لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-09, 07:46 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الجزء الثاني والعشرون :


رسالة جديده ... مع إشراقة هذا الصباح ...

المرسل .. فواز .

المحتوى .. وجدت الحل , الموعد بعد ساعه .

منذ شهور طويله لم توقظني إشراقة أمل , لكن رسالة فواز المختصره أعطتني أمل بأني سوف

أتخلص عن قريب من هذا الهم الذي لا يفارقني ...

سارعت باالنهوض من فراشي بكل نشاط وبدأت بالأستعداد ...

بعد أقل من ساعة كنت أجلس أمام أبي و خالد على مائدة الأفطار وكانت زوجة أخي مناير تقوم

كعادتها بمهام ربة المنزل على أكمل وجه , فازوجة أبي لحسن حظي تكره الأستيقاظ مبكرا أما

شوق فهي في حالة أكتئاب دائم تسهر ليلا وتنام نهارا لا ألومها فقد كانت تخطط طوال السنه

لعطلة الصيف لكن لا يبدو أن أحدا منا في مزاج جيد حتى للأسترخاء ! ...

.......

خالد : سلمان اليوم بروح أنا وشوق أنتعشى عند أمي لازم تجي معانا ترى الأسبوع اللي فات

ماكان في سالفة إلا أنت .

سلمان : اليوم مرتبط عندي أشغال باجر أن شاء الله أول ما أطلع من الدوام أزور أمي.

أبو خالد : وشنو شاغلك اليوم ماتروح تعشى مع أخوانك عند أمك ؟

سلمان يبتكر عذر : مواعد ربعي من زمان وفشله أنكسل الطلعه على آخر شي .

خالد : ماعليه الليلة او باجر اهم شي تزور أمي .

سلمان : على هاالخشم .

أبو خالد يهم باالنهوض : يله , السلام عليكم .

خالد وسلمان : وعليكم السلام و الرحمة .

خالد : أقول سلمان زعلان علي ؟

سلمان بتهكم : ليش تبي تعتذر ؟

خالد يفاجأ سلمان : أنا آسف حتى لو أن موقفك من الموضوع ماعجبني .

سلمان بتؤثر : أنا اللي آسف و حقك علي .

خالد : خلاص مدام أعتذرنا من بعض وتصالحنا لازم نحتفل ... شرايك بحفلة توديع للعزوبية .

سلمان ينفجر ضاحكا : يووو صاج فواز كل من تزوج يبي العالم كلها تزوج.

خالد ضاحكا : طيع مني لا تضيع وقتك وتزوج .

سلمان : ومنو سعيدة الحظ اللي بتشور علي آخذها .

خالد : عاد هذي مو شغلتي أخليها لأمي .

سلمان :أها يعني زيارتك الأسبوع اللي فات كانت أجتماع تشاوري.

خالد : لا يروح فكرك لبعيد أمي سئلتني إذا طريت لي العرس او لا و أنا قلت لها لا بس راح

اسأله وأرد عليج.

سلمان : قولها أني ما فكرت بالعرس.

خالد : أنزين أبدء فكر وشاور نفسك وأنا تحت الخدمه .

سلمان : هههههه شنو صاير خطابه .

خالد : لا تعيب على الخطابات فوق همشة الفلوس اللي يحصلونها ياخذون الأجر لما يجمعون

راسين بالحلال .

......

فجأة وبينما نحن نتحدث أقتحم أبي المنزل ...

ملامحه غاضبه .. يضم قبضتيه على كلا جانبيه ويصر أسنانه بغضب ظاهر في عينيه التان

ثبتهم لثواني علي !

عندما بادره خالد بسؤال , تجاهله أبي وتركنا في إندهاش ليستقل المصعد الجانبي متوجها لطابق

العلوي ... بتخمين مني ذهب إلى غرفته ! ...

جلسنا بصمت معلقين أعيننا بالمصعد ...

وفجأه بدء الصراخ و العويل ...

ردت فعل خالد كانت عفويه .. أسرع لطابق العلوي أما أنا فوقفت شارد الذهن أتذكر نظرة أبي

لي قبل دقائق لأربطها مع صراخ و عويل زوجة أبي , فجأه وجدت مناير أمامي تتسائل ماذا

يحدث , أجبتها بأني لا أعرف لكن بعد ثانيه سمعنا صوت خالد يعلو مما وتر مناير التي ألحت

علي برجاء أن أذهب لأرى ماذا يحدث ... و هكذا فعلت ...

وجدت أبي يقف هناك بهيئه مبعثره بين يدي أخي خالد الذي يضمه إليه بقوه ...

زوجة أبي ملقاة كخرقة باليه على الأرض لا يمكن تبين وجهها الذي تغطيه بيديها...

فجأه ألتفت علي أبي ليحرر نفسه من قبضة أخي خالد ويتوجه لي مسرعا لينهال علي ضربا

"بعقاله" وهو يصرخ ....

......


أبو خالد : سود الله وجهك , سود الله وجهك مثل ماسودت وجهي, حسبي الله عليك بدال ماتصون

عرضي تنجسه .

سلمان والدموع تتسارع في التجمع في مقلتيه : لا يا يبى أحلف لك أن كله جذب ..أحلف لك على

القرآن أني صاين عرضك.

أبو خالد يسقط سلمان أرضا بضربه قويه جعلته متكورا على نفسه بالأرض : جذاب .. جذاب ..

أبو خالد يوجه كلمته لزوجته الخائنه : قولي له شقلتي لي يالفاجره يلي ماتخافين الله .

لمياء التي تنتفض على الأرض : نحب بعض ياشايب يالعره أفهم لا أنت ولا غيرك راح يفرقنا.

خالد يسارع لصفعها : جب ولا كلمه .

..................................

بدا كل شيء بالتهاوي عندما رفعت رأسي للأعلى لأشهد ملامح الأسى وخيبة الأمل تتجلى في

وجه أخي خالد , رأيته يجاهد في صد الأعتدائات الجسديه التي يوجهها أبي ضدي بقوه ...

وماكانت إلا لحظات حتى إزداد شعوري بالعار عندما سمعت صوت بكاء شوق من خلفي ..

ألتفت لأراها في أحضان منيره التي تقف بجانب منايرالمرتاعه , وأبي مازال يرمي كلماته

الجارحه ضدي ...

في محاوله من خالد لإنقاذي من مشهد العار الذي كنت بطله , طلب من مناير المغادره مع شوق

وإبعاد زوجة أبي عن ناظريهم ..

لكن على الرغم من ذلك لم أرد أن أبقى ..

أردت أن أرحل قبلهم من هذه الغرفه على وجه السرعه , وبينما أنا أتكأ على يدي لنهوض رأيت

تلك الورقه الصغيره مرميه تحتي أنتشلتها عندما رأيت أسمي يتوسطها وأكملت فراري ....

...............

أنها ورقه من دفتري الصغير كتبتها مستخدمه قلمي المفضل لأكشف لأبو خالد عن العلاقة الشاذه

التي تجمع أبنه سلمان مع زوجته لمياء , أستيقظت قبل شروق الشمس ووضعت الورقه بعنايه

في مكان ظاهر على سيارة أبو خالد لأني أعرف أنه أول من يخرج كل صباح من المنزل مستقلا

سيارته بنفسه ...

وجلست هنا في السطح في مكان يطل على سيارته حتى أتأكد من رؤيته للورقه وهذا ماحدث ...

وجهه السعيد بدأت ملامحه تتغير مع كل حرف قرأه و فجأه وقف هناك ينظر لباب منزله كأنه

يجمع أفكاره ليفسر ما قرأ ... إلى أن أنتفض كمن لسعته صاعقه ليقتحم المنزل ...

جلست في نفس المكان أصغي السمع لكل مايحدث صراخ مخيف وبكاء مر و كلمات كره و

إتهام .. فوضى مشاعر بعثرتها تلك الورقه لتحول هذا الصباح إلى ليل موحش...

هل تريدون معرفة لماذا فعلتها , لا ... ليس ضميري المعذب هو الدافع لكن ماحدث قبل أسبوع

من الآن عندما أستيقظت في الصباح التالي للحادثه التي شهدتها ...

....

مشاعل : منيره بسج بجي و قولي لي شلي قالته لج مناير عشان ينقلب حالج ؟

منيره مستمره بالبكاء ....

مشاعل والقلق يتملكها : منيره دخيلج تكلمي لا يكون الخاله سلمى صار لها شي؟

منيره من بين شهقاتها : لا .. لا تفاولين ماصار لها شي.

مشاعل : الحمدالله , زين شفيج ؟

منيره : مناير تقول امس باالليل لما خالد رجع قالها انه عرف كل شي .

مشاعل بصدمه : عرف ؟!! ... منو اللي قاله .

منيره : أخوه .

مشاعل : قصدج سلمان ؟

منيره : اي .. ضغط عليه خالد و أعترف , طلع الحقير فواز قايله عن سالفتنا كلها و بعد سلمان

متعاطف معاه وهو اللي دبر لي سالفة الزواج من ابو علي .

مشاعل بغضب : الحقير .

منيره : شفتي القهر صرت لعبه بيدينهم الواطيين .

مشاعل : و خالد شنو ردت فعله ؟ .. شقال ؟

منيرة : تقول مناير لا تشيلين هم هو بيحلها و بس .

مشاعل : يعني شنو لازم نفهم ؟

منيره ويعلو صوتها بألم: ماادري يا مشاعل ماادري بموت من القهر أنفضحت عند الكل .

مشاعل : حسبي الله عليه هو و سلمان , يعني اللحين كل عله صارت فيج وهم اللي كل عيب فيهم

يمشون رافعين راسهم .

منيره مازالت تبكي بحرقه : طبعا كل عله فيني انا اللي جبته لنفسي ام فواز بنظر الكل رجال

شايل عيبه لدرجة سلمان ولد عمته يساعده يبري نفسه ويتخلص مني وتلقينه فوق جذيه يفكر

يزوجه وحده من خواته لأن بعرفهم فواز ماسوى شي أنا اللي جريته للغلط !

مشاعل : ما أوطى من فواز إلا سلمان الخايس لأنهم ربع و سوالفهم أكيد وحده وكل واحد يتستر

على الثاني .

منيره : يدرون ماورانا ظهر .

مشاعل : يحسبون انهم يقدرون يدوسون علينا بس هين ما اكون بنت ابوي إذا ماقلبت حياتهم فوق

تحت و خليتهم يمشون بين الناس موطين راسهم.

منيره تتوقف عن البكاء لتسأل مشاعل بإستغراب : مشاعل شتكلمين عنه ؟

...........

أخبرت منيره بتفاصيل كل شيء ورأيت الدموع تتجمع في عينيها من جديد لتنهمر بقوه ...

........

منيره : لا يامشاعل لا تطرين هاالسالفه لأحد ترى حنا مو ناقصين .

مشاعل : أنا راح أفضحهم بدون ما اكون باالواجهه .

منيره : بس حرام يا مشاعل فكري في مناير وخالد وشلون هالشي بيأثر عليهم وعلى عيالهم في

المستقبل , فكري في جود وشوق .

مشاعل : هيه أصحي حنا مو عايشين في المدينه الفاضله حنا عايشين في غابه الكل ياكل الكل ,

تذكري خالد مو أخونا خالد زوج أختنا بأي لحظه يمكن يطلقها وتصير غريبه عنه يعني ماراح

يدافع عنا للأبد , أما جودهذي هي خلت لج البيت بكبره و نست صداقتكم.

منيره : ما ألومها أنصدمت فيني .

مشاعل : و ما أنصدمت من فواز وراحت تسكن معاه بنفس البيت !! ... الظاهر جود شافتج

تنافسينها على قلب حبيبها وقالت ماكو إلا أكون قدامه بدال ماتكونين أنتي اللي قدامه , وهو

عشان يقطع عهود الولاء طاع كلام أخوها و سعى في زواجج من أبو علي يعني جود البريئه

واللي كانت صديقتج تبي تخلص منج بأي طريقه , أما شوق شوفة عينج حاقرتنا و لا كأننا

عايشين في البيت معاها تتجاهلنا حتى السلام تمنه , وأمهم منكده عيشة مضاوي و يوسف مانعها

تزورنا و خالد مانع مناير تزورها , قولي لي ليش تبيني أوطي راسي و اسكت عشان شنو و

لخاطرمنو ؟

منيره : جود ماتحب فواز هو حسبة أخوها .

مشاعل بغضب : يعني مالفت أنتباهج بكل اللي قلته إلا جود وفواز ؟!! ... أمرج غريب .

منيره : أنت أستندتي بتحليلج للأمور على حب جود لفواز و انا بس ابي اوضحلج.

مشاعل : توضحين لي أنج صرتي ضعيفه وعاجبج دور الضحيه ؟ ..أنتي مو منيره اللي اعرفها

منيره بتساؤل حقيقي : شلون أصير منيره اللي تعرفينها ؟

مشاعل : بأنج ترفضين تعيشين ضعيفه مثل مناير و مضاوي .

..................

لم يستغرق إقناع منيره بوجهة نظري وقتا طويلا لأن مالقنته منيره مدفون فيها أنا فقط أزحت

عنه التراب ...

والآن فعلت ما أردت ...

لماذا إذا أنا جالسه هنا يجب علي أن أذهب للقاء منيره لتخبرني بما شهدته عينيها و نبدء

بالإحتفال بنجاحنا بأول معركه في هذه الحرب الطويله ....

... ماذا يفعل هنا ؟!!! ...

.......

بعد قرائتي للورقه خمنت كاتبها ... نعم مشاعل ... تحول حزني لغضب وذهبت مسرعا إلى

المكان الذي بدء منه كل شيء فكرت بالجلوس هناك منتظرا إلى أن تأتي لإستنشاق الهواء في

السطح أو ربما للإحتفال !

لكن عند وصولي تفاجأت بها أمامي ... وقعت عيناها في عيني لأرى خوف المذنب فيهما حاولت

الفرار لكن كنت لها في المرصاد ....

..........

سلمان : وين رايحه ماتبني اشكرج على الورقه اللي كتبتيها لأبوي.

مشاعل : أنا ما أدري شنو تكلم عنه , وخر عن دربي.

سلمان : الورقه معاي ولأنج غبيه كتبتيها بخط أيدج وأقدر اللحين آخذها لخالد ويقارنها بخطج من

أي ورقه لج وقتها بتعرفين شنو أتكلم عنه .

مشاعل ترفع رأسها متحديه : ما أخترعت شي مو موجود .

سلمان : أها صحيح أنا أخون أبوي مع زوجته بس في شي مافكرتي فيه شنو اللي يخليني ما

أغتصب أخت زوجة أخوي باسطح ؟ .. ماحد راح يصدق أني أغتصبتج راح أقول للكل أنه كان

برضاج وأنج غرتي من زوجة أبوي و كتبتي الرساله لأبوي عشان تخلصين منها .

....

أمتلأ قلبي بكل درجات الخوف كاد عقلي أن يطير فزعا من النوايا التي تحدث بها ...

لكن فاجأني بتمزيق الورقه المدينه لي و رميها في وجهي ...


سلمان : ظلمتيني و ما أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل .

...............

تركتها و أنا في قمة غضبي منها اردت ان اتركها قبل ان أطبق كل فعل هددتها به و أجعل نفسي

أضحوكه لشيطان في لحظة ضعف , لكن مازلت أريد الأنتقام بطريقة عادله !!

..............

كيف سايرت مشاعل في لعبت الإنتقام هذه ؟! .. ها أنا نادمه من أول اللعبه كيف إذا إن وصلنا

لنهايتها و زاد عدد ضحاياها ؟!!

أما هي فتجلس أمامي شاحبة الوجه شاخصة النظر !
......

منيره : شفيج سرحانه لا يكون توج تفكرين بأن اللي سويتيه غلط ؟

مشاعل ترمقها بنظره مذكره : قصدج اللي سويناه .

منيره تشيح بنظرها بعيدا : فعلا اللي سويناه .

مشاعل : شفت سلمان في السطح .

منيره : شنو ؟

مشاعل : أقولج شفت سلمان في السطح و كانت معاه الورقه اللي كتبتها و قطعها قدامي وقطها

بوجهي وقال لي كلام يعور القلب .

منيره : شنو قال ؟

مشاعل : قال " : ظلمتيني و ما أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل " .

منيره : أكيد بيقول جذيه عشان يبري نفسه انتي ماشفتي شلون ابوه تحطم قدامه لما لمياء قالت

احبه و يحبني يا شايب !

مشاعل : تدرين قال فكره منطقيه , شنو اللي يمنعه يغتصبني و بعدين يقول ان بينا علاقة وأني

كتبت الرساله لأني غيرانه من زوجة ابوه ووقتها كلمتي ضد كلمته .

منيره : هو قال جذيه ؟

مشاعل : ايه هذا اللي قاله .

منيره : مشاعل لايكون تحرش فيج الواطي .

مشاعل : لا حشى ما لمس مني شعره و تدرين لو على الأقل معطيني كف راح يكون تصرف

طبيعي .

منيره : لا يكون مصدقه انه بريء .

