كاتب الموضوع :
safsaf313
المنتدى :
روايات أحلامي
لقد كنت متنسكا لمده اسابيع
حقا ؟بسببها لا لا تستطيع تصديقه نظرت لاسفل محاوله تجاهل الانجذاب الرغبه لان فعل اي شئ اخر سيكون كارثه تحركت بعيدا عنه
-لقد فكرت فيك كثيرا
-لانني امثل مشكله بالنسبه اليك ولكن لا فانا لا امثل مشكله لاحد وخاصه للرجال
-دوميني ناداها بنعومه انت تمثلين مشكله لجنس الرجال كله
-لم اطارد ايهم في حياتي لم اخدعهم
-لا وافقها لم تخادع احباط ربما انها غلطتي لم يكن على ان احضر وانا متعب وقد تناولت الشراب وثملت ربما هي ليست فكره جيده
-ثمل؟لم يكن يبدو ثملا
-حسنا بغض النظر عن اي شئ اسليني عن رحلتي
-كيف كانت الرحله؟
-جيده
بتنهيده قلقه سالته
-متى عدت؟
-بعد ظهر اليوم
-ولم تتناول قسطا من النوم؟
-لا ولذلك انا في حال اقل من المعتاد
-من الجيد انك تذكرت عنواني
-لماذا توجد مرتبه على الارض ,ضيوف؟
-لا انا اعيد ترتيب غرفه نومي
-اوه حدق حوله بدهشه بغض النظر عن المرتبه ان منزلك لطيف
-شكرا لك
-هل اعددته بنفسك؟
-نعم
-كم لديك من الغرف؟
-اثنان بالاعلى واثنان بالاسفل (وانا لا اريدك هنا لا اريد التحدث عن الغرفه والديكور)
ابتسم مقتربا منها ثم سالها بنعومه
-هل ادين لك باعتذار؟
-لا انكرت سوف اعد لك بعض القهوه
ذهبت بسرعه لاعداد القهوه هاربه منه عندما عادت وجدته جالسا براحه على الاريكه يقرا بتركيز في احد كتبها
-هل قراتي هذا؟
-نعم
-هل استطيع استعارته؟
-نعم
-ان العمل لايتيح لي وقتا كثيرا للقراءه كما احب
-ماذا ستفعل الان؟
هز كتفيه
-ساستدعي تاكسيا اخر كما افترض
فكرت ان هذا مرهق له ولكنها لا تستطيع استبقاءه اكثر من ذلك فهو يشكل خطرا على مشاعرها غير قادره على الجلوس على الكراسي لانها مليئه بالاغراض جلست على المرتبه الموضوعه ارضا
-هل من عادتك زياره سكرتيراتك في منتصف الليل؟
-لا ولكنك لست نوعا عاديا من السكرتيرات اليس كذلك؟
-هل انا كذلك؟
-لا ولماذا تبدين مضطربه جدا؟
-انا لست كذلك انا ابدو منزعجه ولماذا لست نوعا عاديا من السكرتيرات مالذي يجعلني مختلفه؟
-نظراتك؟سالها بتسليه استجابتك؟
حدقت فيه ثم انفجرت
-توقف عن ذلك لهذا اخبرتك
-انك لن تتورطي معي؟حقيقي ولكن هذا كان قبل...
-لاتفعل!انفجرت بغضب لايجب ان يحدث ذلك
-لا وافقها بنعومه ولكنه حدث الان انا اتوق لتكراره
امسك يدها جاذبا اياها بالقرب منه حتى اصبحت راسها بمحاذاة ركبته
-الست كذلك ايضا دوميني؟
-لا همست ثم ابتلعت ريقها بصعوبه لا
-كاذبه وبالرغم من ان ذلك ليس ما اريده تماما
الا ان ذلك لطيفا عمليه نهارا عاطفيه ليلا
-لا همسا بصدمه
-لماذا؟
-لماذا؟سالت لقد كنت اعتقد الامر واضحا
-ليس بالنسبه لي
-اوه لا بالطبع فانت تظن ان عليك فقط الاشاره باصبعك الصغيره حتى تهرع اليك النساء من كل جانب
استطردت بحزم
-انا ارفض ان اكون احدى نسائك
-لم يكن هذا الانطباع الذي كونته في المخزن
-لقد كان فقدانا للاتزان ارهاق ولاتجرؤ على الضحك على بهذه الطرقه لم ارد حدوث ذلك اتمنى ان ذلك لم يحدث اطلاقا
-لماذا
-انت تعرف لماذا لذلك كف عن التصرف كما لو انك ليست لديك فكره عم اتحدث عنه لقد كنت انت من اسات التصرف
-هل فعلت؟ربما كان لدي الكثير في ذهني
-مثل ماذا؟
بصوت خافت قال ببطْ
-مثل كيف ان استجابتك قد ادهشتني
-اقلقتني قليلا للامانه
-دعنا نكون امناء في جميع الطرق
-لاتبدأي هذا مره اخرى بتنهيده اوضح اعتقد انني قررت انه من الافضل الانسحاب فلم اكن اريد خسران افضل سكرتيره حصلت عليها
لقد جرها هذا اكثر من اي شئ اخر لقداوضح ان السكرتيرات اهم من الحبيبات قالت بهدوء
-انت لاتحب النساء كثيرا اليس كذلك؟
بدا مندهشا بوضوح نظر لها بتسليه عجيبه
-ياله من قول عنيف انا احبهم لقد كنت اعتقد ان تلك هي مشكلتك انك تعتقديني احبهم بشده
-لا لقد كنت اقصد انك لاتحبهم مثل بقيه البشر
-بالطبع انا افعل
مازال يبدو مندهشا ولكنها كانت واثقه من انها على صواب انها تعتقد انه لايهتم بهم في الواقع بمشاعرهم باحتياجاتهم ....
حدقت فيه ثم قالت
-ساستدعي لك تاكسيا
-لا ليس بعد لم ننه حديثنا بعد لماذا انت في عجله للتخلص مني هل تتوقعين حببيبا؟
-لا لا انتظر حبيبا
-متاكده؟
-نعم متاكده هل انتهيت من قهوتك؟
-لا
غير راغبه بالبقاء ومشاهدته فعلت قصارى جهدها للبقاء هادئه لقد كان الامر سخيفا فهي ليست طفله لديها الكثير من الاطفال من الجنسين كانت معتاده على صحبه الرجال لاشئ حميم لاشئ جدي فقط زماله اذن لماذا كان جاك مختلفا لماذا يجعلها تشعر بكل هذا التوتر؟ التهديد الالم؟
-لقد فكرت كثيرا عندما كنت بعيدا اكمل كانه لم يقاطه قط
فكرت فيك في الطريقه التي جعلتني اشعر بها لقد جلست للعشاء اليوم اسمع بصعوبه مايدور حولي...
-لا اريد الاستماع لذلك ربما ستندم على قولك هذا
-هل تعتقدين انني لا اعرف ما اقوله؟ هل تستطيعين ان تقفي وتضعي يدك على قلبك وتقولي اننني لا اؤثر فيك؟
-لا اعترفت بامانه ولكن ذلك لايعني انني اريد شيئا ابعد من ذلك...
-ام لن تسمحي لنفسك بان تريدي لماذا؟هل لانني اشبه والدك؟وانت لا تستطيعين نسيانه متجاهله ان هناك فرقا بين والدك وبيني لقد كان متزوجا اما انا فلا
-ولا تريد ان تكون
-اه لقد تعلمت الدرس اليس كذلك؟ لاتريدين ان تتورطي معي؟
-لا انا فقط لا اريد ان اصاب باذى انا بحاجه لما هو اكثر من علاقه عابره اوه ان هذه المحادثه غبيه اريد الذهاب للنوم دعنا نستدعي تاكسيا لك سوف اذهب للاتصال ولاتجرؤ على الاستغراق بالنوم!
حذرته بينما هي تشاهده يزيح وساده متيحا لنفسه وضعا اكثر راحه واسترخاء
-لا دعاها بنعومه وكسل ياله من ضياع ان تعيشي بدون حبيب...
-لم اقل انني لم يكن لدي حبيب عارضته لقد قلت فقط انني لا اتوقع احد...
-وانك لاتريدين احدا مثلي
-نعم لم يكن يبدو مهتما ارادت ان تصيح به ولكنها وجدته قد اغلق عينيه
-اذا مكثت اكثر من ذلك سوف اسقط نائمه وسوف تنام ايضا اليس كذلك سوف استدعي التاكسي
كررت جاك؟جاك؟ همهم بشئ ثم عاد للنوم
اوه ايها الوغد عكس وجهها مشاعر الاضطراب والاحباط كانت تحبه لشئ تعرفه انها لن تستطيع الحصول عليه لانها كانت حمقاء
-اوه بحق الله جاك؟
-همهم!
-كف عن التظاهر لايمكن ان تنام على الاريكه
-لاتفعل هذا جاك هزته بعنف عندما سقط على المرتبه كانت عيناه مازالتا مغلقتين حين ابتسم جاذبا اياها بين ذراعيه ثم استدار على المرتبه مدمدما
-هذا افضل
غمغم برضى جذب الغطاء فوقهما مغمغما
-يجب ان استيقظ مبكرا ثم عاد للنوم مره اخرى
كان الضوء مشتعلا استطاعت ان تراه بوضوح كان يبدو اصغير وهو نائم جميع الخطوط الخفيفه اختفت من وجهه كانت هي شخصيا متعبه متالمه متحيره ربما هو يريد الراحه فقط ربما هي تريد ان تستوضح مشاعرها تستوضح؟لاتكذبي على نفسك دوميني انك واقعه في حبه تريدين ان تمسكي تقبلي تحبي...كان
قريبا منها كانت تحبه بشده هذا الحب الذي تخشاه وتخافه
-احست برغبتها في العطاء اقتربت منه وقبلته بنعومه نصف نائم استجاب لها ثم فتح عينيه
-لماذا نحن في الفراش معا؟ سالها بكسل اغراء؟
-لا همهمت محرجه لقد سقطت من على الاريكه
-الى ذراعيك؟
-على ظهرك!
-ثم ساعدتني بحب؟
-لا انكرت لقد جذبتني انت!
-انا فعلت؟
-نعم
-وبعدها قبلتني انت
-اذن؟سالته بدفاع ناعم
-غير مسموح دوميني لقد قلت ذلك اما غيرنا راينا
-لا
-اذن لماذا؟
-انت رجل جذاب لقد تعرضت للاغراء
-همهم اذن من الافضل العوده للمنزل للنوم او...ممارسه الحب.
الفصل السادس
-سيكون هذا لطيفا اقنعها جاك بنعومه نعم سيكون كذلك وسيدمرها ربما؟
-لا رفضت بحزم
-غير رسمي؟سخر منها بينما رموشه تخفض مره اخرى
-ام جبانه؟
-الاول ولانها كانت تريد معرفه السبب ربماعلها ذلك اقوى سالته
-مالخطا الذي حدث بينك وبين ماجريت؟
بتنهيده معبره فتح عين واحده
-لقد بدات تزعجني قال ببساطه بدات تبدي ملاحظات تملكيه ولكنك لن تفعلي ذلك اليس كذلك لن تفعلي حتى ضجه العشيقات اذن اذهبي للنوم لقد سحبت العرض انت افضل سكرتيره حصلت عليها اذن ربما على الاكتفاء بذلك
هل الامربهذه الاهميه الصغيره بالنسبه له لانه ببساطه عاد للنوم فقط هكذا مثل الاطفال يغضب ازاحت الغطاء جانبا اصبحت حره ذهبت لتحضر بطانيه لفتها لها بعنايه ثم ذهبت للنوم على الاريكه
انا لا احبك؟جاك ويللبى قالت له بصمت انت خنزير متعجرف تستغل الناس فقط مثل والدها مثل والدها تماما ماعدا ان جاك غير متزوجا
اخذت تحدق فيه الشعر الحريري منزلق على جبهته رموشه الطويله وجهه القوي والذي كان اكثر نعومه الان نهضت بياس لتطفئ المصباح لم تتذكر متى انزلقت في النوم فقط تتذكر الايقاظ العنيف لها
-دوميني !صاح جاك انها العاشره تقريبا!
-ماذا؟
نهضت مجفله من على الاريكه حدقت فيه بعجز ثم شعرت بمساوئ النوم على الاريكه كان ظهرها وعنقها يؤلمانها بشده
-ما الوقت الان؟
-العاشره
-اوه
-ويجب على العوده ل سيري خلال الحاديه عشر تحركي يا امراه
-لا تدعوني..امراه..اعترضت بتلقائيه ثم تابعت
-لماذا عليك العوده قبل الحاديه عشره
-لاتبالي...اين حمامك؟
-في الاعلى
كانت تكلم لنفسها حيث اختفى من امامها في لمح البصر
اتجهت للمطبخ محاوله بجهد الا تفكر في الاحداث التي مرت بها سمعت صوت المياه في الطابق العلوي قبل ان يدخل عليها جاك بعد لحظات قائلا
-لماذا لايعمل هاتفك؟
-يجب ان تدق عليه اولا
استدار من امامها بسرعه هتفت به
-تدق عليه لقد قلت تدق عليه وليس تدمره!
-انه لايزال لا يعمل يجب ان توصليني
-استميحك عذرا؟ سالته بدهشه ولاتكررها امرته متجاهله عينيه لقد سمعت ماقلته انه صباح الاحد لدي اشيائ لانجزها عندما لم يجب عليها نظرت اليه محدقه في وجهه القوي وعينيه الضيقتين ثم ادارت وجهها بعيدا كان يبدو كقناص
بابتسامه صغيره لم تكن تحوي ود قال بنعومه
-لقد اخبرتك الم افعل؟عندما وظفتك انه ستكون هناك اوقات اتوقع حضورك فيها مثل العطل؟
-نعم لقد فعلت لقد ذكرت الاطفال حتى وهذا لم تجد ايضا اليس كذلك؟
-لا انت مازلت سكرتيرتي اليس كذلك؟
-نعم
-حسنا كفى عن احلام اليقظه واذهبي لارتداء ملابسك بينما اعد القهوه بسرعه والا تاخرت بحق الجحيم ذهبت لتنفذ ما امرها به...
ابتسمت لجارها سام بينما هم في طريقهم للسياره قبل ان تتذكر اي يوم هوذا
-اوه سام انا اسفه لقد حدث طارئ استدعى ذهابي
-لايهم قالببساطه بابتسامه شاحبه محدقا في جاك
-سوف نفعل في وقت اخر
-لا لاعليك لقد كان عطفا منك ان تضيع اجازتك اقصد انك تستطيع الاستفاده من وقتك كما تشاء
-نعم بالطبع اذا كان هذا موافقا لك ابتسم
-فقط باب غرفه النوم الذي يبدو في غير موضعه اليس كذلك
-نعم..واحد ابواب دولاب المطبخ؟
-سوف افعل
اخذت مفتاح المنزل ثم اعطته له
-شكرا لك سام انت ملاك
-حسنا انا لا اعرف شيئا عن ذلك ابتسم لها قبل ان يستدير
-هل نستطيع الذهاب الان؟ام هناك المزيد من الجيران تريدين التحدث معهم؟انه لشئ خطير ان تتركي مفتاح شقتك مع شخص غريب
-انه ليس غريبا هلا صمت من فضلك ودخلت السياره
-حمدت لله انها وصلت اخيرا لمنزله كانت تتمنى ان تنزله من السياره وتنطلق في طريقها فورا
كان هناك لاندروفر وسياره اخرى صغيره قالت له
-يبدو ان لديك زوارا
-نعم
لهذا كان متعجلا للعوده قبل الحاديه عشر منتظره اياه للخروج نظرت اليه بدهشه عندما دمدم اللعنه
-شئ خاطئ؟
بهزه صغيره من راسه تنهد
-لا شكرا لك على التوصيله
قبل ان ينزل من السياره فعليا اندفعت امراه من مدخل المنزل باتجاهه قائله
-لقد كنت اعلم انك لن تتاخر لقد احضرت معك شخصا للمساعده!رائع سوف يوفر هذا الكثير من الوقت
-لا ابدا انا...ثم سكت بعجز عندما فتحت الباب تجاه دوميني ونظرت اليها
-رائع نستطيع ايجاد رابعه على الاقل اليس كذلك رائع
-اليزابيث .بدا جاك مره اخرى انا
-لقد رايت صورتك بالامس واضعه اصبعها على انفه لقد التزمت الصمت حيال السيده الصغيره التي كانت بصحبتك الم تفعل؟
-اوه يالهي اليزابيث...
جذبت الصحيفه من خلف ظهرها ملوحه بها امامه
-نعم ليدي انابيل التي لم اعرفها وارادت ان تتصور معي جذبت ذراعي
-اوه
-نعم اسف لخيبه املك قال بسخريه ادار وجهه فجاه حين فتح باب المنزل وظهرت مديره منزله
-ها انت لقد كنت على وشك القلق!
ابتسمت ل دوميني
-مرحبا انسه كاين هل اتيت للمساعده؟
-لا لم تات لذلك انكر جاك باحباط لقد اوصلتني للمنزل
-ولكن بما انها هنا..بدات ديدي باجل
-لا عليها العوده اليس كذلك انسه كاين؟
-اوه عزيزتي...استوضحتديدي
هل عليك العوده حقا؟لانه اذا لم يكن فسنكون سعداء بتقبل مساعدتك
محدقه من جانب لاخر فتحت دوميني فمها واغلقته بعجز عندما ترجتها ديدي
-هلا فعلت؟
-فعلت ماذا؟كررت اليزابيث
-الا تعرفين؟
-لا
- لقد ظننا ان سكرتيرته تعرف دمدمت ديدي
بينما تحدق في المنزل
-اقصد حسنا بمناسبه عيد الحب سيكون هناك حفل خيري مساء السبت لصالح الاطفالذوى الاحتياجات الخاصه
- لذلك اتي بالامس بدون ان يحصل على قسط من النوم لقد رتب جاك كل شئ اليزابيث هنا لنقل الاطفال من المدرسه انا وتوم فقط مراقبين ساعد في رفع الاطفال دفع الكراسي المتحركه مثل هذه الاشيئاء سيكون هناك عده انواع من الاطفال بعاهات مختلفه وهم بحاجه للنقل المدرسه لديها فقط اتوبيس واحد
-والذي ليس كافيا هتفت اليزابيث لذلك نحن بحاجه لاي شخص يقود عربه هلا فعلت؟
كيف تستطيع الرفض امام شئ كهذا؟
اومات براسها
-فتاه طيبه قالت ديدي بابتسامه دافئه انه يوم رائع الجميع سيحب ذلك ولا اقصد بذلك الاطفال فقط ضحكت اذن بمجرد ان يكون جاك جاهزا سوف تتبعه بالسيارات لنقود الاطفال الى هنا ثم بحلول السادسه سوف نقودهم ثانيه للمدرسه
-اوه حسنا
اندمجت في العمل بمجرد وصولها للمدرسه ساعدت في نقل الاطفال ثم قادتهم لمكان الحفل
-هل مازلت هنا انسه كاين؟
-نعم جاك اسمع انا اسفه لم اكن اعرف شيئا عن ذلك؟
-ولم تكن لتعرفي لولا اليزابيث وتهورها المقصود
-لا!
قالت له بينما تتجه بعيدا
-هل ستمكثين سالتها ديدي
-لا...لان جاك لا يبدو مرحبا بها على ايه حال
اتجهت لسيارتها لتقودها شاعره بالالم ان الحب مؤلم جدا عندما لايشعر بك من تحبه
بعد قضاء ليله طويله من الارق ذهبت للعمل متاخره بعد لحظات حضر جاك لمكتبها محدقا فيها بصمت رفعت راسها قائله
-هل هناك شئ ما مستر ويللبى
-نعم انسه كاين جيف اذهب للبنك
ذهب جيف في الحال
-بالامس بدا بمجرد ذهاب جيف لقد تساءلت عن سبب عدم اخباري لك بشان الاطفال
-نعم تسالت عن سبب السريه
-اذن ساخبرك لم ارد فعل ذلك لاحصل على استحسان الاخرين لقد فعلت ذلك لانني اريده لانه شئ اؤمن به واستمتع به لا افعله انسه كاين لاكسب شعبيه ان الحفله هي شئ خاص او كان حرك الجريده من تحت ذراعه ووضعها مفتوحه على المكتب
-والان بفضلك لم تعد شيئا خاصا!
-انا!
-نعم اقراى!
حدقت لاسفل اتسعت عيناها عندما شاهدت صورتها بجوار سيارتها وجاك بجوارها يجذب كرسي المتحرك رفعت راسها
-ولكن انا...
-لم تخبر المصور؟لم تخبريه انني افعل كل سنه؟
انني انفق عليه من حسابي الخاص؟انت على علاقه
قال بصوت غاضب مع سكرتيرتي
-لا لم افعل اصرت انا لا اتحدث لصحفيين ابدا انا لا اعرف حتى انا...صمتت فجاه بينما اتسعت عيناها الجرسون...
-ماذا؟
-الجرسون او على الاقل من اعتقدته جرسونا في الحفل لقد قال لقد قال...نعم يالهي
-هل تظنين ان ذلك سيفيد؟
-لقد طلبت منك من قبل الولاء...
-لقد حصلت عليه
-نعم وافق بقسوه بينما لوح بالجريده
-انا ادفع لك لابقاء مصالحي في المقام الاول
-واذا لم استطع؟قالت بهدوء هل هذا ما تقوله؟
-نعم وافق بوحشيه
-فهمت
-حسنا استدار مبتعدا
قامت بجمع حاجياتها اعادت الملفات لموضعها الاصلي اغلقت الكمبيوتر لم تكن تريد العوده للمنزل شعرت بحاجتها للتحدث مع شخص يعيد تقييم الموقف ويعيد الامور لنصابها الصحيح لم يكن هناك افضل من ديفيد شقيقها للقيام بذلك
اتجهت لشقه اخيها
-دوميني ؟يالهي ما الامر مالذي حدث؟
ادخلها جاذبا اياها بين ذراعيه
-لقد كنت حمقاء
-اوه دومني الصغيره وجدت نظيرها اخيرا
حدق في وجهها متفحصا ولقد كان دائما قادرا على فهمهما
*************
|