كاتب الموضوع :
رفشان
المنتدى :
الارشيف
تحياتى للجميع
سأرد على إخوتى الذى يفترض عليهم أنهم قرأوا القمنى قبل الدفاع عنه -
النقطة الأولى فى رأيى أن من أعطوا تلك الجائزة للسيد القمنى لم يقرأوه أو يعيشوا فكره ولكنهم ظلموه وأعطوه تلك الجائزة التى لم يحصل عليها الدكنور جمال حمدان أو الدكتور المسيرى أو ميلاد حنا , إنهم أعطوه إياها لاستخدامه لأهداف سياسية معروفة لشغل الرأى العام وإحداث بلبلة فى الوسط الفكرى والإجتماعى المصرى تمهيدا لحدث مهم سيحدث فى مصر فى القريب ولن أفسر فالكل يعلم ذلك .
فالرجل ببساطة يعتمد على نصوص استخدمها بعض المستشرقين من قبل وأثارت جدلا أكاديميا مغلقا فى حينه وتم تفنيدها والرد عليها من العلماء المتخصصين واحترم هؤلاء المستشرقون الرأى الآخر لأنهم ربوا على الحرية المنظمة وليست حرية السوقة والغوغاء والصوت العالى والشتائم, مما أدى إلى نسيانها وعدم الأخذ بها لعدم أهميتها فى الفكر التاريخى الإسلامى , ولن أغوص معكم فى التفاصيل لأنكم تعلمون أن الإسلام تعرض لهجمة فكرية شرسة من بعض المنافقين الذين حقدوا على الدولة الإسلامية التى حكمت العالم بالعدل والقسطاس , ودس هؤلاء بعض النصوص الغريبة على الحضارة الإسلامية . ولكن الله سبحانه وتعالى أظهر زيفهم وتم تفنيد تلك الاسانيد على يد علماء سخروا أنفسهم واجتهدوا لتنقية الفكر الإسلامى من الشوائب ونجحوا ولله الحمد فى ذلك , حاول المستشرقين إحياء تلك المعركة ولكنهم فشلوا , وأتى اليوم الذى نرى فيه بعض المهمشين الذى سموا أنفسهم مفكرين لنشر تلك الأفكار على العامة لإحداث الشهرة الكذابة وهنا تكمن المصيبة فإن كان هؤلاء الكتاب يحترمون أكاديميدهم التى يزعمون فكان لزاما عليهم أن يتعرضوا لتلك النصوص ومناقشاتها مع المتخصصين قبل نشرها على العامة للإسترزاق والشهرة على حساب الدين والقيم وخدعوا الناس بأنهم أتوا بأفكار جديدة وللأسف صدقهم البعض تحت إدعاء الحرية الفكرية وتقبل الآخر , وفى المقابل يرفض القمنى الأراء الأخرى التى اجتمع عليها علماء الأمة , أليس هذا مخجل .
لن أطيل عليكم وسأعرض عليكم فى مقالى القادم لماذا اختير القمنى بالذات للحصول على تلك الجائزة وهو من هو بفكره وأسلوبه فى الحوار وسطحيته فى التفكير . أرجوكم افتحوا اليوتيوب لتسمعوا أو تقرأوا الرجل قبل أن ترفضوه أو تؤيدوه .
ولكم التحية
|