لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-09, 10:56 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر

وجدت بينلوب صعوبه في النوم في حجره الاصدقاء بشقه كارتر لقد كانت الامسيه مثيره ورغم الانفلونزه الحاده بدا كارتر صبورا وكفئا
مذهله وهو يراجع ادق التفاصيل في الملف بكل عنايه لقد كان رجل اعمال من الدرجه الاولى
من المؤكد ان المسكين سيشكرها صباح الغد على تعاونها الثمين وربما طلب منها مشاركته في شركه مالوني
اخذ كارتر ينظر الى صورته في المراه وهو يعقد رباط عنقه لقد احس هذا الصباح بانه في حاله افضل وزاد من نشاطه رائحه القهوه المنبعثه من المطبخ لابد ان بيني تعد طعام الافطار
تجهم وجهه وهو يمشط شعره عندما تذكر ان ال بيني عادت الى بينيلوب لقد كان مريضا بشده مساء امس ومع ذلك كان كل اهتمامها باوراق المشروع انه الان ليس على الاستعداد لمناقشه الارقام امام قدح قهوه يتصاعد منه الدخان ولكن في اي موضوع يمكنه ان يحدثها؟انه يريد ان تظل بيني جالبه الحظ قال وهو يدخل المطبخ ويبتسم
-صباح الخير..يالها من قهوه لذيذه
قالت وهي تبتسم
-انك تبدو افضل هذا الصباح
-في افضل حال
-هل تحب ان اعد لك بيضا؟
جلس امام المائده في مواجهتها وقد ح القهوه في يده
-لا..هل نمت جيدا؟
احتسى القهوه ووضع القدح جانبا اجابته
-نعم
قال وهو ينقر على سطح المائده باصبعه
-رائع
-اتمنى لك حظا سعيدا
-شكرا..لابد ان اسرع
ترك ملعقته ثم نهض
-كارتر...
قال وهو يطبع قبله سريعه على جبينها
-الى المساء
راقبته بيني وهو يرحل وهي تشعر بالغيظ مالذي جرى له؟ هل تاثر الى هذه الدرجه عندما عرف مدى بكفاءه بينيلوب ؟
بعد ثلاث ساعات دخلت بيني مكتب ابيها وعلى غير عادته نهض هارولد شابمان في الحال ليذهب لملاقتها كان نحيلا بشكل ملحوظ وفقد مظهره الفخم المسيطر قالت في نفسها وهي تحس بوخز مؤلم من قلبها
فتح ذراعيه وكانه سياخذها بينهما وتردد ثم تركهما يسقطان بجوار جسده وقال بصوت يشوبه الانفعال
-صباح الخير بينيلوب..لا..بيني الان اليس كذلك ؟يبدو عليك الصحه والعافيه
-يبدو على انني حامل
--اعرف .لقد اخبرني كارتر بالنبا لقد سعدت انا وامك ان نصبح جدين تعالي نتحدث
اشار الى اريكه عند نهايه المكتب صاحت بيني عندما اكتشفت دبي باندا كبيرين من الاسفنج المكسو بالقطيفه جالسين بجوار بعضهما
-اوه يالهي!
كان دبا الباندا يرتديان باببونتينحمراوين وحول عنقهما على شكل الفراشه ويبتسمان طفرت الدموع من عيني بيني كان والدها مؤثرا وهو ينديها بيني ومبادرته بوضع دبين من القطيفه في مكتبه كانت حركه عمليه للافصاح عن عاطفته قالت وهي تمسح دموعها
-اثنان من البندا التوءم انهما رائعان انا اسفه يا ابي لانني سببت لك الحزن بفراري من ديترويت لقد كنت انانيه في مسلكي هذا ولكني هنا لم اكن استطيع ان انتعش في حريه هل تسامحني؟
دون ان يتفوه بكلمه فتح ذراعيه على اخرهما واحتضنها بقوه ولم يعبا بالدموع التي انسابت على خديه اللذين زادت الهموم من تجاعيدهما
-انا الذي اطلب منك الصفح لقد فقدت اتصالي بالانسانيه شئا فشيئا واتيت انت اخيرا لتجعليني استعيد احساسي بها ان كارتر رجل له قيمه كبيره يا بينيلو..بيني مرحبا بك الى هنا يا ابنتي
قالت وهي تبتسم من خلال دموعها
-انا احبك يا ابي واعتقد ..انني واثقه من انك ستكون جدا عظيما لدرجه مذهله
-انني احس بذلك جدا وانا الذي لم يكن الاب المفروض ان اكونه
قالت وهي تتامل البندا
-سنكون اسره كالرعد
اكفر وجهها
-لا..ربما لا ..لست ادري اين نحن انا وكارتر
انه من الصعب شرح ذلك
-انه يحبك
-نعم ولكن لا استطيع ان اناقش هذا الان والا لتكلمت ساعات وساعات
ضحك هارولد شابمان ضحكه صغيره حلوه ثم قال
-اوه لقد تذكرت امك انها تنتظرك لقد قلت لها في يوم انني ساذهب لفحص سيارتي اثناء عطله نهايه الاسبوع فتعلقت في رقبتي واخذت تبكي تصف ساعه كاملا
قالت بيني وهي تحاول الابتسام
-حقا؟
-حقا يا عزيزتي لماذا لا تتصلين بامك حتى نتناول الغداء معا في منتصف اليوم؟
-نعم..يالها من فكره رائعه اتدري يا ابي انني احب ان اعود للعمل هنا..هل توافق؟
-بالتاكيد ..وعليك ان تحددي بنفسك مواعيد التي تناسبك
-شكرا على كل شئ
-لا يا بيني انا الذي يشكرك اما بالنسبه ل كارتر فدعي قلبك يكون الحكم
عندما عاد كارتر الى البيت في السادسه مساء بدا ان بيني مشغوله في المطبخ وفجاه اطلقت صرخه ثاقبه رخ كارتر وهو يندفع جريا
-يالهي بيني
تامل وجهه المكفر وجه بيني وقد غطته الدموع وكرتونه من البيض سقطت على البلاط
سالها في قلق
-هل اصابك شئ؟
لا..لقد اردت..ولكن
تضاعفت دموعها اخذها بين ذراعيه واخذ يهدئ من روعها احست -في دهشه -ان كارتر كان مقطوع النفس
-لقد اردت ان اعد لك مفاجاه على العشاء ولكن الامور لم تسر على مايرام لانني تركت البطاطس تحترق واللحم المقلي لايريد ان ينضج واردت ان اصنع فطيره للحلوى ولكني كسرت البيض
قال لها وهو يتاملها في حنان
-انا احبك حتى ولو كسرت كل البيض الموجود في العالم ..لقد كنت امزح فلا تقطبي وجهك هكذا ساصحبك الى المطعم احتفالا بانتصارنا لقد حصلت شركه مالوني للانشاءات على المناقصه لقد كان عطاؤنا هو الافضل
قالت وقد شرق وجهها
-حقا ؟يالا من فرصه ذهبيه
-لقد علمت بذلك لحظه مغادرتي المكتب وكانت معونتك لي ذات قيمه ثمينه مساء امس ان بينيلوب عندها- حقا -عقل اليكتروني ساقوم بالتنظيف البلاط واخذ حماما وابدل ملابسي وانت ستذهبين للراحه في تعقل
-لا اريد ان اساعدك
-لامجال للنقاش انني متمسك بان تستريحي بعض الشئ في صاله المعيشه
توجهت بيني الى الباب واستدارت عند العتبه وقد بدا عليها التردد ابتسم لها ثم حول عينيه عنها وهو يخلع سترته خرجت من المطبخ ببطء
عض على نواجذه غيظا لقد كان من الصعب عليه ان يحسب اقل حركه حتى لا تسيطر بينيلوب على بيني ولم يعرف من منهما الحقيقه انه حتى الان يتذكر انها لم تقل له انها تحبه لا انها لم تقل له ابدا الكلمات التي يتحرق شوقا لسماعها
بدا كارتر ينظف البلاط بعد ان اطلق زفره تقطع نياط القلوب
تزينت بيني زينه خفيفه ومشطت شعرها ومسحت بيدها في رقه على قماش الثوب الجديد الفضفاض والمفصل خصيصا لحالتها
كحامل في توءم ثم عبرت الردهه جلست على الاريكه في قاعه المعيشه وهي تنظر الى باب المطبخ حيث اغلقه كارتر وراءها
وتساءلت لماذا يبدو كارتر مهموما؟انه ممزق
واحست بانه متوتر عندما طلب منها الخروج من المطبخ هل هذا مجرد احباط خفيف؟لا ان الامر يبدو اكثر خطوره من ذلك
عندما ظهر في قاعه المعيشه بعد لحظات اخذت تتامله في قلق قال لها وهو ينظر في اصرار الى ما وراءها
-كل شئ اصبح نظيفا ان اللحم لم ينضج لان الفرن لم يكن مشتعلا لقد وضعت اللحم في كيس ووضعته في الثلاجه والان ساذهب لاخذ حماما قالت بصوت حنون
-كارتر مالذي يشغلك ولا يسير على مايرام؟
قال وهو يعبر قاعه المعيشه بخطوات مسرعه
-لاشئ
-من فضلك كارتر
كرر وهو يبتسم
-لا شئ على الطلاق كما قلت لك
ابتلعت بيني دموعها
كان المطعم مزدحما لاخره واضطر كارتر وبيني للانتظار حتى تخلو لهما مائده وبعد فتره ليست بالطويله جاء رجل ضخم الجثه عريض المنكبين
في الخمسين من عمره وصافح كارتر بحراره شرح ل بيني
-لنه جون سميث
قال سميث بلهجه مرحه
-انني مدين لك بالثار منك في الاسكواش
-وقتما تحب
ابتسم كارتر كانت بيني واثقه من انه اذا كان كارتر قد خسر في مباره الاسكواش ضد هذا الرجل فان ذلك لابد كان يريد ان يخسر عن عمد قال سميث مضيفا
-سنرى ذلك في الاسبوع القادم وبالمناسبه لقد قررت اخيرا ان ابني ملحقا من خمسين حجره لفندقي هل هذا يهمك فتقدم لي عطاء؟
هز كارتر راسه
فكرت بيني في مراره هو اذن السبب ان كارتر مالوني يعرف كيف يجذب برقته وادبه العملاء الممتازين لقد رات هذا النموذج من الرجال كثيرا في شركه شابمان وشابمان الذين يحسنون تقدير العلاقات الجيده مع العملاء وكان هذا الجانب من كارتر تجهله ولسبب مجهول احست بعدم الارتياح
منتديات ليلاس
تبادل الرجلان بعض الاحاديث ثم خلت مائده فاستاذن كارتر من سميث
انتظرت بيني حتى طلب العشاء لتعود الى السؤال الذي يحيرها
-لقد تعمدت ان تنهزم في الاسكواش مع سميث..اعترف
هز كتفيه وقال
-لقد جعل هذا الرجل الطيب يطير من الفرح انت تعرفين بالتاكيد كيف تسير الاعمال
-نعم ولكني لا اعتقد انك..حسنا ..واسفاه
-ماذا تظنين؟
-اظن انك تجامل الزبائن هل هذا النوع من الممارسه يعجبك؟
-ليس بالضروره ولكنه امر ضروري ان بينيلوب تعرفه جيدا
-انا لست هنا الا بصفتي بيني
اطلق زفره طويله اكثر من اللازم
-اسمعيني انا رجل امين لايقبل الرشوه ولا يوزعها ولكني امثل طبيعيا لعبه رجل الاعمال ومن حقك ان تلوميني على ذلك يا بيني مساء امس عندما كنت بينيلوب ونحن نراجع العطاء كان من الممكن ان اسقط ميتا في الحال بجوارك دون ان تلاحظي شيئا كانت عيناك لا تريان سوى الارقام
-لا تقل هذه الحماقات
قال لها وقد تجهم وجهه
-هل يمكن ان نغير موضوع الحديث احب ان استفيد من وجبتنا اذا لم يضايقك هذا
قالت بجفاء
-كما تحب
وعليه فان العشاء لم يخلق لديها اي سعاده ولا حتى رحله العودتهما الى المنزل بالسياره التقيا وجها لوجه في قاعه المعيشه قالت بيني
-ساذهب لانام لابد ان اعمل عند ابي ابتداء من صباح الغد وشكرا على هذه الامسيه يا كارتر
قال وهو يدس كفيه في جبيبي سترته
-تصبحين على خير
ظن نفسه انها لاتحب فيه الناحيه التي تخص كونه رجل اعمال ومن ناحيه اخرى لم تقل له صراحه انها تحبه كعامل بناء معماري تساءلت هل ستفقد شخصيتها ك بيني؟قالت وهي تبتعد
-الى اللقاء غدا
قالت في نفسها لابد ان يظن ان بينيلوب بارده وبلا احساس ان بينيلوب ببساطه مثل الانسان الالي فعاله ولا تعبتر هذه الفاعليه الا جزءا من نفسها
الم يفهمها كارتر بعد؟يالهي مالذي جرى له؟
مساء اليوم التالي كانت الساعه تقترب من الثامنه عندما عادت بيني الى الشقه قام كارتر من فوق الاريكه وعقد ذراعيه على صدره وقال
-لقد احسست بالارتياح عندما رايتك
-انا اسفه لوصولي متاخره
-دعيني اخمن كانت بينيلوب مستغرقه تمتم في عملها حتى فقدت الاحساس بالوقت وبالاخرين والا على الاقل كانت اتصلت بي اتصالا مقتضبا حتى لا اقلق
-لقد اتصلت وكان خطك مشغولا
-لا ..انا ..اه بل نعم لقد اتصلت ب جون سميث من بضع دقائاق
-اه هل كان ذلك بشان المباره الثاريه في الاسكواش ..هل ستخسرايضا؟
-لا تحكمي علي طريقه معالجتي للامر بيني
-وانت من فضلك لاتحكم علي من طريقتي في معالجه الامور
مادمت تريد معرفه كل شئ لقد غادرت المكتب الساعه الخامسه بالضبط وقمت بزياره خاطفه لمحلات هاريسون في قسم الملابس الخاصه بالحوامل وعند خروجي وجدت احدى عجلات السياره فارغه وقد اتصلت بك ولكن تلفونك كان مشغولا ولذلك اتصلت بنادي السيارت الذي اصلح الاطار
والان احب ان تقول لي لماذا وضعت في ذهنك انني بينيلوب لمجرد انني تاخرت؟
قال بانفعال
-لقد مضى وقت طويل وانت بينيلوب ثم قررت انه رغم كل شئ-فهل هذه هي الحياه التي تناسبك؟
-من المفروض ان نقبل انفسنا على علاتها ياكارتر
-ولكنك يا بيني لا تحبين ان اخسر مباراه في الاسكواش من ااجل ان احصل على عمل
زفرت
-انني افهم ذلك تماما ولكني فقط دهشت
قال وهو يرفع عينيه الى السقف
-انني لا استطيع ان اصل الى تصديق مايدور بيننا كيف وصل الامر بناالى تشريح علامه سلوك كل منا نحو الاخر؟ ان هذه الحياه اصبحت جهنميه
قالت له تساءله وهي مذهوله
-ماذا تريد ان تقول؟
-اعرف ان الفكره فكرتي ولكني اخطات والامر لن ينجح هكذا ولن نجد حلا لو ظل كل منا على موقفه من الاخر وربما كان من الافضل ان يعيش كل منا على راحته وهواه حتى يتضح الامر
-هل تريد مني ان ارحل؟
-نعم الست موافقه؟
قالها وقلبه يقول :لا انه يظن ان من الافضل ان يدعها تذهب وان يمنحها الوقت للتفكير والفهم ان كانت تحبه هو على ما هو عليه وبكل اجزائه
فكرت انها موافقه وروحها تنسحب من جسدها
ان كارتر في حاجه الى وقت ليعرف ما يحسه نحو بينيلوب وبيني المراه التي اصبحتها لم يكن امامها سوى ان تهز راسها خوفا من ان تنفجر في النشيج
ساللها بصوت اصبح هادئا
-الى اين تريدين ان تذهبي؟
تنحنحت بيني لتسلك حلقها واجبرت نفسها على ان تتحدث بهدوء وهي تبتلع دموعها
-الى ميدافيو سارحل صباح غد
-هل يناسبك لو صحبتك الى هناك
-لا ساحتاج الى سيارتي
-اذن ساتبعك للاطمئنان على حسن سير الرحله
-لا
-كما تريدين ساعود الى ميدافيو كل يوم سبت من كل اسبوع لارى هولي هل يمكنني ان ازورك في عطله نهايه الاسبوع؟
-بالتاكيد نعم والان ساعود الى بيتي لاعد امتعتي وسارحل في بدايه الصباح
-هل تريدين الرحيل حالا؟
-اعتقد ان هذا الوقت افضل
تامل كل منهما الاخر والعيون مليئه بالحزن الاف الافكار تتضارب وتتصارع في ذهنيهما وان احتفظا بها في السر كان الحب مشتعلا بينهما ولكنهما لا يظهران منه شيئا لقد افترقا في صمت

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 10:57 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر

في بدايه فتره ما بعد ظهر السبت اخذت بيني تتسكع في حزن وذهول في المنزل الذي تركته لها العمه بيث
ومنذ الخميس -وهو يوم وصولها-قامت بتنظيف كل شئ
وكانت مجهوداتها لطرد صوره كارتر من ذهنها قد اصبحت بلا جدوى وظلت هي على استعداد للبكاء في اي لحظه
اقتربت من النافذه في قاعه المعيشه ودفعت الستائر بيد عصبيه لم تشاهد بالخارج سقوط الثلج في رقه ليغطي الارض بسجاده بيضاء كما لم تشاهد السماء شاحبه الزرقه
وانما رات فقط وجه كارتر المتجهم عندما تخيلت مشهد المعارضه بينهما في شقته
ومنذ وصولها لى ميدافيو كانت معاناتها الرهيبه ليست فقط من الكلمات الحاده التي تبادلها وانما ايضا من ذلك الصمت والسكون المرهق الذي نتج عن الجدار المتين الذي قام بينهما وبين كارتر
تاوهت وهي تكرر اسمه وتضع جبهتها الملتهبه على زجاج النافذه
اين هو الان ؟واذا وصل ما بين لحظه واخرى تحت هذه النافذه فماذا سيكون رد فعلها؟
لمحت فجاه السماء الزرقاء وقررت الخروج في جوله على قدميها انها ستصاب بالجنون لو استمرت تجر الماضي وتقلق على المستقبل كان الهواء المنعش البارد الذي يصفع وجهها قد ازداد عنفا دست كفيها في جيبيها وتجولت على غير هدى في الشوارع الهادئه التي كانت تحبها منذ طفولتها تساءلت لماذا لا تستقر هنا
بصفه نهائيه ؟انها تستطيع ان تنشئ مكتب استشارات لشركه ديترويت ان هذه البلده الصغيره التي استقبلت العمه بيث من قبل في حفاوه واضفت على حياتها السكينه لاشك انها ستفيد ها هي وطفليها
طفليها؟انهما ليسا ملكها كليه ف كارتر مالوني والدهما ...والدهما ورجل حياتها وسبب وجودها وسعادتها..توقفت بينيلوب عن سيرها واتسعت عيناها عندما ادركت ان قدميها قادتاها الى البيت الذي تعرفت
فيه على كارتر اليوم يبدو ان البناء قد تم نهائيا والدخان يتصاعد من مداخن ثلاث منازل في التقسيم بينما اصطفت سيارت في ممراتها والمنزلان الاخران معروضان للبيع
منتديات ليلاس
عادت ببصرها الى المنزل الذي سبق لها ان لجات اليه
لم تجد لا ستائر على النوافذ ولا لوحه بيع ربما يوجد اصحاب لهذا المنزل..عائله ستنتقل اليه قريبا
تساءلت لماذا لا تلقي نظره على الديكور الداخلي؟
مسحت بيدها برقه على الخشب المحفور لباب الدخول حيث اعجبت بوحدات الحفر وغامرت باداره الاكره فانفتحت
التقطت بيني انفاسها وتوغلت في الداخل ثم اغلقت الباب عليها دهشت عندما احست بدرجه حراره ممتازه تسود المكان وكان سخان الهواء في الردهه ساخنا والجدران مضاءه بشده بينما غطت الارضيه والدرج بموكيت وردي كثيف حتى الدور الاول
كانت حجره المعيشه خاليه من الاثاث وفي الحال احضر خيال بينيلوب الخصب مقعدين وثيرين ومائده خشبيه داكنه اللون واريكه ومصباحين خافتي الضوء وقد انتشرت لعب الاطفال وادواتهم على الارضيه
ابتسمت بيني وتساءلت ما هو مكانها في هذا المشهد الضخم؟ثم انها ستكون ناك في المطبخ تعد الفطائر

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 11:00 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مرت سياره في الطريق وتوقف قلب بيني عن الخفقان فهبطت الدرج وعبرت العتبه الى الحجره التي سبق ان لجات اليها وتسمرت في مكانها
كان كارتر مالوني جالسا على الارض وقد اغمض عينيه واسند ظهره على الجدار في نفس المكان الذي كانت فيه اول يوم لقاء لهما اظهر بلوفوه الرمادي روعه كتفيه العريضين وجسده الرياضي بينما وضع سترته المصنوعه من الفرو بينه وبين النافذه
قالت في نفسها انها تراه في كل مكان ..لابد ان خيالها شطح بها فتخيلت انها تراه في حلم..انه امر غريب
سعل كارتر فارتجفت بيني وتراجعت خطوه ثم اغلقت عينيها وعدت في اصرار حتى رقم عشره قبل ان تعيد فتحهما ياله السماوات ان كارتر مالوني موجود فعلا امامها وكانت انفاسه المنتظمه توحي انه نائم ماذا تفعل؟
هل تخرج خفيه وتذهب لتنتظره في بيت العمه بيث ؟ولكن اذا كان كارتر موجودا في هذه الحجره بالذات وفي نفس المكان فان الامر ليس مجرد مصادفه لابد انه اتى ليستعيد ذكريات لقائهما وتلك الصله غير العاديه التي نشاءت بينهما ابتسمت بيني ابتسامه مشرقه عبرت الحجره في هدوء لتجلس بجوار كارتر
اخذت تتامله دون ان تنطق بكلمه...كم هو مليح وكاد قلبها ان يتحطم حبا عندما احس بوجودها فتح عينيه وادار راسه لتلتقي عيناه بعينيها
قالت بصوت رقيق للغايه
-الم تعلمك امك انه يجب ان تحمل منديلا نظيفا معك؟
اخرجت المنديل الكنز الذي احتفظت به من جيبها واكملت
-لقد علمتني امي ان ارد دائما ما اقترضه
نظر كارتر الى المنديل الذي تمد له ثم وضع يده على يدها وعلى وجهه تعبير لا تستطيع ان تفهمه
ثم اغلق عينيه واسند ظهره على الجدار
ساد السكون عميق لدرجه ان بيني تاكدت من ان كارتر يسمع دقات قلبها الوحشيه كانا في حاله من الوحده معا في سماء عالم اخر وكان صمتا ابلغ من الكلام وتصاعدا الى قمه السمو العاطفي ثم بدا يهبطا ببطء الى ارض الواقع
اكتشفت انها اتحدتع هذا الرجل روحا وقلبا وانها لايمكن ان تستغني عنه لقد كانت اللحظه كي تقهره وان تقبله كهبه من السماء عليها ان تعتز بها وتحافظظ عيلها بعينيها ولايهم ان كان كارتر عاملا معماريا يرتدي بنطلونا من الجينز المستهلك او رئيس وصاحب شركه انشاءات يرتدي بذله من ثلاث قطع
على احدث طراز ويفاوض على عقد بعده ملايين من الدولارات انه مخلوق مستقل وشجاع وكم كانت بلهاء عندما عقدت الامور
كان يبدو للمشاهد العادي وكانه مستغرق في النوم
اما بيني فقد لاحظت توتر فكيه واحست بضغط يده المتزايد على كفها كلما زاد التوتر داخله قالت

-اعلم انك لست نائما ياكاتر اريد ان اكلمك قال دون ان يفتح عينيه
-لا
-كيف تقول لا ؟كيف تنام ولا استطيع الحديث معك؟
فتح عينيه ونظر الى اصابعها المتشابكه وقال
-لقد املت عندما اغلق عيني فانني لن اضطر الى سماع ماتريدين ان تقوليه لي ولكن يبدو انه لا مفر امامي اليس كذلك ؟قبل ان اذهب لاقابلك في بيتك اردت الحضور هنا في هذه الحجره التي اكتشفت فيها عزيزتي بيني جالبه الحظ

-انا ياكارتر..
-حسنا ..ساصمت ..هيا تكلمي وخبريني ان الصله الوحيده الموجوده والباقيه بيننا هي طفلانا ربما وجدت انني ارثي لحالي؟
حسنا..نعم اعتقد انني اشكو حظي والحقيقه ان كل ما اطلبه من الحياه هو ان اجد اسرتي حولي وان يكون لي زوجه تحبني بقدر حبي لها
-انا احبك كارتر

تابع وكانه لم يسمع شيئا
-احب ان اقول لك ان هذا البيت ملكي ولم يطاوعني قلبي ان ابيعه بعد ان انتهيت من بنائه
لقد وضعت الموكيت من اسبوعين ثم انتظرتك حالا وعندما اغمضت عيني رايت عزيزتي بيني وهي تبكي ثم تضحك معي لقد كنا معا ثم فكرت ان بينيلوب قد تستخدم بنشاط ذهنها المتقد وعقلها الرهيب حتى تضع اجراءت الامن المطلوبه هنا من اجل الطفلين
-انا احبك كارتر من كل قلبي
كرر وكانه صدى الصوت وهو متجهم
-انا احبك
نهضت وصاحت بسرعه وهي تحدجه بنظره صاعقه وقد وضعت يديها في وسطها
-انا احبك ايها الاحمق!اسمع قليلا ماقلته لك والا فساكسر انفك المتعجرف
-اه
-اتعرف؟انني في البدايه كنت مشوشه وكنت مقتنعه اننا غريبان كل منا عن الاخر وان اللحظات المميزه التي شارك فيها كارتر وبيني بدون اسماء عائلات كل تلك السعاده كانت كافيه لبناء شئ دائم في الحياه الحقيقه ولكني كنت خائفه من ان افعل ذلك
ان كارتر العامل اليدوي وكارتر رجل الاعمال هما شخص واحد مستقل وحر وشجاع لم تعد غريبا بالنسبه لي وهذا كان من لحظه لقائنا انا احبك جدا واحب ان تعيش هنا مع اسرتنا وطفلينا وهولي ودبي البندا التوءمين وساتعلم طريقه عمل البسكويت بالقرفه لاصنعه في المطبخ وانت تحتفظ بالطفلين امام المدفاه ياكارتر..قل اي شئ!

-عن اي دبي بندا تتحدثين؟
قالت وهي تدور حول نفسها
-اولا لا! وكانني احدث الجدار! انا ذاهبه امسك بها في اللحظه التي عبرت منها عتبه الحجره وامسك بكتفيها بقوه وقال لها وهو يبتسم
-هل تحبينني؟هل تحبين كل وجوه كارتر!العامل ورجل الاعمال حبيبك ووالد طفليك؟
قالت وعيناها تغشاهما الدموع
-نعم احبك ..احب كارتر العامل والمدير ورجل الاعمال والاب والابن والاخ ونعم احبك

انهما في بيتهما لقد كاناا واقفين امام البيت الخالي الذي ساهم كارتر في بنائه بيديه ومعا سيضيفان اليه البعد الجديد من الحب حتى يتحول الى دار اسره حقيقه قال بصوت متحشرج وهو يرى دموع السعاده تنساب على خديها
-انا احبك يا بيني
-وانا كذلك احبك ولكني اصبحت ضخمه ولم اعد في جمال اول لقاء لنا
-انت يا بيني اجمل امراه وقعت عليهها عيني
عندما عادت بيني الى ارض الواقع هذه المره اطلقت زفره ارتياح ورضا ان بينهما جوا مشبعا بالحب وانتهى امر به ان همس

-بيني
-نعم
-هل تريدين الزواج مني؟
القت براسها للخلف حتى تتامله وابتسامته حلوه تتلاعب على شتيها
-نعم
-الا تريدين بعض الوقت اولا لتفكري في طلبي؟
-لا
-الحمد الله هذه احسن ولكن يجب ان نتحدث
قالت وهي تهز كتفيها
-كما تريد ..لنتكلم
-انت تعرفين ان هناك هولي..ساتي اليك ومعي ابنه انها لطيفه بالتاكيد ولكن احيانا ما تبدو مزعجه وصعبه المراس ومع ذلك لن ندللها واريد ان تجد هذه الفتاه عائله حقيقه لقد كانت
امي ممتازه ولكن لابد ان اكون وفيابالعهد الذي قطعته على نفسي ل كارين وجايسون ثم هناك هذا البيت ان لدي رغبه شديده ان تعيش في ميدافيو وان نرى اطفالنا هنا انني استطيع بسهوله ان اوكل بعض المسؤوليات لغيري
حتى لا اقضي كل وقتي في ديترويت واذا اردت المشاركه معي في اداره شركتنا مالوني للانشاءات فان لدي شعورا اننا سنكون فريقا من الدرجه الاولى

-نعم
-فكري جيدا في كل هذه الاسئله وسندرسها واحدا واحدا
-لا..اريد ان اقول نعم ياكارتر..نعم ياكارتر ساتزوجك ونعم دون شك في ان هولي ستسصبح ابنتنا ونعم انني اعشق هذا البيت في ميدافيو ونعم بالنسبه لشركه مالوني للانشاءات
وان اعطيها جزءا من وقتي الثمين وماذا ايضا؟هل نسيت شيئا ؟اوه..انني اعشقك ولدي النيه ان اقضي بقيه حياتي معك هكذا .مارايك؟
-هذا رائع !ولكن تظل نقطه غامضه لابد من استيضاحها

-ماهي؟
-الدبان البندا اللذان تحدثت عنهما لتوك..هل يمكن ان تفسري لي هذا الامر الغامض؟
-البندا؟ستعرف كل شئ فيما بعد
قصت عليه بعد حديثهما مع والدها ومدى حنانه ومدى تاثرها عندما شاهدت دبي البندا المصنوعين من القطيفه اللذين اشتراهما هارولد شابمان لحفيديه
ترك كارتر وبيني -بعد تردد شديد-منزل المستقبل وذهبا الى بيت العمه بيث وثد تشابكت يداهما تحت ندف الثلج الخفيفه التي بدات في الهطول
كانت بلده ميدافيو تسبح في عالم خرافي من الجمال الشتوي جعل بيني تشرد بافكارها
ان هذا العالم ليس عالما وهميا من صعها هي وكارتر وانما عالم حقيقي مطمئن لقد عبرا وهي كارتر طريقا وعرا ليستحقا السعاده

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 11:01 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الخاتمـه
فتح كارتر باب المدخل ودخل منزله كانت رائحه بسكويت يحترق تعبق الجو وكتم ضحكته وهو يتخلص من سترته صاحت هولي وهي تجري نحوه
-مرحبا ياعمي كارتر
-مرحبا ياحلوتي يبدو اننا سنتناول الكريمه المثلجه على الحلو
قالت بيني شارحه عند وصولها الى حجره المعيشه
-هذه ليست غلطتي لقد كان على ان ارعى ابنيك واثناء ذلك نضج البسكويت اكثر من اللازم
قال كارتر وهو يضحك

-لقد فهمت
-انها ذان غلطه جايسون وجيف
-فعلا...كيف حال ديترويت
-لقد اصبحت مدينه من الجحيم حيث اشعر بالضجر الذي يزداد يوما بعد يوم كم هو رائع ان يعود الانسان الى بيته !بالمناسبه لقد رتبت كل شئ بالنسبه لعطله نهايه الاسبوع القادم.ان امي ستعنى بالاولاد وسنرحل يا بيني
-فكره ممتازه هل يمكن ان تقول لي اين سنذهب؟

-الى عالم الاحلام ياعزيزتي بيني جالبه الحظ لي حيث لا يوجد هناك سوى بيني وكارتر بدون اسماء العلائلات
-انا احبك بقوه كارتر
قال وهو يبتسم في سعاده


-وانا كذلك
صرخت هولي
-البسكويت..!انه يحترق!
صاحت بيني


-اوه
دارت حول نفسها واندفعت نحو المطبخ جريا وزوجها في اعقابها بينما يسدل الظلام ستائره على ميدافيو ترددت من داخل المنزل ضحكات سعيده ومرحه
منزل بيني وكارتر مالوني المنزل الذي يفيض حبا

منتديات ليلاس
تـمـــــــــــــــت

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 04-08-09, 04:19 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90105
المشاركات: 270
الجنس أنثى
معدل التقييم: moura_baby عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moura_baby غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور moura_baby   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, عبير, غريبة في منزلي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية