لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-10, 04:28 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 149782
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: سانيورتة الامورة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سانيورتة الامورة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيرين بوسيدون المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[SIZE="4"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله عالسلامة وحج مبرور وذنب مغفور انشاء الله
بس الصراحه تو مانور المنتدى
[/SIZE:p]

 
 

 

عرض البوم صور سانيورتة الامورة   رد مع اقتباس
قديم 09-01-10, 03:21 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151202
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيهآنـ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيهآنـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيرين بوسيدون المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عزيزتـي . .

اهـلاً بعودتـك . .

حــج مـبرور إن شـآء الله وذنب مغفــور . .

بنتظـآرك غالتيــي . .

 
 

 

عرض البوم صور جيهآنـ   رد مع اقتباس
قديم 09-01-10, 06:23 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150229
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: any time عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
any time غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيرين بوسيدون المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سييييييرييين ..زيين طمنتينا عنك يادبه ..
لك وحششششه انتي وروايتك ..

الحمد الله على سلامتك يالغاليه
انتظرررك على احر من الجمــر

 
 

 

عرض البوم صور any time   رد مع اقتباس
قديم 10-01-10, 11:37 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148204
المشاركات: 135
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيرين بوسيدون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدFinland
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيرين بوسيدون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيرين بوسيدون المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اتمنى محد يكون زعلان مني
مع ان كل واحد يزعل له الحق

بس ســامحوني ^^











اشتقـت لكم جميعـاً ولتعليقاتكم
الممتعه ..


اتمنى ان ينال هذا الجزء على رضاكـم
بعد هذا التأخيــر ..







الجزء الثانــي عشر



_ حضري لي بعضا من القهوة ..
قال هذا ووقف ليجتازها نحو الصاله كي يكمل العمل مع روزا ..
اما هي فذهبت نحو المطبخ كي ترا ان كانت ادوات القهوه جاهزه كي تحضر له بعض منها ..
سمعت نغمه هاتفها واعلن عن وصول رساله .. تحركت نحو باب المطبخ لتنظر ان كان هاتفها في الصاله فوجدته لدى والدتها
نظرت لها وهي تنتظر ان تقول لها من اين الرساله .. توقعتها من ساره اذ انها سألتها منذ فتره عن احدى الدروس
فقالت روزا – انه ايفـان .. يبدو انه يريد ان يطمأن عليك ..
مدت الهاتف لأبنتها اللتي تحركت بصعوبه نحوه وهي تحاول عدم الاتفات لأدوارد ..
كان قد رفع عينيه لها وهو ينظر بدون مبالاة .. ما معنى هذي النظره .. ان كان غير مهتم فليدعها وشأنها فقط ..
شعرت ان نظرته الغير مباليه سمرتها .. كانت غير مباليه ولكنها رأت فيها حقدا غريباً .. لقد بدى غاضب جدا
اخذت الهاتف وعادت للمطبخ كي تهرب من عينيه الفضيتين اللتان تشبهان عينا الذئـب ..
دخلت المطبخ بعد هذا وهي تتنفس بعمق .. فتحت الرساله وكانت من ايفان كما قالت والدتها ..
كان يطمئن فيها على ان كل شيء بخير وانهم قد نقلو كل شيء للبيت الجديد ..
ابتسمت وهي تفكر بكميه الاهتمام اللتي يعطيها اياها ايفان .. اجابت على رسالته مطمئنه ان كل شيء بخير
ووضعت الهاتف بعد هذا في جيبها .. اخرجت جهاز صنع القهوة واخذت بعض الوقت وهي تخرج القهوة والاكواب ..
صنعتها بعد هذا وهي ترتب قليلا من اغراض المطبخ وما يأتي في متناول يدها ..
وضعت القهوة بعد هذا في كوبين .. لوالدتها ولأدوارد اذ انها لم تكن تشتهي .. اخذتها للقاعه اللتي كانو فيها
فوجدتهم انتهو تقريبا من ترتيب الكراسي وكل شي لم يبقى سوى التنضيف والترتيب وهذا يبقى لهم ..
كان ادوارد وروزا قد جلسو فقدمت القهوة له ولم تنظر حتى لعينيه بل حاولت اشغال نفسها بأمساك الفنجان الاخر ..
عندما قدمته لوالدتها رفضت اخذه وقالت انها تريد ان تنام ثم انها لو شربته سوف يأرق نومها ..
ابتسمت كلوديا لوالدتها وتوجهت للمطبخ وهي لا تريد الجلوس مع ادوارد .. كانت تسمع اصواتهم بين الحين والاخر وهم
يتحدثون ولكنها لم تكن تسمع ما كانو يتحدثون به ..
رتبت بعض الاغراض في المطبخ وبعد هذا شعرت بالملل وجلست على الكرسي .. اغمضت عينيها قليلا وبدأت تفكر في
كيفية مساعدة والدتها الان .. هي تعرف ان العمل اللذي حصلت عليه امها ومهما كان الدخل فيه فهو لن يلبي احتياجاتهم كلها
فالعمل طاهيه في مطعم ليس فيه ذلك الدخل الذي يأمن معيشة شخصين .. وفوق هذا اجار هذا المنزل ..
دخل في مخيلتها ابوها فجأ .. لقد تذكرت مقابلتها الاولى معه وكيف كان يبدو متسول في الشوارع وهو يبحث عن ابنته
ولكن المره اللتي اخذها فيها ادوارد لمقابلته كان يبدو شخصا مختلفا .. كانت ملابسه انيقه آنذاك وكان يبدو مترفا في حياته ..
هل يعقل ان يكون ابوها رجل ثري .. او ربما ليس ثري تماما ولكنه يملك المال على الاقل .. هل ستكون حياتهم اسهل ان عاد للعيش معهم .. فكرت قليلا ثم سخرت من نفسها على جملتها .. يعود للعيش معهم متى
كان يعيش معهم اصلا كي يعود ..
كيف ستكون حياتهم ان قبلت والدتها ان تعود له .. هل ستكون قادره على العيش معه بدون اي حواجز ..؟
هل ستتعامل معه كما يتعاملون صديقاتها مع ابائهم ام انها سوف تكون
رسميه معه .. فكرت بعد هذا ان والدتها لن تقبل ان
تعود له مهما حدث .. لو كانت ما تزل تحبه لما قبلت بزواجها من دانيال .. فهي لم تكن لترتبط بشخص وهي تفكر بأخر ..
هذا ما كانت تفكر فيه وهي تغلق عينيها وتتنفس بهدوء .. شعرت ان وضعيتها على هذا الحال طالت ولكنها كانت مسترخيه ومرتاحه .. مع مرور هذي الافكار في رأسها لم تعد تسمع صوت ادوارد .. فكرت انها تأتي بأسمه دائما مهما كان الموضوع بعيدا عنه .. تنهدت وهزت رأسها
منزعجه من نفسها وعندما فتحت عينيها كادت ان تقع للخلف اذ وجدت ادوارد امامها ينظر لها وهو يقف امامها مباشرةً .. كانت تعلو وجهه ابتسامه خفيفه لم ترها من قبل على شفاهه . امسكت بالطاوله بسرعه واعادت كرسيها لتتوازن قليلا .. ثبتت بعد هذا ونظرت له بعصبيه ..
_ كنت تستطيع ان تقول شيء بدل التسلل هكذا ..
_ بماذا كنتِ تفكرين ..؟
سألها وهو يسحب الكرسي ليجلس امامها .. نظرت له وهي تفكر ان هذه اول مره يسألها عن ماذا تفكر .. لم يحدث من قبل انه ابدى اي
اهتمام بها من اي ناحيه .. ولكن مهما كان فهي لا تستطيع ان تخبره ان سبب جنونها هذا ليس سواه هو ..
ادارت بعيونها قليلا وقالت وهي تحاول عدم التركيز في عينيه كما يفعل هو ..
_ ليس بالشيء المهم ..
قالت هذا وصمتت وهي تضع هاتفها في جيبها من امام الطاوله .. كانت تبحث عن شيء يلهيها عن النظر له
والتفكير بسعادتها الان وهو يجلس امامها ويتحدث معها بهذي الطريقه ..
_ هل كنتِ تفكرين بي ..؟
قال هذا وهو يحاول احراجها فنظرت له مستغربه وقالت بسرعه وهي تحاول اخفاء توترها ..
_ كم انت واثق ..
قالتها وهي تحاول ان تسخر منه ولكنه لم يهتم بجملتها مما اثار غضبها .. لماذا يكون واثق جدا من اهتمامها به
مع انها حاولت جاهده ان تتجاهله في الأونه الاخيره ..
اخرج هاتفهه عندما اعرب عن وصول رساله .. فتحها وبدأ بقرائتها .. طال الوقت وهو يقرأها ولكن يبدو انه كان يقرأها وهو يفكر في شيء اخر .. لم يبد مركزا معها .. مع ان شوقها كان سيقتلها لتعرف من اين اتته رساله في هذا الوقت المتأخر ولكنها
قررت ان تذهب لتنام قبل ان تقوم بفعل اي حماقه تندم عليها فيما بعد .. وقفت واتجهت نحو الباب ويبدو انه لم يشعر بها ولكنه ناداها بسرعه عندما خرجت فعادت لتقف عند الباب تنتظر ان ترى ماذا يريد .. لم يكن قد استدار لها وهو يناديها فلم تعرف هل
خيل لها فقط انه ناداها ام انه ناداها حقاً .. بقيت قليلا واقفه عند الباب وهي تراقبه .. كان يكتب شيئا في هاتفهه .. لم يمض
وقت طويل عندما ارجع رأسه للخلف وقال لها وهو عاقد حاجبيه – لما لا تقتربين ..؟
_ اه .. هل ناديتني
ابتسم بسخريه – لماذا تقفين هناك اذن ..؟
تقدمت لتقف امامه ولكنها لم تجلس .. اضهرت بعض الانزعاج من سخريته ولكنه لم يهتم ..
_ هل ستجلسين لأبدء حديثي ..؟
نظرت له مستغربه .. السخريه زالت الان وبدت على وجهه ملامح الجديه .. ماذا هناك ..؟
جلست وهي صامته فبدء حديثه بسؤال احرجها ..
سألها وكأنه متأكد من الاجابه اللتي جائت – هل تعرفين استخدام الحاسوب ..؟
_ احم .. ليس كثيراً ..
اجابت وهي محرجه .. تعرف انه من الغريب لفتاة في عمرها عدم استخدام الحاسوب في هذا العصر ولكن
ماذا تفعل ان كانت لم تحضى بواحد من قبل ولم تتعلم استخدامه ..
_ ليس كثيرا .. اعتقد انها تعني لا ..
قال هذا وهو يفكر قليلا ففكرت انه بدى يسخر منها ولكنه لم يكن يقصد هذا بعد سماعها لما قاله ..
_ اعتقد انك لن تحتاجي ان تتعلمي اشياء كثيره عنه .. فأنتي لن تقومي سوى بالكتابه عليه ..
الان لم تعد تفهم شيء .. عن ماذا يتحدث ..؟ بقيت تنظر له وهي تنتظر
ان يشرح لها قليلا ولكنه كان يفكر
فلم تستطع انتظاره حتى ينتهي من التفكير .. بدئ الفضول يأكلها – ماذا هناك ..؟ لماذا يجب ان اتعلم استخدام الحاسوب ..؟
_ هل تريدين ان تعملي ..؟
كيف عرف بهذا ..؟ استغربت وبدت متفاجأه .. هل هي صدفه فقط ام انها اخبرت احدا عن الموضوع .. لا تذكر ان هناك
من تحدثت معه في موضوع عملها خصوصا من معارف ادوارد ..
_ من اخبرك انني اريد ان اعمل ..؟
سألت بهدوء فرد عليها – انا اسألك .. لم اكن اعرف ان لديك مثل هذي النيه ..
_ ااه ..
لماذا اذن فكر بهذا الامر ..؟ ماللذي دفعه لعرض عمل لها ..؟ هل يعقل ان يكون العمل في شركته
ان حدث هذا فهي لن تقبل ابدا بهذا .. بالطبع لن تقبل .. لن تصعب الموضوع على نفسها فأن قبلت بان تعمل في شركته
هذا يعني انها سوف تراه وبهذي الطريقه سوف تعذب نفسها اكثر .. لم
تجب عن سؤاله بل بادرته قائله ..
_ ماهو العمل ..؟
_ حسنا .. اعتبرها موافقه على ما قلته .. العمل هو كاتبه .. هل تدقنين اللغه ام انه لديك اخطاء كثيره ..؟
_ سوف اتخرج هذي السنه .. لست غبيه الى ذلك الحد ادوارد ..
_ ليس الان وقت الدموع .. كان سؤالا بريئا صدقيني ..
عندما قال هذه الجمله بدى عليه تعبير غريب .. تعبير مرح لم يمر على وجهه من قبل .. لقد قالها
وكأنه ليس ادوارد .. تاهت مع تعابيره اللتي بدأت تتعبها .. انبت نفسها بسرعه وهي تحتقر نسفها لتركيزها الكامل
عليه عندما تكون معه .. انها تضل مركزه معه وتتفاعل عاطفيا مع كل تغبير يطرا عليه .. انزلت رأسها وتنهدت
فدفعه هذا للأستغراب وقال متسائلا – هل تشعرين بالنعاس ..؟
_ اه .. لا ..
شعرت بالاحراج منه لذهابها لعالمها الخاص وحاولت تجميع شتات نفسها وهي تركز مع حديثه
وليس معه هو .. بينما اكمل هو بنبرته الجاده ..
_ اسمعي .. هناك كاتبه روائيه تحتاج الى كاتبه ..
عقدت حاجبيها امام جملته اللتي بدت مبهمه امامها .. فهم انها لم تستوعب ولكنه لم يسخر منها
بل بدأ بشرح الموضوع لها ..
_ انها امرأه كبيره في العمر بدأت الكتابه والجلوس امام الطاوله تتعبها ولكن عقلها مازال يعمل .. لذا هي تريد
فتاة شابه تعرف استعمال الحاسوب لتكتب لها ما تمليه عليها .. اي ستكونين انتي بمثابت يدها اللتي تكتب بها ..
نضرت له مستغربه من هذي المهنه اللتي تبدو سهله جدا .. تكتب فقط هذا يبدو جيدا جدا .. لا تبدو متعبه ابداً ..
_ كم هو الراتب ..؟
سألت بأحراج فهذا اول سؤال يخطر ببالها .. نظر لها – حسنا .. هذي الامور تتفقين معها عليها ..
هزت رأسها وهي تفكر – متى استطيع ان ابدأ ..؟
_ هذا الاسبوع هو الاسبوع الاخير لك وبعدها تبدء العطله اليس كذلك ..؟
هزت رأسها موافقه فأكمل – اذن الاسبوع المقبل سنذهب لتلتقين بها ..
_ كما تشاء ..
قالت هذا بهدوء وهي تشعر الان بالتعب ولكنها حاولت عدم اضهار هذا امامه ..
وقف بعد هذا ويبدو انه قرر الذهاب – احضري الستره ..
ضلت تنظر وهي لم تفهم لما يسألها عن الستره ولكنها تذكرت بسرعه انها هي من وضعتها في الباب ..
_ اه .. نعم الستره ..
وقفت بسرعه وسارت نحو الباب .. كان يستطيع ان يأتي هو ياخذها .. ولكن بالطبع هو فقط يريد ان يأمر ..
حملتها واستدارت لتعود فوجدته واقف امامها .. كادت تصطدم به ولكنها تراجعت بسرعه فأوقعت الستره ..
_ اه .. انا اسفه
اعتذرت بسرعه وحملت الستره من على الارض فسقط منها شيء .. اعطته الستره وهو واقف لم يتحرك ليساعدها حتى او
يقول لها شيء .. انزعجت منه وعادت لترى ماذا اسقطت فوجدت ميداليه فضيه على الارض تحمل الحرف ( كي ) ..
ابتسمت لم تنتبه من قبل انها وكلارا تبدأ اسمائهم بنفس الحرف .. اعتصرت قلبها وتنفست بهدوء كي لا تبدو حزينه امامه ..
مدت الميداليه له وحاولت التراجع كي يخرج .. كانت تريد ان تذهب للغرفه ولكنه تمهل في اخذ الميداليه وضل واقفا خلفها
فأزعجها جدا .. الان هي لا تريد منه المكوث اكثر ولا تريد ان تراه فلماذا يبقى ..
كان مازال يمسك الميداليه وهو ينظر لها .. قررت ان تعتذر له وتذهب
لتتركه يخرج ولكنه تحرك الان نحو الباب فأبتعدت
وهي تشعر بان يدها ترتعش .. قال لها وهو يقف ممسكا بمقبض الباب – لا داعي لان تنزعجي .. انها لوالدتي
وخرج ..
ماهذا بحق الله .. لماذا يتصرف هكذا .. هل يريد احراجها وايلامها .. هل يجب ان يحدث كل شي سيء في هذا العالم لها عندما يكون هو هنا..
ما شأنها هي ان كانت لكلارا او لوالدته او لأبليس حتى ..
غطت وجهها بيديها وهدئت من عصبيتها .. ابتسمت بعد هذا وكأنها مجنونه – ولكن هذا حقا مريح ..
فكرت بهذي الصدفه اللتي جمعت بين اسمها واسم والدة ادوارد وكلارا بالاحرف .. تنهدت وسارت لتعود للغرفه ..
كانت متعبه جدا لذا لم يتسنى لها التفكير كثيرا بما حدث .. نامت فور تمددها على السرير ..
مر الاسبوع الاخير في المدرسه على خير .. لقد احست بهدوء في حياتها في هذا الاسبوع اللذي ابتعدت فيه عن القصر
ولكن مع هذا فهي تشعر بالملل احيان كثيرا لانها تبقى وحيده عند ذهاب والدتها للعمل و تشعر بالشوق لساكنين القصر
بالاخص لميا وجون الصغير .. كان ايفان يتصل بها كثيرا وكانو يتحدثون مع بعضهم كثيرا .. هذا كان يخفف عليها وحدتها
قليلا ولكن مع هذا شوقها لأدوارد بدل ان يقل كان يزيد .. وبدل ان تنساه باتت تفكر فيه طوال الوقت .. كاد الوضع يجننها
ولاكنها كانت تمني النفس بان الوقت كفيل بمحي كل ذكرى له ..
لم تسمع عنه شيء منذ ذلك اليوم ولا عن والدها ايضا .. كان جورج يرسل لها رسائل يوميه ولكنها لم تكن ترد عليه
رغم انها كانت تريد ذلك . كانت تشعر انها ان فعلت سوف تخون والدتها فكانت دائما تنتهي بمسح رسائله كي لا تراها روزا ..
اتصل بها ايفان بعد ان انتهى حفل نهاية نصف السنه .. كان يريد ان يطمئن على ارقامها ..
هي كانت سعيده جدا اذ ان في ارقامها كان تطور ملحوض .. لم تكن قد وصلت لمستوى متقدم جدا ولكن على الاقل هي الان
لا تعتبر من الكسولين .. لقد شعرت بالفرح عندما رأت ارقامها ..
اتصلت بها والدتها وقالت لها انها لن تعود للغداء اليوم لان لديها عمل كثير والمطعم مزدحم جدا .. فقررت
الذهاب لطلب وجبه من المطعم القريب من منزلهم .. في الطريق اتصل بها ايفان ..
_ مرحبا ..
_ مرحبا .. كيف حالك ..؟
_ اه .. اهلا ايفان .انا بخير كيف حالك انت ..؟
_ بخير . هل انتهت مدرستك ..؟
_ نعم واسمع عندما اراك سوف اريك شهادتهي . انها حقا رائعه
سمعته يضحك عليها – حقا .. هذا رائع
_ لماذا تضحك ..؟
_ طريقتك جميله عندما تتحمسين
اخجلها فلم تعرف ما تقول لذا غيرت الموضوع – هل وقعت العقد ..؟
_ ليس بعد .. ربما غدا
_ هل ما زلت متردد في توقيعه ..؟ اعتقد انها فرصه رائعه ان تعيد تصوير دراما قديمه بهذه الشهره ..
_ ربما .. اسمعي الان دعكي من هذا .. ماذا لديك اليوم ..؟
_ اليوم ..؟ لا شيء لماذا ..؟
_ لم نلتقي منذ مده طويله .. اريد ان ادعوكِ للعشاء .. ما رأيك ..؟
_ ااه .. لا اعرف يجب ان اسأل امي اولا ..
_ كما تشائين .. المهم انني سوف اكون امام منزلكم في السادسه ..
_ سأرسل لك رساله بعد ان اسأل امي .. ولكن حتى لو وافقت امي فأنا كما تعلم لا استطيع التأخر بعد الثامنه
_ اعرف ايتها الطفله .. هيا الان يجب ان اغلق
_ حسنا .. وداعا
_ الى لقاءً قريب عزيزتي
اغلق بعد هذا .. تنهدت وهي تشعر بالتعب . هي تحب ان تتحدث مع ايفان وتحب ان تخرج معه ايضا فهو دائما
ما يأخذها الى اماكن جميله ويحاول اسعادها بكل الطرق ولكنه ايضا احيانن يتحدث ويتعامل معها بعاطفيه وهذا ما لا تحبه ..
تخجل ان تقول له شيء ولكن مع هذا فهي لا تحب ان يتصرف معها بتلك الطريقه ..
كلوديا تضن انها طريقته في التعامل مع الجميع .. لهذا هي لا تستطيع
تغير هذا الشئ ..
اتصلت بوالدتها ولكنها لم تجب .. يبدو انها مشغوله حقا ..
عندما وصلت للبيت وبعد ان غيرت ملابسها واكلت ذهبت قليلا لتستلقي امام التلفاز فرن هاتفها ..
كان المتصل روزا ..
_ ماذا هناك عزيزتي .. انا مشغوله اليوم هل تريدين شيء ..؟
_ لا لاشيء امي ولكن كنت اريد ان اقول لك انني سوف اخرج اليوم مع ايفان للعشاء .. ما رأيك ..؟
_ اه حقا .. هذا رائع .. اذهبي واستمتعي بوقتك عزيزتي ولكن لا تتأخري .. يجب ان اغلق الان وداعا .
واغلقت الهاتف .. اثار هذا استغراب كلوديا هل يعقل ان تكون مشغوله
لهذي الدرجه .. انها لم تسأل حتى عن شهادتي
او اين اكلت .. رمت رأسها للخلف ..
_ يبدو ان عملها متعب حقا ..
ارسلت لأيفان رساله كتبت فيها انها سوف تخرج معه للعشاء قبل ان تنسى ونامت بعد هذا ..
نامت نوما طويلا وعندما استيقضت وجدت الساعه تعدت الخامسه .. هبت واقفه .. جيد انها لم تتأخر اكثر في النوم
توجهت لغرفتها و فتحت الخزانه كي تختار شيء ترتديه .. لم تفكر كثيرا اخرجت ملابس تليق بلقاء عشاء مريحه ..
فكرت انها لو كانت ستخرج مع ادوارد لكانت وقفت ساعه امام الخزانه تختار الملابس فقط ..
نفضت عنها هذي الافكار وتوجهت لتضع بعض مساحيق التجميل على وجهها ..
لم تكثر بل وضعت القليل القليل جدا وانتهت .. مازال هناك وقت طويل متبقي ولكنها تشعر بالملل ..
لم يكن لديها شيء تفعله في المنزل حتى التلفاز ملته .. ليس لديها واجبات مدرسيه وليس لديها المزاج لفتح اي كتاب
مدرسي اصلا .. جلست على الكرسي في المطبخ جهزت لها كأس عصير .. لم تأكل جيدا وهي الان جائعه ولكن
ان قامت لتطبخ شيئا الان لن تستطيع ان تتعشى مع ايفان وهذا سوف يكون وقح جدا ..
سمعت هاتفها يرن فتمنت ان يكون ايفان يخبرها بأنه سوف يأتي لأخذها .. لقد ملت الجلوس ..
رفعته دون ان ترا من المتصل ..
_ الو ..
قالتها بسرعه قبل ان تسمع حتى صوت المتصل .. فرد عليها ادوارد ببرود
_ اين انتي ..؟
عند هذا الحد توقفت عن الحركه والكلام .. جمدت للحضه حتى استوعبت انه ادوارد فعادت تتحدث بصوت مرتفع
_ أه .. أنا في البيت ..
_ استطيع ان اسمع بقليل من هذا الصوت ايضا .. هل لديك شي ..؟
كما هي العاده يجب ان يقول شيئ يزعجها .. ردت ببرود هي ايضا – شيء
..؟ ماذا تقصد ؟؟
_ هل لديك شيء تفعلينه الان ام انك غير مشغوله ..؟
فكرت قليلا بانها ان قالت له انها مشغوله لن يخبرها بالشيء الذي يريده منها بل سوف يقوم باغلاق السماعه
وحسب ولكن ان لعبت معه قليلا في الحديث سوف يقول ..
_ حاليا لست مشغوله لماذا ..؟ هل هناك شيء ؟
_ حسنا جهزي نفسك اذن سوف اتي لأخذك لتلتقي بربة عملك ..
كاد ان يغلق السماعه كما تبين لها من صمته فصرخت بسرعه قبل ان يغلق – لا لا لا لحضه
_ ما بك ماذا هناك ..؟
اخذت نفسا عميقا وقالت بسرعه – قصدت انني الان لست مشغوله ولكني على موعدا مع ايفان للعشاء ..
اغلقت عينيها وهي جاهزه لسماع كلامه المزعج خصوصا بعد هذا الموقف والذي سوف يعتبره ادوارد موقف سخيف
طفولي غير مسؤل كما يفعل دائما عندما يحمل الامور اكبر من حجمها ..
ولكن خرجت منه كلمه واحده وبعدها اغلق السماعه قال فقط ( حسنا ) ..
ارتاحت انه لم يقل شيء وتعجبت ايضا .. يبدو انه لم يكن متحمس لأخذها ورفضها جاء في الوقت المناسب ..
هذا جيد جدا ..
في الخامسه والنصف اتصل ايفان بها ليرى ان كانت مستعده للخروج ..
_ نعم انا جاهزه .. لقد كنت انتظر منذ فتره جيد انك اتصلت لانني مللت الجلوس بمفردي في البيت ..
لم تمضي عشرون دقيقه حتى كان ايفان يقف في الباب ينتضرها .. لقد كان الطريق من الفندق اللذي يسكنه الى هنا طويل
يجب ان يكون قد اتصل عليها وهو في منتصف الطريق .. ارتدت معطفها وخرجت معه مباشرة لم تدعوه للدخول ليرتاح حتى ..
_ تبدين جميله ..
قال لها بلطف مع ابتسامته المميزه واللتي تسحر جميع من يراه .. لم تعرف ما تقول فهزت رأسها محرجه ودخلت
للسياره .. وصلو لأحدى المطاعم الجميله والفخمه للغايه .. هي لا تحب ان تذهب معه لأماكن غاليه كهذي ولكنه دائما
ما يقول لها انه اعتاد على الذهاب لهذي المطاعم وهي لن تؤثر عليه ان ذهبت معه ..
دخلو ووجههم النادل لطاوله يبدو ان ايفان حجزها مسبقا .. كانت في اخر المطعم بقرب نافذه كبيره تطل على البحر
المنظر كان جميلا جدا في ذلك الوقت ..
_ ان هذا حقا رائع
قالت هذا وهي مأخوذه بالمنظر اللذي تراه من النافذه بينما ضل هو يحدق بها مع ابتسامه هادئه ..
احضر النادل المقبلات واخذ طلباتهم .. كانت جائعه جدا فلم تكن تريد
ان تتحدث كثيرا قبل ان تأكل .. بينما ايفان
كان يسألها طوال الوقت عن اخبارها وماذا تخطط ان تفعل في العطله وماذا فعلت في الايام السابقه وكل شيئ يخصها ..
خيم بعد هذا الصمت عليهم .. رفعت عينيها له فرأته ينظر لها بتأمل .. عقدت حاجبيها
_ ماذا هناك ..؟
_ انتي مختلفه
تمتم قائلا فلم تفهم ..
_ ماذا ..؟
حرك رأسه وكأنه كان يحلم ولكن نظرته الحالمه لم تختفي واكمل – لم اشعر من قبل هكذا .. اشعر بعدم التوازن معك
استغربت طريقته في الحديث ولم تعجبها اصلا لم تعرف ماذا يقصد بحديثه .. رغم هذا لم يخطر لها شيء لتقوله ..
فأكمل هو بهدوء – لقد تعرفت على فتيات عديدات في ما مضى ولكني لم اشعر يوما انني اريد لقائهن هكذا .. هل تفهمين ..؟
انزلت رأسها وهزته علامة عدم الفهم .. ضحك هو وارجع رأسه للخلف
كان سيقول شيء ولكن الطعام وصل الان فتوقف قليلا عن الحديث حتى يضع النادل كل الطعام ..
عندما انتهى وذهب لم ترفع رأسها وهي تشعر بمغص في بطنها .. لم تعد
تريد اكمال السهره ماذا يحدث لأيفان ..
لما يتصرف بهذي الطريقه الغريبه .. قال لها – لما لا تأكلين ..؟
_ ... .. لا شيء .. سوف أكل ..
بدأت بالاكل وبدأ هو ايضا بدون ان يكمل حديثه .. لم تتحدث ولم يفتح
هو ايضا اي حديث ..
اعادت كلماته لعقلها وهي تريد ان تفهم ما قصده .. فكرت بعد هذا انه ربما كان يريد ان يقول فقط انه يرتاح
لها كما تشعر هي ولكن طريقته كانت غريبه بعض الشيء .. حسنا هذا لا يهم لم يكن هناك شيء على الاطلاق ..
رغم تفكيرها بهذي الطريقه لم يكن هناك شيء تتحدث به معها بعد حديثه لذا قررت ان تصمت الى ان يتحدث هو ان
شاء .. اكلو وبقو طوال فترة الاكل صامتين .. كان هذا غريبا لم تفهم
لما لم يتحدث ..
بعد الانتهاء من الطعام وضعت ادوات الطعام على الطاوله وشكرته بهدوء على الوجبه اللذيذه ..
_ جيد انها اعجبتك
قال مبتسماً فلم تعرف لما خجلت من هذا .. اعتذرت منه للذهاب للحمام
متحججه بغسل يديها فدلها عليه وعاد للطاوله ..
دخلت للحمام ووقفت امام المرأه تتنفس بقوه .. – يالهي ما به .. ماذا يحدث لي لما يتصرف هكذا ..
غسلت يديها ووجهها كي تهدئ .. انها تبالغ في ردت فعلها الرجل لم يفعل شيء سيء .. هدئت نفسها وعادت له ..
جلست بهدوء وحاولت ان تعود لمرحها السابق ولكن كما يبدو ايفان لا يريد لها ان تهدء ..
_ ماذا حدث ..؟
_ ااه ..؟
لم تفهم ماذا فقال – تبدين متوتره .. هل ازعجتك ؟؟
_ لا بدا .. ليس هناك شيء .. لست متوتره
صمتو للحضه اعاد بعدها ايفان التحدث بهدوء كما هي عادته – كلوديا ما رأيكِ في السفر ..؟
_ السفر ..؟ اعتقد انه شيء جميل جداً .. ولكن لماذا تسأل هكذا فجأ ..؟
_ لقد خطر ببالي فقط ان تسافري معي في المره القادمه
عقدت حاجبيها وهي تنظر له مستغربه – ماذا ..؟
_ مابك ِ ..؟ لماذا هذا الاستغراب ..؟
_ هل تتحدث جاداً .. اعتقد انك تشعر بالنعاس ام ماذا
_ كلوديا لما هذا كله ..
_ لان هذا مستحيل
_ لماذا ..؟
_ لانه مستحيل وحسب ..
_ ماهو اللذي يجعله مستحيلا
_ كل شيء
_ مثل ..؟
_ ايفان توقف عن هذا .. هل انت حقا جاد ام انك
_ نعم انا جاد مالعجيب في هذا
_ حسنا ابسط شيء .. بصفتي ماذا سأسافر معك ..؟
سألت وهي تريد ان تحرجه فتراجع بكرسيه للخلف ركز عينيه على كلوديا
وهو يفكر كيف يبدأ حديثه
ولكنه قرر اخيرا ان يقول ما يريد بدون مقدمات – بصفتك خطيبتي
ابتسمت في البدايه وهي تنوي ان تضحك ولكن عندما رأت ملامحه الجاده واللتي كانت تبين لها
انه لم يكن يمزح جمدت في مكانها وهي تنظر له .. لم تستطع قول شيء فأنزلت رأسها وهي تحاول التفكير بما قاله
ولكنه اكمل – هذي هي الحقيقه كلوديا هذا ما اريده منك .. ان تبقي معي بصفتك خطيبتي .. اعرف ان هذا مفاجئ
ولكني لا اطلب منك شيء الان .. لا اعرف ماهي مشاعرك تجاهي ولكن اريد منك ان تعرفي ان مشاعري لم تتحرك
قبل رؤيتي لكِ .. لم اشعر من قبل بأني اريد التحدث لشخص بأي شيء مهما كان المهم التحدث معه الا معك ..
كانت تنظر له وهي مصدومه من كلامه ولم تعرف ماذا تقول .. هذا كثير لماذا يقول هذا الكلام كله فجأ .. ليتوقف الان ..
لم تعد تستطيع النظر لوجهه وبدت متوتره ومنزعجه جدا .. وقف ايفان واخذ هاتفه من الطاوله فرفعت عينيها له مستغربه
_ هل نذهب ..؟
هزت رأسها بسرعه ووقفت .. كادت ان تسقط من سرعتها فأمسك بها كي لا تقع .. عندما توازنت ابتعدت عنه بسرعه قافزه للخلف .. – ارجوكِ كلوديا لا تتصرفي معي هكذا
احست بالخجل من طلبه .. يبدو انها تتصرف كالاطفال مره اخرى .. سار امامها فتحرك خلفه بسرعه وهي صامته ..
دخلت السياره ولم تقل شيئا .. لم يفعل هو ايضا ..
عندما رأت الساعه وجدتها السابعه .. لم تعد والدتها بعد والليل كان قد خيم .. اوقف السياره ببدايه المنطقه اللتي يسكنونها ونزل ليكمل الطريق معها سيرا .. عرفت انها حتى لو طلبت منه عدم فعل ذلك
سيقول انه سيوصلها حتى باب المنزل فقررت الصمت ..
وصلو للبيت فلم تعرف ماذا يجب عليها ان تقول .. ولكن جيد انه تكفل بالامر – سأراك لاحقا .. كان عشائا رائعا ..
استدار بعدها ليذهب .. وقفت تنظر له حتى اختفى فتحت بعد هذا الباب
ودخلت لترمي معطفها ارضا وتتوجه لغرفتها .
جلست على السرير واعادت كل ما حدث صرخت بعد هذا وهي ترفع رأسها – اللعنه عليك ادوارد
غطت بعد هذا وجهها بيديها وهي تصرخ – لماذا افكر به الان لمااذااا .. لقد جائتني الفرصه لأنساه فماهذي الحماقه اللتي
ارتكبها .. انساه ..؟
فكرت قليلا بهذي الكلمه الدخيله على مشاعرها .. كيف انساه وكل ما كنت افكر فيه هو ادوارد .. ماذا ستكون ردة فعله ان عرف
ماذا كنت سأفعل انا لو كان هو من قال ذلك الكلام وليس ايفان .. كم انا حمقاء
كيف استطيع ان افعل بفسي هذا .. انني حقا مثيره للشفقه ..
بدأت دموعها تتساقط فرمت بنفسها على الوساده وبدأت بالبكاء .. ماذا ستفعل الان
هل من الصواب ان تعيش هكذا .. لا تحب احدا سوى ادوارد اللذي يستطيع
ان يحب اي شخص عداها ..
نامت من دون ان تشعر بنفسها ..
عندما عادت روزا للمنزل كانت تعتقد انها ستجد كلوديا مستيقضه فنادتها فور دخولها ..
عندما لم تسمع جوابا منها توجهت لغرفة نومهما فوجدتها نائمه بطريقه عابثه جدا حيث انها ماتزل في الملابس
اللتي خرجت بها كما يبدو وحتى حذائها لم تكن قد نزعته .. ابتسمت وهي تراها في هذي الحال ولكن عندما اقتربت منها
وجدت اثار الدموع اللتي اصبحت سوداء من فعل اختلاطها بالكحل على وجنتيها وعلى الوساده ..
مسحتهم بحزن وهي لا تعرف ماللذي حدث لفتاتها الصغيره اللتي باتت في
الأونه الاخيره كثيره الشرود وقليلة المرح ..
لقد حزنت لانها تعرف انها لم تعد تجلس كثيرا مع كلوديا ولا تتحدث معها سوى في الامور الضروريه ..
عملها يأخذ منها وقتا طويلا لهذا هي لا تجد وقتا كافيا لأبنتها ..

بعد مرور يومان لم تخرج كلوديا من المنزل ولم تتصل بأيفان بتاتا .. اتصل هو بها مره واحده فقط فلم تجب عليه
ولم يعاود بعدها الاتصال .. كان فكرها مشوشاً جدا .. سألتها والدتها
اكثر من مره عن سبب شرودها الدائم وضيقتها
فلم تكن تجب .. كان تفكيرها على الدوام بأدوارد .. لم يعاود الاتصال بها من اجل العمل .. لماذا ..؟
هل غير رأيه ام ان الكاتبه لم تعد بحاجه لي .. كان الوقت ليلا وامها كالعاده في العمل وهي امام التلفاز بتفكر بما قاله ايفان ..
سوف يعاود سؤالها عن رأيها في الاخير .. كيف يجب ان ترفض بدون ان تجرحه ..
ترفض ..؟ فكرت مجددا انها وضعت احتمالية الرفض مقدما لماذا ..؟ حتى ان كانت لا تحبه كما هي الحال مع ادوارد
فلماذا يجب ان ترفض ..؟ ماذا تنتظر ..؟ ان يعود ادوارد ليعترف لها انه يحبها وانه سوف يترك كلارا ..؟ ماهذا الحمق كله ياكلوديا .. يجب ان تفكر بتعقل .. ولكن الان هي ليست مستعده لأيفان بتاتا
كيف ستقول له انها تقبل به ولكنها لا تحبه بل تحب ادوارد .. حركت رأسها وهي تحاول طرد هذي الافكار
سوف تتركه وحسب .. تطلب منه فقط انها لا تريد ان تلتقي به .. اخذت نفسا عميقا .. فكرت بعد هذا انها هي من تريد العمل
وان لم يكن ادوارد مهتم بالمسأله فهي على الاقل يمكنها ان تسأله بشأن عملها .. ضلت تنظر لأسمه قليلا قبل ان تغمض عينيها وتضغط على زر الاتصال .. فكرت وهي تنتظر منه ان يرفع هاتفه كم ستضل على هذي الحال
حتى عندما تتصل به تشعر بالخوف منه ..
جائها صوته وكأنه من مكان بعيد .. كان يتحدث بتثاقل لم تعهده منه – من هناك
لم يقل الو .. او مرحبا او شيء من هذا .. كم هو بارد
ردت بهدوء – انا كلوديا ..
_ همم ..
قال بهدوء فعرفت حينها انه نائم .. ارتعشت وقالت له بسرعه قبل ان تغلق – انا اسفه لم اعرف انك نائم ..
اغلقت قبل ان تسمع حتى منه شيء .. – لماذا ادوارد نائم في مثل هذا الوقت ..؟ لم يسبق له ان جاء من الشركه قبل منتصف الليل على الاقل عندما كانت تسكن معهم والان بعد ان اصبحت لديه شركه جديده الا يجب ان يكون اكثر انشغالاً ..
اتمنى انه لم يشعر بشيء .. يجب ان يعود الان للنوم وكأنه شيئ لم يحصل .. اتمنى ان يحدث هذا ربااه ..
ولكن ما ان توقفت عن التحدث رن هاتفها مجدداً رأت اسمه فخافت ان يبدأ الان بالصراخ عليها
بالطبع هو ينزعج من كل شيء فكيف سيكون الامر عندما اوقضه من النوم .. تأخرت قليلا بالرد ولكنها في نهاية الامر
عرفت انها يجب ان ترد كي لا تزيد غضبه – الو ..
قالت قبل ان يتحدث حتى فرد عليها متسائلا ومازال صوته متعب – كلوديا ..؟
احست بدفئ في صوته جعل قلبها يخفق بشده – نعم ... انا اسفه لم اكـ..
_ حسنا حسنا فهمت .. ماذا هناك ..؟
لم يكن غاضب .. صحيح انه منزعج ولكنه غير غاضب كانت سعيده جدا بهذا .. ابتسمت وهي تشعر بالفرح بمحادثته
حتى لو كان الموضوع عن عملها .. اعاد لها هذا جملت ايفان.. انه يشعر بالسعاده بالحديث معها مهما كان الموضوع المهم انه
يكون معها ..هذا ما قاله لها احست بشيء من الضيق تجاه ايفان .. بدت متشابهه معه قليلا اخذتها هذي الفكره بعيدا حتى اعادها ادوارد
لعالمه – لا تقولي لي انك ايقضتني من نومي لانكِ مشتاقه ..
لم تدعه يكمل جملته بل قالت منزعجه – لم اعرف انك تنام قبل منتصف الليل من قبل
_ لم اعرف انك تعرفين مواعيد نومي كلها ..
انزعجت منه هو لا يستطيع ان يتحدث بطريقه طبيعيه يجب ان يزعجها بكل جمله يقولها ..
لم ترد عليه فقال بعد ان تنهد ويبدو انه استفاق – لقد كان لدي هذا الاسبوع عمل كثير لذا حالما اجد وقتا للنوم لا اتنازل عنه
بدت نبرته الان مختلفه عن نبرت ادوارد اللتي تعرفها .. كانت تريد ان تقول له ان لا يتعب نفسه في العمل وان يهتم بصحته ولكنها تعرف انه سوف يسخر منها ان فعلت فقررت عدم الدخول في هذي المسائل خصوصا انه موخرا بدى
بالحديث عن مشاعرها نحوه دائما وبالسخريه منها .. _ يجب ان تضع لك جدول عمل كي لا تنهي نفسك نهائيا جراء العمل
_ هل تخافين من ان اموت جراء عدم نومي
_ لم اسمع من قبل بأحدا مات من قلة النوم ..
– جواب جميل ..
_ اشكرك لأنك وجدت في حديثي شيأ جميلا
_ ان كل مافيكِ جميل
فاجأ كلوديا فلم تعرف ما تقول .. لم تعرف لما قال لها هذا .. ما به ادوارد هل هو مريض ..؟
لماذا يتحدث هكذا .. ( كل مافيك جميل ) هل قالها حقا ..؟ بدت تشعر بدقات قلبها وكأنه سينفجر
خافت ان يسمعها فوضعت يدها على صدرها تحاول اخفائها ولكنه قطع تلك اللحضه بعودته للحديث بصوته السابق اللذي
لا يحمل اي تعبير ولا تستطيع ان تميز منه ان كان ذلك الرجل غاضب ام هادء ام ان كان ينوي قتلك ..
_ هل هناك شيء ..؟ لماذا اتصلتي في هذا الوقت ..؟
لقد كانت مرتبكه جدا وهي تشعر بعدم توازن مشاعرها الان .. يجب ان تحدثه بشأن العمل ويجب ان يكون صوتها هادئا
_ لقد كنت اريد فقط ان اسأل بشأن العمل .. لقد بدأت العطله و ..
لم تعرف ماذا تقول بعد .. صوتها لم يعد يسعفها وهي تشعر بالارتعاش في اطرافها .. احست بصعوبه
في امساك الهاتف ..
_ العمل .. نعم العمل .. هذا صحيح بما انكِ كنتي مشغوله في ذلك اليوم الذي اتفقت به مع الكاتبه نستطيع ان نذهب غدا ان كنت غير مشغوله ..
كان يتحدث ببرود تام ولكن كان هناك بعض الانزعاج بصوته شعرت به وازعجها ..
هل هو منزعج منها الان هل هو مشغول وهي تزيد اعماله
_ ان كنت مشغولا وليس لديك الوقت فلا بأس ..
_ مشغول ..؟ لما تقولين هذا
_ لا لشيء .. فقط لانك مشغول في العمل
_ غدا في الساعه التاسعه صباحا سوف انتضرك
_ اعطني عنوان المكان وانا استطيع المجيء .. ليس عليك ان تأتي الى هنا
_ سأعود للنوم لا تبدئي بأزعاجي .. توجهي انتِ ايضا للنوم كي لا تتأخري
اغلق بعد هذا السماعه .. لم تستطع سوى الابتسام .. تشعر حقا بالراحه بعد التحدث معه
لماذا هو فقط يشعرها بهذا الشعور .. عندما تتحدث معه تنسى كل شيء حولها بينما ان كانت تتحدث او تفعل اي شيء اخر
ليس في بالها سواه ايضا .. ان هذا متعب للغايه .. كلما ابتعدت اكثر عنه اشتاقت له واحبته اكثر ..
كيف تستطيع ان تمحوه من ذاكرتها .. كيف لها ان تدع كلارا تأخذه .. توجهت لتخرج دفترها اللذي تدون فيه كل شيء يخص ادوار د .. لقد كتبت فيه كل شيء يحبه وكل شيء يكرهه .. تصرفاته في المواقف المختلفه وكل كلمه قالها وضلت في بالها كانت تكتبها فيه ..
فتحت صفحه جديده لتضع لها عنوانا ( كل ما فيك جميل ) تلك الجمله اللتي لا تعرف هل خرجت منه بالغلط
ام ماذا كان يقصد بها ولماذا قالها ..
كتبت تحتها _ انها اول كلمه احصل عليها من ادوارد اشعرتني ولو لجزء من الثانيه انني حبيبته ..
اغلقت الدفتر ودسته بين اغراضها كما تفعل دوما وتوجهت للنوم كما طلب منها .. اليوم لن يزور احلامها سواه كما يحدث
في كل مره تتصل به .. ولكنه يأتي في احلامها كما تريده هو .. ليس ادوارد اللذي لا يبتسم ولا يفرح بتاتا بل هو في حلمها
فارس رائع له ابتسامه رائعه يسير معها ويتحدث معها بلطف شديد .. انه رجل من خيالها فقط لا وجود له ..
عندما رن هاتفها صباحا معلنا ان الوقت الان الثامنه نهضت بسرعه وهي متحمسه لهذا اليوم الجديد ..
بعد ان اخذت حماما سريعا وخرجت لتأكل شيئا وجدت والدتها تتجهز للذهاب للعمل ..
حينها فقط تذكرت انها لم تخبر والدتها عن العمل .. لقد كانت مشغوله مؤخرا جدا بحيث لم ترها دوما وعندما تراها لا يتحدثن كثيرا ولم يخطر ببالها ان تخبرها لان ادوارد لم يعطها جوابا نهائيا الى حد الامس .. قررت ان تقول لها الان
فهذا هو الوقت المناسب قبل ان يصبح متأخر جدا ..
_ امي
قالت وهي تجلس لتأكل افطارها بينما كانت روزا تمشط شعرها ..
_ ماذا هناك كلوديا ..؟
_ وجدت عملا ..
قالتها وهي تنظر لروزا تنتظر ان ترا ردت فعلها
_ اعتقد اننا انتهينا من هذي المسأله كلوديا
قالت بهدوء وكأن شيئا لم يحدث ..
_ امي الموضوع ليس سئئ ارجوك .. فقط في العطله .. تجربه فقط
_ كلوديا
صرخت روزا فوقفت كلوديا بسرعه وهي تحاول افهام والدتها الوضع
_ ارجوك امي انه عمل سهل جدا وليس فيه تعب اسمعيني فقط
_ لن اسمع شيء .. قلت انك لن تعملي اذن لن تعملي
_ امي .. اسمعيني فقط
_ لقد سمعت ما يكفي لأفهم .. والان توقفي عن قول الحماقات
ارتدت معطفها وصفقت الباب خلفها وخرجت .. ضلت كلوديا مصدومه من ردت فعل والدتها المبالغ فيها
ماذا يحدث لها انها ليست طبيعيه .. لم تقم بهذا التصرف من قبل
الامر لا يستاهل هذا ..
مهما كان الامر ومهما كان رد والدتها هي يجب ان تعمل .. على الاقل لتأمين احتياجاتها ان كانت والدتها
تريد ان تأمن المعيشه كلها .. توجهت وهي منزعجه لتغير ملابسها .. وخرجت بعد هذا لتنتظر ادوارد ..
لقد كانت في انتضاره قبل موعدهم بعشر دقائق وكان الجو باردا في ذلك اليوم جدا .. وكانت الارض بيضاء تماما
من الثلج .. جائت سيارة ادوارد متأخره خمس دقائق عن موعدهم وتوقف بالقرب منها لتصعد وتجلس بالقرب منه ..
لم تقل شيء حتى انها لم تلقي التحيه فاستغرب هو منها واستدار لينظر لها والسياره مازالت لم تتحرك ..
_ ما بكِ ..؟
انتبهت له بعد ان ناداها اكثر من مره فقالت بسرعه – اسفه .. لم اسمع ماذا قلت
نظر لها قليلا وعاد ينظر للطريق وحرك السياره .. يبدو انه انزعج لانها لم تنتبه له
ما المشكله ان شرد الشخص قليلا .. هل يجب ان اكون دائما انتظر ما سيقوله والتقط كل كلمه تخرج منه ..
فكرت قليلا انها كانت كذلك حقا حتى البارحه .. فلماذا هي مستغربه هكذا .. تنهدت وانزلت رأسها وهي تشعر
انه سوف ينفجر ..
_ ماهذي الكارثه اللتي حلت عليك
استدارت تنظر له وقالت بعدها رغم انها احست ببعض السخريه في صوته ..
_ امي كادت ان تحطم المنزل فوقي عندما علمت انني ابحث عن عمل
هز رأسه بهدوء – اليوم فقط اخبرتها ..؟ ليست عادتك
_ لم تسنح لي الفرصه .. لا اعرف لماذا ولكن لم يأتي وقت اخر
_ وماللذي كان يشغلك هكذا
الان نبرته منزعجه .. لماذا ..؟ نظرت له مستغربه وقالت له
_ لماذا انت دائما منزعج مني
قال لها منزعجا بسخريه آذتها – لا تضعي لنفسك اهميه اكبر مما ينبغي
كانت هذي الكلمه قويه جدا عليها .. لقد اشعرتها كلمته بأنها مكروهه بالنسبه له وانها فتاة مثيره للشفقه حقاً ..
لم تقصد شيء عندما قالت له ذلك فلماذا يجرحها دائما هكذا .. ادارت وجهها للنافذه ولم تقل شيء ..
فكرت ان الحديث بينهم دائما ما ينتهي بكلام جارح وكأنهم اعداء .. تنفست بعمق كي لا تخرج دموعها ولا تبكي ..
اوقف السياره بعد طريق طويل امام منزل كبير فخم .. ولكنه لم ينزل بل بدأ بتحريك عضلات جسده وجلس بعدها يدخن ..
هي ايضا لم تستدر له بل كانت تنظر للخارج فقط وهي تنتظر ان يقوم بحركة البدايه ..
استدارت بعد هذا لتنظر له وهو يدخن فوجدته قد اغمض عينيه ولكنه لم يكن نائم ..
_ الن ننزل ..؟
قال لها بعد ان فتح عينيه ليركز نضره في عينيها .. لم ترى عينيه منذ زمن طويل
لقد اشتاقت جدا للونهما الرمادي .. قالت بهدوء وهي تفتح باب السياره – كما تشاء
نزلت ونزل هو بعدها ورمى السيجاره ليسحق عليها تحت قدمه ويسير نحو المنزل ..
كانت تسير بهدوء خلفه وهي تحاول التوازن في الثلج فلقد كان الطريق زلق جدا .. فزعت عندما سمعت صوت كلب ينبح بقوه فجأ فامسكت بكم ادوارد بسرعه وهي تصرخ ..
_ اهدئي .. ليس هناك شيء انه كلب فقط
ضلت ممسكه به وهي تنظر للكلب كبير الحجم اسود اللون وكان يبدو مخيفا جدا ..
بدت ترتعش من الخوف وهو يقترب منهم – انه مخيف
كانت الكلمات تخرج بصعوبه من فمها فأمسك ادوارد بيدها وقال بهدوء – توقفي انه لا يؤذي
وسار معها ممسكن بيدها حتى وصلو لباب المنزل فافلتها .. ضلت تنظر للخلف طوال الطريق خائفا ان يكون الكلب
قد لحق بهم .. عند الباب تنفست بأرتياح ووقفت خلفه منتظره من يفتح الباب .. فتحت الباب احدى خدم المنزل كما يبدو
واشارت لهم بالدخول .. سمعت صراخاَ حالما وصلت فصدمها انه كان من كلارا اللتي جائت تجري وتصرخ بأسم ادوارد
واحتضنته بقوه عند الباب ..
_ ادوارد حبيبي اخيراَ جأت ..
تحركت كلوديا قليلا للخلف لتفسح لهم المجال ولم تستطع ان تدير عينيها عنهم .. لقد كانت تلك اللحضه
كأنها سكين يغرز في قلبها .. كل شيء كان يصدم .. ولكن اكثر ما حطمها يداه ادوارد اللتان التفتا حول خصر كلارا
_ هيا توقفي الان ..
هذا ما قاله وهو يحاول ابعادها عنه ولكنه كان يحاول ابعادها بلطف .. انزلت بعد هذا رأسها وهي تحاول كتم صوتها كي لا
تخرج منها شهقه وتحاول كبت دموعها بصعوبه بالغه ..







يتبـع ..






[/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور سيرين بوسيدون   رد مع اقتباس
قديم 11-01-10, 03:31 AM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيرين بوسيدون المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مرحبااااا بعودتك و اطلالتك العذبه التى اسعدتنى و ملئت قلبى بالبهجه
اشتقت لك كثييييييييييرا و اشتقت لابطالك المحبوبين كلوديا الرقيقه و ادوارد البارد المثير للغيظ

كلما شعرت ان ادوارد بدا يغير من اسلوبه الساخر دائما من كلودى الا و اغير رايى ثانيه فجبل الجليد ما زال على حاله
اشعر ان مناوشته الاخيره فى السياره معها و استقبال كلارا الحافل سوف يجعل كلودى تتسرع فى الموافقه على خطوبه ايفان من باب الحفاظ على ماء الوجه
و بالرغم من انى لا اوافق على ذلك لان ايفان لا يستاهل هذه المعامله الا انى اتطلع الى موافقتها حتى اتشفى فى المتعجرف ادوارد

والدتها رفضت فكره العمل بعنف لماذا لا ادرى ؟ كان ممكن يتفاهموا اكثر من كده يمكن خايفه عليها على العموم الاحداث الاتيه سوف توضح حقيقه موقفها و لكن يجب عليها ان تعترف ان كلودى كبرت و لا بد من ان تبدا فى مواجهه الحياه بمفردها

بارت قوى ملىء بالاحداث و المفاجات رجعنا الى قصه جميله كنت افتقدها
الله يعينك على التكمله و الوصول الى النهايه سويا باذن الله

فى انتظارك و اتمنى لك التوفيق

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن تعشقي غيري فانت فتاتي, رائعة سيرين لن تعشقي غيري فانت فتاتي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t116051.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-08-15 01:59 AM
Untitled document This thread Pingback 11-12-09 03:58 PM
Я Ǿ N A This thread Refback 25-09-09 07:11 PM


الساعة الآن 05:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية