كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
" يتبع "
سوزي بتأثرر .. كذابه كذابه ..
خلود .. ألا صادقه .. أصلا شوفي نفسك ماتشبهين لنا .. انتي بيضا مرره .. وشعرك أشقرر مره .. وحتى اسمك .. سوزان .. مو اسم سعودي ..
الظاهر أمك وألا أبوك أتراك .. وألا شاميين شوفيك شقرا مثلهم ..
طالعت نفسها في المرآيه بشك ..
بس الكل يقول أشبه منتهى .. وشعر منتهى وهي صغيره أشقر مره زيي .. وأنتم كلكم بيضان ..
خلود بتمثيل .. ياقلبي يقولون لك أنك تشبهين منتهى عشان ماتحسين بشي .. وألا كلن داري ألا انتي ..
بعدين بياضك أنتي قوي مره .. مو مثلنا ..
اسباب مقنعه ومنطقيه بالنسبه لطفله .. صبت دموعها صب .. وشغلت السفتيات تصيح ..
آهآااااااهاااااااهااا ...
وطارت لابوها .. ناسيه كل حلوفها لخلود أنها ماتعلم أحد ..
خلود بضحكه وخوف ..
.. وجع بتفضحني ذي ..
تعالي .. تعالي .. يازفته ألعب عليك ..
أمزح .. أكذب ..
طاررت لابوها بالمجلس عند أبوها وعمانها واخوانها .. وفادي اللي جا يستفسر عن سبب رفضه .. وسعد صديق حمد أخوها ..
وهلت الشريط عندهم .. مآااتو ضحك .. وحمد توعدها بالشين ..
* * *
يحكى أنه في زمان مسيلمه الكذاب .. كان هناك أمرأه ادعت النبوه مثله .. فعلمت بامره وعلم بأمرها .. فجهزت جيشا جرارا لملآقته وقتاله ..
فعلم بقدومها .. وأحتار في أمرها ..
فلا طاقة له بقتالها وهي تفوقه عتادا وعده ..
ففكر بخدعه .. وقيل أن عجوزا شمطآء هي من أشارت عليه بهذا النصح .. فاستحسن رأيها وأخذ به ..
فنصب الخدر " خيمه مغلقه "
وجهز المخدع " سريرا للنوم "
وعطره بأحسن الاطياب واجود البخور .. وحس هندامه وهيئته ..
التقى الجيشان .. فخرج لهم مسيلمه ..
فقال .. سأدخل أنا ونبيتكم للخدر فأن أقنعتني بدينها أتبعته .. وأن أقنعتها بديني أتبعتني ..
استحسنو جيشها الرأي ودخلت معه ..
فقال فيها ولها من الأشعار والغزل ما أثاررهآ .. فرغب بها .. واستكانت له بعد ماسمعت ورأت واستنشقت ..
فرضخت له بشرط أن يطلبها من قومها .. وكان مهرا أن يسقط عنهم صلاة العصر فبقوا زمانا لايصلون العصر مهر نبيتهم "..
" عقاب "
قرب لها .. وجذبتها ريحته .. رفعت طرفها فيه وفتنها جسمه .. نزلت راسها بخجل .. ووجهها شب ضوو .. ورعشة جسمها بانت في يديهآ ..
حاولت تبلع ريقها .. ماقدرت ..
عرف أنه الحين هو المسيطير على الوضع .. وماعليه ألا يحركها مثل اللعبه بيده ..
* * *
" صقر "
دق عليها كذا مرره ماردت .. عرف أنها زعلآنه ويآحلوو رضآها بعد الزعل ..
أرسل لها ..
" توت أنا مانمت .. وراي طريق وسفر ودوام وتعبااان مره .. يرضيس أروح مواصل وأخاف في الطريق ارقد وأنا اسوق "
بتول .. قلبها يدق مع كل دقه لجوالها ..
بينقطع قلبها وترد .. بس زعلها ماخلآهآ ..
فتحت رسالته بلهفه ..
وأول ماقرتها .. دقت متناسيه زعلها ..
ومانامت ألاوهي تضم صورته اللي بجوالها ..
.. يارب خليه لي يارب وأحفظه من شر هالطريق ..
* * *
نوف تبكي .. ماكان هذا تخطيطها أبد .. لحظة ضعف الانسان تغير أشيآء كانت بنفسه مسلمات يستحيل يسمح بتجاوزها ..
غبيه غبيه وأستاهل .. وزاد بكاها ..
عقاب .. الله أكبر عليس ..
ذلحين وش يبكيس !!
والله لو أني قاطعن راس أمس وألآ أبوس !!
كلشن صار بطيب خاطرس ..
خلي عنس ذا الدلع وقومي جهزي شناطنا للسفرر ..
* * *
" موضي "
صرخت بأعلى صوتها ..
لآاااااااااااااااا ..
فز جابرر من نومه ..
بسم الله عليس .. وش فيس وش فيس ؟؟
موضي يدها على قلبها وريقها يابس .. وعرقها يصب ..
آه يآقلبي .. تحلمت أنك معرسن علي وآخذن لميس ..
جابر .. هههههههه وعساني قد دخلت عليهآ ..
موضي بغيض .. جعلها السلال .. تحلمت أنك شايلها فوق متونك .. وكراعينهآ البيض توآمآ قدامك ..
ومتمسكتن بقذلتك ..
جابر يغيضهآ .. ههههههه يازينه من حلم .. الله يقهرس وراس تقومين ذلحين وأنا مابعد شبعت منهآ ..
موضي ضربته بالمخده ..
جعلك انت ويآهآ في رياح وضرب رماح .. هي وكريعاتها هالبررص ..
جابرر .. هههههه يآحسدكن يآهالنسوان ..
وش يضرس لاضحيتي لاختس المسلمه وخليتيها تشاركس برجالس .. والقلب دكان وكلن له مكان ..
موضي .. أخمد أخمد بس انت وحكيك ذا اللي يغث ..
.. يالله قومي جهزي شناطس بنرجع لديرتنا .. وألا ترا هآ بروح للموستي ..
" انتهى البارت "
ولي عوده مع الردود ..
]
|