كاتب الموضوع :
ساعه بلا عقارب
المنتدى :
الارشيف
[COLOR="Black"]...الجزء الخامس...
ارسل الشيخ سند عشره من الفرسان من اجل اينفذو الخطه الي رسمها علشان يتخلصو من الفارس المعادي لهم وبالفعل نجحت خطة الشيخ وقدرو العشر فرسان من حصار العنود الي مالقت قدامها منفذ تهرب منه غير القبيله نففسها فاتوجهت بخيلها للقبيله وهناك حل الذعر بكل الي كانو واقفين يترقبون رجعة الفرسان اما سند ومعه بعض الرجال فكانو واقفين وسط القبيله وهم يشوفو الفارس المتلثم وهو يجي ويوقف بفرسه قدامهم كان سند يطالعه وهو يحس باعجاب خفي لشجاعة هذا الفارس وكان وده يعرف وش الي خلاه معادنهم الا ان العنود صاحت باعلى صوتها
العنود:ياشيخ اليوم انا ياقاتل يامقتول راية الاستسلام رافضنها
اسلطان بعد ماكلمه سند:وانت شايف حالك قادر على قبيله؟
العنودوهي تحاول ان تسكن الفرس الي هي عليها:يكفيي شيخ القبيله اخذ ثاري منه وبعدها مايهمني الموت
سلطان:وفش جاك منه ؟
عنود:هو عارف
سلطان :وهو يدعوك لمجلسه يشوف وش هو طلبك؟
العنود:قلتلك اطلبي هو راس الشيخ
سلطان:انت وكاد مهبول الشيخ كلنا فدا لروحه
العنود:اجل تقدمو لي واحد واحد وانا اورجيكم كيف تفدوه
ناظر سلطان سند: ياشيخ خليني اكفيك بلاه
سندوقد اعجبه الوضع واراد ان يرى مدا شجاعة الفارس:ماهو انت ياسلطان خل واحد من الفرسان اينازله
اشار سلطان لاحد اشجع الفرسان من اجل يقرب وينازل الفارس بالسيف
وحدثت المواجهه ابهر سند بحركات الفارس في لمنازل وكانت اهناك اعيون ثانيه اتراقب وغير مصدقه الي تشوفه
جرحت العنود الفارس فطلب الانسحاب ودخل فارس ثاني واستمرت المواجهه كانت العنود مصره على المواجهه لاخر جهد منها وعدم التفكير بالاستسلام خوفا من انهم يكتشفو امرها ويصير لها الي تخاف عقباه
واستمرالحال على ماهو عليه والتفو اهل القبيله كلهم حولين مكان المنازل في البدايه كان سند مستمتع بالي يصير لاكنه يوم شاف ان فرسانه ينسحبون من ارض المعركه تملكه الغيض والغضب وشاف ان الفارس بايع نفسه ومستميت لامحاله في لمنازل
سلطان :ياشيخ خلني اكفيك بلاه
سند وهو يحط يده على كتف سلطان :تراني من بعدك ياسلطان الرجال بايع حاله
سلطان :انا له ياشيخ
دخل سلطان لمواجة العنود الي بدت عليها علامات التعب وهي تقاوم واشتد الظرب بالسيف حتى قدر سلطان ايطير سيف العنود الي كانت ملقايه على الارض واول ماقرب سلطان عشان يغرز السيف فيها سمعو صوت يصرخ
عمة سند:ارجاك ياسلطان ارجاك ياسلطان لاتقتله
التفت سند لعمتة
سند:وش بج ياعمه
العمه:ياسند ياولدي لاتقتله ارجاك ياولدي خذه اسير حرب ولا تقتله
سند:ياعمه وشلون اخذه اسير حرب وهو مقتل فرسان القبيله
العمه:ان كان لي خاطر عندك ياولدي لاتقتله
سند:على عيني ياعمه
التفت بعدها لسلطان واشار له يربط الفارس
لاكن العنود جنت اول مادرت انها صارت اسيره لانها كانت تتمنى الموت ولا تنخذ اسيره
العنود:لا ياشيخ انا قلتلك ياقاتل يامقتول ...اقتلني ولا تاخذني اسير
مسكها سلطان ورفعها عن الارض وهو يقيد ايديها من ورا ظهرها
سلطان :انكتم احمد ربك ان العمه توسطت لك
عنود:ومن قال لها تتوسط
سند:اخذه واربطه في الخيمه الي جنب المجلس وحط حراسه عليه وكاد ان مفلح ومصلح بيحاولو يوصلو له
مسك سلطان العنود واخذ يجرها وهي اتقاوم وعند مرورها بعمة سند اصرخت عليها العنود:وانتي ياعجوز النحس وش الي مطلعك في وجهي
