28-07-09, 01:00 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نوارة منتدى ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
14564 |
المشاركات: |
7,592 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
166 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
سرق ذهباً وماساً بمليونى دينار.. سقوط أخطر لص مجوهرات فى الكويت
المتهم وأمامه المسروقات
الكويت: سال لعاب الترزي لبريق الذهب فخطط لأن تكون أيامه ولياليه كلها ذهبا وكان له ما كان حتى سقط فى أيدى رجال الشرطة وأدلى بإعترافاته مثيرة قائلا اسمي جاويد وعمري "21 عاماً" باكستانى الجنسية وأعمل ترزيا مع والدى فى محل الخياطة المجاور لمحل ذهب "جوي الوكاس" المكون من 3 طوابق بمنطقة الفحيحيل والذى سطوت عليه صباح الجمعة الماضية وإستوليت على ذهباً وماساُ منه يقدر بحوالى مليونى دينار كويتى .
كان المتهم قد بدأ إعترافاته باللغة الانكليزية وتمت الاستعانة بمترجم حيث قال معرفاً نفسه بأن اسمه جاويد ويعمل مع والده خياطاً ومضى على وجوده في الكويت أكثر من عشر سنوات وان وهج بريق الذهب لفت نظره أكثر من مرة أثناء وجوده في محل "جوي الوكاس" حتى رسخت في مخيلته فكرة التخطيط للاستيلاء على كل هذا الذهب من أجل أن تصبح أيامه ذهبية يبتعد فيها عن مهنة الخياطة والحياكة .
وبحسب صحيفة "الراى العام" حاك الخياط الباكستاني خطته التي تمثلت فى رصد موعد فتح واغلاق المحل أولاً واستغرق ذلك 3 أيام ومِنْ ثم راح يرصد المبنى من الخارج لعله يجد فتحة ينفذ من خلالها إلى داخل المحل ويحقق حلمه في السرقة. ووصل به التفكير إلى تسور سطح محل الذهب بحثاً عن الفتحة فوجد ضالته في جهاز التكييف المثبت فوق سطح المحل فانبطح تحته ليعاين ما تخفيه فاصطدم بقطعة حديد قد تعوق تنفيذه لخطته هذا كان في اليوم الأول .
في الثالثة من فجر الجمعة حضر ومعه مقص حديد ليس للملابس كما اعتاد وإنما لقص الحديد وراح يعالج قطعة الحديد حتى تمكن منها وأزالها وأنزل نفسه في الفتحة التي قادته إلى الدخول إلى المحل والشروع في السرقة وراح جاويد يفرغ الأدراج والأرفف الداخلية من المجوهرات والألماس ويعبئها في حقيبتين كانتا بحوزته حتى امتلأتا مستنداً في تنقله داخل المحل إلى الكشاف الضوئي اليدوي، وأمضى ساعتين داخل المحل متنقلاً وبعد انقضائهما وضع طاولة وقف فوقها ليصل إلى الفتحة التي دخل من خلالها للهرب بالذهب.
توجه بعدها بحقيبتي الذهب المملوءتين إلى حيث يسكن أحد أقاربه في شارع فهد السالم، وكان ذلك قرابة الساعة السادسة صباحاً، حيث دخل من دون علم قريبه وأخفى الذهب تحت الملابس في الدولاب، وبعد اخفائه للذهب عاد إلى حيث يقطن قرب محل الذهب وكأن شيئاً لم يكن. واعترف أيضاً انه يوم جُلب للتحقيق معه من ضمن المشتبه فيهم حافظ على رباطة جأشه لإبعاد التهمة حتى فوجئ برجال المباحث يقصدون سكنه في الفحيحيل لإخضاعه للتحقيق، حيث اعترف بما اقترفته يداه.
وعلى جبهة التحريات التي أفضت إلى اعتقال الجاني جاويد والتي قادها مدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري ورجاله قال الكندري انه بعد معاينة رجال الأدلة والمباحث لمحل الذهب بعد تعرضه للسرقة انطلق رجال الاختصاص من المباحث في وضع تصورات للخطة التي اتبعت في تنفيذ عملية السرقة، ومن ضمن السيناريوات التي رسمت على الورق وبناء على معلومات قابلة للتمحيص أن هناك عصابة دولية دخلت البلاد بهدف السرقة وغادرت بعد ذلك، الأمر الذي تطلب معاينة المنافذ الحدودية لمعرفة من دخل وخرج قبيل وبعد مطابقة المعلومات وتمحيصها تم استبعاد فكرة العصابة الدولية، وحل بدلاً منها التركيز على من كان قد جهز ديكور المحل وتكييفه وصولاً إلى البنائين الذين شيدوا المبنى قبل سنوات، وتناول التحقيق مع من وضع في دائرة الاشتباه من موظفين عاملين في محل الذهب مرورا بكل من كانت له يد في تجهيز المحل بالصورة التي هي عليه من ديكورات ومفروشات واختير من هؤلاء ما يقارب 70 شخصاً أحيلوا على التحقيق وفحص الـ "D.N.A" لمطابقتها مع ما تم رفعه من المحل بعد حصول سرقة الذهب .
وقال الكندري ان جاويد مرتكب عملية السرقة كان من ضمن الذين تم التحقيق معهم، وأخذ بصماتهم الوراثية التي لم تتضح بعد لاستغراقها وقتا طويلا. وأضاف حتى لاح في أفق أحد رجاله أن شخصاً نحيلا جدا قد يكون هو الجاني بحيث تسمح لحالته من الدخول من فتحة المكيف عبر السطح، واستنادا إلى المصادر السريين المتعاونين مع رجال المباحث الذين رموا شباكهم وزرعوا الطعم في أكثر من مكان لاصطياد الجاني، وبعد تعميم صور الذهب المسروق على محال الذهب في الكويت اهتدى مصدر سري يعمل مع المباحث إلى ان هناك من يشقق خيوطاً مستورة قد تفضي إلى التعرف على هوية مرتكب السرقة وقد يكون هو فعلياً وهكذا كان .
وتابع من جملة ما قاله المصدر السري ان المشتبه فيه راح يسأل بطرق ملتوية عن امكانية تصريف ذهب بحوزته، وعلى ذلك تم رصد مكان اقامته وأطبق رجال المباحث على الهدف الذي يدعى جاويد. ومضى الكندري لم يطل التحقيق طويلا معه حتى اعترف بأنه الجاني وأرشد عن مكان اخفائه للمسروقات منكرا بأن تكون لقريبه أي صلة أو معرفة بما ارتكب من سرقة، في وقت تم فيه القاء القبض على قريب جاويد الكائن في عمارة في شارع فهد السالم وتطابقت أقواله مع أقوال جاويد .
|
|
|