قُمر وقفت مكانها .. اشفيه بعد .. شسوت .. شقالت .. والله انه يملل.. دخلت الغرفه وطلعت بدله بيضه قميص وبنطلون معاه حزام ابيض دقيق لبسته قُمر وطلعت بوتها اللي شرته قبل يومين .. كان شوي كعبه عالي .. رفعت شعرها ولبست جاكيت عاجي اللون فيه حزام عريض واختارت وياه شال ابيض مطرز طبعا على الجوانب .. لذا لبست مقنع من تحت وتركت الاطراف المطرزة على اكتافها .. حملت جنطه بيضه شافت السوار الابيض اللي بغت تلبسه بليله الطلعه بس تذكرت اللي صار في خالد وخلته .. لبست بس الخاتم الماسي وتكحلت وطلعت ... كانت تبين جميله .. وانيقه بمعنى الكلمه .. ومناقضه تماما لخالد ..نزلت له تحت كان يشرب قهوة واهو لابس جاكيت اسود.. الجو بروما كان بارد.. شافها طالعها من تحت لفوق.. كانت مثل الملاك باللون الابيض.. واهو.. شنو المفروض يطلع.. الشيطان .
قُمر: نمشي ..
خالد: يالله
طلعوا بالجاغوار اللي كان مركون بباركات البنايه .. الهدوء بالسيارة كان قاتل .. سحب خالد CD وشغله .. كانت موسيقى كلاسيكيه حلوة.. وقف خالد عند مطعم عشان يتريقون. اكل خالد بكل شهيه .. لانه كان يوعان حيل .. قُمر اكتفت بكرواسان ويا زبد .. وشربت كوفي.. خالد اكل فطيرة دجاج ساخنه واكل 2 كرواسان وبيض وطلب انهم يضيفون العسل عليها .. قُمر تمت تطالع خالد واهو ياكل .. فرحت لانه ياكل بهذي الشهيه .. شرب كوفي .. دفع الحساب وكملو الدرب ...
المتحف كان منقسم ل3 اقسام .. المنحوتات ..الرسم المائي .. والرسم الزيني .. قُمر تمت ضايعه بالفن اللي تشوفه .. كانت اللوحات ابداع خارق .. وكانها صور من الطبيعه مو رسمات بالالوان.. كانت النشرات بالايطاليه والانجليزيه .. مااضطرت تسال خالد عن كل شي .. ما كانت تتمعن الا باللوحات المزدحمه ... مر عليهم ساعه بهذا القسم .. انتقلوا لقسم المنحوتات .. قُمر انحرجت من المنحوتات الموجوده .. بعضها كان عاري وغير اخلاقي .. لذا سرع خالد جولتهم بهذاالقسم وانتقلوا لقسم الرسم المائي ... كان كل شي جميل .. وكل شي رائع ... اضافه الى اللوحات كانت هناك ايضا بعض التذكارات للرسامين اللي رسموا اللوحات .. قُمر اخذت ضعف الوقت اللي خذته في قسم اللوحات الزيتيه ..كانت الساعه تاشر على ال 12 يوم طلعوا ... قُمر كانت تحاتي الصلاه .. حتى خالد .. بس تذكر ان في مسجد باحد الطرقات.. قعد يمشي بهدوء للمسيد اللي يبون يوصلون له .. اخيرا وصل .. دخل اهو وقُمر اهي عند مصلي النساء وكان مكتوب بالعربيه.. تيددت وصلت وقرت دعاء.. خالد بالمثل.. طلع خالد قبل قُمر.. وراح عند بياع وشره من عنده زقاير.. قعد يدخن واهو ينتظر قُمر .. قُمر يوم طلعت شافته يدخن .. ظاق خلقها واهي تشوفه .. راحت عنده
خالد: تقبل الله
قُمر من دون ما تطالعه وتركب السياره: منا ومنكم ..
خالد استغرب من قُمر.. بس ما حط في باله وايد.. كان زعلان منها .. ما يدري ليش.. كان يبي يخنقها من دون سبب .. توه بيركب السيارة وشاف بنت تتمشى بالطريج .. وكانها مثل اللي وصفتها قُمر على انها اهي ..قعد ينتظر انه يشوف اذا اكو ولد وراها مثل الخاطرة.. بس البنت دخلت احد العمارات ولا كان أي ولد وراها .. دخل السيارة وقُمر تطالعه..
قُمر: علامك
خالد واهو يشغل السيارة: ولا شي ...
سكتت قُمر عنه .. . خالد كان مزاجه يديد اليوم .. غير عن كل يوم .. اليوم وكانه يبي يعاقبه واهو ساكت من دون أي سبب.. مشى خالد السيارة لين وصل لمطعم حلو شكله .. دخلوه .. كان دافي خالد اخذ حريته وفصخ الجاكيت . .لكن قُمر ظلت بجاكيتها ولو انها احترت لان قميصها التحتي كان ضيج شوي.. بنفس شهيه خالد اكلت قُمر.. كلو سباغيتي بصلصه الطماطم الحارة .. كان لذيذ لدرجه انهم ما انتبهوا
لحرارته وطبعا قُمر خلصت قبل خالد اللي عقب ما خلص تسند على الكرسي .
خالد : ااااااااااااااااااااااااااه
قُمر: ههههههههههههههههههه بالعافيه
خالد يبتسم لها: الله يعافيج ..
اثناء اكلهم للحلو..
قُمر: بنرد البيت اللحين
خالد: تبين تردين ..
قُمر: صج .. لا .. الجو وايد حلو
خالد: انزين باخذج لساحه النوافير .. وبتنعجبين فيها .. وايد حلوة .. وبراويج الاثار الرومانيه .. وعصر القيصر .. بتحبينها ..
قُمر: خسارة ما عندي كاميرا..
خالد: نشتري وحده بالدرب ..
قُمر : شكرا ..
خالد:ماله داعي .. رغباتج المنطقيه راح تتحقق
قُمر باستغراب: المنطقيه ؟؟
خالد انتبه ان الكلام اللي بقلبه طلع على لسانه : لا ولا شي ..
قُمر سكتت .. بس لمده بسيطه..
قُمر: انت علامك اليوم .. مو طبيعي
خالد واهو فاتح عيونه: شلون مو طبيعي
قُمر: ماادري .بس اكو تغيير فيك ..
خالد: مافيني شي .. واذا خلصتي خلينا نروح قبل لا تصير الدنيا ليل ..
قُمر بضيج: من زمان خلصت
خالد: زين
دفع الحساب وطلع.. طول الدرب الصمت كان اهو سيد الموقف .. لا قُمر تتكلم ولا خالد يتكلم وياها.. ألافكار ماخذتهم يمين ويسار .. قُمر تتسائل عن خالد اليوم وخالد يفكر بالخواطر .. اهو يبي يكملهن .. بس شلون يوصل للدفتر .. وايد اشياء ظلت ما قراها .. وايد اسرار ماكشفها .. وايد تخيلات ما يعرفها ..
راحوا الساحه .. وكانت شوي مشابهه للساحه اللي بميلان بس كانت اصغر .. والعربات المنتشرة اكثر .. قُمر حلفت على عمرها ما تتحرك من مكانها عشان لا يصير لها نفس موقف ميلان البايخ .. هالمرة الكل كان مشغول بزحمه الناس .. والعرب وايد .. قُمر قعدت ويا خالد عند نافورة .. يقول لها عن تاريخ هالساحه .. والمواقف التاريخيه اللي صارت فيها ..
خالد: تحبين الحفلات الموسيقيه
قُمر :عمري ما حضرتها .. بس احبها ..
خالد: باخذج قبل لا نطلع من هني لحفل اوبرا ومرة وحده حفل سوبرانو .. بتشوفين حلاوة الاصوات القويه .. ولا نبيل شعيل ..
قُمر ضحكت..
خالد يبتسم: صدقيني .. بتسمعين اصوات .. تهز المكان .. حريم ورياييل
قُمر: زين ..
لفت قُمر نظرها تطالع الرسامين والرسمات والناس .. خالد تم يطالعها بحنان .. كانت جميله .. من دون أي اضافات.. لو يظل طول اليوم يطالعها ما يمل منها .. نفض هالافكار من باله .. وطالع العربات ..شاف رسام قاعد وكانه مخلص شغله .. استاذن من قُمر شوي وراح عنده .. شافته قُمر يكلم احد بسرعه ورد مكانه .. واهو يبتسم لها ..
خالد راح للرسام يطلب منه يرسم اشكال متعدده من شكل قُمر .. واهي تتكلم واهي تبتسم واهي ساكته وكل المشاعر ... بس من دون ما تدري قُمر .. طبعا الرسام شرع بالرسم السريع ..
خالد: ما ودج تروحين عندالعربات
قُمر تطالع خالد بنظرة كوميديه: كليتها مرة وحرقتني .. مااكلها مرة ثانيه
خالد ضحك وضحكت معاه قُمر ..
خالد : قُمر .. ممكن سؤال ..
قُمر استراحت لان خالد فتح مجال للكلام بيناتهم: اكيد ..
خالد : شرايج بزواجنا ..
قُمر تفاجات .. توقعت كل شي الا هالسؤال: .... مافهمت قصدك
خالد: احنا صار لنا اكثر من اسبوع متزوجين .. واكيد انتي كونتي فكرة وراي عن هذا الزواج
قُمر منحرجه.. شتقول له.. ان هذاالزواج كان مثل القيد وصار مثل الحياه اليديده .. او انها تحسبه مثل سجانها بس تحس بالمتعه فيه .. حبت الحياه اليديده ولو انها مو مثل احلامها ..
قُمر: .... مو مثل ما توقعت .. بس زين
خالد: شنو اللي توقعتي
قُمر بخجل: شنو تتوقع يعني الزواج العادي ..
خالد : زواجنا يعني زواج غير عادي ..
قُمر : لا لا مو قصدي .. بس ... احنا اطراف وايد تدخلت بزواجنا .. و... تعرف
خالد : لا مااعرف .. انتي قولي لي..
قُمر تورطت .. شتقول له .. اهو يدري انها تزوجت منه واهي ما تبغي الزواج ..
قُمر: يعني .. انت كبير وانا للحين صغيرة ... وهذا الزواج .. زواج مرتب.. عائلي .. كان من الممكن يكون غير لو كنت انا وانت.. علاقه غير
خالد: غير؟ شلون غير ..
قُمر زاد تورطها : شلون غير... يعني لو كنت اعرفك .. او معاشرتك قبل الزواج .. انت تعرف ..الوقت اللي كنت انت فيه بالكويت انا كنت عند يدي الله يرحمه .. والوقت اللي انا رديت فيه انت سافرت.. ماصارت الفرصه اننا نتلاقى ..
خالد: بس احنا تلاقينا من قبل
قُمر استعجبت .. اهو يذكر: مرة .. قبل 5 سنوات..
خالد: انزين
قُمر: مرة وحده .. ما عطت ذاك الاثر ..
خالد: ليش.
قُمر ضاع منها الكلام.. اسالته كانت سهله ومفخخه : ليش ماادري
خالد: يعني انتي ما كنتي تبين تكلميني ولا انا ما كنت من النوع اللي تقدرين تفتحين وياه المواضيع
قُمر: ماادري .. انت قول لي
خالد صاد لعبتها .. بغت تغير الدور .. بغت انه يكون اهو بموقع التحقيق بس يا ويلج يا قُمر
خالد: انزين ليش ماكلمتيني .. يمكن كنت برد عليك
قُمر: انا ما تربيت جذي.. علمي يدي سبع اني اذا تواجدت ويا ريال بمكان اسكت وما اتكلم الا ليما ينفتح وياي موضوع ..
خالد: قصدج اني انا اللي المفروض افتح وياج باب الحوار
قُمر: تقدر تقول .... أي
خالد .... سكت .. شنو ذكيه .. شهالتربيه اللي تلقتها من يده .. صج انج ربيبه سبع
قُمر حست شوي ان الضغط اللي كان عليها يخف شوي شوي .. خالد سكت ورد حق تفكيره .. خافت منه قُمر .. صج خافت منه.. من يوم طلع من المستشفى واهو متغير.. لا يكون بس عطوه دوى بالغلط ..
خالد: انزين... لو فتحت وياج موضوع .. تتخيلينه راح يكون عن شنو
قُمر استغربت .. سؤاله شوي كان بايخ: ماادري ...
خالد يلتفت لها: تخيلي لو ردينا ورى خمس سنين .. انتي اللحين بنت عمرها 13 سنه .. وانا شاب بثاني سنه بالجامعه.. انتي قاعده وياي.. بزيارة عائليه .. بمناسبه رده ابوي من السفر
قُمر : انزين؟؟
خالد يستهل بالموضوع: اتكلم وياج ... شخبار الدراسه يا قُمر؟
قُمر: الحمد لله ..
خالد: ناويه على التفوق
قُمر تتنهد: هذا مو نوع الاساله اللي بكون متوقعتها منك
خالد : بس خلينا نتخيل لو كنا هناك .. بذيج اللحظه ..
قُمر تلف راسها الجهه الثانيه: ماابي اتخيل
خالد بخبث: خبري فيج خيالج جامح
قُمر تطالعه بحده: نعم؟ شنو اللي قلته لك وخلاك تحس بهذاالشي..
خالد ندم على تسرعه.. يحس نفسه عاجز جدامها واهو ما يقدر يقول لها .. يحس بالقهر من كتاباتها ..
قُمر: ما رديت علي ...
خالد: بس ولا شي .. انسي الموضوع ..
قُمر: خالدفي أي مشكله
خالد واهو يطلع زقارة .. اعصابه شوي وتتلف: لا ماكو مشاكل ..
قُمر تطالعه بحيره: زين
خالد: زين زين ...
ظلوا قاعدين مكانهم .. أهي بافكارها واهو بافكاره ... ليما قاموا ..
خالد قال لقُمر انها تروح عند السيارة اهو عنده جم شغل بيخلصه وبييها .. قُمر راحت وخالد راح للرسام .. شكر الرسام وعطاه فلوس وراح.. طالع الرسومات بشكل سريع.. الرسم كان حلو ودقيق بس قُمر كانت بها تفاعلات ولا نوويه .. خل الاوراق بجيبه وكمل المشي.. قبل لا يروح لقُمر وقف
عند عربه بياعين .. كانت تبيع اشياء تذكاريه ... ترمز لروما او ايطاليا.. عجبه تمثال على شكل بنت ملاك .. فيها جناحات وهاله ذهبيه وحامله قيثارة .. ظل خالد يطالعها ويحسها مشابهه لقُمر .. نفس الهدوء ونفس النعومه ونفس الملائكيه .. شراه من عندالبياعه وكمل دربه للسيارة ..
خالد يحس ان قُمر لغز .. متحير .. شنو يقول لها .. شلون يقدر يستدر منها اللي في بالها.. شلون يقدر يدخل حياتها ..ادخل حياتها (يكلم نفسه ) وليش ادخل في حياتها .. انا شنو راح استفيد لين دخلت حياتها.. بس .......... هذي الرغبه اني اكون بحياتها .. اني اقدر اعرف اهي شنو تبي .. اهي شنو تفكر .. اهي شنو تحتاج ..تعكر مزاج خالد.. لا يكون بس حب قُمر .. لا هذا مو حب هذا فضول .. لكن كله من دفتر الخواطر.. ياريت بس ما قراه .. ولا حس بالللي يحس فيه ولا بغى اللي يبغاه ... دخل السيارة من دون ما يلتفت لقُمر .. وكمل دربهم لبارك ثاني ..
قُمر: وين رايحين؟
خالد: بارك ثاني .. بيعجبج .. رحته مرة قبل سنه ويا ند..
سكت خالد ... لو شوي قضى على نفسه .. كان بيلفظ اسم ندى جدام قُمر .. شهالمصيبه ..
قُمر: منو؟
خالد: لا ولا شي ..
قُمر حست كان بيقول اسم .. بس بسرعه تدارك روحه ورد بكلامه .. لين ما وصلوا روح خالد طلعت منه .. كان متلوم على نفسه ومنحرج.. بس ليش اهو معور راسه جذي.. قُمر قلما يهمها الاسم اللي بيقوله .. اهي ما يهمها الا حبيبها الخيالي .. يعله....
قُمر: الله.. المكان شكله روعه
خالد: بعدج ما شفتيه وحكمتي عليه.. نطري شوي ..
قُمر: ياريت عندنا الكاميرا.. يصير نشتريها من هني ..
خالد: ياااااااه نسيت ..بس لحظه شوي
طلع خالد وراح عند دبه السياره .. فتحها شاف فيها جنطه مليانه اغراض .. دور و دور ودور ليما لقى الكاميرا ... صك باب الدبه وراح لعند قُمر واهو يبتسم
خالد: انا كنت اعرف انها موجوده ..بس وين ما ذكرت
قُمر بابتسامه: زين انك تذكرت
خالد يبتسم لها .. قعدوا يتمشون ويتمشون وقُمر كل ساعه تاخذ صورة لاشياء معينه .. حوض ازهار.. او النوافير.. او خالد .. اكثر من صورة خذتها بالهدوء لخالد .. يا اهو يدخن او يمشي بهدوء .. اخذ خالد منها الكاميرا ولفها بطريقه محترفه بيده مثل المصورين وقعد يصورها .. اهي تلف بويهها وتضحك لكن ما خلاها ..ليما خلص الفلم واهو يصورها..
قُمر: زين جذي خلصت الفلم؟
خالد: بصورج .. مو صوري ..
قُمر: هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
يضحك خالد وياها واهي تضحك بصورة هستيريه .. متعجب خالد منها بس ظل يضحك .. راحوا عند بياع شروا فشار وغراش ماي وقعدوا ياكلون
قُمر: يا ترى شلون المكان بالليل
خالد حس بغصه .. هذا المكان بالليل احتفى بخالد وندى ليالي .. ما يقدر يتخيله بدون ندى .. قُمر حست بهدوئه
بكل نعومه نادته: خالد
انتبه لها: لبيه..
قُمر بتردد : لو مثلا كنت تبي تكلمني بذاك اليوم ... شنو راح تقول لي ... صج صج !!
خالد استغرب .. للحين قُمر تفكر بالموضوع: ماادري ... انسي الموضوع .. اصلا ماله معنى
قُمر وقفت : لا صج خالد .. انت نبهت فضول عندي .. لوكان اكو فرصه نتكلم بذاك اليوم .. شنو كنت بتقول لي ...
خالد وقف لها .. وبينت قصيره جدامه: انتي شنو تبيني اقول
قُمر: ماادري ... يمكن كلمه تقدر انها تذوب الجليد اللي كنا نعيش فيه
خالد: كلمه مثل ..... كبرتي وحلويتي ياقُمر ...
قُمر فز قلبها:............ يمكن
مشت عنه شوي.. حست بالخجل .. والدفء بجسمها .. هذي ثاني مرة خالد يمدح جمالها .. ثاني مرة يحسسها انها حلوة..
خالد: قُمر
التفت له: لبيه
خالد: انتي بالفعل يا قُمر ... كبرتي .. وحلويتي ... وصرتي بنت ولا كل البنات.. وانا محظوظ يوم طلعتي من نصيبي ...
قُمر تمت تطالعه.. ضيعتها كلماته .. قالها بكل سهوله بس ما عرف اثرها العميق .. نبض قلبها .. وتوضحت مشاعرها .. وتفتحت الورود بحياتها.. خالد يحس نفسه محظوظ بها .. ليش .. هل هذا امتنان على اللي صار قبل يومين ولا هذا احساسه الداخلي .. بس مهما كان المعنى.. اهو بدى شوي شوي ... يتغلغل فيها.
خالد داخليا كان عايش بجو فوضى .. شلون قالها هالكلام .. ليش قالها جذي.. اهي صج حلوة .. بس مو بس حلوة جمالها الفتان .. اهي حلوة داخليا وخارجيا .. ويفرح الواحد ليما يقعد وياها .. بس ليش قال جذي .. يحسسها انها شي مهم بحياته .. هل لانها بالفعل قدرت تدخل قلبه .. وتستحل شوي من اللي امتلكته ندى طول 4 سنين .. ولا لانه حس بالتهديد من شخصيه حبيبها الخيالي وحاول انه يتحداه .. شهالحاله ....
قطع الجو اللي كان مبيناتهم: الدنيا ظلمت .. خلينا نرد البيت احسن ..
قُمر: ايه .. احسن ...
واهم يتمشون هبت ريح بارده .. خلت قُمر تلم نفسها على حالها ... كانوا قراب .. اقرب من كل مرة .. قُمر تهدي من نفسها عشان ما يسمع خالد الدقات اللي شعلل نيرانها بكلماته .. وخالد اللي ما يدري شنو صار بحياته فجاه ومن دون أي حس ... بس حس بلذه .. لذه غريبه .. وكانه رد مراهق .. ويحس بمختلف المشاعر .. الفرق انه ما عاد مراهق .. اهو رجل ..وقف خالد عند بياع ورد اخذ منه بوكيه لزهر الديزي الاصفر .. وعطاه قُمر .. اللي كافئته بابتسامه كلها امتنان ..
بالسيارة .. ما بغى يرد البيت.. يبي يروح مكان ثاني .. يظل بهذا الجو المحيطه .. يكون مع قُمر .. بعيد عن البيت والتوتر اللي فيه .. لذا اخذها لاحد ساحات روما المشهورة اللي تنتشر فيها المطاعم المكشوفه .. اختار واحد عند احد الشوارع القديمه المرصوفه بالحجر اللامع .. نزل ويا قُمر .. دخلوا المطعم وقعدوا .. ياهم الجرسون وطلبوا سباغيتي باللحم وسباغيتي بالصلصه الحارة ..قعدوا يسولفون على العشا .. خالد من كان يتكلم اكثر شي .. سوالف ونكت ليما خلى قُمر تشرق بالاكل من الضحك ..
قُمر حست بتغير خالد .. خالد إللي وياها شخص مختلف نهائيا عن خالد المساعي .. واللي تزوجته .. واللي بجى .. واللي مرض ... هذا خالد اللي يمكن او اهي تقدر تنغرم فيه .. وتحبه .. حست للي قالته.. احب خالد .. ليش احب خالد .. وليش مااحب خالد ... خالد ملكي .. زوجي مو أي شخص عادي مااقدر احبه ..لازم علي اني احبه.. واحب وجوده وياي.. واحب كونه ملكي .. قعدت تتبسم بطريقه لفتت انتباهه
خالد: علامج تتبسمين
قُمر بانتباه: هاااا... ولا شي
خالد: لا اكيد في شي ..
قُمر: لا صج مو شي .. بس ... فرحانه
خالد يبتسم: من شنو
قُمر خجلت.. بس: السباغيتي لذيذ .. فرحني طعمه
خالد: هنيا لك يالسباغيتي
ضحكت قُمر.. وتزايدت المشاعر والتضارب... وخالد يحس نفسه يتكلم من قلبه .. مرتاح لهذي الليله .. احلى ليله يقضيها .. قعدت يتلفت وانتبه للقُمر.. كان كامل .. سبح لله .. والتفت لقُمر
خالد: قُمر
قُمر: لبيه
خالد : شتسوين فوق
قُمر باستغراب: فوق ؟ فوق وين ؟
خالد ياشر: هناك ..
طالعت قُمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يقطع بليسك يا خالد
خالد يضحك واهو مستغرب: شنووووووو
قُمر: ولا شي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد: انزين سمعتي النكته
قُمر واهي تمسح دموعها: لا
خالد: قزم عطس دق راسه بالارض
قُمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
النكته كانت شوي بايخه بس قُمر تمت تضحك ليما ردوا البيت واهي كل ساعه تذكرها ويضحك خالد وياها ..
يوم ردوا البيت زينا للحين ما ردت .. وكانوا بروحهم بالبيت.. قُمر حست بخجل غريب حتى خالد حس فيه ... لذا سرعت قُمر خطوتها وراحت غرفتها ... خالد قعد شوي تحت واهو يفكر ... اليوم كان من احلى ايامه بايطاليا ... حتى انه مافكر بندى وايد غير يوم يروحون البارك .. قُمر استحلت كل افكاره.. صج ان لها تاثير عليه .. قام وحمل وياه جاكيته وراح داره .. قبل لا يدخل داره دق باب غرفه قُمر
ردت قُمر واهي مغيره ثيابها ولابسه الجلابيه العنابيه: هلا ..
خالد يبتسم: مع الضحك والسوالف نسيت اعطيج هذي ..
طلع التمثال .. وعطاه قُمر .. تمت تطالع فيه .. كان حلو .. وايد حلو ويمكن لانه من خالد زادت حلاته
ابتسمت له بكل حب : شكرا ... وايد حلو
خالد : مو احلى عنج ...
وقفوا شوي بصمت .. قُمر زادت دقاتها وخالد بدى يتحرك بعصبيه بس....
خالد: تصبحين على خير
قُمر: وانت من اهله ...
راح خالد غرفته ..وردت قُمر لدارها ..حطت التمثال على الدريسر .. وانسدحت على فراشها واهي تطالعه... كل إلى رددته واهي تطالعه اهو ......... احبه .............احبه
انسدح خالد على فراشه .. لا اليوم كان عال العال .. ما دخن وايد .. واكل وايد .. وكاهو سلطان الرقاد قاعد يطق على راسه بس عليه صلاه.. تيدد وصلى وكملهم بالعشى .. وغير ثيابه ورد انسدح ..يتذكر شكل قُمر اليوم على العشا... كانت وايد حلوة .. مضيئه منتعشه .. واكثر شي ضحكتها.. ياااااااه تندى الاولي والتالي .. تذكر الرسومات ..وطلعهن .. فرشهن على السرير .. قعد يطالع .. ويدقق.. ملامح قُمر.. احلى مافي الرسومات اهو شكلها الخجول معظم الوقت ... حسها مثل التفاحه المحرمه .. مثل الطيف بالصحرا .. والسراب بعيون العطشان بس تعال .... ليش .. ليش احس جذي.. قُمر زوجتي .. وملكي .. ومستحيل احد يلقاها وياي .. ليش انا متردد جذي.. بس اهي يمكن ما تحبني.. يمكن ما تبيني.. تبي حبيبها الخيالي ... ااااااه يا قُمر ... شابي منج ماادري. بس لا تروحين عني ... لاني بصراحه ماراح استحمل!!
بعيد عن ذيج البقعه .. وتحديدا بلندن ..دخلت شيماء على ندى الحزينه ... شافتها يالسه عند البلكون واعيونها شارده وكان صوت فيروز صادح بالمكان ... ندى بنت كويتيه بس عاشت طول حياتها بلندن وياامها الانجليزيه بعد ماانفصلت عن ابوها المدمن .. عمرها 24 سنه خريجه جامعه اوكسفورد بمرتبه الشرف في الصحافه والاعلام .. اهي خلصت الجامعه من فترة بعد زواج خالد .. بس تخلت عن كل شي كان يمر بحياتها لان خالد انتهى خلاص من حياتها ... بجت وايد على فرقاه وبجت على مستقبلهم ويا بعض .. شكثر
احلام رسموها مع بعض لهذا المستقبل ... بس الحين وقفت بجي .. لانها ما تستفيد شي .. خالد خلاص .. راح من يدها للابد
شيماء المتحررة: what`s wrong girl .. Cheer up
ندى تنتبه لها وبصوت كسير: شنو
شيماء: بس عاد ندى .. ما صارت .. ذبحتي عمرج .. ماتسوى عليج .. اسبوعين وانتي living dead
ندى: روحي عني بليز
شيماء:no way I`m staying right her and you have to change this mood.
ندى بقله صبر: خلصيني شتبين .؟
شيماء: قومي ويانا بنروح الهايد بارك نتمشى شوي
ندى: من انتوا
شيماء: me, sultan, ra`3eb and nahla
تذكرت ندى قبل طلعاتهم ويا خالد وسيف وعدنان البحريني ... اللحين ولا واحد منهم موجود وزادت محنتها:... ثانكس but I`ll pass
شيماء: ليش
ندى: مالي مزاج شيماء ..
شيماء: لمتى يعني ندى .. خلاص لازم تنسينه اهو انسان متزوج وملك وحده غيرج
ندى قامت مثل الحيه المغدور فيها: قص في لسانج .. لا تقولين جذي مرة ثانيه فاهمه
شيماء مااهتمت وكملت: بلى بقول .. مرة ومرتين وثلاث untill you get your self from this self-war
ندى: انا وحياتي احرار انتي فاهمه .. ولا تقعدين تسميني بكل كلمه والثانيه بزواجه
طاحت ندى على الكرسي واهي تبجي .. شيماء انكسر خاطرها على رفيجه عمرها.. وراحت لهاا واهي راكعه : لاني احبج يا ندى .. ندى انتي ماتدرين انتي شكثر معورة قلبي وكاسره خاطري بحالتج .. تخليني اكره الحزة اللي عرفتج فيها على خالد ... ندى خلاص.. اهو اللي خسرج .. مو انتي
قامت ندى والدموع مغطيه ويها: بالعكس .. أهو كان مستعد يتحدى الكل عشاني .. حتى ابوه المريض لكن انا الطيبه اللي خليته يروح ويتزوجها.. انتي ماتدرين يا شيماء لو اني ماشفتها يمكن بكون اكثر راحه (تصر على اسنانها) بس انا شفتها .. كانت وايد حلوة..وتدخل القلب بسرعه.. وتنحب .
شيماء: انتي اللي يبتي لروحج هالمعاناه .. انا قلت لج لا نروح انتي اللي صممتي
ندى: كان لازم اشوفها .. لازم اشوفه شلون وياها ..
شيماء: استفدتي شي اللحين
ندى توقف على باب البلكون واهي تبجي: مرضت نفسي الا مااستفدت.. مع انه يحبني وانا متاكده من حبه لي الا انها .. تقدر تدخل قلبه .. انا اعرف خالد .. ان اكتشف فيه صفه من الصفات اللي يحب تواجدها باحد .. راح تدخل البنت قلبه..
شيماء: وهذا المفروض .. انه يحب زوجته ام عياله ..
ندى التفت وملامحها متغيره: خالد مستحيل يحب احد غيري .. مو من حقه يحب احد غيره
شيماء: لا صج .. عيل ليش خليتيه يتزوج
ندى تحاول تبرر: عشان ابوه .. عشان موقع عايلته .. مو عشان انه يكون حياه وياها .. اهو حياته فيني .. فيني انا وبس .
شيماء باستهزاء واهي تقعد على الفراش: انا مكانج ما بقول جذي.
ندى بخوف: ليش
شيماء: لانه يقضي شهر العسل بايطاليا..
ندى سرحت .. في ايطاليا.. ليش يا خالد .. ايطاليا لي ولك .. انت اللي قلت جذي..
شيماء قامت: it`s over honey خلي خالد فصل منتهي بحياتج وابدي تكتبين بالفصل الثاني
ندى: خالد مو فصل .. الفصل ما يظل مده 4 سنوات على بعضها .. خالد الكتاب كله..بس انتي شدراج انه بايطاليا
شيماء: اتصلت بسيف البارحه .. أهو قال لي ..
ندى: واهم الحين وين
شيماء: بروما على مااظن بيتحركون لفينيس..
فكرت ندى بخبث .. اهي ما تذكر رقم تلفون البيت بروما بس تذكر رقم فينيسيا..
ندى: ومتى بيروح فينيسيا
شيماء : ماادري .. يمكن بعد يومين .. ليش؟
ندى: لا ولا شي ... ولا شي..
شيماء: any way الحين انا لازم امشي .. لاني تاخرت على الشباب.... last call are you coming
ندى واهي تفكر: لا .. مو يايه .. مرة ثانيه
شيماء: افكر .. متى بتكون يالله باي ..
ندى واهي شارده: باي
راحت شيماء وصارت ندى لحالها .. قعدت تفكر بايامها ويا خالد بروما .. اهي صج عاشت وياه بنفس البيت بس بغرفه منفصله.. وكانت تساله عن الجناح اللي فيها .. واهو دايما يغطي على الموضوع.. يا ترى اهو قاعد وياها.. ويا قُمر بذاك الجناح.. هزت راسها عن الافكار اللي تفكر فيها .. قعدت .. تفكر بخالد .. وتفكر بايطاليا وياه.. وحياتهم اللي تشاركوا فيها لمده 4 سنوات.. شلون خلته يتزوج .. كان لازم تمنعه.. وتخليه يتزوجها اهي ولو انها ماتبي الزواج اللحين بس اهي مستعده تتخلى عن حريتها وشخصيتها المستقله وترد الكويت وياه ولو انها ما تحب بلاد غير انجلترا.. بس عشان خالد كل شي يهون.. قعدت تتصور قُمر مثل الخدامه تحت ريله .. مثل ما يبون البدو من اهله .. البنت تكون خادمه عندهم .. طبعا ندى كانت غلطانه بفكرتها عن البدو.. لانها ماعاشت وياهم بس اهي بفكرها أي انسان يعيش برع لندن انسان غير متحضر او متحرر فكريا .. واكبر دليل يساندها في فكرتها هذي اهي زواج خالد من بنت عمه بالغصب .. مع ان قُمر بنت يتمناها الملايين الا ان خالد ما بغاها عشانها ..رخت راسها على مسند الكرسي.. قلت له يتزوجها.. مو معناته انه ينساني بعد .. ليش مااتصل لي.. تحريته بيتصل فيني اربع وعشرين ساعه يخبرني عن إلى يحس فيه واهو بعيد عني.. مثل ماانا احس ..ولا اكثر..ااااخ يا خالد.. ما تنفع الاااه اللحين ياندى .. انتي خلاص .. انتي من باع خالد لقُمر .من دون ما تحسين .. بس مستحيل ارضى جذي .. اهو لازم بيتصل فيني .. وانا بظل انتظر اتصاله ..ظلت ندى .. تفكر بشر .. انها لازم تسمع صوت خالد مرة ثانيه .. وانتظرت ليما ينتقل الى فينيسيا وببتصل فيه هناك .. بوريج يا قُمر .. انتي مستحيل تاخذين خاالد مني .. لو اضطريت اني استقصيج من الدنيا نفسها .. خالد لازم يرجع لي .. انا غلط يوم زوجته منج .. غلط ولازم اصلح غلطتي..
قُمر اللي كانت راقده والاحلام الورديه كلها بجفونها ما كانت واعيه على الاحداث اللي راح تصير بحياتها .. وشنو اثرها راح يكون؟؟
الجزء السادس
الفصل الأول
وصلوا فينيسيا قبل 4 ايام .. بس لان خالد كان مشغول شوي يدور على شقه فاخرة بفينيسيا لان البيت تحت الصيانه من رطوبه الصيف القويه..لا قُمر ولا خالد كانوا يدرون وانصدموا بهذا الشي يوم وصلهم اوتيلو السايق .. سكنوا بفندق ليما يلقى خالد شقه مناسبه لهم .. حجز بالفندق سويت فخم فيه حجرتين وصاله وحمام واحد مشترك .. وللحين اهو يدور على شقه .. يتصل بمعارفه لكن كلهم مسافرين .. مما اضطره انه يوقف عمليه البحث شويه ..
قُمر كانت تحس باروع الاحاسيس.. ما يهمه لو كانو يعيشون تحت الجسور المنتشرة اهم شي انها تكون ويا خالد .. يوم عن يوم يزيد حبها لخالد .. وتزيد المشاعر الجميله له .. اقل الحركات اللي يقوم بها تخليها تنعجب فيه .. مرة كانوا يتمشون باحد طرقات فينيسيا .. كانت قُمر شارده واهي تطالع البيوت والمباني المنتشرة ولا منتبهه للشارع ..وكان هنا ك جزاز مرمي بالشارع خالد انتبه له ووقفها بيده ودفعه بعيد عن دربها .. اهي ابتسمت له ابتسامتها المعتاده .. اللحين صارت الخواطر تتدفق عندها.. تكتب بدون توقف .. بس يختفي خالد عن نظرها تختلس الوقت وتكتب خاطرة سريعه.. (جسور فينيسيا(
" اسير معه .. بشوارع فينيسيا الضيقه.. اتقى رطوبتها بملابس فاتحه .. واسترشد الطرقات بمسكه يده ..كم تغير .. واصبح شخصا اخرا .. يشبه احدا كنت اعرفه .. شخصا كنت انشده .. وانشد لقياه .. باصعب اوقاتي لم اعد احتاجه بعد الان .. لدي هو .. هو فقط ...))
سكرت الدفتر على قدوم خالد وقامت وياه ..كملوا الدرب واهم يتمشون .. اشياء ناعمه تشتريها قُمر كتذكارات لخواتها وارفيجاتها واصدقائها ... لولوة مثلا شرت لها خاتم وعقد من المرجان الاحمر خفيف الديزاين ودورت ليما لقت وياهم تراجي تناسب .. البياع عطاها وياهم منديل احمر مناسب وخلتهم مع بعض باللف وحطتها على جهه للولوه.. وكل مرة تتصل بالبيت مروة توصيها على شي لدرجه انها كرهتها بالاتصال للبيت اشترت لجاسم وطلال وخليفه اشياء متشابهه .. قميص فاخر ولا ساعه ولا عطورات ايطاليه لاسامي بارزة . وبكل مرة تشتري شي لخالد بس تخليه عنه عشان تعطيه اياه لين راحوا بيتهم حزة اللي بيزهب .. اشترت لامها وعمتها شالات ومجوهرات حلوة وتناسب سنهم .. واشترت لعمها وخالد نفس الهديه خاتم بماسه للخنصر .. تخيلته على يد خالد .. بدوي اصيل ..شكثر تحب خالد .. لو على خاطرها انها تقول له وتخلص نفسها من هذي المشاعر القويه اللي ما ترسيها ابدا تحس نفسها عايمه بالجو .. ما درت ان الحب يمكن يكون جذي .. تقارن بينه وبين الانجذاب اللي حسته لزايد اخو لولوه لكن مسرع ما تمحي من بالها هالذكرى لانها مجرد طيف المراهقه والمدرسه.. لان خالد ملك كل شي فيها بظر ف3 اسابيع بس .. الله يعينها لباجي العمر ..
خالد.. امممممم شقول عن خالد ّ .. خالد ما عاد خالد المحبط ابدا .. استوى خالد قبل .. النشيط المرح المغرور شوي .. بس غروره كان محتمل لان قُمر ما كانت تقل غرور عنه .. ويحس انهم يتلايمون على بعض .. صار ما يقدر على فراق قُمر ابدا .. ما يدري ليش .. لين تختفي عن عيونه يصير مثل التايه .. عيونه تتلفت يمين ويسار ليما يلاقيها ويهدى باله .. يحسها مثل النسمه اللي تضيع بسرعه.. يتذكر مرة يوم طلعوا محلات ثياب .. المارت كان كبير لدرجه ان خالد تعب من المشي ويا قُمر واستراحوا شوي على احد الكراسي .. شوي الا والبياعه اتيي صوب قُمر عشان تجرب احد الفساتين .. وراحت وياها.. و لكن تاخرت بالرده ..خالد بدى يحاتيها ..راح سال احد البياعه وقالت له انها طلعت من المارت.. خالد فكر انها طلعت راحت محل جريب لكن لا.. دخل محل مجوهرات .. يشوفها يمكن هناك هم لا.. بعد جوله بين المحلات والخوف يستحله شوي شوي على قُمر .. رد المحل يشوفها لقاها قاعده على المكان نفسه اللي كانوا قاعدين عليه واهي هادئه ولكن حزينه وكانها مضيعه شي
خالد : وين رحتي قُمر
قُمر بمفاجاه: ما رحت مكان .. هني .. اجرب فستان
خالد: انا دورت عليج يوم تاخرتي علي وقالت لي البياعه انج طلعتي
قُمر : ما رحت مكان .. كاني مكاني
خالد : مرة ثانيه قولي لي .. لاتخليني جذي مثل التايه ..
قُمر بحزن: انت بعد .. لا تختفي جذي مرة وحده ..
خالد يبتسم: حصل خير .. نمشي..
قُمر: لا لحظه بعد شي واحد...
راحت قُمر عنه.. كانت مساع تطالع دبابيس قمصان وشرت واحد ثاني غير عن دبوس ميلان .. كان عليه رسمه نسر ذهبي خذته وطلبت منهم يلفونه بورق ازرق ... وردت لخالد واهي تبتسم ...
جهز البيت من بعد التصليح وانتقلوا له .. البيت كان قصر صغير.. متفرد بمنطقته .. مو باي بنايه او مجمع عمارات مثل روما ..كان فيه بوابه وحديقه وغرفه تشميس والصاله كانت كبيرة ودائريه اثاثها شرقي والحوايط معظمها من الجزاز الملون .. قُمر حست انها ردت ياهل اول ما دخلت البيت.. كان بمثابه بيت لعب .. حتى خالد كان متعجب من الديكور اليديد بس كان معطي المجال كله لقُمر .. قُمر حست انها بالبيت لان صور العايله كانت منتشرة .. عمها وابوها وعمتها وعمها المرحوم بو سعود .. يدها سبع ويدتها نوفه .. حتى انها لقت صورة لها واهي صغيره مصفوفه يم صورة جاسم ومن بعدها صورة خالد واهو شباب.. شكل الصورة مصورة برع لان كان واقف يم نهر ..
خالد: عجبج المكان
قُمر تاخذ نفس : وايد
خالد: حسيتج بتنعجبين بالمكان .. لانه وايد عائلي
قُمر: من متى وعند عمي البيت هذا؟
خالد: البيت شراكه لعايله بن ظاحي كلها .. شروه قبل 15 سنه .. كلفهم ثروة بس يستاهل.
قُمر: أي والله يستاهل .. الخدم اللي هني عرب ولا اجانب
خالد: شوي عرب وشوي ايطاليين .. بس لاتحاتين .. الطباخه عربيه..
قُمر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زين
خالد: ههههههههه ادري فيج.. بروح ارتاح انا .. وايد تنقلت وما رقدت زين وقظيني على الساعه 2 اوكيه
قُمر: ان شالله ..
خالد واهو يركب الدري: وانتي بعد ريحي .. من الصبح قاعده
قُمر: لا تو الناس .. بشوف البيت اول ..
خالد : على راحتج
قُمر: نوم العوافي
خالد بنظرة حنونه: الله يعافيج ...
قعدت قُمر تدور بالبيت.. وتشوف الخدم العرب والايطاليين كانوا يتكلمون انجليزي .. طلعت برع بالحديقه .. الشمس ساطعه والسما صافيه .. ردت داخل خذت دفترها من
جنطتها اللي بالصاله وطلعت برع على احد الكراسي المصفوفه .. قعدت تكتب شي من خاطرها
(كم هو لجميل حنانه .. احس بالعظمه معه .. وكانتي ملكه النساء اجمعين ..لا حبور كحبوري معه.. ولا هناء كهناي بحظنه..هل هو دائما هكذا..ام حبي له قد جمله..احبه .. واحبه... ولااعرف كيف تغلغل حبه فيا هكذا..كل اللذي اتمناه..ان يكوون لي .. الى الابد ...((خاطرة من قلبي(
دخلت من بعدها البيت وخذت جنطتها تروح دارها .. رن التلفون واستغربت منه .. من يمكن يتصل فيهم..
قُمر: الوو
وتسكر الخط ..قُمر استعجبت.. حتى بايطاليا اكو تحرش.. ما يندرى ..وراحت فوق.. توهقت قُمر.. ماتدري أي غرفه غرفتها.. لكن بالحس راحت عند اول غرفه..فتحت الباب وشافتها كبيرة.. مثل الجناح اللي بروما .. حتى ان كان مزين بورد بالوسط .. راحت عند الورد .. قعدت تتحسس اوراقه .. مخمليه ناعمه.. عطرة .. اخذت نظرة على الغرفه واقشعر بدنها .. شكثر بتكون محظوظه لو ان اهي وخالد كانو يتبادلون نفس المشاعر ..
طلعت من الغرفه وراحت للغرفه الثانيه.. شافت ان فيها سرير لشخص واحد وشكلها رجاليه شوي وطلعت منها.. دخلت على الصاله وشافت 3 ابواب .. توجهت لاول باب تبي تدخل منه وفجاه ينفتح باب ثاني.. كان خالد طالع من الحمام ولابس بشكير سباحه.. وقف خالد من الدهشه وقُمر مثله.. هالمرة ما شردت قُمر مثل ذيج المرة بس غضت بصرها
خالد بارتباك لكن بابتسام: هاذي غرفتي .. غرفتج انتي الثانيه ..
التفتت قُمر .. الغرفه كانت ملازقه لغرف خالد .. ما يفرق بينهم الا جدار..
قُمر بحيا: شكرا..
خالد: العفو
راحت قُمر دارها بكل هدوء ودخلت وصكت الباب من وراها.. خالد ظل واقف مكانه.. تنهد ..لو شوي دخلت داري من دون ما تدري ورحت فيها وياها.. ضحك ضحكه شريرة ودخل داره من بعدها.. كان يغني اغنيه كاظم الساهر بصوت ساخر شوي قُمر قعدت تتسمع صوته من دارها واهي تضحك.. راحت عند الطوفه اللي بين دارها ودارها عشان تسمع بوضوح .. تغيرت الاغنيه .. اللحين يغني اغنيه اجنبيه واهو يميل بصوته مثلهم ويرفع الدرجات ويضخم وينعم من صوته واهي تضحك عليه.. يحليله خالد لين مرتاح.. ولا احد يتحداه .. يخلي الواحد يضحك ويرتاح بعد ..اهي بعد طلعت ثيابها من الجنطه وطلعت عشان الحمام الخارجي لان ماكو حمام بدارها ..خذت شاور سريع وطلعت من بعده وشافت خالد واقف على دارها يطق الباب
قُمر من وراه بهدوء: نعم
خالد انتفض
قُمر تضحك عليه: هههههههههه
خالد: يا معوده علامج تسوين جذي
قُمر: هههههههههههه مسامحه بس ما قدرت ايود روحي .. خير بغيت شي
خالد: سلامتج بس...
قُمر: بس شنو..
خالد: عندج قراضه.. اضافر
قُمر : أي عندي .. تبيه
خالد بمرح: أي .. بعد اذنج طبعا
قُمر: هههههههههههههه اكيد لحظه شوي
دخلت قُمر دارها وخلت الباب مفتوح .. قعدت تحوس بمخابي الجنطه وطلع بالغلط فستان النوم على دخله خالد للغرفه قُمر ما قدرت تخبيه لان خالد كان سريع ودخل الدار واكيد شافه
خالد: ها لقيتيه
قُمر كانت ساكته واهو استغرب سكوتها طالع الجنطه وشاف الفستان على السرير .. تصاعد الدم كله براسه من الفستان ونعومه واثارته.. وبسرعه طلع من الدار
خالد: لين لقيتيه ييبيه لي الصاله
قُمر والحيا ذابحها: ان شالله
طلع خالد وقُمر صكت الباب من وراه.. الله يغربلج يا مريوم على عملتج السوده .. ويغربلني بعد ليش اني طلعته اللحين .. صج ما عندي سالفه .. الحين خالد شبيقول عنها .. يا ربي شهالفشيله .. رمت روحها على السرير واهي تبي تبجي بس الموقف كان يضحك اكثر من انه يبجي ..
خالد بره الغرفه كان للحين يحس بالحرارة بويهه .. بس متدارك الموضوع .. وبسرعه تذكر مكالمه مريم بروما .. قُمر كانت تلومهن على شي واكيد ان الفستان اهو الشي.. لان قُمر مستحيل تسوي جذي او تشتري فستان مثل ذاك الفستان .. ضحك على خفه دمها .. شكثر خجوله وشكثر تستحي .. حبابه والله لكن مريوم السباله راح يجازيها على هالحركات البايخه ...
بعد خمس دقايق طلعت قُمر ومعاها علبه الاظافر كلها ..
قُمر بحيا وعيونها بالارض: تفضل
خالد: زاد فضلج
حطت العلبه وراحت غرفتها
خالد: قُمر
من دون ما تلتفت له: نعم
خالد: ممكن تقصي لي انتي اظافري.. مااحب اقصصهم لحالي
سكتت قُمر .. تقص اظافره . .معناته راح تلمسه .. يا ربي .. هاذي المصيبه
خالد حس بخجلها : على راحتج طبعا
قُمر قوت نفسها: ان شالله
راحت لعنده ويلست حذاله.. لاول مرة تكون بهالقرب منه واهو صاحي .. او مو طالعين برع .. قعدت تقصص اظافره بخفه ..تقلب باياديه وتلمس صوبعه كله.. يده كانت حلوة.. ناعمه واصابعه طويله ونحيله.. اخذت المبرد وحفتهن وعدلتهن وصارت القعده حلوة لها لانها تحب تعدل الاظافر وردتها هاذي الهوايه لذكريات لعمها جاسم واخوانها وخواتها.. اخذت المنظف وقعدت تنظف اظافره من الزوايد البيضه واخذت لوح التلميع وعلى الخطوات الثلاث. الحك .. التبريد .. والتلميع . .يوم خلصت كانت مبتسمه : فوولا
خالد يطالع اظافره .. يمين يسار من فوق ومن تحت .. كانوا اظافر يديده .. ومعتني فيها
قُمر: شرايك
خالد: وايد زين .. اول مرة اظافري يصيرون جذي.. اشتغلتي قبل بصالون
قُمر: هههههههههههههههههههههههههههه لا .. هههههههههه هاذي نوفه اختي علمتني جذي وانا غلبتها .. قبل الكل يصطف او يحجز معاي موعد اعدل له اظافره.. عمي جاسم طلال .. نوفه حتىخالتي ام خليل ..
خالد باعجاب: انا منبهر .. بس هاا من يوم ورايح ماكو الا اظافري..
قُمر: ليش يعني انانيه
خالد: مرتي وانا حر .. بس ابيها لي .. اكو مانع؟
استحت قُمر ونزلت راسها.. يطالعها باستغراب ورفع راسها بيده وبصوت ناعم: ليش انا قلت شي غلط ..
قُمر بحيا: ماادري ..
خالد: قُمر ... انتي زوجتي .. ولا الغرف المنفصله نستج
هالشي..
زاد الحيا بقُمر .. اهو صاج بكلامه .. بس اهي ما تقدر توافقه على هذا الشي.. لانها بتموت من الحيا ..
زاد قرب خالد من قُمر : قُمر انا .....
يرن التلفون ويقطع الكلام من بيناتهم..
خالد باستغراب: انتي قلتي لاحد اننا وصلنا فينيسيا ..
قُمر : لا محد ..
خالد: غريبه...
راح خالد يرد على التلفون .. رفعه
خالد: الووو
الطرف الثاني: ....................
خالد: الووووو
الطرف الثاني: ...............
خالد احتار.. من اللي بيتصل ويقعد ساكت .. والمكالمه يبين عليها دوليه .. منو يا ترى..
خالد: last call hello
ندى: هاي خالد ....
خالد انصدم ... اهو يعرف هالنبرة . هاذي الهاي .... مو غريبه عليه: h.. hii
ندى: اكيد عرفتني
خالد مرتبك .. كل شي فيه فوق تحت... شصاير... ندى متصله ... ندى المتصله ..
يرد بانجليزيه مرتجفه شوي: just a sac (يلتفت لقُمر) برد عليه من غرفتي
قُمر: خير؟؟
خالد: الخير بويهج بس برد عليه من غرفتي ...
قُمر: ان شالله
خالد يرد للتلفون: I`m back ..dial on my room ext it`s 7
ندى: اوكيه ... باي
خالد: باي (يتلفت لقُمر بعصبيه) بشله من غرفتي انتي صكيه اوكيه
قُمر باستغراب: ان شالله
راح خالد بسرعه غرفته وقفل الباب من وراه وقُمر حامله السماعه سمعت رفعتها بدار خالد ونزلتها بسرعه..
شصاير .. منو المتصل .. خالد تغيرت ملامحه نهائيا .. الف والف شعور ظهر على شكله .. السعاده .. الارتباك .. الحيرة .. الاستغراب... منو المتصل فيه .. ردت قُمر دارها واهي مشغوله البال .. بس مسرع ما نست اللي صار وردت حق كلام خالد قبل المكالمه ... كان بيقول شي مهم .. بس المكالمه وقفت كلامه.. نفضت الافكار عنها وقعدت ترتب اغراضها وتصفها بالادراج والكبت .. لان قعدتهم بتطول في فينيسيا غير عن كل المناطق الباجيه .. من بعدها بيروحون باليرمو لمده بسيطه ومنها لروما مرة ثانيه وبعدين الكويت ... وينتهي شهر العسل ..
خالد: الو
ندى بارتباك: شلونك خالد
خالد بحزن عميق : ابخير.. انتي شخبارج
ندى: بخير..... ماادري ..... شوي بخير.....(انهارت ندى) انا مو بخير خالد ... .حيل مو بخير
خالد بغضب ونعومه بنفس الوقت: سلامتج .. ما تشوفين شر ....
صمت بيناتهم.. ما يدري شنو يقول لها.. ما توقع اتصالها ابدا ..بس فرح للاتصال.. معناته ان ندى للحين ما نسته.. ندى للحين تذكره.. ما نست ذكرياتهم ويا بعض..بس للليش متصله فيه.. تذكر اخر مرة كلمها يوم رفضته وخلته يرد الكويت ويتزوج من قُمر .. زاد حقده والمه
ندى والبجي بصوتها: ليش يا خالد ... ليش ايطاليا بالذات... نسيت وعودنا .. نسيت الكلام اللي مبيناتنا .. ان محد منا ينزل ايطاليا الا ويا الثاني ..
خالد بالم عميق: كنتي تقدرين تكونين اللي وياي .. بس انتي ما بغيتي هالشي
ندى: تكفى خالد .. لا تذكرني .. ما تدري شكثر انا نادمه .. نادمه يا خالد.
خالد: من بعد شنو .. من بعد ما بعتيني ..
ندى : تكفى خالد ... كافي .. والله كافي ... احس اني بتقطع .. بس انت تعرف انا ليش سويت اللي سويته
خالد: أي ......... ادري....
ندى واللوعه باوصالها: خالد .......i missed you
تنزل من خالد دمعه الم ولوعه من خاطر....
ندى: احبك خالد ....... والله العظيم احبك ..... come back to me pls I need you
وبدت ندى نوبه من البجي العظيم .. تشهق والعبرة ماخذه انفاسها وخالد مو مستحمل ابد ... اهو يحب ندى .. مهما كان .. يحبها ..
خالد: تكفين ندى كافي.. لا تسوين في روحج جذي...
ندى: مااقدر يا خالد.. اكبر مني هالشعور .. اكبر مني
خالد: انزين عشان خاطري سكتي
وظلت تبجي
خالد: عشان الحب اللي جمعنا... سكتي..اذا انا مااستحمل شي بالدنيا فاهو دموعج الغاليه ...
هدأت ندى نفسها شوي ..: خالد.... رد لي بليز ... بليز خالد .. رد لندن .. ولحياتنا ... ولجامعتنا ... بليز
خالد: شقاعده اتقولين .. انتي ناسيه اني متزوج .. ولا ما كنتي انتي اللي حضرت زواجي ..
ندى: بلى ... بلى ... خالد .. لازم اشوفك .. بييك فينيسيا .. لازم اتكلم وياك ..
خالد: كاه تتكلمين وياي..
ندى: التلفون ما ينفع .. لازم اشوفك ..
خالد بعصبيه: مستحيل ندى ..
ندى بتوسل: ارجوك خالد تكفى .. تكفى حبيبي .. اذا كنت تحبني .. وافق.. وافق خالد وانا على اول طائرة لروما
خالد بسخريه: احنا بفينيسيا ولا انتي ناسيه
ندى: لاتقول احنا .. لا تدخلها بالموضوع
خالد: اهي كل الموضوع
ندى بصوت مشجون : ارجوك خالد .. اذا بقلبك رحمه لا تييب لي طاريها .. I hate her
خالد: why hah ليش ... شسوت لج ..
ندى بصوت عالي: اخذتك مني .. اخذتك مني وحرمتني منك
خالد بعصبيه: انتي اللي بعتيني لها .. واهي قبلت فيني
ندى تغمض عيونها من الالم: خالد بليز ..stop saying this you are killing me with these words
من دون أي اعتبار لكلماتها: ... face it ندى .. انتي خسرتيني .. لصالحها .. انا خلاص.. ملكها .. ملكها اهي بس
ندى بصياح عالي: خاااااااالد حرام عليك
خالد واهو يزيد: خلاص.. خالد اللي عرفتيه مات.. حل مكانه خالد اللي يحب قُمر.. ويتفرد بقُمر كل يوم وكل ليله وكل ساعه.. مو بس قلبه الا كله وكل اهله ملك لها
ندى واهي تتوسل: خالد ارجوك ... لا تذبحني ... ارجوك
وقعدت تبجي وصوتها واصل للتلفون ... حس خالد انه يبي يقتلها .. صج انه مو معاها .. بس يبي يقتلها بالكلام ... لانها قتلته يوم ردته لقُمر .. توه الا قايم من صدمتها .. وترد ترجع لحياته .. شالهدف .. شمقصدها من هالرده..
خالد: خلصيني شتبين
ندى: ابيك.....
خالد: سوري .. you are to late honey انا مملوك ... مملوك لقُمر
ندى بحقد: عساها الموت
خالد: قص بلسانج .. ان ماتت قُمر انا اموت معاها ..
ندى بعجب: تموت معاها .......... خالد انت بديت تحبها..
خالد ما يدري شيجاوب.. بس الحقد اللي ملا قلبه وكان المسيطر عليه: أي .. احبها .. سامعتني يا ندى .. احبها .. اموت فيها .. اعشقها .. اذوب فيها .. ماا قدر اتصور نعمه ربي اللي مرزقها علي بزواجي من قُمر .. قُمر صج قُمر .. شلون استحلتني ما دريت .. احبها .. احبها يا ندى .. احبها .. احبها كثر كرهي لج .. احبها كثر حقدي عليج.. احبها .......
راح صوت خالد يبجي.. ما يقدر يستحمل الضغط اكثر ... ما يقدر يقاوم اكثر
خالد: لا... مستحيل انا احب غيرج .. بس انتي جرحتيني ندى .. you gave me up nada
ندى: والله ما بعتك حبيبي ... احد يبيع روحه .. احد يبيع قلبه
خالد: أي .. الضعيف.. قليل الثقه .. البارد .. الانسان اللي ما يبادل الشخص المحبه
ندى: انا ماابادلك المحبه .. نسيت السنوات يا خالد .. اربع سنوات من الحب والغرام نسيتها
خالد: انساها .. بالله عليج انا بايطاليا .. شلون انسى.. ما تفهميني شلون انسى..
ندى: ليش اخترت ايطاليا.. كنت تقدر تروح فرنسا .. بلجيكا .. ألمانيا ... ليش ايطاليا .. ليش فينيسيا ...
خالد: تبين تعرفين ... فكري .. انا ما عندي كلام وياج ولا تحاولين انج تتصلين مرة ثانيه .. حشمي زوجتي
ندى بغضب: to hell with her قلما تعنيني هالانسانه ..
خالد: صج .. متاكده .. عيل ليش ييتي العرسس
ندى: عشان اشوفك ..
خالد: تشوفيني
ندى: أي
خالد : تشوفيني ولا تشوفين قُمر اللي باخذها.. قُمر إلى سحرت ابوي وخلته مثل المارد جدامها.. كل اللي تبيه تلقاه.. حتى لو ما طلبت.. يتنفذ لها اللي تبيه .
ندى: كل شي يمكن أي الا انت لا
خالد: كل شي يمكن لا الا انا أي ... قصدج
ندى باستنكار: لا تقولي انك .......
خالد: وليش لا ... مو زوجتي اهي .. مو شريكه حياتي ...
ندى: مااصدق .. مستحيل يا خالد .. مستحيل تسويها ..
خالد: لاتتحديني ندى .. اقدر اسوي أي شي ..
ندى تعرف خالد وتحدياته.. ما تبي تتحداه .. لانها اهي اللي راح تخسر: تكفى خالد .. لا تموتني .. انا شوي واموت .. لا تموتني اكثر بهالكلام .. انا احبك خالد احبك
خالد: well you didn`t love me enough ماحبيتني كفايه يا ندى عشان تكونين بمكان قُمر .. وخسرتي ..
ندى: ابي اعوض
خالد: بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت
ندى: بلى يا خالد .. عطني فرصه .. اثبت لك حبي .. وهالمرة .. ما راح اعتبر لاحد
خالد: خلاص ندى .. بعطيج فرصه ليش لا .. بنشوف قدراتج ... وهل راح تقدرين ترديني لج .. ولا لاء
ندى: اوكيه خالد .. راح تشوف .. وتشوف بالايام اليايه شنو راح اسوي عشانك ...
خالد : بشوف.. يالله .. انا الحين بسكره ..
ندى: going some where
خالد باستفزاز: زوجتي تنتظرني
ندى: احبك خالد
خالد بصدق: حتى انا يا ندى .. بس انتي ذبحتيني .. مااقدر اغفر لج .. مااقدر ..
سكر خالد الخط واهو مثل الطير الجريح.. من بعد ما قرر انه خلاص ينهي هالفصل بحياته مع فصل يديد ويا قُمر ردت ندى ترفع الاقلام لكتابه الفصل من يديد.. يا ربي ساعدني .. انا ليش طحت بهالموقف.. ليش؟؟