الجزء الثاني عشر :
الوحده حلم راودني لسنوات , يراها الغير مرادف للوحشه و كنت أراها فسحه لنفس , لكن
الآن أشعر بالوحشه من الوحده , شعور مخيف يعترني في كل لحظه من لحظات العزل
الأجباري , كيف عاشت بيننا لسنوات معزوله و منبوذه ؟
هي التي أختارت لم تجبر ...
هل فعلا هي أختارت أم خيرت ؟ ... لأ أجد جواب لهذا السؤال الفلسفي , خيرت أو اختارت
النتيجه واحده هي راضيه .
هل سأصبح مثلها راضيه ؟! ..... لا .. لا يمكنني تصور مضي السنين و أنا في عزله إجباريه
أخطئت .. نعم أعترف أني أخطئت , لكن هذا فعلا عقاب غير عادل , كيف يعقل أن اخطأ مره و
أعاقب ألف مره , تلك دوامه أبديه تضمن التكرار .
مشاعل و منيره أختارو غير مرغمين معسكر مناير ..
لكن مناير لم تبني معسكرا !
نعم تتصرف ببرود معي و كثير من الأحيان تتجاهلني , لكن مشاعل و منيره ليست غبيتان
علمو أني أقضي محكوميه كاعقوبه لفعل أحمق أرتكبته , و هما كمواطنتان آثمتان أرادو
المشاركه في تنفيذ الحكم , ألا يتذكرو أنهن نجو من عقوبه مماثله , ألا يوجد تعاطف بين البشر
بعد الآن ؟! ...
مؤلم أن أنفى من حدث كنت أرسمه في خيالي , مؤلم أن أرى دوري الطبيعي كأخت و وصيفه
للعروس يسلب مني , أعترف مرارا و تكرار أنه صنعة يدي , لكن ألا يشفع لي أني عدت لجادة
الصواب راكضه .
.......................
خالد : وين سراحنه يا سكرتيرة المدير ؟
مضاوي ترجع لواقعها : خير .. نعم تبي شي ؟
خالد : انا ما أبي شي بس المدير يبيني .
مضاوي : اي صحيح المدير يبيك , لحظه أعطيه خبر .
.....
دوري كا سكرتيره للمدير جعلني في لقاء دائم مع خالد , تسائلت طويلا لماذا له دور كبير في
الشركه دور أكبر من صلة القرابه التي تجمعه مع صاحب الشركه , و أكبر حتى من مسماه
الوظيفي , زودت بالإجابه علي يد صاحب الشركه بالأمس .
......
يوسف : تفضلي أستريحي .
مضاوي بتوجس : خير أستاذ في شي ؟
يوسف : ما في إلا الخير , أنا بس عندي شوية اسئله و أنتي راح تجاوبيني عليهم .
مضاوي : إذا أعرف الإجابه عن أسألتك راح أجاوبك .
يوسف : أن شاءالله راح ألقى كل الأجوبه عندج , تفضلي .
مضاوي وهي تهم بالجلوس : تفضل .
يوسف : تعرفين أن خالد يملك عشرين بالميه من أسهم الشركه ؟
مضاوي : لا استاذ ما كنت أعرف .
يوسف : يعني أختج ما قالت لج ؟
مضاوي : لا .
يوسف :غريبه ! , أنزين أختج شنو تشتغل ؟
مضاوي : أختي ما تشتغل .
يوسف : ما لقت شغل ؟
مضاوي : ما عندها شهاده تساعدها انها تلقى و ظيفه محترمه .
يوسف : مو مهم , هي اللحين زوجة مليونير .
مضاوي بعدم راحه : فعلا .
يوسف : تدرين أن أخوي فواز يملك ثلاثين بالميه من أسهم الشركه ؟
مضاوي مستغربه : ما ادري و مايهمني .
يوسف متجاهلا جوابها : و انا أملك الحصه الباقيه , يعني تقدرين تقولين أغنى منهم كلهم .
مضاوي متضايقه : أستاذ يوسف أنت قلت بتسألني شوية أسئله و للحين اللي شايفته أنك قاعد
تتبرع بمعلومات ماتهمني شخصيا .
يوسف و هو ينظر إليها بتمعن : كا سكرتيره أكيد مايهمج الموضوع , بس إذا كنتي بتزوجيني
أكيد راح تهتمين .
مضاوي تقف مصدومه : أنت شقاعد تقول ؟
يوسف : اللي سمعتيه أنا أعرض عليج الزواج , راح تتزوجين واحد أغنى حتى من زوج أختج .
مضاوي بغضب : أسمحلي أقدم أستقالتي , عن أذنك .
يوسف يعاجلها بالقاتله قبل خروجها : خالد اللحين زوج أختج ماراح ينفع أنتظارج له..
مضاوي : شنو ؟
يوسف : ثاني مره لما تناقشين أمور شخصيه مع خالد تأكدي أن ما حد يتنصت عليكم .
مضاوي : منو اللي نقل هالكلام السخيف لك ؟
يوسف : واحد من الموظفين المخلصين لي .
مضاوي : مو مهم , أنا و خالد ما بينا شي و هو زوج أختي و حسبة أخوي اللحين .
يوسف : إذا أنتي متأكده من الموضوع , فأكيد ماراح تهتمين إذا علمت عمتي بالسالفه كلها .
مضاوي : أصلا مافي سالفه عشان تعلمها عنها.
يوسف : سالفه أو مو سالفه هذا شي تقرره عمتي خاصه لما تكلم خالد في الموضوع .
مضاوي : و القصد ؟
يوسف : انتي اول وحده راح يشك انج قلتي لأمه وقتها يمكن زواج أختج ينتهي خاصه لما يحس
خالد أنه تورط بأخت زوجه متعلقه فيه , وشوفي وقتها أختج قاعده في بيتكم مطلقه .
مضاوي : شنو راح تستفيد من هذا كله ؟
يوسف : ما يخصج , المهم انج راح تزوجيني وراح اعيشج بقصر أكبر من القصر اللي راح
تعيش فيه أختج .
مضاوي : ماراح اوافق اذا ما عرفت شنو دافعك .
يوسف بكذب : حاب اكون عديل ولد عمتي , فيها شي ؟
مضاوي : لو صحيح جان جيت و خطبتني من أهلي هذا سلم العرب .
يوسف مبررا : كنتي راح ترفضين عشان خالد , و خالد راح يرفض عشان ما تكونين قريبه من
حياته أكثر من قربج الحالي .
مضاوي غاضيه وهي تهم برحيل : عن أذنك .
يوسف يحاصرها بصوته : قدامج يومين تفكرين , وماابي احد يعرف باالموضوع , فكري عدل
بمصلحتج.
...................
مصلحتي ! , ماذا عن مصلحته " هو " من الزواج مني ؟
أنا لست مقتنعه بالأسباب التي ذكرها , هناك شئ غريب يحصل و أنا لا أفهم ..
أتريدين فعلا أن تفهمي ؟ .. إذا أفهمي أنك ستجدين مهرب شرعي من الحياة التي تعيشينها في
ذلك المنزل , هاهي مناير أقتنصت فرصتها , لكن مناير نصحتني أن لا اتزوج لمجرد الهروب
لكن هي الآن ليست فيىموضع الناصحه , ها هي ستتزوج خالد رغم كل ماحصل ..
بدأ ت أعتقد أن غضب مناير الموجه ضدي ما هو إلا صرخه ضد ضميرها المؤنب , تعرف
بينها و بين نفسها أن زواجها بخالد يبني بيننا سدا , لكن هذا لم يمنعها .
كيف ستكون ردة فعلها عندما تعرف بخطبة يوسف لي , هل ستفرح ؟ .. أم تتصرف كما
تصرفت أنا ؟ .. لكن يوسف طلب مني ان لا أخبر أحدا حتى , حتى ماذا ؟
يجب أن تخبريها أنها فرصه للعوده إلى ماكنا عليه .
...............
يريد أن يجلب امي لتعيش تحت سقفه !
سأقطع عليه الطريق , إذا خيرت أمي ان تعيش تحت سقف منزلي مع ابنة زوجها او مع خالد
وأبنة زوجها الكبرى , من تختار؟ ... سأغامر و أخمن أني سأكون الرابح .
لا تعتقدو أني سامحت امي ... لا و ألف لا ... أعرف أن حقيقة انها امي ستخرج للعلن عاجلا
ام آجلا , مللت من مهاودة خالد و استرضائه حتى لا يخبر فواز أنتقاما مني , لكن هاهو يجعلني
أعيش في خوف مستمر , خالد مريض نفسيا و يحتاج أن يخبره أحد بذلك ..
سأكون أنا من سيخبره ..
لسنوات طويله كررت في ذهني مرارا و تكرارا كل الأسباب المحتمله التي قد أدت لتكوين
إحساس الكره الذي يختزنه ضدي , و النتيجه كانت دائما اني لم افعل شخصيا شيئا يستحق ان
اكره من اجله , حب عمتي و حبي لها طبيعي , أهتمامها الحصري فينا انا و فواز لم يطلب , هي
التي تبرعت به , لم نحتكر حصريا عاطفة عمتي , هي من جادت بها علينا طواعيه و تركت
لهم القليل ...
نعم عمتي مذنبه بجريمة لا تقل عن جريمة امي ! .. عمتي خانت ابنائها , هذا ما توصلت له بعد
هذه السنوات الطويله من التفكير .
.................................
ليس هذا ما تخيلته عن رحلة تسوق ممتعه مع صديقاتي ..
....
منيره : ياااربي بموت من الحر , خلونا ننزل من السياره نتنفس الهوى .
ندى : برى ولا داخل كله نفس الشي , وبعدين وين نوقف حنا على الطريق السريع .
جود : حكيم ...
حكيم : ها ماما .
جود : صارلك ساعه فاج الكبوت و الطالع فيه , خلص خسنا من الحر .
حكيم : ماما هذا في خراب .
جود : يعني شلون اللحين ؟
حكيم : لازم يودي سياره سلح .
ندى : خلاص بدق على ابوي يجي ياخذنا .
جود : لا حرام عليج يتعنى عمي بهالحر أدق على واحد من اخواني يجينا .
منيره : اي دقي على خالد .
بعد دقيقه ..
جود : جهازه مغلق اكيد في اجنماع .
ندى : دقي على سلمان خلصينا .
جود : خلاص بدق عليه .
........
سلمان : خير اللهم أجعله خير .
جود : أنقذنا .
سلمان بخوف : خير أن شاءلله , صاير شي ؟
جود : حنا مع حكيم و خربت فينا السياره .
سلمان : انتم منو ؟
جود : انا و ندى و أخت زوجة خالد .
سلمان : وينكم بالظبط ؟
.................
فواز : اول شي نزلني في الشركه بعدين روح في مهمة الأنقاذ .
سلمان : انت عن جد تكلم , الحين البنات بروحهم بشارع و بهاالحر وتبيني أخليهم ينطرون لين
اوصلك الشركه .
فواز : اول شي البنات مو بروحهم, قاعدين بسياره و حكيم معاهم , انا اللي مقرود , اللحين
يخلص أجتماع يوسف و خالد و يدرون اني مو في الشركه .
سلمان : ما حد قالك تنشب لي من الصبح, تعال أخذني تراني عازمك على الريوق , لو أدري
أنك منحاش ما مريتك .
فواز : انزين يا سلمان نزلني اهني وانا اروح مع اي احد .
سلمان : لا ماتهون علي , وبعدين اخاف تنخطف و يصير شي في أمي .
فواز : اسم الله عليها , الله يخليها لي ماحد راح يفقدني إلا هي , يله عجل ترى تأخرت .
سلمان يكذب : يوووووووو آسف طوفت اللفه .
فواز مطير عيونه : يويلك يا سلمان ان تأخرت و شكوني , خلص سرع الشويه قبل مايذوب
آخر العنقود تحت الشمس .
........
جود و ندى : السلام عليكم .
فواز و سلمان : وعليكم السلام .
جود : فويز شمطلعك من الدوام منحاش ؟
فواز في محاوله لإغلاق الموضوع : شلونج جودي ؟
جود بفهم : ههههههه بخير مدامك بخير.
....
ياألهي ماهذه الورطه ؟! .... فواز أنه فواز , من كان يتخيل أن أراه مره أخرى ..
إذا هو فواز الذي تكلمت عنه جود دائما ! , لماذا فضولي الدائم لم يلح علي بطلب رؤية صورته
لو أني عرفت ان فواز أبن خالة جود هو نفسه فواز لما كنت صادقت جود على الإطلاق حتى
لا أكون قريبه منه بأي شكل من الأشكال , إن هذا االموقف مرعب , أتمنى أن لا يلقي نظره
للخلف , فلا يمكنني أن أتنبأ بردة فعله إن فعل .
.....
سلمان ي محاولة لإغاضة الفتيات : وين تبون أوديكم ؟
ندى بحماس : السوق .
سلمان : أحلفي عاد , ماكو شغل؟ ... بردكم الكليه .
جود : تكفى سلمان نبي السوق ضروري اليوم .
سلمان : عادي باجر تسوقو ما وقفت على اليوم .
جود تتعذر : بس منيره ماخذه اذن من اهلها تطلع اليوم و بس .
.........
منيره ! ... اين هي الآن ولماذا عندما اردت نسيانها يلاحقني اسمها !
....
سلمان في محاوله لإحراج الفتيات : و منيره مالها لسان , إذا هي طلبت تروح السوق بوديكم .
جود و ندى بنظره مترجيه لمنيره و صوت خافت : بلييييز منيره اطلبي منه .
منيره ترفض بإشاره من رأسها .
ندى : خلاص ودنا الكليه .
سلمان : تامرون امر .
.....
لست متعود على هدوء جود لأن هدوئها يعني انها غاضبه , لو أن لي أخت لا اعتقد اني سأحبها
كما احب ندى , أردت استرضائها قبل وصولنا للكليه لكن عند ألتفاتي للخلف وقعت عيناي على
المفاجأه ...
........................
ندى : اللحين أخوج اللي دايما منطرم اليوم مستخف دمه حيل , لا وبعد يقول " و منيره مالها
لسان" , الظاهر نسى أن صارله سنين وهو أطرم .
جود : بسج ندى سلمان حبيب هو بس حاول يلطف الجو .
ندى : منيره شفيج سرحانه ؟
منيره : ماني سرحانه هذا أنا معاكم .
جود : تكفين منيره لايكون زعلتي من سلمان ترى مو طبعه .
ندى : اي هذا مو طبعه طبع فواز من عاشر القوم ...
جود : ندى و بعدين معاج ؟
ندى : مغثوثه , لو أدري بيردنا الكليه جان دقيت على ابوي .
جود : خلاص ندى فكينا عاد , منيره مارديت علي لايكون زعلانه ؟
ندى : منيره شفيح مو معانا ؟
جود : منييييييييييييييييييييره .
منيره : شصاير ؟ بطيتي أذني .
جود : نقول شفيج من نزلنا وأنتي سرحانه ليكون زعلانه من تصرف سلمان .
منيره : لا يابنت الحلال مو زعلانه بس عندي كويز العصر و خايفه شوي , يله أخليكم بروح
أذاكر , مع السلامه .
ندى و جود : مع السلامه .
ندى : أي كويز هذا ؟
نجود : مدري عنها , شكلها فعلا زعلت .
.........................................
أخت العروس في مجتمعاتنا هي الوصيفه الأولى التي تتدخل في كل ما يخص العروس , أنه
دور يلائمني جدا , أتمنى أن تتزوج مضاوي و منيره قريبا فأنا أصبحت محترفه ويجب الأستفاده
من مهاراتي , كان أقناع مناير بأن اليوم لا يوجد محاضرات مهمه امرا صعبا , وها أنا اتسوق
معها بأرقى المجمعات , غريب كيف يختلف شعور المتسوق الذي يملك النقود و المتسوق على
بند الأماني , كيف اصبحت الآن أخرج من الكليه غير متسلله إلى العالم الآخر , بل ها أنا أمشي
بحريه واثقه بجانب أختي العروس , شعور حالم يتملكني .... لكن هاهي مناير تقتل اللحظه ...
...............
مشاعل : مناير قولي أنج تغشمرين ؟
مناير : لا ما أتغشمر هذي رجلي مو رجلج.
مشاعل : بتلبسين جوتي فلات يوم عرسج ؟!!
مناير : لايكون حرمو لبس الجواتي اللي بدون كعب ؟
مشاعل : خلاص ألبسيه يوم عرسج خلي خالد يتفشل منج قدام الناس .
مناير : مايهمني .
مشاعل : مناير في ناس ناطرين يشوفونج لازم تطلعين قدامهم و أنتي في قمة الكشخه .
مناير : ومنو هذيلي الناس اللي لازم أضحي برجولي عشانهم ؟
مشاعل : عدي و خربطي , بنات عم خالد المزايين و قريباته من بعيد وقريب و صديقات أمه و
صديقات خواته , و موظفات الشركه و ..
مناير : بس بس ماخليتي أحد .... إلا تعالي بنات عمه وحده منهم معاكم في الكليه , صح ؟
مشاعل : أي معانا بالكليه , لو تشوفينها يامناير ياهي حلوه و كشخه , بس أختها هذاك اليوم
زارتنا في الكليه , مشاءالله تبارك الرحمن طلعت أحلى تقط الطير من السما ..
إلا بقولج غريبه أنها مو محجره لخالد أو سلمان .
مناير : يمكن مو سلمهم .
مشاعل :يمكن , بس حتى لو مو سلمهم أكيد انهم عميان اللي مايشوفون .
مناير : وقص اللسان يا مشاعل , اللحين زوجي أعمى لانه أخذني و ماأخذ بنت عمه ؟
مشاعل : مناير يا عمري لا تحطين نفسج بمحل مقارنه الله يخليج لا تحرجين نفسج .
مناير ممازحه : ووووووجع يوجع قلبج , تراج من اللحين مفصوله من مهمة الوصيفه الأولى يا
سندريلا .
مشاعل بتمثيل : تدرين الجوتي الفلات بياكل أصبع من اصابعج طالع عليج ياخذ العقل .
مناير :خلاص تم إعادة تعيينج في وظيفتج السابقه .
مشاعل : شرايج أعرفج على بنات عم خالد .
مناير : لحظه خليني أعيد صياغه جملتج " شرايج تشوفين شلون بنات عم زوجج أحلى منج "
مشاعل : يمكن هالشي يساعدج و يخليج تحمسين تكونين كشخه .
مناير : مشاعل يا عمري كل انسان يملك اللي مايملكه غيره , هم حلوات و كشخات أكيد , بس
الأكيد بعد أني أملك شي هم مايملكونه .
مشاعل بشاعريه : فعلا يكفي أنج تملكين خالد .
....
هذا الذي فهمته مشاعل فلم أجادلها , أنا لا أملك خالد بل يبدو جليا أني الآن من ممتلكات خالد .
......................... نهاية الجزء.