سلطان:اقول انكتملك احسن
قاومت العنود لين ماقدرو يربطوها في عمود الخيمه وهي تصارخ وتتوعد
اقترب سند من عمته
سند:وش السالفه ياعمه
ارتبكت العمه وماعرفت كيف ترد عليه
العمه:ياولدي الرجال مقهور لزوما تعرف وش به
سند:الي بيه ان مفلح ومصلح قتلو اخوه وهو مفكر ان لي يد بقتل اخوه...انتي ياعمه عندج اسباب ثانيه وكاد
العمه :ايه عندي اسباب ثانيه وارجاك ماتسالني لين ماتوكد من الي انا شاكه بيه ...خلنا نروح نحاجيه
دخل سند وعمته على العنود بالخيمه وكانت مربوطه بالعمود وسفرتها على راسها ملفوفه عليه مايظهر منها الا وجهااول ماشافت العنود الشيخ:وش ذا ياشيخ حنا ماتفقنا على هيج قلتلك ياقاتل يامقتول اقتلني انت ليه تريد تذلني تراني عزيز عند قومي ولا ارضى بالمذله ذي
اقتربت عمة سند منها وهي تتفحص وجه العنود
العنودوهي تنظر للعمه:وش قومج انتي
العمه:سالتك بالله ياولدي انت من اي عربا ومن هم هلك وابوك وش اسمه؟
العنود:اسمعي ياعجوز النار انقلعي من قدامي احسن لك
سند ماستحمل كلام العنود لعمته وضربها على وجهها بكل قوته
العنود:اآآآه
العمه:لا يولدي
سند باستنكار:وش قلت هاه سمعني الااااه مرة ثانيه انتي سمعتي ياعمه وش قال
نزف الدم من انف العنود من قوة الظربه وندمت العنود على الااه الي طلعت منها بالقصب
سند :اسمع هذي عمتي وان رفعت صوتك عليها مرة ثانيه قتلتك
العنود:ومن قال لك اني ماريدك تقتلني وش رايك انها عجوز النار ومخرفه وموتها قريب على يدي
سندوهو رافع يده مره ثانيه الا ان عمته مسكت يده:اتخسى والله لولا عمتي جان ورجيتك يالخام
العنود:لا لا لا كثير خوفتني ان كان بك خير ورني شجاعتك بالمنازل برا قدام القوم مهوب هنا مستقوي علي وانت مربطني ولا نسيت انك هجيت من الوادي من الخوف جاي تحتمي بقبيلتك
ماقدر بعدها سند يمسك اعصابه سند:اتخسى اتخسى والله ان موتك مايكون الا على يدي
فك سند رباطها وسحبها لخارج الخيمه وصرخ على سلطان من اجل ايجيب سيف الفارس لانه قرر اينازله اما العمه فاخذت تترجا سند من اجل يتركه ولا يقتله لاكن مافي فايده سند اركبه مليون عفريب وصمم على قتله
سند:سلطان خذ العمه وخل الحريم يمسكنها لين ماخلص عليه تواجهت العنود بالشيخ وكانت مصره تاخذ ثاره منه او انهاتموت المهم مايدرو انها حرمه
سويره كانت جالسه وبعدها نطت واقفه وقف سعود اول ماشافها وقفت
سعود:وش بك يارجال اركد خل الجرح يلتئم
سويره:الشمس قربت تغرب وخوينك مابينو قلبي واكلني على اخوي خلنا نلحقهم ياسعود
سعود:انت تريد تعاود لك الحمى بنصف الطريق
سويره:انا احس بحالي احسن بكثير خلنا نلحقهم
سعود:اوعدك باكر مع طلعت الضو نتحرك وراهم
سويره:وش الي يصبرني لحد باكر
سعود:الجرح الي بيك هو الي بيصبرك لجل يطيب ولا يرجع ينزف مرة ثانيه لزوم تكون على القوه ان كان اخوك في حاجتك
سويره:اه اه ياعناد وش الي صابنا
سعود كان ميت من الفضول وده يعرف وش حكايتها وليه هي بلباس الرجال يمكن ان عناد يحس بالوحده واحتاج ان يكون معه عوين يساعده ولجل انه يحمي اخته لبسها لبس الرجال لكن ذي شكلها متعوده على اللبس والتصرفد زي الرجال ماهومن قريب لا السالفه صارلها زمان
ماعلينا خل نلقا عناد بالاول وبعدها لزوما اعرف كل شي
¤¤
¤¤
كل مااقرا القصه احس اني ما اعطيتها حقها وان اللهجه ما اتقنتها ..مافي اي تعليق او نصيحه....
مع حبي وديمه
تابع الجزء الخامس.....
بعد ماستلمت العنود سيفها صارت المواجهه بينها وبين الشيخ سند
وكانت مواجهه حاميه خصوصا ان العنود مصره على الثار
اما العمه كانت جالسه على الارض بعد ماحاولت انها تمنع الي يصير ومنيره جالسه جنبها ماسكه بيها ولاول مره منيره اتشوف دموع العمه
منيره:وش بج ياعمه ليه الدموع ذي ...خايفه على سند ؟
العمه ماجاوبتها وظلت دموعها تسيل وهي تتذكر اخوها الي انطرد من القبيله وهو مضلوم... كانت اتشوف في عناد اخوها في حركاته وطريقة مسكه للسيف وكل شي به
العمه:اآآه وكاد انه ولده
جرحت العنود سند في ايده الا انه ما استسلم وظل ايواجهها لين ماصار الي كانت خايفه منه العنود
قدر سند بحركه من سيفه انه يرفع الغتره من العنود وايطيرها لفوق ومعها كم خصله من شعرها
العنود من الخوف تعثرت بحجر وحطت ايديها بسرعه على راسها
سند انتبه لحركتها واتقدم منها بسرعه وحط رجله على ايدها الي قابضه به السيف ونزع السيف بايده ورماه .. بعدها حط ركبته على صدر العنود وهو متكي على رجله الثانيه بدون مايضغط علي صدرها
مد يده لشعرها وسحب جزء منه
وهو مصعوق وغير مصدق تم فاتح عيونه ومركز بهم في عيون العنود الي حس بعيونها انكسار وخوف كان ايهز راسه بشويش علامة الاستنكار ويحاول يقتنع بان الي اكتشفه كذب
سند:حرمه!!!!!!!!!انتي حرمه!!
رفع سند نظره لاهل القبيله الي محاوطين به وعلامات التعجب باينه في وجيههم
ورجع ايطالع فيها
سند:معقوله كل ذا يطلع من حرمه!!!!
العنود وهي تشوف ان اهل القبيله ذعرهم راح وقدمو خطوه لقدام لجل ايشوفو المره الي بين ايدين الشيخ
العنود:ارجاك ياشيخ اقتلني اقتلني
صوتها المره هذي كان صوت انثوي طغا عليه الخوف والذعر رجف له قلب سند اول ماسمعه
سند:اتريدي مني اقتلك بعد كل الي ساويتيه تريدي اقتلك ..انا الي بحياتي ماقدرت قبيله تهجم على قبيلتي تجيني انتي مره وتعتدين عليها انا الي بحياتي ماتجرا فارس يطلبني للمنازل تجين انتي اخرتها وتجريني للمنازل وتريديني اقتلج ..ليه خايفه من شي ثاني وانتي تدري ان هذا الشي هو الي بيعلمج قدر نفسج وحسابج بيكون بيه
العنودوهي تزحف للخلف مبتعده عن سند:اقتلني اقتلني
سند:ماهو قبل ماصفي حسابي معج وعلمج انتي وش تسوي
مسك سند العنود من رجولها بعدها وقف وحملها على كتافه واتوجه بها لبيته بيت الشعر وهي تظرب بايديها على ظهره من اجل يتركها لاكن لاحياة لمن تنادي
كان الغضب والقهر متملك سند لان كل الي صار كان كله من فعايل حرمه وعلشان يثبت لقبيلته انه مهما شافو من شجاعت هذي الحرمه الا انها في الاخير مره ضعيفه متسلحه بقناع ماهوب لها وانه يقدر ايادبها بطريقته الخاصه
الجميع كان يسمع صراخ العنود وهي تترجا الشيخ سند من اجل يتركها
رمى سند العنود على فرشه كانت تتوسط المكان المخصص له بالنوم
العنودوالذعر مالي وجهها :اسمع خلك بعيد عني
سندوهو يفك حزام السيف :انا باخر زماني تجيني مره تلعب بي هيج
العنود:انته وش اتسوي
سندبابتسامه خبيثه:وش تعتقدي راح اسوي
العنود:والله ان قربت مني ان مايعدي اليوم ذا على خير
سند:وشو !؟ انتي تهدديني خلاص انتي انتهيتي ونهايتك على يدي
العنود:والله اني اقتل حالي
اقترب منها سند وامسك بشعرها بقوه
سند:لزوما تادبي على ايدي عشان تعرفي وش قدرج وتحرمي مرة ثانيه تعاودي تزاحمي الرجال على المرجله ..لا وجايه تتحديني بالمنازل
العنود:اتركني اتركني والله ان مسيتني اني اقتل حالي
سندوهو يدفعها عنه بعيد :راح اتركج ماهوب لانج ترجيتيني لا اصلا نفسي ماتقبلج وانتي بلبس الرجال والود ودي اني ارجع
بس حبيت اني اورجيج انتي وش تسوي وانج مهما ساويتي الحين محدن خايف منج ..ولاتنسي ان اهل القبيله الحين كلهم برا وتعالي شوفي كل واحد وش مفكر بالي يصير بينا
العنود وهي ترجف:انت انت مهب حاسب وش راح يقولو مايهمك
وقف سند وهو يمسك حزامه وعدته والبشت بايده الثانيه
سند :انا ميهمني شي انا شيخ القبيله وانتي صرتي من املاكي محدن له كلمه علي
خلاها وطلع كان سلطان واقف قدام المجلس اتوجه لسند اول ماشافه طالع وطبعا محد اتجرا يسال الشيخ بالي صار
سند والغضب بعده بيه:امش خلنا بشوف مفلح ومصلح لزوما اصفي حسابي معهم اليوم والفرس الي جت بيها الحرمه شف هي لاي عربا لجل ناخذ حيطتنا منهم وكاد انهم جاين يطلبو بنتهم
سلطان:صار ياشيخ
اما العنود فاخذت تلم بيديها على نفسها وهي تحاول اتهدي من روعها بعد مواجه الشيخ لها
"وش الي صار لي وش الي وصلني لهون ااااه ياسويره مدري عنك حيه ولا ميته كله مني كله مني ااه عليك ياخيتي ..ونجيله نجيله تركناها لحالها انا لزوما اهرب لجل اعاود لنجيله "
ظل حمود يصارخ على الهبيله من اجل تعاود له لاكنها خلته وصعدت التل
وقف حمود ورفع بارودته مصوبها باحيتها
حمود:ذي بليه لزوما اطخها وارتاح منها
بعدها نزل بارودته ولحق بيها
دخل عليها بالخيمه
حمود:اسمعي يقولك سويري لزوما تجي معي عنده
نجلا:لا انت كذاب سويري ماقال هيج
حمود:اجل انا الي قلت ..انتي لزوما تجي معي
نجلا:ليه انت رجلي ؟
حمود فتح عيونه وثمه:هاه رجلج ؟! انا اكون رجلج انتي.. ليه؟! بايعا حالي انا.. اخذلي وحده مهبوله طلعه من تحت الارض
انجيله التفتت عنه للجهه الثانيه ودعست بوجها في فرشه كانت هناك
حمود:ايه انتي وش بج
كانت فاطسه من الضحك وتحاول تمنع ضحكتها تبان له فرفعت له راسها وهي تبكي
نجيله:ليه تقولي هبيله انا مهب هبيله
حمود:لا تخسى الهبيله تجي جنبج ..لعاد لويش مسويه بحالج كذا
نجيله :وش بي مهومعجبتنك
حمود:ليه انتي تنتظري مني اعجب بيج وانا لين الحين قلبي يرجف
نجيله وهي تقترب منه:ايه حتى انا لد حط ايدك هنيا وحس بقلبي كيف يرجف
حمود من شافها تقرب ناحيته صوب الباروده عليها وهو يبتعد عنها
حمود:خليج مكانج خليج مكانج ان قربتي والله ماتلومي الانفسج
نجيله:اييييييه وش بك ؟ماودك تسمع وش الي يصير هون
كانت تشير له على قلبها
حمود:ياجهد البلا مانقصني الا هبيله تنغرم بي والله والله ياسعود ان جايلك يوم على يدي اخليك ماتنساه طول حياتك
نجيله: منهو ذا سعود؟
حمود: سعود ذا واحدا هبيله وراح اورجيج فيه يوم ماينساه
نجيله:اقول ماودك احطلك غدا ؟
حمود:انتي تحطي لي غدا ؟ وش هو غداج؟
نجيله: اني شاويه بالضوء خمست جرابيع
حمود:وشو!!!جرابيع انكتمي انكتمي اجعلها تاكلج ولا تخلي منج عضم
انجيله ماستحملت اكثر وطلعت برا الخيمه وهي ودها تضحك بصوت عالي
نجيله:اجيب لك الجرابيع وانت تذوقها
بعد ماطلعت نجيله حس حمود انه بمصيبه مش عارف كيف يطلع منها
رعدت السما مبشره بنزول الغيث وتلبدت السحب
تقرب سعود من سويره:اقول ياسويري خلنا نصعد الجبل ندور مكان وكاد المطر بينزل
سويره:وخوينك يمكن انهم يعاودو
سعود:اذا عاودو وكاد انهم بيدرو اننا في المكان مارحنا عنه وانا كل شوي بتفقد المكان
وقفت سويره وسعودلين الحين متعجب كيف انها متقنه حركات الرجال ولو ما كان متاكد انهامره ماشك انها مهب رجال !"وكاد ان مابيها انوثه حتى لو لبست لبس الحريم "
¤¤
¤¤[/COLOR]
|