كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
" في بيت سلطـان "
اديم : طيب يمه مافيها شي عادي.. خل يشوفها من حقه .. هو ماقد شافها ولا يبي ينصدم !!
ام فيصل :هقـوتك
" اديم قعدت تقنع امها لانها تشوف الموضوع عادي "
اديم : ايه .. وماله داعي كل العالم تدري انه بيشوفها خلي الاتفاق بس بينك وبين امها اذا صار نصيب الله يسعدهم واذا ماصار بعد رغبة الله
ام فيصل: بس انا استغربت
اديم تقاطعها : اي لان حنا ماتعودنا بس هو معه حق البنت ماتكشف وهو ماعمره شافها فا من حقه .. شفيك يا يمه بتعقدين الامور ولا في شي يستدعي
ام فيصل: خلاص اجل بقول لابوك
اديم : لا يمه لاتقولين له احس بيخرب كل شي
ام فيصل : هو ابوك لازم يدري
اديم : ماله داعي
ام فيصل: والله لو عرف لاينهي علي
اديم : وش بيعرفه .. انت كلميهم واتفقي معهم وقولي لهم خلوا الموضوع سيكرت وروحي انتي ومشاري وخليه يشوفهـا ... وشلون بيعرف
ام فيصل: لاماقدر مايطاوعني قلبي
اديم : يمه ابوي بيخرب كل شي وماراح يبقى حد ماهو بقايل له وبيقول ماعندنا هذي الحركات وهذا الكلام ... خلي الموضوع سيكرت
ام فيصل: بشوووف وبرد لك
اديم : والله يا يمه توكلي على الله
ام فيصل : على خير مع اني اشوف نجيب له صوره ونخلص ودارن درا ودارن مادرا
اديم : يمكن الولد يبي يشوف اسلوبها وهي تتكلم .. تعترف تتكلم ماتعرف هذي الامور
ام فيصل: والله عيال الجيل كل يوم بطلعه
اديم تضحك : ماعلي منك الشوفه الشرعيه من عهد الرسول مو شي جديد
ام فيصل: خلاص اجل بقوله وبنتوكل على خير
اديم : اووكي .. مع السـلامه
" وسكرت اديم من امها وانسدحت تريح راسها وابتسمت يوم تخيلت اخوها متزوج "
اديم " والله كل الناس صارت تتزوج ولا من يصدق هالبنات كلهم تزوجـوا "
" اديم كانت حياتها شبه مستقره مع سلطـان مهما كانت بعض العقوبات الا ان تهون عندهـا "
.
" في هذا الوقت كان سلطان مع فواز "
سلطـان : مدري
فواز : وشو ماتدري اقولك شخبارك معها تقول مادري
سلطان ببرود : اي مدري
فواز : وش اللي ماتدري به
سلطان : مدري الى وين بوصل معهـا
فواز: سلطان صاحي انت هذي زوجتك تعرف شنو يعني زوجتك يعني شريكة حياتك .. مو فتره وترميهـا
سلطـان : ماتخيل اعيش مع حرمه طمعانه فيني
فواز انصدم : بعد كل هذا طمعانه فيك
سلطان : عاد انت تخيــل
فواز : طيب لحظه .. شفتها طالبتك فلوس مبلغ كبير او كل يوم رايحه سوق والله لو اني اشوفها كذا قلت يمكن بس هي ياتطلع معك ياتقعد في البييت وحدها بيتكم وبيت اهلها شلون تقول طمعانه
سلطان : حبيبي ذولا الناس يجونك بالهداوه
فواز : سلطان ان جاني الضغط والسكر فهو منك
سلطان ضحك : فديتك والله يافواز محد متحملني غيرك
فواز : وقسم بالله اذا بدخل الجنه بسبتك
سلطان ضحك : عشان كذا انا صار لي فتره ماهذرت لك عنها مابي استفزك .. ياخي انا اشكي وانت تعصب .. انا ابي اسولف واوسع صدري مع صديقي العزيز وانت تجيب طاريها خلاص انت خل اللي في البيت في البيت واللي برا برا
فواز : انا كاسره خاطري
سلطان يضحك : تبيها للحين خاطرك فيها .. بعطيك اياها ومعاها عرض وحده
فواز انصدم : قص بلسانك قل امين
سلطان ضحك : انا ادري عنك مدري انت الام الحنون تشفق عليها خلك منها بس
فواز احترق: شوف ان شاء الله تتذابحون انا مالي شغل
سلطان يضحك : خلاص كذا اوووكي
" سلطان رغم اللي يسويه في فواز الا انه يموت فيه وفواز يعرف .. مايقدر يزعله .. طول ماهم زعلانين يكون سلطان متضايق ولايجيه نوم الا ان غروره يجبره على هذا الشي لكن يرجعون مثل اول واحسن .. وسلطان بس لاحظ ان اديم سبب في المشاكل بينهم قرر مايجي له طــار عن هذا الموضوع "
.
.
.
" في بيت بو نـايف "
بسمه : كولولولولولوولوووووووووش
نايف : يمه كبي علي مويه مو مصدق
بسمه تضحك : شدعوى
ام نايف تضحك : ربي عطاك على نيتك يلا منك المال ومنها العيال
نايف: واخيرااااااا بروح ابشر ابوي
ام نايف: تعال ابوك نااااايم
نايف: اجل كلميهم يمه قولي لهم ان ريم وافقت علي
بسمه تضحك : نيووف اول مره اشوفك مجنوون كــذا
نايف يتنهد : أأأأأأأأه لاتلوميييني
بسمه ضحكت : ربي يسعدك
" بسمه اقتنعت ان مو كل وحده غنيه ممكن تدخل القلب بسهوله .. ولا من يصدق نايف ياخذ وحده مثل ريم ... "
" وبالفعل ام نايف صارت تكلم خواتها واهل نايف وتبلغهم والكل استانس لــه "
نايف: بكرا احلى سبت في حياتي الحين اقدر اشوفها براحه وبدون محد يراقبني ولا اخاف من احد
نايف: ليه كانت مسويه لك قلق اول
نايف: الله لايوريك
بسمه ضحكت : تجدي فيــك
" نايف قعد يفكر ويخطط وش ناوي يسوي لهـا بكرا اذا شافهـا "
.
.
.
" بعد مرور اسبــوعين "
" مر هذول الاسبوعين عادين طبيعين .. والاحداث المهمه اللي صارت ...
بدر ... تأقلم على الوضع بعد مايحس انه ارتــاح ان سهر ماخانته وعرف الغلط منه هو اللي ضيعها لكن ماراح يخاف عليها دامها عند ياسر اخــوه .. لكن يبغى له وقت
سهر وياسر .. قضوا شهر العسل في ربوع اوربا .. ياسر كل اربع ايام يغير ... وباقي لهم يومين في النمسا .. سهر كانت مررره مبسووطه مع ياسر وياسر كان مره مبسوط معهـا ... سهر فكرت تكلم بدر قبل السفر لكن ماحصلت فرصـه لكنها اصرت انها تكلمه وتنهي كل شي بدل عيشها في توتر وقلق ..
مشاري .. ام مشاري كلمت ام مساعد وقالت لها بكل اللي صار ووعدتها ام مساعد تشوف راي البنت وترد عليهـا لكن ام مساعد كانت تفكر شلون تزوج الصغيره قبل الكبيره .. وهذا الموضوع اللي يمكن يعطلهم .. لكن مشاري قالهم بيشوفها الحين واذا عجبته بيحجزها حتى تتزوج لميس .."
.
.
.
" الســاعه 5:00 "
" في بيت بو مســاعد "
ميساء: مستحييييييييييييييل
ابو مساعد : وشو المستحيل يابنتي
ميساء بخوف : يبه تشوف سني سن زواج
ام مساعد : الولد يبغى يشوفك واذا صار نصيب بينتظرك .. لكن اذا ماعجبتيه بيروح يدور غيرك
ميساء بعناد : وشو انا سلعه تنعرض على اي وقت
ابو مساعد : وش هالكلام ترى مو معناته ان يجوز للرجال يشوفك قبل الملكه انك تصيرين سلعه ..
ميساء دمعت عينها : يبه انا مابغى مابي اتزوج ليش مو راضين تفهمون
ابو مساعد : يابنتي ماقلنا تزوجي الرجال يبي يشوفك بس وقلنا لك مستعد ينتظرك
" ميساء كانت تحس قلبها بيطلع من صدرهـا "
ميساء: وش معنى انا مو لميس ؟؟
ابو مساعد : خوش الرجال يقول ابي اشوف مييساء اوريه لميس
ميساء: طيب هذا الرجـال مين .. اهله كيف شافوني اانا حدي بيتنا واذا رحنا الشرقيه
ام مساعد : الله يهديك هذا مشاري اخو جنى واديم ربعك
ميساء طاح قلبهــا " مشــــــــــاري "
ابو مساعد : امسحس دموعك في الاول والاخير ماراح يصير شي بدون موافقتك
ميساء مسحت دموعها وهي تحت الصدمه
" وانتظروها تهـدا "
ميساء" ليه يبي يشوفني ليــــــــه ؟؟ "
ميساء: طيب هو بس يشوفني ولا يقعد معي
ام مساعد بسرعه : لا بس يشوفك
ابو مساعد فهم على ام مساعد : اي على الاقل يعرف اذا شكل زوجته اللي بياخذها
ميساء: خلاص عطوني وقت افكر فيه وارد عليكم
ابو مساعد : حاولي على بكرا الناس مستعجله
ميساء بهدوء: اوكي
" وطلعت "
ام مساعد: اي ذولا ناس ماتنرد انت بعد حاول فيها يمكن تأثيرك عليها قوي على الاقول تنحجز مو شرط تتزوج
ابو مساعد : اي والله والنعم فيهم خلاص انا بحاول فيهـا ..
" اما عند ميساء طلعت وراحت غرفتها وهي منصدمه "
ميساء : وش معنى انا يبي يشوفني .. لو خطب من بنات عمه ماكان شافهم وش معنى يبي يشوفني انا اف اف
" معقوله مشاري صادق بكلامه ومن جد لسا يبغاني وانا ماكنت حاسه فيــه .. وانا كنت افكره بس يلعب علي ... شلون انا جحدته .. ما اقســـاني ... وش فيه مشاري .. يمكن مشاري يقدر يعوضني عن كل شي خسرته .. عن الحنان اللي فقدته .. بس ماحس اني متهيأه نفسيـا لهذي المرحله بس احس اني احتـاجهـا ؟؟؟؟؟؟؟؟ واذا وافقت وش بتكون ردة فعل لميس .. معقوله انخطب قبلهـا ... وهي من متى معاشرتهــم .. يالللـــــــــــــــــــه "
" ميساء اقتنعت ان مشاري يبيها من جد .. لانها اعتقدت يوم غاب عنها انها كانت مجرد تسليه وراحت .. وهذا اللي خلاها تجافيه ولاتفكر فيه .. لكن خقت عله يوم عرفت انه لسا يفكر فيهـا .. بس فكرة الشوفه مازالت قاعده تنظر فيهـا "
.
.
.
" في نفس الوقت "
" في بيت سلطــان "
" اديم في هذا الوقت ماكانت قاعده تقدر على حيلها .. تحس انها طايره من الفــرحـه "
اديم وهي رايحه وراجعه : ياااربي احس قلبي بيطييير .. اكيد سلطان بيطير بس يعرف اني حــامل
اكييد هذا البيبي اللي راح يقوي علاقتنا .. انا عارف ان سلطان بينبسط كثيييير .. لاني اعرفه يحب الاطفــال .. كيف لو كان هذا الطفل ولــده .. ياربي وينه تأخر
" سلطان لاتأخر ولا شي لكن اديم من كثر ماهي متحمسه تحسه تأخر .. كانت كل شي تتوقع له ردة فعل .. مره بيحضنها وبيطير فيها ومره تحس انه يبارك لها بس .. وكل شوي تتخيل شــي "
" ماكانت قادره تقعد على حيلها ولا حبت تقول لحد قبل سلطــان يدري ... اليوم اديم اخذت نتايج تحاليلها اللي سوتها قبل يومين .. وطلعت اديم حـامل ... لكن سلطـان مابعد يعرف "
اديم : ياربي شلون اقوله الحين .. انا حامل .. ولا سلطااان انا حامل .. لا بيقول ماصدقت خبر.. اوووه ياربي شلوون اقووول له .. ولا امد له الورقه ... اوووف شلوون اقوول له
" وهي قاعده تتخيل شلون تقول له دخــل عليهـا .. طاح قلب اديم لاشعوري .. وولعت خدودها حمرا على طول .."
" سلطان على حظها اليوم جاي هلكـــــــان ... سلطان سلم عليها من بعيد وجا قعد ورمى كل ثقله على الكنبه "
اديم تبتسم : تعبت اليـوم ؟؟
سلطات وحاط صبعينه على عيونه من الصداع ماهو قادر يفتح ومنزل راسه : اي والله هــلاك
" اديم اعتقدت لو انها قالت له الحين كل شي فيه بيزول "
اديم وقلبها يرقع : انا عندي لك خبر بيطير كل التعب اللي فيــك
سلطان على نفس الوضع وبدون اهميه : ماظني بس قــولي
" اديم بلعتها وابتسمت "
اديم وهي قاعده وحاضنه ركبتهـا ومقربتها من صدرها عشان قلبها لايطير : سلطـان انـــا حـــامل
" سلطان حس وكأنه ما سمع شي .. استغربت اديم ليش مارد عليهـا لكن توقعته ماستوعب للحين "
سلطان استوعب فتح عيونه ولف عليها بالقوه : شلـــــــــوون
اديم بخجل نزلت راسهـا : سلطان انا حـامل .. " وقلبها يدق " ماتوقعت صـح .. حتى انا مو مصــد.......
سلطان وقف بسرعه وبأزعاج قال : بس بس ........ انتي متأكده؟؟
اديم بأستغراب : اي والله حتى عندي ورقه النتيجه
سلطان بنظره قويه و خوف بداخله : وين ورقة التحليل
"اديم وقفت بكل ثقه وطلعتها من شنطتها ومدتها له"
سلطان وقلبها يرقع " يارب لا يارب لا.. شلون ماحسيت على نفسي "
" لكن كل شي تحطم يوم قدمت له الورقه بكل ثقه ووقفت بعيد شوي عنه وقراها... سلطان لاشعوري ركل الكنبه "
سلطان بحسره : أأأأأأأأأأأخ ليش ياربي ليش
اديم انصدمت وبعدم استيعاب : ليــــــــش ؟؟ شلون ليش ؟؟ " وبلعت الغصه " شقصدك سلطان ؟؟
سلطان لف عليها و صرخ بوجهها : من قال اني ابي منك عيـال من قال ..." وبندم " ياربي ليـــش كل مني انا اللي تمــاديمت
" اديم حست في شي بداخلها انكسر "
اديم والخنقه تمسكهـا وبشهقه : سلطان يعن انت ماتبي عيال الحين ولا ماتبي مني عيـال ؟
سلطان بعصبيه فجرها بوجهها : انا مابيك لا انتي ولا عيالك ...
اديم قامت ترتجف ويدها ترتجف مدتهم بمعنى ليش : ليــــــش ليش طيب ؟؟
سلطان بقرف : انا الظاهر عطيتك وجه زياده عن اللزوم ... انا صاحي ارضى اعيش عيالي مع حرمه ماخذتني عشان تشبع طمعها وطمع ابوهـا
اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : سلطان انت فاهم وش تقول
سلطان يصارخ : اي لاتفكرريني مادري بفعايلك مع ابوك .. " وبعصبيه اكلت قلبه " محد جا وقالي انا بنفسي سمعت المكالمه ... يعني لانتي ولا ابوك تقدر تنصبون علي ... لكن انا اعطيتك فرصه انك تتراجعين وتعترفين لكن هذا انتي ماستغيلتيها وهذا انتي بتجيبين لي ولد ..." وبهستيريا " مابي منك شي مـــــابي منك
" اديم قعدت وهي تحت تأثير الصدمه وتحس كل فرحتهـا انهدت "
" اما سلطان ثار جنونه ... ماكان عارف شلون صار ماتوقع هذا الشي يصير لانه كان مفكر نفسه ماخذ الحذر من هذا الشي "
" ابد ماخطط ولا فكر في العيــال .. مع انه هذا اكثر شي هامه انه مايجيب منها في هذي الفتره عيال وهم للحين ماستقروا .. لكن باين ان سلطان نسى نفســه "
اديم ودموعها تطيح : سلطــان انا مانصبت عليـك ... انت فاهم كـل شي غلط
سلطان بتضجر : اديم خلاص اطلعي من حياتي اطلعي ...
اديم بعصبيه : وشو اطلع ... ماتوقع انك ماخذني تتسلى معي ... وين المشكله اذا جبنا عيال وين المشكله ... يوم انك ماخذني تقضي وقت ولا تسوي واجب عليك كان قلت لي من البدايه وطلعت من حياتك من اول ... لكن افهم ياسلطان ان بنات الناس ماهي لعبه عندك " وبحزن " والمشكله انا بنت عمك مو من الشارع
سلطان : اي بنت عم تنهب زوجهـا ... اديم لاتجنينيي لاتحاولين تنكرين سمعت بنفسي فاهمه شلون سمعت بنفس " وعلى صوته اكثر "
" اديم خارت قوتها من كلامه "
اديم : يوم انك سمعت المكالمه ليش ماعاتبتني وقتها ليه ماتكلمت وقتها ليش بس الحين تقول ليش
سلطان : قلت يمكن تحسين من نفسك وتطلعين بس الظاهر انتي طمعتي زياده
" اديم شهقت وحطت يدها على فمها "
سلطان فتح محفظته وقعد يرمي الفلوس والبطايق عليها : تبين فلوسي خذيها كلها بس لاتعذبيني كثر ماعذبتيني .. اوهمتيني في حبك ومثلتي علي ... صراحه اهنيك ... بس لو كان على احد غيري ... مو سلطان اللي ينقص عليه بكلمتين ونظره فاهمه
" اديم انصدمت من هذي الحركه "
سلطان : مو مشكلتي اذا كنتي هم وثقل على اهلك ... انا بعد مو مستعد تكونين هم علي
"وصقع يده على الجدار .. "
" اديم انفجرت صياح ماتوقعت تكون هذي ردة فعله والكلام اللي يقوله يجرحها اكثر "
سلطان ماتحمل يسمع صياحها : بس اسكتي قومي اطلعي عني قومي
اديم تصارخ: ماني طالعه يعني ماني طالعه .. سلطان انا احبك انت زو .......
" وراحت قدام الانتري ورمت كل شي عليه بهستيريا وسلطان كان يسمع وغمض عينه بقوه ماهو متحمل "
سلطان ماتحمل هذي الكلمه : جـــــــــب خلاص اسكتي مابي اسمع حتى صوتك ... انتي كذابه كذبتي علي مره وعديتها لكن مره ثانيه انسي
اديم وهي متقطعه صياح : على اي اساس تحكم علي كذا على اي اسااااس .. انا ماسويت لك شي عشان تسويني فيني كل هذا .. كل هذا لاني حبيتك من قلبي ...
سلطان بهستيريا راح ووقف بوجهها : لاتقولين حبيييييتك ... انتي ماتعرفين تحبين ... انتي تعرفين تنهبين كل شي وبس ... اسألي نفسك وتعرفين وش سويتي .. ولا انتي وش رجعك لي بعد ماكنتي اكثر انسانه معانده وتبين ورقه الطلاق .. لكن يوم فكرتي بالماده انتي وابوك وحسبتوها رجعتي ولا همك كرامتك ولا مين حرمه ترضى ترجع لزوجها بعد اللي سواه فيها غيرك انتي وامثالك
" اديم ماتحملت هذا الكــلام كله ... حست قلبها تقطع تقطيع من الكلام اللي مثل السهم اخترق قلبهـا "
اديم صرخت بوجهه : بـــــس بــــــــــس كفايه تجريح كفايه
" سلطان لف وجهه الجهة الثانيه "
اديم : انا ادري من اول ماتحب ابوي بس ليش تعاقبني انا .. وش ذنبي وش ذنبي " قالتها وهي تصارخ "
سلطان : لاتسوين لي نفسك بريئه ... انتي ادرى باللي سويتيه ... خلاص قلت لك قومي اطلعي عني لارتكب فيك جريمه
اديم انفجرت فيه : اطلع وين اروووووح وين ؟؟؟؟
سلطان وهو يرتجف من العصبيه : روحي بيت اهلك خلاص مابيك مابيك روحي البسي بسرعه
اديم بنظره حقد : انت انسـان اناني وحقير ومغرووووووووووووور
سلطان لف عليها بقوه وعطاها كف : بس بس
اديم انصدمت وحست الدنيا تاكلها .. وجا الكف وكلتها جد .. قالت له وهي حاطه يدها مكان الكف : اذبحني موتني .. انت انسان مغرووور وشايف نفسك ... مدري على ايش عشان الكم فلس اللي عندك .. اصحى ياسلطان الناس ماعادت مثل ماتظن همها الفلوس وبس
" ومشت عنه وهي تركض "
" اديم حست ان كرامتها انهانت بما فه الكفايه وفوق كذا يرمي عليها الفلوس كأنها بنت من الشارع حستها كبيره في حقهـا "
اديم وقفت قدام الدرج والخنقه تخنق صدرهـا : انا رايحه بيت اهلي بس لاتفكر في يوم اني ارجع لك حتى .. والولد اذا تبيني انزله بنزله
سلطان : روحيي زييين مادري من قاص عليك وقالك اني برجعك اصلا
" اديم ركضت على الدرج بكل قوتها نست انها حامل ... يكفي الهم اللي حاملته في قلبها والغصه .. تحس شوي ويغمى عليها لكنها ماتبي تضعف جنبهـا .. ماعمرها حست انها منبوذه ورخيصه كثر ماتحس الحين ... جابت عبايتها وطلعت لان سلطان كانت ينتظرهـا في السياره "
" ركبت اديم من هنا وفحط هو الثاني من هنــا "
ودي يمر اسبوع من غير زعل ودمـوع
ونعيش مثل الناس اهـدى شعور واحساس
احباب كنـا اثنين قلب وانقسم نصـين
الله يا الدنيـا ... شوفو وصـلنا ويـن
احسـب معاي وش بقـى في شي ما عشـناه
غيـره وهم وشقـى ودوخه وضيقت بال
حرام عليـنا نهدم بدينـا حب احنـا عشـنا معـاه
حرام عليـنا نهـدم بديـنا حب احنـا عشنـا معـاه
كـافي عذاب كافي جروح اما نعيش بكل وضوح
ولا خلاص كلن بدربه يروح
من كلمه نتأثر اي غلطه نعاني
ما فيه احد قادر يتحمل الثاني
ضاعت مشاعرنا وزادت مشاكلنا
والي يزاعلنا وين المحبه وين.
" سلطان اول ماركب علاّ على المسجل عشان لايسمع حتى همسهـا ... لكن هذي الاغنيه كانت على الجرح ... سلطان لف راسه وقعد يسمع الاغنيه .. اديم كل كلمه تحس وكأنها تتكلم عنها ... لكن يوم وصل على مقطع ضاعت مشاعرنا قصر على المسجل سلطان مايبي يسمع شي يزيد جراحه ... اديم كانت تبكي بصمت من تحت الغطا ... اديم تركت كل شي ولا فكرت تاخذ معها حتى شنطتها بس اخذت جوالها معها ... سلطان كان شاخطه واديم ميته خوف ودعت على نفسها بالموت ولا انها تكون قاعده جنبه الحين .... "
" اول ماوصلوا رمت اديم شي تحت السيت ونزلت بسرعه وسكرت الباب بهدوء ... وراحت دخلت ركض ..."
" سلطان على طول فحط بعدها ... لكن استغرب من الشي اللي قاعد يشتغل "
خد بالك عليا دي مش معامله تعملني بيها
وابقى افتكر ليا ايام تعبت عشانك فيها
ياريتك بس تفهمني ومتستهونش
واحدة تبقى مجروحه ومبتبينش
واحدة قد متضحي وتستحمل
اول ما بتفكر تنسا مبتستأذنش
كان في حاجات نقصاك وانا كملتها
وحاجات كتير مش حلوة فيك جملتها
انا فرصه لو ضيعتها هتزعل عليها
مين غيري عايشه تخاف عليك طول عمرها
مين غيري هتسيب روحها ليك لو سبتها
من غيري لو تحتجلها قوام هتلقيها
" سلطان انجن ... كان يسمع كلمات الاغنيه بس مايدري من وين يصدر الصوت وقف السياره وشاف النور اللي يولع تحت سيت اديم ... فتح الانوار ونزل ولقى جواله .. الظاهر هي شغلته ... مسك الجوال بيده الثنتين ورص عليـــه وكان يبي يرميه لكن شدته كلمات الاغنيه "
سلطان بحسره : انتي اللي بغيتي هالشي يا اديم ليش ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
مشاري: يمه كلميهم
ام فيصل : لاتستعجل خل يقنعون البنت ..
مشاري: افففف والله قلللللللللق وش ذا
وصايف تضحك : اشوفك متحمس اخ مشاري
مشاري كان حاس بضييقه وسوا حركه تعني عدم الاهتمام
" شوي ويدق الجرس "
ام فيصل: قوم افتح الباب
مشاري: خلي الخدم
ام فيصل: والله انك عجاز على ماتوصل الخدامه يمديه احترق قلب اللي جاي
مشاري: اووه صح والتلفوون
ام فيصل: خربان
مشاري تأفف وقـام
" مشاري راح فتح الباب واخترع من الحرمه اللي انرمت في حضنه وتصيح بأعلى صوتهـا ... "
مشاري بخرعه : اديــــــــــــم
اديم : مشاري الحق علي بموووووووت
مشاري ثار جنونه : شفيييييييك .. ادخلي ادخلي
" دخلها مشاري وسكر الباب وشال غطاها وشاف وجهها احمر متقطع من الصياح "
اديم : سلطان طردني من البيت
مشاري اخترع : وشووووووووووو
اديم تحس بيغمى عليهـا وقامت تشاهق: مشاري بمووووت انا ماعاد فيني حيل " وقعدت تصيح "
مشاري عصب وصارخ : وينـــــــــــــه الحقيررررررررررررررر
اديم : حطني ورااااااااح " ورجعت تبكي "
مشاري بخوف عليها : تعوذي من الشيطان تعالي
" ودخلها وقلبه يحتطب على سلطـان .. الكل نقز يوم شاف اديم ... شكلها وكأنها طالعه من مقبره الشعر طايح على وجهها و وجهها عرقان وكله دموع ... ام فيصل طاح قلبهـا وراحت على طول والبنات كلهم ركضوا لهـا "
وصايف بخوف : اديم شفيك مشاري شفيها اختي
مشاري يمد اديم لامه وبقهر وحرقة قلب على اخته المرميه بحضنه : خلووه النذل والله لا اخليه يندم على قد شعر راسه على فعلته
ام فيصل والدمعه بعينها : تعوذي من الشيطان بس يابنتي
اديم وهي تصيح : يمه سلطان طردني طردني
" البنات شهقوا .. قعدت ام فيصل واديم على الكنبه واديم تبكي بحضن امها "
ام فيصل : جعل تنطرد روحه قولي امييين
اديم : يمه انا بمووووت خلاص تعبت
مشاري ماتحمل هذي الكلمات : قلت لك مالك الا ارجع لك حقك
جنى تصارخ وفيها الصيحه : هذي ثاني مره يسويها ... طلقيه وافتكي منه وش تبين منه
وصايف ودموعها تنزل : كله منكم انتم اللي رجعتوها عليه ...شافكم رجعتوها اول مره والحين رماها مثل الذبيحه قدامكم واكيد بترجعونها عليه ثاني مره
مشاري ماستوعب الكلام : نعــم .. وش تقولين
" مشاري لانه مسافر فا ما كان يدري عن شي .."
"وصايف قالت لك كل شي بأختصار "
مشاري: اوريه الحقيرررررررررررر
" ام فيصل قامت له "
ام فيصل: وين بتروح تعال انت لاتحيل علي انت الثاني اختك من جهة وانت من جهة
مشاري: اتركيني والله لاخليه يندم على اللحظه اللي فكر فيها يذل اختي ... ليش ماقلتوا لي ليششششششششش " وكان في حاله هستيريه "
ام فيصل: خذ حقها بس مو الحين وانت بهالحاله والله لو صار فيكم شي ماراح اساممح نفسي " وقعدت تبكي ... مشاري تافف ومسكها وراح قوعد فيها وقلبه قاعد يحترق "
ام فيصل : ليش طردك عسى الله ياخذه ؟
اديم : كل هذا عشاني قلت له اني حامل قال من قال ابي منك عيال انا مابيك و " وقعدت تصيح ماقدرت تكمل "
" الكل انصدم "
مشاري انصدم : كل هذا لانك حامل ... " وقعد يصارخ بعصبيه " وانت حامل بالحرام عشان يسوي كل هذا " وماقدر وقام على طول طلع "
" الوضع كان مكركب في بيت ام فيصل ... اديم تصيح وامها ووصايف وجنى يصيحون من جهة ثانيه متقطعه قلوبهم على اختهم وحياتها مع الزفت سلطـان "
ام فيصل تهديهـا : بس بس والله ماراح اخليك ترجعين له اللي جانا منه كفايه
اديم : يمه انا مو قادره احس اني بمووت
" اديم كل شوي تحس ان طاقتها تنهدر ... "
ابو فيصل نزل وهو يصارخ : شصاير شصاير
" اديم اخترعت يوم سمعت صوت ابوها .. لكن قررت ماتضعف قدامه اكثر من ماضعفت قدام الكل "
" وصايف وجنى لفوا على ابوهم بخرعه "
اديم وقفت وراحت جنبه : كله بسبببك .. انتوا السبب انتم اللي رميتوني عليه وشوفوا وش سوا فيني
" قالتها بوجهه وركضت على طول فوق .. وصايف وجنى ركضوا وراها "
ابو فيصل لام فيصل: شصاير وش فيها اديم تصارخ
" ام فيصل قالت له كل شي .. وابو فيصل ماعلق غيره ان وجهه انقلب والعصبيه احتدت في ملامحه وبعدها طلع فوق "
.
.
.
" عند سلطــان "
" سلطان من رجع من الدوام وراسه مصدع والحين جاه موضوع اديم على الجرح وزاد صداعه والمه اللي يحس فيه من داخله ... سلطان وقتها كانت مشاعره متلخبطه .. رجع البيت غصب عنه ولا هو ماله خلقـه ... لكن مضطر يرتاح لانه يحس راسه بينفجر ... راح البيت ولاحظ ان البيت في لحظه تغير كل شي فيه ... شاف محفظته مرميه والفلوس وشنطة اديم ... ناظرها بحزن وانسدح في الصاله وغمض عينه "
" سلطان قعد يسترجع كل اللي صار "
سلطان " ليش يا اديم وصلتينا لهذي المرحله ... تمنيت لو اني سمعت هذا الخبر بوضع مو مثل الوضع اللي حنا فيه ... ماتتوقعين شلون اكرهك قد مافكرت احبك بس بمجرد اتذكر مكالمتك مع ابوك ... بس الغلط علي عطيتك وجه زياده وانا تماديت ... ليش ياربي ... من يدري علاقتي انا واديم وصلت لباب مستحيل ينفتح .. بس هالولد اللي طلع لنـا ... مافيني اشيل همه طول حياتي ... وخصوصا حياتي انا واديم حتى لو رجعنـا بتظل متوتره .."
" سلطان تذكر الاحداث اللي صارت .. ماهو عارف ندمان ولا مرتاح ولا وش هي نوع المشاعر ..."
سلطان بقهر " هي السبب .. اوهمتني بحبها وقعدت تمثل علي وانا كل شي عندي عطيتها اياه .. حتى قلبي اللي ماتوقعت يميل لها مـال .. هذا كله بسبب تمثيلها وخداعهــا... ماتوقع في ناس حقيرين في هذا الوقت مثلها هي واهلهـا "
" فتح سلطان جوالها على نفس الاغنيه وخلاها تشتغل على راسه لانه عارف نوم ماراح يجيه "
سلطان بس انتهت الاغنيه قعد على حيله " انا واياك مستحيل نرجع لبعض مستحيل "
" سلطان كان يحس بخنقه في البيت وكل الدنيا سوده في وجهه .. "
سلطان يرفع راسه : ااااااااااااااخ تعبت والله تعبــــــــــــت
.
.
" في بيت بو فواز "
فواز : اي يمه نجود ماقالت شي
ام فواز : كلام جديد والله صرت تدافع عنها
فواز بهدوء: لا ادافع لاعنك ولا عنهـا بس يمه انتي اكلتيها بقشورها على كلمه طلعت منهـا .. وفرضا صدق احتجنا اني اسوي تحليل وطلعت عقيم وقتها وش بتسوين ؟
ام فواز تنرفزت : لا ان شاء الله لاتقعد تفاول على نفسك
فواز : خلاص اجل .. نجود ماقالت كذا الا لانها تبي تطمني علي
ام فواز : والله انت وزوجتك احرار لاتدخلونفي في شي يخصكم
فواز : طيب انا الحين بطلع ارتاح بس يمه تكفين ماني مشاكل ماني ناقص وجع راس و ..
" قطع كلامه صوت جواله "
فواز رفع حواجبه : اووه هذا سلطان " ورد "
فواز : ما امداك تشتاق توني مفارقك
سلطان بصوت هادي : فواز تعال لي الحين ضروري
طاح قلب فواز : سلطان شفيك .. وينك فيه الحين؟؟
سلطان : انا في البيت تعال لي بسرعه
" فواز تهيأ له ان قيامه قايمه في بيت سلطان "
فواز : اوكي اوكي دقيقتين وانا عندك
ام فواز : شفيك
فواز : لامافيني شي سلطان يبيني اساعده في كم شغله
" وبعدها طلع على طول .. صوت سلطان اربكه اول مره يطلبه سلطان بهذي النغمه ... وصل فواز بيت فواز خلاص خمس دقايق ... وكان الباب الخارجي مفتوح .. دخل وبعدها كمل للداخلي ووقف ودق على سلطان "
سلطان : وينك ؟
فواز : انا برا
سلطان : ادخل مافي احد
" ودخل فواز بسرعه .. اول شي لفت انتباهه الاشياء المكسره في الصاله انصدم وكمل طريقه للصاله وشاف الفلوس المرميه وشهق يوم شاف وجه سلطان "
فواز بخرعه : سلطان لايكون ذبحتهـا
سلطان بقهر: كان زييين
" سلطان راح وقعد جنبه "
فواز : يعني متهاوش معهـا .. شفيك شصاير ليه البيت كذا ؟؟
سلطـان يتسند بكل قوه : فوااااااااز تعبت ماعاد فيني حيل
فواز : طيب قولي شصاير
" سلطان قاله كل شي بأختصار وحتى على مكالمه ابو فواز "
فواز شهق ووقف : سلطــــــــان ... وش اللي ســويته؟؟؟
سلطان نزل راسه على يده : مادري مادري
فواز : والله هذي لو انها بنت من الشارع ماسويت فيها كذا
سلطان بعصبيه : نرفزتني رفعت ضغطي .. ومصره تسوي نفسها البريئه المظلومه
فواز لف عليه بعصبيه : وبالفعل هي مظلومه ... وين الضمان ان البنت تبي تسرقك عند ضمان
سلطان : والمكالمه اكذب اذني ولا تبيني اسجلها عشان تصدقني
فواز بقهر: سلطان المكالمه ماتدل على شي عمي قالها اسحبي غضبه ماقال اسحبي فلوسه
سلطان بعصبيه : بس هي قالت تبيني اقولك ابوي دزني عليك عشان اسهمه نازله
فواز بقهر: وليش هذا مايكون سبب يحنن قلب بنته على زوجته ... ليش ياسلطان سويت كذا .. هدمت الفرحه في قلبها قبل لاتنولــد
سلطان : فواز لاتزيدني انت الثاني
فواز بقهر وقف قدامه وقعد يكلمه : سلطان انت فاهم شلون حطمتها .. كيف قدرت .. سلطان انت عمرك ماراح تقدر النعمه اللي انت فيها ... وش تبي اكثر من البنت ذلت نفسها ورجعت لك وش تبي اكثر من انها صابره عليك ... وهذا انت ترفس نعمة جاتك من ربي ماجات لحد غيرك والواحد يعاني عشان يحصل عليها وهذا هي قدامك ورفستهـا بكل بساطه .. انت فاهم وش اقصد ... ليه ماقلت هذي نعمة من ربي عشان نصلح الوضع بينا .. ليش ماتجاهلت المكالمه وحاولت تكسر عينها ... ليش ماعطيتها حبك وحنانك اللي انا متأكد انه نقظه ضعف اديم قدامك .. لانك حارمها من هذا الشي اللي كل بنت تتمناه .. وصدقني انه راح يكسر عينها اكثر من انك رميت عليها فلوس وكأنها جايه تشحد منك
سلطان صرخ بعذاب : بــــــــــــــس فوااااااااااااز بسسسسسسسسس
" فواز احترق اكثر من سلطـان .. مومصدق اللي سواه سلطان وشلون قدر ..."
فواز بعد ما اخذ نفس : ليش ياسلطـان ليـش ؟
" سلطان توه كان بيرد الا جرس البيت يدق "
فواز بأستغراب : مواعد احد
سلطان : لا روح شوف
" فواز قام وسلطان نزل راسه بحزن ماهو حجم اللي سواه "
" فواز فتح الباب بهدوء .. الا فجأه شخص اندفع عليه "
مشاري بعصبيه : وانت هنا خووش ..وينــه ؟؟
فواز مسكه: هدي اعصابك مشاري
" مشاري بعده ودخل لداخل وسلطان سمع النقاش ووقف بيروح يشوف مشاري .. الا مشاري اندفع عليه ومسكه من ياقته وشده بقوه لعنده "
مشاري : يالحقييييييير يالنذل والله لاخليك تندم على اللي سويته
" فواز انصدم من حركه مشاري .. سلطان عصب ووبعده بقوه .. لكن مشاري قرب منه من جديد لكن فواز بعده بقوه "
فواز : مشاري تعوذ من الشيطان مافي شي يجي بقوه
سلطان بعصبيه : في بيتي وتمد يدك عليه
مشاري بعصبيه يأشر بيده : امدها عليك وغصب عنك بعد
سلطان بعصبيه : روووح زين
مشاري : والله لاخليك تندم على اللي سويته فيهــا صدق انك واحد واطي وحقييييييير
فواز يمسكه : مشاري بس بس تعوذ من الشيطان .. هد اعصابك
مشاري: انا مع الاسف ماكانت موجود يوم يرميها ذيك المره لكن هذي المره ماني ساكت الا اذا طلقهـا
سلطان بتحدي وبقوه : واذا قلت لك ماني مطلق
مشاري: ماهو بكيفك راح تطلقها وانت حمار وولدك بتنزله قبل لاتبتلي فيه
سلطان : انتبه لكلامك اللي تقوله .. مافي شي راح يصير غصب عني وانا مو راضي عليه .. وطلاق ماني مطلق واعلى مافي خيلك اركبه
مشاري عصب : انت من وشوو مخلوووق .. انت اللي يقول عنك انسان فهو حيوان مثلك ... اان اصلا من اول وقلي ناغزني ماخترتها الا وتطلع حرتك على ابوي لانه فرقك عن الخايسه اللي عندك
سلطان عصب : جب انتبه على الفاظك " وبقرف قال " يـا انســان
فواز صرخ بقوه : بسسسسسس بسسسسسسس حشا ماكنكم رجال كنكم عيال شوارع تتهاوش ... مافي حل يجي بهذي الطريقه ..
مشاري : روح قوله
سلطان : مدري مين اللي جاي للثاني وفارز عضلاته ومسوي فيها رجال
مشاري : انت اخر واحد يتكلم على الرجوله .. اذا انت تشوف الرجوله انك تستقوي على حرمه فا انت غلطان يا اخ سلطان
فواز : مشاري خلاص وانت بعد سلطـان خلاص خل نقعد ونتفاهم
مشاري وهو يخزه : انا ماعندي تفاهم مع ذي الاشكال واللي عندي قلته .. لكن بذكرك انك انت بنفسك راح تجيب ورقتهـا
" وطلع ... فواز تنهد . وسلطـان تأفف ورمى الفازا اللي على الطاوله "
سلطان حط يده على راسه : كفااااااااااايه كفاااااااايه
" فواز تنهد ماهو عارف وش يسوي .. سلطان حالته ماتسمح ان حد يكلمه .. "
فواز : خلاص سلطان اهدا
سلطان : وين اهدا والكل جايني بقوته
فواز تنهد : طيب خلاص انت استريح الحين
"سلطان قعد بكل قوه وقعد يهز رجوله بكل قوه وهو يتنهد كل شوي عشان يخفف الحراره اللي في صدره"
" قعدوا فتره ساكتين قريب ربع ساعه .. كل واحد يفكر بجهة ... فواز يفكر بحل مناسب للكل ويرضي الاثنين .. وسلطان يفكر ويسترجع اللي صار "
سلطان بقوه : حتى لو كنت ناوي اطلقها والله ماطلقها عشان هالحقير
فواز : اصلا ماعليها طلاق وهي حامل
سلطان : ماتسمعه يقول بينزله
فواز : تطمن مافي شي يصير الا بتوقيعك ورضى منك
سلطان تأفف : فواز بالله الحق مع مين
" فواز توهق "
فواز : بيني وبينك الكل غلط والكل يتحمل غلطه
" سلطان تنهد على الاقل ارحم من يكون الغلط كله عليه "
سلطان : قولي وش بيكون موقفك وقتها اذا عرفت ان زوجتك تستغلك
فواز: ماله داعي هالكلام كله الحين اللي صار صار يا سلطان واديم الحين بيت اهلهـا
سلطان لف عليه بعصبيه: يعني لازم تذكرني
" فواز استغرب من عصبيته "
فواز : مو الحين انت اللي طردتها .. اذكرك بوشو
سلطان : ماطردتها الا غصب عني
فواز : يعني انت ماكنت تبيها تروح
سلطان بعصبيه: الاا ماكنت ابي اشوف خشتها خير شر
فواز تنهد: ليه مو راضي تعترف للحين انك تحبهـا
سلطان لف عليه : على كيفك انت ؟؟
فواز : أي هالمره على كيفي .. ماني تاركك عللى راحتك كثر ماتركتك انت تحبهـا بس غرورك يمنعك انك تعترف لها
سلطان بعصبيه : مغرور مغرور فضحتني انت واياها .. وش مسوي لكم عشان تقولون عني مغرور
فواز : سلطان انت تدري ان غرورك هو اللي مانعك من انك تعترف لهـا .. مع اني مدري وش بيصير لو اعترفت لهـا .. ماحالك حال خلق الله .. ماعمرك سمعتها الكلمه الحلوه حتى ...!!
سلطان يناظر الساعه بعصبيه : فواز الساعه صارت 6 ونص تأخرت على زوجتك تقدر تروح " ولف وجهه بعصبيه "
فواز تنهد وضرب على رجوله : أي والله الظاهر اني بجد تأخرت عليهـا تلقاها قاعده على نار الحين .. عن اذنك " ومشى "
" وسلطان تأفف وقام وطلع فوق على الاقل ياخذ نفس لان الجو حس بدا يضيق عليه تحت "
" دخل الغرفه على اساس ينام .. وقف لحظه قدام الباب .. قعد لحظه يتأمل الغرفة .. تنهد يوم شاف السليبر قدام سريرها والغرفة مرتبه وريحتها طالعـه .. وكأنها مبخرتها بريحة عطرها المفضل .. اللي تعود يشمه فيهـا ... التفت وشاف لبسها معلق في العلاقه .. ماقدر يكمل لداخل .. طلع برا وراح الصاله الخارجيه وانسدح على الكنبه بس يهدي مزاجه شوي ... لكن الظاهر بيسحبها نومه ليوم ثـاني "
.
.
.
" بعد مرور ساعات "
" مشاري كان محترق قلبه على اخته عشان كذا عرف موضوعه مع ميساء بيتأجل لانه مستحيل يترك اديم في هذي الحاله وخصوصا قلبه كان ناغزه من سلطان ومستغرب ان اديم مبسوطه معه ... بلاه مادرى بالخافي الا الحين .. فيصل وعبير عرفوا باللي صار وحزنت عبير كثير على اديم وفيصل انقهر على اخته لكن ماقدر يحكم الا اذا سمع الطرفين .. اديم دخلت غرفتها وسكرت على نفسهـا الباب ماكانت تبي تشوف اي احد ... ام فيصل كلمت ام محمد على طول وشكت لها باللي سواه ولدهـا ... ام سلطان زعلت حييييل وتفشلت من اللي سواه ولدهـا ... وام محمد قررت تقول لابومحمد من الحين .. منصور يوم عرف عصب حيــــــــــــل "
منصور: هذا اللي بيفشلنــا ... شقال عمي
ام محمد وهي زعلانه : مادري ماسألتها .. بس والله تكلمني وانا مو عارفه وين اودي وجهي
غزل بحزن : حرام اديم .. طيب شوفوا سلطان ليش سوا كذا
منصور بعصبيه حاده : مهما سوت مايسوي فيها كذا وين حنا قاعدين فيه مو كفايه انها قالت له حامل ويسوي فيها كذا ليكون هي حامل من غريب وانا مدري عشان يعاملها بهذي الطريقه .. لكن هذا خلوه علــي
" غزل اول مره تشوف منصور بهذي العصبيه صحيح يعصب عليها لكن مو بهذي الحده "
منصور بحرقة قلب: شلون قدر يسوي كذا شلووون
ام محمد : انا ماقدر اقعد بروح اشوف اديم شخبارها .. مسكينه كتم فرحتها وهي توها
منصور: وانا شكلي بروح له
ام محمد : اول كلمه وشوفه وين اذا مارد عليك مستحيل يكون في البيت اصلا سلطان اذا كان معصب مايقعد في البيت
منصور: المشكله مااااااايرد
ام محمد فجأه : يمكن تلقاه مع فواز .. اسأل عنه
منصور: اي صح شلون راحت عن بالي
" على طول كلم فواز وفواز رد خاف ان صار شي بعد "
فواز ارتاح : والله اني خفت صاير شي لا سلطان نايم الحين
منصور: شلون يقدر ينام
فواز : منصور هد اعصابك سلطان اللي فيه يكفيه
منصور: ماتوقع اكثر من البنت الفقيره
فواز: اي بس اانا راحت له وغسلت شراعه وجاه مشاري ونفس الشي لاتضغطون عليه .. انت تعرف سلطان ممكن يسوي اي شي اذا عصب وحس الدنيا كلها عليه
منصور: اجل يافواز تبينا نسكت عليه
فواز : ماعليش منصور ماقلت اسكتوا بس ماشوف انه منطقي الكل يهجم عليه اعرفوا وش فيه وش اللي خلاه يسوي كذا بعدين عاتبوه
منصور: مافيهم شي والله كان وضعهم طبيعي وفجأه اسمع هالخبر
فواز : شفت انك ماتدري عنهم شي.. سلطان ماكان مستقر مع اديم اسألني انا
منصور: وش الكلام ذا ؟؟ شلون يعني
فواز : سلطان له اسبابه اللي يشوفها منطقيه ان يسوي فيها كذا ماكذب عليك هو صحيح ندمان بس اتركوه شوي وهو بعدين بيتأسف من الكل لكن اذا شاف الكل عليه والله مايفتكر في احد ويسوي اللي براسه ... انت تعرف سلطا اذا عصب ماحنا ناقصين يسوي لنا مشكله ثانيه
منصور تنهد : على خير اجل
فواز : منصور لاتتهور وتسوي مثل ماسوا مشاري
منصور: طيب طيب بيني وبينك اتصال وبعرف وش فيه سلطان مع زوجته
فواز : على خير سلم على الاهل
منصور: يوصل
" وسكروا "
غزل: شفيهم
منصور: مادري ... مادري ...!!
غزل تسأله : اروح مع عمتي ؟؟
منصور بتعب : لاانتي خليك لاتقوم مشكله وانتي مافيك
غزل: وش دعوى لا مافيه شي بيصير
منصور: براحتـك اجل
" وبعد ماجهزوا وقرروا يطلعون "
ام محمد : يايبه كلم عمك ولا مشاري واعتذر له على اللي سواه اخوك
منصور : على امرك
" وطلعت غزل مع عمتها وراحوا لبيت ابو فيصل "
.
.
.
" في النمـسـا "
" والله ما ادري اناديه ياعمري
او روحي او قلبي ياناس دلوني "
سهر بعيون تلمع : أووووووووه ياسر هذا كله لــي انـا
ياسر يحضنهـا من ورا : لـك انتي وبــس
سهر وقلبها يدق : ياســـر ليــه كلفت على نفســك
ياسر يحط صبعه قدام فمهـا وبهدوء : اششش مابي اسمع هالكلمه منـك
" سهر حست تبي تبكي قدام اللي يسويه لها ياسر ... كل يوم يثبت لها مدى كبر حبه لهـا ... وتحس انه كثير بحقهـا ولا تستـاهله .. "
" ياسر كان مستأجر يخت خاص ليـوم واحـد .. كان مزينه ومرتبه بالشموع والورود الحمرا ... كان كل شي في اليخت لونه احمر الورد الي على الارض والشموع اللي على الطاولات والجلسه اللي في خارج اليخت .. حست سهر وكأنه بقصه من قصص الف ليلة وليلــه .. سهر كانت تحس قلبها يرقع وماندمت بيوم انها خذت ياسر .. توها تؤمن بالقول اللي خذ اللي يحبك ولاتاخذ اللي تحبه .. لان بدر بين لها عكس هذا الشي والدليل اللي قاعده تعيشه الحين ... ايقنت سهر ان حب يار هو الحب الباقي لهـا وانه الحب الاطهر والاصدق والابقى ... عشان كذا قررت تتناسى كل ماضيهـا وتبدا حياتها مع ياسر ... ولا تضيع لحظه في التفكير بغيره "
" كان في اليخت صوت ميوزك هادي ومعطيهم الجو صـح ... سهر عمرها ماتوقعت ان ياسر رومنسي لهذي الدرجه اصلا كانت تفكره انسان ذو مشاعر بارده .. ومن النوع الكتوم لكن الحين صدمها كثير .. تغير في نظرها 360 درجه "
ياسر يلف سهر مقابلته وسهر قلبها يدق بكل قوته ... سهر على طول نزلت راسه
ياسر بطرف صبعه رفع راسهـا وبهدوء قال : سهـر
سهر غرغرت عينهـا من نغمته : هممم
ياسر : مايصير كذا ارفعي راسك خليني املي عيني فيك
" سهر حمرت خدودها وببطئ رفعت راسهـا"
" ولاحظت قرب وجهها من ياسر "
" سهر على طول نزلت عيونها من الخرعه وتحس انها بتطيح من طولهـا "
" غمض ياسر عيونه وقلبه يدق بحب سهر .. قرب ياسر زياده من عندهـا ولصق وجهه عند جبهتها .. وبرقه شال حجابهـا .. سهر اخترعت "
ياسر انتبه لها وابتسم : لاتخافين مافي احد هنـا
سهر : والسايق
ياسر: السايق فوق مايقدر يشوفنـا
" سهر قعد قلبهـا يدق "
سهر: ياسر احس شكلي غلط بدون حجاب
ياسر: يعني حرام اتمتع في شعرك بأي مكان ابيه
سهر استحت : مو عن بس .....
ياسر : اششش
" سهر ماتوقعت هذي الاجواء تخوف بكثر ماحلمت فيهـا .. تحس ماهي عارفه تقول كلمتين فوق بعض ... ياسر كل شوي يسكتهـا .. لقتها فرصه تروح قدام المرايه وتصلح شعرها التهت سهر وهي تصلح شعرهـا ورتبته لكن ارتجفت يوم شافت ياسر جاي وراها ويمسك شعرهـا "
سهر" وش هالنشبه يعني مافي الا انا وهو هنـا "
" سهر كانت تقولها بخوف ابد ابد ماحبت هذي الاجواء صحيح حلوه بس تنشف الدم "
ياسر يغير اتجاه شعرها : خلصتي
" سهر ابتسمت بخوف وهزت راسها بمعنى ايه "
" مسكها ياسر من يدها وطلعوا على سطح اليخت والجو كان خطيررر .. كتفت سهر يدينها بقوه لان الجو بارد ... بدا الهوا يلاعب خصلات شعرها الناعمه .. حتى وقفوا على طرف من اطراف السفينه وصاروا مقابلين البحر ... ياسر كان مبسوط على الجو .. وقف ياسر قدام سهر"
ياسر : الجو عجيــب ..!!
سهر تبتسم وتهز راسها توافقه
ياسر يبعد الخصلات اللي عند عيونها ويحطها ورا اذنهـا : مطوله وانتي ساكته
سهر نصبت نفسها ودخلت يدها بجيوبهـا : وش اقــول ماعندي شي
" ياسر يتكي على الحديده اللي وراه وقرب سهر وهالمره حضنهـا وكأنه يدفيها "
ياسر : اجل انا عندي كلام .. سنين وانا مخبيه ومحتفظ فيه انتظر هذي اللحظه اللي اقدر اعبر فيها لمشاعري بكل حريه
سهر تغير اتجاهها ويصير ظهرها على صدر ياسر : قول اسمعـك ؟؟
ياسر: مدري تبين تسمعينه
سهر: اي ماعندي مانع
ياسر: طيب بس قبل لاتكلم ودي اعرف كيف كانت نظرتك لي قبل لاخذك او اخطبك بصراحه
سهر تبتسم : هممم مدري والله ماذكر كنا نحتك فيك اصلا
ياسر : يعني شلون ؟؟
سهر: بعدت عنه وقابلته : مدري بس بصراحه ماكنت اتوقعك كذا .. اصلا وقتها ماكنت اعرف اذا انت تعرف تضحك
ياسر ضحكه ضحكه حلوه : افااا
سهر ضحكت : مو قصدي شي بس ماعرف كنت دايم احسك مثل الرجال الكبار كنت دايم احس انك تستصغرنا مدري شلون
ياسر: لهذي الدرجه طايح من عينك
سهر تضحك : مو بس انا الكل يفكر كذا
ياسر يقربها ويمسك يدهـا : انا ماعلي من الكل ابي اعرف انتي رايك فيني ؟؟
سهر بتفكير : ماكنت اعرف انك رومنسي لهذي الدرجه بصراحه
ياسر يبتسم ابتسامه كبيره وحلوه : اهااا يعني كذا
سهر ضحكت : لاتفهمني غلط بس ماحسك تعرف هذي الحركات
ياسر لف وجهه والهوا طير شعره الكثيف : شكلي طايح بقوه من عينك
سهر تضحك وهي تناظر شكله من جنب : ياسر سووري بس انت قلت بصراحه
ياسر يلف عليها وابتسم : طيب طيب
سهر بدلع : ياااااسر
ياسر يتنهد ويصرخ : ااااااااااااخ ياقلبه والله
سهر ضحكت : مجنون
ياسر يقربها ويحضنهـا : اي والله .. محد علمني الحب غيرك .. ماحد خلاني مجنون غير عيونك .. من اشوفها اضيع نفسي وربي انسى من اكون .. وعساني في يوم مابكيهــا
" سهر صار قلبها يرقع .. سلطان بعدها وقعد يناظر بعيونها اللي من جد تعذبه "
" سهر كانت تحاول تتحاشا نظراته القتاله وتبي تلقى عذر عشان تفر من نظراته "
سهر لفت بسرعه : ياسر تعال ندخل برد ... " ولفت عليه " شرايــــــ...
" انقطع صوتها يوم شافت ياسر صار مقابلهـا تمـــــــــــامــــــــــا "
" سهر ارتجفت وغمضت عينهــــــا "
" ويــاسر نســــــى نفســــــــه "
*_^
.
.
.
" اليـوم الثــاني "
" صحت اديــم وتحس راسهـا مصدع ... ناظرت الساعه شافتها الساعه 7 شهقت"
اديم " ياويلي سلطان بيذبحني ماصحييته "
" لفت بسرعه وهي مخترعه .. لكن الواقع صحاها من اللي كانت فيه .. اديم صحت بنفس ماتصحى كل يوم .. تعودت تصحي سلطان وتسوي له الفطور واذا طلع ترجع تنام ... رجعت راسها يوم تذكرت ليلة امــس .. وعرفت السبب في ليش راسها مصدع .. حست راسها بينفجر .. قامت واخذت دش ساخن .. يمكن يقدر الالم يخف عليهـا.. صحيح خف عليها لحظات بعد ماطلعت لكن حست بدا يرجع لهـا .. نزلت قريب الساعه 8 تحت .. اخذت مسكن للصداع وخلت الخدامه تسوي لها بلاك كوفي .. كان البيت هادي ومحد فيه لان الكل في دوامه وجنى في المدرسه ووصايف ماتعرف طبيعة دوامهـا كيف .. طلعت برا الحديقه يوم شافت الجو روعه على الصبـاح .. راحت وقعدت بالحوش وقعدت تشرب كوفي وكانت لابسه شال تدفي نفسها لان الجو كان بااارد مع شمس خفيفه ... سرحت اديم في بخار الكوفي اللي يطلع من الكوب .. حطته على الطاوله وحطت يدها على راسهـا وقعدت تتذكر اللي صار امـس "
اديم " ااااخ معقوله كان سلطان يوهمني بحبه ... كان يضحك علي وعلى مشاعري .. ليش ياربي انا .. انا ماعمري اخطيت عليـه ... وش ذنبي دام عنده مشاكل مع ابـوي ... لكن ابوي هو السبب في انه فرقه عن زوجته الاوليه .. واكيد قاعد يحطني بنفس موقفهـا ... بس وش معنى اخترتني انا يا سلطـان .. ماذكر اخطيت عليك ولا فكرت اجرحك .. بالعكس دايم احاول اتجنبك لكن الحين بعد ماحبيتك وتعلقت فيك وامنت انك صرت لي الزوج اللي اتمناه تسوي فيني كذا .. "
" طاحت عبرة عابره على خدهـا تخفف الحراره اللي بداخلهـا "
" اديم كانت محتاجه هذا الجو يغسل الحراره اللي في داخلها وحرقة قلبهـا على عمرها اللي ضاع عنده ... "
اديم وهي تتحسس بطنهـا " وش ذنبه اللي في بطني يتعذب وش ذنبه يوم ان سلطان ابوه .. معقوله يخلوني انزله .. انا مابي انزله ... مستحيل انزله .. وش ذنب الولد يموت بسبب انسان مايسوى ... وخصوصا هذا الولد ولدي انا .. مستحيل حتى لو طلقني سلطان انا مستحيل انزل الولد .. بس وش ذنبه يعيش وابوه وامه مفترقين .. لكن انا بعوضه عن امه وابوه وكل شي وبخليه مايحتاج لسلطان في شي ... اي محد يقدر يغصبني على شي من يوم رايح ... مستحيل اخضع لهم كثر ماخضعت "
" سندت راسهـا وفجأه تذكرت روحتهم الوحيده للبحرين "
اديم بحزن " معقوله كل ذاك كان تمثيل وخداع ... بس انا ماكنت اخدعه .. بس هل هو كان يمثل علي .. معقوله كان يجاملني .. بس شلووون هو بارع في التمثيل .. حقيييييييير اكرهه .. اوهمني بحبه حتى تعلقت فيه زياده .. اكرهك سلطــان اكــــــــرهــــــــك "
" وكانت تحس بخنقه بصدرها وعلى طول وقفت ماتبي تفكر تعبها التفكير والحزن ... حست ان لازم لكل شي ينوضع حـد .. هي مستحيل تكمل حياتها مع سلطـان ... كانت تعتبر اديم حياتها مع سلطان مو مضمونه اذا بخبر حملها سوا فيها كذا شلون بولادتهـا ... واقرت ان سلطان بالفعل مريض وماينعاش معه "
" بعكــس سلطــان "
" سلطان من امس من حط راسه ونام الى اليوم الصبـاح ... قام على الساعه 6 وكان نشيط ... بس سلطان ماقدر ينسى حادثه امس ... بس شاف موقعه تذكر كل شي .. قام وظهره متكسر .... فكر انه مايداوم .. لكن حس بيختنق لو يقعد في البيت دقيقه وحده واليوم راح يمشي بطيئ عليه على الاقل الدوام يقدر يغير جو فيـه .. المهم صحى سلطان وشاف جواله فيه حول 24 مسد كوول من اهله ... تنرفز وعرف انهم عرفوا بالخبر واكيد مكلمينه يعاتبونه حمد ربه انه كان نيم .. وبعدين راح اخذ له دش ولبس ونزل وجمع محفظته وطلع بدون لايلتفت لشي ... دخل الدوام وكان موده اليوم ابد مو اوكي كان يمشي ونفسه بخشمه .. ما القى سلام على اي مخلوق قدامه ... راح وقعد في مكتبه وطلب قهوه تركيه ... وبعدها حاول قد مايقدر انه يمسك نفسه ويبدا شغـل .. لكن يحس شي في داخله منقبض ... فجأه يحس سلطان انه مو ندمان وفجأه يحس بالحزن والندم "
سلطـان " انا ليش الحين مهتم فيها كثير .. مو هذا اللي كنت ابيه وهذا هو صـار .. انا اهم شي اكتشتفت لعبتها مع ابوها وهذاهم مالهم وجـه .. ولاني ندمان على اللي سويته وخل احد يجي ويكلمني ... وبعدين ماحد له دخل بحياتي الشخصيه .. هذي حياتي وانا حر فيهـا واديم زوجتي واسوي فيها اللي ابغى ... ليه انا مهتم للموضوع زياده عن اللزوم .. اوووه "
" سلطان حاول يتلاشى اي فكرة ممكن تذكره بأديم مهما كانت الاحاسيس داخلــه"
" فواز مر على سلطان الصباح لكن سلطان ما اعطاه مجال يكلمه عن اللي صار امس وفواز لاحظ هذا الشي وخلاه على راحتـه "
.
.
.
"العصـــر الســاعه 5:00 "
" في هذا الوقت خبر زعل سلطان واديم تقريبا قاعد ينتشر .. عبير قالت لامهـا وامها حزنت كثير .. وفواز قال لنجود ونجود قالت لامهـا وامها عرفت .. يعني تقريبا الخبر شوي شوي قاعد ينتشر... "
" ابو محمد مباشره عرف اول مارجع البيت وام محمد قالت له .. ابومحمد عصب بالقوه منـه .. "
ابومحمد : وينه فيـه الحين ؟
ام محمد : اكيد مابعد يرجع من الدوام ...!!
ابو محمد : اتصلي عليه وقولي له اول مايطلع يجي عندي
ام محمد : من امس وانا ادق ومايرد .. بس بشوفه
ابو محمد بعصبيه : لازم يجـيني اليـوم ..!!
ام محمد : ان شاء الله بس انت لاتتنرفز
ابو محمد : هذا اللي قاصر ينزل وجهي قدام الرجـال ولا هذا رجـال تعدينه
ام محمد تهديه : طيب خلاص تعوذ من الشيطان ولا عليك منه انت فهمه وعقله
ابومحمد : الى متى بقعد افهمه واعقله كل ماقلنا كبر وهو يكبر ويدمر اكثر
ام محمد : طيب خلاص انت اهدا
" ابو محمد مسك الجريده بكل عصبيه ... وقعد يقرا وام محمد تندمت انها قالت له الحين .. وام محمد اتصلت على سلطان وسلطان مازال مايرد على احـد "
" منصور نفس الشي راح له الدوام لكن مالقـاه لانه كان وقت غدا وهذا الوقت الوحيد اللي فضى فيه منصور "
.
" اما عن سلطـان "
" سلطان كان متذمر من كثرة الاتصـالات خذ الجوال وقفله .. وشغل جواله الثاني "
سلطـان بتذمر : الحين ماعندهم غير سالفة سلطان لقوا شي ينشغلون فيه اف من هالعايله المتخلفه في كل شي متدخله اففف
" سلطان كان راح البيت بس يوم وقف السياره حس فجأه ان البيت صار مقبره .. ماقدر يدخل البيت وعرف انهم راح يدورونه ويجونه البيت ... هو ماصدق انه ينسى السالفه في الدوام ويجون ينكدون عليه .. غير اتجاهه بسرعه وقعد يمشي .. شغل الاف ام ولا عجبه شي ... شغل السي دي وقعد يدور اغنيه "
" سلطان حس وكأنه فاقد شي .. تعود كل يوم يرجع البيت ويشوفها وتكون هي مستقبلته لكن اذا دخل البيت الحين بيزيد همه وبيضيق صدره ..."
" وسرح في الاغنيه مباشره اول ماشتغلت "
أول ليلة من بعدك علقت الحزن فيها
خايف لايطول بعدك و مدري كيف أقضيها
صار الوقت مايمشي و أنت بعيد عن عيني
و طول بالسهر رمشي صار الوقت يشقيني
مرة أتخليك وياي و مرة أتذكرك غايب
وينك أظلمت دنياي و من شوقي أنا ذايب
غيابك هدت فيني الحيل أثر فيني فاجئني
والله و شفت منه الويل ليله و ليله أتعبني
الله يستر من الجاي أخاف دموعي تفضحني
و أخاف أنك بعد مو جاي و تنسى و ما تذكرني
" تكى يده اليسرى على الشباك وصار يلعب في دقنه وشواربه .. وحس بالحزن يدب في قلبــه .. سلطـان عيونه بدت تذبل ,,, كل شي صار يهد حيله ... ماتوقع بيندم اذا عاقب اديم على اللي سوته .. لكن كان يشوف انها تستاهل العقــاب .. عشان تتأدب "
سلطان وهو يتنهد " اااااه الحين عاقبتهـا .. وبعدين ؟؟ ماتوقع غرور اديم يخليها ترجع لي مره ثـانيه .. ان قسيت عليها قسيت عليهـا كثير .. بس تستاهل ليش تعذبني وتوهمني في حبها حتى تعلقت فيها بس عشان فلوسي .. والله انه قهـــر قهــــــــر ... مو بس هي عندها احساس ... هي لو كانت تحس ماكان سوت اللي سوته ... ااااخ بس انا كنت ابغى اعلمها اني ادري باللي سوته .. لكن اللي خلاني اتمادى اكثر انها تنكــــــــــر تنكـــر ... يعني مازالت مصره ... "
" سلطان كان يحس بحرقة قلب ... "
سلطان " معقوله اديم ماراح ترجـع .. لالا مستحيـل اكيد بترجع واذا مارجعت انا برجعهـا ... صرت ماطيق اناظر البيت بس اتذكر انها مو موجوده ... الله يستر من الجاااي .. كل العالم بتصير ضدك ياسلطــان .. وماتوقع حد بيوقف معك .. اذا فواز وقف بوجهك وقعد يعاتبك اكيد كل العالم بتعاتبني على اللي سويته .. اووووه بس انا حر في حياتي وش علي من الناس .. بس كل اللي ابيه .. اديم ترجـع .. "
" شوي ودق عليه فواز "
سلطان تنهد يوم شاف رقمه : الووو
فواز : كنت عارف ماراح القاك الا على هذا الرقم .. ليه مسكر جوالك
سلطان : مالي خلق اكلم احـد
فواز : ابوك يبغاك وامك يحاتونك ومنصور قلب الدنيا عليك
سلطان بقهر: وش علي انا يقلبونها ويقعدون .. يبون يعطوني كلمتين تهز بدني اكثر لا شكر ماني ناقص
فواز: لا ياسلطان .. بس هم عرفوا بالخبر واكيد يبون يوقفون معك
ضحك سلطان باستهزاء: اييي صح صــدقتك .. ابوي يبوقف معي ههههه لاتضحكني
فواز تنهد : اهم شي طمنهم عليك اكيد بيحاتونك
سلطان : ومن قال انهم خايفين علي .. تلقى كل واحد حاط براسه كلام عشان يجي سلطان ويفرغونه فيني .. وانا اللي فيني يكفييني مالي خلق هرجهمط
فواز تنهد : طيب خلاص اللي يريحك وينك فيـه ؟
سلطان : قاعد احووس
فواز : مارحت البيت
سلطان تنهد : رحت بس ماقدرت ادخل
فواز تنهد : سلطان انت اكيد ندمـان
" سلطان تردد في انه يقول لفواز او غروره موقف بوجهه .. لكن سلطان يحس خلاص اذا ماقال لفواز بيقول لمين "
سلطان تنهد : شـوي علي كلمه ندمــان .. فواز انا مدري شلون صار كل ذا ... انا بس كنت ابي اقولها اني سمعت المكالمه بس صار شي يجر شي وهذا اللي صار
فواز ابتسم براحه : دامك تحس بالندم وتحس انك تبيها اكيد بترجع لك
سلطان بأستهزاء: ماتوقع هالمره بعد يافواز ... الحين تلقى الكل يتوعد لي من جهة وانهم مستحيل يضمنونها معي يوم واحد ..
" فواز استانس وهو يسمع هذا الكلام من سلطان اللي اخيرا وقرر يعترف لنفسه بحبه لهـا "
فواز : تعلقت فيهـا حيل ؟؟
سلطان بدون حاسيه : فوق ماتتصور .. في البدايه عودت نفسي والحين تعودت .. اقولك ماقدرت ادخل البيت .. للحظه حسيت البيت صار مقبره
فواز ابتسم : سلطان صدقني اذا كنت تحبها فهي اكيد تحبك وبترجع لك هذي زوجتك والحين حامل منك
سلطان بأستهزاء: انت ماشفت اخوها شلون يتوعد لـي ومطلع قوته علي
فواز : لا مشاري ولاغيره يقدرون يفرقونك عن زوجتك
سلطان يتنهد : فواز مادري مادري بس ماقدر اصدق كلامك لاني هالمره حاس وبقوه ان مافي مجـال اديم ترجع لـي
فواز ابتسم : واذا رجعت لـك ؟
سلطان : لاتحـاول
فواز : طيب واذا رجعت لك
سلطان ضحك عرف فواز يبغى يونسنه : خذ مالي ودوني
فواز يضحك : طااااايب اكيد
سلطان يضحك : اكييد
فواز: دام كذا فمان الله
سلطان ضحك : بس لاتتحمس كثير
فواز ضحك : ماعليك سلاااام
" وسكر منه .."
سلطان " مدري بدونك شلون اعيش انــا .. محد فاهمني غيرك.........!! "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" في هذا الوقت ام فيصل واديم ومشاري وفيصل قاعدين يتناقشون في نفس الموضوع "
اديم : يبه انسى ارجع له انسـى
مشاري: حتى لو هي بغت هالمره انا اللي ماني بسامح لها ترجع
فيصل: ليه يامشاري ؟؟ اذا فيه مشاكل بينك وبين سلطان .. ترى اديم مالها ذنب
اديم بحزن : يعني فيصل تبغاني ارجع له
فيصل : ماقلت ارجعي له بس اللي ابي اقوله ان الراي راجع لك لحالك في الاخير ومانبي حد يضغط عليك او يزيدك ..
مشاري: لاتنسى يافيصل اني مو اي احد اني اخوها
فيصل: حتى لو ابوها ... الراي يرجع للبنت .. هي اللي عاشت معه وهي اللي تقرر اذا تبي ترجع ولالا ..
مشاري بعصبيه: انت شفت وش سوى لها .. ياقو قلبك على اختك
فيصل بتفهم : وشو ياقو قلبي .. السالفه مو سالفه عطف وحنان يامشاري ... البنت متزوجه ... وحـامل .. والقرار اللي بتاخذه مو هيـن ... والمفروض تاخذه بعقل و رويـه .. مو بالغصب ... شوفني انا وعبير ... شوف الحاله وين وصلت فينـا وشوف الحين رجعنـا مع بعض
مشاري: بس انت غير ... لاتنسى كيف كانت نفسيتك ؟؟
فيصل : وليش مايكون اللي صار بلحظة غضب
مشاري عصب : فيصل ليش تدافع عنـه انت هالكثر ...
فيصل انفعل : لاني ماشوفه من المنطق على اي سبب بسيط تزعل منه البنت تتطلق .. وهذا ابد مو عذر ... والبنت الحين حــامل افهم حامل .. بكرا وين بيروح ولدهـا .. ومين بهذا الوقت يرضى يتزوج وحده مطلقه وحامل ... انا ماني بايع اختي على الرجـال لكن مابيها تضيع مستقبلهـا
مشاري تنرفز وكان يشوفه ابد مو حل منطقي : انت تتكلم عن اي انسان ثاني غير سلطـان ...
فيصل : سلطان ولا غيره المنطق منطق
" اديم كانت تستمع لهم بصمت "
اديم : فيصـل بس انا ماعاد ابي اعيش معـه
فيصل لف عليها بحنـان : ماعليش اديم انا احترم رايك الحين ولا تفكرين اني بجبرك على شي انتي ادرى فيـه ... لكـن الحين حنا ماحنا ماخذين منك كلمــه ... لازم بعد ماتهدا النفوس ويركد الموضوع شوي والكل منكم يفكر بالحل اللي يناسبه وبعدين خذوا القرار الانسب ... لكن قرار بهذا الوضع اسمحولي ماشوفه قرار .. خلوا البنت تراجع نفسها والولد يراجع نفسـه وبعدين ناخذ القرار
اديم وكأنها تسكته : ان شاء الله
مشاري عصب ووقف : والله انكم قاطين وجهكم عليـه ولا ذا ماينعطى وجه .. شوفوا عطيتوه مره وهذا هو تمادى .. " ولف على اديم وبقوه " وانتي خليه انقعي معه " وطلع "
" فيصل عصب من كلام مشاري "
فيصل : مو ناقصنا الا مشاري وسلطـان ... يمه ابعدي ولدك عن الموضوع
" ام فيصل ماكان لها كلام بعد كلام عيالها وبالذات فيصل "
ام فيصل : بكلمه وبشوف والله مدري الحق مع مين ... احس مخي وقف عن التفكير
فيصل: يايمه اسمعوا كلامي لا ناخذ قرار نندم عليه طـول حياتنا
" اديم خافت يلين قلبهـا "
اديم وقفت : عن اذنكـم
فيصل : اذنك معك.. بس اديم مثل ماقلت لـك ... وابيك تحطين في بالك انا واثق من عقلك ورزانته ... وابيك تاخذين القرار وانتي مرتاحه ومتأكده منه ... وصدقيني ماراح اوقف بوجهـك او حتى اجبرك على شي
اديم ابتسمت له وبعيونها الدمعه : ان شاء الله
" وطلعت "
ام فيصل براحه : الله يكملك بعقلك ياولدي .. مدري شلون طار منك يوم زعلت مع عبير
فيصل ضحك : يمه لاتذكريني واللي يعافيك
" اديم طلعت والبنات مسكوها لكنها طنشتهم ودخلت الغرفه وسكرت على نفسهـا "
" اديم دخلت وهي تحس بقلبها منقبض ... الدنيا مسكره بعينهـا ... ماتبي العاطفه تغلب عليها .. ماتبي تفكر مجرد لحظه انها تحن عليه ... كل ماتذكرت اللي صار.. تزيد جروحها وتزيد طعونهـا ... وخصوصا بعد ماعرفت انها كانت عايشه بوهم والحين بس صدقت ان عمرها ماجربت السعاده الحقيقه ولا ذاقتهـا ... الحين حست انها عايشه بخدعه وانها توهم نفسها بالسعاده ... الحين حست كم حقارة سلطـان ونجاسته ... حملها ذنب هي مالهـا فيه ... هي يوم رجعت له لانها حنت وحست ان في امل تكمل حياتها معه ... وان صحيح مو من اول زعله تطق وتروح بيت اهلها ... عشان كذا رجعت له .. لكن هو فهم انها خذت بكلام ابوهـا "
اديم " فكر مثل ماتبي لكن رجعـه انسى .. ذليتني بما فيه الكفـايه ... الحين بثبت لك يا سلطان اني مو ميته عليك ولا على فلوسك الوسخه ... واني مو رخيصه وهم على اهلي ..."
" رجعت عيونها تدمع بعد ماتذكر لليلة البارح ... "
اديم " اااااااااااااه ليتني اقدر انسى .. لو انسى كل شي مستحيل انسى اللي سويته فيني امس يا سلطــان "
.
.
.
" كانت هذي الليلة كئيبه على كل العايله .. الكل يحاتي من جـهة والكل يعاني من جهة ... مافي كان عندهم موضوع غير سـالفة سلطـان .. سلطان اخيرا حن ودق على امه عطاها كلمتين وقال لها انه بكرا بيجيها على اساس اليوم عنده شغل ومايقدر والام مشتها له ... الكل كان يفكر وش بيصير على الاثنين الي مرحلتهم وصلت لباب مقفول .. صعب الحصول على مفتاحه ... وخصوصا الكل عارف سلطان .. من يومه مغرور ولايفتكر في احد ولا احد كلمه عليه .. الكل يعرف ان ابوه يقدر على كل عياله الا سلطـان .. ابومحمد قرر يوقف سلطان عن حده ... ويمرجله حتى لو يضطر انه يربيه من جديد وهو بذا العمر ... "
" اديم قسوتها تزيد كل ماتتذكر كل لحظه عاشتهـا معــه "
" سلطان كان يحن كل مايتذكر كل لحظه معهـا ... كان يحس بحلاوة اللحظات وهو بجنبهـا ... توه عرف انه يكابر توه بس عرف ان اديم صارت تحتويه ... وانه ولا شي بعدهـا ... لانه كان يحوس بالشوارع من غير هدف بس لايرجع البيت ويتذكرها ويشم ريحتها بكل لحظه "
.
.
.
" بعــد مرور يــومين "
" الســاعه 4:00 العصر "
" في بيت ابو فيصـل "
اديم : مشاري قلت لك روح .. البنت بالموت وافقت
مشاري: تبيني اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : شو يدخلك فيني هذي حياتي مو حياتك
ام فيصل : واختك الصادقه البنت يالله وافقت تروح تضيع الفرصه
مشاري: ماني عارف شلون اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : عن الدلع وروح ...ترى الدنيا ماوقفت علي ...
مشاري: يعني مانتي زعلانه
اديم ابتسمت : والله بكون مبسوطه اكثر اذا رحـت
مشاري ابتسم : اجل يلا يمه قومي
ام فيصل: اليوم خلها بكرا
مشاري تحمس : يمه قـــــــومي
ام فيصل: شو نقول لابوك
مشاري: قولي له بروح اشتري مواعين من الريـاض في محل فاتحيه زين والكل يمدحه
ام فيصل: بيقول تروحين وبنتك بهالحاله .. يكفي انه يومين ماهو على بعضه
مشاري: بنقول مثل ماقالت اديم . ماوقفت الدنيا على موضوع اديم
ام فيصل: خلني اكلمه بلاول
" بعد لحظه كلمة امه "
مشاري قبل لايرد ابوه : ولا قولي له بروح اعزي صديقتي زوجها توفى
ام فيصل شهقت : عمى بعينك
مشاري ضحك : ولا وحده من اقاربها.. اي يمه قولي له كذا .. تكفيـــن
" ام فيصل لقتها كذبه مناسبه. .. استغفرت ربها وكلمت ابوفيصل وقالت له ووافق ابو فيصل "
مشاري يصفق: ماقلت لك
ام فيصل: احمد ربك ماسألني من هذي
مشاري يضحك : اهم شي مشت
اديم انبسطت : وااااااو ابي اروح معكــم
مشاري: جد والله
اديم : جد تاخذني
مشاري : اي وربي لاخذك
" شافها فرصه تغير جو "
اديم لامها : اروووح
ام فيصل توهقت : اخاف الناس تقول متهاوشه مع رجلها وهذي هي تتحوس رايحه الرياض
مشاري عصب : وش علينا من الناس... " ولف عليها يحمسها " اديم قووومي بس
اديم " على الاقل اغير جو عن الهم اللي هنــا "
اديم نزلت راسهـا : مادري
"ام مساعد ردة له الموافقه انهم يجون ويشوفون البنت ... لميس .. فرحت كثير لاختها ولا همها انها انخطبت قبلها ... لكن كانت تناقرها بمزح ... وفرحت لها كثير ... وقعدت تخطط وش تخليها تلبس وكيف تزينها وش تسوي لهـا "
" ومشاري قرر ان اليوم يروحون لهـا "
.
.
.
" في بيت ابو محمد "
" الساعه 7:00"
" سلطان قرر يجي ويشوف امه وابوه اليوم ويخلص من موضوعهم ... اول مادخل الصاله ماكان فيه غير غزل ونجوى "
سلطان : احـــم يـاولد
" غزل ونجوى صلحوا حجاباتهم وصلحوا جلساتهم وغزل طاح قلبها .. حست في شي بيصير اليوم "
سلطان : السلام
غزل ونجوى : وعليكم السلام
سلطان : هممم وين الناس ؟
غزل : عمتي فوق مع عمي ومنصور طالع ومحمد " عقدت حواجبها لانها ماتدري وينه "
نجوى: ومحمد بعد طالع
سلطان : اهـا .. عن اذنكم اجل بطلع لهم فوق
" سلطان قرر يطلع فوق لامه وابوه وقلبه يرقع .."
" اول ماوصل دق الباب ودخـل "
ام محمد : ميـن ..!!
سلطان اخذ نفس : انا سلطـان
" ابو محمد فتح عينه وام محمد ناظرت ابو محمد وقامت .. وبطريقها سلطان كان واصل لهـم "
سلطـان : السـلام
ام محمد نشف ريقهـا : هلا والله وغـلا وين الناس
" وسلم على امـه وولف على ابوه وشافه لاف وجهه .. تنهد سلطان من داخله "
سلطان " ردد ياليل مطولك "
ام محمد غمزت له
" راح سلطان لابوه وجا بينحني على ابوه .. سلم عليه وابو محمد ماعطاه وجه .. سلطان لف على امه وغمز لها تطلع وطلعت "
سلطـان : احـم .. يبه شخبـارك
"ابو محمد كان يهز رجوله ويناظر التلفزيون ولا ملقيه وجه"
سلطان يلعب بالمفاتيح : افا يابو سلطـان كل هذا زعل .. والله لابيع نفسي واشتري رضاك
ابو محمد :.........
سلطان تنهد : يبه على الاقل لف علي ... على الاقل اعرف زعلان ولالا ؟
ابو محمد :.........
سلطان : طيب وش اسوي عشان ارضيـك
ابو محمد لف عليه : ماراح ارضى عليك الا اذا شفتـك رجــال
سلطان ابتسم بوجه ابوه : فديت هالوجه انا ... افا بس الحين كل هالطول وهالشوارب وماني رجـال
ابو محمد لف وجهه : مو كل من ربى له شاربين ادعى انه رجـال
سلطان : احححححححح افا بــــس افــا
ابو محمد سكت
سلطان : كلي فداك يابو سلطان
ابو محمد : قصدك ابومحمد ومنصور
سلطان حزة الكلمه في خاطره : افــــا بس .. ليش وش سويت انا عشان تعاملني كذا
ابو محمد صلح جلسته ولف عليه : وش سويت الا وش ماسويت .. فشلتني واخزيتني قدام عمـانك .. الكل يقول ربيت عيالك ونسيته ..
سلطان تنرفز : اوووه عماني عماني ماعندنا سالفة غيرهم .. وش علينـا منهم.. عماني مايدرون بشي .. ولو انهم دروا ماكان حد لامني
ابو محمد : وشو مايدرون .. السالفه صارت بحلق كل رجـال وحرمه
سلطـان عصب : جلعها تنتشر بالعالم وش علينا من كلام الناس .. والله .. كل واحد يشوف حياته بالطريقة اللي تناسبه
ابو محمد : يعني هذا كـلامك .. غلطـان .. وهذا كلامك ... انا اشهد انهم صدقوا
سلطان عصب : يبه ممكن تخلي الكلام بيني وبينك ومانتدخل بالناس وكلامهـا
ابو محمد : انا ماعندي كـلام الا اذا انت عنـدك
سلطان تنهد ومسك اعصابه " انا قايل من عرفتها والمصايب جايه وراها "
سلطـان : سمعت كلام الناس ولا يهمك تسمع كلامي
ابو محمد بنظره : قلت لك انا ماعندي كلام اذا انت عندك قوله واسمعك ..
سلطان تنهد : ليش انت زعلان مني ؟؟ ابي اعرف ؟؟؟
ابو محمد : انا مو زعـلان عليك
سلطان تنرفز : اجل ليش تكلمني بهذي الطريقه وكنك بس تبيني اخلـص ؟
ابو محمد : انا زعلان على نفسي لاني دلعتك زياده عن اللزوم
سلطان انفعل : شفت كل الناس حاسدتني على الدلع اللي دلعتني اياه ... وشو انا مو ولدك ومن حقي اتدلع
ابومحمد : هذا اخوانك تدلعوا لكن ماسوو اللي انت سويته ...!!
سلطان : وش مسوي عشان الكل يقلب خشته عني ... وش مسوي عشان الناس تحكي وتتكلم .. رجال وزوجته تهاوشوا وين الغلط في الموضوع .. تبي تقنعني ان اخواني ماعمرهم تهاوشوا مع حريمهم .. وليش خواني .. انت وامي ماعمرك تزاعلتوا .. ليش الكل شايل علي لاني زعلت مع زوجتي .. حلال على الكل وحرام علـي .. ولا بس عشانك دلعتني الناس لقت لها شي تتكلم فيـه .. هذا محمد تهاوش مع زوجته ماشوفك عاملته مثل ماتعاملني " سلطان دمعت عينه "
ابومحمد مهما كان مايهون يشوف دمعه بعيون عياله : انا ماقلت لاتتهاوش ولا لاتتزاعل .. ولا اقولك تهاوش ... لكن سلطـان انت مفكر باللي سويته في البنت .. الحرمه تقولك انا حامل .. تقوم تقلب الدنيا عليهـا .. لو واحد من اخوانك مسويها كان عاملته مثل ما اعاملك
سلطان وهو ينتفض وجسمه ينهز لان دموعه بتنزل : اي بس انت زعلان لاني تهاوشت مع زوجتي مو عشان السبب ...
ابو محمد : على اي اساس تحكم ...
سلطـان : طيب وافترضنا على السبب .. سمعتوا السالفه من البنت واهلها ليش ماسمعتوا السالفه مني مو انا ولدكم .. ومثل ما اهلها يدافعون عنها تدافعون عني ...
ابومحمد : يا سلطان السالفه مو حرب عشان مين يدافع على الثاني .. وانت لاتنسى انك ماجيت وكلمتنا وقلت لنا السالفه منك ... انت صديتنا ... وش معناتها ... معناته مالك وجه تكلمنا وتقول اللي صار
سلطان ودمعته نزلت : طيب ونفسيتي ماسمحت لي اجي واقولكم باللي صار .. هذا بعد مو من حقـي
ابو محمد : امسح دموعك ولا ابي اشوفك تبكي مثل الجهـال ... كلمني كلام رجـاجيل
سلطان وهو يمسح دموعه : مو توك تقول انا مو رجـال .... خلني اتكلم بالطريقه اللي ابيها دامني كذا بنظرك
" ابو محمد عوره قلبه على ولده ... مهما كان هذا ولده واخر عنقوده "
" ابومحمد انتظر سلطـان يهدا "
ابو محمد : الحين ابي اسمع السالفه منـك
" سلطـان قال له كل شي باختصار .. شي طبيعي يبي يدافع عن نفسه قدام ابوه "
ابو محمد انصدم لكن مو مره : بس انت سمعت كلام البنت سـألتها وعرفت منها ليش شوت كـذا ..؟؟
سلطان : لا ولا يهمني دام هذا اتفاقهم ... " وسلطان وقلبه يرتجف " يعني شلون تبيني اعيش مع وحده وهي تعاملني على هذا الاساس ... لاتفكر هين علي
ابومحمد : سلطان هذي بنت عمك وحلالكم واحد ... حتى لو ابوها قال كذا ... وهو صادق ... ابو فيصل خسر كثير بالسوق واستغل هذا الشي عشان يجمع مابين بنته وزوجهـا .. والفقيره اللي طاحت بينكم ؟؟
" سلطـان وكأنه وعـى لنفسه "
سلطـان : بس صعب يا يبه
ابو محمد : لاصعب ولا شي .. كان كلمتها وفهمتـها هي ليش سوت كذا.. بسألك ؟؟ انت قد لاحظت عليها ذا الشي
سلطان توهق : .......
ابومحمد : بصراحه يا سلطـان
سلطان : لا بس شي طبيعي بتجيني بالتدريج
ابو محمد : شفت ... دامك ماعندك اثبات غير المكالمه فهو اللي سويته ماهو منطقي ... وش ذنب البنت الحين وش ذنبهـا ... عندك كلام قوله لابوها البنت مالها دخل .. وانت راميها الحين للمره الثانيه عند اهلهـا ..
سلطان انقهر : طيب يبه لاتصير انت والقدر علـي ... مهما سويت وخطييت .. لاتصيرون كلكم علي ... " وطاحت دموعه " في كل لحظه اندم وفي كل لحظه اتألم ولا احد حاس فيني ...
" ابو محمد عوره قلبه على ولده "
ابو محمد : ياولدي .. ماودي تفكر بأن الناس ماهمها الا الماده .. ترى مهما وصلنا مرحله من الغنى في الاغني منى .. والغنى هو غنى النفس ياسلطـان انا ماعاقبتك الا ابيك تنتبه هذا الشي ... الناس صارت تشتري سعادتها بفلوس الدنيا .. مابيك تفكر ان الحياه مصالح وان كانت كذا ... ابيك تفكر بحياتك وتدور على سعادتك الحقيقيه
" سلطان سكت وقعد يسمع لابوه "
ابو محمد : ولا ابيك تبكي .. ترى حنا مازلنا معك ومازالت الحياه بخير ... بس نبيك تفهم .. وتحسب الف حساب للشي قبل لاتسويه
سلطان : طيب خلاص قلت لكم انا ندمان وش اسوي اكثر
ابومحمد تنهد : الحين اللي صار صـار .. والقرار راجع لك انت وزوجتـك اذا حبت ترجع لك ولا لا ... والبنت الاحق انها تختار حياتها
سلطان : يبه قلت لك ندمان ليش ماتفهم
ابو محمد : شو الفايده لاسمعت انا الكلام .. المفروض زوجتك تسمع هذي الكلمه .. روح واعتذر لهـا واذا رجعت لك بنفرح لك .. واذا مارجعت بعد ................. " وسكت "
" سلطان تنهد "
سلطـان : انت مو زعلان علي الحين ؟؟
ابو محمد طفش: ان لله .. زعلان وزعلان ... زعلت ولا رضيت وش يهم بالموضوع .. رضاي اني اشوفك مبسوط وسعيد مع زوجتك ... هذا هو بيكون رضاي .. لكن في نفس الوقت مو زعلان عليك يا سلطـان
سلطان ارتـاح : ولا لك الا اني ارجعهـا
ابو محمد : مابيك ترجعها عشاني ... ابيك تفكر مليون مره قبل لاترجعها اذا كنت مستعد تهتم فيها وتسعدها طول حياتها رجعها ولا لاتعذب الحرمه اكثر
سلطـان : ابشـر ولايصير خاطرك الا طيب
" وقام سلطان وباس راس ابوه وعيونه متنفخه "
ابومحمد: غسل وجهـك قبل لاتنزل
سلطان ضحك : طيب
" وغسل وجهه ونزل تحت وشاف امه وكلمها كلمتين وطلع "
.
.
.
" في البحرين "
" في الليلو كـافيه *_^ "
" كان بدر قاعده مع ربعه ثنين ويتقهوون ويسولفون "
عبدالله : اقول بدير اجل اخوك متى بيرجع
بدر وماله نفس : بكرا
عبدالله : لا زين يوصل بالسلامه
بدر بمجامله : الله يسلمـك
عبدالله : اجل حتى بكرا بتجي هنا تستقبله
بدر: مدري يمكن يخلي سياره تجيبه
خالد: افا انت عنده وتخليه الغريب يجيبه
بدر: وش الجديد ماعمري جبته من المطار الا كم مره
عبدالله: براحتك بس نقول
بدر: اي لاتقولون ولاشي
خالد : خير بدير اشوفك مغتر علينا هاليومين يالله الواحد يكلمك
بدر يشرب قهوته ويضحك : لازم تقدروني هاليومين
عبدالله: عسى ماشر
بدر: لا مشاكل عائليه وان شاء الله تعدي
خالد ابتسم : دام كذا اوكـي
" ورجع بدر يرفع ويشرب قهوته وكانت عيونه على الباب ... الا فجأه دخلوا ثنين بنت وولد .. تعلقت عيون بدر فيهـم ... وكان مازال رافع الكوب ... شافهم وهم يختارون المحل المناسب وراقب طريقة البنت في التعامل مع الولد .. كانت في قمة النعـومه والجمـال ... لكن حس ناقصهـا شي ... "
" عبدالله وخالد انتبهوا له ولفوا على الاثنين "
خالد يضحك : شكل الولد اشتهى تكون وحده كذا جنبه وتدلع عليه
عبدالله ضحك : الظاهر كذا
بدر سمعهم وضحك : اقووول خلك مني .. كلن يتكلم عن نفسه
خالد يضحك : انا ادري .. بس بيني وبينك .. وحده مثل كذا مش بطـاله
عبدالله: اووكي بدينا بالسوالف البطاله
خالد يناظره : اسم الله عليك .. مسوي نفسك ماتناظر
عبدالله يضحك : صفي النيه مع ذا الوجه
" بدر ماكان منتبه لهم لان البنت قابلته .."
خالد لف من جديد وهو يضحك : اوووهوو مسكين الولد يوم ان بدر نشب له .. خلها تعيش جوها معه
بدر لف عليه: شو تخربط انـت
عبدالله يضحك : وهو الصادق خل البنت تعيش جوها مع خطيبهـا
خالد : وااااااي .. انت مره مصفي النيه صراحه .. الحين متأكد انها خطيبته
بدر ضحك على الخربطه : اقول يازينكم ساكتين ... هذي مع اخوها
خالد مات ضحك : عاد هذا اللي مصفي النيه صـح ..
عبدالله ضحك : شفت شلووون
بدر ضحك بس عطاهم نظره : تراها من الاهـل
" عبدالله وخــالد انصفق وجههم "
خالد : جد ولا تسكتنا ؟؟
بدر : اي والله
" خالد لاشعوري لف عليها يبي يشوف شكلهـا "
بدر ضربه: هي هي وين حنا فيه
خالد ضحك : بس عشان اصدق
عبدالله ضحك : ماعنده وقت الرجـال
خالد : طيب لو كانت من الاهل واللي معها اخوها ليه ماتسلم عليه
بدر: مو مصدقني ياحمار ... تشوف الحين " وقام "
عبدالله: الله يخسك
خالد يضحك : من جده ذا
" بدر راح والبنت اول ماشافته نزلت راسها بخوف "
بدر: اهلـــــــن .. وش عنده الاخ الرحوم
نايف ضحك ووقف : الله يخسك انت هنا
" بدر يضحك وسلم عليه "
بدر بنظره : مرحبا بسمه
بسمه بخجل : هلا هلا
بدر يلف على نايف: شعندك هنـا ؟
بدر : جاي مع الشباب والله
نايف: اهااا اوكي " وغمز له "
بدر ضحك : ياحمار شوفنا محترمين والله قاعدين وش زينا نتقهوى وكافين خيرنا وشرنا
نايف ضحك : ماقلت شي مشكلتك دام ذا تفكيرك
بدر ضحك : والله انت اللي عايش جو تراها اختك مو ريم
نايف ضحك : شسوي لازم ادلع اختي قبل لانرتبط بالمعزبه
بدر يضحك : اوووه خذت عاداتهم بسرعه .. المعزبه صارت ..
نايف ضحك
بدر يضحك عليه : صرت مثلهم ماتقول اسم الحرمه
نايف ضحك :الله يخسك اضحك معك
" بسمه كانت تسمعه وخدودها محمره لاشعوري وتضحك عليه "
بدر : ماعلينا نتافهم بعدين بذا الموضوع .. اقعد دلع اختك ... " وضحك "
نايف : الله يخسك ... خلني اسسلم على الشباب اول
بدر: تعال ذولا خالد وعبادي
نايف: شوي بسمه
" بسمه هزت راسها وهو راح لهم وسلم على الشباب ... وبعدها رجع مع اخته وبسمه لاشعوري بدلت اماكن مع اخوها تحس فشله تكون مقابلتهم "
" بدر وسك السوالف مع ربعه انتبه انها غيرت موقعها واستانس من حركتهـا ... وحس براحه اكثر ... لكن حس بغيره يوم خالد لف عليه "
بدر وهو يفكر " ليش ماتكون هي ؟؟؟ "
.
.
|