لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-09, 03:03 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

علق فى تهكم"حسنا انه السبب الذى يدفع معظم النساء لتتلهف على الزواج مالذى تكسبينه من وراء هذا الزواج؟"
اجابته فى هدوء وتحد:
"اختى غير الشقيقه كريستين وعمرها سبع سنوات"
بدا الاهتمام على وجهه فتابعت:
"لقد اشترطت امى فى وصيتها اننى لن احصل على حضانه كريستين الا اذا تزوجت وبقيت مع زوجى لعام كامل والا فسوف تؤول الحضانه الى خالى وزوجته"

سالها:وهل تهتمين فعلا لامر اختك ام انك تكرهين خالك وزوجته وحسب؟"
ردت فى برود"الاثنين معا"

سالها فى هدوء وهو يلتقط الولاعه :
"واذا وافقت على عرضك المضحك هذا فكم ستدفعين لى مقابل الزواج منك؟"
واشعل سيجارته فقالت:"ذلك يتوقف على ما تحتاج اليه"
رد فى سرعه:
"حوالى مئتى الف تقريبا ستكون كافيه للقيام بالتحديثات اللازمه فى المزرعه والمصنع"
ضغطت على اسنانها فى غيظ وهى ترد:"اسعارك مرتفعه حقا"
رد ساخرا"الغالى تمنه فيه ان حريتى الشخصيه تساوى الكثير بالنسبه لى يا اليسا"
ثم سالها فجاه"ترى مالذى جعلك تفكرين فى بالذات ؟"


كان ذلك فى احدى حفلات اليزابيث عندما رات زاكرى للمرة الاولى وكان بول اندروز ملاصقا لها الا انه عندما راى زاكرى حاول اقناعه بالتعرف على اليسا الا انه رفض فى تكبر كانت احدى النساء تحاول اغاظة زاكرى بلفت نظره الى حبيبه بول الجديده الا انها سمعته يرد ويقول(حسب كلام بول لى فاليسا هذه ليست من النوعيه التى تروق لى لن اضيع وقتى مع فتاه مغرورة بارده افضل الارتباط بفتاه لها مشاعروعواطف اكثر)



الان اجابته اليسا:
"لانك من عائله عريقه بالرغم من فقرك فان كل من اعرفهم زكوك عندىوانك من النوع الذى يصمم على نيل مايريده بالاضافه الى ذلك فانتفى حاجه شديده للمال"

قالت بعد صمت طويل"هل قبلت عرضى؟"
اجابها فى هدوء"بشروط"
سالته "ما هى؟"
اعتدل فى جلسته وقال بجديه وثقه:
"اولا ان احصل على النقود لافعل بها ما اشاء انها ثمن سماحى لك بحمل اسمى"
سالته فى برود وضيق"وثانيا؟"
رد فى برود مماثل"وثانيا ستعيشين معى ومن كسبى واذكر لك ان بيتى مريح جدا واننى رجل سخى وكريم والشرط الاخير هذا الاتفاق يظل بيننا اما امام الاهل والاصدقاء عليك ان تتظاهرى بانك الزوجه المحبه"

سالته فى ضجر"حسنا هل انتهيت؟هل ارضيت غرورك؟"
اجابها باسما:
"فى الوقت الحالى نعم متى يكون الزواج؟"
اجابت فى ضيق"كلما كان اسرع كان افضل"
اجابها ضاحكا"حسنا اتفقنا اذا ساقوم بكل الترتيبات اللازمه"
ونهض من مكانه ثم اضاف
"لكن تذكرى شروطى جيدا يا اليسا"
ثم تركها وانصرف وتابعته بنظرات قلقه ومترقبه

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 03:06 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3- لقاء بلا موعد


وهل هذه هو المنزل؟"
سال زاكارى وهو يوقف السيارة امام منزل فخم يتكون من طابقين
"اجل"
اجابته اليسا على الفور بانفاس لاهثه وقد راحت تتلفت وتفتش المكان بعينيها الزرقاوين بحثا عن راس اختها لكن لم تجد سوى الباب المغلق والنوافذ الخاليه فى انتظارها
اوقف زاكارى السيارة وترجل ليفتح الباب لاليسا التى اسرعت بالنزول قال لها زكارى وهو يقودها نحو باب المنزل:
"انك فعلا مهتمه بالطفله"
اجابته وهو تقرع الباب فى تلهف"طبعا"
وفى الحال انفتح الباب وظهر على عتبته امراه التى صاحت فى ابتسام مفتعل:
"اليسا"
بدا الضيق فى عينيها الصغيرتين وهى تضيف"لقد دهشت للغايه عندما اتصلت بى هذا الصباح واخبرتنى انك قد تزوجت"
اكملت فى تهكم وهى تلتفت ناحية زكارى:
"هل هذا هو زوجك؟"
ردت اليسا بنفاذ صبر:
"زكارى ستيوارت هذه هى زوجه خالى مارجريت اين كريستين؟"
اجابتها المراه وهى تفتح الباب اكثر "لابد ان تدخلا لتناول شىء من القهوه"
سالتها مارجريت وهى تمط حروفهاك
"لابد انكما تزوجتما على عجل اليس كذلك؟"
اجابها زكارى فى خفه:
"ما ان وافقت اليسا على الزواج انهيت الاجراءات حتى لا امنحها فرصه لتغيير رايها"
والقى ابتسامه ود مفتعل تجاه زوجته الجالسه الى جواره .سالته مارجريت فى اتهام:
"الم تقل انكما تزوجتما بالامس فقط ؟انكما حتى لم تقضيا شهر العسل بعد حسنا انا على استعداد لابقاء كريستين معى اذا كنتما تريدان قضاء اسبوع او اثنين معا بمفردكما"
ردت اليسا فى برود:"لا لزوم لذلك"

تدخل زكارى فى سرعه بابتسامه ناعمه:
"ومع ذلك فنحن نشكرك على عرضك الكريم لكننا نهتم اكثر ان نبين لكريستين ان اليسا لم تتخل عنها نريدها ان تعرف انها فرد مهم جدا من افراد اسرتنا الصغيره اعتقد انك فهمت ما اقصد؟"

ردت مارجريت فى غضب مكتوم:"اجل فهمت"
سالتها اليسا مرة اخرى"اين كريستين؟"
ردت مارجريت بابتسامه لزجه:
"لقد حزنت جدا عندما اخبرتها انك تزوجت لقد تعودت على الجو هنا لكن من المؤسف حقا انها ستضطر الى الرحيل"
سالتها اليسا فى حده "اين هى يا خاله مارجريت؟"
ردت مارجريت فى برود"فى غرفتها"
قالت اليسا فى برود وصرامه "حسنا هل ستذهبين وتحرينها ام اذهب انا؟"
اجابتها المره وهى تنهض فجاه فى غضب "ساذهب انا"
واخيرا ظهرت كريستين فى مجال رؤيه اليسا التى قالت فى تردد:"كريس؟"
وفتحت اليسا ذراعيها على اخرهما فى انتظار ان تجرى اختها وتحضنها لكن الطفله وقفت كالحجر فى تردد فاسرعت مارجريت تقول فى ظفر:
"لا اعتقد انها سعيده برؤيتك"
فجاه انتفضت الطفله وقالت لاختها فى غضب:
"كذب بل هى امرتنى ان اخبرك باننى لا اريد الذهاب معك"
ثم القت نظرات ناريه على مارجريت وهى تضيف بحراره:"ولكنى اريد الذهاب معك"واحتضنتها فى عنف
فصرخت مارجريت فى غضب :
"اشبعى بها انها طفله غبيه ومزعجه "
تدخل زكارى مخاطبا اليسا فى هدوء وحسم:
"خذى كريس واذهبا الى السياره ساسوى انا هذه المساله مع السيده مارجريت"
كانت كريستين تثرثر مع زكارى الذى كان قد اوقف السيارة وترجل منها بالفعل واتجه الى الباب حيث تجلس اليسا كانا قد وصلا الى منزله الذى وجدته اليسا مفاجاه لها بكل ما تحمله الكلمه من معنى.

تطلع اليها زكارى بنظرات ساخرة من عينيه الداكنتين فحولت نظراتها بعيدا عن قبضة نظراته وحاولت ان تلتهى بفخامة المكان وروعته وفجاه ورد خاطر على ذهنها ليس هذاالمنزل الفخم بمنزل رجل فقير ابدا.
فقال لها زكارى فى تهكم وهو يمد يده لمعاونتها على النزول:
"السباكه ليست على المستوى المطلوب ولكنها مؤقته وان كنت ارى ان كل ماعدا ذلك سيعجبك يا مدام ستيوارت"
ردت وهى تحاول التظاهر بعدم الاكتراث:
"بل جميل حقا"
لكن صوتها خانها وبدا الاعجاب جليا فيه وهى تكمل:
"لا يكاد يكون لهذا علاقه بما كنت اتخيل"
رد فى هدوء وتهكم:"لكنك لم تطلبى منى ابدا تاكيد معلوماتك او نفيها انما كنت احتاج المال لتوسيع المصنع"
تلفتت تنظر الى كريستين التى ترجلت من السيارة بالفعل وانطلقت تعدو تجاه السلالم الاماميه وهى تشير اليهما تستحثهما على الاسراع باللحاق بها لتكتشف بيتها الجديد. لحق بها زكارى واليسا دخلا الصاله
سمعا وقع اقدام اتيه من غرفة اخرى ثم ظهرت امراه فاسرعت كريستين تحتمى باختها توجهت المراه نحو زكارى وصافحته بكلتا يديها قائله فى حرارة:
"زاك لم نكن نتوقع عودتك قبل يومين"
رد فى خفه"تعلمين اننى لا استطيع البقاء بعيدا عن ثانى احب فتاه الى لاسبوع كامل"
عندما سمعت المراه عبارته(ثانى احب فتاه الى)تطلعت ناحية اليسا تفحصها بنظراتها بادرها زكارى:
"نورا هذى هى زوجتى السيده اليسا فرانكلين ستيوارت واختها كريستين"
ثم تضاف مخاطبا اليسا وكريستين"اليسا كريس هذه هى نورا كاستيللو مديرة المنزل"
تطلعت اليه نورا واليسا فى دهشه .اما اليسا فلهذه الحميميه التى صافح بها خادمته.واما نورا فبسبب اعلانه المفاجىء لزواجه من اليسا فقال زاك ليقع النظرات العدوانيه بين المراتين:

"نورا اعتقد انه سيكفينا الان على الاقل غداء خفيف سنتناوله على الرصيف بعد ساعه وحتى ذلك الحين سامر على جورج واظن ان اليسا بحاجه الى تبديل ثيابها وكريستين كذلك خذى السيده ستيوارت الى غرفة اللافاندر"
ردت نورا فى استنكار وتساؤل:"غرفة اللافاندر؟"
اجابها فى حزم"اجل.ساجلب الحقائب لاحقا" ثم تركهم وانصرف
سالت كريستين اختها فى نفاذ صبر "واين ساقيم؟"
التفتت اليسا الى نورا وسالتها"هل هناك غرفه بجوار غرفتى؟"
ردت نورا فى تجهم"اجل هناك فى اقصى الصالون توجد الغرفة الخضراء اتبعينى من فضلك"
وصعدت السلم وتفرع منه فرعين يمينا و يسارا قادت نورا اليسا ناحية اليمين حيث توقفت امام اول باب على اليسار ثم اعلنت فى هدوء"هذه هى الغرفه الخضراء"
صاحت كريستين فى انبهار:"تبدو غرفه نوم لاميرةهل هى حقا غرفتى؟"
اومات لها اليسا بالايجاب وقد تالقت عيناها من الفرح البادى على اختها الصغيرة.اضافت نورا
"الحمام من هنا وبه باب يوصله الى غرفتك"
وفى الحال تلاشت ابتسامة اليسا وعاد التكبر وهى تامر مديرة المنزل بان تريها غرفتها وتقدمت نورا الى غرفة اللافاندر حيث وجدت اليسا نفسها تنظر الى روعه وفخامه لا تقل عن الغرفه الخضراء

"غرفة السيد حيث ينام زاك بالجوار"
هكذا اعلنت نورا فى استياء واضح من انفراد كل من الزوجين بحجرة مستقله.سالتها اليسا فى ترقب:
"وهل هناك باب يصل بينهما؟"
ردت نورا فى تحد"لا هل تودين مشاهده غرفة السيد؟"
اجابتها اليسا فى حده"لا ولا اظن اننى ساحتاج اليك بعد ذلك"
وهكذا صدتها فى برود وصرامه وقد بدا عليها الغضب من تطفل المراه وعادت الى غرفة كريستين انها حقا تحب اختها الصغيرة اكثر من اى شىء اخر فى هذا الدنيا وانطلقت كريستين تتعرف على المنزل فاتجهت اليسا الى المراه

"اليسا؟"
سمعت اليسا اسمها ينطلق من بين شفتى رجل ترجل لتوه من سيارته بينما كانت هى فى الحديقه انه بول اندروز كان يتقدم ناحيتها بخطوات مرتعشه مذهله اضاف فى دهشه:
"كنت اظن اننى ارى شبحك لم اصدق عينى عندما رايتك هنا وانا ادخل بالسيارة"
كان صوته اشبه بالهمس المكتوم وهو يتطلع اليها فى اعجاب مفضوح سالها فى تعجب:
"ماذا تفعلين هنا؟لا تقولى شيئا لقد خمنت بالفعل لقد احضرك زاك الى هنا لكى تكونى معى انا فى منتهى السعاده شكرا يا زاك انك اجمل مما اتذكرك"
حاولت ان تشرح له الموقف"بول ان زكارى ليس الصديق الذى تظنه"

حاول جذبها ومصافحتها ولكنها قاومته بعنف واتاها صوت زكارى يضحك فى تهكم فابتعد بول مذهولا .نظر اليها زكارى وكانما يتلذذ بنظرات الالم فى عينيها وامسكها فى ود مفتعل وقال:
"كنت انوى الاتصال بك لاخبرك اننا تزوجنا بالامس فى لاس فيجاس"
تمتم بول وهو يزدرد ريقه فى صعوبه "مبــ.....مبارك"
تجاهل زكارى ارتباكه وقال"شكرا لك لانك عرفتنى علي اليسا قبل ان القاها بنفسى اننى ماصدقا الا وحاصرتها بحبى وظللت اضغط عليها ولم اتركها الا وانا اضع خاتم الزواج فى يدها"

علقت اليسا فى برود وغيظ"اجل تعجل فى الزواج واندم على راحتك"
وبخها زكارى فى تهكم "ليس هذا ماينبغى ان تقوله العروس يا حبيبتى "
تطلعت اليه فى غيظ وغضب عن عجزها عن التصرف.دفعها برفق ومرح قائلا:
"هيا يا جميلتى اذهبى الى المنزل واحضرى الشربات لابد ان نحتفل بزواجنا مع بول"
وعندما عادت بالشربات كانوا قد جلسوا الى المنضده المظلله سال بول فى وجوم"
"هل تعرف رينيه بالامر؟"
رد زكارى وهو يتطلع الى كوبه"لا دعها تعرف بنفسها او اخبرها انت"
قالت اليسا فى برود"هل رينيه هى احدى صديقات زكارى السابقات؟"
اجابها زكارى فى بطء وابتسام له مغزى"ليس هناك ما يدعو للغيرة يا زوجتى الحبيبه انها عكسك تماما"
تدخل بول معتذرا"اسف لم اقصد اثارى خلاف بينكما"

قهقه زكارى وقال"لا عليك انا فقط استمتع باغاظة زوجتى التى تتثاقل على ةتبخل على بعواطفها لكنى اعدك اننى ساعالجها من هذا سريعا"
نظرت اليه اليسا فى غضب وغيظ بادلها بنظراته الساخره وقال الى بول:
"لماذا لا تبقى وتشاركنا الغداء؟"
رد بول فى مراره:
"لا يمكن ان اول يوم لكما هنا كما يقولون اثنان صحبه والثالث عزول"
اجابه زكارى وهو يومىء ناحية كريستين :
"معنا بالفعل محرم فى السابعه من عمره وباعتبارى صاحب العمل فاننى امرك ان تبقى"
فطاطا بول راسه فى انكسار والتفت زكارى الى اليسا وقال بلهجه امره:
"حسنا اتفقنا اذهبى الى نورا واخبريها انه سيكون هناك اربعه اشخاص على الغدا"
وفى الحال تركتهما اليسا وانصرفت وهى لا تدرى مالذى جعلها تستسلم له على هذا النحو

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 03:09 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4- السقوط فى الوحل


" كانت اليسا تدرك جيدا انها فتاه جميله ومن المفروض ان رجلا مثل زكارى لابد سيتاثر بجمالها ومع ذلك فقد بدا معجبا بجمالها وغير عابىء به فى الوقت نفسه حتى الان مازال زكارى يحتفظ باستقلاله بشخصيته بالكامل والادهى انها بدات تحس بانها فى طريقها للاستسلام لطغيانه تماما انها تدرك الان انها قد استهانت بقوته واخطات عندما قللت من شانه .

ان برودها التام اصبح كالطعم الذى يجذبه نحوها انها تدرك الان انه يمكن ان يفعل اى شىء لينال مايريده والحمد لله انه لا يريدها وان كان شىء ما فى شخصيتها كامراه يود ان يعرف السبب وقررت ان تفاديه قدر الامكان.
عند الغداء زكارى تناول طعامه فى المصنع فارتاحت اليسا لذلك وبحلول وقت العشاء من نفس اليوم كانت الحواجز التى اقامتها بينها وبين زكارى قد ترسخت غير ان رضا اليسا عن هذه الوضعيه الجديده قد تبدد قليلا بسبب الجريده التى توراى خلفها زكارى وكانما قرر هو الابتعاد

عنها وتفاديها وعندما تناول العشاء اعتذر وانصرف قائلا ان لديه حسابات كثيرة فى المصنع يريد الانتهاء منها ثم اضاف فى سخريه انه واثق من اليسا لن تمانع فى الانفراد بنفسها قليلا.
واستمر الحال هكذا طوال الايام الخمسه التالي ولم يستخدم زكارى غرفه مكتبه للعمل اذ كان يغادر المنزل فاستنتجت اليسا انه يقابل فتاه ما لاريب انها رينيه حبيبة القلب.


دق جرس الهاتف فى الغرفه الخاويه فافزعها قليلا وانتظرت حتى تاتى نورا وترد على الهاتف لكن اه ان نورا قد اوت الى منزلها الملاصق لمبانى المصنع حسنا لترد هى على الهاتف رفعت سماعه الهاتف وقبل ان تقول حرف سمعت صوت زكارى يقول فى هدوء وثقه:
"الو هنا مصانع ستيوارت تحت امرك"
ثم سمعت امراه تقول"اهلا يا زاك" "اهلا"
ثم ساد الصمت لحظات ثم سمعته يقول:
"عفوا يارينيه اعتقد ان هناك احدا اخر على الخط معنا ضعى السماعه الان سلام"


لقد استيقظ زكارى مبكرا وغادر المنزل قبل ان تصحو اليسا من نومها ومره اخرى افطرت معه كريستين كما اعتادت دوما ان الطفله تحبه كثيرا حسنا على الاقل لم تضيع تضحيات اليسا سدى
"اخبرتنى نورا انك هنا هل تسمحين لى بالانضمام اليك ؟"
"بول؟"


صاحت اليسا فى فرح -ربما؟-فى دهشه ؟
اضافت وهى تتنهد فى ارتياح"كم هو جميل ان اراك ثانيه تفضل تفضل"
لقد شعرت بالسعاده اوجود من يخفف من سامها وشعرت ان بول تغير ربما تلك الثقه التى كان يتحدث بها هى التى زادته جاذبيه؟
تقدم نحوها ليصافحها ولمحت اليسا انه يحمل لفافه فى يده الاخرى دعته للجلوس وصبت له كوب من العصير

تناول منها الكوب قائلا فى تردد:
"لم اكن ادرى كيف سيكون استقبالك لى لا سيما بعدما تصرفت معك كالمغفل فى اخر مرة لاشك انن قد ضايقتك كثيرا "
"بل كنت متضايقه من اجلك وساخطه من زكارى لانه لم يخبرنى بانك موجود هنا"

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 03:10 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رد بول فى ابتسام خجول" احضرت لك هدية بمناسبة زواجك"
هية زواج سرت قشعريره بارده فى جسد اليسا عندما وجدت زواجهما الصورى يتحول الى حقيقه يوما بعد يوم ولكنها ارغمت نفسها على الابتسام وهى تؤكد له انها ستفتحها الان

تمتم بول فى تردد "اعلم ان ما ساقوله سيبدو غريبا بالنسبه لك لكن طالما لم استطع الارتباط بك فاننى سعيد فعلا انك تزوجت من زكارى الكل يحترمونه هنا .ارى ان الزواج قد وافقك كثيرا لم اعد ارى تلك النظرات المتعاليه من عينيك لقد صرت اكثر رقه وحميميه من ذى قبل"
ترى هل تغيرت؟ تساءلت اليسا فى دهشه اجل لقد صارت اكثر رقه وتعاطفا وبول هو الدليل اذ بعدما كانت لا تشعر تجاهه سوى بالنفور والاشمئزاز ولا تهتم على الاطلاق ان تاذى و تالم فهاهى الان تهتم

وتبالى وتابه الان صارت تتساءل هل كان بول احمق فى اوهامه العاطفيه ام هى التى كانت حمقاء وانانيه فى تصرفاتها القاسيه معه؟
يكفى الان انها تشعر ان بول صديق حقيقى بل الصديق الوحيد الذى لايريد منها شيئا سوى ان يراها سعيده وفاجاها ان راحت تساله عن احواله واحوال اسرته ووجدت نفسها تستمع الى بول فى اهتمام وانصات ثم انضمت اليهم كريستين واندمج الثلاثه فى اللعب بمرح.جو اسرى حميم رات

انه الامثل فقط لو كان بول فى المكان الصحيح وكان زكارى فى المكان المناسب وبينما هم يلعبون قفزت اليسا للامساك بالكرة العاليهالتى القتها كريستين فسقطت على الارض وانزلقت فالتوى كاحلها حاولت النهوض لكن كاحلها المها فاسرع بول يعاونها على النهوض فقالت فى لطف:


"انا بخير يابول لقد التوى كاحلى فحسب"
وحاولت ان تضغط على قدمها لكن الالم اجبرها على التاوه بشده فاسرع بول وهو مصمم على ان تستند اليه لكنها بعنادها المعهود رفضت مرة اخرى.اخذت تسير بضع خطوات وهى تعرج فى مشيتها لتؤكد له و لكريستين انها بخير فالتفتت مخاطبه كريستين:
"لنتوقف عن اللعب قليلا كريس فالعشب هنا زلق جدا"



وافقت كريستين على الفورفقال بول :
"من الافضل ان استاذن الان يا اليسا لم اكن انوى المكوث كل هذا الوقت"
ردت فى لطف"انا سعيده حقا لانك جئت واتمنى ان تكرر الزيارة"
وللمرة الاولى تجد نفسها تعنى ما تقول اجابها مبتسما:
"ليس كثيرا لا اريد ان اتسبب فى غيرة زاك منى"
علقت ضاحكه"ومن يبالى انا وكريستين يسعدنا وجودك هنا فى اى وقت هيا ساوصلك حتى السيارة لتتاكد من اننى بخير"
حاول الاعتراض لكن اليسا صممت ثم مد يده وصافحها بحرارة وانصرف بالسيارة

"مشهد مؤثر حقا" فاجاها صوت زكارى
واصل زكارى قائلا"كان ينبغى ان ترسلى الى بمن يخبرنى بوجوده هنا"
الان استدارت تنظر فى برود الى وجهه واجابته"لا اظن انه جاء لرؤيتك"
التمعت عيناه وهو يواجه نظرات الظفر فى عينيها بنظراته الناريه سالها:"ولم جاء؟"


ردت فى نعومه مفتعله:"اظن يا زوجى العزيز انه قد جاء ليعتذر عما فعله معى بالامس"
كانت تتلذذ بما تراه من امارت الاستياء على وجهه رد فى حسم :
"اعتقد اننى اوضحت لك جيدا انه ينبغى عليك الاتشجعيه على الاقتراب منك الم تكتفى بما سببته له من الم عندما هجرتيه اما كفاك؟"
ردت فى حده:

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 03:11 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"انا لم افعل شيئا مما يشجعه على التقرب الى لاكثر من كوننا اصدقاء"
"طالما انت زوجتى وفى عصمتى فلست انوى ابدا ان تكبر علاقتك ببول "
ردت فى سخريه وبصوت عال"كيف تصف اذا علاقتك مع رينيه؟هل انتما معارف ام حبيبان؟"


رد فى تهكم"كنت اتساءل كم ستستغرقين من وقت قبل ان تثيرى هذا الموضوع لعلك تتذكرين جيدا اننى قد بينت لك تماما اننى لا انوى لعب دور الزوج المخلص انا اعرف ان الفتاه البارده التى تزوجتها بها من العفه مايفى كلينا ويفيض"
صاحت فى غضب :


"تظن اننى ساتسامح مع علاقه تقيمها سرا رغم علمى؟ كل ما طلبته منك ان تحافظ على المظاهر وان تحترم نفسك قليلا لكن حتى هذه عسيرة عليك"
رد فى اقتضاب وصرامه"انت لا تعرفين عم تتكلمين يا اليسا لذا انصحك ان تنهى هذا الحديث فورا ولا تستفزينى اكثر من ذلك"
تجاهلت نظرات التحذير فى عينيه وردت فى حده :




"من تظننى اكون؟فتاه شقراء بلهاء لاترى ولا تسمع ولا تتكلمهل تنكر انك كنت معها فى وضع مخل قرب المصنع ؟حسب علمى انت معتاد على انهاء اعمالك الكتابيه فى المنزل فياترى مالذى غير عادتك وجعلك تفر الى المصنع؟"
رد فى صرامه:"كفى يا اليسا كفى"
اجابته فى صراخ:طوان لم اكف فماذا ستفعل؟"




كانت نظراته الناريه المهدده تخيفها قليلا لكنها بحسم واصلت تحديها له تابعت:
"كم انت مغرور ومتعجرف ان ما تحتاجه فعلا هو ان يتم تقليم غرورك هذا وكسر غطرستك"
ازدردت اليسا لعابها فى صعوبه وهى تحاول جاهده ان تطرد عن نفسها ذلك الشعور الذى اجتاحها بان تنظر فى وجه نمر يكاد ينقض على فريسته ويلتهمها استدارت فى حده لكى تغادر المكان وتتركه لكنه امسكها من معصمها بقبضته الفولاذيه:
"دعنى ايها الوغد"


صاحت فى عنف وحاولت الافلات من قبضته دون جدوى جذبت نفسها بقوة اكبر وفى نفس اللحظه افلتها فجاه وسقطت فى بركه وحل قال لها زكارى فى هدوء وابتسام:
"فى مؤخرة المنزل وبجوار المطبخ مباشرة توجد غرفه للاغتسال وبها دش يمكنك تنظيف هذه المهزله هناك"

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثلوج الساخنة, دار الكتاب العربي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية