كاتب الموضوع :
رفشان
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meaning94 |
أخي العزيز .. بدر ..
اسمح لي أن أتهمك بـ ( عشوائية إبداء الآراء ).. و بالدعوة إلى ( الحرية الفوضوية )..
لماذا؟؟ .. سأجيبك حالا..
أخي العزيز بدر..
1- ما رأيك بالمعلومات الأخيرة التي سربها عدد من عارفي القمني .. والتي تفيد بأن شهاداته العليا كلها غير شرعية وليس لها مصداقية .. وأنه لم يبذل في الحصول عيها الا بضعة مئات من الدولاارات ؟؟!!
2- ما قولك في عجز القمني ذاته.. دفع هذه الاتهامات.. وعن إثبات شرعية شهاداته العليا؟؟ !!
3- أي حاجبيك سيرتفع دهشة.. أم أن كليهما سيرتفعان.. حين تعرف أن المشرفين على رسالة القمني في شهادته العليا الأخيرة.. تم اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة .. بتهمة تلقي رشاوي لقاء منح القمني شهاداته العليا الأخيرة؟؟!!!
4- ما رأيك برفض مسئولي وزارة الثقافة.. فتح تحقيق في مثل هذه المعلومات.. وإصرارهم على تجاهلها؟؟!!
أخي بدر..
عندما يصدر الرأي عن أهل الفكر والبحث العلمي الجديرين.. قد يمكنني تفهم منطقك.. و أقول ( قد )..
لكن أن يصدر عن مدعي العلم و الفكر .. ألسنا نجد أنفسنا أما سؤال ( إجباري ).. يتكلم عن الفارق بين ( الحرية ) و ( الحرية العبثية ).. أو الحرية ( المغرضة ) ؟؟
|
اخي العزيز meaning94
لك يا عزيزي و جريا على مألوف العادة أن تسارع الى الاتهام , ما دمت لم تستوعب المقصود من المشاركة اعلاه , أولا أنا لا يعنيني
شخص القمني في شيء و لم أكن في معرض الدفاع عنه أو بيان مصداقيته أو فاعلية فكره و تماسكه المعرفي / , بقد ر ما كنت أؤكد على مبدأ عام فيه حرية التعبير للجميع , للجميع يا عزيزي , و أنت تدرك حاجة الجميع .. لكافة أطياف المجتمع الفكرية و السياسية لمظلة الحرية هذه , و هي بالقطع حرية مسؤولة طالما تحدثنا عن مجتمع تتعدد الرؤى و المواقف فيه , و طالما تحدثنا عن إختلاف و حوار و الحوار قراءة أولا و بالقراءة تؤسس موقفك من الآخر و الفكرة تفابلها الفكرة و أن يرد على الكتاب بكتاب مثله , و مرة أخرى و ليست أخيرة بعيدا عن حوار الرصاص لإسكات الخصوم , و شيوخ حسبة لا تجد ما تفعل وسط هذا الخراب إلا مطاردة كتاب هنا و فنان و أديب هناك و مجتمع غارق في خطاب ديني شديد الحساسية لأي موضوع مصاغ بتعبيرات دينية ,او يطبق ادوات التحليل النقدية على الدين او يعارض التأويلات الدينية المعتمدة كأيدلوجيا مسيطرة تستخدم لتبرير السياسات و اكتساب الشرعية , إن من قبل الدولة أو من قبل الجماعات المعارضة بحيث أصبح النموذج الديني هو خلفية كل الحوارات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية, أي رؤية لاهوتية تسود المشهد الآن , و لا حاجة بنا هنا لذكر كم المضايقات و المطاردات التي يتعرض لها أي بحث يقترب من الدين و رجاله و دورهم في المجتمع و لا حاجة للتذكير أيضا بنهايات مؤسفة لكثيرين و مراسيم حداد و مراثي تأبين سبقت .
الاخوة الاعزاء خليل و بسام .. مع الاحترام .. شكرا لكم و اسعدني لقاءكم ..
|