منذ رحيل ريكي استلمت تارا عدة رسائل منه و كانت تصل في غياب ليون الامر الذي اافرح تارا الا انها كانت تريد ان تضح حدا لهذه المراسلات قبل ان يكتشفها ليون لانها كانت تعلم انه سيغضب جعل قضية ريكي مسألة منتهية و لم يثرها مرة ثانية لانها كانت مريضة و لكن ذلك لا يعني انه لن يغضب مجددا ان علم بامر الرسائل و تارا كانت تجيب ببرود على الرسائل ملمحة لريكي بوقف الكتابه لكنه تجاهل الموضوع و استمر يكتب و مع ذلك وصل البريد في احد المرت و تسلمها سافاس و سلمها لليون و ليون اخذ رسائله ووضع رسالة لاندرولا جانبا و رسالة لتارا سلمها لها و هو ينظر الى الخط المكتوب فيه العنوان هي عرفت انه خط ريكي اخذت الرسالة و شكرته سالها بهدوء و لطف :
- هل الرسالة من شقيقك ؟
- كلا .
- انه خط رجل .
بلعت ريقها و قالت :
- انه من ريكي .
وجدت انها مضطرة ان تقول الحقيقة و غضبت لان ريكي اصر على الكتابة و تابعت :
- منذ زيارته تبادلت بعض الرسائل .
- منذ زيارته ؟ من هو ريكي هذا ؟ نعم انا فهمت انه صديق و لكن انا لا اصدق انه مجرد صديق .
و لاحظ ان اندرولا مقبلة و قال :
- سنكمل حديثنا في الغرفة المجاورة ارجو ان تتبعينني .
و سار امامها الى الغرفة الجانبية و تبعته ثم اغلق الباب خلفها ووقف ينتظر :
- نعم ماذا عندك تخبرينني عنه ؟
ترددت تارا قليلا ثم وجدت انها مجبرة على القول بانها كانت مخطوبة لريكي و انه تخل عنها من اجل امرأو أخرى بقيت تتكلم و راسها منخفض اذ شعرت بالاهانة و هي تعترف بالحقائق و اذ به يقول بغضب :
- كنت مخطوبة ؟ اذن كنت مخطوبة قبل التعرف على بول .
- نعم كنت مخطوبة لريكي عدة اشهر .
بدت شرارات الغضب في عينيه و هو يقول :
- اذن كان خطيبك السابق الذي استقبلتيه هنا في البيت .
غضبت من كلامه و قالت :
- كان مريضا لذلك بقى هنا .
- هل مرض لحظة وصوله ؟
- كلا كان يريد ان يمضي ليلته بالفندق لكنني قلت له بان يبقى بغرفة الضيوف ليلة واحدة و لكن في الصباح كان مريضا و انت تعرف ذلك .
صمت خيم على الغرفة سار ليون الى المدفأة ووقف امامها و راح ينظر الى تارا جلست على مقعد و حاولت ان تظهر بمظهر بارد و اخيرا سال ليون :
- لماذا حضر الى هنا ؟ انت قلت انك لم تطلبي منه الحضور و انا اجد غريبا ان يحضر دون دعوة اتوقع انه يعرف انك متزوجة .
- نعم هو يعرف .
و اخبرته انه اكتشف انها لم تتزوج الرجل الذي خطبت له و الذي تعرف اليه بحفلة زواجه بل تزوجت شقيقه ووجد ذلك غريبا .
- وجاء الى هنا دون دعوة اتساءل كيف كان الاستقبال الذي لقيه ؟
تساؤله اغضبها هذه كانت طريقته للتخفيف عن غضبه ارتعشت من احتمال تكرار المشهد الغاضب لحظة علم بمجيء ريكي فقالت تارا :
- ربما من الافضل ان اوضح بعض الامور .
- و انا اعتقد ذلك ايضا .
- ريكي تخلى عني تحت ضغط من والده و من والد صديقتي الحميمه دمجا عملا مشترك و فكرا ان يزوجا ولديهما و هو الامر الذي حصل ....
- هو متزوج ايضا .
- الزواج فشل و فكر ريكي ان زواجي لم يكن طبيعيا فجاء على آملا ان نرجع لبعض .
- حقا ؟ و من اين أتته الآمال ؟ هل منحته آمالا قبل مجيئه ؟
- بالطبع لا انا لم اكتب له و لا كتب لي قبل مجيئه .
- حسنا كم من الوقت مر بين تخلي خطيبك عنك و خطوبتك لبول ؟
صمتت تارا خائفة لكن لم يكن بدا من القول انها خطبت الى بول بعد 3 اشهر من تخلي ريكي عنها .
ليون كان يراقبها باهتمام شديد و خوفا ان يكتشف ما بداخلها من حب له قالت :
- و هكذا قررت الزواج من اجل المال و لهذا قبلت الخطوبة من بول .
و تذكرت فورا رفضه لهذه الاكذوبه في مناسبة سابقة لكن تمنت ان يقتنع الآن .
- اذن قررت الزواج من اجل المال .
بدا و كانه يسبر غور أفكارها و تساءلت لماذا يهمه الامر طالما هو لا يحمل لها عاطفة خاصة و هو على علاقة بامرأة أخرى تمنت الا يسال اكثر سيلاحظ انها تكذب من تركيز عينيه عليها و مراقبة انفعالاتها .
- ان جوابك غير مقنع ان المرأة التي تتزوج من اجل المال لا تعلن عن رغباتها في كل مناسبة بل تبقى صامته .
عدم تصديقه لها اعطاها نسبة من الراحة لكن زاد ارتباكها .
- هل عندك شيء تقولينه يكون اكثر اقناعا ؟
اجابت متظاهرة بالبراءة :
- انا لا افهم ما تعني ؟
و اذ به يفقد اعصابه و يقول :
- اذا استمريت في الكلام هكذا فانا لا أضمن ان تخرجي سالمة من هنا .
عرفته غاضبا مرات عديدة و لكن ليس كحالته الآن و قال :
- انت لغز كبير كبير جدا و مع ذلك ستخرجين القناع الذي ترتدينه عندما تصبح الحياة غير محتملة لان هذا ما سيحدث ان استمريت في التصرف هكذا .
و غادر الغرفة بغضب شديد فتح الباب واذ به يصطدم باندرولا االتي قالت :
- ليون مارتن يريد ان يحضر و يراك .
- قولي له ان يذهب الى الجحيم .
و تابع طريقه خارجا احتارت اندرولا من تصرفه و قالت :
- هل كنتما تتشاجران ؟
- لا ليس تماما كنا نتجادل فقط .
- انا لا افهم مابه كان دائما هادئا متوازنا لكن بدا كانه بحالة جنون .
- لا ان ليون لا يسمح لنفسه ان يخرج من توازنه .
- ربما انت على حق ساتصل بمارتن و اقول له ان ياتي و سوف يضطر ليون لمقابلته و اذا لم يعجب به ليون ساكرهه الى آخر حياتي .
خلافها مع زوجها بقى في ذهنها طويلا خافت ان تفسر اهتمامه عاطفة او غيرة الغضب بقى مخيما على تصرفات ليون خصوصا عندما تلتقي عيناه بعيني تارا اندرولا تجاهلت الاجواء المشحونة قام ليون و قال انه ذاهب لينام .
- ليون يذهب الى سريره باكرا ؟ ما به تارا ؟ هل هو مريض ام ماذا ؟
- ربما عمله يتعبه كثيرا .
- اتمنى ان يعود الى طبيعته ابلغت مارتن ان يحضر فورا .
- هل يستطيع ان يترك عمله ساعة يشاء .
- بل ياخذ اياما من عطلته السنوية .
- اذن هو ليس فقيرا تماما .
- انه يقتصد في مصاريفه و يوفر من راتبه .
و بعد يومين وصل مارتن و اعجبت به تارا لحظة قابلته بدا صادقا و مخلصا و حسن المظهر احضرته اندرولا من المرفأ و امام البيت سارا يدا بيد بعد 5 دقائق حضر ليون لمقابلته و راقبت تارا الامتحان الذي اجراه ليون لمارتن و هي عرفت مثله يوم حضرت الى الجزيرة مع بول .
- اذن انت تريد الزواج من شقيقتي ؟
- نعم اريد ذلك .
- متى ؟
- نحب ان نتزوج فورا لكن دراسة اندرولا ....
و تدخلت اندرولا :
- نحن تحدثنا بالموضوع مارتن انا احب ان انهي دراستي اولا لكن احب ان نتزوج من دون انتظار .
و التفت ليون الى شقيقته :
- اذن انت المتسرعة بالزواج ؟
امتقعت اندرولا و اجابت بالايجاب فتدخل مارتن :
- انا ارجو ان لا تسيء فهمي انا ايضا ارغب بالزواج فورا لكن اشعر ان اندرولا قد تندم مستقبلا اذا لم تنهي دراستها .
- في كلام آخر انت تخاف ان تصبح اندرولا متخلفة في مستواها العلمي .
هز مارتن راسه و تبادل مع ليون الحديث الى ان قال :
- انا اريد الزواج من اندرولا و لكن اريد موافقتك ايضا لان تلك عاداتكم لهذا اتيت لاراك ارجو ان تعتبرني زوجا ملائما لشقيقتك .
ابتسم ليون و قال :
- ان موافقتي ليست ضرورية و انت تعرف ذلك .
- لكني اكون سعيدا اذا وافقت .
في كلامه احترام لليون و هو امر زاد اعجاب ليون به و قال :
- ربما بعد الغداء نتحدث على انفراد .
و ظهر بريق امل بعيون اندرولا نتيجة الحديث المنفرد بين ليون و مارتن كانت ايجابية جدا قال مارتن لاندرولاان شقيقها عرض عليه عمل في شركته باثينا و اذا اظهر حسن ادارة فانه سيرتقي خلال 6 اشهر الى مركز رفيع بالشركة بعدما يتقاعد المدير الحالي فوجئت اندرولا بالخبر :
- عرض عليك عملا ليون يمكن ان يكون لطيفا الى هذا الحد ؟ اذن نستطيع ان نتزوج في اثينا و اتابع انا دراستي .
- هذه فكرة شقيقك ارجو ان اكون بمستوى المسئولية في العمل و لا اخيب امله .
في وقت لاحق ذهبت اندرولا و مارتن للنزهة بالجزيرة و خرجت تارا الى الحديقة تقرا كتابا و فوجئت بانضمام ليون لها يقرا كتابا كذلك لم يغير تصرفاته الباردة تجاهها كانه ينتظر شيئا .بدات تارا بالحديث :
- انت جعلت اندرولا سعيدة جدا .
- اعجبني الشاب و اعتقد انه مع الوقت سيكون مفيدا للشركة .
- تصرفك هذا لم يكن متوقعا.
- انت لا تعرفينني جيدا .
قال ذلك بمرارة لم تفهمها تارا لماذا يتكلم كانه مظلوم .
- انت لم تعطني الوقت الكافي لاعرفك .
- الوقت لا يعني شيا يمكنك ان تتعلمي الكثير في 5 دقائق ان كانت عندك الرغبة و انا اعتقد ان لا رغبة لديك في معرفة شيء عني .
فوجئت بكلامه و بسرعة وقوفه قائلا :
- يجب ان اذهب لاثينا غدا لن اعود قبل الخميس المقبل .
رفعت راسها نحوه و سالته ان كان ذاهبا في عمل فالتفت اليها و قال :
- في اثينا عمل و من هناك ساذهب الى جزيرة اغينا لامضي ليلتين .
- أغينا ؟
صرخت تارا بانزعاج و اضافت كان جرحا اصاب قلبها :
- ستمضي ليلتين في اغينا ؟
لمعت عيناه اغتباطا و اجابها :
- هذا ما قلته عندي صديق هناك و هكذا ستكون رحلتي لجزيرة للمتعة فقط و ليس للعمل .
و من دون ان ينتظر ابتعد عنها و لوهله شعرت انها تشتعل غيرة قامت من مقعدها و دخلت الى البيت تبحث عن ليون توجهت الى مكتبه و من دون ان تطرق الباب دخلت مكتبه غاضبه :
- أغينا ؟ اذن انت ذاهب الى اغينا ؟ حسنا تستطيع ان تبقى هناك ما شئت من الوقت و عندما تعود لن اكون هنا انا راحلة ....الى الابد .
كان واقفا امام النافذة يحدق في البعيد و استدار يفاجأ بها و بكلامها و هي تتابع :
- هل تعتقد انني غبية ؟ اسمع انا اعرف ماذا هناك باغينا هناك صديقتك و انت ذهبت اليها مرارا بعد زواجنا انت الذي اثرت موضوع مجيء ريكي الى هنا بغضب شديد انت مدع و مغرور و انا اكرهك .
و انفجرت بالدموع و اذ بليون يقول :
- أخيرا قلت ما يشغل تفكيرك انا ذاهب لاغينا عند صديقتي .
و قبل ان تتمكن من الابتعاد شد ذراعها نحوه وقال :
- حان الوقت للمصارحة كنت اتساءل متى ستخرجين عن صمتك ؟ اذن انت تتهمينني بالخيانة الزوجية و بانني زرت هيلينا مرارا منذ زواجنا شكرا جزيلا على هذا الاتهام .
و ترك ذراعها بغضب شديد خفق قلبها بشدة تراه يكترث لها و قالت باكية :
- كنت تعلم من البداية انني علمت بامر هيلينا لم تقل شيئا ؟
- نعم علمت انها زارتك هنا و اخبرتك اني كنت معها قبل مرضك .
- لكن كيف عرفت ؟
- من سافاس انا لم افهم لماذا لم تقولي شيئا ؟ و من اجل ان افهم الحقيقة ذهبت الى اغينا .
- و امضيت ليلة هناك .
- انا امضيت ساعات قليلة و عدت بالزورق الى اثينا لانهي اعمالا متأخرة و امضيت الليلة هناك ياثينا وحدي .
عضت على شفتيها و هي تسأل :
- هيلينا اخبرتك انها جاءت الى هنا لتعطل زواجنا ؟
هز راسه و قال :
- نعم جعلتها تبوح بكل شيء ان امثالها يعرفن ان علاقتهن بالرجل تنتهي عندما يتزوج و انا ارسلت لها رسالة قبل زواجنا لكن ربما ضاعت الرسالة بالبريد و في احد الايام علمت اني بالجزيرة و لم اتصل بها و عندما سالت علمت اني تزوجت فلم تصدق و جاءت تتأكد بنفسها .
و اضاف بمرارة :
- جاءت مصممة على اثارتك و جعلك تنقلبين ضدي فاخترعت مسألة زيارتي لها بعد زواجنا .
و شعرت تارا انه مجروح من اتهامها له و بهدم افساح المجال لكشف الحقاق قبل تراكم الاوهام اعتذرت بصوت خافت منه لكنه قال :
- لو لم تتهمينني سلفا بالخيانة لكنت تمكنت من رؤية الأشياء بوضوح انا لا اسمح لاحد ان يتهمني بالخيانة الزوجية .
نظرت اليه بقلب خافق و لاحظت اضافة الى غضبه اهتماما شديدا بها قالت :
- كان يمكنك ان تقول شيئا اقصد عن معرفتك بزيارة هيلينا .
- كنت انتظرك ان تقولي شيئا و كنت اريد ان اعرف حتى متى ستسيئين الحكم علي .
خفضت تارا راسها و شعرت بالذنب لانها اساءت اليه الآن تتساءل كيف صدقت رواية هيلينا انها نامت عدة مرات بالبيت و هي تعرف جيدا ان ليون لا يسمح لحياته الخاصة ان تعلن في بوروس قال ليون :
- الله وحده يعرف متى ستكشفين عن وجهك لو لم اخترع مسالة ذهابي الى اغينا .
- انت قاس جدا بكلامك عن الذهاب الى هناك قاس و مؤلم .
- قاس و مؤلم ؟ ماذا عنك ؟ ماذا عن الاكاذيب التي صدقتها عني ؟ و سرعتك باتهامي من دون ان تفسحي لي المجال ان ادافع عن نفسي انا تهم بشرفي و اخلاقي ؟ و الله ما كنت اسمح بذلك لاي شخص .
- انا الآن اشعر بخطأي ما كان يجب ان ابقى صامتة .
و تابعت تبرر صمتها بانها شعرت بالاهانه و ان كرامتها لم تسمح لها بمفاتحته بالموضوع ملامحه القاسية استرخت قليلا لكنه لم يتسامج نهائيا بقى شيء واحد سالها عنه قائلا :
- لماذا خطبت الى بول ؟
- بول ؟ انا .........
- قبل ان تتابعي اريد ان اوجه لك نصيحة اريد الحقيقة و اذا لم تقوليها برضاك سوف تقولينها تحت الضغط .
- هل تهددني بالعنف ليون ؟
- نعم و باقصى انواع العنف .
و ادركت انه لا مهرب من قول الحقيقة ليس خوفا منه لكن آن الأوان ان تنجلي كل الغمامات و هكذا باحت بكل شيء و عندما وصلت للنهاية لاحظت تجدد غضبه فقالت :
- ارجوك لا تحمل شيئا ضد بول عدني ان لا تذكر ما قلته لك لبول انا وعدته ان لا اقول لك شيئا .
لكن ليون انفجر غاضبا :
- من اجل 10 جنيهات جاء اليك كالشحاذ ؟ و انت ؟ انت كيف تنشرين اعلانا كهذا ؟ أي نوع من الفتيات انت ؟
- اردت ان انتقم لنفسي من ريكي .
و خيم الصمت على غرفة المكتب توقعت ان يقول شيئا يخفف عنها لكنه صمت فقالت :
- ارجوك ان لا تتحامل على بول .
- لا اتحامل على بول ؟ اريد ان تكوني على علم انني حاليا اتفاوض مع ثلاثة دائنين بالفائدة من الذين رفعوا دعاوي في المحكمة ضد بول و هذا هو السبب الذي يجعلني اذهب غدا الى اثينا لادفع لهم ما استحق على بول .
- انا الآن اتفهم موقفك في تاخير ميراثه .
- لو سلمته ماله لخنت المسئولية التي حملني اياها والده ، و مع ذلك ربما لوفعلت لارتحت من المسئوليات المتراكمة على راسي .
- لكنك لن تفعل .
- انا آمل فقط عندما يبلغ 25 ان يكون ناضجا كفاية ليتحمل مسئولية ماله .
- انا ارجو ذلك ايضا .
الآن كل شيء انجلى بعد حيرة طويلة لقد ادرك منذ وقت طويل انها لا تكترث لا في بول و لا في ماله قال :
- حيرتي كبرت عندما لم تسألينني المال انا حاولت ان افهم الحقيقة من بول لكنه لم يجبني طبعا لا يريد ان يظهر بمظهر غير الناضج امامي . لكن انت كيف قبلت الدخول معه في هذه اللعبة دون تقدير للنتائج ؟
- لاني اخذت انطباعا سيئا جدا عنك انك بخيل و متسلط و تستأثر بمال ليس لك .
ردد مدعيا الغضب : بخيل ؟ و متسلط ؟ و استأثر بمال ليس لي ؟ انا اسامحكما لسبب بسيط هو لو لم تشتركا في هذه الحيله لما كنت تعرفت اليك يا تارا و لما كنت تزوجتك .
نظرت اليه بامل :
- انت سعيد لانك تزوجتني ؟
اقترب منها و عانقها و بادلته العناق و همست باذنه :
- يا حبيبي انا اعتذر عن كل خطأ صدر مني .
فتابع عنها :
- تعتذرين عن كل خطأ عن استنتاجاتك الخاطئة عن سوء حكمك علي عن رمي الاغراض في وجهي ...و تابع ضاحكا : و انا سوف احكم سيطرتي عليك و اذكرك دائما بمجتمعنا التقليدي .
- انت لن تفعل ذلك اليس كذلك ؟
- ما عليك الا الانتظار و سترين .
تبادلا العناق مجددا بفرح من يكتشف ضالته بعد طول فراق سألته :
- متى بدأت تحبني ؟
هذا سؤال امرأة حقيقية لكن ليس عندي جواب واضح كل ما اعرفه اني اشتعلت غيرة عندما علمت بامر ريكي خصوصا عندما كذبت علي و قلت انك لم تعرفي صديقا حميما قبل بول .
- كان علي ان اكذب انا احببتك و لم ارغب ان تعرف أي شيء عن ماضي .
ابتسم مقتنعا و متسامحا و قال :
- هل تذكرين عندما قلت ان كلانا بحاجة للآخر انت بحاجة الي و انا بحاجة ايك ؟
- طبعا اذكر .
منتديات ليلاس
- انا لم اقصد الجانب الزوجي بل قصدت انني بحاجة الى حبك الى الابد يا تارا ..... يا زوجتي الحبيبة .... الى الابد .