كاتب الموضوع :
صاحبي يا حبني لك
المنتدى :
الارشيف
نزل من سيارته وهو يصفق باب السيــاره وراه بقوه .. ونـزل وهو ثـاير من العصبيه ..
وتوه بيمشي خالد مسكه فهد إللي يكلمه وما يرد عليه من إيده ..
وقف خالد وهو يغمض عيونه ..
فهد:" خالد،، وش فيك مكبر السـالفه عشان طلاق لا راح ولا جا ، مو رحيل الوحيده اللي تطلقت ، ترا السالفه ماتسوى........"
قاطعه خالد بصوت عالي ومعصب:" ماتســوى ! ،، ما هقيتها منك يا فهد ، توقعتك بتسوي اكثر من اللي سويته ، يعني أختك تطلقت وهي مظلومه ،، والأخ سعود إللي ظن فيها ظن ما هو زيـن توه يعرف ، وندمان على قد شعر راسه ، وجاي يقول لي بكل سهوله ابي ارجع رحيل ."
فهد وهو مصدوم ومو فاهم شي :" مظلومه ، وظن ما هو زين ..؟! ، ليه وش السالفه .؟ ترا أنا ما ادري وش السالفه يا خالد .. فهمني .."
خالد لف وعطى فهد ظهره ، قـال:" روح لغرفتي وانا جايك ، بروح لغرفة رحيل وبجيك ."
دخل خالد البيت ، تارك وراه فهد إللي اكبر علامة استفهام مرسومه فوق راسه ..
ودخل وراح غرفة خالد ..
اما خالد دخل على رحيل وشافها جالسه عَ السرير وماده رجلينها اللي عليها صينيه فيها اكل ، وسانده ظهرها ع السرير .
وكانت ام خالد تحـاول فيها إنها تـاكل بس رحيل رافضه ..
دخل ويحاول يرسم ابتسامه على وجهه ، ناظرته رحيل وعرف من نظراتها إنها ماتبي تـاكل .
خالد:" لا ما يصير يا رحيل ، لازم تاكلين ، يعني بتظلين كذا مو ما كله شي ."
رحيل اللي بدت العبره تبين بعيونها :" خالد ، لا تغصبوني على شي أنـا ما ابيه ."
خالد:" طيب اكلي عشان خاطري ."
رحيل اللي ماتبي تكسر بخاطر خالد ، بس وش تسوي هي مو مشتهيه :" طيب أنا مالي نفس آكل ."
ام خالد وقفت وهي تنفث ، قالت :" خالد ،تفاهم معها ، أنـا تعبت وانا احاول فيها ."
وطلعت من عندهم .
مشـى خالد وجلس مقابلها ، حط إيده على إيدها :"رحيـل ، امانه لا تسوين في نفسك كذآ ترا الدنيا ما تسوا ، هالشي مكتوب لك ، مو تجلسين كذا ما تاكلين شي ، ولا تحسسين نفسك إنك ندمانه ، ترا ما احد ندم قد شعر راسه غير سـعود ."
ابتسمت بسخريه :" ندمـان .؟ ،، ما أظن ، هو طلع وهو ظان فيني ظن ماهوب زيـن ، وين يندم ..؟"
خالد :" إلا ندمان ، والظن إللي ظنه فيك تمنى إنه ماظنه فيك ."
رحيل بإستغراب باين بملامحها الحزينه :" ليه .. وش يدريـك .؟"
خالد :" من شوي أنـا رحت له وبريتك ، بس هو طلع عارف إنك بريئه ( سكت شوي ونزل راسه ورفع راسه يناظر بـأخته اللي تناظره بملامح مرتخيه ، قال ) ويبي يرجعك .."
رحيل ارتاحت كثيـر لما سمعت الكلام من خالد ، اهم شي إن سعود حط براسه إنهـا شريفه وطلعت من بيت اهلها شريفه وبتظل طول عمرها شريفه ..
هذا اللي ريحها ..
رفعت راسها لأخوها ، وقالت :" يبيني ارجع له ..؟"
خالد هز راسه بحذر بـ" إيه "
رحيل سكتت شوي ، وخـالد ينتظرها ترد ، يبي يشوف ردها ..
يبي يشوف ردها بعد مـاظن فيها سعود هالظن .
رحيل هزت راسها :"لا ، مابي ارجع لواحد مثل سعود ، مابي ارجع لواحد كل شي يشك فيه ، أو يصدق أي شي ، انا خلاص عفته وعفت الحياه معه ."
ابتسم خالد لها ، وارتاح لردها .. صحيح سعود صديقه ووثق فيه بس خاب ظنه فيه .
اما رحيل بعد ما قالت ردها ما تدري وش صـار فيها ، هل هي ندمت على إللي قالته ، ولا ارتاحت ..
ما عرفت افكارها .. متلخبطه ..
قال خالد يبي رحيل تفرح شوي وتطلع من الحزن اللي هي فيه :" إلا ما قلت لك ..؟"
ابتسمت يوم شافته مبتسم ، قالت بهدوء :" بـإيش ..؟"
خالد :" اليوم خطبت هند بنت عمي .."
رحيل فرحت لكن مانست حزنها :" صدق ! طيب ليه ما قلت لي ..؟"
خالد:" وش اسوي نسيت .."
رحيل :" افـا نسيت هند ..؟"
خالد تنهد بهيـام :" لا والله ما نسيتها لحظه بس تعرفين ..........."
قبل لا يكمل كلامه ، انفتح البـاب بقوه وبدفـاشه :" ياااااااا سلام ، طقيتها سوالف يا بو الشبــاب ،، وأنا فديتني انتظرك على نـار .."
ابتسمت رحيل على ملامح اخوها فهد ، إللي يشوفه ينسى زعله وحزنه ، تحس إن ايامهم القديمه رجعت لهم ..
شـافت المزح اللي دايم فهد يسويه في خالد اللي يعصب من مزح فهد ..
زادت إبتسامتها يوم شـافت فهد يرفع حواجبه ويناظر بـ رحيل ويسوي نفسه إنه توه يشوفها :" رحووووول ، تصدقين نسيتك ... "
رحيل :" افـا نسيتني وانا ما نسيتك لحظه .."
فهد يسوي نفسه ذاب وهو يناظر بـ خالد ، قال وهو يمد على البـاب :" خالد ، إطلع برى ."
خالد عصب :" فـــــهد ! وجع وش هالكلام .؟"
فهد وهو يسوي نفسه طفشان من خالد :" اووه عصب الشـايب .. المهم اخلص علي تراك زودتها و انا عندي اشغال غيرك و إنت الصراحه واحد فاضي وانا مو فاضي اضيع وقتي مع واحدٍ مثلـك ."
تلفت خالد يمين وشمال يدور له شي عشان يحذف فهد به ، شـاف علبة كلينكس اخذها وحذفها بـ فهد إللي طلع قبل لا تصيده ..
وقام خالد وهو يقول:" هين اوريـــك ."
طلع وما حس إلا باللي سحبه من ثوبه التفت وشافه فهد إللي قال :" يااخي إنت ما تفهم احاول اطلعك من عندها بأشت الطرق وما منك فـايده شكل الجلسه عاجبتك ."
خالد:" طيب شتبي ..؟"
فهد وهو يناظر قدام:" هذا اللي بصكه كف يلف وجهه ( ناظر خالد ) نسيت وش ابي فيك ..؟"
خالد:" اهـا ، لا ما نسيت ، يلا مشينا لغرفتي ."
وسحب اخوه لغرفته .
اما رحيل شالت الصينيه وحطتها عَ الطاوله ورجعت تمددت على السـرير ..
وهي تفكر بـ سعود ..
ليش اتهمها بـأن الجوال لها .. وشلون عرف إنه مو لها .. وعرف إنها بريئه ..
السالفه كلها ما فهمتها و صـارت بالنسبه لها رمـوز وَ الغـاز ..!
نزلت دموعها من القهر نزلت دموعها بسبب إنها مو فاهمه ولا شي ..
واخذت دموعها مجراها على خدهـا ..
دخلت غرفتهــا وهي تفرك إيدينها ببـعض .. وصـاير وجهها آحمر ..
رفعت راسها وشافت اختها اللي دخلت ساكته وتفرك إيدينها ببعض:" وش فيـك ..؟"
مشت وجلست مقابلها :" خالد .........خطبنـي "
شهقت بقووه :" لااا تقوليييين ..؟"
هند:"والله .."
هنادي ضمتها بقوه :" الله وناسه يعني بتنقلعيـن ؟"
ضربتها هند على كتفها :" وجع ،، أجل برفض وبقعد على قلبك . "
هنادي:" وش فيك يا شيخه امزح معك ، بس جد وش ردك .؟"
هند تتكلم بخوف :" جاني ابوي بالصاله وانا جالسه مع أمي وقال لنـا إن خالد ولد عمي خطبني ،، وسـألني عن رايي إذا انا موافقه ولا لا ، و إن حتى لو رفضت ما راح يصير شي وعمي ما راح يزعل علي وصار يمدح في خالد ، وانا قلت له بعد طلعة الروح إني موافقه ، مدح خالد مره ثانيه ، وقالي ابوي إذا حسيتي إنك مو مرتاحه لهالزواج عـآدي اجيه وأقول اني رافضه خالد قبل لا يصير اي شي .. وبس خلصت الســالفه ."
هنادي :" يمــه ،، تصدقين ..؟ احس اني معك باللي صـار ،، يالله يارب انخطب واجرب الخوف اللي جربتيه .."
هند:" يا مجنونه ( وقفت ، وتنهدت وهي تتمدد على سريرها ، ورافعه نظرها للسقف ) تتوقعين كيف بتكون حياتي مع خالد ..؟"
هنادي وهي مسويه نفسها انها توصف :" حياه كلها هم ، وَ غم ، وَ مشاكل ، وَ.............."
صرخت :"إنتي هيييه ،، وش فيك تبين تدمريني .."
هنادي:" ههههههههههههه امزح معك ،، يعني هذا سؤال تسألينه ( كملت وهي تقلد هند ) تتوقعين كيف بتكون حياتي مع خالد .. سؤال غبي بس مو اغبى من صاحبته ."
وصـل للأستراحه ونزل من سيارته ودخل وهو يدور بعيونه اللي جاي عشانه ..
دخل دآخل وشـاف حمد اللي وجهه مزرق من كثر الضرب اللي جـاه من محمد ، وبجنبه راكان إللي بان على وجهه الخوف يوم شـاف محمد ..
خـاف لايكون جاي يكمل اللي سواه ..
نـاظره حمد ويتظاهر بـلامبالاه ويخفي وراها الفشيله من محمد إللي عمره ما غلط على واحد فيهم وما يستاهل إللـي جـاه ..
وقف حمد :" نعم ، وش عندك ..؟"
مشى محمد إلى إن وصل قدام حمد وراكان يناظر فيهم يبي يشوف وش آخر المقدمات .
نـاظر محمد في راكان ، عقد حواجبه راكان .. ما فهم على محمد من نظراته .
محمد:" ممكن تخلينا .."
وقف راكان وهو يشوف حمد إللي يناظره ويبيه يقعد ، بس طلع راكان ..
نـاظره محمد :" اسمعني زين ،، الغلطه إللي غلطتها بتصلحها إنت وياها .. فـاهم ..؟"
حمد :" وشو ! ، وش قصدك ..؟"
محمد :" قصدي واضح .. يعني تتزوجون ."
قال حمد وكـأنه متخرع :" اتزوجهـــا ! تتكلم من جد إنت ولا انجنيت ..؟"
محمد ارتفع درجة صوته شوي :" ليه وش شايفني جاي امزح معك ، تتزوجها يعني تتزوجها ، ولا بيصير شي عمره ما صـار .."
حمد:" بس أختك للحين بنت مثل ماهي ........"
قاطعه ببرود باين فيه القهر :" انا قلت تتزوجون واتركوا الفضايح عنا ."
حمد:" وإذا قلت لا .."
محمد :" أجـل انتظر إللي انا ناوي اسويه ويحدد مصيرك ، ولا تحسب عشانها اختي إني راح اسكت عنك ،، هه لا ما راح اتركك إنت وياه ،، وشوف وش بسوي ."
لف ومشى ..
اما حمد خـاف من محمد لأنه ما يدري محمد وش بيسوي ، لأنه عـارف محمد يسكت و يسكت ولاثـار يقلب الدنيـا عليهم .
حمد ما حس في نفسه إلا لما قال :" انا موافق اتزوجها ."
لف عليه محمد نـاظره وابتسم بقهر وتكلمت عيونه ( قدرت عليك يا حمد ) .
اما حمد حس إنه ندم لمـا قال إنه موافق لأنه شـاف نظرات التحدي بعيون محمد ، لكن خلاص ما يقدر يترآجع .. خلاص فـآت الآوان ..
وتحدد مصيره مع هالأنسـانه إللي هو كـان يقول الله يعين زوجها عليها ، والحين يقول الله يعيني عليهـا ..
محمد شـاف بعيون حمد الندم ، ذبلت بسمته بقهر ولف وطلع من الأستراحه ..
وقف :" وبس هذي هي السـالفه .."
وقف معه فهد ، قال بحزن :" اهـا ، والله حرآم إللي صـار لرحيل ، يعني عشانها طيبه صـار لها كذا ."
خالد :" لا تقول كذا ، اللي صار لها مكتوب وصـار وخلاص ،، وحنا نحـاول إن احنا ننسيها إللي صـار .. والحين ممكن ترويني قفاك ."
فهد:" افاا آ......."
قاطعه:" فهد ، اطلع تراني تعبان ، من البـارح مانمت ، اطلع خلني انام ."
فهد:" انا كان باطلع بكرامتي ، بس إنت لازم تسبق الأحداث .."
تمدد خالد ، وطلع فهد وصفق الباب بكل قوته تعمد منه وهو يسمع خالد اللي يتوعد فيه ..
ونزل تحت وطلع ، ورن جواله ، رد :" هلا هيف .."
هيف :" هلا بك ، علومك .."
فهد تنهد :" علومي ،، زفت والحمد لله .."
هيف:" افـا ، وش فيك ..؟"
فهد:" وش اقولك يا هيف .."
هيف :" فهد ،، تكلم ترا رجولي مسكتني .."
فهد:" رحيل ......"
هيف قاطعه بقوه :" وش فيهـاااا ...؟؟؟"
فهد:"..........تطلقت ."
هيف وهو يناظر بـ رائد اللي جالس بعيد عنه :" تطلقت ، لا تقول .. متى طيب ..؟"
فهد:" اليـوم الصباح . "
هيف :" اهـا ، الله يعينها ،، والله إنك خوفتني عليها ، والله ما تستاهل رحيل ."
فهد:" اي والله ( قال يغير السالفه ) إلا إنت في البيت .؟"
هيف :" ايه ،، ليه ..؟"
فهد :" لا طفشت ،، الحين جـايك .."
هيف :" حيـاك .."
فهد:" الله يحييك ،، يلا مع الســلامه .."
بعد مـا سكر الجوال .. لف بيروح ,, لكن وقف يوم شاف رائد جا له ..
رائد :" هذا فهد ..؟؟"
هيف :" إيه ،، ليه .؟"
رائد:" ما سـألته عن خالد ..؟"
هيف:" لا ."
رائد:" اجل بتصل على خالد .."
هيف :" لا موب لازم .."
رائد وهو يرفع راسه عن الجوال ويناظر هيف بأستغراب :" ليه ..؟"
هيف ارتبك يبي يقول لـ رائد السالفه :" آآ ........"
رائد استغرب:" هيف .. وش فيــك..؟"
هيف:" .........رحيل "
عقد حواجبه قال بخوف وعيونه ما صارت ترمش :" رحيل وش فيها ..؟"
هيف نزل راسه :" تطلقت ."
*؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*؛؛*؛*؛*؛*
انتهى الفصــل التاسع عشــــر..~
انتظر ردودكم بكل شوق ،،
مع تحياتي ،،
&...آهـوآگ...&
أو
&... صــاحبي يــا حبني لـگ ....&
|