مشاعل : ما أدري شنو أصدق قاعده أتذكر شنو بالظبط اللي شفته هذيك الليله و ما أتذكر إلا

لمياء وتصرفاتها الشاذه أما هو كان واقف مثل الصنم و شكله كان متفاجأ فيها .

منيره بذهول : يعني شنو قصدج ؟ .. أن هي اللي تحرشت فيه , أنزين شنو اللي جابه لسطح إذا

مو مواعدها .

مشاعل : يمكن جابه اللي جابني انا كنت مخنوقه من سالفتج و هو مثل ما عرفنا خالد ذيج الليله

استجوبه يعني اكيد صعد السطح لنفس السبب .

منيره : يا سلام واللحين حكمتي انه بريء ؟! ...

مشاعل : يا منيره ماادري شنو أفكر فيه كل مااقلبها في عقلي ألاقي شغلات غريبه قلبي يقول

شي و عقلي يقول عكسه .

منيره : قلبج يخدعج مثل ماقلب لميا خدعها .

مشاعل : يعني اللحين عشان قعدت افكر في برائته صرت أحبه مثل لمياء ؟!! ..شنو منهج

التفكير اللي تتبعينه ؟

منيره : أقدر أطرح نفس السؤال .

مشاعل : اللحين الكلام هذا كله ما ينفع اللي صار صار وإذا هو بريء يقدر يواجهه ابوه ويفهمه

أولا واخيرا هو هددني لما شفته معاها ماقال لي ان مابينهم شي .

منيره تقلب الأدوار : أنتي قلتي لي انه قال لا تفهمين غلط.

مشاعل : ومنو اللي يحدد شنو الغلط , يمكن هو شايف علاقتهم صح مو غلط ؟!!

منيره مبتسمه : اللحين رجع عقلج هو اللي يفكر مو قلبج .

مشاعل ترد لها الأبتسامه : وأنتي رديتي منيره الأوليه !

..................................................

يااااا مرعب ماحدث في هذا اليوم الكئيب ... لو لم أجد مناير بجانبي لنهرت مما حدث ...

طلبت مني أن أكون قويا من أجل الكل و أن أؤجل مداواة أحزاني بعد أن أضمد جراح أحبابي ...

وأن أبدء بطرح الأسئله أولا على نفسي ...

أيعقل أن يفعلها سلمان , أخي الذي يعد مضربا بحسن الخلق ...

هل أعرف سلمان حقا ؟ ...

هل يعقل أنه وقع في بؤرة الفساد , وعلمه فواز تفاصيل الفحش و الرذيله ...

وأين كنت أنا ؟! ... لماذا تنازلت عن أخي لفواز كما تنازلت له عن أمي ؟!

يااااا كم هو مؤلم رؤية أبي مصابا بخنجر الخيانه الذي زرعه أخي في قلبه !

هاهو أبي طريح الفراش أمامي ... وكم كان من الصعب تهدئته و أنتشاله من سكرة الغضب ..

الآن يجب أن أذهب للبحث عن سلمان وأجده .. لأفهم .. لماذا ؟!

........................


وهكذا وجدته بسهوله في مكتبه الخاص ...

.....................

سلمان : قبل ماتقول شي أنا ماغلطت أبدا , زوجة أبوي هي اللي تحرشت فيني وأنا صديتها وما

أستسلمت .

خالد : ليش ماقلت لي ؟

سلمان : ومن متى قلت لك أو قلت لي عن شي.

خالد : بس هذا مو أي شي هذي مصيبه .

سلمان : هذا اللي صار و مايفيد العتب واللوم .

خالد : ليش قالت انها تحبك وانت تحبها .

سلمان : لأني غبي أختلطت معاها وعديتها وحده من خواتي لين توهمت عطفي عليها حب .

خالد : يعني تعترف أنك غلطان .

سلمان : مو بالغلط اللي أتهمني فيه أبوي , أنا غلطان كثر ما أبوي غلطان , هو تزوج بنت

صغيره وجابها تعيش معانا وحنا كلنا شباب , تشوف خواتي عايشين حياة أي بنت بعمرها و

تشوف مناير سعيده مع زوج شاب يقاربها بالعمر والأفكار , أما أنا .. غلطتي أني سمحت

لنفسي أني أتعاطف معاها و أعطيها أهتمام أكثر من الأهتمام اللي كان أبوي يعطيه لها , كنت

أسمع لها و أتناقش وياها ونضحك ونلعب سوا , أنا فعلا غلطت بس أبدا مافكرت فيها أكثر من

أخت لي أما هي راحت مشاعرها لبعيد وفهمتني غلط.

خالد بعد تفكير قصير: أنا مصدقك يا سلمان بس المشكله شلون بيصدقك أبوي بعد كلامها .

سلمان :ما أدري بس أنا وكلت أمري لله .

خالد : ونعم با الله .

.....

أستراح قلبي بعد أن حدثت أخي سلمان لأني صدقت كل كلمه تفوه بها ...

وضممته لصدري و أعتقد أنها المره الأولى التي أفعلها , يااااا كيف أحب أخي لدرجة عدم

الأنتباه , حبي له فطري ولد بولادته وتعزز بطهره ليكبر من دون أن أشعر .

فقدان سلمان إلا الأبد كانت فكره بشعه نفيتها من ذهني بهذه المصارحه
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ......

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني  
قديم 08-04-09, 06:18 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الجزء الثالث و العشرون :


قطار الموت ... يركبه الكبار و الصغار في مدينة الألعاب لكني أركبه متظاهره بشجاعه فأنا لا

أريد أن أكون جبانه بأعين الغرباء ! ...

منذ أول دقيقه لبدء اللعبه أحبس أنفاسي مترقبه لحظة النهاية , لكن من أول دقيقة إلى آخر دقيقة

أجلس بإنتظار ... كم أكره الإنتظار ... لحظاته ترهق الفكر وتزعج القلب ... !!

وعندما ينتهي هذا الإنتظار و أنزل من ذلك القطار ... أبقى في حالة ال . لا . إتزان ...

أستيقظت أخيرا , في مكان غريب ... حاولت الحراك لكن كان ذلك من المستحيل ... عضلاتي

تؤلمني والوهن يستعمر عظامي ... وبينما أنا في حيره في حال جسدي جائت تلك الفتاة الرقيقه

لتمسك يدي وتقول ...

....

الممرضه : الحمدالله على السلامه يا أم يوسف .

ام يوسف تجر صوتها بصعوبه : الله يس..لمج ...

الممرضه تجاوب سؤال لأم يوسف لم تسأله : يا أم يوسف قبل ثلاث أشهر دخلتي عندنا

باالمستشفى وقضيتي كل ها الفتره بغيبوبه .

أم يوسف تواصل الحديث بصعوبه : ثلا....ث .. ش..هور ! ... وين ال...بنات ؟

الممرضه : قصدج بناتج .. كل يوم الصبح يزورونج بس حنا اللحين بالليل و هذي عاد حزة

زيارة عيالج .

أم يوسف : ع..يال..ي !

الممرضه : اللي فهمته انهم عيالج , السيد يوسف و فواز و خالد .

أم يوسف : خ...الد ؟

الممرضه : عاد هو الصبح مع البنات و بعد يجي بالليل أحيانا .

أم يوسف : ث...لاث ش..هور ؟!

الممرضه : أي نعم نمتي ثلاث شهور و الأحسن ترتاحين الحين والدكتور بيجي الصبح ويشرح

لج كل شي .

.......

تركتني الممرضه لدقائق وبعدها عادت با يوسف , بدت هيئته مختلفه !

..بدى مرهقا ومتعبا بشحوب يلون وجهه ... بدى غريبا !

الآن تذكرت ... ما حدث !

......

يوسف : الحمد الله على السلامه .

ام يوسف تفاجأ يوسف : و..ووين م..م.نيره ؟

يوسف بضيق محاولا تجاهل سؤالها : أتصلت باالدكتور وراح يجي اللحين و أن شاء الله بيطمنا

عليج.

ام يوسف بفزع يظهر على ملامحه وجهها المتعب : و..و..ين م..م..نيره ؟

يوسف يحاول تهدئتها : منيره بخير و عند أختها مناير من دخلتي المستشفى.

ام يوسف : التت..تل..فون

يوسف : تبين تكلمينها ؟

أم يوسف : ..أي..

يوسف : الوقت متأخر و أكيد نايمين باجر أن شاءالله من الصبح بيكونون البنات كلهم عندج.

ام يوسف : أ..أبي ..أكللل..مها.

يوسف : خلاص راح ادقلج على خالد وسأليه عنها .

.....

أعطيتها الهاتف لتحدث خالد وخرجت مسرعا وأنا في حالة أرتباك أختلطت مشاعري بين فرح

وخيبة أمل !... في أعماقي تمنيت أن تكون هذه النهاية وأنا لست خجلا من الأعتراف بذلك ,

تعبت .. نعم ... تعبت , هذه الآلم التي تسكني أصبحت لا تطاق , وعندما أعتقدت أني على طريق

الشفاء وجدتها تسد الطريق من جديد !

لجأت لفواز أقنعه بدخول معي هذه المره لرؤية أمي لأني لم أرد أن اكون وحيدا معها , وجدت

صعوبه بإقناعه لكن بعد أصرار مني بالأخير أقتنع على مضض ...

....

تحقق ماتمنيت وهاهي تعود للحياة مجددا والآن أريدها أن تنفذ أمنيتي الأخرى وأن ترحل بعيدا

عنا ..

كنا بحاجه لها كأطفال لكن الآن ليس لوجودها معنى ..

أصبحت عاله علينا , تتطفل على حياتنا و تعيش على آلامنا , حان وقت رحيلها ...

لم يكن عندي رغبة برؤيتها لكن بالأخيرأنصعت لأوامر يوسف فلا مهرب لي إلا إليه ..

بدت تعبه صامته وهي تحمل الهاتف منتظره , نظرت لي فجأه ثم تجاهلتني لتنقل بصرها

ليوسف وتبدء بالحديث بصعوبه ...

....

ام يوسف : ممم..نيره نااايمممه ... جذ..ا ..بين

يوسف يدرك عدم تصديقها : احلف لج ماصار لها شي ...

ام يوسف : أأ..بي .. أك..لمها .

يوسف بضيق : أنزين شسوي ؟ .. خالد ودقيت عليه وكلمتيه مو معقوله بروح لهم آخر الليل

عشان أقوم منيره تكلمج.

ام يوسف : ...مض..اوي

يوسف يلتقط هاتفه من بين يديها ليتصل بمضاوي ...

..............

لم أصدق ... ياااااا ... كم أفتقدت صوتها وكم فرحت لدرجة البكاء لهذه المفاجأه التي أعادت لي

الفرحه التي أفتقدها في هذا القصر ... أشتقت لها .. نعم أعترف أشتقت لمعرفة أنها موجوده !

كلمتني بصوت مثقل بالوهن و التعب ولكن على الرغم من ذلك أستشعرت مدى قلقها

على منيره , فقد أرادت محادثتها بشده ...

طمئنتها على منيره وأحتجت أن أحلف اليمين أنها بخير حتى تصدقني ...

أردت أن أتصل بأخواتي لكن واقع أننا في منتصف الليل لم يكن مشجعا , لذلك أنتظرت بملل

انتهاء هذا الليل الطويل ....

.....................................................

عيد .. با المختصر ..

نعم عيد حمل الفرح وأجتاحنا ....

أخبرني خالد في صباح هذا اليوم وماهي إلا دقائق حتى اتصلت مضاوي لتعيد نقل الخبر السعيد

كم انا محظوظه حمل إلي الخبر السعيد مرتان ! ..

ذهبت مسرعه لأوقظ مشاعل ومنيره فقد حان وقت الفرح ...

.............

مشاعل : يا الله مابغينا نفرح أخير.. أخيرا ..

منيره التي تجهش بالبكاء : الحمدالله , الحمدالله .

مشاعل : بس منيره أنتي صايره مأساويه بالفرح تبجين و بالحزن تبجين .

منيره : غصبا عني مو قادره اسيطر على مشاعري .

مشاعل : انزين خلي مشاعرج على صوب وخلصي لبس ترى خالد ناطرنا .

منيره : ودي أروح بس مالي وجه بعد اللي صار .

مشاعل : حرام عليج ماسمعتي مناير تقول أنها داقه على خالد و على مضاوي تطمن عليج على

أنها كانت توها صاحيه من الغيبوبه .

منيره : مشاعل افهميني اخاف تشوفني وتذكر و ترجع تتضايق.

مشاعل : لا تكونين سخيفه , إذا مارحتي تزورينها بتضايق أكثر .

منيره بإستسلام : خلاص بروح و الله يستر .

......................................

لم أستطع ان أغمض عيني طوال الليل و لم استطع حمل نفسي على الذهاب للعمل هذا الصباح ..

لا يمكنني ان أنسى تجاهلها التام لي ... أنا أبنها ... صبت جل أنتباهها و قلقها على تلك المسماة

منيره !

هل هي غاضبه مني ... ولما لا تغضب على منيره ... أم هو غضب أنتقائي يعتمد على مقدار

تمكن ذاك الشخص من قلب ذاك الآخر ...تبا لمنيره ...

بل تبا لي .. كيف سهرت تلك الليالي قلقا عليها ... كيف بكيت في الخفاء حزنا عليها

كيف تركت ضميري يتعذب ويتركني للأرق ؟! ...

.....................................

أقتربت منها أخيرا .. بعد أن أتى دوري بسلام عليها ...

بخجل أخبرتها كم أنا آسفه ولم أقدر أن أبرر نفسي فالدموع أجتاحتني و جعلتني مذنبه ...

أما هي كسرت القاعده ومدت يدها لي تطلب أحتضاني ! ..

لم أتردد ورميت نفسي بأحضانها كا فتاة صغيره ضاعت من أمها في وسط سوق مزدحم وظنت

أنها ستعيش وحيده في هذا السوق للأبد ...

دافئ هذا الشعور الذي يتملكني وأنا بين أحضانها .. حنين يسري في شرايين القلب لينبض

صارخا بشوق .. أفتقدناك ... أفتقدنا حقيقة وجودك ..

هل تصدقي أني بدأت أفهم شعور الغريب العائد لداره ؟! ...

.
.
.
.
.
.
.
.................................
.
.

وهكذا مر شهر على عودة الخاله سلمى للحياة و أخيرا ستغادر هذا المشفى الكئيب ...

أخبرنا الطبيب ان نبعدها عن أي ضغوطات نفسيه قد تسارع بها إلى إنتكاسه أبديه ...

فضلت عدم المجادله عندما أخبرتني بأنها تريد ان تعود الفتاتان معها للملحق ....

عدم ممانعتي كان سببه معرفتي بإن هذا الوضع ترتيب مؤقت لأن الخاله سلمى بنفسها

طلبت مني ان اساعدها بالبحث عن منزل يناسب مقدار المال الذي يملكونه بعد تثمين منزلهن

أما ماحدث بين فواز و منيره لم يعد مهما وبالأخص بعد ان تبينت ان الأمر لم يتعدى لقائات

سخيفه في أماكن عامه , وأنا متأكد من ان منيره لن تعود لما فعلت وأن فواز لم يعد مهتما ..

إذا ليس هنالك داعي لتعقيد الأمور...

مشاعل هي التي تؤرقني الآن , فهي يوميا تأخذ مناير معها للبحث عن وظيفه ! ...

أخبرتها أنها لاتحتاج لوظيفه وعندما رأيتها تصر بعناد على موقفها بمسانده قويه من مناير لم أجد

حلا إلا بتقديم عرض مغري بالعمل في الشركة معنا لكن وجدتها ترفض بإصرار و مازالت لا

تفهم انها لن تجد فرصه وظيفيه من دون شهادة خبره ...

أما جود فمازالت منطويه و لا تريد أن تتحدث إلا لشوق , حتى أنها تمتنع عن الحديث مع أمي

على الرغم من وجودها معها , شوق هي الأخرى بعد حادثة سلمان نفت نفسها من المنزل

لتقضي معظم وقتها مع جود , لأنها لم تصدقني ... ولم تصدق سلمان ! ...

أما أبي فأصبح شبح لا يرى فهو يقضي معظم وقته خارج المنزل ...

سلمان الآخر يشغل تفكيري بل يشغل معظم تفكيري , لم يرد العوده للمنزل بل فضل أن يعيش

وحيدا بأحد الشقق المفروشه , حاولت كثيرا ان أجعله يعدل عن قراره لم أرده أن يكون أعزبا

وحيدا لكن لا حياة لمن تنادي ....

بالمختصر كنا نعيش كعائلة مفككه و الآن لم نعد حتى تلك العائله ...

.......

مناير : هنيا له اللي ماخذ بالك.

خالد يعود للواقع ويبتسم بأسى: قصدج اللي ماخذين بالي .

مناير تفهم مقصده : بيجي اليوم اللي يردون كلهم للبيت.

خالد بحزن : متى و شلون ؟

مناير : المسأله مسألة وقت وبعدها اكيد بيردون أهم شي انك تتواصل معاهم كلهم.

خالد : هذا اللي قاعد اسويه , كل يوم ازور جود مع شوق و كل يوم أمر على سلمان في شقته

أما أبوي أدوره من مكان لمكان ياله احصله بعد عنى وفوق جذيه مايبي حتى يكلمني .

مناير : لا تيأس ابوك بذات محتاج وقت اكثر من الكل واكيد هو أقتنع بالكلام اللي قلته له بس

السالفه مو سهله , هي بالأخير كانت زوجته وفكرت في ولده حيل صعبه لازم نقدر وضعه

ومانستغرب ردة فعله لأنها طبيعيه .

خالد : انا بعد حسيت انه اقتنع ان سلمان بريء بس على الرغم من هاالشي مو قادر يسامحه .

مناير : بيسامحه وعن تجربه الوقت احسن علاج.

خالد ينظر لمناير بتمعن : يعني نسيتي ؟

مناير تدرك قصده : سامحتك.

خالد بإصرار: بس مانسيتي.

مناير بصدق : أجذب عليك إذا قلت لك بنسى .

خالد بضيق : يمكن لأني قبالج كل يوم مو قادره تنسين.

مناير : يمكن ... بس خلينا من هاالسالفه أنا ابي استأذن منك أزور خالتي سلمى وطلبتك

ماترفض.

خالد : أنا ناطرج بسياره .

.........................

عادت أمي مع الفتيات للمنزل من دون التعقيدات التي كنت أتوقعها , لمده طويله كنت أنتظر

موجة الغضب التي سوف يفتعلها خالد ليغرقني أنا وأخي فواز فهذه فرصه لطالما أنتظرها لكن

بدت ردة فعله بارده و غير مباليه .. وأمي هي الأخرى لم تتكلم في الموضوع تجاهلتني وتجاهلت

فواز , كل هذا تركني بخيبة أمل غير منطقيه ...

لم أستطع أن أفسر الموقف ككل إلا بعد ماحدثتني به مضاوي هذا المساء ...

........

مضاوي : يوسف قبل ماتطلع ابي اكلمك بموضوع مهم.

يوسف بتملل : بسرعه قولي اللي عندج انا مستعجل.

مضاوي : أنا ابي الطلاق.

يوسف : يعني هذا الموضوع اللي معطلتني عشانه ؟!

مضاوي تهم بمغادرة المكان : قلت اللي عندي و اللحين تقدر تروح مشوارك .

يوسف : وقفي بمكانج ... اللحين شجايب سالفة الطلاق فجأه لا يكون خالد بيطلق مناير ؟

مضاوي تتجاهل إهانته وتقذف المعلومات الجديده في وجهه : الموضوع كله بأختصار أن حنا

حاليا ندور بيت عشان نشتريه وننتقل كلنا له .

يوسف متفاجأ : شلون يعني بتنتقلون له ؟

مضاوي بتهكم : عاد هذي بيبلها شرح يا سعادة المدير ؟!

يوسف : لا مايبيلها شرح و الأكيد ان حبيب القلب هو اللي يدورلكم البيت .

مضاوي تغلي بغضب تحاول كتمه : إذا قصدك بحبيب قلب اختي أي هو اللي يدور لنا البيت.

يوسف يمعن في أستفزازها : تبين تطلقين عشان تكونين قريبه منه بعد مامنعتج عنه ؟

مضاوي تنفجر غاضبه : اقرب و إلا بعد منه , طلقني وريح نفسك وريحني.

يوسف ببرود : انا مرتاح وهذا الوضع احسن مايكون .

مضاوي : اي صحيح هاالوضع يناسبك .. زوجه للواجهه وزوجه للمتعه .

يوسف ينظر لها بشك : شتقصدين ؟

مضاوي ببرود : أقصد إذا ماتبي أحد يعرف بميساء مفروض ماتطلع معاها لأي مكان تدري هي

ملفته وأي أحد بيمشي معاها بيلاحظونه الناس .

يوسف بغضب : أنتي منو قالج عن ميساء ؟

مضاوي : ماحد قالي , لي عيون تشوف.

يوسف : ياسلام ووين طلعتي من وراي عشان تشوفيني مع ميساء ؟

مضاوي : لا تخاف يامريض ماطلعت عشان مواعده أحد كنت بصيدليه اشتري أدوية خالتي

سلمى لما شفتك معاها بشارع وأيدك بيدها .

يوسف : أها .. اجل خليني افهمج يامريضه ان هذا مو سبب لطلاق.

مضاوي : ومنو قالك ان هذا سبب الطلاق لو مطلقني بدون ماتجادلني جان ماطريت سالفة ميساء

بالمره .

يوسف : اسمعي يا مضاوي يمكن أطلقج بأي وقت بس اللحين بعاندج وماني مطلق .

مضاوي : أجل عن أذنك بروح أبشر الكل بزواجك الثاني .

يوسف : يعني تبين ترفعين ضغط عمتي , فرصه وجت لحد عندج.

مضاوي : لا تخاف عليها ماراح تضايق بالعكس بتفرح إذا عرفت أني حزينه .

يوسف بأبتسامه المنتصر : وأنتي فعلا حزينه ؟

مضاوي : بزواجي منك أكيد أنا حزينه .

يوسف يحاول إغاظتها : واللي محزنج وضعنا اللي مستمر على ماهو عليه ؟

مضاوي تدرك أنه قلب الطاوله عليها : اللي محزني أني في لحظة ضعف بعت نفسي برخيص.

يوسف : كل اللي عندج وحوالينج مو مبين في عينج.

مضاوي بدهاء الأنثى : كنت راح أشوف اللي حواليني لو كنت بحضنك.

يوسف متفاجأ : هذا تصريح جريء ... وأنا تعجبني الجرئه ....

....

لم أمكنه نفسي أردت أن أتلاعب به و ألقنه ألم الرفض و مهانة النبذ ....

....

يوسف يكتم غيضه بإحكام يديه على ذراعيها : لا صرتي مو قد اللعبه لا تلعبينها .

مضاوي بتحدي : أنا قد اللعبه يايوسف بس ان ما أخذتك كلك ما أبي بعضك .

يوسف يرسم أبتسامه تذيب الثلج : لا تكونين طماعه ...

مضاوي تحاول الصمود : أفهم يا يوسف بعضك مايكفيني.

يوسف : والحل ؟

مضاوي :أطلقني .

يوسف : مستحيل .

مضاوي : وشيفرق اللحين عن بعدين في كل الحالات أنت اللي ربحت و اللي بتربح.

يوسف مازال يرسم ابتسامته الماكره : هدي اللعب شوي, اللحين تقربيني وتبعديني وأنتي تدرين

أن هالطريقه تجيب اكبر راس .. وأنا مندهش أنها ماجابت راس خالد.

......

تبا له .. لا يريد أن يخرج خالد من رأسه .. يريد أن يستمر بتذكيري .. يعرف كم يعذبني تذكر

خيانتي العاطفيه لأختي ...

.....

مضاوي : طمن بالك ماجربت هالطريقه إلا معاك وواضح أني مالعبتها صح .

يوسف ينفجر ضاحكا : لا تقللين من مواهبج , أأكد لج أنتي لعبتيها صح بس المشكله أني لاعب

محترف.

مضاوي : يعني أفهم أن هذي الطريقه اللي تتبعها مع ميساء عشان ترضى تكون زوجه با السر ؟

يوسف يترك ذراعيها ليأخذ خطوه للخلف : زين ذكرتيني تأخرت على ميساء .

..........................

تركني خجله من نفسي .. سرق مني ثقتي بأنوثتي ... كيف يذهب ويتركني وأنا أتحاداه

ليستوطنني ....

منذ أن رأيته معها و الغضب واليأس يعتمر في صدري .. لا .. ليس حبا به .. بل شفقة على نفسي

لم أكن الوحيده التي رأته بل مناير كانت هناك لتشهد على غبائي و تعدد علي خساراتي ...

......

مناير : شنو طبيعة العلاقة اللي بينكم ؟

مضاوي : مناير لو سمحتي سكري الموضوع .

مناير : لا يمكن , تزوجتيه من دون رضاي وماسمعتي مني ومدام انج خسرتي خليني أحاول أحد

من خسايرج

مضاوي : شلون ؟

مناير : أول شي جاوبيني , تحبينه ؟

مضاوي : لا .

مناير : خلاص أجل أنقذي نفسج قبل ماتتعقد الأمور وتجيبين منه عيال .. أطلبي الطلاق .

مضاوي : تبيني أتطلق ؟! .. غريبه هذي النصيحه اللي ماتوقعتها منج خاصه اني لما سألتج قبل

عرسج ان كنتي تحبين خالد جوابج كان لا وفهمتيني أن مو سبب كافي لطلاق .

مناير : بس خالد لي بروحي ام انتي عندج منافسه و مو اي منافسه , ميساء فيها كل المواصفات

اللي تخلي الرجال يتعلق فيها .

مضاوي بدهشه : وأنا لا ؟ ..

مناير : واقع انه حاط ايده بيدها بشارع تقول جذيه .

مضاوي : اسمعيني يامناير مو لأن خالد يمثل عليج الحب تعتقدين انج كامله و أحسن مني بشي .

مناير : لا أنتي اللي اسمعيني اللحين مو لأنج فشلتي بحياتج الزوجيه تحاولين تشوفين الفشل

بحياتي الزوجيه .

مضاوي : خلاص فهمت انتي عايشه حياة زوجيه و لا أروع و مستانسه بحياتج و أنا فرحانه لج

بس حياتي لا تدخلين فيها .

مناير : طلعي خالد من راسج وأنتي ترتاحين .

مضاوي متفاجأه : مناير أنتي أنجنيتي أنا اللحين متزوجه من يوسف و أنتي متزوجه من خالد

وخلاص الأمور كلها انتهت قبل ماتبتدي ليش تحاولين تزرعين لسالفه جذور وتسقينها ؟!

مناير : أنتي بغبائج زرعتي لها جذور .

مضاوي : شلون ؟ .. فهميني .

مناير : خالد قالي أنه يوسف عارف كل الموضوع قبل مايتزوجج وأنج أنتي اللي قلتي له .

مضاوي : أنا ماقلت له واحد من الموظفين اللي معينهم جواسيس سمعنا أنا وخالد لما كنا نتكلم

بالموضوع و راح قاله كل شي.

مناير : وعلى الرغم من أنج تعرفين أنه يعرف كل شي تزوجتيه .

مضاوي : مناير أخلصي شنو بتوصلين له .

مناير : باالمختصر يوسف يعتقد أن هو الحب الوحيد اللي بقلب ميساء و اللي يحب مايخون , أما

بالنسبه لج هو يعتقد أن في قلبج أحد غيره حتى لو نفيتي هاالشي , عشان جذيه في أحتمال

تخونينه مثل ماخانت أمه أبوه حسب أعتقاده , قيسي على هاالشي .. يوسف ماسامح أمه ولا قدر

ينسى بعد كل هالسنين فشلون تبينه ينسى اللي عرفه عنج ... يامضاوي أنتي ماراح تملكين قلبه

ولا هو بيتعب نفسه ويحاول ينسى , يعني بالنهايه علاقتكم محكومه بالفشل من بدايتها .

مضاوي : والحل أني أتطلق ؟

مناير : الحل أنج تطلعين بأقل خساره قبل ماتحبينه أو تتعودين وجوده في حياتج , قبل مايربطج

فيه عيال وتلقين نفسج تعيشين حياة الخاله سلمى من جديد .. بتضحين للأبد وبالنهايه يوسف

بيعيش حياته وأنتي يتموتين حيه .

مضاوي : وإذا تطلقت منه وين أروح ؟

مناير : لبيتنا اللي بتسكنينه مع خواتي والخاله سلمى , اللحين أنتي عندج شهادة خبره و بتحصلين

بأذن الله وظيفه بأي شركه وبجذيه بتكونين مستقله ماديا ..

يا مضاوي قدامج فرصه تبدين من جديد لا تضيعينها وتندمين .

...........................

كلام مناير منطقي , يوسف قضيه فاشله و أنا محاربه من دون شغف .. إذا لا يوجد حتى

إحتمالات أمل ...

.
.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ...







 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني  
قديم 08-04-09, 03:22 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الجزء الرابع و العشرون :


بداية جديده و أعتزم أن تكون نظيفه ...

ها نحن في منزلنا الجديد الذي يساوي كل قصور الأرض ...

أحرار .. نعم .. نحن أحرار أخيرا ...

........

منيره : يااااا الحريه إحساس لا يمكن ينقاس ..

مشاعل : يا سلام صرتي تصوغين حكم .

منيره : وأزيدج من الشعر بيت بكتب معلقه عنوانها " أنا و مشاعل على درب الحريه "

ههههههه

مشاعل : ههههههه ياعمري يامنيره من زمان ماشفتج شاقه الضحكه , شوي شوي ترى بينفك

فكج من قو الأبتسامه .

منيره : ياختي خليني أضحك و أهيص أنا مسجونه توها طلعت من السجن بعد مابرؤوها .

مشاعل : كلووووووليش ... أجل خليني أوزع الشربات .

منيره : عاد تطنزين أو ماتطنزين مو مهم أهم شي أني فرحانه , يله قومي شغلي المسجل

برقص .

مشاعل : الحمد الله و الشكر بتفضحينا في جيرانا قبل مانتعرف عليهم .

منيره : يووو مشاعل شفيج مكتمه وماده البوز شبرين ؟!

مشاعل : أكيد بمد البوز وبكتئب الأسبوع الجاي بداومين وأنا بقعد بين أربع طوف .

منيره : مو قالج خالد أوظفج بشركه وعيتي , وهذا أنتي مو لاقيه شغل .

مشاعل : أنتي من صجج تبيني أشتغل في شركتهم نسيتي أن الشركه ليوسف اللي أختج

بتطلق منه و فواز اللي أفضحج بين الناس .

منيره : أولا خالد له نصيب بالشركه ويقدر يعينج وماراح أحد يعترض ثانيا يوسف ماطلق

مضاوي للحين , و لا بعد أبشرج ماراح يطلقها لأن ببساطه هي اللي اطلبت الطلاق واللي مثل

يوسف مايتحملون الرفض SOيوسف للحين يعتبر زوج أختنا وبما أنه المدير العام بيحطج الكل

على العين والراس , وأخير و الأهم أنتي محتاجه خبره و زباين إذا تبين تشتغلين في المستقبل

بروحج , هذي احسن فرصه لج بتنظمين مؤتمرات و تستقبلين وفود وتنظمين جداول الأعمال

كله بأسم شركه معروفه والكل بيعطيج وجه وممكن تثبتين نفسج ويصير لج اسم.

مشاعل : ولو كرامتي ماتسمح لي.

منيره : أجل صفقي راسج بطوف لأن ماعندج حل ثاني .

مشاعل : يووووو بس خلاص يامنيره مو تزودينها علي .

منيره : أسمعي يامشاعل إذا مستحيه تردين بكلامج قدام خالد أنا عندي الحل .

مشاعل بلهفه : شنو حلج ؟

منيره : أنا راح أكلم مناير وأقول لها انج بتشتغلين بشركه كلها شباب وطبعا مناير راح يزر

عقلها أسم الله عليها و بعدين خالد اللي يموت فيها بيجي يتوطى في بطنج ويقول غصبا عليج

تشتغلين معانا .

مشاعل : هههههه ماعليه خليه يتوطى في بطني اهم شي أشتغل , يله شنو ناطره روحي كلميها

اللحين .

منيره : أول شي شغلي المسجل ارقص رقصتين لتحميه .

مشاعل : ياااااربي على المذله ....

..............................................

... بعد أسبوع ...

عدت لمقاعد الدراسه من دون صديقات ...

ولا أعرف إن كنت سأجد من تقبل صداقتي , لأني لا اعرف إن كانت جود فضحتني أمام الكل ..

لكن من المنطقي أن تعطي سبب لصديقاتها عن سبب نبذي من دائرة الصداقه , ويجب أن يكون

سببا قويا لا يمكن لأحد أن يلومها بعده ...

....

لكن فجأه أتت لمحادثتي أحد معارفنا المشتركين لتخبرني أنها آسفه لمعرفة أن صداقتنا أنتهت هذا

الصيف و أنها ترى السبب سخيف ! ... المشكله أنني لست متأكده مما تعرف حتى تراه

سببا سخيفا ...

.....

منيره تحاول ان تعرف السبب : جود اللي علمتكم ؟

مريم : لا ندى بنت عمها قالت لنا , الصراحه ماعندكم سالفه أنتم شعليكم بسالفة الخلافات بين

أختج وأم جود.

....

إذا هذا هو السبب الذي خلقته جود لتبرر قطع علاقتنا ... شكرا لها لإعفائي من مهمة الدفاع عن

سمعتي أمام الغرباء , إذا جود أعطتني فرصه للعيش من جديد ! ...

....

مريم : منيره مهما صار روحي على الأقل باركي لها .

منيره : على شنو ؟

مريم : على خطبتها .

منيره : خطبتها ؟! , متى أنخطبت و لمنو ؟

مريم : غريبه ماقالت لج أختج الكبيره أن جود أنخطبت لولد خالها .

منيره بصدمه : ولد خالها ؟!! , تقصدين فواز ؟

مريم :أي الظاهر أسمه فواز.

....................................

أنتظر أن تباركو لي لا أن تستهجنو وترفعو حاجبكم إستنكارا ...

نعم انا الآن خطيبة فواز وسنتزوج الصيف القادم , حدث كل شيء بسرعه من دون تخطيط ..

بعد أخداث هذا الصيف ومحاولتي الأبتعاد عن فواز أدركت أني لا أقدر على فراقه , نعم لا اقدر

على ذلك , أكتشفت أن مشاعري ليست مشاعر أخويه تجاهه بل هي أعمق , مشاعر تجعلني

غيوره من كل أنثى تقترب منه , مشاعر تجعلني لئيمه و شريره و غير مسامحه حتى لصديقه

عزيزه علي , منيره خطر هدد حبي الذي لم يعرف به فواز , و الآن تحقق ماأردت هو معي

وليس معها ...

...................

تفاجأت بجود تتصل بي لئلاقيها في الحديقه و لا تتصورو كم فرحت فلقد كانت المره الأولى

التي تحدثني بها منذ مقاطعتها لي لشهور , أعتقدت أنها تريد أن تتحدث عما حصل خاصة بعد

رحيل امي والبنات من المنزل لكن ماقالته لي كان مفاجأه بجميع المقاييس ....

......

فواز : هلا وغلا بجودي , جذيه اهون عليج وماتكلميني كل هالمده .

جود : أهمك ؟

فواز : طبعا تهميني كم جودي عندي ؟

جود : هذا السؤال ماحد يقدر يجاوبه إلا أنت .

فواز : أوج ... قويه... لا ما أتذكر أني غازلت وحده اسمها جودي من قبل.

جود : فواز بسألك سؤال وأتمنى تكون صريح معاي .

فواز يهم بالجلوس : وهذي قعده وأسئلي اللي تبينه .

جود : تحب منيره ؟

فواز بنبرة المدافع : أكيد لا .

جود : تحبني ؟

فواز : أكيد أنتي بنت عمتي وغلاتج من غلاتها .

جود : هذا أغبى جواب ممكن واحد يجاوبه لوحده تموت في الأرض اللي يمشي عليها.

فواز يقف متفاجأ : انتي شتقولين ؟

جود بجرئه : أحبك تبيني أصرخ بعلو صوتي عشان تفهم وتستوعب.

فواز : جود قصري حسج .

جود : ليش أقصر حسي شنو العيب فإن الوحده تحب , أنا أحبك بس مو معناته أني برخص

نفسي بأسم الحب.

فواز : واللي تسوينه اللحين شنو اسمه ؟

جود : أسمه تصالح مع الذات , ما أبي أزعل على نفسي بعد كم سنه وأقول ليتني صارحتك

بااللي أحس فيه .

فواز : الكلام اللي تقولينه عيب.

جود : العيب اللي يلعب على بنات الناس بأسم الحب و يقول أنا شايل عيبي.

فواز : إذا هذا رايج فيني شلون تحبيني ؟

جود : الحب مو منطق يا فواز , الحب شعور صعب تفسيره .

فواز : وشنو ناطره مني بعد تصريحج بحبج لي ؟

جود : اولا لا تناديني بجودي , ثانيا حط حدود للكلام من بينا و أنا من باجر راده بيت أبوي

ووعد مني أني راح أحاول قد ما أقدر ما أتلاقى وياك.

فواز : كلامج متناقض شلون تحبيني وتبين تبعدين عني و تطلبين مني أبعد عنج؟!

جود : أحبك بس انت ماتحبني وماراح اخليك تلعب بمشاعري و لا راح اسمح لنفسي احبك أكثر.

فواز : جود انتي صدمتيني بكل اللي قلتيه .

جود : أدري بس لا تتوقع مني اني اعتذر هذا اللي احس فيه وماالي عذر أتعذر فيه .

........................

لو لم تكن جود لتصرفت بشكل مغاير لكن هي أبنة عمتي و أخت أعز أصدقائي لذلك كان علي

أن أتصرف بشهامه و أن تكون ردت فعلي غير مشابه لردت فعلي التقليديه أمام كل فتاة

صرحت بحبها لي , وهكذا تمت الخطبه ....

...............................

لم أخبر منيره و مشاعل باخطبة جود , فقط أخبرت خالتي سلمى التي لم تبدي أي أهتمام لهذه

الأخبار مما حيرني , ألهذه الدرجه تبدلت مشاعرها أتجاه أبنائها , أم أنها تحاول أن تنساهم كما

نسوها ؟! ...

آآآه الكثير من الأمور شغلت بالي في الأسبوع المنصرم , خالد جن من الموضوع لم يرد أن

تتزوج جود من فواز وبرر ذلك بما حدث بين أختي وفواز لكن الكل وقف معها حتى والدها ؟!!

وبالأخير أنصاع خالد لهم لأنه لم يرد أن يفقدهم ... وهكذا تمت الخطبه ...

...............

مشاعل : ليش ماقلتي لنا ؟

مناير : قلت للخاله سلمى ونسيت اقول لكم .

مشاعل : لا مانسيتي تقولين لنا بس حسبالج منيره بتزعل من الموضوع على أن مردها بتعرف.

مناير : فعلا كنت خايفه منيره تزعل من الموضوع .

مشاعل : لا تخافين منيره عادي عندها الموضوع ولا حطت السالفه في بالها با العكس مستانسه

أن فواز بيتزوج , هم وأنزاح .

..............

لا تصدقو مشاعل هي فقط تحاول طمأنة مناير لكن الواقع اني اصبحت فجأه تعيسه ...

نعم فاصديقتي التي احببتها من اعماق قلبي نبذتني من أجل شخص شوه سمعتي بعد أن نصبني

عدوته التي يجب التخلص منها , خذلتني .. فعلا خذلتني ...

وهو أستمتع باللعب بأعراض الناس وبعد أن شبع ذهب ليقطف الورده التي كان يحرسها من

النباتات السامه التي على شاكلتي ! ...


......................................

هاهي منيره تنزوي بعيدا عنا مره أخرى , يبدو أن خبر خطبة جود من فواز كان ضربه قويه

أصابتها في مقتل , كنت أعتقد أن جود تحتاج لبعض الوقت حتى تعاود علاقتها مع منيره لكن

حدث العكس تماما , الآن أصبح من المستحيل ن يكونا أصدقاء من جديد ...

منيره لا تملك صديقه ولم تملك صديقه من قبل دائما كانت تجد مشكله في تكوين الصداقات و أن

كونتها تجد صعوبه في الحفاظ عليها , للأسف فقدت الثقه بوجود صداقه حقيقية بسن مبكره ! ..

أما أنا فافقدت الثقه بكل شيء ...

أجلس في منزلنا الجديد معلقه و عاطله عن العمل حياة كئيبه حاولت من قبل تجنبها لكن

على الرغم مني أجد كل الظروف تدعوني لأعيشها .

أصبح كل من حولي يرهقني بنصائح و الأنتقادات و بالأخص مناير فقد أصبح الحديث معها

مخاض مرهق يتلف الجسد والعقل ...


....

مناير : أنجنيتي تبيني اخلي خالد يردج لوظيفتج ؟!

مضاوي : وشفيها مو زوج أختي و لازم يساعدني .

مناير : ويوسف ؟

مضاوي : إذا مو عاجبه خليه يطلق بدال ماهو معلقني .

مناير :اللي بتسوينه لا يمكن يلوي ذراعه ويخليه يطلق , الظاهر أنتي بتولعينها و بتحترقين فيها

مضاوي : احترقت و اللي صار صار اللحين خليني أخربها .

مناير : مضاوي انسي الموضوع ودوري في مكان ثاني و أن شاء الله بتلاقين الوظيفه اللي

تناسبج.

مضاوي : ماراح ادور وظيفه بأي مكان , الشركه موجوده وكل اللي عليج تطلبين من خالد

يردني لقسم المحاسبه .

مناير تدعي الأستسلام : انزين بكلم خالد بس إذا رفض ماراح ارد أكلمه .

مضاوي : صار.

...........................................

حدثتني مناير قبل أسبوع بموضوع وظيفة مشاعل, أخبرتني كم هي قلقه من أتصال منيره التي

أخبرتها بأن مشاعل ستعمل في مكان ستكون هي المرأه الوحيده فيه !

بأعتقادي أن مشاعل لم تجد عملا لكن هي مناوره من منيره لأقدم لأختها وظيفه جيده في الشركه

كم هي ذكيه تلك الفتاة الصغيره , لكن ماغفلت عنه اني أعمل في السوق وكنت سأعرف إن كان

هنالك شركه تسمى " ألاسكا بيزار " !!!

مضحك كيف أختلقت مثل هذا الأسم عندما فاجأتها بسؤالي عبر أتصال عاجل بها لأستفهم عن

هذه الوظيفه التي يقدمها شباب طموح لفتاة من غير خبره ...

على كل حال حصل ما أردت وهاهي مشاعل تعمل بشركه تحت عيني , لكن عادت مناير تكلمني

بموضوع آخر لكن هذه المره بخجل بدى من خلال نبرة صوتها و على ملامحها الآسره ..

.......

خالد : مناير يا حياتي دشي بالموضوع على طول انا زوجج و مومحتاجه تقدمين ديباجه لأي شي

تبين تطلبينه .

مناير : الطلب مو لي .

خالد : أجل لمنو ؟

مناير : لمضاوي .

خالد : بتكلمين بالقطاره كملي مضاوي شتامر عليه .

مناير : مايمر عليك عدو , مضاوي تبي ترد توظف بشركه بقسم المحاسبه .

خالد بعد صمت قصير : خلاص تجي باجر وتستلم وظيفتها .

مناير : انت عن جد تكلم ؟!!

خالد : اي عن جد أتكلم .

مناير : ويوسف ؟

خالد : فهمت انتي جايه تقولين لي وانتي اصلا مو راضيه بس تبين الرفض مني.

مناير : لو تبطل عادتك وما تقرأ كل شي في بالي.

خالد : آخ يامناير في شي واحد مو قادر أقراه .

مناير : خلنا في سالفة مضاوي .

خالد : أنزين خلينا في سالفة مضاوي , ليش انتي رافضه ؟ ترى زين من مضاوي ماراحت

تشتغل في مكان ثاني .

مناير : بس يوسف لما تزوجها شرط عليها تهد وظيفتها .

خالد : اللحين هم منفصلين وهي حره بحياتها .

مناير : بس للحين هو زوجها ومو حلوه تعصاه بشركته و قدام موظفينه .

خالد : خليها تكسر خشمه عشان يمشي بتواضع بين الناس.

مناير : خالد طلع مضاوي من خلافاتك مع يوسف .

خالد : مناير مو ملاحظه انج تحاولين تكونين وصيه على مضاوي تراها كبيره وتعرف

مصلحتها وين و الأكيد انها تعرف يوسف اكثر مني و منج .

مناير : ما اعتقد انها تعرف مصلحتها و لا تعرف منو هو يوسف .

خالد : وأنتي تعرفين منو هو يوسف ؟

مناير : أعرف أنه ولد خالك.

خالد : و القصد ؟

مناير : لكم نفس الطبع لو تصرفت مثل مضاوي ماكنت اليوم على ذمتك.

خالد : مافهمت .

مناير : انت ماتحب احد يعاندك ويحرجك خصوصا قدام الغير حتى لو كان على حق و يوسف

بعد له نفس الطبع .

خالد : يعني بتفهميني أنج عصاتي الي ماتعصاني .

مناير : انت شايف غير جذيه ؟

خالد : أنا شايف أنج بتعيشين باللي هي فيه و ما يهمج لا مشاعري و لا شنو أفكر فيه.

مناير : شنو مناسبة هالكلام اللي مو صحيح ؟!

خالد : مناسبته حبوب المانع اللي تاكلينهم يامدام .

......

لم أصدم بمعرفته فقد فعلت المستحيل حتى ينتبه لتلك الأقراص التي أتناولها , كم مره تظاهرت

بالأرتباك عند دخوله غرفتي وكم مره نسيت متعمده أقراص مانع الحمل في مكان ظاهر ..

لكن ماصدمني لماذا أنتظر كل هذا الوقت لمواجهتي ...

لماذا أستمر في التظاهر بجهله , لماذا أستمر بمناداتي بأم جوري الأسم الذي أختاره لأبنتنا التي

يتمنى أن تكون نسخه مني ...

.....

خالد : ليش ماتردين ؟ ... تكلمي فهميني لهدرجه شايفتني مو مناسب أني أكون أبو عيالج .

مناير : أدري أنك تعتقد أنك ماتهمني بس الحقيقه انك تهمني لدرجة أني مااقدر أقولك على

السبب .

خالد : ليش ؟

مناير : السبب بيضايقك و أنا ماابيك تضايق.

خالد يهب واقفا : بسج لعب بمشاعري تقولين ماتبين تضايقيني و تسوين كل شي يضايقني

أكره برودج معاي , أكره دور المثاليه اللي تلعبينه , أكره أن تكون حياتنا مبنيه على مصلحه

ما أبيج تحمليني لأن لج مصلحه عندي, ترى بسوي لج كل شي بطيب خاطر حتى لو عصيتيني

حتى لو قلتي لي انج تكرهيني , يامناير أنا أحبج و مالي منه عليج أفهمي عاد .

مناير : آسفه أنك تكن لي مشاعر أكبر من المشاعر اللي أكنها لك .

.......................

رمقني بنظرة المنذهل الذي ضاعت منه كل الكلمات لتجعله في موقف المخذول..

وتركني بعد أن قمت متعمده بإذلاله ..الآن بأعتقادي رددت صفعته لي تلك الليله , لكن لماذا

لا أشعر بنشوة النصر ؟!! ...

بل أشعر بألم أكبر من ألم تلك الليله ...

لماذا ؟!!

هل الدمعه التي لمعت بعينيه هي سبب تناقض مشاعري ...

أم رؤيتي لإنكسار روحه بعد تحطم قلبه تحت قبضة كلماتي ....

لماذا دموعي أنهمرت من دون أذني ...

لماذا قلبي يتألم كأنه ألقي بين كومة زجاج متكسر ...

ماذا فعلت ؟!!

..........................

سأكون مفاجاة الغد ...

زارتنا مناير مساءا بشكل مفاجأ حتى تخبرني بأن خالد وافق على إعادة تعينني في وظيفتي

السابقه في قسم المحاسبه وأن كل ماعلي فعله هو الحظور باكرا في الغد ...

لكن على الرغم من فرحتي أستطعت أن ألاحظ شرود مناير بينما كنا كلنا نتجمهر حول

الخاله سلمى حتى نسمع مغامراتها كفتاة صغيره في حي الفقراء ...

وعندما أستأذنت متحججه بنسيانها مكالمة عبير التي وعدتها بمحادثتها باالمساء تأكدت

بأن هنالك مايزعجها فأنا أعرف ان عبير الآن في شهر العسل و لايمكن ان تتصل بها

مناير في مثل هذا الوقت ...

تبعت مناير ووجدتها في غرفتي تحاول كتم شهقاتها وهي تبكي بمراره ..
.................

مضاوي بفزع : مناير شفيج عسى مو صاير شي ؟

مناير : مضاوي خليني بروحي الله يخليج.

مضاوي : لا ماراح اخليج لين اعرف شنو اللي مضايقج لهدرجه ؟

مناير : متضايقه من نفسي.

مضاوي : وليش مضايقه من نفسج !

مناير : مضاوي تكفين خليني بروحي مالي خلق اتكلم.

.....................

قطع حديثنا صوت مشاعل آتي من بعيد تطلب من مناير أن تتأكد من هاتفها النقال لأن خالد

أتصل يستفسر عن سبب عدم أستقبالها لمكالماته ...

.....................

مضاوي : الظاهر موبايلج على الصامت , يله ردي على خالد قبل مايتهمنا بأختطافج.

مناير : مالي خلق.

مضاوي : الظاهر زعلانه عليه .

مناير : لا زعلانه من نفسي و لا تسألين أكثر لأني مصدعه مالي خلق أتكلم .

مضاوي : أنزين ردي على زوجج وقولي له مالي خلق اكلمك على الأقل ريحي باله من

الوسواس .

....................

أرد على مكالمته وأنا متأكده أنه سوف يطلب مني البقاء في منزل أهلي و أن لا أقلق بخصوص

حاجياتي لأنه سوف يرسلها في أثري ...

لا لن أرد على ماكلمته بل سأعود للمنزل .

........................

مناير : حكيم انا طالعه اللحين .

حكيم : ماما انا يروح بيت .

مناير : خلاص رد .

حكيم : بابا خالد يقول رد بيت هو راح يجيب انتي .

........................

هل علقت با المصيده .... كم أنا غبيه سيتركني هنا إلى أن أطلب العفو ....

أن جلست لوحدي أكثر سأجن ...

................

مشاعل : مناير خالد بصاله ويقول بيطلع ينطرج بره لا طولين .

مناير : خالد هني ؟

مشاعل : اي شكله مستعجل لا طولين .

...........

لبست عبائتي بسرعه وأتجهت للباب بعد أن تعثرت عدة مرات ...

......

و في السياره ...

....

خالد : أولا هذي آخر مره تطلعين مع السايق بالليل بروحج , ثانيا ليش مارديتي على مكالماتي ؟

مناير : أفضل ما أجاوب.

خالد : إذا زعلانه مني ترى أنا آسف .

مناير مستغربه : و ليش أزعل منك ؟

خالد : مناير لا تتصرفين ابرود لما تكونين متضايقه مني افضل تعبرين بالكلام بالصراخ باللي

هي فيه أهم شي ماتختفين من البيت فجأه .

مناير : خالد انا مو زعلانه منك .

خالد : إذا مو زعلانه شلون تبررين زيارتج لأهلج بهالوقت ؟

مناير : أنت قلتها أهلي يعني مو أجناب أقدر ازورهم بأي وقت .

خالد : وأنا ؟

مناير " وأنت شنو ؟

خالد : عادتني من أهلج.

مناير : خالد شفيك ؟

خالد : زعلان من نفسي لأني زعلتج , بالنسبه لسالفة الحمل ترى مو مهمه إذا ماتبين تجيبين

عيال على راحتج أنتي تسوين عندي الدنيا ومافيها و سواء جبتي مني عيال او لا هذا مايغير

غلاتج.

...................

كفى ... أرجوك ...

هذه قسوه منك ...

لماذا تردد علي كل مايجعلني أبحر في الندم ...

أنا نادمه على وقاحتي .. أنا نادمه على معاملتي الجافه لك .. أنا نادمه .. نادمه حقا

.......

بدأت بالبكاء .. هذا كان كل ماقصدته من حواري معها .. أردتها أن تفهم مقدار ألمي , لم أكذب

عليها نعم احبها لدرجة عدم أكتراثي أن أكون أبا ...

أريدها أن تفهم و تستوعب أن بعض الكلمات حتى وأن غلفت بالحب يمكن أن تجرح ...

دائما رددت علي انها تهتم لأمري و لا تحب مضايقتي رددتها لدرجة وصلت لكره هذه الكلمات

وكم أود لو كنت أملك القدره على إلغائها من قاموس المعاني ...

لما أكره هذه الكلمات ؟ ... لأنها تصريح غير مباشر بإن كل ماتكنه لي هو حب أخوي من إنسان

لإنسان ... كلماتها تثبت إعتقادي بأن زواجنا بالنسبه لها زواج تقليدي يقوم على الطاعه والأمتثال

للأوامر و تنفيذ الواجبات كعلامة أمتنان لحقوق بديهيه ...

لا أريدها أن تكون زوجه أريدها صديقه و عشيقه بعقد زواج , هل هذا مطلب تعجيزي ؟!...

..................................

خالد بعد أن تركها تبكي طوال الطريق بدون أن يعلق : إذا ماراح توقفين بجي اللحين بيصدع

راسج و ماراح تقدرين تنامين .

منايرتلتفت لتراقب وجهه : ما سألتني ليش أبجي ؟

خالد : تبجين لأحساسج بندم مو لأنج تحبيني بس لأنج طيبه وماتحبين تجرحين احد خاصه لما

مايعطيج الشخص المقابل سبب قوي.

مناير : يعني كنت متعمد تخليني أبجي ؟

خالد : أي عشان كنت متضايق منج بس كل اللي قلته حقيقي أنا أحبج ومايهمني أكون أب على

كثر مايهمني انج تكونين معاي.

مناير : وإذا ماكنت أبي أستمر معاك ؟

خالد يعظ على شفتيه : أنا أعتقد انج متضايقه ويمكن أنا آخر واحد تبين تكونين معاه اللحين إذا

تبين أردج لبيت أهلج ترتاحين عندهم كم يوم أنا ماعندي مانع .

مناير : مو مفروض يكون هذا جوابك.

خالد : شنو المفروض يكون ؟

مناير : انك لا يمكن تتركني لأني روحك اللي تعيش فيها .

خالد يبتسم : يامغروره ... قلت لج من قبل مشكلتج تعرفين غلاتج .

...............................................

نصيحه لا تتفوهو بحماقات لا تعنونها فقط لمجرد الأستعراض , لأنكم مهما كنتم أذكياء لا يمكنكم

توقع ردة فعل المقابل , فأنا محظوظه ان خالد أنسان ذكي وعرف كيف يحتويني وإلا كنت الآن

أعض أصابع الندم ....

.
.
.
.
.
.

.................

إلى اللقاء في الجزء القادم .

...................................


















 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني  
قديم 15-04-09, 01:07 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الجزء الخامس و العشرون :


أحتمالات النجاح بأي عمل ترتفع عند وضع خطه بديله لأي معوق غير متوقع !

.....

رائحة القهوه تنتشر بقوه بين الممرات التي تزدحم بالمراجعين وها أنا أحاول المرور بينهم حتى

أصل لمكتبي السابق , هذه المره سأدخله كازوجة صاحب الشركة وليس كاتلك الفتاة المتواضعه

التي أتت تبحث عن مصدر رزق لها ولأخواتها , على الرغم من أختلاف الوضع في كلتا

الحالتين لكن اليأس هو الدافع المشترك ! ...

.......

فواز متفاجأ من وجود مضاوي في المكتب : مضاوي شتسوين هني ؟

مضاوي : أولا السلام عليكم , ثانيا أنا بمكان عملي .

فواز : يوسف يدري انج موجوده ؟

مضاوي : يمكن يدري من جواسيسه وإذا للحين ماوصلوله الخبر اكيد انت بتقوم بالواجب .

..........

فعلا .. سأذهب لأخبره وأتمنى لم يسبقني إليه أحد ...

يوسف سيكون على قمة جبل الغضب ويجب ان اكون بجانبه حتى أخفف من ردة فعله ..

.....

يوسف : وأكيد خالد الحقير هو اللي عينها .

فواز : ما سألتها بس أحتمال .

يوسف : أكيد خالد هو اللي ردها وراح أتاكد من شئون الموظفين بس هين أوريك فيهم .

فواز : طلبتك يوسف لا تهور وتسوي شي يقلل من هيبتك قدام موظفينك .

يوسف : اكيد ماراح اسوي شي يرضي خالد لاني فاهم مقصده من اللي سواه , راح أحل

الموضوع برى الشركه .

فواز بعد أن أطمأن : أنزين انا اللحين أستأذن .

يوسف : لحظه ابيك بشغله .

فواز : آمر .

يوسف : ابيك تطلب باقة ورد فخمه و ترفق معاها كرت تهنئه و توقعها بأسمي وتكون على

مكتب البرنسيسه مضاوي قبل نهاية الدوام .

فواز : باقة ورد ؟!

يوسف بعصبيه : لا تصير مثل البغبغاء وتردد الكلام وراي .. أي باقة ورد مثل اللي تشوفها في

محلات الورد .

فواز : انا فاهم شنو باقة ورد بس ماني فاهم ليش ؟

يوسف : مو شغلك تفهم نفذ وبس .

فواز بإمتعاظ : اللي تامر فيه , عن أذنك .

........

نفذت ماطلب مني وخرجت مسرعا لأداء واجب آخر ...

أصبحت الآن السائق الخاص لجود ويبدو أن هذا من مهام الخطيب التي لم أكن اعلم بها ....

في البدء كنت أتذمر بصمت عن هذا الوضع الغير مرضي لي والذي فقط يرضي غرور جود

التي كل مره تخرج مع فتاة مختلفه لتومئ لها بأتجاهي !

لكن الوضع المزعج تحسن بتدريج عندما وجدت تسليه تجعل الوقت الذي اقضيه باالأنتظار من

أمتع الأوقات , اراقبها يوميا وهي تنتظر سائقها اللعين الذي يجعلها تنتظره تحت أشعة الشمس

الحارقه أتمنى لو كان لي الحق لما جعلتها تنتظر فليس من العدل ان يرهق ذالك الجسد الممشوق

تحت وطأة الأنتظار ...

..... تبدو خداها جمرتان من لهيب أشتعل في صدر عاشق !

كم هي جميله لدرجة إمراض العقل بهلوسات لا يمكن تحقيقها في الواقع , يتعبني التفكير بها ...

لم أنساها مهما حاولت ومهما كنت لئيما أتجاهها , هي فقط من تثير رغبة التملك لدي ..

هي فقط من أريد أن أحاصرها من الأتجاهات الأربع حتى أكون أقرب لها من أنفاسها ...

أرأيتم تجعلني أهلوس ...

أعتقدت أني شفيت من الإدمان عليها وأصبحت ذكرى لذيذه تداهمني حلما يزورني كل ليله , لكن

رؤيتها يوميا جعلت من الصعب عدم التفكير بها في وضح النهار ...

وهكذا بدأت هواية جديده تليق بالمختلين عقليا وهي الترصد والتلصص فقد قضيت ساعات اتبعها

في الصباح من منزلها إلى الكليه و أتبعها مره أخرى من الكليه إلى منزلها وعندما كانت تتوقف

في المكتبه أو لتسوق كنت لا أتوانى عن تتبعها , في البدء أقنعت نفسي بأني أريد فقط أن أشهد

على أنحلالها الأخلاقي لكن جميع تصرفاتها و حتى مظهرها لم يجعل لدي اي مبرر لمواصلة

هذا الترصد ... وأخيرا أعترفت أني ....

أني لا أعرف لماذا أريد أن تكون هي من بجانبي الآن !

............

جود : فواز صارلي ساعه أكلمك .

فواز رجع من هلوساته : خير ؟

جود : فواز يعني ماسمعت اي شي من اللي كنت أطلبه .

فواز : أنا آسف آمري شنو تبين .

جود : ابي تجي على وقتك وماتخليني انطر بالحروره وتحت الشمس اللي ذوبت مخي .

فواز : انتي ليش ماتنطريني في الكفتيريا على ما اتصل عليج .

جود : لأني اتصلت على موبايلك وكان مسكر فخفت ان الشحن مخلص مثل كل مره وقلت

انطرك برى و لا اخليك تنطرني بالحر شفت أنا شلون حنونه .

فواز : إذا ماتكونين حنونه على ولد خالج منو تكونين حنونه عليه .

جود بإمتعاط : على خطيبي .

فواز استوعب أخيرا : من حظي اني ولد خالج و خطيبج يعني ماخذ الغلا كله .

جود : وأن شاء الله يبين في عينك .

فواز : يلتفت عليها ويأشر على عينيه : يله شوفي عيوني شنو تشوفين .

جود بخوف : فواز ركز بسواقه وخل عيونك على الشارع .

فواز : يوووو طلعتي خوافه لاااا انغشيت فيج أنا ابي اتزوج وحده قويه ومغامره .

جود : يعني تبي وحده بايعه نفسها .

فواز : اي بايعه نفسها لي .

جود : يووو بدينا غزل المطاعم .

فواز : لا خلاص تبت ماعاد أغازل لا بمطاعم ولا حتى بكوفي .

جود : زين طمنتني .

فواز : أنزين جود شرايج اليوم تغدين عندنا .

جود : عشان مالك خلق توديني بيتنا وبتسويها مثل كل مره وتغدى وتحط راسك وتنام وتقوم

وتقول يووووو مواعد الربع ما اقدر اوصلج بيتكم .

فواز : يهب حافظتني مايطوفج شي يابنت عمتي الملسونه .

جود : تصحيح خطيبتك الحلوه .

فواز : خطيبتي الدعله .

جود : فوااااااز بسك تطنز خلك شوي رومانسي .

فواز : ماعرفنالج إذا تغزلت فيج قلتي غزل مطاعم وإذا ماتغزلت قلتي ماانت رومانسي .

جود : وانت ماعندك حل وسط.

فواز : خلاص جودي فكيها شوي ولا تبوزين وبحاول أكون وسط وعد , واللحين طاح الحطب ؟

جود تضحك : طاح وباح .

.....................................

يطاردني باالخفاء ...

على الرغم من محاولاته البقاء بعيدا من دون ان يلفت الأنتباه , أكتشفت أنه يتبعني في كل

مكان ... شيء مخيف لا أفهمه لماذا يتبعني , ماذا يريد هذه المره ... هل يريد الأنتقام ؟ ... نعم

من المؤكد انه يخطط لمصيبه لي ... لماذا لا يتركني بسلام , تعبت .. أنا فعلا تعبت ...

............

منيره : تعبت شسوي ؟ ... بكل مكان اشوفه يراقبني من بعيد الظاهرمو ملاحظ اني كاشفته .

مشاعل : شرايج نعلم خالد عليه ويوريه الشغل .

منيره : مانبي مشاكل يا مشاعل , وبعدين لا تنسين انه اكيد يعرف من سلمان انج انتي اللي كتبتي

الرساله لأبو خالد ومو بعيده يفاجأ خالد بسالفه وبعدها يخليه يقلب علينا , عاد وقتها مناير تشرفنا

وأنتي و مضاوي تطلعون من الشغل وأنا أودع السايق الغثيث اللي فاكني من باص الكليه .

مشاعل : معاج حق .... بس ماعليج من فواز مدامج ماشيه سيده لا يهمج .

منيره : هذا اللي احاول أقنع نفسي فيه بس الخوف مو راضي يخليني .

مشاعل : بقولج شي بس لا تعصبين .

منيره بأهتمام : قولي شنو عندج ؟

مشاعل : فكري شوي هو يطامر وراج من مكان لمكان بعز الحر بدال مايتمشى مع خطيبته

ويروحون يتغدون و يتقهون برى , ليش ؟

منيره : أف ... كملي ليش ...

مشاعل : أعتقد انه متعلق فيج وهو مايدري .

منيره : لااااا أنتي أكيد هلوستي .

مشاعل : لا هلوست ولا شي , فكري فيها , أتذكر لما كنا نشوفه صدفه بالمستشفى لما كنا نزور

خالتي سلمى دايما كان يسوي سكان عليج يطالعج بدقه من فوق لتحت على انه يحاول مايبين بس

عيونه فاضحته .

منيره : توهمين .

مشاعل : أحلفي أنج ما انتبهتي .

منيره : أنتبهت أنه وقح وحتى امه مريضه مابطل عادته .

مشاعل : شعادته يا غبيه الولد يمرون قدامه اشكال وألوان ولا ألتفت لهم شمعنى أنتي .

منيره : وأنتي شدراج انه مايطالع في اللي رايحات وجايات .

مشاعل : لأن كل مره أشوفه يكون منزل راسه الأرض وسرحان أو أنه يقرأ كتاب بس ينتبه

لوجودنا يعلق عيونه فيج .

منيره : مشاعل بس بطني قام يمغصني من الخوف .

مشاعل : صج انج خبله , فواز بإشاره منج بيصير خاتم بأصبعج .

منيره : ومنو قالج اني ابيه يصير خاتم بأصبعي .

مشاعل : ياخبله هذي فرصتج .

منيره : فرصتي ؟!

مشاعل : اي فرصتج عشان تعطينه كف وتحطمينه مثل ماحطمج وأفضحج ...

فرصه تبعدينه عن جود إذا كنتي تحبينها لأنج تعرفين انها منغره فيه وماعرفته على حقيقته

فرصه تورينها انه هو اللي تبلاج مو أنتي اللي تبليتيه .

منيره : أنتي متى صرتي خبيثه ؟!

مشاعل : لما شفت الخبث والشر قدامي .

منيره : منو تقصدين ؟

مشاعل : يوسف الحقير , لا يمكن انسى يوم مد ايده عليج لا يمكن انسى انه استضعفنا وبدال

مايحمينا في بيته تجنى علينا .

منيره : تدرين مشاعل للحين أتحلم فيه يوم يطقني , احس بقهر .. ماحد حاسبه والكل تصرف

بشكل طبيعي كأنه ماسوى شي , بس الخاله سلمى اللي حسيتها وقفت معاي باللي تقدر عليه .

مشاعل : انتي بيدج تردينها له في أخوه .

منيره : بس شلون ؟... أنا ما أبي أغلط .

مشاعل : ماراح تغلطين هو اللي راح يغلط وراح يكره نفسه ويمكن بعد تطلع كل العقد اللي فيه

ويذبح نفسه .

منيره بإندهاش : يذبح نفسه !

مشاعل : فكري فيها واحد يعتقد امه خاينه و بيتزوج من بنت عمته غصب و متيم في وحده ماله

امل فيها وزيدي عليها انه مدلل وما عمره تمنى شي وماحصله أي ضربه قويه راح تفقده توازنه

ويمكن تدفعه ينتحر .

منيره : الظاهر يا مشاعل مأثره عليج الأفلام اللي تشوفينها .

مشاعل : أعترف أن الأفلام تأثر علي بس الأفلام مهما كانت شوي خياليه بس في مواقف تمر

علينا تشابه اللي نشوفه بالأفلام , يعني مثل فيلم دعاء الكروان حيل مأثر علي .

منيره : يو لا يكون بتلعبين دور فاتن حمامه قدام فواز .

مشاعل : لا ابيج انتي تلعبين دور فاتن حمامه قدامه .

منيره : ماادري انا خايفه .

مشاعل : منيره ملاحظه انج متغيره قبل ماكان يهمج احد وكنتي دايما قويه .

منيره : بالحق يا مشاعل .

مشاعل : يعني يوم كنتي ادافعين عن نفسج قدامي لما كنت انصحج ماتطلعين معاه كنتي على حق

منيره : لا كنت غلطانه واللحين مستغربه من موقفج بما انج مثل ماقلتي كنتي تلوميني اني اطلع

معاه .

مشاعل : هذا قبل ماتنفضحين , انتي لايكون حسبالج لأن جود ماقالت للبنات اللي في الكليه عنج

انها مافضحتج , يكفي انها تقول لندى و ندى تقول لأختها اللي بتروح تسولفه لقرايبهم و

لصديقاتها , و بعد ام خالد تلقينها ماخلت احد ماقالت له خاصه انها تكره مناير و مضاوي ,

ولا تنسين ان فواز علم الحقير الثاني سلمان وشوفي من معلم غيره و بعد أزواج خواتج يدرون

يعني باالعربي أنفضحتي ومافيه شي تسترين عليه .

منيره تبدأ بالبكاء : ليش صرتي قاسيه ؟

مشاعل : عشان اوريج اللي مو راضيه تشوفينه صرت قاسيه ؟! ... أصحي يا منيره .

........................

حيرتني باقة الورد .. ماهي الرساله التي يريد ان يوصلها لي ؟! ..

أيريد أن يخبرني أني لست ندا له .. أيعتقد أني لا أعرف ...

أم هو لا يريد أن يعترف أني محاربه عنيده و سأواصل مضايقته إلى ان يستسلم بورقة الطلاق .

يااااا هذه الأفكار تكاد تفتك بجسدي المتعب من هذا النهار الطويل حتى وأنا استريح على فراشي

بعد قيلولة قصيره اجد من يضايقني , فهذا المنبه يكاد يصم أذني ..

منبه !

لكن .. من وقت المنبه ؟! ....

....... صح النوم ........

مضاوي : بسم الله الرحمن الرحيم ... أنت شتسوي هني ؟

يوسف : جاي اقرب منج مثل ماقربتي مني .

مضاوي : أطلع برى .

يوسف : أطلعي أنتي بالأول من الشركه وبعدين أنا أطلع من ها البيت .

مضاوي : طلق و أنا أطلع من الشركه .

يوسف : مو أنا اللي ممكن تبتزينه يا مضاوي تراج مو قدي .

مضاوي : يا مغرور تحسب أنك بتستضعفني و بسكت .

يوسف : غصب عنج بتسكتين و توطين الراس .

مضاوي : تخسى لا أنت و لا غيرك يوطي راسي .

يوسف : راح اطوفها لج بس عشان ماضايق العجوز اللي برى , بس ماراح اطلع من هني .

مضاوي : خالتي سلمى تدري انك هني ؟!

يوسف : اي تدري وفرحانه بوجودي .

مضاوي : فرحانه لأنها ماتدري عن اللي بيني وبينك بس اللحين جى الوقت اللي أفهمها فيه اللي

بينا .

يوسف : لهدرجه تكرهينها ؟

مضاوي : أنت اللي تكرها اما انا احبها و لا يمكن استمر في الجذب عليها .

يوسف : لا تنسين انها مريضه واي أنفعال ممكن يأثر عليها .

مضاوي : ليش ماقلت لنفسك ها الكلام قبل ما تقتحم بيتنا ؟

يوسف : لأنها ماتهمني بس انا قاعد اوضحلج تناقض كلامج مع افعالج .

مضاوي : أنا راح افهم الخاله سلمى الموضوع بطريقتي و أنا متأكده أنها ماراح تضايق .

...........

لجأت لحمامي الخاص حتى أغسل وجهي لعلي أستيقظ من هذا الكابوس , لكن بمجرد خروجي

للغرفتي مره خرى تأكدت أنني لم أكن أحلم فها هو يوسف يجلس على سريري و ينظر لي

نظرته المعتاده المليئه بتهكم والإزدراء ...

لكن ليس علي تحمل كل هذا بعد الآن , سأذهب مسرعه للخاله سلمى وأطلب منها أن تقف

بجانبي ضد أبنها ...

..........

لم أستطع الأستمتاع بقيلولتي كل ماكنت افكر به كيف أعاقب مضاوي واحشرها في زاويه حتى

تستسلم وبعدها افكر في طريقه للأنتقام من خالد ...

في لحظه طرأت لي هذه الفكره الجنونيه بأن أحمل حقيبة ملابسي التي لا يوجد بها شيء وأتجه

لمنزل والدتي ....

أنتظرت خارج المنزل لساعه وأنا متردد لكن عندما رأيت أمي تخرج لزيارة الجيران وجدتها

فرصه حتى اسبب الإضطراب لمضاوي , قرعت الباب لتفتحه مشاعل التي بدت مستائه من

رؤيتي وهكذا حاولت صرفي بوقاحه لكن كنت أعند واوقح منها وأقتحمت المنزل أسأل عن

مضاوي وفجأه عادت أمي من اسرع زياره يقوم بها اي شخص لجيرانه ...

تلعثمت وأنا أحاول تبرير وجودي في منزلهن لكن حقيبتي الكبيره التي لا يمكن تفسير وجودها

إلا بتفسير واحد لا ثاني له , أنا هنا بعد أن خيرتني زوجتي بين الطلاق او العيش معها في منزل

أهلها ... هذا تبريري الذي أخبرت أمي به !

وقفت كطفل صغير أمام أمي منتظرا اي إشارة منها بتصديق كذبتي أو بتأنيبي عليها ...

لكن وجدتها تشير لي بإتجاه غرفة مضاوي لتقول لي " غرفة زوجتك آخر غرفه على ايديك

اليمين " ....

دخلت غرفة مضاوي لأجدها غارقه في نوم عميق ... تبدو ملامحها وهي نائمه مختلفه ...

تقاسيم وجهها تبدو برقة الطفوله ... أزعجني ما رأيت .. هاهي تستمتع بالنوم بينما انا أغلي

غيضا ..

وقت منبهها حتى يزعجها بعد ثواني و جلست على حافة السرير استمتع بمشاهدة إنزعاجها ...

...................

هاهي تحضر حساء العدس وجبتها المفضله و ها أنا متردده من أخبارها بشيء يمكن ان يمنعها

من تناول هذه الوجبه الخفيفه ...

......

الخاله سلمى : ادري شنو بتقولين , لا تضايقين وتحسبين اني زعلانه انج ماقلتي لي ان يوسف

بيجي يعيش معانا بس يا امج انا كنت خايفه ان منيره تضايق عشان جذيه اول مادخل يوسف

غرفتج رحت لمنيره عشان اشوف رايها لكن هي ياعمري قالت انها سامحته و ماعندها مانع انه

يعيش معانا .

مضاوي : منيره قالت جذيه ؟!

الخاله سلمى : اي قالت جذيه .

...

إذا منيره فكرت بالخاله سلمى اكثر مني , من المؤكد انها منزعجه من وجوده لكن لم ترد ان

تحرم الخاله سلمى من الأجتماع مع ابنها و مهما اخفت الخاله سلمى سعادتها بوجوده فيكفي

وجودها في المطبخ في هذه الساعه لتعد حساء لا تتناوله إلا في العيد !

........

الخاله سلمى : هذا اللي بتقولينه و لا عندج شي ثاني , قولي يامضاوي تراج بنتي اللي ماجبتها .

... يوسف يفاجأهم : لا تحرجينها يا يمى كافي انا احرجتها وقلت لها تطبخ لي مجبوس دجاج

على العشى وشكلها ماتعرفله .

مضاوي من دون تفكير : اصلا ماحد يعرف يسوي مجبوس دجاج مثل اللي اسويه .

يوسف و الخاله سلمى ينفجرو ضاحكين ..

...تبا له جعلني اقع بفخه ...

الخاله سلمى : لا يا يوسف مالك حق اصلا مضاوي ام السنع وتعرف تطبخ كل شي بس انت

ماشفت سنعها لأن كانو الخدم تارسين بيتكم بس من اللحين ورايح بتذوقك كل يوم طبخه .

مضاوي : انا اللحين موظفه ومااني فاضيه اطبخ كل يوم .

يوسف : معاج حق راح اكتفي بيوم الجمعه .

الخاله سلمى : خلاص و لا يهمكم انا اللحين بسوي لكم مجبوس دجاج على العشى .

يوسف ومضاوي بصوت واحد : لاااااا

يوسف : لا تعبين نفسج اصلا انا كنت اتغشمر مع مضاوي وأصلا انا مااحب آكل دسم بالليل .

مضاوي تغيظه : اي يوسف يحب ينام على معده خاليه عشان مايتحلم بكوابيس .

الخاله سلمى : لا حشى ماينام و بطنه فاضي و بعدين الكوابيس تجي للي ما يقرأ المعوذات قبل

النوم , انتي عاد اقري على زوجج و ارقيه .

يوسف : سمعتي امي شنو توصيج .

مضاوي : و لا يهمج يا خالتي بقرأ علي قراءه طويله قبل النوم .

الخاله سلمى : يله عاد من غير مطرود اطلعو بشوف شغلي .

......

لا يوجد فائده من مجادلتها فقد حاولت انا و يوسف أن نثنيها عن ماخططت له لكن لا ياحياة لمن

تنادي فها هي تتحرك بنشاط بالمطبخ تحضر كل مايلزم لطبخه وها أنا يتم نفيي من التواجد

معها لمساعدتها ! ...

.....................

كانت تبكي بمراره وهي تحتضن وسادتها وعندما دخلت الخاله سلمى تترجاها ان تكف عن

البكاء لأنها سوف تطلب من يوسف المغادره حالما يخرج من غرفة مضاوي تضاهرت منيره

بأن ما يبكيها سبب يتعلق بدراستها و ليس متعلقا بوجود يوسف معنا ....

........

منيره تلتفت فجأه على مشاعل : وبعدين معاج ترى قاعده ادرس .

مشاعل : وأنا قاعده أقرأ المجله .

منيره : واضح تقرينها بوجهي .

مشاعل تعتدل في جلستها : انزين كنت اطالع فيج لاني مستغربه منج , ليش ماقلتي للخاله سلمى

انج تبجين لانج مو طايقه يوسف بدال ماتبتكرين جذبه بايخه ما يصدقها إلا الخاله سلمى الطيبه .

منيره : كنت بقولها بس تذكرت وجهها لما شافته وضعفت .

مشاعل : ما ألومج شكلها كانت متشفقه عليه يمكن لو انها مو خايفه من ردة فعله جان أحضنته

بقوه .

منيره : تدرين مشاعل يمكن هذي فرصه ان الخاله سلمى تنسى كل عذاباتها في السنين اللي

طافت يمكن هذي فرصه ان يوسف يعرف امه و يكتشف الحقيقه ويرد لها .

مشاعل : يوسف قاسي وقلبه اسود وماراح يسامحها انا وياج عارفين ليش هو هني .

منيره : عارفه انه يبي يعاقب مضاوي بس ماتدرين يمكن بعقله الباطن يبي يقرب من امه .

مشاعل : جايز .

منيره : ليت فواز يسوي نفسه .

مشاعل بدهشه : يو تبينه يجي يعيش معانا ؟!

منيره : طبعا لا , انا اقصد لو يجي يزورها او يتصل فيها .

مشاعل : امسحي ايدج اذا بخطبته ماكلف نفسه يعزمها تبين يزورها ويتصل فيها بدون سبب .

منيره : يا قو قلبه شلون يقدر على بعد امه لو أمي عايشه مافارقتها و لا زعلتها ابد .

مشاعل : الله يرحمها هي و ابوي , حنا تيتمنا بس الخاله سلمى فرصتنا نعيش مع حنان الأمومه

أما يوسف و فواز عندهم فرصه حقيقيه بس مايبونها , فعلا شي عجيب , بس مثل ماقلت لج

عندج فرصه تعاقبينهم ثنينتهم .

منيره : واعاقب الخاله سلمى .

مشاعل : يمكن تعطينها فرصه تنساهم وتبنانا .

منيره : بسج يا مشاعل خبث تراج حيل تغيرتي وماتفكرين إلا بإتجاه واحد .

مشاعل : انتي اللي تغيرتي وصرتي تفكرين با الكل ماعدا نفسج .

منيره : تدرين مشاعل ترى تطورنا وكل وحده لها غرفه شرايج تقرين المجله في غرفتج .

مشاعل تتجاهل تلميحات منيره : إلا على طاري غرفتي و غرفتج أنتي ماتخافين تنامين بروحج .

منيره : وليش أخاف ؟!

مشاعل : يعني ماتخافين مشاء الله عليج أنا أخاف حتى أطفي اللمبه .

منيره تضحك فجأه : مشاعل قولي انج تغشمرين .

مشاعل وإحساس الخجل يظهر بنبرة صوتها : كنت اتغشمر وأحاول ألطف الجو .

منيره : اي طمنتيني حسبالي بهالعمر وتخافين عاد انتفشل فيج مع زوج المستقبل .

مشاعل : تدرين انتي سخيفه واللي يسولف معاج أسخف يله ردي أدرسي وأنا بروح اساعد الخاله

سلمى .

.................

أنتهينا من وجبة العشاء التي أقيمت على شرف المتكبر يوسف , ومن العجيب ان أخواتي تصرفو

بمنتهى التهذيب حتى أن منيره لم يبدو عليها عدم الأرتياح من وجود يوسف !

منيره و مشاعل ساعداني بتنظيف المائده و غسل الصحون بينما غادرتنا الخاله سلمى لتنام باكرا

كعادتها اليوميه اما يوسف أختفى في غرفتي , من المؤكد انه يتطفل على حاجياتي الخاصه

يبحث عن أدله لإدانتي بجرم أرتكبته بمخيلته لكن لما أهتم ؟ .. ليجن و يفقد صوابه وهو يبحث

عن شيء لا يمكن ان يجده ...

............. في غرفة المعيشه ...............

مشاعل : مضاوي يله حطيه على mbc 2 في فيلم بنتابعه .

مضاوي : لما تخلص الأخبار أحط عليه .

منيره : يعني لين يطوفنا بدايته و مانفهم شي .

مضاوي : شنو تبين تفهمين الفيلم كله سخيف عن وحده زوجها سكير و خاين وكل عله فيه

ومعذبها في حياتها وآخر شي يقول لها سامحيني تقوله سامحتك يا بعد طوايف أهلي .

مشاعل : يا سلام الأنجليزية تقول يا بعد طوايف أهلي , مشكوره خربتي علينا المسلسل البدوي .

.... أحم , أحم ....

مشاعل : منيره ليش تنحنحين .

منيره : هذا يوسف مو أنا يا غبيه تغطي .

مضاوي : تفضل .

يوسف : شطالعون ؟

مضاوي : الأخبار .

يوسف بإبتسامه شريره : حطو على mbc 2 في خوش فيلم .

مشاعل محرجه : لا حنا بنطالع مسلسل خليجي جديد .

يوسف بلؤم : على أي قناة ؟

مشاعل بتلعثم : على الراي .

مضاوي : راح احط عليه لما تخلص الأخبار .

.....

إذا بعد ان انتهى من تفتيش اغراضي أنتهى بتنصت علي أنا وأخواتي ....

جلسنا نستمع للأخبار وأشك إن كان أحدا منا سمع خبرا واحد , التفت إلى يوسف لإرى ماذا يفعل

ووجدته ينظر لي بتمعن مما جعل قشعريره تسري بجسدي ...

.............

يوسف : هذي قناة الراي مافيها شي متأكده يا مشاعل من القناة .

مشاعل يصبغ اللون الأحمر خديها : يمكن اني ملخبطه بالقناة .

.....

كم هو لئيم يريد ان يحرج مشاعل هذا التصرف فعلا دنيء مما جعلني ألتفت عليه حتى أرسل

نظرات مؤنبه إليه لكن فاجأني بإيمائه من رأسه يقصد بها حثي على الخروج معه , لكن عندما

غادرنا لم أذهب في أثره ....

.....

مشاعل : اوف ما بغى يروح .

منيره : فعلا غثيث .

مضاوي : ويوم انكم منغثين ليش قعدو ومارحتو لغرفكم .

منيره : يا سلام بتحكمين فينا انتي وزوجج .

مضاوي : عن قلة الأدب يله كل وحده لغرفتها .

مشاعل : اخاف صج لا يكون تحسبينا اصغر عيالج .

مضاوي : انتم ليش صايرات قليلات ادب .

..... صمتنا بعد ان سمعنا خطوات مسرعه قادمه بإتجاهنا ......

يوسف برجاء كاذب : مضاوي حبيبتي بطولين هني يله انا مليت وانا انطرج با الغرفه .....

.........

ذهبت مضاوي معه والغضب يصدر دخان يتصاعد من أذنيها ...

...

مشاعل من بين ضحكاتها : يمه بموت من الضحك شكلها كان تحفه .

منيره هي الأخرى تضحك بقوه : لا شفتي شلون طيرت عيونها و فتحت فمها يمه يمه اتضحك .

مشاعل : إذا كل يوم يوسف بيسوي لنا عرض بها الشكل انا اللي بسوي له عشى كل يوم .

منيره : والحلى علي .

......................

مضاوي : تصرفاتك اليوم كلها تبين عن قلة أدب .

يوسف مستلقي على السرير بنوبة ضحك : شكلج كان رووووعه .

مضاوي والخجل يرتسم على ملامحها : يعني عادي عندك تمسخر نفسك قدام خواتي .

يوسف : يو شكلج معصبه قربي خليني اراضيج .

مضاوي : ماراح اقرب و لو سمحت تقوم عن فراشي .

يوسف : وين اروح انا ؟

مضاوي : الغرفه كبيره شبرها و المكان اللي يناسبك انسدح فيه .

يوسف : اوكيه شبريها انتي و افرشي لي فراش وراح انام عليه .

............

لم ارد ان اجادله وفعلت ماطلب لأني اكاد ان اسقط ضحية حالة إغماء فوجود يوسف داعي

لثاني أكسيد الكربون ليخنقني ....

.............

محاولاتي المتكرره لإقناع سلمان بالعيش معي انا وعمتي بائت باالفشل وها أنا لم أستسلم ...

......

فواز : انزين رمضان جاي يعني عاجبك قعدتك بروحك .

سلمان : مو معقول يا فواز كل ما زرتني كررت نفس الكلام انت ما تمل ؟!

فواز : قبل كنت تعذر بأسخف الأعذار و اللحين مالك عذر حتى يوسف راح يعيش مع زوجته

والبيت فضى مافي إلا أنا وعمتي يعني انت ماراح تضايق احد .

سلمان : فواز طلبتك انسى الموضوع و لاعاد تفتحه معاي .

فواز :انت الظاهر بتجلطني , اسمع اذا ماجيت تعيش معانا برمضان ترى كل يوم بنجي انا

وعمتي نفطر عندك .

سلمان : حياكم الله بس جيبو فطوركم معاكم .

فواز : تطنز انت ؟

سلمان : ما ادري عنك يا فواز , انت عارف ان امي شاكه في برائتي و خواتي بعد يعني اجي و

اقعد مع ناس ما يحترموني و يشكون في أخلاقي .

فواز : الغلطه غلطتك انت ماحاولت تشرح لهم وانخشيت في ها الشقه كأنك مرتكب ذنب .

سلمان : هم احكمو علي من دون ما يسمعون لي .

فواز : يعني بتستمر على ها الوضع للأبد .

سلمان : انا مرتاح والناس مرتاحه بس باقي انت ترتاح .

فواز : لا ما اني مرتاح لين يتصلح كل شي .

سلمان : شرايك فواز نطلع واعزمك على كوفي .

فواز : يعني ما في أذنك ماي .

سلمان : استسلم يا فواز .

.........................

اسبوع مده طويله على أحتمالي لهذا الوضع , أحاول ان اتصرف أمام الكل كازوج محب لكن

الحقيقه اني اتمنى ان اخنق مضاوي حتى تلفظ انفاسها الاخيره فها هي تجعلني انتظرها كسائق

امام شركتي ....

...

مضاوي بنبرة المتهكم : لا يكون حبيبي نطرتك واجد قدام شركتك ؟!

يوسف يتجاهلها ليسوق مبتعدا عن شركته و يقف فجأه بالخلاء ...

يوسف : اسمعيني عدل تسنعي و امشي سيده لسنعج وأنا قدها .

مضاوي : يعني شنو بتسوي ؟

يوسف : انا ما اقول انا انذرج و اسويها .

مضاوي متحديه : اللي تقدر عليه سوه .

يوسف بغضب عارم : هين ان ماربيتج على اديني ما اكون يوسف .

مضاوي : انا متربيه قبل ما اعرفك وما يشرفني اتربى على ايدين واحد مثلك .

يوسف : لا انتي مو متربيه والدليل انج رحتي لحبيب القلب و خليتيه يردج الشركه عشان

ماتغيبون عن بعض .

مضاوي مدافعه : انا مارحت له انا كلمت مناير وطلبت منها يردني لشركه وبعدين انا ما اشوفه

بشركه إلا صدفه او لما يجي القسم ويكون معاي بدال الموظف اثنين وواحد منهم اخوك .

يوسف : جذابه انا شفتج بعيويني واقفه معاه باالكفتيريا و سرحانه فيه وهو يسولف .

مضاوي : مو صحيح هذا عقلك المريض يصور لك شي ماصار انا كنت واقفه مع زميلاتي

وخالد وقف يكلم وحده منهم كانت غلطانه بموازنة الميزانيه وطلب منها تراجعها و لا كلمني و

لا كلمته .

يوسف : ماراح اجذب عيوني و اصدقج , أنتي وحده منحطه ما تفرقين عن خواتج ولا عن امي

بس انا ما الي حق إلا عليج وماراح اطوفها و بتصرف معاج تصرف ثاني لأن غلطاتج كثرت

بدون ما اعاقبج , و اول عقاب بتنطقين في البيت وما تطلعين منه و شغل مافيه وحلف علي إذا

طلعتي من وراي لأذبحج .

.......

ماذا علي ان اقول او ان افعل لشخص عمي بمشاعر غيرة و غضب وحقد لا يفارق قلبه ...

ليتني سمعت نصيحة مناير و لم اقترب منه فقد اشعلت نارا وها انا اتلظى على جمرها ...

أعترف خطتي فشلت و الآن يجب أن أستشير مناير حتى أنقذ نفسي من براثن يوسف ...

.....

لماذا لا تتصرف كا ميساء , لماذا لا تريد ان تخضع و تسكن إلي ...

لكن هي غلطتي انا من منعت نفسي ان أقتحم أسوارها و أجعلها رهينتي انا من جعلتها ندا لي ...

ماذا دهاني ألا أعرف أن المرأه تتعلق بمن يغزوها ويهددها بعد ذلك بأنه سوف يحررها منه

ليجعلها تخبره ان الحريه فقط تحت حكمه ! ..

............................................................ .......



إلى اللقاء في الجزء القادم ....












 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني  
قديم 22-04-09, 05:50 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

مها يسعدني أن القصه نالت على رضاك واتمنى ان تكوني متابعه دائمه

إرادة الحياة وزارا و بنت خالة انفاس قطر تواجكم ومتابعتكم الدائمه دعم لي قوي يخليني اواصل بحماس .

...................................................


الجزء السادس و العشرون :



أنت مهلكي ... قلبي ينبؤني !!!

تمر الأيام بتثاقل على حياتي المظطربه معه ...

خيرني بين الأستسلام مع الأحتفاظ ببعض الكرامه

أو الهزيمه أمام قوته بعد بعثرت الكرامه ....

أستسلمت .... للمنطق و ليس له ....

...............

يوسف : مو كل ما أدخل عليج ألقاج ماده البوز .

مضاوي : مو معقوله بعد تبيني أغير تعابير وجهي حسب مزاجك .

يوسف : إلا معقوله .. أبي لما أدخل عليج كل مافيج يقول أبيك .

مضاوي : يعني أجذب ؟

يوسف : أكيد جذبتي من قبل يعني ماراح يكون شي مستحيل .

مضاوي : ما عمري جذت بمشاعري .

يوسف : هوهذي فرصه استغليها وتعلمي .

مضاوي : وأنت ؟

يوسف : وأنا شنو ؟

مضاوي : وأنت أي نوع من الجذب تمارسه معاي .

يوسف يبتسم بخبث : أعتقد أنج عارفه نوع الجذب اللي أمارسه معاك كل ليله .

........

نقطه في صالحه ... نعم أنا افهم بكل وضوح ان ما يمارسه يوميا نوع منمق من الكذب ...

يتصنع اللهفه و يخلق الشوق و يأخذني لحلم يكون فيه هو السيد وانا الجاريه ....

ماهر جدا بالكذب لا بد ان هذا نتيجة الممارسه المستمره ...

الآن فقط تحول غضبي من ميساء إلى تعاطف معها .. الآن أفهم لما تقبل بما لا يقبل عاقل !

واصل كذباتك ... أتمنى ان تكون مع الأيام أطول , أتمنى ان تكون مع الأيام أصدق !

هل تسمع صوتي .... ريحني من كذباتك و أجعلها تتجاوز ذاك الفراش الضيق و إلا سوف أنتهي

جثه هامده بين يديك ....

.......

يوسف : شفيج سرحتي ؟ ... ماتسمعين ؟

مضاوي تنتبه : خير ؟

يوسف : قومي سوي لي جو و لا تنسين اللي وصيتج عليه .

مضاوي : شنو اللي وصيتني عليه .

يوسف : تستهبلين ؟! ... حبوب المانع تأكدي انج ماتنسينهم ما له داعي اذكرج كل يوم .

مضاوي : فعلا ما له داعي اتذكرني كل يوم لأن من ها الناحيه انا احرص منك .

.......

إلى الآن روحك تقاتل بصمت قاتل ..

متى ارى أنفعالاتك و شدك من غيرة تفتك قلبك ...

متى أرى العشق يذهب عقلك حتى أستمتع برضى يشفي صدري من ألم سببته أمي !

.................................

عاد القلق يداهمني ليسبب لي الأرق ...

مناير : خالد أنت نايم ؟

خالد : تبين شي ؟

مناير : أنا مو قادره أنام .

خالد : أقري المعوذات و استغفري لين تنامين .

مناير : خالد تكفى أقعد سولف معاي لين أنام .

خالد ينهض ليتكي على وسادته : أخمن ان بنسولف طبعا عن مضاوي ..

تراها مو صغيره و أي مشكله تواجهه مع زوجها بتحلها , وياليت تبطلين تكبرين المواضيع

براسج وقتها بلقين الأمور سهالات .

مناير : خالد أنا مو جايبه شي من مخي , مضاوي نفسيتها تعبانه و مو مرتاحه معاه وتبي الطلاق

وهو معند مايبي الطلاق و طبعا فرض نفسه في البيت عندها وهي ما تدري شنو تسوي .

خالد : لحظه .. انتي لا يكون تحرضين اختج على الطلاق ؟!

مناير : أي نعم أحرضها على الطلاق لأن احسن لها من انها تعيش مع واحد ما يحترمها ومتزوج

وحده غيرها وفوق جذيه مايبيها تجيب عيال .

خالد : يا سلام و الطلاق هو الحل ؟! ..زين خليني أكون محامي الشيطان وأدافع عن يوسف ترى

زين منه متحمل شخصيه مضاوي الأنفعاليه والعنيده وبعد المستهتره اللي مو بس قدمت له سبب

انه ما يوثق فيها لا بعد استمرت بتذكيره عشان أطفشه من دون سبب واضح خاصه انها وافقت

عليه من راسها بدون ما تشاور احد .

مناير : انت متحامل على أختي و أنت اصلا ماتعرفها و حكمت عليه من غلطه وحده واللي

اندمت عليها و اعتذرت عنها وتسوي كل شي عشان ماتكررها , وتذكر ان الكل يغلط انا وانت

مثال .

خالد : انا وانتي سامحنا بعض اما يوسف ما سامحها و هي ما سامحته وانتي تحرضينها ما

تتسامح و لا تسامح معاه .

مناير : يالمختصر يا خالد علاقتهم فشلت و لازم يوسف ينهيا لأن الأمور بيده و اصلا

مضاوي ما تبي منه شي و لاراح اطالب بأي حقوق ماديه .

خالد : مناير لا تخربين بيت اختج .

مناير : اختي ما عندها بيت عشان اخربه .

خالد : تدرين انا مو فاهم ليش اتعب نفسي و أناقشج بشي مو قابل لنقاش عندج .

مناير : بس رايك يهمني .

خالد : رايي أنج تساعدين مضاوي تحافظ على بيتها وترى يوسف مهما كانت عيوبه لختج عيوب

مثله ولطلقها ماراح يبور خاصه انه متزوج ثانيه و يقدر ياخذ غيرها ثالثه ورابعه .

مناير :يعني أختي اللي راح تبور .

خالد : مناير فكري بواقعيه , البنات تارسين بيوت اهلهم و يفرحون باللي يجيهم حتى لو متزوج

مع درزن عيال فشلون المطلقه منو اللي بياخذها ؟

مناير بغضب : يا سلام على المنطق , اللحين البنات صار عندهم عادي ياخذون المتزوج .

خالد : لحظه ريلاكس اللحسن ليش فجأه عصبتي .

مناير : أسأل نفسك ليش ؟

خالد : يو مناير الصراحه انتي صرتي نكديه و شكلي باخذ سكرتيرتي اللي ما على السانها إلا

كلمت سم طال عمرك .

مناير ببرود تقوم من فراشها : انزين عن أذنك .

خالد يتبعها : وين رايحه ماراح تنامين ؟

مناير : صرنا بنص الليل و مايمديني ألم كل أغراضي قبل ما تشرق الشمس .

خالد يمسك بيدها : عن الغشمره البايخه بنص الليول يله تعالي .

مناير : أنا ما أتغشمر .

خالد : إلا تغشمرين يله تعالي بسولف عليج لين تنامين .

مناير بعصبيه : شيل أيدك ماراح اروح معاك لأي مكان .

خالد : شفيج مناير ؟ ! ... ترى من تغلى تخلى ومو لأنج هارفه أني ما أستحمل زعلج تزعلين

على الصغيره و الكبيره .

مناير : أنا مو زعلانه بس حابه اقعد بروحي , روح أنت نام وراك دوام .

خالد : خلاص طار النوم أحسن شي أروح النادي .

مناير : في نادي يفتح ها الحزه ؟!

خالد : أي , نادي القلوب المعذبه .

مناير تبتسم بصدق : كنت مو فاهمه ليش أنت حلو لهدرجه بس طلع السبب خفة دمك اللي

مخليتك عسل .

.........................

تريدون أن تعرفو كيف تسير حياتي بعد التخرج و الحصول على الوظيفة " الحلم " ...

وظيفتي هي كل ماتمنيت و أكثر , لو كنت اعرف ان مكاتب العمل أكثر متعه من مقاعد الدراسه

لكنت تخرجت من زمن بعيد لكن ليس علي الندم فكل أوقاتي التي قضيتها في الكليه تستحق أن

أتذكرها بأمتنان فقد كانت مليئه بالتجارب التي صقلت شخصيتي وجعلتني اقوى مما كنت قبل

أن أغادر تلك المدرسه القديمه في حينا المتواضع ...

لكن كفى عن تضييع الوقت في تذكر ما مضى ...

على الرغم من أن جزء مما مضى ماثل أمامي الآن !

بدء الموضوع ببداية أول يوم من الأسبوع ...

توجهت لمكتبي الواقع في قسم العلاقات العامه لأجد أبو يونس ينظف المكتب المقاب لمكتبي

و أخبرني عندما سألته عن ما يعمل ان هذا ما طلبه منه رئيس القسم ! ...

دقائق ودخل فواز وهو يحمل باقة ورد كبيره ليضعها غ=على المكتب الذي نظفها أبو يونس لتو

إذا الموظف الجديد ما هو إلا هي حتى يشرفنا السيد فواز في قسمنا البعيد عن القسم التابع له ..

تملكني فضول و جلست أفكر كيف سأتحمل وجود تلك التي لم أراها إلا لآن !

أنا فقط كرهتها قبل ان أراها من دون سبب يمكنني ان اشير له خاصه اني لم اتعرف عليها بعد !

انه فقط شعور راودني ...

أنشغلت بالعمل و تجاهلت وجود فواز و لم أرفع رأسي إليه إلا عما سمعته يرحب بصوت عالي

....

فواز : هلا وغلا أسفرت و أنورت و استهلت وامطرت ...

سلمان : بس بس فكنا من ترحيب العجايز فضحتنا .

فواز : في حالتي قصدك الشياب يا العجوز الشرها علي فرحااااااان بوجودك و ابي كل

الموظفين يعرفون بأن ولد عمتي و صديقي الغالي سلمان بيكون بعد زميلي و أبتصبح بوجهه

كل يوم .

سلمان : ابشرك الكل درى .

فواز : لا مو الكل امش معاي اسوي لك جوله بالقسم و باقي اقسام الشركه .

سلمان : أول شي خليني اتعرف على اللي معاي في المكتب .

فواز يشير لمشاعل : مافي احد مهم اللحين بس الآنسه مشاعل وانت عارفها .

سلمان بأبتسامه متهكمه : مرحبا الآنسه مشاعل .

.....

لم أرد على تحيتها السخيفه التي أراد بها استفزازي لكن سوف ارد على فواز ان اعاد الاستهزاء

فيني .

......

فواز : الآنسه مشاعل عسى ماشر ماسمعتي ولد عمة صاحب الشركه يسلم عليج.

مشاعل : سمعتك و سمعته بس مثل ما تعرف انا ما اختلط مع الموظفين وما احب أحد يطيح

الميانه معاي لا و لد عمة المدير و لا مراسله .

فواز يتجاهلها : ما علينا من الآنسه مشاعل , بعد الشوي بتعرف على موظفتين معاك بالقسم

ووكلهم و النعم فيهم بتشوف الخلقه الزين و الأخلاق الأزين .

............

يشير لرنا و مي زميلتاي في نفس المكتب لكنهما يقومان بأعمال القسم الخارجيه لذلك يكونا

خارج الشركه معظم ساعات العمل بينما اقوم انا بالأعمال المكتبيه التي تتطلب مني الجلوس امام

الكمبتر لساعات طويله في تنظيم المواعيد و تعديل جداول العملاء و بياناتهم و اهم عمل اقوم به

هو التنسيق بين الشركه و العملاء الكبار وهذا ما يجعلني مع مرور الوقت معروفه في مجالي

كم اتمنى ان يأتي اليوم الذي اغادر هذه الشركه مع عملاء مميزون في شركة تنظيم المؤتمرات

التي احلم بها ....

...........

وهذا كان أول يوم عمل لسلمان و لإستغرابي من وجوده قضيت طيلة الأسبوع أحاول ان اعرف

من مناير و من زميلتاي ما يعرفن عن سبب تعيينه المفاجئ في الشركه , ومما عرفت اتضح ان

الشركه الخاصه التي كان يديرها هو و بعض اصدقاء الدراسه منيت بالفشل و تراكمت الديون

عليه مما أظطره ان يعلن افلاس شركته الصغيره و الرضوخ لمطالبة اخوه و ابناء خاله بالقدوم

للعمل معهم في شركتهم المعروفه ....

وها أنا مظطره للعمل و التواجد معه في نفس المكان وكما تعرفون تاريخي معه لا يبشر بأي أمل

بالعيش بسلام ...

وها أنا اعود بذاكره لكل ماحصل واحاول ان اتذكر جميع التفاصيل لأعرف إن كان علي ان

اقلق على سلامتي الشخصيه !

..........

سلمان : لو سمحتي أخت مشاعل ياليت تحولين لي بعض ملفات العملاء اللي عندج .

مشاعل : هذا شغلي و انا مسؤوله عنه و ماعندي صلاحيه بأني اسلمك اي ملف لأي عميل .

سلمان بتهكم : اشغلي و شغلج واحد انتي قاعده تدخلين بياناتهم الشخصيه بالنظام اللي أنا وانتي

نستعمله وإذا دخلتي هالبينات او انا اللي دخلتهم أأكد لج ماراح يزعل الكمبيوتر ..


مشاعل تقاطعه : لو سمحت إذا عندك اي اعتراضات أنقلها لرئيس القسم .

سلمان : سبق وتكلمت معاه وفهمني ان الشغل ينقسم بينا بتراضي لأن شغلنا واحد ولازم نتفق

عشان الشغل يكون مظبوط .

مشاعل : أخ سلمان اقترح عليك أنك تكلم رئيس القسم أو حتى مدير الشركه عشان يسمحون لك

تقوم بالأعمال الخارجيه للمكتب لأنها تصلح لك أكثر .

سلمان : تبين تخلصين مني ؟

مشاعل : أنا الصراحه مو مرتاحه من تواجدك معاي بالمكتب .

سلمان بغضب : مو مشكلتي إذا مو عاجبج أقعدي في بيتكم .


..............

وقح أقتحم عالمي الذي كنت مرتاحه فيه والآن حتى لا يمكنني ان اعبر عن استيائي إلا خارج

مكتبي و ها أنا اخرج مسرعه لا اعرف لأين يجب ان اتوجه حتى انفس من غضبي ....

لكن ها أنا مستلقيه على الأرض بذهول انظر بتمعن للإضاءه الساطعه فوقي بعد ان اصطدمت

بهيكل رجل ضخم وها هي نوره سكرتيرة القسم تحاول مساعدتي على النهوض و جسمي يأبى

ان يتحرك و انا أأبى حتى عن الكلام لأني الآن في قمة الإحراج بعد ان تجمهر جميع زملائي

حولي ليطمئنو علي و ها هو المجرم الذي اوقعني ارضا يحاول يصغ عبارات الأعتذار الفارغه

التي لا يمكن ان تساعدني على تجاوز لحظات الإحراج ...

وأكملها فواز عندما خبر نوره ان لا تحركني لعلي كسرت ظهري !

نعم يتهكم يمكنني ان ألاحظ نبرته التي يخفي فيها شماتته و هاهو يتصل بالإسعاف !!

اي استعراض يريدني ان اكون نجمته !

وها أنا اجد نفسي امثل مظطره و الآن تظاهرت بالإغماء لعل ذلك سوف يجعل الكل يشفق

علي و يجعلهم ينسو كيف كان من المضحك رؤيتي و أنا اطير في الهواء كخفاش مع عبائتي

السوداء لأرتطم بالأرض بقوة كأني الكابتن ماجد بعد ان سدد الرميه الحاسمه في دقيقه اللأخيره !

...................

خالد : يا بنت الحلال اقولج مافيها إلا العافيه بس شوية رضوض .

مناير : إذا مافيها شي عطها الموبايل تكلمني .

خالد : اختج أحرجتني و فضلت ترد مع يوسف .

مناير : خالد مو وقته تصير حساس هي اكدي بترد مع يوسف مو ساكن معاهم .

خالد : مو مهم , انتي تجهزي عشان امرج اللحين ونزورهم .

مناير : ماله داعي انت بترجع تعبان انا بروح مع السايق .

خالد : لا ماراح تروحين مع السايق يله اللحين بمرج تجهزي .

مناير مشفقه على خالد : خلاص بكلمها و اتطمن عليها و بعدين نروح لهم بعد المغرب .

خالد : خلاص اللي يريحج يصير .


.........................................


فواز : شكلها كان نكته .

سلمان غلى الآن يضحك بهستيريا : بحياتي ا اتذكر ضحكت لهدرجه .

فواز : لا واللي يضحك أكثر شكل فارس أختبص المسكين .

سلمان : منو فارس ؟

فواز : فارس ماتذكره ولد رفيج ابوي أبوغريب .

سلمان : وهذا شيشتغل عندكم ؟

فواز : هذا ما يشتغل عندنا إلا حنا اللي نشتغل عنده .

سلمان : ليش شرى الشركه .

فواز : يو سلمان انت مو في الدنيا عشان جذيه فلست شركتك اللحين مافي احد ما يعرف اهم

سلسلة شركات في السوق شركات عقار المتحده .

سلمان : اي عرفتهم , انزين مافهمت للحين شنو شغلهم معانا .

فواز : عاد انا في قسم المحاسبه مو العلاقات العامه انت اللي مفروض تعرف عن عملائنا

ومنافسيينا .

سلمان : مو الست مشاعل مو معطيتني فرصه من تجي وتروح وهي راسها بالملفات ولا ترضى

ألمس شي ولما أقعد على الكمبيوتر تنقز إلا هي فوق راسي وماتفك عني لين تقعد على الكمبيوتر

أيد عليه وايد على الملفات تصرف مثل الأطفال .

فواز : أوريك فيها بكلم يوسف ينفظها عدل .

سلمان : ماله داعي أنا مو طفل أقدر احل أموري بنفسي .

فواز : مثل ماحليتها معاها لما سببت لكل المشكله اللي للحين مستمره بينك وبين ابوك .

سلمان : انا رجال و هي بنت ماراح احط عقلي بعقلها .

فواز : اللي يغلط لازم يتعاقب خاصه لما يكون وقح مثلها .

سلمان : يا معلم الناس علم نفسك .

فواز : تدري الشرها علي أن شاءالله تاكلك بيدينها ورجلينها وتشرشحك قدام اللي يسوى و اللي

مايسوى .

سلمان : تخسى .

فواز : بنشوف و طبعا انا بسنتر عندكم كل يوم عشان اشوفك وانت تتمسخر .

سلمان : إلا على الطاري ترانا مو بروضه ومستانس اني داخل معاك بنفس الصف وكل

يوم حاط كرسيك جمب كرسيي و إلا أرسم معاك .

فواز : هههههههههه لا تذكرني .

سلمان : انزين لا تنط لي بالقسم كل يوم فشله .

فواز : يا أخي شسوي من الملل ما في احد بقسمنا يفتح النفس .

سلمان : انت ماتستحي اللحين خاطب اختي وتقولي مافي احد يفتح النفس بقسمكم .

فواز بإحراج : اتغشمر عاد مو توقف لي على الكلمه .

سلمان : فواز إذا الأمور مو ماشيه بينكم الأحسن تنهونها اللحين قبل العرس .

فواز يحاول تلطيف الأجواء : كل هذا حسد , لا تخاف هذي عمتي من عرس لعرس أدور لك

احلى بنت .

سلمان يفهم محاولات فواز لتهرب : المهم مثل ماقلت لك .

...............................

عدت للمنزل وأنا مازلت أعاني من مخلفات الحادثه رضوض متفرقه في جسمي و رض أكبر

أصاب كبريائي ...

..............

الخاله سلمى : ياعمري يا مشاعل عين و ماصلت على النبي , يابنتي حصني نفسج و اقري

المعوذات كل ما اصبحتي .

مشاعل : لا تبالغين ياخالتي منو يعني اللي بيطقني عين .

الخاله سلمى : هالمقاريد اللي ما يخافون الله .

مشاعل : خلاص و لايهمج كل يوم بقرأ المعوذات على نفسي قبل ما أدخل الشركه .

مضاوي : مشاعل يا حياتي لو تفتكين من هالكعب اللي شكبره يكون أحسن لأن ما ينلبس إلا

بالعروس .

الخاله سلمى : اي و الله اختج صادقه لو تفتكين من هالكعب حتى اريح لظهرج .

مشاعل تحاول فقط الهورب : أن شاءالله عن أذنك بروح أرتاح .

الخاله سلمى : لا أول شي تغدي .

مشاعل : لما أقعد من النوم اللحين حدي تعبانه .

.......................

منيره : أنا ما أدري ليش متضايقه ؟ .. وطحتي عادي شنو المصيبه ترى كل العالم يطيحون

وبعدين اللي يشوفج يقول شورج وبيحطونها على اليوتوب .

مشاعل : يو فالج ما قبلناه هذا اللي ناقصني , بس مو بعيده سلمان او فواز صورني و اللحين

دازينها بلوتوث عشان اصير مصخره .

منيره : اي هم ماعمدهم شغل إلا أنتي .

مشاعل : يوووو آسفين مو قصدنا نغلط على حبيب القلب .

منيره : الظاهر الطيحه أثرت على مخج عن أذنج .

مشاعل : تعالي يا مليغه لا تروحين وتخليني .

منيره : اقعد معاج شسوي ؟

مشاعل : مثلا دلكي رجيلاتي رصي راسي أقري علي لين انام نعنبو دارج تراني اختج .

منيره : يمه سوالف العحز منين جبتيها .

مشاعل : من عجوز كانت معاي بالمستشفى ما غير تون و بناتها يهمزنها مسكينه زالقه في

الحمام .

منيره :أنتي رايحه تعالجين و لا تسمعين سوالف المرضى .

مشاعل : اصلا انا مافيني شي بس رضوض لكن لأني سويت نفسي مغمى علي حسبالهم صار

شي براسي و بعد لما شافو اللي صدمني شكلهم قالو خلاص اكيد انعدمت موليه .

منيره : إلا تعالي منو اللي ادعمج هالدعمه القاضيه .

مشاعل : اول شي ما شفته عدل بس لما كنا بالمستشفى و طلعت لقيته لاحق يوسف و يسلم عليه

و يتعذر مني , ياااااااهو مزيون يا منيره هو طول هو عرض هو خشم هو ...


منيره : بس بس بس قصري حسج لا حد يسمعج صج ما تستحين تغزلين برجال .

مشاعل : شفيها انا اقول الصج .

منيره : وانتي تمقلين في وجهه وجسمه وزوج اختج معاج ان شا ءالله ملاحظ وقاحتج .

مشاعل : يعني شنو اغمض عيوني الولد حلو وما قدرت انزل عيوني عنه غصب عني وهذي مو وقاحه .

منيره : إلا وقاحه و قلة حيا يااااربي ما يكون يوسف شافج و يسوي لنا مشكله .

مشاعل : إلا شافني .

منيره : يو شافج , شنو قال ؟

مشاعل : ماقال شي طالعني من فوق لتحت بإحتقار و طلب مني اقعد بالمقعد الخلفي بدون مايسمع حسي .

منيره : الله يستر لا يشب فينا اللحين .

مضاوي تقتحم الغرفه وبعيون تحتقن فيها الدموع : ليش تسوين فينا جذيه ترى مو ناقصه .

منيره : شفيج ؟

مشاعل : أسألي أختج المحترمه خلصنا من سالفتج اطلعت سالفه جديده عليها ويوسف اكلني اكل

أنتم ماتبيتو انتم ماتستحون وانتم وأنتم مليت عن جد مليت مااني طايقته و لا طايقتكم .

منيره : بس قصري حسج لا تسمعج خالتي سلمى .

مضاوي : وانا شنو اللي مصبرني غيرها .

مشاعل : خلاص مضاوي لا تزعلين نفسج انا بروح و اشرح له موقفي وإذا يبيني اعتذر له

راح اعتذر اهم شي لا تزعلين نفسج .

مضاوي : يخسى لا تعتذرين منه ومدامج تقولين ماسويت شي غلط انا مصدقتج اصلا هو واحد

مريض ويشوف كل الناس بعين طبعه .

منيره : انزين انتي هدي اعصابج و حاولي ماتعلين حسج ترى مو ناقصنا هم وغم .

مضاوي : فعلا مو ناقصنا وياليت تحاولون تحاسبون على تصرفاتكم لان الكل يحاولون

يفسرونها غلط .

منيره : والسبب انا فاهمه .

مضاوي : لا مو فاهمه السبب لأن كلهم مرضى وكلهم يسون الغلط بس مايشوفونه إلا فينا .

مشاعل : مضاوي معاها حق لا تقعدين تلومين نفسج على كل شي .

..........................

الخاله سلمى : يوسف يا امك وين رايح اقعد تقهوى .

يوسف : عندي مواعيد .

الخاله سلمى : عاد مناير و خالد بيسيرون علينا ودي لو تقعد معانا تستانس .

يوسف : خالد بيجي ؟

الخاله سلمى : اي مناير و خالد بيجون يتطمنون على مشاعل .

يوسف : اي طبعا لازم يتطمنون على مشاعل , خلاص انا راح اقعد .

مضاوي تدخل لغرفة المجلس : خالتي وين المطاره الفضيه مالت القهوه مو لاقيتها .

الخاله سلمى : هذي ازلقت من ايدي امس و انكسرت .

مضاوي : فدوة لج خلاص بحط القهوه والجاي بالذهبيات .

يوسف : منو بيجينا عشان خابه نفسج ها الكثر .

الخاله سلمى : قلت لك بتجي مناير و خالد .

يوسف : مناير تجي تزوركم دايما وهي من اهل البيت يعني عادي لو تحطون لها مطارات البيت .

مضاوي : بس خالد مو دايما يزورنا ولازم نتجمل قدامه .

يوسف ينهض بغضب يحاول أن لا يبان امام أمه : يمه باجر تجهزي عشان نروح السوق نشتري


اغراض الرمضان .

مضاوي تسبق الخاله سلمى : خالتي تتعب من الفراره بالجمعيه انا بروح مع مناير باجر لأن

خالد واعدنا بيتفرق لنا باجر .

يوسف : لا ماله داعي نتعب خالد انا بوديج بنفسي .

مضاوي : لا فشله ما اقدر ارد بكلامي معاهم .

يوسف : بس عادي تفشليني قدام خالد واتخلينه يقوم في بيتي .

الخاله سلمى : تعوذو من الشيطان , لا يا يوسف وانا امك مضاوي ما تقصد بس تدري خوات

ويحبون يروحون مع بعض .

يوسف : و أنا ماعندي اعتراض وبوديهم بدال خالد .

مضاوي : خالد ماراح يرضى .

يوسف : و ليش مارح يرضى ؟

مضاوي : لأنها حامل وخايف يصير لها شي وهو مو معاها .

يوسف : حامل ؟

الخاله سلمى : اي حامل الله يسهل عليها و الفال لكم .

مضاوي : ما هقيته يا خالتي .

الخاله سلمى : ليش يا مضاوي تفاولين .

مضاوي : أسألي يوسف .

.....

وضعتني مضاوي بموق محرج لا أحسد عليه , كم تمنيت لحظتها أن أهشم أنفها الصغير ...

...

يوسف : توني متزوجين وتو الناس على العيال .

الخاله سلمى بأسى : على راحتكم .

مضاوي : خالتي لا تزعلين باجر خالد ومناير بيترسون لج البيت عيال حلوين مثلهم .

...........

لاااااا الآن فعلا أريد ان أدق عنقها , تريد ان تمهد الطريق لطلاقنا , تريد ان تفهم امي بالتدريج

ان علاقتنا غير ناجحه وليس لنا مستقبل معا ...

يجب ان اعترف انتي ذكيه جدا يا مضاوي ....


.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ....

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوطانك غربتي, charmy, شارمي, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t116657.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 07-09-14 10:25 PM


الساعة الآن 11:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية