كاتب الموضوع :
سيرين بوسيدون
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قلت بأنك رائعة ومبدعة ومميزة ..فأعتقد بأنني سأظلمك ..وسأظلمك كثيراً...فبكل حياتي لم أقرأ رواية بالعربية الفصحى كروايتك....تلبسين شخصياتك مشاعر وعواطف....وتحركينها بيديك كالقدر...وتصنعين أحداث مثيرة...ثم ترمينها بعشوائية مدروسة أمامنا...واعتقد انك لو شاهدتنا لرأيت ملامح الدهشة تتلخص على وجوهنا...لأننا سنبقى معجبين بروايتك وأحداثها وأبطالها...سنظل مدهشين لقدرتك على جذب القراء بأسلوبك المميز وأحداثك الشيقة وأبطالك المختلفين
نأتي للتعليقات والتوقعات:
كلوديا وإيفان: فرحت بأنها لم توافق عليه...لا لأنه أخذها للحفلة بالعكس فإنني أحس أنه شخص جيد وحساس...وهو معذور على الكلام الذي يقوله فهو يحبها بل يعشقها كما قال....والمشكلة انه اعتقد انه يستطيع حمايتها من تلك الوحوش ولكنه لا يستطيع ذلك...فتلك الوحوش تتسلل بين طيات الليل الغامض وتأتي بساعات الغفلة وتلتهم فرائسها البريئة على ضوء القمر...وهي تلك الصغيرة على كل تلك التجارب وكل تلك الأمور...فهي لم تعش حياتها إلا بين المدرسة والبيت...بين خوف وحماية أمها وقصر ذلك البارد إدوارد...لم تعش حياتها وحيدة لتجرب كل تلك الأمور وتكتشف وتتعلم منها...بل عاشت في ظل أشخاص يخافون عليها ولكن طريقة تعبيرهم لحمايتها مختلفة...فمن غضب وحنان أمها ..إلى قسوة وبرود إدوارد...ثم إلى حنان ورقة إيفان...وأخيراً إلى عطف وشفقة آمون....وإذا لا حظنا أنها لا تزال تحت رحمة وحماية هؤلاء الأشخاص بنسب مختلفة...إضافة لأبيها الجديد...الذي دخل إلى الرواية مؤخراً....وبرأي أفضل ما بقدم لها من حماية هو أن توجه من بعيد وتترك لتخوض تجارب الحياة واحدة تلو أخرى...فتكتشف أسرار الحياة وتتعلم كيفية التخلص من تصرفاتها البريئة الساذجة...
كلوديا وإدوارد: نأتي على الحمقاء والوحش...هههههه...تحريف للحسناء والوحش...ورغم جمالها ونقاوتها الداخلية والخارجية إلا انهها تتصرف كطفلة صغيرة لا تعي شيء بهذه الدنيا..وهي بالطبع معذورة لأنها لا تعرف شيء عن تلك الطبقة خصوصاً طبقة الممثلين والمشاهير...وسأظل أطلق لقب الوحش البارد على إدوارد حتى يحدد موقفه ويطلق العنان لمشاعره ويعترف بحبه المخفي بين البطين الأيمن والأذينة اليمنى....(شكلو معلق بالدسام ثلاثي الشرف ومو عارف يطلع هههههههه)احم احم...نعود لبطلنا البارد..فرغم نوبات جنونه وغضبه إلا أنه يحمل نظرات صقيعية بتلك العينين الرماديتين كالصخر...تصرفه بإخراجها من تلك الحفلة تصرف سليم مع انه كان قادراً على تجنب الفضيحة أو ما فعله بإيفان....رغم أنني فرحت بتلك اللكمة...لعلها بداية الغيث وإطلاق مشاعره...ما حدث بالسيارة قد جعلني أطير في سماء الخيالات...إلا أن تلك الغبية الأخرى كلارا قطعت علي تلك الخيالات كم قطعت الجو بين بطلينا ....وأرجوا من كل قلبي أن يتزحزح الجبل الجليدي الجاثم عل صدر وحشنا وان يتصرف جيداً لأنه معلق بكلارا بذلك الخاتم الذهبي ...ومعلق بكلوديا بذلك القلب الجليدي
لا أملك أية توقعات بشأن روزا وجورج ...بانتظارك عزيزتي سيرين...وبانتظار رحلة الجبال لعلها تغير بعض ملامح الرواية خصوصاً بين كلوديا وإدوارد .....فإبداعك يشوقنا لقراءة المزيد من حبرك المزين لصفحاتكِ......دمتي بود
أختك...نور الوجود
|