كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع عشر
الفصل الاول
خل العتب واسمع لروح تناديك
وإن ما سمعت اقرا في عيني اشتياقي
لا تحسب إن الي يودك و يغليك
ينساك لو عيا الوصل والتلاقي
" بــدر "
" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "
بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر
" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "
" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "
سهر: ياربي من داق هالوقت
" سهر على طول شهقــت "
سهر: بــدر
" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "
سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي
قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "
" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "
بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر
سهــر وقلبها ينتفض :.......
" سكتت ماردت عليــه "
بـدر برجـاء : سهر ليه ماتردين عـلي سهـر
" سهر رق قلبهـا يوم سمعـت نغمــته "
قب سهر " ردي عليه الفرصه جاتك يمكن تقدرين تفهمينه الا هذا الوقت المناسب عشان تعرفين بدر اذ صادق بحكيـه "
سهر بتسـرع : بــدر
" بدر ارتخت عضـلاته بعد امسمـع نغمتهـا "
بدر بتوله : ياعيون وروح وكــل بــدر
" سهر صار قلبهـا يرتعـش "
" بسرعه وبلحظه صحى عقلهـا ونبها باللي قاعده تسـويه "
" سكـري ياسهر. . لايغرك صوته .. وش تبين اكثر من ان يطلبك لاخوه ... لاتنسين انه لبك لاخوه لاتنســين .. اكيد يحنن صوته عشان يترجاك عشان تاخذين اخـوه ... اسمعيها من غيره ولاتسمعينها منـه ... يمكن لاسمعتيها منه تنجـرحين جرح عمـيق مستحيل انه تداوينه او حتى تنسيــنه "
" سهر بسرعه سكــرت السمــاعه "
سهر ويدها ترجف بالجوال وقلبها ينتفض : ياربي وش قاعد يصير وش قاعد يصير
" رمت نفسها على السرير وهي تبكي "
سهر " خلاص انتي كبرتي وش لك بهذي الحركـات .. مستحيل اسمعها منـه مستحييل ... مابي امــوت مابي اموت كثر مامت .. بدر جرحني جرحني ودايم يجرح فيني .. ماظني بسكت له اكثر من ماسكت .. "
" وفجـأه حست انه قلبها رق لـه "
سهر " بس حسيت صوته يناديني يرتجيني .. الا بدر يبيني ويحبني اصلا مستحيل يناسني او حتى يخـوني .. الا اكيـد بدر ماقال هذا الكلام وامه كذبت علي عشان تلصقني في ولدها الكبير .. انا متأكده قلبي يقول كذا ..."
" سهر كانت وقتها تعيش في دوامه من المشاعر المتضاربه المتلخبطه .. ماعرف مين اللي راح ينقذهـا منهـا .. ياسر ولا بـدر .. حست انها عاجزه عن التفكير اكثـر .. ماهي عرافه على وين ترسي ... افكار متضاربه مع مشاعر متلخبطه .. حست انها فعـلا بدوامه .."
" حست سهر بصـداع فظيع وبعـدها سكرت الانوار وانسدحت وقررت تنام وتمنت لو انها تنام وماتصحى الا وكل شي مختلف .. كل العوائق انزاحـت مع اناه عارفه هذا من سابع المستحيلات "
.
.
.
" بـدر "
" كان متوقع الـرد هذا منها من البدايه بس حس انه ارتـاح يوم سمع صـوتها "
" وفسر هذا الشي على اسا انها مستحـيه منـه .. وخصوصا بعد ماعرفت انه تكلم بالموضوع "
" ارتاح بـدر من هذي النتحيه مع انه يحس بشي في داخله يقول له لا .. الا انه يتجاهله .. اكيد ماردت عليه الا واكيد هي موافقه "
بدر" هذا الشي الوحيد اللي كانت تبيه سهـر وانا وسويته لهـا ... اهم شي بينت لها اني قلت لامي .. عشان لاتفكرني العب عليهـا او حتى اتسلى معهـا "
" وقف بدر وهو مرتاح خارجي وعقلي من هذا الشي وبنفس الوقت متجاهل اي صدى يتردد داخله .. قام يدرس عشان وراه بكرا كويز .. يحس الحين يقدر يدرس ويقدم كويز .."
.
.
.
" اليـوم اللي بعـده "
" في بيت سلطـان "
" اليوم كان الجمعه .. صحى سلطان بتوقيت المنبه وراح يصلي الجمعه مع الجماعه ... اديم كانت حاسه قبله ويوم سمعت حسه راح وطلت من الشباك وبس شافته طلع .. نزلت اول شي قعدت تفطـر وبعدين حست ان البيت ماينطاق ولاينقعد فيه .. رتبت بعض الاشيـاء .. وبعدها على طول توجهت غرفة سلطـان ورتبتهـا ... "
" اول مادخلت "
اديم : مو حبا فيك برتيهـا .. بس عشان لاتصير حجه انك تتمشكل معي قدام اهلي
" اديم مارتبتها عشان سواد عيونه ... بس عشان اذا صارت مشكله بينهم وقال لاهلها ماحد يلومها يكفي انها تطبخ وتنظف تغسل لـه والباقي عليه هـو والاشياء الثانيه بيده هو يقدر يصـلح كـل شي "
" بعد ماخلصت تنظيفهـا .. عطرتها وطلعت وراحت غرفتهـا ونظفتهـا وبعدين ماعرفت تطبخ الغدا ولا لا .. خافت يجيها وهي تطبخ ويذبحهـا .. حست انها محتاره باللي تسويه.. قامت و قررت تطبخ واللي فيها فيها .. وراحت وقررت تسوي رز ابيض مع بروستد .. في البدايه ترددت بعدين قالت بتسويها لانها نست طريقة الكبسه والكبسه بتاخذ منها وقت طويل واديم يكفي انها قاعده على اعصابهـا .. طبعـا كل هذا اخذ منهـا ساعه وربـع ... يعني مابقى لها غير تنتظر الرز يبخر وتقلي البروستد ... استغربت سلطان للحين مابعد يجـي .. شافتها فرصه تحط غداه وتاخذ غداهـا معهـا .. بس قررت في الاخير انها تروح تاخذ دش وبعدين ترجع تسوي اخر شـي .. وبالفعل راحت واخذت نص ساعه فيه طلعت وضبطت شكلهـا ورجعت تناظر شطلها بالمرايه "
اديم : من وين الرجال مايخترع وهو قاعد مع وحده كأنها مريضـه
" اديم لاحظت نفسها بدت تتراجع وماعادت تحس انها حلوه مثل اول .. ضبطت شكلهـا وحطت ميك اب .. صحيح ماكانت ناويه تقابله او تقعد معه بس ماتعرف صابها هذا الشعور .. صلحت شعرها ولبست جينز ماسك وبلوزه كان خاطرها فيها من اول انها تلبسها لكن مالقت فرصه والحين لبستهـا .."
" بعد ماخلصت نزلت تحــت وكان الرز امداه يبخر وكان قريب يحترق شالته بسرعه وودته الجهة الثانيه وكان عندها قلايه على الكهرب يفكها من ريحة الزيت .. حطت البروستد فيهـا وراحت تصلح الطاوله .. طبعا خلتها لشخص واحد حطت له الرز في صينيه حافظه للحراره عشان وقت مايجي يلقاه موجود .. وقعدت بالمطبخ تنتظر البروستد يخلص .. استانست من نفسها انها خلصت قبل لايجي سلطـان .. وقررت تسويها مره ثانيه اذا صار لها نفس الموقف .. وبس خلص البروستد حطته كمان بمحفظه وراحت تـوديه على الطاوله "
اديم تتنفس بأرتياح : ااااخ واخيرااا يمـه قلبي قلت بيجي واان ماخلصت .. وهـ كويس انها مابعد يوصل بترك الاكل ووقت ماوصل يحط له بنفسه
" ورجعت المطبخ على اساس انها تاخذ اكلهـا "
" وكانت معطيه كل الشي ظهرها وهي ترتب الصينيه حقتها اللي بتاخذها فوق معهـا .. ورفعت يدها بتاخذ لهـا كاس وفجأه ماتعرف وش اللي التف حول خصرهـا لف بكل قوتها مرتـاعه وهي ماسكه انفاسهـا من الروعه .. فتحت عينهـا اول ماشفا وجه سلطـان "
" سلطـان سمع كل الحوار اللي دار بينها وبين نفسها .. اول مالفت تغلغلت ريحة عطرهـا في خلايا جسمه وخصلات شعرها كانت بتخطف عينه لكنه تداركهـا .."
" في هذا الوقت كانت يده محاوطه ظهرهـا "
" اديم كانت تتنفس بسرعه اكيد نيته شينه "
سلطـان سبل عيونه فيهـا : يعني بتخليني اتغدا لحـالي
اديم وهي ضاغطه على نفسهـا وتتنفس بسـرعه وماهي قادره تناظر بعيونه لانها تعرفه نياته : سلطان شوي لو سمحت
سلطان ابتسم ابتسامه عذبه وقرب اكثر منهـا وهي دقات قلبهـا تدق اكثر : ليـه تخافين منـي ولا مستحيــه " قالها وهو يبتسم ابتسامه خبث "
اديم تبعده شوي بأطراف اصابيعها : انا اصلا كنت ناويه اكل معـك بس جيت...
" وسكتت ماعرفت شلون ترقع .. سلطان عارف انهـا ترقع "
سلطان يسوي نفسه فهم : اي وانا اقول اديم مستحيل تخليني اتغدا لحـالي .. يلا تعالي نتغـدا لاني ميت من الجوع
اديم وهي تنتفض : بجيب صحن وبجي تقدر تسبقني
سلطان رفع حاجب : طيب لاتتأخرين لاني ميت جوع وماني ماكل قبل لاتجين
اديم : طيب
" وراح سلطـان "
اديم وهي حطاه يدها على جبهتها والثانيه على خصرها " ياربي وش ناويه عليه هالمره .. اكيد الولد مو طبيعيي اكيد هذا اللي يسمونه هدوء ماقبل العاصفه .. اكيد ماراح يعديها لي سواة امـس "
" كان قلب اديم يرتجف .. تندمت انها تزينت ولا كان ماقرب منها بهذا الشكل .. كان هذا اول اقتراب منهم لبعض .. اديم ماكنت على بعضهـا تحس ان سلطان ناويه نيه شينه .. عارفه انه سلطان ناوي يجيب اخرتها "
" اديم اخذت الصحن وراحت وقعدت على يمينه ... "
سلطان ابتسم ابتسامه كبيره .. اخذ صحنها وفتح الحافظات وتقبل الشي الموجود فيهـا ... وحط لها وحط له.. واديم طول الوقت ترتجف .. ماهي عارفه وش قاعد يصير "
سلطان : هممم عاد انا اموت في البروستد .. تدرين اول مره اكله على الغدا
اديم ابتسمت بخوف
" عرفت انه من قال هالكلمه انه وراه شــي .. عبير كانت تحس ان اللقمه اللي تاكلها مثل الحجر اللي يصعب ابتلاعه .. ماهي قادره تاكل .. تحس انها قاعده ترتجف ومو على بعضهـا .. كانت باصمه ان هالمره النيه شينـه .."
" بعد ماخلصوا غـدا "
" اديم ارتاحت على الاقل بتشغل نفسهـا بتنظيف الصحون والطاوله .. على الاقل ماتطلع لغرفتها ويدري انها تتهرب منـه ... راح سلطان يغسل وهي بعد ماغسلت جت تبي تشيل الصحون جا سلطـان جنبها وشال صحنـه .ز اديم فتحت عيـتونها "
اديم تناظره " سـلامات وش صاير "
سلطان فهم عليها : ادري بتستغربين .. بس لاتفكرين ماني حاس فيك ادري انك تتعبين وانتي تنظفين قلت يمكن اقدر اخفف عنك يعني كل واحد يشيل صحنه كذا يمكن يخف الشغل عليـك
"اديم هزت راسها وعلى راسها الفين اشارة استفهام"
" شالت اديم الباقي وراحت تغسـل الصحون .. هو قام وقعد فوق الكاونتر .. هذي الحركه اربكت اديم تحس انها مو عارفه تشتغل ,,, حدها متوتره.. الوضع ماهو طبيعي "
" شوي وقام سلطان يكلم تليفون هي اخذت انفاسها وماصدقت على طول حاولت تخلص الغسيل بسرعه ... بعد دقيقتين جاها سلطـان ..."
سلطان تكى على الكاونتر وهو يبتسم : تدرين والله اني قاعد اتعذب وانا اشوفك تشتغلين والله مو هاين علي.. بس انا احس ماشوف لها معنى نجيب خدم.. اشوف كذا ماراح نقدر ناخذ راحتنا في البيت .. وخصوصا تونا متزوجين
" اديم كانت تبي تصارخ عليه وتخليه يطلع.. كرهته .. اسلوبه ينرزفها وتدري انه يبي يغيضها ويطفشهـا "
اديم لفت عليه بهدوء : سلطان لو سمحت اذا تبي تعاقبني .. ياليت تعاقبني بطريقتك المعتاده ..
" سلطان ابتسم لهـا وقرب منها وسحبهـا معه بخفه للصاله ... واديم قلبها يتنافض "
اديم " ياربي وش بيسوي "
" سلطان وقفها بنص الصاله وقربها منها وحط وجهها بين يدينه "
سلطان: حياتي والله سوري ماكان قصدي اعودك على ذيك المعامله .. بس انا طبعي كذا حـار .. ولا في احد عنده هذا الجمـال كلـه ويعذبه .. " ويبتسم ابتسامه اكبر " وربي انك احلى انسانه شفتها بحيـاتي بــس
" السـلام عليكــم "
" سلطان مثل انه اخترع واديم اخترعت من جد وانقلب وجهها نار على طول "
سهر ضحكت ماقدرت تشوف الموقف وتسكت
اديم حطت يدها على قلبهـا
سلطان سوا نفسه مستحي : اووبس
ام محمد تضحك عليهم : لالا اصلا حنا غلطانين دخلنا بدون ماندق الجرس
سلطان ترك اديم وراح يضيفهم
" اديم تقطع وجهها .. "
اديم " ياربي وش هالحظ مانزل عليه الحب الا يوم جو اهله "
اديم بسرعه : مرحبا اهلا وسهـلا
" سلموا عليهم وام محمد تشققت يوم شافتها على هذا الوضع على الاقل تطمن على حياة سلطان مع اديم لانها ماكانت مرتاحه منهـا "
" اديم طارت تجيب مويه وعصير وبعد ماجت "
سهر: كيفك ديوومه وش هذي الحلاوه نحفااانه
اديم بخجل: والله الحمدالله بشوفتكم ... "وضحكت بالخفيف " تسلمين والله انتي الحليانه
سلطان يبتسم : تدرين ياسهر انا ماحب الا النحاف انا اللي طلبت منها تنحف
ام محمد: بس مو لهذي الدرجه ياسلطان
سلطان بالعمد : عشان اذا بكرا حملت مابيها تصير سمينه ويخترب جسمهـا
ام محمد ضحكت وسهر
اديم ابتسمت مجامله " اي مبين مفتكر فيني ولا في جسمي "
" شوي وبعد ماحطت العصير سلطان ياشر لها تجي وتجلس جنبـه "
" اديم كانت منصاعه غصب عنها قدام ام زوجهـا ... ومستغربه من تصرفات سلطـان .. والغريب انه يسوي كذا قبل لاتجي امه لو بعد كان قلت يمثـل ... ياربي وش ناوي عليـه "
" اديم كانت معهم وهي مو على بعضها مو عارفه تجيب الشاي والقهوه ولاهي عارفه وش تقدم "
سهر: خلاص ديومه اقعدي ماتسوى عليك ترى بس جاين كذا
اديم ابتسمت : وش دعوى مسويت شي
سهر بتفكير: سلطان ابي اشوف بيتك .. انا شفته قبل لايأثثونه ولاقد جيت عندكم وتفرجت عليـه.. ابي اشوف غرفة النوم اذا صارت مثل ماتخيلناها
" سلطان واديم توهقوا "
" اديم طاح قلبها كل هذا التثميل بينكشف اذا عرفوا انهم ينامون في غرفتين منفصلتين "
سلطان تدارك الموقف وضحك : الله يهديك ياسهر وش هالاحراج الغرفه منقلبه فوق وتحت وياحياتي ديومه ماامداها ترتبها عشان كانت تسوي الغدا
اديم : والله كنت ناويه اطلع ارتبها بس ماقدر اتركم واطلع
سهر تضحك : لاعادي وش دعوى ماعرف سلطان
اديم بسرعه : والله ماتقومين تشوفينها بقوم ارتبها على السريع وبناديك
ام محمد تضحك : يابنتي لاتحرجينهم يمكن عندهم خصوصيات
سلطان بسرعه : ايوووووا صدق ياسهر
سهر تضحك : يعني خلاص خلاص
سلطان : خلاص ولايصير خاطرك الا طيب "ولف على اديم " قومي حبيبي صلحيها على السريع ترى بيلومونك انتي لاني انا يعرفوني مرتب ونظيف
اديم فتحت عينها بسرعه وضحكوا عليها
" اديم ماهي عارفه ليش فتحت عينها من اسلوبه ولا من الكلام اللي قاله بس قامت بسرعه "
سهر تضحك : ياحليلكم والله تجننون
سلطان ابتسم مجامله
ام محمد: الله يتمم عليهـم يارب ولايفرقهم
سلطان بخبث : الله يسمع منك
" طلعت اديم ورتبت الغرفه بسرعه وعلقت قميصها النوم على العلاق عشان تبين انها لشخصين مو لشخص واحد طلعت عطوراتها وبعض الاشياء اللي تخصها وهي مستعجله ... ورتبتها وصلحت السرير بسرعه وراحت الغرفه الثانيه كانت هي مرتبه اوردي بس باقي تعطيها نظره وكأن محد يدخلهـا .. بعذر ان اديم حاطه ملابسها عشان لاتسوي ضيق في الغرفه الثانيه "
" وبعد عشر دقايق طلعت سهر وشافت الغرفه وانجنت عليها وطلت على الغرفه الثانيه من برا بس .. وحاست على باقي البيت .. كانت ارجائه ساكنه مهمله ماحد يمر عليها حتى "
" سهر ماكان لها خلق تجي ومالها نفس بالمره لكن سلطان وامها اصروا عليها انها تجي .. وسلطان عشان يفتك ويريحها لانها دايم تسأل عن اديم وشافها بالمره يشوفونها ويتطمنون عليهـا "
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
" الساعه 5:00 "
" ياسر غمز حق امه وامه قامت على طول "
ياسر يبتسم : غلااااي
عبير لفت عليه: هلا
ياسر: ماودك تطلعين شوي نغير جو
" عبير عرفت ان ياسر يبي يغير لها جـو وهي مقصره معهم مو كافيه انها قاعده تحس انها مثقله عليهم بهمومها "
عبير بتعب : وين
ياسر: المكان اللي تبينه
عبير: خلاص اللي تبيه بس متى
ياسر بتفكير ويناظر الساعه : همم عادي الحين على ماتجهزين
عبير ابتسمت : خلااص اوكي
" وقــامت "
" بعدها قام ياسر وطلع شنطته وشنظة عبير واخذ كل شي يحتاجه راح ولبس شمـاغه وصلح نفسـه ونزل وطلع الاغراض السياره ورجع من جديد وكانت عبير توها نازله "
ياسر يصلح شخصيته : تأخرتي
عبير: مدري نص اغراضي ضايعه
ياسر: اوكي خلاص يـلا نطلع
ام ياسر : خلاص بتمشوون
عبير ابتسمت : بتجين
ام ياسر: لامافيني حيل
عبير حضنت امها : فديتك والله مره ثانيه بنطلعك معنـا ترى ماحنا متأخرين
ام ياسر بحزن : انتوا اهم شي انبسطوا
ياسر ينغز لها : يمه وش دعوى وين رايحين حنا
عبير ضحكت : تعرف حركات امي " سلمت على امها وطلعت وتحركـوا "
" قضوا نص الطريق وهم سوالف "
عبير: وين بنروح حنـا
ياسر: رايحين نتقهوى بس في البدايه عندي شغله بخلصهـا في الدوام ونروح
عبير: يووه ثقلت عليك ماكنت ادري ان عندك شغل
ياسر يناظرها بنظره : لاتنسين انا اللي عازمك
عبير: ترى عادي ياسر كنت اجلتها
ياسر: عاد انتي تبينها من الله.. شغله بسيطـه وحنا واقفين
عبير ابتسمت: اوكي
" ياسر اخذ عبير عند المطار المخصص في الدوام حقـه وهو كان حاجز هنـاك بالرحلات اليوميه ... وعبير ماقد راحت هناك عشان كذا ماهي عارفه وين اخذهـا "
" وبعد ماوقف السياره "
ياسر: يلا انزلي
عبير : لاانا بنتظرك هنـا
ياسر: لا في مقهى داخل اقعدي فيه واذا خلصت جيتـك مدري اخاف اطول
عبير: اوكي
" نزل ياسر واخذ معه عبير ... عبير اول مادخلت حست بشي غريب شمت ريحة سفر وناس واقفه وماتعرف شي بس ماتدخلت كثير لانها تعرف شغل ياسر .. راحت ووقفت مكان ماخلاها ياسر .. كثير ناس كانوا يطالعونها وهي تطنش ومالها خلقهم ... وبعد مرور ربع ساعه ... طفشت عبير ودقت على ياسر وكان ياسر توه واصل لعندها "
ياسر يبتسم : تأخرت
عبير بنرفزه : وحنا واقفين اجل
ياسر يضحك : سوري ماكنت داري انها بتطول
عبير: طيب يلا نمشي
ياسر: اي يلا
" مسك يدها واخذها لطريق غير الطريق اللي جو منـه عبير لسا ماعلقت قالت اكيد المخرج غير ومشت وراه وهي ساكته وياسر متطمن الى حد ما للحين .. عارف بتثير عليـه بعدين .. بس الى الحين اوكي ... مشى فيها حتى وصلوا لنقطه وقفت فيها عبير"
عبير عقدت حواجبها : ياسر وين اخذني
ياسر رجع لهـا ووقف قدامها : مو انتي قلتي اخذك مكان ما ابي
عبير اخترعت: ياسر وين اخذني
ياسر: امشي وتعرفين
عبير: ماني متحركه قبل لاتقول لي
ياسر يناظر الناس : طيب بقولك ... حنا مسافرين
عبير شهقت : مسافرين وين ؟
ياسر : بس لاتفضحينا .. بنروح دبي كم يوم وراجعين
عبير فتحت عينهـا : ياسر من جدك ..امي تدري
ياسر : اي من جدي
عبير لفت الجهة الثانيه وبعينها الدمعه : ليه سويت كذا
ياسر : لان عندي كم شغله ضروريه هناك ولازم اخلصها ولقيتها فرصه اخذك معي منها تغيرين جو ومنها تسليني
عبير لفت عليه : شكرا ياسر زين " وسبقته "
" ياسر عرف انها زعلانه بس سكت ومشى وراها وبعدين سبقها ولحقته هـي ."
عبير" ليه يسون فيني كذا ... ولا احد بين لـي ولا احد قال لي وكأني مو موجوده في البيت "
" حست بصداع عبير .. وبعدها راحوا وركبوا الطياره واستفسرت عن اغراضها وقالها هو مضبط كل شي .. حقدت عليه ماتوقعته يسوي فيها هذي الحركه .."
" بعد ماطارت الجو وحست عبير ان قلبها طار من مكانه لفت على ياسر بقوه "
ياسركان توه مسترخي : انا ادري تبون تبعدوني عن فيصل
ياسر قام بسرعه : اشش هنا كله رجال معروفين
" عبير سكتت وسندت راسها تبي ترتاح "
" عبير فجأه حست انها كأن هذا الشي رحمه لهـا على الاقل تغير جو .. هي كانت محتاجه تغير جو وتنظم افكارها المتشتته ... بس ماحبت تبين لياسر هذا الشي "
.
.
.
" في المستشفى "
" عند بسمـه "
" نايف دخل على بسمـه وهو مبسـوط وكان الدكتور معـه "
بسمه كانت بتغطي بس الدكتور منعها
الدكتور : مايصحش يابسمه انا طبيبك وهذا اخوك
" بسمه صارت تناظر نايف بنظره غريبه "
نايف: دكتور شخبارها الحين
الدكتور : سوينا لها عمل رسم للمخ eeg و أشعة مقطعية علي المخ.
نايف: وطلعت النتايج
الدكتور : الى الان ماتضح شي .. لكن باذن الله يكون السيان قصير الامد وحنا نتمى ذلك .. لكن بمساعدتكم ورعايتكم تقدرون تسترجعون ولو شي بسيط من ذاكرتهـا
نايف ابتسم للدكتور : اهاا
" نايف لف عليها "
نايف يبتسم لها : معقوله يابسمه تنسين اخوك حبيبك
بسمه لفت على الدكتور
الدكتور لف على نايف: الحين بنجري لها اختبار بسيط على الاقل يبين لنا بشكل نظري مدى قوة ذاكرتهـا
" نايف ابتسم وتمنى ان بسمه مازالت تذكر شي واحد على الاقل لو الحادث بــس "
" نايف لقى صور من الحادث ... لان الحادث كان مصور وموجود في الجريده وهذا الشي استغله وجابه للدكتور "
الدكتور: طيب يابسمه انا عارف انك راح تتغلبي على هذي المشكله بأقرب وقت ان شاء الله
" شوي وطلع الدكتور اول صوره وكان نايف خايف ان بسمه ماتستجيب لشي من اللي جابه "
" الدكتور حط بين يدين بسمه صورة سـواقهـم .. بسمه قعدت تناظره ولا قدرت تميزه اصلا ولا تحس انها تعرفه "
الدكتور : تعرفين هذا مين ؟
" بسمه بعد ماتاملته زين "
بسمه هزت راسها : لا
" شوي وطلع الدكتور صورة احمد "
بسمـه : طيب تعرفين هذا ميــن
" بسمه قعدت تتمقل في الصوره ... حسته شي جديد بحياتها اول مره تشوف هذا المخلوق "
نايف" يلا بسمه يلا "
بسمه بعد فتره وبعد عجر انها تتذكر : لا
" نايف تنهد "
" الدكتور لف على نايف "
الدكتور: لاتيأس يانايف
" وبعدها طلع الدكتور صوره من صـور الحادث "
" اول ماشافتها بسمه اخترعت من الصوره ... كشرت بملامحها والكل كان يراقب ملامحها شلون تغيرت نايف توقعها تذكرت "
الدكتور : هاه يابسمه
بسمه ناظرته بعدين رجعت نظرها للصوره : في شي غريب يشدها لها
الدكتور توقع انها مشمئزه من الصوره وغير الصوره بصوره للحادث بس غير لكن بسمه مسكت الصور بكل قوتها
الدكتور: تعرفين وش هذا ؟
بسمه ماردت عليه وسحبت الصوره الثانيه
" نايف توقعها استجابت "
نايف بصوت واطي : كيف دكتور
الدكتور لف عليه وعطاه نظره يعني اصبر
" بسمه صارت تشوف الصوره وكأنه شي جزئي تذكرت هذا الشي بس ماهي مثبته وشو هذا بالضبط .. "
" شوي وحط الدكتور بحضنها صوره لهـا وهي بحضن احمد "
" هنا زادت التكشيره اللي بوجهها ... كمان فكروها بدت تتذكر ... بسمه بذكاء جابت الصوره حقت احمد وقارنت بينهم شافت فيه اختلاف بينهم لكنها تحس فيه تشابه بينهم بس الصوره مختلفه ... ابعدت صورة احمد وقعدت تناظر بالصور اللي اعطوها اياها "
" لفت بسمه نظرها على الجهة اليسرى وكأنها بدت تسترجع الحادث بصوره سريعـه ... مثل لمح البصر خطفت في دماغها "
" نايف يناظرها وهو يقول يلا بسمه يلا "
" بسمه لفت عليه وهي مستغربه "
بسمه بعدت الصور: ماعرف شي من هذا كلـه
" الدكتور ابتعد شوي واخذ الصور "
بسمه : شيلوها عني شيلوهـا
" نايف تحطم داخليا ... كان متأمل منهـا لكن باينتها ناسيه صدق "
الدكتور: يلا نايف امش معـي
" بسمه رمته بنظره ولفت الجهة الثانيه على ناحية الشباك .. نايف يأس يوم شافها صفتهم لانها لو تذكرت كان اعطت نايف وجـه "
" وصاروا يتناقشون بصوت خفيف ويوم جو بيطلعون "
" بسمه تذكرت اشياء بسيطه اخر الايام اللي عاشتهـا ... تذكرت نظره نايف... لكنه قررت تسوي نفسها ناسيه لانها كانت تسمع حوارهم وانها فاقده للذاكره .. وفكرت تمثل انها للحين فاقده "
بسمه : ليـه خليتني اروح
" نايف سمعها تتكلم ولف بكل قوته عليهـا "
الدكتور لف واشر حق نايف انهم يطلعون
نايف: لا دكتور هي تقصدني
" كان حاسه قلبه نايف ان بسمه تقصده "
نايف راح جنبها : بسمه
بسمه لفت عليه بقوه : ليه خليتني
نايف بسرعه : بسمه سامحيني سامحيني والله
بسمه : اقصد ليه خليتني وبتروح مو تقول انت اخوي
نايف بنغمه : اي اي يابسمه انا نايف اخوك
" الدكتور انبسط "
" بسمه تذكرت هذي النغمه "
بسمه بصوت رقيق : بتخليني مثل ماخليتني ذيك المره صـح
" نايف قام لها وحضنها "
نايف : والله ماعاد اسويها والله ماعاد اتركك
بسمه : دايم تخون بوعدك دايم واخر عني وخر عني مابيك
" نايف ضغط عليها بصدره والدكتور كان يراقب "
" نايف كان يبغاها تحطي وتتكلم ولا تكبت يمكن تتذكر بصوره اكبر"
نايف: والله غصب عني كنت مشغول والله
بسمه: والحين بتنشغل عني بعد خلاص قلت لك روح
نايف: خلاص ودعتك اني ماعاد اكررها
" بسمه صارت تبكي بحضن اخوها وخارت قوتها قدام صدر اخوها تمسكت فيه اكثر خافت يتركها مثل ماتركها اخر مره "
" بعد فتره سدحها نايف على السرير والدمعه بعينه "
نايف: بسومه ياغلااي انتي والله .. والله ماعاد اتركك... كلنا ماعاد نتركك.. امي وابوي ونجلا ونجوى كلنا
بسمه مسك بيده بقوه خافت يتركهـا
نايف لف على الدكتور : دكتور بقعد معها شـوي
الدكتور لبسمه : مثل ماتوقعت يابسمه انتي انسانه قويه وبأمكانك اجتياز هذي المرحلـه وبالسلامه ان شاء الله
" وطلع "
" نايف قعد معها وقعد يسولف عليهـا ... وقت الزياره مابعد يجي "
بسمه : نايف الرجال اللي خليتوني اشوف صورته وش يطلع
نايف: حبيبي هذا صديقي اللي كان معك بالحادث هو اللي كلمني وقال لي عنك
بسمه تتذكر شوي : بس ماكان شكله كذا
نايف يبتسم : يمكن متغير لانها صوره جديده طيب انا تذكريني
بسمه سكتت : طيب امي وينها ماتجيني
نايف: بتجي وكلهم بيجون البنات وعماني كلهم بيجون والله ماتتوقعين وش قد بيفرحون اذا عرفوا عنـك
" بسمه هزت راسها وسكتت .. كانت متحمسه تشوف هذي الاشياء اللي يتكلم عنها نايف "
" نايف كان طاير من الوناسه قعد يسولف على راسها ويقولها بسوالفها وحركاتها يوم كانوا صغار يمكن على الاقل تتذكر الطفوله "
.
.
.
" في بيت بو فواز "
" في غرفة منار "
" طق طق طق "
منار: تفضل
" نجود دخلت على منار وعلى وجهها ابتسامه .. ابتسمت لها منار وصلحت جلستها "
نجود: وانتي دايم بغرفتك
منار: وين اروح تحت مافي احد انواع الطفش وانتي كله مع زوجك وامي طالعه وش اسوي اقعد
نجود : عن العياره انا مو دايم مع زوجي
منار ابتسمت : طيب تعالي اقعدي
نجود: منور قولي لي وش خامده عليه
منار ضحكت : وش دعوى
نجود تغمز لها : تراني بنت مثلك واعرف وش تفكرين فيه وحالتك ميب طبيعيه
" منار اخر شي فكرت فيه انها تقول لنجود او نجود تحس فيها "
منار تضحك: والله مافيني شي
نجود: امحق وانا اللي توقعت ان اذا صرنا في بيت واحد بنصير صديقات واكثر.. قاعدين مع بعض ولاكأنه حنا اللي دايم مع بعض في جمعة البنات وصرنا نسايب وابتعدنا
منار تضحك " اوب وش طاري عليها نجود اليوم "
" نجود جلست جنبها "
نجود: ادري ماكنا نمون من قبل بس ماحس له داعي الحين
منار ابتسمت: طيب قلت لك مافيني شي
نجود: اجل قومي ننزل تحت
منار: طيب " وقامت "
" وشوي ويدق جوال منار ومنار حطته على السبيكر لانها كانت تبي تسوي شعرها "
منار : هلا والله
لميس: ارحبوا
منار ابتسمت: هلا فيك شعندك ؟
لميس تبتسم : مافيني شي مبسوطه
منار تصلح شعرها : دوووم
لميس: شتسوين صوتك بعيد
منار: اسوي شعري
لميس تضحك : طيب بقولك مازن يسلم عليـك
"منار شهقت واحمر وجهها وباين عليها انها اخترعت ولفت على نجود اللي انصدمت"
منار: هاااه " وترددت تشيل السبيكر ولالا خافت ان نجود تشك فيها "
منار قربت السماعه: الله يسلمك معه
لميس تضحك : شفيك اخترعتي
منار ووجهها منصفق : لا مافي شي
لميس: استغربتي صح؟؟ كنت عارفه حتى انا استغربت يوم قالي اسلم عليك
منار وجهها قلب احمر ونجود تراقبهـا
منار" الله يخسك يالميس والله انك فضيحه "
لميس: منور وينك مو معي
منار: لابس كنت حاطته سبيكر ونجود معي
لميس شهقت : يووه خلاص انكشفتي خلاص خلاص انا بقول لنجود لاتخافين " وقعدت تضحك "
نجود ضحكت
ومنار نقلب وجهها : تقولين لها وشو ووضحيه وشو انتي الثانيه
لميس: لابس بقولها عن اللي بينك وبين مازن اخوي بس
منار لفت على نجود: ماعليك منها
نجود ضحكت : ايوا لميس كملي
لميس: لابس هذا كل اللي صار وهم يكابرون يانجود تخيلي عقلي اللي عندك والله اخوي يتعذب وهي مو حاسه
منار فتحت عينها وقلبها يضرب : اه يالملعونه لاتألفين كلام
لميس: والله ما ألف والله يحبك ويبيك بس انتي عنيده
نجود ضحكت : ااها يعني كذا وانا اقول البنت ميب طبيعيه
منار لنجود: فهمتي غلط ماعليك نها هذي
لميس كانت تسمعهم : نجود ماعليك منها تراها تحبه وتكابر
نجود بنظره حنونه : ليه طيب
منار انقلب وجهها: انا اوريك يلا انقلعي " وسكرت بوجه لميس "
نجود ضحكت : وش بسوي يعني عادي اذا عرفت .. يعني تخافين مني اقول عليك
منار بأرتباك : لا بس هذي مدري شفيها تخرف
نجود: منوور شوفي وجههك شلون صار ابيض ويعطي اشارات اللي مايشك يشك
منار بسرعه : بس هو ماسلم علي تكذب
نجود بسرعه : وش دراك
منار لاشعوري وكأنها ماصدقت ان حد يتكلم معها : مادري عنه هو ماعاد يحبني " وشهقت بسرعه ومسكت لسانها "
نجود ضحكت : اووه اووه السالفه كذا... شكل يبغى لها جلسه
منار صارجسمها حار تخاف من نجود تفضحها يوم اذا تمشكلت معها :انسي نجود انسي
" وابتعدت عن نجود "
نجود وقفت لهـا : منور لاتخافين والله اعتبري سرك في بير.. وش فيها اذا صرنا صديقات .. مايصير تعتبريني مثل غزل بغيابها
منار بتوتر: بس
نجود: والله لاتخافين انا حاسه ان فيه عندك شي تراني مثلك واحس باللي تحسينه وش فيها لو قلتي انك تحبين تراه مو عيب عندنا الكل حب
منار: وماحد اخذ اللي يحبه
نجود عقدت حواجبها: وش قصدك
منار: هذاني يوم حبيته راح يدور وحده غيري
نجود بالتدريج : ليه انتي غلطتي بحقـه شـي ؟
منار: لا بس توني بديت احس اني احبه واميل له في الوقت اللي هو خلاص مل مني
نجود عقدت حواجبها : شلون يمل منك وهو مابين لك هذا الشي
منار: بين بس انا صديته وكنت اعتبره مثل اخوي وكنت ابغاه يتأكد من حقيقة مشاعره اذا كان يحبني الحب الحقيقي ولا حب الاخوه
نجود: يعني انتي قلتي له مابيك .. طيب وش سوا بعدين
مانر: ماعرف بس كل مره يحاول يبين لي عن طريق لميس وانا اطنش والحين يوم حسيت اني اميل له قرر يبتعد ويتراجع بكل بساطه
نجود: طيب مو توه يقول سلمي عليها يمكن يبي يقيس نبضك
منار بتفكير: ماتوقع اتوقع هذا من عند لميس
نجود : طيب لميس ادرى بحالة اخوها مستحيل تقولك يحبك وهو لا.. اكيد ماقدر ينساك بسرعه يامنار اكيد كان يبين لمن يجيبون طاريك مثلا ولميس حاسه فيه .. وعرفت انه بدا يكابر وماحبت تفرقكم واضطرت تكذب مافيها شي
منار لفت عليه وهي كأنها مرتاحه من كلامها : صدق والله
نجود: اكيد مايبي لها مو معقوله يكون يبين انه يكرهك ومايبيك ولميس تلبق بينكم اكيد هي ادرى وحاسه فيه وشافت كل واحد منكم يكابر على حساب قلبه وشافت هذي الطريقه انا ادري بلميس ذكيه
" منار قعد تفكر لحظـه "
منار: تتوقعين هو للحين يحبني ؟
نجود بأبتسامه: وليه مايحبك وش ناقصك انتي .. كنتي مقابلته اربع وعشرين ساعه واكيد كان يحسك انسب وحده له
" منار وقفت تفكر "
نجود : لاتستلمين بسرعه يامنار انتي توك صغيره وعندك وقت تفكرين وتاخذين قراراك .. بس مو على حساب قلبك .. لاتكابرين يا منار ولاحتى تعاندين
منار لفت وبأبتسامه : شكلك مجربه
نجود ضحكت وهزت راسها: بس فواز عرف شلون يكسر راسي
منار تضحك : اي والله شلون رحتوا عن بالي
نجود: اي عاد انتي هالمره اكسري راسه
منار تضحك : لاتقوين راسي
نجود تضحك : امزح قومي ننزل
" نجود ماحبت تحرجها اكثر لان مبين منار مستحيه من هذي السيره .. نزلوا تحت وكان فواز توه بيطلع واستانس يوم شافهم يسولفون ويضحكون... وبدا يحس ان نجود بدت تتسنع "
" نجود قررت تتقرب من كل احد في البيت عشان تكسب قلوبهم واولهم فواز من جديد ... وقررت تنسى كل شي كانت تسويه فيهم ... وتبدا حياتها من جديد "
.
.
.
" في احد المقـاهي "
" الساعه 8:00 "
"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "
سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس
" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "
فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت
فواز : شكلها جابت راسك "
فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته
فواز " اكيد هذا مو صاحي "
فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "
سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين
" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "
.
.
.
" في بيت بو محمد "
" في غرفة سهر"
" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "
سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "
" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
فيصل: ممكن شــوي
" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "
فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد
" مساعد انشل تفكيره "
مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك
" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "
فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد
" مساعد رف قلبه من كـلامه "
مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال
" وسكروا "
" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "
فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "
" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "
فيصل ينادي : مشــاري مشــاري
" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "
مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي
" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "
مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك
" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "
.
.
.
.
.
" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "
" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...
عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...
فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...
العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج
مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر
منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..
مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...
بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول
سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا
غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..
بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...
نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!
جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..
سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "
.
.
.
" في اشراقه يــوم جــديد "
" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "
ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي
" وسلموا على بعض "
ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله
" وبعد لحظه سكوت "
ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك
ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "
ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع
" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "
" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "
ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا
ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي
ياسر ضحك
ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله
" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "
" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."
.
.
.
" في نفس الوقت بالمستشفى "
" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "
نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "
" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."
" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."
" بعد مرور ربع ساعه "
" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "
" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"
نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين
" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"
ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "
" شوي لو سمحــت "
نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك
" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."
ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل
" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "
عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته
نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع
عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور
" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "
" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "
.
.
.
" في فينــا "
" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "
" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "
غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه
غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "
منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ
" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "
منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت
" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "
" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "
غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص
" وراحت ووقفت عند الباب "
غزل بصوت واطي : منصــور
" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "
غزل مدت بوزها : منصــور
" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "
منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "
" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "
.
.
.
.
" في بيت بو محمد "
" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "
محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه
سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه
" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"
محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد
" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "
سهر: يمه نجوى تصارخ
" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "
سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا
" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "
سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي
" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "
ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله
ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "
" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "
.
.
.
" في بيت سلطان "
" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."
سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم
" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "
اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا
" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "
" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "
اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل
سلطان لف وجهه الجهة الثانيه
اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض
سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي
اديم اخترعت
سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي
" وطلع فوق غرفته "
" اديم انقهرت "
اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "
" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "
اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "
" سلطان عصب من كلامها ... "
سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "
" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "
" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "
سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."
" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "
سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "
" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "
.
.
.
" نفس الوقت "
" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "
فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "
" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "
فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله
" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "
نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين
نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي
نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "
" فواز قام لهـا "
فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت
*_^
.
.
.
" بعد مرور اربع ســاعات "
" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل
" في المجلــس "
" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "
الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب
" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "
الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك
" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "
عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها
" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "
" اخترعت عبير "
عبير" ياويلي رحت فيهــا .."
" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "
" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "
" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "
" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "
" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "
عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول
" وطنشته وكملت طريقها .."
" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."
مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "
" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "
" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "
مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه
ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات
" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "
مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك
" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "
" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "
ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي
" ليكون سهر ميب من نصيبك "
ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...
" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "
" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "
" نفس الحاله في غرفة عبيــر "
" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "
عبير" بس متى مــــــتى .. "
" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "
" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "
" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "
" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "
.
|