لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:32 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثامن عشر
الفصل الثاني


معقوله كلمه
تغير حالي معاك
تشكك بي وبغلاك
وانت الروح في قللبي ووريده
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله هذي النهايه
ما عادك انت معايا
ماني حبيبك حبيبي
او هذا انا من البدايه
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
هذا جزاء اللي يصونك
وان خان نفسه يخونك
بسالك حاول تجاوب
وانت عيوني بعيونك
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله كلمه


" في المستشفى "
" الساعه 6:00"
" عند فيصــل "
" دخل عليه مساعد "
" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."
مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا
" مساعد قعد جنبه "
مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه
" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "
مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك
فيصل لف راسه وتنهد
مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح
" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "
مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا
فيصل تأفف
مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك
" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"
فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت
مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر
" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "
فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ
"وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه .."
" مساعد وفيصل لفــوا"
فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر
مساعد وقف ويحس ان خلايا اهتزت
عبير والدمعه بعينهـا
" عبير طاحت دمعتهـا من قلب منجرح .. كانت واقفه ومذهوله ومصدومه .. كانت تكذب اذنها وعينها وكل شي قاعد يحسسها ان اللي سمعته من لسان فيصـل .. من اخذت فيصل عمره ماقال لها مابيك ولو بالمزح او بين لهـا .. حتى قبل لاتاخذه ... كان شي غير بحياة عبير .. صحيح كانت تدري ان فيصل مايبي يشوفها لكن فسرتها على اساس مايبي يبين ضعفه قدامها بس ما كانت تدري ان الحادث خلـع قلبـه معه .. كانت بس تسمع وتكذب تسمع وتكذب لكن الحسن تسمعه بلسان فيصـل مباشر لاذنهـا ."
" مسـاعد ماتحمل قوة الموقف .. اهتز قلبـه قدام هذول الاثنين .. قام لاشعوري وطلع .. مر من عبير وهو مسكر عينه مايبغى يشوف دمعاتها اللي بدت تتهاطل .. مهما كان ماتهون عبير... طبعا على اعتبار ان عبير زوجة فيصـل فقط لاغير "
" فيصل بسرعه دار وجهه الجهة الثانيه وطاحت دمعته "
" عبير حست بالم في بطنهـا .. مسكت الستاره بكل قوتها "
عبير" لاياعبير مو الحين مو الحين .. مو قدامه مو قدامه "
" عبير حاولت تضغط على نفسها قد ماتقدر وهي كاتمه انفاسهـا .. حتى بدت تتشوش صوره فيصل قدامهـا .. فيصل استغرب انها ماتقدمت ولاخطوه من دخلت بس نفس الشي ماكان يبي يلف ويشوف وش فيها ومسح دمعته بسرعه بكتفه عشان لاتحس بضعفه "
" عبير ماحست انها تقدر تمشي كم خطـوه قـدام تقدمت وهي ماسكه نفسهـا "
عبير بصوت مبحوح : فيصـل
فيصل من دون لايلف وجهها عليهـا وبخشونه : نعــم
" جرحت قلب عبير هذي النبره .. ماقدرت تعاتبه ماقدرت تلومه او حتى تتحمد له السلامه وقفت متصمنه .."
" عبير كانت تتأمله وكانت ماتشوف الا الجزء الايمن من وجهه ومبين انه مشوه بس ماكانت الصوره واضحه عندها تخيلته بسيـط "
فيصل بقوه : عبير اطلعي بـرا لو سمحتـي انا تعبان وابي انـام
" عبير حست ان فيصل قاعد يهينها .. اول شي مايبيها والحين يطـردهـا .. عبير ذاب قلبها من حالة فيصل وخصوصا يوم شافت رجله لسا مرفوعه وعليها جبيره وراسه ملفوف .. بعدت عبير الخطوتين اللي تقدمتهم وهي تحس انها بتشهق وتقوم مناحه في المستشفى ولصقت عند الباب .. فيصل كان يراقبها بأحساسه ويناظرها من المرايه وقلبه قاعد يتقطـع .. عبير بعد لحظه على طول طلعت وهي تهرول ... مسكت شهقاتها حتى وصلت للسياره .. حمدت ربهـا ان محد شافها ولاسمعها وفيصل قاعد يهينها ... اول ماركبت السياره صارت تبكي بكل قوتهــا "
" سواقهم محي الدين كان يفهم عربي وعايش عندهم وكان عارف تقريبا نص الوضع بس ماكان يعرف ان بين عبير وفيصل شي"
محي الدين : ماعليس مدام بابا ان شاء الله يقوم بالسلامه
عبير: روح بيت
" وقعدت تبيك ومحي الدين قلبه يعوره على عبير .."
عبير" ليتني ماجيت ليتني مـــــاجيت .. انا الغبيه ولاهو عايفني وانا اروح له بكل بساطه .. بس ليــش ليــش "
" رفعت عبير راسها ودموعها صارت تطيح بدون صوت "
عبير لفت على الشباك وتذكرت شكله " لا ياعبير.. لاتلومينه .. من حقـه .. كل رجال مايبي زوجته تشوفه بحالة صعف .. اي ولا فيصل يحبني ومستحيل يكرهني .. انا حسيت هذا الشي يوم شفته .. حسيته يناديني مايبيني اطلع لكن كبريائه مايسمح له بهذا الشي .. اي لازم ياعبير تتحملين هذا زوجك ومالك في الدنيـا بعـده "
" هذا كان هذيان عبير"
" اما فيصل صابته حاله هستيريه "
فيصل صار يصارخ : خلااص ابي اطلع خــــــلااص خلوني في حالي مابي اعيش مابي اعيشش
" صراخه كان عالي وكان يحاول يحرك اجزاء جسمه .. وتحرك الجزء الصعب اللي كان برجله وصار يحس بألم فظيع .. ومع ذلك ماكان الالم اللي يحسه نفس الالم اللي كان ينزف من قلبـه .. النيرسات وصلوا من سمعوا صراخه ومسكوه ومالقوا حل غير يعطونه مهدئ رفض بكل قـوه .. وكان على وصول مشاري .. مشاري طاح قلبه يوم شاف الدكاتره .. خاف ان فيصل صار فيه شي .. تقرب خطوتين .. وشاف فيصل وهو يرفض لكن الدكاتره قدروا عليه واعطوه اياه .."
" مشاري كان يراقب الحدث من بعـد .. ماهو مستوعب ايش اللي صار"
" مشاري ماكان وده يجي حق فيصل بعد ماطرده .. لكـن ماهان عليـه .. هو مقدر ظروف اخــوه .. وبعد ماخلصوا شغلهم الدكاتره توجه مشاري للنيرس وسألها عن فيصل لكنها ماقالت غير انها حاله طبيعيه ومشت عنـه "
مشاري وهو يحس بعذاب نفسي: وش تسوي بنفسك يافيصل تبي تذبح نفسك وتذبحنــا ..
" قعد مشاري جنبه وهو يناظر وبعد فتره وصلت امه وابوه وشافوه نايم مابين لهم انه فيه شي غير انه نـايم "
" مســاعد اول ماطلع نزل تحت وركب سيارته .. وهو معجب بتصرف عبير.. توقع مساعد ان فيصل اذا شافها كل شي براسه راح يلين وعلى الاقل يقدرون يتكلمون ومستحيل يتهاوشون وهم بالمستشفى .. كان مساعد متأمل من جيت عبير.. وكان يحس بأحساس حلو .. ماكان يدري اذا من جيت عبير لفيصل ولا شي ثاني .. لكنه حرك السياره مايعرف ليش جاه احساس انه ممكن يطولون وهو يبغى يعطيك راحتهم "
" مساعد كان كل يومين يجي لفيصل .. ماكان تهمه بعد المسافات ولا اي شي ثاني غير انه يتطمن عليه بنفسـه "
.
.
.
" في فينـا "
" غزل ومنصـول بقـوا على نفس الحـاله .. منصور كان رايق وفجأه كل شي انقلب .. قعد يفكر وشاب راسه يبي يعرف السبب اللي خلاهم كذا ينقلبون فجأه .. لكن مالقى جواب .. منصور كان الضيقه موجوده بقلبه على حالة اهله الحين لكـن نساها والحين يحس بدا يتذكرها وحس حياته رجعت تتلخبط ... منصور ماستحمل يقعد يفكر اكثر راح داخل ودخل على غزل بكل قوه "
" وقتها كانت غزل متسنده على الشباك واخترعت يوم دخل عليها بهذي القوه"
غزل : بسم الله
منصور بنظره : تعالي اشوف
" غزل رفعت حاجب "
غزل: نعم
منصور: اظن كلامي واضح
غزل: بغيت شي
منصور قرب منهـا : غزل عن حركات العيال اظن كبرنا على العناد والهوشات
غزل ببرود : طيب
منصور رص عى يدينه : غزل لاتحاولين تستفزيني
غزل: ياربي منصور انت يبغى لك قلب خاص عشان ينفهم عليك .. وش دخل العناد في السالفه اف
منصور: تدريني كل شي اتقبله من البنت الا انها تلاسني او تعاندني ..
غزل تتنهد : منصور لو سمحت ترى حدي مالي خلق
منصور فتح عينه وقرب منها ومسكها من كتفها : غزل احسن لك تحترمين نفسك
" غزل بعدت يدها بقوه و راحت بعيد عنه "
غزل: اف استغفر الله الحين مين داخل على الثاني وقاعد يهدد ويتوعد " ولفت بقوه وطلعت "
" منصور حس انه هذا مو اسلوب حد يتكلم معه بالذات هو "
منصور يصرخ : غزل
" وطلع لهـا .. غزل وقفت مكانها "
غزل بصوت هادي : نعـم
" غزل حست بمشاعر متضاربه بداخلها تدري هي السبب .. بس انقهرت ليش منصور يتعامل مع نفسيتها كذا "
منصور وقف بوجهها : لمن اتكلم من الذوق انك توقفين وتسمعين
" غزل غمضت عينها فتره وسحبت نفسها"
غزل ناظرته بهدوء: طيب ممكن نقعد ونتكلم بهدوء احسن لاتكبر المشكله
" وراحت قعدت وهو قعد "
غزل تحط يدينها بالطول على خشمها وفمها "
غزل: منصور ممكن اعرف هذا الكلام ليش ؟
منصور انفعل : لانك عارفه وش مسويه
غزل غمضت عينها ولفت عليه : منصور انا قلت لك من البدايه اني متضايقه ومو طايقه نفسي ليش قاعد تزيدها
منصور: اي طيب انتي ماقلتي لي وش مضايقك .. وانا وش ذنبي اذا تضايقتي تحرجين علي انا مو كافي الضيقه اللي فيني .. ترى حتى انا متضايق مثلك بس ساكت وقاعد اهون على نفسي ..
غزل: طيب انت ماقلت لي من وشو انت متضايق
منصور بقوه : لاتنسين حتى انتي ماقلتي لي وش اللي مضايقك
" غزل وقفت بسرعه "
غزل : افهم من كلامك ان حنا للحين مو فاهمين بعـض
" منصور تنهـد ووقف وراها "
منصور: مو لهذي الدرجه غزل بس حنا مالنا غير بعض وش فيها لو قلتي لي اللي تحسين فيه واللي يضايقك ولا تسوى هوشتنا اللي الحين على سبب تافه
" غزل حست ان منصور صعب يفهمها .. بس ماعرف شتسوي .. لفت على منصور وحضنته وصارت تبكي "
" منصور وقف متصنم انصدم من حركتها .. ماسوت كذا الا وان في شي مضايقها بجد .. بعد ماستوعب حوطها بيدينه وقعد يطبطب عليها بعدين راح وقعدها "
" غزل بنفس الوقت مو كل شي تقدر تقوله لمنصور.. وهذا الشي اللي مضايقها .. صحيح ودها تقوله كل شي بس في اشياء ماتعرف لمين تقولها. . تحس صعب تنقال لاي حد "
منصور: بس حبيبي .. والله انا اسف ماكان قصدي اضايقك
" غزل بعد فتره حست يوم بكت ارتاحت شوي وبعدين قامت من عند منصور ومسحت دموعـها "
منصور: هديتي
غزل هزت راسهـا بمعنى اي
منصور: حلـو " وبحنان " طيب الحين تقدرين تقولين لي وش فيك
غزل بعدت شوي: تبي تعرف وش فيني
منصور : ياليت
غزل : منصور صحيح اني احبك بس مو قــادره
منصور لف راسه : مو قادره ايش
" غزل توترت .. وقامت تفرك يدينها ببعض "
غزل : ماني قاعده احس اني متأقلمه بأني اكون زوجـه
منصور عقد حواجبه : مافهمت
غزل خافت : يعني ..منصور ماقدر اقول
" منصور قعد يحاول يفهم عليها"
غزل تتأفف : يعني ماني قادره انج...
منصور بذكاء قاطعها يوم شاف توترها : يعنـي ........
"غزل هزت راسها "
" منصور وقف منصـدم "
غزل: قلت لك في اشياء ماقدر اقولها وانت اجبرتني
" منصور حس راسه صدع من اللي قالته حس الدنيا سودت بعينه .. لف وناظرها وبعدين راح واخذ جاكيته وطلع على طول "
" منصور فهم شي وغزل كان قصدها شي ثاني .. مع ان غزل توقعت ان منصور فهمها .. "
" غزل انقهرت اول ماطلع "
غزل: ياربي ارحمني ليتني ماتزوجت ليتني ماتزوجت
" غزل بدت تحس ان حياة العزوبيه احلى من الزواج .. بدت تمل من الوضع كونها زوجه .. بدت تندم انها تزوجت بدري... حست انها راح تمل من منصور بسرعه .. وهذا اللي كان مخليها تتضايق "
" بعكس منصور اللي كان فاهم شي ثاني .. وحس بلاحتقار ناحيتهـا "
.


" عــند فواز ونجود "
" فواز ونجود طلعوا في الليل وراحوا يتقهون مثل ماتفقوا .."
" في المقهى اللي راحوا فيه كان فيه عوائل واغلبها زوج مع زوجته وكم بنتين مع بعض .. نجود اول مره تحس بأحساس حلوه وهي ماشيه جنب فوااز .. مع ان فواز كان يحس هذا شي طبيعي تعود يطلع معها ومن ثاني يوم كل شي يتغير .. بعد ماقعدوا وطلبوا القهوه ... كان فواز يجول بنظره على الطاولات ..."
" نجود توترت وهي تشوفهم شلون يسولفون ومبسوطين .. حست ان حتى هي ودها تخلي فواز مبسوط .. بس ماهي عارفه كيف .. ودها تبين له انها خلاص هي تغيرت من جد ..بس ماهي عارفه كيف "
فواز يناظرها ويبتسم : ايوا
نجود ابتسمت ابتسامه اكبر وشبكت يدينها : ايوا
فواز ابتسم لهـا : وشخبار دراستك
نجود : وانت شايفني ادري
فواز: ادري بس خلاص لازم تدرسين يانجود هذي اخر سنه
نجود : مالي خلق احس
فواز: مادري مين ماكلني يوم قلت له بوقف دراستك
نجود ضحكت : لانك انت تبي هذا الشي
فواز: والحين انتي تبينه
نجود بتفكير: مدري والله بس انا ماحب الدراسه
فواز: يعني السالفه كانت عناد في البدايه
نجود ضحكت : اي بس الحي خلاص
فواز ابتسم : يعني شلون
نجود شقت الضحكه : يعني خلاص
" نجود كانت تقصد يعني خلاص مافي عناد من اليوم "
" وفواز فهم يعني خلاص بمعنى سكر على الموضوع "
" ماعرف فواز وش الموضوع اللي يفتحه .. وهو يدري مو اي موضوع يعجب نجود وبالذات منه هو "
فواز بجرأه اكثر : نجود
نجود من قلب : لبيـه
" فواز ماصدق اللي يسمعه بس نفس الاحساس اللي يجيه ان نجود مستحيل تتغير "
فواز ابتسم لهـا : مادري يمكن انا وانتي من تزوجنا ماصارت لنـا فرصه نعرف بعض اكثر .. عشا نقدر نفهم بعض واتوقع ان هذا الشي اللي خـلا مشاكلنا تزيد .. والجفاف موجود بينـا .. ولا مانتي موافقتني برايي
" نجود حست ان الفرصه ماراحت عليهـا "
نجود : صحيـح .. بـس فواز انا نويت ابدا حياتي معك من جديد
" فواز ماصدق اللي يسمعه وصلح جلسته ونصب نفسه "
فواز يرفع حواجبه : هذا كلام جديد
نجود ابتسمت بخجل : اي فواز .. من جد انا ندمانه على اللي سويته
" فواز عرف انه نفس الكلام اللي قبله وبترجع نجود من جديد بس قر يعطيها جوها "
فواز ابتسم : اتمنى يانجود
نجود : يمكن تقول هذا الكلام نفسه ينعاد بين فتره وفتره بس انا من جد يافواز بتغير
فواز سكت ونزل راسه
نجود : فواز انت اللي خليتني اتغير خليتني اعرف قيمة نفسي ماكنت ادري ان بيوم من الايام اكون مهمة عند شخص كثرك
فواز : واتوقع ان هذا السبب في ماضيك كلـه
نجود لفت وجهها : وانت كل شوي جايب لي سيرة الماضي حقي
فواز " وتقول بتتغير "
فواز بسرعه : لا لاتفهمين قصدي غلط .. انا قصدي انك كنتي عصبيه زياده عن اللزوم
نجود : اها اي يمكن عصبيتي كانت زياده عن اللزوم بس والله مو بكيفي
فواز ضحك : والله اروق لعصابك
"شوي ووصل الطلب وبدوا ياكلون "
" فواز فهم ان نجود مثل كلام اللي ينعاد وغير الموجه قاموا يسولفون عن الاهل والوضع اللي هم فيه على الاقل لايتهاوشون قدام الناس "
" مع ان نجود كان لها رغبة انها تتكلم عن حياتهم مع بعض بس فواز ما اعطاها مجال لانه تعب من هذا الكلام "
.
.
.
لين شافوني اسكتوا ما يتمّون الكلام
اللّي قبل ما أوصل بدوا الأكيد إنّه علينا
وعن نهايتنا الحزينه يحسبون إنّ انتهينا مادروا
يوم نتوادع تبادلنا القلوب قبل تفريق المواني والدروب
كلّ منا لانبض قلبه يذوب أبعدونا قربونا ماقصدوا
يحسبون إن انتهينا مادروا

" في بيت بو ياسر "
" عبير مسحت دموعها زين وبعدها نزلت .. فتحت الباب بهدوء ولا امداه يسكر "
ام ياسر: وتفكر عبير بترضى بهذي الفكره
ياسر: اهم شي تغير جو بحاول فيها على وعسى تهدا اعصابها وتنسى الهم اللي عايشته
ام ياسر: واللي سواه فيصل فيها هين عشان تنساه بسرعه .. عبير مو سهل عليها تسمع من اعز الناس على قلبها كلمة مابيك
" هنا سكر الباب .. ولفوا وشافوا عبير.. عبير وكأن امها زادت الجرح جرحين "
ياسر غمز لامه
ام ياسر: عبير رجعتي
عبير سوت نفسها ماسمعت شي: اي
ام ياسر: ماطولتي
عبير: يوم رحت كانت سهر بتطلع بتروح حق بسمه
ياسر استغرب: موتقولين هي عازمتك
عبير ترقع : اي بس انا تأخرت عليها وصادف اناه بتطلع لبسمه... عن اذنكم
ياسر: عبيــر
" عبير فهمت ياسر عن وشو بيكلمها "
عبير لفت عليه
" ياسر قعد يقيس نبضها اذا هي سمعت شي ولالا "
ياسر: ممكن اتكلم معك شوي
عبير عقدت حواجبهـا : الحين تعبانه .ز خلها وقت ثاني
" وطلعت بـسرعه "
ياسر تنهد : لابالله ميب حاله هذي
ام ياسر: استهدي بالله هذي كتبت ربك
ياسر بصوت واطي: بس يمه عبير قاعده تموت علينا في كل لحظه
ام ياسر ضاق خلقها اكثر: شسوي ياياسر لو اقدر اريحها والله مانتظرت احد
ياسر يتأفف: لازم انا القى حـل .. هذي تموت روجها ومو حاسه ان في داخلها روح ثانيه
" ياسر طلع لعبير بسرعه "
" عبير استغربت يوم شافته دخل عليها بدون لايدق الباب .. هذي اول مره ياسر يسويها "
ياسر: عبير جهزي نفسك بعد يومين مسافرين
عبير انصدمت : نعـــــم
ياسر: اللي سمعتيه
عبير: ومن قال اني بسافر
ياسر: مو بكيفـك انتي عايشه معنـا واللي يمشي في البيت يمشي عليك انتي بعد
عبير صارت تصارخ : مابي اسافر مابي اسافر خلاص اتركوني
ياسر عوره قلبه لكنه تمسك على اصراره : اسمعي الكــلام .. انا مو جاي استشيرك انا قاعد اعطيك خبر بس
عبير تصارخ وتبكي : ماني مسافره فيصل بعد يومين بيطلع ماني مسافره ماني مسافره
ياسر بقوه : افهمي الرجال مايبيك مايبيك
عبير : اطلع برا .. اطلع براااا .. اكرهك ... يا اناااااااني اطلع برا .. يمـــــــــه طلعيـــــه
انت انسان اناني ومتسلط تبي تحرمني من زوجي ... حرام تاخذ سهر حرااااااام ياناااني
" ياسر ماتحمل هذي الكلمات وطلع برا بسرعه وهو ياخذ انفاسه "
" ام ياسر كانت جايه ويالله تشيل نفسها "
ام ياسر: وش قلت لهـا
ياسر: اوووه
" ومشى عنها وراح غرفته وسكر الباب"
" ام ياسر وتنهدت .. مو حاله هذي كل يوم لهم مأساه ... ودخلت على عبير تهديهـا "
" ياسر دخل الغرفه وقعد يلوم نفسه انها بلغها بهذي الطريقه "
" ياسرماكان قصده يجرحها لكن يبغى يوعيهـا .. مايبي يشوفها تتعذب ويظل ساكت ويناظر .. عبير ذكرته بالحاله اللي جاتها يوم وفاة ابوه .. حس ياسر بسكين تطعن قلبــه "
ياسر: مستحيل اخليـك توصلين للحاله اللي وصلتي لها يوم وفاة ابوي مستحيــل
" ياسر قرر ياخذها ويسافر اي مكان بس بعيج عن اجواء التوتر وحرق الاعصاب .. مو كفايه عليها ان فيصل رافض انه يشوفهـا .. ياسر كان يحس بحرقة قلب عبير... كان يعرف عبير شلون تحب ياسر ... وعرف اذا تمادت بهذي الحاله بتموت هي واللي في بطنهـا ... واصر انه مسستحيل يتركها اكثر من ماتركهـا قبل "
" انتبه ياسر على اخر كلمه قالتهـا "
" حرام تاخذ سهر "
" تنهد يوم تذكر سهـر .. تو امه قالت له انها كلمت سهـر وبعدها صارت هذي الاحداث كلهـا "
" حس بلالم يزيد في داخله .. لانه مو طبيعي كل ماجا يفاتح اهلها بالموضوع كل شي يخترب فوق راسهم وكل مصيبه اكبر من قبلهـا "
ياسر: معقوله سهر مو مكتوبه لـي .. بس وش دخل هذا كله .. لالا كل تأخيره فيها خيره وسهر هذي هي ميب طايره
" وقعد يفكر بسهـر وعبير بنفس الوقت .. والجروح تزيد بصدره .. ماهو قادر يتكلم ولا يسوي شي .. سكت بما فيه الكفايه .. ياسر كان مصر انه يسفر عبير قبل لايطلع فيصل ويزيد طعونهـا "
.
.
.
" اليوم اللي بعــده "
" مشاري رغم اللي سواه له فيصل الا انه للحين متحمـل ... عشان كذا من ثاني يوم راح المستشفى قبل لايروح دوامه .. واصر عليهم انهم يطلعونه اليوم .. لانه كان يشوف اليوم مثل بكرا واللي بعده وفيصل هذي حالته صار له ثلاث اسابيع وهي مستقره ماراح تفرق يوم ولايومين .. وبما انه اليوم الاربعاء .. وده لو تصير جمعة العيله في بيتهم ويحتفلون بفيصل اليوم ... لانه مشاري كان وده ترجع الفرحه للعايله .. لان صار لهم ثلاث اسابيه ماتجمعوا ... واذا طلع فيصل ممكن ترجع الاوضاع مثل ماكانت وتستقر.. صحيح كان عارف ماراح ترجع لان بسمه باقي بين الحيا والموت الا انه كان متأمل ان اليوم وده لو يصير شي غير .. يرجع لهم حياتهم الاوليه لو شي بسيط .. طبعا المستشفى ما خالفوا .. مع انهم رفضوا في البدايه بسبب حالته امس الا ان مشاري اقنعهم وطلعه على مسئوليتـه ... بعد ماوافقوا .. كلم دوامه وطلب اجازه منهـــم .. وكان حده طاير من الفرحه وراح يبشر فيصل على طول "
" مشاري دخل والفرحه تغمر وجهه "
مشاري: صباح الخير ياوجه الخير
فيصل : صباح النور .. ماعندك دوام
مشاري ماهتم وابتسم ابتسامه اكبر: شلون اداوم واخوي اليوم بيطلع
فيصل انصدم : اليـوم .. من قـال
مشاري خاف يغير رايه : الدكتور كلمني وقال انه مايحتاج تقعد لبكرا نفس الشي اليوم ولا بكرا
فيصل: بس انا محتاج لراحه زياده
مشاري ضاق صدره شوي: بلا دلع اكثر من هذي الراحه .. وبعدين راحة الواحد في بيته ..
فيصل رفض : مابي اطلع اليوم زين " ولف وجهه "
" مشاري خاف يصر على عناده "
مشاري: بس المستشفى ماعاد محتاج لك .. لانك بخير ومافيك شي
" فيصل خبر خروجه صدمه .. كان ناوي يفكر اليوم وش بيسوي اذا طلع ومشاري فاجئه بالخبر... ماهو عارف اذا طلع وين يروح بيته ولا بيتهم "
" شوي ودخلوا ومعهم كرسي عشان ياخذون فيصل فيــه "
" فيصل اول مالف وشاف الكرسي طاحت دمعتـه .. مو متخيل ان طول عمره بيظل قاعد على هذا الكرسي ... حس انه حياته بتنتهي بس يطلع من هذي الغرفه .. على الاقل مايحس انه مقعد .. "
" مشاري عوره قلبه يوم شاف اخوه وشاف الكرسي ... كان يناظره ويترجاه بعينه انه يقوم ولا يعاند ولايرفض .. مشاري حس بالتعب من فيصل وكان يدعي ربه ان فيصل يقوم بدون لايسوي لهم مشكله ثانيه "
مشاري بصوت هادي: فيصـل يلا
" فيصل لف عليـه .. ومشاري لف مباشره على الرجال اللي جاي ينقل فيصل ... عشان لاينتبه فيصل على عيونه وتفضحه "
" قربوا ثنينهم بهدوء من فيصـل .. "
" اول ما مسكوا يدينه ورفعوه .. حس فيصل بالم في ظهره "
فيصل بتعب: اااي
مشاري : تحمل يافيصل تحمـل
" فيصل ضغط على نفسه وحاول يشيل نفسه حتى استقام ظهره .. وبعدها خلوه يرتاح .. وبعد ما ارتاح حاولوا شوي شوي ينزلون رجوله .. فيصل حس هنا بألم فظييع "
فيصل : اااااي مشاري لحظه لحظه مو قادر
" مشاري اشر للرجال انه يوقف شوي.. مشاري ماكان يبي ينطق بكلمه عشان فيصل لايغير رايه بأي لحظه .. وبعد ماخف شي بسيط الالم نزلوه بقوتهم وقعدوه على الكرسي ..."
" فيصل حس الالم اللي فصدره اكبر من الالم اللي برجوله .. ماهو متخيل ان حياته انتهت وهو جالس .. تمنى لو هو مات .. استغفر ربه وشكره على كل حال ... بعدها صار الرجال يدف فيصل ومشاري جنبه وساكت ولانطق بكلمه .. كل هذا كان سهـل ... الجزء الاصعب يوم جو بيركبونه السياره .. هنا رفض فيصل انه يركبها وقال انه بيرجع المستشفى من جديد"
فيصل يصارخ: قلت لك للحين ماطبت ليه ماخذني ليه
مشاري نزل عليه بطولة بال : انت بخير وكل هذا لتعب لانك من زمان ماتحركت وهذا اللي يخليك تتعب.. فيصل انا ادري ان اقوى من كذا .. شوي شوي وبتتعود وبتصيراحسن والالم بيخف عليك
فيصل لف وقاله بقوه : لاتنسى اني مشلول
مشاري وقف واخذ نفس
مشاري رج من جديد: مهما كان ولاتقنطوا من رحمة الله .. فيصل انت بس ساعدنا كلها دقيقه تحملها
" فيصل سلم امره لمشاري والرجال .. فتح مشاري الباب ووقف عليه عشان لايسكر مع الهوا ... وسحب فيصل والرجال معه وماقدروا يركبونه السياره .. السكيورتي شاف وضعهم وراح وساعدهم بعد الكرسي وشاف فيصل من تحــت حتى قعدوه ... فيصل اخذ نفس بعد ماركب وانبسط من خدمته ... والرجال طلح حيله لانه كان اضعف شوي .. وبعدها شكرهم وراح حط الكرسي ورا وبعدين ركب السباره "
" ماعدا فيصل اللي انقهر من هذا الموقف.. ماكان يتخيل بعمره ان ممكن يوصل لهذي الحاله ... ينتظر الناس يساعدونه عشان يوقف على رجوله ... فيصل كان يحترق بداخله ... ماكان فيه حيل يشكي حاله لمشاري لانه تعبه .. مشاري كان مبسوط وهو يسوق .."
" تكلم معه كم كلمه في الطريق ... واول ماوصلوا نفس الشي ... دخل مشاري السياره داخل البيت ... وكلم السواق عشان يساعده والسواق جا ركض.. لكن على ماجا السواق نزل مشاري الكرسي بعدين توجه لفيصل .. النزول كان ارحم من الركوب.. فيصل ضغط على نفسه عشان لايبين ضعفه قدام السواق .. والسواق كان يرحب فيه وفييصل يجامله ... بعدين مشى مشاري فيه ويحس ظهره يعوره بس ماراح يقدر يقول كذا قدام فيصل او حتى يبين له .. بعدين مشاري دخل فيصل من ورا لان كان عندهم الدرج المستقيم حق تطليع الاغراض .. وبنفس الوقت يمر المدخل من باب بيت فيصل ... تقطع قلب فيصل يوم شاف البيت ساكن ... حس بالوحشه منه ... كان قلبه محترق على اذلكريات اللي ماتت فيــه ... كان يناظره بعيون تدمع ... هذا البيت مايذكره الا في عبير وايامه معهـاا .. ماتخيل شلون كل شي ممكن ينتهي بهذي السرعه .. دخل مشاري فيصل من ورا .. اول مادخل كان البيت هادي وفيصل كان طول الوقت ساكت .. يوم قرب قريب الصاله .. كان فيه صوت التلفزيون بس .. وشوي ويتبين لهم ان ام فيصل قاعده تفترج على برنامج صباح الخير ياعرب *_^ تشقق مشاري يوم شافهـا .."
"مشاري يتحنحن"
" ام فيصل لفت تشوف مين مع انها حسته مشاري بس وش مجيبه . وطاااااارت يوم شافت فيصل ... راحت له وقعدت تبوسه وتحمد ربها وتشكره ان طلعه بالسلامه "
مشاري: مو احلى مفاجأه
ام فيصل: اي وربي
فيصل ببرود : ابي ارتـاح
ام فيصل: ارتاح فديت عمرك .. كل شي جاهز هذي غرفتك وجهزناها بس كانت تنتظرك
فيصل: مشاري خذني لهـا
" فيصل قالها بحرقه قلب... ماكان ناقصه الا انه ينتظر حد يوديه ويجيبه ... مشاري غمز لامه وامه فهمته .. سبقتهم وفتحت الانوار وجهزت له كل شي .."
" مشاري توهق كيف بيشيل فيصل الحين لحاله وامه ماتقدر"
مشاري: لحظه يمه خلي وصايف تجي تسلم على فيصل قبل لاينام اكيد هي مشتاقه له بعد
فيصل : انا الحين تعبان
مشاري: اي ماعليش لانها امس مانامت وهي تنتظر اليوم اللي بتجي فيه
" وصايف كانت الخيار الوحيد مع انه حس انها ماراح تقدر بس على الاقل تشي شوي من حمل فيصل "
" ام فيصل طارت ونادتها ووصايف صارت تصارخ من فوق مو مصدقه وعلى طول جاته وضمته من ورا "
" وصايف المت جزء من وجه فيصل "
فيصل: اي
وصايف راحت وقعدت قدامه : فديت روحك انا .. اسفه والله ماقصد
فيصل بأرتباك مسج على راسها: ماعليش
وصايف: يلا يلا قوم ارتاح .. واااي توه ينور البيت .. فديتك يافيصل والله اني امووت فيــك
" وصايف تقول هالكلام من قلب طاير من الفرحه وفيصل يستقبله بقلب يدمي "
مشاري: يلا وصايف ساعديني
" وصاي ابد ماخالفت لانها حست ان الموضوع سهل ... ام فيصل طلبت انها تساعدهم لكن مشاري رفض لان مافيها حيل .."
"حطوا الكرسي قدام السرير ومشاري مسك يده ووصايف كانت تناظره وتسوي مثله ..
رفعوه وبعدين على طول فيصل قلب على السرير وقعد .. كانت الطريقه اسهل من كل المرات .. وصايف على بالها انها سوت شي.. فيصل كان يحالو يضغط عشان مايثقل على اهله ... اول مانسدح حس الالم رجع له من جديد لنه مابين ... بعد ماتطمنوا على وضعه وهو اوهمهم انه نام .. طلعوا برا عنـه وهو مستانسين"
وصايف: يمه اعزمي كل الاهل اليــوم فيصل واخيرا طلع
مشاري: اي من جد يمـه اليوم بنسوي عشـا حطي استعداداتك .. لاني كلمت القصيبي ووصيتهم على كل شي بس انتي جهزي نفسك
" ام فيصل حست بحب مشاري لفيصل اخوه .. دمعت عينها ودعت ان ربي لايفرقهم .. مشاري تأثر بالموقف بس بعدين وصايف ضيعت عليهم السالفه .. وبعدين ام فيصل راحت وكلمت كل الاهـل وتبلغهم والكل انبسط بهذا الخبر وابو فيصل بعد قرر يخلص اللي بيده ويجيهم على طول "
ام فيصل: اكلم عبير
مشاري: وش رايك
وضايف: اكيد يمه زوجته اكيد الحين الوضع عنده اختلف
ام فيصل كانت خايفه : مدري
مشاري: كلمي ام ياسر وقولي لها لان الرجال لحال والحريم لحال فيصل ماراح يدري اذا انتي ماقلتي له
" فكرت شوي وبعدين كلمتهم "
" ام ياسر تشققت حدها وانبسطت من العزيمه لكن يوم قالت لياسر... وكأنه كل شي خطط عليه تخربط .. فرح له انه طلع لكن مخططاته بدت تخرب "
.
.
.
" الساعه 3:30 "
" في بيت سلطـان"
" اديم اليوم صحت متأخر وسلطان طلع للدوام عشان كذا اخذت راحتها بالنوم .. وقررت اليوم تطبخ شي خفيف بما انه اليوم الاربعاء.. اول ماصحت كلمت امها كعادتها وعرفت بخبر فيصل.. طارت من الفرحه وتشققت .. من كثرماهي مبسوطه نست تسوي غدا وحست انها شبعت من هذي الاخبار الحلوه .. واللي خلاها تتكسل ان سلطان صار له يومين يرجع متغدي يعني عادي اليوم ماهي طابخه ,, اليوم سلطان رجع بدري بغير عـادته .. اديم طلعت فوق وصلحت نفسها عشان اذا جا سلطان على طول ياخذها .. كانت مأمنه على ان سلطان بيفرح بهذا الخبر وبياخذها عن اهلها .. بعد ماخلصت نزلت تحت وكان سلطـان توه داخل "
" اديم ولاول مره تستقبله بأبتسامه حلــوه ونــاعمه "
اديم: مساء الخير
" سلطان انصدم .. وش هلاستقبال .. وش طاري اليوم .."
سلطان بدون نفس: مساء النور
اديم بفرحه : سلطان فيصل طلــع
سلطان لف عليها : صدق مو على اساس بكرا
اديم بفرحه : اي مشاري طلعه على مسئوليته وش بيصير يعني اليوم نفس بكرا
سلطان : زين زين .. الحمدالله على سلامته
اديم: الله يسلمـك... اليوم مسوين عشا حق فيصل بعد وكلمتني امي وقالت لي اقولك
سلطان : على خير ان شاء الله
" سلطان رمى نفسه على الكنبه "
سلطان : حطـي الغدا طيب
" اديــم انصــدمت كل معالم الفرحه اللي على وجهها اختفت "
اديم بخوف: بس انا ماسويت غدا اليوم
" سلطان لف عليها بالقوه .. كانت الاخلاق قافله معه.. شغله اليوم كان مره متعب ويجي البيت ومايلقى غدا .. ياويلك يا اديم منــه "
سلطان صرخ عليها : نعــم.......!!
اديم طاح قلبهـا وبسرعه تحاول ترقع بصوت مرتجف: صحيت بدري اقصد متاخر وكلمتني امي ومن الفرحه نسيت .. وو قلت انت من يومين تتغدا بالشغل وانا شبعانه قلت ماني مسويه غدا
" سلطــان حس خلاص وصـل الطبلون عنــده .. بطنه متقطع على فطوره وهاذي جايه تكلمـه ببرود "
سلطان فقع فيهـا : مو عذر تتعذرين به ... سوا تغديت ولا ماتغديت الغدا ينطبخ يعني ينطبخ مو انتي شبعانه ماينطلخ غدا .. سامعه
" ووقف بكل شموخ "
سلطان بكل انانيه : علمن ياصلك ويتعداك .. اليوم مافيه روحه العزيمه .. وان قربتي عتبه الباب بدون مادري لاحش رجولك حـش .. انلطعي هنا في البيت وخلني يوصلني كلام انك رايحه .. وهلك تعذري لهم بأي شـي
" اديم شهقــت .. سلطان اخذ جاكيته وطلع بسرعه .. راح يدور له مطعم ياكل فيــه .. سلطان قرف من هذي الحاله اللي هو فيــه وقرر يسوي شي عشان تعرف كيف تمشي معـه "
" اديم اول ماطلع حصت للحين انها مصدومه .. رمت نفسها على الكنبه وصارت تصيح.. شلون اخوها هنا ولاتروح له مو كافي انه بلاسبوع ياخذها مرتين له بس .. اديم احترق قلبهــا .. وبنفس الوقت حست مستحيل سلطان يسويها ويمنعها من حفلة اخـوها .. وهذا الاحساس اعطاها دافع .. قامت مسجت دموعها وانسدحت بالصاله .. تنتظر الوقت يمــر .. كانت حاسه ان سلطان بيجي ويقول لها يلا .. مستحيل يفشلها قدام اهلها .. صحيح يكرهها ولايطيقها بس مستحيل يبين هذا الشي قدام اهله .."
.
.
.
" عند مشاري "
" مشاري ارتاح من موضوع فيصل .. حس انه هم وانزاااح .. صحيح التعب لسا موجود بس ارحم عليـه .. مشاري بعد ماطلع من مشاري راح كم محل جاب معجنات وحلويات .. يعني يشغل نفســه بعدين التقى مع صديقه مشعـل وقعد يسولف له عن كل شي ومشعل كان يحس الي صار لهم كأنه حلم وفجأه صحوا منه "
مشعل : ماصدق
مشاري: والله الدنيا لحظه تنقلب وانت واقف تناظر
مشعل : بالفعل ,, انا والله كنت مشغول ومافضيت ولا كان جيت وسلمت عليه بالمستشفى وتحمدت له السلامه
مشاري: لاحاس فيك بعد هم من نقلوك السفانيه وانت حالتك صعبه
" شوي ويمر قروب بنات "
مشعل: اي والله المهم ماقلت لي
" مشاري يشرب الكوفي ويأشر له بحواجبه يعني وشو "
مشعل كان عنده حركات فعلى صوته شوي : شفتهـا
مشاري نزل الكوب ولاانتبه لهم : مين ؟
مشعل يغمز له: الروح والجسد
مشاري يضحك : اما .ز وش طراها على بالك
مشعل: مدري لاشعوري
مشاري يتنهد وكأنه من دهر ماشافها ولاحس فيهـا : اي يامشعل بس لاتسألني عن شعوري ولا شلون ولا كيف
مشعل يضحك : لا الظاهر لخطبتك صح
مشاري: المشكله انها صارت من الاهل ماقدر اتكلم فيها الحين
مشعل ضحك : ياربي ماصدق تخلفك
مشاري يضحك : خبرك "........"
" كان يقصد عايلتهم "
مشعل يضحك : اقوول بس
مشاري: المشكله ماقدر اخبي عنك .. والله شفتها وجننتني
مشعل : لا زين يوم انك شفتها
مشاري: بس مادري يامشعل احس في شي غريب بينا
مشعل عقد حواجبه : شلون يعني " وشرب من قهوته "
مشاري لف وناظر بعيد: مادري احس كل شي متغير احس في شي عائق بينا
مشعل: شي طبيعي لانك تعرفها من ايام مراهقتها وعلى مافهتمه منك انها تغيرت وكبرت وعقلت وهذا اهم شي
مشاري: هي تناظري وكأني ماضي حزين بالنسبه لها وانا اشوفها اجما شي عشته بحياتي ماحس اني ممكن اتأقلم على هذا الوضع نظرتنا لبعض اختلفت
مشعل : مشاري لسا الوقت قدامك وبكرا اذا اخذتها بتعلمها شلون تحبك من جديد
مشاري: مادري وخصوصا يوم شفتها ماحس اني شفت ميساء اللي اعرفهـا كل شي كان مختلف
مشعل يضحك : لا باين انها لخبطتك صدق
مشاري يبتسم ويستند: جايز
" مشاري قعد يسولف له وكأنه من زمان ماسولف ولاضحك ولا عبر عن اللي بداخله .. بعد ماخلص عزمه على العشاء ومشعل ماخالف بالمره يشوف فيصل وبعدين قاموا "
.
.


" الســاعه 8:00 "
" كل العايله بهذا الوقت كانت موجوده والكل كان فرحـان .. ام نايف كانت مبسوطه بداخلها بس عجزانه الفرحة تطلع من مبسمها ... لاشعوري تتذكر بسمه ويحترق قلبها على بنتها .. ام نايف ماقصرت على كثر مالامت نفسها وابو نايف تندم على الساعه اللي خلاها تطلع لحالها .. الكل استغرب بعدم حظور عبير.. ام ياسر ماعرفت وش تقول ... بس هم فهموا عليهـا .. فيصل في الدايه رفض انه يطلع لهم وتظاهر بالنوم ولكن بلاخير قدروا عليه وطلعوه وخذوه لمجلس الرجال عشان يقعد ويسولف معهم مثل اول .. بس فيصل كان مثل الصنم .. الكل كان يحاول انه مايبين لفيصل بعجزه او انه ماعاد مثل اول .. وكانوا يمثلون هذا الشي بأنهم اميعطونه اهتمام زايد .. فيصل بعد ماتشوه يحس الكل يناظره ومو متقبله .. كان يحس بوحده تسكنه بين الناس اللي معه .. كان ودي يختفي عن انظار الناس .. شكله وهو على الكرسي عذب قلوبهم لكنهم راضين بكتبة الله .."
" فيصل كان يتسأل بداخله اذا عبير فيه ولا ماهي فيه .. بس توقعها تكون موجوده .. يعرف عبير متضطره تجامل على حساب نفسهـا .. وقرر انه مايدخل داخل حتى اذا الكل طلع "
محمد عقد حواجبه : عمي عبدالرحمن
ابو نايف: سم يبه
محمد : سم الله عدوك بس نايف ماشوفه
ابو نايف بحسره : حتى انا يابوك ماشوفه مايقعد في البيت خير شر
محمد: مايدري ان اليوم في جمعه
ابو نايف : من طلع من الدوام مارجع البيت ومسكر جواله طول الوقت
" الكل انتبه لموضوع نايف"
ابو محمد : مايصير يابونايف اتصل فيه ولا في ربعه ليكون صار فيه شي ولا سوا بنفسه شي نايف بالحيل ماهو عاجبني هلايام
ابو نايف: تعبت معه ياسلمان .. كلنا تعودنا على الوضع الا هو
ياسر : ماعليش بس تصحى بسمه بأذن الله بيرجع نايف الاولي هذا اكيد من خوفه عليه واكيد يحس بتأنيب للضمير
ابو محمد : بس هو ماله ذنب
ياسر : بس هذا اللي قاعد يحس فيه نايف .. حسب مافهمت عليه ولا كلنا فاهمين انه ماله ذنب
ابو محمد : مايصير نسكت عن هذا الموضوع نايف لازم يحضر معنا اليوم لازم يطلع من العزله اللي فيه محمد قوم شوف اخوك دوره بين ربعه
" محمد سمع كلامه وقام بس يوم طلع ماعرف بمين يتصل ولايدري مين عنده خبر عن ناايف "
.
.
.
" في هذا الوقت "
" عند نايف "
" نايف لقاها فرصه انه اليوم اربعاء .. طلع من الدوام وراح يلف بسيارته حتى الساعه 8 وبعدها وقف على البحر اللي في الكورنيش وقعد يسحب انفاسه .. الجو كان يريح الاعصاب .. وخصوصا نايف يعيش حالة منعزله عن العالم اللي حوله .. كل شي في نايف تغير.. ماكان ذاك نايف الحيوي في شغله صار حده يسوي شغله ويطلع .. ماكان يعطي لحد مجال انه يفتح معه موضوع للنقاش ... كان يبغى يعذب نفسه عشان يحس بالحياه اللي تعيشها اخته .. ماكان يبي يفرح ولا لحظه .. لان اخته انحرمت منها وهو كان يناظرها ... كان يبي يعيش لحـاله .. مثل ما اخته عايشه لحـالها .. وماكان يدري بعد اذا اخته بتعيش ولا بتموت ... جابت هذي الفكره الجنون.. ضميره كل يوم عن ثاني يأنبه .. لحظه بلحظه .. ماسكت عنــه .. في كل ثانيه يحترق قلب فيصل مليون مره ... لف يناظر الناس اللي حوله تمشي واللي يركض واللي جالس .. كان وده لو يصرخ ويطلع كل الاهات اللي في قلبه منكتمه .. الساعه صارت 8 ونص .. نايف كان بس يشوف اخته يرتاح .. شاف الحل الوحيد انه يروح لهـا الحين ... ركب سيارته مثل المجنون وتوجه على طول للمستشفى بدا يمشي بهروله عشان يقعد مع اخته قد مايقدر.. نايف الحين عنده الصلاحيه يتعامل معها كا دكتور ..صحيح ماله خص بالقسم بس يقدري يلف عليهم ... اول ماوصل دخل كالعاده باسها وقعد يناظرها شوي كانت امه حاطه قران جنبها فتحه وصار يقرا عليهـا .. هو نفسيته ارتاحت .. بعد فتره سكره وقعد يتأملـهـا .. "
نـايف بهدوء : بسمه قـومي خـلاس بسك نــوم
نايف بحرقه : والله لو صار فيك شي ماني عايش لحظه بدونك
نـايف: بسمه عاد قـومي .. خلينـا نرجع نسولف مثل اول ..قومي وانا اخذك بنفسي تشترين الهديه لصديقتك
نايف: والله اخر مره اتركك تطلعين لحـالك .. سامحيني .. مستعد اسوي اي شـي بس انتي قــومي
" نايف مثل هذا الموال كل يوم .. صارت الساعه 9 وخمسه .. شاف نايف مافي امل فيهـا .. وقام باسهـا ومشى عنهـا "
" استوعب نايف انه ترك جواله جنب راسهـا .. توجه له ويوم اخذه ولف "
" سمه صوت تأويهه "
" اه "
" نايف ارتعش ولف بكل قـوته "
" بمســه وقتها حركت شفايفهـا .. وشوي حست ان ريقهـا ناشف .. لفت الجهة الثانيه "
" نايف حس الحياه دبت فيه"
نايف وهو طاير: بسمه بسمه فديت روحــك بسمــه انا هنا جنبــك شوفيني
نايف صار ينادي : دكتوور دكتوور ..." وضغط على الزر اللي جنبها ماكان يبي تبتعد عن نظره "
" بسمـه فتحت عينهـا بالخفيف وعلى طول رجعت سكرتها نايف على طول قصر على الضوء وهو محتاس مو مصدق "
نايف راح لبسمه ويهزها : بسمه انتي قمتي .... حستيني فيني صح " وباسها بقوه على راسهـا " فديتك روحـــــــك والله انتي
" شوي والدكتور وصل والنيرسات معه بدوا يفحصون حالتهـا و كانت بسمـه طبيعيه وحالتها استقرت "
بسمه بصوت مبحوح : ابي مـاي
"نايف وكأنه هذا الطلب من السماء جاب المويه وشربها بنفسه .. وبعد ماتأكدوا من حالتها وعرفوا الخلل اللي فيهـا طلعوا "
" نايف حس بشوية انانيه مابغى يعلم حد عشان لايخربون عليه فرحته والكل يجي .."
نايف بحنان : بسمه فديتك والله .. فديت روحك .. كذا زين تروعيني
" بسمه كانت تحس بشويه تعب .. وسمعت هذا الشخص اللي يقرقر على راسهـا ولفت عليه وحست بالروعه .. نايف اتسغرب وش فيها ارتاعت "
بسمه تمسك لحافها وتبي تغطي على نفسهـا : مين انــت
" نزلت الكلمه على راس نايف مثل الصاعقه .. كلامها ماله الا مفهوم واحد "
نايف بخوف : بسمه لاتخافين انا اخوك نايف
بسمه بخوف : وخر عني وخر عني .. انا ماعرفك
" نايف شهق وقام بسرعه خاف لاتصاب بحاله هستيريه "
" نايف عرف ان بسمـه فقدت الذاكره .. "
" نايف بسرعه طلع وراح بلغ الدكـور وقال له ان هذا الشي اللي كان متوقع بس راح يسون لها اشعه على الراس عشان اذا ماكان فيه خلل ثاني "
" نايف اكبر همه ان بسمه صحت .. راح وناظرها من الشباك حس الدنيا رجعت له مايهمه فقدة الذاكره ولالا اهم شي روح بسمه رجعــت "
" نايف نزل تحت وعلى طول كلم على امه وبلغهــا وتوقع انهم في البيت بس يوم عرف انهم كلهم بيت بو فيصل قال لها تبلغهم وهو جايهم بالطريق "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" الكل فرح يوم سمع بخبر بسمه والكل كان يبغى يطير بس ماكان فيه مجال لان الزياره انتهت.. نايف عطاهم خبر بأن لحد يتصل عليهـا ولا اعطاهم رقم الغرفه ولا شي ... عشان لايعرفون انها فقدت الذاكره خلهم يفرحون ..."
" الكل حس ان هاليوم كان خير عليهــم .. خروحج فيصل وقومة بسمــه ... مشاري كان اكثر انسان مبســوط ... حتى محمد كان طاير من الفرحه .. حتى فيصل حس انه ارتاح يوم عرف ان بسمه صحت .. الفرحه صارت فرحتين .. جنى ماصدقت على الله كانت تبي تطلعهم من الحزن اللي فيهم شغلت المسجل حده وكأنه عرس عندها ... بخاطرها ان الكل صحى ولا عاد في احزان من يوم ورايح .. ام نايف صارت تضحك من غير شعور وعلى طول كلمت نجلا عشان لاتزعل .. "
" صحيح كانوا ينشدون عن اديم بس يوم عرفوا ببسمه نستوا كل شي .."
" سلطـان سواها في اديم .. اديم بعد مانسدحت رجعت ونامت وبعدها ماصحت الا على الساعه 6 .. واختبصت انها للحين ماراحت وشوي وصل سلطان غير ملابسه وتنظف وحذرها من جديد وطلع.. اديم ماتخيلت الموقف ... كان قلبها عندهم ... حست بجرح في قلبهـا .. ماتوقعت هذا الانسان شلون قلبه قوي من صخر ربي خالقه ... ماتوقعت مافيه ذرة حنيه .. اخوها شلون يمنعها من فرحة اخـوها .. سلطان تكفل وقال ان اديم تعبانه وكانت نايمه وخاف لايصحيها وعلى اسا انها بتجيهم وقت ثاني ... هذا عذره للرجال ... ولا اعطى الحريم خبر الا بعد مااستوعب وبلغ امه وهي بلغتهم وبعدين تذكروها ... وقالهم لايخافون هي بس مصدعه وظهرها يألمها شوي الكل فهم انه شي طبيعي واديم كلمتهم وتظاهرت المرض .. "
" اديم اصابتها حالة هستيريه في البيت دخلت غرفة سلطان وخربت كل شي .. حاولت تفش خلقها في اي شي ... فجأه طاحت عينها على شي حسته شي خصوصي بالنسبه لسلطان ... فتحته ورمت كل شي في داخله ... ومن بعدها دخلت غرفتها وقفلت عليها وصارت تبكي وتبكي حتى طاح حيلها من جديد ونامت ..."
" اديم حست انها مغفله وغبيه وماعندها شخصيه ... حست ان اللي مثلها مهضوم حقه في الحياه ... حست انها ضعيفه ... كرهت هذا الشعور وكرهت نفسهـا ... عرفت ان اللي عنده مثل سلطـان لازم يكون اقوى من كذا اذا كان يبي يعيش مثل الاوادم "
.
.
.
من لمحته بعيد يمشي فز قلبي وقلت اعرفه
يوم انا قربت منه هذا خلي هذا وصفه
بعد ماطول غيابه التقينا دون موعد
واحلى شي ان الحكايه كلها صدفه في صدفه

" بعد سـاعتين "
" في بيت بو فيصل "
" ام نايف راحت بيتهـا وام محمد كانت ناويه تمشي بعد عشان يخلون فيصل يرتاح مع امه حتى ام ياسر كانت ناويه تمشي "
" دق جوال سهر .. سهر اتسغربت يوم شافت عبير"
سهر بصوت واطي : هلا والله
عبير بصوت تعبان : هلا سهر .. سهر انا برا تعالي ابغاك شوي
سهر طاح قلبها : عبير انتي جيتي
عبير: اي
سهر: طيب طيب
" شوي وسكرت وطلعت سهر بسرعه بدون لاحد يحس عليهـا ودورت لعيها وبعدين مالقتها ودقت عليها عبير كانت بسيارتهم ويوم كلمتها سهر نزلت منها "
" وبعد مالتقوا... ضمت سهر عبير بقوه .. "
عبير: سهر مين فيه داخل
سهر: كلهم ماعدا خالتي ام نايف
عبير: سهر في كم غرض ابي اخذه من بيتي ومابي احد يحس علي ياليت توقفين هنا وتراقبين
سهر فتحت عينها : من جدك ... برد
عبير: لو سمحتي " وفكرت عبير بفكره " خلاص خوذي عبايتي وانا الحين جايه " فسختها بسرعه ورمتها على سهر وسهر مسكتها ولبستها "
" سهر حنت عليها ووقفت تنتظر ... عبير راحت متسلله خايفه حد ينتبه عليهــا "
" سهر وقفت تنتظر وهي مكتفه يدينها .. كنت تحس بالبرد وخصوصا كان البرد قريب والجو بالليل يكون بارد"
" قعدت تنتظر وخافت ان بسمه بتطول "
"شوي وصارت رايحه وراجعه وبعدين غيرت موقعهـا "
" سهر كانت متوجهة ناحية بيت فيصل وتحسب الوقت لسهر "
" ميــن هنــاك "
" سهر نشف ريقها على طول حطت الحجاب ولفت بخوف .. وانصدمت يوم شافت يـاسر .. ياسر شك انها عبير يوم شافها قريبه من بيت فيصل.. قرب شوي وسهر كانت تبي تقوله لا لاتقرب وبفس الوقت خايفه عبير تطلع الحين ... سهر على طول رفعت لثمتها "
" ياسر استغرب من اللي رفعت لثمتها توقعها عبير بس ليش سوت كذا "
ياسر: عبير
سهر فعت عينها ببطئ ك لا انا سهـر
" كانت نبضات قلب سهر تتراكض طالعه نازله .. اول مره تحس بهذا الشعور لمن تكون واقفه قدام ياسر "
" ياسر انتفض من ذكر اسمهـا وحس انه متلبك قدامها بس ماحبي يبين "
ياسر عقد حواجبه : ليه واقفه هنا ادخلي داخل ترى برد
سهر بتلعثم : لا بس انتظر الواق بيجي اغراض
ياسر : خلاص انا بروح اجيبها وانتي ادخلي الحين الرجال بيطلعون وموحلوه توقفين انتي هنا
سهر ارتبكت " ياربي من وين جا هذا " : لالا مافي داعي الظاهر هو بيتأخر...
" تركته وابتعدت وهي تركض .. حست يدينها ترجف ..."
" بعد ماحست انها اختفت عن نظر ياسر دقت على عبير وقالت لها لاتطلع الحين "
عبير: طيب شوفي انا بطلع من الباب الخلفي
سهر: خلاص اوكي وانا بنتظرك هنا
" في هذيك الجهة محد توقع يكون موجود هناك"
" سهر وقفت لحظه تبي تجمع شتاتها من خفقان قلبها تجاه ياسر "
" في لحظه حست انها قاعده تخون بدر "
" بسرعه ابعدت الفكره وراحت لعبير.. عبير بالفعل طلعت من غير ماحد يحس عليهـا "
عبير: عطيني عبايتي
سهر وهي تفسخها : وش اقولهم اذا قالوا لي وين رحتي
عبير: مادري سهر صرفي نفسك
سهر: طيب لاتطلعين الحين كلهم بيطلعون
" وقفوا وكأنهم حراميات واقفين في القسم الخلفي "
سهر: انا بروح
عبير: وين تروحين وتخليني
سهر: شسوي اجل اخاف احد يشك
" شوي ويتبين لهـم نـور انفتح من احد الابواب .. عبير وسهـر ناظروا بعض .. وشهقوا .. كان مشاري معطي ظهره الباب يحاول ينزل فيصل من الكرسي ... سهر سحبت عبير وراحوا من الجهة الثانيه "
سهر بهمس: العن شكلك عيشتيني رعب
" وسكتوا لحظه "

لا ما يكون لا ما يصير
أخون قلبي والضمير
الي منح قلبي الأمان
والي غمرني بالحنان
هوّا حبيبي للأخير
مهما الفرق نفسي وتزيد
أبدري أحبك من جديد
لا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير
لا ما تغيرني السنين
ذاك وفا وذاك الحنين
ولا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير
" عبير كان قلبها ينتفض مو متخيله ان فيصل على هذا الكرسي "
عبير بصوت واطي : سهر ابي اشوف فيصل
سهر انصدمت : من جدك " وحطت يدها على فمها خافت يحسون عليهم "
عبير: اي بروح اشوفه
سهر: عبير وقفي
" عبير ماقدرت اعطتها الكيس و تركتها "
" مشاري في هذا الوقت امداه نزل فيصل واول مالفوا الكرسي "
" كانت عبير بوحهه فيصل ومشــاري .. ثنينهم انصـدموا يوم شافوهــا "
" بعكس عبير اللي ماتت يوم شافت وجهه فيصل هذي اول مره تشوفه كامل .. "
عبير بقلب يرتجف " لا هذا مو فيصل مو فيصل "
" ماتحملت المنظر وغمضت عينها بسرعه "
" مشاري ماعرف كيف يتصرف ... ترك فيصل وقرر يمشي عنه "
فيصل: مشاري وين رايح
مشاري: بشوف الطريق وبرجع اخذك
" سهر سمعت النقاش اللي صار وحست ان مشاري ممكن يشوفها وهالمره ماعليها عبايه .. صارت تركض والهوا يطير شعرهـا .. وكل شوي تلف وراه تشوفه اذا انتبه لها ولالا .. وجت بتلف يمين الا حست انها صدمت بشي ثقيل"
" سهر رفعت راسهـا واخترعت .. وراحت تكمل طريقهـا ركض .."
" ياسر صارت اطرافه تنتفض ... استغرب وش فيها سهــر ... راقب شعرها اللي كان يتطاير وراهـا .. عذبه المنظر بس بعدين غض النظر بس بعد ماشبع *_^ ... واول مارجع راسه انصدم يوم شاف مشاري جاي من نفس مكان سهر"
ياسر" مشاري وش مجيبه هنـا .. وسهر ليش مادخلت داخل وليش سهر شالت عبايتهـا "
" وكأن الوسوا س ركب راس ياسر"
ياسر بعصبيه : مشاري
مشاري انتبه عليه وراح له : هلا ياسر
ياسر: وين كنت فيه كنا ندورك
" مشاري نزل راسه وارتبك مايعرف اذا يقول ان عبير هناك ولالا "
" ياسر طاح قلبـه خاف يصير شي من اللي في بـاله "
ياسر بأصرار: مشاري وش فيه وجهك منصفق
مشاري وهو يتنهد : مافيني شي بس
ياسر ينتظره يكمل : بس ايش
مشاري بسرعه : عبير تكلم فيصل هنـاك
" يـاسر انصدم .. عبير... شــــــافتــه "
ياسر " لاااا "
ياسر: كم صار لهم
مشاري: توهم بس
" ياسر عرف ان فيصل بيجرح عبير .. ترك مشاري وراح ركض "
" عبير وفيصل بالوقت هذا كانوا يتبادلون النظرات بس مو قادره عبير تعبر عن اللي في داخلهـا ... وفيصل كره نفسه يوم حس بالعجز انه يتحرك ويعديهـا ..."
ياسر : عبير
عبير لفت عليه مخترعه
ياسر : يلا بنروح البيت
عبير : بس انا ماجيت معكم
" فيصل انتبه لحوراهم "
ياسر يناظرها نظره قويه : خلاص شفتي فيصل تطمنتي عليه هذا هو بخير الوقت تأخر ولازن نرجع البيت
عبير بعناد : بس هذا بيتي هذا بيتي
" فيصل عوره قلبــه .. لكنه ماسمح بهذا الشي "
فيصل : عبير اسمعي كلام اخوك
عبير بعناد ركب راسها : انا ماسمع الا كلام زوجي
" فيصل حس ان صدره قاعد يتطعن من جديد وهو يسمع كلامها "
فيصل اخذ نفس : طيب زوجك يقولك روحي بيت اهلك
" عبير كانت واقفه بالوسط بينهم "
عبير: ماني رايحه وبقعد معك .. انا ادري انك تحتاجني بس تكابر
فيصل صار يصارخ مثل المجنون : خلاااااص روحي مع اخوك تفهمين الكلام ولالا حلي عني حلي عني
" ياسر ماسمح ان يشوف اخته تنطرد ويسكت اكثر من كذا "
ياسر بنفاذ صبر: وش تبين اكثر من كذا طرده وانطردتي وش تبين بعد امشي قدامي
" ياسر تقدم لها ومسكها من يدها وعبير تصارخ وتبكي ماتبي تتحرك "
" فيصل عذبه الموقف ... لكنه اصر عليــه "
" سهر يوم دخلت الكل لاحظ خوفهـا ... ونفس الشي مالققت عذر غير تقول ان عبير برا والتقت مع فيصل .. الكل انصدم واول ماسمع صراخ فيصل وعبير الحريم طلعوا يشوفون وش صاير ومشاري راح لاخوه "
فيصل يهاوشه : قلت لك لاتخليني قمت مشيتت دخلني بسرعه دخلني
" ياسر كان ينقتل بكل لحظه وهو يسمع فيصل يكلم عبير بهذي الوحشيه .."
" ام فيصل على طول راحت لولده وحضنته وفيصل بعدها "
ياسر : يمه يلا
" وعبير كانت بيده "
فيصل: يمه خلاص خليني اففف
ام فيصل دمعت يوم شافت فيصل ثاير : خلاص ياعبير افهمي الولد مايبيك مايبيك
" عبير انجرحت جرح قوي هالمره وقعدت تبكي.. الكل انصدم من كلمة ام فيصل .. حتى بناتها تفشلوا ... وعورهم قلبهم على عبير... "
عبير وسط دموعها : ماحد له شغل فيني .. ماحد له شغل فيني
فيصل لف عليها : خلاص مابيك اطلعي من حياتي اطعلي من حياتي
" محد تحمل الموقف وصارت عيونهم تخر دموع .. مشاري تحرك بسرعه وترك الحال مثل ماهو عليه ... ياسر سحب اخته وركبها السياره ... مشى سواقهم ... واول ماجت امه ركب ... وهو يتوعد لهم باللي صار ... جرحوها قدام الاهل كلهم .. والكل سمع عبير وهي تنهان ... ياسر توقع ان سكت لهم بما فيه الكفايه "
" مشى بسيارته شخط .. وعبير كانت دموعها مثل السهام تطلع من عيونها ..."
" الجو بالسياره كان متوتر .. ماحد فتح فمه بكلمه "
" اما في البيت فيصل اخذوه غرفته وام فيصل حاولت تهديه ... وكل وحده راحت بيتهــا .. وهي شاهده على هذا الموقف ... ام محمد تقطع قلبها على سهر وقررت تفاتح بو محمد عن هذا الموضوع.. لان بو محمد صار يعتبر مثل الابو لعبير وام محمد ماكان يهون عليها تشوفها تموت وتسكت ... سهر قلبها تقطع وصارت تبكي وكأن الشي صاير لهــا ... كمان هي راحت غرفتها وقعدت تفضي اللي بداخلهــا "
.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:34 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


" في اواخـر عتبـات الليل "
" غفت جميع العيـون .. عـدا العيون السهيـره .. اعتـادت على السهـر في اواخر الفتره الاخيـره .. عيون جفاها النـوم .."
يا للأسف شوهت صورة
رسمتها لك في عيوني
كنت النظر ضيه ونوره
غالي وقدرك ما يهوني
ملكتك فؤادي وشعوره
كنت أحسبك ذخري وعوني
هان الهوا وذبلت زهوره
أقولها ودمعي هتوني
ما أنساك يا من شفت جوره
ابعد ولو زادت شجوني
قلب هواه ما ضيع شوره
مهما العواذل يعذلوني
حبك في قلبي انهد سوره
لا تظن ترجحلك وزوني
وعمري نسى فرحة زهوره
يا للأسف خابت ظنوني
وعقب الغلا شوهت صوره
رسمتها لك في عيوني
" سهــــر "
" سهــر كانت من ضمنهـم ... سهـر كانت تمر بازمه نفسيـه .. كانت تحس بس تضحك عشان الغير .. ماعاد يهمها اذا كان الفرح من داخلهـا ... كل شي في داخلهـا تحطم وانهــدم .. ماكانت تلاقي المبررات عشان تبرر لـه .. لادق ولا تصل ولا ارسل مسج او حتى ايميل .. كانت حاسه انه ماله وجـه يقابلهـا .. كانت عارفة قوة الموقف .. حد يخطب اخوه لحبيبته .. احترق قلبهـا مليون مـره في الثانيه .. سهـر فكرت بعقـل .. هي الحين كبرت وماعادت سهر الاوليه اللي اي كلمه ممكن تعيشها الاحلام الورديه ... اذا كانت تتعرض لخيانه لاقرب الناس لهـا .. فا ماعدت يهمها وش يصير عليهـا .. وسهر وصلت لعمر ماتقدر تماطل ففيـه وتأجل الزواج اكثر من كـذا كانت قريبه من الست وعشرين .. حست ان موضوعها مع بدر مستحيل يطول كثر ماطول .. ومستحيل تكون لعبه من بدر .. كانت عارفه ابوها ماراح يوافق عليـه الا اذا خلص دراستـه .. وسهـر على سن زواج .... وغير كذا حيرهـا موضوع يـاسر ... كانت تحس بشعور غير يوم بعد اخر موقف لهـا معه .. حست شعور اروع من اللي كانت تحسه لكنه تجاهلت هذا الشعور ... ماتبي تحس بالخيانه .. نفسها ماترضى الخيانه ... كبتت على هذا الشعور قد ماتقدر .. فسرته على اساس انه ياسر يبيها ومعجب فيهـا عشان كذا حست بأحساسا حلو فقط لاغير وكانت تحسه شعور عادي اي بنت بموقفها ممكن تحســه .. لكن طاري بدر يلخبط لهـا كل شــي .. وبنفس الوقت ماهو هاين عليها تترك بدر قبل لاتسمع الكلمـه منــه "
وشلون أصارح حبيبي آه يا قلبي
وأقول له إني أحبه آه يا قلبي
أخجل أصارحها وأقول اهواك
وأدني أصابعها وروحي بيمناك
مكحل أهداب العيون تسحرني نظرتها
من فوق غضات الشفا يف يا محلا بسمتها
أرجوك ساعدني بالروحه والجيه
انصحت يبعدني ببحور وهميه
يا ليت ضمتي يزول وقت ما أشوفه
والحكي منه يطول وتسعدني عيونه
إنتي حياة الروح ما أعيش من دونك
وإنتي نظر عيني تسلملي عيونك
عجز لسانك يوم يبين الخافي
ولا دموع العين تكشف لك أسراري
" يــاسر"
" ماكانت حالة ياسر بعيـده عن حالة سهـر .. من شافها وهي صايره تجيه في الاحـلام .. حس انه بالفعل سهر تعني له شي في حيـاته ولا ماكان حس بالغيره تجاهها يوم شافها مع نايف... في هذيك اللحظه .. فكر ياسر ان يعجل بخطبته لكن الوقت كان معاكسه مثل دايم ... وبما ان ياسر متفائل فسرها ان في كل خيره تأخيره .. مع انه مو عارف السر في ان كل ماجا يخطبها او يتكلم تقوم عليهم مصيبه .. مو معقوله سهر تكون نحسه عليـه .. عشان كذا ابعد هذي الفكره .. من اول وهو حاط عينـه عليهـا .. وبدا يحس الحين بالحب .. ماتوقع بيوم من الايـام انه ممكن يحـب .. وبالذات يوم شافهـا في اخر موقف .. تمنى لو ان صدمته فيها طولـت .. للحظه حس بعضلات صدره ترتخي من شده قربهـا لـه .. بهذي المشاعر اعطت ياسر دافع كبير انه يفكر فيها ويستعجل بخطبتهـا من اول فرصه و هالمره هو بيكلم عمه بنفسـه .. عرف انه مستحيل يستغنى عنـه .. المشكله مافي بنت لفتت نظره كثـرها .. ماكان يشوف بنات العيله .. وكأن ربي عاميه عنهـم .. وخصوصا انه مايختلط في اجوائهـم .. بس سهـر كان يشوفها غير .. وبتظل طول عمرها غير بعيــنه ..
واللي كاسر ظهر ياسر .. عبــير اختــه .. قاعد يشوف وسـاكت .. ماهو عارف وش يسوي .. ليله البارح كان يفكر تفكير غير عن اليوم بعد ماعمه بو محمد تكلم بموضوعهم ... حس انه ضاع بينهم .. لكــن قرر يترك كل شي بعد مايرجعون من سفـرتهم .. يمكن حتى هو يحتاجها عشان يرتب اموره ويعرف اللي راح يسويه "
الا ياوقت وين الي على بالي يجي ويروح
هذاك الي ملك قلبي وتفكيري ووجداني
أموت بطيفه الي لا لمحته تنتشي بيروح
أحس إني إذا شفته كأني بعالم ثاني
أحبه والأمل باني في قلبي من غلاه صروح
حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي أحزاني
أحبه حب لو يدري عن الي بخافقي من بوح
نساك الي الزعل وارخص حياته دون حرماني
تحملت الخطا منه وإذا أخطى بعد مسموح
حبيبي ما عليه ازعل إذا أخطى وخطاني
تذكرته وانا ناسي ونسيته والوفا مجروح
غريبة حالتي والله وهو ذكراه نسياني
" بــدر "
" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "
بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر
" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "
" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "
سهر: ياربي من داق هالوقت
" سهر على طول شهقــت "
سهر: بــدر
" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "
سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي
قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "
" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "
بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر
سهــر وقلبها ينتفض :..........................

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:36 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء التاسع عشر
الفصل الاول



خل العتب واسمع لروح تناديك
وإن ما سمعت اقرا في عيني اشتياقي
لا تحسب إن الي يودك و يغليك
ينساك لو عيا الوصل والتلاقي


" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :.......

" سكتت ماردت عليــه "

بـدر برجـاء : سهر ليه ماتردين عـلي سهـر

" سهر رق قلبهـا يوم سمعـت نغمــته "

قب سهر " ردي عليه الفرصه جاتك يمكن تقدرين تفهمينه الا هذا الوقت المناسب عشان تعرفين بدر اذ صادق بحكيـه "

سهر بتسـرع : بــدر

" بدر ارتخت عضـلاته بعد امسمـع نغمتهـا "

بدر بتوله : ياعيون وروح وكــل بــدر

" سهر صار قلبهـا يرتعـش "

" بسرعه وبلحظه صحى عقلهـا ونبها باللي قاعده تسـويه "

" سكـري ياسهر. . لايغرك صوته .. وش تبين اكثر من ان يطلبك لاخوه ... لاتنسين انه لبك لاخوه لاتنســين .. اكيد يحنن صوته عشان يترجاك عشان تاخذين اخـوه ... اسمعيها من غيره ولاتسمعينها منـه ... يمكن لاسمعتيها منه تنجـرحين جرح عمـيق مستحيل انه تداوينه او حتى تنسيــنه "

" سهر بسرعه سكــرت السمــاعه "

سهر ويدها ترجف بالجوال وقلبها ينتفض : ياربي وش قاعد يصير وش قاعد يصير

" رمت نفسها على السرير وهي تبكي "

سهر " خلاص انتي كبرتي وش لك بهذي الحركـات .. مستحيل اسمعها منـه مستحييل ... مابي امــوت مابي اموت كثر مامت .. بدر جرحني جرحني ودايم يجرح فيني .. ماظني بسكت له اكثر من ماسكت .. "

" وفجـأه حست انه قلبها رق لـه "

سهر " بس حسيت صوته يناديني يرتجيني .. الا بدر يبيني ويحبني اصلا مستحيل يناسني او حتى يخـوني .. الا اكيـد بدر ماقال هذا الكلام وامه كذبت علي عشان تلصقني في ولدها الكبير .. انا متأكده قلبي يقول كذا ..."

" سهر كانت وقتها تعيش في دوامه من المشاعر المتضاربه المتلخبطه .. ماعرف مين اللي راح ينقذهـا منهـا .. ياسر ولا بـدر .. حست انها عاجزه عن التفكير اكثـر .. ماهي عرافه على وين ترسي ... افكار متضاربه مع مشاعر متلخبطه .. حست انها فعـلا بدوامه .."

" حست سهر بصـداع فظيع وبعـدها سكرت الانوار وانسدحت وقررت تنام وتمنت لو انها تنام وماتصحى الا وكل شي مختلف .. كل العوائق انزاحـت مع اناه عارفه هذا من سابع المستحيلات "

.
.
.

" بـدر "

" كان متوقع الـرد هذا منها من البدايه بس حس انه ارتـاح يوم سمع صـوتها "

" وفسر هذا الشي على اسا انها مستحـيه منـه .. وخصوصا بعد ماعرفت انه تكلم بالموضوع "

" ارتاح بـدر من هذي النتحيه مع انه يحس بشي في داخله يقول له لا .. الا انه يتجاهله .. اكيد ماردت عليه الا واكيد هي موافقه "

بدر" هذا الشي الوحيد اللي كانت تبيه سهـر وانا وسويته لهـا ... اهم شي بينت لها اني قلت لامي .. عشان لاتفكرني العب عليهـا او حتى اتسلى معهـا "

" وقف بدر وهو مرتاح خارجي وعقلي من هذا الشي وبنفس الوقت متجاهل اي صدى يتردد داخله .. قام يدرس عشان وراه بكرا كويز .. يحس الحين يقدر يدرس ويقدم كويز .."


.
.
.

" اليـوم اللي بعـده "

" في بيت سلطـان "

" اليوم كان الجمعه .. صحى سلطان بتوقيت المنبه وراح يصلي الجمعه مع الجماعه ... اديم كانت حاسه قبله ويوم سمعت حسه راح وطلت من الشباك وبس شافته طلع .. نزلت اول شي قعدت تفطـر وبعدين حست ان البيت ماينطاق ولاينقعد فيه .. رتبت بعض الاشيـاء .. وبعدها على طول توجهت غرفة سلطـان ورتبتهـا ... "

" اول مادخلت "

اديم : مو حبا فيك برتيهـا .. بس عشان لاتصير حجه انك تتمشكل معي قدام اهلي

" اديم مارتبتها عشان سواد عيونه ... بس عشان اذا صارت مشكله بينهم وقال لاهلها ماحد يلومها يكفي انها تطبخ وتنظف تغسل لـه والباقي عليه هـو والاشياء الثانيه بيده هو يقدر يصـلح كـل شي "

" بعد ماخلصت تنظيفهـا .. عطرتها وطلعت وراحت غرفتهـا ونظفتهـا وبعدين ماعرفت تطبخ الغدا ولا لا .. خافت يجيها وهي تطبخ ويذبحهـا .. حست انها محتاره باللي تسويه.. قامت و قررت تطبخ واللي فيها فيها .. وراحت وقررت تسوي رز ابيض مع بروستد .. في البدايه ترددت بعدين قالت بتسويها لانها نست طريقة الكبسه والكبسه بتاخذ منها وقت طويل واديم يكفي انها قاعده على اعصابهـا .. طبعـا كل هذا اخذ منهـا ساعه وربـع ... يعني مابقى لها غير تنتظر الرز يبخر وتقلي البروستد ... استغربت سلطان للحين مابعد يجـي .. شافتها فرصه تحط غداه وتاخذ غداهـا معهـا .. بس قررت في الاخير انها تروح تاخذ دش وبعدين ترجع تسوي اخر شـي .. وبالفعل راحت واخذت نص ساعه فيه طلعت وضبطت شكلهـا ورجعت تناظر شطلها بالمرايه "

اديم : من وين الرجال مايخترع وهو قاعد مع وحده كأنها مريضـه

" اديم لاحظت نفسها بدت تتراجع وماعادت تحس انها حلوه مثل اول .. ضبطت شكلهـا وحطت ميك اب .. صحيح ماكانت ناويه تقابله او تقعد معه بس ماتعرف صابها هذا الشعور .. صلحت شعرها ولبست جينز ماسك وبلوزه كان خاطرها فيها من اول انها تلبسها لكن مالقت فرصه والحين لبستهـا .."

" بعد ماخلصت نزلت تحــت وكان الرز امداه يبخر وكان قريب يحترق شالته بسرعه وودته الجهة الثانيه وكان عندها قلايه على الكهرب يفكها من ريحة الزيت .. حطت البروستد فيهـا وراحت تصلح الطاوله .. طبعا خلتها لشخص واحد حطت له الرز في صينيه حافظه للحراره عشان وقت مايجي يلقاه موجود .. وقعدت بالمطبخ تنتظر البروستد يخلص .. استانست من نفسها انها خلصت قبل لايجي سلطـان .. وقررت تسويها مره ثانيه اذا صار لها نفس الموقف .. وبس خلص البروستد حطته كمان بمحفظه وراحت تـوديه على الطاوله "

اديم تتنفس بأرتياح : ااااخ واخيرااا يمـه قلبي قلت بيجي واان ماخلصت .. وهـ كويس انها مابعد يوصل بترك الاكل ووقت ماوصل يحط له بنفسه

" ورجعت المطبخ على اساس انها تاخذ اكلهـا "

" وكانت معطيه كل الشي ظهرها وهي ترتب الصينيه حقتها اللي بتاخذها فوق معهـا .. ورفعت يدها بتاخذ لهـا كاس وفجأه ماتعرف وش اللي التف حول خصرهـا لف بكل قوتها مرتـاعه وهي ماسكه انفاسهـا من الروعه .. فتحت عينهـا اول ماشفا وجه سلطـان "

" سلطـان سمع كل الحوار اللي دار بينها وبين نفسها .. اول مالفت تغلغلت ريحة عطرهـا في خلايا جسمه وخصلات شعرها كانت بتخطف عينه لكنه تداركهـا .."

" في هذا الوقت كانت يده محاوطه ظهرهـا "

" اديم كانت تتنفس بسرعه اكيد نيته شينه "

سلطـان سبل عيونه فيهـا : يعني بتخليني اتغدا لحـالي
اديم وهي ضاغطه على نفسهـا وتتنفس بسـرعه وماهي قادره تناظر بعيونه لانها تعرفه نياته : سلطان شوي لو سمحت

سلطان ابتسم ابتسامه عذبه وقرب اكثر منهـا وهي دقات قلبهـا تدق اكثر : ليـه تخافين منـي ولا مستحيــه " قالها وهو يبتسم ابتسامه خبث "

اديم تبعده شوي بأطراف اصابيعها : انا اصلا كنت ناويه اكل معـك بس جيت...

" وسكتت ماعرفت شلون ترقع .. سلطان عارف انهـا ترقع "

سلطان يسوي نفسه فهم : اي وانا اقول اديم مستحيل تخليني اتغدا لحـالي .. يلا تعالي نتغـدا لاني ميت من الجوع
اديم وهي تنتفض : بجيب صحن وبجي تقدر تسبقني
سلطان رفع حاجب : طيب لاتتأخرين لاني ميت جوع وماني ماكل قبل لاتجين
اديم : طيب

" وراح سلطـان "

اديم وهي حطاه يدها على جبهتها والثانيه على خصرها " ياربي وش ناويه عليه هالمره .. اكيد الولد مو طبيعيي اكيد هذا اللي يسمونه هدوء ماقبل العاصفه .. اكيد ماراح يعديها لي سواة امـس "

" كان قلب اديم يرتجف .. تندمت انها تزينت ولا كان ماقرب منها بهذا الشكل .. كان هذا اول اقتراب منهم لبعض .. اديم ماكنت على بعضهـا تحس ان سلطان ناويه نيه شينه .. عارفه انه سلطان ناوي يجيب اخرتها "

" اديم اخذت الصحن وراحت وقعدت على يمينه ... "

سلطان ابتسم ابتسامه كبيره .. اخذ صحنها وفتح الحافظات وتقبل الشي الموجود فيهـا ... وحط لها وحط له.. واديم طول الوقت ترتجف .. ماهي عارفه وش قاعد يصير "

سلطان : هممم عاد انا اموت في البروستد .. تدرين اول مره اكله على الغدا
اديم ابتسمت بخوف

" عرفت انه من قال هالكلمه انه وراه شــي .. عبير كانت تحس ان اللقمه اللي تاكلها مثل الحجر اللي يصعب ابتلاعه .. ماهي قادره تاكل .. تحس انها قاعده ترتجف ومو على بعضهـا .. كانت باصمه ان هالمره النيه شينـه .."

" بعد ماخلصوا غـدا "

" اديم ارتاحت على الاقل بتشغل نفسهـا بتنظيف الصحون والطاوله .. على الاقل ماتطلع لغرفتها ويدري انها تتهرب منـه ... راح سلطان يغسل وهي بعد ماغسلت جت تبي تشيل الصحون جا سلطـان جنبها وشال صحنـه .ز اديم فتحت عيـتونها "

اديم تناظره " سـلامات وش صاير "

سلطان فهم عليها : ادري بتستغربين .. بس لاتفكرين ماني حاس فيك ادري انك تتعبين وانتي تنظفين قلت يمكن اقدر اخفف عنك يعني كل واحد يشيل صحنه كذا يمكن يخف الشغل عليـك

"اديم هزت راسها وعلى راسها الفين اشارة استفهام"

" شالت اديم الباقي وراحت تغسـل الصحون .. هو قام وقعد فوق الكاونتر .. هذي الحركه اربكت اديم تحس انها مو عارفه تشتغل ,,, حدها متوتره.. الوضع ماهو طبيعي "

" شوي وقام سلطان يكلم تليفون هي اخذت انفاسها وماصدقت على طول حاولت تخلص الغسيل بسرعه ... بعد دقيقتين جاها سلطـان ..."

سلطان تكى على الكاونتر وهو يبتسم : تدرين والله اني قاعد اتعذب وانا اشوفك تشتغلين والله مو هاين علي.. بس انا احس ماشوف لها معنى نجيب خدم.. اشوف كذا ماراح نقدر ناخذ راحتنا في البيت .. وخصوصا تونا متزوجين

" اديم كانت تبي تصارخ عليه وتخليه يطلع.. كرهته .. اسلوبه ينرزفها وتدري انه يبي يغيضها ويطفشهـا "

اديم لفت عليه بهدوء : سلطان لو سمحت اذا تبي تعاقبني .. ياليت تعاقبني بطريقتك المعتاده ..

" سلطان ابتسم لهـا وقرب منها وسحبهـا معه بخفه للصاله ... واديم قلبها يتنافض "

اديم " ياربي وش بيسوي "

" سلطان وقفها بنص الصاله وقربها منها وحط وجهها بين يدينه "

سلطان: حياتي والله سوري ماكان قصدي اعودك على ذيك المعامله .. بس انا طبعي كذا حـار .. ولا في احد عنده هذا الجمـال كلـه ويعذبه .. " ويبتسم ابتسامه اكبر " وربي انك احلى انسانه شفتها بحيـاتي بــس

" السـلام عليكــم "

" سلطان مثل انه اخترع واديم اخترعت من جد وانقلب وجهها نار على طول "

سهر ضحكت ماقدرت تشوف الموقف وتسكت

اديم حطت يدها على قلبهـا

سلطان سوا نفسه مستحي : اووبس

ام محمد تضحك عليهم : لالا اصلا حنا غلطانين دخلنا بدون ماندق الجرس
سلطان ترك اديم وراح يضيفهم

" اديم تقطع وجهها .. "

اديم " ياربي وش هالحظ مانزل عليه الحب الا يوم جو اهله "

اديم بسرعه : مرحبا اهلا وسهـلا

" سلموا عليهم وام محمد تشققت يوم شافتها على هذا الوضع على الاقل تطمن على حياة سلطان مع اديم لانها ماكانت مرتاحه منهـا "

" اديم طارت تجيب مويه وعصير وبعد ماجت "

سهر: كيفك ديوومه وش هذي الحلاوه نحفااانه
اديم بخجل: والله الحمدالله بشوفتكم ... "وضحكت بالخفيف " تسلمين والله انتي الحليانه
سلطان يبتسم : تدرين ياسهر انا ماحب الا النحاف انا اللي طلبت منها تنحف
ام محمد: بس مو لهذي الدرجه ياسلطان
سلطان بالعمد : عشان اذا بكرا حملت مابيها تصير سمينه ويخترب جسمهـا
ام محمد ضحكت وسهر

اديم ابتسمت مجامله " اي مبين مفتكر فيني ولا في جسمي "
" شوي وبعد ماحطت العصير سلطان ياشر لها تجي وتجلس جنبـه "

" اديم كانت منصاعه غصب عنها قدام ام زوجهـا ... ومستغربه من تصرفات سلطـان .. والغريب انه يسوي كذا قبل لاتجي امه لو بعد كان قلت يمثـل ... ياربي وش ناوي عليـه "

" اديم كانت معهم وهي مو على بعضها مو عارفه تجيب الشاي والقهوه ولاهي عارفه وش تقدم "

سهر: خلاص ديومه اقعدي ماتسوى عليك ترى بس جاين كذا
اديم ابتسمت : وش دعوى مسويت شي
سهر بتفكير: سلطان ابي اشوف بيتك .. انا شفته قبل لايأثثونه ولاقد جيت عندكم وتفرجت عليـه.. ابي اشوف غرفة النوم اذا صارت مثل ماتخيلناها

" سلطان واديم توهقوا "

" اديم طاح قلبها كل هذا التثميل بينكشف اذا عرفوا انهم ينامون في غرفتين منفصلتين "

سلطان تدارك الموقف وضحك : الله يهديك ياسهر وش هالاحراج الغرفه منقلبه فوق وتحت وياحياتي ديومه ماامداها ترتبها عشان كانت تسوي الغدا
اديم : والله كنت ناويه اطلع ارتبها بس ماقدر اتركم واطلع
سهر تضحك : لاعادي وش دعوى ماعرف سلطان
اديم بسرعه : والله ماتقومين تشوفينها بقوم ارتبها على السريع وبناديك
ام محمد تضحك : يابنتي لاتحرجينهم يمكن عندهم خصوصيات
سلطان بسرعه : ايوووووا صدق ياسهر
سهر تضحك : يعني خلاص خلاص
سلطان : خلاص ولايصير خاطرك الا طيب "ولف على اديم " قومي حبيبي صلحيها على السريع ترى بيلومونك انتي لاني انا يعرفوني مرتب ونظيف

اديم فتحت عينها بسرعه وضحكوا عليها

" اديم ماهي عارفه ليش فتحت عينها من اسلوبه ولا من الكلام اللي قاله بس قامت بسرعه "

سهر تضحك : ياحليلكم والله تجننون
سلطان ابتسم مجامله
ام محمد: الله يتمم عليهـم يارب ولايفرقهم
سلطان بخبث : الله يسمع منك

" طلعت اديم ورتبت الغرفه بسرعه وعلقت قميصها النوم على العلاق عشان تبين انها لشخصين مو لشخص واحد طلعت عطوراتها وبعض الاشياء اللي تخصها وهي مستعجله ... ورتبتها وصلحت السرير بسرعه وراحت الغرفه الثانيه كانت هي مرتبه اوردي بس باقي تعطيها نظره وكأن محد يدخلهـا .. بعذر ان اديم حاطه ملابسها عشان لاتسوي ضيق في الغرفه الثانيه "
" وبعد عشر دقايق طلعت سهر وشافت الغرفه وانجنت عليها وطلت على الغرفه الثانيه من برا بس .. وحاست على باقي البيت .. كانت ارجائه ساكنه مهمله ماحد يمر عليها حتى "

" سهر ماكان لها خلق تجي ومالها نفس بالمره لكن سلطان وامها اصروا عليها انها تجي .. وسلطان عشان يفتك ويريحها لانها دايم تسأل عن اديم وشافها بالمره يشوفونها ويتطمنون عليهـا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 5:00 "

" ياسر غمز حق امه وامه قامت على طول "

ياسر يبتسم : غلااااي
عبير لفت عليه: هلا
ياسر: ماودك تطلعين شوي نغير جو

" عبير عرفت ان ياسر يبي يغير لها جـو وهي مقصره معهم مو كافيه انها قاعده تحس انها مثقله عليهم بهمومها "

عبير بتعب : وين
ياسر: المكان اللي تبينه
عبير: خلاص اللي تبيه بس متى
ياسر بتفكير ويناظر الساعه : همم عادي الحين على ماتجهزين
عبير ابتسمت : خلااص اوكي

" وقــامت "

" بعدها قام ياسر وطلع شنطته وشنظة عبير واخذ كل شي يحتاجه راح ولبس شمـاغه وصلح نفسـه ونزل وطلع الاغراض السياره ورجع من جديد وكانت عبير توها نازله "

ياسر يصلح شخصيته : تأخرتي
عبير: مدري نص اغراضي ضايعه
ياسر: اوكي خلاص يـلا نطلع
ام ياسر : خلاص بتمشوون
عبير ابتسمت : بتجين
ام ياسر: لامافيني حيل

عبير حضنت امها : فديتك والله مره ثانيه بنطلعك معنـا ترى ماحنا متأخرين
ام ياسر بحزن : انتوا اهم شي انبسطوا
ياسر ينغز لها : يمه وش دعوى وين رايحين حنا
عبير ضحكت : تعرف حركات امي " سلمت على امها وطلعت وتحركـوا "

" قضوا نص الطريق وهم سوالف "

عبير: وين بنروح حنـا
ياسر: رايحين نتقهوى بس في البدايه عندي شغله بخلصهـا في الدوام ونروح
عبير: يووه ثقلت عليك ماكنت ادري ان عندك شغل
ياسر يناظرها بنظره : لاتنسين انا اللي عازمك
عبير: ترى عادي ياسر كنت اجلتها
ياسر: عاد انتي تبينها من الله.. شغله بسيطـه وحنا واقفين
عبير ابتسمت: اوكي

" ياسر اخذ عبير عند المطار المخصص في الدوام حقـه وهو كان حاجز هنـاك بالرحلات اليوميه ... وعبير ماقد راحت هناك عشان كذا ماهي عارفه وين اخذهـا "

" وبعد ماوقف السياره "

ياسر: يلا انزلي
عبير : لاانا بنتظرك هنـا
ياسر: لا في مقهى داخل اقعدي فيه واذا خلصت جيتـك مدري اخاف اطول
عبير: اوكي

" نزل ياسر واخذ معه عبير ... عبير اول مادخلت حست بشي غريب شمت ريحة سفر وناس واقفه وماتعرف شي بس ماتدخلت كثير لانها تعرف شغل ياسر .. راحت ووقفت مكان ماخلاها ياسر .. كثير ناس كانوا يطالعونها وهي تطنش ومالها خلقهم ... وبعد مرور ربع ساعه ... طفشت عبير ودقت على ياسر وكان ياسر توه واصل لعندها "

ياسر يبتسم : تأخرت
عبير بنرفزه : وحنا واقفين اجل
ياسر يضحك : سوري ماكنت داري انها بتطول
عبير: طيب يلا نمشي
ياسر: اي يلا

" مسك يدها واخذها لطريق غير الطريق اللي جو منـه عبير لسا ماعلقت قالت اكيد المخرج غير ومشت وراه وهي ساكته وياسر متطمن الى حد ما للحين .. عارف بتثير عليـه بعدين .. بس الى الحين اوكي ... مشى فيها حتى وصلوا لنقطه وقفت فيها عبير"

عبير عقدت حواجبها : ياسر وين اخذني

ياسر رجع لهـا ووقف قدامها : مو انتي قلتي اخذك مكان ما ابي
عبير اخترعت: ياسر وين اخذني
ياسر: امشي وتعرفين
عبير: ماني متحركه قبل لاتقول لي
ياسر يناظر الناس : طيب بقولك ... حنا مسافرين
عبير شهقت : مسافرين وين ؟
ياسر : بس لاتفضحينا .. بنروح دبي كم يوم وراجعين
عبير فتحت عينهـا : ياسر من جدك ..امي تدري
ياسر : اي من جدي
عبير لفت الجهة الثانيه وبعينها الدمعه : ليه سويت كذا
ياسر : لان عندي كم شغله ضروريه هناك ولازم اخلصها ولقيتها فرصه اخذك معي منها تغيرين جو ومنها تسليني
عبير لفت عليه : شكرا ياسر زين " وسبقته "

" ياسر عرف انها زعلانه بس سكت ومشى وراها وبعدين سبقها ولحقته هـي ."

عبير" ليه يسون فيني كذا ... ولا احد بين لـي ولا احد قال لي وكأني مو موجوده في البيت "

" حست بصداع عبير .. وبعدها راحوا وركبوا الطياره واستفسرت عن اغراضها وقالها هو مضبط كل شي .. حقدت عليه ماتوقعته يسوي فيها هذي الحركه .."

" بعد ماطارت الجو وحست عبير ان قلبها طار من مكانه لفت على ياسر بقوه "

ياسركان توه مسترخي : انا ادري تبون تبعدوني عن فيصل
ياسر قام بسرعه : اشش هنا كله رجال معروفين

" عبير سكتت وسندت راسها تبي ترتاح "

" عبير فجأه حست انها كأن هذا الشي رحمه لهـا على الاقل تغير جو .. هي كانت محتاجه تغير جو وتنظم افكارها المتشتته ... بس ماحبت تبين لياسر هذا الشي "


.
.

.

" في المستشفى "

" عند بسمـه "

" نايف دخل على بسمـه وهو مبسـوط وكان الدكتور معـه "

بسمه كانت بتغطي بس الدكتور منعها

الدكتور : مايصحش يابسمه انا طبيبك وهذا اخوك

" بسمه صارت تناظر نايف بنظره غريبه "

نايف: دكتور شخبارها الحين
الدكتور : سوينا لها عمل رسم للمخ eeg و أشعة مقطعية علي المخ.

نايف: وطلعت النتايج
الدكتور : الى الان ماتضح شي .. لكن باذن الله يكون السيان قصير الامد وحنا نتمى ذلك .. لكن بمساعدتكم ورعايتكم تقدرون تسترجعون ولو شي بسيط من ذاكرتهـا
نايف ابتسم للدكتور : اهاا

" نايف لف عليها "

نايف يبتسم لها : معقوله يابسمه تنسين اخوك حبيبك
بسمه لفت على الدكتور

الدكتور لف على نايف: الحين بنجري لها اختبار بسيط على الاقل يبين لنا بشكل نظري مدى قوة ذاكرتهـا

" نايف ابتسم وتمنى ان بسمه مازالت تذكر شي واحد على الاقل لو الحادث بــس "

" نايف لقى صور من الحادث ... لان الحادث كان مصور وموجود في الجريده وهذا الشي استغله وجابه للدكتور "

الدكتور: طيب يابسمه انا عارف انك راح تتغلبي على هذي المشكله بأقرب وقت ان شاء الله

" شوي وطلع الدكتور اول صوره وكان نايف خايف ان بسمه ماتستجيب لشي من اللي جابه "

" الدكتور حط بين يدين بسمه صورة سـواقهـم .. بسمه قعدت تناظره ولا قدرت تميزه اصلا ولا تحس انها تعرفه "

الدكتور : تعرفين هذا مين ؟

" بسمه بعد ماتاملته زين "

بسمه هزت راسها : لا

" شوي وطلع الدكتور صورة احمد "

بسمـه : طيب تعرفين هذا ميــن

" بسمه قعدت تتمقل في الصوره ... حسته شي جديد بحياتها اول مره تشوف هذا المخلوق "

نايف" يلا بسمه يلا "

بسمه بعد فتره وبعد عجر انها تتذكر : لا

" نايف تنهد "

" الدكتور لف على نايف "

الدكتور: لاتيأس يانايف

" وبعدها طلع الدكتور صوره من صـور الحادث "

" اول ماشافتها بسمه اخترعت من الصوره ... كشرت بملامحها والكل كان يراقب ملامحها شلون تغيرت نايف توقعها تذكرت "

الدكتور : هاه يابسمه

بسمه ناظرته بعدين رجعت نظرها للصوره : في شي غريب يشدها لها

الدكتور توقع انها مشمئزه من الصوره وغير الصوره بصوره للحادث بس غير لكن بسمه مسكت الصور بكل قوتها

الدكتور: تعرفين وش هذا ؟

بسمه ماردت عليه وسحبت الصوره الثانيه

" نايف توقعها استجابت "

نايف بصوت واطي : كيف دكتور
الدكتور لف عليه وعطاه نظره يعني اصبر

" بسمه صارت تشوف الصوره وكأنه شي جزئي تذكرت هذا الشي بس ماهي مثبته وشو هذا بالضبط .. "

" شوي وحط الدكتور بحضنها صوره لهـا وهي بحضن احمد "

" هنا زادت التكشيره اللي بوجهها ... كمان فكروها بدت تتذكر ... بسمه بذكاء جابت الصوره حقت احمد وقارنت بينهم شافت فيه اختلاف بينهم لكنها تحس فيه تشابه بينهم بس الصوره مختلفه ... ابعدت صورة احمد وقعدت تناظر بالصور اللي اعطوها اياها "

" لفت بسمه نظرها على الجهة اليسرى وكأنها بدت تسترجع الحادث بصوره سريعـه ... مثل لمح البصر خطفت في دماغها "

" نايف يناظرها وهو يقول يلا بسمه يلا "

" بسمه لفت عليه وهي مستغربه "

بسمه بعدت الصور: ماعرف شي من هذا كلـه

" الدكتور ابتعد شوي واخذ الصور "

بسمه : شيلوها عني شيلوهـا

" نايف تحطم داخليا ... كان متأمل منهـا لكن باينتها ناسيه صدق "

الدكتور: يلا نايف امش معـي

" بسمه رمته بنظره ولفت الجهة الثانيه على ناحية الشباك .. نايف يأس يوم شافها صفتهم لانها لو تذكرت كان اعطت نايف وجـه "

" وصاروا يتناقشون بصوت خفيف ويوم جو بيطلعون "

" بسمه تذكرت اشياء بسيطه اخر الايام اللي عاشتهـا ... تذكرت نظره نايف... لكنه قررت تسوي نفسها ناسيه لانها كانت تسمع حوارهم وانها فاقده للذاكره .. وفكرت تمثل انها للحين فاقده "

بسمه : ليـه خليتني اروح

" نايف سمعها تتكلم ولف بكل قوته عليهـا "

الدكتور لف واشر حق نايف انهم يطلعون

نايف: لا دكتور هي تقصدني

" كان حاسه قلبه نايف ان بسمه تقصده "

نايف راح جنبها : بسمه
بسمه لفت عليه بقوه : ليه خليتني
نايف بسرعه : بسمه سامحيني سامحيني والله
بسمه : اقصد ليه خليتني وبتروح مو تقول انت اخوي
نايف بنغمه : اي اي يابسمه انا نايف اخوك

" الدكتور انبسط "

" بسمه تذكرت هذي النغمه "

بسمه بصوت رقيق : بتخليني مثل ماخليتني ذيك المره صـح

" نايف قام لها وحضنها "

نايف : والله ماعاد اسويها والله ماعاد اتركك
بسمه : دايم تخون بوعدك دايم واخر عني وخر عني مابيك

" نايف ضغط عليها بصدره والدكتور كان يراقب "

" نايف كان يبغاها تحطي وتتكلم ولا تكبت يمكن تتذكر بصوره اكبر"

نايف: والله غصب عني كنت مشغول والله
بسمه: والحين بتنشغل عني بعد خلاص قلت لك روح
نايف: خلاص ودعتك اني ماعاد اكررها

" بسمه صارت تبكي بحضن اخوها وخارت قوتها قدام صدر اخوها تمسكت فيه اكثر خافت يتركها مثل ماتركها اخر مره "

" بعد فتره سدحها نايف على السرير والدمعه بعينه "

نايف: بسومه ياغلااي انتي والله .. والله ماعاد اتركك... كلنا ماعاد نتركك.. امي وابوي ونجلا ونجوى كلنا

بسمه مسك بيده بقوه خافت يتركهـا

نايف لف على الدكتور : دكتور بقعد معها شـوي
الدكتور لبسمه : مثل ماتوقعت يابسمه انتي انسانه قويه وبأمكانك اجتياز هذي المرحلـه وبالسلامه ان شاء الله

" وطلع "

" نايف قعد معها وقعد يسولف عليهـا ... وقت الزياره مابعد يجي "

بسمه : نايف الرجال اللي خليتوني اشوف صورته وش يطلع
نايف: حبيبي هذا صديقي اللي كان معك بالحادث هو اللي كلمني وقال لي عنك
بسمه تتذكر شوي : بس ماكان شكله كذا
نايف يبتسم : يمكن متغير لانها صوره جديده طيب انا تذكريني
بسمه سكتت : طيب امي وينها ماتجيني
نايف: بتجي وكلهم بيجون البنات وعماني كلهم بيجون والله ماتتوقعين وش قد بيفرحون اذا عرفوا عنـك

" بسمه هزت راسها وسكتت .. كانت متحمسه تشوف هذي الاشياء اللي يتكلم عنها نايف "

" نايف كان طاير من الوناسه قعد يسولف على راسها ويقولها بسوالفها وحركاتها يوم كانوا صغار يمكن على الاقل تتذكر الطفوله "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

" طق طق طق "

منار: تفضل

" نجود دخلت على منار وعلى وجهها ابتسامه .. ابتسمت لها منار وصلحت جلستها "

نجود: وانتي دايم بغرفتك
منار: وين اروح تحت مافي احد انواع الطفش وانتي كله مع زوجك وامي طالعه وش اسوي اقعد
نجود : عن العياره انا مو دايم مع زوجي
منار ابتسمت : طيب تعالي اقعدي

نجود: منور قولي لي وش خامده عليه
منار ضحكت : وش دعوى
نجود تغمز لها : تراني بنت مثلك واعرف وش تفكرين فيه وحالتك ميب طبيعيه

" منار اخر شي فكرت فيه انها تقول لنجود او نجود تحس فيها "

منار تضحك: والله مافيني شي
نجود: امحق وانا اللي توقعت ان اذا صرنا في بيت واحد بنصير صديقات واكثر.. قاعدين مع بعض ولاكأنه حنا اللي دايم مع بعض في جمعة البنات وصرنا نسايب وابتعدنا

منار تضحك " اوب وش طاري عليها نجود اليوم "

" نجود جلست جنبها "

نجود: ادري ماكنا نمون من قبل بس ماحس له داعي الحين
منار ابتسمت: طيب قلت لك مافيني شي
نجود: اجل قومي ننزل تحت
منار: طيب " وقامت "

" وشوي ويدق جوال منار ومنار حطته على السبيكر لانها كانت تبي تسوي شعرها "

منار : هلا والله
لميس: ارحبوا
منار ابتسمت: هلا فيك شعندك ؟
لميس تبتسم : مافيني شي مبسوطه
منار تصلح شعرها : دوووم
لميس: شتسوين صوتك بعيد
منار: اسوي شعري
لميس تضحك : طيب بقولك مازن يسلم عليـك

"منار شهقت واحمر وجهها وباين عليها انها اخترعت ولفت على نجود اللي انصدمت"

منار: هاااه " وترددت تشيل السبيكر ولالا خافت ان نجود تشك فيها "
منار قربت السماعه: الله يسلمك معه
لميس تضحك : شفيك اخترعتي
منار ووجهها منصفق : لا مافي شي
لميس: استغربتي صح؟؟ كنت عارفه حتى انا استغربت يوم قالي اسلم عليك

منار وجهها قلب احمر ونجود تراقبهـا
منار" الله يخسك يالميس والله انك فضيحه "

لميس: منور وينك مو معي
منار: لابس كنت حاطته سبيكر ونجود معي
لميس شهقت : يووه خلاص انكشفتي خلاص خلاص انا بقول لنجود لاتخافين " وقعدت تضحك "

نجود ضحكت
ومنار نقلب وجهها : تقولين لها وشو ووضحيه وشو انتي الثانيه
لميس: لابس بقولها عن اللي بينك وبين مازن اخوي بس
منار لفت على نجود: ماعليك منها

نجود ضحكت : ايوا لميس كملي
لميس: لابس هذا كل اللي صار وهم يكابرون يانجود تخيلي عقلي اللي عندك والله اخوي يتعذب وهي مو حاسه
منار فتحت عينها وقلبها يضرب : اه يالملعونه لاتألفين كلام
لميس: والله ما ألف والله يحبك ويبيك بس انتي عنيده
نجود ضحكت : ااها يعني كذا وانا اقول البنت ميب طبيعيه
منار لنجود: فهمتي غلط ماعليك نها هذي
لميس كانت تسمعهم : نجود ماعليك منها تراها تحبه وتكابر
نجود بنظره حنونه : ليه طيب
منار انقلب وجهها: انا اوريك يلا انقلعي " وسكرت بوجه لميس "

نجود ضحكت : وش بسوي يعني عادي اذا عرفت .. يعني تخافين مني اقول عليك
منار بأرتباك : لا بس هذي مدري شفيها تخرف
نجود: منوور شوفي وجههك شلون صار ابيض ويعطي اشارات اللي مايشك يشك
منار بسرعه : بس هو ماسلم علي تكذب
نجود بسرعه : وش دراك
منار لاشعوري وكأنها ماصدقت ان حد يتكلم معها : مادري عنه هو ماعاد يحبني " وشهقت بسرعه ومسكت لسانها "

نجود ضحكت : اووه اووه السالفه كذا... شكل يبغى لها جلسه
منار صارجسمها حار تخاف من نجود تفضحها يوم اذا تمشكلت معها :انسي نجود انسي

" وابتعدت عن نجود "

نجود وقفت لهـا : منور لاتخافين والله اعتبري سرك في بير.. وش فيها اذا صرنا صديقات .. مايصير تعتبريني مثل غزل بغيابها
منار بتوتر: بس
نجود: والله لاتخافين انا حاسه ان فيه عندك شي تراني مثلك واحس باللي تحسينه وش فيها لو قلتي انك تحبين تراه مو عيب عندنا الكل حب
منار: وماحد اخذ اللي يحبه
نجود عقدت حواجبها: وش قصدك
منار: هذاني يوم حبيته راح يدور وحده غيري
نجود بالتدريج : ليه انتي غلطتي بحقـه شـي ؟
منار: لا بس توني بديت احس اني احبه واميل له في الوقت اللي هو خلاص مل مني

نجود عقدت حواجبها : شلون يمل منك وهو مابين لك هذا الشي

منار: بين بس انا صديته وكنت اعتبره مثل اخوي وكنت ابغاه يتأكد من حقيقة مشاعره اذا كان يحبني الحب الحقيقي ولا حب الاخوه

نجود: يعني انتي قلتي له مابيك .. طيب وش سوا بعدين

مانر: ماعرف بس كل مره يحاول يبين لي عن طريق لميس وانا اطنش والحين يوم حسيت اني اميل له قرر يبتعد ويتراجع بكل بساطه

نجود: طيب مو توه يقول سلمي عليها يمكن يبي يقيس نبضك

منار بتفكير: ماتوقع اتوقع هذا من عند لميس

نجود : طيب لميس ادرى بحالة اخوها مستحيل تقولك يحبك وهو لا.. اكيد ماقدر ينساك بسرعه يامنار اكيد كان يبين لمن يجيبون طاريك مثلا ولميس حاسه فيه .. وعرفت انه بدا يكابر وماحبت تفرقكم واضطرت تكذب مافيها شي

منار لفت عليه وهي كأنها مرتاحه من كلامها : صدق والله

نجود: اكيد مايبي لها مو معقوله يكون يبين انه يكرهك ومايبيك ولميس تلبق بينكم اكيد هي ادرى وحاسه فيه وشافت كل واحد منكم يكابر على حساب قلبه وشافت هذي الطريقه انا ادري بلميس ذكيه

" منار قعد تفكر لحظـه "

منار: تتوقعين هو للحين يحبني ؟
نجود بأبتسامه: وليه مايحبك وش ناقصك انتي .. كنتي مقابلته اربع وعشرين ساعه واكيد كان يحسك انسب وحده له

" منار وقفت تفكر "

نجود : لاتستلمين بسرعه يامنار انتي توك صغيره وعندك وقت تفكرين وتاخذين قراراك .. بس مو على حساب قلبك .. لاتكابرين يا منار ولاحتى تعاندين

منار لفت وبأبتسامه : شكلك مجربه
نجود ضحكت وهزت راسها: بس فواز عرف شلون يكسر راسي
منار تضحك : اي والله شلون رحتوا عن بالي
نجود: اي عاد انتي هالمره اكسري راسه
منار تضحك : لاتقوين راسي
نجود تضحك : امزح قومي ننزل

" نجود ماحبت تحرجها اكثر لان مبين منار مستحيه من هذي السيره .. نزلوا تحت وكان فواز توه بيطلع واستانس يوم شافهم يسولفون ويضحكون... وبدا يحس ان نجود بدت تتسنع "

" نجود قررت تتقرب من كل احد في البيت عشان تكسب قلوبهم واولهم فواز من جديد ... وقررت تنسى كل شي كانت تسويه فيهم ... وتبدا حياتها من جديد "

.
.
.

" في احد المقـاهي "

" الساعه 8:00 "

"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "

سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس

" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "

فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت

فواز : شكلها جابت راسك "

فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته

فواز " اكيد هذا مو صاحي "

فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "

سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين

" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر"

" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "

سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "

" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "


.
.
.


" في بيت بو فيصل "

فيصل: ممكن شــوي

" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "

فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد

" مساعد انشل تفكيره "

مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك

" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "

فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد

" مساعد رف قلبه من كـلامه "

مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال

" وسكروا "

" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "

فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "

" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "

فيصل ينادي : مشــاري مشــاري

" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "

مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي

" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "

مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك

" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "

.
.

.
.
.

" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "

" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...

عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...

فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...

العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج


مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر

منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..

مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...

بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول

سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا

غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..

بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...


نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!

جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..

سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "


.
.
.


" في اشراقه يــوم جــديد "

" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "

ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي

" وسلموا على بعض "

ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله

" وبعد لحظه سكوت "

ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك

ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "

ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع

" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "

" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "

ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا

ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي

ياسر ضحك

ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله

" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "

" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."

.
.
.

" في نفس الوقت بالمستشفى "

" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "

نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "

" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."

" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."

" بعد مرور ربع ساعه "

" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "

" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"

نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين

" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"

ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "

" شوي لو سمحــت "

نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك

" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."

ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل

" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "

عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته

نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع

عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور

" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "

" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "

" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "

غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه

غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "

منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ

" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "

منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت


" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "

" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "

غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص

" وراحت ووقفت عند الباب "

غزل بصوت واطي : منصــور

" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "

غزل مدت بوزها : منصــور

" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "

منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "

" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "


.
.

.
.

" في بيت بو محمد "

" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "

محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه

سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه

" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"

محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد

" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "

سهر: يمه نجوى تصارخ

" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "

سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا

" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "

سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي

" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "

ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله

ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "

" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."

سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم

" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "

اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا

" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "

" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "

اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل

سلطان لف وجهه الجهة الثانيه

اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض

سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي

اديم اخترعت

سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي

" وطلع فوق غرفته "

" اديم انقهرت "

اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "

" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "

اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "


" سلطان عصب من كلامها ... "

سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "

" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "

" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "

سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."

" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "

سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "

" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "


.
.
.

" نفس الوقت "

" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "

فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "

" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "

فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله

" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "

نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين

نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي

نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "

" فواز قام لهـا "

فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت

*_^

.
.
.

" بعد مرور اربع ســاعات "

" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل

" في المجلــس "

" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "

الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب

" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "

الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك

" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "

عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها

" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "

" اخترعت عبير "

عبير" ياويلي رحت فيهــا .."

" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "

" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "

" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "

" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "

" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "

عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول

" وطنشته وكملت طريقها .."

" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."

مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "

" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "

" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "


مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه

ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات

" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "

مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك

" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "


" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "

ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي

" ليكون سهر ميب من نصيبك "

ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...


" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "

" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "

" نفس الحاله في غرفة عبيــر "

" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "

عبير" بس متى مــــــتى .. "

" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "

" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "

" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "

" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "

.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:37 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.

" في بيت سلطــان "

" الســاعه 11:00"

" سلطان واديم كانوا قاعدين وساكتين ويشوفون فيلم بهدوء ..."

سلطان : يلا قـومي ننام

" اديم حست رعشه في جسمهـا "

اديم : لا انت روح نام انا مو نعسانه صحيت متأخر اليوم
سلطان عطاها نظره : انا الحين طالع وثانيتين اشوفك وراي
اديم : سلطـان
سلطان بهدوء ونظره خفيفه : اشش سمعتي الكلام

" طاح قلب اديم "

اديم " الله يستر "

" اديم تستاحش من سلطان وتخاف منـه .. لانها تعرف انه يسوي اي شي .. بس في اخر الفتره كان متعاطف معها وفكرت انه راح يقدر يتركهـا بكل سهوله بس شكله ناوي على نيه "

" سلطان طلع وغير ملابسه وانســدح وكان قاعد ينتظرها فجأه حس بأحساس غريب ... بس فسره انه شي طبيعي كون اديم اول مره بتنـام معــه بغرفه وحده .. هو مضطر يسوي اي شي عشان ينسيها موضوع الانفصال ..."

" بعد مرور خمس دقايق وسلطان ينتظر دخلت اديم .."

" اديم كانت اطرافها ترتجف .. ماهي متخيله شكلها جنب سلطان وهي نايمه ومسلمه نفسها لسلطان وهي تدري انه ماينتأمن لــه .. كانت تحس الرعشه تسري في اطراف جسمهـا وماهي مثبتتها "

" سلطان كان منسدح على ظهره .. دخلت اديم وكانت مغيره ملابسها في الغرفه الثانيه ولابسه بيجاما عاديه بس كانت كيوت عليهـا ... وكانت كل ماتقترب منه قلبها يرقع اكثر واكثر ... سلطان لف الجهة الثانيه وسكر جواله هي انتبهت له وحست بالرعشه تزيد "

" اديم شالت اللحاف عشان توسع لها وقعدت عليه بخفه وببطئ قدرت تنسدح وكانت منسدحه على طرف السرير يعني حركه وحده وتطيح "

سلطان بخشونه : فيك نوم
اديم بسرعه وبخوف : ايه

" سلطان كان معطيها ظهره وضحك عليها حسها خايفه وبعد ما اخفى الابتسامه اللي على وجهه لف عليها بقوه وهي نشفت وغمضت عينهـا "

" سلطان رفع يده وقصر على الانوار وخلا جو الغرفه كلاسيكي .. قام قلب اديم يرقع "

سلطان بصوت هادي اول مره تسمعه اديم : اديم
اديم بطئ فتحت عينها والحراره تطلع من جسمهـا : نعم
سلطان : صحيح انتي تفكرين في الانفصال
اديم بخوف لفت عينها عليه : لا اصلا هونت " خافت تقول ايه ويهجم عليها "
سلطان ماقدر وضحك بوجهها وغمز له : كل هذا عشان اليوم بتنامين عندي

" اديم الحراره انبعثت في كل جسمها والحيا قطعها تقطيع "

اديم بسرعه : لالا بس انا لاحظت اني تسرعت

سلطان ابتسم يده تحت راسه واليد الثانيه فوق اللحاف وقرب من اديم وهذا اللي خلا اديم تقلب على ظهرها

سلطان بصوت رايق: انا اسف يا اديم اذا كنت قاسي عليك بس يمكن حنا ماتعودنا على بعض شوي شوي نتعود على بعض ونقدر نعيش حياتنا مثل مانبي

اديم " وش صاير وش قاعده اسمع سلطان يعرف يقول كلام كـذا "

اديم لف راسها وبعيون تلمع : اتمنى من جد

" سلطان شاف لمعت عينها وشاف العذاب بعينها وماقدر يقاومها ولف بسرعه ... جته موجه تمنعه من انه يناظرها اكثر .. موجه منعته من ان قلبه يرق لهــا ... لف على طول وحاول ينــام وبالفعل نــام "

" اديم شلون تقدر تنام وهي مو عارفه شلون تنام وهي وسلطان بنفس الغرفه .. قعدت تراقبه وهو نايم .. ذابت يوم شافت ملامح وجهه ماكانت تنكر انه جميل لكن وجـهه فيه معالم محد يقدر يفهمها وتمنت لو انها تقدر تفهمه .. اديم لقت نفسها انها تبي تتقرب من سلطـان .. تحس انه في شي حلو يجذبها له بس ماهي وش هي بالضبط .. عرفت تفاصيل وجهه "

اديم " ااخ لو بس نقدر نحب بعــض "


" اديم حست ان هذا الشي من سابع المستحيلات وان سلطان بأي لحظه يقلب عليها .. ماكانت تضمن نفسها لحظه بقربه .."
.
.
.

" في سياره مســاعد "

" مساعد كان يكلم فيصل "

فيصل: هاه وديتهم
مساعد: أي
فيصل : طيب شفيك تقولها كذا
مساعد : شفت عبير .... " وتبعها بسرعه " بالغلط

فيصل شهــق

مساعد استغل شهقته وبسرعه قال : ليه تشهق مو انت تبيني اخذهـا اعتبرها شوفة سنــه
فيصل حس لاشعوري بشعور الغيره : وكيف شفتهـا

" شوي وعلى صوت المجسل الا صوت اغنيه ابراهيم الحكمي تملي المكان .. فيصل سمع ومساعد سكت "

إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

في عيونـــها شفت العنــــى
عيــــون تدور ع الهنـــا
قامت تنادينــــي أنا لبيـــت

فجاءة ألتقى شــوق بشـــــــوق
إحســــاس يســـري في العــروق
حسيـــت قلبي ذا يتووووق وحبييت

ياصــاحبي والله حراااام كثر المعاتب والملام
أنا ضحيـــــه للغــرام مغلووووب
فيــــــها لقيت أحلــــى الوصوف
والحب أعمــى مايشوووف
نصيب وجابته الظرووووف!
مكتــــــوووب


إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

" فجــاه ثنيهم سكتـــوا يوم سمعوا الاغنيــه ... وبعد ماخلصت قصر على صوت الافم ام وفجأه يوصله صوت انقطــاع الخط "

" مساعد نزل السمــاع بأسى .. من وين طلعت له هذي الاغنيــه .. زادت المواجع في قلبه وقلب فيصل "

مساعد يضرب الدركسون : ارحمني يافيصــل ارحمنـــي

.
.
.

" في فيننا"

" في هذا الوقت كانت غزل تكلم خالها تركي اللي صار شبه يومي يكلمها"

غزل: اي بعد يومين تعال تكفى خل نشـوفك
تركي: اي ان شاء الله اكيد بجي
غزل: شوف ترى الحين لازم تخليهم يشوفونك من فتره لفتره ولا ماراح يعطونك منهم
تركي يضحك : طيب انتي لقيتيها
غزل : اصلا مافي لك غيرها
تركي بحماس: طيب وش اسمها ؟؟
غزل: هممم وصايف

تركي " ايووووووووا هذا هو اسمها هذا هو شلووون ياربي نسيييته شلووون "

غزل: شفيك ماعجبك اسمها
تركي بسرعه: لالا بس غريب اسمها مو مثل اسمائكم
غزل تضحك : اصلا عمي كل عياله كذا اسمائهم غير شكل
تركي: اسم الله عليك انزين تعالي هي اخت فيصل
غزل: ايوواا
تركي: والنعم والله
غزل: بتشوفها نفس المواصفات اللي طلبتها
تركي يسوي نفسه : اي هين
غزل فتحت عينها : والله
تركي: طيب طيب بنشووف.. طيب هي تبي تتزوج ولالا
غزل: والله مدري مابعد اشوف رايها بالموضوع
تركي: كم عمرها الحين بالضبط
غزل: هممم الحين يمكن دخلت ب 20
تركي: مو كنها صغيره علي
غزل: انت كم 28 عادي فرق بينكم ثمان سنوات
تركي: بدخل بالتسعه اخاف يرفضوني
غزل: والله اشوف سنكم مناسب واشوف اذا طولت ودخلت بالثلاثين صدق بيرفضونك هههههه
تركي ضاق صدره : افففف يعني شلون
غزل: مادري شوف كلها يومين وانا راجعه واذا رجعت شفت البنت وقست نبضها
تركي: مايصير في التليفون
غزل: شلون بعرف اذا صادقه ولالا .... خلاص اذا رجعت قلت لها
تركي ضاق خلقه : انزين يلا اقلبي وجهك
غزل شهقت
تركي ضحك : امزح امزح بس قفلت الدنيا بوجهي
غزل: وش فيك ترى عادي
تركي: طيب طيب سلمي على منصور يلا مع السلامه
غزل: مع السلامه

" وسكرت"

غزل تتافف : وينه ذا

" غزل قامت ولبست البيجاما اللي يحبها منصور عليها وقعدت تنتظره في الصاله ومسكره الانوار اروق لاعصابها "

" شوي ودخل منصور واستغرب من ظلمة البيت .. قرب واول مافتحها انتبه منصور لها وهي وقفت ... ناظرها منصور من فوق لتحت ولف عينه رمى المفاتيح مع الجاكيت على الطاوله و كان بيكمل طريقه لغرفته "

غزل : منصوور
منصور وقف : انا تعبان وبروح انام
غزل: منصور ماله داعي كل ماكلمتك طلعت من البيت وماترجع الى بأخر الليل
منصور: طيب
غزل: منصور لو سمحت خل نتفاهم لو سمحت
منصور: اجلي الكلام لبكرا انا تعبان

" وكمل طريقه .. جا بيفتح غرفته او الغرفه اللي صار ينام فيها ولقاها مقفله وغزل كانت تراقبه .. لف عليها وهي همت في المشي "

منصور لف عليها بتعب : غزل
غزل: اتوقع خذت راحتك زياده عن اللزوم خلني اخذ راحتي

" وكملت طريقها للغرفه .. منصور تأفف ولحقهـا "

منصور يحرك يدينه الثنتين : مو هذي راحتك اللي تبينها
غزل تخبت داخل اللحاف وتربعت : لا
منصور: غزل ياليت تكونين واضحه لو مره معي
غزل طنشته : راحتي معــك .. خليتك تشوف راحتك وصار لازم تشوف راحتي " وانسدحت وغطت نفسهـا "

" منصور ابتسم من داخله "

منصور سكر الباب وقال بحده : يعنــــي ..
غزل طلعت له من ورا اللحاف وقالت بنفس حدته : يعنـــي
منصور ابتسم ابتسامه كبيره : انا ماعندي مانع

*_^

" بعدها منصور قرر يتفاهم بالموضوع بس هي ماتركت له مجـال "

.
.
.


" في هذا الوقت "

" محمد وام فواز وفواز وام محمد كانوا بالمستشفى ينتظرون نجوى ... الى الان ماجابوا لهم طـاري عن حالة نجوى ... محمد عارف ان لسا باقي شهر على ولادتهـا وكان خايف عليها حيــل .. حتى فواز قلبه قبض يوم شافهم طولوا حتى ماعطوهم خبر اذا كانت قاعده تطلــق ولالا ... الكل في البيوت كان ينتظر خبر عنها ... منار كانت تحاتيهم وخايفه عليهم ونجود معهــا ..."

محمد فز : انا لازم اروح اشوف وش سالفتهم
فواز : محمد اهجد الحين بيجون وبيطمنونا
محمد: فواز صارت الساعه 11 وقريب 12 لمتى ننتظر

" فواز شاف الحق معــه "

" شوي وطلع لهم الدكتــور وطاروا له هم "

محمد : بشر يادكـتور
الدكتـور: الى الان ماقدر اعطيكم اي تقرير عن حالة المريض حتى يتضح معنا وضع الجنين بالضبط
محمد طاح قلبه : يعني شلون وضع الجنين خطير
الدكــتور: حقيقةّ حتى وضع المريضه خطير بس انتوا لاتشيلون هم قاعدين نبذل جهـدنا عشان تستقر حالة الجنين والمريضه
فواز انصفق وجهه : طيب وين المشكله بالضبط ؟؟
الدكتــور : مثل مانتـم عـارفيــن

" وقاطع كلام الدكتور النيرس اللي كانت جايته ركض وهو على طول اتعذر منهم وراح وراها ركــض "

" محمد ناظر فواز "

محمد : يعني يالولد يانجوى

" وحط يده على فمه مو مصدق وام محمد وام فواز كانوا يراقبون من بعد وبعد ماراح الدكتور تقدموا لهم "

فواز : لا يامحمد تفاءل ان شاء الله مافيه الا كل خيـر

" محمد ابتعد عنهم وقلبه قابضه "

" ام محمد وام فواز خافوا عليهــا وام فواز قلبها انقبض على طول لان حياتهم في خطر "

فواز : انتوا بس في انتظار النساء وحنا بنجي ونبلغكم اذا استجد شي
ام فواز : انا ماني متعديه من هنا
فواز : يمه ممنوع نسوي زحمه هنـا وصدقيني بنفسي بجي وببلغك وان شاء الله ماعليهم شر
ام محمد : تعالي يا ام فواز

" اخذتها وراحوا وفواز بدا قلبه ينقبض اكثــر "

.
.
.


" في الريــاض "

" رجع مازن كالعاده متأخر وقعد في الصاله وماكان فيه حد لان امه هالوقت تكون نايمه لكن لميس وميساء مايدري وينهم .. تكى راسه على الكنبه .. بعده بخمس دقايق دخل مســاعد "

" انصدم مازن اول مره يدخل مساعد البيت هذا الوقت وبكرا عليه دوام "

مازن يصلح جلسته : مساعد
مساعد : هلا مازن .. توك واصل
مازن : ايه " وعقد حواجبه" شعندك توك تسري
مساعد : ليه فيهـا شي قعدت مع الشباب شوي

مازن " خبري ماتعرف الا الشياب من وين طلعوا الشباب مدري "

مازن : لا حشـا بس استغربت
مساعد : اجل وينهم فيــه مافي حس البيت
مازن : بالعاده هالوقت الكل بغرفته ولا ماتدري
مساعد : زين
مازن : مساعد شفيك وجهـك مو اوكــيه
مساعد انصدم معقوله بين بوجهه : لالا مافيني شي ليه تسأل ؟
مازن : مادري بس حالك مو عاجبني
مساعد : لالا مافيني شي عن اذنك بروح انــام
مازن : تصبح على خير

" مساعد رد بصوت واطي وطلع فوق غرفته "

مازن " انا واحب واتعذب قلنا اوكي ومشيانها بس مــساعد نو وااي .. اصلا وين بيشوفها اللي يحبهـا .. بس لا اكيد السالفه اكبر من حب وخرابيط ... "

" خطرت في بال مازن فكره وطلع فوق وكانت لميس وميساء في غرفة وحده دخل عليهم مازن وهو مبتسم "

لميس: اووخص الاخ راضي علينا
مازن ابتسم وترك الباب وقعد جنبهم : ليه ماتسهرون تحت
لميس: كنا بنشوف فيلم بس ذي ماتحمس
مازن : ارحمي نفسك انتي بس
لميس: بالله ماتقول لي شسوي
مازن : بس بس خلاص فكيني

" مازن وده يكلم لميس عن منار بس ماتعود يكلمها جنب ميساء "

ميساء سمعت جوالها يدق : جوالي يدق مين بيكون
لميس تضحك : عندك غير جنو فاضيه
ميساء: اي صح عن اذنكم بروح اشوفها
مازن : خذي راحتك جنو سوالفها ماتنمل

" ميساء ماكانت تبي تطلع عشان لايشك مازن فيها بس مضطره "

لميس ضحكت عليه : ومن متى تعرف سوالف جنو
مازن : حفظتها من كثر ماتسولف ميساء عنها
لميس: مسكينه ماعندها غيرها المهم شعندك احس فيك حشه
مازن يضحك : قالولك لميس انا امشي واحش المهم كلمي منار
لميس فتحت عينها : يلعن ام الجراءه
مازن : تكفين لميس ابي اسمع صوتها واتأكد اذا هي تبيني ولالا
لميس: اصلا منار مو فاضيه اختها بالمستشفى ويمكن تولد وللحين مابشروهم
مازن : اففف وش هذا الحظ

" الا شوي ويدق جوال لمي وكانت منار صاروا يضحكون "

مازن : فديتها تحس فيني لقطي وجهك بس
لميس بعناد : بس ماني حاطه سبيكر لو جت ميساء وشكت فينا بتقول لامي
مازن قام وسكر الباب : يلا يلا ردي

لميس ماكانت تبي تعاند عشان لايزعل مازن ماصدقت انه صار يضحك معهم مثل اول

لميس: اهلن اهلن بشري
منار: لا مابعد يصير شي بس دقيت عليك من الفضاوه تعبت من كثر مانتظر

" مازن كان يسمع وهو مبتسم "

لميٍس : اي عاد انتي ماتدرين تو مازن كان عندي
منار ضحكت : صدق
لميس: اي والله
منار : يعني شسوي اكيد هو عندك تراك اخته
لميس ضحكت : لا اقصد سأل عنك
منار تحمست : احلفي لميس .. لا اصلا انتي نصابه

مازن يأشر لها بعيونه يعني كملي

لميس: والله " وتبعد السماعه " استغفر الله " وترجعها " بس انا ماعطيته وجهه
منار بحزن : ليه طيب
لميٍس : خفت انك تزعلين
منار بغباء: ووشو اللي يزعلني بالله ياسخفك زين
لميس تحك راسها : يعني عادي اقوله تسلم عليك حتى هي
منار بسرعه: لالالا انتي صاحيه لاتقولين
لميس: اي خلاص اجل اسكتي .. انا ماعرف انصب واعيش اخوي بوهم
منار: ياااه ترفعين الضغط انقلعي بس " وسكرت بوجهها "
مازن يمثل: اااااه فديتها
لميس: هييييه ياوجه استح
مازن يضحك : خليها خليها على اساس اني مادري
لميس تضحك : يقالك بتذلها
مازن : لا اذلها بس بخليها حتى تعترف لي بنفسها
لميس تحمست : هي هي مافي اعتراف الا بعد الملكه او خطبه
مازن قام : لاعاد بشاورك قبل
لميسس فتحت عينها
مازن ضحك : تشاااو

" وفتح الباب الا ميساء واصله دخلت وهو طلع وشافت البسمه بوجهه "

ميساء: من جد شكله راضي
لميس تضحك : خلييه بس قومي ننزل تحت

" ونزلوا تحــت "

" مازن دخل غرفته وهو هيمــان مو مصدق ان منار تقول كذا .. واخيرا لو عارف انه اذا صدها بترجع له كذا كان صدها من زمــان .. ومن بعدها قدر ينام وهو مرتــاح "

" بعكس مســاعد اللي كاد الجنون يصيبه من كثر التفكير "

" مساعد ماهو عارف اذا كان قد كلمته قدام فيصل ولالا لانه للحين مانفذ شي من اللي وصاه عليــه "

مساعد " بس غصب عني انا قلت كذا .. ولا اذا عاندت فيصل بيعاند ويسويها .. بس معقوله اخذ عبيــر .. عبير لو عرفت ان فيصل هو اللي باعها علي مستحيل ترضى .. واذا اخذتها وعرفت بتخرب حياتي وحياتهــا ... بس هي ليش للحين ساكته ولا تقدمت على اي خطــوه معقوله فقدت الامل في فيصل .. او حتى هي عافتــه "

" انجن مساعد .. ضرب بيده على المكتب "

مساعد " طيب انا شلون ادري شلوووون "

" مساعد يحس انه عاجز يسوي اي شي وخصوصا انه لازم يتحرك بعد ماكلم فيصــل في اخر مره "

.
.
.

" بعد مرور ســـاعتين زيــاده "


" مرت ساعتين والاعصاب مشدوده وقاعده تحتــرق قاعده تحترق والكل يدعي ربه ان يقـــومها بالسلامه "

" فجأه مرت في مخيلة محمد اخر اللياي اللي قضاها مع نجوى ... كانت حياتهم متوتره وممله لابعد درجه ولاتطاق ... وتذكر ليلة امس .. طلع من نجوى وهو زعلان مثل عادته ... وفجأه تخيل محمد لو ان نجوى تروح وهو زعلان عليهــا .. ثار جنون محمد "

محمد : لاااا مستحيل مستحيل

" طلع هذا الصوت من داخله اخترع فواز اللي لف عليه على طول "

فواز : محمد تعوذ من الشيطان
محمد : اكيد نجوى فيها شي ولا ماكان تأخروا كل هذا الوقت ولابلغونا بحالتها

" وقف محمد على طوله "

فواز مسكه

محمد : اتركني خلني انا اعرف كيف اتصرف معهم
فواز بقوه : محمد لحظه الدكاتره للحين داخل وهذي حالة ولاده .. نجوى الحمدالله ماتعاني من مشاكل عشان تخاف عليها هالكثر بس اكيد لانها بتولد قبل شهرها
محمد : احساسي يقول ان نجوى فيها شي اكبر من كذا
فواز يمسكه ويقعده : هذا الشيطان يوسوس لك مو احساسك
محمد : لو كانت تطلق كان سمعنا صراخها على الاقل
فواز بحده: محمد اهجد واللي يعافيك

" محمد جلس وهو يهز رجــوله "

شوي طلع لهم الدكتور ووجه منصفــق

محمد لف على فواز اللي قام

استغرب فواز ان محمد ماقام معــه

فواز : قوم هذا الدكتور
محمد رجوله ماشالته : فواز ماقدر شوف وجهه مابي اسمع منه شي الحين

" الدكتور تقرب منهم "

فواز بخوف : هاه دكتــور بشر

الدكتور :..............................................

.
.
.


" في بيت بو نايف "

" حتى بسمه من كلام امها خافت على نجوى "

بسمه : يمه يعني شلون وش بيصير في نجوى واللي في بطنها
ام نايف: علمي علمـك

" بسمه قعدت تفكر لو صار شي لاقدر الله ومالحقـوا الا على واحد منهـم ... وقعدت تفكر مين اولى انه يعيش "

بسمه " اكيد نجوى اكيد ... ياربي وش هذا التفكير اللي علي انا بعــد .. نجوى اذا عاشت بتجيب له واحد وعشره بس اذا صار فيها شي .. لالا ياربي ماقدر افكر ... مسكيــن محمد اكيد ضايق خلقــه الحين.. الله يكون بعونكــم "

" وقعدوا ينتظرون ام محمد ترجع تطمنهم "

" بعدها قامت عنها امها وكان نايف نازل من فوق "

" قعد يسولف معها وهي عقلها مشرود "

بسمه : هاه
نايف: اللي ماخذ عقلك
بسمه ضحكت : لا والله بس منشغل بالي على نجوى حرام

" بعد ماعرف وش صار عليهـا "

نايف: الله يكون بعونهم
بسمه : طيب مو انت دمتور ليش ماتروح تشوف وش فيها وتطمنا
نايف ضحك : انا مالي دخل في النساء والولاده.. وبعدين ليه انتي مهتمه
بسمه : شرايك بنت عمي
نايف: اهـا

" بسمه تأففت وقلبت الجهة الثانيه وحست قلبها انقبض .... ونايف مستغرب كل هذا الاهتمام مع انه يدري انهم مو اصــلاح بالمره "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده :.......................................

" يتبــــــــــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:39 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء التاسع عشر
الفصل الثاني
" في نفس الوقت "
" في بيت بو محمد "
" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "
سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها
" شوي ويطق بابهـا "
ابو محمد : سهر صاحيه
" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "
سهر بسرعه : اي اي
" وفتحت الباب وابتسمت له "
سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب
" وبعد مادخل "
سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر
" سهر ابتسمت "
ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه
سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "
سهر بخوف : تفضل يبـه
ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..
سهر انصدمــت ابوها مره وحــده : ......
ابو محمد فهم معناة سكوتهـا : ادري الوقت مومناسب بس انا ابي اعطيك مجال اكبر انك تفكرين فيــه ويابنتي تروي و فكري زين انتي ماعدتي سهر الدلوعه الصغيره .. انتي الحين كبرتي ... وصرتي قد المسئوليه وياسر رجال والنعم فيــه ولو اني ماشوفه يناسبك ماكان فاتحتك بالموضوع وشغلت بــالك ... بس ياسر رجال ينشد به الظهـر .. اخلاق وذوق واحترام وهذا اهم شي عنـدي .. اما اذا بغيتي تسألين عن اشياء ثانويه عندك اخوانك لاني اعرفك " وابتسم لهـا " اكيد بتستحين مني بس عندك اخوانك وهم راح يجيبون لك كل شي عنــه ...
سهر وقلبها يرقع : ان شاء الله يبه بفكر وبعطيك رايي بس الحين ماقدر افكر بغير نجوى والله اني خايفه عليهـا
ام محمد : انا مو مستعجــل على شــي بس ابيك تتروين وانتي تفكرين ..
سهر: خلاص ابشر ولايهمك " وابتسمت لــه "
" ابو محمد باس راسها وقام "
ابو محمد : خلاص انا بخليك بس والله ماقدرت انام والكلام يقرقع في قلبي
سهر تضحك : خلاص الحين ارتحت روح حط راسك وانم بكرا وراك دوام
ابو محمد : حتى انتي نامي وريحي بالك بكرا وراك قعده
سهر: ان شاء الله
" وبعدها طلــع وسكرت سهر الغرفه وراه ومشت وعيونها شوي وشوي تغرغر .. قعدت على السرير بهدوء ونزلت اول دمــعه "
سهر تمسح الدمعه الحاره اللي نزلت من عينها " يعني خلاص الحين .. كل شي انتهــى .. بكل هذي البســاطه .. يعني مافي مجــال للتراجــع ... وبــدر ... ليــش ياربي ليـــش "
" سهر بس ذكرت اسم بدر طاحت على السرير ودموعها تطيح ورا بعض .. مو مصدقه ان كل شي انتهى بسرعه .. صار مصيرها واحد .. ياتقبل ياسر وتعيش معاه الواقع اللي انكتب عليها .. او انها ترفضه وتنحرم من ياسر وبــدر ... الموضوع صار مايحتمل الخيارات ... لانه بكلا الحالتين لو رفضت ياسر مستحيل بدر يخطبها وتوافق عليه وتعيش مع اخوه اللي رفضــته ... سهر وقف مخها من كثر التفكـــير .... "
" قطع صوت بكائها جوالها اللي دق وطارت بسرعه عرفت انه اكيد محمد "
سهر بسرعه ردت : محمد بشــر
محمد بفــرحه : سهر باركي لنــا نجوى جابت بنــــت وهم بخــير
سهر من بين دموعها : صدق الف الف مبروووووووك تستاهل سلامتها
محمد : الله يسلمك تكفين بلغي ابوي ماقدر ادق عليه اخاف انه نايم
سهر: خلاص ولايهمك
" وسكرت منه وطارت وقالت لابوها اللي توه كان بيغرق بنومه .. ابومحمد كلم محمد وبارك له على الطاير وبعدها رجع ينــام "
" وسهر رجعت غرفتهــا وماهي عارف وش تسوي تفرح ولا تبكي على حالها ولا الى وين بتوصل "
.
.
.

" اليــوم الثــاني "
" الساعه 6:00 الصباح "
" في بيت سلطــان "
" اديم تعودت انها بهذا الوقت تصحى .. مو عشان عندها دوام ولا تضحي سلطان مثل باقي الاوادم بس عشان تسوي الفطور حق سلطان وترجع تنــام وهي ساكتــه .. قامت وغسلت وبعدها نزلت وســوت الفطــور واليوم طولت وهي تسويه .. سوته بكسل لان حدها مصدعه وماهي قادره تفتح عينهــا .. بعد ماخلصت طلعت فوق ترجع تنام .. والساعه صارت 6 وثلث وسلطان ماقام ... استغربت بالعاده 6 بالضبط يقــوم .. "
اديم قعدت طرف السرير " ياربي مدري اصحيــه .. لا اخاف يصرخ بوجههي ذا شكله راعي نوم ...او يمكن دوامه اليوم يبدا متأخر .. ياربي والله مدري اخاف اذا قومته يفقع بوجهي واذا خليته يهزئني ليش ماصحيته ..."
" اديم فكرت بعقلها .. قررت تصحيه حتى لو صارخ عليهــا مو شي جديد عليها .. اهم شي تسـوي اللي عليهــا .. وبكلا الحالتين ماراح يفرق شي عندها ... "
" راحت جنبه وبصوت هادي صارت تناديه .. وسلطان كان مغطي وجهه باللحاف "
اديم : سلطــان قوم الساعه صارت سته ونص
" مارد عليها سلطان غير انه قلب على بطنه "
اديم " ياربي وش اسوي "
" اديم رفعت اللحاف بخفــه لانه ماكان راص عليه بيده ... تفشلت اديم لانها اول مره تفكر تصحيه ولاتعرف الطريقه اللي يحب الناس تصحيه فيهـا .. جربت نادته ولا رد عليهـا .. اديم تجرات ومدت يدها على ظهره تهزه عشان يحس فيهــا .."
" لكن اديم فتحت وبعدت يدها على طول يوم شافت جسمه مولع نار مع ان الغرفه كانت جليــد ... اديم حطت خصلاتها ورا اذنها وقعدت جنبه ومسكت راسه ولفته ناحيتها "
اديم : سلطــان سلطــان فيــك شي
" سلطان اصدر صوت خفيف من التأوهات "
اديم بخوف : ياربي هذا مسخن شسوي انا
" اديم حاولت تطلع وجهه من وسط المخده لايخنق نفسه .. وسلطان لف وكان يحاول يتنفس من فمــه .. اديم حزنت يوم شافت حالته كذا ... تحسست جبهته وشافته انه من جد مسخن "
اديم " شسوي انا اخاف اجيب له دوا ويتحسس من اللي يشفق عليه ..."
اديم " اووه ياربي وش الغباء يعني اخليه يموت واقعد اناظر .. تحسس ولا بكيفه "
" قامت اديم وجابت له فيفادول هذا اللي تعرفه وتستخدمه ااذا سخنت .. وطلعت فوق وهو بنفس الوضعيه لكن يحاول انه يرجع يسندح على ظهره ... اديم يوم شافته استحت تقرب منه وحست ان السخونه ضربتها هي مو هو .. لكن طنشت وراحت وحطته بالطاوله اللي جنب السرير وصارت تناديه "
اديم: سلطـان صحيــت
" سلطان حاول يفتح عينه ويحس راسه يدور وماهو قادر يركز وكأن على عينه غشاوه بس كان يلمحها .. كان قاعد يشوفها وهي مقربه منه وكأنها تطل عليه لكنه ماركز الا على شعرها الاسود المتناثر على يمينها وممسوك طرفه ورا اذنهـا بس وجهها كأن عليه غشاوه .."
" اديم تهيأ لها انه قاعد يشوفها وهي ابتسمت بوجهه "
اديم : سلطان قوم خذ دوا انت مسخن
" سلطان شوي شوي وقعد يحاول يستوعب الحراره اللي تحرقه .. ماعمره مرض بهذي الصوره .. وخصوصا الصداع اللي يحس فيـه "
سلطان بصوت تعبان : الساعه كم .......!!
اديم بنعومه : الساعه 7 الا ثلث .. انت قوم اشرب دواك وبعدين اذا شفت نفسك احسن روح الدوام .. بس لاتضغط على نفسك خلك مرتاح هذا هو الدوا قريب
" وفتحت القاروره حقت الدوا وسلطان حتى عتب مو قادر يعاتبها لانه حسها تكلم بزر مو رجـال .. وقربت الملعه من شفايفه وهو على طول شربهـا حتى مويه ماتبع الدوا فيه .. سلطان بعد ماشرب الدوا رجع وانسدح من جديد وغطى نفسه باللحاف ... اديم ارتاحت يوم شرب الدوا بدون نقاش... قامت وقصرت على الانوار و سكرت التكييف ... وبعدين راحت وقعدت على طرف السرير من جهتها وهي تراقبه .."
اديم " الحين مدري بيروح الدوام ولالا "
" هي ماهي عارفه سلطان وش بيسوي لانها تعودت ان اخوانها حتى لو فيهم سخونه ياخذون دوا ويروحون دواماتهم.. وماتدري اذا سلطان منهم ولالا .. قعدت تراقب حالته .. طبعا النوم جافى عيونها .. قعدت تترقب تحركاته يمكن يحتاج شي او يقوم يبي حمام وانتم بكرامه ولا شي ... الصداع خف على اديم شوي.. تكت راسها على الخشبه اللي خلف السرير وحاوت تغمض عينها بخفه عشان تحس بكل شي .. كانت تغمض وتفتح كانت بس خايفه تغفي ... انتظرت ربع سـاعه بعدها قربت منه من مكانها تتحسس اذا السخونه نزلت ولالا ... لكن اول مابعدت اللحاف عنـه لف عليها وهي اخترعت .."
سلطان : الساعه كــم ......!!
اديم: الساعه سبعه وخمس
سلطان حس الصداع زاد عليه : عطيني الجوال
" اديم قامت وطارت وجابت له الجوال وعطته اياه وكان جواله مقفل .. سلطان من قوة الصداع غمض عين وفتح عينه وحط البنكود خطأ .. واديم عرفت انه حطه خطأ من النغمه اللي طلعت بس ماتدخلت ويوم شافته حطه مره ثانيه خطأ "
اديم بخوف : عطني وانا احطـه
" سلطان مده لهـا بدون نقاش وقال لها الرقم .. اديم استغربت انه تطور سلطان اعطاها شي من خصوصياته ... وبعد مافتحته اعطته اياه لكنه ردهـا "
سلطان بتعب : دقي على ابوي وعطيه خبر اني بغيب اليوم
اديم: ان شاء الله
" اديم احتارت من بين الارقام لان فيه رقم لابوه خاص في جواله ورقم ثاني خاص بالمكتب ... قررت تدق على حق المكتب اكيد هو موجود الحين ... و دقت عليه واعطت السكرتيره خبر لان ابو محمد ماكان موجود وقتهـا .. سلطان رجع وانسدح واديم حطت الجوال الا وشوي يصدر من جوال سلطان مسجات حول ثلاثه ورا بعض .. اديم حست بالفضول انها تفتحهم بس ابتعدت عشان لايقوم حرب عليها اليوم .. اديم اصلا توقعته نايم وهو يعطيها البنكود لانها تدري لو انه صاحي ممكن يذبحها اذا عرف انها تعرف البنكود حقه .. "
" اديم بعد مرور خمس دقايق من التفكير بطريقه تخفف السخونه تذكرت الكمادات ... وبسرعه نزلت وقعدت تسخن المويه عشان تجهزهـا .. وبعد مرور خمس دقايق طلعت و قعدت جنب سلطان على السرير ويوم جت بتحط الصينيه اللي فيها المويه والمنشفه على الطاوله القريبه من السرير ولع الجوال نور يبلغ ان في مسج جديد وصل ويوم تبين لها انه خمس مسجات وصلت له وعشر مسد كوول .. حالوت تغض البصر وتحط الصينيه وبعدها رجعت تكلم سلطان "
اديم : سلطان شوي .. بحط عليك كمادات عشان تخف الحراره
" سلطان هنا شوي شوي كان يحس ان صار احسن من اول ماجلس .. ماتشافى نهائي بس يحس احسن على الاقل قدر يشوف ملامح اديم زين ... صلح سدحته واعطااها وجهه وقعد يناظر فيهـا .. اديم توترت من نظراته مع انها تدري مايقصد شي غير انه تعبانه ومايدري باللي يسويه ... عصرت الكماده وحطتها على جبهته وحاولت متعمده تغطي عيونه لانها ماتقدر تسوي شي وعيونه عليهــا .. هو اصلا مو حاس بنفسه صحيح لكن قاعد يشوف اديم وش تسوي له ومستغرب كل هذا اللطف يطلع منه .. صحيح ماهتم لكنه لاشعوري يراقب حركـاتها ... "
" ويوم حست الحراره بدت تخف .. سكرت الانوار وسلطان غفى على طول "
" اديم تحركت في داخلها غريزه الفضول انها تفتح جواله ... وكانت كل شوي تحاول تبعد التفكير بانها تتلقف وتشوف "
اديم " اي من حقي اعرف انا زوجته وحنا علاقتنا تحسنت ليه ماقرا مسجاته "
" اديم حست عيب ولاعمرها سوتها ... لكنها في الاخير ماقدرت وخصوصا انها للحين ماتضمن سلطان .. قامت شوي وبهدوء ومسكت جواله وعين على الجوال وعين عليه "
" اول ماقرت الاسم لقتـه
SHEEMO
طاح قلبها اول ماقرت الاسم ماقدرت تفتح المسج لكنه بين لها نص المسج بالخفيف تحت الاسم .."
" اديم كانت تقرا وقلبها يتنافض"
" سلطان وينـك ليش ماترد تراني اتري.... "
" اديم حست الجوال بيطيح من يدها مافكرت تدخل المسج عشان لاتقرا اكثر .. وشوي تطيع عينها على المسج الثاني يبين لها مكتوب .. "
" اذا هي يمك دز لي مسج فاضي "
" اديم حست برغبه انها تنفجر صياح .. سكرت الجوال بسرعه ورجعت المسج "
" وبكذا ماراح يبين له ان في حد فتح المسجات لانها مادخلتها ... رجعت مكانها وهي تناظره بحقــد "
اديم لمت نفسها وصارت تبكي بهدوء" ليش ياسلطان ليش.. وانا توي اقول ان علاقتنا تحسنت "
" انسدحت وخبت وجهها داخل المخده عشان لاينسمع صوت بكائهـا ... وقلبها كان يحترق بكل لحظه .. هي قاعده تتعب وشيماء اللي تنبسط "
" سلطــان طبعا صار طول اليوم تعبــان ولاقدرت اديم تطلع عنه صحيح تحس انها كارهته بس ماتقدر تطلع وتتركــه فقعدت معه واعتذرت منهم على اساس تجيها يوم ثاني "
.
.
.
" بعد مرور اربع ايــام "
" انتشر خبــر ولادة نجـــوى .. الكل عند موعد الزياره الاولى راح وزارهــا .. حتى سهر راحت وزارتها مع بسمــه ... كانت نجوى شوي تعبانه .. سلموا عليها ولا طولوا عندهـا طبعـا جابت بنت ومابعد يقررون وش بيسمونها .. سهر كانت فرحانه انه واخيرا بيصير عندهم بنت في البيت ودايم تدعي انها تجيب بنت لكن اللي خرب فرحتها احساسها الداخلي ان مدتها في البيت راح تنقضي ... وكانت تحاول تتجاهله ... طبعا نجوى طلعوها بعد اربع ايام وراحت بيت اهلها تكمل نفاسهــا .... محمد كان فرحان كثير... سلمان راح على اسا يقعد مع امه مع انه سهر رفضت لكت سلمان بغى يجلس مع امــه ... ياسر ماقدر يسأل عمه عن مستجدات الموضوع او حتى اذا كلمهـا لانه عارف ان اكيد ماقال لهـا ونجوى توهـا حامل واكيد محد فاضي لــه ... بلعها ياسر وسكــت .. سهر ماكان عندها وقت تفكر لانها بمجرد ماتفكر انها تفكر بهذا الموضوع تغفى وتنام على طول لان كان جدولها مليان ماترجع الا الساعه 5 من الدوام وبعدها تنام ساعه وتصحى وتروح حق نجوى وهكذا ... الوضع ماكان معطيها فرصه تفكر وهي اصلا قررت ماتستعجل وبيبنها وبين نفسها تبي شي يبعد التفكير في موضوع ياسر .. منصور وغــزل وصلــوا وطبعا استقروا في بيت ابو محمد ... غزل كانت مبسوطه مع سهر ماعليهم حتى منصور ماكان عنده مشكله مع غزل ... حتى اديم وسلطان . سلطان صار له يومين تعبان واديم كانت واقفه معه ... سلطان حس باهتمام اديم تجاهه بس غروره مايسمح له انه يكون خاضع لها ... اليوم الثالث قرر انه يطلع من البيت يمكن يتشافى .. شوي شوي خف المرض عليه لكنه رشح ... ومن جهة ثانيه الوضع مازال هادي بينهم لان موضوع نجوى كمان شغلهم سلطان سمح لها تروح لهم هلايام وتقوم بالواجب ... هي انبسطت وتوقعت ان سلطـان بدا يستجيب لها تدريجي ... فواز ونجود نفس الشي مابعد يجي اللي يعكر صفو حياتهم ..."
.
.

" في صبـاح يوم جــديد "
" دخل نــايف المستشفى وكان رايــق اليوم .. اخذ بسمــه على الجيم من الصبــاح وراح دوامــه ... كان مبسوط بسمه غيرت من نفسيته على الصبــاح .. رجع نايف لشمــوخه ومكانته في المستشفى ... بعكس الفتره اللي مرت عليه يبغى يمشي وبس ولايبي يشوف احــد .. رجع يبتسم بأي وجه يصادفه ... راح وجلس على مكتــبه .. شوي ويوصله انه عنده مــوعد من بداية الصبـاح .. استقبل اول مريض بكل رحابه صــدر .. وبعد ماعالجــه وخلصه .. طلع عنده موعد مع مريض ثاني بعد ساعتين .. استانس نايف ماعنده شي اليوم يعني دوامه بيكـون خفيف اليــوم قعد يشتغل على باقي الاوراق وبعدين قام وطلــع وراح يشــوف صديقه بس كان مشغــول رجع مكتبــه وقعد يشتغل على الكمبيوتر ... شوي وتذكر ريم "
نايف يشهق بصوت واطي " مدري تداوم هي ولالا .. بعد ذاك اليوم بالمره ماشفتــهــا اخاف سووا لها اهلها شي ...."
" ماقدر نايف يقعد قام واخذ قهوته معــه وراح يبغى يطل لو من بعيــد .. وحاول انه يلمحها اذا كانت بالمكتب لكنــه ماشاف حــد .. راح وكلم المموجوده برا "
نايف: صباح الخير
الموظفه بأبتسامه : اهلا دكتور نايف كيف حالك
نايف ابتسم : الحمدالله بسألك ريم موجوده
الموظفه بتفكير: هممم والله اظني انها راحت وبترجع تبيني اخليها تجيك
نايف: هي مطوله
الموظفه: والله ماعندي خبر
نايف: خلاص انا بنتظرها هنا مافي مشكله
الموظفه ابتسمت : على راحتــك
" وتابعت شغلهــا ... اما نايف قعد ينتظرها قدام مكتبهــا شوي وريم جايه وتقرا بالملف اللي بيدها واول مارفعت عينها شافته نايف صلح وقفته ..."
ريم تنرفزت يوم شافته : نعم دكتور بغيت شي
" نايف توتر شلون يكلمها وهي تكلمه بهذا الاسلوب "
نايف: ممكن ندخل داخل
ريم بنظره حاده : اذا عندك شي تقدر تقوله هنــا
نايف تنرفز "ماهو اصغر عيالها تكلمه كذا ": ماتوقع المكاتب انوجدت عشان نتكلم في الممرات
" ريم تنرفزت وفتحت المكتب وقعدت ولفت الكرسي تجاه الكمبيوتر "
ريم: تفضل هذا انت بالمكتب بغيت شي
نايف: ترى انا مالي ذنب باللي صار معــك عشان تكلميني كذا
ريم لفت عليه بالقوه : مالك ذنب.. اجل ذنب ميــن
نايف: صراحه مدري ذنب مين بس اتوقع انه هذا مستشفى عام وانتي حالك من حال اي وحده امر واسلم عليهـا وبعدين لاتنسين ان هنا مجتمع مفتوح وماله دخل اذا كانت حياتك مره كلووز ولالا يعني لاتحملين احد ذنب ماله دخل فيـه
" ريم انجرحت من كلامه "
نايف بنظره : هنا الاساس التعامل بس .. ماله دخل عن نوعية المجتمع اللي نعيش فيــه
ريم والدمعه بعينهـا : طيب بغيت شي الحين
نايف: لا عن اذنــك
" وطلع عنهــا ... نايف صحيح انه كان ناوي يعتذر منها بس يوم شاف طريقه كلامها معه وكأنه اذنب ولا مسوي لها فضحيه تنرفز ... وحب بس يذكرها عن المجتمع اللي في المستشفى عشان لاتفهم تصرفاته غلــط .. هذي كان من وجهة نظر نايف .. بالرغم من ان نايف يعرف مجتمعها وتربيتها .. لكن ماحب يصغر في عينهـا وتعتبره من العيال العابيه ..."
" اما ريم اول ماطلع مسكت راسها كلامه كان جارح بالنسبه لـها .. حست وكأنه قلل من قيمتهــا .. تضايقت حيــل وخصوصا ان اهلها توعدوا لها بأنهم يفصلونها لو لاحظوا اي شي عليهــا وهي ماكنت عارفه كيف تتصرف خصوصا انها فاهمه كلام نايف زين واللي يقصده .. بس ماكان هذا الشي بيدهــا "
" من هذي اللحظه تعكر مزاح نايف ... قعد يحس بتأنيب الضمير على الكلام اللي قاله لهـا بس كان يشوف احسن انه يقول لها ولايصغر بعينها وتعرف انه مو جاي يسولف ويهرج معهـا .. وقعد يفكر شلون بترضى عليه والامور تعقدت بينهــم ..."
.
.
.
عٌُـلىٌُآ مهـٌُلگ ..!
دخيـ,لٌُ آللـيلٌُ فعٌُيونگ
قوٌُليٌُ ليٌُ قبـ,لٌُ لآ تمٌُشينٌُ
قوليٌُ ليٌُ سـ,رٌُ هذاٌُ النضٌُجٌُ .. !!
وهذا الغنج و الضحكه ..!
قوٌُليٌُ ليٌُ شلوٌُن إإذا شفـتگ
أناٌُ أتخلـ,صٌُ مـنٌُ [ آلربگه ]
قوٌُليٌُ ليٌُ شٌُ صٌُآ‘رٌُ .. !
وشٌُ خلاگٌُ [ تحٌُـلويٌُ ]
وإذاٌُ أيٌُ وحٌُده تبغٌُىآ تصٌُيرٌُ
حـلوٌُه .. يعنيٌُ شتسـ,وٌُي ..؟..؟


" في الشــركه "
" عند سهر"
" طبعا سهر تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغلون فيها ابوها وعمانهــا ... بس كل واحد في قســم معيــن ... سهر كان عندهم اليوم برزنتشين في تاور ثاني او مبنى ثاني ... سهر كانت ناسيه هذا الشي ومر على بدء البرزنتشين ثلث ساعه .. سهر كانت تمشي مهروله .. وكانت خايفه مايدخلونها ولا شي ... اول ماوصلت فتحت الباب بسرعه وطلت بوجــه اللي يلقي عليهم العرض وطاح قلبها ونشف ريقهــا "
الرجال بدون لايناظر : تفضلي
" سهر بسرعه راحت وقعدت في الوسط واطرافهـا ترتجف شوي وشافت اللي تعرفت عليها جديد تأشر لها ابتسمت ابتسامه صغيره ورجعت تنزل عيــونها .. كان قلبهــا يتراقع ... ماقرت شي عن هذا البرزنتشين ماكانت تعرف لا الوقت ولا مين اللي راح يلقي عليــهم "
" ببطئء رفعت عينها تجاهه ونزلتها بسرعه "
" ماكانت قادره تناظره بس سماع صوته يهز كل شي في داخلهــا ويخيلها متوتره بصوره مو طبيعيه ... بالمره ماهي قادره ترفع عيــونها الا بعد ما امرهم هو بأنهم يرفعون عيونهم تجاه هذي الشريحه "
" سهر رفعت عينهــا لكن مو ناحية الشريحه لا ناحية اللي يلقي عليهم العرض لانه كان معطيهم جنب وهو يشرح على الشريحه ... قعدت تناظره وتتمقل فيــه... كان شكله جذاب وتتوقع ان هذا السبب الرئيسي اللي مخلي البنات مركزين على هذا العرض لانه بالعاده الا ماتسمع سوالف وهالمره سكوت ولاكلمه .... سهر وغيرها من البنات لاشعوري ينجذبون للي امثــال يــاسر.. كان يحاول يلقي المحاظره ولايناظر في وحده من البنات الا بنظرات خاطفه ... عشان لايبين انه متجاهلهم ... كان صوته رجــولــي .. وهو ناصب نفســه ... كلامه واضح ... كل شي فيه يخلي اللي ماينجذب له ينجذب غصــب ... يغلب على وجه ياسر الرجـوله اكثر من الشبابيه ... مو انه شايب لا بس اللي يشوفه يحس انه شاب عاقل وفاهم وماعنده يمين يسـار ... مع اني في من امثاله الا وقد يكون فيه شوي من الحركات البطاله ... ياسر كل همه كان يلقي المحاظره ويطلــع "
" سهر تقريبا ماسمعت ولا كلمه من المحاظر ماهي قادره تركز وصوته قاعد يتغلغل خلاياها وبنفس الوقت تحس قاعده تخون بدر اذا ناظرته ... بس طاري بـدر على بالها خلاهـا تعاند اكثــر وتحاول ترضي غرورهــا .. قعدت تناظر ياسر وعلى اساس انها وحـده من البنات الموجودات وحالها من حالهم ... بس بين كل فتره وفتره تسرح ويشرد بـالهــا .. فجأه لقت نفسهــا تبتسم يوم ابتــسم .. بعد ماستوعبت ... صرفت نظرها عنه ... "
سهر" ياربي وش دخلني انا ابتسم ... اف"
" كانت بس تبي العرض ينتهي ... لان هذا العرض مهم ومهم للي حاظرينه .. كانت بس تبغى تسجل اسمها وبــس ... طبعا كانت وحـده مع ياسر بس على يساره بدت تنادي على اسماء البنات وتتأكد من حضورهم كلهــم .. سهر يوم عرفت السالفه كذا طاح قلبهــا اكيد بيسمع اسمها وبيـلاحظهـا .. قام وجهها يعطي اشارات .. ماعرفت وش تسوي ولا وين تروح ... ياسر طبعا كان منزل راسه ويقرا بلاوراق الموجوده ولا فكر يرفع نظره ولا يشوف هذي البنت .. الا بعد ماقالت البنت ..."
" سهر بنت محمد ال ..........."
" سهر طاح وجهها ورفعت يدها وبسرعه نزلتهــا ... ياسر سمع الاســم لكنه مالف تجاه سهر لف تجاه اللي تنادي عليهم عشان يتأكد ان اللي سمعه صحيح ... رجع راسه من جديد وقلبه بدا يضرب .. ماكان مصدق انه ممكن يلتقي معها بشي مثل كذا وتكون هو تشوفه طول الوقت وتراقب تصرفاته وهو مو ملاحظ على نفسه .. عدل وقفته وقلبه من داخل يحترق يبغى يرفع عينه ويشوفها بس ياسر مستحيل يسويها لانه اكيد بيطل في وجوه كل البنات عشان يميزهــا ... بقى اخر كلمتين من المحاظر قالهم ياسر وانتهت المحاظره ... البنت اللي قدام سهر وقفت بسرعه وسهر استانست يعني مايقدر يشوفها وظلت جالسه ... ويوم سمعت البنات يتكلمون عنه عرفت انه اكيد طلع ... شوي وتجي صدييقة سهر ومعها مجموعه من البنات "
" سهر ماكانت تعرفهم بس سلمت عليهم لان صديقتها تعرفهم "
وحده من البنات : وش رايكم في المحاظره
الثانيه : بيررررررفكت صرااحه اللي يلقي يكفي
الثالثه : صراحه انا ماقدرت اركز ياخي يخقق
ردت عليها الاولى: من قلب بس وجع مايطالع ولايعطي وجه
" سهر منصدمه من كلامهم "
ردت عليها وحده منهم : اي انا اموووت باللي كذا
الثالثه تضحك : يبغالنا نجيب راسه
ردت عليهم صديقة سهر: بنات هي ترى يقرب لها ... " ولفت على سهر " سهر يقربلك صح
سهر عصبت منهم ولاشعوري قالت : ايه خطيبـي يلا سمر انا طالعه عندي شغــل
" البنات تصفقت وجوههم .. وسهر لاشعوري حست بالغيره ولا وش نجيب راسه صدق بنات ماتستحي ... هي ماعرفت شلون طلعت هالكلمه منهــا بس اللي كانت تعرفه انها تبغى تسكتهم وبس "
" سهر والبنت طلعوا وسمر متفشله من كلام البنات ... سهر ارتاحت يوم ياسر ماشافها لكن بنفس الوقت كبر في عينهــا .. لان حتى يوم عرف ان قريبته موجوده مارفع عينــه ... سهر ذابت عليه لاشعوري ... سهر كملت طريقها ولافكرت ترفع راسها عشان لاتطيح عينها بعين ياسر او تلمحه وتختبص "
" اما ياسر فكان موقف بعيد شوي عن البوابه اللي يطلعون منها البنات وشوي يصلح في اوراقه وشوي يرفع عينه يمــكن يلمحــها .. لكن يوم رفع عينها شافها بس من جنب وبعد مو متأكد اذا كانت هي ولالا بس قلبه دله عليها وتابعها حتى اختفت من عينــه "
ياسر" متى بتقول لها ياعمي متـــى "
.
.
.

" في المستشفى "
سلطــان : خلاص انتي بس تخلصين دقي علي عشان اجي واخذك
اديم : خلاص اوكي
" ونزلت .... اديم كانت تحس بتعب من يومين وكلمت وسوت لها موعد وسلطان كان مجبور يوديهـا ... لانه هو صار مايسمح لها تروح بالسواق المكان اللي تبيه .. مو عشان غيره بس كذا ... وبعد مانزلهـا راح يقضي كم شغله واديم نزلت تتعالج "
" سلطان ماحب ينزل معها .. وكان متوتر خاف ان اديم تصير حامل ولا شي ... استبعد هذا الشي ولا توقعها بتحمل يحس لسا بدري ..."
" اديم طبعـا بعد الانتظار دخلت على الدكتور ... الدكتوره بس طلبت منها تحليل دم عشان تعرف سر الاعياء والدوخه ... وراحت اديم تسوي تحليل دم وبعدها رجعت للدكتوره عشان تاخذ الوصفه ... وبعد ماخذتها اول ماطلعت كان نايف طالع من الغرفه اللي جنبها ومعه المريض حقه ... اديم اول ماشافته لاشعوري دخلت الفرحه في قلبهــا وابتسمت من غير شعور ... هذا هو فارس احلامها كانت تتمنى دكتور وخصوصا شخصيه نايف اللي تلوق عليه دكتور ... ونايف اول مارفع عينه عقد حواجبه لانه مشبه عليها ... لان اديم وقتها كانت متلثمه وهو تعود يشوفها كاشفه "
"نايف بما ان اديم تناظر فيه تاكد انها اديم "
نايف بتشكك : اديم
اديم ابتسمت : هلا والله
" نايف قرب منهــا"
نايف: هلا والله هلا وين نااااس
اديم ابتسمت
" شوي ويقطع عليهم صوت جوال اديم "
اديم بخوف ردت " هلا والله ... اي بس لحــظه شوي .. لالا دقيقتين واطلع .. اوكي يــلا "
نايف ابتسم : سلطـان
اديم بخجل : ايه
نايف: ليه مانزل معك
اديم بتوتر وتحس قلبها يرتعش: عنده مشوار وهذا هو رجع
نايف ابتسم : طيب سلامات ماقلتي لي شعندك زايرتنا
اديم: الله يسلمك بس باخذ لي تحاليل عن الدوخه من يومين تجييني
نايف: بالسلامه
اديم : الله يسلمك عن اذنــك
" في نفس هذا الوقت "
" سلطان كان بالسياره وسلطان من النوع اللي مايحب ينتظر .. فكر سلطان ينزل يجيبها ويمر على نايف لانه بنفس القسم .."
نايف: اديم
اديم انتفض قلبهـا ولفت عليه: هــلا
نايف قرب من عندهـا : خلصتي من الدكتوره
اديم : اي الحين رايحه اصرف الدواء
نايف : عطيني اشوف الروشته
" اديم عطته وصاروا يمشون مع بعض متوجهين ناحية الصيدليه "
نايف عقد حواجبه ولف عليهـا : اسمعي اذا صرفتي الدوا السابوفين لاتاخذينه
اديم عقدت حواجبها: ليــه ؟
" يوم قربوا وسط المستشفى وقف نايف مقابل اديم "
نايف : خليه لاتستخدمينه الا اذا طلعت نتايج التحاليل
اديم بخوف : نايف لاتخوفني ليه وش فيني ليه ماخذ السابوفين
" نايف شك بأنها قد تكون حامل.. واللي يعرفه ان مو كويس للحرمه الحامل تاخذ مثل هذي الادويه وهي حامل .. ويفصل انها توقفها قبل بثلاث شهور "
نايف ابتسم : لالا لاتخافين مافيك الا العافيه بس احتياط انا اقول
اديم نزلت راسها بخوف : خلاص يصير خير
" نايف مد لها الورقـه وهي خذتهـا "
" بهذي اللحظه دخــل سلـطان بكل شموخه وكان شبه مهرول .. بطئ حركته يوم شافهم مقابلين بعض "
" سلطان مايعرف وش نوع الشعور اللي صابه من داخل ... بس ابعد فكرة انها تكون غيره .. تقدم بسرعه ونادى على نايف "
اديم طاح قلبهــا " ياويلي سلطـان .."
" نايف ابتسم له وسلموا على بعض "
اديم تقدمت وقالت لسلطـان : سلطان بروح اخذ الدوا
سلطان رفع حاجب لهـا وبجفا قال : طيب انتظرك هنا
" مشت اديم وقلبها في بطنها .. اكيد سلطان بيذبحها .."
" سلطان كان يتوعد لها بداخله ... تكلم مع نايف طبيعي "
سلطان: اجل تتعالج عندك
نايف ابتسم : لاوالله بس شفتها طالعه من عند الدكتوره وحبيت اتطمن عليها
سلطان بخبث ابتسم : اي وش عليه دكتور العايله
نايف ضحك : خلاص اجل اخليكم عندي بيشنت
سلطان: اوكي فمان الله
نايف: فمان الكريم
" وودعوا بعض وسلطان راح ينتظر اديم دقيقتين وطلعوا ... بعد ماركبوا السياره "
" سلطان بعصبيه شغل السياره وفحط واديم شهقت "
اديم بشهقه : سلطان تركد
سلطان ياخذ نفس وخزها بنظره جانبيه : كرميني بساكتك
" اديم طاح قلبها في بطنها عرفت انه ثاير عليها ... التزمت السكوت وتحملت سرعته الجنونيه ... وبعد ماوصلوا البيت نزل قبلها وسكر الباب بكل قوته ودخل داخل وهي دخلت وراه وسكرت الباب بهدوء "
سلطان : انا ماني سواق عندك تلطعيني بالشمس عشان تهذرين مع عيال خلق الله
" اديم شهقت "
اديم بصدمه من كلامه : وش قاعد تقول تراه ولد عمي
سلطان بأستهزاء: مدري من متى البنات تمون على عيال عمهـا
اديم بقوه : مثلك انت ونجود ولا تفكرني مدري ولا حلال عليك وحرام علينا
" سلطان راح ومسكها بالقوه من يدها "
سلطان يخزها : يعني تحاسبيني ... لا قصدك تحاسبيني
" وبعدها بقوه عنه "
سلطان : شوفي مو انتي اللي تحاسبيني .. سامعه
اديم بقوه : دام ماتبيني احاسبك لاتحاسبني اجل
" سلطان انصدم من ردهـا فجأه قلبت البنت بيوم وليله "
" سلطان لف عليها وبنظرات حاده "
سلطـان : خوووش خووووش
اديم تنرفزت وقعدت تنافخ : اوووه تراك زودتها ماتسوى علي ان الولد كلمني لو ولد غريب يمكن بس تراه ولد عمي وحب يتطمن علي ماقامت الدنيا
" سلطان ثار من كلامها وجا بيقرب يضربهـا لكنه اول مارفع يده"
اديم بقوه : شوف ترى ماتفرق معي ضربتني ولالا
" سلطان ماقدر مايضربها لكنها نزلت من تحت يده وركض راحت قدام الدرج "
اديم : شوف اذا فكرت مره ثانيه ترفع يدك علي والله لاتندم والله لافضحك قدام اهلك كلهم تفكرني بعيش طول حياتي ساكته عن فعايلك وسوالفك المراهقه مع طليقتك ولا تفكر اني ماشوق ولا ماعندي لسان وماعرف اتكلم بس كل مره اقول بيعقل وبيفهم لكن انت مامنك رجـا
" وراحت تركض فوق بكل قوتها وماكأنها كانت تعبانه من شويتين "
" سلطان انصدم بقوه منها اول مره ترفع لسانها عليه لهذي الدرجه "
سلطان قعد بكل عصبيه " يعني تهددني الاخــت طاايب والله راح تندم "
" سلطان طلع فوق وهو يركض ويحس دمه قاعد يرج ... ماكان يبغاها توصل معه لهذي الدرجه انها تتمادى معــه ..."
" اديم وقتها كانت تبغى تدور المفتاح وهو دخل عليها واول مفاتح الباب نشف دمهــا "
سلطان وعينه كلها شرار : شوفي يااديم والله لو سمعتك رافعه صوتك علي والله لاخليك تندمين على قد شعر راسك
اديم ناظرته : شي من وراك ماراح اندم عليــه مو اديم اللي تندم مو اديم
" سلطان طول الوقت متعجب من الباور اللي جاها فجأه "
سلطان قرب منهــا وهي قاعده ترتعد من داخل ومسك كتفها : شوفي ان ماتعوذتي من الشيطان وانثبرتي والله لاجرم فيك
اديم بعدته بكل قوه : اووووه اصلا ماعاد يفرق معي وش تسوي فيني لانك مردك بتطلقني وبرجع بيت اهلي مكرمه ... انا اصلا مليت منك ومن عيشتك الارف ... اصلا الحياه جنبك ماتسمى حياه تسمى جهنـــم ... انت انسان ماعندك احساس ولا دم ...
سلطان بعصبيه صارخ عليها واشر على الباب : انذلفي من قدامي انقلـــعي مابي اشوفك برااا
" اديم طلعت بسرعه وراحت الغرفه الثانيه وتحس انها بتدوخ .. نزلت دموعها لاشعوري مع انها ماتبغى تبكي الا انها تنزل بدون حاسيه "
" سلطان ركل الكرسي اللي قدامه بكل قوه "
" سلطان ماتوقعها بيوم تقوى عليه وترفع صوتها عليــه ... وهذا اللي حرق دمــه انها قاعده تتحداه وتوعد انه مايطلقهـا لو تقوم القيـامه عليــه ... "
" اما عن اديم حست جا الوقت اللي لازم توقف سلطان عن حــده .. هي ملت من الحياه اللي عاشتها معه وصار مايفرق عندها وش يسوي فيها مو هو جرب فيها كل انواع العذاب يعني ماراح يجيب شي جديد الا اذا نوى يقتلهــا ... وقررت تبين لاهلها فعايله كلهـا وماتسكت اكثــر ... لان حست ان عمرها ضاع وهي ماتهنت فيــه وكانت واثقه ان سلطان مايحبها ولا يبيها فا اذا تعاملت معه كذا اكيد بيطلقها لان وش يبي فيها "
.
.
.


.
.
.
في نفس الوقت "
" في بيت بو محمد "
" سهر رجعت من الدوام وكان دوامها اليوم خفيف كان عندهم برزنتشين واشياء خفيفه ... اول مارجعت شافت غزل قاعده "
غزل وكأنها ماصدقت وقفت لهـا وتحيها : اهلن اهلن
سهر ابتسمت : هلا فيك
" وسلموا على بعض "
غزل تضحك : مصدقين نفسنا نسلم على بعض وحنا مقابلين بعض اربع وعشرين ساعه
سهر تضحك : مدري احس تعودت
غزل تضحك : طيب كيف دوامك
سهر: الحمدالله بخير خفيف كان اليوم
غزل : وش سويتي
سهر لاشعوري: كان عندنا برزنتشين القاه ياسر واشياء خفيفه
غزل انتبهت : اوووه كوششخه ياسر ااااءء اااءء " وتغمز لها "
سهر استوعبت وضحكت : لاياحماره
غزل: مسكين ولد عمي اكيد فصفصتيييه
سهر خزتها : انثبري بس
غزل تضحك وبحماس : زين كيف شكله يطالع مايطالع شلون وش سويتي
سهر: اووه غزل ياربي منك لو ادري ماقلت لك وواصلا انتي وش دخلك بدوامي قومي انقلعي انا تعبانه " وجت بتقوم ومسكتها "
غزل تضحك : اقعدي امزح معــك
" شوي ويدخل منصور "
غزل تضحك : بس قومي اقلبي وجهك
سهر ضحكت : لو ادري كان خليته يجي من زمان " وقامت"
غزل بصوت واطي : مو عشان شي لاني ادري بك مو متكلمه جنبه
منصور: وش عندك بسكم قرض في خلق الله
غزل تضحك : اهلن اهلن
منصور جا لعندها وقرص خشمها وقعد جنبها : ياحيهم
سهر ضحكت
منصور: وش عندك واقفه
سهر فتحت عينها : صدق قليل ادب الحين انا واقفه بسلم عليك وانت تقول وش عندك هين هين
منصور يضحك : تعالي امزح معك وربي
سهر : خلاص خلاص انا زعلت اصلا
غزل بصوت عالي : اي اي لاتتعذرين ولاتحاولين تفرين
سهر ضحكت بصوت عالي وصل لغزل ومنصور
منصور يتميلح : وش عندكم
غزل لفت عليه وخزته: مالك دخل بسوالف البنات
منصور يضحك : من زينكم قومي حطي الغدا بس
غزل: ابي اعرف ورا ماتتغدى هناك هذا عمي يجينا متغدي الا انت
منصور فتح عينه وش ذا الرد وهي ضحكت وقامت
منصور فهم انها تستهبل : مع ذا الخشه " ويصرخ بمزح " روحي اشوف لابارك الله فيك
" غزل ضحكت وقامت ومنصور كان للحين مبتسم بعدين استوعب انه شكله غبي ورز نفسه "
" بعكس سهر اللي طلعت فوق وفي قلبهـا هــم كبير ... غيرت ملابسها وانسدحت وفكرت ان هذي المره نفس اللي قبلها بتنام وبتنسى كل شي ... لكن هالمره جفاها النوم وصورة ياسر تروح وترجع في مخيلتهــا ... وهي تتقلب وتصرخ في داخلها عشان تبتعد هذي الصوره "
سهر قامت وكأنها مفزوعه : خلااااااااص اطلعوا من حياااااااااتي اطلعــــــــــــــــــــوا
" وضربت على الفراش ... سهر كانت تقصد بدر وياسر ... "
سهر " وش يبون فيني .. خلاص اطلعوا من حياتي مابيكم مابيكـــــــــــــــــم ... "
" سهر كانت تحس برغبه في انها تبكي وتنسى كل شي بلحظه ... لان الفتره اللي عاشتهــا حستها وكأنها ضاعت من عمرهـا .. تعبت من تانيب الضمير تعبت من كثر ماتنجرح ... وخصوصا الموضوع الحين صار جدي ومصيري .. ابوها عرف بالموضوع .. تذكرت شكله وهو يكلمهـا وكانه ماصدق انه في حد خطبهـا وحست ان ابوها يبغى ياسر ... اصلا كانت تشوف العايله كلها تبي ياسر وتتمناه لوحده لبناتهـا والحين صار بيد سهــر ... سهر ماكانت تعرف الحجم الحب اللي بقلب ياسر لهــا .. وخافت تظلمه اذا رفضتـه ... وخافت تظلم نفسها وتظلمه بنفس الوقت اذا وافقت عليــه ... سهر كانت تحس انها محتاجه حد يكلمهـا ويدلها على الطريق الصحيح ... يدلها على نهاية هذي القصــه ... سهر كانت تعيش عذاب نفسي في داخلها "
سهر" انا اقدر ارفض ليش مارفض واخلص من هالعذاب النفسي متأكده ابوي ماراح يزعل لان هذي حياتي وابوي ماراح يغصبني على شي مابيه .. بس اذا ماخذت ياسر مين باخذ وبدر مايبيني .. مين باخذ اذا ماخذت ياسر... بدر مايبييني مين باخذ طلال ولا وليد ... كل العيال خلصوا وكأنهم جايبينهم بالعدد كل واحد وحاطين لها واحد ... ولا مشاري ... وش يضمني ان مشاري مو حاط في باله وحده .. على اي اساس انتظره .. ياربييييي يعني شلون ياسر بيكون خياري الاول والاخير ... لامستحيل .. ماتحمل اعيش معــه ماتحمــل .. "
" ورمت نفسها بقوه على ظهرها وهي تنافخ ..."
" سهر انتي لازم تشوفين نفســك .. انسي حياتك مع بدر وعيشي من جديد ... دوري على اللي يحبك ويبغاك مو اللي تحبينه ... صحيح ياسر فارس احلام كل بنت بهذا الجيل وانا الاقرب له لكــن قلبي بعيد عنــه .. ماعرف اذا اقدر اقدم له كل الحب اللي هو يحتاجه ... ماضمن اني اعطيه حب مثل ماعطيت اخوه ... ما اصعبه من خيار .. ماكنت اتوقع ان علاقتي مع بدر توصل لهذا الحد ... توصل بأني اظلم شخص على حساب نفسي ... انا ماعرف شي عن ياسر ماعرف اذا كان يحبني ولا بس اخذني عشان يبغى يتزوج وبس ... انا مادري ياسر وش يبي مني .. مادري اذا يكفيه اكون زوجه مادري اذا كان يبغى اكون له حبيبه وزوجه مثل ماتمنيت ... ليه سويت فيني كذا يابدر ليــه ... "
" سهر كانت تعاتب نفسها بحرقة قلب .. دموعهـا جفت ماعادت تقدر تدمع اكثر... "
.
.
.

هآلزمن صآر آلوفآ بآلنآس مبدأ .. [ منعدم]
وفي هآلزمن .. صآر آللعب بعيون بعضـﮧ {مرجلـﮧ ..!
في هآلزمن يآقلهم أهل [آلمڪآرم وآلذمم]
في هآلزمن يآڪثرهم آهل .. آلحڪي وآلبلبلـﮧ }.!

" فـي الريـــاض
" الساعه 5:30 "
" دخل مساعد البيت اليوم متأخر ... لانه راح مشوار بعد الدوام .. ورجع البيت هلكـان .. اول مادخل ماكان فيه غير امه ومازن "
" سلم عليهم بعدها رمى نفسه على الكنبه بتعب "
مازن : اليوم متأخر
مساعد : اي كان عندي كم شغله قضيتها ورجعت
مازن : اهاا
مساعد : كيف المعرض
مازن : الحمدالله ماشي وصلت اليوم السيارات طلبناها من قبل خمس شهور وتوها توصل
مساعد : لااه زين زين
مساعد : راسي مصدع بشكــل
" وبعدها سكتـوا مازن اشر حق امــه "
ام مساعد : ريح نفسك يامساعد كل حياتك شغل في شغل ولنفسك عليك حق ...
مساعد : يعني شلون يايمه اترك الشغل واقعد مثل البنت في البيت
ام مساعد : وانا ماقلت كذا .. بس على الاقل غير من حياتك جددها
" مساعد بس عرف ان امه بتفتح الموضوع من جديد "
مازن يسلك لهـا : شلون يمه خلاص مساعد كبر شلون يجددها " سأل السؤال بغباء "
" مساعد لف عليه ومازن على طول لف الجهة الثانيه يسوي نفسه مانتبه "
ام مساعد : شلون بعد .. مساعد خلاص الحين كبر وصار لازم يشوف حياته مع اللي تسعده وتريحه .. والله امس في بيت ام عبدالله بنات ياخذون العقل ... ماتغض البصر عنهم .. عاد في وحده وكأنها فرنسيه فيها ذاك الملح اللي ماينشبع منه ولا متعلمه وفي نص العشرينات
مساعد تأأفف : ردينـــــا
مازن : ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لها قولا كريما
مساعد لف عليه بنظره حاده : ورا ماستكت انت
ام مساعد : لايسكت ولا مايسكت اانا اليوم بكلم ابوك وبروح اخطبها والله ماخليها تروح منك
مساعد فتح عينه : يمـــــــه لاتحلفين بس
ام مساعد: انا قلت لك ... لمتى بتقعد مقابلني ... كل العالم تزوجت وفرحت بعيالها وبأحفاادها ... وانا قلبي محترق ... اقول مدري وش فيه ولدي منفوس من العرس ولالا
مساعد : يمه يمه تكفيييييييييييييييييين ارحمييني
" مساعد رمى الشنطه وقام "
" مازن استغرب من مساعد "
ام مساعد : لا الولد فيه بلا ... من نجيب له طاري العرس ثار علينا بس هالمره ماني ساكته له بقعد فوق راسه حتى يعرس شكله شاف الدعوه سايبه وقال خلني
مازن يحشرهـا : اي يمه صدق لاتفوتين البنت ترى يالله تلقين بنات حلوين الحين
ام مساعد لفت عليه : ليش ماتاخذها والله انهـ....
مازن شهق: هااااه لا يمه وش تقولين
ام مساعد : اي عادي الولد يتزوج قبل اخوه الكبير
مازن طاح قلبه : لا يمه بس انا توني صغير .. يلا يلا باي انا مواعد صديقي
" وطلع قبل لاتمسك فيه امه "
ام مساعد قعدت تضحك : ياربي شفيهم عيالي على العرس بس مساعد يصبر والله ماخليه يفكرني بسكت له هالمره
" اما مساعد طلع فوق وسكر غرفته "
مساعد " تكفون خلوني فحالي لاتصيرون انتم والقدر علي لاتصيرووون ... الواحد بيشيل همه ولاهم غيره ... "
" مساعد يقصد هم فيصل ... شلون يتزوج وفيصل في هذي الحاله .. شلون يتزوج وفيصل محيره لزوجتــه ... "
مساعد " شلون اتزوج فرحة صديقي ... شلون اتزوج وحده وفيصل مابقى بيت شعر ماقاله لعيونها ... شلون يتزوج وحده صديقه مايشوف غيرهـا .. مستحيل يلاقي فيها السعاده اللي انتظرها مساعد ... مستحيل يقدر يتمادى معاه وهو يدري ان قلبها معلق في فيصــل ... فيصل مستحيل اخليك تبتعد عنهــا مستحيل ... هي مالها ذنب اللي حنا نسويه فيهــا "
" مساعد كان يشوف اكبر خيانه انه يناظر صورتها بخياله ... كان يشوف اكبر خيانه وهو يفكر فيهــا ... كان مايتخيل بيوم من الايام ان الدنيا تدور ويسولف على فيصل عن حياته السعيده مع حرمته مثل ماكان يسوي ... حس مساعد انه بينفجر "
" مساعد صار يفكر بموضوع الزواج ... لكن مو قبل مافيصل يسوي العملــيه .. وامه هالمره شكلها مصره ومازن قاعد لها فوق راسهـا ... وخصوصا ان مازن شاك فيني هاليومين ... ياربي لو اني متزوج ماكان حطني فيصل بمثل هذا الموقف ..."
مساعد " اخاف فيصل جاد بكلامه انه مايبي عبير واخذ انا غيرهـا ويقعد ضميري يأنبني طول حياتي .. يمكن اقدر اسعدها انا مثل ماكان يسوي لها فيصل .. بس مستحيييل هذا الشي فوق طاقتي ... مجرد التفكير فيه يسبب لي جنون "
" فكر مساعد يكلم فيصل ويقيس نبضه لانه لو حس واحد بالميه ان فيصل يبيها راح يشيل عبير كليـا من باله وراح يساعد عبير في انها تقترب من فيصل .. حتى لو اضطر يكلمها من ورا اهله واهلها "
" بعد ثلاث دقات رد فيصل "
فيصل : هلا والله
مساعد بتعب : هلا فيصل
فيصل استغرب من صوته : مساعد فيك شي
مساعد : لابس توني راجع من الدوام وتعبان
فيصل: خرعتني فكرت فيك شي
مساعد : لا لاتخاف شخبارك وشخبار مشاري
فيصل: بخير ماعلينا
مساعد : ها تحدد وقت العمليه
فيصل وكأن قلبه طاح : اي بكـرا
مساعد وكأنه عظامه ارتجفت : صدق .. الله يقومك بالسلامه
فيصل يبي يغير الموضوع : طيب انت بشرني عن الاهل كيفهم
مساعد : والله ماعليهم
" بعد لحظه "
فيصل بتردد : رحت الشرقيه
مساعد فهم قصده : اي والله
فيصل بسرعه: ليه رحـت ؟
مساعد ابتسم ورفع حاجب : كان عندي شغل مع منصور وياسر عزمنا على العشا ورحنا عنده
فيصل : اشوف كاثره زيارتك لياسر
مساعد : الرجال عزمني ارده
فيصل : وين تعيشتوا
مساعد : كنا ناوين بمطعم بس ماكان فيه وقت وتعشينا في البيت
" مساعد عرف ان فيصل بدا يغار منه "
فيصل بعد ثواني : شفتها شي
مساعد سوا نفسه متوتر : شلون
فيصل بقوه : اقولك شفتهـا
مساعد : اي
فيصل بحده : انت شلون تتعمد تروح عشان تشوفها
مساعد : شسوي بعد كانت بتطلع .. وبعدين شلونن بدينا نغاار
فيصل انتبه على نفسها : لا بس مو قبل لاتاخذها تشوفها
" مساعد بصم ان فيصل للحين يحبها ويغار عليهــا "
مساعد : مو ذنبي والله يوم انها ماتغطي
" مساعد اصلا مايدري اذا هي تغطي ولالا "
فيصل انصدم : شلووووون
مساعد : وشو شلون؟
فيصل: عبير تتنقب
مساعد يرقع : طيب انا شذنبي اذا صارت تكشف
فيصل عصب
" او بالاحرى ماهو عارف اذا معصب ولا غيران "
فيصل : عبير ماتتغير ليه صارت كذا
مساعد : فيصل انا صراحه ابي وحده تغطي
فيصل بحده : يعني شلون غيرت رايك
مساعد : لا بس اقول لو تكلمها وتخليها تغطي
فيصل بسرعه : شلوووون تبيني اكلمها
مساعد بقوه : اي كلمها على اساس انت زوجهـا للحين قول لها لاتفكرين اني ماعرف اخبارك وقول لها هذا اذا كنت تبيني اخذها
فيصل: مساعد وش تقول نلعب مع بعض حنا
مساعد : اللي عندي قلته
" وسكتوا لحظه "
فيصل بعصبيه : طيب بكلمها وبنشوف اخرتها
مساعد تشقق وسوا نفسه جدي : اي دام كذا اوكي بس لو تكلمها بلطف احسن لانك قلت لي ان هي ماتجي بالقوه كل شي باللطف وخصوصا هي حامل الحين
" فيصل قعد يفكر بالموضوع ويحس قلبه يرقع من هذي الفكره "
فيصل يسكته : طيب طيب اففف مادريت انك بتسوي فيني كذا
مساعد : طيب ماعلينا الوالد جا وبنزل اسلم عليه لاني من يومين ماشفته خبرك كنت بالخبر
فيصل عصب: مساعد
مساعد ضحك : يلا فمان الله
" وسكر "
" مساعد ضحك وحس براحه لاشعوري .."
مساعد : تكذب علي ولا على مين ... الحييين تكرها وماتبيها والحب بيطلع من عيونك ... اموت واعرف الناس شلون تقدر تكابر بمثل هذي المواضيع .. والله لاردك لهـا لو يكلفني الموضوع حياتي كلهـا .. اما انا البنات موجودات وماهم طايرات ياكثر نسبه العنوسه عندنا ماني مستعجل .. ولك مني ان زواجي يكون بيوم رجوعك لهـا
" تذكر مساعد العذاب اللي في عيونها بسبب فيصل وهو مو حاس فيها ومستغرب شلون قلبه قدر يقسى عليهــا شلوون "
.
.
.

" في بيت بو ياسر "
" في نفس الوقت "
" رجع ياسر بنفس وقت مساعد ... دخل البيت وكان معصب ... وكان ناوي يطلع على فوق "
ام ياسر: السلام لله
" ياسر تأفف في داخله وراح لهـا وسلم عليها وباس راسها وسلم على عبير باليد "
ياسر: اسف مانتبهت
عبير: شفيك الاخلاق قافله معك....!!
ام ياسر كانت حاسه فيه: ماعليش ياولدي كل تأخيره فيها خيره
عبير استغربت: يمه شصاير وانا مدري
ام ياسر: كلم عمك بنفس اليوم اللي ولدت فيه نجوى
عبير: اهاا " وابتسمت" خلاص ابشر ولايهمك انا الحين بكلم سهر قبل لايكلمها ابوها وبعرف رايهـا
" عبير حبت تريحه لانها حاسه فيه .. وبنفس الوقت على الاقل ترد لو شي بسيط من الجميل اللي سواه لهـا "
ياسر يقال انه يبي يرحيهم : مش هذا السبب اللي مضايقني
ام ياسر: اجل وشو.. وش صاير
" ياسر فرط لسانه لانه ماكان يبي يضايق امه "
عبير عقدت حواجبه : ياسر تكلم لاتحرق اعصابنا
ياسر: مافيه شي .. شي خاص في الدوام بس
" عبير تضايقت عليه لانها توقعت بخصوص سهر ومو مبين لهم"
ياسر : عن اذنكم بروح ارتاح
" وقام وهو معصب "
" ياسر راح ودخل غرفته بكل عصبيه ... اليوم وصل له تقرير وليد وكان حامل مادتين وغير الباقي سي ودي وهذا الشي عصب ياسر لانه موفر له كل الاساليب ووليد مو مهتم ... وليد قاعد يزيد همه وهو مو حاس بتصرفاته ... انسدح على اساي يبي يريح واذا قعد رجع كلمه بس ماقدر ينام وهو يفكر بالموضوع قام ودق عليه "
" ماكان يرد فكر يدق على بدر بس وقتها رد وليد بخوف "
وليد : هلا والله
ياسر سحب نفـس يوم رد : ....
وليد : الووو ياسر
ياسر يزفر النفس : ممكن اعرف ليش ماترد
وليد عرف انه عرف بالموضوع ويقال ان بيرقع : انا طلعت ونسيت الجوال هنا
ياسر" هذا اللي بيرفع ضغطي طالع الاخ "
ياسر بمسك نفسه : وين كنت فيـه
وليد يحك راسه : تحقيق هو
ياسر: لا بس مايصير اسأل
وليد طاح قلبه وش يبغى يوصل : رحت السوبر ماركت اجيب كم غرض ناقص
ياسر: طيب ماقلت لي طلعت علاماتك
وليد بسرعه : الاا بس ماخذت ولا وحـده
ياسر : شلون ماخذتهم وهم واصلين عندي ... اكبر ياوليد اكبر
وليد طاح قلبه :.......
ياسر بهدوء: طيب ممكن اعرف ليش ؟
وليد بهدوء: وشو
ياسر: ليش مستواك نازل لهذي الدرجه .. انا مقصر معـك بشي عشان تجازيني بمثل هذي العلامات
وليد رف قلبه : بس
ياسر: لا بس ولا شي بس قولي انا استاهل منك ياوليد
" وليد حس بقشعريره من كلام ياسر لانه قاعد يحس بتأنيب الضمير "
وليد طلع برا الشقه وبأنفعال قال : ياسر هاوشني هزئني بس لاتكلمني كذا
ياسر : اعصب واهاوش ليــه .. وش بيفيد اذا عصبت وصارخت تسوى علي حرقة دمي
وليد : بعد شسوي هذا اللي طلع معي والله اني قاعد ادرس بس مايجيب نتيجه
ياسر: طيب ممكن اعرف ليش هل هو اهمال منك ولا الدراسه صعبه
وليد : الدراسه هنا صعبه واصلا انا خلاص مليت ابي ارجع السعوديه مابي اكمل دراستي هنا
ياسر انصدم : نعـــــــم
وليد بسرعه : اللي تقوله دراسه هنا مو دارس
ياسر عصب: ولييد وش هالكلام
وليد : مالي شغل شفتني جبت علامات ماجبت دراسه وادرس اسال طلال واسأل بدر ادرس بس مافي فايده
ياسر تنفرز : وش تبي يقولون الناس عنك انك انسان غبي ماتفهم.. ودوه اهله يدرس برا ومافلح ورجع هنا .. بتضيع سنين عمرك وانت تلعب
وليد عصب : قلت لك مالعب مالعب
" ياسر يوم شافه معصب قرر يهديه شوي "
ياسر: وليد لاتفكر انه يهون علي اهاوشك واعصب عليك مثل العيال بـس انت وش تفسر علاماتك هذي .. انا بعيد عنك ولا ادري وش تســوي بس اللي اعرفه مستـواك اللي بطلع لي بالدرجـات وانت ولاثبت لي واحد بالميه منهم انك شاد على حيلك ... كم مره من رجت جاني تقرير اول مره قلت يمكن لان الدراسه صعبه بعدين مستواك تحسن بنسبه بسيطه والحين رجع ونزل بالمره ... عطني تفسير واحد يريحني ياوليد
" وليد شاف ان ياسر معـه حق "
وليد سكت :.......
ياسر: وليد
وليد : خلاص رجعني السعوديه وخلني تحت نظرك وشوفني اذا كنت ادرس ولالا
ياسر بصرامه : رجعه للسعوديه انسى .. وانا راح اعتبر نفسي اني ماشفت هذا التقرير .. بس اللي ابيه منك انك توعدني انك تحسن درجـاتك قد ماتقدر وتضغط على نفسك .. اترك اللعب لو بس قبل الاختيار بيومين ثلاثه مانت متضرر هذي الاشياء كلها لاحق عليهـا
وليد يتنهد : طيب طيب
ياسر: وشو طيب ابي اخذ منك كلمه
وليد : قلت لك بحاول بس اذا ماقدرت برجع السعوديه يعني برجع
ياسر تنهد : على خير .. بدر وينه
وليد بتذمر: داخل كلمه على جواله
" ياسر حس ان وليد تضايق بس قرر بعدين يواسيه "
ياسر: طيب يلا وانتبه على نفسك ودراستك
وليد: ان شاء الله
" وبعدها سكروا "
" ياسر بعد ماكلم وليد قرر يكلم بدر ويشوفه وينه عن وليد وليه مو مهتم فيــه .. لكن يوم دق على بدر لقى جواله مقفل وقرر يكلمه بعد مايصحى لانه يبي ينام ..."
" ياسر اول ماغمض عينه تذكر يوم التقى مع سهر وابتسم .. حس براحه نفسيــه نام وهو مرتــاح "
.

" الساعه 8:00 "
"عبير طلعت فوق غرفتها لانها كانت ناويه تكلم سهر "
سهر بترحيب: هلااا والله وغـــــــــــــــلا
عبير استانست: هلا والله فيك يادوبه وحشتييييييييني
سهر: وانتي اكثر يااااني فديتك من جد فقدتك
عبير: اي اشوفك كل يوم داقه وسأئله اصلا ولاهمك
سسهر تضحك : حرام عليك المهم شخبارك
عبير تبتسم: الحمدالله ماعلي وانتيي كيفك وكيف الدوام معــك ؟؟
سهر: يعني الحمدالله ماشــي
عبير: دوووم يارب وش قاعده تسوين
سهر: توني صاحيه بنزل تحت الحين
عبير: اها طيب سهور بقولك
سهر: همممم
عبير: انتي تحبيني؟؟
سهر فتحت عينهـا : فجأأأأه
عبير ضحكت : مالك دخل جاوبيني
سهر: وش رايك اكييد
عبير: حلو اجل اسمعي لازم تلقين لنا حل معك
سهر طاح قلبها: شفيني
عبير: ياختي انتي مو حاسه ياسر كل يوم قاعد يتعذب وانتي مو حاسه فيه .. والله ياسر اللي كان يجامل على حساب نشوفه مبسوط صار يدخل علينا واخلاقه قافله والله ياسهر يمكن انتي ماتدرين ان هذي ثاني مره يفكر يكلم عمي ونكلمكم ويصير شي اكيد قال ياسر انك منحوسه عليه ذيك المره كلمنا وصارت سالفة سلطان والمره الثانيه الحادث والمره هذي نجوى والله لو تشوفينه تقولين ميت على جسم حي والله انا نسيت همي يوم شفت اخوي يتعذب ولاحد حاس فيه وهو اصلا من النوع اللي مايتكلم بس حنا نفهمه تكفين ياسهر لاتردين ياسر اذا كنتي فعلا تحبيني وتغليني والله انك ماراح تلاقين احسن منه هو الانسان اللي ممكن يفهمك وويقدرك .. والله ماراح تندمين اذا وافقتي عليه
" كانت تقول هذا الكلام بصوت شبه باكي .. سهر تأثرت بكــلامهــا ..."
سهر" ليه مو راضين تفهموووووووني ليش ليش "
عبير تكمل بدون قصد : والله انه ماعنده حركات لايمين ولايسار لو بدر قلت يمكن لان بدر للحين لساته مراهق وعايش حياته ولا يهتم في احد لكن ياسر والله عاقل واخر همه ان بنت تمر قدامه ولايفكر يناظرها حتى والله ماراح تندمين .. وابيك تفهمين اني مو مكلمتك اغصبك عليه لا بس لو اني ماحبك ماكلمتك وجبرتك عليه الا لاني اعرف انك راح تحبينه اكثر من ماهو يحبـك ولابيك تضيعينه من يدك ولا هو يضيعك من يده
سهر دمعت عينهـا " ياربي كل شي يبين لي ان بدر مو مهتم ولا مفتكر فيني طيب وش ذنب ياسر وش ذنبــــــــــــه "
سهر سكتت
عبير: سهر
سهر بصوت هادي: هلا
عبير: زعلتي ؟
سهر بسرعه: لامازعلت بس وش اقول
عبير ابتسمت : سهر انا اعرفك ماتستحين مني قولي لي تبينه ولالا
سهر والكلام يطلع مثل السكين اللي يطعن قلبها : خلاص ولايهمك بفكر والله يقدم اللي فيه الخير
عبير: الله يسمع منك بس من جد فكري ياسهر
سهر ابتسمت : خلاص عبوره اكلمك بعدين اوكي لاني جوعانه وبروح اكل
عبير عرفت انها تصريفه: خلاص ولايهمك بالعافيه مقدما
سهر: الله يعافيك باي..
" وسكروا "
" عبير قعدت تدعي من كل قلبها ان سهر توافق على ياسر "
.
.
.

نويت أڪلمڪ ..لڪن .! { حيآتي أڪبر من آلڪلمآت ..
ونويت أستعطفڪ .. لڪن .! شموخي مآ يخليني }
أمـوت ألـفــين مــرة .. { وآعتبر نـفـســـي من آلآمـوآت..
وتـبـقـــى عــزتي .. هـي .. رآس مـآلي ومــــلآيـيـني }


" في بيت بو محمد "
سلطان يضحك : والله يامنصور ان زوجتك فله
منصور يضحك : اقولك قومي شيلي قشك وادخلي
غزل تضحك : وش علي خلاص انا تزوجت ومعي محرم
سلطان ضحك: صراحه فرق بينك وبين نجوى نجوى تستحي معي بس انتي عجييبه
منصور ضحك : شووف تراها زوجتي وشو عجيبه عيني عينك قدامي
سلطان يضحك : ولا فظيعه تقعد متلثمه واذا جت بتتكلم تشيلها ههههههه ليه تحطينها اجل
منصور يضحك : هيي انت " ولف على زوجته " اقوول قومي ادخلي داخل ترى هذا فررري وماعنده وقت مع اي وحده يسلك
غزل تضحك : طيب خلاص بسكت
ام محمد تضحك عليهم : خليك ماعليك منه
منصور: اي خربيها علي خربيها
غزل ضحكت
" سلطان انعجب بشخصيه غزل لانها تسولف وتنكت وماعندها مانع بعكس اديم الانطوائيه بنظره وبعكس نجوى اللي تغار اذا حد سولف مع زوجها لكن غزل دخلت مزاجه لكن مافكر فيها تفكير غلط ابد بس لان سلطان يبغى حد مثلها "
ام محمد : طيب خليكم من هالسوالف كلمتوا سهر
سلطان : لا هذاني جاي اليوم اكلمها
ام محمد : اي تكفون خلوها توافق
سلطان : قاعده على قلبك هااه
ام محمد تضحك : لاحشا بس كل ام تبي لبنتها تتزوج وتستانس في حياتها
منصور: لا الحين بنطلع لها فوق
سلطان يناظر الساعه : اكيد صحت قوم نطلع لها
منصور: يلا
" سلطان ومنصور قاموا وطلعوا حق سهر يكلمونهـا "
" غزل كانت خايفه من رد سهر لانها عارفه ان سهر بموقع حرج .. وكانت تدعي من كل قلبها انها توافق وترد الصاع صاعين حق بدر لان لها سوابق معه "
" اما عن سلطان ومنصور بعد ماطلعوا فوق اول ماجا سلطان بيدق الباب سهر فتحت وعلى طول اخترعت "
سهر : بسم الله
سلطان ضحك : والله بسم الله علينا منك وجعوه مابقى نوم في الدنيا خلصتيه علينا
سهر ضحكت : سخييف سخييف
منصور يبتسم ورفع حاجب : يصير ندخل
سهر طاح قلبها وقالتها وهي تميل على الباب : وش عندكم انتواااا بعد
منصور يضحك : لا ابد بنسولف معك بعيد عن غزل مانبيها تسمعنا
"سهر فتحت عينها وهم ضحكوا عليها.. بعدين دخلوا وقعدوا في الصاله الصغيره حقتهـا "
سهر بعد ماقعدت : ايوا وش عندكم من الاخير انا عارفه ان اليوم ماهو معدي على خير
سلطان ابتسم : مافيه الا كل خير
منصور: خلاص لاتخافين بنعطيك اياها من الاخير جايين نكلمك بخصوص ياسر
" سهر تلاشت ملامح البسمه من شفاها وهم لاحظوها لان بدا عليها التوتر ووجهها انقلب على طول "
سهر: ابوي قال لكم
سلطان : اي اكيد.. وبعدين ليه ينقلب وجهك كذا ياسهر مافي شي يخوف
سهر نزلت عينها
منصور: حنا عارفين انك مستحيه تسألينا عن حياة ياسر لان ابوي قال نقولك عن حياة ياسر بأختصار انتظرناك تسألين وشفنا ماتحركتي قلنا اكيد مستحيه وقلنا بنجي ونقوولك بنفسنا
سلطان راح وقعد جنبها وبحنيه : سهوره وش فيك انتي ماتبينه ؟
" سهر ساكــته وحست انها خلاص بتموت من الضغط اللي عليهــا كل احد يضغط عليها منجهة وهم ماهم حاسين فيهــا وحست تبي تنفجر "
منصور: سهر والله ان ياسر رجال ينشرى بملاين الدنيا وانا واحد كنت اتمناه لك لانك اختي الوحيده وما أمن حياتك على احد غيره انسان فاهم وواعي وعاقل ... شوفينا حنا الشباب من نفس عمره بس هو ماخذ له عالم مختلف عنـا ... لاتفكريني ابالغ شوفينا شباب قبل لانتزوج نحب نطلع ونسولف ونضحك ونبي نعيش حياتنا وننبسط فيها بحريه قبل لانتزوج بس ياسر كان يشوف الحياه بمنظار مختلف عنــا .. كان يشوف هذي السوالف سوالف بطاليه ومالها معنـا وان الحيـاه مو لعب مثل ماكنا ماخذينهـا .. يعني من جد ياسر شخص مثالي ... ماتتوقعين شلون فرحت يوم قال لي ابوي بالخبر احسه احلى خبر سمعته في حيـاتي ..
سلطان : مو انتي كنتي تقولين لي ابي رجال مثل ابوي ولا ماني متزوجه ... والله ان ياسر عن الفين رجال من اللي بعمره ... وياسر اقتبس من شخصيه ابوي اشياء كثيره .. وهذا اللي حبب ابوي فيــه والحين هذا هو جالك اللي تمنيتيه وانا مابيك ترفضينه يا سهر من جد .. ماني غاصبك بس مابيك ترفضينه .. ياسر ولا غيره من باقي شباب العيله .. ترى كلهم عيال مصالح وماهم غير المظاهر انا متأكد ان ياسر ماختارك عشوائي اكيد شاف فيك شي ماشافه بوحده غيرك واكيد اهم شي انك بنت سلمـان اللي ياسر يشوفه من اروع الشخصيات .. سهر صدقيني ان ياسر هو الوحيد اللي بيسعدك وبيدللك
منصور يبتسم : انا ادري بك فرفوشيه وتحبين اللعب والشقاوه وحد يناقرك .. واكيد تبين واحد يوفر لك هذا الجو ومدري صراحه اذا ياسر يقدر بس لك مني اذا وافقتي بشرط عليه هذا الشرط
سهر ضحكت : وش يخربط ذا
سلطان ضحك : ماعليك منــه ... قولي لي وش رايــك تبينه ولالا ؟
" سهر حست ان لازم ترسي على شــي ... وخصوصا بعد ماشافته اليوم وبعد كلام عبير وتبعه كلام سلطان ومنصور ... حست مستحيل يقولون لها مثل هذا الكلام لو بدر تقدم لهـا "
سهر بتفكير: طيب لو وافقت بيعيشني في بيت اهله
سلطان : اذا تبين بيت او شقه لك لحالك حنا مستعدين بنقول له من الحين لانه من حقك
سهر بسرعه : مو قصدي بس مادري امه ماعندها غيره بس اخاف بعدين اذا اخوانه رجعوا ماخذ راحتي في البيت
منصور: لاتخافين من هذي الناحيه بنكلم ياسر وهو راح يسوي اللي يريحك
سهر ودقات قلبهـا تتسارع : خلاص اللي انتم فيه انا فيه
سلطان بفرحه: يعني موافقه
سهر واطرافها ترتجف : اي
" سلطان حضنها بكل قوه وهي ماصدقت على طول صارت تبكي .. سلطان عرف انها دموع الفرحه وبعدها منصور حضنها وبارك لهــا وهي صارت تبكي بحضنه سلطان طلع وقعد يزغرط وام محمد طارت فوق هي وغزل وضموها والكل بارك لها وغزل تزغرط مو مصدقه ومنصور يصفق على الباب ويغني لهم وسهر مو عارفه تضحك ولاتبكي بس انفجرت صياح بحضن امهــا والخدامات تجمعوا مو عارفين وش صاير بس عرفوا انهم مبسوطين وبعدين عرفوا ان سهر بتتزوج ..."
" بعدها نزلوا وقالوا حق ابو محمد اللي طار من الوناسه وحضن سهر وبارك لهــا ... سهر انبسطت يوم شافت فرحتهم فيها وفيه لهذي الدرجه .. غزل علت على الصوت التلفزيون ومنصور قعد يرقص على غزل ويسوي ضجه محمد اول ماجا عرف تشقق وطار من الوناسه وسلطان قعد يرقص من منصور وام محمد كمان قامت ترقص معهم وسهر مبسوطه تضحك والدموع في عينها لكن تحس في جزء من قلبها مو قادر الفرحه توصل له لكن هي حاولت تتحاشاه ولاتخرب فرحتهم فيهــا ... حتى الخدامات يوم شافوهم يرقصون قعدوا يصفقون ويضحكوون لوووول "
ام محمد: كلموا ياسر بشروه خل يستانس
منصور: يمكن ابوي يبي يقوله
ام محمد : اووه ماعليك من ابوه تلقى الولد يحترق كلموه فرحوووه
سلطان لمنصور: نكلمه
منصور وهو يرقص: كيفك كلموه
" لكنهم دقوا عليه ولا رد ... وقرروا يأجلونه ويكملون هيصتهم "
.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية