لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-09, 12:50 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


انها تحبه ان هذه الحقيقه الدامغه صدمتها بوضوح بعمى البصر انها تعرف تماما اين هي ان المستقبل ملك بيني وكارتر مجتمعين
اعادها رنين الانتركوم الى الواقع
-نعم؟
-ان كليفورد ميرير على الخط
كانت السكرتيره تتحدث بصوت حاد وقاطع
-شكرا اه صباح الخير يا كليفورد نعم لدي خبر سار بالنسبه لشركتك لقد تمت الموافقه
-لا لدي عمل كثير لن يمكنني الليله الخروج للاحتفال بهذا الخبر انا اسفه...نعم موافقه بالنسبه للاسبوع القادم ..الى اللقاء يا كليفورد
اطلقت زفره ملل ومدت يدها الى كومه الخطابات العاجله التي في انتظارها
حدج هارولد شابمان الرجل الذي اخذ مكانه في المقعد ذي المساند امام مكتبه الفخم المحفور نقوشه يدويا وقال بلهجه فظه
-انا لا استقبل احدا بدون موعد مسبق وانا اوافق على الاستثناء من تلك القاعده هذا الصباح احتراما وتقديرا لوالدك ماثيو مالوني لقد كنا على علاقه طيبه في الماضي ان الوقت يمر بسرعه وقد اسفت لمرضه اثر وفاه شقيقك ارجو ان تنقل له احر امنياتي
سكت لحظات ثم انتصب في جلسته
-اذن..ماذا يمكنني ان افعل ذلك؟
نظر كارتر في عينيه مباشره وكان عليه ان يكبت رغبته الشديده في ان يحل رباط عنقه الذي كان يخنقه وكان يرتدي حله من ثلاث قطع والتي لم يرتدها من سته اشهر بدا غير مستريح بدرجه رهيبه ولكنه بشعره القصير المقصوص كان يمثل تماما الصوره التي يريد ان يبدو بها امام والد بيني تنحنح ليسلك حلقه
-انا احب ابنتك
تحول لون وجه هارولد شابمان الى الاحمر القاني بسرعه البرق وقال رادعا
-انت...انت تحب ابنتي.؟
قال كارتر بلهجه بشوش
-نعم ياسيدي ولما كانت لي مبادئ قديمه بعض الشئ فقد حرصت على ان اخبرك
اخرج بطاقه من جيب سترته ووضعها على المكتب
-هذه بطاقتي للتعارف ومادمت ستقوم باجراء تحريات عني فان هذه ستوفر عليك بعض الوقت انا صاحب ومديرشركه مالوني للانشاءات ولن تحصل على تفاصيل عن ارقام اعمالي لانني اعتبر ذلك ليس من شانك
وقف هارولد ومال للامام وقد وضع كفيه مفرودتين فوق مكتبه ووجهه لايزال ارجوانيا
-من تظن نفسك بحق السماء؟
نهض كارتر ببطء وظلت نظراته ثايته امام نظرات هارولد الشرسه وقال
-اعرف تماما من اكون انا كارتر مالوني وانا الرجل الذي ينوي الزواج من ابنتك
فتح هارولد شابمان فمه ليتكلم ولكن لم يخرج منه اي صوت فضغط على زر الانتركوم
قال كارتر في نفسه لاباس انه سيستدعي غوريلاته التس ستطيح بي صارح هارولد بصوت كانباح

-ليزلي اخبري بينيلوب انني اريد ان اراها في الحال في مكتبي والغي كل مواعيدي
قال كارتر في نفسه ان الامور ستسوء كان قد اعتمد على الحظ للوصول الى مكتب هارولد دون ان تلمحه بيني وتضبطه في الطريق الان ها هي المواجهه بين الثلاثه تبشر ان تكون عاصفه
انفتح الباب واستدار كارتر نحو الشابه التي دخلت المكتب بخطوات نشطه قال في نفسه
لا ليست هذه بيني وانما بينلوب من قمه راسها الى اخمص قدميها بزيها كسيده اعمال وتسريحه شعرها الارستقراطيه
ولكنه احس بانه وراء هذه المواجهه المزيفه المهينه توجد بيني ..عزيزيته بيني جالبه الحظ له والتي يحبها قالت
-صباح الخير يا ابي هل اردت رؤيتي؟
لمحت كارتر فتسمرت في مكانها بينما اتسعت عيناها على اخرهما من الدهشه البالغه همست
-كارتر؟
قال وهو يوجه لها ابتسامه صاعقه
-مرحبا..يف حالك؟
عقد ذراعيه على صدره وقد بدا عليه التوتر وان استمر في الابتسام لها تقدمت بيني ببطء وهي تفحصه بدقه سالته بصوت مرتفع النبره بطريقه تثير التساؤل
-مالذي جاء بك الى هنا؟وماذا فعلت بشعرك؟
ولماذا ترتدي بذله من ثلاث قطه؟
-هل يجب على ان اجيب على هذه الاسئله حسب ترتيب طرحها ام كما يحلو لي؟
تدخل هارولد وقال بصوت حاد وقاس
-بينيللوب لقد تجرا هذا الشاب وجاء الى مكتبي ليعلنني انه...
قاطعه كارتر
-انتظر انني انا الذي ساعلنها بالخبر لم تتح لي الفرصه ان اعلنه قبل الان
دهشت بيني وهي تنظر الى كارتر ثم الى ابيها ثم تعود الى كارتر ثانيه
-بماذا ستعلنني؟
اجاب بابتسامه صاعقه ايضا
-بانني احبك واريد الزواج منك
همهمت
همهمت
-انني استميحك عذرا
القت بنفسها على مقعد وثير ذي مساند لان ساقيها اصبحتا رخوتين كالقطن قالت لاهثه
-ماذا تريد؟
-انا احبك واريد ان اتزوجك لقد كنت اريد جوا اكثر رومانسيه اعلن فيه ذلك واطلب يدك للزواج ولكن الامور-غالبا- تحدث على عكس مايرغب المرء ويتمنى وانا اسف على ذلك وعلى ايه حال فانني اتيت لاخبر بذلك اباك لانه هكذا كانت الطريقه التي يتبعها الناس في التقاليد القديمه
قال هارولد هادرا كالرعد
-بينيلوب من هذا الرجل؟
زفر كارتر في ضجر وقال
-لقد سبق ان قلته لك انا كارتر مالوني وهذا مطبوع على بطاقتي بن مارتا وماثيو مالوني و..
شهق هارولد شابمان
-صه
هز كارتر كتفيه وصمت قال ابوها في الحاح
-بينيلوب؟
صحح كارتر له الاسم
-بيني
حدجه هارولد شابمان بنظره صاعقه ورد عليها كارتر بهز كتفيه بلا اكتراث قال هارولد وهو يحدج ابنته بنظره غيظ
-حسنا
كررت بيني بصوت باهت وذهنها خال تمام
-من هذا الرجل؟
الت في نفسها ان عليها ان تجد شيئا وسط هذه الفوضى والتشتت انه جنون ان ترى كارتر الان في هذا الجمال المبهر الذي لا يصلح الا غلافا لمجله ولكن ماذا فعل بشعره ؟وهل يحبها؟
هل يريد ان يتزوجني؟هل هذا ممكن؟
-بينيلوب لقد اوشك صبري ان ينفذ
-ماذا؟
تحت تاثير عينيه المنفعلتين قالت صائحه
-انا..انا لم لارى هذا الرجل ابدا في حياتي
قال كارتر
-هذه مفاجاه مسرحيه انها مفاجاه مسرحيه
امره هارولد شابمان
-اخرس
قال كارتر بهدوء
-كما تريد
نظر هارولد لابنته بامعان وقال
-انا لا اصدقك
همهمت وقد بدت عليها التعاسه
-ولا انا
امسك هارولد ببطاقه الزياره الخاصه ب كارتر
-خبرني بالضبط ماهي العلاقه الموجوده بينك يا بينيلوب وذلك ال كارتر مالوني صاحب ومدير شركه مالوني للانشاءات
تضايق كارتر ونظر الى بيني التي صار وجهها المعبر الغاضب احمر قانيا قالت في كلمات متفرقه المقاطع
-صاحب ومدير شركه مالوني للانشاءات؟
-لقد كذبت على
قال مدافعا عن نفسه وهو يشعر بالمهانه
-لم افعل ذلك على الاطلاق ولكني لم استطيع ان اقرر ان اقول لك تلك المعلومه البسيطه
-استشاطت غضبا وصاحت
-المعلومه البسيطه ؟هل تظنني...تظنني..
قال كارتر بلهجه مهدئه
-لم يكن لدي حقا الوقت لاشرح لك الموقف
صاح شابمان
-اخرس انني اطالبك بالاجابه يا بينيلوب ماهي علاقتك بهذا الرجل؟
دارت حول نفسها وعيناها تطلقان شررا
-انت تطالبني؟اذن اسمع جيدا انا وهذا الرجل مرتبطان عاطفيا بدرجه حميمه
قال كارتر في نفسه وقد رفع حاجبيه دهشه
-اوه ان الامور ساءت الى حد مفزع
تاوهت بيني ورفعت كتفيها الى خديها المحمومين
-يالهي ! ما الدي فعلته؟
القى هارولد شابمان بنفسه بعنف فوق المفعد ذي المساند خلف المكتب وتاوه قائلا
-علاقات...حميمه!
قالت بيني بصوت ضعيف
-انني احس بانني لست بخير
قال كارتر وهو يقترب منها
-هيا اجلسي ياعزيزتي
-لا تلمسني
كانت عيناها تلمعان بالدموع ودفعت يده بعيدا
-لقد كذبت على ياكارتر مالوني وانا التي كنت اعتقد ان علاقاتنا مؤسسه على الصراحه واننا نعيش شيئئا استثنائيا لقد كنت اعشق شعرك الطويل جدا وبنطلونك الجينز القديم ولكن انظر الى نفسك الان
-انا اسف لانني لم اخبرك عن الشركه التي اديرها في ديترويت وكان من الواجب على ان افعل ذلك ولكن هذا لن يغير من الامر شيئا فيما بينما
هيا يا بيني نحن سنظل دائما بيني وكارتر
احتجت وهي تهز راسها بوحشيه
-لا...انظر الى ماذا تشبه انني ارتعب من البذل ذوات القطع الثلاث وشعرك المقصوص قصا قصيرا جدا انه مرعب
قال لها وهو يبتسم ابتسامه بشوش
-ولكني لم اتغير واعرف انني اعجبك
-صه
-من الواضح انكم يا ال شابمان تحبون ان تجبروا الناس على الصمت
قال هارولد بصوت راعد وهو يلكم سطح المكتب بقبضته المضمومه
-هذا يكفي انني اطالبك بالخروج من هنا يامالوني والا تقترب من ابنتي هل انا واضح في كلامي؟
وضع كارتر راحتي يديه مفرودتين على المكتب ومال الى الامام نحو والد بينيلوب
-لايهمني في شئ ما تطلبه يا سيد شابمان وحتى ولو نويت ان تتخذ ضدي اقصى الاجراءات واشدها عنفا فان هذا لن يمنعني انا احب بيني وهي لي هل فهمت؟انها ملكي
زمجر هارولد شابمان
-بالتاكيد لا انني ساحطمك يا مالوني لايمكن لاحد ان يعرف ما سافعله ان بينيلوب ملكي انا وهي دائما هكذا والى ان اصبح هرما فستظل كذلك انت رجل منته في هذه المدينه ويمكنك ان تقول وداعا لشركه مالوني ضع هذ جيدا في راسك ان بينيلوب من ال شابمانوستفعل ما اقوله لها وهي ملكي
صاحت بيني بصوت تخنقه العبرات
-لا والف لا
استطاعت ان تستعيد نفسها وتكمل
-يمكنكما ان تذهبا انتما الاثنان الى الجحيم
استدار كارتر ليواجهها
-بيني
-لا
تراجعت وهي تكمل صياحها
-انتما الاثنان متشابهان تماما انتما تتنازعاني ككلبين يتصارعان على عظمه واحده لقد فاض بي الكيل
لمعت الدموع المنسابه على خديها
-ثم انني لم اعد بيني ياكارتر ولا انا بينلوب ملكك يا ابي انني لست ملك احد سوى نفسي فدعاني في سلام انتما الاثنان ولا تتدخلا في حياتي
ودارت على عقبيها وسارعت الى الخارج صاح كارتر
-بيني
رعد شابمان وقال
-بينيلوب
لم يحصل اي منهما على رد همهم كارتر وهو يمرر كفه على وجهه المحموم
-اللعنه!
قال هارولد شابمان
-انني لم ارها ابدا في مثل هذه الحاله انني لم يسبق لي ان شاهدتها تبكي لقد كانت دائما سيده انفعالاتها
قال كارتر وهو يلتفت اليه
-هل تقصد انها دائما سيده انفعالاتها مثل امراه من ال شابمان؟....مثل الانسان الالي المبرمج جيدا
انت لا تعرف ابنتك لقد رايتها -انا وهي تبكي وسمعتها وهي تضحك رايت عزيزتي بيني بشعرها المتطاير بحريه فوق كتفيها بيني التي ترتدي الجينز وتتنزه في شاحنه صغيره بيني التي قبلتني على علاتي
-انا يامالوني...
-لا اسمعني ! انا احب هذه المراه وهي كل حياتي وسبب وجودي لقد عرفت انت ابي الذي لم يعد سوى عجوز محطم وفي يوم من الايام ستستيقظ وتجد نفسك عجوزا ايضا وانك تحاول ان تتعب نفسك لتعرف ابنتك الحقيقه اما انا فاعرفها ولا اريد ان افقدها
لقد اضطهدتني وعرضت سلطتك للخطر من اجل تحطيم شركتي ولكنك لن تستطيع ان تمنعني انني ساعرف كيف احارب بكل ذره من كياني لانال حبها
تكوم هارولد شابمان في مقعده وبدا يفحص كارتر دون ان يقول شيئا خيم صمت ثقيل وخانق على جو المكتب ظلت عينا كارتر مثبتين على وجه شابمان المتجهم انه يعلم ان الملياردير القوييقيمه ولكنه لم يهتم بمعاييره فقط بيني هي التي تهمه اخيرا قال هارولد بصوت اجش بدرجه تثير العجب
-كارتر اجعلها سعيده ان السعاده هي الشئ الوحيد الذي لم نستطيه -لا انا ولا امها -ان نمنحه لها
اشعل جذوه الحياه بداخلها وادخل السعاده لتشع في عيني بينيلوب امنحها الاسباب لتضحك بصوت عال وصاف احبها يا بني بهذا التصميم الذي عرضته على بعنف ضدي من لحظات
-هذه نيتي واعلم ان اسمها هو بيني كرر هارولد شابمان وراءه
-بيني
اعلن كارتر بصوته الهادئ وهو يستدير نحو الباب الذي تركته بيني مفتوحا على مصرعيه اثناء هروبها
-عزيزتي بيني جالبه الحظ لي

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 10:49 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس


وضع كارتر باقه الزهور البريه على قبر كارين ثم سار الى القبر المجاور وقال بهدوء
-لقد اتيت اودعك ياجايسون لم اكن ودعتك من قبل لانني لم اكن استطيع ان اتقبل رحيلك ايه..حسنا اليوم تقبلته انني اسف لانني تصرفت كاحمق منذ رحيلك فلا تقلق على هولي سابذل كل ما في طاقتي من اجلها واقسم لك على ذلك كان من الواجب ان ترى عزيزيتي بيني جالبه الحظ انها امراه استثنائيه
منتديات ليلاس
امتلات عيناه بالدموع وتكونت غصه كبيره في حلقه ثم اضاف بصوت مكتوم
-ارقد في سلام ياجايسون فكل شئ سيسير على مايرام بالنسبه لي من الان فصاعدا واتعشم وكلي امل ان تكون بجوار كارين في السماء
مسحت هبه ريح -فجاه-المقبره واطارت بعض الزهور من الباقه التي وضعها كارتر امام قبر كارين لتسقط على قبر زوجها جايسون وهدات الريح فجاه بنفس السرعه التي هبت بها
ظل كارتر فتره طويله يتامل شاهدي القبرين المغطيين بالزهور البريه ثم خرج بخطوات بطيئه من المقبره
عندما ولج كارتر باب المنزل الخلفي حدجته امه بنظره صاعقه رفع يده بحركه تهدئه وقال
-لاتقولي شيئا ..انا رجل رهيب اعلم ذلك وانا اسف لانني اقلقتك ولكن هانذا في كامل هيءتي.اتفقنا؟
-لا..
-اوه.
ذهب ليصب لنفسه قدحا من القهوه قالت له
-اليس عندها ماكينه حلاقه تستعيرها منها؟
قال وهو يجلس امام المائده
-ليس الامر كما تظنين يا امي حسنا انه كذلك ولكن ليس في الحقيقه
-اعرف انك في الرابعه والثلاثين من عمرك ياكارتر وانك لست مضطر لان تقدم لي حسابا عن افعالك وحركاتك ومع ذلك انت تعيش تحت سقف هذا البيت وكان عليك على الاقل ان تخبرني
-اعرف وانا اسف وليس جميلا بالنسبه ل هولي ان اعود وراسي مخيف
-نعم..هناك ايضا هولي التي يجب ان تضعها في اعتبارك عاده انت تتصرف دائما بحيث تعود من هروبك قبل الفجر
كرر عبارتها الاخيره وهو يبتسم
-هروبي كان من الممكن ان تستخدمي تعبيرا اخر
-كان بامكاني ان استخدم تعبيرات اخرى ولكنها تبدو بذيئه في فم امراه هل تعتقد حقا ياكارتر انك ستحل مشاكلك بالتغيب عن المنزل؟
اجاب وهو يهز راسه
-لا يامي اذا عدت وسط الصباح فان ذلك لانني كنت في المقبره لقد ودعت جايسون بالتاكيد-بعد ان تاخرت في ذلك سته اشهر
ولكن تم الامر
اقتربت مارتا منه لتربت على كتفه وتقول
-حمدا لله وشكرا لقد كنت قلقه جدا عليك
-لم يعد هناك ما يدعوك للقلق يا امي وارجوك ان تغفري لي مسلكي الاحمق
-لا اهميه لذلك الان مادمت قد استعدت عقلك
-اعتمدي على تماما في انني ساحلق شعري
انهى على ماتبقى في قدح القهوه ثم نهض ثم قال
-في الحقيقه ساصحب شخصا للعشاء اللليله ان اسمها بيني وهي ستنال اعجابك في الحال
-هل ستحضر امراه االى هنا؟
قال وهو يبتسم ابتسامه مشرقه
-انها ليست امراه ككل النساء انها عزيزتي بيني جالبه الحظ لي بالمناسبه لو تطرق الحديث الى فانا عامل بناء ان بيني لا تعرف حتى الان شركه مالوني للانشاءات
ةشكرا لك مقدما
-كارتر!
-حالا ..يامي بعد ان اخذ حماما
تابعته مارتا بنظرات غطتها الدموع
استطاعت بيني ان ترتدي البلوفر فوق الجينز قبل ان تذهب لتفتح الباب وقالت
-مرحبا ياكارتر ..بنطلون قطيفه مضلعه وبلوفر احمر كم انت رائع
قال وهو يقدر في نفسه ان بلوفرها ايضا رائع
-مرحبا ياعزيزيتي بيني جالبه الحظ لي
احست بيني ان ساقيها وكانهما صنعتا من القطن وهو ينظر اليها نظراته الوالهه
قال
-هل انت مستعده للرحيل معي في عربتي الفاخره؟
قالت له وهي لاتزال تلهث
-اين سنذهب هذا المساء
-ستتعشين في بيتي او بمعنى اصح عند والديّ
انا اعيش معهما هذه الايام وامي اسمها مارتا وانا واثق من انها ستنال اعجابك
-هل ساتعرف على عائلتك؟
-نعم
واحب ايضا ان تتعرف عليك عائلتي ايضا موافقه؟ساشرح لك كل شئ لقد كان لي اخ توءم اسمه جايسون وكان لي بمثابه اكثر من اخ لقد كان افضل صديق لي لقد لقي جايسون وزوجته كارين مصرعهما في حادث سياره من سته اشهر وفي يوم الدفن
ابتعد قليلا عنها ثم اخذ يذرع المكان ذهابا وايابا
-..وفي يوم الدفن اصيب والدي بسكته دماغيه ومن وقتها اصبح نصف مشلول وهو يتكلم بصعوبه واياما كثيره تصبح افكاره مشوشه ومشكلتي يا بيني هي انني لم اكن مقتنعا بان جايسون مان تعم لم اتقبل موته...الى اليوم...ولم اكن مقتنعا ايضا بان ابي عندما مات اعلن
ان الموت اصاب هذا الابن خطا نعم لقد قال ان اموت اخطا واصاب جايسون بدلا مني....
-اذا كان قد قال ذلك فبالتاكيد لم يكن يقصد ذلك
-بل كان..
تجمد كارتر في مكانه
-بل كان يظن ذلك يابيني لقد كان جايسون يمثل له كل ما ليس في شخصي لقد كان والدي يامل ان ننضم نحن الاثنان الى مكتبه القضائي ولكني لم ارغب في مهنه المحاماه لقد كان جايسون في نظره الابن المثالي وكارتر هو المتمرد هل تفهمين؟ لقد كانت الحياه المهنيه مهمه جدا بالنسبه لابي لقد كانت الاشهر السته الماضيه بمثابه الجحيم بالنسبه لي.كنت احس انني مذنب لانني حي بينما الابن الصالح مات هل تدركين ذلك؟
-نعم وخساره انك تعذبت الى هذه الدرجه

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 10:51 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثامن

كما تعود كارتر ان يفعله كل احد منذ اربعه اشهر وقف بشاحنته الصغيره اما اخر بيت في شارع والو ثم عقد ذراعيه على عجله القياده وقد اكتشف ان شيش النوافذ لايزال مغلقا في عناد ولا توجد بيني
زفر وهو يفكر في ان احسن مفتشي المباحث في البلاد الذين كلفهم هارولد شابمان غير قادرين على العثور على بيني خلال اربعه اشهر ولولا المكالمه التلفوينه التي اجرتها مع امها في عيد الكريسماس لساد اعتقاده انها غادرت الحياه
ضرب كارتر الشيش بقبضته يده وهو يسب ويلعن اين -بحق السماء -ذهبت؟انه يتحرق شوقا لرؤيتها حتى يقول لها كم يحبها وفي طريقه الى بيت والديه راودته فكر حول تدهور صحه هارولد شابمان منذ اختفاء ابنته
لقد حاول كارتر ان يغريه بالراحه وان يتغذى جيدا ولكن هارولد لم يتبع نصائحه لاهو ولا زوجته
ومع ذلك فقد نسجت علاقات متينه بين كارتر والملياردير الشهير في ديترويت وكانت اوقى من علاقته مع والده لقد كان للرجلين هدف مشترك وهو العثور على بيني المراه التي يحبها كل منهما على طريقته
عندما توغل في الممر الذي يوجد على جانبيه الاشجار العاريه من الاوراق لاحظ كارتر ان رجل الثاج الذي صنعه هو وهولي في الليله الماضيه قد بدا يذوب تحت شمس الشتاء وما ان دخل البيت حتى تخلص من ستره الفرو الثقيله وراى امه التي سارت لملاقاته واساريرها منزعجه قال لها وقد شد من قامته
-ماذا حدث؟
-لابد ان تتصل ب هارولد شابمان في الحال
كانت عينا مارتا تلمعان من الدموع واكملت
-لقد عثر المخبرون السريون على بيني
-اين وجدوها؟
-في فلوريدا ان المخبرين لم يقتربوا منها حسب تعليمات والدها
كرر وهو مذهول تحت تاثير الخبر
-في فلوريدا
-كارتر
فزع وقال
-ماذا؟
-عد الى ارض الواقع بني واتصل في الحال ب هارولد

-حاضر
اخذ امه في حنان بين ذراعيه وقال
-انا احبها ياامي لابد من ان اقنعها بحبي
قال مارتا دون ان تعير انتباها لدموعها التي انسابت على خديها
-ستنجح يا بني اذهب وانضم اليها يا كارتر هيا اذهب والتق ب بيني
جرى الى التلفورن
منتديات ليلاس
ارتجفت بيني تحت الريح التي هبت على الشاطئ وسارعت بضم جسدها داخل الستره الثقيله المصنوعه من صوف التريكو والتي وصلت حتى ركبتيها
سرعان ما انتشرت السحب السوداء وهي على وشك ان تسقط المطر مدرارا وعندما لمحت الفيلا التي استاجرتها على حافه البحر كانت قد ابتلت حتى العظام رفعت شعرها الملتصق بجبينها ثم جرت وهي تحلم بالنار الرئعه المتوهجه من داخل المدفا وبحمام طويل برغاوي الصابون
فجاه تسمرت في مكانها
رات رجلا ينهض من فوق الدرجا العليا للقبه الاماميه للفيلا ثم يتجه نحوها انه كارتر
تكونت غصه في حلقها وهي ترقبه يقترب منها بخطواته الرشيقه ماذا تفعل؟ هل تستدير حتى تهرب ام تندفع للامام نحوه ثم تصيح فيه ان يرحل؟. افكارها كثيره اخذت تتصارع داخل عقلها عندما بدات بلا وعي تتقدم في حين كان كارتر يقترب منها
وقف على اقل من مترين منها دون ان يعير المطر المثلج والذي ينهمر على وجهيهما اي انتباه
التقت نظراتهما والغي الزمن
انتهى الامر ب كارتر بان اطلق زفره طويله وكتمت بيني انفاسها
-بيني
فكرت في مدى القلق البادي في صوته وفي الالم المستمر الذي يعانيه فانقبض حلقها لقد بدا شديد الاعياء ان حبيبها كارتر الجميل يبدو انه استنفذ كل قواه ودت بشده ان تواسيه وان تقول له انها تحبه وانها ستحبه للابد
لا ..يجب ان تظهر بمظهر القوه وان تستمع الى صوت العقل وليس صوت قلبها الذي يدق في عنف وعدم انتظام لقد كذب عليها كارتر لقد سلك نفس مسلك ابيها ان ما كان يريده هو ان يتملكها وكانه يمتلك شيئا ثمينا اما هي بيني التي لا تنتمي لاحد سوى نفسها
لقد صارعت طويلا وبعنف لتنال حريتها الجديده ولا مجال اطلاقا ان تتخلى عنها حتى من اجل الرجل الذي تحبه وهو كارتر
رفعت بيني ذقنها تحت المطر كانت قد احست بالارتياح لان صوتها كان ثابتا
-اذن عثرت على..
تامل كارتر وجهها طويلا قبل ان يدس كفيه في جيبي السويتر انتصب وحول نظره لحظات الى الامتداد الطويل من الرمال المهجوره وكانه يستخرج منها القوه والعزم قبل ان ينظر اليها ثم قال
-لقد كلف والدك مخبرين خاصين بالبحث عنك منذ يوم اختفائك وقد استغرق منهم العثور عليك كل هذا الوقت
-لقد فهمت والدي ارسلك الى بدلا منه
انه...لقد فهم يا بيني.اوه انك مبتله حتى العظام والجو شديد البروده ومثلج
هزت كتفيها رغم التصاق شعرها بسبب المطر كتله واحده الا انها ظلت اجمل امراه راها في حياته تمنى كارترر ان ياخذها بين ذراعيه وان يظل ينظر اليها نظرات الحب للابد
انه سيكرر عليها حبه وستدرك مدى صدقه
وستحبه انها تحبه...اللعنه انه على وشك ان يفقد صوابه ويضيع في الاحلام اليقظه وسينتهي الامر باصابتها بالتهاب رئوي ارتجفت بيني ولم تطلق بكلمه وابتسم كارتر
-هيا نعود بسرعه الى بيتك لابد ان نتكلم
قالت وهي تستانف السير مراعيه ان تتجنبه بمنتهى الحرص
-لايوجد مايقال
تبعها كارتر على بعد ثلاث خطوات بينما فاضت ابتسامته
كانت الفيلا المطله على البحر مؤثثه تاثيثا فاخرا وتسودها حراره حلوه دخل كارتر وبيني عن الطريق باب المطبخ وتساقطت المياه من ملابسهما على بلاط الارضيه وقالت بيني اخيرا بعد ان استدارت لتواجهه
-هل لديك ملابس جافه؟
صعقت اما جماله واعيائه وسحره الخرافي المنعث من عينيه وابتسامته
-ان حقيبه ملابسي في السياره
-يمكنك ان تاخذ حماما وتبدل ملابسك ولكن يجب بعد ذلك ان ترحل فورا ياكارتر
-سارعي انت بخلع ملابسك التيي تقطر مياها وسالقاك في حجره المعيشه
-هل سمعت ما قلته لك؟يجب ان ترحل من هنا
اجابها بصوت هادئ
-لقد سمعت يا بيني
التقت عيناهما وتشابكتا في حزن وتساءل وكانت بينياول من حولت عينيها بعيدا عنه وسارعت بمغادره المطبخ
تاخرت بيني بتحت الدش الساخن والممتع وهي تقول لنفسها انها ترتجف من البرد ثم اعترفت انها تكذب على نفسها
ومع ذلك رفضت في عناد ان تفكر واخذت راحتها في تجفيف شعرها قبل ان ترتدي ثوبا منزليا على شكل القفطان بلون بنفسجي رائع مع حذاء باحزمه بيضاء وخضراء كانت رائعه الفتنه في هذا الزي البسيط ولكنها لم تهتم عندما دخلت قاعه المعيشه كان كارتر يحرك نيران المدفا نظرت اليه باعجاب وهي تمتع نظرها بكل جزئيه شعره الكثيف الذي كان لا يزال مبللا وكتفيه العريضين تحت البلوفر الاسود المضلع القماش وحاولت ان تتجاهل انفعالاتها والتي جعلت الدماء تصعد لخديها استدار كارتر ناحيتها
قالت له وهي تضئ نور الحجره
-انها فكره ممتازه ان تشعل النيران في المدفاه ان العتمه سائده رغم اننا وسط فتره ما بعد الظهر
هنا الجو ييتقلب بسرعه كبيره انني اعشق مراقبه العواصف انها ساحره اتعرف انها لاتمطر ثلجا ولكن....

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 10:53 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

من فضلك بيني
-اني سعيده لانه توجد مدفاه في الفيلا
عندما يصبح الجو رديئا فانني اجلس على الاريكه و...
-بيني
صاحت
-لا..انني لا اريد ان اتحدث في ذلك الموضوع معك لقد نلت كفايتي من اكاذيبك وادعاءاتك
انا لست ملكك فدعني في حالي ويمكنك ان تقول لابي انني بخير وانني باقيه هنا بمفردي هل فهمت؟بمفردي
هزت بيني راسها بينما استمر كارتر في التقدم ببطء في اتجاهها وقال
- انا احبك يا بيني والاشهر الاربعه الماضيه كانت كابوسا بالنسبه لي لقد كنت قلقا بدرجه رهيبه
بدات بيني تتراجع بينما اكمل
-انني شديد الندم والاسف واعلمي انني اخذت اقلب ذلك المشهد في مكتب ابيك الاف المرات
انني لم ارغب ابدا في ان اسبب لك الما
اريد -فقط- ان احبك واتزوجك واقضي بقيه حياتي بجوارك
قالت وهي لاتزال تتراجع
-لا..لا..الا تفهم ؟انني لا استطيع ان اقبل ان ابي مصر على امتلاك بينيلو ب وانت مصر على بيني جالبه الحظ انني بيني امراه جديده لاهذه ولا تلك انا خليط من هذه وتلك خليط بينلوب وبيني جالبه الحظ
ولاول مره في حياتي اعرف انني حره نفسي ملك نفسي ويجب على ان احمي هذه ال بيني الجديده ضد كل هؤلاء الذين يعتبرون ان لهم الحق في امتلاكي ثم يا كارتر لست ادري من انت في الحقيقه
ان عالم بيني وكارتر بدون اسماء عائلات ليس عالما واقعيا
ولقد ادركت ذلك بكل قسوه وحده عندما رايتك في مكتب ابي مرتديا بذله من ذوات القطع الثلاث حتى كرهتك لقد كذبت على نحن غريبان كل منا عن الاخر
اصطدم ظهرها بالجدار بصوت مسموع اقترب كارتر منها ثم ربت على خدها في حنان وهو حريص على ابعاد جسده عنها وهو ينظر بامعان شديد بعينيه الزرقاوين وهو يتميز غضبا
-انك ستسمعيني يا بيني وانت مدينه لي بذلك بعد جحيم الاشهر الاربعه التي عانيتها
احتجت وهي تحاول ان تدفعه في صدره براحتي يديها ولكن هذا كان لو انها تحاول ان تزحزح جبلا
-لست مدينه لك باي شئ
زمجر بصوت مكتوم قائلا
-بل انت مدينه لي -على الاقل-بالاستماع الي
فجاه صمت مذهولا وهو ينظر الى بطنها وصاح
-يالهي !
همهمت في شرودد وهي تفتح عينيها ببطء
-ماذا؟
-انت حامل
فجاه عادت الى الواقع وانكمشت على نفسها ثم احتجت قائله
-لا انني اتناول الكثير من الطعام منذ حضوري الى فلوريدا هيا ارحل
اجاب وعيناه لاتزالان على بطنها وابتسامه مشرقه تتلاعب على شفتيه
-انت حامل...انت تنتظرين طفلي ..كم هذا رائع!
-بيني؟
اختفت ابتسامته وامسك بوجهها بين كفيه وهمس باصرار
-انت تعرفين تماما انني لن اتركك لماذا لا تريدين الحديث عن ابننا؟
-انهما ابناي.هذان الطفلان ملكي انا
-هل تنتظرين توءما؟
انتهزت بيني فرصه المفاجاه وافلتت من حصاره وعبرت الحجره بسرعه وهي تمسح الدموع من عينيها ثم جلست على الاريكه في مواجهه نيران المدفاه تبعها كارتر ووقف امامها لا يتزحزح عن مكانه ويداه في جيبي سترته سالها
-هل انت متاكده
-نعم لقد اجريت اشعه فوق الصوتيه والان ارحل...اريد ان ابقى بمفردي هنا
-لا يا بيني..انني اعترف بانني ارتكبت خطا لم اخبرك بانني ادير مشروعا ضخما في ديترويت عندما حدثتني عن اسرتك ولكن كل شئ مر بسرعه رهيبه واؤكد لك انه لم يكن لي ايه نيه في تملكك ولا ان امحو شخصيتك انني اريد ان تكوني زوجتي وشريكتي واحسن صديقاتي او والدك وانا خرجنا عن طورنا في ذلك اليوم في مكتبه
ولكن يجب ان تصدقيني اليوم عندما اسلك العفو والمغفره على مسلكي ان مستقبلنا هو الذي يواجه الخطر..انه مستقبل طفلينا ايضا
حركت بيني راسها علامه النفي وقال مؤكدا
-لقد اتيت اطلب صفحك يا بيني واعيدك الى ديترويت وتذكري انني كنت احبك قبل ان اعرف بانك حامل
-انت تحب بيني تلك التي كنت في يوم ما وليست هذه التي انا عليها الان..لقد قلتها لك
نحن غريبان كل منا عن الاخر
استدار فجاه ليمسك بحافه المدفاه وينظر للهب
-يالهي !نحن ندور في دائره مغلقه
تاملت بيني ظهره العريض واحست بغصه في حلقها ان كارتر لا يفهم انهما الان غريبان كل منهما عن الاخر شاء ام ابى
انهما لم يعودا بيني وكارتر اللذان لجا الى عالم سحري في ميدافيو دائما هما بيني شابمان وكارتر مالوني غريبان لقد احبت كارتر الذي كانت تعرفه في البدايه تماما مثلما احب هو بيني جالبه الحظ ولكن اي منهما من الشخصيتين لها وجود في الحقيقه والواقع
فكرت ولكن الطفلين حقيقه واقعه وكارتر ابوهما قالت بصوت رقيق
-انني لن ارفض لك ياكارتر حقك في الاعتراف بطفليك وستصل الى ترتبيبات لائقه ويكفي ان نتفق على حل مقبول من الطرفين
قال بصوت راعد بعد ان استدار ليواجهها
-ترتيبات!
بذل جهدا جبارا ليسيطر على نفسه وقال مستطردا في صوت هادئ
-يا انسه شابمان انني اقترح عليك حلا يرضي جميع الاطراف كما تقولين انني اريد ان اعترف باننا غريبان تماما كل منا عن الاخر فرضا مهما كان هذا الافتراض مثيرا للسخريه والغرابه ولكن لنتجاوز عن هذه النقطه وفي مقابل ذلك تعودين معي الى ديترويت من الغد
-بالتاكيد لا من المؤكد انني لن افعل
-بل ستفعلين ذلك يا بيني ان عندي شركه لابد ان اديرها ويجب ان تعرفي صاحب ومدير هذه الشركه الذي هو انا وهذه الاداره لا يمكن ان تتم الا في ديترويت فاستعدي لمغادره هذه الفيلا غدا وساقوم بحجز مكانين لنا بالطائره
-لست مدينه لك باي شئ
زمجر بصوت مكتوم قائلا
-بل انت مدينه لي -على الاقل-بالاستماع الي
فجاه صمت مذهولا وهو ينظر الى بطنها وصاح
-يالهي !
همهمت في شرودد وهي تفتح عينيها ببطء
-ماذا؟
-انت حامل
فجاه عادت الى الواقع وانكمشت على نفسها ثم احتجت قائله
-لا انني اتناول الكثير من الطعام منذ حضوري الى فلوريدا هيا ارحل
اجاب وعيناه لاتزالان على بطنها وابتسامه مشرقه تتلاعب على شفتيه
-انت حامل...انت تنتظرين طفلي ..كم هذا رائع!
-بيني؟
اختفت ابتسامته وامسك بوجهها بين كفيه وهمس باصرار
-انت تعرفين تماما انني لن اتركك لماذا لا تريدين الحديث عن ابننا؟
-انهما ابناي.هذان الطفلان ملكي انا
-هل تنتظرين توءما؟
انتهزت بيني فرصه المفاجاه وافلتت من حصاره وعبرت الحجره بسرعه وهي تمسح الدموع من عينيها ثم جلست على الاريكه في مواجهه نيران المدفاه تبعها كارتر ووقف امامها لا يتزحزح عن مكانه ويداه في جيبي سترته سالها
-هل انت متاكده
-نعم لقد اجريت اشعه فوق الصوتيه والان ارحل...اريد ان ابقى بمفردي هنا
-لا يا بيني..انني اعترف بانني ارتكبت خطا لم اخبرك بانني ادير مشروعا ضخما في ديترويت عندما حدثتني عن اسرتك ولكن كل شئ مر بسرعه رهيبه واؤكد لك انه لم يكن لي ايه نيه في تملكك ولا ان امحو شخصيتك انني اريد ان تكوني زوجتي وشريكتي واحسن صديقاتي او والدك وانا خرجنا عن طورنا في ذلك اليوم في مكتبه
ولكن يجب ان تصدقيني اليوم عندما اسلك العفو والمغفره على مسلكي ان مستقبلنا هو الذي يواجه الخطر..انه مستقبل طفلينا ايضا
حركت بيني راسها علامه النفي وقال مؤكدا
-لقد اتيت اطلب صفحك يا بيني واعيدك الى ديترويت وتذكري انني كنت احبك قبل ان اعرف بانك حامل
-انت تحب بيني تلك التي كنت في يوم ما وليست هذه التي انا عليها الان..لقد قلتها لك
نحن غريبان كل منا عن الاخر
استدار فجاه ليمسك بحافه المدفاه وينظر للهب
-يالهي !نحن ندور في دائره مغلقه
تاملت بيني ظهره العريض واحست بغصه في حلقها ان كارتر لا يفهم انهما الان غريبان كل منهما عن الاخر شاء ام ابى
انهما لم يعودا بيني وكارتر اللذان لجا الى عالم سحري في ميدافيو دائما هما بيني شابمان وكارتر مالوني غريبان لقد احبت كارتر الذي كانت تعرفه في البدايه تماما مثلما احب هو بيني جالبه الحظ ولكن اي منهما من الشخصيتين لها وجود في الحقيقه والواقع
فكرت ولكن الطفلين حقيقه واقعه وكارتر ابوهما قالت بصوت رقيق
-انني لن ارفض لك ياكارتر حقك في الاعتراف بطفليك وستصل الى ترتبيبات لائقه ويكفي ان نتفق على حل مقبول من الطرفين
قال بصوت راعد بعد ان استدار ليواجهها
-ترتيبات!
بذل جهدا جبارا ليسيطر على نفسه وقال مستطردا في صوت هادئ
-يا انسه شابمان انني اقترح عليك حلا يرضي جميع الاطراف كما تقولين انني اريد ان اعترف باننا غريبان تماما كل منا عن الاخر فرضا مهما كان هذا الافتراض مثيرا للسخريه والغرابه ولكن لنتجاوز عن هذه النقطه وفي مقابل ذلك تعودين معي الى ديترويت من الغد
-بالتاكيد لا من المؤكد انني لن افعل
-بل ستفعلين ذلك يا بيني ان عندي شركه لابد ان اديرها ويجب ان تعرفي صاحب ومدير هذه الشركه الذي هو انا وهذه الاداره لا يمكن ان تتم الا في ديترويت فاستعدي لمغادره هذه الفيلا غدا وساقوم بحجز مكانين لنا بالطائره
-لست مدينه لك باي شئ
زمجر بصوت مكتوم قائلا
-بل انت مدينه لي -على الاقل-بالاستماع الي
فجاه صمت مذهولا وهو ينظر الى بطنها وصاح
-يالهي !
همهمت في شرودد وهي تفتح عينيها ببطء
-ماذا؟
-انت حامل
فجاه عادت الى الواقع وانكمشت على نفسها ثم احتجت قائله
-لا انني اتناول الكثير من الطعام منذ حضوري الى فلوريدا هيا ارحل
اجاب وعيناه لاتزالان على بطنها وابتسامه مشرقه تتلاعب على شفتيه
-انت حامل...انت تنتظرين طفلي ..كم هذا رائع!
-بيني؟
اختفت ابتسامته وامسك بوجهها بين كفيه وهمس باصرار
-انت تعرفين تماما انني لن اتركك لماذا لا تريدين الحديث عن ابننا؟
-انهما ابناي.هذان الطفلان ملكي انا
-هل تنتظرين توءما؟
انتهزت بيني فرصه المفاجاه وافلتت من حصاره وعبرت الحجره بسرعه وهي تمسح الدموع من عينيها ثم جلست على الاريكه في مواجهه نيران المدفاه تبعها كارتر ووقف امامها لا يتزحزح عن مكانه ويداه في جيبي سترته سالها
-هل انت متاكده
-نعم لقد اجريت اشعه فوق الصوتيه والان ارحل...اريد ان ابقى بمفردي هنا
-لا يا بيني..انني اعترف بانني ارتكبت خطا لم اخبرك بانني ادير مشروعا ضخما في ديترويت عندما حدثتني عن اسرتك ولكن كل شئ مر بسرعه رهيبه واؤكد لك انه لم يكن لي ايه نيه في تملكك ولا ان امحو شخصيتك انني اريد ان تكوني زوجتي وشريكتي واحسن صديقاتي او والدك وانا خرجنا عن طورنا في ذلك اليوم في مكتبه
ولكن يجب ان تصدقيني اليوم عندما اسلك العفو والمغفره على مسلكي ان مستقبلنا هو الذي يواجه الخطر..انه مستقبل طفلينا ايضا
حركت بيني راسها علامه النفي وقال مؤكدا
-لقد اتيت اطلب صفحك يا بيني واعيدك الى ديترويت وتذكري انني كنت احبك قبل ان اعرف بانك حامل
-انت تحب بيني تلك التي كنت في يوم ما وليست هذه التي انا عليها الان..لقد قلتها لك
نحن غريبان كل منا عن الاخر
استدار فجاه ليمسك بحافه المدفاه وينظر للهب
-يالهي !نحن ندور في دائره مغلقه
تاملت بيني ظهره العريض واحست بغصه في حلقها ان كارتر لا يفهم انهما الان غريبان كل منهما عن الاخر شاء ام ابى
انهما لم يعودا بيني وكارتر اللذان لجا الى عالم سحري في ميدافيو دائما هما بيني شابمان وكارتر مالوني غريبان لقد احبت كارتر الذي كانت تعرفه في البدايه تماما مثلما احب هو بيني جالبه الحظ ولكن اي منهما من الشخصيتين لها وجود في الحقيقه والواقع
فكرت ولكن الطفلين حقيقه واقعه وكارتر ابوهما قالت بصوت رقيق
-انني لن ارفض لك ياكارتر حقك في الاعتراف بطفليك وستصل الى ترتبيبات لائقه ويكفي ان نتفق على حل مقبول من الطرفين
قال بصوت راعد بعد ان استدار ليواجهها
-ترتيبات!
بذل جهدا جبارا ليسيطر على نفسه وقال مستطردا في صوت هادئ
-يا انسه شابمان انني اقترح عليك حلا يرضي جميع الاطراف كما تقولين انني اريد ان اعترف باننا غريبان تماما كل منا عن الاخر فرضا مهما كان هذا الافتراض مثيرا للسخريه والغرابه ولكن لنتجاوز عن هذه النقطه وفي مقابل ذلك تعودين معي الى ديترويت من الغد
-بالتاكيد لا من المؤكد انني لن افعل
-بل ستفعلين ذلك يا بيني ان عندي شركه لابد ان اديرها ويجب ان تعرفي صاحب ومدير هذه الشركه الذي هو انا وهذه الاداره لا يمكن ان تتم الا في ديترويت فاستعدي لمغادره هذه الفيلا غدا وساقوم بحجز مكانين لنا بالطائره

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 10:54 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسعاستيقظت بيني في ذلك المساء حوالي السادسه على رائحه شهيه تسيل اللعاب للحم المقلي
لم تستغرق وقتا طويلا لتدرك ان لها شهيه مفتوحه وان كارتر معها في الفيلا ..همهمت وهي تعاود اغماض عينيها
-كارتر
انها اذن ستعود الى ديترويت لتعيش معه هل هذا جنون؟ان الطريقه التي عرض عليها بها هذا الحل السلمي الذي يرضي كل الاطراف كما يقولون في المنازعات الدوليه-بدت معقوله والحل مقبولا ولكن غير الطبيعي ان تعيش مع رجل بهدف ان تعرفه اكثر ومن ناحيه اخرى لم يكن معتادا ان تكون حاملا في الشهر الرابع في بدايه هذه التجربه من الحياه المشتركه تساءلت حياه مشتركه؟
لقد وعدها كارتر انهما لم يناما في حجره واحده وهذا معناه انهما سيشغلان حجرتين منفصلتين
اخذت تتامل هذه الحياه وتتساءءل كيف ستكون؟عندما سمعته يناديها
-بيني
فزعت واحمر خداها وكانها اخذت على حين غره
سالها -ماذا يجرى؟
-لقد افزعتني لدرجه جفت معها الدماء في عروقي
سالها وهو يقترب منها بعين فاحصه
-هل كنت تتوقعين احد غيري؟هل نمت جيدا؟
قالت وهي تشيح براسها بعيدا عنه
-نعم شكرا
مالذي سيقوله عن وجهها لو نظرت اليه مباشره؟
اخذ قلبها يدق بشده مالذي جعلها تحلم فجاه بتلك الحياه المشتركه المحرومه من الحب؟قال في الحاح
-هل انت في حاجه الى شئ؟
تاوهت وهي تمرر يدها على جبينها فسالها في قلق وهو يجلس على حافه السرير

-هل انت بخير؟قولي لي اي شئ يا بيني
قالت بصوت خفيض وعيناها لاتبرحان صدره القوي
-انا في تمام الصحه والعافيه
امسك كارتر بذقنها في حنان بين اصابعه ورفعها قليلا واجبر بيني على ان تنظر اليه مباشره سالها
-ماذا هناك؟
-انا..انا جائعه او لوعلمت كميه الطعام المهوله التي التهمها حاليا من اجل ذلك العالم الجديد الذي بدا يصحوا بداخلي
اضاء كارتر المصباح على المائده الليليه وبدا يتاملها في جديه لقد اقسمت بيني انها لن تغرق ابدا في سحر عينيه الزرقاوين ومع ذلك وجدت نفسها خاضعه لذلك السحر الذي لايقاوم
تنحنح كارتر ليقطع سحر اللحظه والجو السائد في الحجره والمشحون بالكهرباء ثم اعلن بصوت متقطع
-ان الطعام جاهز لسيدتي ان العشاء ليس طعاما غير عادي لقد اعددت بيضا باللحم المقدد والمقلي
ثم اضاف بصوت يسوده الانفعال بطريقه مثيره للاستغراب
-انني اعشق البيض باللحم المقدد المقلي انه شهي
نهض كارتر وقال وهو يخرج من الحجره
-اذن انهضي واتجهي الى المطبخ يجب اكل هذا الطبق وهو ساخن جدا
-هذا معقول
قفزت بيني من فوق السرير وفردت كسرات الفقطان بسرعه ومشطت شعرها قبل ان تلحق ب كارتر في المطبخ بدا عشاءهما في صمت ثم اعلن كارتر وابتسامه تعلو شفتيه
-سنستقل الطائره في السادسه من صباخ غد
-حسنا جدا..لابد ان اتصل بصاحب البي لاعلن له انني ساعود الى ديترويت هل تحدثت مع ابي؟
-نعم ومع امي لقد اطلعتهما على ماجرى بالنسبه للطفلين واقامتنا في شقتني
-وماذا بعد؟
هز كتفيه وقال
-ليست هناك اي مشكله
دهشت وسالته
-الم يخرج ابي عن طوره ويعلن الحرب
-ربما ستجدين صعوبه يا بيني في تصديقي ولكن والدك تغير حقا واؤكد لك ذلك لقد اوشك ان يفقد عقله من الالم بسبب رحيلك انه لم يعد ياكل ولا ينام بطريقه كافيه
-هل سقط مريضا؟
-لا...ليس بالضبط واعتقد انه سيستعيد صحته الان بعد ان عثرنا عليك لقد بدا معقولا جدا وفهم ان مسكله نحوك دفعك لان تهربي ولقد اقنعته بحبي لك ولم يجد ما يمكن ان يعيد قوله بالنسبه للمساله انك ستعودين لتعيشي معي في شقتي في الاساس لقد اصبحنا انا وهارولد متقاربين جدا خلال الشهور الاربعه المنصرمه بل في الحقيقه اصبحنا اكثر تقاربا مني انا وابي منذ زمن طويل
-لابد ان اشعر بالوم وتانيب الضمير لانني سببت لك صداعا واسى ولكن كان لابد ان ارحل كارتر
-ما حدث حدث وانا لايهمني سوى المستقبل
هل تريدين كوبا اخر من اللبن؟
-لا وشكرا لقد اكلت جيدا جدا ومادمت مسؤولا عن اعمال الطهي فانني ساقوم بغسيل الصحون
نهضت ولكنه احتج
-لا ليس في حالتك هذه
-ارجوك ومن فضلك تجنب استخدام عباره حالتك هذه ان حالتي هذه كما تقول في الحقيقه طبيعيه للغايه ولست مريضه تحتاج الى رعايتك وتدليلك لماذا لا تذهب لتحتسي قهوتك في قاعه المعيشه عند ركن النار؟
تردد كارتر قبل ان يتبع نصيحتها وعندما انضمت اليه بيني فيما بعد وجدته فوق الاريكه وقد مد ساقيه الطويلتين امامه وقد شرد في تاملاته للنيران لقد اطفا كل الانوار
حتى يستغرق في اللهب البرتقالي الحار للنيران وبدا مسترخيا تماما وعلى وشك النوم
جلست بجواره على الاريكه دون ان يبعد عينيه عن اللهب المتراقص في المدفاه سالته
-كيف حال هولي؟
قال وهو يبتسم ولكنه لم يستدر نحوها
-في منتهى الروعه
-وامك؟
-لاباس
-ووالدك؟
انتصب كارتر في جلسته ومال للاماما ووضع كوعيه على ركبتيه دون ان يكف عن تامل النار
-لقد مات من شهرين
احست بيني وكان قبضه مثلجه تقبض على قلبها وجدت صعوبه في التقاط انفاسها قالت بعد ان استعادت انفاسها
-انا اسفه مالذي حدث؟
وضع ذراعه في حنان على كتفها
-لقد تعرض لسكته دماغيه ثانيه وقد نقلناه الى الطوارئ في المستشفى حيث عاش هناك بضع ساعات وكان وعيه يعود اليه فترات ونجح في ان يقول لامي :كم يحبني ولقد تاثرت من ذلك كثيرا الله وحده يعلم
انه كان يفضل على اخي التوءم جايسون لقيامه بشؤون مكتبه القانوني
-وانت ياكارتر هل نجحت في الحديث معه؟
اطلق زفره اعياء
-لقد كنت اعلم انه سيموت يا بيني ولذلك قدمت له هديه الوداع الوحيده التي كنت اتستطيع ان اقدمها له قبل وفاته وادعيت انني جايسون
-يالهي
-لقد كان ابي ضعيفا جدا ولم تكن افكاره صافيه
ولم يدهش عندما قلت له انني جايسون يا ابي وسارع بان تشفى حتى عود الى المكتب
كان جايسون سيقول له شيئا على هذا المنوال
لقد امسك بيدي وضغط عليها ثم ابتسم ..لقد كان يبتسم ل جايسون ثم قال احبك يا بني سكت كارتر لحده انفعال الذي منعه من الحديث فتره طويله ثم استطرد قائلا في هدوء
-انه لم يقل لي ابدا هذه الكلمات فقط كان يقولها ل جايسون لقد اضاءت الابتسامه وجه يا بيني ثم رحل انا سعيد لانني استطعت ان افعل ذلك من اجله
بعد فتره انهى حديثه في لهجه مريره
-لم يكن عندي غير ذلك اقدمه له
انسابت الدموع على خدي بيني وهي تسند راسها على ظهر كارتر ارادت ان تواسيه بكل ما تملك وان تشفيه من الجرح الذي سببه له والده
قالت في نفسها كم تحمل حتى يسمع كلمات والده الموجهه الى جاسون ؟واي ثمن باهظ دفعه ليقدم لحظه سعاده تلك الى رجل يموت ان كارتر مالوني رجل استثنائي لا مثيل له ووالده كان قاسيا بلا احساس قال بصوت مهتز
-ان والدي سيتلقيان الحب والقبول بكل بساطه على علاتهما ودون تفرقه ان كلا منهما سيختار طريقه بنفسه ولن اتمنى لهما سوى الخير وساعرف كيف اعبر لهما عن عاطفتي نحوهما
همهمت بيني بصوت غيره الانفعال
-اوه كارتر
استدار نحوها وضغط على يدها قائلا
-لا..لاتبكي..لا اريد ان اسبب لك اضطرابا
من السهل ان ابوح لك باسراري بيني وهذا يسرس عني ويجعلني افصح عما اخفيه في قلبي ولكن لم يكن من الواجب على ان افعل ذلك لانني لم ارغب ان تبكي
رفعت راسها وتاملته وسط ضباب دموعها
-انني ابكي عليك وليس بسبببك اني احب ان اتلقى الاسرار فلا تتردد ابدا في ان تحدثني ياكارتر من فضلك انت تعلم اننا نحسن الاتصال والتواصل فيما بيننا واننا نتشارك في كل شئ عندما كنا مجرد بيني وكارتر بدون اسماء العائله وهذا الذي جعل علاقتنا فريده
ومميزه واستثنائيه هل تذكر هذا؟
-بالتاكيد؟...انني اتذكر كل دقيقه قضيناها معا وتفاصيل كل دقيقه
اخذت بيني تفكر كم هو رقيق وحنون وطيب
تذكرت كل ما تشاركا فيه في ميدافيو وعادا بمنتهى الحده والوضوح قال لها بلهجه يسودها الانفعال
-انني احبك بجنون يا بيني لقد مضى وقت طويل جدا اشتقت فيه اليك بضراوه
-نعم ..انا ايضا اشتقت اليك كارتر
ولنعد بيني وكارتر بدون اسماء عائله مره ثانيه ولاشئ بعد ذلك يهم
فجاه وجدته يتوتر ويبتعد عنها في الحال مما جعلها تحس بشعور رهيب من الروده والهجر
-كارتر
-لا..يالهي
دار حول نفسه ليواجهها وقد سقطت ذراعله بجانبه وان ظلت يداه مقبوظتين
-لا اريد هذا يا بيني...لم يعد الامر مساله تمثيل اي لعبه كانت
ان مايهم هو انني كارتر مالوني وانت بيني شابمان ان لنا اسماء عائلات وامامنا افق اخر غير الحياه العاطفيه الخياليه
انك تحملين طفلينا في هذه اللحظه ومن الافضل الا يعيشا في عالمنا الخيالي وانما وسط عالم الحقيقه والواقع اليوم ونحن كذلك انني لم اعد اريد اي شئ مظهري او خياالي من صنعنا
زفر ثم استئانف
-هل تدركين اننا الان في مفترق الطرق
سيكون لنا اما مستقبل مشترك نحن الاثنان واما صله واحده وهي حياه طفلينا لا انني لا استطيع ان احبك باعتبارك بيني فقط
اغلفت بيني ذراعيها على صدرها في حركه تحمي بها نفسها ضد شئ ما لا تعرفه
-نعم ..بالتاكيد الحق معك ياكارتر.انا..انا اعتذر فقد عشت في لحظات حب بيني وكارتر بدون اسماء عائلات
همهم كارتر سبابا وادار ظهره لها ثانيه ونظر الى المدفاه ونيرانها المستعره وقال بصوت متوتر
-لايجب ان تندمي على انك احببتني يا بيني ولكن الموقف اكثر خطوره من ان ننساق وراء عواطفنا
سار بخطوات واسعه نحو الدهليز وقال دون ان يلتفت خلفه
-ساقوم بتنشيط ساقي على الشاطئ
-كارتر انها لاتزال تمطر
-ان ذلك سيكون بمثابه حمام بارد يفيقني انا في حاجه الى الهواء الطلق والا ارتكبت عملا ندمت عليه فيما بعد ..وامامنا يوم طويل غدا
قالت محتجه
-لقد قضيت جزءا كبيرا من بعد الظهر في الفراش
-ان الطفلين في حاجه الى راحه..هيا اذهبي ونوميهما ونامي انت كذلك معهما انا ذاهب
-ولكن الجو بارد والظلام يسود في الخارج ياكارتر الان
انصفق باب المدخل وسكتت بيني وهي تغلي من الغيظ والغضب كانت منفعله وثائره بحيث لا تستطيع ان تاوي الى السرير فحاولت ان تعد الامتعه من اجل الرحله الغد
بعد ساعتين عاد كارتر متخفيا عن طريق باب المطبخ وهو مبلل حتى العظام وغاضب من نفسه لابد انه مجنون تماما كي يخرج بالبلوفر فقط تحت المطر المدرار بدلا منان يشارك زوجته الحبيبه السهره اماما المدفاه
كان ترتجف من البرد من قمه راسه الى اخمص قدميه عندما اخذ حماما بعد ان فتح الصنبور الحار على اخره لاقصى درجه بعد ان شعر ببعض الارتياح خرج من تحت الدش وهو متاكد من انه كان على حق فيما يخص بيني
لم يحدث ضجه وهو ذاهب الى سريره مباشره حتى رفع الاغطيه على جسده حتى انفه ومع ذلك كان لا يزال يحس بالبرد كانت بيني في الحجره المجاوره
انه يستطيع ان ينضم اليها ليتمتع بدفء حجرتها التي قضت فيها فتره غيابه ولكنه حاول ان يدفع عن ذهنه صوره بيني وصاح
-لا...
صباح اليوم التالي كانت السماء صافيه وكان مزاج بيني رائقا اما كارتر فكان يحس بالالم في كل مكان من جسده قالت له وهما يتناولا طعام الافطار على مائده المطبخ
-انت لست في هيئتك المعتاده اليوم
-لا
-هل يمكن ان تحدد اجابتك؟
-انني منهك القوى
-هذا لانك سرت تحت المطر مساء امس
يمكننا ان نؤجل موعد عودتنا وساعد لك مغلي الاعشاب وحساء الخضار
-لا..سنعود..هل انت مستعد للرحيل؟
-نعم
دلك كارتر فوديه مما حسن من حالته المعنويه وقال
-انني معجب بما ترتدينه حاليا يا بيني
-انه طاقم الحوامل والمفصل بطريقه تقلل من حجم امراه كما يقولون وقد اكملت الزي بحذاء مطرز ولكني لا اريد ان اكون محط انظار ركاب الطائره
اخيرا ابتسم فاضافت وهي تتجهم
-اللعنه !لقد بدات اشبه الحوت والامر سيزداد سوءا في الاسابيع القادمه
قال لها وهو يربت على يدها عبر المائده
-ستكونين جميله يا بيني ...هل تعرفين لماذا
لانك تحملين حياتين بداخلك وستكونين فاخره خلال الاشهر الخمسه القادمه
قالت
-كم هو لطيف منك ان تقول هذا
قال في قلق
-هل ستبكين؟
-لا على ما اظن ولكني لست ادري شيئا كان هناك استعراض كبير في الشوارع بمناسبه راس السنه مع مهرجانات وضجه رائعه وقد بكيت اثناء الاستعراض
بدا كارتر يضحك
-انه رد فعل ل..
-لشخصيتي كحامل ..كف عن هذا ياكارتر مالوني
قال وهو يرفع يده معترضا
-انا لم اقل ذلك انا لم اقل حالتك هذه فلا داعي لان تحدجني بهذه النظره القاسيه فيكفيني ما اعانيه
-انا واثقه من انك اصبت بالانفلونزه ويجب ان تستريح
اجاب وهو يغادر المائده
-ساستريح في ديترويت
خرج من المطبخ وهو يسعل ويعطس
نام كارتر طوال رحله العوده ولم يستيقظ الا عندما اجتاحته نوبه من السعال هزت جسده
كان قد نصح بيني ان تدير راسها نحو كوه الطائره حتى تستطيع ان ترى المناظر الطبيعيه ولتجنب قدر المستطاع الميكروبات تاخر هبوط الطائره بسب عاصفه ثلجيه الامر الذي زاد من تعكر مزاج كارتر كان قد ترك سيارته في المطار ولكن القياده فوق الطريق الزلقه كانت مهمه محفوفه بالمخاطر ولمع العرق على جبينه
منتديات ليلاس
قالت بيني مقترحه
-هل تريد ان تجعلني اتولى القياده؟
-لا
لم تلح لانها كانت جائعه ولم تامل الا في الهدوء في شقتها الخاصه التي اعطتها لاحدى صديقاتها بدلا من التعرض لمخاطر اقامتها عند كارتر
عطس كارتر بشده عند مدخل الجراج الموجود تحت الارض للعمارهوالقت بيني نظره قلقه على رفيقها وهو ياخذ مكانه في الجراج
قالت
-يجب ان تشرب الان شيئا ساخنا مع قرص من الاسبرين
وعندما لم يرد واصلت حديثها
-انك ستذهب مباشره الى الفراش ياكارتر
قال وهو يوقف المحرك
-هذا مستحيل
ثم خرج من السياره ولحقت به بيني سالته
-لماذا تقول ان ذلك مستحيل؟
-ارحميني يا بيني؟؟انني لست رجلا فوق العاده
اخرج حقائبهما الخمس وهو يضحك-من حقيبه السياره بينما تولت بيني الحقائب الصغيره وعددها ثلاث في حين حمل كارتر الحقيبتين الاخريين الثقيلتين قالت له
-لم يكن من الواجب ان احضر كل هذا انني لم ادخل في معظم ملابسي بعد الان
اشار كارتر براسه نحو المصعد قائلا
-الى اليسار !يمكنك ان تشتري لنفسك كل ماتريدين وستظلين فاتنه
دخلت المصعد وهي تبتسم وقال لها
-الدور السادس عشر
ضغطت على الزر الخاص بالدور الذي اشار اليه ثم استدارت لتواجهه وسالته
-لماذا لا تريد ان تذهب مباشره الى السرير
-بيني لا تلحي على حتى لا اقرر عدم الذهاب للفراش
-كف عن المزاح
-من المستحيل ان انام فور وصولي لابد من الاتصال بمكتبي ليرسلوا لي ملفا اراجعه ان المشروعات لابد من تقديمها صباح غد واعلمي ان اي ملف لايمكن ان يخرج من شركه مالوني للانشاءات الا بعد توقيعي عليه وانا لا اوقع الا بعد ان افحص بعين الصقر كل التفاصيل هل فهمت؟
قالت وقد بدا عليها القلق
-نعم هذا المشروع من اي درجه من الناحيه الماليه؟
-انه يقارب من ثلاثين مليونا من الدولارات
-يلزمك ساعات وساعات حتى تراجع كل شئ
انفتحت ضلفتا باب المصعد وخرجت بيني اولا وكارتر في اعقابها سالته
-من اي جهه اذهب
-على اليسار شقه 32 كم من الوقت تظنين ستستغرق المراجعه؟
-تعالي ان الحقائب ستبدو لك شيئا فشيئا قد ازدادت ثقلا
قال لها وهو يسير بجوارها
-انك لم تجيبي على سؤالي وكيف عرفت ان المراجعه تستغرق ساعات وساعات
قالت وهي تبحث عن رقم 32 على الابواب التي تمر بها
-ان بينيلوب لديها الخبره بهذه الامور اني اشرف على عدد لا باس به من المشروعات الانشائيه في مؤسسه شابمان وشابمان وفي احدى المرات تلقيت مشروعا كان من الضخامه بحيث يشبع دليل التليفونات
-بلا مزاح هل تعرفين ذلك جيدا
-اكثر من جيد بل معرفه ممتازه هاهو بابك اين المفتاح؟
-في جيب الستره الداخلي الايسر دست بيني المفتاح في كالون الباب المصنوع من خشب الاكاجو الضخم ثم دفعته وبعد ان حملت حقائبها الثلاث بعد ذلك دخلت الشقه وصاحت وهي تضع امتعتها فوق الموكيت بلون القهوه باللبن
-ان شقتك رائعه
كان الاثا الحديث انيقا وبسيطا مما يظهر جمال الديكور الذي يدل على ان شاغل الشقه رجل
ولكن ليس لدرجه تجعل المراه تشعر بعدم الارتياح
كانت الوان الطلاء تتراوح مابين الكستنائي الى الاصفر الفاتح مرورا بالبيج والبرتقالي مما يخلق جوا مرحا ويدعو الى الارتياح والاسترخاء
قالت وهي تتقدم الى داخل حجره المعيشه
-انها تعجبني جدا ياكارتر
قال وهو يتخلص من الحقيبتين الثقيلتين
-الحمد لله انها اعجبتك
قالت له شارحه وهي تمر بيدها على ظهر مقعد ذي مساند مكسو بجلد النمر
-ان شقتي انا حديثه ايضا ولكني اجدها بارده من ناحيه الديكور اما هنا فالانسان يشعر بالراحه
-يمكنك التفتيش على المكان ومرجعته بينما اقوم انا بالاتصال بالمكتب
قالت وهي تفحص الكتب في المكتبه الممتده من الارضيه الى السقف
-شكرا لك
اثناء قيام كارتر بالاتصال التليفوني اخذت بيني تستكشف الشقه وهي تحس بفرحه في قلبها
لقد اكتشفت وجها من شخصيه كارتر كانت لا تعتقد انها موجوده وكانت اللوحات الثمينه تزين عددا من الجدران مما اقنعها ان كارتر قد اختارها بعد ان استغل ذوقه وليس من اجل قيمتها الماديه في سوق الفن
افترضت ان حجره الضيوف ستصبح حجرتها وكانت مساحتها واسعه وبها مكتبه بيضاء تحوي البومات صور لعب اطفال وعرائس والعاب مختلفه من ورق وطاوله وشطرنج..الخ
وافترضت بيني ان هولي لابد وانها تقيم فيها عندما تزور العم كارتر
كانت حجره النوم الرئيسه فسيحه والسرير عريض اكفر وجه بيني عندما فكرت انها ستنام فيه بمفردها انها ستكون حجرتها ولن يرافقها سوى لعب هولي انه امر سخيف
وهي التي عرفت معه الحياه الحميمه وتحمل طفليه ولكن كل ذلك اصبح مايضا ولن يعود الا اذا عرفته حسب قوله
وان تقبله وتحبه بصورته الجديده ك كارتر مالوني صاحب ومدير شركه مالوني للانشاءات وليس كارتر بدون اسم عائله عامل البناء
عادت بيني وقلبها مثقل بالهموه من نفس الطريق لتجد كارتر نشطا في المطبخ سالته وهي تقترب
-العشاء؟
قال وهو يمسح جبينه
-نعم حساء وساندويشات وغدا سيكون عندي تشكيله الطعام تختارين منها ما تشائين
-احب ذلك وساقوم انا بذلك..ان شكلك مخيف
-ليست لدي طاقه لمناقشه وجهه نظرك
القى بنفسه على مقعد مطبخ وخلال بضع دقائق انتهت بيني من اعداد الطعام وتناول كارتر قرصين من الاسبرين قبل ان يحسى الحساء الساخن
سالها عندما انتقل الى ساندويشته
-متى تنوين مقابله والديك؟
-غدا دون شك
-ولكن لايبدو عليك الحماس
-انا لست متحمسه
-لقد تغير ابوك انني لم اعرف امك جيدا
ولكن هارولد لم يعد نفس الرجل الذي واجهته في مكتبه في يوم من الذكريات الحزينه
همهمت ولايزال ينتابها الشك في قوله
-سنرى وبالنسبه للمكتب فلدي رغبه ان اعود للعمل في شركه شابمان وشابمان بعض الوقت وبمواعيد مرنه غير محدده اريد ان اعطيك الفرصه ان تكتشف بينلوب على حقيقتها وما هي قادره عليه
-فكره ممتازه
التهمت بيني ساندويتشها بشراهه وانهمكت في تلك العمليه لدرجه انها فزعت عندما رن جرس الباب قال
-لاشك انه الملف الذي يرسلونه لي من المكتب
نهض وذهب ليفتح الباب ثم عاد وهو يحمل الملف وبعد ان تصفح الاوراق الاولى منه تركه بعنف على المائده وقال وهو يجلس
-انني اجد صعوبه شديده في تمميز الكلمات
-يمكننا مراجعه هذا المشروع معا ياكارتر وهذا سيمنحك الفرصه لان تنتهي بسرعه وتنام باكرا
استغرق وقتا بدا كالدهر ينظر في عيني بيني وهو يفكر وهي تحس بان الساعه الحاسمه في تغيير علاقتهما قد حانت صمتت وهي تخشى ان تتكلم
ثم قال اخيرا
-نعم من الخير ان اعرف جانبك ك بينيلوب
ثم اضاف وهو يبتسم
-تم ان هذا سيتيح لك ان تعرفي اكثر من هو صاحب ومدير عام الشركه بدلا من عامل البناء في ميدافيو
نهض
-لاحظي ان حالتي بسيطه للغايه انا كارتر مالوني والد طفليك والرجل الذي يحبك اكثر من اي شئ في العالم وان هذا يا عزيزتي بيني جالبع احظ لن يتغير ابدا
استعاد الملف ليتجه نحو باب المطبخ وقال
-هيا بنا نعمل نحن الاثنان

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, عبير, غريبة في منزلي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية