لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-09, 09:18 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر


"ما بين يدي الان هو مختلف ...مختلف تماما حتى انه من الصعب ان تصدقي بان الرجل نفسه قد كتبها انه.."
فتشت كيت عن الكلمه المناسبه فقالت
"انه رائع"
"انا متاكده من ذلك"
ياله من جواب ذكي! رددت جورجيا في نفسها ثم قالت
"اظن بان السيد سميث بحاجه لمن يطبع الكتب وليس يستوعبها"
"ليس من الممكن ان تستوعبي هكذا كتاب الا انه لا شعوريا يدخل اليك"
قالت كيت ثم اضافت
"على كل انا لست من اللواتي بحاجه لاعاده القراه بعد الطباعه حتى افهم ما اطبعت فذلك يحصل معي من المره الاولى"
بعكسي انا ,قالت جورجيا في نفسها لقد فعلت ذلك حتى انه راني..
الا ان كيت بعقلها المتفوق تستطيع ان تفعل كل شئ خصوصا مع عينيها البنفسجيه ,حاولت جورجي ان تحب الفتاه الا انها لم تستطيع فبررت شعورها بالغيره
استطاعت كيت ان تنسجم مع الاولاد وعندها تحسنت حالتهم قصدوا الحديقه ليزوروا الزهري
كان يقضون الوقت متناسين بانه مجرد طائر حتى انهم كانوا يشعرون بانه اخوهم الثالث
وكان هذا يقلقها كثيرا اخبرت كيت بالامر وهما تتناولا القهوه ...لقد تذكرت كم من الاشياء اخبرتها لها
ردت كيت ضاحكه
"لا ليس اخاهم فالاخوه يتعاركون كثيرا انا اكيده من ذلك"
"حسنا انت تعرفين ما اعني"
"بالطبع انا افهم موقفك ولكن لم لا يدخلوا الى المدرسه"
"انهم اذكياء جدا,ولا اظن ان هذه العطله ستفوت عليهم شيئا"
"هذه ليست المشكله انما ابعاد الاطفال عن رفاق بمثل سنهم هي المشكله الاساسيه"
قالت كيت ثم اضافت
"واذا ادخلوا الى مدرسه يونانيه..."
"مدرسه يونانيه؟"
سالت جورجي
"اجل ولما لا"
"ولكنهم لا يحسنون اللغه .الا بعض الكلمات القليله التى التقطوها من الخدم"
"حسنا اخيرا وجدنا للاطفال شيئا يشغلهم فمع ارسالهم الى المدرسه سيتعلمون اللغه من الاطفال المواطنين افسهم"
لما لم تفكر بذلك من قبل قالت جورجيا في نفسها انها فكره ممتازه

"كيت كيت"
صرخ اغريبا قائلا
"اين كنا من دونك؟"
"لم يوافق الاولاد بعد"
قالت جورجيا الا انها سرعان ما بدلت موقفها عندما دعا اغريبا الاولاد وشرح لهم الموقف وعوض ان يتكدروا او يتاففوا صرخوا بصوت واحد"واو"
لم تستطيع جورجيا ان تنظر في وجهه عندما طلب منها ان تبحث عن مدرسه اخذت الاولاد معها في السياره وهي مستاءه من انشراحهم ومستاءه لانهم جعلوا كيت تتدخل في امورهم ولو عن غير قصد
اخيرا وجدوا مدرسه قرب التلال كانت تستقبل الاطفال من جميع الاعمار وتقوم بالتدريس معلمه يونانيه تجيد اللغه الانكليزيه
"استراليون"
قالت جورجيا
"بولي كالا,جيد سيكون هذا لنا جميعا اليس كذلك يا احبائي؟"
"نعم"
"نعم يعني ني"
"ني"
قالا سويه
"انسجم الاولاد بالجو حتى انهم لم ينظروا الى جورجيا عندما تركتهم اوقفت السياره في منتصف الطريق
وصعدت الى التله وتذكرت كم قضت من الوقت على
هذه التله برفقه جاستن كانا يمضيان الساعات في هذا المكان لقد كانا سعداء كثيرا وامضيا الكثير من تلك الاوقات الرائعه بامكانها ان تكون كذلك دون ان تطبع على الاله الكاتبه فكرتجورجيا
استدارت لتنصرف ,,,تسمرت في مكانها
توقفت سياره ونزل منها رجل,رجل معه ثلاث سنوات من عمرها ثلاث سنوات مضت ...مع جاستن ,,,على هذه التله
"جاستن"
نظرت اليه غير مصدقه انه ذاته لم يتغير ابدا
"جورجيا"
كان يركض بسرعه حملها بين ذراعيه ودار بها تماما كما كان يفعل في كل مره يلتقيا ,لم يكن هنالك احد ليراهما وكم كانت تتعجب كيف يختار اوقاته لقد كانت دون خبره
"مازلت خفيفه كالريشه تماما كما من قبل"
ردد جاستن لقد تذكرت قوله عندما كانت تتمنى لو انها اطول بقليل
"لاباس فانت الان تناسبينني تماما"
"الان! "
رددت جورجيا كم كانت غبيه حتى انها لم تسال وقتها ,ماذا عنى بذلك
لقد تعامت عن كل شئ وفكرت بانه عشقها في ذلك الوقت كما هي كم كانت صغيره! منتديات ليلاس
"لم تتغيري ابدا فقط..."
"فقط جاستن؟"
"اكثر نضجا ولكني لا اعرف؟"
"تعرف ماذا؟"
"انا لا ارى خاتم زواج او خطبه في اصبعك"
"ليس هنالك احد"
قالت ذلك وحمرت وجنتاها
نظر اليها يطلب السماح
"لم اكن قادرا على عمل شئ"
بكت جورجيا عندما سمعته يقول ذلك وقالت
"كان يجب ان تخبرني"
"انا اعلم بانه كان علي ان اخبرك ولكني لم اكن قادرا على فعل شئ"
"هل كنت متزوجا؟"
"بحق السماء طبعا لا,لقد كنت خاطبا فحسب ,وكان قد عين موعد الزفاف"
"زوجتك اهي معك في قبرص؟"
"لا"
"لم تاتي ابدا"
"لم نتزوج ابدا عندما التقينا ثانيه كانت كاتلين قد بدلت رايها"
اخذ نفسا عميقا ثم قال
"حدثيني عنك"
وكانه بذلك يحاول ان لا يتكلم عن نفسه اكثر
"لقد امضيت مع جون حتى انتهت اجلزته"
قالت جورجيا ثم اضافت
"عدنا الى استراليا ثم سافر جون الى ميونخ..."
"علمت اخباره من الشركه"
"واانت ذهبت الى اليونان...ثم"
عدد لها اماكن منها نيروبي
"حيت تطير الفلامنغو"
تمتمت جورجيا
"نعم كم ان منظرها جميل ,وهي تدخل البلاد اسرابا ساعود الى هناك عندما تنتهي اعمال هنا ربما ستحضرين معي ايضا جورجيا"
"معك؟"
"اجل معي"
"تعالي معي ,كزوجتي"




انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 09:19 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس عشر


"اوه" جاستن"
قالت وهي تبكي وتضحك و"كان ذلك منذ سنوات"
"كل شئ كما لو كان الان جورجيا لم يتغير شيئا والدليل انك هنا"
"انا لست كذلك فانا في طريقي الى المنزل الذي طالما جلسنا نراقبه ونحسد صاحبه"
"انت تسكنين هناك؟في بيت التله؟"
"نعم انا اعمل هناك"
"تعملين وما نوع عملك؟ولماذا انت في قبرص...اعني ولكنك ذكرت انك عدت الى استراليا"
"لقد فعلت الا انني حضرت قبرص منذ فتره برفقه زوجه اخي جون وفي نهايه الاسبوع عرض على الوظيفه"
"لم تقولي ما نوع عملك بعد,لست مدبره المنزل؟من يملكه؟"
"لا اعلم تماما ولكن السيد سميث محلل االامور الاقتصاديه اغريبا سميث استاجره"
"اعرفه تماما وانت اذا تطبعين له"
"لا فهناك فتاه ثانيه"
"فتاه ثانيه هذا حسن فهو رجل مميز وعبقري جدا"
"ولكنك لم تخبريني عن نوع عملك "
ذكرها قائلا
"هنالك صبيان اقوم برعايتهما"
"طبعا مع مهامه الكثيره فهو بحاجه لمن يقوم بذلك"
"عزيزتي"
خرجت الكلمه تلقائيا ...الا انها توقفت بينهما عند حدود تلك التله العاليه والبحر الازرق الممتد.
جيجي هكذا كان يناديها تحببا
"لما انت هنا؟"
سالته قبل ان يتابع
"هنا على التله ؟انت تعرفين اليس كذلك"
"في قبرص"
"لقد كان دوري ان احضر الى هنا"
"كم ستبقى ؟"
"كما في المره السابقه"
"تعني طوال الصيف"
"ربما اكثر...وهذا الصباح لم يكن لدي عمل فحضرت الى هنا لاسترجع الذكرى"
"انا طريقي من هنا كل صباح فقد ارسل الاولاد الى المدرسه وعلى احضارهم كل يوم"
"اذا قد..."
"لقد انتهى كل شئ جاستن"
"ليس صحيحا فقد تذكرنا ذلك سويا"
"ليس من داع لذلك"
"لقد كنت خاطبا .جيجي هل كنت تريدين ان اخدعك؟"
"لا لا جاستن ولكن..."
"حسنا اذهبي الان صغيرتي "
هكذا كان يناديها من قبل
ركضت جورجيا نحو السياره وانطلقت صوب الفيلا كان صوت الاله الكلتبه يسمع في ارجاء المنزل خرجت الى الحديقه وتوجهت صوب الزهري
"قليلا...وتكون السماء لك"
"ماهذا؟"
قال اغريبا بعدما انضم اليها ثم اضاف
"ارسلنا الاولاد الى المدرسه لتتسللي انت"
"لم اتسلل"
قال جورجيا
"كنت..."
"حسنا اخبريني ماذا يعني الجلوس هكذا على هذه الحاله بجانب طائر شريد"
"على هذه الحاله"
"زهريه اللون"
"ولكنك ذكرت باني دائما احمر"
"لا تحمرين ولكنك تصبحين زهريه اللون"
وقفت جورجيا في مكانها عرفت سخافه ما فعلت فالكلام مع الطائر لن ينفعها بشئ تذكرت كيت وكيف تقوم بكل شئ"
"هل تحب اللون البنفسجي؟"
قال ذلك لا شعوريا
"اذا تغير لونك مثلا؟"
"لم لا تكون واقعيا ؟كما كتبك"
"ولكن بعضها كذلك فهناك واحد تذكرينه حتما"
"لقد مزقته"
"لا فكيت تعيد طباعته"
قال ثم اضاف
"بالمناسبه اود ان اتكلم عنها"
"البنفسجيه"
سمعها تمتم فقال
"نعم "
ثم اضاف
"واي رجل لا يحب هذا اللون"
اي رجل لايقدر! فكرت جورجيا
"من السخافه ان تدفع كيت ايجار الغرفه في ليماسول في حين اننا نملك غرفه فارغه هنا"
قال ذلك ثم تابع يسالها
"هذا اذا كنت لاتمانعين؟"
"ليس لي الحق لامانع"
"لا فرايك يهمني كثيرا لاني اطلب مصلحه الاولاد في الدرجه الاولى"
"اذا قلت لا مثلا"
قالت جورجيا ولدهشتها قال
"لن تحضر الى هنا"
"حسنا ماذا تقولين؟"
"طبعا بامكانها المجئ فالاولاد يحبون ذلك"
"اجل لاحظت ذلك"
فكرت جورجيا بنفسها انها جميله وتملك عينان بنفسجيه اما انت؟وقفت وهي غاضبه فرفست حجره بقدمها
"انتبهي لكاحلك"
قال اغريبا
"لاباس فانا على ما يرام"
"ستاخذ كيت غرفتك في الطابق العلوي هكذا اذن!"
"والاولاد؟"
سالته جورجيا فقال
"ساتركهم في الطابق السفلي لا اريد ان تشعري بالعزله ابدا"
"لا"
قالت وهي تشعر بانها ستقع ارضا
غرفتها الجميله بقاعتها الواسعه تطل على الحديقه وتفضي الى نهايه الرواق حيث غرفته غرفه اغريبا سميث
حملت جورجيا اغراضها ورتبتهم في الغرفه التى ستبقى فيها حتى تترك قبرص عندما سيرحل اغريبا سميث مع اولاده الى استراليا
احضرت الاولاد من المدرسه
"كالي سبيرا ساس"
قالا لها تذكرت جورجيا هذه الكلمه من الصيف الماضي
"وماذا بعد؟"
سالتهم
"مجرد كلام"
اخذا يثرثران حاولت اسكاتهما عندما بدا يتعاركان في السياره
"توقفا حالا"
صرخت جورجيا بهما
"يجب ان نقص شعرنا"
قال بش
"جميع الاولاد شعرهم قصير"
رد سوغ
"ومن الان وصاعدا لن نحضر معنا الطعام الذي تحضره اولمبيا سنشتري الكعك بالسمسم كما كل الاولاد"
"حسنا "
قالت جورجيا بنفاذ صبر
"كيف حال الزهري؟"
سالاها سويه
"اظن انه يفتقدكما فيما عدا ذلك فهو بخير"
"لايزال هنالك اسود في الغابات"
قال بش
"لقد ذكر زيفوس ذلك"
"ومن هو زيفوس هذا؟"
"صبي معنا في المدرسه"
"ليس هناك من اسود لقد انقرضت من وقت طويل:
"ولكنه راه في الحديقه شاهده وهو ياكل عنزه او ربما حمار"
"اوربما ذاك الراعي الصغير"
"حسنا حسنا"
قالت جورجيا
"لقد وصلنا"
ركض الاولاد صوب الزهري يخبرانه بما حصل معهم طوال اليوم
كانا يخبرانه ذلك وكانه يفهم ما يقولانه
"انهما بالفعل يظنان ذلك"
قالت جورجيا
"يجب ان يتوقف هذا وبسرعه فموسم هجره الفلامنغو بات قريبا"
تخيلتهم وهما يودعانه دون ان يعانيا من ذلك
"غير ممكن"
لم تنتبه لغياب الاولاد لقد ذهبا يحضرا الطعام للزهري فيما بقيت هي معه
"ارى ان الحنين سيتمالكك انت وليس الاولاد اليس لديك عمل افضل لتقومي به"
جاء صوته ليعيدها من ذهولها
"انا اسفه سيد سميث"
"مجنونه حقا كنت امزح فحسب"
لم تعلق على كلامه فقال
"اظن ان الاولاد ذههبا ليحضرا الديدان"
"نعم"
"وكيف حالهم في المدرسه"
"انهم يتحسنو واظ انهم سيكسبون لغه ثانيه قريبا جدا"
"انت مخطئه "
احست بقلبه يغادر من مكانه اذا سيترك الجزيره وماذا بشانها...بشان جاستن والاولادو....!!
طردت تلك الافكار من مخيلتها
اشعل غيلونه وقال
"فهم الان يحسنون ثلاثه ولا داع لنرهقهم بلغه رابعه"
"هكذا اذن فهم لن يرحلوا"
قالت جورجيا
"حين ذكرت بشان عمل تقومي به كنت اقصد وقت الفراغ لديك فانت بحاجه لبعض الراحه"
منتديات ليلاس



انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 09:20 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس عشر



تكلم عن طلب توظيف والدوام واوقات العطل حاولت جورجيا اسكاته لانها قبلت العمل اساسا لتكون بجانب الاولاد وتمضيالوقت في بيت التله الا انه يريد ان يبعدها بالطبع ليتسنى له الوقت برفقه كيت ,مجنونه حقا!
"لديك يومان كل اسبوع واقصد يوما كاملا"
"نعم"
قالت بنصياع
"حسنا ساخبرك بذلك لاحقا"
قالت ذلك وانصرفت دون ان تعرف وجهتهتا
"رفقا بكاحلك"
قال لها بنبره لم تفهمها وهي تنحدر الى اسفل التله لتنظم الى الاولاد
لم ترى جاستن لعده ايام وكانت دائما تبحث عنه وهي في سيارتها الى المنزل
وكان يوم التقته في المكان المعتاد
ركض صوبها وحملها بين ذراعيه وقال
"لقد كنت في الطرف الاخر من الجزيره ولم استطيع ملاقاتك"
انزلها الارض ووضع يده حول خصرها فانسحبت جورجيا قائله
"لا جاستن"
"لم لا جيجي وانا صادق في اقول لنتزوج وبسرعه"
"لا"
قالت جوررجيا ثم اضافت
"لقد فعلت الصواب"
"وبعد"
"جاستن هل كان قرار الانفصال منك او من كاتلين"
"قرارها"
قال جاستن بصدق
"لو كان لها قرار الاختيار بينهما فمن كان سيختار؟"
قالت جورجيا في نفسها لن تسال ادارت راسها واصبحت بمقابلته ففاجئها بقبله جعلتها ترتعد
وكانت رده فعلها ان تركته وركضت بسرعه نحو السياره التقيا بعد تلك المره عده مرات الا انه لم يحاول تقبيلها ابدا
لم يذكر اغريبا شيئا بشان ايام عطلتها الا انه ذكر ذلك امام كيت حتى دخلت ذات يوم ومعها جدول بترتيب ايام العمل
"مارايك بالثلاثاء والخميس جورجيا"
قالت كيت ذلك وهي تبتسم فاضيئت عيناها البنفسجيه
"ولكنها ضمن دوام الاولاد"
"لاباس استطيع ان اتدبر امرهم"
تستطيعين كل شئ قالت جورجيا في نفسها
بان من ملامح كيت انها تريد ان تكلم جورجيا في حديث ودي خاص وخال من مشاكل الاولاد والمدرسه والعمل الا انها اكتفت بان ابتسمت ابتسامه محببه وانصرفت
بان من ملامح كيت انها تريد ان تكلم جورجيا في حديث ودي خاص وخال من مشاكل الاولاد والمدرسه والعمل الا انها اكتفت بان ابتسمت ابتسامه محببه وانصرفت
لم ترا جورجيا جاستن لايام كثيره وتوقعت ذلك لانه لم يكن في اجازه بل في رحله عمل
كان هذا يومها الاول الذي تقضيه لوحدها وبعيدا عن الاولاد منذ ابتدات ترعاهم حضر لها الخادم سله طعام غنيه بالفواكهه ونزلت الى الشاطئ تمددت على الرمل تحت اشعه الشمس الحاده
لتكتسب اللون البرونزي ركضت نحو الماء شعرت بالانتعاش يغمرها فتحت عيناها لتجد جسما يسبح بجانبها سبحا سويه وضحكا كان ذلك جاستن
"حمدا لله لقد وجدتكط
قال ذلك وهما في الماء حاولت ان ترد عليه الا انه قال
"عزيزتي لا تجهدي نفسك بالكلام وتابعي السباحه والا ستتعبين؟"
قال ذلك لانه يعلم قدرتها على السباحه حتما لايزال يذكر ذلك من الصيف الماضي
وصلا فاصعدها جاستن المركب واقترب منها وعلنقها
"اجلسي فذلك افضل"
طلب منها ذلك بهدوء
"هل سنمضي فتره طويله؟"
سالته جورجيا
"سامضي الصيف والخريف وفتره من الشتاء وقد امضي فتره في جزيره رودس"
جلسا سويا لم يتكلما في حين كان المحيط يسحبهما نامت جورجيا قليلا وعندما افاقت كان جاستن يراقبها ويبتسم
احضر الشاي ومعها بعض البسكويت امضيا الوقت على المركب حتى اشرفت الشمس على المغيب
"ما كنت اتمنى ان ارجعك ابدا الا انه على ان اعيد المركب"
قال جاستن بتاسف ثم اضاف
"انتظرتك اليوم عند التله وعندما لم تاتي قصدت البحر بعد ان استاجرت المركب"
"كان هذا يوم عطلتي ولم اقل الاولاد الى المدرسه"
قالت جورجيا
"ومتى يوم عطلتك الثاني؟"
اخبرته جورجيا بذلك ثم سالته
"هل ستشتري المركب؟"
"هذا اذا..."
قال ذلك ثم سالها
"وهل ستاتين في يوم عطلتك؟"
كانت جورجيا مثله تعشق البحر فاجابته بالايجاب ولم تكن تستطيع ان تقاوم الشمس والماء
"اذا ساشتري جورجيا"
كان هذا الاسم الذي اختاره للمركب
تمنت جورجيا ان يكملا من حيث بداا ولكن...
لمس كتفها بيده ثم ابحر ثانيه
وصلت جورجيا الى بيت التله مع الغروب اخذت حماما دافئا وشعرت بلسعه الشمس على جسمها
كانت كيت قد تولت امر الاطفال فجلسوا ثلاثتهم الى طاوله العشاء
كما كل ليله
شكرت جورجيا كيت لما فعلت فردت عليها
"ولكنه يوم عطلتك ولست مكلفه للاهتمام بهم في هذا اليوم"
"يبدو انك تعرضت للشمس"
"نعم"
"لقد اكتسبت لونا جميلا الا انها لم تفقد شهيتك على ما يبدو"
"لقد احضر لي يانيس سله طعام"
قالت ذلك فرفع حاجباه بسخريه ثم قال
"تلك التى لم تتناولي منها شيئا"
كانت سخافه منها ان تعيد السله دون ان تتناول منها شيئا ولكنها لم تشعر بالجوع ابدا
"هل اكلت في مطعم ما"
سالها اغريبا
"لا..انا اعني"
"هل اكلت في مكان ما؟"
"نعم"
انصرف قبل ان يستمع االى المزيد
انتضرت جورجيا قدوم جاستن فهما على موعد الا ان الفتاه الزرقاء اسم المركب الحقيقي لم يحضر بل جورجيا هو الذي حضر
"انت رائع جاستن"
جلسا في المركب وهي يقطع بهم المسافات في عرض المتوسط لم يحضر جاستن الشاي او القهوه كما في المره السابقه بل احضر قنينه شمبانيا
"وما المناسبه؟"
"ليس بعد...عزيزتي"
وفجاه توقف المركب بعدما اصطدم بشئ
"انها الصخور !"
صرخ جاستن
"ماذا؟"
"لست ادري بالتاكيد ولكن الشئ الاكييد هو اننا علقنا هنا"
حاول جاستن ان يتحقق من العطل ومع انه كان سباحا ماهرا الا انه لم يستطع ان يصمد تحت الماء طويلا
بقيا فتره على هذه الحاله نظرت جورجيا حولها وكانت خيوط العتمه قد بدات تزحف
"لقد حل المساء تقريبا"
قالت ذلك وهي ترى الاضواء البعيده
"نحن ولاشك عالقون الليله هنا"
قال جاستن ثم اضاف
"بالنسبه لي انا لست مستاء ابدا ولكني افكر في الذعر والرعب اللذان سنولدهما فمديرك حتما سينشغل لغيابك وكذلك اداره الفندق حيث اقيم"
"انها ليست غلطتك جاستن"
"اذا كان الامر سيسوء فمن الافضل ان نصل الى الشاطئ ولا خوف من ذلك سويا نحسن السباحه" منتديات ليلاس
"نعم"
واقفت جورجيا
جلسا على حافتي المركب ليحققا التوازن لك يكن الطقس باردا كما كل الليالي الصيف القبرصي الا ان بوادر رياح قويه كانت تظهر
لحسن الحظ كانت جورجيا تحمل معها جاكيت صيفي فقد ذكرت بانها قد ترجع الى المنزل في وقت متاخر ولذا احضرتها معها
وضعا الجاكيت عليهما سويا بعدماجلسا بجانب بعضهما اضيئت كل انوار الشاطئ وكذلك انوار البيوت والشوارع فبانت لها المدينه بعيده جدا
"لو كنا هنا من وقت بعيد هل كنت تزوجتني جورجيا؟"
"اوه جاستن انت مجنون "
"هل هذا يعني الرفضا"
"لست ادري"
"لاشئ يمنعنا"
"هذا صحيح ,ولكني لا اعرف تماما"
"هل تحقدين علي!"
"بالطبع لا كيف تقول ذلك فانا احترمك كثيرا لما فعلت"
"ولكن الاحترام لا يعني الحب اليس كذلك؟"
"جاستن انا لا ادري شيئا كل ما اعرفه هو انك تعجبني ونحن نمضي اوقاتا سعيده وقد يكون الاعجاب اهم من الحب ولكن..."
"قبل ان تاخذي قرارك النهائي استريحي على كتفي ونامي قليلا"
"اوه جاستن"
قالت ذلك ولمحت ضوءا كاشفا ومن ثم صفاره انذار وعندما انقلب المركب بهما اقترب المركب الصغير منهما ولم تشعر جورجيا الا وهي تخرج وخلفها جاستن
شعرت بيدان تخرجانها انه اغريبا اتى لينقذها وقد فعل الان ادركت لماذا جفلت عندما لامست يداه جسمها!
لقد انقذها اغريبا من الغرق المحتم وهذا يعني انها لم تنقذ ابدا
رمى اغريبا معطفا سميكا لجورجيا وعدا ذلك لم يلتفت اليها ابدا
انصرف يعمل على تخليص المركب انضم اليه جاستن يساعده في حين بقيت جورجيا ترتجف من البرد ودت لو كان باستطاعتها ان تساعدهم بدل ان تقف كالبلهاء !البلهاء ولم لا فهي لم تفعل شيئاخطا وكذلك جاستن والذي حصل سوء حظ فقط
الا ان اغريبا لم يتفهم ذلك وبقي يعاملها ببروده وجفاء
"مركبك؟"
قال ذلك بعد ان لمح الاسم اعلاه
"نعم "
رد جاستن
"لا خطر بعد الان فالربان يقول بان علو المياه سينحسر وسيصبح بامكاننا انقاذه"
"شكرا لك هذا مطمئن جيجي وانا لم نستطيع ان نفعل حياله شيئا"
"جيجي؟"
سال بسخريه وهو يعلم بانها المقصوده
"جورجيا الانسه بول"
"لقد فهمت في طبيعه الحال انا اعرف الانسه فهي تعمل لدي"
" اوه "
قال جاستن وقد اخذته الدهشه لم يعر اغريبا اي انتباه لجاستن فاضاف الاخير
"لطالما تمنيت ان التقيك سيد سميث"
"حسنا ها انا هنا"
قال واضاف
"ما اسمك؟"
"رينولدز"
"اهلا كيف حالك سيد رينولدز"
حاول جاستن ان يضع اللوم على نفسه الا ان اغريبا قاطعه قائلا
"الذنب ليس ذنبك فهذه المنطقه تفتقر لاناره جيده"
ناوله سيجاره فقبلها جاستن بكل سرور وكذلك فعل الرجال الباقين ثم تناول غيلونه واشعله
"كيف خطر ببالك ان تبحث عنا؟"
"عندما خرجت الانسه بول وعندما تاخرت انشغل بالنا لانها لو كانت قررت ذلك اتصلت بالهاتف على الاقل
لقد كانت تلتزم باوقاتها ولا تفعل اي شئ خطا ابدا"
دهشت جورجيا
"سالت الاولاد فاقترحوا ان تبحث في اسفل التله حيث تلتقط طعام الفلافنغو "
ضحك وقال
"هكذا الاولاد ,يفكرون على طريقتهم"
"اه لقد اخبرتني جيجي عنهم "
"جيجي ..اه بالطبع "
انزعجت جورجيا من كلماته اضاف
"كيت سكرتيرتي بحثت في المحلات التجاريه وعندما تجدها اقترحت ان تكون الانسه بول قد ذهبت الى نيقوسيا انتظرت عده ساعات وعندما لم تحضر قررت ان اخرج لابحث عنها وفكرت اولا بالشاطئ "
وتابع
"وقد ساعد على ذلك ان سياره جورجيا صفراء اللون بحيث يمكن ان يجدها بسهوله وعندما وصلت هذا الشاطئ بعدما مررت باثنان لمحت السياره وكنت مهتما لامرها اكثر من الفتاه"
قال ذلك وهو يضحك قليل الادب! فكرت جورجيا كيف يورد هكذا ملاحظه علنا
كان يتكلم وهما يصغيان
"رجعت البيت سالت الاولاد فاخبروني بان الانسه بول لن تغرق وهي تسبح جيدا وعدت ادراجي بعدما اطمانيت قليلا قصدت الربان جونادس وهو الذي اقترح اين يمكن ان نجدكما وكان على حق"
نظر الى ساعته وقال
"كل ذلك حصل في غضون ساعات قليله"
ومن نظرته علمت جورجيا بانه يشعر بالتباهي والفخر لما فعل طوال الرحله كان جاستن واغريبا يتحدثان وكانهم اصدقاء منذ زمن شعرت بالانزعاج واحست بانها متروكه وحيده مهمله
كان جاستن من قراء كتب اغريبا وناقد بارع فتناقشا بعده مواضيع وبدا ان اغريبا يتمتع برفقته
وصلا حيث اوقف سيارته فقال
"انسه بول ,المنزل لك لابد انها ستكون تجربه مفيده رينولدز؟لو تدخل معنا فالويسكي تنادينا بالتاكيد"
"من دواعي سروري,ولكن الفندق"
"انا اعلم ذلك"
مد يده مصافحا وكانت تلك المره الاولى وقال
"وبخصوص المركب سيتولى جونادس الامر"
"قاد جورجيا نحو السياره دخلاها بصمت وانطلقا خلال الطريق لم يتكلما ابدا فكسر الصمت بعد عده دقائق قائلا منتديات ليلاس
"حسنا والان"
وقبل ان يكمل قالت
"واعتقد انك تنتظر مني ايضاحا"
"بالتاكيد لا انت حره فيما تفعلين وهذا يومك قد اتوقع ذلك وحصل"
"حصل فليكن"
رددت جورجيا
"ولكن..."




انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 09:22 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع عشر



اه فكرت جورجيا والان
"نعم سيد سميث"
ادار عينيه وقد بدا عليه الذهول او انه تصنع ذلك
"ماذا كنت تقول؟"
"لابد انه تهيأ لك فانا لم اقل شيئا ها قد وصلنا وهذه كيت الرائعه تنتظرك على الباب"
"لقد ابقيت العشاء"
قالت كيت
"عشر دقائق انسه بول"
قال امرا
"لا اريد ان اكل فانا لا اشعر بالجوع"
"بالطبع ستفعلين"
قال بحده
"اغريب!"
قالت كيث اسمه بتحبب كم بدت معتاده على قول ذلك
"كيت"
قالها وكانه معتاد على منادتها ثم اضاف
"اظن ان جورجيا تعلم ماهي بحاجه اليه هيا عليك بحمم دافئ ثم اللى الفراش وانا ساحضر لك صينيه"
"ماذا بشان الاولاد"
سالت جورجيا باهتمام
"انهم نائمون ولم ينشغلا عليك كثيرا"
قالت كيت ضاحكه ثم اضافت
"فهم يثقان بقدراتك كثيرا"
"هذا رائع على كل حال"
قالت جورجيا ذلك وانصرفت
مضت الايام التاليه بسرعه اغريبا لم يسالها ولم يطلب اي ايضاح لم ترا جورجيا جاستن ابدا بعد تلك الليله كانت متشوقه لتعرف ما حصل للمركب فاصبحت تقف كل مره وهي تجلب الاولاد من المدرسه علها تجده هناك الا انه لم يكن
وذات صباح كان نهار السبت والاولاد في الجزيره يدرسون نصف النهر ذهبت جورجيا لتحضر الاولاد مرت نت تلك الطريق المعتاده فلمحت سياره انها سياره جاستن اقتربت اوقفت السياره وللمفاجاه لم تكن كذلك السيارتين بنفس اللون
"اذا انت ايضا"
قال سميثواضاف
"تحبين رؤيه المكان من هنا؟"
لم تلتفت صوب المتوسط
الذي كان ومازال يسحرها بل نظرت الى الارض
"ماذا تريد سيد سميث؟"
"انا ؟ظننت انك انت التى تريدين ذلك انت التى توقفت واخذت المبادره او كما كنت تتوقعين شخصا اخر"
"انت تعني..."
"نعم ,دعينا نتجنب ذلك واخبريني الان لما كنت تقابلين السيد رينولدز على هذه التله؟"
"هذا ليس..."
"اذا كنت تريدين القول بان هذا ليس من صلاحياتي فاقول لك بانك مخطئه اذ لك الحق ان تمضي ايام ععطلتك كما تشائين ولكن خلال اوقات الدوام فلا"
"اذا انت تتبعني"
"لا"
اذن"
"بكل بساطه كنت اراك من خلال نافذه الغرفه "
"ايها المتطفل"
شعرت كم ان عبارتها طفوليه
"ليس كذلك ولكني عاده عندما لا استطيع التركيز على المكتب اقوم وادور في الغرفه واظن بان كل الكتاب يفعلون ذلك"
"وتقف على النافذه"
"نعم"
قالها ببرود ثم اضاف
"لقد نظرت ذات يوم ورايتك تقفين مع السيد رينولدز ثم حصل ذلك اكثر من مره"
"لا حاجه بك للسؤال لقد التقيت به ذات مره وبالصدفه عدت والتقيت به"
"التقيته بالصدفه"
"هذا ما ذكرته"
"لم يكن هناك موعد بينكما؟"
"لا"
توقفت لفتره وهي تود ان تقول اهتم بامورك فقط
الا انها اضافت
"لا موعد مسبق"
"ولما هذه التله؟"
"لانها..."
احمرت خجلا واضافت
"لاننا اعتدنا ان ناتي هنا"
فليكن او لم ستخجل من هذا الرجل؟ فهو يضخم الامور كثيرا
"اذا ظهرت الحقيقه خيرا لما لا تقولي بان الجزيره هي التى اغرتك لقبول الوظيفه وليس الاولاد"
"لان الاولاد هن الذين دفعوني فذلك كان منذ سنوات طويله"
"لك؟له؟"
"واعادكم الحنين الى هذه التله؟"
"سيد سميث خلال العمل اولا ليس من شؤونك"
قالت بغضب تمهل قليلا ثم قال
" لا ,لا معك حق"
واضاف كالمغلوب على امره
"اسف انسه بول"
"لا داع لذلك"
قالت جورجيا
"لم اتطفل ابدا لم ما حصل هو انه ذات يوم رايت على التله فتاه بصحبه رجل "
توقف قليلا ثم اضاف
"واظن ان هذا حصل مرارا من قبل"
"مم,منذ سنوات "
وماذا حصل فلم تصلا الى النهايه السعيده لاي شخصان يلتقيان على التله ؟"
سال بلطافه فلم تستطيع الا ان تجيب
"لم يحصل شيئا"
ثم اضافت
"ببساطه لقد انتهى كل شئ هناك"
"وابتدا ثانيه"
"لا .انا اعني.."
"انت تعنيين؟"
"لا اعرف ارجوك سيد سميث هل علينا ان نستمر في ذلك!"
"لا ولكن من فضلك اخبريني وقبل ان نقفل الموضوع لما لم تصلا الى النهايه السعيده؟"
لم تجيب فقال
"الم تريدي تلك النهايه؟"
"نعم"
وقبل ان تسيطر على نفسها خرجت الكلمات لا شعوريا فاضافت
" ولكن جاستن لم يرد ذلك"
وضعت يدها على فمها وكانت ترتجف
"والان؟"
"الا اسطيع الانصراف بعد هذا كله ومتابعه اعمالي؟"
سار اغريبا الى السياره وفتح بابها ثم هز كتفاه بلا مبالاه وبانه لن يتدخل ابدا
"اعملي جيدا"
قال لها ثم اضاف
"اما انا فساكون بعيدا حتى الليل"
انطلقت جورجيا بسيارتها الى المنزل وصلت فدخلت الجنيه تتفقد الزهري فتحت له الباب فخرج ,حزنت جورجيا لحاله فهو لا يحاول الطيران او ربما انه لا يستطيع
فردت يديها
"هكذا زهري حاول"
"ماهذا انسان يعلم طائر الطيران!"
قالت كيت وهي تبتسم ثم اضافت
"لا تضحكي جوجيا جورجيا ,فانا طالما فعلت ذلك وكذلك الاولاد وربما اغريبا الا اني لم اتي الى هنا لاقول ذلك ,فهناك من يطلبك على الهاتف"
"شكرا كيت"
قالت جورجيا ومضت ترد على الهاتف كان جاستن على الطرف الاخر
"الو جيجي كيف حالك ؟انا اسف لاني لم اتي"
"لاباس جاستن فانا اعلم بانه لديك الكثير من الاعمال"



انتهى الفصل

الفصل الثامن عشر


تحدثا لبعض الوقت ثم دعاها لتخرج معه مساء
"لا تقلقي سارتب الامر مع السيد سميث"
اقفلت سماعه الهاتف حضرت كيت فنظرت اليها نظره فاحصه ذهبت جورجيا لتحضر الاولاد كانوا مسرورين جدا وكانهم ذاهبون الى كرنفال
"كرنفال ..كرنفال!"
قالا ها باليونانيه
ومن اقامتها الاخيره في قبرص عرفت جورجيا بان موعد الكرنفال مازال بعيدا
"لا ,لا"
صرخ الصبيان بالحاح
"هنالك الكثير وهذا احتفال الحصاد ستضاء الانوار والزينه وتوزع الحلوى والشوكلا"
قالا ذلك بفرح ظاهراخذ بش نفسا عميقا وقال "ولك الاجمل..."
"الاقنعه"
تابع سوغ
"يجب ان نبتاع الاقنعه ونلبس ثم نقصد كل بيت على حده لجمع المال"
قال سوغ
"جمع المال! للمستشفى؟"
سالت جورجيا
"لا"
"للحيوانات"
"لا"
"للاطفال الفقراء"
"لا ,لنا نحن"
استاءت جورجيا لمايقولون وحاولت ان تفسر لهم انهم كانوا قد وصلوا الى المنزل فركضوا مسرعين دون ان يستمعوا اليها
شرحت جورجيا وجهه نظرها على العشاء...وكان هنالك كيت واغريبا فقال مبررا
"لقد سالت اولمبيا بالامر واخبرتني بان كل الاطفال على الجزيره ينتظرون هذا اليوم فيلبسون ثيابهم الجديده ويضعون الاقنعه على وجوههم ويجمعون المال"
"ولكن اولادنا..."
كرهت نفسها لانها شعرت بوجهها يحمر بعد ان رفقها بنظراته
"اعني الاولاد لديهم الكثير"
"ليكن بعلمك انسه بول فانا احدد لهما مصروفهما الاسبوعي منذ ان توليت رعايتهما"
"توليت رعايتهما!"
جفلت جورجيا لما قال الا انها تجاهلت ذلك واخذت ما ابداه عن الكرنفال بعين الاعتبار
"حسنا اظن انه علي ان ابتاع لهما الاقنعه"
"لا ! فيوم القناع هو يوم سري بحيث ان كل واحد يختتار قناعه بسريه تامه وبذلك يبقى القناع وصاحبه غير معروفان طوال مده الكرنفال"
قال اغريبا ذلك فردت جورجيا بقولها
"اذن ساخذهما الى المتجر وانتظر في السياره"
اعترض اغريبا قائلا
"ايضا لا ,فهنالك في المتجر قسم خاص لاقنعه الكبار فعليك ان تختاري قناعك"
"انا؟"
"نعم فالكبار ايضا يحضرون الكرنفال"
"يبدو انك تعرف عن الجزيره اكثر مني"
"انت لم تمضي اكثر من صيف واحد"
"وانت"
"انا لم اكن هنا ابدا من قبل ولكني زرت رودس واليونان وكريت وكلها تقريبا بنفس العادات والتقاليد" منتديات ليلاس
"واظن انه سيكون شيئا جميلا ولذا فقد دعوت صديقك وهناك كيت طبعا ونحن"
فردت جورجيا على الفور
"لطالما احببت ان..."
"هس"
قال اغريبا ثم اضاف
"بسريه تامه!"
دخل مع كيت المكتب ليكملا عملهما فحزنت جورجيا لانه لن يقف على الشرفه ليراقبها من بعيد
في اليوم التالي اتيت اولمبيا لتخبر جورجيا بانها ستحضر بعض الاطباق اليونانيه ترحيبا بالضيف
تمنت لو ان هذه الليله انتهت قبل ان تبدا لانها كانت متضايقه من زياره جاستن حيث سيكون هنالك اغريبا ليستمع الى ما سيقال اخذت الاولاد الى السرير اخذت حماما وارتدت ثيابها بعد ما اختارت لونا طالما احبه جاستن
عندماخرجت لمحت كيت تنزل الدرج وهي ترتدي نفس اللون
"اوه!"
قالت كيت ضاحكه
"سابدل ثيابي"
اقترحت جورجيا
"لا ,انا سافعل"
قالت كيث
"لاتبدل اي منكما"
قال اغريبا وهو ينضم اليهما ثم اضاف
"فهذا اللون يناسبكما انتما الاثنان وكما اظن ستكون ليلتنا رائعه"
وصل جاستن فاوقف سيارته ودخل
"كم انت رائعه جيجي"
ثم حيا اغريبا
"مساء الخير سيد سميث هل استطيع ان اقدم نفسي ل...من كاثلين!"
جمد جاستن في مكانه وكانه تمثال من حجر
تقدمت كيت عندما راته فقال اغريبا على الفور
"تعرفان بعضكما؟"
تذكرت جورجيا كاتلين جاستن هي كيت
كاتلين...هل كيت صاحبه العيون البنفسجيه ! تراجعت الى الوراء عندما تقدم جاستن ليصافح يد كيت الممدوده
تصافحا باليد ثم استرسلا في حديث كاد يطوا لو لم يقطعه اغريبا بدعوتهم لتناول كاس مشروب قبل العشاء
سار الحديث طبعيا وتشعب الى عده مواضيع المركب,شؤون الشرق الاوسط,وتحليل اغريبا للوضع بعد خبرته الطويله استمر كل ذلك الى ان دخلت اولمبيا تدعوهم للعشاء
كانت الطاوله مرتبه بشكل رائع وزينت بعناقيد العنب الذي تم حصاده في النهار جلسواجميعا يتناولون طعامهم وكان جاستن وكيت يتكلمان بحريه تامه
دخل الاولاد يصرخون من البهجه
"كرنفال! كرنفال !انه ات"
فرحت جورجيا لدخولهم وقالت
"الكرنفال للجميع صغارا وكبار"
نظر اليها اغريبا بتمعن ورفع حاجبيه باستغراب تجاهلت نظرته فقال
"كل سكان الكتوسط يهتمون في هذا الاحتفال بتقاليد كثيرا ويختارون ملابسهم في هذا الاحتفال بسريه تامه"
قال اغريبا واضاف
"مارايك جاستن ؟ولتا كيت؟ سيكون رائعا ان تنضم اليهم"
خرج جاستن بعد انتهاء العشاء فصعدت كيت للنوم بعد ان استاذنتهما بقيت جورجيا برفقه اغربيا فقال
"لقد اختار الاولاد ثيابهم بدقه"
"بامكانك ان تفعلي ذلك ايضا"
قال ذلك وارشدها الى متجر كان قد فتح لديه اعتماد
"وانت؟"
"ساشترك طبعا"
قال مؤكدا
"تريد المساعده"
"سري للغايه ,تذكري ذلك"
"اعلم ولكن اذا كنت بحاجه..."
كان اغريبا في الطرف الاخر من الغرفه سحب غليونه من فمه وركز نظرته عليها ثم قال
"<مساعده ؟لا لا لن اطلبهل منك"
فسرت جورجيا كلامه حرفيا فاحمرت وجنتاها
"تصبح على خير"
قالتها بحده ونصرفت
دخلت غرفتها لتنام فشعرت بخطواته على الدرج قاصدا غرفته مضى وقت طويل قبل ان يتمكن من النعاس
في اليوم التالي ابتدات العطله المدرسيه لم يعد عليها بان تقلهم كل يوم واصبح لديها الكثير من الوقت لتشغله
توسل اليها الاطفال كي تصحبهم الى المتجر
كعادتهم احب الاولاد نهارهم في ليماسول وكان اكثر ما يجذبهم في كل مره تناول العصير في مكان كتب عليه
"لك ما تريد ومجانا"
كان الاولاد يدخلون الى هذا المكان باستمرار فكانت جورجيا تشعر بالاحراج استقبلتهم المراه التى تعمل في المحل بابتسامه عريضه
سالها سوغ
"اذا انت كنت هنا فيما مضى ايام ريكاردوس قلب الاسد"
"لا ياعزيزي"
قالت المراه
"لن ندفع ثمن هذا؟"
قال بش ذلك واشار الى الشراب الذي يتناوله
"بالطبع لا ياعزيزي واذا سمحت لكم والدتكم فساقدم لكم المزيد"
"انها ليست والدتنا"
وانهال الاولاد باسألتهم الكثيره التى لا تنتهي سالوها عن الطقس في يوم الكرنفال فاجابت المراه بثقه
"سيكون الطقس رائعا والقمر سيكون كبيرا"
خرجوا من المطعم وقصدوا المتجر فطلب منها الاولاد ان تبقى في السياره مع كل منهم على انفراد ليختاروا ثيابهم بسريه
عندما انتهوا ارسلوا جورجيا لتختار ثيابها شعرت بانها تسترجع طفولتها وهي تركض مهروله الى المتجر
احتارت جورجيا فيما ستختار رات الحيوانات والطيور والملوك والامراء لم تقرر بعد الوحش لا لن تختار ذلك اليس! اليس في بلاد العجائب هذا ممتاز
كما ذكرت السيده في المطعم كان الطقس رائعا وهنالك ريح خفيفه من الصحراء تحمل معها رائحه النخيل والرمال لتزيد الجو جمالا
كان هذا يوم الاطفال يتبعه في اليوم التالي سهره الكبار لبس الصبيان وخرجوا لملاقاه الباقين كان الفرح في كل مكان والشوارع مزينه بالوان عديده الكل في عيد انه الكرنفال
في المساء ادخلت جورجيا الاولاد الى النوم كانا منهوكي القوى
"مارايك جورجي؟ هل تعرفت الينا بسهوله؟"
"في بادئ الامر اختلط الوضع علي فلم استطيع الا اني في النهايه توصلت لذلك.انت بش كنت الوحش وسوغ كنت الطائر السحري"
"اجل اجل "
ردد بصوت واحد
"غدا سنرتدي قناع,صبور الحمار ولالفلامنغو الزهري"
"وانا ايضا سارتدي ثيابي"
"لا تقولي شيئا سنتعرف عليك غدا"
"نعم والان ناما يا اعزائي"
لم بحاجه لتقول اكثر اذ سرعان مات غطا في نوم عميق تقرر الموعد في الساعه الثامنه من الكونتيننتال وقد الغي المشروب قبل العشاء او اي احاديث جانبيه حفاظا على روح الكرنفال السريه وتقرر كيف سيتم نقل المحتفلون




انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 09:23 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع عشر ...والاخير



وفي الساعه السابعه والنصف دخلت جورجيا غرفه الاولاد ولدهشتها لم يتكلاما ابدا
ففكرت بانهم لم يحبوا لباسها ووقفت تنتظر...وتنتظر ثم
"نحن لا نعرفك"
قال بش
"اليس في بلاد العجائب"
قال سوغ واضاف
"ولكن اي واحده"
وفي مكان ما في المنزل دقت الساعه عندها ركضت جورجيا وكانها سيندريلا بدل ان تكون اليس تاركه الاولاد في حيره تامه
وللمفاجاه التقت بكيت التى صرخت عندما راتهاغ
"اوه لا"
كانت الاثنان ترتديان نفس الملابس تقريبا فالاثنان اليس في بلاد العجائب
"ماذا سنفعل؟"
صرخت كيت
"تاخرنا كثيرا لنفعل شيئا لاباس فهكذا سنمرح اكثر"
كانت ليله ساحره القمر في السماء وحله النجوم يضفون الجو الرائع على السهره
لقد فعل الكبار كما الاطفال تماما وسرحوا على سجيتهم بعدما اختاروا ما يشاؤون من اقنعه
عندما وصلوا الى الفندق اندهشت جورجيا لما ترى فما حصل معها وكيت حصل كذلك للرجلين فكلاهما يرتديان نفس الثياب شيخان ملثمان
وقبل ان تستوعب ما يحصل وجدت نفسها وحيده مع احد الشيوخ فيما موسيقى الفالس تصدح في ارجاء الغرفه كان يقربها منه وهما يرقصان فشعرت بنشوه النبيذ اليوناني تعبق في انفها اهو جاستن...اغريبا ام احد الشيوخ الكثيرين ,حاولت الكثير علها تعرف من يراقصها من خلال العيون الا انها لم تقدر فالضوء كان خافتا ,شعرت بالاصابع البارده تحرق جسمها .ايكون ...ام...
اطفأت الانوار للحظه ومن خلال ذاك الصمت القصير خرج الصوت خافتا من وراء القناع فلم يسمعه احد الا جورجيا
"عزيزتي ,عزيزتي كيت"
رجعوا الى بيت التله وجاستن برفقتهم تركهم اغريبا ليحضر الشراب لان الخدم كانوا نيام والوقت متاخر
"لطالما تخليت نفسي شيخا"
قال جاستن بعد ما كان قد تخلص من ملابسه وقناعه
"كيف,,يطيقونها في المناخ الحر"
"بالنسبه لي كنت مسروره جدا في عالمي السحري"
قالت كيت
"نعم لقد رايتك خلال الرقصه"
قال جاستن
"لابد انك رايت جورجيا"
علقت كيت
دخل اغريبا يحمل صينيه السندويشات والشراب وبذذلك قطع على جاستن اي جواب
نظروا اليه نظرات اعجاب لما فعل فقال لهم
"لقد طلبت من يانيس ان يحضر كل ذلك قبل ان ينام"
نزع اغريبا غطاء الراس والعباءه وجلس يتناول السندويشات
طهيا ,اليس رقم واحد"
قال لكيت ثم اضاف
"وانت ايضا اليس رقم اثنين"
"عندما راني الاولاد ولم يصدرا اي عباره ظننت باني لم ارق لهما"
قالت جورجيا
"كنت قد دخلت عليهما قبلك"
ذكرت كيت
"ياله من توارد غريب"
اضافت كيت وهي تضحك
"نعم "
وافقت جورجيا ثم سرحت وهي تفكر برقصه الفالس وبجاستن الذي امضت معه ذاك الصيف الرائع وهو يهمس لها في السهره
"عزيزتي كيت"
حاولت ان تجمع افكارها لم تشعر بانها جرحت ولكنها شعرت بان جاستن الذي ركض اليها عند التله قد تحول الى كيت...كاتلين وهمس لها في الكرنفال.
علت الاصوات من حولها رفع جاستن غطاء الراس ورماه كان لونه ازرق في حين غطاء اغريبا كان احمرا
لقد كان من الصعب ان تمييز ..في ضوء السهره الخافت بين الاثنين الا انها تذكرت ,اجل ..:ان غطاء الراس للرجل الذ ي يراقصها احمر اللون
ارجعت راسها الى الوراء وحاولت ان تسترخي اغمضت عينيها الا ان اللون اخترقها تاذن ذاك كان اغريبا وليس جاستن
"لا!"
لم تنتبه لما قالت وكان بصوت مسموع الا عندما فتحت عينيها ورات الثلاثه يحدقون بها
"لابد ان غفوت قليلا"
قالت جورجيا
"وحتما رايت كابوسا مريعا صرخت كذلك ولكن من كنت ترفضين انسه بول"
سالها اغريبا
"ماذا تعني؟"
"لقد كنت تصرخين بقوه لا"
"فعلا؟"
قالت بلا مبالاه لم تشعر بها من قبل ان يقول جاستن ذلك فهذا معقول اما ان يقوله اغريبا! قالت جورجيا في نفسها نهضت جورجيا لتذهب الى غرفتها فنهض اغريبا في حين ارتخت كيت قليلا تقدم جاستن فقبل الفتاتان وانصرف دخلت جورجيا الى غرفتها وسرعان ما سمعت خطوات اغريبا وكيت الا ان عقلها لم يحفظ هذا الصوت بل ردد
"عزيزيتي كيت"
لامت جورجيا نفسها لهذا الشعور وقالت اغريبا سميث لايعني لي شيئا وانا حتى اكرهه ,ولكن لما يحصل هذا لي كل ما افكر بالكلمات التى قالها ,رددت جورجيا ذلك وهي تحاول ان تقنع نفسها بان جاستن هو الذي يهمها كما كان دائما.
سميث هذا حتى ولم تكن تكرهه فامره لا يعنيها هكذا حاولت اقناع نفسها اين كبرياءك؟ سالت نفسها مئه مره
الا انها عادت تقول لا كبرياء في الحب...اجل الحب,لقد قرات ذلك في الكتب كثيرا وكادت تبكي
رحل الصيف واخذ معه البهجه والفرح هكذا ظنت جورجيا عندما رات اوراق الشجر ه العاريه لهذه الجزيره سحر خاص وفي اي فصل
جهزت المحلات التجاريه للاحتفال بالميلاد كما في كل العالم
ووكانت جورجيا تاخذ الاولاد مرارا لشهراء حاجياتهم
غطى الثلج قمه جبل اولمبس الشامخه باكرا هذا العام اخذتهم جورجيا الى هناك لعبوا وصنعوا الكرات ضحكوا كثيرا انهم سعداء قال جورجيا
"هل تحبون الميلاد؟"
لم يجيبا على سؤالها من قبل؟
"هل زينتم شجره الميلاد من قبل؟"
لطالما فعلت والدتي وزينتها بالانوار والطابات فكرت جورجيا
"شجرتكم ,انتم تزينوها كما تشاؤن"
"هل نستطيع حقا؟"
"بالطبع سنحضر الشجره ثم نضع الهدايا بانفسنا "
"نضع الهدايا؟"
صرخ الاولاد
"اجل سنضع اشياء مفيده للجميع"
هطل الثلج بغزاره حتى سد كل الطرقات كانت جوزرجيا والاولاد منشغلان باحضار الشجره المناسبه عندما لاحظت كم من الثلج قد هطل لم تنادي على الاولاد ليشاهدوا ذلك بل انصرفت الى السياره لترى ما حل بها
كان الثلج يغمرها ويتراكم على جوانبها وتذكرت جورجيا بان ازاله الثلوج عن الطرقات لا تتم الا خلال ايام الاحاد.
ماذا ستفعل؟سيحا الظلام قريبا ولن يبقوا في السسياره فهم سيتجمدون حتما من البرد
لم يستوعب الاولاد ما قد حصل فركضا الى لثلج تبعتهما جورجيا محاوليين ايجاد طريق سالكه تصنعت جورجيا الفرح كي لا تخيفهم
ومع الغوص في الثلج اكثر كانت تزداد هلعا في حين ان الاولاد كانوا يسقطون وهم فرحين
ولكي تلهيهم اقترحت ان يصنعا رجل الثلج سرا لما قالته وانصرفا يلعبان بينما ركضت هي الى الاشجار تنظر علها اجد سياره ما لم تعثر على شيئا وفكرت ان تعود الى السياره
واين السياره؟ انهمرت الدموع من عينيها يجب ان تسيطر على اعصابها من اجل الاولاد تقدمت منهما كانا قد صنعا رجل الثلج واسمياه اغريبا
"ماكان يجب انتسمياه اغريبا"
قالت جورجيا ثم فكرت فهي لم تسمعهما يوما يناديانه بابا...ابي ...ولما تضيع الوقت بهذا
"انظروا انها جرفه تزيل الثلوج"
صرخ سوغ ثم قال
"وخلفها تسير سياره بسلاسل "
"انها سياره اغريبا"
صرخ بش
"من الافضل ان تزيل اسمه عن رجل الثلج فقد يغضب"
قالا ذلك وهما يفسدان ما صنعا
لم تبالي جورجيا لدموعها المنهمره وركضت صوب اغربيا باكيه
"اوه اغريبا"
"لاباس يا صغيرتي"
"انا اسفه لم اقصد ذلك لقد كنت مجنونه لقد كان ممكنا ان نتجمد"
"تماسكي فالذنب ليس ذنبك والثلج هطل فجاه وبغزاره"
قال مطمئنا ثم اضاف
"ثم ان اي مكروه لك يكن ليصيبكم فالفندق خلفكم مباشره وهنالك الكثير من البيوت اجل هناك الكثير"
نظرت اليه غير مصدقه وقالت
"هل هناك؟"
لامت نفسها لغبائها وحاولت ان تطلق المزيد من عبارات الاعتذار فقال
"انظري انت لم تفعلي شيئا وما حصل لم يكن ممكنا التنبوء بحصوله فذلك لم يكن متوقعا ابدا وعندما فتحت الراديو وسمعت النشره الجويه علمت بانكم ولابد عالقون في الثلج وها انا هنا وكل شئ على مايرام.
حيا الاولاد الذين كانوا منشغلين عنهما تماما ,ادخلهم السياره ومعهم جورجيا بعدما طلب من المجموعه التى رافقتهم ان تعيد سياره جورجيا قاد السياره بهدوء تام منتديات ليلاس
وبعد فتره اوقفها امام نزل صغير قائلا
"شوكولا ساخنه ما رايكم"
صرخ الاولاد من البهجه في حين سارت جورجيا ببطء رغم انها كانت متلهفه لتناول ما ذكر
"يجب ان اذكرها دائما"
قال اغريبا ثم اضاف
"لا تعضي شفتك السفلى"
جلسوا الاربعه في الفندق الصغير والنار تدفأ المكان فيما هم يتناولون الشوكولا
كان الجو في الداخل رائعا جدا الثلج ينهمر في الخارج فيرونه من خلال زجاج النافذه
"ها رائع "
قالت جورجيا بعدما زالت كل مخاوفها
"هكذا افضل"
قال اغريبا وانصرف
"ربما ذهب ليحضر المزيد من الشوكولا"
قال سوغ
الا انه عاد وهو يحمل السندويشات الساخنه والشوكولا للولاد وقنينه نبيذ له ولها
اقترح اغريبا ان يمضيا الليله في النزل وعندما حاولت جورجيا ان تعترض قاطعا قائلا
"نحن بحاجه لهذه الليله انت لترتاحي وانا بعيد عن اعمال الكثيره"
ثم اضاف
"ولا تذكري ثياب النوم وفراشي اللاسنان"
"لن..."
ابتسمت فبل ان تكمل وقاما يخبران الاولاد بمخططهما فاستحسنا الفكره
تناولوا المزيد من الطعام والشراب ثم طلبت منه جورجيا ان يتحقق من غرفه الاولاد اذا ما كانت جاهزه
استاذن صاحب النزل وتركهما على انفراد
صعدا الى الطابق العلوي حيث غرف النوم هناك ولدهشتهما وجدا بان غرفه واحده فقط قد جهزت لهما
فتح اغريبا باب الغرفه الثانيه فوجدها خاليه
"لقد ظن الرجل باننا..."
"وماذا قلت له؟"
"اخبرته بان يحضر لنا منامه لامراه وطفلين"
"من الافضل ان نطلبه ليوضب لنا غرفه ثانيه"
"ماذا؟ اتريدين ان نحضره من البيت خلف النزل ثم نعيده؟"
"ولما لا فهذا ممكن"
"غير ممكن ابدا"
تركته جورجيا وسحبت بعض الحرامات وناولته اياه
"حسنا"
اخذها اغريبا وترك الغرفه
نهضت جورجيا على صراخ الاولاد وهم يتراشقون بالثلج فصرخت بهم ليدخلوا
"ستصابون بالبرد"
في طريق العوده كان الاطفال يرتجفون من البرد واخذوا يعطسون وما ان وصلوا الى بيت التله حتى طلب اغريبا الطبيب
حضر الطبيب واقترح عليهم ان يدخلوا الاولاد الى السرير ويكثروا من اطعامهم العسل والسوائل
حل الميلاد على غير عادته هذه السنه وكانت تلك المره الاولى التى تقضيها جورجيا بعيدا عن عائلتها
رحلت كيت الى بلادها بعدما ودعتهم جميعا وتمنت لهم راس سنه جميله
مرت الايام مسرعه واكملت جورجيا عملها فبقيت مع الاولاد وذات يوم وبينما كانت تقلهم الى المدرسه صرخ بها الاولاد لتتوقف بعدما لمحوا اسراب الفلامنغو في لسماء
نظرت جورجيا الى الجو فلمحت شريطا زهري اللون يحلق عاليا
"انهم يستعدون للرحيل"
قال بش بغصه
لم يعلق سوغ بشئ بل انحدرت الدموع على وجنتيه ادارت جورجيا السياره ورجعت الى بيت التله فلن يكن هنالك مدرسه اليوم نادت على اغريبا ليخرج فخرج مسرعا من مكتبه وهو يحمل رساله بيده
"الفلامنغو ترحل"
قالت جورجيا
نزلوا قفص الزهري واخرجوه
"هل بامكاننا ان ناخذه معنا لنمنحه الفرصه"
قالت جورجيا
"دع الامور على طبيعتها "
قال اغريبا بعدما جلس على طرف القفص سار الزهري لم ينظر الى السماء حيث الفلامنغو تستعد كان الجو ماساويا كثيرا واحست بشعور الاطفال وكابتهم
"هيا افعل شيئا"
صرخ سوغ قائلا
نظر اغريبا بغضب وقال له"
لاتتكلم هكذا"
اخذ الصبيان يبكيا بمراره وبصوت عال وهم يسيرون وراء الفلامنغو
"انا اسف عمي اغريبا"
قال سوغ بصوت عال وصداه يترد عمي اغريبا عمي اغريبا جلست على حافه الفقص هي ايضا كان اغريبا ينظراليها ,يستطلع نظراتها مستغربا الطريقه التى كانت تنظربها اليه
"لقد ظننت انها...لقد ظننت ام الاولاد هي..."
"ام الاولاد...هي شقيقتي التؤام"
اذن لهذا كانت ترى الشبه كبير بينه وبين ااولاد والصوره
"سيفريد هي الفتاه المدللـه التى انجبتها العائله بعد فتره طويله لقد ولدنا سويا والفرحه كانت بها اكثر منها بالصبي الذي هو انا"
قال ذلك واضاف
"لقد ربيت بطريقه مشينه فنمت فتاه مدللـه بلا مسؤوليه"
كان يتكلم وهو حذرا على الا يسمع الاولاد ما يقال
"لابد انك مستاء منها كثيرا"
"لقد تزوجت افضل اصدقائي لم يكن صديقي فقط ...لقد كان"
كان هناك الما في كلماته واسى على محياه
"هو والد الاطفال؟"
"لقد كان .هل تصدقين لقد توفي بنوبه قلبيه وهو لا يزال شابا فتيا كان طيارا ماهرا"
اشار الى الرساله في يده قال
"لقد تزوجت مره ثانيه وها هي الان ترسل هذه الرساله لتخبرني بزواجها الثالث والذي اتمنى ان يكون الاخير"
مزق الرساله بيديه ثم قال
"هل تصدقين انها لا تريد الاطفال وتطلب مني ان اهتم بامورهم"
"على اي حال اغريبا عزيزي"
قالت ذلك غير مصدقه ما بدر منها واضافت
"لطالما اردتهم ان ينموا في استراليا"
"اجل ولكني لن اقدر على رعايه صبيان"
"ولم لا؟"
"لاني رجل وهم بحاجه لشخص يقدر ان يدبر لهم امورهم"
"انا اقدر"
نظر اليها باستغراب وقال
"لن تستطيعي ذلك"
قال برويه
"فهم بحاجه لرجل وامراه ,والدان"
"انا افه ذلك"
نظر اليها نظره ريب انها تنتظره الا يستطيع ان يرى ذلك ,لم يقل شيئا بل اخرج كتابا صغيرا من جيبه وقدمه لها
"الفلامنغو تطير جنوبا"
فتحته بهدوء وقرات
"الى جورجيا"
ذاك كان اهداء الكتاب
"لي انا؟"
"انت الوحيده التى اعرفها بهذا الاسم"
"ولكن كيف"
"لانه انت الوحيده"
قال ذلك سكت
"ولكنك قلت لكيت.."
"قلت عزيزتي ,عزيزتي كيت لانها افهمتني ماتشعر به حيالي المراه التى احب"
"لم تقل ذلك"
"قلته في قلبي وعقلي"
"ولكنها لم تقل لك بما اشعر..."
"اجل لقد فعلت"
"ماذا انت تنكرين الحقيقه؟"
"لا .نعم لا اعني..."
"عمي اغريبا !"
جاء صوت بش عاليا
"عمي اغريبا جورجي"
نادى ثانيه
فوقفا السرب يعود لابد ان الفلامنغو تنبهت الى ان الزهري لقد عرفت مكانه ورجعت لتاخذه معها
"انظر انا لا استطيع ان اميزه"
قال سوغ وامارات الزهو على وجهه
لقد كان هنالك بعض الحزن في عيون الاطفال الا ان الزهو والفرحه بمعافاه الزهري غطت كل الحزن
"ونحن سنذهب الى هناك اليس كذلك عمي اغريبا"
"نعم "
"وجورجي؟"
نظر اغريبا اليها نظره ملؤها الحب والحنان
"وانت ايتها الفتاه الزهريه"
اومات بالايجاب فقال اغريبا
"وجورجي ايضا"
"نحن الاربعه!"
"الاربعه "
قال اغريبا ذلك وهو يمسك يد جورجيا ثم عانقها فشعرت بكل الحب الذي كان يخبئه لها
حلق السرب فوق رؤوسهم وهم يشكلون لوحات رائعه في حين اقترب احد الطيور وانخفض قليلا وكانه يباركهم فعرفوا بانه الزهري انه طائرهم الزهري الفلامنغو الذي يذهب جنوبا منتديات ليلاس


تمـ بحمد الله ـت


منقوله

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفلامنغو تطير جنوبا, احلام قبرص, flamingo flying south, جويس دينكويل, joyce dingwell, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية