كاتب الموضوع :
سيرين بوسيدون
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كانت الكلمات يفيك حقك ...إن كانت الأسطر تصف إبداعك....فسأكتب وأكتب حتى يجف قلمي وتتوقف أناملي أمام إبداعك.....لا أعرف ماذا أقول؟؟... وماذا عساني أن أقول بعد هذا الجزء المتخم بالمشاعر.... والمليء بالأحداث.....والمحشو باللحظات؟؟؟....لقد أعجبني هذا الجزء كثيراً كما الجزء الماضي والذي قبله والذي قبله...وكل جزء وكل رد وكل كلمة ....نأتي للتعليقات والتوقعات:
كلوديا وإدوارد وإيفان: آه وألف آه....متى سيحس ويعي انه بارد متجمد؟؟؟..بالطبع إني أقصد إدوارد الجليدي!! ....إن كنت لا تحب كلوديا فاتركها وشأنها..لا تنظر لها بنظاراتك التي تدوخها..لا تتصرف بسخف وتجعلها سخرية للجميع....لا تضعها بمواقف لا تحسد عليها....إن كان بين أضلعك قلب يدق وينبض...فوضح لنا إذاً لماذا تفعل هذا بتلك المسكينة الحمقاء؟؟؟....يا إلهي كم أنا غاضبة منه...ومن تصرفاته....أما إيفان فإنه مصدر إثارة وتشويق بهذه القصة...فهو مصدر غضب إدوارد وخروجه عن المألوف وذوبان بعض جليده ويعتبر هذا حسن....ولكنني أشفق عليه...فكلوديا ومهما حاولت ولو بعد عشر سنين ستظل تحب إدوارد أو على الأقل لن تحب من جديد....فحبها لا يقاس أبداً...فكلما فكرت بإيفان وجدت نفسها تقارنه بإدوارد...وكلما وجدت نفسها بورطة وجدت إدوارد..وكأنه الملاك الحارس المعذب لها..فكما قال آمون اليوم ..إنه يستطيع ينقذها ولكنه يستطيع أن يدمرها أيضاً....أليس هو من دمرها وجعلها تبكي آلاف المرات منذ أول جزء؟؟؟؟..أليس هو مصدر عذابها وسعادتها؟؟؟؟... فما هي النهاية؟؟؟؟....أتمنى أن تكون هذه الرحلة نور يقشع ضباب الأرواح ويوضح حقيقة المشاعر..رغم أن البداية غير مشجعة
روزا وجورج: ثنائي غريب وعجيب..وهي كابنتها وقعت في دوامة أبدية لا نهائية وستظل فيها دوماً وأبداً...فهو لا يزال يحمل بداخله ذلك الشخص السيئ والمؤذي والغير مبالي..وهي لا زالت تحمل تلك الفتاة الساذجة الخجولة المتسرعة....بانتظار نضجهما ونهاية هذا النضوج باتفاقهما على حل من أجل قلباهما النابضان ومن أجل ثمرة حبهما ....كلوديا
كلارا : أحيانً أشفق على حالها مع إدوارد البارد..ولكنني أستعيد موقفي بالغضب منها عندما تتقرب منه وتضحك له...وتكون قربه.... وأكثر ما يغيضني تصرفات إدوارد معها عندما تكون كلوديا قريبة..وكأنه يستخدم كلارا لعبة لإثارة غيرتها....وأكثر شيء أبغضه أنه يستطع كشف مشاعرها ..وهو يعرف وموقن بحقيقة تلك المشاعر...فما بالك أن يوجد شخص لا يعرف فقط مشاعرك بل كل شيء عن حياتك حتى أباك وقبل أن تعرف أنت؟..إنه لشيء مزعج
آمون: إذا أنه متزوج...مبروك..هههههه...لم أتوقع ذلك...ولكن شخصيته الرزينة والناضجة تضيف توابل جميلة عل طبختك بين كلوديا وإدوارد
جون:يعجبني هذا الولد الأحمق...وأرجوا ألا يكون بالمستقبل كأخيه البارد....
أشكرك سيرين على هذا الجزء المشوق والطويل....بانتظارك .
أختك نور الوجود
|