جاسم: تو الناس وقت ما قطعتوا الكيك وانا خاطريه فيه
خالد: خاطرك فيه خذه كامله وياك ... ماابي شي
جاسم يطالع مريم: عادي اخذه
مريم : انت من صجك بعد ... ها قُمر شرايج.. تقومون
قُمر حست ان روحها بتطلع ... بتكون بروحها ويا خالد بارتجاف: وين
مريم: وين بعد ...المطار
جاسم: بسم الله علامكم اختفستوا مرة وحده.. اللي يتنافض واللي يرتجف.. ههههههه صج معاريس
مريم: والله انك فاررغ من الزين ... يالله انه بروح اخبر ابوي عشان يقومون
خالد: سررعي الله يخليج
مريم: ان شالله
راحت مريم وسحبت وياها جاسم عشان تخبر ابوها.. قُمر تمت تطالع خالد من طرف عيونها.. خالد وايد تاثر من البنت اللي يات وتغير من يوم ما ركبت الكوشه عشان تسلم.. شتكون بالنسبه له.. لازم مكانتها جبيرة ولا خالد ما بيتغير جذي مرة وحده.. بس انا شيهمني.. انا من بيفكني من هالمصيبه.. بطلع وياه.. بنكون روحنا.. يا ربي استر على عبيدك.. الهمني الصبر يا يا ربي
خبرت مريم الكل ان خالد يبي يروح مع ان رحلتهم الساعه 3 واللحين الساعه 1:30 محد اعترض وقام ابو خليل وابو خليفه للمعاريس وكل الاهل.. غطوا قُمر مرة ثانيه.. ولولوة للحين ما وصلت
قُمر لمريم: وينها لولوة
مريم: ماادري.. شكلها راحت
قمر ارتبكت: اهي قالت ما بتروح ... ربع ساعه وبترد
مريم: ماادري قمور ... يمكن غيرت رايها
قُمر: من دون ما تقول لي
مريم مستغربه: علامج قمور هدي بالج ... خبري فيج رياله ههههههههههه
قُمر: لا يا مريم بس.........
سكتت قُمر.. شتقول.. مافي كلام بالدنيا يمكن يوفي بمشاعرها.. خايفه.. ومرتبكه وحاسه روحها بتطلع من جسدها.. ماتبي خالد.. ماتبي تكون وياه بمكان لروحها.. ما تعرفه.. هذا انسان غريب عليها.. ما تحس باي قرب تجاهه.. دموعها اخذت حريتها.. تتنااثر يمين ويسار.. والكل يبجي من خواتها.. حتى مروة اللي ما تبي مكياجها يخترب قعدت تبجي على اختها الصغيرة اللي ما شافت الدنيا للحين تتزوج مرة وحده.. قُمر كان شكلها يقطع القلب.. امها على يمينها وابوها على يسارها والكل حواليها.. تبجي بصمت وعيونها خايفه.. الكل حسباله انها دموع فراق الاهل بس اهي كانت تبجي من الالم والمرارة اللي بقلبها.. شراح اسوي بعمر كله مع انسان مااشتهيه ولا اواطنه بعيشه الله.. انا شسويت يا ربي عشان تعاقبني جذي
قُمر: يودي يدي مريوم والله اني بطيح اللحين
مريم: بسم الله عليج حبيبتي ما بتطيحين وان طحتي قوليلي عشان اصورج هههههههههههههههه
قُمر : مريم
مريم: اتغشمر هههههههههههههههههههههه
جاسم: فجي يدج عنها انا بيودها
