كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد
اول ما خطت يداك ساحة الكتابة في ليلاس ومنذ اول سطر وجدت كاتبة تعي ما تكتب قرأت اول جزء ووضعتها بالمفضلة وفي كل يوم اريد ان انقر عليها واخشة مغبة الظروف التي تطرأ على الكاتبات ونفقد اثرها في المنتدى ونفقد اثر قصتها في نفسونا
وتصبح ذكرى لقصة قرأتها ذات يوم ولم تكتمل صورتها لدينا
بصراحة ارعبتني الفكرة وأجلت الموضوع
ولكن العزيزة نوفي >>انكلش
دائما تلح علي بالقراء وتثني على القصة التي لم اكن اشك مطلقا بأنها لاتستحق الثناء
ولكن الخوف غلاب وعدنة مثل عراقي يقول (الي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل )
وصدمتي بالقصص المتوقفة ليست قصة واحدة بل قصص يتجاوز عددها عدد اصابع يدي وخشيت ان تكون قصتك احداهن فأعذرني
وحفظك الله من كل مكره و كل ظرف غير سار وابقى ايامك سعادة وهناء ان شاء الله
بما اني قرأت القصة بأجزائها دون توقف الى ان وصلت حيث انتهيتي لن اعلق على الشخصيات التي برعتي في زجها تدريجيا بين طيات القصة ولكن سأتكلم عن بعض الامور التي لفتت نظري
مشكلة بدر ومنتهى
قد تبدوا مشكلة سهله الحل في قصتك لان الطرف القوي طرف متفهم وتسهلت الامور كثيرا
مرة ناقشت الامر مع مجموعة واخبرتهم عندما نطرح مثل هذا الامر في قصة يجب ان نطرح جانبه السلبي وهذا ما اعجبني في قصتك
حتى وان كان الفعل برمته حلال ولكن عواقبه وخيمة وخاصة للفتاة فبرغم وجود بدر المتفهم الى ان قلق منتهى كاد ان ينهيها ويفضحها من الذي يجبر الفتاة ان تتحمل هذا القلق هناك من تقول انها لم تسيطر على مشاعرها اقول لها كاذبة نحن نعرف الخطأ ونهب له بأرادتنا لم تعد فتاة هذه الايام تلك الفتاة الغير مطلعة
ماشاء الله كل وسائل الاطلاع اتخلي الي ميعرف يعرف يعني الحلال مو ورقة اتباها بها امام العالم الحلال هو امر لا اخجل منه امام العالم وامام نفسي >>وجهة نظر
النقطة الثانية حرص الاهل
هل تعرفين احياننا رغم حرص الاهل تحصل امور تقتادها خطوات الشيطان وحرص الاهل لم يأتي بنتيجة
يعني اهل منى لم يكونوا غافلين بقدر ماكانوا واثقين هو ابنهم وهي ابنتهم وعندما تكون البيوت مشتركة تكون القلوب ايضا مشتركة يعني اخر ما يشكون به هي نظرة غير سوية من ابنهم لابنتهم لانهم يرونهم لازالوا صغار وهذه هي الطامة الكبرى
لا ادري هل هو شعور دفين بداخلهم ام هي امنية يتمنوها حتى يريحوا اعصابهم ويقولون لا زالو صغار
لاخبرك امر صدمت ذات يوم باحد معارفي كان على علاقة بفتاة معي بالمتوسطة
هل تعرفين منذ رمتى كانت علاقتهم
منذ ان كانوا في سادس ابتدائي هل تعرفين عندما علمت في الامر وانا على اخر عتب من عتبات الجامعة
قلت بيني وبين نفسي (شنو ذولي ماكنوا يشفون افلام كارتون )
لا ادري لما هذا الخاطر كان في مخيلتي
بعد هذه القصة
الا ترين الصغار كبروا مبكرا ولابد من مراقبتهم دون تقيدهم
المراقبة لاتعني الكبت ولكن تعني الحرص والنصيحة وربك هو الستار
سعدت بهذا الطرح الجميل غاليتي ام وسن
عادات وتقاليد
هل اجحفت العادات والتقاليد المراءة ام هي اجحفتها بفرضها لها
يعني انتي تعرفين انو هذا قسمتك ونصيبك اذن ارضي بالواقع بدل معارضته
بصراحة اكتب هذا الكلام واني كلي اسف
اجد المراءة فيه مظلومة لابعد الحدود تخيلوا فتاة احبت ابن عمها ورغبت به حتى اعياها الحب هل تصرح بالامر ام تقتله بداخلها
وتحتسب الاجر عند الله بينما الرجل يستطيع ان يحقق هذا الامر حتى وان كان رغم انف ابنة عمه
هنا لا اطالب بالمساواة بل اطلب بالرحمة لم يجعل الله القوة بيد الرجل حتى يظلم المراءة بل لكي ينصفها
واهم شغلة تنصف بها المراءة هي العادات والتقاليد فألى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طرح موفق
زواج الاجانب (اقصد من غير الدين الاسلامي )
اعجبني وبقوة طرحك
ارتضينا بزواج اجانب ولم نرتضي ابنة منطقتنا لانها من عائلة اقل او من قبيلة مختلفة ربما نحن بالعراق لانعاني كثيرا من هذا الامر على الاقل بالمناطق المحيطة بي
ولكن اعجبني موقف احدى السيدات عندما تقدم غريب لخطبة ابنتها واعترضت العائلة عليه
فواجهتهم وقالت (اذا يوجد بالعائلة رجل بأخلاقه ومركزه ازوجها له حتى وان كان اصغر منها فأسكتت الجميع بكلامها )
ولكن كم امراءة استطاعت ان تقول هذا الكلام >>يارب كثرهم
ام وسن قصتك ناقشت مجالات عديدة ويعجبني مناقشتها معك كثيرا
وسررت كثيرا بتجاوز خوفي وضغطت عليها
فأتمنى ان اكون وجه خير عليك وعلى قرائك
اخشى ان يتوقف طرح الاجزاء بعد تعليقي >وحدة متعقدة
وفقك الله
لما يحبه ويرضاه
|