كاتب الموضوع :
سيرين بوسيدون
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل جزء تكتبينه...أستمع لخفقات قلبكِ ...أصغي لحديث روحكِ...أنصت لمحادثة فكركِ....واجد المتعة بإشغال فكري بأبطالكِ...أجد المتعة بإشغال عقلي بأحداثكِ....ثم آخذ برهة للشعور بلذة المشاعر التي تطفو على صفحة سماء روايتكِ....للإحساس لسكرة خمر العواطف التي تحلق مع نبضات قلبي في بحر غموضكِ..فلقد أصبحت تشبهين إدوارد بغموضه...كلوديا برقتها...آمون بعقلانيته....ورغم ما أصبحت عليه فلا زلت تلك الرائعة التي تخط بأناملها ..إبداع لا مثيل له....فريد من نوعه...متميز نادر...تلك التي تكتب لها الردود الطويلة قبل القصيرة...المليئة بالمشاعر والمضرجة بالشكر والتقدير...لها وحدها....سيرين لقد أبدعت
نأتي للتوقعات والتعليقات:
ادوارد وكلوديا: نأتي لوحشنا البارد وحسنائه الحمقاء...لكم أكره التسلية التي يحصل عيها جراء لعبه بدميته _كلوديا_...ولكم أكره البرود الذي يكتسيه وليس فقط مع كلوديا بل لعائلته ولكل من حوله....ولكم أكره فشل كلوديا بامتحان نسيانه....وأشد ما اكرهه بكل ذلك هو عدم مقدرتها على إخفاء مشاعرها وانفعالاتها أمام الجميع...بمن فيهم ادوارد ...لقد أعجبتني مغامرة كلوديا باقتحام عالم إدوارد ولكنه لم يفدها بشيء...ولكم تمنيت أن تجد دفتر مذكراته أو شيء من هذا القبيل..ولكنني أشك انه يشعر حتى يكتب ما يشعر به...وأشك أن حياته هادئة ما بين العمل والمنزل لذلك لا أحداث هامة يكتبها...الصورة المجعدة تدل وبلا شك على قهره من إيفان لوقوفه بجانب كلوديا....فغلى متى سيظل صامداً أمام حبها الغير المشروط...وإلى متى سيبقى قلبه محاصراً بسوار القسوة والبرود؟؟؟؟...وكم أتمنى الآن أن يتأذى من الزجاجة في رجله...وان يتجرثم الجرح حتى يمكث بالمستشفى أسبوع كامل تحت رحمة الأطباء... حتى لا ينغر بنفسه كثيراً ويظن نفسه أسطورة قادمة من الكتب اليونانية...أسطورة لرجل لا يقهر ولا يقارن بأحد...فهو مجرد شاب من البشر...بل إنه اقل من جميع البشر...لأن قلبه مفقود ...أو بالأصح ميت...بانتظار ماذا سيحدث لبطلينا
آمون ولمار:كم أشفق على لمار فغيرتاه العمياء لم تأتِ هكذا بل أتت من ضغط وكره أم آمون لها ومن عدم ثقتها بنفسها ومن وضعهما وزواجهما الغريب...ولكنني متأكدة أن مبدأ زواجهما ولو كان خاطئاً إلا إن آمون حمل بعض المشار على الأقل الإعجاب حتى تقدم لها فالزواج ليس لعبة..وإن كان فعلاً عقلاني وواعي عليه أن يوظف حكمته بمساعدة زواجه و إنجاحه بدل تلك العلاقة المتوترة ...أما هي فيجب عليها أن تخبره بأمر حملها..لعل الله يرزقهما طفل صحيح ويكون فاتحة خير عليهما....الله يوفقهما
كلارا وجدتها:أفعلاَ سافرتا إلى فرنسا....ذهاب دون غياب إن شاء الله..ههههههه...رغم أنني لا أحبها ولكنني أشفق عليها...فهي حمقاء ككلوديا...الله يوفقها ولكن بعيداَ عن وحشنا البارد
((ما حدث من بطلينا إدوارد وكلوديا ...وما حدث بين إدوارد وأهله...وما حدث بين إدوارد وقلبه المتجمد..يقلقني بل يخيفني...فهو لم يهتم لمشاعر أهله وهم أهله...فهل فعلاً سيحرق كلوديا لمجرد ارتكاب جريمة حبه...الآن وقد توضح العنوان لدي...فقد تحول من مصدر غرابة وغموض لمصدر رعب وقلق...فهو يعرف حق المعرفة بحبها النقي الطاهر...ولكنه يريد أن يتسلى ويلعب قليلاً قبل أن يضع حداً لمشاعرها الغير متناهية ...أرجوا أن تحرقه بصدها وهجرانها قبل انم يحرقها ببروده وقسوته....لعل حرارة نيران بعدها تصهر مشاعره المتجمدة في بوتقة الحب))
دمتي مبدعتنا بحفظ المولى....أختك نور الوجود
|