ويود جاسم يد قُمر واهو اللي دخلها الليموزين اللي كان موقف للمعاريس.. ركبوا فيه اربعتهم ومريم وجاسم اللي كانو حاشرين الجو ولا عن خالد كان ساكت واهو يسمع السوالف وقُمر تحس بالتعب والارهاق.. من قعدتها لصلات الفير للحين واهي ما رقدت
في بيت بو خليل الحفل كان غير.. الفرقه تعزف والمنزل مزين بمصابيح بشكل هندسي حلو وعلى النخيل بعد.. اول ما دخلوا.. خالد راح غرفته القديمه عن الرياييل وقُمر راحت غرفتهم المشتركه.. النسوان ظلن بالصاله والبنات راحن وياها.. حست بالارتباك والخجل اول ما دخلت الغرفه.. الكل كان يمدح بالديكور وكل شي.. الا قُمر.. كانت تسحب لها جلابيه بشكل عشوائي من غير نفس تلبسها عشان بيروحون المطار بعد شوي.. لبست جلابيه ورديه مطرزة باليد بحبات خرز على شكل الورود.. الكم كان وسيع يبين نحول رسغها.. والحنه بلون الاحمر الروعه خلاها تصير مثل القُمر.. مسحت المكياج والكل حرج عليها.. قامت مروة حطت لها مكياج وردي خفيف بينها بمنتهى الجمال.. فتحت شعرها عن التسريحه اللي كانت مثبته بالطرحه وما حطوا عليه الا سبري خفيف لانه قُمر وايد تخاف على شعرها من هالمواد
قبل لا تطلع من الدار التفتت لحوض الكريستال.. قعدت تحوس بالاوراق اللي فيها ..ريحتها حلوة وينبع منها الصدق .. التفتت لمريم
قُمر بحزن: مريم.. ابيج تقطين اللي بالحوض اوكيه
مريم: ليش شكله جوري .. مروو يابته لج
قُمر:لا ماابيه لين رديت بسوي لي واحد غيره
مريم :ان شالله امرج ولا امر الحكومه .. يالله خالد ينادينا
نزلت مريم وظلت قُمر مكانها .. تسلم على خواتها .. وتوصيهن بالخير بامهن وابوهن
صارت الساعه 2:30 وتحركت السيارة للمطار.. خالد وقُمر وجاسم ومريم بالاكس فايف السوده.. بس هاذول اللي راحوا المطار لان خالد ماكان يبي احد يروح المطار عشان ما يتعطلون مع ان شغلهم زاهب قبل لا يروحون.. خالد وجاسم كانوا قاعدين جدام والحريم ورى.. قُمر كانت يالسه تطالع الدنيا من برع الدريشه.. سرحانه تفكر.. لو ان زايد كان زوجها.. شنو راح تكون مشاعرها.. أي شي الا هالشعور المخيف.. مسرع ما نفضت هالافكار من بالها لانها حستها عار عليها وتعتبر قله احترام لخالد على الرغم من انها ما تهتم فيه
خالد كان يرد على كلام جاسم بجمل مقتضبه (زين.. الحمد لله.. مو وايد.. اذا عن جذي لا تحاتي.. ان شاء الله) بس هذا كان كلام خالد.. لانه مخه كله ويا انسانه وحده.. ندى.. شلون تحملت ويات تشوفني قبل لا تسافر.. وباي يوم.. يوم عرسي.. تذكر اليوم اللي قال لها انه راح يتزوج من بنت عمه.. ندى اغمى عليها من شده الخبر.. ما توقعت انها تسمع مثل هالخبر بحياتها.. خالد بجى لاول مرة بحياته.. بجى على حبه.. بجى على حبيبته الغاليه.. وما كان يدري ان هذي الدموع راح تكون بدايه ماساه بحياته..
ندى: لا تبجي يا خالد... تبي تزعلني اكثر ... دموعك غاليه حبيبي
خالد: مااقدر اشوفج وانتي جذي ... احس نفسي نذل وخسيس
ندى: لا حبيبي.. انت لا نذل ولا خسيس انت اشهم رجل عرفته بحياتي.. انت حبيبي ومستحيل حبيبي يطلع نذل او خسيس.. بس هذي الدنيا لعبت علينا لعبتها.. ما نقدر نقول لها لاء
خالد: انا مستحيل اخليهم يسيروني على هواهم.. انا بكلم ابوي
ندى: لا يا خالد.. انت ما بتكلم ابوك.. انت راح تسمع كلامه
خالد باستغراب: لكن يا ندى
ندى: لا يا خالد يعني لا.. انت ناسي ان ابوك مريض بالقلب ورفضك لبنت عمك راح يؤدي الى ازمه كبيرة بالنسبه له.. انا مو مستعده اني ابني حياتي وياك على تعاسه عايلتك.. انت اهم بالنسبه لي.. روح يا خالد.. تزوج من بنت عمك.. واللي مقدره رب السما راح يصير
جاسم يرجع خالد للواقع: هيييييييييييه بووليد.. وين وصلت
خالد : هاا... ولا مكان ... بس
جاسم: انزين بووليد.. ما اوصيك في قمور.. اول سفرة لها برع الحضانه هههههههههههه
مريم وجاسم ضحكوا الا قُمر وخالد اللي تنرفز من الموضوع.. ما يقدر يفكر انه راح يكون ويا هالياهل بروحه لمده شهرين.. ساعتين وما قدر يستحمل.. الله يعينه
قُمر تكلمت لاول مرة بصوت مسموع للكل: عمي بغيت اوصيك على مرسوم خالتي انيسه.. تدري ما قدرت اتيي العرس.. بس ابيك توصل لها الشريط والحلاو اللي زهبته لها.. تعرفها تحب الحلاو
خالد قعد يسمع كل كلمه تقولها قُمر.. صوتها كان مخملي.. وكانه من سالف الزمان.. حسها وايد اثيريه وكانها من زمن ثاني
جاسم: ان شالله عمتي .. كل شي ولا هل الخير والبركه.. ما ننساهم ... امري بعد.. تدللي
قُمر واهي تتذكر: وارفيجاتي.. ابيك توصل لهن كل شي.. الشريط والحلاو والبوكيه كلهن لازم يحصلن على ورده من ورداته
مريم: أي واحد فيهم الجبير ولا الناعم
قُمر: الناعم أي الجبير.. هذاك حذفوا وين ماتبون
مريم: لا عاد هذاك يناسب غرفتي بخليه على الطاوله
جاسم: من قال اصلا انا باخذه
مريم: ليش
جاسم: لعانه ... والله شرايج قمور
قُمر بشرود: على راحتك
جاسم يطالع مريم من المنظرة ويطلع لسانه
مريم: وانتي مالقيتي الا هالمطفوق يلبي لج كل طلباتج انا وين رحت عنج
قُمر باحراج: لا بس.. لان عمي يعرفهم وبيخبر نوفه عن االلي ابيه.. انتي ما تعرفينهم زين
مريم : ماعليج .. بتعرف عليهن وحده وحده بس عشان خاطرج يالغاليه جم قُمر بن ظاحي عندنا .. وحده وما شاء الله عليها
قُمر بابتسام: الله يخليج ريم
وصلوا المطار.. توادعوا ودعوا لبعض بالسلامه.. خالد شل حرمته وراح داخل الطيارة.. قُمر كانت تخاف من الطيارات وحرمت نفسها من لذه السفر بسبب هالشي.. بس لانها ماتقدر تقول شي لخالد ولا تشكي له تحملت وحاولت انها تتغلب على خوفها.. وخالد ما يعطيها ويه ولا يوجه لها الكلام.. توجهوا للمقاعد اللي ماشره لهم.. قعد خالد عند الدريشه وقُمر على الطرف.. ربطت حزام الامان اول ما قعدت وكانت تنتفض من الخوف.. ياربي ساعدني.. كانت تدعي بقلبها وعرق جبينها من الخوف بس ما تكلمت.. غمضت عيونها.. خالد حس ان قُمر فيها شي بس ما تكلم وياها.. لين تبي تتكلم بتتكلم.. واول ما سارت الطيارة قُمر شبصت على يد خالد اللي تفاجا من الحركه.. طالع قُمر اللي كانت مغمضه عيونها واهي تشد وقوتها كلها بيدها اللي تمسك يده.. حس بالدوران.. شعور غريب انولد فيه من لمستها.. مع انه لمسها من شوي عند الكوشه بس حس الحين بدفو يدها ونعومتها.. واول ما ركدت الطائرة شوي وخف التوتر فتحت قُمر عيونها.. تنهدت بالقو عشان تزفر وتاخذ نفس.. انتبهت ليدها اللي كانت شابصه في يد خالد وبسرعه وباحراج بالغ سحبتها وردتها لحظنها
قُمر واللون الاحمر يصبغ خدودها بطريقه كرتونيه: اسفه
خالد: لا عادي.. بس حاسبي مرة ثانيه
قُمر باستغراب وشعور بالازدراء: ان شاء الله
قُمر حست بالقهر من هذا المغرور.. شقصده يعني اهي بالعمد سوت جذي.. لاهي بتموت عليه ولا شي.. (هههههههههههههههههه بيتي وبينكم قُمر كانت منحرجه حييييييل من كلام خالد)
خالد لام نفسه شوي بس مسرع ما تعدل مزاجه
بعد شوي يات المظيفه تسالهم عن طلباتهم وقُمر ما بغت شي
خالد: اذا خاطرج فشي قولي ترى الرحله طويله لإيطاليا
قُمر : لا ماابي شي ... ان بغيت بناديها
خالد: على راحتج... تصبحين على خير
قُمر بغير اكتراث: وانت من اهله
سند خالد راسه وغمض عيونه لكن هيهات يرقد مع انه كان تعبان.. قُمر كانت تعبانه وحست شوي بالراحه يوم غمض خالد عيونه.. ردت حق مساعه شوي.. شلون مسكت يده.. اكيد يتحسبها الحين ياهل وخبله وتخاف من الطيارات.. والله كيفه يتحسب اللي يتحسبه بس لا يقعد يتغشمر علي جدام الكل المغرور المتكبر.. لذا حاولت تكون هادئه قدر الامكان.. هدوئها هذا قادها للنوم.. خذت راسها على طرف خالد ورقدت.. خالد انتبه للهدوء اللي يمه.. كانت قُمر راقده وكانها ياهل.. شكلها كان جميل ويخلي الواحد يتعمق بالنظر لشكلها.. خصله شعر نزلت من تحت الشيله الناعمه تغطي جبينها.. خالد يعرف مدى تمسك قُمر لذا رفع الخصله ودخلها بهدوء تحت الحجاب.. ورد يده مكانها.. ورد احساسه بالذنب يطق على اللي قاله قبل شوي
خالد قعد يفكر.. قُمر ياهل.. بنت توها داخله ال18 سنه.. تتزوج بهذا السن من شخص اكبر عنها بست سنوات.. ليش يسوون فيها جذي.. واهي.. ليش تتخلى عن حياتها عشان الزواج ولا اهي انغصبت مثل ما انا انغصبت.. والله ما يندرى.. امبين ان الدرب راح يكون طويل وحياتنا راح تكون صعبه.. ياهل وعاشق.. الله يعينا احنه الاثنين يا قُمر.. الله يعينا
الفصل الثاني
الطيارة كانت بتحط.. قُمر صحت على صوت خالد واهو يوقضها من الرقاد بابتسامه غريبه.. ربطت حزام الامان واهي تمسح ويهها بيدها الصغيرة.. كانت للحين بعالم النوم وما تدري ليش ربطت الحزام.. بس يوم حطت الطائرة بقوة شهقت قُمر وغمضت عيونها.. حظنت يدينها واهو خايفه ومرتعبه من الحطه.. خالد اهو نفسه ارتعب من حطه الطائرة القويه عيل شلون قُمر
خالد: هدي اعصابج ما صار شي بس حطينا بقوة.. يصيرجذي اذا كان الجو متغير او هوا قوي يهب
قُمر بصوت خايف: متى بتوقف الطيارة عن الاهتزاز.. خلهم يوقفونها
خالد يتقرب من قُمر وكانه يكلم طفله: ماعليه قُمر .. صبري حالج شوي.. مابقى شي واحنه نازلين
قُمر فتحت عيونها والتقت مباشرة بعيون خالد.. ظلت تطالعه ومشاعر غريبه قاعده تتفجر فيها.. ليما حست ان ويهها ينبض بالاحاسيس فرت نظرها لمكان ثاني.. وشوي شوي الطائرة خفت حركتها وقل اهتزازا ليما وقفت.. لان كرسيهم كان بالوسط واللي معاهم على الطائرة معظم اوروبيين خلاهم اول شي ينزلون وبعدين بينزل ويا قُمر مراعاه لها طبعا.. يوم قام خالد مسك يد قُمر يقومها.. حس بصغر يدها بيده الكبيرة.. قُمر ماتت من الحيا فسحبت يدها من يد خالد بهدوء وقعدت تمشي جدامه.. شصاير فيه.. وكانه حنون علي.. وين ما يصير حنون.. ياهل بعمر اصغر اخوانه.. قُمر كانت متكدرة من صغر سنها فهي ما طافت ال17 الا قبل 3 شهور من هذا الزواج.. واهي لولا القراءات اللي كانت تقراها والكتب الدينيه وتربيه يدها الصارمه لكانت للحين بنت تتسم بصفات المراهقين.. اهي يعني بالمواقف العاديه تبين بنت اكبر من عمرها بس ماتدري شلون ردت ياهل من يد ويديد وجدام منو.. جدام خالد..
خالد كان يطالعها واهي يمشي من وراها.. حزر طولها مابين ال5.5 او5.3 اقدام .. وايد قصيرة عليه.. اهو طوله 5.11 اقدام.. بس كانت ايه من الجمال .. حتى ان الركاب لين كانوا يتحركون من كرسي لكرسي لازم يلتفتون لها
نزلت قُمر بشويش من على سلم الطائرة.. واهي ترفع عباتها وتحاول بنفس الوقت ان جلابيتها ما تبين.. طبعا خالد اللي مسك جنطتها لانها نستها بداخل البوكس.. يوم وصلوا المطار ماكانوا العرب الوحيدين.. كانت في عوايل عربيه غيرهم بس من بلدان ثانيه ومعظم متصرف بحريه ليش انهم قاعدين في بلد اوروبي.. قُمر استنكرت الموقف وراحت وين ما يروح.. اشر لها خالد على مقاعد الانتظار وراحت قعدت لحالها.. كانت هناك انجليزيه تحاول تسكت بنتها اللي عمرها ماطاف السنتين من البجي.. كان فيها رقاد وامها تحاول تقعدها عشان وراهم درب.. الياهل قامت تصيح وتصيح ليما التفتت لقُمر وشافتها تطالعها بحنيه.. قُمر اشرت للياهل تسكت وبتعطيها حلاوة.. الياهل سكتت وكانت تحمل بيدها لعبتها.. قُمر التفت لجنظتها مالقتها.. طالعت خالد شافته حاملها ويا الاغراض وزاد همها.. بعد نسيت جنطتي.. يالمصيبه.. قُمر ظلت تضاحك الياهل والياهل تضحك وياها ليما راحت حذالها ويلست معاها .. الياهل حاولت تسحب شيله قُمر لكن قُمر كانت اسرع منها.. الياهل بدت تبجي مرة ثانيه.. قُمر اللي ما تستحمل بجي اليهال شدت شيلتها ووخلت جزء طويل منها عشان تحطه على راس البنت
الياهل: thmill(SMILL) good
قُمر: thank u darling hehehehe
الام: where are you from
قُمر: kuwait
الام: nice country ... we’ve been there last year ...had the most wonderful time.
قُمر:it’s nice isn’t it?
الام: yes absolutely , so what are you doing in italy?
قُمر بحزن وحيا: I`m here with my husband .. Tt` s our honey moon
الام: that`s very romantic, and I presume the handsome man over there is your husband
قُمر التفت لوين الحرمه تاشر ولقتها تاشر على خالد.. طالعت خالد بحزن.. أي هذا زوجي.. عذابي على الارض.. وسجاني.. ياليتني بس ما انولدت بهذي الدنيا عشان ما التقي فيه ولااكون مرسومه له
قُمر: yes he is my husband
الام hh what a lucky girl, but you are more beautiful than him, you have the graceful Arabian look
قُمر: thanks .. Where is your husband?
تاشر الام على واحد اشقر مثلها واقف جدام خالد عند الكونتر : over there right in front of your husband his name is peter, and I`m Debby
قُمر: hi Debby my name is gomar and my husband is khalid.
الام: sorry your name is gomer
قُمر تضحك : no, no it`s gomar .. It means moon in Arabic
الام: oh hehehe sory but very beautiful name.. Steffany say hi to gomar.
ستيفاني الياهل: hi gomer
الام: like mother like daughter heheheheheeh
قُمر تمت تضحك وتسولف ويا ديبي لين ما يه زوج ديبي بيتر وراحت وياه اما ستيفاني تعلقت بقُمر ومابغت تقوم.. بس قُمر حبتها على خدها المورد وقالت لها جم كلمه حبابه.. حظنتها ستيفاني وراحت ويا امها.. وكل هالموقف صار وخالد يطالع قُمر.. قعدت قُمر تطالع العايله السعيده واهي تروح بعيد عنها.. ما قدرت حتى انها تتمنى نص سعادتهم.. زوج محب.. وزوجه عطوفه.. وياهل مثل القُمر.. ثمرة حب.. نزلت عيونها بالارض
يه خالد حذالها وعطاها جنطتها وقامت وياه يجرون عربتهم المحمله باغراضهم.. وصلوا لقاعة الواصلين وقعد خالد يطالع ان كان احد موجود عشان يستقلبهم.. وصل حذالهم ريال ايطالي قعد يتكلم بالانجليزي ويرحب فيهم وخالد يسولف وياه.. مدح قُمر من غير قصد وخالد ما رد عليه.. ركبوا ويا الريال بالمرسدس وراحوا للشقه.. كانت شقتهم بميلان من افخم الشقق.. فيها 3 غرف وصاله كبيرة وحمامين ومطبخ.. اول ما وصلت قُمر تمت تطالع الشقه الفخمه وتصميمها الحلو الرائع.. ولا الاثاث المريح بس كل اللي فكرت فيه اهو دش بارد ومرقد تنام فيه
خالد وصل للنقطه اللي ما بغى يوصل لها.. اهو الحين مضطر انه يعيش مع قُمر ببيت واحد.. وبغرفه وحده.. شهالمعضله.. قُمر كانت ترتجف داخليا بس اهي حست من اول ما كلمها خالد كان شوي بارد تجاهها واهي فضلت بروده على انه يكون حباب ويسولف وياها.. دخلت قُمر الغرفه ويا الخدامه وتمت تطالع الفخامه اللي محوطه بها.. المرقد كان بو قوايم طويله ديزاين ملكي.. يصلح لزوجين عاشقين بدلها اهي وخالد.. فجت جنطتها وقعدت تدور بيجاما حريريه مثل اللي تلبسهن بس مالقت.. حصلت بدالهن على ثوب نوم ناعم وردي وشوي شفاف.. اول ما شافته استحت وحست روحها بتغوص من الحيا .. شافت ورقه.. فتحتها (الفستان غالي واهو هديه من عندنا كلنا.. فيج خير لبسيه هههههههههه.. مريم ومروة).. قُمر مول ما عجبها الموقف واخذت الفستان ولفته بقوة وحطته داخل مخبا من مخابي الجنطه.. وطلعت دراعه خفيفه حملتها وياها للضروره وطلعت اغراضها الصحيه وراحت الحمام.. قفلت الحمام مرتين من الخوف اللي بقلبها.. خذت شاور سريع وطلعت من بعده.. يوم طلعت من الحمام لقت خالد قاعد على احد كراسي الغرفه.. توها بتغطي شعرها بس تذكرت.. اهو زوجها.. قُمر حاولت تخبي ويهها عنه وعن نظراته.. وراحت عند الدريسر.. فجت التاول عن راسها وطاح شعرها من فوق لتحت.. شعرها كان شوي ويصك الركبه.. خالد قعد يطالع شعرها واهي تحس بنظراته بس تحاول انها ما توليه أي اهتمام.. سحت شعرها بخفه ولفته بمنديل ورفعته وظلت تحوس عند الدريسر.. كانت تبي تقول لخالد انه يطلع برع او يخليها تروح غرفه ثانيه بس يمكن خالد عنده مخططات ثانيه.. شوي وتطيح دمعتها.. تكلم خالد
خالد: قُمر.. ممكن تلتفتين لي شوي
قُمر مالتفتت تمت تطالعه من المنظرة.. كانت لاول مرة من طول السهرة تبان بويهها الطبيعي.. وكانت احلى بالف مرة عن المكياج
خالد: قُمر.. على ما اظن انتي صج صغيرة بالسن بس نفس الوقت حرمه وتعرفين عن الحياه الزوجيه.. ولو قليلا
قُمر بدت تنصبغ
خالد واهو يحرك ريله بعصبيه عمره ما حس فيها من قبل: قُمر.. انا بحاول اني اسعدج قد ما اقدر.. واوفر لج الحياه المريحه اللي انتي عشتيها ويمكن اكثر بعد
قُمر: شكرا
خالد: لا ماله داعي تشكريني ... انتي بس طلبي اللي تبينه ... وانا انفذه
قُمر حست بالامل يسطع بويهها : أي شي
خالد واهو يبتسم: أي شي
قُمر وقفت والتفتت لخالد: عند كلمتك
خالد: واكثر بعد
قُمر واهي ترتجف من الخوف: انا .... انا ما ابي اشاركك بنفس الغرفه .. على الاقل مو الحين
خالد انصدم.. ما حس بنفسه.. اهي بعد تتمنى نفس اللي اتمناه.. بس قال شي غير عن الللي يفكر فيه: ليش
قُمر واهي مستحيه وتطالع الارض: بتكلم وياك بكل صراحه خالد..(رفعت عيونها) انا مو مستعده حق هذا الزواج.. انا الحين صغيرة وما كنت متوقعه كل هذا يصير فيني.. كنت ابني
احلام كبيرة وخياليه.. والزواج ما كان منها.. بس انا اضطريت اوافق .. عشان الكل.. وعشان ابوك المريض
خالد حس بالانزعاج بس بنفس الوقت الراحه.. حز بقلبه بنت عمه المسكينه اللي ماشافت الدنيا تتزوج بربيع العمر.. تنحرم من كل اللي تتمناه في سبيل العايله.. بعد ما كان يفكر انه الضحيه الوحيده طلع ان قُمر ضحيه اكبر منه
قُمر دموعها سالت: انا مو ماابي اتزوج بالعكس.. ماكو بنت ما تتمنى الزواج.. بس ما ابي اتزوج اللحين.. انا حاولت اقنع البيت بس محد اهتم لرايي.. لاني بنت.. بس انت تربيت جم سنه برع الديرة واكيد في مخك شويه افكار متحررة.. وما دامنا تزوجنا.. وهذا شي ما نقدر نمحيه ابيك تريحني من هذا الزواج على الاقل بيناتنا.. مو وايد.. ليما اقدر اعلم نفسي عليك وعلىحياتنا ..مع بعض
خالد قام من مكانه وراح عند قُمر.. وقف يطالعها بكل حنيه.. وقُمر موخيه راسها مستحى وخوف من الكلام اللي قالته
خالد: كل اللي تامرين فيه ... راح يتنفذ
قُمر رفعت راسها من المفاجاه.: ................ صج
خالد بابتسام نور ويهه: أي صج.. راحتج اهم من أي شي ثاني يا قُمر.. واذا على سالفه الزواج.. بيناتنا اعتبريني مثل صديقج.. لاني ما اقدر اتزوج من اختي
قُمر ابتسمت.. مع ان الابتسام اخر شي تفكر فيه.. خالد بعد تبسم بس قلبه كان يحترق واهو كاره اللي يصير وياه بس الله رحمه لان قُمر هم ما تبيه وبس يردون الديرة يقدر يفج هذا الزواج باسباب منطقيه
خالد: لذا (يلتفت ويروح عند الباب) انا بنام بالغرفه الثانيه.. وانتي هذي راح تكون غرفتج الدايمه ليما نرد
قُمر تحس بامتنان لاخر شخص توقعت انها تمتن له ... خالد المغرور : شكرا خالد
خالد بزهو : العفو ... تصبحين على خير
قُمر : وانت من اهله
طلع خالد وسكر الباب من وراه.. قُمر حست روحها طايره من الفرحه.. واخيرا هدأ بالها من اللي كانت خايفه منه.. ما راح تضطر انها تشارك خالد نفس الغرفه ومبين عليه متفهم.. انسدحت على الفراش.. واهي تفكر.. يمكن اذا ردينا البلاد راح ننفصل باسباب مقنعه تخلي العائله توافق.. بدت تبجي قُمر.. عمرها ما توقعت انها تفكر بالانفصال.. الطلاق كان عندها عار.. بس اهي راح تموت شوي شوي بهذا الزواج.. والطلاق اهو الوحيد اللي راح يشفيها
خالد بالغرفه الثانيه فتح الجنطه واخذ من تاول ودخل الحمام.. كويك شاور وطلع ولبس ثيابه ورااااااح في سابع نومه.. لانه كان مرتاح جزئيا من هم الليله الاولى
الجزء الثاني - الفصل الاول
نامت قُمر من اول ما انسدت.. وصحت والساعه تطن على ال12 ظهر.. معناته انها الساعه 1بتوقيت الكويت.. قامت بسرعه تغسل ويهها وتتيدد وتصلي .. فرشت السياده وقعدت تصلي.. يوم وصلت للسلام طقوا على الباب.. قامت فتحت الباب واهي للحين تلبس احرام الصلاه
خالد تعجب منها :تقبل الله
قُمر: منا ومنكم
خالد: الفطور زاهب ... اذا تبين
قُمر : ان شالله بس خمس دقايق
خالد: عللى راحتج
راح خالد عنها وقُمر سكرت الباب.. قرت دعاء على السريع وفصخت الاحرام.. كانت تفكر انها تاخذ شاور بس ما راقتها الفكره بدلت ثيابا ولبست جلابيه عنابيه روعه مفتوحه من تحت شوي.. قُمر تسائلت قبل لا تلبسها بس قالت مافيها أي حرج.. لبست الجلابيه ولمت شعرها بكليب اسود لامع هديه من عند لولوة ... وتجحلت على خفيف وطلعت.. خالد كان يالس بغرفه الطعام التابعه للمطبخ.. الفطور كان خفيف وشوي اوروبي.. اهي تحب تاكل الاكلات العربيه بس قالت ماعليه دامها في ديره الاجانب خلها تستحمل.. خالد ماالتفت لها يوم قعدت وقعد يكمل اكله واهو يطالع الجريده.. الحنه كان منرفز قُمر بالاكل.. لانه كان وايد وغليض واهي تحب الحنا بس تحبه خفيف.. رفعت كم جلابيتها وقعد تاكل مثل العصافير مع انها وايد يوعانه
خالد واهو يشرب الكوفي ويقرى الجريده: رقدتي زين البارحه
قُمر: ايه والله ... بس انسدحت رحت بسابع نومه
خالد يبتسم: مثل الشي ... لان الجو شوي مثل جو البيت
قُمر: لا والله ... صحيت اليوم وانا جفلانه من العواميد اللي بالسرير هههههههههه
خالد ضحك على تلقائيه قُمر: سلامات
قُمر استحت شوي: الله يسلمك
قعدت قُمر تكمل ريوقها ... وتشرب الكوفي
خالد: قُمر ماتبين تطلعين اليوم
قُمر بانتباه.. مافكرت انها تطلع: ما ادري ... أنه اول مرة ايي ايطاليا... أكثر شي كنا نروح لندن ... ما اعرف اماكن بميلان
خالد:بالعكس ... ميلان اكبر من لندن من ناحيه اللي فيها.. عندج احسن بيوت الازياء اللي تقدرين تشترين منها اللي تبين.. والمطاعم الحلوة والمتنزهات
قُمر: انروح المتنزهات
خالد: بس المتنزهات
قُمر: أي.. لاني مااحب اشتري ثياب من برع وايد ولا احب اكل اكلهم ... المتنزهات احلى
خالد باستعجاب: احد ما يحب يشتري ثياب ومن اوروبا
قُمر تحيرت وياه.. ياخي مااحب.. شنو غصب..
خالد وكانه حس بحيره قُمر وسكت عنها: عيل انروح المتنزهات ... في واحد بيعجبج وايد
قُمر: يصير خير
شربت قُمر اخر رشفه وقعدت تلم الاغراض
خالد: خليهم عنج الخدامه بتشلهم