لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-09, 10:28 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات



الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:



- هذا الحديث أصل في الأدب والتوجيه السليم وهو أن الإنسان يترك ما لا يعنيه أي ما لا يهمه وما لا علاقة له به فإن



هذا من حسُن إسلامه ويكون أيضا راحة له , لأنه إذا لم يكلف به فيكون راحة له بلا شك وأريح لنفسه.



* يستفاد من هذا الحديث:




- أن الإسلام يتفاوت منه حسن ومنه غير حسن لقوله: ( من حسن إسلام المرء ).




- أنه ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه لا في أمور دينه ولا دنياه , لأن ذلك أحفظ لوقته وأسلم لدينه وأيسر لتقصيره لو


تدخل في أمور الناس التي لا تعنيه لتعب , ولكنه إذا أعرض عنها ولم يشتغل إلا بما يعنيه صار ذلك طمأنينة وراحة له.



- أن لا يضيع الإنسان ما يعنيه أي ما يهمه من أمور دينه ودنياه بل يعتني به ويشتغل به ويقصد إلى ما هو أقرب إلى


تحصيل المقصود.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:33 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



* الشرح:

- عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت


رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الحسنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليه وقال: ( إن ابني


هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين ) , فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة


لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة.



- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) يعني أي اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى


الشيء الذي لا تشك فيه , وهذا يشبه الحديث الذي شرحناه سابقا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بينهما


أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) فالذي يريبك وتشك فيه


سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما


فعلت وأتيت.



* من فوائد هذا الحديث:

- ما دل على لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها , ومنها أن الإنسان مأمور


باجتناب ما يدعو إلى القلق.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:35 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 




بتعليقات



الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- الوصية هي العهد بالأمر الهام , وهذا الرجل طلب من النبي صلى الله عليه وسلم

أن يوصيه فقال: ( لا تغضب ) وعدل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصية


بالتقوى التي أوصى الله عز وجل بها هذه الأمة وأوصى بها الذين أوتوا الكتاب


من قبلنا إلى قوله: ( لا تغضب ) لأنه يعلم من حال هذا الرجل والله أعلم أنه

كثير الغضب ولهذا أوصاه بقوله: ( لا تغضب )..

وليس المراد النهي عن الغضب الذي هو طبيعة من طبيعة الإنسان ,

ولكن المراد: املك نفسك عند الغضب بحيث لا تنفذ إلى ما يقتضيه ذلك الغضب ,

لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فلهذا تجده تحمر عيناه

وتنتفخ أوداجه وربما يذهب شعوره بسبب الغضب ويكون أشياء لا يحمد عقباها

وربما يندم ندماً عظيماً على ما حصل منه , فلهذا أوصاه النبي صلى الله عليه وسلم

بهذه الوصية وهي وصية له ولمن كان حاله مثل حاله.



* ما يؤخذ من الحديث:

- أنه ينبغي للمفتي والمعلم أن يراعي حال المستفتي وحال المتعلم

وأن يخاطبه بما تقتضيه حاله , وإن كان لو خاطبا غيره فخاطبه بشيء أخر.





* الشرح:

- هذا الحديث من الآداب الإسلامية الواجبة:

الأول: إكرام الجار فإن الجار له حق , قال العلماء: إذا كان الجار مسلماً قريباً فله ثلاث حقوق ,

الجوار والإسلام والقرابة , وإن كان مسلماً غير قريب فله حقان ,

وإذا كان كافراً غير قريب له حق واحد حق الجوار.

الثاني: وأما الضيف فهو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌ مسافر , فهو غريب محتاج.

ثالثا: وأما القول باللسان فإنه من أخطر ما يكون على الإنسان فلهذا

كان مما يجب عليه أن يعتني بما يقول فيقول خيراً أو يسكت.



* ففي هذا الحديث من الفوائد:

- وجوب إكرام الجار فيكون بكف الأذى عنه وبذل المعروف له ,

فمن لا يكف الأذى عن جاره فليس بمؤمن ,

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والله لا يؤمن , والله لا يؤمن والله لا يؤمن )

قالوا من يا رسول الله ؟ قال: ( من لا يأمن جاره بوائقه ).



- وجوب إكرام الضيف لقوله عليه الصلاة والسلام: ( من كان يؤمن بالله واليوم

الآخر فليكرم ضيفه ) ومن إكرامه إحسان ضيافته ,

والواجب في الضيافة يوم وليلة وما بعده فهو تطوع ولا ينبغي لضيف

أن يكثر على مضيفه بل يجلس بقدر الضرورة فإذا زاد على ثلاثة أيام

فليستأذن من مضيفه حتى لا يكلف عليه.



- رعاية الإسلام للجوار والضيافة , فهذا يدل على كمال الإسلام

وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس.

- أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر )

ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين:

نفي مطلق: وأن الإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة.

ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً من هذه الخصلة

التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان , وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة

أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:37 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( لا يؤمن ) يعني الإيمان الكامل. قوله: ( حتى يحب لأخيه ) أي أخيه المسلم.

( ما يحب لنفسه ) من أمور الدين والدنيا , لأن هذا مقتضى

الأخوة الإيمانية أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.



* يستفاد من هذا الحديث:

- أن الإيمان يتفاضل منه كامل , ومنه ناقص وهذا مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص.

- الحث على محبة الخير للمؤمنين لقوله: ( حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).

- التحذير من أن يحب للمؤمنين ما لا يحب لنفسه لأنه ينقص بذلك إيمانه

حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى عنه الإيمان , مما يدل على

أهمية محبة الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه.

- تقوية الروابط بين المؤمنين.

- أن من اتصف به فإنه لا يمكن أن يعتدي على أحد من المؤمنين في ماله أو في عرضه أو أهله ,

لأنه لا يحب أن يعتدي أحد عليه بذلك فلا يمكن أن يحب اعتداءه هو على أحد في ذلك.

- أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون يداً واحدة وقلباً واحداً وهذا مأخوذ من

كون كمال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

- استعمال ما يكون به العطف في أساليب الكلام في قوله ( لأخيه )

ولو شاء لقال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه )

لكنه قال: ( لأخيه ) استعطافاً أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه.





بتعليقات

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب

في أفعاله ولا يقبل ألا طيبا في ذاته وطيبا في كبسة.

وأما الخبيث في ذاته كالخمر أو في كسبة كالمكتسب بالربا

فإن الله تعالى لا يقبله: ( وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين )

فقال تعالى: (... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ... ) البقرة/172.

- فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا من الطيبات

وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في

وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ... وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ... ) الأعراف/157.

- ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام انه تبعد إجابة دعائه

وان وجدت منه أسباب الإجابة ( يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ،

ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب لذلك )

هذا الرجل اتصف بأربع صفات:

الأولى: بأنه يطيل السفر والسفر الإجابة أي إجابة داعي.

الثانية: انه أشعث أغبر والله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله

وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول: ( أتوني شعثاً غبراً ) وهذا من الأسباب الإجابة أيضا.

الثالثة: أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ،

فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا.

الرابعة: دعاءه إياه: ( يا رب يا رب ) وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته

وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته لأن مطعمه حرام ،

وملبسه حرام وغذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم

أن تجاب دعوته وقال: ( فأنى يستجاب لذلك ).



* يستفاد من هذا الحديث فوائد:

- منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً.

- ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص.

- ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله.

- ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا

من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى.



- ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى:

( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا... ) المؤمنون/51...

وقال للمؤمنين: ( ... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ... ) البقرة/172...

فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح.

- ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم

في الذي مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام: ( أنى يستجاب لذلك ).



- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر.

- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله.

- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لأنها هي التي بها الخلق والتدبير.

- ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك.



- ومنها وجوب الشكر لله على نعمه لقوله تعالى: ( .. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ .. ) البقرة/172.

- ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي

يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:45 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- هذا الحديث بيّن فيه الرسول عليه الصلاة والسلام أن دماء المسلمين


محترمة وأنها محرمة لا يحل انتهاكها إلا بإحدى ثلاث:

الأول: ( الثيب الزاني ) وهو الذي تزوج ثم زنى بعد أن من الله عليه بالزواج ,

فهذا يحل دمه , لأن حده أن يرجم بالحجارة حتى يموت.

الثاني: ( النفس بالنفس ) وهذا في القصاص لقوله تعالى:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ... ) البقرة/ 178.

الثالث: ( التارك لدينه المفارق للجماعة ) والمراد به من خرج على الإمام ,

فإنه يباح قتله حتى يرجع ويتوب إلى الله عز وجل ,

وهناك أشياء لم تذكر في هذا الحديث مما يحل فيها دم المسلم

لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كلامه يجمع بعضه من بعض ويكمل بعضه من بعض.



* في هذا الحديث فوائد:

- منها احترام المسلم وأنه معصوم الدم لقوله: ( لا يحل دمُ امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث )

ومنها أنه يحل دمُ المرء بهذه الثلاث:

( الثيب الزاني ) وهو الذي زنى بعد أن منّ الله عليه بالنكاح الصحيح


وجامع زوجته فيه ثم يزني بعد ذلك فإنه يرجم حتى يموت.

( والنفس بالنفس ) يعني إذا قتل شخصاً وتمت شروط القصاص فإنه يُقتل به ,

لقوله تبارك وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ... ) البقرة/178..

وقال تعالى: ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) المائدة/ ...45.

( والتارك لدينه المفارق للجماعة ) وهذا المرتد وإنه إذا ارتد بعد إسلامه حل دمه ,

لأنه صار غير معصوم الدم.



- وجوب رجم الزاني لقوله: ( الثيب الزاني ).

- جواز القصاص لكن الإنسان مخيّر - أعني من له القصاص -

بين أن يقتص أو يعفو إلى الدية أو يعفو مجاناً.

- وجوب قتل المرتد إذا لم يتب.





بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( الإحسان ) ضد الإساءة وهو معروف. ( كتب ) بمعنى شرع ,

وقوله: ( على كل شيء ) الذي يظهر أنها بمعنى في كل شيء ,

يعني أن الإحسان ليس خاصاً في بني آدم بل هو عام في

كل شيء: ( فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح. وليحد أحدكم شفرته. فليرح ذبيحته )

وهذا من الإحسان.



- وقوله: ( إذا قتلتم ) هذا حين القتل من بني آدم أو مما يباح قتله

أو يسنُ من الحيوانات من وحوش وغيرها.

- وقوله: ( فأحسنوا القتلة ) أن يسلك أقرب الطرق إلى حصول المقصود

بغير أذية لكن يرد على هذا ما ثبت من رجم الزاني المحصن والجواب عنه

أن قال: إنه مستثنى من الحديث وإما أن يقال: المراد: ( فأحسنوا القتلة )

موافقة الشرع وقتل المحصن بالرجم موافق للشرع.



- وأما قوله: ( فأحسنوا الذبحة ) والمراد به المذبوح من الحيوان الذي يكون

ذبحه ذكاة له مثل الأنعام والصيد وغير ذلك .. فإن الإنسان يسلك أقرب الطرق

التي يحصل بها المقصود الشرعي من الذكاة ,

ولهذا قال: ( وليحد أحدكم شفرته ) أي سكينته , ( فليرح ذبيحته ) أي يفعل ما به راحتها.



* ومن فوائد هذا الحديث:

- أن الله سبحانه وتعالى جعل الإحسان في كل شيء حتى إزهاق القتلة ,

وذلك بأن يسلك أسهل الطرق لإرهاق الروح ووجوب إحسان الذُبحة كذلك

بأن يسلك أقرب الطرق لإزهاق الروح ولكن على الوجه المشروع.

- طلب تفقد آلات الذبح لقوله عليه الصلاة والسلام: ( وليحد أحدكم شفرته ).



- طلب راحة الذبيحة عند الذبح ومن ذلك أن يضجعها برفق دون

أن تتعسف في إضجاعها ومن ذلك أيضا أن يضع رجله على عُنقها

ويدع قوائمها الأربعة اليدين والرجلين بدون إمساك ,

لأن ذلك أبلغ في إراحتها وحريتها في الحركة

ولأن ذلك أبلغ في خروج الدم عنها فكان أولى.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية