كاتب الموضوع :
صاحبي يا حبني لك
المنتدى :
الارشيف
:
:
* العصـر
دخلت الغرفه وهي تشوف أختها للحين نايمه ..
نفثت :" أففف هذي بس نوم ، الله يعين رجالها عليها ."
قربت من أختها وقالت :" كيان ، كيان ."
كيان وهي تلف وجها لناحيه الثانيه وتغطي وجها :" هممم "
ليان :" اممم تروحين معاي أنا و أمي لبيت عمي خالد ؟ "
رفعت اللحاف عِن وجهها :" هاه ،، لالا روحي ."
أبتسمت ليان :" أي عشان متيعب ."
كيان وهي تغطي راسها :" أقول ضّفي خشتك بس خليني أنام ."
ضحكت ليان ، وراحت لدولابها تطلع لها لبس .
:
:
نزل تحت بعد ما ريِّح وسمع كلام أبوه ، و حس براحه فضيعه .
دخل الصاله و شاف أمه جالسه ..
وتمنى لو ما دخل الصاله ..
ما يدري وش بتقول له ..
أخاف تصدمه بشي ثاني بعد ..
وخايف أنها للحين ما تغيرت حتى بعد الحادث اللي صار له ..
قال وهو يناظرها :" السلام عليكم ."
ناظرته :" وعليكم السلام ."
جلس .
تنهدت أمه ..
وغلب على جوهم الهدوء دقايق ..
ووقف رائد لما حس بتوتر الجو ..
وطلع من البيت بهدوء ..
يبي يبعد عن البيت ويغير جو ..
أخذ نفس عميق وغمض عيونه ..
طلع جواله وهو يتجه لسيارته ..
وأتصل على خالد ..
ركب سيارته ، وشغلها ، وجلس دقايق ينتظر الرد من خالد ..
رد :" هلاااا والله برائد "
ابتسم :" هلا بك ،، وشلونك ؟ "
خالد :" بخير ربي يسـلمك ، كيف حالك إنت عساك طيب ؟"
رائد وهو يحرك سيارته ويطلع من البيت :" الحمد الله عايش ."
خالد :" أووه شكلك ضايق خلقك ، ولا ؟ "
رائد :" ههههه تقدر تقول ، وينك ؟ "
خالد :" والله بالبيت ، بتجي ؟ "
رائد :" أجل جايك ،، دقايق ."
خالد :" يا مرحبا ومسهلا ، بإنتظارك ."
رائد :" الله يرحب بك ، يلا مسافة الطريق وجاي ، مع السلامه ."
خالد :" هلا والله ."
:
:
نزلت بتكاسل وشعرها القصير متبهذل على وجهها .
دخلت الصاله ، شافت أمها جالسه وجدّتها .
وقالت :" السلام عليكم."
:" وعليكم السلام ."
باست راس جدتها ، وباست أمها :" وشلونكم ؟ "
أم فارس :" بخير يابنتي ، وانتي وشلونك من البارح ما شفتك ؟ "
جلست شهد بجنب جدتها :" إيه ، كنت عند أحلام ، ورجعت الساعه وحده مع خالي فارس ."
التفتت أم فارس على بنتها فاطمه ( أم شهد ) :" إلا وش صار على خطبة أم رائد ؟ "
هُنـا شهد أرتعبت من هالطاري ومن هالموقف .
ام شهد ناظرت بشهد إللي نزلت راسها ، وثم ناظرت أمها :" أبد للحين ما قلت شي لشهد ، هذي هي بجنبك أسأليها عن رآيها ." وأبتسمت .
شهد حست بإن الأوكسجين من حواليها ما صارت تتنفسه وما تحس بوجوده !
أم فارس ناظرت بشهد :" يمه شهد ؟ "
رفعت راسها :" سمْي ؟ "
أم فارس :" سم الله عدوك ، إلا بقولك شي .. ورايك هو الأهم عاد إنتي تدرين إنك وحيدتنا وما يهمنا غير راحتك يالغاليه ."
أبتسمت بحب وخوف تخفيه عنهم .
كملت أم فارس :" قبل يومين أم رائد خطبتك لأكبر واحد من عيالها .. رائد ، و رائد ما شاء الله عليه رجال وعن مية رجال ، ومهما كان اللي خطبك ما يهمنا الحين غير رايك ."
بلعت ريقها وهي تقول بقلبها ( أدري إنه رجال ، وهذا هو اللي أتمناه ، لكنه رافضني ، رافضني ! )
اخذت نفس :" بس أنا للحين أدرس بالجامعه ."
أم شهد :" ما قلنا شي عن الدراسه ، الدراسه موضوع ثاني ، إحنا نسألك عن رايك برائد كـَ زوج ؟"
شهد :" آآآ ، لا ما أبي أتزوج الحين ."
أم شهد :" ليش يمه ؟ "
شهد أرتبكت زياده ، وتحاول تدور اي عيب برائد :" بس أنا الحين ما أبي أتزوج ولا أفكر بالزواج حالياً ، ولا مجهزه نفسي أتحمل مسئوليه الزواج ." وتنهدت لما حست أنها راح تقنعهم بهالكلام تقريباً .
أم فارس وهي تناظر ببنتها فاطمه إللي ماتبي تضيع رائد من إيدينهم ، وغمضت أم فارس عيونها بمعنى خليها على راحتها .
:
:
نزل من سيارته ، ومشى متجه لناحية المجلس ، وشاف خالد طالع من المجلس .
وتفحص رائد بنظره ملامح خالد إللي تغيرت إلى ملامح مندهشه وهو يناظر إيده ، وشهق :" وش فيييك ؟!! "
ضحك رائد وسلم عليه :" ما فيني إلا الخير ، لا تخاف ."
خالد :" لا والله ، وهالكسر من إيش ، خبري فيك في كل شي هادي ، من وين جاي هالكسر ."
على هالجمله سمعوا صوت فهد جاي من ورا خالد :" هلااااا برائد ، أشوف البيت منور ."
أبتسم :" منور بأهله ."
خالد وهو يغمز لرائد :" شوف شوف وش بيقول لا شافك ."
سمعوا صرخة فهد بشهقه .. إللي غمض خالد عيونه بقوه من صراخه !
ضحك رائد :" يا رجال ما فيني شي ، لا تكبرون السالفه ، من شافني فتح لي محضر ماله نهايه ."
ضحكوا ..
وسلم عليه فهد :" سلامات سلامات وش فيك ؟"
رائد :" ما فيني الا الخير ، تبوني أقولكم برى ؟"
ضحك خالد بفشله :" تفضل نفضل يابو عبدالله ، يامرحبا ."
دخل رائد وهو يرد عليه :" دام فضلك يالغالي ."
خالد :" فهد ، وين القهوه والشاي ؟!! "
فهد وهو يضرب راسه بمعنى إنه نسى :" أووه أسف أسف نسيت أقولهم ." ولف وراح لداخل وهو يسمع خالد يقول:" الله يعيني عليك لو إنك ولدي ."
دخل فهد الصاله ، وشاف رحيل جالسه ، وقال :" رحول ، رحول "
رفعت راسها وهي تبتسم :" آمر ؟ "
فهد :" ما يامر عليك عدو ، بس ياليت تكلمين الخدامه تسوي القهوه والشاي بسرعه ."
رحيل :" إن شاء الله ."
فهد وهو يلف :" ياليت تستعجلين عندنا رائد و إيده مكسوره بعد .. أظن أظـن صاير له حادث . " قال جملته وهو يعرف رحيل إنها تخاف وفضوليه بقوه ، وفتح الباب .
رحيل بخرعه :"إيييش ؟!! "
طلع وهو يقول :" إيده مكسوره ." وطلع ، وهو يضحك إنه ترك أخته بخوفها وفضولها .
رحيل وهي عاقده حواجبها ومعصبه على حركة فهد :" حسبي الله على بليسك يافهد ما تترك حركاتك ."
وقفت ، وراحت للمطبخ .
:
:
قالت بعد ما أخذت نفس :" ربي يوفقها إن شاء الله مع واحدٍ يستاهلها ...... ربي يخليك ، تسلمين ......... مع السلامه "
دخلت آسيل على جملة أمها الاخيره ، وجلست :" مين المتصل ؟"
أم رائد :" أم شهد ."
قالت بتساؤل وخوف :" ها وش ردهم ؟ "
أم رائد :" يقولون البنت ما تفكر بالزواج حالياً وتفكر بدراستها ."
فرحت آسيل وأخفت فرحتها عن أمها وتظاهرت باللامُبالاه :" أها ، طيب مهوب شرط يتزوج من برى ، أخطبي له من العايله ."
سكتت أم رائد لأول مره ما تعارض ولا علقت .
ناظرت أسيل بأمها وهي مستغربه من هدوء أمها من بعد حادث رائد .
وقفت وطلعت من اصاله ، وطلعت جوالها .
وأتصلت على رائد تبشره .
أنتظرت رده ، و رد عليها :" هلا ؟ "
اسيل :" هلا رائد ، وينك ؟ "
رائد :" في بيت عمي أبو خالد ، ليه ؟"
اسيل :" أها ، أجل أخليها بعدين ."
رائد شك بإنها تبي تكلمه عن رد شهد :" قولي ، وش فيك ؟"
اسيل :" اممم ، أمي من شوي كلمتها أم شهد ."
رائد بحذر :" أيوه .."
اسيل أبتسمت لأنها عارفه إن هالرد بيفرح رائد :" رافضه ."
قال بفرح وهو يشوف خالد طلع من المجلس لأن جاه أتصال :" والله ؟!! "
اسيل :" والله ."
رائد :" يالبى قلبك على هالبشاره ."
ضحكت :" يلا ما أبي أطول عليك حبيت أبشرك وأسكر ، يلا مع السلامه ."
رائد :" طيب .. مع السلامه ."
:
:
رفع رائد راسه على دخول فهد إللي يضحك .
رائد وهو يبتسم من ضحك فهد إللي بدا يهدا :" وشفيك ؟ "
فهد وهو يجلس وياخذ نفس :" رحيل خرعتها من شوي ."
أبتسم رائد بزياده حتى بانت أسنانه على طاري رحيل .
كمل فهد :" قلت لها سوي قهوه بسرعه لأن رائد عندنا و إيده مكسوره وشكل صاير له حادث ، وماتت خوف وهي تسألني ، وطلعت حتى ما قلت لها وش إللي صاير لك ( وضحك وهو يتذكر وجه أخته ) يا قلبي عليها خوف مهوب طبيعي ، يلا بخليها شوي تموت بفضولها ."
ضحك رائد على حركات فهد ويتمنى لو يشوف ردة فعل رحيل لما عرفت بإن صاير له حادث ، فرح لما عرف إنها خافت عليه ، حتى لو كان هالخوف .. خوف على ولد عمها فقط .
فهد :" إلا عالطاري ، إنت صاير لك حادث ولا إيش ؟ "
رائد :" إيه حادث ، صدمت بسياره بدون ما أشوفها ."
فهد :" أوف ، مهو من طبعك تسرع ."
رائد :" والله كنت ميت نوم ، ولا أنتبهت ، وكل اللي صار لي كسر بسيط ، و الحمد الله ما صار شي لا لي ولا اللي صدمته ."
هز راسه :" الحمد الله ، المهم لا عاد تتعودها ."
ضحك :" يارجال هذا شي مكتوب ، ما بإيدنا شي ع المكتوب ."
تنهد فهد :" أي والله ، الله يعين ( وقف ) يلا بروح أشوف القهوه واشوف أختي هههههههه ."
وطلع تارك وراه رائد إللي مبتسم وفرحان ع الأخير واخيراً بعد ما سمع رفض شهد له ، وخوف رحيل عليه .
دخل فهد المطبخ ، وشاف أخته معطيته ظهره وهي ترتب صحون كيك القهوه ع الصينيه .
فهد :" ها رحيل وش سويتي ؟ "
لفت وهي عاقده حواجبه :" هذا إنت ، وش هالحركات ؟ "
ضحك ببرائه :" وش سويت ؟ "
رحيل :" لا والله ، ما قلت لي وش اللي صاير ؟ "
فهد :" أبد ، رائد صاير له حادث والحمد الله ما صار له شي كسر بسيط بإيده ."
رحيل :" أوف ! وشلون صار هالحادث ؟ "
:
:
* بعد المغرب
بعد مُصارعات بفُراشها وتحاول تدور على النوم من ساعه ونص ، لكن خلاص هي شبعت نوم .
رفعت اللحاف عنها ، ودخلت الحمام ( عزكم الله ) وتحممت .
وطلعت ..
ولبست جلال الصلاه ، وصلت صلاة المغرب ..
بعد ما خلصت صلاتها ، وأستغفرت ربها ، وسبحنت ، ودعت لها ولأمها ولأبوها ينور عليه قبره .
لفت سُجادتها ..
وفتحت الثلاجه الصغيره اللي عندها ، وطلعت لها عصير مانجو بارد يروقها ، و حاسه بالطفش وهدوء البيت إللي مطفشها ..
الله عليك ياليان رحتي إنتي وأمي وتركتوني ، هين أرويك !
راحت لتسريحه ، وهي تنشف شعرها بالمُنشفه الصغيره ، واستشورت شعرها بسرعه كونه قصير ..
ورفعته على فوق ..
ولبست بنطلون جينز سكيني ، وبلوزه حمراء توصل أكمامها لنص إيدها ، وطبع كيان يكون لبسها بالبيت كذا على طول عكس ليان إللي تحب تلبس بجامات البيت .
أخذت جوالها ..
وطلعت من غرفتها وهي تتصل على ليان ، وسمعت رد ليان :" هههه هلا كيون ؟ "
كيان بزعل :" لا والله ، يعني زين كذا تتركيني بروحي بالبيت ."
ضحكت ليان :" والله أنا صحيتك وقلت تروحين معاي ، قلتي لا بنام ، عاد تحملي طفش البيت ."
سمعت كيان صوت هنادي :" والحين رايحين لرحيل هههههههه ."
كيان عصبت وهي تنزل تحت :" لا والله !! الحين الحين الحين تجوني وتاخذوني معاكم ، مافيني أتحمل الطفش ، ما أتحمل أشوفكم مستانين وانا طفشانه ، الحيين تجوني بالبيت وتاخذوني ."
ضحكت ليان :" يا بنت الحين قربنا من بيت عمي ، مانقدر نرجع ."
كيان :" وأمي وينها ؟ "
ليان :" في بيت عمي خالد ."
كيان :" طيب ، أنا جايتكم . " وسكرت الجوال .
ووصلت تحت وهي تنفث :" مو على كيفهم يستانسون وأنا لا ."
دخلت الصاله وهي تدور على رقم أخوها سلطان ، ورفعت راسها وهي تحط الجوال عند أذنها ، وفجأه شهقت وهي تشوف الشخص إللي جالس وبإيده ملف ويناظرها ..
ناظرته بعيون شوي وتطلع ، وهمست :" متعب !! "
*؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*
انتهى الفصــل الخامس وَ العشرون ..!
أنتظر توقعاتكم على شوق .
قراءه ممتعه ..
تحيتي
&.. اهــواك ..&
أو
&.. صـاحبي يـا حبني لـك ..&
* أعذروني من يوم الأثنين كنت أبي أنزل لكم البارت لكن مو راضي يضبط معاي ، هل المشكله من الموقع أو من عندي .
|