كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
" في نفس الوقت "
" في احد المقـاهي "
نجود: فواز وش فيك احسك مو على بعضك
فواز بتوتر يبتسم: مافيني شي ليه
نجود تناظر بعيونه : احس عندك شي تبي تقوله
فواز: هممم اي صراحه في موضوع ابي اتكلم معك فيه
نجود ابتسمت : وش هو الموضوع اللي موترك
فواز : سلطـان
نجود طاح قلبهـا عقدت حواجبهـا: وش فيه سلطـان
فواز يراقب ملامحهـا : نجود انتي تدرين ان سلطان صديقي اكثر من ولد عمي
نجود: ادري بس ليه تقولي كذا
فواز : ابيك تساعديني في حل مشكلة سلطان واديم
" فواز كان خايف ان نجود للحين تفكر في سلطان... ومستحيل تقدر تساعده .. فكر كثير قبل لايفكر ان نجود تساعده ... لكن اكتشف لحظتها ممكن يعرف اذا صدق نجود تغيرت وشالت سلطان من بالها ولالا "
نجود تسندت: اهـاا " وبتفكير ابتسمت " ماعندي مانع بس وشلون
فواز ابتسم براحه : يعني ماعندك مانع
نجود فهمت قصده : لا ليش يكون عندي مانع .. انا صحيح اشوف حالة اديم ونفسيتها بس ماقدر اتدخل بحياتها .. بس لانك طلبت مني هذا الشي بسوي اللي انت تامر عليه
فواز ماصدق : فدييييييييييييتك والله
نجود ضحكت : طيب يلا قول كيف بنقدر نساعدهم
" فواز حس براحه الحين يقدر يتكلم مع زوجته وياخذ ويعطي معها بدون حواجز .. ويبين لها اللي في قلبه .. حس نجود بدت تشاركه حياته وهمومه .. الحين يقدر يطلع اسراره مع سلطان لشخص ثالث ... ماكان وده لكنه مضطر ... فواز شرح لنجود حالة سلطان وشلون مبين عليه متعلق فيها وهالكلام "
نجود : بس لاتنسى انه هو قسى عليها
فواز : لازم نجود كل اثنين مو متعودين على بعض تصير بينهم مشاكل في البدايه بس الفرق ان ناس تتجاوزها بسرعه وناس تاخذ وقـت .. سلطان من النوع اللي بياخذ وقت .. بس اتوقع الفتره اللي مرت من زعلهم طويله ...
نجود ابتسمت : اطول من زعلنا
فواز ضحك : لا عاد حنا غير بس تكفين لاتذكريني
نجود تضحك :طيب كمل
فواز : شوفي انتي كلمي اديم ..
نجود فتحت عيونها : ما احس اديم بتسمع لي
فواز : جربي حظك معهـا ..
نجود: طيب وش اقول لها
فواز : بقولك وش تقولين لهـا
" فواز قال لنجود الكلام اللي تقوله حق اديم .. وفكر اذا مانفع يدور طريقه ثانيه .. لكن لازم اديم تعرف ان سلطان يحبها لكنه يكابر .. حتى لو ماسمعت من اول مره مع الحاح بتسمع وبتقتنع "
" نجود سمعت كلام فواز وكبر في عينها فواز .. حسته الصديق لوفي لسلطان .. ولا سلطان من يتحمله ... وعرفت كبر حجم الطيبه اللي في قلب فواز .. وانها تحمد ربها عليــه "
.
.
.
" بعد صــلاة العشــا "
"في بيت بو فيصل "
" في هذا الوقت كانت وصايف قاعده مع اديم في الصاله تقنعها يطلعون يغيرون جو .. وجنى وقتها كانت طالعه مع صديقاتهـا ... وام فيصل بعد طالعه "
" شوي ويدخل ابو فيصل كان راجع من المسجد "
ابو فيصل : السلام
وصايف واديم : وعليكم السلام
" اديم صلحت جلستهـا .. "
ابو فيصل : اديم تعالي لي الغرفه ابيك ضروري
اديم طاح قلبها توقعت سلطان كلم ابوهـا : حاظر
" ومشى عنها "
وصايف تتأفف : ليه مايتكلم هنا مافي حد غيري
اديم بصوت واطي : اسأليه هو مو تسأليني انا
وصايف: اسمعي لو يقولك ارجعي له قولي له لا يعني لا
اديم ضحكت : زين
" ولبست السليبر حقها وطلعت وهي تسحب نفسها .. دخلت الغرفه وراحت له في الصاله حقته و وقفت قريب منه "
اديم : سم يبـه
ابو فيصـل : اقعدي يبه
اديم بعد ماقعدت : بغيت شي
ابو فيصل: اي بخصوص موضوعك مع سلطـان
اديم : وشو
ابو فيصل: كلمت سلطان والرجال زعلان منك لانك طلعتي من البيت بدون شوره وحلف انه مايرجعك
اديم تنهدت : من قال اني ابي ارجع لـه.. يبه انت تعرفني انا ماقد تصرفت تصرف يزعج غيري ولا يزعل حد غيري... لكن هالمره تعمدت لاني مابي ارجع له يبه تكفى لاتغصبني تكفى
ابو فيصل : اسمعي يابنتي ... مهما صار بينكم سوء تفاهم البنت مالها غير بيت زوجهـا .. وبعدين مو حرام وحده مثلك تطلق وهي ماكملت سنه من زواجهـا ... اكيد الناس بتتكلم وبتقول العيب فيهـا مو فيــه هي اللي طلعت من شوره .. كل علاقة زوجيه ماتخلى من المشاكل .. لكن الانسان يحاول يتجاوزها .. اديم انتي توك في بدايه مشوارك .. الزوجه هي اللي بيدها مفتاح السعاده الزوجيه
اديم دمعت عينها وعلى طول قاطعته : يبه انا هذا الكلام كله فاهمته وحافظته وكنت ادري من قبل لا اتزوج ... انا اعرف شخصيه سلطان من قبل لاخذه ... وكنت عارفه العقوبات اللي بتواجهني معـه ... لكن ماتوقعتها بتصير بهذي الصوره ... يبه هو من اول يوم اخذني كان كارهني فيه حتى ماعرف شخصيتي ماعرف مين انا ... يبه تخيل اول يوم زواج يقول لي هذي غرفتي وهذي غرفتك وش تتصور تكون ردة فعلي .. انا مو قصدي شي بس ماقد سمعت حد يقول لزوجته كذا بأول يوم زواج
" ابو فيصـل انصدم .. اديم مااواجهته بهذا الكلام من قبل "
اديم : وتخيل بس قبل لاارجع البيت بأسبوعين صار ينام معي بنفس الغرفه .. تعبت من كثر ما امثل السعاده معه تعبت .. يبه سلطان مايناسبني انتوا غصبتوني عليه .. بس انا ماقدر ماتحمل اعيش معه... تحملت في البدايه عشانكم وعشان سمعتكم لكن بعدين ماقدرت احس اني قاعده اموت قاعده اموت ومحد حاس فيني
" ابو فيصل انصــدم من الكــلام اللي قالته ماتوقع سلطان يسـوي كــذا "
اديم : انا ماقلت لكم هذا الكلام عشان لايطيح من عينكم ... مع ان ماتوقع في وحده عاشت اللي عشته معه تدافع عنه بعد ماسوا فيها كل هذا .. لكن الحين قاعدين تجبروني ارجع له .. انا مابيه مابيه
" ومسحت دموعها وقعدت تصيح "
" ابو فيصل حس انه اديم بالفعل تعذبت ... وكان يشوفه بعيونه والدليل كل مافتحوا الموضوع قعدت تبكي ... هذا دليل على العذاب اللي عاشته معــه "
ابو فيصـل : خلاص اديم لاتبكين .. خلصت دموعك انتي الحين قومي وانا راح اتصرف ..
" اديم طلعت ركض ..."
" وصايف كانت تنتظرها برا "
وصايف عورها قلبها عليه : شصار
" اديم راحت غرفتها ووصايف لحقتهـا "
" وبعد مادخلت اديم قعدت على سريرها"
وصايف اخترعت : اديم شفيك ... ليكون ابوي بيرجعك له بالغصب بعــد
اديم سكتت شوي : لاا بس انا قلت له كل شي
وصايف فتحت عينها : جد
اديم هزت راسها
وصايف راحت وقعدت جنبهـا
وصايف: طيب ليش تبكين مو هذا اللي تبينه
اديم : مادري بس ماعرف من يفتحون معي هذا الموضوع تنزل دموعي على طول
وصايف خذت نفس: اقوول بس عن العياره والحين ماتوقع ابوي بعد ماقلتي له كل شي بغصبك عليه او حتى يرجعك له
" اديم سكتت وهي تحس براحـه ..وحست انه خلاص مابقى شي وتفتك من ازمتها مع سلطــان "
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
عبير تتأفف : ياربي مافي غيره بيساعدني... بس شلون اكلمه استحي ...
عبير: لا خصوصا بعد ماشفته ... بس لا اكيد بيقدر موقفي ... انا لازم اوصل لفيصل .. ماقدر اتحمل اكثر
" عبير رفعت جوالها وكانت ناويه تدق على مساعد وتعرف منه مكان فيصــل .. عبير قبل يومين اخذت رقمه من جوال ياسر بالدس ... وكانت متردده .. لكنها الحين محتاجه ومضطره تكلمه ..."
" عبير تشجعت ودقت عليــه وقلبها يرقع ومتفشله "
" مساعد استغرب من الرقم لكن بعدين رد عليه "
" اول مارد طاح قلبهـا "
مساعد بصوته الرجولي بحت : الــــو...!!
عبير بخوف وهي تتبلعم : السـلام عليكم
" مساعد طلع برا يوم سمع صوت البنت وخصوصا انه مو غريب عليــه "
مساعد : وعليكم السلام .. عفوا من معـي ؟
عبير بخوف وقلبها يرقع : انا عبير
" مساعد طاح قلبه وانصـدم "
مساعد بسرعه : هلا هلا عبير .." وماكان مستوعب " كيفك ؟
عبير وهي تحس وكأنها تسوي جريمه : انا الحمدالله .. مساعد اتمنى ماتفهم مكالمتي غلط .. لكني مادقيت عليك الا اني مضطره ومحتاجه لمساعدتك
مساعد فهم عليهــا بسرعه : تـوقعت .. لالا مافي مشكله بس مافهمت وش بغيتي اساعدك فيه
عبير: مساعد انا اعرف ان فيصل اقرب شخص لـك .. مساعد بطلبك طلب واتمنى انك ماتردني ... انا ماتجرأت وكلمت الا اني مضطره
مساعد: لا لاتخافين انا فاهمك ومقدرك بس وش تامرين به
عبير ارتاحت له : انت اكيد تعرف مكــان فيصـل .. صــح ...!!
مساعد تردد : كيــف ؟؟
عبير : مساعد لو سمحت تكفى دلنـي عليــه .. طلبتك لاتردني
مساعد: بس مايصير اعرف ليـش تبين تعرفين مكـانه
عبير توهقت : .....
مساعد : انا اسف .. ما اتوقع ان هذا من خصوصياتي .. لكن انا كنت راح اعرض عليك مساعدتي قبل لاتطلبينهـا مني .. لان فيصل ياعبير محتاجك تكونين معه في هذي الظروف الصعبه
عبير حست بالدمعه تخنقهـا : شكرا مساعد مره شكرا
مساعد ابتسم : عبير فيصل في المـانيا
عبير حست انها بتطير من الوناسه : صــدق .." واستوعبت " مره شكرا يامساعد صدقني ماراح انسى لك هذا الجميل
مساعد ابتسم : بس لحظه انا ماعطيتك العنوان بالضبط
عبير والدنيا مو واسعتها : حتى لوقلته ماني عارفته ياليت ترسله مسج
مساعد : خلاص ماطلبتي
عبير : شكرا مره شكرا مع السلامه واسفه على الازعاج
مساعد ابتسم : لاازعاج ولا شي في حفظ الرحمن
" وسكروا السمـاعه "
" عبير قعدت تبوس السماعه من فرحتهـا ... "
عبير: فديتك والله فديتك ياحبيلك والله
" فجأه لقت نفسها تمدح مساعد .. لاشعوري من فرحتها ... ماتوقعت انه بيساعدها .. توقعته بيتناذل عليهـا ... عبير ماقدرت تقعد من الفرحه "
.
" في بيت بو نايف
" بنفس هذا الوقت "
نايف " اي يانايف لازم اقول حق ابوي حتى لو رفض .. لازم اجرب اقيس نبضــه .."
" نايف قرر يفاتح ابوه بموضوع ريم ... ويجرب حظه معه "
" نزل نايف تحت وماكان فيه غير بسمه راح وقعد معهـا "
نايف : بسوم وين ابوي
بسمه : في المجلس يمكن وش تبي فيه
نايف : بكلمه بموضوع
بسمه تناظره : شعندك
" نايف فكر يقول حق اخته بسمه "
نايف ابتسم : انا قررت اتزوج
بسمه بسرعه سكرت المجله : من جــد احلللف
نايف يضحك : والله " وتنهد بسرعه "
بسمه بفرحه : طيب ليش تقولها كذا
نايف: مادري عن ابوي
بسمه : اووه ابووي اكيد ماراح يقول شي ولده الوحيد اكيد بيفرح لك المهم قولي منهي اللي بتاخذها
نايف نزل عيونه : وحده تداوم معي في المستشفى
بسمه انصدمت : وشو
نايف حزن يوم شاف ردة فعلهـا
نايف: شفيك
بسمه بأستغراب : وانت بكل ثقه بتقول حق ابوي كذا
نايف : افففف وش فيها يعني
بسمه : مدري بس ماتوقع ابوي يوافق واذا وافق عماني ماراح يوافقون حسب علمي
نايف يتأفف : تكفين بسمه لاتقفلينها بوجهي انا بحاول مع ابوي وبقنعه
بسمه ابتسمت : طيب وش معنى هي وماكثر الله من بنات عيلتنا
نايف ابتسم : حبيتها
بسمه ضحكت : اووه اوووه وانا اقول وش عنده اخوي حاب شغله بزياده عن اللزوم
نايف يضحك : اقوول بسس
بسمه : طيب وش اسمها وكم عمرها وكيف شكلها
نايف: اسمها ريم ال ... وعمرها كبري اتوقع توظفنا مع بعض او اصغر مني مدري وشكلها شفته بس مره وحده
بسمه فتحت عينها : شلون يعني مره وحده
نايف: هي تغطي ومره بس شفتها كانت بتصلح غطاها
بسمه ضحكت : ياربي على الحب من اول لمحه
نايف ضحك : انا والله حبيتها قبل لاشوف وجهها
" شوي وبو نايف يتحنحن .. طاح قلب نايف وبسمه "
ابو نايف: ومين اللي حبيتها قبل لاتشوفهـا
" نايف نشف ريقه وبسمه تناظره وفيها ضحكه "
بسمه تنقذه :اي يبه نايف يبي يكلمك بموضوع وقلت له انك بالمجلس وقعد يسولف معي سوالف خربوطيه
ابو نايف يناظرها وفيه ضحكه : حبيتها وقبل لاشوفها وسوالف خربوطيه
نايف ضحك ويحس بحراره في داخله : اي يبه صراحه حبيتها من اول ماشفتها
بسمه انصدمت شلون تجرأ
ابو نايف ضحك : عاد منهي
" بسمه حست استحت فقالت احسن تقووم عشان ياخذون راحتهم بالمره "
بسمه : عن اذنكم بجيب قهوتي " وقامت "
نايف يحتحن : احم يبـه انا قررت اخطب
ابو نايف ابتسم : لاا على البركه يابوي .. زين مافكرت
نايف وقلبه يرقع : اي بعد خلاص شغل واشتغلنا وش ننتظر بعد
ابو نايف: عين العقل والله .. قلت حق امك
نايف: لابس قلت بقولك انت قبل
ابو نايف ابتسم : المفروض تقول حق امك تختار لك العروس و..
نايف قاطعه : بس يبه انا اخترتهـا
ابو نايف ضحك : اوووه اجل خالص بس باقي نوقع
نايف ضحك: ههههههه " ولاعرف وش يقول "
ابو نايف: منهـي هاللي مختارها بنفسـك
نايف نزل راسه وشبك يدينه وقعد يقلبها من التوتر : وحده تشتغل معي بالمستشفى
ابو نايف انصـدم وكل فرحه فيه تـلاشت: كيــف ؟
نايف رفع راسه بسرعه وشاف ردة فعل ابوه : يبه تكفـى لاتردني .. يبه واللي يعافيك
ابو نايف : نايف من جدك .. تونا مطلقين ولد عمك وتبي ترجع تسوي لنا نفس الحكايه
نايف: يبه سلطان وضعه غير.. انا مارحت وحطيتكم بلامر الواقع .. انا جيت استشيركم قبل .. بس يبه تكفى لاتردني .. وقسم بالله مافي غيرها ملا علييني .. يبه والله من اول ماشفتها وانا احسها لـي
ابو نايف نزل راسه : مادري شقولك بس عمانك ماتوقع بيوافقون وخصوصا انت تعرف شلون متشددين من هذي الناحيه
نايف: يبه اذا انت وافقت هذا اهم شي عندي ... وانت بيدك تقنعهم .. يبه من جد قاعد اتكلم مابي غيرهـا .. تكفى افهمــني
" ابو نايف كان اكثر واحد متفتح في هذا الموضوع .. زوج بنته نجلاء من برا ووقف قدام اخوانه ... حتى هو وقف قدام ابوه واخوانه يوم طلب يد ام نايف ... لانها من برا العايله ... فكان ابو نايف مقدر شعور ولـده .. وماكان وده يحط ولده بنفس الموقف اللي انحط فيه بيوم من الايام .."
" نايف ارتاح يوم شاف ابوه مو معصب "
نايف : يبه تكفى
ابو نايف بتفكير: خلاص نايف لاتقعد تقول تكفى .. بس قولي قبل من بنته هي
نايف : لاتخاف والله انها بنت قبايل
ابو نايف: شسمها طيب؟
نايف : ريم ال "......."
ابو نايف فتح عينه : وتتوقع انهم بيعطونك
نايف انصدم : وليه مايعطوني
ابو نايف : انت ماتدري ذولا بدو مايزوجون عيالهم من برا
نايف: يبه مو كل بدوي مايعطي بنته الا ولد عمها يمكن ماعندهم عيال عـم
ابو نايف طالعه وابتسم : انت شكلك ماخذ سيرتها الذاتيه كامله
نايف ضحك يوم شاف نفسه متحمس : يبــه " قالها بخجل "
ابو نايف ابتسم : خلني افكر واعطيك خبر وانت قول حق امك وشوف وش تقول
.
.
.
" الساعه 9:00 "
" في بيت بو محمد "
" في غرفة بومحمد "
"طق طق طق "
ابو محمد : ادخل
" دخل سلطان على ابوه "
" بومحمد كلم سلطـان يجيه البيت ضروري وسلطان ماكان له خلق يرجع البيت لانه عارف بيكلمه عن اديم بس كان لازم يرجع "
ابو محمد : سلطـان
سلطان : اي يبه
ابو محمد : ادخل يبـه
" بعد ماقعدوا وبعد الاخبار "
سلطان : يبه بغيت شي اشوفك مكلمني وشكل عندك شي مهـم
ابو محمد: اي ياسلطان. .. " وقام وقعد مقابل سلطـان " زوجتك ياسلطـان
سلطان لف وجهه وهو يتنهد " ان للــــــــــــه "
ابو محمد فهم تعابيره : اسمع ياسلطان .. انا تركت الموضوع من البدايه ولا بغيت اتدخل في حياتك الشخصيه انت وزوجتك احرار .. بس يوم شفت ان الوضع تمادى والكلام الفاضي قام يزيد .. ويوم شفت انك مو متحرك ولا انت مسوي شي قلت لازم اكلمك واشوف ليش تارك البنت بيت اهلها
سلطان : يبه انا حلفت مارجعها البيت.. مين قالها تطلع من غير شوري
ابو محمد : وشو حالف وماحالف هذي زوجتـك ياسلطان .. قد شفت رجال يكابر على حساب حياته
سلطان : يبه يعني تبيني ارجعها
ابو محمد : اكيد ولا ليش مكلمك انا البنت مالها قعده بعد اليوم في بيت اهلها
سلطان انصدم : مستحيل يبه
ابو محمد بقوه : لامستحيل ولا شي هذي زوجتــك .. وانت اللي راح ترجعهــا
سلطان : يعني يبه تبيني ارجع في كلمتي ... اناهي اللي طلعت وهي اللي تتحمل نتايج فعلتهـا .. وانا قايل لها من البدايه ماني مستعد اكسر كلامي عشان عنادها ... ماتشوفها هي اللي قاعده تعاند وهي اللي غلطـانه وش تبي الناس تقول عني كسرت كلمتي عشان حرمه
ابومحمد : ماعلي انا من كـلام الناس كلــه .. البنت ماطلعت الا واكيد ضاقت الدنيا فيها في البيت واكيد بسبب السوء التفاهم اللي حصل ماقدرت تقعد وقالت تبي ترتاح بيت اهلها بس انت ماعطيتها مجال من البدايه على طول حلفــت .. انت تتوقع ان البنت بتركب مع السواق و بترجع لـك .. ترى مهما صار البنت لها كرامتها .. واكيد ماراح ترجع الا اذا انت بنفسك رحت ورجعتهـا ... بعدين اذا اخذتها عاتبها لومها على اللي سوته مو تقعد انت واياها كل واحد في البيت ولا كنكم متزوجين ... سلطان ترى هذا زواج مو لعب عيـال
سلطان غمض عينه وهو يتنهد : يبه اسمح لي ماني مرجعهـا
ابو محمد : تكسر كلمتي ياسلطـان
سلطان فتح عينه " وش دخـــــــــــل " : يبه محشوم بس ليش انتوا ماتخلون الواحد يعيش حياته مثل مايبي كل شي بالغصب كل شي بالغصب
ابومحمد : انت رجال متزوج .. وحياتك مع زوجتك مو كل واحد بمكان وتقول خلوني اعيش حياتي
سلطان ينافخ : يبه لـو سمحت لاتجبرني على شي انا ماودي فيه
ابو محمد عصب: وشو ماودك فيه .. ماودك ترجع زوجتك .. قول اذا ماتبيها طلقهـا وريحنا من عوار هالراس
سلطان فتح عينه " شفيهم الناس شفيييهم " : ماني مطلقهـا
ابو محمد وقف : شفت هذا انت قلت .. انا متأكد ماقلت كذا الا انت ودك فيها .. وانا ماغصبتك عليها الا يوم شفت بنفسي انت شلون متعلق فيها لكن اللي مانعك غرورك وعنادك ... اسمع ياسلطـان الحين تروح تكلم زوجته وتتفاهم معها وترجعـها
سلطـان " على كيفهم ذولا يحببوني فيها استغفر اللللللللللللله "
" حس وده يصارخ لكنه تمالك اعصابها "
سلطان وقف : انا بروح هالمره علشانك بس اذا مارجعت ماني رايح لها مره ثانيه
" وطلع بســرعه "
" ابو محمد تنهد من هالولد العنيــد ومايمشي الا اللي براسه "
ابو محمد : الظاهر اني دلعتك زياده عن اخوانك ... الله يصلحك بس
" سلطان طلع وهو معصب "
سلطان " وش طرا عليه فجأه .. كان ساكت .. اكيد ابوها كلمها .. بس والله انا اوريها .. تبيني ارجعها طيب برجعهــا "
" ونزل وهو ينافخ ومقهوووور "
" ركب سلطان سيارته وسكر الباب بقوه وهو يتأفف ودق على رقمها بكل عصبيـه "
" اديم اول ماشافت رقمه اخترعت "
.
اديم " ياربي وش يبي هذا.. ليه داق ليه "
وصايف: سلطان
اديم : اي
وصايف: ردي عليه يمكن ابوي كلمه
" اديم اخذت نفس "
اديم : الو
سلطان بقرف : هلا اديم وينك فيه
اديم وريقها ناشف : في البيت
سلطان رفع حاجب وشغل السياره : انا دقيقتين وجاي افتحي لي الباب
" وسكر بوجهها وحرك وهو متنرفز "
" اما اديم طاح قلبها في يدهـا "
اديم : ذا بيجي
وصايف طاح قلبها : من جدك
اديم : وربي
وصايف: يمكن يبي يكلمك
" شوي وتدخل جنى "
اديم : تتوقعين ابوي كلمه
جنى: شفيكم
وصايف: سلطان بيجي
جنى تشققت : هيووو يمكن بيكلمك يصالحك
اديم بنظره : انقلعي
جنى بوناسه وهيام : الله حماس احلى شي لمن تتزاعلون ويراضيك .. ويقولك حبيتبتي انا ماقدر اعيش من دونك ماقدر ماصبح على وجههك
وصايف: جنوو مو وقتك
اديم عصبت : انذلفي برا
جنى ضحكت : امززح .. طيب يلا قومي قومي تعدلي
اديم بعناد : مابي
جنى : شلون مانتي طالعت له .. لاوتبين تخرعين الولد
اديم : احسن يخترع عشان يطلقني بسرعه
جنى بهيام : فرضا قالك ياحلوك وانت معصبه وانتي تعبانه وانتي ..
اديم تصارخ : جنىىى ووجع برااا
جنى تضحك : طيب طيب لاتعصبين بس قومي البسي شي زين على الاقل
" اديم كانت ترتجف ... خافت تتهاوش معه وهي مالها خلق .."
" وصايف وجنى طفشوها وهم يصلحون فيها كل شوي يقولون لها حطي هذا ولبسي هذا واديم ترفض وبعدين يقنعونها ... اديم ماكنت تبي تتزين له عناد ...لكن جنى كانت على راسهـا "
" شوي ويدق الجرس .. وطاح قلب اديم معه .."
جنى : يلا انزلي ..
اديم تصفق خدها : طيب نظفتوا المجلس
جنى : اي وحطينا الشاي والقهوه انتي بس انزلي
" اديم حست بخفقات في قلبها وحست كأنها مخطوبه وخطيبها جاي بس لغت الفكره يوم تذكرت انه اكييد جاي عشان يسمعها كلمتين بالعظم "
" اديم راحت وفتحت الباب "
سلطان ناظرها من تحت: السلام
اديم واطراف فكها السفلي ترتجف: هلا وعليكم السلام
" وبعدها دخل سلطان وبكامل شموخه واديم تناظره وتسبه "
" وبعد ماقعدوا "
سلطان بغرور ومن ورا خاطره : شخبارك
اديم : الحمدالله
" سلطان مانتظر انها تسأله "
سلطان لف عليهـا : يلا قومي جهزي اغراضك
اديم انصدمت : ليــه ؟
سلطان : ماشبعتي من بيت اهلك
اديم وقلبها يدق : ومن قالك اني ابي ارجع
سلطان بشموخ : انا اللي اقول
اديم لفت الجهة الثانيه بقوه : مو انت قلت اذا تبغى هي ترجع
سلطان على صوته ورمى الجوال على الطاوله مقابلها : اي انا اللي قلت وانا اللي اقرر متى ارجعك سامعه
اديم لفت وجهها وهي معصبه : لكن هالمره لا... انا رجعه ماني راجعه
سلطان وقف وهو معصب: حطي في بالك ااذا ....
" وقطع صوته نغمة جواله على طول التفت هي لاشعوري على شاشة الجوال حقه وقرت
Shemoo
انصدمت وهو سحب الجوال وقرا الاسم ... "
سلطان بغرور : عنذ اذنك
" وطلع برا ... اديم انصدمت من حركته ..."
اديم تضرب على رجلها : حقير حقير حقير وبكل جرأه يبغاني ارجع له والله مارجع لك لو حتى اخر يوم فعمري
" اديم شغلت التلفزيون عشان لاتسمع كلمه من اللي قالهـا "
" سلطان كان متعمد .. ماكان يبغاها يرجع وخاف انها ترجع معه .. وشاف ان هذي الطريقه اللي يبعدها عنـه .. "
" ثانيتين ورجع وهو مبتسم "
" اديم انطعنت عشر طعنات يوم شافت الابتسامه انرسمت على شفاهه بس كلمهـا "
سلطان ابتسم : هاه بترجعين ولا شلون ؟
اديم علت صوتها : لا يعني لا
سلطان لف عليها : مافي داعي ترفعين صوتك على شي مايسوى .. ترى رجعتي ولا قعدتي ماتفرق معي .. انا جاي اسوي الواجب وبس
" جا بيقوم "
اديم لاشعوري : اكرهك اكرهك " ونزلت راسها على رجولها وسكرت على اذانها عشان لاتسمع اي كلمه منه "
سلطان انصدم ولف عليهـا : هئ تكفـين
" وقام .. "
" اديم كانت حاطه ام بي سي اف ام وكانت جايه اغنيه خلاص ابعد"
" اديم اول ماسمعتها علت على الصوت وهو استغرب حركتهـا ..وكانت لسا منزله راسهـا .."
سلطان باستهزاء " يقال انها تهديها لــي "
" وسمع مطلع الاغنيه وطلع "
"اديم نزلت دموعهـا "
اديم بقهر رفعت راسها : ليه اغار منها ليه ازعل عليه.. بالعنا هو واياها .. اكرهك اكرهك اكرهك خلاص اطلع من حياتي
" وقعدت تبكي وتحس الطعون بصدرها قاعده تزيد .. "
اديم: دامه مايبيني ليه جاي .. ليه يزيد الجروح فيني ليـــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" سلطان طلع وهو مرتـاح .. ماكان متجهز انه ترجع له .. اصلا ماكان يهمه .. فجأه طرا على باله انه يحط ام بي سي اف ام ويسمع باقي الاغنيه "
" شغلها وقعد يسمع لاشعوري "
" عرفت ان الظنون اكبر خطيه
اذا كان العشم زايد شويه
خلاص ابعد وبتحمل عذابي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه
وفيت وماتوقعت الخيانه
وقلت اللي يكفيني حنانه
وماماداني ابعد بعد عنك حضني
لقيت الكذب متوسد مكانه
انا حبيت لي واحد اناني
اراضي فيه ويتركني اعاني
انا شفيني مابعد عن حياته
واعيش بذكرياتي عمر ثاني "
" سلطـان لاشعوري سرح بكلمات الاغنيه .. وكان للحين واقف على باب بيتهم ... كلمات الاغنيه وقفتـه .. "
سلطان " معقوله تقصدني فيهـا ... ولا يتهيأ لــي .. مش معقوله تهديها لي .. لان الاغنيه جت عشوائي مو هي حاطتها لــي .... بس انا ليش حسيت انها تقصدني فيه .. بس والله لو تحلم مابعد عنهـا ....بس اكيد ماتقصد .. اكيد كانت بس تبي تعلي على الصوت لاتسمعني اصارخ عليهــا .. اي اكيــد "
" سلطان شغل السياره وحرك بسرعه ... وكان يحس ان الاغنيه لــه .. "
سلطان بقهر " لا لا هي ماتقصدني فيهـا ... طيب ليش انا احس كذا ... اديم ماتحبني تكرهني .. هي بنفسها قالت .. اكيد ماتقصدني اكييد .. "
سلطان " ليش تكرهني ... ليـــش "
سلطان يضرب على الدركسون : والحــل والحـــــــل
" سلطان كان يبغى يطلع اديم من باله .. مايبي يفكر فيها بس الاغنيه سببت له شوشره ولخبطت مخـه ... فجأه حس سلطان انه حن على اديم ... حاول يبعد هذي المشاعر .. وبسرعه كلم شيماء قبل لايفكر انه يرجع لهـا "
" اما عند اديم "
" اديم بعد ماطلع ظلت مكانها وسمعت الاغنيه وهي ساكته ..."
اديم : ليتني خليته يسمعها ويحس فيني ... يحس بعذابي بسببه .. بس هذا قلبه انخلق من صخر مستحيل يقدر حتى يفهم وش هي المشاعر
" اديم مسحت دموعهــا وحست انها تعبت من كثر ماتبكي "
اديم : خلاص يا اديم جففي دموعك .. هذا انسان مايستاهل تبكين عليه ... خلاص ماعاد ابي احزن وابكي عليه... هذا الانسان مايسوى دمعه من دموعي وانا بين كل كلمه طلحت دمعتي لازم اصير اقوى من كذا .. لازم ابين له اني مو لعبه عندي ووراي رجـال ...
" وبعد مارجعت طبيعيه راحت لخواتها اللي استلموها وقالت لهم ماصار شي ماصار شي ... اديم عرفت ان ابوها ماكلمه ... طبعا محد عرف ان سلطان جا حق اديم ولاحبوا يبيون لهم دام ماصار شي "
.
.
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
عبير: ماعندي مانع اولد هناك
ام ياسر: صعبه يابنتي والله صعبه
عبير بدلع : يمه ماني متحمله الحياه هنا
ام ياسر: شلون تبيني اسافر واخوك وملكته
عبير: انا ماقلت قبل الملكه خليها بعد الملكه
ام ياسر: شوفي ياسر اخوك وشوفي وش يقول
" الا ياسر كان نازل "
ياسر: وش فيه ياسر بعد
عبير ضحكت : لاتنبسط ماكنا نمدح فيك
" ياسر ابتسم وجا وهو يهرول وقعد جنبهـا "
ياسر: واكيد ماتحشون فيه
عبير فتحت عينها : وليش بالله
ياسر بغرور : لان ماعندكم مبرر للحش
عبير تضحك : عاش واثق اقوول بس
ام ياسر تضحك : شوف اختك طالعه لنا بطلعه جديده
ياسر لف عليها : وشو بعد
عبير: ابي اسافر
ياسر استغرب: طيب بنسافر بس الصيف باقي عليه
عبير: انا ابي قبل الصيف
ياسر: شعندك طيب ؟
عبير بضيقه عقدت حواجبهـا : مليت من هالموال والروتين البايخ احس ماني قادره اتحمل اعيش هنا ابي اشغل نفسي بأي شي
ياسر: اركدي جايتك ملكتي
عبير: بس انا ابي بعد ملكتك
ياسر بعدم اقتناع : طيب انا ماعندي اجازه
عبير: عادي انا وامي ودنو بنسافر
ياسر فتح عينه : وشو
عبير بسرعه : ياسر لا تسوي نفسك لاتنسى كنا نسافر لحالنا ومايصير شي
ياسر: بس الحين غير ماقدر اتركم لحالكم
عبير قعدت تمثل عليه ووقفت بعصبيه : مالي دخل بسافر يعني بسافر " ومشت عنهم بسرعه "
ياسر عقد حواجبه : وش فيها يمه عبير
ام ياسر : والله علمي علمك
ياسر تنهد : الله يهديها بس .. خليني بعدين اشوف وش سالفتها مع السفره اللي مدري من وين طلعت في بالها
ياسر: قولي لي وش صار حددتوا متى الملكه تبونهـا
ام ياسر: ام محمد قالت ان ماعندها مانع .. وقت مانبي
ياسر: كم تحتاج البنت وقت عشان تجهز نفسسها لملكه
ام ياسر بتفكير: ثلاث اسابيع اربعه
ياسر: هممم خلاص اجل كلميهم وقولي لهم بعد اربع اسابيع وانا ببلغ عمي
ام ياسر بفرحه : عساي افرح بعيالك ياربي قول امين
ياسر ابتسم لهـا : امين يارب
" عبير عرفت ان ياسر مايحتمل يشوفها حزينه وزعلانه .. وقررت تستغل هذا الشي لمصلحتها وقبل لاتوصل شهورها ولاتقدر تسافر ... كانت مخططه انها تستغل لطف ياسر عليها وتسافر مع امها .. فكرت في البدايه تسافر لحالها بعذر تكمل دراسه لكن عرفت ان محد بيقتنع ومحد تاركها تسافر وهي حامل فقررت تاخذ امهـا ... "
" عبير كانت خايفه ياسر يرفض انهم يسافرون ويخترب كل مخططهـا "
.
.
.
" في هذا اليــوم "
" سهر رجع النوم يجافيها من احساسها بتانيب الضمير للطرفين .. ولخبطه مشاعرها ووضعها الجديد
اما نايف نام وامه مابعد ترجع وقرر يفاتحها اليوم الثاني بالموضوع ... وكان متامل من ان ابوه يوافق
اما عن ياسر .. فكرة سفر عبير مادخلت بمخه
بدر... من قال انه يقدر ينام ...
اديم .. نامت وهي مقتنعه بقرارها ومستحيل تتراجع عنــه .. بلغت ابوها ان سلطان جا وكلمها ماقدرت تخبي عليه عشان يصير عنده خلفيه بكل شي يصير
سلطان .. مالتقى بحد اليوم كان حاب يقعد مع نفسه ويراجع حساباته من جديد
عبير.. قررت تمثل على ياسر انها تعبانه ومحتاجه تسافر وهالكلام عشان يسمح لها تسافر"
.
.
.
" اليــوم الثاني "
" اليوم كان اليوم الاربعاء ... كالعاده العايله تتجمع في مثل هذا اليـوم ... صحيح مرت فترات مايتجمعون فيهـا الا انهم حاولوا يتمسكون في هذي العاده .. اللي تقربهم من بعض اكثر ... وكانت الجمعه اليوم في بيت بو فيصـل .. طبعا وصلوا الحريم والرجال وكلن راح في مجلسه والبنات انفصلوا عن الحريم وكانت سوالفهم عاديه "
" اديم ماكان لها خلق عزايم لكن قررت تبين لهم اليوم انها خلاص تبي ترجع اديم الاوليه .. اللي وجهها يشع نور من الفرحه والابتسامه الصادقه ... والنفسيه المرتاحه .. تعبت من المجامله تعبت من كثر الهموم .. واديم ما ارتاحت الابعد ماقالت لابوها وابوها اقتنع اخيــرا ... ابو فيصل قرر يكلم بو محمد اليوم قدام الكل ويخلص من هذا الموضوع "
" ام محمد كانت تسولف مع اديم وتاخذ بخاطرها واديم حست بهذا الشي وحز في خاطرها "
اديـم : والله لاتحاتين انا بخير
ام محمد : والله مدري وش اقولك .. فشلانه في اللي سواه سلطـان بس انتي ادرى فيه صاير مايتقبل كلمه منا ... من نجيب له الموضوع يفر عنا
اديم ابتسمت : عمتي لاتخافين ان شاء الله اليوم كل شي بينحل ..
ام محمد بخوف : وش قصدك
اديم نزلت راسها : عمتي مابيك تزعلين مني ..بس اناا وسلطان مافي حل لنا الا ان ننفصل
ام محمد شهقت : وشـو ... اديم من جدك
اديم نزلت راسها قبل لاتتأثر: اي ياعمتي واتمنى ان هذا الشي مايغير العلاقه بيني وبينكم
ام محمد : اديم .. مابي اجبرك على شي بس هذا الموضوع كبير... لاتستهينين فيه ... ولاتخلين عواطفك تغلب على عقلـك ... ترى مو سهل البنت تتطلق بس بمجرد تهاوشت مع زوجها
اديم : عمتي هي مو بس هوشه .. انا وسلطان ماننفع لبعض .. حاولنا نفهم بعض بس ولا واحد قدر يوصل للثاني
ام محمد بصدمه : بس انتم توكم في بداية مشواركم حتى شهر عسل مارحتـوا
اديم باستهزاء : وش بيغيرر شهر العسل
ام محمد مو مصدقه اللي تقوله اديم
" اديم يوم شافت عمتها بتفتح الموضوع قررت تقوم "
اديم : عن اذنك عمتي بخليهم يودون القهوه للرجال
ام محمد وهي سرحانه : اي مافي خلاف
" وقامت اديم وقلبها يرقع ... راحت قوعدت مع البنات وهي قاعده تتجهز شلون بيتلقوه الخبر الحريم داخل اذا عرفوا انها بتتطلق "
" بعكس الحالة في الرجـال كان الوضع قايم وقاعد "
سلطان بعصبيه : ومن قال اني بطــلق .. هذي زوجتي وانا حر فيهـا ..
ابو نايف: استهدوا بالله يارجـال مثل هذي المواضيع ماتجي بقوه وصراخ ... تعوذوا من الشيطـان
ابو محمد انصدم بعد ماقال له ابو فيصل الخبر: صحيح يابو فيصل ... تونا عالنين زواجهم والحين نعلن طلاقهم وهم ماكملوا سنه مع بعض
ابو فيصل : حاولت اقنعهـا لكـن لا ياسلطان اللي سويته فيها خلاها ماتتحمل تقعد معك يوم واحـد
سلطـان لف وجهه : اجل اللي سويتوه في عبير شوي
" الكــل انصــدم .. وش دخل عبير ؟؟؟"
ياسر بصدمه بلع ريقه
ابو محمد خزه : سلطـان
سلطان : اللي سويته في اديم مايجي ربع اللي سويتوه في اليتيمه ... لاتقعدون تسوون لي فيهـا
" ياسر يوم شاف الكل سكت قرر يتكلم "
ياسر: بس موضوعك مختلف عن عبير ...
ابو فيصل : يعني انت اللي تسويه في بنتي .. عقاب للي سواه فيصل في عبير
سلطان : لا طبعـا ... انا اتكلم عن القســوه .. انا ماقسيت على اديم بكثر ماقسيتوا على عبير... عشان كذا مابي حد يفتح سيرة القسوه معي ... وانا اذا قسيت معها هذا الشي راجع لي انا ... ومحد يقدر يطلقها مني بسبب قسـوه
ابو فيصل بردت اطرافه : بس اللي سويته مو مجرد قسوه
سلطـان : اللي تكون ... هذي حياتنا الشخصيه وماعتقد في حد له دخل فيهـا ... وبعدين ماتوقع في زوجين عاشوا طول حياتهم بدون مشاكل .. وش معنى جت علي انا .. ولا انتم تنتظرون مني الزله
" الكل سكـت .."
ابو محمد : طيب ياليت تقصر صوتك احترام لعمانك
" محمد كان يشوف حق مع اخوه لانه عاش نفس ماعاش ... لكن محمد مايدري باللي صار بالضبط يفكر بس سوء تفاهم "
ابو فيصل : خلاصه هذا الكلام .. البنت ماتبي ترجع لـك .. ولاتقدر تاخذها مني بالقوه دام هي اللي تبغى هذا الشي
سلطان بعصبيه: اجل خلها تقعد عندك .. ووقت مايطيب كيفها ترجع
ابو نايف: طيب ياجماعه عندي حل وسـط ... خل نترك هذا الموضوع خاص بسلطان واديم ... يقررون ويتفاهمون واكيد هم راح يعرفون الحل الانسب لهـم ... يمكن البنت للحين ماتعودت على الحياه مع شخص ثاني ... ولاتعرفت على الحياة الزوجيه بشكل عام .. البنت للحين صغيره واكيد ماخذه الحياه مثل حياتها قبل الزواج ... يمكن بعدين تغير رايهـا ... وتلاقي نفسها ترجع لبيتها ولزوجهـا ... الولد مارفض يطلق الا اكيد وفي رابط كبير بينهم .. ليش نتيح لهم فرصة الطلاق على مشاكل تحصل في الفين بيت في يوم واحد
" سلطان انبسط من كلام عمه .. صحيح انه متأكد مافي شي يربطهم الا انه يفك لسان الرجال عنه "
ياسر وفواز: وانا أأيد راي عمي عبدالرحمن ..
" نايف كان شايل يده من الموضوع خايف على موضوعه تقوم القيامه عليه من جديد "
ابو محمد: اي كل الامور ماتنحل الا بالتفاهم
ابو فيصل: بس يابومحمد ماشوف ولدك يبغى يتفاهم .. ماخذ كلا الامور بالقوه
سلطان " اسكت واللي يعافيك "
"ابو محمد ناظره نظره قويه "
سلطان يجامل : السموحه منك ياعمي
ابو محمد بعد مانطق سلطان : خلاص يابوفيصل كلم البنت وفهمها وعقلهـا وان شاء الله تنحل الامور
ابو فيصل : انا كلمتها امس لكـن هي رفضت بالقوه ترجع .. بكلمها اليوم والله يقدم اللي فيـه الخير
سلطان : وياليت تبغلها ان لكل بيت له اسراره ولا له داعي تطلع اسرار بيتها وزوجهـا
ابو فيصل تنرفز : بس هي ماقالت لواحد غريب انا ابوها ولازم اعرف باللي يصير لبنتي
" سلطان لف وجهه وهو قرفان من هالحياه "
ياسر يبغى يهدي الوضع : خلاص ياجماعه هدوا .. عمي " ولف على عمه بومحمد " ماودك تبلغهم بموعد الملكه
ابو محمد ابتسم له : اووه موضوع سلطان نسانا .. حبيت ابلغكم ان ملكة سهر وياسر راح تكون بعد ثلاث اسابيع
" الكل قعد يبارك ويدعي لهم وياسر ابتسم "
ابو نايف قرر ينتهز الفرصه: وانا حبيت اخذ رايكم في موضوع
الكل : تفضل يابونايف
ابو نايف : نايف ولدي بعد قرر يتزوج
الكل : لاااه على البركه ويستاهل " ومن هالكلام "
سلطان ابتسم : عاد ماقلتوا لنا مين يبغى
" طاح قلب نايف "
ابو نايف : وحده من برا العايله
" الكل انصدم "
نايف بسرعه وكان خايف حده : وحده تشتغل معي بنفس المستشفى .. شفتها وعجبتني
" ابو محمد سكت وابو فيصل بعد "
ابو فواز : طيب من بنته هي
نايف :بن..
ابو فيصل تكلم : وشو له تسأل عن من بنته من الحين رافضـين
" سلطان لف عليه وحقــد اكثر على ابو فيصل هادم اللذات "
" فواز ماكان عارف وش يقول الوضع متلخبط حده "
ابو محمد : بو فيصل .. شفيك متسرع اركد شوي خل نشوف الولد وش يقول
" سلطان اول ماتكلموا بالموضوع تذكر وضعه .. وكان مستعد يعارض لكن يوم شاف ردة يو فيصل انقهر وقرر يكون مع نايف ... ونايف يستاهل الخير حتى لو كان يحس ببعض الغيره منه "
ابو فواز: تكلم يانايف
نايف : انا ماكلمتكم فيها الا اني شفتها محترمه وبنت ناس .. وانا ابغى وحده مثلي بنفس عقليتي .. ماقصد شي اعرف بنات العيله كلهم متعلمات والنعم فيهم.. بس انا عجبتني اخلاق البنت واحترامها وخصوصا اني احس ان هي اللي تناسبني ..
" سلطان ارتاح يوم عرف ان نايف يفكر بوحده غير اديم "
ابو فيصل: مهما كان يانايف بنات عمك اولى من الغريبه
" نايف انقهر بس سكت "
ابو فواز : وانت وش رايك يابونايف
ابو نايف: انا ماكلمتكم وفاتحتكم بالموضوع الا لاني حسيت ان ولدي يبغاها وهي بنت ناس صحيح ماشفتها لكن انا واثق من اختيار ولـدي .. وانا اشوف من حقه يختار شريكة حياته بنفسه
ابو محمد بعد تفكير : من بنته يا نايف
نايف : بنت ال"......"
ابو فيصل : يابومحمد لو يتوافق على زواجهم كان وافقت على زواج سلطان
سلطان عصب : استغفر الله العظيم ... على ماظن ان حالتي تختلف عن حالة نايف
ابومحمد : يابوفيصل هد اعصابك ... خل نفهم الولد
نايف: انا يهمني انكم كلكم توافقون على زواجي وتوقفون معي .. واتمنى انكم ماتردون لي هذا الطلب ... واذا عن بنات العيله .. ان شاء الله كل وحده بيكون لها نصيبهـا ..
فواز : ياجماعه دام الولد مرتـاح لهـا ليش نمنعه منهـا .. يكفي انه طلب رايكم وراضكم فوق كل شـي.. الواحد في هذا الزمن يقدر يميز البنت اللي تريحه وتشاركه باقي حياته واتوقع ان نايف تمكن من هذا الشي ... وين المـانع لو وقفنـا معه ووافقناه اختياره
سلطان :وانا مع فواز في كلامه ,,, خلو الواحد يعيش حياته مثل مايبي وبالطريقه اللي تناسبه
" الرجال سكتوا .. وماعرفوا وش يعلقون وخصوصا ابو فيصل اللي دايم معارض .. والضحيه اديم .. اللي سلطان يزداد الحقد في قلبه عليها وعلى ابوهـا "
ابو محمد : ياليت لو نأجل موضوع نايف شوي ..
ابو فواز : وليش نأجله .. خير البر عاجله .. اسألوا عن البنت وخل ام نايف تتكفل في هذا الشي .. واذا ماكان فيها عيب .. وين المشكله ..
ابو محمد : يمكن تكون محيره لاحد من عيالهم
ابو فواز : خلاص يا عبدالرحمن اسأل عن البنت واهلها وتأكدوا اذا هي مو محجوزه ... وشوف راحة ولدك وين ..
ابوفيصل: تتكلم يابوفواز وكان بنات العيله خلصوا
ابو فواز ناظره : بس يابو فيصل ماشوف ان حنا نغصب عيالنا على شي حل عشان نزوج بناتنا ... مانبغى تصير حالتهم مثل ماصار لفواز وسلطان .. الكل عانا في بداية زواجه والسبب ان حنا اجبرناهم على شي هم ماهم راضين فيه .. حتى لو وافقوا برضا عنهم هذ بس لان حنا زرعنا فيهم هذا الشي ... خيرناهم ببناتنا وحنا ماندري اذا كل واحد فيهم يشوف ان هذي شريكة حياته اللي تناسه .. و ماقول ان البنات فيهم شي .. بس مافي شي يجي بالغصب في هذا الزمن .. والبنات بيجيهم نصيبهم ان شاء الله
" نايف لاشعوري قام وباس راس ابو فواز .. الكل ضحك عليه حتى ابو محمد "
ابو محمد وبعيون تلمع : صح لسانك يابو فواز .. وحتى انا واثق من اختيار نايف ... ياعبدالرحمن شوف نصيب ولدك .. ومالنا غير نوقف معكم
" الشباب انبسطوا "
نايف : تسلموون والله ياعساااني ماخلا منكــــــم .. الله يفتحها بوجهكم يارب
ابو فيصل "سكت ولا علـــــــــق "
" الكل ضحك عليه .. ونايف كان متشقق حده وماهو عارف يعبر خاف يضحكون عليه .. وسلطان انبسط اكثر واحد .. بالعكس ماغار لانهم وافقوا على زواج نايف ووقفوا بوجه سلطان .. حس ان الوضع مختلف ونايف يستاهل لانه تربى معه ويستاهل كل خير ... وابو فيصل كان معارض .. سلطان انقهر اكيد خايف خير نايف يروح على بنات الناس وعياله يقعدون بكبده .. كذا فسرها سلطان عشان كذا كان يبغى يحفز نايف انه يخلص على موضوع بسرعه "
.
" بعد مرور ساعه "
" الحريم عرفوا بالمخططات اللي صارت من ناحية موضوع اديم وسهر وناييف ... اديم انصدمت يوم عرفت انهم بيعطونهم مجال يفكرون فيه .. وسهر ماعرفت تنبسط ولا تفرح .. لكن ام نايف انبسطت يوم عرفت راي الرجـال في موضوع نايف بدون مشاكل ... الكل كان مبسوط من هذي المخططات .. عدا اديم .. ام محمد انبسطت ولاعلقت على موضوع سلطـان ... "
" نجود بعد ماعرفت ردة فعلها قامت وراحت حق اديم اللي بدت تطنقر "
نجود بهدوء: اديم
اديم رفعت راسها وابتسمت ابتسامه خفيفه : هلا
نجود : ممكن اتكلم معك شوي
اديم : اي عادي " وصلحت جلستها "
نجود : ماودك نطلع فوق ولا برا
اديم : فوق احسن
" وقاموا مع بعض وطلعوا فوق .. اديم مستغربه من الموضوع اللي بتكلمها فيه نجود .. لكن تأكدت انه مش بخصوص موضوع سلطان .. لان نجود مالها دخل فيه "
" بعد مادخلوا غرفتهـا وقعدوا "
نجود : الحين انتي زعلانه ليش بيعطونك فرصه عشان تتصلح الامور بينك وبين سلطـان
اديم نزلت راسها وهي تتنهد : انا مستغربه شلون قلبوا مخ ابوي .. انا قايله له ان خلاص ماعاد ابي سلطان ماننفع لبعض
نجود ابتسمت : اديـم .. شفيك .. لاتستعجلين فكري بهدوء وبعقل ... لاتاخذين قرار بكرا تندمين عليـه
اديم عقدت حواجبها " غريبه نجود تكلمني وتنصحني "
نجود ابتسمت : ادري بتستغربين اني قاعده اكلمك وانصحك .. بس مافيها شي انتي بنت عمي ومهما صار احب لك الخير .. ادري بتقولين وش العلاقة بيني وبين سلطان عشان احاول اجمع مابينكم .. بقولك مافي شي غير انك تدرين ان فواز زوجي اقرب شخص لسلطان ..
اديم : اهاا بس نجود لاتحاولين لاني مستحيل ارجع له
نجود : مثلي ... نفس الحالة اللي مريتها يوم تزاعلت مع فواز ... كرهته من اخذته .. وكل ماكان يحاول يستلطفني ويستدرجني كنت اصده واحاول انفره مني عشان يكرهني ويطلقني. .. ماكنت بالعته ... وماصدقت ان حنا تهاوشنا ولقيت عذر عشان اروح بيت اهلي واطلب الطلاق ... ابتعدت عنه وكل يوم اكرهه وافكر بموضوع الطلاق وان مستحيل ارجع له ..ومن هالكلام .. لكن بعدين وبلحظه .. حسيت وش كنت قاعده فكر فيـه .. صدق لمن تشوفين مصايب غيرك تهون مصيبتك ... انا تهاوشت معه على سبب تفاهم .. سوء تفاهم اتفه من التافه .. فجأه لقيت نفسي احس فيه واحس انه يحبني ومتعلق فيني و.......
" اديم طول ما نجود تتكلم تحس كأنها تتكلم عنها وعن سلطان لكن بأتجاه ثاني .. هو اللي مو طايقها ويكره نفسه فيها ..بس توها لقت الفرق "
اديم قاطعتها : انتي قلتي لها يحبك ومتعلق فيك .. انا مايطقيني .. هذا الفرق اللي بيني وبينك
نجود ابتسمت : ومن قال ان سلطان ماايحبك
اديم: اووه نجود لاتحاولين تضحكين علي.. سلطان يحبني " ضحكت باستهزاء " قولي اي كذبه واصدقها حتى لو قلتي لي انه قال لفواز ماراح اصدق
نجود : صحيح هو ماقال لفواز .. بس تصرفاته تبين ... اصلا سلطان ماهو راضي يعترف لنفسه انه يحبـك ... هذا كله غرور وشموخ .. وبيجي يوم وبينكسر فيـه .. وبيتلقينه تحت رجولك يعتذر لك ويترجـاك ... لكن لاتتسرعين وتطلبين الطلاق .. انتي الحين اعطيتي نفسك تاخذين قرارك .. اعطيه فرصه ياخذ قراره ..
اديم : نجود انتي ماتدري
نجود قاطعته : اديم لاتردين علي ... انا عارفه الحاله اللي انتي فيهـا ... مهما كان يعذبك.. انتي بيدك كل شي انتي تقدرين تغيرينه .. سلطان بالعكس مره انسان طيب وحبووب .. حتى لو كان يقسى عليك يمكن بس يبغى يوريك شخصيته ومهاراته بس هذا كله بيروح .. اذا حس انه مايقدر يعيش بدونك
اديم : لو بيحس كان حس ... كم لنا صار وحنا مفترقين .. هو حتى يوم جا يعتذر مابين لي هذا الشي..
نجود: ماعليش بس لاتتسرعين بقرارك .. اديم اتركي الموضوع عشان يهدا الوضع بينكم بعدين راجعي نفسك وخليه يراجع نفسه .. ومن يدري بمكن يكون الطلاق حل مشترك بينكم .. بس على الاقل يجي هذا الحل بعد تفكير ورويه عشان لاحد منكم بكرا ينــدم
" اديم اقتنعت بكلام نجود "
اديم ابتسمت : ان شاء الله وانا بصبر وبشوف وش يطلع منه
نجود ابتسمت : وبكرا تشوفين وتقولين صح لسانك يانجود
اديم ضحكت : اخر وحده كنت اتوقعها تنصحني نجود
نجود تضحك وخزتها : طيب طيب طايحه من عينك
اديم ضحكت : لاوالله ياحبي لك .. ماتقصرين ياقلبوو
نجود: والحين قومي ننزل
اديم: اسبقيني وبلحقك
نجود: خلاص اوكي
" نزلت نجود وبقت اديم اللي مستغربه من كلام نجود .. حست ان نجود صدق تغيرت وماعادت مثل اول والزواج غيرها كثييير ... لكن عرفت انها مستحيل ترجع عن قرارها لانها تحس محد يعرف سلطان كثرها .."
.
.
.
" اما تحت في الصاله "
" بعد هذي الاخبار الحلوه بنظر غزل .. وشافت الدعوه كلها تخطب قالت بتكلم وصايف وتقيس نبضهـا ... "
غزل تضحك : عقبالك
وصايف ضحكت : ليش تضحكين طيب
غزل تبتسم : مابقى الا انتي
وصايف: اييي لا لسا توي
غزل: وشو توك
وصايف: لا والله تبون تزوجوني من الحين اقووول عااد عطيناكم وجـه
غزل تضحك : اف اف شدعوى كل هذا اشيلته
وصايف: والله ابي اعيش حياتي ولا لي مزاج عرس وخرابيط ..
غزل تغمز لها : ترى الزواج فله
وصايف تضحك : تكفين شفته على اديم اختي
غزل: بس اديم اختك غير
وصايف: كل العيال نفس بعض .. لاتحاولين بس
غزل : لا من قال
وصايف تضحك : زين ليش متحمسه عندي عريس لي
غزل ضحكت : يعني انتي مو حاطه حد في بالك هنا ولا هناك" وتغمز لها "
وصايف : لا مـابعد اتفرغ حق هذي الخرابيط
غزل: اصلا بنعطيك طلال اخوي
وصايف شهقت : نعم نعم
غزل ضحكت : بسم الله شفيك اخترعتي
وصايف: هذا اللي كان ناقص
غزل: هي تراه اخووي
وصايف تضحك : والله لو يبقى اخر واحد ماخذته
غزل تضحك : لاتخافين ماحنا ماعطينك اياه وي مسكين اخوي يوم بيطيح في لسانك
وصايف ضحكت : اي بس لاتجيبين لي طاري الزواج نهائيا
" غزل ضحكت .. غزل كانت تتوقع مجرد توقع يمكن وصايف تحب الاشكال اللي مثل طلال اخوها بس بين لها العكس .. فحست اصلا وصايف ولاتفكر في موضوع الزواج نهـائي .. وبكذا استنتجت ان ماعندها حد بحياتها "
غزل : زين بقولك .. لو افترضنا جالك واحد من برا العايله.. ومملوح وقلبه طيب وكل الصفات الحلوه فيه تاخذينه
وصايف تحمست : اي اي اهم شي من برا العايله
غزل ضحكت: يوه شكلك كارهتهم صدق
وصايف: اي والله لاعت كبدي منهم من قلب
غزل تضحك : اي زين يوم انك مفكره تتزوجين .. يمدينا ندور لك واحد من برا
وصايف: اي تكفيين ابغى واحد مثل اللي نشوفهم في المجمعات
غزل ضحكت: اسكتي لاحد يسمعنا ويفكروني اخربك
وصايف ضحكت : محد قالك تفتحين السيره معي
غزل تضربها بخفه وهي تضحك : من جد لسانك متبري منك
" وصايف قعدت تضحك وشوي جت جنى عنهم وغيروا السيره .. غزل ضمنت ان مافي حد بحياة وصايف وهذا اللي كان يهمها "
.
.
.
" بعد مرور اربـع ســاعات "
" بعد الجمعه فواز طلع ورجع زوجته واهله البيت بعدها قعد شوي معهم وقالت له نجود بالحوار اللي صار بينهم ... ارتاح فواز جزئي من ناحيتين .. ناحية مشاعر نجود تجاه سلطان اللي تأكد انها ماتت ولاعاد لها اهميه في قلب نجود ... ومن هدوء اديم على الاقل يقدر فواز يعرف وش بيسوي وسلطان ياخذ فرصته ... والحين طلع فواز من جديد مع سلطـان .. لانهم كانوا بحاجه انهم يتكلمون مع بعض عن اللي صار اليوم "
سلطان : والله زين ماتطاولت عليه قهرني قهرني .. اكثر انسان في العالم معارض
فواز : من جد عمي بو فيصل الله يهديه
سلطان: تلقاه خايف بناته يقعدون بكبده
فواز عقد حواجبه : حرام عليك
سلطان : انا ادري .. وقف ببلعومي لين خذت هالعنزه والحين بيوقف ببلعوم نايف حتى ياخذ وحده من بناته
فواز : طيب هم مالهم ذنب بتصرفات ابوهم
سلطان بقرف: الدم واحد ماعلي منك
فواز : طيب ماعلينا تدري استغربت انك ماعارضت
سلطان : على ايش .. على نايف
فواز : اي
سلطان : حتى لو كنت ناوي اعارض عناد في بوفيصل بوافق
فواز ضحك : الله يخسك عنيد من يومك
سلطان : هادم اللذات
فواز ضحك : ماصدق ... حالتك معه تأزم
سلطان : الله لايوريك
فواز : الحين وش بتسوي مع موضوعك
سلطان بلامبالاه: وش بسوي يعني ... رجعت ولا بكيفها
فواز ابتسم : اهاا
سلطان بنظره : وليه الابتسامه
فواز : لا بس تدري اليوم وانا داخل شفتهـا
سلطان تقدم بسرعه : وشووو
فواز سوا نفسه مافهم عليه : اي شفتها انا قعدت اناظرها شكيت انها اديم .. لانها تغيرت كثيير
سلطان عصب : وانت وش مدخلك
فواز: يوم رحت اجيب الشاي والقهوه كانت هي مطلعتهم كانت مفكره ان ابوها اللي بييجي ياخذهم
سلطان عصب وكانت عيونه شوي وتطلع برا : وهي وش سوت
فواز : مدري بس قعدت تناظرني .. قلت يمكن تفكرني سلطان
" سلطان ضرب الطاوله .. وفواز يضحك من داخله ..."
فواز " اااااااااخ ليت بس تعترف ليــت "
فواز : ليش عصبت ترى بالغلط ماكانت تدري
سلطان : بس انا محذرها
فواز : اي عاد البنت الحين ماعاد يهمها شي كل اللي تبيه بتسويه
سلطان : وليه ان شاء الله
فواز: اجل بتحزن عليك لاوالله ماهي مفتكره فيك ولا جايب لك طاري حتى
سلطان عصب : انت مو على كيفك تحدد هي وش تحس فيه
فواز : والله هذا كلامها لزوجتي
سلطان تفاعل : وش قالت لزوجتك بعـد
فواز : مدري بس قالت لها ان خلاص هي مصره على رايها وماهي راجعه لك ومن هالكلام وانها ماتبي تحزن كثر ماحزنت يعني من هالكلام
سلطان بحماس: وشو من هالكلام ابي اعرف اللي قالته بالضبط
" فواز استانس من تفاعل سلطان... فواز اصلا لاشاف اديم ولا شي بس يبي يقيس نبض غيرة سلطان اللي قاهرته .. لانه مو معترف فيها "
فواز: مدري والله مذكر ياسلطان وبعدين انت وش تبي فيها مو قلت خلاص مالك علاقة فيها
سلطان: مالك دخل .. انت قول وبس
فواز : قلت لك ماذكر وانا يوم شفتك مو مهتم للموضوع ليش انا اهتم
سلطان : طيب زوجتك سألتها ولا هي من نفسها قالت
فواز : لالا هي من نفسهـا
سلطان : طيب كلم نجود الحين واسالها وش قالت بالضبط
فواز ضحك : زوجتي نايمه ماقدر ازعجها .. المهم ماعلينا
سلطان تنرفز: فواز وشو ماعلينـا
فواز " انا اورييييك ياسلطـان ان ماخليتك تتحرر من هالغرور والمكابره لعنبوك شوف وش مسويه فيك ومانت راضي تعترف او حتى تتحس "
فواز بصراحه : سلطان بصراحه انت ليش مهتم
سلطان ارتبك : وش رايك اكيد ابي اعرف وش تقول من وراي
فواز خوفه : دام صدق ماتهمك اديم مافي داعي نتكلم عنها كثير ونضيع جلستنـا عليها مثل كل مره
" سلطان فضل يسكت .. لان حس فواز يبي يوصل لشي .. وقرر يسكت عن هذا الموضوع ومن داخله يبي يعرف وش قالت اديم عنه ... هي يدري انها ماتحبه لكن مايعرف ليش هو مهتم بالكلام اللي قالته "
.
.
.
" في اخـر الليل "
" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "
سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..
" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "
سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس
" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "
" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "
" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها
مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."
" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "
سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"
" وقعدت تبكي "
سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا
" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."
.
.
.
" بعد هذي الاحـداث "
" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."
.
.
.
" قبل الملكه بيومين "
"في غرفة اديم "
" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "
" اديم بنعومه مسكت الجوال "
اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه
اديم برقه : الــوو
" وسمعت صدى صوتهـا "
الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم
" شيوووووم يـــلا "
اديم شهقت :..................
يتبـــــع
|