السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تفتح الزهر بقدوم الربيع ...كما إشراق الشمس بمجيء يوم جديد...كما حلول الليل بموت يوم آخر....كانت احداث هذا الجزئ
فمن غرابة تصرفات كلوديا وكلارا...إلى العلاقة الجديدة بين كلوديا وأبيها...ثم إلى قول إدوارد لكلارا....وانتهاءًً برحلة الجبال والثلوج المجهولة الأحداث
اولاً أحب أن أشكرك على هذه الرواية وعلى هذه الأجزاء التي ننتظرها بفارغ الصبر...نتأثر مع أبطالها ونعيش مع أحداثها....ورغم عدم اقترابها بلغتها او بمناطقهاأو بواقعها من بيئتنا...إلا انها دخلت إلى اعماق قلوبنا وباتت أقرب من كل رواية أخرى.....ونعود مرة أخرى للتعليقات والتوقعات:
كلوديا وكلارا وإدوارد:ثلاثية عجيبة غريبة...معضلة صعبة الحل...فالتصرفات مرآة تعكس المشاعر...والأقوال سهام تنصب بالقلوب...والعلاقات تتشابك بخيوط من حرير..صعبة التمزيق...فخاتم الخطوبة الموجود في يد كل من كلارا وإدوارد..يذكرنا دائماً بأنهما مخطوبان..يذكرنا بعذاب كلوديا...يذكرنا بتلك الحفة المشأومة...ورغم هذا لن نيأس ..وبالنسبة لي سأظل اتمنى ان يحدد إدوارد موقفه ويوجه مشاعره للفتاة الحقيقية منهما...فكلارا وكلوديا ما زالتا صغيرتان على الدخول بهذه الدوامة الكبيرة والشديدة...وتصرفات كل منهما تدل على ذلك....غيرة كلارا...غضب كلوديا...نهاية بمجاملة الواحدة للأخرى....أعتقد بانني أكثر الحديث عن هذا الثالوث المميز ولكنه يظل الثالوث المعقد والغريب والمفضل عندي....بانتظار أعمالك فيهم وقيادتك لمصيرهم
إيفان:منذ ان اعترف إلى نفسع بأنه يميل إليها...عرفت بانه سيكون حجرة بطريق كل من كلوديا وإدوارد...فهو عثرة أمام مشاعر إدوارد الحقيقية...وعثرة امام كلوديا وقراراتها...رحلة الجبال ستلغي موعدها مع إيفان ولكنها ستدعوه للذهاب معهم...وأظن أننا سنشهد على احداث مشوقة ومميزة بالجزء القادم....وأرجوا ومن كل قلبي ان ترفض عرضه...من أجله...كي يتحكم بمشاعره المتدفقة ويوقفها عند حدها...فلا زالا باول الطريق
جورج وروزا ودانيال:نأتي للثالوث الآخر...دانيال لم يعد له ظهور ولكنه سيظهر برحلة الجبال وإن لم يظهر فيها فسيظهر كمصدر عذاب وتانيب ضمير لروزا بعد فترة ليست بطويلة...وسيظهر لجورج كمصدر غيرة وحسد لأنه وقبل مجيئه كان سيكون محله....ولكنه وقتها سيكون مرتاح البال لان كلوديا مالت إليه بالفطرة ...بانتظار المزيد من الميول والتوافق بينه وابنته...وتبقى ظلال وأشبحة الماضي تلاحقنا وتمنع رؤيتنا للماضي الصحيح...وبانتظار هذا الماضي..وانا متأكدة ورغم هذا الماضي سيظل الحب معشش بقلوب بطلينا روزا وجورج
جون :حياة صعبة أرجوا ان يكملها في ظل والديه...على الأقل لا زال صغيراً ولا زال قادراً على تغير مستقبله...فأشد ما أكره ان يكون بالمستقبل كأخيه الغبي....بارد المشاعر ومتهور بقراراته...لانني منزعجة كثيراً من إدوارد فهو غبي منذ تصرفاته المزعجة لكلوديا...وبارد المشاعر منذ أول مشهد له معنا عندما رمى بورقتها الصغيرة كقلبها على الأرض ممزقاً قلبها ومشاعرها الساذجة التي لا تزال تنبض وتحيا به...ومتهور منذاتخاذه كلارا كخطيبة له
أعتقد أنني انهيت ما في قلبي من توقعات وتعليقات...وحاولي أن تغيري كتلة البرود إدوارد قليلاً...فإنني ارجوا خيراً بهذه الرحلة
دمتي بود
أختك نور الوجود

صباحك فل يا سيرينتي البهية برونقها وحسنها
والجزء هــــــذآ غاية في الروعة
فما بين الآلام التي تعانيها بطلتنا لحد الان من تعجرف ادوارد
ومن صبرها وتفهمها لوضعه على اساس انه عش وحيدا بعيدا عن حضن امه
فكانت حياته تفتقد للدفئ

وبين كلارا التي تتعذب بدورها هي الاخرى وهي تظن ان ادوارد لاياتي الى ذلك البيت سوى ليرى كلاوديا على حسب فهمي
والغيرة كذلك تقتلها
لكن اقسم انني اشعر بان هنالك اتفاق خفي بين كلارا وادوارد
والسر سنتعرف عليه قريبا ان شاء الله

ايضا جورج وآلام روزا المسكينة فاية امراة كانت لتنفجر بكل ثوراتها لكنها تتصبر على الوضع ولاتمنع ابنتها من رؤيته
لكن يمكن ان تشعر ببعض الغيرة وكانما جورج اتى في اخر المطاف ليسرق منها حب ابنتها
لكن لتطمئن لن تحب كلاوديا احدا اكثر ما تعشق امها

ايفان
العاشق الولهان
المسكين متى يراف قلب كلاوديا عليه
الصراحة عليها ان تتركه والا تعشمه فيها لانها لن تستطيع محبته
فالافضل الا تحتفظ بشبر من صداقته لان ذلك لن يكفيه
وبالتالي سيتألم مثل ما تتألم هي من ادوارد القريب البعيد القاسي

حبيـــــــــــــــبتـــــــي
روعة ابــــــدآعكــــــــــــ
وماشاء الله عليك ننتظر القادم بشــــــــــــــــــــــــــــــوق