لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-09, 10:18 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- هذا الحديث بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن الإسلام بمنزلة البناء

الذي يظلل صاحبه ويحميه من الداخل والخارج , وبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم

أنه بني على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وقد تقدم الكلام على

كل هذه الأركان في حديث عمر بن الخطاب الذي قبل هذا فليرجع إليه.



* سؤال: ما فائدة إيراد هذا الحديث مرة أخرى من أنه ذكر في سياق

حديث عمر بن خطاب رضي الله عنه في الحديث الرابع ؟

- الجواب: الفائدة أنه لأهمية هذا الموضوع أراد أن يؤكده مرة ثانية

هذا من جهة ومن جهة أخرى أن في حديث عبدالله بن عمر التصريح

بأن الإسلام بني على هذه الأركان الخمسة

أما حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فليس بهذه الصيغة وإن كان ظاهره يفيد ذلك ,

لأنه قال: ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. إلخ ).

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:19 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- هذا الحديث السادس من الأحاديث النووية وفيه بيان تطور خلق الإنسان

في بطن أمه وكتابه وأجله ورزقه وغير ذلك.

- فيقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو الصادق المصدوق: الصادق في قوله المصدوق فيما أوحي إليه وإنما

قد عبدالله بن مسعود هذه المقدمة , لأن هذا من أمور الغيب التي

لا تعلم إلا بوحي فقال ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ... ).



* ففي هذا الحديث من الفوائد:

- بيان تطور خلقة الإنسان في بطن أمه , وأنه أربعة أطوار..

الأول: طور النطفة أربعون يوما ... والثاني: طور العلقة أربعون يوما ...

والثالث: طور المضغة أربعون يوما ... والرابع: الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه ,

فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار.



- أن الجنين قبل أربعة أشهر لا يحكم بإنه إنسان حي , وبناء على ذلك لو

سقط قبل تمام أربعة اشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه , لأنه لم يكن إنسانا بعد.

- أنه بعد أربعة أشهر تنفخ فيه الروح ويثبت له حكم الإنسان الحي ,

فلو سقط بعد ذلك فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كما لو كان ذلك بعد تمام تسعة أشهر.



- أن للأرحام ملكا موكلا بها لقوله: ( فيبعث إليه الملك ) أي الملك الموكل بالأرحام.

- أن أحوال الإنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله ..

شقي أم سعيد , ومنها بيان حكمة الله عز وجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب يتقدم ولا يتأخر.



- أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة ,

لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر: ( إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة

حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ).

- أنه لا ينبغي لإنسان أن يقطع الرجاء فإن الإنسان قد يعمل بالمعاصي

دهرا طويلا ثم يمن الله عليه بالهداية فيهتدي في آخر عمره.



* فإن قال قائل: ما الحكمة في أن الله يدخل هذا العمل بعمل أهل الجنة


حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ؟

- فالجواب: إن الحكمة في ذلك هو أن هذا الذي يعمل بعمل أهل الجنة

إنما يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإلا فهو في الحقيقة ذو طوية

خبيثة ونية فاسدة , فتغلب هذه النية الفاسدة حتى يختم له بسوء الخاتمة

نعو بالله من ذلك. وعلى هذا فيكون المراد بقوله: ( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع )

قرب أجله لا قربه من الجنة بعمله.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:20 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- النصيحة لله عز وجل: هي النصيحة لدينه كذلك بالقيام بأوامره واجتناب

نواهيه وتصديق خبره والإنابة إليه والتوكل عليه وغير ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه.

- والنصيحة لكتابه: الإيمان بأنه كلام الله وأنه مشتمل على الأخبار الصادقة

والأحكام العادلة والقصص النافعة وأنه يجب أن يكون التحاكم إليه في جميع شئوننا.

- والنصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم: الإيمان به وأنه

رسول الله إلى جميع العالمين ومحبته والتأسي به وتصديق خبره وامتثال

أوامره واجتناب نهيه والدفاع ونحو عن دينه.



- والنصيحة لأئمة المسلمين: مناصحتهم ببيان الحق وعدم التشويش

عليه والصبر على ما يحصل منهم الأذى وغير ذلك من حقوقهم المعروفة

ومساعدتهم ومعاونتهم فيما يجب فيه المعونة كدفع الأعداء ونحو ذلك.

- والنصيحة لعامة المسلمين: أي سائر المسلمين هي أيضا بذل النصيحة

لهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليمهم الخير وما أشبه هذا ,

ومن أجل ذلك صار الدين النصيحة وأول ما يدخل في

عامة المسلمين نفس الإنسان أن ينصح الإنسان نفسه.



* ومن فوائد هذا الحديث:

- انحصار الدين في النصيحة لقول الني صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ).

- أن مواطن النصيحة خمسة: لله , ولكتابه , ولرسوله , لأئمة المسلمين , وعامتهم.



- الحث على النصيحة في هذه المواطن الخمسة ,

لأنها إذا كانت هذه هي الدين فإن الإنسان بلا شك يحافظ على دينه ويتمسك به ,

ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة في هذه المواطن الخمسة.

- تحريم الغش لأنه إذا كانت النصيحة الدين فالغش ضد النصيحة فيكون

على خلاف الدين وقد ثبت عن النـبي صلى الله عليه وسلم

أنه قال: ( من غشنا فليس منا ).

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:23 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( أمرت ): أي أمره الله عز وجل وأبهم الفاعل لأنه معلوم فإن الأمر والناهي هي لله تعالى.

- ( أقاتل الناس حتى يشهدوا ): هذا الحديث عام لكنه خصص

بقوله تعالى: ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ

مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29.

- وكذلك السنة جاءت بأن الناس يقاتلون حتى يسلموا ويعطوا الجزية.



* من فوائد هذا الحديث:

- وجوب مقاتلة الناس حتى يدخلوا في دين الله أو يعطوا الجزية

لهذا الحديث وللأدلة الأخرى التي ذكرناها.

- أن من امتنع عن دفع الزكاة فإنه يجوز قتاله ولهذا قاتل أبو بكر رضي الله عنه الذين امتنعوا عن الزكاة.

- أن الإنسان إذا دان الإسلام ظاهرا فإن باطنه يوكل إلى الله ,

ولهذا قال: ( فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله ).

- إثبات الحساب أي أن الإنسان يحاسب على عمله إن خيرا

فخير وإن شرا فشر قال الله تعالى: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ) الزلزلة7-8.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 10:25 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146042
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بيلسان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بيلسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم بيلسان المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



بتعليقات


الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( ما ) في قوله: ( ما نهيتكم ) وفي قوله: ( ما أمرتكم ) شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا


منه شيئا , لأن الاجتناب أسهل من الفعل , وأما المأمور فقال: ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) لأن المأمور



فعل وقد يشق على الإنسان , ولذلك قيده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( فأتوا منه ما استطعتم ).



* يستفاد من هذا الحديث فوائد:

- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل



على أن النهي للكراهة.




- أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله.



- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب.



- أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع.



- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه.



- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا , ومن لم يستطع



قاعدا صلى على جنب , ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع , وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان



منها بما يستطيع.



- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو



إيجاب شيء لم يجب , وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط.




- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا.




- التحذير من كثرة المسائل والاختلاف , لأن ذلك أهلك من كان قبلنا , فإذا فعلناه , فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا.

 
 

 

عرض البوم صور أم بيلسان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية