السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
كيف حـالكمَ جميعـاً
عذراً للجميع
على سبب مقـاطعتي المفـاجأه
ولكن " والله ثم والله مو بإيدي "
الظروف أقوى مني بكثير
وذلك قطعني عن الروايه بأكملها
وأحاول بقد مـا أقدر أنزل بارتين في الأسبوع






تفضلوا البـارت


[ الفصـل السابع وَ العشرون ]




مـِنْ زمـان وَ نفسـيّ أفهم حاجتيـن :
السَعـاده ويـن ..؟!
وَ الفرحـه لمـن ..؟!

.

.

سكتت الدانه وهي تتنفس بسرعه من إحراج هالموقف .!
أم محمد :" وش قلتي يا يمه ؟ "
رفعت الدانه راسها وناظرت بإمها وثم خالتها ، وقالت بصوت خافت :" موافقـه " .
وقفت وطلعت من الصاله بسرعه وهي تسمع خالته تضحك بفرح وتقول :" هذي الساعه المباركه إللي سمعت فيها موافقة الدانه "
طلعت فوق بسرعه .
ودخلت جناحهم ...
وشافت بوجهها أختهـا الريم إللي ذبلت بسمتها لما شافت وجه الدانه مخطوف لونه !
الريم :" الدانه ! وش فيك ؟! "
جلست الدانه وهي تاخذ نفس ، وسكتت .
جلست الريم بجنبها ، وقالت :" الدانه ردي علي وش فيك ؟ "
غمضت عيونها وثم ناظرت بإختها :" محمـد "
عقدت حواجبها بتساؤل :" وش فيه ؟ "
الدانه وهي تبعد نظرها عن أختها :" رجع خطبني ..."
ناظرتها بحذر ، وقالت بمعنى كملي :" إيـوه ؟ "
ناظرت الدانه بالريم :" ووافقت ."
طلعت الريم عيونها بعدم تصديق :" والله ؟!! "
هزت الدانه راسها بـ إيه وهي منزله راسها .
سكتت الريم شوي وهي تناظر بإختها إللي يدل على معالم وجهها الحيره ، وسألتها :" بدون ما تفكرين ؟ "
هزت راسها بـ لا ، وقالت :" خالتي كلمتني بنفسها وحسيت نفسي بموقف مُحرج و ...."
قاطعتها :" لاتقوليـن إنك وافقتي على محمد عشان خالتي مكلمتك بنفسهـا ؟! "
تنهدت :" إيه عشان خالتي ، وعشان محمد ،، ( ناظرت بإختها ) محمد يا الريم حسيت إنه يحبني ، وحبه لي كبير لدرجه إنه مُصّر يخطبني أكثر من مره إلى ما أقتنع فيه و أوافق ،، وهذي ثاني مره يخطبني ،، وأنا فكرت من قبل ليه رفضته وهو ما يعيبه شي ، ورفضي له ماله أي سبب ، حسيت إني سخيفه يوم رفضته .."
الريم بضحكه :" و أكبر سخيفه وربي ، لو خطبني أنا .. وافقت عليه ، ع العموم مبروك وعقبالي هههههه ."


.


.


لكن وقفه الكلام إللي سمعه ، وشد إنتباهه بالقوه .
أم طلال :" ...... مو أم متعب متوفيه بمرض الدرن ؟"
أبو متعب :" و إذا متوفيه يعني بهالمرض ، تجلسون يالحريم تتفـاولون على ولدي ."
أم طلال :" أنا ما تفاولت على متعب أسم الله عليه .. بس حالة متعب من شوي ذكرتني بموتة أمه و شككتني بحالته ."
لف متعب بسرعه وبعد عن هالمكـان .
أبو متعب :" لا تنسين إن الدرن أعراضه غير عن كذا الله يكفينا شره ، غيري الموضوع اسم الله على متعب لاتقعدين تتفاولين عليه ."
دخل جناحه بوجه متكدر من الكلام إللي من شوي .
طلع للبـلكونه إللي تطل ع الناحيه الثـانيه من البيت ، وأخذ نفس عميـق .
أنـا ما ضايقني كلام خالتي
وشكهـا فيني بإني مصاب بمرض الدرن
أنـا إللي مكدرني إني توني أعرف إن أمي متوفيه بهالمرض ..
ليش ما قالوا لي ؟
وش فيها يعني لو عرفت إن أمي توفت بهالمرض ..؟
يعني عشاني وقتها كنت صغير
ولا وش قصدهم بالضبـط ؟
يعني 19 سنه وتو أعرف إن أمي متوفيه بهالمرض !!
آآآه يا يمه
شكلك تعذبتي كثير يا يمه
الله يرحمك يالغاليه ... الله يرحمك


.


.


وقف سيـارته بداخل حوش بيت خـالته .
ويناظر بـوالدته إللي واقفه تتكلم مع خالته ..
محمد وهو يكلم نفسه :" يووووة يا يمه أنا اللحين متوتر وما صدقت إنك أتصلتي علي تبيني أجيك .. تجلسين تسولفين مع خالتي "
نزل من سيارته وسلم على خالته .. وبعد السؤال عن الحال
ألتفت على أمه :" ها نمشي ؟"
أم محمد :" يلا ( ناظرت بإختها ) يلا أشوفك على خير ، مع السلامه "
محمد وهو يلف :" يلا فمان الله خالتي "
أم سعود :" يا هلا والله ،، الله يحفظكم "
ركب محمد السياره ..
وبعد ما سكرت أم محمد الباب .
تكلم محمد مثل ما توقعت والدته :" ها يمه بشري ؟ "
ناظرته وسكتت .
عقد حواجبه وقال بعيون غاضبه :" يعني رفضت مثل ما توقعت ."
أنفجرت أمه ضاحكه على ملامح ولدها إللي يناظرها بعيون شوي وتطلع وثم أبتسمت وقالت :" لا لا أبشرك موافقه "
قال بفرح بان بعيونه :" صـــدق يمه !! "
أم محمد فرحت لما شافت ملامح وجه ولدها تتغير من الغضب إلى الفرح واخيرا :" إيه صدق "
ضحك :" و أخيييرا ، والله حسيت إنها رفضتني "
بهاللحظه ذبلت بسمة ام محمد وهي تتمنى إن بنتها لمى موجوده ، تنهدت .
محمد أنتبه على أمه وهو يطلع من بيت خالته :" وشفيك ؟ "
أم محمد :" تذكرت لمى ،، تمنيت إنها موجوده ،، أكيد بتفرح لك ."
تنهد وهو يركز نظره على الطريق ، وسكت .
يحس الكلام عن لمى وموضوعها يتعبه .. لذا أكتفى بالصمت
وأكتفت والدته بالصمت كذلك وراح فكرها لبنتها .


.


.


* بعد أيـام - بيـن العصر والمغرب


نزلت من سيارة أخوها وسمعته يناديها ، ولفت وقـالت بطفش منه :" هلا .. وش بعد تبي ؟ "
ضحك :" ههههههه أشوفك طفشانه مني ، أحمدي ربك بس إني أنا عطيتك وجه ، ولا المفروض ما أتركك تطلعين .. هالإيام طلعاتك صايره كثيره ( أتسعت أبتسامته ) المهم وصلي سلامي لخطيبتي المزيونه ( كمل وهو يشوف عيونها تتوسع ) وبوسي لي خدودها هههههه "
هنادي وهي تتخصر :" لا والله ! "
عبدالله :" ههههههههههههه توكلي بس ، يلا فمان الله ."
لفت :" الله معك ." ودخلت .
رفعت جوالها تبي تتصل على اسيل ، وأنتبهت على الصوت :" هلاااا والله بـهنادي ."
أبتسمت من ورى غطاها :" هلا بك ."
هيف وهو يفسخ نظاراته الطبيه وبانت لها عيونه عدل ، وقال وهو يناظرها :" وشلونك يا بنت العم بشريني عنك ؟ "
هنادي :" بخير الحمد الله ، و إنت كيف حالك ؟ "
هيف وهو يمشي يبي يمر من جنبها :" الحمد الله طيب وبخير ، يلا أستأذنك يابنت العم ، فمان الله ."
همست وماتدري إذا هو سمعها ولا لا .. لأنه طلع :" الله معاك ."
أنتبهت على آسيل إللي نـازله ع الدرج :" هلاااا والله بهنود تو ما نور البيـت "
هنادي وهي تقرب منها :" منور بإهله ." باستها ، ورجعت باستها مره ثانيه ، وناظرت حواليها وقالت بعد ما تأكدت إن مافيه أحد بالصاله :" هالبوسه من عبدالله هههههههههه ."
وأنفجرت هنادي ضحك بعد ما شافت ملامح وجه أسيل اللي قلب لونه وعقدت حواجبها بحرج .
هنادي تكمل لما شافت أسيل سكتت :" إيوه وش أخبـارك ؟ "
أسيل :" بخير بشوفتك ، و إنتي وشلونك ؟"
أبتسمت :" تمام الحمد لله ."
آسيل :" وين تبين نجلس هنـا ولا بغرفتي ؟ أهم ما علي راحتك ."
هنادي :" أول شي أبي أسلم على أمك ، وينها فيه ؟ "
آسيل :" مو موجوده ، طالعه ."
هنادي :" أها ، أوكي نروح لغرفتك أحسن ."
طلعوا ع الدرج ولما وصلوا للدور الثاني قالت هنادي وهي تضرب بخفه على كتف آسيل :" قبل لا أنسى ، هههه عبدالله يسلم عليك ."
آسيل ( يالله يا عبدالله وش سالفتك اليوم ؟! ) أبتسمت بخجل :" الله يسلمه ."
مسكت هنادي نفسها لا تضحك على ملامح آسيل وماتبي تحرجها ، وتقول بنفسها ( الله يعينك يـا آسيل على أخوي ههههه ،، للحين ماشفتي شي من خباله ) ..!


.

.



دخل البيت وشاف أبوه جالس وأخوه طلال وخالته .
قال :" السلام عليكم ."
:" عليكم السلام ."
جلس بعد ما باس راس أبوه :" وشلونك يبه ؟ "
أبو متعب :" أنا بخير إذا شفتك إنت وأخوانك بين عيوني ."
متعب بإبتسامه :" عسى ربي يخليك ." ورجع يكح ع الخفيف .. ولكن مو مثل قبل .
أبو متعب :" ها يا متعب عسى رحت للمستشفى ؟ "
متعب ناظر بخالته وتذكر كلامها غصب ، وناظر بـوالده وهو يقول :" إيه رحت ، قالوا لفحة هواء ، واليوم الحمدالله أحسن من قبل ."
تنهد أبو متعب بإرتيـاح فضيع بعد مالعب فيه الشك والخوف :" الحمد الله ."
أنتبهوا على الصوت :" لـو وفيت وجيت يومٍ زرتني .. لو صدقت أفـ ... أحم السلام عليكم ."
:" عليكم السلام "
جلس عبد الله إللي راجع من بيت عمه أبو رائد بجنب طلال إللي وقف .
عبدالله :" أفا ! لما جلست وقفت تبي تطلع ( كمل يسوي نفسه زعلان ) لو عارف ما جيت أجلس عندك ."
ضحك طلال :" والله جيت متأخر للإسف الشديد ، يلا أستـأذنكم ."
أبو متعب :" الله معك ."
طلع طلال من الصاله ، وبدال ما يطلع من البيت بكبره طلع لحديقة البيت .
جلس وهو يتنهد .
ليش ما أعطي لنفسي مجال وأتكلم مع نفسي .؟
ليش ما أعترف لنفسي .؟
ليش ما أعترف بإحسـاسي .؟
ليش الصمت دوم يكون حاجز بيني وبين نفسي .؟
آآآه ياما وياما أجلس مع نفسي وأعتزل عن النـاس
لكن ما أعترفت بالحُب إللي بداخلي
أنا أحب نعـم
بس ليش ما أعترف بهالشيء
ليش ؟!
بعد ماطلع طلال من الصاله ،، طلعت أم طلال للمطبخ تشيك ع الفطاير والحلويات إللي مكلفه الخدامه فيها .
ألتفت أبو متعب على متعب :" إلا يا متعب متى إن شاء الله تبي نحدد عرسك .؟"
أبتسم متعب وطيف كيان عابر في باله بهاللحظه ، رفع أكتافه :" شهرين .. ثلاث شهور بالكثير "
التصق عبدالله بـمتعب :" وأنا يا يبه وش رايك لو أتملك وزواجي أنا ومتعب بيوم واحد ،، ولا وش رايك يا متعب ؟ "
متعب بإبتسامته الهادئه :" راي الوالد أهم "
أبو متعب :"البنت للحين تدرس ..."
قاطعه عبدالله :" هذي أخر سنه لها ، وما عندي مانع إنها تكمل إذا تزوجتها "
أبو متعب بإبتسامه :" لا وعارف علومها بعد "
عبدالله بحرج :" أحم ، أي أكيد زوجتي في المستقبل القريب إن شاء الله "
أبو متعب :" لا لا أنتظر إلى ما تخلص البنت دراسه ، وماباقي لها شي ، آخر سنه لها "



.


.



نزل رائد بعد ما أخذ له شـاور
وفتح باب البيت يبي يطلع ، لكن سمع صوت التلفزيون
وعارف أن والدته أللحين بالصاله
أخذ نفس وهو يتذكر شلون علاقته مع والدته هالأيام
هو طلعاته كثيره ويتحاشى يشوف أمه
عقد حواجبه
وهي تتحاشى تكلمه
حتى موضوع خطبتها لشهد ما كلمته فيها ..
وأكثر وقتها ساكته
تنهد بصوت مسموع ..
وسكر الباب وهو يتجه للصاله ..
شافها جالسه
رائد بهدوء وهو يناظرها بحذر :" السلام عليكم "
أم رائد ببرودها إللي أعتادوه بهالأيام :" وعليكم السلام "
أخذ نفس وهو يتوجه لناحيتها
وأنحنى عليها ..
وباس راسها
رفعت راسها تناظره بنظرات ما فهمها
جلس جوارها وهو يمسك إيدها
يحس بإن موقفه صعب
خصوصا إنها ما عودتهم على قربها ..
بل عودتهم على قسوتها ..!
وعشان كذا رائد حاس ببرود الموقف وصعوبته
لكن لابد يسوي كذا
باس إيدها
ناظرها بعيون حزينه على حالهم مع والدتهم
مضى عمرهم وهم ما حسوا بحنانها ...
يمكن شخصيتها ما أثرت عليهم
لأن رائد وهيف أكثر ما ينتمون إلى والدهم وتأثروا به أكثر ..
وأسيل ما أن وصلت إلى الـ 9 ،، ووقتها كان رائد بسن المراهقه
وأهتمام والدتهم بهم كان بارد جداً ..
لذا كانت آسيل في ذاك الوقت مع أخوها رائد ، وهو من رباها تقريباً
رائد بصوت باين فيه التعب :" يمه أنا مابي كل هالمشاكل تصير ،، لكن إنتي إللي خليتيني غصب أفقد أعصابي وصار إللي صار ،، وأنا عرفت رد شهد من أسيل .. والله يوفقها مع غيري وربي ما كتب إنها تصير من نصيبي ، وأنا يا يمه إذا فكرت بالزواج كلمتك فيه وبقولك من هي البنت إللي أبيها .. بس مو الحين "
أم رائد بنبره ونظرات غير مفهومه :" عارفه من هي "
رائد تنهد وهو يغمض عيونه :" أجل دامك عارفه وشهو له كل هذا إللي تسوينه وكأنك بتصرفاتك تبين تنحريني ؟! "
ماردت عليه وهي تصد عنه ،، ولأن مالها رد أصلا على سؤاله .
تنهد وهو يوقف :" يمه أنا آسف ، أنا جاي أتأسف لك وماني عارف ليش أتأسف له أصلاً ،، لكن أنا حاس بأن بخاطرك شيء علي ، وإذا في خاطرك شيء علي ياليت تقولينه "
أنتظر منها جواب
لكنها صاده .
لف ، وطلع من البيت
تارك وراه أمه إللـي فعلاً ما حصلت لها رد عليه .


.

.

طلعت لمى من غرفتها بعد ما صلت المغرب ...
أنتبهت ع الجوال المحذوف على الأريكه
عقدت حواجبها ( أكيد حمد هنـا )
توجهت للجوال ورفعته بفضول تشوف المتصل
( الوالده )
بلعت ريقها
وأنتبهت على حمد إللي طلع من الحمام وينشف وجهه بمنـاديل ..
تغيرت ملامح وجهه إلى الغضب لما شافها ماسكه جوالها
توجه لها ومسكها من معصمها وأخذ الجوال منها
وقال وهو يهزّها بعصبيه :" إنتي بأي حق إنك تـاخذين الجوال أو تمدين إيدك على شيء ما يخصك ، كان رديتي بعد تشوفين من المتصل ؟ "
بلعت ريقها بخوف من ملامحه ونبرة صوته الغاضبه :" آآ ما كان قصدي بس .... "
قاطعها وهو يشدد من مسكته لإيدها إللي يمديها ذابت من قبضة إيده القويه لإيدها الصغيره الناعمه :" لا تقعدين تبسبسين لي .. أي شيء يخصني إنتي مالك دخل فيه .. تفهمين ؟ مالك دخل ، إنتي مجرد ضيفه حاذفينها أهلها علي وأنا من أبتلش فيها ..."
قاطعه عودة رنين جواله
وترك إيدها وهو يبعدها عنه بقوه مما خلها ترتمي على الكنب
ولف وهو يطلع ويرد على أمه :" هلا والله ، هلا بالغاليه ..... أي ما كنت عنده ، كنت أتوضأ ...."
أنقطع صوته وهو يطلع من الشقه
أخذت دموعها مجراها على خدها
آآه .. أنا مستحيل أتحمل أكثر من كذا
مستحـيل !
عمري ما أنضغطت كذا
عمر أخوي ولا أمي ضغطوا علي
ولا جرحوني
يجي هذا يجرح ويذل ويهين فيني !!
والله مادري وش نهايتي وياه

.
.


دولـة قطـر


قبل يوميـن ملكة فواز على وفـاء
تذكر كيف دخلت عليه بفستـانها البحري وكـأنها حوريه البحر
( يالله وش هالجمال !! وربي ماقدر أتحمل ، وربــي .. أرحميـني )
وقفت بجواره وهي مرتبكه ومنزله راسها
وتفرك أنـاملها بتوتر بان لفواز وهو يتفحصها من تحت لتحت
قرصته رغد من جنبه وهو تضحك بخفوت :" خلاص أكلت البنت بعيونك ."
تنهد فواز :" ما أتحمل وربي ."
ضحكت :" أستح ياولد ، يلا بترككم خمس دقايق وراجعه ."
وطلعت
ناظرها فواز بإبتسامه عذبه ومسـك إيدها إللي ترجف وجلّسها ، وجلس
فواز لازالت إبتسامته مرسومه :" مبروك ياقلب فواز "
عقدت حواجبها بخفه وهي تحس بإن الأوكسجين من حواليها تبخر ، همست :" الله يبارك فيك "
ناظر فيها
يعشق جمالها الهاديء
وتعمق بالنظر فيها
يبي يشبع عيونه من النظر فيها
وهو عارف إنه ماراح يشبع من النظر فيها
يبي يحفظ ملامح وجهها حتى يحفظ صورتها في ذاكرته
قطع عليهم دخول رغد إللي أنقذت وفاء من موقفها
وتنقذها من نظرات فواز إللي نسى نفسه
صحى من أفكاره على صوت عمة بدر :" فواز ، فواز "
فز من مكانه :" وش فيك ؟! "
ضحك بدر :" أنت إللي وش فيك ، أناديك صار لي ساعه "
علي ( ولد خالة وفـاء وأخوها من الرضاعه ) :" صار له يومين وهو كله يسرح ( كمل وهو يرقص حواجبه ) شوف وش مصيبته ؟ "
ناظره فواز :" تلايط بس وشوف القهوه ترى راسي بينفجر "
علي وهو يوقف ويضرب جبينه بمعنى إنه نسى :" أوووه نسيت ، ذكرتني " وطلع
تنهد بدر
فواز بإبتسامة خبث :" آوه .. وش عنده الأخو ، مشتـاق ؟ "
بدر أبتسم بخفه :" مالك شغل "
فواز عقد حواجبه :" يـاخي ليش ماتخطبها ؟ "
بدر وهو يرفع حاجبيه :" لااا وتسوي نفسك ما تدري "
ضحك فواز :" أرجع أخطبها وشوف حظك ، وأنا بكلمها "

.
.

دخل الصاله ..
وما حصل فيها أحد
وطلع للدور الثاني
شاف أخته بوجهه نـازله
هيف وهو يرفع حواجبه :" هلااا أسول "
ردت أسيل بإبتسامه :" هلا بك ، من وين جاي ؟ "
هيف وهو يوقف أمامها مباشرة :" أبد جاي من المجلس ، ماطلعت مكان اليوم "
هزت راسها وهي تنزل معه تحت
وقف هيف وهو يتلفت ، قال وهو يفرك جبينه بحرج يخفيه :" أممم إلا هنادي وينهـا ؟ "
ناظرته أسيل وأبتسمت :" راحت من ربع ساعه ( ثم أكملت تسأله بخبث ) ما تلاحظ إنك هالأيام صايره أسألتك عنها كثيره ؟ "
طلع هيف عيونه ( لايكون حركاتي فضحتني ! ) :" كح كح .. أحم ، ها تقولين أسأل عنها ؟ لا أنا بس أسأل عادي يعني .. مو قصدي إللي بالي بالك ." أخذ نفس بعد جملته .
ضحكت .
وقال وهو يتوجه للباب :" يلا أنا طالع ( وطلع وهو يقول ) فمـان الله "
أسيل بضحكه :" الله معك "
يا حليـلك يا هيف
مكشوف ياخوي مكشوف
أنا إللي خلاني أشك فيك وفي حركاتك إللي فاضحتك غير أسألتك عنها
وإللي صايره كثيره هالأيام
وهي الوحيده إللي تسأل عنها
وماتبيني أشك
وتقول ( لا أنا بس أسأل عادي )
يلا الله يوفقك



.
.

دخل خالد البيـت ، وشاف أخته جالسه عَ اللاب
خالد بإبتسامه :" السلام عليكم "
أبتسمت رحيل :" هلا خلّود ! وعليكم السلام "
جلس بجنبها ويناظرها كيف مندمجه :" وين أهلي "
رحيل وهي ماشالت عيونها من الشاشه :" الوالده عند الجيران ، والوالد برى للحين ماجاء "
خالد :" اها "
ناظر بالتلفزيون إللي مقصـر ع الصوت .
ناظرها كيف كانت مندمجه ، وقال بعد لحظه :" ها من تكلمين ؟ "
ناظرته وأبتسمت :" هنـد "
تنهد :" آآه يالبى الطاري ، أي ع طاريها ،، ملكتي هالخميس "


.
.

نـازلين من الدور الثاني ويتكلمون في موضوع البيت الجديد
وإللي بدأ رائد بتأثيث غرف النوم
فكرة تأثيث الغرف كان رائد شايلها من باله ولا يبي يأثثها
لكن من بعد ما تطلقت رحيل
فكر
ووعد نفسه إنه مايتكرها بعد هذيك المره !
وبدأ يأثث .. حتى يكون البيت جـاهز .
أبتسم رائد وطيف رحيل بين عيونه وهو يناظر الصاله
( آآآه بس .. متى يجي اليوم إللي أشوفك في هالبيت
متى يجي اليوم إللي أدخل أنا وياها من هالباب
يارب حقق أمنيتي .. يـارب )
صحى على صوت والده من تفكيره ولازالت إبتسامته مرسومه من تفكيره ..
أبو رائد :" رائد ، أنا عارف إنك ما تفكر اللحيـن بالزواج ، لكن إذا إنت تبي وحده معينه وتنتظرها أو شايل الفكره بدون مره وحده .. قولي وريـّحني "
تنهد رائد وبعد نظره عن والده :" أي يا يبه .. أيه ، أنا أفكر في وحده وأنتظرها بس تطلع من العده "
عقد أبو رائد حاجبيه بإستغراب :" تطلع من العده ؟! من هذي ؟ أرمله ولا مطلقه ؟ "
أبتسم رائد بحزن :" مطلقه ( ناظر والده ) رحيل يايبه .. رحيل بنت عمي ، أبيها ومابي غيرها وأنتظرها "
لمح والده لمعة عيون رائد الحزينه ، مسك أكتاف رائد :" ومن متى تبيها ؟ "
قال رائد وهو يبعد نظره عن والده :"لا تسألني يايبه .. أهم شيء إنك عرفت منهي إللي أبيها وإللي أنتظرها "
أبتسم أبو رائد وهو يربت على كتف رائد :" الله يوفقك ياولدي ، وإن شاء الله إنها من نصيبك ."




*؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*

انتهى الفصــل السابع وَ العشرون ..!
أنتظر توقعاتكم على شوق .
* لِنـا لقاء بإذنهِ تعالى الخميس بفصلٌ جديـد .
قراءه ممتعه ..





تحيتي
&.. اهــواك ..&
أو
&.. صـاحبي يـا حبني لـك ..&

تسلمين فديتج عالبارت<< الفيس راعي الورود

مسموحة فديتج بالحل اهم شي ان نجوف نهاية القصة<< فيس قنوع

الدانه ومحمد

واخيرن وافقتي<< فيس تعب وهو يترياها.. الله يتمم لكم على خير ونفرح بكم<< فيس بيروح عند المصمم بفصل له فستان

عبدالله

ما شاء تعرف قصة حياتها كلها.. هذا بعدك ما ملجت الا جان ملجت اكيد بتطيح في بيتهم<< فيس يحرك راسه

طلال

دامك تبيها قول اشعنه صاخ وما ترمس ها.. كلهم عرسوا ومحد تم غيرك.. يلا يا ريال توكل على ربك ورمس هلك عنها<< فيس يحل مشكلته

رحيل و رائد

فيس يحس انه بيتكفخ.. خلاص هانت يا رائد ان شاء الله بتخلص العده.. عاد انته من اول يوم تخلص فيه اخطبها.. بعد يظهر لك واحد ياخذها عنك مرة ثانيه

هيف

لا ما يبين موليه انك تبيه تصدق<< فيس يجوفه بطرف عينه..

نترياج فديتج<< الفيس راعي الورود

منتظرين التكمله

اهلين اتمنى تكملينها يالغاليه حنا بنتظارك