كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
بنفس الوقت
في الرياض
"كانت لميس ومنار داخلين محل ومازن الي جاي معهم بقسم الرجالي لنفس المكان منار اخذت بلوزه عجبتها ويوم جت بتدفع ماشتغلت الكارد حقها فاظطرت انها تخليها وتروح تسحب كاش وترجع.. راحت منار لحالها وكان المجمع اصلا زحمه ومنار تكره هذي الزحمه وتكره تدخل المحلات الي تكون فيها زحمه لانها تشوف الهوايل فيها ملابس مرميه وماتعرف وشو وكان الصراف عليه زحمه ووقفت طابور وطولت وهي واقفه .. منار كل شوي تمشي خطوه وتتأفف .......... وصل الحين دور الي قبل منار .. منار ماصدقت ان الدور جاها .. ما امدا الرجال الي قبلها خلص وصرف الا حرمه من على الجنب وقفت تبي تصرف قبل منار .. منار ولعت خدودها شبت حرااره راحت لعندها ومستعده تتهاوش على هذي التصرفات الي قايله عند هالناس "
منار تدز الحرمه: اختي لو سمحتي على ماظن ان فيه طابور والناس واقفه تنتظر بأي حق تجين وتدخلين عرض
الحرمه كانت كبيره بس مو مره لفت على منار وعطتها نظره انه شتبين
منار: وخري لو سمحتي
الحرمه جت بتحط البطاقه وتسحبها منها منار .. الحرمه طرطعت من الي سوته منار
الحرمه: هي انتي ماتربيتي ياقليله الادب
الناس الي تنتظر والي على الطرف بدت تلف عليهم منار حمرت خدودها
منار: شوفي مش انتي على اخر الزمن تعلميني الادب زين شوفي تصرفاتك بالبدايه وبعدها احكمي على الادب زين
"شوي الا واحد يجي يمسك منار من كتفها لفت منار بقوتها وارتاحت على طول يوم شافت مازن "
"مازن سحب منار على جنب وخلى الحرمه تنقلع "
مازن : عسى ماشر
منار متنرفزه وقاعده تهز رجولها : انت ليه وخرتني
مازن : انتي ماتشوفين العالم شلون تناظركم وانتي قاعده تتهاوشين مع الحرمه وش صاير
منار لفت ناحيه الحرمه : هذي القليله الادب واقفه صار لي ربع ساعه انتظر ابي اصرف وبكل وقاحه تجي وتوقف قبلي وتصرف لاهي صافه طابور ولاشي بس من الله والطريق
مازن : طيب هدي
منار: انت ممكن اعرف ليه بعدتني انا قاعده انتظر ابي اشتري بلوزه اففف .. ولاتدري رجعني البيت خلاص انا مابي اتسوق بسوقكم المقرف " وراحت بتنادي لميس "
"مازن ماعرف وش يسوي غير انه يلحقها "
"منار راحت لعند لميس وقالت لها ترجع البلوزه وتمشي لانها ماتبي تقعد دقيقه بهالمجمع لميس استغربت بس مازن اشر لها بأنه يلا خل نمشي ولميس مشت وهي ساكته .. راحوا وركبوا السياره ومنار حدها معصبه "
"مازن بعد فتره "
مازن : منار هدي مايسوى عليك
منار: ناس مقرفه وقليله ذوق مثل هنا ماشفت .. لاعندهم ذوق بصراف ولابحمامات ولابشي.. الاجانب صاروا احسن منا بكل شي .. تبي حمام ضروري بوقت زحمه وتكون واقف تنتظر تجي اي وحده على الماشي وتدخل قبلك صدق ناس ماتعرف ذوق
"مازن ولميس قاعدين يسمعون لميس ودها تضحك لانها تعودت على الوضع هذا بس مازن سكت يبيها تطلع الي بقلبها ومايبي يعصبها "
لميس تبتسم: منار ماتسوى عليك الدنيا على اسباب
"منار تأففت وسكتت.. مازن ماتوقعها عصبيه لهذي الدرجه وماتوقع اي شي يعصبها .. وبخاطره" اذا على صراف وحمام تعصب شلون لو على شي كبير حريقه عفانا الله بس ياربي وش حلاتها وهي معصبه "
"اول ماوصلوا البيت طلعت منار فوق وغيرت ملابسها وحطت راسها لانها بدت تصدع من السوق"
.
.
.
" الااا فيـــــــك شي "
........: والله مافيني شي
...........: غزل تراني بس طلعت اجيب المفتاح ورجعت وشفت حالك مقلوب
غزل: سهر وش تقصدين
سهر: اقصد ياحلوه منصور تحرش فيك صار شي بينكم
غزل اخترعت: لالا وش بيصير مثلا
سهر تنرفزت: وانا شدراني قاعده اسألك لاني لاحظتك من رجعت وشفت حالك مقلوب
غزل: يتهيألك بس مافيني شي ومنصور اصلا يخسي يكلمني اصلا صار بس ييشوفني يصد احسن لي وله
سهر: اهاا ريحتني قلت والله لو قاط عليك كلمه لا اهاوشه
غزل نطت من على السرير: اي اي تكفين هاوشيه
سهر ضحكت : يلا مناك اهاوش اخوي على الفاضي والمليان
غزل: هذا اخوك غريب
سهر تبتسم وترفع حاجب: ليه؟
غزل: مادري شلون تصرفاته ماتحسينه واحد عاقل
سهر: والله انه اخووي يجنن محد مثله
غزل: اي هين محد ممشي سوق اخوانه غيرك
سهر: ههههههههه فديتهم والله.. اقول ماتبين واحد فيهم اضبطك معه
غزل: وه وه عفانا الله لا لو سمحتي
سهر: هههههههههههه حتندمين
غزل تقلدها : حتندمين .. اي طيب
سهر: هي هي غلطتي اشوفك
غزل: هههههههه ادري ادري بس يلا اقلبي خشتك رصيدي بيخلص
سهر: احم احم متى بتخلينه مفتوح
غزل: ياحظي الى ربي ييفرجها
سهر: هههههههه اوكي يلا باي
غزل: باي
.
.
.
الساعه 9:30
"كان بدر مع منصور ومشاري والشباب في المقهى في احدى المجمعات .. بدر والشباب كانوا ملاحظين سكوت منصور ماتعودوا منصور يكون عاقل او ساكت "
مشاري: لأ لأ ابد ماتعودنا هالوجه هذا عليك يامنصور
"منصور ابتسم مع انه ماله خلق مشاري بالذات مع ان مشاري ماله ذنب "
بدر: وانا اشهد وش دعوى ياشيخ بيعنا بالسوق واشتر رضاك
منصور: وش دعوى
خالد"واحد من الشباب " : منصور وش فيك صراحه
منصور: لا بس ماكان لي مزاج اطلع كنت مصدع
الشباب : اكيييد
منصور ضحك : اكييدين
"وبعد فتره رجع منصور ساكت "
بدر بما انه قريب منه والشباب لاهين بشي ثاني يامغازل ياترسل استغل الفرصه
بدر: منصور علمني وش فيك
منصور القى نظره على وجوه الشباب وهمس له : سويت شي ماكان المفروض اسويه
بدر: افا
منصور: متحسف على قد شعر راسي.. شلون سويته مدري
بدر: طيب قولي فضفض
منصور: بس هذا ماقدر والله
بدر: الحين انا كاتم اسرارك ماتقدر تقولي هذا الشي الوحيد الي حسيتك متضايق منه
منصور: صدقني ماقدر يابدر لاتحرجني
بدر سند راسه: المهم انا موجود وقت ماتحب تقولي تراي موجود
"منصور قعد يفكر يقول له ولالا.. بس لا ماحب يقول عشان لاتبدا الحساسيه بين العوايل واظطر انه يكتم "
سامي: اجل هالسنه ياخالد على لندن
خالد: اي ان شاء الله
مشاري: اووه شلون راحت علي انت كل سنه بلندن .. اجل لا تمام تمام
خالد: بتخاوينا
بدر: العايله الكريمه بتخاويك
"ضحكوا الشباب"
سامي: افا ياخونه والله لاالحقكم
مشاري: حيااك والله
سامي: والله لاحقكم لاحقكم وش يقعدني هنا
بدر: حنا ماسكينك شي
سامي يضحك: ههههههههههههه لا بس تحمست اجي معكم
مشاري: ههههههههه يازين حماسك انت ماعتقد في حد يتحمس قدك
سامي يضحك لانه يعرف نفسه
ومنصور مكتفي باأبتسامات المجامله
بدر يهمس له: ترى فكك تعب من المجامله
منصور تنهد ولف عليه وعطاه نظره بعدها قال: يلا شباب عن اذنكم.. مشاري خل بدر وسامي يوصلونك
"الشباب ناظروا فيه الولد مقلوب عليهم ماتعودوا انه يسري اول واحد بالعاده يوصل كل واحد لبيته.. واول ماشاف نظراتهم عرف انهم راح يبدون اسئله عشان كذا مشى وخلهم بحيرتهم"
بدر في داخله" وش فيك يامنصور وش الي قالبك .. وش مسوي جديد خلاك تندم هالقد "
.
.
.
في بيت بو ياسر
"كانت عبير قاعده مع امها وياسر ودنو الي كانت نايمه ع الكنبه يسولفون وعبير طفشانه حدها "
ياسر: الا يمه شخبار وليد مع الدراسه
ام ياسر: والله هذا هو قاعد حابس نفسه يدرس
عبير بأستهزاء: وش الفايده من حبس نفسه على اخر يومين لو يبي نسبه كان شد على حيله من البدايه
ياسر: عبير وش هالكلام هذا بدال ماتقعدين معه تشوفين يبي شي محتاج شي قاعده تستهزئين به ..خلوه يمسك الكتاب هاليومين يمكن هاليومين تجيب نتيجه معه"ويلف على امه " يمه لاتزيدونها عليه اكيد نفسيته زفت بسبب الاختبارات الي قربت وشي طبيعي بيكون خايف.. هذا حنا كنا شادين حيلنا وخايفين من اختبارات الثانويه العامه .. كل شوي طلو عليه شوفوه يبي شي
ام ياسر: الله يوفقه
"عبير سكتت"
ياسر: هو هالسنه من معه ثانويه عامه من الاهل
عبير: وصايف
ياسر عقد حواجبه: بنت عمي عبدالعزيز
"عبير هزت راسها"
ياسر: وعسى شاده حيلها
عبير تضحك : ساحبه مثل وليد
ياسر: شي طبيعي من عيال هالجيل .. مانقول غير الله يوفقهم
عبير تتدلع: يمه ليش ماراح نروح مع عيال عمي سلمان بدري
ياسر: هم رايحين من اول مايعطلون ..حنا مانقدر عشان وليد هالسنه ثانويه لازم ننتظر نتيجته وعنده اختبار قدرات... السفر لاحقين عليه بنقعد لاخر العطله بس اروح من البدايه واضيع مستقبل اخوي بالروحات والجيات
عبير: طيب مانصير نسبقكم وانتم تجون بعدين
ياسر: وظنك وليد بيرضى او بيهدا له بال الحين هو يبي يطير مع طلال والي مجننه ان طلال بيروح قبله
عبير: اففففف زهق والله انا مليت بخلي عمي سلمان يحجز لي معهم
ياسر: انتي ماتسمعين الكلام
"عبير برطمت وسكتت"
ام ياسر: عبير كفايه ارحمي نفسك من كثر الزن
"ياسر يناظرها وراحمها هي ملانه ماعندها شي تسويه غير اكل وشرب ونوم بس لازم تتحمل عشان اخوها"
عبير: عن اذنكم "وجت بتقوم "
ياسر بحنان : بابا زعلتي
عبير رق قلبها وبسرعه قالت :لالا انا مواعده سهر اني ادخل النت هالوقت واخاف تزعل علي "ومشت عنهم "
ام ياسر: سهر هذي ولاتفارقها
ياسر ابتسم ابتسامه خفيفه من الخارج وكبيره من داخله : الله يخليهم لبعض
ام ياسر ابتسمت : يمه ياسر متى بتخليني اشوف عيالك
ياسر فهم على امه وعلى طول لف جهتها وحس امه كنها الي بالمسلسلات ماكان يعرف ان كل الامهات ماعندهم غير سالفه وحده : يمه الله يهديك لسا بدري
ام ياسر: وشو لسا بدري انت راح تصك الثلاثين ودور لك وحده تقبل بواحد عجوز اسألني وانا امك
ياسر يبتسم ويلعب ببياله الشاي : يمه وين عجوز وانا توني مادخلت 27
ام ياسر: يعني ماتبي تفرح امك
ياسر: ليه انتي حاطه عينك على وحده ومستعجله عليها
ام ياسر: يبه انت بس فرحني وقول انك تبي تعرس وأشر وكل البنات تحت يدك
ياسر يضحك: ياحبك للمبالغه كلهم مره وحده
ام ياسر تضحك : جد يايمه ياسعد عينها الي بتضويك
ياسر:طيب يايمه خليني افكر واول ما ابي اعرس بجي اقولك صدقيني
ام ياسر : الله يهديك يايمه انا بطلع دانه غرفتها
"ياسر ماسمعها اصلا وش قالت .. واصلا من قالت عبير انها بتكلم سهر وامه جابت له طاريها حس كنهم قاعدين يذكرونه انه سهر موجوده وماهي محيره لحد من الاهل وسهر شافها بعينه وماينكر انه انعجب فيها .. بس حس انه فقدها ..انشغل حتى ماصار يفكر فيها .."
ياسر فخاطره " لاماني متسرع على سهر.. ابي وحده تاخذ كل كياني حتى على الشغل تلهيني..مابي افكر الا فيها .. انا مانكر اني فكرت فيها اول ماشفتها بس بعدين اختفت من حياتي .. لا ماني مستعجل على الزواج بنتظر يمكن سهر تطلع بحياتي من جديد ..وش عاجلني ... بس يالله هالبنت وشلون عجيبه المفروض اسمها سحر مو سهر ..هي سحرتني بس ياليتها مسهرتني ليتهاااا"
.
.
.
في بيت بو محمد
وفي قسم محمد بالتحديد
"كان محمد قاعد يشوف التلفزيون ونجوى تغير حق سلمان عشانه نايم بملابسه .. بعد ماوصلت نجوى وقعدت جنبه "
نجوى: حموودي
محمد لف عليها : عنونه"وقصر على صوت التلفزيون "
نجوى: انت عارف انه السفر مابقى عليه شي
محمد هز راسه : طيب
نجوى: وانا ماني عارفه وش اللبس
محمد: شلون مو عارفه وش تلبسين مثل لبس كل سنه
نجوى: بس هالمره غير كل العيال رايحين معنا
محمد ابتسم: والمطلوب
نجوى: ابي اروح الكويت
محمد: الكويت وش تسوين
نجوى: عندهم ملابس رهيبه للحجاب
محمد يفكر
نجوى: محمد تكفى والله هنا مافي
محمد: وسهر ماشترت ولامو ناويه تتحجب هالسنه
نجوى: الا اخذت اشياء بس سهر لبسها غير سهر البنت وانا الحين يعتبروني حرمه بروح البس مثلها
محمد: اهاا .. خلاص انا راح احاول اوديك على الاسبوع الجاي هذا الاسبوع ماقدر
نجوى تبتسم : ياحوووبيلك والله"وجت بتقوم"
محمد: على وين
نجوى: بروح اغير ملابسي انا بعد
محمد : اها اوكي
"وراحت نجوى .. وهو سرح باللوحه الي اخذها من بسمه وماحب يجيبها البيت فعلقها بمكتبه .. "
محمد في خاطره" غريبه البنت رسمها خطير وعندها موهبه ليه ماتفتح لها معرض.. بينهبلون العالم على رسوماتها .. بس اللوحه الي اخذتها شي غير الوحات الباقي الي شفتها فيها شي عجيب جذاب مادري مادري بس كويس اني خذتها ولا كان مارتحت "
"ضحك على نفسه بعدها قام ونام"
.
.
.
اليوم هو يوم تخرج وصــايف
"وصايف عزمت اعز الناس والقريبه منهم ماقدرت تعزم الكل لان مافي بطاقات كثيره اعتذرت من بسمه ونجود لانهم الوحيدين الي ماحظروا وهم تعذروا من البدايه عشان اختهم نجلا .. بس كانوا مجهزين لها حفله بعد حفلة تخرج المدرسه
كانوا كل البنات متحمسين ليوم تخرج وصايف ومبسوطين عشانها .. جهزوا لها سبرايز بعد ماترجع من المدرسه في مطعم ..
وصايف واصحابها جهزوا كلمه يلقونها بالمدرسه من عندهم ..
الي حظروا من اهلها امها واديم وغزل وعبير وسهر .. وجنى طبعا سوت حركتها ودخلت .. جنى كانت اكثر وحده متحمسه .. جهزت كل شي بدون ما وصايف تعرف .. راحت مكان وسوا اسم وصايف بلانجليزي على ورق فلين وعلقت كل حرف على خيط البلالين الي كانوا متعلين من ما كان ملفت .. غير اناه اشترت حروف اصحاب وصايف كلهم ووزعتهم وعلى البنات يشيلونها ..وكانت جايبه صفاره تحمس وصايف فيها واصحابها ..
جنى والاغراض بيدها: اديم شيلي معي انهلكت
اديم تاخذ منها شوي من قشها : عطيني انا مادري وش بتسوين هناك
جنى: عشان وصايف تنبسط
اديم تبتسم : طيب يلا
جنى: فيصل جا
اديم : ايه
جنى تصرخ : اديموووه
اديم اخترعت : يمه خوفتيني شتبين
جنى: كلمي كلمي على البنات لايسبقونا بنمر عليهم لايدخلون قبلي واقعد انا بدون بطاقه
اديم تضحك تتخيل انه جنى بعد هالحماس ماتدخل : لاتخافين وصايف قالت لهم
فيصل دخل عليهم : تأخرت
اديم تبتسم : لا
جنى: يلا يلا تعال شيل معي الاغراض هذي وانا بجيب شنطتي
"جنى حطت الاغراض وطلعت تجيب شنطتها وفيصل يناظرها "
اديم ضحكت : معليش تحملها
فيصل: هههههههه انتبهوا لاتفشلنا ذا المرجوجه
اديم: المدرسه متعوده عليها يلا قبل لاتصدع راسنا
فيصل: وين امي
اديم: الحين بتنزل
فيصل: حلوو يلا
"اخذ البلالين والاشياء وركبوها بالجمس حقهم وانتظر الى ماتوصل جنى وامه وبس وصلوا حرك فيهم لبيت عمه سلمان لانه قريب منهم وطلعت منه غزل وسهر الي كانوا متجهزين مع بعض .. وكانت كل وحده متكشخه ع الاخر"
جنى فتحت الشباك : يلا بسسسرعه يابردكم
سهر وغزل مستحيات من فيصل وهذي قاعده تصرخ
غزل: يبي للسانها قص
ام فيصل: تبينهم يركضون
جنى: اي مابي يفوتنا شي يوه والحين باقي عبير"وتلف عليهم "يلالالا
"ركبوا غزل وسهر وسلموا واستلمتهم جنى بالي راح يسونه وفيصل قاط اذنه معهم ينبسط على سوالف جنى ,.. اول ماقربوا عند بيت يو ياسر سهر دقت على عبير تطلع لاتحرجها جنى قدام فيصل .. وبالفعل اول ماوصلوا صيح فيصل وطلعت عبير على طول"
جنى: كويس بعد ماتأخرت
سهر: اش بسس
"فيصل وقف السياره مقابله الباب عشان غصب يشوفها وهي تطلع .. وكان مسوي نفسه منزل راسه..وهو اصلا يناظرها واكلها بنظراته ابتسم اول ماشافها متلمثه مو مغطيه .. وش دعوى يابنت العم يوم ويوم ..اديم الي كانت ورا فيصل فتحت لها الباب وخلتها تركب .. عبير ماكنت تبي تقعد وراه بس عشان اديم زحمت وكذا ركبت وسلمت .. فيصل تشقق صلح المرايه وحرك .. وبعد ماستقروا على الهاي واي رفع عيونه الا يشوف بوجهه جنى تضحك .. رقع قلبه لايكون كانت تشوفه من المرايه .. ياربي خاف تنشب له جنى او انها اكتشفت شي ..الله يخسك ياجنى وش مجيبك وراي .. قام وصلح المرايه بحيث انه جنى ماتشوفه وين يناظره ويشوف عبير الي من ركبت ماسمع حسها ,, جنى ركدت بعد ماعادت الشريط على عبير.. وفيصل وده يذبحها اكيد صدعت براس البنت وهي توها راكبه "
جنى توسطت المقعد : عطوني البطاقات يلا
سهر: لاوالله عشان تدخلين اول وحده واذا مسكونا حنا ننكفش
جنى تضحك : ههههه لالا كلنا بندخل سوا وانا اخر وحده بعطيه البطاقات
سهر: لاعيوني عطيني انا وانا الي امسكهم
جنى كان قلبها يدق تخاف يرجعونها
سهر تكلم فيصل : فيصل عاد بس تنزلنا انتظر تعرف يمكن ترجع جنى ولا شي
جنى: الله لايقوله
سهر: حنا بس نقول انه يوقف اذا صار شي لاسمح الله .. اقول ترى مايدخلون جوالات الي فيها كاميرا ليكون وحده جابت
عبير شهقت
سهر لفت عليها : جبتي
عبيربصوت واطي: نسيت ابدل اجهزه
جنى: يوووه خلي جوالك بالسياره خليه لاتفضحينا
ام فيصل: يبه فيصل خل جوالها عندك وانت اذا جيت تاخذنا عطها اياه
"عبير قعد قلبها يدق شلون نست تغير اجهزه وشلون بتعطي فيصل جوالها"
فيصل بأبتسامه جانبيه: اي عادي مافي خلاف
جنى: عطيه الحين لاتنسينه عندك
عبير تكلم فيصل وهو يرتجف : طيب.. بس انا ماني قافلته عشان بدر راح يدق علي واذا دق ياليت تخليه يكلمني على جوال خالتي
فيصل تشقق اول ماسمعها تكلمه : اي ان شاء الله
سهر لمحت وهو يضحك وفي خاطرها"ياربي لايقيين الله يكتبها من نصيبه ياااااااااااارب "
"وبعد ماوصلوا سهر مسكت البطاقات وخلت البنات قدامها وهي اخر وحده عطت الحارس البطاقات ودخلت بثقه وهو الحارس ولاجاب خبر على طول اول ماعطوه البطاقات رماها بالزباله .. جنى استانست اول مادخلت وعلى طول راحت بعد مافتشوها للمسرح وحجزت اماكن للعايله والبنات ضبطوا اشكالهم ودخلوا المسرح واشرت لهم جنى وقعدوا ..."
"بدا الحفل وبدت الاستعراضات المجهزه ووجنى والبنات كانوا متحمسين مع المتخرجات كلهم .. وصايف تششقت اول ماشافتهم وشافت وش مسوين .. كل خوفها الي في البدايه تشتت اول ماشافتهم وصارت ترقص بكل ثقه ووناسه .."
.
.
.
في الرياض
من جهه ثانيه كانت منار جالسه عالتلفزيون في الصاله الفوقانيه وتفر بالقنوات وشوي يقطع عليها صوت رجولي
..:: خلييييييييييييها تكفين
منار بخوووووف : يممممممممممممه مسااعد من وين طلعت انت ؟؟
مساعد : وشو شايفه وحش
منار : لا مو قصدي وحش بس خفت منك
مساعد : في ايش كنتي سرحانه اجل عشان تخافين
منار : هههههههههههههه صاير مزوحي الاخ
مساعد : منار اعقلي عني ... وبعدين وين المفعوصه عنك
منار وهي لافه عنه : همممممم
مساعد : وينها
منار : ياربي منك صاير مزعج وش تبي
مساعد : وانتي طويلة لسان بعد
منار تسوي انها زعلانه : شكرا يجي منك اكثر
مساعد بخوف : منار زعلتي
منار لفت عنه : مو شغلك
مساعد : يووووه منار ترا كنت امزح
منار : قلت لك مازعلت ماتفهم
مساعد : ايه هين يلا عاد كيف تبين ارضيك
منار وهي قايمه : طيب انا بروح تبي شي
ومساعد يوقفها : منار عاد انتي تدرين عن غلاتك وانا اسف مو قصدي
بعصبيه ..:: وين امي؟؟
منار لفت عليه : مــــــــــازن
مساعد : هلااا مازن
مازن يناظرهم : هلا فيك
مساعد وهو رايح لغرفته : عن اذنكم
مازن بنظره : اذنك معك
" ومازن بينه وبين نفسه معقوله يكون بينهم شي وانا مو حاس وحركة مساعد اثبتت لي والا لو انه مو خايف مني ما كان راح... وجلس يردد الجمله اللي سمعها .. منار عاد انتي تدرين عن غلاتك وانا اسف مو قصدي.. لاااااااااااااا الا انت يامساعد ما اتوقع منك هالحركات انت تحب ومين منار طيب وانا .. وشكل منار تحبه بعد اذا خذت منه وانا خربت عليهم الجووو آآآآآآآآآآآآآه يعني كذا من ورانا يامساعد لا ومسوي نفسه شريف مكه الأخ اااخ يالقهر "
"مساعد من جهة ثانيه دخل وهو منقهر.. اوووه لهذي الدرجه دمي ثقيل .. وهذا انا بسوي نفسي خفيف عليها وامون طلعت اثقل انسان شافته بحياتها .. وتندم انه فكر يمزح او يمون عليها بزياده.. شكل الناس تعودت علي بهذي الشخصيه اذا بنت خالي ماتقبلت مزحي من بيتقبله .. خلني اترك هالمزح بعيد لاني مو منه ولامن ربعه "
.
.
.
وبنفس الوقت في الخبر
" كان وده يطير من الوناسه بعد مارجع وكان ماسك جوالها بكل قوته اللي يشوفه يقول انه خايف احد ياخذه منه وعلى طول راح لغرفته وفتح الكمبيوتر وجلس يصمم لها خلفيه وكل شوي يمسح ويقول لالالا ابي شي احلى يليق فيها ... وفي الاخير استقر على صوره وكتب اللي في باله عليها وعلى طوووول دق على مساعد يبلغه باخر التطورات "
فيصل : مساااااااااااااااااااااعد الحق الحق
مساعد وهو عارف فيصل وسوالفه : خيررررر
فيصل : لو اقولك ما تصدق
مساعد : ليه وش عندك اليوم
فيصل وهو طاير من الفرحه : عندي جوالها
مساعد : امااااا عاد شلووون
فيصل : هي عطتني اياه اليوم
مساعد مو مصدق : اذا بتكذب كذبه اختر كذبه اقدر اصدقها مو جوالها وماجوالها وهي عطتك
فيصل : والله والله عطتني جوالها
مساعد : وليه طيب
فيصل : مو شغلك بس قولي ايش اسوووي فيه
مساعد : هي ليه عطتك اياه تبيك تركب لها ثيمات ونغمات والا ايش؟
فيصل : لالا عطتني امسكه لها
مساعد : طيب
فيصل وبدا يعصب : وشووو طيب اقولك وش اسوي تقولي طيب
مساعد : فيصل وش هالمراهقه اللي عندك انت
فيصل: ايه مراهق بس وش اسوي
مساعد : مدري عنك لاتسوي فيه شي ولا تفتحه
فيصل : طيب انا الحين حطيت لها خلفيه انا مصممه وكاتب لها كلام
مساعد وهو مستغرب : وش سويت
فيصل: طيب الحين ابي اسوي شي ثاني بعد
مساعد : مثل ايش يعني
فيصل: باخذ رقمها
مساعد عصب : فيصل عاد حرام عليك من جد لو تسويها لاتكلمني بعدها
فيصل : ههههههههههه امزح امزح تخيل اخذ رقمها
مساعد : ما استغرب لانك توك تحس بالمراهقه
فيصل : يوووووووووووووه يلا يلا جت في بالي فكره
مساعد : وشوووو
فيصل وهو مستعجل : يلا يلا بعدين بعدين مع السلامه
" وسكر عنه .. وهووو مررره مبسووط من اللي راح يسويه "
.
.
.
في بيت بو فواز
كان طلال قاعد مع ابوه ويبي يفاتحه بموضوع بس خايف منه .. وبنفس الوقت الابو مستغرب من حال طلال كاثره قعدته بالبيت
بو فواز: يبه طلال
طلال: سم يبه
بو فواز: سم الله عدوك .. شفيك يابوي احس فيك شي
طلال: افأ وشو ملاحظ هذاني وش زيني
بو فواز: ماتطلع مثل اول صاير هادي يعني مو طلال الي اعرفه
طلال يضحك: لا يبه مافيني شي بس خبرك الي اطلع معه عنده اختبارات وماودي ازعجه وانا ماحب اطلع الا معه
بو فواز: اوه اوه والله وكبر ولييد
طلال بتوتر : يبه
بو فواز يناظر في عيون ولده : سم يبه
طلال منزل راسه : انت عارف ان وليد هالسنه بيتخرج
بو فواز يبتسم وعرف المطلوب: ايوا
طلال: وتعرف انه وليد يموت بالسيارات حقتي
بو فواز زادت ابتسامته : توني اعرف
طلال رفع راسه لعيون ابوه : أي يبه هو يحب وينجن على السيارات وبصراحه انا ودي اشتري له سياره "وانفعل " يبه يبه ادري انها قويه اهديه سياره بس يبه والله بكون لك مديون طول عمري لو تحقق لي هذا الطلب
بو فواز: افا يايبه وتهقى اني برفض افرح لفرحة وليد
طلال تشقق: يعني يبه عادي اشتري له هديه
بو فواز: وعلى ذوقك وبأي سعر
طلال قام وباس راسه : ياعسسسسسسسساي ماخلا منك "ويصفق "واخيرا يبه ماتتصور اني وش كثر احبك
بو فواز يبتسم : عسى الله يخليكم لبعض بس مازاد حبي الا الحين
طلال: وربي اني من يومي احبك
بو فواز يخزه بمزح: غصب عنك
طلال ضحك فكر ابوه واحد من الشباب
طلال: محششوم يبه بس انا يبه ماتتصور والله وشلون انا مبسوط اني بهدي لوليد هالهديه وماني متخيل وش قد بتكون فرحته
بو فواز: بس هو ياخذ دروس قياده
طلال: أي يايبه واخوه قال بيعطيه بعد السفر وانا ابي اعطيه من بدري
بو فواز ابتسم وانبسط على قوة العلاقه الي بينهم
طلال: يبه عن اذنك
بو فواز: وين .. توني اقول انك صاير عاقل ولاتطلع من البيت
طلال: يبه بروح انقي السياره
بو فواز : وماودك تاخذني معك اختار
طلال فتح عيونه: بس وقت نومك بيقرب
بو فواز: ماعليك مني بروح معك
طلال: صدق يبه
بو فواز: أيه
طلال تشقق: حيااااك
"بو فواز راح مع ولده يختار لوليد سياره على ذوقهم عشان يقدمونها في يوم تخرجه الي راح يكون الاسبوع الجاي "
.
في لندن
وبعيد عن هالاجواء كان المطر مسيطر على المكان وكان طالع و لابس بنطلون جينز وقميص ابيض و جكيت اسود وحاط سكارف على كتوفه ابيض ومخطط بااسود وماسك المظله وكان يمشي وهو عاقد حواجبه ومو مهتم للي قدامه وكان يمشي ومو عارف وين يروح وبعدها تذكر ان شيماء في صالة البلياردو وقرر انه يروح عندها .. وطول الطريق وهو باله مشغووول .. وشوي وصل للصاله وجلس يدور بعيونه عليها لكن ماشافها ودق عليها وماترد وبعدها راح جلس بالكوفي شوب اللي بالصاله وراح جلس وهو يتنهد وطلب له عصير رمان وسرح بفكره وتذكر حلمه اللي اليوم اللي ما فارق باله .. كان حلمان انه في بنت كانت مع ابوها في سيااره وكانت تمشي مشوووااااار مرررررررره طوووويل وبعدها نزل ابوها من السياره وركب سلطان مكان ابوها وكمل معها هو المشوار الطويل كان يبي يعرف من البنت حس انه يعرفها لكن ملامحها ماكانت واضحه وانزعج هو من هالحلم وباله مشغووول فيه .. وكان يبي يعرف سالفة هالاحلام اللي يشوفها بين كل فتره وفتره وسر هالبنت اللي كانت في هاللحلم اللي عطته في يده حروف متناثره حاول يعرف ايش هذي الحروف لكنه ماقدر وهالشي هو اللي ضايقه اكثر حروف وبنت ايش هالسالفه وايش هالحلم تعب من كثر التفكير ومن كثر الاحلام كان متضايق حده ... حس انه الغربه جننته هي جت على الاحلام ولا على المسجات ... وشوي دق جواله ويشوف المتصل ورد عليها
سلطان : هلااا شيووم
شيماء : هلا حبيبي كيفك
سلطان : تمام غلاتي انتي شلونك
شيماء : والله بخير
سلطان : انتي وينك جيت لك بصالة البلياردو وماشفتك
شيماء: انت وينك انا موجوده فيه
سلطان : انا بالكوفي شوب
شيماء : ثواني وانا عندك يلا حبييبي
سلطان : اوكي قلبي باي
" وشوي وصلت عنده "
شيماء : اوووه اوووه وش هالكشخه ياحلو
سلطان بثقه : من يومي كشخه وحلو
شيماء : ياحبني لريحة عطرك
سلطان : مايغلى عليك
شيماء: خلاص بكرا تجيبه لي
سلطان اكتفى انه يبتسم
شيماء : حبي مو ناوي تقوم نلعب شوي
سلطان : بعد ما اخلص من العصير نقوم نلعب اوكي
شيماء : اووكي بروح اطلب لي موكا
سلطان : لحظه انتي مع مين هنا ؟
شيماء: مع اليكس وسماح
سلطان : اهاااااااا اوكي انتظرك
.
.
.
اليوم هو يوم مشهود في حياتي ..
لن أنساه ماحييت ..
أتعلمون لماذا ..؟؟
لأنه اليوم الأخير الذي استمع فيه إلى شرح معلماتي الغاليات ..
واليوم الأخير الذي أرفع فيه يدي للمشاركة ..
واليوم الأخير الذي أحمل فيه الحقيبة المدرسية ..
مشاعر متضاربه ..!!!
ترجمتها الدموع ..!!!
لاأعلم هل هي فرح بتخرجي وإكمالي المسيرة العلمية بعد كل هذا التعب ..؟؟
أم حزن لفراق مدرستي التي أحببت ومعلماتي اللواتي أحمل لهن خليطاً رائعاً من المشاعر ..؟؟
أم ..
رفيقات دربي وحبيبات قلبي اللاتي أعجز والله عن صياغة مشاعري لهن ..؟؟
تتبعثر مشاعري .. وأعجز عن وصف هذا اليوم ..
بالرغم من بساطة الحفل .. إلا أن مشاعرنا كانت كافية لإظهاره بأجمل حلة ..
اختلطت دموع الطالبات بالمعلمات ..
وتبادلنا فيه التذكارات الكثيرة .. التي حتى بدونها ستبقى ذكرى هذا اليوم محفورة في الذاكرة ..
سأفتقد ذلك الجو كثيرا ..
سأفقد جو المدرسة .. والمعلمات .. والأوامر الصارمة .. والزي المدرسي المميز .. والمشاغبة في الفصول ....و .......و......
سأفتقد كل شي .. جميلا كان أم سيئا بالنسبة لنا ..
كل ذلك سيصبح مجرد ذكرى .. وأجمل ذكرى ..
أتصدقون ..!!
حتى معلماتي اللاتي كانت حصصهن بالنسبة لي ثقيلة ومملة ..
اليوم أشعر أنها أخف من النسمة الندية .. !! ولاأريد لها أن تنقضي ..!!
لعلمي التام أنها المرة الأخيرة التي أجلس فيها على ذلك الكرسي مسمتعة إليهن ..
لم يعد لحروفي معنى أمام المعاني العظيمة التي تعلمتها اليوم ..
ففي الدنيا تلاقينا ... وفي الأخرى لنا الأمل .... بجنات وروضات بها الأنهار والحلل ))
هذي الكلمه الي اهدتها وصايف لطالبات والمدرسات في يوم التخرج ..
بعد مانزلت وصايف
سهر : ياحبي لك ياوصايف صايره قمر تهبلييييين
وصايف : من ذوقك سهوره
جنى : عقبال مانفرح بزواجك
عبير : ههههههههه جنى مستعجله على زواجها اعترفي ليه
جنى : ههههههه تستهبلين يعني عشان اتزوج بعدها
اديم : بنااااااااااااات بسرعه عاد ترا فيصل ينتظر
جنى : وين امي طيب
عبير : شوفيها هناك معها وحده تعرفها
غزل : وصايف تدرين انك اليوم من جد مررررره خطيره نزلت دموعي يوم شفتك
عبير: عن الكذب اقول
غزل : والله اتكلم جد انا
عبير: ايه هين صدقناك
جنى : تدرون بنات اول مره احس اني احب وصايف
" وتقوم وصايف وتضربها على كتفها "
جنى : هههههههههه ياحوبي لك
" وشوي وتحضنها بقووووووووووووه وعيونها تدمع كانت مره فرحانه لاختها "
اديم : هههههههه خلو عنكم الفلم الهندي فيصل حرق جوووالي وبسوم ونجود ينتظرونا بالمطعم
وصايف: طيب اطلعوا وانابروح اسلم على امهات صديقاتي
" وطلعوا البنات كلهم وركبوا السياره "
فيصل: حي الله الخريجه نورتي السياره ياقمر
وصايف: احم احم
فيصل: مبروووووووووك يا احلى وصوفه بالعالم
وصايف : الله يبارك فيك يا اخوي
جنى : فيصل تراني موجوده
فيصل : ويعني
جنى : ولاشي بس حبيت اذكرك بوجودي
فيصل : جنووو امري يالغلا
" عبير بينها وبين نفسها .. شكله حنون على خواته وابتسمت ومحد انتبه لها غير سهر "
جنى : ابيك بسالفه خطيره بعدين
فيصل: الله يستر منك وش عندك
جنى : فيصل تراني شفت اليوم بنات على كيف كيفك وقلت لامي نخطب لك منهم
" عبير حست ان هالشي مررررررره عصبها وعقدت حواجبها واللي لاحظها هالمره فيصل مو سهر وحب يعرف شعورها ناحيته "
فيصل : عاد عساهم مزااين لاني ابيها مزيوونه
جنى : انت قول اوكي ولك علي اختار لك وحده مو بس مزيونه اختار لك بنت تقول للقمر قوم واجلس مكانك
فيصل: ايه تكفين عجلي لاني ابي اتزوج خلاص شوفي لي على ذوقك من اللي شفتيهم اليوم
" وعبير من سمعت هالكلام لفت وجهها ناحية الشباك وهي مره معصبه وتضغط بقوووووه الاوراق والهدايه اللي كانت بيدها وفيصل كان يراقب حركاتها وشوي ويطيح من يدها الكوب اللي مكتوب عليه اسم وصايف والكل لف عليها "
عبير: سوري وصايف ماكنت اقصد
وصايف : لاعادي حصل خير اهم شي انه سليم وماصار شي
" وفيصل مررررررررره انبسط وحس انها تحبه "
فيصل وهو وده يضحك : ايوه جنى نرجع لسوالفنا
جنى : ها خلاص ادور لك والا لا
فيصل: ايه عشان اتزوج بسرعه مافيني صبر لازم اتزوج
جنى : طيب تبي من صديقاتي والا من صديقات وصايف
فيصل : والا تدرين جنى خلاص لاتدورين لي اللي في بالي احسن
" عبيرر حست ان ودها تنزل خلاص ماعادت تتحمل وهي تسمع هالكلام "
جنى : اووووه فيصل وش قلت ان في بالك احد
فيصل بضحكه : ههههههههه لا وش بالي مابالي بس اخذك على قد عقلك .. من قالك اخطبي لي والا اني باخذ بذوقك
جنى : يووووه فيصل بدور لك من صديقات وصايف لانهم اكبر
" عبير ودها تذبح جنى "
ام فيصل: جنى يمه اعقلي عن اخوك وخليه يعرف يسوق زين
جنى : يمه ارتاحي خلاص وصلنا المطعم
" ونزلوا كلهم ومابقى غير عبير مع وصايف وقالت عبير لوصايف انها تطلب الجوال من فيصل "
وصايف : اقووول فيصل
فيصل وهو عارف ايش تبي: سمي يالغلا
وصايف : سم الله عدوك بس عبير تسأل عن جوالها
فيصل ويحط يده على راسه : اووووووووووووووه
وصايف : وش فيك
فيصل يلف ناحية عبير : اسف عبير نسيت جوالك في البيت اعذريني اذا جيت ارجعكم اجيبه لك
عبير بقهر : همممممم اووكي
فيصل وده يضحك : اذا تبينه الحين عادي بروح اجيبه
وصايف: فيصل عاد حرام عليك ليه تنساه المهم اذا جيت تاخذنا جيبه معك
فيصل: مدري رحت البيت وكان عندي شغل وحطيته على الطاوله ونسيته اسف مره ثانيه ياعبير
عبير: حصل خير .. يلا وصايف تأخرنا
" ودخلت عبير مع وصايف وفيصل كان مبسوووط مررره وده يطير وده يغني وكان مستعجل على اللحظه اللي راح يسلمها الجوال فيه .. وراح عنهم "
"دخلت وصايف وكانت لسا بزينه التخرج ويبين انها متخرجه اول مادخلت هي وعبير صفقوا كل البنات من ماخلا الموجودين يلفون عليهم وكان المطعم لسا زحمه لانه ويك اند ومايفضى بسرعه وكانوا حاجزين طاوله كبيره لوصايف وقرايبها واصحابها لحقوها .. جنى قامت تصفق والبنات معهم وكان الكل مبسوط .. كان الحفله حفله تخرج مو عشا لذا كان على كل كرسي صحن كيكه عليها اسم وصايف ومبروك التخرج .. جلسوا واكلوا الكيكه واحتفلوا فيها .. وعطوها البنات الهدايا.. واحتفلوا في وصايف وفي تخرجها وكانت مره مبسووطه لان كل اللي تحبهم موجودين يشاركونها فرحتها وبسمه ونجود صحيح انهم ماراحوا المدرسه معهم لكن مابقى شي ماعطوه وصايف وتعشوا البنات وكانوه مره مبسوووطين "
جنى : يلاااا بنات فيصل وصل
سهر : يلااااا لا نتأخر عليه كفايه انه معطينا وجه يودينا ويرجعنا
وصايف : غصب عنه تراه تخرجي
جنى : عن الدلع ولا يكثر يلا مشينا
" وطلعوا من المطعم وركبوا السياره ووصلهم كلهم واخر شي بقى عبير وخواته ويوم وصل بيت عبير وهي نازله من السياره نزل بعدها على طول وعطاها كيس كبير "
عبير لفت عليه مستغربه : ايش هذا
فيصل : هذا جولك ؟
عبير : هممممم شكرا
فيصل : اسف لاني نسيته
عبير : لا عادي والله
فيصل بابتسامه : يلا عن اذنك وتصبحين على خير
عبير : وانت من اهله .
" ودخلت عبير بيتها وفيصل ركب سيارته "
جنى : فصووووووووووووول ايش عطيت عبير
فيصل : رجعت لها جوالها
وصايف : بس الكيس كان كبير
فيصل : لا بس عطيتها اغراض لاخوها ياسر
وصايف : ايه على بالي بعد شي ثاني
فيصل: لاثاني ولاثالث واسكتي تراني مصدع
.
.
.
بيت بو ياسر
وبالتحديد في غرفة فيصل
" كانت عبير طاااايره على غرفتها تبي تفتح الكيس لان اللي فيه باين انه مو جوالها في شي ثاني وكانت مستعجله تبي تشوف ايش .. اول ماجلست على السرير فتحت الكيس وانصدمت باللي شافته .. هذا مو جوالها .. هذي علبة هديه كبيره .. وترددت تفتحها والا لا .. .. وانبهرت كثير بشكلها كانت العلبه لونها بيج وفيها بقع لونها ذهبي وفيها بالجنب ورده ذهبيه .. مره عجبها الشكل والالوان .. وفتحت العلبه لقت كرستاله كبيره وفي نصها جوالها .. وفي كرستاله ثانيه على الجنب ومنحوت
" I need u "
وقامت تقراها اكثر من مره مو مصدقه اللي مكتوب .. ومنها عرفت عبير ان فيصل يحبها وماعرفت وقتها ايش تسوي .. واخيرا يافيصل اخيراااا .. متى تقولي احبك متى .. وتحمست تبي تشوفه تبي تعبره له عن مشاعرها .. وكانت مبسوطه لانها عطته الجوال وراحت تشوف جوالها وفتحته ولقت فيه خلفيه غير عن اللي كانت حاطتها وكانت الصوووره اللي فيه مررره جناااااااااااااان واللي حسته من الهديه وعجبها فيه انها اكتشفت انه رومنسي وغاصت في احلامها معه "
.
.
الاسبوع الي بعده
"في هذي الايام قربت الاختبارات باقي عليها بس هذا الاسبوع الي تحدد فيه تخرج وليـد وبنفس الوقت سفر نجوى ومحمد الكويت مع ولدهم سلمان ..وبهذا الاسبوع رجعت منار بيتهم ..منار خلال هذي الفتره بدت تاخذ وتعطي مع سلطان الي بالنت وبدت تجذبها سوالفه اكثر لانها صادقه فاتضحكها .. وفواز بدا يمشي نفسه بهذي الايام حتى يوم السفر الي مابقى عليه شي ... "
"بهذا اليوم كان تخرج وليـد الي ماكان راح يحظره الا ياسر .. حتى بدر اعتذر من وليد لان عنده شغل ومايقدر يحظر ...وامه وعبير بعد كانت بتحظر بس وليد قال ماله داعي وماني عارف...
بدا التخرج بكلمه المدير وانتهى باسماء الخريجين .. وليد كان يحس انه الدمعه موقفه ببلعومه ماهو قادر يرجعها ولاقادر يطلعها ...كل طالب عنده بوكيه ورد يعطيه حق ابوه اذا نادوا عليه بعد ماياخذ شهادته .. واول مانادوا على اسم وليد كان بيده بوكيه ورد راح اخذ شهادته وركض لعند ياسر وحضنه وياسر بنفس الوقت كان متأثر لانه تخرج من نفس المدرسه بس الفرق كان ابوه موجود وياسر اليوم كان موجود بدل وليد .. "
ياسر : خلاص وليد صير رجال مو قدام العالم
وليد نزلت من عيونه دمعه اثرت بياسر : ان شاء الله
ياسر يبتسم : مبروك التخرج يا اغلى وليد عندي بالدنيا
وليد: الله يبارك فيك
ياسر: عقبال ماافرح فيك بتخرجك من الجامعه
وليد يبتسم: أي طيب
..........:: وليــــــد
وليد لف على صديقه متعب وكان يناديه يجي سيسلم عليه وعلى ابوه والي احظروا معه
وليد: ياسر تعال سلم على متعب صديقي واهله
ياسر: يلا
"راحوا وسلم ياسر ووليد على ربع وليد ..وكان حاز بخاطر وليد انه بس ياسر حظر .. وبعدها طلع ياسر مع وليد اخوه بالسياره وكان طول الوقت ياسر يسولف مع وليد عشان يضيع عليه السالفه ولاينتبه على الطريق اللي كان رايحه ياسر "
.
.
.
"من جهة ثانيه "
"كانوا كل شباب العايله ورجالها واصحابهم محظرين خفله كبيره بمناسبه تخرج وليد الي ماكان يدري عن الاستعدادت هذي شي .. كان كل واحد مجهز هديه لوليد مستحيل يناساها .. ياسر طول الوقت قاعد على النار يبي الحفل بالمدرسه يخلص عشان يروح ويشوف التجهيزات الي مالحق عليها .. ربع وليد كان عندهم خبر بهذي الحفله الي مجهزينها لوليد في السن ست لانه بيحظرها اشخاص كثيره "
"اول ماوصل ياسر ووليد "
وليد: ياسر ليش جبتني هنا
ياسر: مو مكانك المفضل
وليد نزل راسه: انا كرهته من يوم ماجيت فيه معك
ياسر: افا لهذي الدرجه انا اكره المكان
وليد: لا بس مادري وشلون.. رجعني البيت ابي اسلم على امي
ياسر: لاحق عليها خلنا نتعشى هنا ونروح لهم
وليد: لاماااابي
ياسر: انا عازمك ... "سكت وقال " عشان خاطري
وليد خضع للأمر الواقع : اوكي
" دخل ياسر بسيارته واول ماقبل راح ناحيه ماكانت الحفله مسوينها .. ياسر اول ماوصل سوا باركنج ونزل وشي طبيعي وليد بيلحقه اول مادخل وليد تفاجأ بلاجواء وكانوا الشباب مجهزين له دي جي فيه اغاني نجاح ووو .. وليد اول مادخل حس انه بعالم ثاني قام يضحك لاشعوري من الوناسه .. هذي الاجواء الي تجذب وليد وتغير له جو.. عمامه على طول جا لعندهم وسلموا عليهم وضمهم والشباب بعد . شوي وصلوا ربعه وكانت الحفله زحمه وبدا كل واحد يعطيه هديته "
طلال: ماهان علي ماحظر تخرجك بس والله هم غصبوني ماحظر
وليد: لاوالله هذي الحفله ماراح انساها لكم طول حياتي ليتني مصورها
طلال يغمز: افا عليك مصورها كامل
وليد مبسوط: احلف
طلال: وربي
وليد يبوس خشمه : فديتك والله
طلال : وش رايك بالمكات
وليد": على طول عرفت انه من اختيارك
طلال: ههههههههه طيب يلا قوم بوريك هديتي
وليد غمض عيونه مثل البزران : يلا
طلال ضربه على عيونه : قم على بالك بهديك مثلهم قوم قوم شووف
وليد : ليه وشو هديتك
طلال يسحبه: يلا"ويصارخ " ياهوووو قوموا نفتتح هديتي لوليد
وليد ضحك على هباله: اهم شي نفتتح
"طلال غمز له ولحقه والرجال والشباب لحقوه"
" طلال غمض عيون وليد ومشى وراه الى ان طلعوا برا اول مافتح عيونه صرخ وليد لاشعوري"
وليد بوناسه ويصارخ وابو فواز يشوف الفرحه فعيون وليد والصرخه الي طلعت من قلب
وليد: طلااااااااال لااااااااااااااااا مستحيل
طلال يغمز : وش رايك
وليد لاشعوري حضن طلال وطلال متشقق على وناسته : احلى هديه بحيااااااااااااتي كلها بنتلي مره وحده بنتلي ياطلال
طلال: حبيبي انا طلال مو أي واحد وطلال مايهدي اغلى ناسه أي شي
وليد يرجع يحضنه :ياعسااااااااي ماخلا منك
طلال: ولامنك
وليد: افلست بعمي اجل ..
طلال: هههههههههه لاوش دعوى هو الي قالي اختارها لك وبأي مبلغ
وليد راح وضم عمه وعمه يطبطب عليه: تتهنى فيها ياوليد
وليد استحى: بس ياعمي كبيره هذي الهديه كبيره
بو فواز: مافي شي يغلى عليك وانا ابوك
"وليد ضم عمه من جديد لاشعوري وابو فواز يمسح على راسه بكل حنيه"
فيصل: هذا الربع ولا بلاش
بدر: انا اشهد والله
"ضحكوا الشباب والكل يمدح فيه ويمدح بالسياره والهديه الي اهداها طلال لوليد "
طلال بصوت عالي: هي هي صلوا على النبي على ولد عمي
وليد يضحك: حدد على التخرج ولا على السياره
طلال: ههههههههههه بهذي على الاثنين
وليد: هههههههههه أي طيب
"الشباب كانوا يعلقون على علاقه طلال ووليد القويه مع بعض وعلى كبر الهديه الي اهداها له"
"كل الشباب ماقصروا بالهدايا حتى ابو محمد والكل ماقصروا بس هديه طلال كانت مميزه .. فيصل كان مجهز شعر يلقيه قدام الحاظرين بمناسبه تخرج وليد ووليد انبسط وسجلوه له .. ويعد وليد كسر الكاميرا تصور بالسياره واول ماقالوا تفضلوا على العشا سحبوا وليد بالموت ماوده يافارق سيارته الجميله "
طلال: يلا عاد لاتصير مو وجه خير
وليد: خلوني بقعد مع سيارتي
طلال يضحك: هههههههههه كلمه جديده اسمعك تقولها سيارتي
وليد: هههههههه فديتها ياربي تجنن
طلال: شكلك انت بتصكها بعين يلا قوم
وليد : اخ منك يلا.. بس تعال
طلال: هلا
وليد: ليه بس ذولا معزمين"ويغمز" ليه ماجبتوا الي هناك يشوفون الهدايا السنعه
طلال فهم قصده وضحك : هذولاك لاحقين على شوفة الهدايا
وليد: هههههههههه لا بس يعرفون وليد ولد من
طلال: ههههههههههه اخ منك انت يلاا امش
"وراحوا "
"وقاموا وراحوا للعشا الي كان مجهز وكفا الجماعه كلها .. ربع وليد غاروا من هديه طلال له وانبسطوا عليها وانبسطوا لوليد ..وانتهى الحفل بعد الاجواء هذي كلها .. وكمل وليد حفلته مع امه بالبيت الي من اول مادخل شالتها بكي .."
.
.
|