لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:52 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الحــادي والعشرين
الفصل الاول

عرفت فيك حلو اللقا / عرفت فيك مرّ الغياب
اللّهـ عليك ..ماللحياة دونك مذاق
وماعاد منك هروب ~ ضاقت علي كل الدروب
يأحلى خيال في ناظري **
آن الأوان .. جيت أعترف لأجل أنّـي
[ بفقـدك ! ]

" عبير نزلت وقلبها يرتعد .. دخلت المبنى وهي ترتجف ... قررت تتراجع على اخر لحظه "

عبير" وش قاعده تسوين ياعبير .. يارب ساعدني يارب "

" تشجعت عبير وكملت طريقها حتى وصلت للدور والشقه المقصوده .. يبست عروقهـا وريقها نشف "

عبير وهي تناظر الباب " معقوله كل شي صار بسرعه .. والحين مابقى الا كم خطوه وتوصلين له .. يارب انا هذا حلم ولا علم .. يارب يكون علم .. لامستحيل اتراجع بعد ماقطعت هذي المسافه كلهـا .."

" مسحت على بطنها وتقدمت اخر خطوتين .. بربكه وتوتر ضربت الجرس ومن الخوف مره وحــده "

" رقع قلبها يوم سمعت صوت الجرس يدق داخل .. وحست ان قواها بتخونها الحين ... نزلت راسها ودخلت يدينها في البالطو حقهـا تخفف من رجفة يدها واصابعهـا "

" اما عن مشاري وفيصل اسغربوا يوم دق الجرس"

فيصل: انت مواعد حد
مشاري: لا
فيصل: طيب قوم شوف مين
مشاري: يمكن اللي ينظفون نسوا شي
فيصل : قوم اجل

" قام مشاري بدون مايطل من الفتحه .. اول مافتح الباب استغرب من البنت المتحجبه ومنزله راسهـا "

مشاري وقلبه يرقع توقعها مغلطه وبلطف قال : مرحبــا

" عبير غمضت عيونها يوم سمعت صوت مشاري ... مشاري استغرب ليه منزله راسها ليكون ضايعه ولاهي عارفه وين تروح .. عبير بسرعه فتحت عينها ورفعت وجهها ببطئ حتى بينت ملامحها عند مشاري "

مشاري شهق : عبيــــــــــــــــر " ولاشعوري حط يدينه قدام فمه "

" فيصل استغرب يوم سمع شهقت مشاري"

فيصل: مشاااري مين

" مشاري توتر .. مو مصدق اللي يشوفه ... معقوله هذي عبير قدامه .. شلون جات وكيف ومع مين ومين دلهم عليهم "

عبير بخوف : مرحبا مشاري
مشاري: هلا هلا والله

" مشاري تبعثر ماعرف يدخلها ولالا ولا وش يسوي "

" عبير يوم شافت انه ماضيفهـا "

عبير: ممكن اشوف فيصــل

" في هذا الوقت شاف فيصـل مافي فايده من مشاري... حرك الكرسي وتوجه للباب واول ماصلح وضعه وصار مقابل الباب رفع راسه وشاف عبيــر "

فيصل شهـق : عبـــــيــــــــــر

" مشاري صار يتلفت على عبير وفيصل "

" فيصـل وعبير كانوا ساكتين .. اكتفوا بنظرات العيون .. تعبر عن اللي في داخلــهم ... فيصل اخر شي توقعه ان عبير ممكن تلقاه .. وهو كان يعرف انهم مستحيل يخلونها تركب طياره وهي حامل ..."

مشاري: عن اذنكـم

" مشاري بسرعه نزل الدرج وتركهــم .. ماقدر يتحمل الموقف وحب يعطيهم راحتهم في التعبير عن ردة فعلهم ..."


عبير والدمعه بعينهـا : فيصـل

" فيصل كان ضاغط على يده بكل قوه ... خارت قوته يوم شاف عبير قدامه .. تندم شلون قدر يعذب هالوجه السمـح .. تندم يوم فكر انه يبيعها .. تندم يوم فكر انه يبعد عنهـا ... "

" عبير كان شكله طالع كيوت بالكرشه والبالطو .. ووجهها الصافي وخدودها المورده من بروده الجو ... "

" فيصل شوي شوي مد يدينه ينادي فيهـا عبير ... عبير يوم انتبهت لها وكأنها مو مصدقه .. اندفعت له وارتمت بحضنه ... ماكانت تفكر في اي الم ممكن يصيب بطنها او اي جزء من اجزاء جسم فيصـل "

" فيصل سكر عليها بيده .. نزلت دمعه من عينه ومسحهـا بطرف صبعه "

فيصل بحنيه : عبير قومي لاتتعورين

" عبير قامت وقعدت تحته وحضنت رجله من ركبته وهي تبكي "

" فيصل ببطئ مد يده ومسح على راسهـا "

فيصل بحنان : عبير بس لاتقطعين قلبي
عبير رفعت راسها وعيونها مليانه دموع و بلحظه بانت كل معالم الالم والحزن والعذاب اللي كانت تعانيه : فيصل وحشتني وحشتني
فيصل وقلبه يرقع : حتى انتي حتى انتــي
عبير بلوم : ليش تركتني ليه سويت كذا ؟
فيصل نزل لعندها ومسك يدها : عبير تكفين لاتلوميني ولا تعاتبيني

عبير باست يده برقـه

فيصل: طيب قومي لاتتعبين قومي

" عبير قامت وهي تمسح دموعــها "

فيصل: ادخلي

عبير ناظرته

فيصل: سكري الباب

" دخلت عبير وسكرت الباب .. وبعدها تحرك فيصل قدامها وهي لحقته و وقف في الصاله وهي جات وقعدت ماقلبته في الكنبه وهو قرب الكرسي من عندهـا "

" مسك فيصل يد عبير بكل قوه .. خاف لا يضيعها من جديد ... "

" فيصل بعد ماشاف وجه عبير نسى كل شي ونسى كل همه ومرضه وكل فكره فكرها بأنها ممكن تبعدهم عن بعض "

فيصل بلطف: وش جابك لهنا لهنـا
عبير: ليه ماتبيني اكون جنبك
فيصل: ياحياتي انتي حامل ومو

"عبير مدت صبعها وسكرت فمه وهو سكت وقعد يتأملهـا "

عبير نزلت راسهـا : ماكنت اتوقع انك راح تستقبلني
فيصل انحنى عليهـا : قطعتي كل هالمسافه عشاني وتبيني اردك .. لو وحده غيرك كان لقتها حجه .. عبير انا اسف اسف
عبير من قلب : فيصـل احبـــــــــــك

" وحضنت يده ونزلت راسها على .. فيصل تندم اكثر على اللي سواه فيهـا "

فيصل : وانا امــوت فيك .. بس لاتبكين اذا تحبيني صدق لاتبكين
عبير تمسح دموعها : والله اني مو مصدقه انك الحين قدامي
فيصل: لاصدقي .. ماقلتي لي مين دلك علي
عبير: اهم شي عرفت شلون اوصلك لك
فيصل ابتسم : وجيتي لحالك
عبير: لا جيت مع امي ودنو
فيصل فتح عينه : وينها عمتي ؟

" عبير قعدت تقوله القصـه كلهـا "

" اما عن مشـاري "

" بعد مانزل مشاري تحــت .. طلع برا وكان واقف قدام العمـاره .. ويتلفت مو مصدق ان عبير جت هنـا لفيصل "

مشاري: الله يجمع مابينكم

" مشاري غار من حب هالاثنين لبعض .. بس دعا ان ربي يجمع بينهم "

" في سياره ام ياسر"

ام ياسر تناظر الساعه : هذي وينهـا ؟

دنو وقتها كانت تطفشهـا

ام ياسر: بس اقعـدي اهجدي

" دنو قوفت وقعدت تناظر الشباك .. وكأنها لمحت مشاري .. كانت تعرفه وماتعرفه "

دنو : عمووو عمووو
ام ياسر سحبتها : وش عمو انتي الثانيه اهجدي
دنو تبي تقوم : ماما ثفت عموو
ام ياسر: اي عم

" دنو اشرت لها ورا ... ام ياسر التفت بشكل عشوائي ولااهتمت وبعدين رجعت مره ثانيه تطل على الرجـال "

ام ياسر شهقت : مشــــــــــــــاري
دنو استانست وكأنها عرفت اسمه : ايوااا ايواا عمو مثاري

" ام ياسر توقعت انها مغلطه او في شي صاير ... بس قالت بتنزل تشوف وتتأكد .. ودنو ماخلتها نزلت معها .."

دنو تصارخ : عموو عموو

" شوي والتفت مشاري جهة الصوت اللي جذبه .. شوي ويشوف زوجه عمه ودنوو فتح عينـه .. وانتبه لدنو اللي جايه تركض له ... وبصدمه ولاشعوري مد يده وهي ركبت فوقه "

ام ياسر بعدم تصديق: مشاري
مشاري ابتسم : هلا ياخاله
ام ياسر بصدمه: ياربي مو معقوله
مشاري ضحك : شفتي بنتك الجنيه

" ام ياسر استوعبت اللي صار كله وشهقت "

ام ياسر: عبير فوق
مشاري ابتسم : اي عبير فوق مع فيصل

" ام ياسر حطت يدها على فمها ولاشعوري نزلت دمعتهـا "

ام ياسر: والله مانتي بهينه .. واقول وش فيها تأخرت على اساس بتجيب صديقتها وبتنزل
مشاري ابتسم : اهنيك صراحه على ذكائها

" ام ياسر كانت تحس انها بحلـم .. الحين عرفت ليش اصرت عبير على ياسر يجيبهم هنا ويسفرهم بهذا الوقت "

مشاري: تفضلي ياخاله

" ام ياسر تقدمت معه "

مشاري: اجل متى وصلتوا
ام ياسر تتنهد : اليوم والله
مشاري انصدم : من جدك .. ماتعبتوا
ام ياسر: وهي خلتنا نرتاح كل شي تبيه بسرعه بسرعه مادريت انه هذي خطتها

مشاري ضحك

" ام ياسر مازالت مو مصدقه .. لكن بنفس الوقت خايفه ان فيصل رد عبير او جرحها ... لكن بعد ماوصلوا الدور فتح مشاري الباب بمفتاحه ودخلوا .. وارتاحت يوم شافتهم قاعدين يسولفون مقابلين بعض ... دمعت عينها لاشعوري .. وطارت على فيصل وسلمت عليه .."

" بعدها قعدوا كلهم يسولفون وام ياسر كانت قاعده تحس انها بقصـه .. وهذي نهايتهـا "

.
.
.

" في نفس هذا الوقت "

" في بيت بو نـايف "

نايف: والله كان ودي نجود تجي معنـا .. نجول يوم قلت لها طارت
بسمه ضحكت : حظأ اوفر لهـم .. وبعدين عدي بنروح نخطب حنا بس ماله داعي نروح جيش
نايف وقلبه يرقع : يلا على قولتك

" ابو نايف قرر يروحون ويخطبون البنت اللي بغاها نايف ... طبعا نايف اعطاهم خلفيه بسيطه عن حياتهم ... وبنفس الوقت اعطى ريم خبر انهم جاين عندهم ... "

" ريم كانت خايفه ان نايف يلعب عليها ويفشلها قدام اهلـهـا .. ماكانت مصدقه ان نايف يبيها من جد .. خصوصا مكانت وسمعة نايف في المستشفى .. وان وش يبي فيها هي الفقيره ... خافت انه ينصب عليها ... وكل ماشافتهم تأخروا تأكل قلبهـا ..."

نايف: صدق يا يمه تأحرنا عليهم
ام نايف: يلايلا وين ابوك
نايف شوي ويشوف ابوه نازل : هذا هو يلا

" وسبقهم .. ابو نايف ابتسم يوم شاف نايف طاير ... بعدها ركبوا في سيارة بو نايف ونايف اللي كان يسوق وتوجهـوا لبيت ريم "

بسمه تتوعد له : تدري لو ماتطلع حلوه
نايف ضحك : اللهم جمال الروح
بسمه تضحك : اي والله
ابو نايف: بس ابوها الموجود ولا فيه عمانها
نايف: والله مدري

" وبعدها كملوا طريقهم وشوي شافوا نايف يدخل بمتاهات .. عقدت بسمه حواجبها شلون دل الطريق ذا .. ماكانت تدري انه جاي له من قبل ... وشوي وبعد ماوقف نايف على باب بيتهم انصدموا .. ابو نايف ماتوقع ان مستواهم بيكون كذا .. لكنه ماقدر يبين هذا الشي قدام ولده .."

بسمه : غريبه انا اعرف بنات من هذي العيله بس مو نفس هذي الطبقه
نايف وقلبه يرقع : اي اصلا بس هم اللي من عايلتهم كذا
بسمه : وانا بعد اقول
نايف: طيب يلا ننزل " ولف على ابوه اللي نزل بدون تعليق "

" ام نايف كمان تبلعمت ماعرف وش تقول .. ماهي مصدقه ان ولدها الدكتور يـاخذ اي وحـده ... حز في خاطرها هذا الشي .. صحيح مو تقليل من شأنهم الا انها ماتوقعت نايف يكون اختياره كذا "

" بسمه وامها ناظروا بعض وبعدين نزلوا "

ام نايف: بسمه غطي

" بسمه على طول غطت وبعدها دقوا الجرس ... وبعد مافتحوا كان الولد في استقبالهم ضيف الرجال ودل الحريم على مدخلهم .. ام نايف اول مادخلت .. شافت البيت من داخل مرتب ونظيف ومعطر .. ارتاحت جزئيا على الاقل نظيفين ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت الاستقبال من ام ريم وخواتها الكبار ثنتين .. اعمارهم حول الثلاثين واواخر العشرين مثل ماقدرتهم ... بسمه كانت تناظرهم لبسهم .. لقته مرتب وحلو .. مو مثل ماتخيل لهـا ... "

بسمه " صدق لاقالوا لاتحكم على اهل البيت من ابوابه "

" ضيفتهم ام ريم واحسنت استقبالهم "

" ام نايف فكرت ريم وحده منهم .. البنات ماكانوا بطالات بس اشكالهم ماتعودت ام نايف تشوفهم .. لكن انتبهت للعمرحستهم كبار على نايف "

ام نايف تناظر الاصغر : انتي ريم
ام ريم ضحكت : لا هذي فاطمه وهذي عايشه
ام نايف ماتعرف ليش ارتاحت: اي ماشاء الله .. الله يخليها لكم
ام ريم ابتسمت تناظر بسمه : وانتي ماعرفتينا عليتس
بسمه : انا بسمه
ام ريم: اييه عاشت الاسامي
بسمه : عاشت ايامك ياخاله .. اجل وينها ريم ؟
ام ريم : الحين تجي " ولفت على بنتها عايشه " قومي نادي اختس

" شوي ودخلت عليهم ريم .. ام نايف ابتسمت ورفعت حواجبها يوم شافتهـا ... سلمت عليهم وبعدها قعدت وهي مستحيه "

ام نايف لاشعوري حست ان انشرح صدرها للبنت : ياحيالله ريم وش الزين وش هالجمال

ريم استحت

وام ريم ضحكت : الله يسلمتس الزين عندتس

ام نايف ضحكت ولفت على بنتهـا

" اما بسمه ابتسمت يوم شافت ريم ... "

بسمه " اثاريك تدور المماليح ...."

" بسمه شافت ريم مملوحه ومخططه لابعد درجه ... والتفتت للبسها ولقته مرتب واستانست ان طلع عكس ماتوقعت "

ام نايف تطالع ريم : ياحيالله عروستنـا

" ريم رقع قلبها مو متخيله ان نايف يكون جاد بكلامه وصدق بيخطبهـا ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت خجلها حستها غير عنهم ... "

" في نفس الوقت عند الرجال ... ابو نايف سولف معهم في البدايه عن مواضيع متفرقه وبعدين دخل بموضوع الخطبه ... "

ابو ريم : والله والنعم فيك يابو نايف لكن البنت لها ولد عم لازم نستشيره قبل لاناخذ راي البنت والله يقدم اللي فيه الخير

" نايف تحطم ... وابونايف قرر يجامل "

ابو نايف ابتسم : ماعليك زود وانتوا خذوا راحتكم حنا محنا مستعجلين على شي وعلى قولتك الله يقدم اللي فيه الخير
ابو ريم : على خير ان شاء الله

" وبكذا انتهى الحوار وبعدها ضيفوهم على العشاء وابو نايف تفشل لانه ماجا بنية عشا بس قهوه وكذا لكنهم بعد ماضيفوهم تعشوا وكذا وبعدها كلموا الحريم وطلعـوا "

" ام نايف استغربت هدوء نايف "

ام نايف: نايف شفيك يبه ؟؟
ابو نايف: لابس قالوا ان البنت لها ولد عم بيشوفونه وبعدين بيردون
بسمه : لا انا حاسه انها بتكون من نصيبك
ام نايف: لا ان شاء الله تكون من نصيبك وربك ادرى باللي فيه الخير
نايف ابتسم : طيب يمه بشري كيف شفتيها
ام نايف: لا مااشاء الله البنت ماعليها كلام بس شلون انت طلعتها مدري
نايف ضحك : اهم شي عجبتك
ام نايف : نوت بيرفكت بس حلوه
ابو نايف ضحك : سمعت امك نوت بيرفكت
نايف ضحك : فديتها والله .. وانتي بسوم كيف شفتيها
بسمه : مملوحه ماشاء الله بس تستحي مره
نايف: اسم الله عليك
بسمه تضحك : توقعت اني اكثر انسانه استحي بس هي بزياده من تكلمها امي يقلب وجهها
ابو نايف: هذا حلاة البنت مو تطر عينك بعينها ولايهزها
ام نايف: هاه عبدالرحمن
ابو نايف ضحك : تراها بتصير مرت ولدي
ام نايف: اي زين
نايف يضحك : شعليك امي تغار عليك
ابو نايف ضحك

" نايف كان كل شوي يسألهم عن البنت واهلها وام نايف جاوبته بكل وضوح واعطت رايها بصراحه"

" نايف كان متأمل وكان متشائم خايف هالولد يطلع ببلعومه ... كان يحس فرحته نقصت ... وماهو قادر يفرح وبعدين مايصير شي "

.
.
.

" في سيـارة سلطـان "

اديم تتسند: اوووه وش هالزحمه
سلطان : من جد الله يعينهم
اديم: اذا حتى الدوبلماسي اول مره اشوف فيه زحمه
سلطان : الرواتب توها نازله عشان كذا بس ارحم من هناك
اديم: اي طبعـا

" سلطـان اخذ اديم اليـوم البحرين .. اديم استغربت يوم قال لها بالعاده يروح لحاله مع ربعه وماياخذها .. لكن استانست وحست هذا تطور كبير.. اما من ناحية سلطـان .. كأنه يبي يسكتها في هذي الطلعه .. قرر يبسطها بما انه ما اخذها شهر عسل ..."

سلطـان " من يدري يمكن عينك انتي وابوك ترد "

سلطان : طلعي جوازك

" اديم طعت وعطته اياه .. صار احتكاك بين يدينهم .. اديم قررت تتجاهله .. لكن سلطان كأن شي لسعه من لمستها لكن مابين لهـا .."

" بعد ما اعطى سلطان الرجال الجوازت .. اديم لاشعوري كانت لافه على سلطان بحجه تنتظر يخلص الجواز .. فجأه لقت نفسها سرحانه بوجه سلطـان .. كان شكل سلطان من جنب خقق .. جذبتها حده السكسوكه السودا ... وترتيب العوارض وحده عينه مع الحاجب من جنب ... حست قلبها يرقع وكأنها خايفه احد يشوفها وهي تناظره .. ماكأنه زوجها ويحل لها تناظره بأي لحظه ووقت ماتبي ... القت نظره على لبسه .. كان سلطـان لابس جاكيت رسمي اسود شاموا وجبنز غامق ومعه بلوزه بيضاء ..."

اديم " مدري شلون بمشي معك .. "

" حست انها ولاشي جنبه .. سلطان بطبعه الكلاسيك والانيق والجذاب .. عادي اي وحده تناظره تخق عليه .. اديم فجأه لقت نفسها ماتبي تمشي جنبه ... لانها حست انها ولا شي جنبه وخصوصا هي كانت تعلق على اي وحده تشوفها شينه وزوجها كيوت .. والحين هي تحس صارت وحده منهم لووول "
اديم " ماشاء الله وش ذا العين .. اه عذاب "

" في هذا الوقت كان سلطان ماد الجواز واديم مو منتبه اصلا .. سلطان يوم حس انها ما اخذته لف عليها وشافها سرحانه فيه .."

سلطان يصلح جليسته : احــم

" اديم استوعبت وانتفضت .. سحبت الجواز وحطته بالشنطه وقلبها يرقع "

اديم" ياويلي شــافني شــافني وش بيقول عني مشفوحه على الرجـال .. ياربي وش هالفشيله .. لاعاد الحين يغتر علي .."

" بعد ماطلعوا من حوسه الجوازات وصاروا على الجسر "

اديم فجأه : سلطان ليه مالبست ثوب
سلطان ضحك على سؤالها : ليش مو حلو علي البدل
اديم بسرعه : لالا بس انسى انسى

" سلطان ابتسم ورفع حاجب بغرور ... كمل طريقه وشغل الاف ام .. وبعدها وصلوا السيف كالعاده ... كان زحمــه حيــل .. تنرفز سلطان من هذي السالفه .. راح وسوا باركنج بالموت لقااه .. وبعدها نزلوا مشة سلطان واديم جنبـه .. اول مادخلوا كان السيف زحمـه "

" طاحت سلطان عينه على الشباب للي في ستاربكس وكيف عيونهم تتلاقط "

سلطان لاشعوري قرب منها : اديم ارفعي لثـامك

" اديم ماناقشت على طول رفعته .. سلطان شاف شكلها صار اجذب من اول .. مايعرف هي غيره ولا لا . .. لانه سهر مايخالف عليها بس مايعرف يحس مايقدر في اديم "

سلطان : حطي الغطا عليه واذا قعدنا شيليه
اديم : اوكي

" اديم كمان ماخالفت غطته والحين ارتاح سلطان .."

سلطان مشى جنبها وبغرور " بعد هذا اللي ناقص تصير احلى مني "

اديم " احسن عشان محد يقارن بينا "

" وبعدها مشوا مع بعض .. وكان شكلهم مره كيوووت ... سلطان وهو كان يمشي يحس بالغيره تجاه اديم .. لانه كان في شبابه يجذبون البنات اللي مثل اشكال اديم وهيبتهم ... مايعرف هي غيره زوجيه ولا من حبه لهـا ... بس طبعا فسرها غيره زوجيـه .. صار سلطان يمشي قريب من اديم .. واديم اصلا من كثر الزحمه كل شوي تلصق فيه .. تضايق سلطان من الوضع "

سلطان : تبين تتسوقين ولا نشوف فيلم
اديم بقرف : نشوف فيلم ارحم
سلطان : اوكي يلا تعالي

" ولاشعوري مسكهـا من يدهـا ومشى معهـا .. اديم بردت يدها بيده .. وصارت تمشي وهي مرتاحه "

" سلطان مايعرف وش الشعور اللي انتابه من مسك يدها .. بس رقع قلبه يوم رصت على يـده ... لف عليها ولايدري ليش هي سوت كذا .. بس فسرها على اساس ان رجال مر جنبهـا "

" اديم رصت على يده ..لانها تحس في قربه امان .. وتعرف هذي اللحظات قليله في حياتها عشان كذا حبت تستغلهـا "

" وبعدها كملوا طريقهم "

اديم شافت محل كانت تبي تجيه من اول : سلطان ابي ادخل هنا
سلطان : اوكي ادخلي وانا بنتظرك بـرا واذا لقيتي شي ناديني لان المحل شكله مليان بنات
اديم طلت وابتسمت يوم قال كذا : خلاص اوكي

" فجأه سلطان لاحظ ان اديم تبي تبعد يدها وهو اللي راض عليها وكأنها يدينهم لصقت ببعض .. بسرعه بعدها بعد مالاحظ نفسه وكأنه كهرباء لسعته "

" سلطان تكى على الدرابزين وحط رجل فوق الثانيه وطلع جواله يلعب فيـه .. على ماتخلص اديم .. "
سلطان " اااخ ياربي وش فيني صار اخق عليهـا ... اكيد ساحرتني هالبنت .. ولا اخر وحده توقعت اني اتعلق فيها هي .. ذولا كل شي يطلع منهم .. بس يلا وش عندنا نجامل .. عشان بعدين لافترقنا تذكر يوم حلو معي .. على الاقل انا اغير جـو "

" سلطان مايدري اذا كان يسلي نفسه بالكلام ولا يسكت نفسه ولا يخمد مشاعره ... يحس يقول كلام هو مو مقتنع فيه .. لكن من يتذكر مكالمه ابوها يكرها ويزيد حقد عليهـا "

سلطان " طيب وش يبوون فيني "

" سلطان ماقال كذا الا لانه يحس انه بدا يتعلق في اديم .. وهذا اللي ماكان يبغاه .. لكن من يشوفها مايدري كل شي في عقله يعتفس ... مايصير على بعضه ... وخصوصا انه حاط في باله ان اديم مستحيل تعني له شي غير زوجه رسميه "

" اما اديم بعد مادخلت المحل وقعدت تفرفر وطلعت قطعه ووحده ثانيه كانت جنبها مطلعه نفس القطعه "

" وسمعت الحوار اللي دار بينها وبين صديقتها "

البنت : عيووش هاكو جوفي اللي برا واقف
الثانيه بدون اهتمام : شنو فيه
البنت: لايطوفج يخبــل
الثانيه نزلت القطعه ورفعت عينها وشافت سلطان وشهقت : ابيييييه ها سعودي
البنت : شنو يدريني يمكن قطري
الثانيه : يخبل اموون جي قومي نطلع
البنت : لا ياحظي خلينا نقعد واذا مشى لحقنا ولا جي بيشك فينا
الثانيه : هقوتج
البنت : اي انتيه سوي نفسج تتفرجين

" اديم تنرفزت .. ولاشعوري حست بالغيره تجاه سلطان وهم يناظرونه كذا ويتكلمون عنه .. هي الثانيه قررت تقهرهم .. تركت القطعه وطلعت ووقف قدامه "

البنت بصدمه: جوفي ذيك راحت تحاجيه
الثانيه: ابييي صــج

" شوي ويشوفون سلطان اول مارفع راسه ابتسم ابتسامه تطير العقل وهو يناظر اديم "

اديم : يلا
سلطان : مالقيتي شي
اديم : لا كله قديم
سلطان : اوكي يلا

" ومشوا مع بعض .. اللممرات اللي فوق كانت ضيقه شوي وكان في قروب شباب مار سلطان لاشعوري حط يده ورا ظهر اديم وهذي الحركه اللي جننتهم لانهم عرفوا انها زوجته .. واديم انبسطت "

اديم " اكيد ماتوا قهر .. يستاهلون قليللات الادب "

" وبعدها راحوا السينمـا "

.
.
.

" السـاعه 7:00 "

"في الرياض "

" في هذا الوقت منار ومساعد والكل قاعدين مع بعض ويسولفون "

مساعد بأبتسامه : اقول يام مساعد
ام مساعد : سم فديتك
مساعد: سم الله عدوك .. اقول ذيك البنت للحين في بالك
لميس شهقت : اخيراااااااااا
ام مساعد شهقت : من جدك تتكلم
مساعد ضحك : لا بس اسأل
ام مساعد طارت من الفرحه : اي فديتك
مساعد ابتسم ورفع حاجب : اجل يلا استعجلي علينا

" الكل شهق ولميس صارت تصفر وميساء تضحك مو مصدقه وام مساعد نطت عليه وحضنته "

مساعد: اوب اوب وش دعوى
لميس: واخيرا والله صرت احسك ابوي الثاني في البيت
مساعد خزها : اقووول عاد
لميس ضحكت : زين زين اصلا امزح فديتك توك شباب
مساعد : خلاص يمه من جد شوفي اللي انتي خاطرك فيها واخطبيهـا
ام مساعد : ماتبي تشوفهـا
مساعد : لا انا واثق من ذوقك
ميساء: وااااو ونااسه الف الف مبرووك
مساعد ابتسم لها : الله يبارك فيك
مازن وكأنه هم وانزاح : وهـ مابغيت ناشب لي نشبه
لميس: الا مزون ليه مانسوي زواجكم مع بعض
ام مساعد : وهـ اي والله خوش فكره
مازن بتفكير: اي والله فكره مش بطاله

" لميس نقزت وصارت تصفق وتزغرط"

مساعد : اي لمازن فرحت اكثر
لميس ضحكت : لامو مصدقه انكم بتتزوجون
مازن: عشان يفضى لها الجو
لميس تضحك : كل تبن ياحمار وش الكلام .. يمه شوفيه

مازن ضحك

ام مساعد : الله يفرح قلبوكم مثل مافرحتووني وانت يامازن تبيني اخطب لك
مازن بسرعه : لا
مساعد : مخطط الاخ
مازن يرفع له حواجب: طبعـا يياسيدي
مساعد ضحك عليه : ومنهي بالله
لميس تصارخ : منااار بنت خالتي
ام مساعد : وهـ زين ماخترت فديتك خلاص بكلم امهات البنات وبخلص عليكم
مساعد يضحك : مانتي ناويه تقولين لابوي بلاول
ام مساعد : لاااه ابوك ابوك مايرفض لي طلب
مساعد : بس هذا زواج
ام مساعد: بقوله انا ماقلت ماني بقايله له
مازن: تقومين الحين

" ام مساعد طارت مو مصدقه ثنينهم مع بعض والله فكره حلوه "

" وبعد مافرحوا وسكتوا .. "

مساعد : لميس تعالي شوي ابيك

" راحت لميس وقعدت جنبه "

لميس تبتسم : هاه
مساعد بصوت واطي : اسمعي بطلبك طلب ونفذيه اوكي
لميس: امر وش بغيت تبيني اضبط معها " وغمز "
مساعد ضربها بشعرها : لااا وش ذا الهرج
لميس ضحكت: اجل
مساعد : ابيك تكلمين عبير زوجة فيصل
لميس استغربت: ليه ؟ وش جابها على بالك واصلا هي مسافره
مساعد : انتي تدرين ان فيصل اقرب مالي .. وكل يوم يبغاني اتطمن على زوجته وقلت مافي الا اقولك تشوفين اذا ناقصها شي ولالا
لميس ابتسمت : اهاا خلاص اوكي

" مساعد تفشل هالمره يدق عليها .. مافيه جرأه لان مهمته خلصت تقريبـا .. وكان يبغى يشوف ردة فعل فيصل وبيبني من صوتها .."

مساعد : الحين لانه يبغاني ادق عليه
لميس: استنى جوالي مفصول باخذ جوال ميساء
مساعد : طيب

لميس: ميساء ممكن موبايلك
ميساء: فوق التلفزيون

" واخذت لميس الجوال وطلعت تكلم عبير.. صحيح ماتمون عليها كثير بس قالت بتكلمها عشان زوجها "


" في نفس الوقت في المـانيا "

" كانوا طالعين المطعم في هذا الوقت مشاري عزمهم .. مشاري ترك هالمره عبير تمشي في فيصل .. وفيصل كان مبسوط حده .. طبعا ماحد من افراد العايله عرف عنهم شي ..."

" في هذا الوقت كانوا قاعدين على الطاوله وشوي يدق جوال عبير"

عبير عقدت حواجبهـا

فيصل انتبه: شفيك ؟
عبير: مادري بس ميساء داقه علي غريبه

" طاح قلب مشاري وكان بيغض بس تمالك نفسه ونزل راسه وكح .."

عبير: الووو
لميس: هلا والله

" وقعدت عبير تسولف مع لميس يوم عرفت انها لميس .. "

" مشاري بس عرف انها ميساء فكر على طول يقول ويدق على جوال ميساء "

مشاري" يمكن شكوكي تزول "

" قام مشاري بعد ما استئذن .. وكان يشوف عبير مازالت تكلم ميساء .. مابعد يعرف انها لميس ... وقلبه كان يرقع وهو يتمنى انها تكون هي .. ضغط على الرقم بخوف .."

" بعد ماحط السماعه ثانيتين على مايمسك الخط الا ويقوله ان الجوال مغلــــــق "

مشاري حس بخيبه امل " شلون مقفل ... معقوله غيرته .. بس هي ماقالت .. وماتوقع انها غيرته .. ياربي ليـش .. معقوله ماتكون نفسهـا ميساء .. وربي اني احتررررررت "

" مشاري حس بخيبه امـل كليـه .."

مشاري" وش راح يضمني ان هي نفسها ... ليش ماتكون صدفه ... بس انا كلمتها ... بس هي ماكانت تحبني وكانت باين انها حاقده علي .. مستحيل تكون هي.. لان ميساء اللي اعرفهـا تحبني وتموت فيني... ومستحيل بعد ماتلقاني تصدني ... لحظــه لحظــه ... انا شلون قدرت اربط بينهم .. نايف قال لي ان عمرها 19 واكيد الحين عمرها 22 او 21 و هم قالوا عمرها 17 مدري 18 و نايف قالي انه عمى ابدي ... ياربي .. مستحيل اكون خطأت في شي مثل هذا بس .. لا ياربي .. وش بتقول عني .. بس معقوله الصدفه تخلينا نفس الشــي .. انا متأكد انها مو ميساء اللي اعرفهـا .. ميساء اللي اعرفها صوتها كان ينبع حنان .. بس هذا صوتها يشبه صوت ميساء .. ياربي ماصدق اللي يصير معي "

" مشاري قعد يلخبط .. مو عارف وش اللي صاير بالضبط .. مازال مخه مشوشر ... ماهو عارف وش الصواب ... حس انه ضايع وماعاد يجمــع .. ضاق خلقه حيــل ... وخصوصا بعد ما اعطاه مغلق ذكره بأول يوم انقطعت فيه ميساء حبيبته ... مشاري رجع وماقدر يكمل اكله ... يحس انه محتاج راحه وفتره نقاهه على الاقل يجمع افكاره .. بس هذا الشي ماراح يصير الا بعد مايتشافي فيصل "

.
.

" بعد مرور ساعتين "

" في البحرين "

شربت الحب من كاسك
طعم الورد { بأنفاسك }
كنك عذب باحساسك
وأنا مغرم \ بك ولهان
،، حبيبي كان ما تدري
ترى حبك بدى يسري !

" في هذا الوقت طلع سلطان واديم من الموفي وهم ميتين ضحك "

سلطان : ههههههههههههههههه تدرين هذي اول احظر فيها فيلم مصري هنا
اديم تضحك : لاانا تعودت جنى ووصايف يحبون يدخلون افلام مصريه

" ومشوا مع بعض وسلطان كل شوي يرجع يضحك واديم تضحك معه "

" سلطان اول مره يشوف اديم تضحك بهذي القوه في السينمـا ... شكلها كان احلى الف مره ... ماتعود يشوفها تضحك هالكثر .. يحس ان مصارينها بتتقطع لانها كل شوي تمسك بطنها "

سلطان يتحرش فيها : اجل ضلووعي ههههههههههه الله يفشلك فشلتينا الناس تقول بطني مو ضلوعي
اديم تضحك : والله احس ضلوعي تعورني من كثر الضحك
سلطان ضحك عليها: اما انتي بعد

" اديم سكتت عنه وصاروا يمشون وهم مايدرون وين يروحون "

سلطان وقف ويناظر الساعه : بدري على العا صح
اديم : أي احس اني شبعانه من البوب كورن
سلطان بس شافها ابتسم ابتسامه وسيعه اقرب للضحكه وبانت سنونه : اسم الله
اديم ضحكت : شفيك بس تضحك

" سلطان اول مره يحس انه مبسوط من قلب معهـا وحب يستغل يومه بدون لايفكر بنواياها "

سلطان : تبين نتسوق ؟؟
اديم: أي ماعندي مانع

نفسي أفهم ..!!
ليه لا جيت " اتبسّم .."
أذكر إني راح أندم !
وأطفي " البسمة "
وأناآآام

" وبعدها راحوا يتسوقوون ... ويحوسوون .. سلطان كان يراقب اديم من بعد .. يشوف ضحكتها يشوف ذوقها الاشياء اللي تعجبهـا ... فسره حب فضول بـس .. "

" لاحظها ماتدخل كل المحلات .. كأنها قاعده تنقيها تنقي .. "

سلطان يبتسم : اديم تعالي ندخل هالمحل
اديم ابتسم : وش معنى
سلطان : مدري حسيته حلو
اديم: خوش .. طيب يلا

" ودخلت هي معه .. وقعدوا يتفرجون على الملابس وسلطان كان قاعد يشارك اديم بذوقهـا .. اللي يشوفهم يقول وكأنهم عاشقين لبعض .. شكلهم كان ملحوظ .. والكل كان يتمنى يشوف وجه البنت اللي واقفه جنب سلطـان ..اقصد اديم ... سلطان يفهم هذي الحركات من نظرات الحريم ولكنه يطنش ويزيد غروره .. وهذا اللي يخليه ينسجم مع اديم اكثر على قولته الناس مالها الا المظاهر .."

سلطان : شووفي هذا الفستان
اديم رفعت حاجب : أي كيوووت
سلطان : طيب ليه ماتاخذينه
اديم ضحكت: أي شي اشوفه اخذه
سلطان : قيسيه طيب ..
اديم: لحظه كأنه قصير حيل .. مو حلو البس الحين قصير حيل وش بتقول الناس عني
سلطان رماها بنظره : يعني انا مالي حق

" ذوبت اديم هذي النظره .. خقت اديم عليه وصار قلبها يرقع .. سلطان اخذ الفستان وراح يسأل اذا في غرفة قياس .. وبالفعل كان فيه "

سلطان : يلا خذي

" اديم استغربت حماسه بس اخذت الفستان وقاسته "

سلطان مسكها قبل لاتدخل : ابي اشوفه عليك

" اديم استحت ودخلت .."

اديم وهي تغير" ياربي وش هالوهقه فرضا ماصار حلو علي .. "

" سلطان قعد ينتظرها برا وكان متكي على الجدار ومكتف يده ورجلينه "

" اديم بعد مالبسته كان كيووووت عليهــا "

اديم " ذا الجني بعد عنده ذووق "

" اديم صلحت شعرهـا وضبطت نفسها وتحس قلبها يرقع .."

اديم " يارب يعجبه ولايفشلني "

سلطان : خلصتي
اديم بهدوء: أي لحظه بس

" اديم من خوفها وكأنها اول مره يشوفها لوووول .. فتحت الباب واتخبت وراه "

سلطان : اطلعي مافي احد سكرت الستاره

اديم وقلبها يرقع طلعت له

" سلطان لاشعوري صفـر وعض على طرف شفته .... وقعد يناظر شكلها كامل ونفس الشي كأنه اول مره يشـوفهـا "

" اديم استحت من نظراته .. وهو يناظر سيقانها "

اديم بخجل : كيف؟
سلطـان وهو خاق : عجيــــب
اديم ابتسمت: اخذه ولالا
سلطان : اكيد خذيييه
اديم: اووكي

" اديم ابتسمت وسكرت الباب"

سلطان سند راسه " اااااااااااااااااخ عذاااب هالبنت عذااااااب ..."

" سلطان طلع من غرفة القياس وصوره اديم في مخيلته "

سلطان " ارحميييني يابنت ... ليتني ماسمعت بأذني ليييتني ... كان كبرتي في نظري "

" سلطان حاول يتناسى المكالمه عشان لايخترب مزاجه .. شوي دقايق وطلعت عبير ودفع الفستان واخذه معهـا ... اديم كانت مبسوطه حدها ... ماهي عارفه شلون تعبر عن مشاعرها وتمنت لو انها رجعت له من زمـــان ... "

" بعدها كملوا تسوق وكان يوقهم على ذوق سلطان .. حتى سلطان تسوق على ذوق اديم ... وبعدها قرروا يروحون المطعم "


.
.
.

أكبر قهر لي شفت (خلك) مع الغير
يعطيه من قلبه أكثر ما كان يعطيك

" عند بدر "

ياسر: من يقووول انا مستعد اأجله بعد اختباراتك
بدر: وش دعوى يا ياسر تأجل زواجك عشان دراستي
ياسر بحنيه : بدر اذا ماحظرت زواجي وملكتي مين بيحظر ... ولا انت ماودك تكون معي في هذا الوقت
بدر حس بخنقه : افا وش هالكلام يا ياسر بس انا مابي اخرب مخططاتكم بسبت دراستي
ياسر: قلت لك بأجله ماني مستعجل

بدر" ياسر تكفى ارحمنــــــــي "


" بدر اصلا ماكان عنده شي وياسر مرتب الزواج مع عطلة بدر ووليد بس طلع له بدر بعذر مقنع "

ياسر: وش قلت
بدر ويحس بحنقه تقتله : خلاص انت خل كل شي مثل ماهو عليه وانا بدبر نفسي
ياسر: وشلون تدبر نفسك
بدر: لا اقدر اخذه بعدين مافي اشكال بس انا كان ودي افتك .. بس خلاص
ياسر ارتاح : اي هذا الكلام الزين ماتتصور شلون ضاقت فيني الدنيا يوم قلت انك ماراح تجي

بدر" على نياتك ياخوي "

بدر: طيب هو متى بيكون
ياسر: في عطلة الصيف

" بدر حس بطعنه بصدره ماتوقعه بيكون قريب "

بدر بغصه : على خير ان شاء الله
ياسر بفرحه : الا بدر ماقلت لي من اللي انت حاطها في بالك عشان اخطبها لك قبل لاتروح عليك

" بدر هنا حس ماعاد فيه قوه يكمل مع ياسر"

بدر يجامل: هههههههه لا تخاف مأمنه
ياسر: يعني مايصير تقولي
بدر: بخليها مفاجأه لكم .. ياسر الحين لازم اسكر بدخل الكلاس
ياسر: اووكي بس لاتحاول تفلت مني ... يلا اجل ماعطلك فمان الله
بدر يتصنع الضحك : طيب فمان الكريم

" بخليها مفاجأه "

" قالها بدر بستهزاء ... هو باقي في دنياه ماصار مفاجعه .. ليتني اقدر افرح لك يااخوي ليــــــت "

" بدت تدريجي بدا يأقلم نفسه على الوضع الجديد ... خلاص ماعاد يفيد اللوم والعتب ... "

بدر" خلاص يابدر لازم تعود نفسك .. حتى لو صار شي لاسمح الله ... مستحيل اقدر اخذها ... الي خان مره يقدر يخون الف مره "

" بدر قرر ينساها ويحاول قد مايقدر يعتبرها مرت اخوه وبس ... "

" بعد ماسكر ياسر دقيقتين ودق منصور "

" بدر كان يناظر الشاله وينتهد لاشعوري تذكر ايام غزل مع منصور وايمه مع سهر في لندن .. تمنى لو اعترف وقتها ... "

بدر: الووو
منصور: احلــف ياشيخ
بدر ضحك : ليش احلف عشان قلت الوو
منصور : تستهبل انت ولا من جدك ...... وينك ياخي كم مره ندق عليك باليوم ولاترد بس شاطر لي تحط المسج
بدر ضحك : والله عندي اختبارات هاليومين يعني
منصور ابتسم : طيب بارك لي زوجتي حامل
بدر: اووووه الف الف مبروووك تستاهل والله
منصور يرفع حواجب: شفت شلون .. المهم انت شخبارك والله عندي عتب عليك .. لعنبوو ولا تكلم ولاتسأل.. لايكون اخونا في الله صايد له صيده
بدر ضحك : لو اني صايد ماشفتني رديت عليك هالوقت
منصور يضحك : والله ماينتأمن لكم

" منصور قعد يكلم بدر لفتره لانهم من زمان ماكلموا بعض ومنصور الله يصيد بدر .. وبدر حاول يجامل عشان لايكسر بخاطره "

.
.
.

" في المطعم "


فديتك ~
كلمة تعنـي فداك القلب والوجدان ..
معانيهـا غ ـلا وأشواق تموت بطيبهـا أحزاني **
فديتـك ~
في زمان شح فيه الصاحب الإنسان ..
فديتك ~
دمعـة عذبة تطفي نـار حرمـاني ..
فديتـك ~
يابعد عمـري ترجـح كفة الميزان ..
غ ـلاك بقلبي لو تدري تمكن وسط وجداني

" سلطـان كان حاجز لهم بمعطم الصيني لانها مره قالت انها تحب الاكل الصيني "


" دخلوا المطعم ودخلوهم بغرفه كانت مررره كلاسيــك مرتبينها ومزينيها طبعا سلطان متوصي فيها *_^ .. بدون علم اديم ..."

اديم وهي تقعد : اول مره ادخل في الغرف بالعاده برا
سلطان ابتسم : انا طلبت عشان ناخذ راحتنا
اديم وقلبها يرقع : اي بس المطعم فاضي
سلطان : وش علينـا

" المهم بعد ماجابوا المنشفه الساخنه وحطوا المنيو وخلصـوا طلـب "

سلطان صلح جلسته وهو يتنهد : ايـوا

" لاشعوري رقع قلب اديم"

اديم " وشو ايوا .. ماعندي شي اقوله .. واخاف ااذا قلت مايعجبه كلامي "

" اديم اكتفت انها تبتسم "

سلطان : اجل انبسطتـي ؟؟
اديم بونـاسه :اي مــــرره
سلطان : حلو انتم اذا جيتوا هنا وين تروحون
اديم : حدنا السيف والشيراتون واحيانا الدانه نشوف موفي يعني نفس الشي
سلطان : يعني عادي ماتغير شي مثل كل جيه
اديم بسرعه : لالالا " وبعدين استوعبت وحطت يدها على فمهـا "
سلطان ابتسم : وشو لا .. وش اللي فرق يعني ؟
اديم بارتباك : يعني غير هذي اول مره اجيها معك
سلطان : اهاا بس على هذا الشي
اديم عقدت حواجبها : وش تبي توصل له
سلطان ضحك : لابس خفت انك تجامليني وتقولين انبسطت وانتي لا

اديم " عشتووو من متى يداري على مشاعري الداخليــه .. والله كل شي جايز "

اديم ابتسمت : لا من جد انبسطـت

سلطان " اي انتوا ياكذا ولا مايبين بعينكم"

" اديم كانت متوتره اول مره تعيش هذا الجو مع سلطـان ... حست وكأنها مخطوبه وتوها بأول يوم زواج .. تحس هذا اليوم كفاها عن شهر العسل وكل شي سواه فيها سلطـان .. اهم شي كان عندها انه راضي عليهـا ولا ضايقهـا ..."

" شوي بعد ماجابوا الابتايزرس " المقبلات " قعدوا ياكلون بهدوء واذا بيسولفون يعلقون عن اللي صار اليوم "

" بعد ماخلصوا قبل لايجيبون المين كورس اشر سلطان حق الويتر اللي كان يخدمهم .. والرجال فهم عليه وطلع "

" اديم مانتبهت للحركه لانها طلعت المرايه تصلح شكلهـا .. وكانت لسا منزله راسها .. هالمره سلطان سرح فيهـا لكنه انتبه اول ماسكرت مرايتها ولف راسه جهة الشباك .."

اديم " اففف بنقعد ساكتين كذا قول شي .. اي شي "

" شوي ويتحنحن الويتر .. صلحت اديم حجابهـا ... وقالهم سلطان يدخلون .. اديم بعادتها تنزل راسها على الطاوله اذا الويتر جا .. يحط اللي عنده ويطلع .."

" شوي انتبهت لصوت الميوزك رفعت راسها وشهقت .. كانوا ثلاثه داخلين واشكالهم مرتبه وبيدهم "كمان" يعزفون عليه ... اديم لفت على سلطان بسرعه وسلطان ابتسم وهز راسه لهـا .. اديم لفت عليهم .. وحست الدمعه بعيونها .. تحس انها ماتستاهل هذا الحب كله من سلطـان "

" شوي ويجي الويتر ويحط لها صندوق قدامها .. اديم انصدمت ورفعت راسها لسلطان لكن سلطان نفس الشي ابتسم لها وهز راسه وهي بعدت عيونها عنه وناظرت بالصندوق وبعدين رجعت تراقب اللي يعزفون "

" سلطان كان حلم حياته يعيش هذي اللحظه ... لكن مع انسانه تحبه ويحبها من قلب .. حب طاهر ونظيف بعيد عن المصالح اللي في نظره ... ومافكر يسويها الا لان وده يجرب هذا الجو وماعادت تفرق معه مع مين يكون ... "

" وبنفس الوقت سلطان قرر يوهمها بالحب مثل ماهي توهمه ... مع انه احيانا يحس انه هذا الشي نابع من داخلها لكن اشياء في داخله تصد هذي الاحاسيس ..."

" وبعد ماخلصوا عزف .. صفق سلطان وصفقت مع اديم بنعومه "

سلطان : ثانكس
الثلاثه : have agood time

"اديم ابتسمت لانهم كانوا يطالعونها وبعدها طلعوا .. "

سلطان ناظرها نظره ماكان يدري اذا كانت نفس الشي وهم ولا نابعه من قلبه : مانتي ناويه تفتحينها
اديم بتوتر: هاه .. الا.. الا

" سلطان كان يراقبها وباين عليها التوتر وماهي عارفه وش تسوي ... وخصوصا انها كانت تحس بنظراته تجاهها .. وهذا اكثر شي يربكهــا "

" اديم اخذت نفس وفتحتهـا .. اول مافتحتها شهقــت وحطت يدها على فمهـا "

سلطان ضحك عليها : اسم الله عليـك
اديم بعيون تلمع : سلطان هذا كثير علي

" سلطان كان جايب حق اديم طقــم الماس وخصوصا الالماسات الكبيره كانت باللون العنابي .. هو كان خاطره فيه وكان يحس انه بيطلع حلو عليها وصار يتخيله عليها .. لكنه فسر هذا الشي بأنه يسد عينها وعين ابوها وبعدها يشوف اذا انسدت ولالا ولكن مو حب فيهـا "

سلطان عطاها نظره ووقف " بعطيك اللي تبينه لو بس تحسسيني انك ماتلعبين فيني "

" اديم قلبها صار يرقع وتحس بيوقف عليها يوم شافت سلطان متقدم لهـا .. سلطان وقف وراها ونزل شيلتهـا برقه .. واخذ العقد وكان يبغى يلبسهـا "

اديم بخوف : سلطان شلون مايصير
سلطان : بس بشوفه عليـك

" اديم لمت خصلات شعرها ورفعته لفوق وغمضت عينهـا .. حست وكأنها تحلــم .. واصلا توقعت كل هذا حلــــــم او احد قاري على سلطان "

" بعد مالبسها وشافه عليها باسها من جنب على خدها .. واديم على طول طلع جسمها شراره .. وتحس مكان البوسه في خدها ينبض ... وبعدها رجع سلطان محله .. مرت لحظات وهم تاركين لعيونهم مجال انها تتكلم مع بعض "

سلطان " فديت عيــونك بس "

اديم " احبــك وربي احبـــك "

سلطان بعذاب " ليتني ماعرف حقيقتك ليـــت "

اديم " مستعده اسوي اي شي بس تكون راضي علي "

" طال الحديث بينهموبعدها سلطان استوعب وختمها بأبتسامه.. اديم استحت ونزلت عيونها وشالت العقد ورجعته مكانها وبعدها جابوا العشا وتعشوا وكان الجو بينهم هادي اقرب للرومانسيه .. بعدها رجعــوا السعوديه "

.
.
.
.

طَلبتِگ
لآتِحِآگيًنٍيً عنٍ أحِبآبگ وٍلآذِگرٍآگ
وٍلآوٍديً تِعلمٍَنٍيً عنٍ آلمٍَآضَيً
أدرٍيً
آنٍآ مٍَآهمٍَنٍيً آلمٍَآضَيً
وٍلآ آيًآمٍَگ َقٍِبل لآ ألَقٍِآگ
آنٍآ عنٍديً بدآيًتِنٍآ
بدآيًة
و((عمٍَرٍگ
(عمٍَرٍيً)

" في هذا الوقت "

" زادت المكالمات بين سهر وياسر وطالت ... سهر يوم شافت طيبة وحنان ياسر لهـا حست بتأنيب الضمير .. ودها لو تقول له ان كان في حياتها شخص قبله ... على الاقل يخف تأنيب الضمير في داخلهـا "

سهر:ياسر ممكن اقولك شي
ياسر ابتسم : تفضلي امري تدللي
سهر : بس هو في الماضي ..
ياسر يقاطعها : حياتي والله مايهمني الماضي .. وماراح يغير شي من اللي بيني وبينك
سهر: ادري بس على الاقل ارتاح
ياسر : حبيبي من جد مابي اسمع شـي كل اللي يهمني انك الحين معي ومبسوطه
سهر عجزت معه تعبت من كثر ماتلمح له : بس اذا سمعت بكرا من غيري مابيك تزعل
ياسر ابتسم : انا عندي بدايتنا بداية عمرك وعمري وبس
سهر ابتسمت : اجل خلاص براحتـك
ياسر : بس انا بقولك عن الماضي حقي
سهر بسرعه : لا مابي اسمع .. محد احسن من احد
ياسر ضحك : يعني .. لابتسمعين غصب عنك ..
سهر فتحت عينها وبدلع : ياســر
ياسر: بس بقولك وش كثر كنت احبــك بس
سهر استحت: طيب خلاص هذا انت قلت
ياسر ضحك : طيب مافي وانا بعد
سهر رقع قلبها : يــاسر وش ناوي عليه اليوم

" ياسر فسرها انها مستحيه .. بس سهر عجزت تفسر الشعور اللي صابهـا "

ياسر: طيب بس ابيك تريحيني .. قولي لي انت مرتاحه معي
سهر : اي وانت عندك شك بنفسك
ياسر: قدامك كل شي فيني يضيع قل...
سهر تقاطعه وهي مستحيه حدها : ياسر بس جننتني
ياسر ضحك: طيب طيب الواحد ماياخذ راحته حتى ع التليفون
سهر وتحس بالعرق : طيب انا استحــي
ياسر يطفشها : اي باين
سهر ضحكت : ياسر شارب شي اليوم
ياسر: شربت الورد من كاسك
سهر ضحكت : بس بس عرفت وش فيك اليوم
ياسر ضحك: يلا قولي وشو
سهر: توك حافظ كم اغنيه وجاي تسمعهم علي
ياسر ضحك وتفشل: وش فيها يعني وش فيها مايصير اهدي اغنيه لزوجتي
سهر ضحكت على استنتاجها : لالا ابد

" ياسر كان ملان من مكالماتهم العاديه اللي كل يوم ويوم سأل صديقه عن السوالف اللي يسولفونها قال له اسمع من الاغاني وبتعرف وش تقول .. وياسر بالفعل قعد يطبق وضحك على نفسه يوم كشفته سهر "

ياسر: بس خلاص لاتضحكين
سهر تضحك شوي وتسكت : طيب بقولك في البوم لراشد جديد نازل كلماته مرره حلوه " وضحكت "
ياسر ضحك بس مابين .. سوا نفسه معصب : سهـــر
سهر تضحك : طيب طيب خلاص

" سهر بالتدريج لقت نفسها اخذت على ياسر وصارت تمون عليــه وبدت ترتاح معه "

" ياسر بعد تعود يطول معها بالساعات ويحس احلى ساعات قضاها بعمره .. يكفي انه يسمع صوتها بكل حريه وضحكـاتها البريئه مثل مايوصفها وكانت عنده بالدنيا "


.
.
.




" بعد مرور يومين "

" في المـانيـا "


" هذا هـو اليوم اللي بتكون فيه عملية فيصل اللي برجلـه .. يا يتشافى .. يا يبقى على ماهو عليـه .. عبير من الصباح طلعت مع امها وتركت دنو مع اليكس المربيه حقتها تهتم فيها اليوم ..."

مشاري: هاه فيصل يلا نمشي

" فيصل من امس مانام .. كان خايف من العملية كثير ... وكان متوتر .. وش راح تكون ردة فعل عبير لو فشلت العمليه .. وش بتكون ردة فعله هـو .. "

فيصل : اي خـلاص

" مشاري كان خايف اكثر من فيصل "

" عبير راحت له من الورا وحضنته "

عبير: الله يقومك بالسلامه
فيصل: مشاري.. مابي حد يعرف ان عبير هنا الا اذا نجحت العميله
الكل عقد حواجبه : ليــش؟
فيصل ماعطاهم وجه : كذا

" عبير استغربت وبعدت وتركت مجال لمشاري عشان يدفه ... ام ياسر وعبير ماعلقوا لكن اعصابهم كانت حدها متوتره .."

" بعدا ركبوا السياره وتوجهوا للمستشفى وكان الطريق زحمـه ووصلوا بنفس وقت الموعد المحدد .. اول ماشافوا فيصل اخذوه من مشاري وتوصى واحد انه ياخذه داخل مباشره "

عبير بصدمه : شلون ماسلمنا عليه

فيصل: ويــت

" كان يقصد اللي بيدفعه "

"فيصل لف وناظر عبير بعيون تلمع .. عبير ماحبت تبكي قدامه وتقلقه .. اندفعت له ومسكت يده"

عبير: حبيبي لاتخاف ان شاء الله بتقوم بالسلامه وترجع لي مثل اول واحسن

" فيصل كان يناظر في عيونها الامل اللي استمد منه .."

فيصل: عبير لو ماجيتي ماكنت عارف وقتها شعوري
عبير قربت دمعتها تهل : فيصل انت بس ادعي ربي حتى تغمض عينك وربي بيكون معك

" عبير جت بتبعد عنه قبل لاتطيح دمعتها لكن فيصل رص على يدها "

فيصل : طيب واذا مانجحــت...!!
عبير: لاتقول كذا فيصـل
فيصل بأصرار : واذا صار
عبير: ماراح يتغير شي .. بتبقى فيصل سوا كنت واقف ولا قاعد " وابتسمت له "

"فيصل ابتسم والعبره تخنقه .. وبعدها ترك يدها ومشى "

"عبير راحت لمشاري وامها اللي كانوا يراقبونها وام ياسر دموعها اربع "

عبير: ليه ماخلونا نقعد اكثر
مشاري: لابس لان حنا متأخرين
عبير ضاق خلقها : يعني خلاص ماراح نشوفه الا بعد العمليه
مشاري: اي هذا الروولز حقهم لو حنا جايين قبل يمكن

" عبير تنهدت وبعدها راحوا وقعدوا في الانتظار "

مشاري: ياخاله بتطولون اذا انتظرتوا من الحين وش رايكم نروح ونتغدا وبعدين نرجع
عبير وتحس ان نفسها صاده : انتم تقدرون تروحون انا ماني رايحه
ام ياسر: انتي الاهم فينا تاكلين
عبير بنرفزه : يمه ماني مشتهيه
مشاري ضحك : سبحان الله نفس الدم هي وزوجها شيكوا عليهم لايطلعون اخوان
عبير ضحكت : مشاري خذ امي وروح
ام ياسر : ماقدر اخليك بروحك صاحيه انتي
مشاري: بنروح ناكل في مطعم قريب جنب المستشفى

" وبعد كذا اصروا على عبير وراحوا ... وعبير ماكانت مره معنده لانها شافت ان لسا فيصل ماتخدر ... راحوا وقعدوا ياكلون .. وكانت عبير يالله تاكل من الخوف اللي كل شوي يضرب في قلبهـا "

" بعد ماخلصوا غدا امداهم ضيعوا وقت .. بعدها توجهوا للمستشفى وقعدوا في الانتظار المخصص لهـم .. العمليه مثل ماقال لهم الدكتور راح تستغرق 4 ساعات "

" عبير كانت تحس الوقت مو بس مايمشي قاعد يزحف زحف ... ام ياسر كانت تدعي ربها والكل كان يدعي ربه ان يقوم فيصل بالسلامه .. مساعد بين فتره وفتره يتصل حتى ابو فيصل .. ابوفيصل ماقال لعياله عن موعد العمليه عشان لايخافون ويحاتونه وينقلقون .. بس ام فيصل اللي كانت على اعصابها ولافارقت سجادتها وهي تدعي وتطلب له "

.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:53 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.
" الساعه 8:00"

" في السعوديه "

" في هذا الوقت كانوا البنات طالعين يتعشوون .. غزل كانت عازمتهم "

جنى: يالله ماصدق من زمان ماطلعنا نتعشى حالنا حال العالم
سهر : من جد
وصايف: صراحه غزل شيخة البنات هي الوحيده اللي عزمتنا من تزوجت

" البنات ضحكوا "

سهر: تراي مابعد اعرس
وصايف: والله كل البنات تغيروا من تزوجوا
بسمه : حرام تلقين ماعندهم وقت
منار: والله حتى لو اعرست ماني مقابلته اربع وعشرين ساعه
غزل تضحك : بنشوف .. انا منصور يالله وافق لي اطلع
سهر تضحك : يقال انه مسوي انها حامل ويخاف عليها وهي توها
غزل تضحك : لاتطنزين مع خشتك بنشوفك بكرا مع ياسر

" سهر ابتسمت وحمرت .. والبنات قعدوا يعلقون عليهـا .. شوي ووصل العشا وقعدوا يتعشون .. غزل لقتها فرصه الكل منشغل .. طلعت جوالها وتعبثت فيه وحطت بوجه وصايف "

وصايف على طول طاحت عينها على اللي في الجوال وشهقت : وااااااااااااه مين هذا مين هذا
غزل ضحكت وسحبت الجوال ورفعت حواجبهـا : وش رياك فيه
وصايف: عذااب
جنى : اشووف اشووف
بسمه تضحك : من جد وش معنى وصايف
غزل ترفع حواجبها لكم : لاتغارون مافيه يعني مافيه
وصايف خقت عليه : تكفين مين هذا احسه مو غريب علي
غزل: هذا شاعر
غزل: اي اقول انا هالجمال مو واحد نعرفه
سهر: ياحماره خلينا نشوف
غزل تضحك : امزح هذا تركي عمي
غزل شهقت : ايي صح وانا اقول وين شايفته

" وبعدها غزل روت صورته البنات "

سهر: مبين رياضي سبحان الله
منار تخزها : شقصدك
سهر تضحك : ولا شي بس غير عنا يعني
جنى : زين وش معنى رويتيه وصايف ليكون بتخطبونها
وصايف ضحكت وبعفويه : تخيلي .. لو اخذه ما اطالع شي بس اقعد مقابله خشته

" البنات ضحكوا "

اديم : هذي المطفوقه صح

" غزل استانست من ردهـا "

جنى : من جد خاقوقي بس انا مابي واحد كذا حلو
منار: ليش؟
جنى: بشبع منه بسرعه ابي واحد عادي مره اشوفه حلو ومره وع ومره يخقق يعني مو كله حلو

" البنات ضحكوا على تفكيرها "

جنى : لاتضحكون .. هذي اديم عندها اخقق واحد عندنا بس تشبع منه
اديم حمرت خدودها : ومن قالك

" البنات ضحكوا عليها "

سهر: ايووووا اديم تو يطلع الحب
منار: ماتشوفينها قاعده معنا على نار
اديم ضحكت بخجل : وش دعوووووى
وصايف تضحك على اختها : مصدقه نفسها تستحي ترى عادي زوجك هو

" غزل يوم شافت القعده احلوت قالت بتقول لوصايف واللي فيها فيها "

غزل : لاوصايف تعالي نحكي جد
وصايف لفت عليها : عن وشو
غزل: خالي يبيك
جنى فقعت ضحك : ومتى شافها يالنصابه
غزل: انتي انقلعي مالك دخل
وصايف ماصدقت : اقوول عن الاستهبال
منار تناظرها : جد وصايف
وصايف انصدمت : وش عرفه فيني
منار ترفع حواجب : انا مدحته لك
اديم : من جدكم
غزل تضحك : نصابه انا اللي مدحتك له
جنى : عاشووا ويتهاوشون عليك بعد كش عليك
وصايف ضحكت تحسهم للحين يستهبلون : شتبين انتي اسكتي بس
سهر: وش عليك ياوصايف
وصايف: من جدكم انا توني صغيره
منار: وشو صغيره ثاني جامعه وش عادي
جنى: طيب هو كم عمره
غزل تناظر وصايف : داخل 28
وصايف شهقت : من جدك
جنى: كبير عليها ولا
اديم : عادي وصايف عشرين فرق بينهم ثمان سنوات .. بس لحظه الموضوع جد ولا لا .. لاتخلونا نتحمس على الفاضي
غزل بجديه : اي والله صدق هو شافها وبعد ماوصفها لي قلت مافي غير وصايف
وصايف الحين صدقت وتحس جمسها يبخ حراره : بس انا مابي اتزوج الحين
جنى يوم حست جد : والله ماتتزوج وصايف واقعد لحالي في البيت

البنات ضحكوا

وصايف : تمزح ماعليكم منها ..
منار: غزل دقي عليه عشان تتأكد
غزل بتحدي : ادق
سهر بحماس: اي اي تكفين
جنى : اي اي

"غزل ضحكت وطلعت جوالها .. اما وصايف صار قلبها يدق والبنات يطالعون فيها "

" غزل على طول حطته سبيكر "

منار تضحك : لاحد يشك فينا يقول وش عندهم
جنى بحماس : اووه طقق

" شوي ويولصهم صوت تركي المبحوح "

" منار اول ماسمعت صوته ضربت وجهها بخفه ووصايف غطت وجهها وجنى تضحك ومسكره فمها "

تركي : مســاء الخير
غزل تضحك : مسااء النوور
تركي: اوه شكلك مفلحه اللي تضحكين
غزل تضحك : اي والله .. شخبارك وش مسوي
تركي: مـاشي الحال انتوا شخباركم
غزل تضحك : والله ابد
تركي: شعندك على الضحك
غزل : ماتدري من جني

" وصايف شهقت بسرعه وسكرت فمها والبنات يضحكون مبسوطين "

تركي يضحك: لاتقــوليــن ........!!
غزل تضحك : والله
تركي: تدري انك تكلميني

" وصايف اشرت لها يعني لا "

غزل: لا ماتدري
تركي: اااخ ياقلبي
منار تدخل : سلامات الخال
تركي ضحك : وش تبين انتي
منار تضحك : طااايب دور اللي يضبطك
تركي: تعالي فديتك والله انك شيختهم
منار ضحكت

" و وصايف مو مصدقه ان في احد يحبها وهي ماتدري عنها او حتى يفكر فيها مو شرط يحبهـا .. وجنى خاقه عليه "

تركي: اقول غزوول يصير اكلمكم فيديو

" الكل ضحك "

تركي اخترع: لايكون حاطتني على السبيكر
غزل وهي تضحك : لا ماله دخل ذولا هم يسولفون

" وصايف ولعت خدودها نار والكل لاحظها اول مره يشوفونها تستحي "

منار لغزل: ارحمي البنت ولعت علينا
غزل ضحكت : اقوول اثقل لاتفشلنا " وشالت السبيكر "

" قالت له كم كلمه وسكرت "

جنى : ماصدق ماااصدق

" البنات صاروا يضحكون "

بسمه : امااا من متى هذا كله
غزل: من يوم كنت مسافره

" وصايف صارت تضحك وخدودها تحرقهـا "

اديم : اول مره اشوفها تستحي
جنى تضحك : لاتصدق نفسها مافي عرس
وصايف: ان شاء الله تبيني مقابلتك

" البنات ضحكوا على حماسها الفجأه "

جنى : من جدك تبين تعرسين ؟
بسمه: شوفيها تحمست
وصايف تضحك بتفكير: مدري ماكنت حاطه في بالي بس يوم الحين ماعندي مانع " وضحكت وضحكوا البنات عليها "
وصايف بسرعه : امزح مو تقولون عني مشفوحه مدري خلوني افكر
غزل : وصايف من جد فكري وعطيني رايك
سهر: ياحليلك ياوصايف

وصايف ضحكت بخجل ومنار وغزل يراقبونها

" شوي ويوصل مسج في جوال سهر .. جنى الوحيده اللي انتبهت لها "

جنى تصفق : ايوا هذا هو رسل ..

" سهر ضحكت وماتعرف ليش حست انه منه .. البنات قعدوا يعلقون عليها وشوي وفتحت سهر المسج "

" المسج على طول انفتح قبل لا يطلع الاسم "

" شوي وتلقاها وسائط .. قربت الجوال وهي تبتسم عشان تسمع الاغنيه والبنات يناظرونها ويعلقون وهي تضحك عليهم "

" لكن الضحكه بدت تتلاشى يوم سمعت اول كلمه من الاغنيه "

يا غداره يا غدارة تركتي قليبي في ناره
جرحتيني وغدرتيني ونسيتي الدنيا دواره
كشفتك وانتهى كل شي بعد ما تنفع اعذارك
وعيني ماتبي شوفك ولا أريد اسمع اخبارك

ويدور الزمن والله وتقضي العمر محتاره
يا غداره يا غداره

خدعتي قليبي الطيب و نسيتي أيامي و العشره
نسيتي كيف عشناها على الحلوه و على المره
و شلي غير اطباعك و قلبك عني اتخلى
حسافه عشرتي هانت و ضيعتي التعب كله

أنا الغلطان علمتك معاني الحب و أسراره
يا غداره يا غداره

عجيبه أنك غدرتيني و نسيتي إلي بينك و بيني
عطيتك روحي و عمري يا ويلي راحت سنيني
عرفتك ماتوفيني و لا في قلبك مروه
و يسري الغدر في دمك و حبك بلوه في بلوه

لخلي الدمع في خدك دهر وغيوم مطاره
يا غداره يا غداره

" كان مسج اول مقطع صوت والباقي كلمات .. البنات لاحظوا ملامحهـا "

منار: افااا
جنى : شكلهم متهاوشين
سهر بسرعه ترقع : ههههه لا ماني قاعده اسمع شي من الاغنيه

" ومشت على البنات اللي انشغلوا بالسوالف "

" سهر قلبها صار يرقع وهي تقرا كلمات الاغنيه .. توقعتها من ياسر .. وتوقعت انها انكشفت ... وطلعت فوق الا وتشوف رقم بس ... والرقم كان خارجي ... على طول عرفت انه بدر ... بلعت ريقهـا "

سهر وقفت : عن اذنكم بروح الحمام اسمع
جنى تضحك : اي ماتقدر تصبر

" ابتسمت لها مجامله وبسرعه راحت الحمام .. شغلت الاغنيه وقعدت تسمعـهـا ... واول مادخلت وحده وراها سكرتها ... دخلت الحمام وانتم بكرامه وقعدت تقرا المسج... طول ماكانت تقرا المسج حاطه يدها على فمـهـا "

" سهر سندت راسها على الباب ورفعته عشان لاتطيح الدمعه "

سهر" مين الغدار يابدر ميـــــــــن ..!!؟؟ "

" سهر عضت على شفايفها عل وعسى تمسك دمعتها قبل لاتطيح ... لكن حست شي شمخ قلبهـا ... حاولت سهر تتجاهل كل شي .. مسحت المسج وبللت خدودها وطلعت ورجعت مع البنات طبيعي لكنها في داخلها كل شوي تسرح في المسج وجسمها ينتفض "

" شوي ويدق جوال اديم "

بسمه : شســــالفه ...!

" البنات ضحكوا واديم طلعت جوالهـا وعضت على شفايفها على طول "

جنى: لهذي الدرجه تخافين منه
اديم ضحكت : اووش " وردت " مرحـبــا

" البنات كلهم كانوا يناظرونها وهي كانت تلعب بالسترو حق البيبسي وعيونها تلمع .."

سلطان : مراحب .. هاه خلصتي ؟؟
اديم : اي تقريبـا
سلطان : امر اخـذك
اديم : لاعادي ارجع مع خواتي

جنى تضحك : ياعيني مقطع الحيا

سهر تضحك وهي تناظر اديم

سلطـان : لا انا قريب منك دقيقتين واطلعي
اديم ابتسمت وخدودها حمرت: خلاص اوكي

" وبعدها سكرت "

وصايف: غزل انتي مثلها تستحين اذا كلمتيه
غزل تضحك على نفسها : لاطبعـا

" البنات ضحكوا على اديم .. ماكانوا يدرون انها بس توها تعيش معه بركـاد "

وصايلإ: اجل مدري وش فيها اختي
اديم تناظرها: ماني راده عليك " وقعدت تصلح حجابها عشان بتطلع "
غزل: بتروحين ؟
اديم: اي يقول هو قريب
غزل: اجل العنز اللي عندي ليش مايكلمني ويقولي بجي اخذك

" البنات ضحكوا "

سهر : لاتخلوني اكلمه يجي ياخذني

" وضحكوا عليها البنات "

سهر: اي والله بس هم يفكرون متزوجات وزاعطين علينا
وصايف تضحك : ترى حتى انا مخطوبه لاتخلوني اجيبه من الرياض
غزل ضحكت : ايوااا ايوووا
منار: الله يعينك كل كلمه بتنقلها له
وصايف اخترعت: اي تبيني اذبحك
غزل تضحك : خليني اوسع صدره
وصايف: بس اجل بسكت

" وكلموا القعده سوالف وكذا ومنصور مسكين مر واخذها والباقي رجعوا مع سواق سهر وسواق وصايف وجنى "


.
.
.

" في نفس هذا الوقت بالضبط "

" في المانيـا وفي ميونخ بالتحديد "


عبير وقلبها يتراقع : مشاري صارت الحين خمس ساعات ونص
مشاري وقلبه يرقع :الله يستر

" عبير وقفت لاشعوري حتى طلع لهم الدكتور والنيرسات وكلهم كانت مرسومه في وجههم احلى ابتسـامه "

عبير بفرحه لفت على امها : يمه اكيد نجحت

" مشاري طار لهم وبالفعل نجحت عملية فيصل ... لكن يحتاج انه يخضع لعلاج فيزيائي ... مشاري طار من الفرحه كلم ابوه على طول وبعدها مساعد وعبير تشققت ... بعد نص ساعه دخلوهم على فيصل ... بس فيصل كان مازال تحت تأثير البنج " المخدر " عبير اول مادخلت حضنت راسه بقوه ... وبعدها كل العايله عرفت عن فيصل والكل فرح لــه .. ياسر حاول يكلم عبير ويبلغهـا لكن عبير صدمته يوم قالت له كل شي .. ياسر انصدم في البدايه لكن بعدين ماعلق ولا قال شي ... اهم شي هي مبسوطه وبخير وزوجها بعد ... ماكان يعرف انها بتطلع جنيه ... وقال بيستفسر منها بعدين شلون عرفت مكانه ..."

.
.
.


" بعد مرور شهـــرين "

" مر شهرين بخطف البصر ... سهر صارت تحظر لزواجهـا والبنات يساعدونها ... اديم قضت هذي الفتره بأيام حلوه وايام عاديه ... بس ماكانت تلتفت الا للأيام الحلوه ... سلطان انشغل عنها في هذي الفتره وهو يحظر لزواج اخته الوحيده كان يبغاه مثل عرسه واحلى ... وياسر كان معه بكل شي ...
بدر وليـد وطلال وصلوا اليوم ارض السعوديه .. وطلال ووليد من فرحتهم وكأنهم اول مره يدخلونها .. وكل شوي واحد منهم يقول انه مستحيل يرجع هناك مستحيل ... بس كله كلام فاضي .. ماعدا بدر .. كان يمشي وكأنه يمشي في جنازته .. ماكان يبي يصير قريب منها وخصوصا ان زواجهم مابقى عليه الا اسبــوع

فيصل وعبير .. رجعوا وسوو لهم حفل استقبال بعد ماعرفوا عن اللي سوته والكل انبسط منها وفيصل مجح في العمليتين حقت الرجل والثاني حق التشوه اللي بوجهه صحيح ماراح لكن صار ارحم من اول يعني بس اثر الخياطه اللي مبين ..

اما ام مساعد تكلمت عن موضوع مساعد ومازن بشكل رسمي لكنهم ماخططوا متى بيصير كل شي رسمي ...

نجود وفواز كانوا على مثل ماهم عليه

غزل ومنصور مثل ماهم عليه غزل تنتظر متى يبرز بطنها

هذي الاحداث اللي صارت باختصار "

.
.
.

" قبل زواج سهر بيوم "
" في احدى المقاهي "

" كانوا وليد وطلال طالعين يتقهوون "

وليد : ااااااه فديت هواها بس يكفيني
طلال: وانت الصادق
وليد : خلاص مابي ارجع هناك بحاول اقنع ياسر
طلال : اي طيب
وليد : ادري مستحيل يوافق
طلال شوي ويشهق وبعدها ضحك : ماقلت لك
وليد اخترع : بسم الله علي شعندك
طلال: امي شفت وصايف
وليد شهق وضحك : احلللللللف
طلال : وربي
وليد : وكيف كان اللقاء
طلال بعدم تصديق : ماتتوقع شلون كبــرت .. تغيرت تغيرت كليـا
وليد : احلف
طلال: وربي
وليد : حلوت ولا شينت
طلال: هي حلوووت انا ماخقيت عليها خقيت على لونها بنت اللذينا
وليد يضحك : اصلا انت مو عاجبك شي فيها كثر لونها
طلال: والله يجنن بس هي مهما تحلو ياشينها بعيني
وليد : المهم وش سوت يوم شافتك
طلال: كنت رايح بيتهم بالعمد ابي اشوفها .. قعدت اسولف مع فيصل ومشاري وكذا يقال اني اسلم وبعدها شفت مافي فايده وطلعت .. وانا طالع كانت توها راجعه مع اختها جنى .. انا قعدت اناظر من هذي وهي تطالعني وكأنها منصدمه انها شافتني .. ههههههههه قلت لها لاتطير عيونك شايفه جنى
وليد ضحك : وش قالت
طلال: قالت يابثرك ... قهرتني ودي ضربتهـا ينرفزني غرورها مدري على ايش كنت برد عليها بس طلع مشاري وراي وبعدها كملوا طريقهم
وليد: وجنى شخبارها
طلال ضحك : كنها نحفانه المسكينه
وليد ضحك : بس تراها حلوه
طلال بدون اهتمام : حلوه ولا شينه وش ابي افيها
وليد يقهره: اي انت خلك مع وصايف
طلال بقرف : تخسي الا هي
وليد يضحك : زين زين لاتاكلني.. اقول طلال تخيل يعطونك اياها
طلال : لاوالله اخذ اختها ولا اخذها
وليد : الله ليـه ؟
طلال: فكرت فيها من اول بس طلعت نذله عنيده
وليد : ماحس لذيك الدرجه بس انت مكبر السالفه وبعدين كنتوا بزران
طلال: خلاص ماعدت ابلعها
وليد بصوت واطي: وش دعوى هي ميته فيك
طلال يخزه: ترى سمعتك

" وليد ضحك وبعدها كملوا سوالف "

.
.
.

" في سياره منصور "

منصور: بدر شفيــــــك مانت طبيعي
بدر لف عليه : وش فيني ؟
منصور: لاتحاول تقنعني انك بدر الاولي
بدر يبتسم : مافيني شي يتهيأ لك
منصور يخزه: بدر مو علي
بدر يضحك : شكل الزواج اثر عليك بس
منصور تنهد : لاتحاول تغير الموضوع
بدر: اي موضوع والله مافيني شي
منصور: وين ذاك بدر اللي بس يضحك ويعلق ويسولف ويصدع مخي الحين قاعد احس قاعد جنب جمـاد
بدر سند راسه وتنهد : خلاص كبرنا
منصور: بلا كبرنا وبلا هم وقولي جـد

بدر" وش اقولك وش اخلي "

بدر: ماعلينا نزلني عند بيتنا بمر المغسله اخذ ثوبي
منصور: اي صح ذكرتني وانا بعد ... ليش مانروح مع بعض
بدر: لاا بس يمكن تطول شوف كم مشوار بتروح
منصور: خلاص شرط تمر تاخذ ثوبي
بدر: اووكي

" وبعد لحظه "

منصور ابتسم : من يصدق ان سهر بتتزوج

" بدر حس بطعنه اخترقت قلبه لظهره "

بدر: الله يهنيهـا .. الا منصور " ولف عليه "
منصور بدون مايطالعه : همم
بدر بغصه : تحس سهر مبسوطه مع اخوي
منصور يبتسم : اي والله مرره كل شي فيها تغير تحس انها كبرت الظاهر ياسر عقلها " وضحك "

"بدر ابتسم مجامله ولف راسه ويحس وده ينفجر "

" بعدها وصلوا عند بيتهم وودعوا بعض .. بدر ركب السياره من هنا وفحط من هنـاك وعلى طول نزلت دموعه اللي صار له فتره ماسكهـا "

بحضـر زفافـك ياحياتـي :: بحضر زفاف اللي هويتـه
وبرزف عشانك لا تحاتـي :: وبهديك كل اللـي بغيتـه
وبهديك دمعي واعبراتـي :: والهم اللي فينـي رميتـه
وبحضر ولو بعرسك مماتي :: شايل معي قلـب نسيتـه
واجمـل قديـم الذكرياتـي :: والضيم اللي منك خذيتـه
وبذكر الليالي الماضياتـي :: كنت الوليف اللي احتويتـه
كنت الـذي لأجلـه اباتـي :: ساهر ونومي ما اهتنيتـه
بهديك فـي ليلـة وفاتـي:: حلم الليالي اللـي طويتـه
واعطيك من قلبي امنياتـي:: تلقى الهنا فـدرب مشيتـه
وتعيش في راحة وسباتـي:: ويا الـذي عقبـي لقيتـه

" انفجر ساعتها بدر صياح يوم تذكر كلمات هذي الاغنيه ... ماتخيل بيوم من الايام انها راحت تنطبق عليــه "

بدر بقهر " ليش ياسهر ليــــــــــش ... على الاقل قولي لي ليش سويتي كذا ليــــــــــــــش "

" بدر كان بيروح فيها من كثر الدموع اللي مغرقه عيونه وحمد ربه سيارته مظلله لاتناظره الناس ... بدر الكورنيش كان قريب من بيتهم ... راح هناك ونزل من السياره وسكر الباب بكل قوه وراح قدام البحر وتلثم وغطا وجهه بيده وقعد يبكي وصدره يهتز "

بدر صرخ بأعلى صوته

" صرخة بدر صرخه الم فاضت من قلب حزين .. تحمل الشقى والعنا وهم ... صرخه ياما خذت منه الكثثيير ... لاهي عطت ولاهي رحمت .. تركته تايه في عذاب السنين .. ماكان يدري القدر كتب له لوعه واسى وحزن وهجر ودموع تسيل .. صرخه تفجرت من صدره واثاريها زاده عذابه والانين ... زادت الجروح وجددت معها اللحزن والقسى ... قهر تمضي ليالينا وهي تجرحنا بدون احساس .. امانينا تكبر ويحطمها عنيد الراس .. خلاص راحت وهذا قدر مكتوب عن عينه تغيب ... "


بدر " شلووون اقدر انسى شلووووووووون .... اللي سوته فيني سهر مو هيــن ... حرام والله حرااام ... اكيد غصبوها .. اكييييييييد .. سهر مستحيل تخوني... اصلا شلون تقدر تخوني شلـــــــون ... بس انا الغبي ... تباطيت حتى راحت مني ... ضيعت كل فرصه جتني ... ولا لو اني حاجزها ماكانت ضاعت علي .. بس كيف اخوي يحبها وانا ماكنت حااااس ليش ماربطت ليششش ....... معقوله انا وياسر نحبها ومحد حاس في الثاني .. بس سهر اكيد ماتدري عنه اكييد ... سهر تحبني انا .. بس شلون وافقت عليــه "

" بدر يوم قلب الفكره شابها مخربطه من كل جهة ... يحس ان الهم انكتب على بيتهم من انخلق ... اول شي ابوه بعدين مرض اخته بعدين اخته عبير وعذابها مع زوجها بعدها هو ... واللي متحمل كل هذا اخوه .."

بدر " سهر لو رفضت ياسر كان جرحته وعمي مستحيل يرفض ياسر .. انا ادري ... بس انا شلون مافكرت فيهـا ... سهر مستحيل تخوني مستحيل ... محد كان يعاتبني لغبت غيرها ومحد كان يونسني ويفرحني غيرها وانا بالضبط .. متأكد ان هي تحبني بس اهلها اجبروها عليه ... ياربي ليش يادنيا ليـــــش "

" بدر الى اخر لحظه يحط لسهر عذر .. مو مصدق انها ممكن تسويه فيه كذا ..."

بدر" بس ابي اكلمها ابي ارتــاح "

" على طول رفع جواله ودق عليهـا وهو يدعي ربه انها ترد "

" سهر اخترعت يوم شافت اسمه وش يبي فيهـا اليوم طبعا ماردت "

" بدر رمى الجوال بكل قوته "

بدر" ليه ماتبي تكلمني ليه .. اكيد مالها وجه "

" وقف بدر على حيله .. وعقله يحاكيه "

" تبيها يابدر تكلمك وهي بكرا بتدخل على اخوك ... تبيها تخونه قبل زواجه "

بدر " طيب انا وش ذنبي اتعذب ... انا متأكد اذا كلمتها برتــاح متــأكد ... سهر ردي واللي يعافيك حرام عليك ريحيني "

" طبعـا ماحد كان يسمع نداء بــدر "

" بدر مو قادر ينسى فرحة اخوه اليوم .. اول مره يسمع ياسر اخوه يغني "

من فينا هالليله ينام و الشوق صاحي ما ينام
و كل منا يا حبيبي شايل بقلبه كلام
هذا و أحنا ما لتقينا و رعشت الشوق بأدينا
كيف بكرى يا حبيبي و أول الموعد سلام
و من فينا هالليلة ينام
بكرى يا عيوني بتجيني شايل بعينك حنيني
تسهر الليلة عشاني و أسهر الشوق اللي فيني
و ليه أشكيلك يا غالي و أنت مثلي بانشغالي
و الله يكفيك يا حبيبي مقدر هالهلفة حرام
و من فينا هالليلة ينام
ما دري شسوي يا قلبي لما أشوفك بكره جمبي
و دي أحكيلك غرامي خايف عيوني تخبي
بكرى يا عمري لقانا وحدنا محد معانا
لو بكينا يا حبيبي ما على اللهفة ملام
و من فينا هالليلة ينام

بدر " ماقدر اسرق منك فرحة دنياك ياخوي ... ماقدر اسرقها وانت بس توك لقيتهـا ... شكل الفرحه علينا كل يوم تنسرق من واحد ..."


" مرت الساعات والدقايق والثواني وبدر مقابل البحر .... منصور يدق عليه مقفل .. ياسر يدق عليه مقفل ... لان بدر رماه وطاح الشاحن "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهر "

سلطان : ااااخ الله يعين ياسر عليك اموت واعرف من وين طلعت لك هالحلاوه
سهر ضربته : شقصدك انا مو حلوه
سلطان : انتي حلوه لسبب واحد
سهر ناظرته بغباء: اللي هو
سلطان بغرور : لانك توأمي بس
سهر ناظرته بقرف: من زينك
سلطان ضحك : هههههههه فديتك والله

" منصور وسلطان كانوا قاعدين يسولفون مع سهر ويقضون معها اخر يوم لها في بيتهم ... وبنفس الوقت يخففون التوتر عليهـا "

منصور: والله ياسهر ياسر بيمشيك على السراط المستقيم
سهر ضحكت : ليه شايفني مايله اخ منصور
منصور يضحك : لا لاتفكرينه مثلنا .. حركات دلع وخربطه ماعنده
سلطان يخزه: منصووور شفيك بدل ماترفع معنوياتهم
منصور يضحك : مابيها تنصدم فيه بعدين بالعكس قاعد اهيأها نفسيا
سهر كانت تضحك بس حاسه بالتوتر : منصور قوم انقلع برا
سلطان : من جد اطلع خلني بعطيها نصائح زوجيه
منصور يضحك: كاااااااااااااااااااك تخسي النصائح الزوجيه جنبك اقوول قم بس قم

سهر ضحكت وسلطان بعد ضحك

سلطان مسوي جدي: ليه ان شاء الله
منصور يطالع سهر: ان سمعتي له عهدن علي ان تقعدين بيت اهلك مثل ماقعدت اديم
سهر ضحكت : حرااام
سلطان خزه : سخيييييف على الاقل ارحم من اللي كل لحظه رفع الجوال عين علينا وعين على الشائه وهذا هو متزوج
منصور: صدق لاقالوا كلن يرى الناس بعين طبعه .. قاعد اكلم بدر مقفل جواله منذو مبطي
سلطان : اي طيب برر
منصور طنشه وهو يضحك : ماعليك خذي النصايح مني " وغمز لها "
سهر تضحك واستحت وبنفس الوقت حز في خاطرها بدر : اقول ورا ماتطلعون وتخلوني انام
منصور: بلا عياره بنات نوم مانتي بنايمه
سهر ضحكت : اجل غيروا الموضوع
سلطان : تعال وش فيني انا عشان ماتاخذ مني نصايح
منصور يضحك : ابد سلامتك

سلطان سرح" معقوله مبين اني مجافي اديم ومنصور الجني حاس فيني وانا مادري "

منصور بصوت واطي : هههههه سهر لايفوتك شك بعمره الاخ
سهر لفت عليه وضحكت : الله يخسك
منصور: قلت لك لاتاخذين منه شي والله يخربك
سلطان استوعب : ترى سمعتك
منصور يضحك : على بالك خايف منك
سلطان : تدري رفعت ضغطي قوم روح لزوجتك
منصور: وليكون مفكر قاعد عشان انا اهم شي عندي سهر فديتها واخيرا بنفتك منها
سهر اول شي تشققت على كلامه بعدين كشرت : انت ماتعرف تقول كلمتين حلوين على بعض
منصور ضحك
سلطان بغرور: ويقول خذي النصايح الزوجيه منه اذا كلام مايعرف يتكلم
منصور يناظره ويضحك : تكفى .. اصلا انا الكلام ماقوله الا لزوجتي موتوا حره على الاقل مو كل من هب ودب قلت له كلمتين
سلطان لف بالقوه: شو قصدك
منصور ضحك : اللي على راسه بطحه يحسس عليها
سلطان وقف وتنرفز : ياكررهك بس سهر انا بنزل واذا طلع منك ناديني
سهر تضحك : وانا اقعد لكم ان شاء الله
منصور يضحك : لاامزح تعال اقعد شفيك عصبت انا بقوم
سلطان ناظره : احسن
منصور راح جنب الباب : مو عشان شي بس عشاني اشتقت لزوجتي على الاقل احس...
سلطان عصب : منصوووووووووور

منصور ضحك وطلع

سلطان بنرفزه : اااخ بذبحه
سهر ضحكت عليه : وش فيك عليه عصبت
سلطان : ماتشوفيه شلون يغنز
سهر تضحك : ماعليك منه ..

" وقعد سلطان يسولف مع سهر وبعدها طلع وراح بيتهم "

" وسهر قعدت لحالها ... صارت تتفدا اخوانها اللي غيروا عليها جو .. كان خلقها ضايق من مسج بدر ... لكن بس جو اخوانها حست انها ارتاحت "

" سهر طبعا ماقدرت تنام ... التفكير شيب راسها "

سهر " امس ملكتي واليوم بتتزوجين .. مدري اللي سويته صح ولالا .. بس انا متأكده ان ياسر بينسيني بدر وحبه ... انا ماقدر افكر بغير ياسر ... ماقدر "

" سهر ماكانت تعرف بكرا شلون راح يمر ... حست تبي تبكي لكن عيونها جفت من الدموع .. بكت كثير وانجرحت كثير... وبكرا بتبدا اول يوم في حياتها الجديده .. و ودها تبداها بسعاده "

.
.
.

" عند يـاسر "

" بالفعل ياسر ماقدر ينام .. ماهو مصدق ان خلاص حلم حياته تحقــق ... وطول اليوم يردد اغنيه من فينا ... امه كانت مرتاحه وهي تشوف وناسه ياسر ... ياسر طبعا عاد تأثيث قسمــه الكبــير وخلى كل شي فيه جديد عشان سهر ... ياسر اخذ اكبر قسم من البيت وجهزه لسهر "

" ياسر انسدح على السرير "

ياسر يقلب على يمينه ويناظر المكان اللي جنبه " اااااخ متى يجي وبكرا واشوفك نايمه هنـا جنبي ولحالي بس .. مو مصدق اني واخيرا ملكتـك ... صدق لاقالوا الحب يغير حياة الانسان "

" ياسر يحس الحب ينبض في قلبه ويحس بنبضاته ... توه يحس بطعم حلاوة الحــب .. ياسر كبت هذا الحب وفجره مباشره في سهر ... عشان كذا سهر تعلقت فيه ومستحيل بيوم تفكر تخونه وهي تدري ياسر كان يكنها لها ذاك الحب اللي شافته بعينه .. وحسته بصوته ... ووصلها بأحساسه .. ياسر قعد يفكر بكرا وش يقول لها اذا صارت عنده وماحد معهم .. وش بيصير ؟؟ وش بيسوي ؟؟؟ هي كيف راح تكون بكرا ؟؟ "

" الاسئله كثرت في فكر ياسر .. ويالله قدر ياسر ينـام ..."


.
.

" يــــــوم زواج سهـــر "


" في بيت بو ياسر"

ياسر بحماس : يمه لاتقولين بدر ماقعد الشباب برا
ام ياسر: شسوي له عجزت معه ... امس سهران
ياسر: يمه حاولي فيه كلهم ينتظرون برا
ام ياسر : والله عشرين مره قومته ولاقام خلاص انتم رحوا وبصحيه وبخليه يلحقكم
ياسر تأفف : طيب بسرعه عجليه " وطلع "

" ام ياسر ابتسمت على حماسه .... وراحت المطبخ بتسوي شي وبعدين بتروح تصحي بدر "

" بدر طبعا سمع هذا الحوار كله .. بس ماكان قادر يقوم ... ماهو قادر يشوف الفرحه في عين اخوه ... والالم يزيد بصدره ... حز في خاطره الحاح ياسر عليه وانه ماقام معه .. لانه بالعاده اول واحد يفزع في مثل هذي الحفلات "

بدر يغرس وجهه بالمخده " ليش يابدر تسوي في اخوك كذا ... وش سوى لك عشان تعاقبه ..."

بدر يضرب على السرير " بس مو قادر والله مو قادر "

بدر " لازم يابدر تقوم لازم ... اذا ماوقفت مع اخوك في هذا اليوم مين بيوقف ... كفايه انه ابوي مو معه يشاركه هالفرحه ... اقوم انا وازيدها عليه .. اضغط على نفسك يابدر قد ماتقدر "

" بدر قام بعد ما ضميره انبه ... راح واخذ له دش ولحق الشباب "


" اما عند سهر "

" سهر توها من ثلاث او اربع ساعات بس قدرت تنام ... ولكن غزل واديم ونجوى كانوا على راسها صحوها وهي كانت للحين نايمه .. غزل دخلتها الشاور وماستوعبت سهر انها صحت الايوم حست ببروده المويه ... شهقت سهر بعد ماستوعبت وملابسها مبلله "

سهر شهقت بخوف

اديم تضحك : الله يخسك لاتنشل البنت ولاتنصرع
غزل تطش عليها المويه : يلااا اشوف دلع بنات ماعندنا

" سهر استوعبت الوضع "

سهر تضرخ عليها : ياحمااااااااااااره
غزل ضحكت : يلا قومي تنشطي الليه ليلتك
سهر: خلاص خلاص قمت ياحماااره اطلعي

" غزل كانت تطش على عيونها وسهر مو عارفه تفتح ... سهر يوم جت بتطلع لها .. رمته غزل بلارض وركضت برا واديم وراها .. وسهر سكرت الباب عليها بعصبيه "

نجوى تضحك : الله يخسك ياغزل مو زين للبنت لحال اعصابها تعبانه وانتي تزيدينها
غزل: وش دخلكم كيفي كيـــــفي
اديم تضحك عليها : طيب يلا قومو نلبس على ماتخلص
نجوى: يلا

" بعدها قاموا يلبسون عباياتهم متوجهين للصالونـات "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في بيت سلطـان "

" اديم كانت مبسوطه في البدايه ان سلطان هو اللي جا اخذها وكأنه عوضها عن اللي صار في يوم الملكه يوم حز بخاطرها .. لكــن الحيــن ...!! "
اديم بنرفزه : ليش ياسلطان جبتني هنا كان رحت مره وحده مع البنات
سلطان : ماهو طاير العرس اول شي ابي اخذ دش وبعدين بوديك هناك

" اديم تنرفزت ولاعلقت ... ودخل سلطان قبلها البيت وطلع فوق على طول ياخذ دش .. اديم عصبت كل البنات بيروحون الحين ... شالت الغطا عن وجهها ... راحت فوق لبست فستانها وتعطرت وقعدت تحط اخر اللمسات ... مابقى الا انها تلبس طقمهـا ... قعدت تدوره ... شوي وتسمع صوت سلطان طلـع "

اديم : سلطان شفت وين الطقم
سلطان : ادري عنك كود انك ضيعتيه
اديم طاح قلبهـا : والله مدري

" وكان يسمع صوتها وهي تدور ... اديم ارتبكت وخافت .. محد دخل البيت مين بياخذه وهي حاطته هنا مجهزته من امس بتلبسه .. وسلطان مستانس عليها ... قعد يلبس ثوبه في غرفة الملابس وبعدها حط الطاقيه مابعد يحط الا الشماغ ... اول ماراح شافها منزله وتدور .. طنشها ووقف قدام المرايه يتشخص وهو مبتسم ... وقعد يتعطر وهو مبسوط .."

" في هذا الوقت لفت اديم متنرفزه ودقات قلبها تتسارع من خوفها انه انسرق ... بنفس الوقت اللي لف عليها سلطان يبي يشوف وش وصلــت "

" سلطـان فتح عيــونه ... وهي قعدت تطالعه .. شافته منعم ونظيف شكله وبالشماغ وكأنه هو المعرس ... صار قلبها يدق اسرع .. صلحت وقفتها ويدها معلقه على الدولاب .."

سلطان " اديـــــم ... ياقلبي .. كل هذا عنـــدي .."

" سلطان حس ان ريقه نشــف .. خق على شكل اديم بجنون هالمره ..ز"

سلطان استوعب الوضع وبتوتر : لقيتيه ؟
اديم انتبهت وبخوف : لا والله ماضيعته

" سلطان ضحك يوم شافها خايفه وتقدم لهـا وعيونه تاكلها .. اديم قلبها يدق ودقاته تتسارع ... سلطان مسك يدها المعلقه في الدولاب وسكر الدولاب ولصقها فيه "

" اديم نشف ريقها وش بيسوي وخصوصا تحس ان نظراته تحرقهـا "

" سلطان يعلق عيونها بعيونه "

سلطان ويحضن وجهها بين كفوفهـا وبصوت هادي : اديـم لاتسوين فيني كذا
اديم قلبها يدق وميته خوف: سلطان تأخرنـا
سلطان ويأشر على شفايفه وبهدوء قال : اششش خليني .. خليني .. " وسبل عيونه " مابي حد يشوف جمالك غيري .. انا اولى اني اشوفه واناظره .. انا بس انا

" اديم وجهها ولع نار وحست عادي يسيل المكياج من وجهها من حرارته .. حتى سلطان حس فيهـا "

" كلمات سلطان خوفت اديم "

"سلطان شوي وشوي قرب من عندها يبغى يبوسها لكن على اخر لحظه "

" غرور سلطان تكلم "

" لا يا سلطان وش اللي تسويه ... لاتخدع نفسك ... لاتنسى انها تمثل عليك .. هي ماتحبك ماتحبك "

" سلطان بسرعه شال يده وبعد عنها ... حزت بخاطره هذي الكلمات "

" اديم ماهمها ردة فعله لانه خوفها ... حست بتموت بين يدينه .. ماقد سوا لها كذا ..."

" سلطان ماحب يخرب عليها الليله "

" او بلاحرى ماهو عارف اذا كان صدق مايبي يخرب الليله ولا ماهو قادر يقاوم جمالها كله "

سلطان لف عليها وابتسم : تبين الطقم
اديم : عندك صح ؟؟
سلطان هز راسه
اديم تنرفزت : شكرا خرعتني
سلطان ضحك وسحبها من يدها : كيفي انا ابي البسك
اديم ابتسمت : ماتعرف تتكلم
سلطان : مو شغلك تعالي

" سلطان اخذ اديم وقعد يلبسها بنفسه .. واحلى شي يوم لبسها الخاتم ... اخذ صبعها وباسه وهي سحبته على طول "

سلطان : جني قالوا لك
اديم ضحكت : لا بس تأخرنا

سلطان ابتسم لانه حاس فيها

" بعدها اخذوا اغراضهم وطلعوا متوجهين للصاله "

.
.
.

" في مســاء هذي الليله "

" هذا المساء للحب للشوق للمواعيد
هذا المساء للقلب شمع واغاني وعيد
هذا المساء لك انت مهما تكون بعيد"

" في هذا المساء .. تعزف الموسيقى الحان ... وتختفت الانوار .. ترقص فراشات النور والنار ... تنثر الزهور اوراقها ... احتفال بمثل هذا اليوم ... "

" زواج سهر بدا .. دخلوا المعازيم .. كان زواج سهر بنفس طبقة سلطان الا انها اقل شويتين ... في هذا اليوم تجمعت قلوب وافترقت قلوب ... انطوت صفحات .. وانفتحت صفحات جديده ... في هذا اليوم غنت الطيور وماتت الزهور .. قلوب تدق مثل الساعه .. وقلوب تموت كل ساعه ... عيون تشع بالفرحه والامل .. وعيون تحترق من القهر والحزن ... هذي حكايه عشق سهر وبدر ... اليوم انتهت قصتــهم .. كل شي اختار طريقه .. او بلاحرى انحنى طريقه غصب عنـه ... انتهب قصه بدر وابتدت قصه ياسر مع سهـر ... سهر مع دقت الاجراس والنغمـات رقع قلبهـا ... حست ان الدنيا وقفت لحظه ماقصتها انتهت ... حست انها ماهي قادره تكمل وبأمكانها تتراجع .. لكن بعد ايش .. تــأخرت وتــأخرت كثير ... بعد مابانت بعيون الحضــور ... كانت متمالكه نفسها انها ماتبكي .. حست صدرها مخنوق ... ماهي قادره تضحك ... ماهي عارف على اي طريق قاعده تمشي ... لكــن كل هذا الافكـار انمحت بمجرد انها شافت عيون ياسر تناديها وترحب فيهــا ... تعلقت عينها فيه .. تحس حكايتها معه مثل الارجوحه ... تمرجحها مع خيوط الوهم مره ومره تمرجحها مع الحنين .. كانت عيونهم معلقه في بعض بخيوط الهواء .. سهر كانت تنتظر طيحتها على الارض وترتقب موتها في كل ثانيه تمر ....
ياسر كان يحس الشمي تشرق وتغيب بوجودها قدامه ... قلبه صار يتسارع مع نظرات العيون ... ماهو مصدق اللي يشوف ... كل ماتقترب منه سهر خطوه يحس وده يطير لها خطوات ... يحس بروحه تنسحب منه لهـا ... تنتظر يده تلامس يدها ... ينقل الخاتم من يسار يدها ليمينها ... وبالفعل هذا اللي صار .. تعلقت الارواح بمجر لا مست ايديهم بعض ... سهر نزلت راسها وسالت دمعتها ... ياسر مات من شاف دمعتها ... ماقدر غير انه يمسحهـا .. والحظور يشهد على حب ياسر المكنون لسهر ... كل مافيه يبين مدى شوقه ولهفته عليهـا ... مسك يدها وخطفها من عيون الناظرين ... قصوا الكيكه مع بعض .. صوروا ... سلطان ومنصور ومحمد وبومحمد كانوا واقفين جنبها .. وشاهدين على هذي اليله العجيبـه ... الكل انبسط .. الكل فرح بهذا الزواج .. والكل دعا ان ربي يوفقهم ويجمع مابينهم ...
سهر كانت مثل الحوريه في ليلة عمرهـا .. جمالها جنن ياسر .. جننه ضحكتها وغمازتها ... سنونها اللي تشبه حبات الولو في عيون ياسر ... كان ينتظرها تضحك عشان يشوفهـا ... اي في نظر ياسر اجمل انسانه في العالم ... "

" وبكذا مشى الزواج .. رقص وغنى وسوالف وضحك وقلوب متصافيه ... ومثل مابتدا انتهى "

.
.
.

" عــند الرجـال "

طلال : بدر وين وليــد
بدر : تو كان هنــا

" طلال دور على وليد ولا لقاه وصار يسأل عنه لانه كلم على جواله ولا رد ... طلع برا يدوره وتوقع انه بيكون جنب سيارته ... سيارته كانت مظلله وماتوقع انه ممكن يكون موجود داخل .. فتح السياره بالصدفه ولقا وليد مسند راسه على الدركسون ويبكي ... طلال شهق .... "

طلال: وليــد " ويرفع راسه " وش فيييك ؟؟

" وليد قعد يبكي وكأنه بزر ... طلال رق قلبه وسكر الباب وراح الجهة الثانيه "

طلال بخوف : وليد تكفى قولي وش يبكيك .. حرام عليك تسوي فيني كذا
وليد : تمنيت ابوي يكون واقف مع ياسر ... " ورجع يبكي "

" طلال عض على شفايفه بالقوه من سمع هالكلمه وش جابها على باله "

طلال بحنيه : وليد شفيك هذا كلنا معه
وليد : ياسر وقف معنا كلنا انا واخواني .. والحين مو قادرين نوقف معــه .. لو كان ابوي هنا كان زفه على زوجته وقف معه وافتخر فيـه .. بس ياسر دخل لحـاله

" طلال غرغرت عيونه "

طلال: افااا وعماني وين راحوا هذا هم معه
وليد : طلال احس ان كل الناس تروح مني .. اول ابوي والحين ياسر ... ياسر بيروح يا طلال افهم
طلال قرب منه : وين بيروح هذا هو معكم من جدك انت تتكلم .؟؟
وليد : وتتوقع بيظل على ماهو عليه بتجيه زوجته وبتلهيه عنا وبكرا عياله ..
طلال تقطع قلبه : ولييييد وش هالكلام .. ليكون مفكر نفسك لسا صغير.. انت تعرف ان مستحيل ياسر يسويهـا .. وبعدين مو تقول محد واقف معه وليش ماتوقف انت معه مو هو اخوك هذا انت تاركه وقاعد في السياره تتبكبك
وليد : لاتلومني ياطلال لاتلومني .. يوم جا بيزفونه اناديه مالتفت علي
طلال: اكييد ماسمعك ... اقول تعوذ من الشيطان وقوم الكل يدور عليك

" طلال رق قلبه لوليد .. يعرفه حساس مهما يسوي ويحب ياسر مثل ابـوه ...جاه شعور ان ياسر تغير عليه بلحظه ... طلال اقنعه ان مستحيل ياسر يسوي كذا ومن هالكلام .. حتى روق وليد ونزل معه ... "

" بدر كان مجامل لحد الجنون .. كل ماحد بارك له كان يحس وكأنهم يعزونه .. حاول يضغط على نفسه ويتظاهر الضحكه قدام اخوه ... وهو ينذبح الفين مره يوم يشوف ضحكة ياسر له .."


" مر الزواج سريع .. لكن مر على بدر ابطئ من حركه عقارب الساعه ... بدر انتظر ان ياسر طلع من هنا والمعازيم خفت .. سلم على اخوه وودعه مع الشبـاب واختفى على طــــول ... "

.
.
.

" بعد الزواج "

" تمت مراسيم زواج سهر وياسر بخير.. وكان حاله مثل حال اي زواج بس الفرق التصميم والديكور وهذي الاشياء ... "

" طبعا ياسر كالمعتاد بينام هو و زوجته في الفندق ... وعلى اساس شهر العسل بعد اسبوع من زواجهم ... هذي كانت حجوزاتهم ... "

" الشباب زفوا ياسر وطبعا خبال منصور كان كافي ومغطي على الشباب ... خلا كل السيارات تلحقهم بهيصته اللي يعرفهم واللي لا ... والناس صارت تلحقهم وتحتفل معهم وهم مايدرون وش السالفه ... "

" اما الحريم كلن راح بيته ... والكل كان مبسوط وفرحـان "

.
.
.

" في الفنــدق "

" عند سهر وياسر "

{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك ..

ياسر: سهر لاحظتي انك من دخلنا ماتكلمتي ولا كلمه
سهر رفعت راسها وابتسمت : وانت ملاحظ ان من دخلنا مانزلت عينك

" ياسر قام على حيله وقعد جنبها وهي انتفضت "

ياسر يناظرها وهو مسبل عيونه : يعني حرام اشبع منـك .. انا ماصدقت انك جنبي الحين وماتبيني اشبع
سهر استحت ونزلت راسها : اي بس مو كذا
ياسر مسك يدها : طيب ليش ماتطالعيني .. من دخلنا منزله راسك

" سهر حست نار في داخلها .. ماهي عارفه نوع المشاعر اللي في داخلها "

سهر بهدوء : ياسر
ياسر بأمر : ارفعيهـا ..!!

" سهر تحس مو قادره كل جسمها محمد وتحس بشي يترجف في عظامها .. لكن بعد الحاح ياسر رفعته له "

ياسر وهو ذايب وسط عيونها : ااااه ياقبلـي

" سهر غرقت في عيونه .. شافت الحب يتكلم داخل عيونه ... بعد فتره نزلت سهر راسها بالقوه ماتحملت ... ماتحملت تشوف هذا الحب كله وهي مو قادره تعطيه حتى الخمس ... تحس حرام اللي قاعده تسويه فيه .. تبي تحبه مثل ماهو يحبهـا .. بس تحس انها عاجزه ... "

سهر بهروب : ياسر عن اذنك باخذ دش
ياسر ابتسم : خلاص براحتك ..
سهر برجفه : اوكي

" وراحت تطلع لبسها .. توقعته يتحرك عشان تخلع الطرحه والفستان لكن الظاهر مافي امل "

سهر بخجل : ياسر ممكن تروح الصاله
ياسر توه استوعب : اوووه اسف "وابتسم " خلاص خذي راحتك

" وقام "

" سهر تفشلت حست انها فشتله بس غصب عنهـا .. ياسر صار قلبه يرقع لاشعوري .. ماهو عارف ليش رقع يوم قالت له سهر كذا .. مع ان سهر خلاص صارت ملكــه "

" ياسر كان حاس انه ملك الدنيا .. ياسر ماكان ينتظر حب من سهر .. اهم شي يلقى عندها حنان ويكون مبسوط معهـا ... لكن هو متأكد ان سهر بتحبه في يوم مثل ماهو يحبهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ايــام "

" مرت ثلاث ايام قضتها سهر مع ياسر في الفندق ... كانت هذي الثلاثة ايام كلها عزايم وزحمه ... ولكن اليوم هي المفروض اللي ترجع فيه سهر وتسكن في بيت ياسر ...
بدر طول هذي الايام وهو يحاول يعود نفسها على فراقها ويحس انه شوي شوي وبيقدر انه ينساها وكان يعرف انه باقي له وقت .. لكن ماعرف اذا شعوره تجاه سهر بيرجع برجعتها في بيتهم .."

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" وصلت سهر وحطت اغراضها ورتبتها ... وكانت خايفه ومتوتره من مقابلتها لبدر... ماتعرف وش بيكون شعورها ... ماتعرف كيف بتكون نظرتهـا له .. بس ارتاحت يوم شافته مو موجود "

" في هذا الوقت كانت عبير وام ياسر وسهر قاعدين في الصاله ويسولفون "

عبير: يانااس مو مصدقه واخيرا بتكونين في بيتنا
سهر ابتسمت: شفتي شلوون
عبير: قولي بالله وين اونس هنا ولابيتكم
سهر تضحك : تراني بس اليوم جيت
عبير تضحك : الله يعينك بيتنا كئيييب بس مدري اذا بيتغير اذا جيتي
ام ياسر: كئيب بعينك بدل ماتحفزينا قاعده تكرهينا
عبير تضحك : والله بيتنا يكون مهجور ارحم له

سهر " حسيــــــــت "

ام ياسر : انثبري بس
سهر ضحكت : لاعادي ياخاله اعرف عبير
عبير تضحك : ماعليش يبغى لك وقت على ماتعودين تنادينا عمتي
سهر ضحت بفشله : من جد اسمحي لي
ام ياسر: شدعووووى خوذي راحتك
سهر ابتسمت : تسلمين

" شوي ويطق الباب .. رقع قلب سهر اكيد مو ياسر .. صارت تنتفض وحطت الحجاب "

عبير: ادخل

" ارتاحت سهر يوم شافت وليد .. وليد اعتبر سهر مثل اخته قعد ويسولف معها وسهر بعد لانها تعتبره صغير "

ياسر ينادي : سهـــــــر
سهر: كأنه ياسر ينادي
عبير: ايي
سهر: اوكي بطلع له
عبير: شوفي حنا بنقعد بالمجلس الداخلي تعالي هناك اوكي
سهر: اوكي

" وطلعت له سهر "

سهر: وين بتطلع ؟
ياسر ابتسم وهو يصلح شخصيته : اي اليوم مسوين عشا الرجـال
سهر : اهاا

" وقعد تساعده في بعض الاشياء "

سهر: اروح اجيب العود
ياسر يبتسم : ياليت
سهر ابتسمت : اووكي

" وطلعت "

ياسر " اااااااه احلى شي لمن في احد يفهمك ويهتم فيك .. فديتهـا والله "

" بعدها بعشر دقايق جت سهر ومعها العود وقعدت تبخره .. عايشه الدور الاخت لوول "

ياسر: جيبي جوالي لاهنتي
سهر: ان شاء الله

" وراحت تجيبـه "

" ياسر يفتح جواله "

ياسر: اووووه مافيه شــاحن .. جوالك فيه شحن
سهر بسرعه: اي عندي جهاز ثاني
ياسر: عادي تعطيني اياه لاني ماقدر اطلع بدون جوال
سهر: اي اوكي لحظه

" وراحت جابته واعطته اياه بسرعه "

ياسر ابتسم : ياااقلبي انا بس
سهر ضحكت

" وهو قعد يبدل شرايح وبعدها قرص خدها وودعها وطلع "

" وسهر وقفت كذا بمكانها حول عشر دقايق.. حست ان الزواج شي حلو فجأه *_^ .. وبعدها شهقــت "

سهر بشهقه : مستحيييييييييييييييييييييل " وخفق قلبها " صور بدر فيه وكل شي فيه لا ياربي لااااااا

" وقعدت تضرب خدها "

سهر قعدت بعد مارجولها وقفت عليها : معقوله انكشف وانا بأول ايامي .. لا ياربي شسووي

" نزلت سهر بسرعه تحت تشوفه اذا هو موجود ولالا .. لكن انصدمت يوم انفتح الباب ودخل بدر "

" سهر كانت موقفه عند بدايه الدرج وبدر عند البـاب "

بدر انصدم " سهــــــــــــــــــر "

سهر :...........................

" يتبـــــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:54 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الحــادي والعشرين
الفصل الثـاني
والاخيــــــــــــــــــــر



" في بيت بو ياسر "

" وصلت سهر وحطت اغراضها ورتبتها ... وكانت خايفه ومتوتره من مقابلتها لبدر... ماتعرف وش بيكون شعورها ... ماتعرف كيف بتكون نظرتهـا له .. بس ارتاحت يوم شافته مو موجود "

" في هذا الوقت كانت عبير وام ياسر وسهر قاعدين في الصاله ويسولفون "

عبير: يانااس مو مصدقه واخيرا بتكونين في بيتنا
سهر ابتسمت: شفتي شلوون
عبير: قولي بالله وين اونس هنا ولابيتكم
سهر تضحك : تراني بس اليوم جيت
عبير تضحك : الله يعينك بيتنا كئيييب بس مدري اذا بيتغير اذا جيتي
ام ياسر: كئيب بعينك بدل ماتحفزينا قاعده تكرهينا
عبير تضحك : والله بيتنا يكون مهجور ارحم له

سهر " حسيــــــــت "

ام ياسر : انثبري بس
سهر ضحكت : لاعادي ياخاله اعرف عبير
عبير تضحك : ماعليش يبغى لك وقت على ماتعودين تنادينا عمتي
سهر ضحت بفشله : من جد اسمحي لي
ام ياسر: شدعووووى خوذي راحتك
سهر ابتسمت : تسلمين

" شوي ويطق الباب .. رقع قلب سهر اكيد مو ياسر .. صارت تنتفض وحطت الحجاب "

عبير: ادخل

" ارتاحت سهر يوم شافت وليد .. وليد اعتبر سهر مثل اخته قعد ويسولف معها وسهر بعد لانها تعتبره صغير "

ياسر ينادي : سهـــــــر
سهر: كأنه ياسر ينادي
عبير: ايي
سهر: اوكي بطلع له
عبير: شوفي حنا بنقعد بالمجلس الداخلي تعالي هناك اوكي
سهر: اوكي

" وطلعت له سهر "

سهر: وين بتطلع ؟
ياسر ابتسم وهو يصلح شخصيته : اي اليوم مسوين عشا الرجـال
سهر : اهاا

" وقعد تساعده في بعض الاشياء "

سهر: اروح اجيب العود
ياسر يبتسم : ياليت
سهر ابتسمت : اووكي

" وطلعت "

ياسر " اااااااه احلى شي لمن في احد يفهمك ويهتم فيك .. فديتهـا والله "

" بعدها بعشر دقايق جت سهر ومعها العود وقعدت تبخره .. عايشه الدور الاخت لوول "

ياسر: جيبي جوالي لاهنتي
سهر: ان شاء الله

" وراحت تجيبـه "

" ياسر يفتح جواله "

ياسر: اووووه مافيه شــاحن .. جوالك فيه شحن
سهر بسرعه: اي عندي جهاز ثاني
ياسر: عادي تعطيني اياه لاني ماقدر اطلع بدون جوال
سهر: اي اوكي لحظه

" وراحت جابته واعطته اياه بسرعه "

ياسر ابتسم : ياااقلبي انا بس
سهر ضحكت

" وهو قعد يبدل شرايح وبعدها قرص خدها وودعها وطلع "

" وسهر وقفت كذا بمكانها حول عشر دقايق.. حست ان الزواج شي حلو فجأه *_^ .. وبعدها شهقــت "

سهر بشهقه : مستحيييييييييييييييييييييل " وخفق قلبها " صور بدر فيه وكل شي فيه لا ياربي لااااااا

" وقعدت تضرب خدها "

سهر قعدت بعد مارجولها وقفت عليها : معقوله انكشف وانا بأول ايامي .. لا ياربي شسووي

" نزلت سهر بسرعه تحت تشوفه اذا هو موجود ولالا .. لكن انصدمت يوم انفتح الباب ودخل بدر "

" سهر كانت موقفه عند بدايه الدرج وبدر عند البـاب شوي ورفع راسه "

بدر انصدم " سهــــــــــــــــــر "

سهر طاح قلبهـا :..........................

" تعلقت عيونهم في بعض لاشعوري ... وفي دقيقه وحده ... بادلوا بعض الشعور .. من الم وجرح وعتاب ... "

" هذي كانت اول نظره لهم من بعد مافترقـوا ... وان كانت نظره خاطفه ... كانت تحمل مشاعر دفينه ... كانت نظره كفايه انها توصف شعورهم في الفتره اللي انقضت وهم بعيدين عن بعض "

" بدر بعد ماستوعب عطاها نظره احتقار ومشى وسهر شافتها ونزلت راسها ..."

سهروقلبها ينتفض " لا ياربي ثبتني ... "

" بدر كمل طريقه وكان يبغى يعديها عشان يطلع الدرج "

سهر والكلمه يالله طلعت منهـا : بـدر

" بدر سوا نفسه ماسمعها وطلع الدرجه الثانيه "

سهر بنغمه ترجي : بــدر

" قالت اسمه بنغمة ترجي ... ذكرت بدر باليوم اللي كانت تطلبه شي وهو يعاندهـا ... هالنغمه قلب عليه المواجع "

بدر وقف غصب عنه وبقهر قال بدون مايلتفت عليها : نعـم .. بغيتي شي !
سهر : بدر ممكن تساعدني لو سمحت ..!!
بدر عقد حواجبه " اسـاعدهـا " : قولي اسمعـك ..!!
سهر لفت عليه : بدر ياسر خذ جوالي
بدر حس بطعنه يوم سمع اسم ياسر بلسانها غمض عينه : ووش دخلني انـا
سهر وقلبها يرقع وتنتفض : اعطيته جوالي القديم اللي كان فيــه " وسكتت ماقدرت تكلـم "

" بدر فهم عليها شهق ولف عليهــا "

بدر صرخ بوجهها : نعم

سهر اخترعت من صرخته وغمضت عيونها

بدر: تدرين والله لو لانهي عليك لو عرف ياسر شي

" وطلع بدر يركض فوق يجيب شماغه وبينزل "

" سهر طلعت فوق غرفتها ودخلت الغرفه وهي مقهوره "

سهر " ليش يعاملني كذا ليش .. شذنبي انا يوم هو اللي بغا هذا الشي ..."

" كلمة لانهي عليك جرحت قلب سهر. .. اول مره يقولها هذي الكلمه ... سواء كان من بدر ولا غيرها .."

" اما عند بدر .. طلع يجيب الشماغ ونزلت تحت .. وطلع بسرعه برا وراح المجلس ... وضرب رجله بلارض يوم ماشاف ياسر .. لان ياسر مشى ... "

" بدر قامت دقات قلبه تتسارع ... بسرعه راح وشغل سيارته .. وهو يدعي ان ياسر مايفتح الجوال "

" بدر وهو بالطريق ويوم تذكر نظره سهر وهي تترجاه ... هزته من داخل ... طلع السي دي وشغل اغنيه ضاقت بيك"

كل مره بكون معاك عالزمن
واما الزمن يضحكلك بكون ويّاك
على طول تبعنى من غير تمن
وأنا برضه بدعى ربنا معاك
--
ضاقت بيك .. تبقى عايزني أكون حواليك
ضحكت ليك .. إخلاصي يكون حمل عليك
في الحالتين ساكت .. لا بنساك ولا عايز أنساك
--
قالوا أن اللي بيحب بجد لو فاض بيه م اللي بحبه
ميحبّش بس ميكرهش
وأنا فاض بيّا تعبت بجد
قد ما بتعب لا كرهتك
ولا عارف حتى محبّكش
آه .. ضاقت بيك

" بدر كان يشوف هذا اصعب طلب في حياته .. رغم انه مايكلف شي في حياته هو.. لكن ممكن يدمر حياة اخــوه .. "

بدر " لوعرف شي ياسر او صار له شي ماراح اسامح نفسي ولا حتى سهر ... هي السبب في كل شي ... ليتك مادخلتي حياتنـا ولاعرفنــاك "

" بدر عذبته نظرات سهر والموقف اللي صار ..."

بدر" اذا كانت البدايه كذا .. الله يصبرك يابدر على اخرتها بس "

" وبس وصل بدر سكر السياره بسرعه ونزل وهو يهرول .. دخل المجلس ولا لقى ياسر اخترع .. خاف راح مكان ولا شي "

بدر: نايف شفت ياسر
نايف: كان هنا بس جته مكالمه وطلع ..

" طاح قلب بدر "

" وطلع من الجهة الثانيه وكان ياسر شوي وبيدخل "

" نشف ريق بدر يوم شاف ملامح العصبيه على وجهه ياسر "

بدر بخوف : ياسر ؟؟
ياسر وبدون مايلف عليه : نعـم
بدر حس وده الارض تنشق وتبلعه : شفيك
ياسر لف عليه بعصبيه : مافيني شي .. عن اذنك بدخـل

" ومشى وتركه .. بدر وقف .. عرف ان ياسر عرف باللي داخل الجوال "

بدر وقلبه ينتفض " ياويلك مني ياسهر ياويلك "

.
.
.

" في نفس هذا الوقت بالضبــط "

" في بيت بو محمد "

" نزل منصور وهو كاشخ وريحة العطر تفوح منـه .. وكان قاعد يصلح شماغه .. وهو مار القى نظره على الصاله وشاف زوجته وامه قاعدين "

منصور بابستامه حلوه : مساء الخير
غزل: اوه اوه على وين ان شاء الله
منصور يشق الضحكه : مشوار صغير ماني مطول شويتين وراجع
غزل فتحت عيونها وام محمد ضحكت : لاصدق على وين
غزل: عمتي الحقي عليه انا ماحيله ولدك
منصور يضحك : شفيك يابنت الحلال قلت لك مواعد الشباب
غزل نغزها قلبهـا : اي هين ومن متى تكشخ هالكشخه للشباب
ام محمد: صدق قول وين رايح

" ام محمد كانت تدري بس غزل ماكانت تدري ان في عشا للرجال "

منصور يبتسم يوم شاف امه مسلكه له : صراحه مسوين لنا عشا شغل في البحرين
غزل فتحت عيونها : نعم نعم من متى ؟
منصور: اليوم والله كلموا وقالوا لنـا .. بس زين والله على الاقل نغير جو
غزل تنرفزت : خوووش والله
منصور: شفيك معصبه زين .. ماقلت شي حرام اطلع
غزل لفت الجهة الثانيه: لا مافيني شي اطلع روح حق عشاك
منصور وقف : ااه ياربي على النفسيه على الاقل الواحد يروح هناك يشوف وجيه سنعه
غزل انصدمت ولفت على عمتها
ام محمد : استح ياولد تقول هالكلام قدام زوجتك
منصور يضحك : لو ادري ان زوجتي بتصير كذا اذا حملت كان اجلتها لسنتين قدام
غزل انصدمت : طاااااايب روح لهم خلهم ينفعونك
منصور يضحك : يعني سوري غلاتي بس انا ودي اغير شوي يعني انتي تدرين ماورا قابلتك بما فيه الكفـ.........

" غزل تنرفزت ورمته بالكلينكس .. منصور يوم شافها عصبت صدق راح لعندها "

ام محمد تضحك عليهم : تستااااهل
غزل: روح عني من جد زعلت .. تبي تروح كيفك بس لاتقول هالكلام قدامي
منصور يضحك ويمسك خدها : والله امزح ماني رايح مكان
غزل بأستهزاء : لا والله
منصور يضحك: معزومين بيت عمي عبدالرحمن ياحظي

" غزل لفت على ام محمد وهي ضحكت واشرت لها بمعنى ايه"

" غزل تفشلت شلون نصبوا عليها "

غزل: اي انت اصلا تبي فرصه عشان تقول ذاك الكلام
منصور بعد عنها وضحك : شدراك .. ياربيييييييه فديت اللي يفهموني
غزل تصرخ عليه: منصووور انذلف
منصور ضحك ويوم قرب عند الباب : اي طلعي قوتك قدام امي بس فوق ماراح تسلمين مني " وغمز لها وطلع "
ام محمد تضحك : الله لايغير عليكم
غزل تضحك : الا الله يغير علينا على الاقل يعقل على الاقل احس اني متزوجه خلاص
ام محمد ضحكت : هذا منصور من يومه

" غزل ضحكت عليه وقعدت تتفداه في داخله "

.
.
.

" اما في مجلس الرجـال "

" بدر ماقدر يكلم ياسر وهو معصب .. وكان يبغى يبرر له باللي صار قبل لاينفجر عليه .. بدر ماكان على بعضه وماكان منسجم بالجو يحس مزاجه متعكر وقلب ممسوك ... يحس يضحك بس عشان يجاملهم .. الا بعد العشا حطوه والتقى ياسر مع بدر في المغاسل وماكان فيه حد "

بدر: ياسر خلني اشرح لك لاتفهم غلط
ياسر لف عليه بسرعه : افهم غلط .. عن وشو تتكلم ؟؟
بدر ارتبك : هاه
ياسر: بدر وش فيك؟
بدر: لا مافيني شي .. بس شفيك انت معصب
ياسر يجفف يده : كانت عندي مشكله مع الحجوزات بس
بدر ارتـاح : اهااا
بدر بأرتباك : زين ياسر من جواله اللي عندك
ياسر: هذا جوال سهر .. مو عارف شلون اتعامل معه
بدر تصنع الضحكه : اصلا غلط عليك
ياسر : يعني شلون اطلع بدون جوال .. جوالي مافيه شحن
بدر طلع جواله الثاني : خذ هذا الجوال .. ارحم من هذا .. هذا مبين حق بنات

" اصلا هو لامبين ولا شي بس يقول كذا عشان يحصل على الجوال "

ياسر: هقوتك
بدر: اي شوف الفرق
ياسر : اجل يلا خلنا نبدل

" ارتاح بدر ... بدر يوم بدلوا "

بدر : عطني هذا الجهاز
ياسر بأستغراب : وش تبي فيه ؟
بدر: بحط شريحتي فيه لاتضيع وبعدين بعطيه زوجتك
ياسر: اها ... اوكي خذه

" ياسر اعطـاه اياه بحسن نيـه .. بدر ارتاح يوم حصل على الجوال .. وتنفس الصعداء يوم عرف ان ياسر ماعرف شي ولا شاف شي ... "

بدر" مدري اقول لها اني خذته ولا اخليها تحترق مثل ماني قاعد احترق "

" بعد العشــا "

" بدر ركب السياره فتح الجوال قبل لايفتح السياره وقلبه كان يرقع .. اول مفتحه لقى صورة مسج من فوق الشاشه .. دايركت راح على المسجات واول مسج كان من " غلا روحي " استغرب بدر ودخل على المسج ... وحس بطعنه من صدره يوم قرا الكلام اللي فيه ... تذكر ان هو اللي ارسل لها هذا المسج بس الظاهر مافتحته ... بدا يقرا المسجات ورا بعض "

بدر " معقوله ماقرت مسجاتي ... وان اللي كنت اظن مالها وجه تقابلني بعد اللي سوته .. طيب ليش مسجلتني غلا روحي وهي خاينتني "

" انقهر بدر وبعدها بدا يقرا مسجاتها .. وبعدها راح الصور وشاف صوره في فولدر خاص .. حس بالطعنات في صدره تزيد .."

بدر" سهر تحبني تحبني .. بس وش اللي صــــــــــار "

بدر : انا لازم اكلمهـا على الاقل ارتاح اذا عرفت هي ليش سوت كذا .. "

بدر: بس اليوم ماقدر

" وبعدها حرك السياره ومشى "

.
.
.

" في نفس الليله "

" الســاعه 12:00 "

" في بيت بو ياسر "

" عبير توها كانت طالعه من عندهم وبقت ام ياسر مع سهر يسولفون .. لكن سهر ماهي عارفه وش نوع المواضيع اللي تفتحها معها .. تحس للحين ماتعودت على وضعها الجديد كحرمه "

ام ياسر : تأخر ياسر مو بعادته يسهر لذا الوقت
سهر: تبين اتصل عليه ؟
ام ياسر: اي يـا ...

" شوي وينفتح الباب .. سهر انقزت على طول .. وارتاحت يوم شافت ياسر اللي على طول ابتسم لهـا وردت له الابتسامه "

ام ياسر تضحك : هذا هو
ياسر: وش فيني ؟؟ تـأخرت
سهر: اي تقول عمتي اول مره تتأخر
ياسر يبتسم ويقعد جنب سهر : لابس الشباب تجمعوا وقعدوا يلعبون بالوت وقعدنا معهم
سهر ابتسمت : اها اوكي
ام ياسر : اجل اخوك وينه ماشفته اليوم ابد ؟

" اختفت معالم بسمه سهر .. "

ياسر: هذا هو يبركن السياره

" وبالفعل دقيقتين ودخل بدر .. سهر صلحت حجابها ومنزله راسها وتعلب في اصابيعها من كثر التوتر ... عرفت ماقسى الشعور وبدر يناظرها وهي جالسه جنب ياسر بكل حريه .."

" بدر ناظرهم بنظره خاطفه والقى السلام عليهم "

ام ياسر: من بعيد عاد تعال خل نقعد جنبك شوي
بدر: تعبان يمه خليها لبكر
سهر وقفت : عن اذنكم

" بدر انتبه لها "

ياسر لاشعوري مسك يدهـا : وين رايحه اقعدي

" حس بدر بطعنه في صدره "

سهر بردت يدهـا : بخليكم تاخذون راحتكم
ياسر سحبها وقعدها من جديد : اقعدي بكرا تتعودين على بدر
بدر وهو منجرح : من عن كذا اليوم تعبت
ام ياسر: طلبت طلبة تجي تقعد معي شوي
" بدر غصب عنه راح وقعد .. سهر طول الوقت منزله راسها ومتفشله وتحس قلبها يتقطع تقطع .. وبدر نفس الحاله ... وياسر حس في سهر انها مستحيه بس حب يعودها على ان الوضع طبيعي .."

ام ياسر بفرحه : عقبال ماشوفك بكرا قاعد جنب زوجتك يابدر قول امين

بدر " تكفين يمه لا "

" حس بدر بخنقه في صدره "

" سهر نفس الشي كانت حاسه "

ياسر ابتسم : خليه يخلص دراسه ويبشر بالخير
بدر: اي الله يجيب مطر لوقتهـا بس شرط انت تنقي لي زوجتي مثل ماتعبت ونقيت زوجتك .. ولا لا يامرت اخوي

" سهر حست تبي تقوم وتبتعد عن هالمقعد .. ياسر لف عليها وابتسم لها بحب وسهر ماكانت قادره ترفع عينهـا "

ياسر : لاتحرج زوجتي مابعد تاخذ عليك

بدر بأستهزاء " مابعد تاخذ علي .. مسكين والله ياخوووي "

" سهر حست انها تنغيزه لهـا "

سهر لفت على ياسر وبهدوء : ياسر انا نعسانه بطلع انام بتجي ولا مطول

" بدر شمخت قلبه هالكلمه .. تمنى لو قايلتها له في يوم من الايام .. لكن هذي هي تنقال قدامه ولشخص غيره "

ياسر: لا بطلع معك حتى انا نعسان
سهر وياسر: يلا تصبحون على خير
ام ياسر: وانتم من اهله

" وطلعت سهر مع ياسر ... ومروا من جنب بدر وبدر غمض عيونه .... "

بدر: وانتي بعد يايمه قومي نامي وريحي
ام ياسر: الحين قايمه بس بقفل الابواب
بدر: خليها بطلع انا
ام ياسر: وين بتروح في هذا الوقت
بدر: باخذ لفه بالسياره مافيني نوم
ام ياسر: اقول اهجد عاد واقعد
بدر وقف : اذا وليد ماسرا تبيني انا اسري من الحين
ام ياسر: والله ماقول غير ربي يصبرني عليكم
بدر ابتسم وغمز لها : باي ياقمر

" طلع بدر ويحس ان البيت ضاق عليــه ... ماحس يقدر يقعد ثانيه وحــده فيــه .. يحس بمدى قوة هذا الشعور عليه.. لكن لازم يتعود عليهـا "


.
.
.

" اليــوم الثاني "

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة مشــاري "


مشاري" خلاص يامشاري لازم تلتفت لنفسـك .. الى متى وانت بتقعد تنتظر الايام تكشف اسرارهـا ... الى متى بقعد صابر وانا عايش في الغاز ... طيب شلون وش اقدر اسويه وما سويته .. لو هي ميب من العايله كان قدرت بس كل شي مسكر في وجهــي .. مافي غيرهــا "

" بعد مالقى مشاري الفكــره نزل بسرعه تحت... اول مانزل لقى جنى وامه قاعدين .."

مشاري: جنى اطلعي فوق
جنى لف عليه ببرود : وليه ان شاء الله
مشاري يخزهـا : قلت قومي اذلفي فوق بكلم امي بموضوع ولا بيك تسمعينه زين يلا اشوف
جنى قامت : من زين مواضيعك ..." ومشت "

" مشاري طنشها "

ام فيصل: الله وش هالموضوع اللي قومت اختك عليه
مشاري : خير ان شاء الله
ام فيصل : يلا اسمعـك
مشاري بعد ماخذ نفس : قررت اخطـب
ام فيصل نقزت : صدق والله
مشاري: اي بس استني لاتستعجلين
ام فيصل بسرعه : لاتقولي من برا
مشاري: لا مو من برا
ام فيصل: اجــل شفيك كتمت فرحتي
مشاري وقلبه يدق : يمه انا باي ميساء
ام فيصل تشققت : خوش ماخترت هذي من معارفنا
مشاري" ياربي مو فاهمه " : ايي
ام فيصل: وميساء خووش بنت والكل يتمناها
مشاري" اي بس عندي شرط
ام فيصل: ترى من تكلمت وانت مو على بعضك قول وش عندك واخلص
مشاري ياخذ نفس : ابي اشوفها قبل
ام فيصل استغربت : من جدك تتكـلم
مشاري بعصبيه: ليش ؟؟ مو من حقي
ام فيصل : وشو له ترى مانت ماخذ غريبه ؟
مشاري: يمه افهميني
ام فيصل : انت بتاخذ وحده من العايله تعتبر.. ليه بعد تشوفها هذا كل عيال عمك خطبوا وتزوجوا بدون مايشوفونهم
مشاري: لاتنسين انهم يشوفونهم بالشارع بس هذي تغطي
ام فيصل نغزها قلبها : وش معنى اخترتها هي وتبي تشوفها
مشاري تنرفز : مين اللي طاير فيها كل يوم يمدحها .. وانا من حقي اشوفها قبل لاخذها يمكن ماتعجبني
ام فيصل : نقدر نوريك صوره
مشاري بأصرار : لا ابي اشوفهـا

" ام فيصل نغزها قلبها من اصرار مشاري "

ام فيصل : خلني بفكر بالموضوع وبقولك
مشاري : يمه وش تفكرين مو تبوني اتزوج هذاني بتزوج
ام فيصل : اي يامشاري هذا زواج مو لعبه .. خلني اشوف الموضوع واشوف خواتك وش يقولون عن البنت وبنرد لك
مشاري: طيــب " ووقف " عن اذنك انا طالع
ام فيصل: وين رايح خلصت اللي عندك وبتطلع على الاقل خلنا نشبع منك
مشاري: عندي مشوار ضروري .. مره ثانيه يلا فمان الله
ام فيصل: في حفظـه

" وقعدت ام فيصل تقلب فكرة مشاري.. هي صحيح تعرف ان ميساء بنت حلوه بس ماكنت متأكده اذا تناسب مشاري ولالا ... ومستغربه من ارتباك مشاري وحماسه ونرفزته فجأه .. قلبها مارتاح لهذا الموضوع "

" اما مشاري بعد ماطلع وركب سيارته "

" قعد يفكر وشاف اللي سواه هو اللي بيدله اذا كانت ميساء نفسها ولالا .. وهذا الشي الوحيد اللي ممكن يحرره من ظنونه وشكوكه وقلقه المتواصل ... "

مشاري: وش بتسوي يامشاري اذا ماكانت هي .؟؟؟؟؟

مشاري بحرقة قلب : باخذها على الاقل يكفيني ان اسمها يذكرني فيهـا

" وشغل السياره وقعد يدور بدون هدف "

مشاري " وين القاك ياغلاي وين القــاك ... واذا ماوافقوا اهلها اني اشوفهـا او هي ماوافقت .. وش بســوي "

مشاري: ياربي ماصارت حاله معها وقســم بالله اف

" مشاري تعب من الظنون والشكوك والتفكير اللي شيب راسه ... اول مره يحس انه عاجز على التفكير .. كان عايش حياته ولا احلى منها وبيوم وليله كل شي تغير وانقلب ... شلون صار ؟؟ كيف ؟؟ مايدري "

.
.
.

" في بيت بو فــواز "

" بيت بو فواز كان زحمـه وازعاج .. خالات منار كانوا عندها وخالها تركي وام مساعد وعيالهـا فكان البيت مثل الملاهي "

" في هذا الوقت كانت غزل على جنب تسولف مع خالها "

غزل : لو جاي وماخذ منار امس كان خليتك تشوفهـا
تركي : لاتعذبيني تكفين
غزل ضحكت: والله امس كانت تخقق
تركي يتخيل شكلها : وش لابسه طيب ؟
غزل تعيش خالها الجو : لابسه فستـان اوف وايت عجيييب
تركي : اااخ اكيد مع لونهـا عذاب
غزل تضحك : اي والله
تركي: لو فيك خير صورتيها
غزل: افا عليك بسألها اذا صورت واخليك تشوفها
تركي نقز : فذمتك

" هنا انتبهوا لهم "

ام فواز : شعندك مع خالك
تركي : انتي خليك بأحبارك
ام فواز تضحك : لافي اخبار ولاغيره
منار تتحرش: اي يمه شووفي وش عندهم
تركي يناظرها : انثبري انتي .. ترى شوفي مازن تراه خاتم في اصبعي اخليه يقلب عليك
منار ضحكت : اي طييب ماتقدر
لميس تضحك : عاش واثق
منار: مالك دخل انتي الثاني تراه صار خطيبي
تركي يلف على غزل : ماعليك منهم كملي

" البنات يراقبونه "

غزل تضحك : شوفهم يناظرون
تركي : معليش تكلمي بصوت واطي
غزل: خلاص بشوف وبقولك
تركي : عاد انا عجبتها
غزل: اي مرره خقت عليك
تركي: اااخ اخيرا .. " وفجأه " غزل تخيلي مايوافقون علي
غزل: لاتتشائم ؟
تركي : من بقى من عيال عمك ماتزوج
غزل: كلهم صغار وبس يمكن فيه مشاري
تركي: تخيلي يبغاها او تكون محجوزه لطلال
غزل: ماتوقع اصلا هي ماتطيقه
تركي بخوف : الله يستر بس
غزل: ان شاء الله تكون من نصيبك
تركي يرفع يده ومن قلب يدعي : الله يسمع منك

" في الجهة الثانيه "

" كانوا يسولفون وشوي يوصل لمنار مسج "

ميساء: من قعدنا ماسكت جوالك
منار تضحك : الله واكبر اللي راسلين هذول الاتصالات يطفشون الواحد
لميس: من جد

" فتحت منار المسج دايركت وقعدت تقراه "

الـعمر مـכּ دوכּـڪ . ما أطيقه

و بدوכּـڪ ( هـالڪـؤכּ } آوف يـاضيقـﮧ

و عـכּـڪ ما أقـدر أصبـر حتـى . .

{ دقيـقـﮧ ] .


" لا شعوري ابتسمت يوم شافت المسج ويوم طلعت للمرسل .. شهقت وطاح قلبهـا "

منار " ماااااازن ياربي ماصدق "

لميس: الاتصالات صح ؟
منار بخرعه : لاصديقتي ياحليلها من زمان ماكلمتها
لميس : اهاا

" منار غمضت عيونها وفتحتها عشان تصدق وبعدين قامت .. البنات توقعوها بتكلم صديقتها .. منار حست قلبها بيطير "

" منار راحت المطبخ وقعدت وتحس كل شي فيها بيطير "

منار تحضن الجوال " ياناااااااس فديته .. شلون تجرأ هذا وارسل ... اي بس عادي انا خطيبته "

" تشققت منار على المسج "

منار بتفكير: ارد عليه ولا اثقل.. لالا ماني راده

" وابتسمت وبعد مارتاحت نقلت المسج في فولدر وبعدها راحت لهم وكانت مبسوطه وشوي تطير عليهم "

" منار خلاص صارت رسمي خطيبة مازن .. يعني ماحد يقدر يقربها *_^ "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

مسـاعد : يلا عطني ايـاها غيرت رايي ابي عبيـر
فيصل يضحـك : هاهاااااااي ضحكتني
مساعد ضحـك : والله انك مجرم وخـــــوان
فيصل: اااااااخ تبي تاخذ روحي منـي
مسـاعد : اتمنى عشان اخليك تحس بقيمتهـا صــح
فيصــل : لاتكفى حسيت وعــانيت لاتزيدهـا
مساعد يضحك : ماتعرف شلون ودي اذبحك على التفكير اللي جاك
فيصل: مادري شلون قدرت تسايرني وتوهمني صدق انك
مساعد ضحك : لانك كنت غبي عميان وقتهـا
فيصل : اي والله

" وقعدوا يسولفون ومساعد يحسس فيصل بتأنيب الضمير على التفكير اللي فكره فيه بيوم وبعدها سكروا "

" عبير توها كانت متحممسه لبست وخلصت ونزلت تحت وقعدت جنب فيصل اللي على طول ابتسم لها ومد يده عشان تقعد قريبه منه "

فيصل يشمهـا : فديييتك والله البيت مايسوى شي بدونك
عبير تبتسم بتعب: فديتك والله
فيصل حس فيها : حبيبي شفيك شكلك تعبانه
عبير تبتسم : لاعادي ترى شي طبيعي
فيصل يمسح على بطنها : ماتتوقعين شلون متلهف حق البيبي حقنـا
عبير بحنان : والله وانا بعد
فيصل: ليه ماخليتينا نعرف جنسه
عبير : ابيها مفجأه
فيصل : تدرين لو جت بنت ودي اسميهـا عبير على امهـا
عبير تضحك وبغرور : وانت تفكر كل عبير مثلي
فيصل حضنها لعنده : في هذي صدقتي
عبير استحت : امززح
فيصل بعدها ومسكها من كتفها : وربي الا في هذي ماكذبتي مو كل عبير مثل عبير اللي عندي
عبير بخجل : حبيبي استحي انا
فيصل حضنها : فديتك والله

" وبعد لحظات .. فيصل بعد عبير"

فيصل : حبيبي بسألك
عبير: هممم
فيصل : شخبار ياسر مع زوجته ؟
عبير تبتسم : والله مبسوووطين ما عليهم
فيصل بسرعه : وبدر ؟
عبير استغربت : وش دخله بدر
فيصل تراجع بسرعه : اقصد كيف مع الوضع الجديد يعني خبرك صارت عنده قيود في دخلته وطلعته يعني من هالكلام
عبير: اووكي فهمت .. لا والله مالاحظته ولا سألت بس يمكن هذا الشي اللي مضايق بدر من يومين لاني ماحسه طبيعي
فيصل حس بنغزه في صدره : اي بس ماعليش يتعود
عبير: اي من جد

" فيصل حز في خاطره بعد ماسترجع الاحداث ... مرضه نساه كل شي كرهه في نفسه وفي حياته ... وماتذكر الا بعد ماقالوا له بارك لياسر ... حس هو السبب انه فرق بين حبيبين "

فيصل " ليتنس تكلمت بس عنادي وغروري ضيعهم ... ماقول غير الله يصبرك ويعوضك باللي احسن منهـا "

" فيصل وعبير رجعوا حق بعض مثل اول واحســـن ... عبير باقي لها كم شهر وتولد وصايره تتعب كثير .. وفيصل يحس بلالم اللي هي تحس فيه .. ولو بوده يشيل التعب كله عليها .. لان اللي سوته مو شوي ولايعرف وشو يسوي عشان يعتذر منها على اللي سواه فيها "

.
.
.

" في بيت بـو فواز "

" ام فواز هاليومين بدت تنغز لنجود عن السبب الي ماخلاها تحمل حالها حال البنات ونجود حست وماتلومها لان نجود تأثرت كثير.. صحيح كانت تتمنى كذا لكن الحين تحس بنقص فيها يوم صار غير عن البنات اللي بعدها حمل وبيولد وهي للحين قاعده .. فواز حاس فيها وقاعد يتعذب مثلها لكن مايقدر يتكلم ولا يقدر يوصلها شعوري عشان لايزيد عليهـا .. وخصوصا هو صاير مايرضى على احد يزعلهـا "

ام فواز تستغل الفرصه قبل لاتجي ام مساعد : ها نجود طلعت النتايج
نجود بألم : اي
ام فواز : وش صار ؟
نجود : كل شي سليم ..
ام فواز استغربت : اجل ليش للحين ماصار حمل
نجود بعفويه : مدري بس فواز للحين مافحص
ام فواز استثارت : وش قصدك ... يعني ولدي هو السبب
نجود انصدمت : انا ماقلت كذا
ام فواز : بعد هذا كلامك وهذا مقصده
نجود تنرفزت : لا مو كذا وبعدين مافيها شي لو فحص ولدك ولا ولدك على راسه ريشه
ام فواز : اذا صار هنا قولي هالكلام قدامه
نجود عصبت ووقفت : اقوله قدامك وقدامه وقدام عمي اذا تبين .. يعني انا عادي احلل و ولدكم على راسه ريشه .. رووحي زييين " وطنشتها وطلعت "

" نجود طلعت فوق وهي معصبه على خالتها ليه تفسر كلامها غلط وهي ماقالت شي غلط "

" فواز دخل وكان بيطلع على طول فوق "

ام فواز : اي اكيد كلتمك
فواز وقف مستغرب: اووه انتي هنا لحالك .. ومين اللي كلمتني
ام فواز بقهر : زوجتك المصون من غيرها
فواز : نجود ... وش فيها ؟
ام فواز : انا ادري عنها قامت تصارخ علي وتنافخ وطلعت واكيد بتحط اللوم علي
فواز : طيب انتي هدي انا بطلع اشوف وش فيها اكيد في شي مضايقهـا
ام فواز : اي هي تداريهـا تديري وانا تضايقت ماتضايقت بكيفي
فواز استغرب من اسلوب امه : يمـه .. " وعقد حواجبه " كـلام جديد هذا .. الله يهديك بس
ام فواز لفت وجهها : روح واللي يعافيك بس

" فواز يوم شاف اعصابها تعبانه تركها تهدا وطلع لنجود وهو ماهو عارف وش صاير "

" نجود نفس الحاله اول مادخل عليها وقعد يناظرها وهي تبكي "

نجود : قالت لك صح .. بس من الحين اقولك اذا تبي تتهاوش انا مالي مزاج الحين
فواز انصدم : والله لخبطتوني امي تقولي كلمتك وانتي تقولين كذا

" وراح جنبها وبهدوء قرب منهـا "

فواز يسحبها لعنده ونجود تعند : شصاير حبيبي وش مزعلك

" نجود قالت له كل شي بدون تحريف "

نجود تناظره : بالله فيهـا شي
فواز استغرب : مافيها شي بس ليش امي عصبت
نجود بعدت عنه : يعني انا اكذب روح اسألها
فواز لف راسها عليها وقربها من عنده : حبيبي خلاص لاتعصبين انا ماقلت تكذبين بس انا مستغرب ردة فعل امي
نجود: وانا ماقلتها لاني شاكه فيك ولا شي بس قلتها بعفويه لانها هي قالت ليش للحين ماحملتي قلت لها انا حللت بس باقي فواز .. عدل كلامي ولالا .. وش معنى انا بس اللي احلل ليكون انا احمل لحالي وبكيفي
فواز ضحك على انفعالها ولصق راسها براسه : فدييييتك والله " وباسها على خدها من بين دموعها "
حبيبي مابيك تعصبين امي بس متضايقه عشان للحين ماحملتي عاد انتي خبرك بسوالف العجايز ماعندهم شي يحكون فيه التفتوا علينا
نجود : ادري بس انا خفت تزعل علي لاني قلت كذا
فواز يحضنها : فديييتك وانا اقدر يلا امسحي دموعك

" فواز صار يوثق في نجود وانها مستحيل تكذب على امه ... بس تضايق ليش امه تكلمت معها بهذي الطريقه .. لانه مايشوف فيها شي لو سوا تحليل .. صحيح بعض الرجال عندهم هذي المشاكل بس فواز يعتبرها تخلف ... ماراح ينقص شي من رجولته اذا سوا تحليل وتطمن على نفسه ... بس الحين وبعد ماطلعت نتايج تحاليل نجود وطلعت سليمه ... وسوس له الشيطان بأن احتمال يكون السبب منه "

فواز بسرعه : نجود
نجود تمسح دموعها : هممم
فواز بخوف وكان متردد انه يسالها هذا السؤال اللي اعتبره غبي نوعا ما : لو صار ماصار وطلعت عقيم ... راح تتخلين عني

" نجود انصدمت من سؤاله .. وفواز نزل راسه يوم سمع سكوتها "

لكن فاجأته نجود يوم قالت : حنا لو نعيش بعيد عن العايله كان حنا بخير سواء تجيب ولا ماتجيب
فواز : يعني مستحيل تتخلين عني حتى لو اجبرونا العايله
نجود ابتسمت : كل شي يتعوض لكن انت ماتوقع اني اقدر اعوضـك

" فواز من قلب حضنها هالمره ... "

فواز : فديييت عمرك والله

نجود ابتسمت

" ارتاح فواز من ردها على الاقل اعطاه دافع انه يحلل .. حتى لو وسواسه سيطر عليه "

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:56 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في بيت سلطـان "

اديم : طيب يمه مافيها شي عادي.. خل يشوفها من حقه .. هو ماقد شافها ولا يبي ينصدم !!
ام فيصل :هقـوتك

" اديم قعدت تقنع امها لانها تشوف الموضوع عادي "

اديم : ايه .. وماله داعي كل العالم تدري انه بيشوفها خلي الاتفاق بس بينك وبين امها اذا صار نصيب الله يسعدهم واذا ماصار بعد رغبة الله
ام فيصل: بس انا استغربت
اديم تقاطعها : اي لان حنا ماتعودنا بس هو معه حق البنت ماتكشف وهو ماعمره شافها فا من حقه .. شفيك يا يمه بتعقدين الامور ولا في شي يستدعي
ام فيصل: خلاص اجل بقول لابوك
اديم : لا يمه لاتقولين له احس بيخرب كل شي
ام فيصل : هو ابوك لازم يدري
اديم : ماله داعي
ام فيصل: والله لو عرف لاينهي علي
اديم : وش بيعرفه .. انت كلميهم واتفقي معهم وقولي لهم خلوا الموضوع سيكرت وروحي انتي ومشاري وخليه يشوفهـا ... وشلون بيعرف
ام فيصل: لاماقدر مايطاوعني قلبي
اديم : يمه ابوي بيخرب كل شي وماراح يبقى حد ماهو بقايل له وبيقول ماعندنا هذي الحركات وهذا الكلام ... خلي الموضوع سيكرت
ام فيصل: بشوووف وبرد لك
اديم : والله يا يمه توكلي على الله
ام فيصل : على خير مع اني اشوف نجيب له صوره ونخلص ودارن درا ودارن مادرا
اديم : يمكن الولد يبي يشوف اسلوبها وهي تتكلم .. تعترف تتكلم ماتعرف هذي الامور
ام فيصل: والله عيال الجيل كل يوم بطلعه
اديم تضحك : ماعلي منك الشوفه الشرعيه من عهد الرسول مو شي جديد
ام فيصل: خلاص اجل بقوله وبنتوكل على خير
اديم : اووكي .. مع السـلامه

" وسكرت اديم من امها وانسدحت تريح راسها وابتسمت يوم تخيلت اخوها متزوج "

اديم " والله كل الناس صارت تتزوج ولا من يصدق هالبنات كلهم تزوجـوا "

" اديم كانت حياتها شبه مستقره مع سلطـان مهما كانت بعض العقوبات الا ان تهون عندهـا "

.

" في هذا الوقت كان سلطان مع فواز "

سلطـان : مدري
فواز : وشو ماتدري اقولك شخبارك معها تقول مادري
سلطان ببرود : اي مدري
فواز : وش اللي ماتدري به
سلطان : مدري الى وين بوصل معهـا
فواز: سلطان صاحي انت هذي زوجتك تعرف شنو يعني زوجتك يعني شريكة حياتك .. مو فتره وترميهـا
سلطـان : ماتخيل اعيش مع حرمه طمعانه فيني
فواز انصدم : بعد كل هذا طمعانه فيك
سلطان : عاد انت تخيــل
فواز : طيب لحظه .. شفتها طالبتك فلوس مبلغ كبير او كل يوم رايحه سوق والله لو اني اشوفها كذا قلت يمكن بس هي ياتطلع معك ياتقعد في البييت وحدها بيتكم وبيت اهلها شلون تقول طمعانه
سلطان : حبيبي ذولا الناس يجونك بالهداوه
فواز : سلطان ان جاني الضغط والسكر فهو منك
سلطان ضحك : فديتك والله يافواز محد متحملني غيرك
فواز : وقسم بالله اذا بدخل الجنه بسبتك
سلطان ضحك : عشان كذا انا صار لي فتره ماهذرت لك عنها مابي استفزك .. ياخي انا اشكي وانت تعصب .. انا ابي اسولف واوسع صدري مع صديقي العزيز وانت تجيب طاريها خلاص انت خل اللي في البيت في البيت واللي برا برا
فواز : انا كاسره خاطري
سلطان يضحك : تبيها للحين خاطرك فيها .. بعطيك اياها ومعاها عرض وحده
فواز انصدم : قص بلسانك قل امين
سلطان ضحك : انا ادري عنك مدري انت الام الحنون تشفق عليها خلك منها بس
فواز احترق: شوف ان شاء الله تتذابحون انا مالي شغل
سلطان يضحك : خلاص كذا اوووكي

" سلطان رغم اللي يسويه في فواز الا انه يموت فيه وفواز يعرف .. مايقدر يزعله .. طول ماهم زعلانين يكون سلطان متضايق ولايجيه نوم الا ان غروره يجبره على هذا الشي لكن يرجعون مثل اول واحسن .. وسلطان بس لاحظ ان اديم سبب في المشاكل بينهم قرر مايجي له طــار عن هذا الموضوع "

.
.
.

" في بيت بو نـايف "

بسمه : كولولولولولوولوووووووووش
نايف : يمه كبي علي مويه مو مصدق
بسمه تضحك : شدعوى
ام نايف تضحك : ربي عطاك على نيتك يلا منك المال ومنها العيال
نايف: واخيرااااااا بروح ابشر ابوي
ام نايف: تعال ابوك نااااايم
نايف: اجل كلميهم يمه قولي لهم ان ريم وافقت علي
بسمه تضحك : نيووف اول مره اشوفك مجنوون كــذا
نايف يتنهد : أأأأأأأأه لاتلوميييني
بسمه ضحكت : ربي يسعدك

" بسمه اقتنعت ان مو كل وحده غنيه ممكن تدخل القلب بسهوله .. ولا من يصدق نايف ياخذ وحده مثل ريم ... "

" وبالفعل ام نايف صارت تكلم خواتها واهل نايف وتبلغهم والكل استانس لــه "

نايف: بكرا احلى سبت في حياتي الحين اقدر اشوفها براحه وبدون محد يراقبني ولا اخاف من احد
نايف: ليه كانت مسويه لك قلق اول
نايف: الله لايوريك
بسمه ضحكت : تجدي فيــك

" نايف قعد يفكر ويخطط وش ناوي يسوي لهـا بكرا اذا شافهـا "

.
.
.

" بعد مرور اسبــوعين "

" مر هذول الاسبوعين عادين طبيعين .. والاحداث المهمه اللي صارت ...
بدر ... تأقلم على الوضع بعد مايحس انه ارتــاح ان سهر ماخانته وعرف الغلط منه هو اللي ضيعها لكن ماراح يخاف عليها دامها عند ياسر اخــوه .. لكن يبغى له وقت
سهر وياسر .. قضوا شهر العسل في ربوع اوربا .. ياسر كل اربع ايام يغير ... وباقي لهم يومين في النمسا .. سهر كانت مررره مبسووطه مع ياسر وياسر كان مره مبسوط معهـا ... سهر فكرت تكلم بدر قبل السفر لكن ماحصلت فرصـه لكنها اصرت انها تكلمه وتنهي كل شي بدل عيشها في توتر وقلق ..
مشاري .. ام مشاري كلمت ام مساعد وقالت لها بكل اللي صار ووعدتها ام مساعد تشوف راي البنت وترد عليهـا لكن ام مساعد كانت تفكر شلون تزوج الصغيره قبل الكبيره .. وهذا الموضوع اللي يمكن يعطلهم .. لكن مشاري قالهم بيشوفها الحين واذا عجبته بيحجزها حتى تتزوج لميس .."

.
.
.

" الســاعه 5:00 "

" في بيت بو مســاعد "

ميساء: مستحييييييييييييييل
ابو مساعد : وشو المستحيل يابنتي
ميساء بخوف : يبه تشوف سني سن زواج
ام مساعد : الولد يبغى يشوفك واذا صار نصيب بينتظرك .. لكن اذا ماعجبتيه بيروح يدور غيرك
ميساء بعناد : وشو انا سلعه تنعرض على اي وقت
ابو مساعد : وش هالكلام ترى مو معناته ان يجوز للرجال يشوفك قبل الملكه انك تصيرين سلعه ..
ميساء دمعت عينها : يبه انا مابغى مابي اتزوج ليش مو راضين تفهمون
ابو مساعد : يابنتي ماقلنا تزوجي الرجال يبي يشوفك بس وقلنا لك مستعد ينتظرك

" ميساء كانت تحس قلبها بيطلع من صدرهـا "

ميساء: وش معنى انا مو لميس ؟؟
ابو مساعد : خوش الرجال يقول ابي اشوف مييساء اوريه لميس
ميساء: طيب هذا الرجـال مين .. اهله كيف شافوني اانا حدي بيتنا واذا رحنا الشرقيه
ام مساعد : الله يهديك هذا مشاري اخو جنى واديم ربعك

ميساء طاح قلبهــا " مشــــــــــاري "

ابو مساعد : امسحس دموعك في الاول والاخير ماراح يصير شي بدون موافقتك

ميساء مسحت دموعها وهي تحت الصدمه

" وانتظروها تهـدا "

ميساء" ليه يبي يشوفني ليــــــــه ؟؟ "

ميساء: طيب هو بس يشوفني ولا يقعد معي
ام مساعد بسرعه : لا بس يشوفك
ابو مساعد فهم على ام مساعد : اي على الاقل يعرف اذا شكل زوجته اللي بياخذها
ميساء: خلاص عطوني وقت افكر فيه وارد عليكم
ابو مساعد : حاولي على بكرا الناس مستعجله
ميساء بهدوء: اوكي

" وطلعت "

ام مساعد: اي ذولا ناس ماتنرد انت بعد حاول فيها يمكن تأثيرك عليها قوي على الاقول تنحجز مو شرط تتزوج
ابو مساعد : اي والله والنعم فيهم خلاص انا بحاول فيهـا ..

" اما عند ميساء طلعت وراحت غرفتها وهي منصدمه "

ميساء : وش معنى انا يبي يشوفني .. لو خطب من بنات عمه ماكان شافهم وش معنى يبي يشوفني انا اف اف

" معقوله مشاري صادق بكلامه ومن جد لسا يبغاني وانا ماكنت حاسه فيــه .. وانا كنت افكره بس يلعب علي ... شلون انا جحدته .. ما اقســـاني ... وش فيه مشاري .. يمكن مشاري يقدر يعوضني عن كل شي خسرته .. عن الحنان اللي فقدته .. بس ماحس اني متهيأه نفسيـا لهذي المرحله بس احس اني احتـاجهـا ؟؟؟؟؟؟؟؟ واذا وافقت وش بتكون ردة فعل لميس .. معقوله انخطب قبلهـا ... وهي من متى معاشرتهــم .. يالللـــــــــــــــــــه "

" ميساء اقتنعت ان مشاري يبيها من جد .. لانها اعتقدت يوم غاب عنها انها كانت مجرد تسليه وراحت .. وهذا اللي خلاها تجافيه ولاتفكر فيه .. لكن خقت عله يوم عرفت انه لسا يفكر فيهـا .. بس فكرة الشوفه مازالت قاعده تنظر فيهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت سلطــان "

" اديم في هذا الوقت ماكانت قاعده تقدر على حيلها .. تحس انها طايره من الفــرحـه "

اديم وهي رايحه وراجعه : ياااربي احس قلبي بيطييير .. اكيد سلطان بيطير بس يعرف اني حــامل
اكييد هذا البيبي اللي راح يقوي علاقتنا .. انا عارف ان سلطان بينبسط كثيييير .. لاني اعرفه يحب الاطفــال .. كيف لو كان هذا الطفل ولــده .. ياربي وينه تأخر

" سلطان لاتأخر ولا شي لكن اديم من كثر ماهي متحمسه تحسه تأخر .. كانت كل شي تتوقع له ردة فعل .. مره بيحضنها وبيطير فيها ومره تحس انه يبارك لها بس .. وكل شوي تتخيل شــي "

" ماكانت قادره تقعد على حيلها ولا حبت تقول لحد قبل سلطــان يدري ... اليوم اديم اخذت نتايج تحاليلها اللي سوتها قبل يومين .. وطلعت اديم حـامل ... لكن سلطـان مابعد يعرف "

اديم : ياربي شلون اقوله الحين .. انا حامل .. ولا سلطااان انا حامل .. لا بيقول ماصدقت خبر.. اوووه ياربي شلوون اقووول له .. ولا امد له الورقه ... اوووف شلوون اقوول له

" وهي قاعده تتخيل شلون تقول له دخــل عليهـا .. طاح قلب اديم لاشعوري .. وولعت خدودها حمرا على طول .."

" سلطان على حظها اليوم جاي هلكـــــــان ... سلطان سلم عليها من بعيد وجا قعد ورمى كل ثقله على الكنبه "

اديم تبتسم : تعبت اليـوم ؟؟
سلطات وحاط صبعينه على عيونه من الصداع ماهو قادر يفتح ومنزل راسه : اي والله هــلاك

" اديم اعتقدت لو انها قالت له الحين كل شي فيه بيزول "

اديم وقلبها يرقع : انا عندي لك خبر بيطير كل التعب اللي فيــك
سلطان على نفس الوضع وبدون اهميه : ماظني بس قــولي

" اديم بلعتها وابتسمت "

اديم وهي قاعده وحاضنه ركبتهـا ومقربتها من صدرها عشان قلبها لايطير : سلطـان انـــا حـــامل

" سلطان حس وكأنه ما سمع شي .. استغربت اديم ليش مارد عليهـا لكن توقعته ماستوعب للحين "

سلطان استوعب فتح عيونه ولف عليها بالقوه : شلـــــــــوون
اديم بخجل نزلت راسهـا : سلطان انا حـامل .. " وقلبها يدق " ماتوقعت صـح .. حتى انا مو مصــد.......
سلطان وقف بسرعه وبأزعاج قال : بس بس ........ انتي متأكده؟؟
اديم بأستغراب : اي والله حتى عندي ورقه النتيجه
سلطان بنظره قويه و خوف بداخله : وين ورقة التحليل

"اديم وقفت بكل ثقه وطلعتها من شنطتها ومدتها له"

سلطان وقلبها يرقع " يارب لا يارب لا.. شلون ماحسيت على نفسي "

" لكن كل شي تحطم يوم قدمت له الورقه بكل ثقه ووقفت بعيد شوي عنه وقراها... سلطان لاشعوري ركل الكنبه "

سلطان بحسره : أأأأأأأأأأأخ ليش ياربي ليش
اديم انصدمت وبعدم استيعاب : ليــــــــش ؟؟ شلون ليش ؟؟ " وبلعت الغصه " شقصدك سلطان ؟؟
سلطان لف عليها و صرخ بوجهها : من قال اني ابي منك عيـال من قال ..." وبندم " ياربي ليـــش كل مني انا اللي تمــاديمت

" اديم حست في شي بداخلها انكسر "

اديم والخنقه تمسكهـا وبشهقه : سلطان يعن انت ماتبي عيال الحين ولا ماتبي مني عيـال ؟
سلطان بعصبيه فجرها بوجهها : انا مابيك لا انتي ولا عيالك ...
اديم قامت ترتجف ويدها ترتجف مدتهم بمعنى ليش : ليــــــش ليش طيب ؟؟
سلطان بقرف : انا الظاهر عطيتك وجه زياده عن اللزوم ... انا صاحي ارضى اعيش عيالي مع حرمه ماخذتني عشان تشبع طمعها وطمع ابوهـا
اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : سلطان انت فاهم وش تقول
سلطان يصارخ : اي لاتفكرريني مادري بفعايلك مع ابوك .. " وبعصبيه اكلت قلبه " محد جا وقالي انا بنفسي سمعت المكالمه ... يعني لانتي ولا ابوك تقدر تنصبون علي ... لكن انا اعطيتك فرصه انك تتراجعين وتعترفين لكن هذا انتي ماستغيلتيها وهذا انتي بتجيبين لي ولد ..." وبهستيريا " مابي منك شي مـــــابي منك

" اديم قعدت وهي تحت تأثير الصدمه وتحس كل فرحتهـا انهدت "

" اما سلطان ثار جنونه ... ماكان عارف شلون صار ماتوقع هذا الشي يصير لانه كان مفكر نفسه ماخذ الحذر من هذا الشي "

" ابد ماخطط ولا فكر في العيــال .. مع انه هذا اكثر شي هامه انه مايجيب منها في هذي الفتره عيال وهم للحين ماستقروا .. لكن باين ان سلطان نسى نفســه "


اديم ودموعها تطيح : سلطــان انا مانصبت عليـك ... انت فاهم كـل شي غلط
سلطان بتضجر : اديم خلاص اطلعي من حياتي اطلعي ...
اديم بعصبيه : وشو اطلع ... ماتوقع انك ماخذني تتسلى معي ... وين المشكله اذا جبنا عيال وين المشكله ... يوم انك ماخذني تقضي وقت ولا تسوي واجب عليك كان قلت لي من البدايه وطلعت من حياتك من اول ... لكن افهم ياسلطان ان بنات الناس ماهي لعبه عندك " وبحزن " والمشكله انا بنت عمك مو من الشارع
سلطان : اي بنت عم تنهب زوجهـا ... اديم لاتجنينيي لاتحاولين تنكرين سمعت بنفسي فاهمه شلون سمعت بنفس " وعلى صوته اكثر "

" اديم خارت قوتها من كلامه "

اديم : يوم انك سمعت المكالمه ليش ماعاتبتني وقتها ليه ماتكلمت وقتها ليش بس الحين تقول ليش
سلطان : قلت يمكن تحسين من نفسك وتطلعين بس الظاهر انتي طمعتي زياده

" اديم شهقت وحطت يدها على فمها "

سلطان فتح محفظته وقعد يرمي الفلوس والبطايق عليها : تبين فلوسي خذيها كلها بس لاتعذبيني كثر ماعذبتيني .. اوهمتيني في حبك ومثلتي علي ... صراحه اهنيك ... بس لو كان على احد غيري ... مو سلطان اللي ينقص عليه بكلمتين ونظره فاهمه

" اديم انصدمت من هذي الحركه "

سلطان : مو مشكلتي اذا كنتي هم وثقل على اهلك ... انا بعد مو مستعد تكونين هم علي

"وصقع يده على الجدار .. "

" اديم انفجرت صياح ماتوقعت تكون هذي ردة فعله والكلام اللي يقوله يجرحها اكثر "

سلطان ماتحمل يسمع صياحها : بس اسكتي قومي اطلعي عني قومي
اديم تصارخ: ماني طالعه يعني ماني طالعه .. سلطان انا احبك انت زو .......

" وراحت قدام الانتري ورمت كل شي عليه بهستيريا وسلطان كان يسمع وغمض عينه بقوه ماهو متحمل "

سلطان ماتحمل هذي الكلمه : جـــــــــب خلاص اسكتي مابي اسمع حتى صوتك ... انتي كذابه كذبتي علي مره وعديتها لكن مره ثانيه انسي
اديم وهي متقطعه صياح : على اي اساس تحكم علي كذا على اي اسااااس .. انا ماسويت لك شي عشان تسويني فيني كل هذا .. كل هذا لاني حبيتك من قلبي ...
سلطان بهستيريا راح ووقف بوجهها : لاتقولين حبيييييتك ... انتي ماتعرفين تحبين ... انتي تعرفين تنهبين كل شي وبس ... اسألي نفسك وتعرفين وش سويتي .. ولا انتي وش رجعك لي بعد ماكنتي اكثر انسانه معانده وتبين ورقه الطلاق .. لكن يوم فكرتي بالماده انتي وابوك وحسبتوها رجعتي ولا همك كرامتك ولا مين حرمه ترضى ترجع لزوجها بعد اللي سواه فيها غيرك انتي وامثالك


" اديم ماتحملت هذا الكــلام كله ... حست قلبها تقطع تقطيع من الكلام اللي مثل السهم اخترق قلبهـا "

اديم صرخت بوجهه : بـــــس بــــــــــس كفايه تجريح كفايه

" سلطان لف وجهه الجهة الثانيه "

اديم : انا ادري من اول ماتحب ابوي بس ليش تعاقبني انا .. وش ذنبي وش ذنبي " قالتها وهي تصارخ "
سلطان : لاتسوين لي نفسك بريئه ... انتي ادرى باللي سويتيه ... خلاص قلت لك قومي اطلعي عني لارتكب فيك جريمه
اديم انفجرت فيه : اطلع وين اروووووح وين ؟؟؟؟
سلطان وهو يرتجف من العصبيه : روحي بيت اهلك خلاص مابيك مابيك روحي البسي بسرعه
اديم بنظره حقد : انت انسـان اناني وحقير ومغرووووووووووووور
سلطان لف عليها بقوه وعطاها كف : بس بس
اديم انصدمت وحست الدنيا تاكلها .. وجا الكف وكلتها جد .. قالت له وهي حاطه يدها مكان الكف : اذبحني موتني .. انت انسان مغرووور وشايف نفسك ... مدري على ايش عشان الكم فلس اللي عندك .. اصحى ياسلطان الناس ماعادت مثل ماتظن همها الفلوس وبس

" ومشت عنه وهي تركض "

" اديم حست ان كرامتها انهانت بما فه الكفايه وفوق كذا يرمي عليها الفلوس كأنها بنت من الشارع حستها كبيره في حقهـا "

اديم وقفت قدام الدرج والخنقه تخنق صدرهـا : انا رايحه بيت اهلي بس لاتفكر في يوم اني ارجع لك حتى .. والولد اذا تبيني انزله بنزله
سلطان : روحيي زييين مادري من قاص عليك وقالك اني برجعك اصلا

" اديم ركضت على الدرج بكل قوتها نست انها حامل ... يكفي الهم اللي حاملته في قلبها والغصه .. تحس شوي ويغمى عليها لكنها ماتبي تضعف جنبهـا .. ماعمرها حست انها منبوذه ورخيصه كثر ماتحس الحين ... جابت عبايتها وطلعت لان سلطان كانت ينتظرهـا في السياره "

" ركبت اديم من هنا وفحط هو الثاني من هنــا "


ودي يمر اسبوع من غير زعل ودمـوع
ونعيش مثل الناس اهـدى شعور واحساس

احباب كنـا اثنين قلب وانقسم نصـين
الله يا الدنيـا ... شوفو وصـلنا ويـن

احسـب معاي وش بقـى في شي ما عشـناه
غيـره وهم وشقـى ودوخه وضيقت بال

حرام عليـنا نهدم بدينـا حب احنـا عشـنا معـاه
حرام عليـنا نهـدم بديـنا حب احنـا عشنـا معـاه

كـافي عذاب كافي جروح اما نعيش بكل وضوح
ولا خلاص كلن بدربه يروح

من كلمه نتأثر اي غلطه نعاني
ما فيه احد قادر يتحمل الثاني

ضاعت مشاعرنا وزادت مشاكلنا
والي يزاعلنا وين المحبه وين.

" سلطان اول ماركب علاّ على المسجل عشان لايسمع حتى همسهـا ... لكن هذي الاغنيه كانت على الجرح ... سلطان لف راسه وقعد يسمع الاغنيه .. اديم كل كلمه تحس وكأنها تتكلم عنها ... لكن يوم وصل على مقطع ضاعت مشاعرنا قصر على المسجل سلطان مايبي يسمع شي يزيد جراحه ... اديم كانت تبكي بصمت من تحت الغطا ... اديم تركت كل شي ولا فكرت تاخذ معها حتى شنطتها بس اخذت جوالها معها ... سلطان كان شاخطه واديم ميته خوف ودعت على نفسها بالموت ولا انها تكون قاعده جنبه الحين .... "

" اول ماوصلوا رمت اديم شي تحت السيت ونزلت بسرعه وسكرت الباب بهدوء ... وراحت دخلت ركض ..."

" سلطان على طول فحط بعدها ... لكن استغرب من الشي اللي قاعد يشتغل "

خد بالك عليا دي مش معامله تعملني بيها
وابقى افتكر ليا ايام تعبت عشانك فيها

ياريتك بس تفهمني ومتستهونش
واحدة تبقى مجروحه ومبتبينش
واحدة قد متضحي وتستحمل
اول ما بتفكر تنسا مبتستأذنش

كان في حاجات نقصاك وانا كملتها
وحاجات كتير مش حلوة فيك جملتها
انا فرصه لو ضيعتها هتزعل عليها

مين غيري عايشه تخاف عليك طول عمرها
مين غيري هتسيب روحها ليك لو سبتها
من غيري لو تحتجلها قوام هتلقيها


" سلطان انجن ... كان يسمع كلمات الاغنيه بس مايدري من وين يصدر الصوت وقف السياره وشاف النور اللي يولع تحت سيت اديم ... فتح الانوار ونزل ولقى جواله .. الظاهر هي شغلته ... مسك الجوال بيده الثنتين ورص عليـــه وكان يبي يرميه لكن شدته كلمات الاغنيه "

سلطان بحسره : انتي اللي بغيتي هالشي يا اديم ليش ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

مشاري: يمه كلميهم
ام فيصل : لاتستعجل خل يقنعون البنت ..
مشاري: افففف والله قلللللللللق وش ذا
وصايف تضحك : اشوفك متحمس اخ مشاري

مشاري كان حاس بضييقه وسوا حركه تعني عدم الاهتمام

" شوي ويدق الجرس "

ام فيصل: قوم افتح الباب
مشاري: خلي الخدم
ام فيصل: والله انك عجاز على ماتوصل الخدامه يمديه احترق قلب اللي جاي
مشاري: اووه صح والتلفوون
ام فيصل: خربان
مشاري تأفف وقـام

" مشاري راح فتح الباب واخترع من الحرمه اللي انرمت في حضنه وتصيح بأعلى صوتهـا ... "

مشاري بخرعه : اديــــــــــــم
اديم : مشاري الحق علي بموووووووت
مشاري ثار جنونه : شفيييييييك .. ادخلي ادخلي

" دخلها مشاري وسكر الباب وشال غطاها وشاف وجهها احمر متقطع من الصياح "

اديم : سلطان طردني من البيت
مشاري اخترع : وشووووووووووو
اديم تحس بيغمى عليهـا وقامت تشاهق: مشاري بمووووت انا ماعاد فيني حيل " وقعدت تصيح "
مشاري عصب وصارخ : وينـــــــــــــه الحقيررررررررررررررر
اديم : حطني ورااااااااح " ورجعت تبكي "
مشاري بخوف عليها : تعوذي من الشيطان تعالي

" ودخلها وقلبه يحتطب على سلطـان .. الكل نقز يوم شاف اديم ... شكلها وكأنها طالعه من مقبره الشعر طايح على وجهها و وجهها عرقان وكله دموع ... ام فيصل طاح قلبهـا وراحت على طول والبنات كلهم ركضوا لهـا "

وصايف بخوف : اديم شفيك مشاري شفيها اختي
مشاري يمد اديم لامه وبقهر وحرقة قلب على اخته المرميه بحضنه : خلووه النذل والله لا اخليه يندم على قد شعر راسه على فعلته
ام فيصل والدمعه بعينها : تعوذي من الشيطان بس يابنتي
اديم وهي تصيح : يمه سلطان طردني طردني

" البنات شهقوا .. قعدت ام فيصل واديم على الكنبه واديم تبكي بحضن امها "

ام فيصل : جعل تنطرد روحه قولي امييين
اديم : يمه انا بمووووت خلاص تعبت
مشاري ماتحمل هذي الكلمات : قلت لك مالك الا ارجع لك حقك
جنى تصارخ وفيها الصيحه : هذي ثاني مره يسويها ... طلقيه وافتكي منه وش تبين منه
وصايف ودموعها تنزل : كله منكم انتم اللي رجعتوها عليه ...شافكم رجعتوها اول مره والحين رماها مثل الذبيحه قدامكم واكيد بترجعونها عليه ثاني مره
مشاري ماستوعب الكلام : نعــم .. وش تقولين

" مشاري لانه مسافر فا ما كان يدري عن شي .."


"وصايف قالت لك كل شي بأختصار "

مشاري: اوريه الحقيرررررررررررر

" ام فيصل قامت له "

ام فيصل: وين بتروح تعال انت لاتحيل علي انت الثاني اختك من جهة وانت من جهة
مشاري: اتركيني والله لاخليه يندم على اللحظه اللي فكر فيها يذل اختي ... ليش ماقلتوا لي ليششششششششش " وكان في حاله هستيريه "
ام فيصل: خذ حقها بس مو الحين وانت بهالحاله والله لو صار فيكم شي ماراح اساممح نفسي " وقعدت تبكي ... مشاري تافف ومسكها وراح قوعد فيها وقلبه قاعد يحترق "

ام فيصل : ليش طردك عسى الله ياخذه ؟
اديم : كل هذا عشاني قلت له اني حامل قال من قال ابي منك عيال انا مابيك و " وقعدت تصيح ماقدرت تكمل "

" الكل انصدم "

مشاري انصدم : كل هذا لانك حامل ... " وقعد يصارخ بعصبيه " وانت حامل بالحرام عشان يسوي كل هذا " وماقدر وقام على طول طلع "

" الوضع كان مكركب في بيت ام فيصل ... اديم تصيح وامها ووصايف وجنى يصيحون من جهة ثانيه متقطعه قلوبهم على اختهم وحياتها مع الزفت سلطـان "

ام فيصل تهديهـا : بس بس والله ماراح اخليك ترجعين له اللي جانا منه كفايه
اديم : يمه انا مو قادره احس اني بمووت

" اديم كل شوي تحس ان طاقتها تنهدر ... "

ابو فيصل نزل وهو يصارخ : شصاير شصاير

" اديم اخترعت يوم سمعت صوت ابوها .. لكن قررت ماتضعف قدامه اكثر من ماضعفت قدام الكل "

" وصايف وجنى لفوا على ابوهم بخرعه "

اديم وقفت وراحت جنبه : كله بسبببك .. انتوا السبب انتم اللي رميتوني عليه وشوفوا وش سوا فيني

" قالتها بوجهه وركضت على طول فوق .. وصايف وجنى ركضوا وراها "

ابو فيصل لام فيصل: شصاير وش فيها اديم تصارخ

" ام فيصل قالت له كل شي .. وابو فيصل ماعلق غيره ان وجهه انقلب والعصبيه احتدت في ملامحه وبعدها طلع فوق "

.
.
.

" عند سلطــان "

" سلطان من رجع من الدوام وراسه مصدع والحين جاه موضوع اديم على الجرح وزاد صداعه والمه اللي يحس فيه من داخله ... سلطان وقتها كانت مشاعره متلخبطه .. رجع البيت غصب عنه ولا هو ماله خلقـه ... لكن مضطر يرتاح لانه يحس راسه بينفجر ... راح البيت ولاحظ ان البيت في لحظه تغير كل شي فيه ... شاف محفظته مرميه والفلوس وشنطة اديم ... ناظرها بحزن وانسدح في الصاله وغمض عينه "

" سلطان قعد يسترجع كل اللي صار "

سلطان " ليش يا اديم وصلتينا لهذي المرحله ... تمنيت لو اني سمعت هذا الخبر بوضع مو مثل الوضع اللي حنا فيه ... ماتتوقعين شلون اكرهك قد مافكرت احبك بس بمجرد اتذكر مكالمتك مع ابوك ... بس الغلط علي عطيتك وجه زياده وانا تماديت ... ليش ياربي ... من يدري علاقتي انا واديم وصلت لباب مستحيل ينفتح .. بس هالولد اللي طلع لنـا ... مافيني اشيل همه طول حياتي ... وخصوصا حياتي انا واديم حتى لو رجعنـا بتظل متوتره .."

" سلطان تذكر الاحداث اللي صارت .. ماهو عارف ندمان ولا مرتاح ولا وش هي نوع المشاعر ..."

سلطان بقهر " هي السبب .. اوهمتني بحبها وقعدت تمثل علي وانا كل شي عندي عطيتها اياه .. حتى قلبي اللي ماتوقعت يميل لها مـال .. هذا كله بسبب تمثيلها وخداعهــا... ماتوقع في ناس حقيرين في هذا الوقت مثلها هي واهلهـا "

" فتح سلطان جوالها على نفس الاغنيه وخلاها تشتغل على راسه لانه عارف نوم ماراح يجيه "

سلطان بس انتهت الاغنيه قعد على حيله " انا واياك مستحيل نرجع لبعض مستحيل "

" سلطان كان يحس بخنقه في البيت وكل الدنيا سوده في وجهه .. "

سلطان يرفع راسه : ااااااااااااااخ تعبت والله تعبــــــــــــت

.
.

" في بيت بو فواز "

فواز : اي يمه نجود ماقالت شي
ام فواز : كلام جديد والله صرت تدافع عنها
فواز بهدوء: لا ادافع لاعنك ولا عنهـا بس يمه انتي اكلتيها بقشورها على كلمه طلعت منهـا .. وفرضا صدق احتجنا اني اسوي تحليل وطلعت عقيم وقتها وش بتسوين ؟
ام فواز تنرفزت : لا ان شاء الله لاتقعد تفاول على نفسك
فواز : خلاص اجل .. نجود ماقالت كذا الا لانها تبي تطمني علي
ام فواز : والله انت وزوجتك احرار لاتدخلونفي في شي يخصكم
فواز : طيب انا الحين بطلع ارتاح بس يمه تكفين ماني مشاكل ماني ناقص وجع راس و ..

" قطع كلامه صوت جواله "

فواز رفع حواجبه : اووه هذا سلطان " ورد "
فواز : ما امداك تشتاق توني مفارقك
سلطان بصوت هادي : فواز تعال لي الحين ضروري
طاح قلب فواز : سلطان شفيك .. وينك فيه الحين؟؟
سلطان : انا في البيت تعال لي بسرعه

" فواز تهيأ له ان قيامه قايمه في بيت سلطان "

فواز : اوكي اوكي دقيقتين وانا عندك
ام فواز : شفيك
فواز : لامافيني شي سلطان يبيني اساعده في كم شغله

" وبعدها طلع على طول .. صوت سلطان اربكه اول مره يطلبه سلطان بهذي النغمه ... وصل فواز بيت فواز خلاص خمس دقايق ... وكان الباب الخارجي مفتوح .. دخل وبعدها كمل للداخلي ووقف ودق على سلطان "

سلطان : وينك ؟
فواز : انا برا
سلطان : ادخل مافي احد

" ودخل فواز بسرعه .. اول شي لفت انتباهه الاشياء المكسره في الصاله انصدم وكمل طريقه للصاله وشاف الفلوس المرميه وشهق يوم شاف وجه سلطان "

فواز بخرعه : سلطان لايكون ذبحتهـا
سلطان بقهر: كان زييين

" سلطان راح وقعد جنبه "

فواز : يعني متهاوش معهـا .. شفيك شصاير ليه البيت كذا ؟؟
سلطـان يتسند بكل قوه : فوااااااااز تعبت ماعاد فيني حيل
فواز : طيب قولي شصاير

" سلطان قاله كل شي بأختصار وحتى على مكالمه ابو فواز "

فواز شهق ووقف : سلطــــــــان ... وش اللي ســويته؟؟؟
سلطان نزل راسه على يده : مادري مادري
فواز : والله هذي لو انها بنت من الشارع ماسويت فيها كذا
سلطان بعصبيه : نرفزتني رفعت ضغطي .. ومصره تسوي نفسها البريئه المظلومه
فواز لف عليه بعصبيه : وبالفعل هي مظلومه ... وين الضمان ان البنت تبي تسرقك عند ضمان
سلطان : والمكالمه اكذب اذني ولا تبيني اسجلها عشان تصدقني
فواز بقهر: سلطان المكالمه ماتدل على شي عمي قالها اسحبي غضبه ماقال اسحبي فلوسه
سلطان بعصبيه : بس هي قالت تبيني اقولك ابوي دزني عليك عشان اسهمه نازله
فواز بقهر: وليش هذا مايكون سبب يحنن قلب بنته على زوجته ... ليش ياسلطان سويت كذا .. هدمت الفرحه في قلبها قبل لاتنولــد
سلطان : فواز لاتزيدني انت الثاني
فواز بقهر وقف قدامه وقعد يكلمه : سلطان انت فاهم شلون حطمتها .. كيف قدرت .. سلطان انت عمرك ماراح تقدر النعمه اللي انت فيها ... وش تبي اكثر من البنت ذلت نفسها ورجعت لك وش تبي اكثر من انها صابره عليك ... وهذا انت ترفس نعمة جاتك من ربي ماجات لحد غيرك والواحد يعاني عشان يحصل عليها وهذا هي قدامك ورفستهـا بكل بساطه .. انت فاهم وش اقصد ... ليه ماقلت هذي نعمة من ربي عشان نصلح الوضع بينا .. ليش ماتجاهلت المكالمه وحاولت تكسر عينها ... ليش ماعطيتها حبك وحنانك اللي انا متأكد انه نقظه ضعف اديم قدامك .. لانك حارمها من هذا الشي اللي كل بنت تتمناه .. وصدقني انه راح يكسر عينها اكثر من انك رميت عليها فلوس وكأنها جايه تشحد منك
سلطان صرخ بعذاب : بــــــــــــــس فوااااااااااااز بسسسسسسسسس

" فواز احترق اكثر من سلطـان .. مومصدق اللي سواه سلطان وشلون قدر ..."

فواز بعد ما اخذ نفس : ليش ياسلطـان ليـش ؟

" سلطان توه كان بيرد الا جرس البيت يدق "

فواز بأستغراب : مواعد احد
سلطان : لا روح شوف

" فواز قام وسلطان نزل راسه بحزن ماهو حجم اللي سواه "

" فواز فتح الباب بهدوء .. الا فجأه شخص اندفع عليه "

مشاري بعصبيه : وانت هنا خووش ..وينــه ؟؟
فواز مسكه: هدي اعصابك مشاري

" مشاري بعده ودخل لداخل وسلطان سمع النقاش ووقف بيروح يشوف مشاري .. الا مشاري اندفع عليه ومسكه من ياقته وشده بقوه لعنده "

مشاري : يالحقييييييير يالنذل والله لاخليك تندم على اللي سويته

" فواز انصدم من حركه مشاري .. سلطان عصب ووبعده بقوه .. لكن مشاري قرب منه من جديد لكن فواز بعده بقوه "

فواز : مشاري تعوذ من الشيطان مافي شي يجي بقوه
سلطان بعصبيه : في بيتي وتمد يدك عليه
مشاري بعصبيه يأشر بيده : امدها عليك وغصب عنك بعد
سلطان بعصبيه : روووح زين
مشاري : والله لاخليك تندم على اللي سويته فيهــا صدق انك واحد واطي وحقييييييير
فواز يمسكه : مشاري بس بس تعوذ من الشيطان .. هد اعصابك
مشاري: انا مع الاسف ماكانت موجود يوم يرميها ذيك المره لكن هذي المره ماني ساكت الا اذا طلقهـا
سلطان بتحدي وبقوه : واذا قلت لك ماني مطلق
مشاري: ماهو بكيفك راح تطلقها وانت حمار وولدك بتنزله قبل لاتبتلي فيه
سلطان : انتبه لكلامك اللي تقوله .. مافي شي راح يصير غصب عني وانا مو راضي عليه .. وطلاق ماني مطلق واعلى مافي خيلك اركبه
مشاري عصب : انت من وشوو مخلوووق .. انت اللي يقول عنك انسان فهو حيوان مثلك ... اان اصلا من اول وقلي ناغزني ماخترتها الا وتطلع حرتك على ابوي لانه فرقك عن الخايسه اللي عندك
سلطان عصب : جب انتبه على الفاظك " وبقرف قال " يـا انســان

فواز صرخ بقوه : بسسسسسس بسسسسسسس حشا ماكنكم رجال كنكم عيال شوارع تتهاوش ... مافي حل يجي بهذي الطريقه ..

مشاري : روح قوله
سلطان : مدري مين اللي جاي للثاني وفارز عضلاته ومسوي فيها رجال
مشاري : انت اخر واحد يتكلم على الرجوله .. اذا انت تشوف الرجوله انك تستقوي على حرمه فا انت غلطان يا اخ سلطان
فواز : مشاري خلاص وانت بعد سلطـان خلاص خل نقعد ونتفاهم
مشاري وهو يخزه : انا ماعندي تفاهم مع ذي الاشكال واللي عندي قلته .. لكن بذكرك انك انت بنفسك راح تجيب ورقتهـا

" وطلع ... فواز تنهد . وسلطـان تأفف ورمى الفازا اللي على الطاوله "

سلطان حط يده على راسه : كفااااااااااايه كفاااااااايه

" فواز تنهد ماهو عارف وش يسوي .. سلطان حالته ماتسمح ان حد يكلمه .. "

فواز : خلاص سلطان اهدا
سلطان : وين اهدا والكل جايني بقوته
فواز تنهد : طيب خلاص انت استريح الحين

"سلطان قعد بكل قوه وقعد يهز رجوله بكل قوه وهو يتنهد كل شوي عشان يخفف الحراره اللي في صدره"

" قعدوا فتره ساكتين قريب ربع ساعه .. كل واحد يفكر بجهة ... فواز يفكر بحل مناسب للكل ويرضي الاثنين .. وسلطان يفكر ويسترجع اللي صار "

سلطان بقوه : حتى لو كنت ناوي اطلقها والله ماطلقها عشان هالحقير
فواز : اصلا ماعليها طلاق وهي حامل
سلطان : ماتسمعه يقول بينزله
فواز : تطمن مافي شي يصير الا بتوقيعك ورضى منك
سلطان تأفف : فواز بالله الحق مع مين

" فواز توهق "

فواز : بيني وبينك الكل غلط والكل يتحمل غلطه

" سلطان تنهد على الاقل ارحم من يكون الغلط كله عليه "

سلطان : قولي وش بيكون موقفك وقتها اذا عرفت ان زوجتك تستغلك
فواز: ماله داعي هالكلام كله الحين اللي صار صار يا سلطان واديم الحين بيت اهلهـا
سلطان لف عليه بعصبيه: يعني لازم تذكرني

" فواز استغرب من عصبيته "

فواز : مو الحين انت اللي طردتها .. اذكرك بوشو
سلطان : ماطردتها الا غصب عني
فواز : يعني انت ماكنت تبيها تروح
سلطان بعصبيه: الاا ماكنت ابي اشوف خشتها خير شر
فواز تنهد: ليه مو راضي تعترف للحين انك تحبهـا
سلطان لف عليه : على كيفك انت ؟؟
فواز : أي هالمره على كيفي .. ماني تاركك عللى راحتك كثر ماتركتك انت تحبهـا بس غرورك يمنعك انك تعترف لها
سلطان بعصبيه : مغرور مغرور فضحتني انت واياها .. وش مسوي لكم عشان تقولون عني مغرور
فواز : سلطان انت تدري ان غرورك هو اللي مانعك من انك تعترف لهـا .. مع اني مدري وش بيصير لو اعترفت لهـا .. ماحالك حال خلق الله .. ماعمرك سمعتها الكلمه الحلوه حتى ...!!
سلطان يناظر الساعه بعصبيه : فواز الساعه صارت 6 ونص تأخرت على زوجتك تقدر تروح " ولف وجهه بعصبيه "
فواز تنهد وضرب على رجوله : أي والله الظاهر اني بجد تأخرت عليهـا تلقاها قاعده على نار الحين .. عن اذنك " ومشى "

" وسلطان تأفف وقام وطلع فوق على الاقل ياخذ نفس لان الجو حس بدا يضيق عليه تحت "

" دخل الغرفه على اساس ينام .. وقف لحظه قدام الباب .. قعد لحظه يتأمل الغرفة .. تنهد يوم شاف السليبر قدام سريرها والغرفة مرتبه وريحتها طالعـه .. وكأنها مبخرتها بريحة عطرها المفضل .. اللي تعود يشمه فيهـا ... التفت وشاف لبسها معلق في العلاقه .. ماقدر يكمل لداخل .. طلع برا وراح الصاله الخارجيه وانسدح على الكنبه بس يهدي مزاجه شوي ... لكن الظاهر بيسحبها نومه ليوم ثـاني "
.
.
.

" بعد مرور ساعات "

" مشاري كان محترق قلبه على اخته عشان كذا عرف موضوعه مع ميساء بيتأجل لانه مستحيل يترك اديم في هذي الحاله وخصوصا قلبه كان ناغزه من سلطان ومستغرب ان اديم مبسوطه معه ... بلاه مادرى بالخافي الا الحين .. فيصل وعبير عرفوا باللي صار وحزنت عبير كثير على اديم وفيصل انقهر على اخته لكن ماقدر يحكم الا اذا سمع الطرفين .. اديم دخلت غرفتها وسكرت على نفسهـا الباب ماكانت تبي تشوف اي احد ... ام فيصل كلمت ام محمد على طول وشكت لها باللي سواه ولدهـا ... ام سلطان زعلت حييييل وتفشلت من اللي سواه ولدهـا ... وام محمد قررت تقول لابومحمد من الحين .. منصور يوم عرف عصب حيــــــــــــل "

منصور: هذا اللي بيفشلنــا ... شقال عمي
ام محمد وهي زعلانه : مادري ماسألتها .. بس والله تكلمني وانا مو عارفه وين اودي وجهي
غزل بحزن : حرام اديم .. طيب شوفوا سلطان ليش سوا كذا
منصور بعصبيه حاده : مهما سوت مايسوي فيها كذا وين حنا قاعدين فيه مو كفايه انها قالت له حامل ويسوي فيها كذا ليكون هي حامل من غريب وانا مدري عشان يعاملها بهذي الطريقه .. لكن هذا خلوه علــي

" غزل اول مره تشوف منصور بهذي العصبيه صحيح يعصب عليها لكن مو بهذي الحده "

منصور بحرقة قلب: شلون قدر يسوي كذا شلووون
ام محمد : انا ماقدر اقعد بروح اشوف اديم شخبارها .. مسكينه كتم فرحتها وهي توها
منصور: وانا شكلي بروح له
ام محمد : اول كلمه وشوفه وين اذا مارد عليك مستحيل يكون في البيت اصلا سلطان اذا كان معصب مايقعد في البيت
منصور: المشكله مااااااايرد
ام محمد فجأه : يمكن تلقاه مع فواز .. اسأل عنه
منصور: اي صح شلون راحت عن بالي

" على طول كلم فواز وفواز رد خاف ان صار شي بعد "

فواز ارتاح : والله اني خفت صاير شي لا سلطان نايم الحين
منصور: شلون يقدر ينام
فواز : منصور هد اعصابك سلطان اللي فيه يكفيه
منصور: ماتوقع اكثر من البنت الفقيره
فواز: اي بس اانا راحت له وغسلت شراعه وجاه مشاري ونفس الشي لاتضغطون عليه .. انت تعرف سلطان ممكن يسوي اي شي اذا عصب وحس الدنيا كلها عليه
منصور: اجل يافواز تبينا نسكت عليه
فواز : ماعليش منصور ماقلت اسكتوا بس ماشوف انه منطقي الكل يهجم عليه اعرفوا وش فيه وش اللي خلاه يسوي كذا بعدين عاتبوه
منصور: مافيهم شي والله كان وضعهم طبيعي وفجأه اسمع هالخبر
فواز : شفت انك ماتدري عنهم شي.. سلطان ماكان مستقر مع اديم اسألني انا
منصور: وش الكلام ذا ؟؟ شلون يعني
فواز : سلطان له اسبابه اللي يشوفها منطقيه ان يسوي فيها كذا ماكذب عليك هو صحيح ندمان بس اتركوه شوي وهو بعدين بيتأسف من الكل لكن اذا شاف الكل عليه والله مايفتكر في احد ويسوي اللي براسه ... انت تعرف سلطا اذا عصب ماحنا ناقصين يسوي لنا مشكله ثانيه
منصور تنهد : على خير اجل
فواز : منصور لاتتهور وتسوي مثل ماسوا مشاري
منصور: طيب طيب بيني وبينك اتصال وبعرف وش فيه سلطان مع زوجته
فواز : على خير سلم على الاهل
منصور: يوصل

" وسكروا "

غزل: شفيهم
منصور: مادري ... مادري ...!!
غزل تسأله : اروح مع عمتي ؟؟
منصور بتعب : لاانتي خليك لاتقوم مشكله وانتي مافيك
غزل: وش دعوى لا مافيه شي بيصير
منصور: براحتـك اجل

" وبعد ماجهزوا وقرروا يطلعون "

ام محمد : يايبه كلم عمك ولا مشاري واعتذر له على اللي سواه اخوك
منصور : على امرك

" وطلعت غزل مع عمتها وراحوا لبيت ابو فيصل "

.
.
.

" في النمـسـا "

" والله ما ادري اناديه ياعمري
او روحي او قلبي ياناس دلوني "


سهر بعيون تلمع : أووووووووه ياسر هذا كله لــي انـا
ياسر يحضنهـا من ورا : لـك انتي وبــس
سهر وقلبها يدق : ياســـر ليــه كلفت على نفســك
ياسر يحط صبعه قدام فمهـا وبهدوء : اششش مابي اسمع هالكلمه منـك

" سهر حست تبي تبكي قدام اللي يسويه لها ياسر ... كل يوم يثبت لها مدى كبر حبه لهـا ... وتحس انه كثير بحقهـا ولا تستـاهله .. "

" ياسر كان مستأجر يخت خاص ليـوم واحـد .. كان مزينه ومرتبه بالشموع والورود الحمرا ... كان كل شي في اليخت لونه احمر الورد الي على الارض والشموع اللي على الطاولات والجلسه اللي في خارج اليخت .. حست سهر وكأنه بقصه من قصص الف ليلة وليلــه .. سهر كانت تحس قلبها يرقع وماندمت بيوم انها خذت ياسر .. توها تؤمن بالقول اللي خذ اللي يحبك ولاتاخذ اللي تحبه .. لان بدر بين لها عكس هذا الشي والدليل اللي قاعده تعيشه الحين ... ايقنت سهر ان حب يار هو الحب الباقي لهـا وانه الحب الاطهر والاصدق والابقى ... عشان كذا قررت تتناسى كل ماضيهـا وتبدا حياتها مع ياسر ... ولا تضيع لحظه في التفكير بغيره "


" كان في اليخت صوت ميوزك هادي ومعطيهم الجو صـح ... سهر عمرها ماتوقعت ان ياسر رومنسي لهذي الدرجه اصلا كانت تفكره انسان ذو مشاعر بارده .. ومن النوع الكتوم لكن الحين صدمها كثير .. تغير في نظرها 360 درجه "

ياسر يلف سهر مقابلته وسهر قلبها يدق بكل قوته ... سهر على طول نزلت راسه

ياسر بطرف صبعه رفع راسهـا وبهدوء قال : سهـر
سهر غرغرت عينهـا من نغمته : هممم
ياسر : مايصير كذا ارفعي راسك خليني املي عيني فيك

" سهر حمرت خدودها وببطئ رفعت راسهـا"

" ولاحظت قرب وجهها من ياسر "

" سهر على طول نزلت عيونها من الخرعه وتحس انها بتطيح من طولهـا "

" غمض ياسر عيونه وقلبه يدق بحب سهر .. قرب ياسر زياده من عندهـا ولصق وجهه عند جبهتها .. وبرقه شال حجابهـا .. سهر اخترعت "

ياسر انتبه لها وابتسم : لاتخافين مافي احد هنـا
سهر : والسايق
ياسر: السايق فوق مايقدر يشوفنـا

" سهر قعد قلبهـا يدق "

سهر: ياسر احس شكلي غلط بدون حجاب
ياسر: يعني حرام اتمتع في شعرك بأي مكان ابيه
سهر استحت : مو عن بس .....
ياسر : اششش

" سهر ماتوقعت هذي الاجواء تخوف بكثر ماحلمت فيهـا .. تحس ماهي عارفه تقول كلمتين فوق بعض ... ياسر كل شوي يسكتهـا .. لقتها فرصه تروح قدام المرايه وتصلح شعرها التهت سهر وهي تصلح شعرهـا ورتبته لكن ارتجفت يوم شافت ياسر جاي وراها ويمسك شعرهـا "

سهر" وش هالنشبه يعني مافي الا انا وهو هنـا "

" سهر كانت تقولها بخوف ابد ابد ماحبت هذي الاجواء صحيح حلوه بس تنشف الدم "

ياسر يغير اتجاه شعرها : خلصتي

" سهر ابتسمت بخوف وهزت راسها بمعنى ايه "

" مسكها ياسر من يدها وطلعوا على سطح اليخت والجو كان خطيررر .. كتفت سهر يدينها بقوه لان الجو بارد ... بدا الهوا يلاعب خصلات شعرها الناعمه .. حتى وقفوا على طرف من اطراف السفينه وصاروا مقابلين البحر ... ياسر كان مبسوط على الجو .. وقف ياسر قدام سهر"

ياسر : الجو عجيــب ..!!

سهر تبتسم وتهز راسها توافقه

ياسر يبعد الخصلات اللي عند عيونها ويحطها ورا اذنهـا : مطوله وانتي ساكته
سهر نصبت نفسها ودخلت يدها بجيوبهـا : وش اقــول ماعندي شي

" ياسر يتكي على الحديده اللي وراه وقرب سهر وهالمره حضنهـا وكأنه يدفيها "

ياسر : اجل انا عندي كلام .. سنين وانا مخبيه ومحتفظ فيه انتظر هذي اللحظه اللي اقدر اعبر فيها لمشاعري بكل حريه
سهر تغير اتجاهها ويصير ظهرها على صدر ياسر : قول اسمعـك ؟؟
ياسر: مدري تبين تسمعينه
سهر: اي ماعندي مانع
ياسر: طيب بس قبل لاتكلم ودي اعرف كيف كانت نظرتك لي قبل لاخذك او اخطبك بصراحه
سهر تبتسم : هممم مدري والله ماذكر كنا نحتك فيك اصلا
ياسر : يعني شلون ؟؟
سهر: بعدت عنه وقابلته : مدري بس بصراحه ماكنت اتوقعك كذا .. اصلا وقتها ماكنت اعرف اذا انت تعرف تضحك
ياسر ضحكه ضحكه حلوه : افااا
سهر ضحكت : مو قصدي شي بس ماعرف كنت دايم احسك مثل الرجال الكبار كنت دايم احس انك تستصغرنا مدري شلون
ياسر: لهذي الدرجه طايح من عينك
سهر تضحك : مو بس انا الكل يفكر كذا
ياسر يقربها ويمسك يدهـا : انا ماعلي من الكل ابي اعرف انتي رايك فيني ؟؟
سهر بتفكير : ماكنت اعرف انك رومنسي لهذي الدرجه بصراحه
ياسر يبتسم ابتسامه كبيره وحلوه : اهااا يعني كذا
سهر ضحكت : لاتفهمني غلط بس ماحسك تعرف هذي الحركات
ياسر لف وجهه والهوا طير شعره الكثيف : شكلي طايح بقوه من عينك
سهر تضحك وهي تناظر شكله من جنب : ياسر سووري بس انت قلت بصراحه
ياسر يلف عليها وابتسم : طيب طيب
سهر بدلع : ياااااسر
ياسر يتنهد ويصرخ : ااااااااااااخ ياقلبه والله
سهر ضحكت : مجنون
ياسر يقربها ويحضنهـا : اي والله .. محد علمني الحب غيرك .. ماحد خلاني مجنون غير عيونك .. من اشوفها اضيع نفسي وربي انسى من اكون .. وعساني في يوم مابكيهــا

" سهر صار قلبها يرقع .. سلطان بعدها وقعد يناظر بعيونها اللي من جد تعذبه "

" سهر كانت تحاول تتحاشا نظراته القتاله وتبي تلقى عذر عشان تفر من نظراته "

سهر لفت بسرعه : ياسر تعال ندخل برد ... " ولفت عليه " شرايــــــ...

" انقطع صوتها يوم شافت ياسر صار مقابلهـا تمـــــــــــامــــــــــا "

" سهر ارتجفت وغمضت عينهــــــا "

" ويــاسر نســــــى نفســــــــه "

*_^

.
.
.

" اليـوم الثــاني "

" صحت اديــم وتحس راسهـا مصدع ... ناظرت الساعه شافتها الساعه 7 شهقت"

اديم " ياويلي سلطان بيذبحني ماصحييته "

" لفت بسرعه وهي مخترعه .. لكن الواقع صحاها من اللي كانت فيه .. اديم صحت بنفس ماتصحى كل يوم .. تعودت تصحي سلطان وتسوي له الفطور واذا طلع ترجع تنام ... رجعت راسها يوم تذكرت ليلة امــس .. وعرفت السبب في ليش راسها مصدع .. حست راسها بينفجر .. قامت واخذت دش ساخن .. يمكن يقدر الالم يخف عليهـا.. صحيح خف عليها لحظات بعد ماطلعت لكن حست بدا يرجع لهـا .. نزلت قريب الساعه 8 تحت .. اخذت مسكن للصداع وخلت الخدامه تسوي لها بلاك كوفي .. كان البيت هادي ومحد فيه لان الكل في دوامه وجنى في المدرسه ووصايف ماتعرف طبيعة دوامهـا كيف .. طلعت برا الحديقه يوم شافت الجو روعه على الصبـاح .. راحت وقعدت بالحوش وقعدت تشرب كوفي وكانت لابسه شال تدفي نفسها لان الجو كان بااارد مع شمس خفيفه ... سرحت اديم في بخار الكوفي اللي يطلع من الكوب .. حطته على الطاوله وحطت يدها على راسهـا وقعدت تتذكر اللي صار امـس "

اديم " ااااخ معقوله كان سلطان يوهمني بحبه ... كان يضحك علي وعلى مشاعري .. ليش ياربي انا .. انا ماعمري اخطيت عليـه ... وش ذنبي دام عنده مشاكل مع ابـوي ... لكن ابوي هو السبب في انه فرقه عن زوجته الاوليه .. واكيد قاعد يحطني بنفس موقفهـا ... بس وش معنى اخترتني انا يا سلطـان .. ماذكر اخطيت عليك ولا فكرت اجرحك .. بالعكس دايم احاول اتجنبك لكن الحين بعد ماحبيتك وتعلقت فيك وامنت انك صرت لي الزوج اللي اتمناه تسوي فيني كذا .. "

" طاحت عبرة عابره على خدهـا تخفف الحراره اللي بداخلهـا "

" اديم كانت محتاجه هذا الجو يغسل الحراره اللي في داخلها وحرقة قلبهـا على عمرها اللي ضاع عنده ... "

اديم وهي تتحسس بطنهـا " وش ذنبه اللي في بطني يتعذب وش ذنبه يوم ان سلطان ابوه .. معقوله يخلوني انزله .. انا مابي انزله ... مستحيل انزله .. وش ذنب الولد يموت بسبب انسان مايسوى ... وخصوصا هذا الولد ولدي انا .. مستحيل حتى لو طلقني سلطان انا مستحيل انزل الولد .. بس وش ذنبه يعيش وابوه وامه مفترقين .. لكن انا بعوضه عن امه وابوه وكل شي وبخليه مايحتاج لسلطان في شي ... اي محد يقدر يغصبني على شي من يوم رايح ... مستحيل اخضع لهم كثر ماخضعت "

" سندت راسهـا وفجأه تذكرت روحتهم الوحيده للبحرين "

اديم بحزن " معقوله كل ذاك كان تمثيل وخداع ... بس انا ماكنت اخدعه .. بس هل هو كان يمثل علي .. معقوله كان يجاملني .. بس شلووون هو بارع في التمثيل .. حقيييييييير اكرهه .. اوهمني بحبه حتى تعلقت فيه زياده .. اكرهك سلطــان اكــــــــرهــــــــك "

" وكانت تحس بخنقه بصدرها وعلى طول وقفت ماتبي تفكر تعبها التفكير والحزن ... حست ان لازم لكل شي ينوضع حـد .. هي مستحيل تكمل حياتها مع سلطـان ... كانت تعتبر اديم حياتها مع سلطان مو مضمونه اذا بخبر حملها سوا فيها كذا شلون بولادتهـا ... واقرت ان سلطان بالفعل مريض وماينعاش معه "




" بعكــس سلطــان "

" سلطان من امس من حط راسه ونام الى اليوم الصبـاح ... قام على الساعه 6 وكان نشيط ... بس سلطان ماقدر ينسى حادثه امس ... بس شاف موقعه تذكر كل شي .. قام وظهره متكسر .... فكر انه مايداوم .. لكن حس بيختنق لو يقعد في البيت دقيقه وحده واليوم راح يمشي بطيئ عليه على الاقل الدوام يقدر يغير جو فيـه .. المهم صحى سلطان وشاف جواله فيه حول 24 مسد كوول من اهله ... تنرفز وعرف انهم عرفوا بالخبر واكيد مكلمينه يعاتبونه حمد ربه انه كان نيم .. وبعدين راح اخذ له دش ولبس ونزل وجمع محفظته وطلع بدون لايلتفت لشي ... دخل الدوام وكان موده اليوم ابد مو اوكي كان يمشي ونفسه بخشمه .. ما القى سلام على اي مخلوق قدامه ... راح وقعد في مكتبه وطلب قهوه تركيه ... وبعدها حاول قد مايقدر انه يمسك نفسه ويبدا شغـل .. لكن يحس شي في داخله منقبض ... فجأه يحس سلطان انه مو ندمان وفجأه يحس بالحزن والندم "

سلطـان " انا ليش الحين مهتم فيها كثير .. مو هذا اللي كنت ابيه وهذا هو صـار .. انا اهم شي اكتشتفت لعبتها مع ابوها وهذاهم مالهم وجـه .. ولاني ندمان على اللي سويته وخل احد يجي ويكلمني ... وبعدين ماحد له دخل بحياتي الشخصيه .. هذي حياتي وانا حر فيهـا واديم زوجتي واسوي فيها اللي ابغى ... ليه انا مهتم للموضوع زياده عن اللزوم .. اوووه "

" سلطان حاول يتلاشى اي فكرة ممكن تذكره بأديم مهما كانت الاحاسيس داخلــه"

" فواز مر على سلطان الصباح لكن سلطان ما اعطاه مجال يكلمه عن اللي صار امس وفواز لاحظ هذا الشي وخلاه على راحتـه "

.
.
.

"العصـــر الســاعه 5:00 "

" في هذا الوقت خبر زعل سلطان واديم تقريبا قاعد ينتشر .. عبير قالت لامهـا وامها حزنت كثير .. وفواز قال لنجود ونجود قالت لامهـا وامها عرفت .. يعني تقريبا الخبر شوي شوي قاعد ينتشر... "

" ابو محمد مباشره عرف اول مارجع البيت وام محمد قالت له .. ابومحمد عصب بالقوه منـه .. "

ابومحمد : وينه فيـه الحين ؟
ام محمد : اكيد مابعد يرجع من الدوام ...!!
ابو محمد : اتصلي عليه وقولي له اول مايطلع يجي عندي
ام محمد : من امس وانا ادق ومايرد .. بس بشوفه
ابو محمد بعصبيه : لازم يجـيني اليـوم ..!!
ام محمد : ان شاء الله بس انت لاتتنرفز
ابو محمد : هذا اللي قاصر ينزل وجهي قدام الرجـال ولا هذا رجـال تعدينه
ام محمد تهديه : طيب خلاص تعوذ من الشيطان ولا عليك منه انت فهمه وعقله
ابومحمد : الى متى بقعد افهمه واعقله كل ماقلنا كبر وهو يكبر ويدمر اكثر
ام محمد : طيب خلاص انت اهدا

" ابو محمد مسك الجريده بكل عصبيه ... وقعد يقرا وام محمد تندمت انها قالت له الحين .. وام محمد اتصلت على سلطان وسلطان مازال مايرد على احـد "

" منصور نفس الشي راح له الدوام لكن مالقـاه لانه كان وقت غدا وهذا الوقت الوحيد اللي فضى فيه منصور "

.

" اما عن سلطـان "

" سلطان كان متذمر من كثرة الاتصـالات خذ الجوال وقفله .. وشغل جواله الثاني "

سلطـان بتذمر : الحين ماعندهم غير سالفة سلطان لقوا شي ينشغلون فيه اف من هالعايله المتخلفه في كل شي متدخله اففف

" سلطان كان راح البيت بس يوم وقف السياره حس فجأه ان البيت صار مقبره .. ماقدر يدخل البيت وعرف انهم راح يدورونه ويجونه البيت ... هو ماصدق انه ينسى السالفه في الدوام ويجون ينكدون عليه .. غير اتجاهه بسرعه وقعد يمشي .. شغل الاف ام ولا عجبه شي ... شغل السي دي وقعد يدور اغنيه "

" سلطان حس وكأنه فاقد شي .. تعود كل يوم يرجع البيت ويشوفها وتكون هي مستقبلته لكن اذا دخل البيت الحين بيزيد همه وبيضيق صدره ..."

" وسرح في الاغنيه مباشره اول ماشتغلت "


أول ليلة من بعدك علقت الحزن فيها
خايف لايطول بعدك و مدري كيف أقضيها
صار الوقت مايمشي و أنت بعيد عن عيني
و طول بالسهر رمشي صار الوقت يشقيني
مرة أتخليك وياي و مرة أتذكرك غايب
وينك أظلمت دنياي و من شوقي أنا ذايب
غيابك هدت فيني الحيل أثر فيني فاجئني
والله و شفت منه الويل ليله و ليله أتعبني
الله يستر من الجاي أخاف دموعي تفضحني
و أخاف أنك بعد مو جاي و تنسى و ما تذكرني


" تكى يده اليسرى على الشباك وصار يلعب في دقنه وشواربه .. وحس بالحزن يدب في قلبــه .. سلطـان عيونه بدت تذبل ,,, كل شي صار يهد حيله ... ماتوقع بيندم اذا عاقب اديم على اللي سوته .. لكن كان يشوف انها تستاهل العقــاب .. عشان تتأدب "

سلطان وهو يتنهد " اااااه الحين عاقبتهـا .. وبعدين ؟؟ ماتوقع غرور اديم يخليها ترجع لي مره ثـانيه .. ان قسيت عليها قسيت عليهـا كثير .. بس تستاهل ليش تعذبني وتوهمني في حبها حتى تعلقت فيها بس عشان فلوسي .. والله انه قهـــر قهــــــــر ... مو بس هي عندها احساس ... هي لو كانت تحس ماكان سوت اللي سوته ... ااااخ بس انا كنت ابغى اعلمها اني ادري باللي سوته .. لكن اللي خلاني اتمادى اكثر انها تنكــــــــــر تنكـــر ... يعني مازالت مصره ... "

" سلطان كان يحس بحرقة قلب ... "

سلطان " معقوله اديم ماراح ترجـع .. لالا مستحيـل اكيد بترجع واذا مارجعت انا برجعهـا ... صرت ماطيق اناظر البيت بس اتذكر انها مو موجوده ... الله يستر من الجاااي .. كل العالم بتصير ضدك ياسلطــان .. وماتوقع حد بيوقف معك .. اذا فواز وقف بوجهك وقعد يعاتبك اكيد كل العالم بتعاتبني على اللي سويته .. اووووه بس انا حر في حياتي وش علي من الناس .. بس كل اللي ابيه .. اديم ترجـع .. "

" شوي ودق عليه فواز "

سلطان تنهد يوم شاف رقمه : الووو
فواز : كنت عارف ماراح القاك الا على هذا الرقم .. ليه مسكر جوالك
سلطان : مالي خلق اكلم احـد
فواز : ابوك يبغاك وامك يحاتونك ومنصور قلب الدنيا عليك
سلطان بقهر: وش علي انا يقلبونها ويقعدون .. يبون يعطوني كلمتين تهز بدني اكثر لا شكر ماني ناقص
فواز: لا ياسلطان .. بس هم عرفوا بالخبر واكيد يبون يوقفون معك
ضحك سلطان باستهزاء: اييي صح صــدقتك .. ابوي يبوقف معي ههههه لاتضحكني
فواز تنهد : اهم شي طمنهم عليك اكيد بيحاتونك
سلطان : ومن قال انهم خايفين علي .. تلقى كل واحد حاط براسه كلام عشان يجي سلطان ويفرغونه فيني .. وانا اللي فيني يكفييني مالي خلق هرجهمط
فواز تنهد : طيب خلاص اللي يريحك وينك فيـه ؟
سلطان : قاعد احووس
فواز : مارحت البيت
سلطان تنهد : رحت بس ماقدرت ادخل
فواز تنهد : سلطان انت اكيد ندمـان

" سلطان تردد في انه يقول لفواز او غروره موقف بوجهه .. لكن سلطان يحس خلاص اذا ماقال لفواز بيقول لمين "

سلطان تنهد : شـوي علي كلمه ندمــان .. فواز انا مدري شلون صار كل ذا ... انا بس كنت ابي اقولها اني سمعت المكالمه بس صار شي يجر شي وهذا اللي صار
فواز ابتسم براحه : دامك تحس بالندم وتحس انك تبيها اكيد بترجع لك
سلطان بأستهزاء: ماتوقع هالمره بعد يافواز ... الحين تلقى الكل يتوعد لي من جهة وانهم مستحيل يضمنونها معي يوم واحد ..

" فواز استانس وهو يسمع هذا الكلام من سلطان اللي اخيرا وقرر يعترف لنفسه بحبه لهـا "

فواز : تعلقت فيهـا حيل ؟؟
سلطان بدون حاسيه : فوق ماتتصور .. في البدايه عودت نفسي والحين تعودت .. اقولك ماقدرت ادخل البيت .. للحظه حسيت البيت صار مقبره
فواز ابتسم : سلطان صدقني اذا كنت تحبها فهي اكيد تحبك وبترجع لك هذي زوجتك والحين حامل منك
سلطان بأستهزاء: انت ماشفت اخوها شلون يتوعد لـي ومطلع قوته علي
فواز : لا مشاري ولاغيره يقدرون يفرقونك عن زوجتك
سلطان يتنهد : فواز مادري مادري بس ماقدر اصدق كلامك لاني هالمره حاس وبقوه ان مافي مجـال اديم ترجع لـي
فواز ابتسم : واذا رجعت لـك ؟
سلطان : لاتحـاول
فواز : طيب واذا رجعت لك
سلطان ضحك عرف فواز يبغى يونسنه : خذ مالي ودوني
فواز يضحك : طااااايب اكيد
سلطان يضحك : اكييد
فواز: دام كذا فمان الله
سلطان ضحك : بس لاتتحمس كثير
فواز ضحك : ماعليك سلاااام

" وسكر منه .."

سلطان " مدري بدونك شلون اعيش انــا .. محد فاهمني غيرك.........!! "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في هذا الوقت ام فيصل واديم ومشاري وفيصل قاعدين يتناقشون في نفس الموضوع "

اديم : يبه انسى ارجع له انسـى
مشاري: حتى لو هي بغت هالمره انا اللي ماني بسامح لها ترجع
فيصل: ليه يامشاري ؟؟ اذا فيه مشاكل بينك وبين سلطان .. ترى اديم مالها ذنب
اديم بحزن : يعني فيصل تبغاني ارجع له
فيصل : ماقلت ارجعي له بس اللي ابي اقوله ان الراي راجع لك لحالك في الاخير ومانبي حد يضغط عليك او يزيدك ..
مشاري: لاتنسى يافيصل اني مو اي احد اني اخوها
فيصل: حتى لو ابوها ... الراي يرجع للبنت .. هي اللي عاشت معه وهي اللي تقرر اذا تبي ترجع ولالا ..
مشاري بعصبيه: انت شفت وش سوى لها .. ياقو قلبك على اختك
فيصل بتفهم : وشو ياقو قلبي .. السالفه مو سالفه عطف وحنان يامشاري ... البنت متزوجه ... وحـامل .. والقرار اللي بتاخذه مو هيـن ... والمفروض تاخذه بعقل و رويـه .. مو بالغصب ... شوفني انا وعبير ... شوف الحاله وين وصلت فينـا وشوف الحين رجعنـا مع بعض
مشاري: بس انت غير ... لاتنسى كيف كانت نفسيتك ؟؟
فيصل : وليش مايكون اللي صار بلحظة غضب
مشاري عصب : فيصل ليش تدافع عنـه انت هالكثر ...
فيصل انفعل : لاني ماشوفه من المنطق على اي سبب بسيط تزعل منه البنت تتطلق .. وهذا ابد مو عذر ... والبنت الحين حــامل افهم حامل .. بكرا وين بيروح ولدهـا .. ومين بهذا الوقت يرضى يتزوج وحده مطلقه وحامل ... انا ماني بايع اختي على الرجـال لكن مابيها تضيع مستقبلهـا
مشاري تنرفز وكان يشوفه ابد مو حل منطقي : انت تتكلم عن اي انسان ثاني غير سلطـان ...
فيصل : سلطان ولا غيره المنطق منطق

" اديم كانت تستمع لهم بصمت "

اديم : فيصـل بس انا ماعاد ابي اعيش معـه
فيصل لف عليها بحنـان : ماعليش اديم انا احترم رايك الحين ولا تفكرين اني بجبرك على شي انتي ادرى فيـه ... لكـن الحين حنا ماحنا ماخذين منك كلمــه ... لازم بعد ماتهدا النفوس ويركد الموضوع شوي والكل منكم يفكر بالحل اللي يناسبه وبعدين خذوا القرار الانسب ... لكن قرار بهذا الوضع اسمحولي ماشوفه قرار .. خلوا البنت تراجع نفسها والولد يراجع نفسـه وبعدين ناخذ القرار
اديم وكأنها تسكته : ان شاء الله
مشاري عصب ووقف : والله انكم قاطين وجهكم عليـه ولا ذا ماينعطى وجه .. شوفوا عطيتوه مره وهذا هو تمادى .. " ولف على اديم وبقوه " وانتي خليه انقعي معه " وطلع "

" فيصل عصب من كلام مشاري "

فيصل : مو ناقصنا الا مشاري وسلطـان ... يمه ابعدي ولدك عن الموضوع

" ام فيصل ماكان لها كلام بعد كلام عيالها وبالذات فيصل "

ام فيصل : بكلمه وبشوف والله مدري الحق مع مين ... احس مخي وقف عن التفكير
فيصل: يايمه اسمعوا كلامي لا ناخذ قرار نندم عليه طـول حياتنا

" اديم خافت يلين قلبهـا "

اديم وقفت : عن اذنكـم
فيصل : اذنك معك.. بس اديم مثل ماقلت لـك ... وابيك تحطين في بالك انا واثق من عقلك ورزانته ... وابيك تاخذين القرار وانتي مرتاحه ومتأكده منه ... وصدقيني ماراح اوقف بوجهـك او حتى اجبرك على شي
اديم ابتسمت له وبعيونها الدمعه : ان شاء الله

" وطلعت "

ام فيصل براحه : الله يكملك بعقلك ياولدي .. مدري شلون طار منك يوم زعلت مع عبير
فيصل ضحك : يمه لاتذكريني واللي يعافيك

" اديم طلعت والبنات مسكوها لكنها طنشتهم ودخلت الغرفه وسكرت على نفسهـا "


" اديم دخلت وهي تحس بقلبها منقبض ... الدنيا مسكره بعينهـا ... ماتبي العاطفه تغلب عليها .. ماتبي تفكر مجرد لحظه انها تحن عليه ... كل ماتذكرت اللي صار.. تزيد جروحها وتزيد طعونهـا ... وخصوصا بعد ماعرفت انها كانت عايشه بوهم والحين بس صدقت ان عمرها ماجربت السعاده الحقيقه ولا ذاقتهـا ... الحين حست انها عايشه بخدعه وانها توهم نفسها بالسعاده ... الحين حست كم حقارة سلطـان ونجاسته ... حملها ذنب هي مالهـا فيه ... هي يوم رجعت له لانها حنت وحست ان في امل تكمل حياتها معه ... وان صحيح مو من اول زعله تطق وتروح بيت اهلها ... عشان كذا رجعت له .. لكن هو فهم انها خذت بكلام ابوهـا "

اديم " فكر مثل ماتبي لكن رجعـه انسى .. ذليتني بما فيه الكفـايه ... الحين بثبت لك يا سلطان اني مو ميته عليك ولا على فلوسك الوسخه ... واني مو رخيصه وهم على اهلي ..."

" رجعت عيونها تدمع بعد ماتذكر لليلة البارح ... "

اديم " اااااااااااااه ليتني اقدر انسى .. لو انسى كل شي مستحيل انسى اللي سويته فيني امس يا سلطــان "


.
.
.

" كانت هذي الليلة كئيبه على كل العايله .. الكل يحاتي من جـهة والكل يعاني من جهة ... مافي كان عندهم موضوع غير سـالفة سلطـان .. سلطان اخيرا حن ودق على امه عطاها كلمتين وقال لها انه بكرا بيجيها على اساس اليوم عنده شغل ومايقدر والام مشتها له ... الكل كان يفكر وش بيصير على الاثنين الي مرحلتهم وصلت لباب مقفول .. صعب الحصول على مفتاحه ... وخصوصا الكل عارف سلطان .. من يومه مغرور ولايفتكر في احد ولا احد كلمه عليه .. الكل يعرف ان ابوه يقدر على كل عياله الا سلطـان .. ابومحمد قرر يوقف سلطان عن حده ... ويمرجله حتى لو يضطر انه يربيه من جديد وهو بذا العمر ... "

" اديم قسوتها تزيد كل ماتتذكر كل لحظه عاشتهـا معــه "

" سلطان كان يحن كل مايتذكر كل لحظه معهـا ... كان يحس بحلاوة اللحظات وهو بجنبهـا ... توه عرف انه يكابر توه بس عرف ان اديم صارت تحتويه ... وانه ولا شي بعدهـا ... لانه كان يحوس بالشوارع من غير هدف بس لايرجع البيت ويتذكرها ويشم ريحتها بكل لحظه "

.
.
.

" بعــد مرور يــومين "

" الســاعه 4:00 العصر "

" في بيت ابو فيصـل "

اديم : مشاري قلت لك روح .. البنت بالموت وافقت
مشاري: تبيني اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : شو يدخلك فيني هذي حياتي مو حياتك
ام فيصل : واختك الصادقه البنت يالله وافقت تروح تضيع الفرصه
مشاري: ماني عارف شلون اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : عن الدلع وروح ...ترى الدنيا ماوقفت علي ...
مشاري: يعني مانتي زعلانه
اديم ابتسمت : والله بكون مبسوطه اكثر اذا رحـت
مشاري ابتسم : اجل يلا يمه قومي
ام فيصل: اليوم خلها بكرا
مشاري تحمس : يمه قـــــــومي
ام فيصل: شو نقول لابوك
مشاري: قولي له بروح اشتري مواعين من الريـاض في محل فاتحيه زين والكل يمدحه
ام فيصل: بيقول تروحين وبنتك بهالحاله .. يكفي انه يومين ماهو على بعضه
مشاري: بنقول مثل ماقالت اديم . ماوقفت الدنيا على موضوع اديم
ام فيصل: خلني اكلمه بلاول

" بعد لحظه كلمة امه "

مشاري قبل لايرد ابوه : ولا قولي له بروح اعزي صديقتي زوجها توفى
ام فيصل شهقت : عمى بعينك
مشاري ضحك : ولا وحده من اقاربها.. اي يمه قولي له كذا .. تكفيـــن

" ام فيصل لقتها كذبه مناسبه. .. استغفرت ربها وكلمت ابوفيصل وقالت له ووافق ابو فيصل "

مشاري يصفق: ماقلت لك
ام فيصل: احمد ربك ماسألني من هذي
مشاري يضحك : اهم شي مشت
اديم انبسطت : وااااااو ابي اروح معكــم
مشاري: جد والله
اديم : جد تاخذني
مشاري : اي وربي لاخذك

" شافها فرصه تغير جو "

اديم لامها : اروووح
ام فيصل توهقت : اخاف الناس تقول متهاوشه مع رجلها وهذي هي تتحوس رايحه الرياض
مشاري عصب : وش علينا من الناس... " ولف عليها يحمسها " اديم قووومي بس

اديم " على الاقل اغير جو عن الهم اللي هنــا "

اديم نزلت راسهـا : مادري


"ام مساعد ردة له الموافقه انهم يجون ويشوفون البنت ... لميس .. فرحت كثير لاختها ولا همها انها انخطبت قبلها ... لكن كانت تناقرها بمزح ... وفرحت لها كثير ... وقعدت تخطط وش تخليها تلبس وكيف تزينها وش تسوي لهـا "

" ومشاري قرر ان اليوم يروحون لهـا "
.
.
.



" في بيت ابو محمد "

" الساعه 7:00"

" سلطان قرر يجي ويشوف امه وابوه اليوم ويخلص من موضوعهم ... اول مادخل الصاله ماكان فيه غير غزل ونجوى "

سلطان : احـــم يـاولد

" غزل ونجوى صلحوا حجاباتهم وصلحوا جلساتهم وغزل طاح قلبها .. حست في شي بيصير اليوم "

سلطان : السلام
غزل ونجوى : وعليكم السلام
سلطان : هممم وين الناس ؟
غزل : عمتي فوق مع عمي ومنصور طالع ومحمد " عقدت حواجبها لانها ماتدري وينه "
نجوى: ومحمد بعد طالع
سلطان : اهـا .. عن اذنكم اجل بطلع لهم فوق


" سلطان قرر يطلع فوق لامه وابوه وقلبه يرقع .."


" اول ماوصل دق الباب ودخـل "

ام محمد : ميـن ..!!
سلطان اخذ نفس : انا سلطـان

" ابو محمد فتح عينه وام محمد ناظرت ابو محمد وقامت .. وبطريقها سلطان كان واصل لهـم "

سلطـان : السـلام
ام محمد نشف ريقهـا : هلا والله وغـلا وين الناس

" وسلم على امـه وولف على ابوه وشافه لاف وجهه .. تنهد سلطان من داخله "

سلطان " ردد ياليل مطولك "

ام محمد غمزت له

" راح سلطان لابوه وجا بينحني على ابوه .. سلم عليه وابو محمد ماعطاه وجه .. سلطان لف على امه وغمز لها تطلع وطلعت "

سلطـان : احـم .. يبه شخبـارك

"ابو محمد كان يهز رجوله ويناظر التلفزيون ولا ملقيه وجه"

سلطان يلعب بالمفاتيح : افا يابو سلطـان كل هذا زعل .. والله لابيع نفسي واشتري رضاك
ابو محمد :.........
سلطان تنهد : يبه على الاقل لف علي ... على الاقل اعرف زعلان ولالا ؟
ابو محمد :.........
سلطان : طيب وش اسوي عشان ارضيـك
ابو محمد لف عليه : ماراح ارضى عليك الا اذا شفتـك رجــال
سلطان ابتسم بوجه ابوه : فديت هالوجه انا ... افا بس الحين كل هالطول وهالشوارب وماني رجـال
ابو محمد لف وجهه : مو كل من ربى له شاربين ادعى انه رجـال
سلطان : احححححححح افا بــــس افــا
ابو محمد سكت
سلطان : كلي فداك يابو سلطان
ابو محمد : قصدك ابومحمد ومنصور
سلطان حزة الكلمه في خاطره : افــــا بس .. ليش وش سويت انا عشان تعاملني كذا
ابو محمد صلح جلسته ولف عليه : وش سويت الا وش ماسويت .. فشلتني واخزيتني قدام عمـانك .. الكل يقول ربيت عيالك ونسيته ..
سلطان تنرفز : اوووه عماني عماني ماعندنا سالفة غيرهم .. وش علينـا منهم.. عماني مايدرون بشي .. ولو انهم دروا ماكان حد لامني
ابو محمد : وشو مايدرون .. السالفه صارت بحلق كل رجـال وحرمه
سلطـان عصب : جلعها تنتشر بالعالم وش علينا من كلام الناس .. والله .. كل واحد يشوف حياته بالطريقة اللي تناسبه
ابو محمد : يعني هذا كـلامك .. غلطـان .. وهذا كلامك ... انا اشهد انهم صدقوا
سلطان عصب : يبه ممكن تخلي الكلام بيني وبينك ومانتدخل بالناس وكلامهـا
ابو محمد : انا ماعندي كـلام الا اذا انت عنـدك

سلطان تنهد ومسك اعصابه " انا قايل من عرفتها والمصايب جايه وراها "

سلطـان : سمعت كلام الناس ولا يهمك تسمع كلامي
ابو محمد بنظره : قلت لك انا ماعندي كلام اذا انت عندك قوله واسمعك ..
سلطان تنهد : ليش انت زعلان مني ؟؟ ابي اعرف ؟؟؟
ابو محمد : انا مو زعـلان عليك
سلطان تنرفز : اجل ليش تكلمني بهذي الطريقه وكنك بس تبيني اخلـص ؟
ابو محمد : انا زعلان على نفسي لاني دلعتك زياده عن اللزوم
سلطان انفعل : شفت كل الناس حاسدتني على الدلع اللي دلعتني اياه ... وشو انا مو ولدك ومن حقي اتدلع
ابومحمد : هذا اخوانك تدلعوا لكن ماسوو اللي انت سويته ...!!

سلطان : وش مسوي عشان الكل يقلب خشته عني ... وش مسوي عشان الناس تحكي وتتكلم .. رجال وزوجته تهاوشوا وين الغلط في الموضوع .. تبي تقنعني ان اخواني ماعمرهم تهاوشوا مع حريمهم .. وليش خواني .. انت وامي ماعمرك تزاعلتوا .. ليش الكل شايل علي لاني زعلت مع زوجتي .. حلال على الكل وحرام علـي .. ولا بس عشانك دلعتني الناس لقت لها شي تتكلم فيـه .. هذا محمد تهاوش مع زوجته ماشوفك عاملته مثل ماتعاملني " سلطان دمعت عينه "

ابومحمد مهما كان مايهون يشوف دمعه بعيون عياله : انا ماقلت لاتتهاوش ولا لاتتزاعل .. ولا اقولك تهاوش ... لكن سلطـان انت مفكر باللي سويته في البنت .. الحرمه تقولك انا حامل .. تقوم تقلب الدنيا عليهـا .. لو واحد من اخوانك مسويها كان عاملته مثل ما اعاملك

سلطان وهو ينتفض وجسمه ينهز لان دموعه بتنزل : اي بس انت زعلان لاني تهاوشت مع زوجتي مو عشان السبب ...

ابو محمد : على اي اساس تحكم ...

سلطـان : طيب وافترضنا على السبب .. سمعتوا السالفه من البنت واهلها ليش ماسمعتوا السالفه مني مو انا ولدكم .. ومثل ما اهلها يدافعون عنها تدافعون عني ...

ابومحمد : يا سلطان السالفه مو حرب عشان مين يدافع على الثاني .. وانت لاتنسى انك ماجيت وكلمتنا وقلت لنا السالفه منك ... انت صديتنا ... وش معناتها ... معناته مالك وجه تكلمنا وتقول اللي صار

سلطان ودمعته نزلت : طيب ونفسيتي ماسمحت لي اجي واقولكم باللي صار .. هذا بعد مو من حقـي

ابو محمد : امسح دموعك ولا ابي اشوفك تبكي مثل الجهـال ... كلمني كلام رجـاجيل
سلطان وهو يمسح دموعه : مو توك تقول انا مو رجـال .... خلني اتكلم بالطريقه اللي ابيها دامني كذا بنظرك

" ابو محمد عوره قلبه على ولده ... مهما كان هذا ولده واخر عنقوده "

" ابومحمد انتظر سلطـان يهدا "

ابو محمد : الحين ابي اسمع السالفه منـك

" سلطـان قال له كل شي باختصار .. شي طبيعي يبي يدافع عن نفسه قدام ابوه "

ابو محمد انصدم لكن مو مره : بس انت سمعت كلام البنت سـألتها وعرفت منها ليش شوت كـذا ..؟؟
سلطان : لا ولا يهمني دام هذا اتفاقهم ... " وسلطان وقلبه يرتجف " يعني شلون تبيني اعيش مع وحده وهي تعاملني على هذا الاساس ... لاتفكر هين علي

ابومحمد : سلطان هذي بنت عمك وحلالكم واحد ... حتى لو ابوها قال كذا ... وهو صادق ... ابو فيصل خسر كثير بالسوق واستغل هذا الشي عشان يجمع مابين بنته وزوجهـا .. والفقيره اللي طاحت بينكم ؟؟

" سلطـان وكأنه وعـى لنفسه "

سلطـان : بس صعب يا يبه
ابو محمد : لاصعب ولا شي .. كان كلمتها وفهمتـها هي ليش سوت كذا.. بسألك ؟؟ انت قد لاحظت عليها ذا الشي
سلطان توهق : .......
ابومحمد : بصراحه يا سلطـان
سلطان : لا بس شي طبيعي بتجيني بالتدريج
ابو محمد : شفت ... دامك ماعندك اثبات غير المكالمه فهو اللي سويته ماهو منطقي ... وش ذنب البنت الحين وش ذنبهـا ... عندك كلام قوله لابوها البنت مالها دخل .. وانت راميها الحين للمره الثانيه عند اهلهـا ..
سلطان انقهر : طيب يبه لاتصير انت والقدر علـي ... مهما سويت وخطييت .. لاتصيرون كلكم علي ... " وطاحت دموعه " في كل لحظه اندم وفي كل لحظه اتألم ولا احد حاس فيني ...

" ابو محمد عوره قلبه على ولده "

ابو محمد : ياولدي .. ماودي تفكر بأن الناس ماهمها الا الماده .. ترى مهما وصلنا مرحله من الغنى في الاغني منى .. والغنى هو غنى النفس ياسلطـان انا ماعاقبتك الا ابيك تنتبه هذا الشي ... الناس صارت تشتري سعادتها بفلوس الدنيا .. مابيك تفكر ان الحياه مصالح وان كانت كذا ... ابيك تفكر بحياتك وتدور على سعادتك الحقيقيه

" سلطان سكت وقعد يسمع لابوه "

ابو محمد : ولا ابيك تبكي .. ترى حنا مازلنا معك ومازالت الحياه بخير ... بس نبيك تفهم .. وتحسب الف حساب للشي قبل لاتسويه
سلطان : طيب خلاص قلت لكم انا ندمان وش اسوي اكثر
ابومحمد تنهد : الحين اللي صار صـار .. والقرار راجع لك انت وزوجتـك اذا حبت ترجع لك ولا لا ... والبنت الاحق انها تختار حياتها
سلطان : يبه قلت لك ندمان ليش ماتفهم
ابو محمد : شو الفايده لاسمعت انا الكلام .. المفروض زوجتك تسمع هذي الكلمه .. روح واعتذر لهـا واذا رجعت لك بنفرح لك .. واذا مارجعت بعد ................. " وسكت "

" سلطان تنهد "

سلطـان : انت مو زعلان علي الحين ؟؟
ابو محمد طفش: ان لله .. زعلان وزعلان ... زعلت ولا رضيت وش يهم بالموضوع .. رضاي اني اشوفك مبسوط وسعيد مع زوجتك ... هذا هو بيكون رضاي .. لكن في نفس الوقت مو زعلان عليك يا سلطـان
سلطان ارتـاح : ولا لك الا اني ارجعهـا
ابو محمد : مابيك ترجعها عشاني ... ابيك تفكر مليون مره قبل لاترجعها اذا كنت مستعد تهتم فيها وتسعدها طول حياتها رجعها ولا لاتعذب الحرمه اكثر
سلطـان : ابشـر ولايصير خاطرك الا طيب

" وقام سلطان وباس راس ابوه وعيونه متنفخه "

ابومحمد: غسل وجهـك قبل لاتنزل
سلطان ضحك : طيب

" وغسل وجهه ونزل تحت وشاف امه وكلمها كلمتين وطلع "

.
.
.

" في البحرين "

" في الليلو كـافيه *_^ "

" كان بدر قاعده مع ربعه ثنين ويتقهوون ويسولفون "

عبدالله : اقول بدير اجل اخوك متى بيرجع
بدر وماله نفس : بكرا
عبدالله : لا زين يوصل بالسلامه
بدر بمجامله : الله يسلمـك
عبدالله : اجل حتى بكرا بتجي هنا تستقبله
بدر: مدري يمكن يخلي سياره تجيبه
خالد: افا انت عنده وتخليه الغريب يجيبه
بدر: وش الجديد ماعمري جبته من المطار الا كم مره
عبدالله: براحتك بس نقول
بدر: اي لاتقولون ولاشي
خالد : خير بدير اشوفك مغتر علينا هاليومين يالله الواحد يكلمك
بدر يشرب قهوته ويضحك : لازم تقدروني هاليومين
عبدالله: عسى ماشر
بدر: لا مشاكل عائليه وان شاء الله تعدي
خالد ابتسم : دام كذا اوكـي

" ورجع بدر يرفع ويشرب قهوته وكانت عيونه على الباب ... الا فجأه دخلوا ثنين بنت وولد .. تعلقت عيون بدر فيهـم ... وكان مازال رافع الكوب ... شافهم وهم يختارون المحل المناسب وراقب طريقة البنت في التعامل مع الولد .. كانت في قمة النعـومه والجمـال ... لكن حس ناقصهـا شي ... "

" عبدالله وخالد انتبهوا له ولفوا على الاثنين "

خالد يضحك : شكل الولد اشتهى تكون وحده كذا جنبه وتدلع عليه
عبدالله ضحك : الظاهر كذا
بدر سمعهم وضحك : اقووول خلك مني .. كلن يتكلم عن نفسه
خالد يضحك : انا ادري .. بس بيني وبينك .. وحده مثل كذا مش بطـاله
عبدالله: اووكي بدينا بالسوالف البطاله
خالد يناظره : اسم الله عليك .. مسوي نفسك ماتناظر
عبدالله يضحك : صفي النيه مع ذا الوجه

" بدر ماكان منتبه لهم لان البنت قابلته .."

خالد لف من جديد وهو يضحك : اوووهوو مسكين الولد يوم ان بدر نشب له .. خلها تعيش جوها معه
بدر لف عليه: شو تخربط انـت
عبدالله يضحك : وهو الصادق خل البنت تعيش جوها مع خطيبهـا
خالد : وااااااي .. انت مره مصفي النيه صراحه .. الحين متأكد انها خطيبته
بدر ضحك على الخربطه : اقول يازينكم ساكتين ... هذي مع اخوها
خالد مات ضحك : عاد هذا اللي مصفي النيه صـح ..
عبدالله ضحك : شفت شلووون
بدر ضحك بس عطاهم نظره : تراها من الاهـل

" عبدالله وخــالد انصفق وجههم "

خالد : جد ولا تسكتنا ؟؟
بدر : اي والله

" خالد لاشعوري لف عليها يبي يشوف شكلهـا "

بدر ضربه: هي هي وين حنا فيه
خالد ضحك : بس عشان اصدق
عبدالله ضحك : ماعنده وقت الرجـال
خالد : طيب لو كانت من الاهل واللي معها اخوها ليه ماتسلم عليه
بدر: مو مصدقني ياحمار ... تشوف الحين " وقام "
عبدالله: الله يخسك
خالد يضحك : من جده ذا

" بدر راح والبنت اول ماشافته نزلت راسها بخوف "

بدر: اهلـــــــن .. وش عنده الاخ الرحوم
نايف ضحك ووقف : الله يخسك انت هنا

" بدر يضحك وسلم عليه "

بدر بنظره : مرحبا بسمه
بسمه بخجل : هلا هلا

بدر يلف على نايف: شعندك هنـا ؟
بدر : جاي مع الشباب والله
نايف: اهااا اوكي " وغمز له "
بدر ضحك : ياحمار شوفنا محترمين والله قاعدين وش زينا نتقهوى وكافين خيرنا وشرنا
نايف ضحك : ماقلت شي مشكلتك دام ذا تفكيرك
بدر ضحك : والله انت اللي عايش جو تراها اختك مو ريم
نايف ضحك : شسوي لازم ادلع اختي قبل لانرتبط بالمعزبه
بدر يضحك : اوووه خذت عاداتهم بسرعه .. المعزبه صارت ..
نايف ضحك
بدر يضحك عليه : صرت مثلهم ماتقول اسم الحرمه
نايف ضحك :الله يخسك اضحك معك

" بسمه كانت تسمعه وخدودها محمره لاشعوري وتضحك عليه "

بدر : ماعلينا نتافهم بعدين بذا الموضوع .. اقعد دلع اختك ... " وضحك "
نايف : الله يخسك ... خلني اسسلم على الشباب اول
بدر: تعال ذولا خالد وعبادي
نايف: شوي بسمه

" بسمه هزت راسها وهو راح لهم وسلم على الشباب ... وبعدها رجع مع اخته وبسمه لاشعوري بدلت اماكن مع اخوها تحس فشله تكون مقابلتهم "

" بدر وسك السوالف مع ربعه انتبه انها غيرت موقعها واستانس من حركتهـا ... وحس براحه اكثر ... لكن حس بغيره يوم خالد لف عليه "

بدر وهو يفكر " ليش ماتكون هي ؟؟؟ "


.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:57 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.
.

" قدام بيت ابو فيصـل "

سلطـان " ياربي ساعدني .. على الاقل لو فيصل يسمعني ... مدري ادق عليهـا ولالا .. لالا مستحيل ترد علي .. خلني احطها قدام الامر الواقع واطلبها بلاسم ... زوجتي ومن حقي اكلمها وقت ما ابي واتفاهم معهـا ... واللــــــــه "

" واخذ نفس ونزل .."

" دق الجرس بتردد ارتاح يوم لف ومالقى سيارة مشاري"

سلطان : وه فكـه منه وجه العنز ياكرهي له

" وبعدها رجع دق الجرس وفتحت له الخدامه "

سلطـان : هييييي
الخدامه : هيييي
سلطان بتردد : مدام اديم از ذير ؟؟
الخدامه : نو سير هي فيروح سوا سوا باب مساري
سلطان تأفف : اهاا .. مافي معلوم وين فيروح
الخدامه وكأنها تقول له قصه وهي تأشر بيده مع نغمتها : سير سوا سوا مدام اديم ومدام ماما فيصل فيروح رياااد
سلطان انصدم : رياااد شيسوون " واستوعب انه يكلم خدامه وش بيعرفهـا "
الخدامه على نيتها ردة : مافي معلوم سير
سلطان استوعب : اوكي ثانكس باي

" ومشى ... وركب سيارته وقعد لحظه يفكر "

سلطـان وهو يشغل السياره : شتسوي في الريـاض ... شلون اصلا قدرت تروح الرياض

" كان مستغرب سلطـان .. حرك السياره ومشى "

سلطان يلعب في لحيته : وش اللي خلاها تروح الرياض .. ماتوقع في شي مهم تروح عشانه ... معقوله عشان تغير جو ..؟؟

سلطان : معقوله هنت عليها تروح توسع صدرها وحنا بهذي الحـاله ؟؟

" سلطان حز في خاطره ان اديم راحت توسع صدرها وهو قاعد هان ومتضايق "

سلطان: مدري اكلم فيصل .. اي فيصل يسمع مو مثل اخوه عمى بعينه

" وخفف السرعه وكلم فيصل وفيصل رحب فيه وفهم انه يبغى يكلمه "


" وبالفعل رجع سلطان ودخل هالمره بيت سلطــان "

" وبدوا سوالف عاديه بعدين دخلوا بالسالفه "

فيصل يقاطعه : سلطـان انا مابي اتدخل بينكـم .. لكن الكلام اللي قلته لاديم بقوله لك ... اي قرار منكم في هذي الفتره مرفوض .. ماحنا ماخذين منكم كلمه ولا راح نقدم على خطوه الاب عد ماتاخذون فتره تفكرون فيهـا وتهدا اعصابكم وبعدين تشوفون الي يريحكم
سلطان ارتاح من كلامه فيصل وحس وده يحضنه : فيصل انا بس ابي ابين لكم اني ندمان على اللي سويته .. والله بلحظه غضــب
فيصل : لو اني ماجربت لحظة الغضب الحقيقيه بنفسي كان ماسمعت لك ولمتك .. لكن انا كنت مثلك ... وهذا انت تشوف رجعت زوجتي لك بنفسهـا بعد ماسوت كل الطرق وتعبت .. وانت لازم تتعب يا سلطـان شوي لان الغلط انت عارف على مين
سلطان اثلج صدره كلام فيصل : فيصل لو تبيني اجيها احبي والله لاجي لهـا .. انا عارف اني غلطان وندمان ومستعد اسوي اي شي يرضيهـا .. لكن ابيك تكلمها وتقولها اني ندمان
فيصل : ليش ماتكلمها بنفسك .. صدقني بيكون غير لمن تعتذر لهـا بنفسك ؟؟ انا عبير مانتظرت حد يجي ويكلمني ... كل شي سوته بنفسه وصلتني الى المانيا وهي حامل ... لو فكرت فيها نفس الحاله اللي تعيش فيها عاشتها زوجتي من قبل
سلطان متفشل : مستعد اجيهـا ... بس هي بتستقبلني ؟؟
فيصل : جرب حظك يا سلطان مره ومرتين ... يكفي انك عرفت بغلطتك واذا كررت اعتذارك يمكن اديم تلين ...

" ونفس النقاش ينعاد على هذا الموضوع .. سلطان ارتاح يوم كلم فيصل وحس انه مع الاثنين وانه مو متحيز ... على الاقل يضمنه يوقف معـه اذا احتاجه ..."

" سلطـان طلع من فيصل وراح بيته لانه يبي يرتـاح ... لانه ارتاح من كلامه مع ابوه وفيصل "


" لكن تبين له العكس بس دخل البيت وقعد بالصاله ... رجعت الذكريات تمر بوجهه ... قام يتخيلها تشمي قدامهـا ... يتخيلها تناديه من فوق ... تخيلها تغسل المواعينوهي تلحن ... تخيلها تغير التلفزيون بملل مثل ماتسوي ... تخيلها نازله من الدرج ... صورتها مافارقت خيــاله وقامت تتكرر عليــه "

" مــــــــــع ذلـــــــــك "


" سلطان للحين ماهو عارف هو وش يبــــــه بالضبط "

" سلطان قعد يومين يفكر بالشي اللي يبيــه وكل شي صـــار ... وخصوصا كانت مشاعر متخربطه وماهو عارف وش يبغى بالضبط .. وفي هذي اللحظه ارتاح يوم انه مالتقى بأديم اليوم .. هو ماجمع الكلام اللي بيقوله حتى .. وكأن من حظه ان اديم مسافره ... هو تسرع كلم من ابوه هنا وراح لاديم من هناك "

سلطـان : اي صدق وش كنت بقولهـا .. انا اسف ارجعي لــي

" طاح قلب سلطـان .."

سلطان : بهالسرعه اعتذر لهـا . وهـ وهـ زين انها ماكانت فيه .. لاني من جد وش بقول لهـا انا حتى ماعرفت ليش رحت لهـا

" سلطان كأنه لقى سبب عشان يروح لاديم "

" وبلحـظه نزل الغرور على سلطـان من جديد " مريض لوول " "

سلطان : هئ ومن قال بترجـاها بشوفها اذا بترجع ولالا .. واذا قالت لا بقولها ماجيبت اراضيك عشان شي بس عشان ابوي .. اي من جد لولا كلام ابوي مارحت لهـا .. ولا توني طاردها من يومين واروح لهـا ... وقسم بالله من جد احمد ربي انها ماكانت موجوده .. ولا كان فكرتني ميت عليهـا ... خلها شوي تنطق بيت اهلها من يدري يمكن تحس على دمها وتعرف باللي سوته وترجع لي مثل ذيك المره ...

" سلطان اقتنع بهذي الفكره .. وقرر ينتظر فتره ويشوف اذا مارجعت له بيفكر وش بيسوي "

سلطان : والله انا حارق دمي مهتم للموضوع والاخت رايحه توسع صدرها ولاهمها زوج ولاشي ... الا تبيهـا من الله

" واخذ هذي النقطه عذر عشان يبعدها من تفكيره هالفتره "

.
.
.

" في الريـاض "

" في بيت بو مســاعد "

لميس تنقز : وصلـــــــــــوا وصلــــــــــوا

" لميس كانت تنتظرهم على نار ... واقفه قدام الشباك وتنتظر مشاري مع اهله يوصلون.. متحمسه للحماس اللي راح يصــير عندهم واخيرا .. ميساء طاح قلبهــــــا ..."


" مازن ومساعد وابو مساعد كانوا ينتظرونهم في المجلس ... ولميس وميساء فوق .. ميساء صارت ترتجف وعظامها تتخلخل ... بدا وجهها يعطي انـوار .. وكل شي فيها نخطف ولميس جننتها بالتعليق "

لميس: اي شعليك شينة الحلايا بتنخطبين
ميساء تمسك نفسها : لميسسس لو سمحتيييييي " وبدا الجزء الاسفل من شفايفها يرتجف وكأنها بردانه ضحكت عليها لميس"
لميس: شدعوى والله لو انه وشو تراه بس بيشوفك ياحظي

ام مساعد : لميس ميساء انزلوا وصلوا الجماعه

" ام مساعد نادتهم من تحت "

لميس تضحك وتسحبها : زين زين يلا قومي اهل زوجك تحت قووومي لاتفشلينا

" وبالموت نزلت تحت وبعد ماسلمت وكذا كانت ميساء حدها خايفه "

اديم : توني ادري ان ميساء حلوه اثاريها مخبيه الجمال لبعدين هب على الفطانه
لميس ضحكت : شفتي شلوون

" ميساء وردت خدودها "

ام فيصل : ماشاء الله عليهـا عز الله ماهو مصرفنا مشاري اليوم

" ضحكوا عليها وميساء تحس انها تحترق "

لميس: لا يحترق ولا شي .. تراني لسا ما اعرست
اديم ضحكت : ياحبيلك والله ان شاء الله بيجيك نصيبك
لميس تفشلت : امززح خلها تتزوج انا لاحقه على الهم
ام فيصل تضحك : اسمع وش تقول تبي تخرب البنت علينا
لميس ضحكت : اووووووه يازيني ساكته
ام مساعد تضحك على بنتها : من عمرها عوجه جابتها يمين ولا يسار
لميس ضحكت بفشله : يمه عااااد
اديم : لا ان شاء الله لميس بيجيها نصيبها .. وماشاء الله عليها ماعليها قاصر عن البنات
لميس تضحك : مو لهذي الدرجه مستعجله شفيكم ياجماعه

" اديم حز بخاطرها حتى ام فيصل "

ام فيصل : والله ماكان ودي اتكلم بالموضوع الا بعد ماتنخطب لميس ... لكن الولد قعد على راسنـا ... يقول على الاقل يحجزهـا

" ميساء صار قلبها يدق بعد ماسمعت كلامهم "

ام مساعد : الله يقدم اللي فيه الخير
لميس: والله انا عادي وقلت لهم ... بس محد سمعني
ام فيصل : مهما كان يابنتي ... الناس ماتعرفك ولا تعرف طيبك
لميس ابتسمت

" اديم استغربت لميس للحين مانخطبت مع انها كيوووت وتجنن البنت .. لكن للحين ماجاها نصيبها وش تسوي "

" من بين السوالف وصل لاديم مسج "

" اديم طلعت جوالها وهي تسولف مع لميس وماكانت مهتمه اصلا لمين المرسل ... فتحت جوالها وبعدها فتحت المسج ... وانخطف لونهـا يوم قرت اسم المرسل والمســج "

"أخطيت
أنآ مًاأدرٍيْ وٍشّ احاسيسك ومآأدرٍيْ وٍشّ تْظُنيٍنيّ
أنآالصآدقً فيّ عينٍك كنتّ
صرٍت الكآذُب ْ آلخوٍاٍنْ
إنْ أخًطيّت مآأنْكًرٍ وٍلآفيٍ عُذرٍ يًكفٍينْي
سوٍى إنيّ أحبٌك حٍيل وٍإنْيّ دآيٌمآ إنسًآن"


" انخطف لون اديم يوم شافت مسج سلطــان "

" ماتوقعت ان سلطـان ممكن يعتذر لها ولا حتى يرسل لهـا مسج .. لميس لاحظت هذا الشي لكن ماعلقت ... اديم سكرت الجوال بسرعه ووجهها منصفق .. ورجعت تسولف لكن كل شي تغير .. ولميس لاحظت هذا الشي وواثقه بعد بس ساكته .. لان مافي غيرها علق وغير كذا اديم ماصارت على بعضهـا وقلبها صار يـدق "

" بعد مرور دقيقه وحده .. وصل لها مسج ثاني "

" ارتجفت اديم ولميس سوت نفسها مانتهبت وصار تسولف مع ام مساعد وفيصل واديم استغل الفرصه وفتحتهـا "

ماأبيک متهـور / وقـاسي / و نسّـاي !
کـنک على أول غلطـهـ تـכــتريـني !
ولاني بـכــاجـهـ بمن يذ کـرني بـ خطـاي ,,
أدري بها " أكـثـر" من أصابع يديـني ..
مـכــتـاج قلبٍ آکـبـر من خطايـاي ..
يغفـر جميع ذنـوبي ...
[ و يـכــتويـني ]

" اديم مسكت الجوال وقامت عنهم بعذر تروح الحمام .. وانتم بكرامه ... دخلت وتسندت على المغسله "

اديم : وش اللي خلاه يتذكرني .. وش اللي خلاه يحن .. معقوله سلطان يفكر فيني .. معقوله يبي يعتذر ..

اديم " لكن لا .. لاتخلين مسج يأثر فيك يـا اديم .. هذا اكبر مخــادع "

" اديم حاولت تتجاهل اي شي يجي من سلطـان .. وتعتبر انها ماقرت المسج "

" بعد ماطلعت من الحمام وصلها مسج ثالث "

اديم تنهدت بضجر : افففففففففف

" وقبل لاتشوف المسج قررت تكتب له مسج وترسله ... كتبته وارسلته بسرعه "


●● لحٍّْظْة
وٍشًِْ هٍَذٍَآ آلليَ فْيَكَ سٌِِّآكَنْ ..؟
قٌٍلبٌَِ يَنْبٌَِضًٍ ........
آوٍ حٍّجًِْـرٌٍ ؟
سٌِِّآمًحٍّ آحٍّسٌِِّآسٌِِّيَ / وٍلكَنْ .. .............
{ مًآ آحٍّسٌِِّ آنْكَ بٌَِشًِْرٌٍ [ !! ]


" وبعدها ارتاحت يوم رسلته .. ورجعت تقرا اخر مســج "

" لكنها انصدمت يوم شافتها من الاتصالات "

اديم " ياااااااااااااويلي ... ياربي وش سويت .. ليتني مارسلت "

" صار قلب اديم يدق بكل قوته .. تندمت انها رسلت له شي .. لكن خلاص المسج انرسل مابيدها شي .. سكرت جوالها عشان لاتشوف رده "

" وراحت وكملت الجلسه معهم .. دقيـــــــقه الا ام مساعد تقول لميساء تروح المجلس "

ميساء رفعت راسهـا : هاااااه

" ضحكوا عليهـا "

اديم : يلا قوومي اخوي ينتظر ترى هو مايحب الانتظار
ميساء انقلب وجهها : طيب مايصير يجي هنا
لميس تخزها : الله يفشلك وش بيقولون هذا قبل لاناخذها وتتأمر على ولدنا .. ياحظي عليك

" ضحكت عليها ام فيصل "

ام مساعد بضحكه: يلا قوومي لاتفشلينا

" لميس واديم قاموا وجروها وراحت ميساء مع ام مساعد "

" ميساء كانت حــــدهـــا متوتره ... حــدها مو على بعضــها .. حست بيخق كاس العصير "

ميساء: يمه ماله داعي كاس عصير .. نضحك على نفسنا ليش الرجال صار له ساعه بالمجلس وتونا نودي له العصير وش هذا الغباء ماني شايلته حتى لو حنا بطاش ماطااش
ام مساعد ضحكت : يعني شلون بتدخلين فاضيه ادخلي
ميساء وهي ترتجف : اي بدخل وبطل وبطلع هذي الشوفه ولا ؟؟
ام مساعد : لا على الاقل خذي الحلى ووديه ... ماحلاتك وانتي داخله تطلين وتطلعين
ميساء تتأفف : طيب وينه ..ياربي " وتحس انه قلبها بيطيح "

" بعد ما مسكت الصينيه "

ميساء: يمه يصير اغير رايي .. والله ماقدر
ام مساعد تجرها بخف : امشي وعن الدلع

" ميساء قعدت تتعوذ من الشيطان وتهدي نفسهـا "

" حتى وصلت قدام الباب وبطلعة مازن اللي ابتسم يوم شافهـا "

مازن : عطلتي الرجال
ميساء تتنهد : مازن خذه عني والله بيطيح
مازن يضحك : امشي بس

" مشاري ماكانت حالته بعيده عن ميساء.. واخيرا بيشووفها واخيرا بيلمحــهـا ... انتظر هذي اللحظه كثــير وتمناها كثير.. وهذي هي الحين بتدخــل "

آهٍَوٍُى آلْعًٍيَوٍّنْ آلْسٌِِّـِِّوٍُدًٍ .. ..........
لوٍُ تُِِّْنْآظّْرٌٍ عًٍِْيَوٍنْيَ
آصٍِْيَِّرٌٍ آنْـَِِّآ ْ { مًَفُْقٌٍوٍدًٍ } .. .........
مًـَِِّآ ضًٍنْيَ تُِِّْلّقٌٍوٍُنْيَ ~..*


" وجهه عينه على الباب وكأنه بياكل الباب من نظراته ... كل هذا الكلام صار في المجلس الثاني ... اللي انتقل فيه مشاري ومازن ... على اساس يكون مازن محرمهـا ... "

" شـوي وينتفح الباب ويدخل مازن وهو يبتسم على مشاري وشوي وتدخل وراه ميساء وكانت منزله راسها وخصلات شعرها طايحه على وجهها يقال انها من النعومه لكنها بالعمد عشان لايشوف وجهها على طول .. وتحمد ربها ان الحلى مغطـى .. مشاري وقف لاشعـوري اول ماشافهـا ... مازن ابتسم على طول ... ميساء كانت مخليه مجال لعينها تشوف الطريق وبس .. وتحس الصينيه بتطيح من يدهـا وهي متوجهه لـه "

مازن : ميساء ترى عادي يسلمون

مشاري لف عليه وضـحك ومازن غمز له

" صار قلبه يدق مشاري وهو يشوفها متوجهه له "

" واول ماوصلت رفعت راسها ميساء بدلع وتعب وتطاير الشعر عن وجهها وبانت ملامحـهـا "

" مازن كان متحمس وهو يراقب الحدث ... وتمنى لو هو يكون مكان مشاري .. يحس اكشن .. كان يراقب ملامح مشاري لمن يشوف وجهها "

" مشاري بلع ريـــــقه ... ولا مد يده قعد يناظر وجههـا "

" لكن كل شي انتهى بعد مالتقت عيونهم ببعض .. وكأنهم عاشقين حالهم حال اي احد .. كل واحدمنهم نسى العذاب اللي عذبه الثاني ... كل واحد عيونه تشير بانه هذا انت ... انت اللي ابيه .. وينك عنــي .. قلوبهم تتراقص ... تنادي بعض ... عيون تحاكي بعـض ... نسوا فيهـا العالم .. "

مازن يتحنحن : احــم .. مشاري تقدر تاخذ الحلى

" ميساء انصفق وجهها وش فيها نست نفسها ما كأنها قبل شوي ماكانت تبي تدخل "

مشاري استوعب واخذ الحلى : شكـرا

" ضحك مازن عليه لان صوت مشاري اختفى ... وبالموت قالهـا .. مشاري عصب من زمان وده لو يقوم ويطرده .. ميساء ماصدقت خبر .. على طول بعد ما اخذ مشاري الحلى راحت وحطت الصينيه على الطاوله اللي في الوسط "

مازن : تراني مازلت موجود
مشاري تعب من مازن : وبعدين معك انت ..!
مازن ضحكت وبأسلوب تهديد : هــئ ترى اطلعها الحين

"مشاري فتح عينه ومازن ضحك وميساء راحت وقعدت جنب مازن ورفعت راسهـا وعيونها تدور في الغرفة "

" مشاري كان يناظر بعيونها .. يحس قلبه بيطير من صدره وماهو عارف شلون يعبر ... كل شي مافيهـا جــذاب ... ميساء ماكانت متكلفه بشـي كانت مره طبيعيه .. طبعا ياسر يشوف وجهه مشرب باللون الاحمـر ... خدود ممتلئة مرفوعه لفوق ... خشمها مشبوك مع فمهـا ... اسنان ظاهره بدون ماتضحك ... عيون سوداء لوزيه كبيره مليانه باللمعه ... شعر اسود كثيف لفوا الكتف مقصص بشكل عشوائي ... ماكانت ميساء نحيفه مررره ولا حتى نحيفه .. كانت مليانه شوي ... لكن جسمها مرتب .. لابسه بنطلون قماش " حسب ما اسميه *_^ " بيج وبلوزه حلوه اختارتها لميس لهـا .. ماحبت تطلع له بجينز وفكرت تطلع بتنوره لمن ميساء قالت لا تلبس بنطلون عادي ... ووسيع ماهو باين ملامح جسمهـا .. باختصار دخلـــــــت مزاجه ... بس للحين ماوصل للي يبيه "

" مشاري يحس ماهو قادر ياخذ راحتـه ومازن لاحظ هذا الشي لكن سوا نفسه منشغل بالجوال ومشاري تشقق ... رفع عينه لهـا وقعد يناظرهـا .. ميساء حست بنظراته وكأنها سهـام ترميـه "

" ميساء مامنعت نفسها تتأكد اذا يناظرهـا ولفت عليه لاشعوري ولقته يناظرها وعلى طول نزلت راسها ولعبت بيدينهـا "

مشاري وقلبه يدق : ميساء ... شخبارك ؟؟
ميساء طاح قلبهـا توقعت مازن يرد او يعلق عشان يفكها من الجواب لكن الظاهر مافي رد وحست عيب تسكت وبصوت هادي : الحمدالله
مشاري: ميساء الحين انتي تدرسين ؟
ميساء نزلت راسها بفشله : لا

" مشاري ماتفرق معه تدرس ولالا .. ولا يبغى جواب على هذا السؤال .. هو بس يبي يعرف شي واحد ... "

" ميساء تفشلت من هذا السؤال وحسن انه نزل من قيمتهـا شوي لانها مو متعلمه .. "

مشاري : مازن
مازن ابتسم ورفع راسه : هلا
مشاري بتفكير: ممكن طلب
مازن ضحك : شعندك ؟
مشاري لف على ميساء وشافها منزله راسهـا " اشر له بانه يطلع برا شوي ومازن انصدم من طلبه وضحك "

مازن: صاحي انت .. مايجوز

" ميساء رفعت راسهـا "

مشاري: مازن لحظه بـس

" ميساء انصفق وجهها ولفت على مازن وكانها تقول له بعيونها لا "

مازن : ودي بس ماقدر

" ميساء نشف ريقهـا "

مشاري: ثانيه والله يعافيك ثانيه
مازن ماتفرق عنده لانه متفتح حيل وعاش هذا الشي من قبله بدون شوفه حتى : لالا حاول مرة اخرى .. لو يشوفنا الشويبه ذبحني انا
مشاري ضحك : مزوون تكفى .. والله ثانيه حتى اقل
مازن لف عليهـا : شوف تقولي لاا
مشاري ضرب رجله بلارض من الحماس : مااازن
مازن ضحك على حماسه : خلاص خلاص بسكر اذوني وقول اللي بتقوله
مشاري ناظره والقهر مبين عليه : مااازن قبل لاحد يجي
مازن توهق : ياربي وش بتقول لهـا يعني

مشاري عطاه نظره بمعنى تكفى

مازن : ثانيـه بــس

"ميساء شهقت . طول الوقت تقول يارب لا ماتوقعت اخوها يوافق "

مشاري: تراي ما اكـل

مازن ضحك

" وقف مازن ولف على مشاري"

مازن : مشاري ثانيه لاتوهقني
مشاري: طيب
" بعد ماطلع مازن ... ميساء كانت بتقوم وراه مو مصدقه باللي سووه فيهـا "

مشاري: لحظه ميسـاء .. بس عندي سؤال واحد
ميساء لفت عليه بعيون مخترعه وبربكبه : لو سمحـت
مشاري: انتي لو سمحتي .. سؤال اجابته نعم ولالا مابي حتى ليش ؟؟

ميساء وقلبها يرجف نزلت راسهـا .. مشاري فهم يعني اسأل

مشاري: بس ابي اعرف شي واحـد .؟؟ ابي ضمان اني انا الانـسان اللي عرفتيــه ؟؟

" ارتجف قلب ميساء .. وطاح بنفس الوقت .. ملامحها تغيرت .. ليش ذكرتها يا مشاري "

ميساء رفعت راسها وعيونها تلمع : ليش مصر تذكرني ؟
مشاري ولمعت عينه : يعني هي انتـي ؟؟

" ميساء لف راسها بقوه الجهة الثانيه"

مشاري بأستعجال : لو سمحتي ميـساء ابي شي يضمن لي ؟

" ميساء صار قلبهـا يدق "

ميساء وسكرت عيونها : التسجــيلات

" تنفس مشــاري الصعـداء وميساء قامت من مكانهـا وتو مازن فتح الباب الا ميساء تفر منـه بسرعه "

مازن استغرب: شقلت لهـا

" مشاري حس بأرتيـاح .. نزل راسه على يده وهو يحمد ربـه انها طلعت هــي ... هو عرفها من عيــونهـا .. لكن هذا ابد مو دليل مهما كان "

مازن: مشاري وش قلت لهـا ؟؟
مشاري ابتسم ورفع راسه : سألتها اذا مستعده انها تتزوجني ؟
مازن يتنهد : بالله كان سألتها قدامي
مشاري: خفت تستحي تجاوبك ماتشوفها فرت
مازن ارتاح : قلت بعد لايكون زعلهـا
مشاري : ههههههههه ومن متى اعرفها عشان ازعلها
مازن ضحك : شدراني


" وبعد هذا الكلام والحوار اللي دار .. مشاري عطاهم خبر يحجزونهـا ... وموضوع الخطبه والزواج بعــدين "

" مشاري طلع وهو مرتاح وده يطير .. شافها وتأكد انها هي .. وش يبي اكثــــــر "

.
.
..


" بعد مرور شهـــر "

" مر شهر على هذي الاوضاع ...

عبير بقى لها شهـر وتولـد .. وكان التعب كل يوم يزيد عليهـا ونفسيتها تسوء بين لحظه ولحظه ... فيصل بدت تاخذ رجله على المشي اكثر وخفت العرجه اللي فيه ...

مشاري ... كان يحس وده يطير ... يحس وده يدور عريس لميس عشان يتزوج ميساء ..
ميساء نفسيتها لاشعوري بدت ترتاح من قابلة مشاري ويوم حسته انه صادق ... كان تحس انها مازالت تعيش في الخيـال .. وتحس حتى قصتهـا صارت من قصص الف ليلة وليلـه .. بدا الحب والامل ينولد فيها من جديد .. بدت تحس بمعنى الحيـاه .. توها بس حست ان في احد مهتم فيها ويفكر فيهـا .. ولا دايم حاطه في بالها انها انسانه مهمله من جميع الجهـات رغم ان اهلها مو مقصرين معهـا .. ميساء ماصارت تجي الشرقيه عشان لاتلتقي فيه .. تحس ماتقدر تشوفه مره ثـانيه

سهـر .. سهر رجعت من الهوني مون حقهـا ونفسيتها مرتاحه اكثر من الخطوه اللي قدمت عليهـا .. صار بدر مايعني لهـا شي .. حب مراهقه وانتهي .. ياسر ببساطه قدر يسلب قلبها وعقلهـا وعيشها عالم مختلف عن العالم اللي عاشته مع بدر..

بدر .. بدر عود نفسه على العيش بدونها واصلا صار يستحقرها ولا عادت تهمـه .. كان كل مايلتقي معها يبين لهـا انها ماعادت شي .. وانه ماندم على اللي سواه .. وقرر يدور على وحده تنسيـه جروحه ويعطيها كل الحب اللي في قلبـه لان سهر ماتستاهل ..

نـايف ... في هذي الفتره صارت ملكة نايف .. كانت بسيطه وعائليه .. الكل انبسط لنايف ونايف ارتـاح بعد اللي صار .. نايف مابقى حد بالمستشفى ماعرف بخبرهم عشان لاحد يشك بأخلقايتهم لو صار شي نظره ولا كلمه لووول *_^

نجود وفواز .. فواز سوا فحـص وطلـع سليــم .. لكـن ربي مابعد يرزقهم .. نجود تعودت على هذا الوضع .. لكن ام فواز من صارت تنغز لها وهي بدت تتجنب ام فواز كثير ..

سلطـــــــان .. سلطان لاحظ نفسه يوم عن يوم حـاله يســوء وماعاد يطيق فــراقهــا تعود عليها بشكل جنوني وفراقه عذبه زيــاده ... صار يتخيلها بكل مكــان .. كره البيت لانه صار يذكره بكل شي فيهـا ... بدا يفتش بماضيها يبغى بس يشم ريحتهـا ... تفرج على البومهـا وصار مقابله كل يوم قبل لاينـام ... سهر اخته زاد حزنها عليه لكن ماكان بيدهـا شي ... سلطان اعترف لنفسه انه صار يحبهـا

اديــم .. اديم كملت شهر على حملهـا .. مابعد يبرز فيها شي ... لكنها حلوت شوي ... اديم كانت كل لحظه تفكر في انها تفكر في سلطان تسوي شي يشغلها عنه .. تبي تعود نفسه على فراقه .. هي يوم طلعت من البيت تركت له كل شي وتبي تبين له انها ما تبغى منه شي ... مشاري كان مأيد رايهـا وفيصل كان يحاول يبعد مشاري عن الموضوع .. ابو فيصل كلم سلطـان وصارت هوشه بينهم وابو فيصل زاد عنـاده وكرهه لسلطـان وندم يوم ان فكر يعطي بنته سلطـان ... سلطـان بدا ياخذ الموضوع تحدي في انـه يرجعهـا .. لانه ماتخيل انهم يبعدونهـا عنـه صارت جزء منه مستحيل يتنازل عنه ... لكن اديم جروحها تزيد يوم عن يوم على اللي سواه فيهـا سلطـان ... كانت تشوفه ابد موهين على الانسان يتعرض للموقف اللي صار لهـا ...

غزل ومنصور ... مازالوا عايشين حياتهم وغزل كملت شهرين وللحين ماطلع فيهـا شي ومنصور كان مجننها وخلاها تكره شكلهـا مع انه مابعد يتغير ...

مازن ومنـار ... مازن صارت جياته للخبر زايده بس يبي يشوفه ومع الحظ ماكان يصادفها كثير ... بنظره كانت تتلغى .. وهو ماتنفع معه حركات التغلي يفهمها انها صدته .. عشان كذا يبي يعجل في موضوع الملكه عشان يرتـاح "

.
.
.

"في بيت بو ياسر "

" سهر ماتوقعت الحياه كذا ميته في بيت ياسر .. ماعندها غير دنو تونسها اذا كانت عمتها طالعه .. ياسر صحيح معها طول الوقت الا انه الحين طـالع .. سهر طلعت في الحديقه تتمشى الجو كان حلو .. وحديقه بيت عمها عجيبه ... كل شي فيها خطير وخصوصا انها كبيره واكبر من حوش بيتهم وكانت ملونه .. قعدت تمشي بين الازهار المزروعه بكل لون وتاخذ راحتها في التفكير ... "

" سهر تحس انها مرتاحه في حياتها مع ياسر .. وخصوصا تحسه قاعد يدور رضاها مع انها راضيه .. ياسر شرح لها كيف كانت حياته قبلها .. حزنت عليه وحست حرام تجي هي وتقسى عليه .. لكن خوفها من بدر ..يتناذل في يوم ويقول لياسر عن كل شي .. لانها حست نظرات الحقد في بدر يوم طالعهـا في ذاك اليوم .. سهر كانت تنتظر بس عشان تبتعد عن بدر ونظراته اللي تحسها بكل مكـان "

سهر " اللي مثلك ياسهر حلاته يقفل عليه الغرفه ويقعد اخاف اشوفه وانسى نفسي ويصيدني ياسر .. "

" وبالفعل شالت نفسها وقررت تـدخل كانت تمشي بخطوات سريعه "

" لكن انخطف قلبها يوم سمعت حد يناديها "

" ســهر "

" سهر قلبها صار يتنافض اللي ماكانت تبيه صار .. "

سهروريقهـا ناشف " بـــــدر "

" سهر وقفت بدون ماتلتفت "

" كانت تحسه يقرب منها ودقات قلبها تتراقع مع صوت جزمته "

بدر : سهر ممكن شوي ؟
سهر لفت بشكي جزئي لانها حست عيب : نعم .. " توقعته بيعطيها الجوال "

" سهر تحس عادي يغمى عليها الحين وخصوصا تحس انها تخون ياسر "

سهر: بدر ياليت اذا عندك شي تقوله بسرعه
بدر: سهر انا ابي اتكلم معك
سهر لفت عليه بصدمه : نعـــم ؟
بدر نزل راسه يوم لفت : اذا تبين ترتاحين طول حياتك خلينا نتكلم
سهر بصدمه : الحين نتكــلم .. بعد ايــش ... وياسر ؟
بدر :هي كلها كلمتين وكل شي بينتهي
سهر حست جسمها ينتفض اكثر واطرافها ترتجف : طيب
بدر ارتبك : ممكن اعرف ليش حنا وصلنـا لهذي المرحلـه ؟؟
سهر انفعلت : بدر هذا الموضوع انتهى وانا الحين على ذمة اخوك
بدر: اذا انتهى عندك فهو عندي مانتهى
سهر خافت : وش تبي تعرف ؟
بدر: ابي اعرف ليش سويتي كذا ؟
سهر: الحين تبي تعرف ليش سويت كذا ؟؟
بدر تنرفز : سهر لو سمحتي جاوبي وش بيفرق الحين ولا قبل
سهر بأستهزاء : ليش سويت كذا ؟؟؟ هئ انا ولا انت ؟
بدر انصدم : انــا ؟؟؟
سهر: اي يابدر الجوال عندك تقدر تفتحه وتقرا مسجك .. تذكر يوم ترسل لي بليز سهر وافقي .. وهذاني وافقت ليش جاي تسألني الحين ليش سويت كذا ؟؟
بدر انصدم وابتعد عنها : سهر وش قاعده تقولين؟
سهر: بدر لاتستغبي الجوال عندك وهذا الكلام مو من مخي افتح واقراه
بدر: صحيح انا ارسلت لك بس ماقلت لك وافقي على اخوي ياسر
سهر انصدمت : لاتكذب حتى امك بنفسها جت وقالت لي حتى بدر ولدي يبغاك لاخوه وش تبيني اسوي وقتها ارفض ياسر وانت اللي طالبني له

" بدر وكأن الامور اتضحت عنده ومثل ماتوقع "

بدر: سهر انتي فهمتي غلط
سهر بعصبيه نزلت راسها : اذا انا فهمت ماتوقع امك بعد فهمت غلط .. بدر انت تدري قبل لاخذ اخوك اني مستحيل اخونك لكن بعد ماعشت بدوامه ابي ادور سبب اعرف فيه ليه بعتني على اخوك .... ولكن يوم مالقيت سبب واحد وافقت بعد اصرار الكل .. والكل اقنعني فيه .. وهذاني وافقت ومرتاحه مع ياسر

" سهر ناظرت بعيونه ودارت عيونها بسرعه "

بدر : سهر
سهر حست بضيقه في قلبها : خلاص بدر اللي صار صار

" بدر حط يده على راسه ويحس الدنيا تدور فيه .. "

بدر " مثل ماتوقعت انا اعرف سهر مستحيل تخوني مستحيل ... "

" بدر ماقدر يقول لها هالكلام لانها خلاص ماعادت له "

" سهر كانت على وشك انها تبكي "

بدر ويمسك دمعته هو الثاني : " وبحسره وحرقة قلب " سهر مابيك تبكين ... انا ماعطيتك اخوي الا لاني اعرف انه يحبك وانتي تستاهلينه ولأني شفت نفسي مطول في الدراسه وماكنت ابي اضيع عمرك وانتي تنتظريني ... وصدقيني احسن من ياسر يحبك ماراح تلقين .. واعرفي ان اللي كان بينا كله حب مراهقه ويمكن يزول مع الايام .. لكن حب ياسر هو الباقي لك .. صدقيني ياسر بيعطيك الحب اللي ....."ماقدر يكملهـا "

" سهر يوم وقف لفت راسها على اساس تمشي "

سهر: انت اخر واحد انتظر منه يقول هذا الكلام لاني شفت ياسر وبحقيقه حرام اظلم ياسر اذا فكرت اقارنه معك

" سهر يوم وقف لفت راسها على اساس تمشي "

بدر: سهر ... ممكن اطلبك طلب ؟
سهر لفت بتعـب : نعم
بدر: ابيك تعذرينـي ...!

"سهر والدمعه بعينها .. اكتفت انها تهز راسها"

"وكملت طريقها ركض ... وطلعت فوق لغرفتها على طول "

" بدر مشى وكأنه كل هموم الدنيا على راسه ركب سيارته ونزل راسه على الدركسون وقعد يضرب فيه "

" بدر اضطر انه يقول لها هذا الكلام بعد ماكشف الحقيقه "

بدر : سهر والله مابعتك وربي مابعتك .. بس القدر كان اقوى مني ومنك .. هم اللي فرقونـا هو السبب بكل اللي صار

" بدر قال هالكلام لسهر عشان مايبغى يحسسها بتأنيب الضمير انها خذت ياسر بسبب سوء فهم وخصوصا بعد ماعرف الحقيقه .. لكنه ارتاح يوم عرف ان سهر ماخانته ... شافها ارحم عليه من انها تخونه .. عرف ان سهر مظلومه .. صحيح احترق قلبه لكن مايبغى قلب اخوه يحترق ويتعذب مع سهر .. هو مستعد يتحمل لكن سهر ممكن تلوم نفسها طول عمرها لانها فهمت غلط "

" بدر بين لسهر انها باعته غصب عنه ... وحس بحرقه بقلبه على اللي صار ولا واحد درى بالثاني .. كان يشوف احسن انها تخلي الحب الباقي بقلبها لاخوه "

بدر : والحين خلاص ياسهر مابقى شي بيني وبينـك .. بحاول انسى حبـك وبدور على اللي يعوضني عليـه


" اما سهر طلعت فوق وهي كارهه بدر ... وكل دقة قلب كانت تنبض بكرهه ... "

سهر" اكرهك يابدر اكرهك ... ليتني ماعطيتك فرصه ليتني ماعطيتك ولا انك تجرحني .. خليتني اندم على السنين اللي قضيتها معك ... اكرهك "

" سهر قامت وغسلت وجهها وحلفت انها ماتهل دمعه ثانيه عليه .. وتعهدت ان الحب اللي في قلبها لغير ياسر مايروح ..."

" وعلى اخر هذي الكلمه دخل ياسر وسهر تمسح وجهها بالمنشفه "

سهر وتبتسم بالغصب: بـدري
ياسر بفشله : سوووري حبيبي بس عندي كم شغله قضيتها وجيت بسرعه

" راح ياسر وقعد وناداها "

سهر: اي باين بسرعه
ياسر يقربها من عنده : تأخرت عليك
سهر تغوص بعيونه : اي فقـدتك ..

" ياسر حضنهـا بكل حنـان "

سهر من قلب : ياسر لاتتركني مره ثانيه
ياسر يهمس لهـا : اخر مره

" سهر حست بالامان عنده وتندمت انها قضت عمرها في حب مراهقه .... ماكانت تدري ان ينتظرها حب مثل حب ياسر "
.
.
.

" في بيت بو فيصـل "

" في غرفة وصـايف "

وصـايف بصدمه : غـــزل من جــــدك ؟؟
غزل : ليه غيرتي رايك ؟؟
وصايف وقلبها يرقع : لا غزل لاتمزحين معي ..؟
غزل تضحك : خلاص بكرا اذا جينا وكلمنا عمي قولي وقتهـا مزح

" تركي خلاص قرر يخطب وصـايف .. وتركي الحين موجود في الخبر مع امـه واختـه الكبيره واخوه الكبير .. وصايف تأكدت من الخبر بعد ماقالت لها غزل التفاصيل "

وصايف ماتعرف هي مبسوطه ولا وش نوع شعورها بالضبط : غزل لاتجنيني خبرك انا لحالي ماعندي عقل
غزل تضحك : والله وصايف من جد
وصايف بصوت خاق : اااااااااااااخ حرام عليكم تسون فيني كذا " ورمت نفسها على السرير "
غزل تضحك : خلاص يابنت اعقلي الحين كبرتي وانخطبتي
وصايف تضحك : اي صح صح خلاص يلا يلا خليني استوعب السالفه
غزل ضحكت عليها : صدق مهايطه يلا باي

" وصايف طارت لجنى وقالت لهـا وجنى صرخت "

وصايف صرخت عليها : اش ياحماره قصري صوتك
جنى: وش فيها عاااادي
وصايف: على اساس اني مادري لايقولون مخططين من وراهم
جنى ضحكت : اي من جد .. وصايف ياحماره بتعرسين شلووون
وصايف تضحك بفرحه :ااااااخ والله لو واحد من عيال عمي كان قلت مابي اعرس توني صغيره بس انسان ومثلت تركي وبعيد شوي ااااااخ هذا اللي ابي
جنى تضحك وتصربهـا وفيها الدمعه : انقلعي ماحبك خااااااينه
وصايف ضحكت : انقعي ماعندك غير طلال ووليد وووووععععع
جنى تضحك : دام السالفه كذا بنقي واحد وبعيش جو معه من الحين
وصايف تضحك : اي من جـد بس مانصحك في طلال
جنى تضحك : لا اصلا كرهته من بعد ماشفته معك بس تراه يخقق
وصايف بقهر : يخقق على نفسه عمى بعينه
جنى : اقول اسكتي بس لاتطنزين لايوقف بوجه خاله ويقول انا ولد عمها واولى فيها ويتناذل عليك
وصايف انصدمت : تخيلـــــــي
جنى تضحك : مدري بس ليش لا
وصايف : ياحماره الله لايقـوله
جنى : سألتيها عن مستواه وكذا
وصايف: وليش اسألها وش بيكون مستواه شحات مثلا
جنى : مادري بس يمكن خبرك اهلنا يطلعون بطلعات
وصايف : ياكرهي لك جنى في كل شي ناشبه ولا انا وش ابي في مستواه " وبحالميه " لو يعشني هذا الانسان في جحر ماعندي مانع
جنى تضحك : سبحان الله الحب يجي فجأه


" وصايف وجنى قعدوا يحطون احتمالات وش ممكن يصير وش بيرد عليهم ابوهم وهالكل

.


" عند سلطـان "

سلطـان : خلاص بروح وبرجعهـا
فواز ابتسم : واخيرا قررت
سلطـان : اظن قعدت في بيت اهلها كفايه واكيد طاح اللي براسهـا
فواز : الله يوفقك اجـل
سلطان يبتسم وكأنه واثق انها بترجع معـه : فواز وش تتوقع اخذ معي اذا رحـت لهـا
فواز ابتسم : ماعرف بس اتوقع يكفي تاخذ لها بوكيه ورد
سلطان : لااا مابي شي مثل كذا
فواز : هالمره خذ لها بوكيــه وا....
سلطان قاطعه : ليش في مره غير هالمره .. انا كلمتهم عشرين مره وهالمره بروح وبخليهم يرجعونها غصب عنـهم
فواز يضحك : ياخي مو كافي اللي مسويه .. جيبهم بالسياسه ... كلم البنت واعتذر لهـا واذا اقنعتها اكيد بتقتنع
سلطـان : والله مدري .. بس بقوم الحين بروح اتحمم واخذ بوكيه وبروح لهـا
فواز : الله يسهل عليك
سلطان وقف : حتى لو اني داخل اختبار .. بجيبها يعني بجيبها وغصب عن الكـل
فواز يضحك : الله يعينها عليك كل الامور عندك بالقوه
سلطان يضحك ويعطيه نظره : ذولا ناس ماتنفع معهم الا العين الحمرا
فواز ضحك : روح الله يستر عليـك

" ضحك سلطـان وطلع ... وبالفعل راح واخذ دش ولبس وتكشخ وكأنه معرس من جديد .. كلم امه وقال لها انه قرر يرجعهـا وامه انبسطت كثير وكانت تبي تجي معه لكن هو رفض ... راح سلطان وضبط لها بوكيه ورد .. مع انه ماوده بس يلا مافي وقت ياخذ شي ... بعد ماخذ البوكيه راح قدام البيت وكشخ سيارته وعطرها على امل انها ترجع تركب فيهـا ... نزل وقلبه يرقع .. نزل معه البوكيه دق البـاب وطلعت له الخدامه وضيفته في المجلس .. "

سلطان : بليز كول مدام اديم


" راحت الخدامه داخل ونادت اديم "

ام فيصل : مين يبغاها
الخدامه : هازبند
ام فيصل انصدمت : سلطـــان ؟؟؟؟
الخدامه : يس مدام سولتان
ام فيصل : لاتنادينها انا بناديهـا

" ام فيصل انفعلت شلون سلطان عندها ومشاري مو هنا ولو عرف مشاري قلب البيت عليهم .. قرتت تروح له وتكلمه .. وبالفعل راحت له سلم عليهـا وقعدت معه "

سلطان يفرك يدينه : ياعمه ياليت لو تنادين لي اديم
ام فيصل : اي بس ياسلطان ماتوقع اديم تطلع لـك
سلطان : يا عمه خلاص برجعها ماشبعت منكم .. ماصارت زعلـه
ام فيصل : والله مدري شقولك .. بس انت قلت لعمك
سلطـان : ماتوقع اذا اديم بغت هذا الشي عمي بيرفض
ام فيصل وقفت : مدري بشوف اديم وبرجع

" ام فيصل طلعت وسلطان قعد ينتظر على نـار "

اديم تصارخ وتشهق : لاااااااا .. مابي مابي مابي اشووفه
ام فيصل : شوفي رجلك وش يبي .. الولد يفكرنا حنا رافضينه ..قولي له بنفسك انك ماتبينه
اديم : المفروض يحس من نفسه .. انا مابي ارجع ماااااااابي
ام فيصل تتنهد : استغفر الله قصري صوتك لايقوم ابوك .. انزلي للرجال وكلمه قبل لايجي اخوك ويبلشنا
اديم بقوه : مستحيــــــــل وبعدين ماني لابسه عشان اقابل حضرته
ام فيصل: هذا زوجك شايفك بكل حالاتك شو فيها لو رحتي له بالبيجااما
اديم بعناد : ماني رايحه يعني ماني رايحه يمه فكيني لو سمحتي افففففففف

" ام فيصل شافت الاصرار بعيون اديم والعناد ... وماعرفت وش تقول لسلطان وخصوصا تعزه وماودها بنته تصير معلقه كذا ... راحت وقالت لسلطان اللي صار "

سلطان انصدم : ليــه على الاقل تنزل بتفاهم معهـا ؟؟
ام فيصل بحزن : رافضه وبقوه هالمره .. اعذرني ياولدي
سلطان فكر وبسرعه : هي وينهـا فيـه ؟
ام فيصل استغربت : بغرفتهـا
سلطان : سوي لي طريق ياعمه
ام فيصل انصدمت : هد اعصابك ياسلطان
سلطان : ياعمه لازم اكلمها .. من زعلت وحنا ماتكلمنا على الاقل نتناقش واعرف وش اللي يرضيهـا

" ام فيصل شافتهـا فرصه انهم يتراضون وخصوصا شافت الاصرار بعيون سلطـان .. سوت له طريق وراح سلطان وهو يركض على الدرج "

" اديم في هذا الوقت قاعده تناظر الشباك تنتظره يطلع "

اديم باستهزاء " بشوف شلون بتطلع وانت تعض اصابع الندم .."

" اديم طولت وهي تنتظر "

اديم وهي ترفع عشان تشوف : افففففف وينــه ...!!

" سلطـان اشر لعمته انها تظل برا .. دخل وسكر الباب وابتسم يوم سمعهـا "

سلطان " ليش تعاندين طيـب "

" اديم مسكت الستاره وشدتها بقوه وتنرفزت يوم شافته طول "

اديـم : يااااربي ليه ماطلع للحين ... اوه هذا هو

" كانت اديم تشوف ظل "

سلطـان : لا يـاغلاي انـا هنـا

" اديم انصدمت يوم سمعت الصوت ... مالفت راسها تبي تستوعب اللي انقـال ... لفت راسها ببطء ولصقت بالشباك يوم شافت سلطان واقف بطوله قـدامها وبغرفتهـا "

اديم اخترعت : سلطـان

" وعيونها تعلقت فيـه "

سلطان وعيونه تلمع : يـاعيونه

" اديم لفت راسها بنفــور وعقدت حواجبهـا "

اديم رافعه حاجب : انت شلون تدخل بدون استأذان
سلطـان : من حقي .. غرفة زوجتي غرفتي
اديم لفت بقوه : هئ ياحليلك تحلــم ...!!
سلطان ودخل يده بجيبه : مجرد انك قدامي هذا احلى حلـم ..!
اديم اشمئزت من كـلامه : سلطان ممكن اعرف وش تبغى .. اظن امي جت وقالت لك اني مابي اشوفك ليه طالع لي لفـوق .. من متى غرورك يسمح لك تترجى ...!
سلطـان وهو هايم فيهـا : وانتي خليتي فيني غـرور

" اديم لفت عليه وقعدت تناظره "

سلطـان : الانسانه الوحيده اللي ماتوقعتها تكسر غروري هذي هي قدامي.......
اديم تقاطعه بعصبيه : سلطاااااان يكفي تمثيل .. مثلنـا على بعض كثيـــــر

" سلطان قرب منها ببطئ واديم اخترعت "

اديم وقفت بوجهها : سلطـان لاتحاول تقرب اكثر لو سمحـت

" سلطان ماسمع كلامهـا .. اديم كانت دقات قلبها تتقارع وهو متقدم ناحيتها ونظراته اللي تقتلهـا .."

" اديم وبفكره سريعه راودتهـا "

اديــم : نــايف لاتقرب ... اووووه اقصد سلطـان

" سلطان انصدم ووقف مكــانه "

سلطان عصب : نعــم .. نـــــايف ...!!
اديم مثلت عليه انه بالغلط : بالغلط ...
سلطـان تنرفز حـده : وانا اقول هذا التعب والحزن ليه .. اثاريك تعزين نفسك على فراقـه " وينظره قرف " اشبعي فيـه زين

" سلطان تركها وطلع وهو معصب من اللي سمعـه .. اما اديم وقفت مكـانها "

اديم : هذي الطريقه الوحيده اللي راح تنفره مني

" اديم طاحت على السرير براحه .. كان مسوي لها رعب .. ماتوقعت الجراءه فيه تخليه يلطع فوق ..."

" سلطان طلع وام فيصل تستقبله فوق ولاقدرت تساله لانه كان يركض ... وبطلعت سلطان دخل مشاري .. مشاري انصدم لكن سلطان ما اعطاه وجه وكمل طريقه وركب سيارته وشغلها وشخـط "

" اديم غمضت عينها يوم سمعت صوت السياره ... "

" مشاري عصب ليش سلطان جا وهو ماعنده علم وكان كل هذا عند ام فيصل "

ام فيصل : بعد بيكلم زوجته من حقه
مشاري: ماعندنا زوجه له خل يروح يدور له وحده غيرهـا .. ليش ماكلمتيني يوم جا هو ليششششش
ام فيصل : وشو له اكلمك .. ولا قالولك انا مافهم ولا اعرف ادبر نفسي
مشاري: يمـه
ام فيصل: مشاري لو سمحــت .. مو ناقصني الا انتوا ومشاكلكم ماراح يجيني الضغط والجلطه الا منكم

" مشاري تنهد وراح حضنهـا وهي تبعده "

ام فيصل: بعد عني .. اللي مافيه خير لاخته مافيه خير لامه
مشاري: يمه وش هالكلام
ام فيصل بحزن : وخر عني ؟؟ مدري وين الاقيها من زعل اختك وزوجها وهذي هي معانده ولا عنادك انت ومشاكلك
مشاري تنهد : يمه خلاص حقك علي.. بس لاتزعلين

" ام فيصل كانت قريب بتبكي على الحـال اللي تعيشها بنتها مع زوجهـا "

.
.
.

" عند سلطـان "

" سلطـان طلع وهو معصب ... ماتوقع تغلط بأسمه بيوم من الايـام هو صحيح غابت شكوكه لكن الحين يحس بالصدمه والغيره تــــــــــاكله .........."

سلطان بقهر : اااااااااخ يالقهر ... اااااااااااخ .... تحبه .. ولا ماكان غلطت بأسمـه ... لكن انا اوريهــا .. خلهـا تحزن عليه ولا شبعت ماراح تلقاني الا انا عندهـا وبنشوف وين بيوصلها حبهـا لــه

" سلطان تشوش تفكيره مايعرف يعاقبها ويتركها اكثر ولا يرجعها بأسرع وقت عشان ينسيها الانسان .. لكن طبعا لا غروره مستحيل يمسح له يرجعها الحين ... انقهر سلطان والغيره بدت تاكله اكل ... عشرين فكرة بدت تجول في مخه .. وتوقع ان هذا السبب اللي خلاها بيت اهلها وتتظاهر انها زعلانه على فراقه هو .. لكن طلع على فراق نايف ..."

" ام سلطان دقت عليه وحزنت يوم عرفت انهم مارجعوا "

.
.
.

" عــند اديم "

" اديم فجأه عرفت بحجم اللي سوته "

اديم تشهق : يااويلي وش ســويت .. والله بكرا بيفضحني عند اهلي وبيسوي لي مصيبه .. اي اعرفه سلطـان مستحيل يسكت عن هذا الشي ومستعد يقول كل شي عشان يوصل للشي اللي يبيــه ... ياربي وش اســوي .. اتصـل عليــه اقوله كنت امزح ... ياربي بيقول هذي خـافت


" فكرت اديم لكنهـا قررت تتصل ... خافت سلطـان يتهــور ...

" سلطان اول ماشاف اتصـالهـا بردت اعصـابه ... ماقدر يسوق ... وقف على الجنب وبعد تفكير رد عليهـا "

سلطــان : نعـــــم ...!!
اديم بخوف : الو هلا سلطـان
سلطان بدون نفس او يتغلى *_^ : هلا ...
اديم ويدها ترجف : سلطان انا اسفه
سلطان باستهزاء : على ايش .. على انك غلطتي بأسمه .. لاعادي اصلا ماتفرق معي
اديم انصدمت : شلون ماتفرق معـك ؟؟
سلطـان استغل الفرصه : الحين انا ماعدت اعني لك شي .. ليه تتأسفين مني...!!
اديم لاشعوري: يارب انك للحين زوجي
سلطـان : اهاا كويس تذكرتي هذا الشي
اديم : سلطان لاتستهبل
سلطان تنرفز : مين اللي يستهبل انا ولا انتي ... بكل برود جايه تقولين اسفه
اديم اخترعت منـه وبخوف : سلطان والله كان تمثيل منــي
سلطان بردت اعصـابه : نعــــــم ..!
اديم تكمل بسرعه : اي ماكنت ابيك تقرب مني وكنت انتظر شي ينفرك منـي
سلطـان رفع حاجب : وش معنى هو طرا على بالك ؟؟
اديم : لان السبب الرئيسي في هوشتنا الاوليه هو ... ولا هو ماله دخل ولايعني لي شي .. وانا استغليت الفرصه عشان لاتقرب مني
سلطـان ارتخت اعصابه وسند راسه : يعني تختبرين غيرتي

" اديم ارتعشت من نغمة صوته "

سلطـان : طيب ليش سويتي فيني كــذا ؟؟
اديم طاحت دمعتهـا : مين اللي سوا في الثاني .. سلطان اللي سويته انت مو شوي عشان اسامحك بهذي السهوله
سلطـان : اديم عاقبتيني بما فيه الكفايه وش اكثر من اني صرت اكره نفسـي وش اكره
اديم : كرهت نفسي من قبل والسبب انت ... كرهت الحياه كلها بسببك ... عيشتني في وهم وخداع وتبيني اكمل حياتي معك ... سلطـان انسى فكرة اني ارجع لـك
سلطـان بتعب وكأنه نسى كل شي بس سمع صوتها : اديم صدقيني ماراح اخليك تتركيني.... مستحيل اخليتك تتركيني بعد ماعلقتيني فيك .. صرت اشوف ظلك في كل زوايه من زوايا البيت .. ماعدت اطيق اشوف نفسي بدونك .. حرام عليك حرام عليك

" اديم صارت تبكي من كلامه .."

اديم : سلطـان انت مستحيل تحبني ... ليش قاعد توهمني بهذا الشي ؟؟
سلطان : ليـش مستحيل ... اللي سويتيه فيني ماخلى لشي مستحيل

" اديم شهقت وهي تبكي "

سلطان بعذاب : اديم تكفين مابي اسمع دموعك لاتزيديني عذاب اكثر من اللي انا فيه

" اديم هذا الكلام هز عاطفتهـا وماصدقت انها تسمعه من سلطـان "

اديم صرخت فيه : انت كذاااااااااااب حرام اللي تسويه فيني وفي نفسك حراااااااااام

" وسكرت بوجهه "

" سلطـان ضرب نفسه بالمسنده ثلاث مرات .."

سلطان بقهر : ليش سكرتي ليششششششش ... مالومهـا هي ماهي حاسه بحي لهـا ماهي حــاسه .. عمري ماحسستها بالحب الحقيقي ولا قد مره شافته .. شلون بتحسه الحين ... كله مني انا السبب .. انا هدمت بنفسي كل شي ... ليتني تجاهلت المكالمه وكل شي ليييييييييييتني

.
.

" اديم عذبت نفسيتها هالمكالمه .. ولو تدري ماكان كلمته "

اديم " كفايه تحسسني بالعذاب والالم اكثر من اللي قاعده احسه .. سلطان تمنيتك تحبني مرااااات .. لكن الحين مانتظر منك حـــــب .. مانتظر "

.
.
.

" كان هذا الحال بين سلطان واديم كل يوم يسوء عن اللي قبلــه .. اديم رجعت تتعذب مابين غرورها وقلبها اللي يميل لسلطان ويناديه لكنها تصده .."

.
.
.

" في بيت فواز "

طـــــلال بصدمه : من جــدكم
تركي : اي والله ليش منصدم ؟؟
طـلال بسرعه : لابس وصايف صغيره عليك
غزل : لاهي راضيـه عليـه
طلال: سألتيها
غزل تبتسم : اي سألتها

" طلال سكت وقعد يقلب فكرة زواج وصايف من خاله .. ابد ماتوقع انه ممكن تركي يفكر فيهـا ... بس هو استغرب ليش انصدم "

طلال " ليش انصدم هي بتتزوج الحين ولا بعدين . بكيفهـــــا "

طلال يضحك لخاله اللي كان قلبه في بطنه : شعليييك بتاخذ وصايف المعلونه
تركي ضحك وخزه: هذي عمتك وتاج راسك
طلال: تخسي الا هي
تركي خزه : طليييل اعقل
طلال يضحك : شووف تراني ولد عمهـا واولى فيهـا .. ترى عمي بو فيصل ماعنده خاري ماري بكلمه مني .. يرفضك وانت تطالع
تركي انصدم : استح على وجهك انا خالك .. افاا مايسويها هذا الوجه

" قعدوا يضحكون على طلال اللي يستغل خاله "

طلال يضحك : اي انا قلت لك خلك حبووب واذا خذتها سو اللي تبيه بس الحين صير عاقل ولا بكيفك
تركي: والله مو ناقص على اخر عمري يجيني هالنتفه
طلال ضحك : شفتوا شفتوا ..
ام فواز: طليييل خلك عن خالك
تركي ضحك : لاخلينا نضبطه لايتناذل ذا ولدك نذل مدري على مين طالع
طلال يضحك وبتوعد : نذل خلني ساكت احسن
غزل تضحك : لا اصلا وصايف صغيره على طلال .. هم كبر بعض
طلال: اي مافيها شي...
تركي فتح عينه : ورا ماتنثبر بس
طلال ضحك : الله يهنيك ببركتها شينة الحلايا
تركي: قومي شيلي اخوك احسن لك
غزل: ماعليك منه انت روق اعصابك حق بكرا وارتاح وذا ماعليك منـه

" قرووا بكرا يروحون ويخطبـون وصايف بكـرا .. قعدوا يسولفون عن مواضيع الخطبه ..طلال ماهتم في وصايف .. لانه ماتعني له شي.. توقع يحبها او يصير بينهم شي ... بس هو يحس لسا بدري على هذي السوالف .. بس كان يبي يجنن خاله تركي "

.
.
.

" عــند بــدر"

" بدر خلاص عرف ان سهر انتهت من حياته وقرر يلتفت لحيـاته قبل لايرجع امريـكا .. لازم مايسافر الا وهو خاطب البنت اللي حطها في باله من فتره بسيطه "

بدر : مافي غيرهـا ... يمكن مافي غيرهـا القى نصفي الثاني عندهـا .. مدام دمي يجري بعروقهـا هذا اوفى دليل انها ممكن الانسانه اللي تكملني .. ماتوقع اقدر افكر بوحده غيرها بعد سهـر ... تاخذ من طبايع سهر كثير


" تذكر يوم شافها اخر مره ... "

بدر : لكن مستحيل اقارنها بسهر .. هذي بتصير ملكي انا ... ومستحيل اخذها بمجرد اقارنها مع سهر او شي يذكرني في سهر ... سهر انتهت من حياتي .. راحت بطريقها وانا لازم اشوف طريقي ولا اضيعهـا مثل ماضيعت سهر

.
.
.

" عنـد بسمــه "

" بسمه كانت حياتها تسكنها الجمود والفتور .. حياتها ممله .. عالمها انطوى .. مشاعرها جمــدت ... كانت تحس بفراغ عاطفي كبير ... بسمه ابتعدت عن الرسم لفتره .. ماكانت تحس بأي شعور يدفعها انها ترسم او تعبر عن اللي بداخلهـا .. لانه خــــــالي "

بسمه : انتي اللي ضيعتي نفسك بحب معروف نهايته ... ولا من يصدق ان وحده تحب واحد متزوج غيري انا وغبائي ... انا متـاكده ان فارس احلامي قريب منـي ... وبيجي الوقت اللي يملي فيها حياتي ... ماني مستعجله ... ابيه يجيني بنفسـه وياخذني لعالمه ... يرجعني للحياه من جديد .. يعيشني لحظات الغرام من جديد وبطعم غير ... مابي يكون حبي من طرف واحد ويفشل مثل اللي قبلـه

"بسمه كانت تحس به قريب .. لكن متى بيجي ماتدري "

.
.
.

" بعد ثــلاث ايـــام "

" في بيت بو فيصـل "

" وصايف بعد مانخطبت ... ابوها وامها مابعد يقولون لهـا لانهم كاناو تحت النقاش.. لكن وصايف كان عندها علم .. لكن استغربت ليش للحين ماقالوا لهـا .."

ابو فيصـل : لكن وصايف صغيره ومازالت تبي تدلع اروح اعطيها واحد محسوب عليه الريال اذا طلعه
فيصل : يبه تركي رجـال والنعم فيه وهذا هو الاهم وبعدين دخله متوسط ... ماشوف فيه شي عشان نرده
ام فيصل : اجل نعطيها من عيال عمها ويسون فيها مثل ماسوا سلطان في اديم بسبب فلوس .. اصلا الواحد مايحس بحلاوة الماده الا اذا تعب وشقى عشانها .. شوف الماده وتفكيرك فيها وين وصل بنتك
ابو فيصل: تكفين لاتزيدينها علي ترى اللي فيني يكفييني .. بس انا متأكد وصايف مستحيل ترضى فيه
فيصل : حنا نجرب نسألها .. لازم هي بعد تعرف بالموضوع ... وهي تقرر مع ان المفروض الرجـال ماينرد ماشوف فيه عيب واحد عشان نرده
مشاري:حنا نقول لوصايف كل شي وهي تقرر
ابو فيصل: بس الرجال كبير عليهـا
فيصل: كل ماكان الفرق كبير كل ماكان احسن .. وحنا ماحنا رامين بنتنا على واحد بنص الثلاثين .. تركي من عمرنا والله انه رجال ينهد به الظهر .. يكفي ان الناس تحكي انه بيدخل الجنه بسبب بره بوالدينه . ماحد شايل ابوه وامه غيره ... واللي فيه خير لاهله اكيد بيكون فيه خير لزوجته
ابو فيصل: مشاري نادي اختك

" مشاري راح ينادي وصايف .. وصايف صحيح كانت تنتظر ينادونها لكن طاح قلبهـا يوم صارت هذي اللحظه "

وصايف: سم يبه ..!!
ابو فيصل: اقعدي يابنتي

" بدا ابو فيصل الموضوع وشرح لوصايف كل شي ووصايف وجهها يعطي الوان .. وقلبها يرقع ... تحس ودها تدخل بثيابها من الفشله "

وصايف: فيصل ومشاري وش رايهم ؟؟
فيصل: حنا راينا من رايك .. بس تبين الصراحه تركي رجال والنعم فيـه ومايعيبه شي .. دين وخلوق و بار بوالدينه وش اكثر
مشاري: وانا كلامي من كلام فيصل
ابو فيصل: بس قولوا لها على دخله لازم يكون عندها خلفيه
وصايف بسرعه : يبه انا اخر شي افكر فيه دخل الرجـال .. لكن اذا الرجال مثل مايقول فيصل وكل اخواني يبونه ... انا راضيه فيــه

" فيصل ابتسم ومشاري بعد "

ابو فيصل : لكن بكرا لاتقولين ماحط لي ماسوا لي
وصايف لفت على فيصل اللي رمش لها بعينه يعني توكلي على الله : يبه انت ماتبغاه
ابو فيصل: مو سالفة ما ابيه الرجال مثل ماقالوا اخوانك وهم ادرى فيـه .. لكن لازم تعرفين كل شي فيه ..
وصايف: خلاص يبه انا موافقـه

" وقامت داخل وقلبهـا يرقع "

" وداخل مسكوها خواتها وفرحوا لهـا يوم عرفوا انها وافقت .. ابو فيصل استسلم مستحيل يغصب بناته على شي مايبونه مره ثـانيه ... "

ابو فيصل : مشاري ناد لي اختك اديم
مشاري: ليه ؟
ابو فيصل: يعني شلون لازم نتكلم بموضوع مع زوجها .. ولا بتقعد معلقه كذا .. اذا تبيه ولالا

" وبعد كذا طلع مشاري وهو متأفف ونادى على اديم اللي طاح قلبها وش يبوون فيهـا .."

ام فيصل : ادخلي اديم ليش واقفه

" اديم دخلت ببطئ ... فيصل كان قلبه موقف خاف اخته ترفض انها ترجع لزوجهـا .. مايبي يشوف اخته مطلقه ... وتتعذب "

اديم : نعم يبه
ابو فيصل: اديم عطيناك وقت تفكرين فيه وتاخذين قرارك .. والحين يابنتي .. تبين الرجال ولالا .. خل نخلص من هذا الموضوع

" كل الانظار توجهت عليهـا ... اديم قلبها صار يرجف "

" فيصل كانت عيونه تاكلها خايفها ترفض ترجع "

" ومشاري كان يتمنى يسمع انها ترفض سلطان "


اديم بعد ما اخذت نفس وغمضت عينهـا : يبه انا خلاص مابي ارجع له
فيصل انصدم : اديم شلون ............!!
ام فيصل: البنت صايبتها عين على الرجـال
اديم بعيون تلمع لفيصل : فيصل ... انا وسلطان مافينا واحد يحتمل الثاني .. سلطان ماهو عارف وش يبغى مني بالضبط .. وانا كل يوم اتذكر اللي سواه فيني واحس اني اكرهه يوم عن اللي قبله
ابو فيصل: خلاص لاتجبرون البنت على شي ... فيصل كلم سلطـان وقـول له وخل يجيب ورقة البنت
فيصل: بس اديم ماعليهـا طلاق تراها حـامل
ابو فيصل: انت عطه خبـر بس .. واذا ولدت يصير خير
اديم : شكرا بابا

" ابو فيصل قام وهموم الدنيا على راسه "

" ام فيصل حست ضغطها بيرتفع وقامت بدون كلمه .. حزت بخاطر اديم حركتها لكن اديم عارفه ان محد حاس فيهـا ..."

" فيصل كان يشوف ان في فرصه سلطان يرجع لاديم دام ماعليهم طلاق للحين .. لكن بيقول لسلطان اللي قاله ابوه لكن يتمنى ان سلطان مازال متمسك بأديم "

" مشاري ابتسم بسخريه على سلطـان على انه كسب التحدي "

.
.
.

" بعد مرور ساعتين "

" عند سلطـان "

سلطـان وقف بعصبيــه : نعـــــــــم ...!! فيصل من جدك تتكلم ..!!
فيصل : والله هذا اللي صار يا سلطـان ...!!
سلطان رمى العلاقة من كثر ماهو معصب : طيب ليـه ... شلـون تخلونها توافق على قرار مثل هذا .. لازم تفهم ان في بطنها ولد لي ... راح يربطني فيها وين ماراحت ...
فيصل : انا تعبت ياسلطان كلمتهم كثيلا واللي علي سويته
سلطان : وش اسوي وش تبوني اسوي .. كل يوم شايل نفسي ورايح لها وهي ماهي راضيه تشوفني حتى ... هي ماتبي حتى نتفاهم
فيصل :..........
سلطـان : خلاص خلني انا اتصرف .. يلا عن اذنك

" سلطان مستحيل يتنازل بكل هذي البساطه ... هو مستحيل يفرط فيهـا .. مستعد يسوي اي شي عشان يرجعهـا ... مستحيل يخليها تاخذ هذا القرار لحـالهـا "

" ماعنده غير فواز اتصل عليـه وقول لـه "

فواز : طيب طيب لاتعصب .. شفيك متحمس ماصار شي للحين
سلطان بعصبيه: وش تبي يصير اكثر من كذا
فواز : لاتنسى ان مالها طلاق الحين .. يعني في عندك وقت تصلح اشياء كثيره
سلطان سكت لحظه : بس انت ماشفت فيصل يكلمني وكأنه خلاص ماعاد في امل
فواز : لا من قـال ... انت زوجهـا ولك الحريه في الطـلاق .. لكن سلطـان لاتاخذ هذا الموضوع كذا .. بما عندك وقت وتقدر تصلح فيه كل شي .. حاول تستدرج البنت وتستلطفهـا ... بين لها حبك .. لاتيأس كلمها مره مرتين عشر ... ارسل لها مسجات عبر لها عن حبك ... ارسل لها هديه وحتى لو رفضتها هديه بدالها عشر... كل هذي الاشياء صدقني تحنن قلب البنت
سلطان وكأنه بدا يهدا : تتوقع ان اديم بترجع لك
فواز : انـا متأكد من هذا الشي
سلطان تنرفز : فواز ماتخيل انهم يبعدونها عنــي ماتخيــل .. والله امـــــــــوت
فواز بعد تفكير : عندي لـك طريــقه بس ماراح اقولها لك الا بعد ماتحاول بنفسك وشوف وش يطلع معك
سلطان : فواز لاتجنني
فواز : لاتحاول .. خلني اشوف اذا انت بالفعل تحبها ولالا ..
سلطان : يعنــي
فواز ينهي النقاش : اللي سمعته .. يلا عن اذنك زوجتي جت ســلام

" وسكر منــه "

سلطان تأفف : ياربي مو ناقصني الا هو وزوجته

" سلطـان انسدح وفكر بكلام فواز ... لكن هو جرب من قبل .. لكن اديم صـدته كثير .. حس انه تعب مره معهـا .. ماتوقع بتطلع عليه بيع السوق هذي الزعلـه .. مابقى الا انه يركع قدامهـا والعياذ بالله ... قعد سلطـان يفكر وش ممكن يســوي عشان يرجع اديــم "

.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية