كاتب الموضوع :
غير مسجل
المنتدى :
أريد حلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا لا اعلم هل انتي شاب او فتاة ولكن.. لا يهم..
اخي الفاضل او اختي الكريمة..
الأخوة الأعضاء جزاهم الله خيرا لم يتركوا شيئا..
تعاطفو مع قصتك وابدى كل منهم رأيا وطريقة مختلفة..
البعض للتخلص من المشكلة والبعض لمساعدتك على عدم الشعور بها
والإستسلام لها..
ولكن يبقى السؤال.. ماذا لو فعلت كل ماذكر ولم تشعر بأي فائدة؟؟
ماذا لو استمر الحال كما هو؟؟ الشعور بالحقد والألم وبأنك انسان
مظلوم ولوم والدتك على ماوصلت اليه انت؟؟
اذا ماهو الحل؟؟
عزيزي سأتركك مع هذه الآيات تأمل واقرأ جيدا فهي تتحدث عنك..
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
(وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حساب)
(وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور)
(وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) (الإنسان: 12).
(أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا) (الفرقان: 75).
(وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ
عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ
5-وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " يقول اللَّه تعالى: ما لعبدي المؤمِنْ
عندي جزاء إذا قبضت صفيه مِنْ أهل الدنيا ثم احتسبه
إلا الجنة "رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
اخي نعم هو الصبر..
ان الله جل وعلا يحبك وماابتلاك الا لأنه يحبك..
هي الجنة منازل كل مازاد بلاءك وزاد صبرك زادت منازلك
صديقي الضيف..
لعلك وجدت من الآيات ان الصابرون فئة يحبهم الله تعالى ويجزيهم
كثير العطاء.. وهو راض عنهم وهذا يعني انهم في معيته.. وفي حفظه
ورعايته.. واذا مازاد بلاؤهم فهو لآنه يحبهم واعجب بصبرهم
فيريد ان يرفعه اكثر واكثر..
واسأل نفسك اذا كنت بمعيته الله وكان يحبك.. فاي صديق مخلص ستحتاج
لتشتكي؟؟ واي اخ ستحتاج لتتكئ عليه؟؟ واي حنان ستحتاج وانت مع
الحنان المنان الذي خلق واوجد الحنان في النفوس البشرية؟؟
ثم اخيرا وليس اخرا
لم لاتنظر في بعض الناس ممن ابتلو بما هو اشد منك؟؟
خذ مثالا.. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.. واتوقع انك تعرف مامر به..
وانما اوذي الحبيب وصبر حتى نتعلم منه الصبر.. حتى يقدم رسالة
لك انت يااخي..
ولتنظر مثلا لنبي الله ايوب.. وبلاءه الشديد وصبره الأشد..
ولك ان تتخيل ماذا اعد الله له في الجنة..
ولنقرب اكثر.. انظر في من حولك..
في من ابتلاهم الله بالعمى والفقر وربما الإعاقة المستديمة..
فعلى الأقل انت تتمتع بصحة وعافية امدها الله عليك..
او تعلم ركبت مرة في سيارة تاكسي مع رجل..
السائق مقطوع القدمين وسيارة قديمة جدا تدل على فقر حاله
وناقل الحركة يدوي ممايزيد الأمر صعوبة
والأسوأ ليس لديه شهادة ولا وظيفة وهو يعيل 11 اخ واخت تركهم
والداه له اثنان منهم معاقان..
لم ييأس للظروف اوصل قضبان حديدية بالدواسات واصبح يستعمل يده
في القيادة..
ومع ذلك كنت انا اظهر حزنا اكبر وجزعا اكثر وذلك لأني سيارتي
قد تعطلت ومكينة الصراف لم تعمل فلم اجد المال لتصليحها..!!
توكل على الحي الذي لايموت وادخل في تحدي بينك وبين ايوب
عليه السلام.. واصبر وماصبرك الا بالله..
اشكرك لإعطائي الفرصة بقراءة ردي واعابك الله ورعاك
وسدد خطاك..
تحياتي اخوك..
|
24-09-09, 03:26 AM
جديد مواضيع قسم أريد حلا
العرض العادي
