المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أتريننى فى دمك الآن
أترينني .. فى دمك الآن ؟!
غرسته بين نابي عطشى
بين خيط الصواب
وخيط الندى
حين ارتكتب الطريق
ببحر مسقى
تنام على شفرته
بعض أزاهير التشظى
وورد السحاب تبلله
أعشاب ذيل القط
وعنب الذئب
وهذا الشذى المنتصب ك ( تابو )
تتحلقه الأكف
وتنام فى صدره جنادب المساء
وكنتِ هنا دائما دون مس
وبلا غرس فى ضلعي المرفرف !
وقلت اركضي فى دمى
كفرس النبي
خضراء لا شية فيها
واصهلي مابين
قدمي و رأسي
حروفا ثلاث
ترج سحابة كوني
فيندلع المطر عاصفا
فى شقوق طيني
فتنبت قوافل من زنابق
وغيط حنطة
و بعض لآلىء من صبابات
لم يخنها الصدق
وما خاتلها الرحيق !
مابين خطوة و خطوة
أزرعك فى
على امتداد خيط الصعود
و أبرىء دمى بك
من غريب ما قضت الطريق
تكونين محمية
عصية أبدا على كل طير
لك قوانين كونية
لم يعرفها سوى الملائكة
و نبلاء الشرف
ولها حق اللجؤ .. وحق الترفع
والتسنى !
انظرى
اقرئى
أتريننى .. فى دمك الآن ؟!
|