لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:16 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السادس عشر
الفصل الثاني


" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

" منـار وقفت وهي تنتفض وقلبها صار يرقع .. ولا مره حست قلبها رقع قدام مازن هالكثر .. موعارفه هو خجل ولا شي ثاني .. وبنفس الوقت مو عارفه هي ليش لساتها واقفه قدامه وبدون حجاب بس انها نزلت راسها "

" مـازن اول ماشافها صحيح عوره قلبه لانه حن لهـا واشتاق لها وبنفس الوقت عارف انها رافضتـه .. ماهان عليـه انه يضايقها "

" منار كانت تنتظر مازن يقول شي .. اي شي بخصوص موضوعهم لكنها انصدمت يوم سمعته يقول "

مازن ناظرها بنظرات جفا غصب عنه : اسـف بس صار لي ساعه ادق على لميس ويعطيني مغلق ياليت تنادينها لــي

" انصدمت منار معقوله موقفها عشان هذا السبب واللي خطر في بالها اشياء ثانيه .. هزت راسها ونزلت ركض "

" مازن تكى على الباب .."

مازن " اااااخ لو بس تحسين فيني .. بس على قولتك مو بيدك هذا الشي وانا ماقدر اعيش احلامي مع وحده عادتني مثل اخوها "

" منار اول مانزلت تحـت ماقدرت تكمل طريقها للصاله وعلى طول كملت طريقها للبيسمنت " القبو " "


" اول مانزلت وقعدت على الكنبه قاعده تحس انها ترتجف وتنتفض من داخل وبرا ضمت يدينها لبعض وغمضت عيونها ونزلت راسها وكانت تسترجع اللي صار قبل شوي "

منار " مثل ماتوقعت مازن كرهني كرهني .. ماعدت اعنيه مثل اول .. اي اكييد انا شفت هذا الشي بعيونه .. لو انه صدق للحين يحبني كان قال لي شي .. اي شــي .. ليش طيب يسوي كذا معقوله استسلم بهذي السرعه "

" نزلت دمعه من عينها .. حزنت على حالها .. توها منار تحس بفراغ العاطفـه .. كانت شاكه والحين تأكدت .. وهي توها بس بدت تميل له واكتفت انه يحبها .. حست هو الوحيد اللي فكر فيهـا .."

منار " اكيد ماحبني ولا شلون يحب وينسى بهذي السهوله .. لالا يامنار لاتتهمينه .. هو يحبك ولانه يحبك ماحب يضايقك اكثر .. اي صح هذا الحب اللي ينقال عنـه .. بس انا بديت احبـه .. ولا كان ماوقفت له وسمعته وش كان يبي يقول لي .. فكرته ينتظر الفرصه عشان يلتقي فيني عشان يسألني ليش سويتي كذا .. بــس باين في عينه اي صدق ماعدت اعني له شي .. وصار يعتبرني مثل اختـه .. انا غبيه ضيعته من يديني ... ضيعتــه "


" منار بدت دمعه ورا الثانيه تطيح .. حزنانه على قلبها .. ماكانت تبي تبكي اكثر لان البيت مليان ولا تبي حد يشك فيهــا مسحت دموعها وغسلت وجهها وطلعت من جديد "

" اما مازن دخل الغرفه من جديد وقلبه يتألم .. من يشوفها مايقدر يغض البصر عنهـا .. ينسى كل شي بس يشـوفها .. ردة فعلها يوم نزلت راسها بينت بعيون مازن شي ثاني .. "

مازن " اكيد تحس بالشفقه علي .. لاني انا الغبي وبينت مشاعري تجاهها .. او اكيد ماتبي تلتقي فيني وانا اجبرتها على هذا الشي .. بس خلاص يامنار اوعدك انك حتى ظلي ماتشوفينه دام هذا يريحـك .. "

" مازن كان يحس بقلبه يدمي .. بس مجبور ولابيده شــي .. وانتظر لميس انتظرها وشاف مامنها فايده .. قام دق على طلال وسوا له طريق وطلع من البيت "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديــم "

" السـاعه 1:00 "

" اديم طلعت فــوق بسرعه رهيبــه .. حست انها ماتقدر تجامل اكثر من كذا .. على طول رمت نفسها على السرير وبهستيريه قامت ترمي المخدات وتخرب اللحاف .. هذا الشي الوحيد اللي قدرت تطلع حرتها فيـه "

اديم : ليش وافقتي عليه ليش ليش

" رمت نفسها بقوه وطاحت تبكي على الفراش "

اديم " ليه وافقتي عليه وانتي تدرين بكرهه لـك .. انتي اللي جبتيه لنفــسك انتي بغباءك وسكوتك ........ بس ماقدرت انطق او حتى ارفض .. ليش ياربي ماجبت لي اللي في بالي .. فواز وسلطان مو الاشخاص اللي تناسبني ليش انا حظي كذا ليش .. اخر شخص توقعته يجيني سلطــان .. اكيد مو حبن فييني اكيد وراه شي .... بس انا والله ماضريتــه والله ماضريتــه .. ليه جاي يخطبني ليــش .... شسوي الحين مافي مفر .. باخذه يعني باخذه .. واعتبري ان حياتك انتهت .. لان سلطـان مستحيل احبه او يحبني مستحيـــــــــل "

" اديم يوم فكرت بالموافقه خافت من اهلها يشكون فيها وخصوصا بعد كلام ابوها القاسي .. لان بنات عيلتهم من اول واحد يروحون وهي ثاني واحد يتقدم لها وشي طبيعي ماتقدر ترفض .. بس قاعده تندم ليش سلطان مو غيره "

" احترق قلب اديم اكثر يوم انها ماخذت فواز .. صحيح ندمت بلاول بس الحين اكثر من اول .. تحس فواز تقدر تخليه يحبها وهو اصلا كان يبيها .. قعدت تندم الفين مره على انها ضيعته من يدينها "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهـر "

" سهر كانت منسدحه على الكنبه وهي تفكر .. صحيح انها انبسطت بخطبة اخوها الا ان في غريزه تحركت فيها وهي الغيره .. سهر حست انها غير البنات كل اللي اصغر منها انخطب وتزوج الا هـي ..مع ان بلاول الكل يقول انها بتتزوج اول وحـده .. وهذي هي قاعـده .."

سهر " مدري متى بتحس فينني يابدر .. مارعف شلون بصبر سنتين بعد .. وقتها يمديني عنست .. هذي اديم الصغيره تزوجت وانا قاعده .. مشكلتك يابدر بارد .. مو حاس باللي قاعده احس فيــه .. الوحده بدت تمللني .. حتى دراسه خلصت مافي شي يلهيني الحين .. واكيد سفر مافي سفر دام فيه زواج سلطـان .. يعني بيشيب راسي من الوحده والتفكير ... منصور وتزوج ولاصار يكلمني مثل اول ومعه غزل اللي كانت ونيستي ... وسلطان بيتزوج واكيد بينساني .. ياربي وش ذا الحظ اللي علي .."


" سهر حست الجو بدا يفظى عليها والكل ماعاد مثل اول ... عبير ماعادت حره تطلع وترجع مثل ماتبي وحتى نجود والحين غزل واديم ... حست مابقى الا هي والصغار .. وخصوصا انها تقعد في البيت كثير .. عشان كذا تحس بملل فظيع .. وماعندها الا بدر يسليها في الوقت الي تكون محتاجه له .. لكــن حالتها مع بدر مطوله .. وتحس ماتقدر تنتظر اكثر "

" فجــأه دق عليهـا بدر "

" سهر ناظرت الجوال وشافت الاسم وتركته .. مالها خلق تكلمه .. خلته يرن وسرحت بعالمها اللي تحس انه بدا يضيق عليهـا حتى حطت راسها ونـامت "

.
.
.
" بعــد مرور ثلاث ايام "

" سلطـــان "

" سلطان اليوم الصباح طار للكويت مثل ماقال له ابوه ... خصوصا ان سلطان صاير مطيع بزياده لابوه عشان يرضى عليه ويتغير بنظر ابوه .. ولكن شرط عليه ابوه يخلص موضوع الطلاق ويرجع على طول .. عاد سلطان ماصدق على الله ... بعد ماخلص اجراءات المطار كان ابوه مجهز له كل شي سيارة تستقبله وتوديه وتجيبه .. "

سلطان وهو بالطريق " الله يعزك يابومحمد .. ياعساني ماخلا منـك .. صدق حنا بدون ابوي مانسوى .. وماعاش من عصى له امر "

" سلطان قعد يقارن يوم جا ذاك اليوم وهالمره .. كيف ان ابوه مجهز له كل شي ومو مقصر عنه ... تندم انه فكر يعصي له كلمه ... اعطى سلطان الرجال اللي معه العنوان وراح له على طول .. اول مانزل سلطان ضبط شكله وراح ودق الجرس .. طلعت له الخدامه وسألها عن شيماء وقالت له طالعه وقالها تفتح فتحت الباب ودخل وقعد بالصاله "

سلطان : وين مدام ؟
مدام : كلو في يطلع

" سلطان دق على شيماء "

سلطان: الووو
شيماء تمثل انه صوتها زعلان : هلا
سلطان : هلاا وينك فيه طالعه ؟
شيماء ارتبكت : لا انا في البيت

سلطـان انصــدم " تكذب علي يعني "

سلطان قرر يختبرها : اها طيب ما ارسلتي لي صورتك وانتي حامل
شيماء : خلاص عطني دقايق وارسلها لك
سلطان : عسى كبر بطنك
شيماء : أيييي طلعت لي بتشوفني
سلطان : طيب وينــك صوتك مو باين انك في البيت
شيماء : لا انا في الحوش
سلطان : طيب شوفي انا ارسلت لك مع صديقي اغراض لك وللأهل وقاعد ينتظر اطلعي له لاني قلت له يسلمك اياها
شيماء ارتبكت: خلااص الحين اطلع له
سلطان : يلا مع السلامه

" سلطان سكر بسرعه وقلبه يحترق "

سلطان : يعني تنصب علي هييين ياشيماء والله لاتندمين صــح

" احترق سلطان من كثر ماينتظرها ويبغى يشوف وجهها لمن تشوفه "

سلطان " لا وصلت انها تنصب علي .."

" بعد مرور ربع ساعه "

" دخلت شيماء هي وشايله بيدها اكياس ورمتهم على الارض "

شيماء تتنفس : ووووووهــ " وجت تبي تغير اتجاه شعرها الجهة الثانيه ولا ارادي لفت وجهها على جهة الصاله وانصدمت يوم شافت سلطان واقف بكل شموخه وابتسامه جانبيه خبيثه "

سلطان : عسى استلمتي الهديه ..تدرين ماهان علي ان حد غيري يوصلك الهديه وقلت انا اجي بنفسي " وسكت وشوي " اشوف بدينا لعب العيال يا انسه شيماء

شيماء شهقت : سلطـــان

سلطان يناظرها بالكامل : ولا سكيني جينز وبلوزه بعد .. صراحه باين عليك الحمل وتعبه

" شيماء وقفت مكانها وشي طبيعي تبي تدافع عن نفسها "

شيماء: الحين من اللي قاعد يجذب على الثاني انا ولا انت
سلطان بنظره : قصري حســك ولاترفعينه كثر مارفعيته " وعطاها نظره قويه " مو كافي الكذب عيني عينك

" شيماء وقفت مصدومه ويدها على فمها "

" سلطان راح لعندها "

سلطان : صحيح اني كنت غبي يوم فكرت اني اوقف بوجه اهلي عشان ما اطلقك لكن الحين بطلقك وانا ضميري مرتاح

شيماء: شلون ياسلطان شلون واللي ببطني

سلطان بخبث يلمس بطنها وبخبث : حبيبي ولدي وين موقعه ببطنك

شيماء بعدت عنه

سلطان : امشي قدامي ماعندي وقت اضيع معك
شيماء بخوف : وين
سلطان: بنتعشى بمطعم هئ المحكمه بعد وين
شيماء بعدت وبقوه : يعني الحين استسلمت .. وماصار عندك كلمه .. وين اللي يقول بوقف جدام هلي وبقولهم انا اباها ولا كل هذا حجي مجمع
سلطان بقوه : قصري حسـك .. وانا بكيفي اسوي اللي ابيه وبدون ماحد يسألني سامعه .. اصلا انا كنت حمار وقتها يوم فكرت اني اخذك
شيماء : والله لاتندم ياسلطان انك طلقتني والله لاتندم
سلطان ضحك : أي باين مره " وجا بيمشي " اووه تدرين مابي اتعبك واتعب ولدي بخليك وورقة طلاقك بتوصلك " وخزها ومشى "

" طلع وهو قرفان منها ويسب نفسه غبي غبي ... بعد ماطلع قال للي معه يوديه للمحكمه .. وبعد ماخلص الاجراءات عطى الورقه السواق ياخذها لبيت شيماء لانه ماله خلق يروح ... عشان كذا راح المول وقعد يفر لحاله وتقهوى ووقت ماجا وقت طيارته وبعدين راح المطار على اساس الساعه عشره هو في الخبر "

" خلص اجراءاته بسرعه وبعدها رجع السعوديه وهو مافي باله شي .."

.
.
.

" بعـد مرور فتــره "

" الاوضاع باتت على ماهي عليــه .. مرت الايام عاديه والكل يعيش يومه .. ماكان في أي تخطيط حالي لسفر ولا طلعه للعايله .. الكل يفكر وش يسوي بهذا اليوم ... سلطان اعطى عمه نسخه من ورقة الطلاق مع انه شاف العم ماله داعي الا عشان يطمنهم ... واديم يوم شافتها ارتاحت جزيء حتى ابوها ارتاح .. وبومحمد استانس من سلطان يوم شاف الورقه ... واعتبره بالفعل طيش ... وارتاح ان الموضوع ماكبر ولا احد عرف فيه ... وخصوصا الكل احتفط بالسر ولا تكلموا فيه .. فواز من هذاك اليوم مالتقى بسلطان انشغل عنــه وسلطان كان طول الوقت في القهوه ويفكر وش بيسوي في حياته الجايه ... ولكن في يوم تجمعوا الشباب وراحوا البحر وبعد مااختلى سلطان بنفسه .. تذكر حياته مع شيماء وشلون كان كارها في البدايه بعدين حبها حس انه قلبه حــن .. بس يوم فكر فيهــا ..شيماء صحيح فري ويقدر يستغلها بفتره زواجه مع اديم كل هذا عشان ينتقم من عمه ومنها ... لانها جرحت فواز اعز ماعنده والحين عرف ان ابوها ماكان يبغاه عشان شي بس عشان الفلوس وبس لانه كان اكثر واحد معارض وسلطان قرر مايتمادى غير انه يوريه في بناتهم .. لان سلطان صحيح كان متمسك بشيماء وكان مستعد يوقف بوجههم بس بعجين تغير كل شي يوم شاف عمه وردة فعله وهو اصلا كان ملاحظ عمانه من اول ... ومثل ماحرموه من شيماء بيحرم بنتهم السعاده واكثر شي حارق قلبه مشاري وشلون نظراته له لكن سلطان بيحاول يبلعها هالفتره وبس ياخذ اديم بيشوف من بيناظر الثاني بمثل هذي النظارات... وفجأه حس انه متحمس لحياته مع اديم .. وكرهه الزايد لها يحفزه على انه يتحمس لانه اوردي البنات ماتهمه يعني مو فارقه معه واديم مو شي عشان يحن عليها ... في البدايه كان حاط لميس في باله لانه يشوفها جذابه بطريقه جنونيه بالنسبه له ... لكن حس امثال لميس حرام تنظلم بنت كافيه خيرها وشرها لكن اديم تستاهل .. مع كل لحظه كره سلطان لاديم يزيد ... بعكس اديم اللي كل يوم تتأمل ان سلطان ممكن تتحسن علاقتها معه وتعيش حياتها طبيعي .. ويوم فكرت فيها هي الثانيه وشافت بنات عمانها وشلون حياتهم ماشيه ونجود كيف كانت معنده وبعدين لان راسها لانها حبته وهي فكرت حالها من حالهم .. وغير كذا ماسمعت عن قصة حب في حياتهم غي منصور وغزل اللي نطق واختارها من البدايه .. بس وضعهم ريحها شوي .. وكل يوم تهون على نفسها بموضوع سلطـان .."

" اما بموضوع غزل ومنصور ... صحيح حياتهم احلوت بنظرهم وصارت احلى يوم كشفوا كل شي عن بعض بس لساتهم يتناقرون على كل شي .. وهذا اكثر شي عاجب منصور في غزل ... لو عارف ان كذا ممكن يصير كان ضربها من زمان لووول .. بس قرروا يرجعون السعوديه اسبوعين ويرجعون لفيينا من جديد .. لان منصور كان عنده اشياء في المشروع ولازم يكون هو موجود ,, وقرروا يكون بموعد زواج اديم وسلطــان .."

" اما لميس رجعت الرياض وكأنها ماصدقت على الله ماتخيلت انها تقعد اكثر في الخبر على كثر ماكانت متحمسه انها تشوف سلطان على الاقل لكن الحين ماتبي شي غير انها ترجع الرياض تحس انها مجروحه لكنها ندمانه انها مابينت هذا الشي لسلطان .. وكانت عارفه انه مالها حق تزعل دامها مابينت له على الاقل يمكن يحس فيها وهذا اكثر شي ندمت عليه ... اما ميساء كأنها نولدت من جديد يوم رجعت الرياض .. ماكانت تتخيل تشوف مشاري اصلا تحس انه حرام عليها تشوفه بعد ماضيها الاسود اللي كانت عايشته معه حتى لو خطبها تحس مستحيل تتقبله بعد ماكانت تكلمه ... وكانت نفسية ميساء لاتحتمل .. رجعت تنطوي وساكته طول الوقت بعد ماحسوا انها بدت تتعود على الاجواء ... تحس موضوع مشاري ذكرها بماضيها اللي راح عليهــا ورجعت نفسيتها تتازم وبدت تعيش حاله خوف وقلق وقررت تغير جوالها بأي طريقه لانه بدا يعيشها حاله خوف "

" اما نجود وفواز علاقتهم تغيرت كليــــــــــا والكل لاحظ ان نجود تغيرت وماصارت مثل اول ... حتى قللت شوفاتها صارت كل مع زوجها ودايم قاعده معه "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

" فيصل وعبير كانوا قاعدين في المطبخ ويطبخون مع بعض وكل هذا كان عقاب من عبير لفيصل لموقف صار بينهم *_^ .."

عبير بنظرة غرور وهي قاعده على الكاونتر : وروح جيب العجينه من المخزن
فيصل بنظره : اووووووف تعبتيني
عبير: مو حنا اتفقنا
فيصل : أي بس حنا ماعمرنا تعشينا هالكثر
عبير: كيفي مشتهيه بيتزا
فيصل : طيب سوينا فوتوشيني ليه البيتزا
عبير : مشتهيه اكل ايطالي اليوم
فيصل: طيب قلتي لي ورحنا احلى مطعم ايطالي
عبير بعناد وهي تعطيه جنب : كيفي ماخذ راحتي بالمطعم

" فيصل ابتسم وقرب من عندها وحط يده على الكاونتر بحيث انه ماحصر رجوله بين يدينه .. "

فيصل : اها يعني كذا
عبير لفت بسرعه وبعدته وجسمها يطلع حراره : لا مو كذا
فيصل يضحك : والله كيفي انا فهمت كذا
عبير تهز راسها بفوضويه : مشكلتك والله
فيصل مات عليها: اقول عبير ورا مانتعشى اليوم " وناظرها نظرات خبيثه "
عبير تصرخ عليه : فيصــل
فيصل ضحك عليها : اسكتي لاتفضحينا

" عبير تضحك وحطت يدينها على وجهها "

فيصل جا وتكى على الكاونتر وهو يناظرها: عبير والله اني مستغرب انتي للحين تستحين مني
عبير لفت وجهها وبدلع: شرايك فيصل
فيصل يهز كتوفه: يااااي ياربي
عبير تضحك وجهها حمر ضرخت عليه واشرت بصبعها على المخزن : فيصل روح جيب العجينه
فيصل يضحك وراح المخزن : وش مكتوب عليها
عبير تضحك : تلقاها في الفريزر في كرتون هذاك اللي نجيبه من الرياض
فيصل: اهاا طيب كم وحده اجيب
عبير: جيب كيستين

" راح وجاب مثل ماقالت وجا وحطه جنبها "

فيصل يحك دقنه وبنظره : وبعد

" عبير قعدت تقوله وش ينقصها حق البيتزا السريعه وبعد مادخلوها بالفرن "

عبير: شفت شلون سهل
فيصل تشقق : يعني خلاص خلصنا
عبير تهز راسنا : يااااب .. شوف ثانيتين وانا نازله بطلع شوي وبنزل انتظرني بالمجلس
فيصل يبتسم : وين رايحه
عبير: ماني مطوله
فيصل: طيب ليش المجلس
عبيرتناظر فوق وبغرور : كيفي ابي اقعد هناك
فيصل بصوت واطي: انا اوريك كيفك ذا بيطلع عليك بيع السوق

"عبير سمعته وضحكت وطلعت وفيصل راح المجلس وقعد ينتظرها ويوم حسها بتطول فتح التلفزيون وشده شي بلاخبار وفجأه دخلوا بموضوع الاسهم وانشد فيصل لانه كان خبر عاجل ونسى موضوع عبير "

" بعد مرور ربع ساعه "

عبير تنادي على فيصل بس بصوت فيه نعومه : فيصــــــــــــل فيصـــل حبيبي وينــــك

فيصل انتبه لها : هــلا
عبير: يلا عشــى
فيصل: شفيها ذي مو كنها قالت بنتعشى هنا " وقف على طوله وعينه على الشاشه يشوف اذا صار شي جديد وبعدها طلع من المجلس واول ماقرب من الصاله شاف الانوار خافته ولمبات المطبخ فيصل ابتسم "

فيصل " والله انك مانتي بسهله "

" فيصل قعد يمشي شوي شوي متوجه ناحية الطاوله بس انصدم انه مافي اكل على الطاوله صحيح كان فيه شموع والوان صفرا البيت كله "

فيصل عقد حواجبه : عبير ..... وينـــك ؟

" عبير كانت متكيه على درابزين الدرج وميله راسها "

عبير : انا هنــا

" فيصل انتبه لها ولف عليها"

فيصل اول ماشافها صفر : يـــاقلبي


" عبير كانت لابسه فستــان اســود قصير وماسك على الجسم وله اكمام طويله ماسكه بعد وعشان ظهره كان مشبك ببعض بخيوط فكان ظهرها طالع ولاحبت تنزل وهي بدون ماتلبس شي فوقه ولبست شي فوقه بس عشان تنادي فيصل وبعدين تشيله... وكانت توها متحممه فجففت شعرها بس لان مافي وقت تستشوره بس استشورت الغره وطيحتها على وجهها فكان نص وجهها مخبى وطيحت الباقي على كتوفها وكانت بس حاطه روج احمر وكحل اسود بس اعلى عينها ورفعته من الاخر "

عبير ابتسمت : يالله ماتبي تتعشى

" فيصل خق عليها يوم شافها وصار قلبه يضرب "

فيصل وقف عند عتبات الدرج ويناظر الطاوله وقعد يناظرها بنظرات : يعني كذا .. لبستي وكشختي ويالله يافيصل حط العشا
عبير ضحكت ضحكه ناعمه ورمشت بعينها : تـــــــــــؤ بنتعشى بغرفتنا اليوم
فيصل شهق كأنه استوعــب وضرب راســه : اووووه يعنــي كــذا

"عبير ضحكت ضحكه خفيفه وهزت راسها ولفت على اساس تطلع فوق وفيصل راح وراها كأنه معلق فيها "

" اول مادخلت عبير شالت هذاك الشي من عليها وفيصل خق يوم شافها وناظر شكله بالشورت قاعد وفانيله كت تفشل من نفسه "

" اول مادخل فيصل شاف الغرفه انوارها خافته وكانت عبير حاطه الغرفه كلها شموع ... اول مره عبير تجرء وتعيش هذا الجو وهذا اكثر شي جننه .. اكيد صارت بينهم مواقف رومانسيه بس عبير خجوله فا ماكنت تشجعه بس الحين اكثر شي خلاه يطير انه هي اللي باغيه هذا الشي ... لدرجة كان يفكر هذي الاشياء بس في الاحلام والمسلسلات بس عبير فاجئته بذوقها وترتيبها للغرفه حتى اليوم كانت مغيره لحاف وشاريه جديد وبدون مايدري وكان كل شي متغير في الغرفه بطريقه رهيبه واتيكيتيه ... فيصل يوم لف وشاف عبير من بعيد تناظره وكيف كان شكل جسمها منرسم مع الفستان والاضاءه اعطت جسمها جاذبيه اكثر .. "

فيصل بصوت هادي : حبيبي متى سويتي كل هذا
عبير كتفت يدينها : المهم سويته
فيصل بنظره : انا شبعت مابي عشى اليوم

عبير ضحكت : لاعااد " وشوي تشوفه متوجه لناحيتها وفاتح يدينه لها عبير لفت "

عبير: فيصل لا خل نتعشى اول
فيصل : مالي دخل
عبير بخجل : فيصــل جوعانه
فيصل رفع راسه : يالله منـك " شوي وشهق "

" شاف فيصل في سقف الغرفه " احبـــك " " انصدم شلون مسويتها "

فيصل : عبيرر

" عبير عرفت انه شافها وضحكت على تعابير وجهه "

" فيصل فتح فمه يوم شاف في السقف مكتوب احبـك ولاهي بقلم ولا بكرتونه اللي يشوفه كان ظل بس "

" عبير ضحكت حسته لحجي "

عبير: حبيبي شفيك راح يبرد الاكل

" فيصل حضنها وباسها "

فيصل: فديتك وانا امــــــــــــــــوت فيك

عبير استحت وقلبها كان يرقع

فيصل : صدق انك جنيه شلون سويتيه ؟

" عبير اشرت له على الابجوره "

" كانت عبير ماخذه ورقه وكاتبه فيها احبك بالعريض وقاصتها أي كتبتها بالعريض وفرغتها وطفت الانوار وحطتها فوق الابجوره فتنعكس كلمه احبك في السقف والنور من حولها ... للي يبي يتعلم الرومنسيه *_^ لوووول "

" بعدها سحبته وراحوا يتعشون وبسسسسسسسسسسس وبعدين ناموا *_^ بس خلاص لووووووول "

.
.
.
" في غرفة فـواز "

" في نفس الوقت "

نجود : أي مافيهـا شـي
فواز يفكر : ماعرف بس انتي ودك بشقه
نجود: شقــه ويــن هنــا لا طبعا
فواز : وش فيها
نجود : اخــاف من جدك انت
فواز بنظره : تخافين وانتي معي
نجود : وانت مو دايم معي لالا مابي شقه انسى وبعدين مو طايرين حنا بنكون بالخبر
فواز : خلاص انا بشوف وبدور وحده قريبــه بس انا عارفه وش بيقول ابوي

" بعد لحظه سكتت نجود "

نجود كانت خايفه تسأل فواز عن سلطـان بس تشجعت وسألته : الا وش صار على زواج سلطان
فواز توقعها تسأل هذا السؤال من قبل : ماعرف للحين شي

" نجود سرحت و فواز ناظرها بتشكك "

فواز : شفيك سرحتي
نجود ارتبكت : هاه مافيني شي بس ليه حرام
فواز بنظره : لا لا " وحط رجل على رجل ورفع المجله "
نجود: اي بس انت صديقه الوحيد ولاتدري عنه شي
فواز شك بشي : ليه يهمـك موضوعه
نجود بعناد : وليش مايهمني ولا هو مو ولد عمي
فواز : قلتيها ولد عمك مو اخوك
نجود تنرفزت : اوووف .." وبصوت واطي " تخلـف

فواز " رجعنـــــــا "

نجود : ترى ماله داعي تتكلم معي بذي الطريقه
فواز : اي طريقه .. قاعد اتكلم معك طبيعي
نجود وقفت : فواز اسمع سلطان طلع من حياتي ... لاتقعد تسوي لي فيها غيره وماغيره ... هذا بدل ماتحسسني انك احسن منه قاعد لي تغار منـه " وقامت دخلـت الحمام وانتم بكرامه "

فواز رمى المجله " ماقدر ماقدر .. بكرا اذا شفتي اللي بيسويه بتقتنعين انه احسن مني وياخوفي تندمين انك اخذتيني "


" شوي ويدق تليفونه فواز عقد حواجبه "

فواز : الووو
محمد : مساء الخير
فواز : يامساء النور ياهلا بوسلمان
محمد : هلا بك شخبارك
فواز : والله الحمدالله طمنا عنك
محمد : ابد والله ... اقول فواز انت عندك شي الحين
فواز عقد حواجبه : لا امرني بغيت شي
محمد : أي لاهنت بغيت اشوفك اليوم

" فواز استغرب اول مره محمد يطلبه هذا الطلب "

فواز : وينـك فيـه ؟
محمد : حاليا في البيت بس وين حاب نروح
فواز : ودك اجي لك البيت
محمد : لالا خلاص انا بكون في شوكو نت بما انه قريب
فواز : خلاص انت اسبقني وثواني وانا عندك

" طلعت نجود "

محمد: على خير اجل سلام

" وسكروا من بعض "

نجود: وين رايح
فواز يقوم : محمد يبيني ... بروح اشوف وش عنده

نجود انقهرت وتأففت " اااخ منه مايعرف يصرف "

فواز : خلاص اذا رجعنا نتفاهم

" قام فواز لبس وراح طيران وبما ان فواز بيتهم اقرب للقهوه من محمد فا وصل قبل محمد .. دخل فواز وقعد وطلب له قهوه ساده وتراميسو على مايوصل محمد لانه معروف انه يتأخر وبالفعل وصل محمد ومابعد يوصل حق فواز وبعدها طلبوا لمحمد "

محمد : وهذا دايم زحمه
فواز ابتسم ولف على الناس : بقــوه .." ولف على محمد " ايوا وش الاخبار بعد
محمد: الحمدالله والله
فواز : وكيف الشغل ماشي
محمد : هذا هو مافي شي جديد على خبرك
فواز : مو مفكر تاخذ اجازه
محمد : مدري والله بس ماتوقع ماقدر اخذها واقعد في البيت ولا اقدر اسافر وزوجتي حامل
فواز : ايي صـح الله يسهل عليها
محمد ابتسم: الله يسمع منـك

" شوي وسكتـوا وفواز ينتظر محمد يتكلم "

محمد : أيــوا .. ماقلت لي ماشفتك مع سلطان من فتره
فواز يصرف: انشغلت والله وهو انشغل بعد بالتحضير للزواج
محمد بنظره تفحص : فواز .. انا اعرف انك اقرب واحد لسلطان وسلطان مستحيل يفشي سره لحد

فواز عقد حواجبه: يعني
محمد : يعني ماتعرف سلطان ليش اختار اديم وكيف قدر يطلق زوجته بهذي السهوله مع انها حامل
فواز تلعثم : بيني وبينك ماعرف اذا هي صدق حامل بس اتوقع ميب حامل يمكن كانت تكذب عليه عشان كذا طلقها .. لانه شي طبيعي الحامل ماتطلق
محمد : واديــم ليه اختارها
فواز حاول يفر بعيونه : بيني وبينك اذا ماختارها مين بيختار كل البنات صغار عليـه واتوقع اختارها عشوائي بس ليش تسألني هذا السؤال ؟
محمد يحرك يده : سلطان ماعاد مثل اول .. مهتم بزياده بموضوع الزواج مع انه كاره فكرة انه ياخذ وحده من بنات العيله ولاخبري حاط وحده في باله .. صاير يتصرف بطريقه غريبه .. واللي مجنني ساحر ابوي يافواز .. أي شي يبغاه يسوي له

فواز " والله مانت بهين ياسلطان "

فواز: اكيد يامحمد .. سلطان ضات به الوسيعه يوم زعل عليه عمي .. وكل يوم يندم واكيد الحين يبي يبين لعمي انه تغير
محمد يناظر فواز : فواز واللي يسلمك قولي الحقيقه .. ترى سلطان اخوي وانا اعرفه
فواز فر بعينه : والله مدري وش اقولك انا من زمان ماقعدت مع سلطان بس انا بقعد معه وبعرف على ايش يخطط وبعدين مافي شي يستدعي انك تفكر فيه لانه حاله من حال غيره خاطب ويبغى يتزوج... لاتشغل بالك انت بس

" بعد ماوصل الاوردو "

محمد : كلمه الحين شوف وينه فيه ؟

" فواز عرف ان اذا كلم سلطان بيفتح له محاظره بس عشان محمد لايشك في شي "

" رفع فواز الجوال وكلم سلطان"

سلطان : اقووول خلهم ينفعونك
فواز ضحك : خلك من هالكلام .. شخبارك
سلطان : انت لو تهمك اخباري ماغطيت كل هالغطه
فواز يبتسم : سلطان اخلص
سلطان : بخير بعد وش تبيني اقولك
فواز : وينك فيه ؟
سلطان: انا في الطريق رايح شوكو نت
فواز: حلـو وصلنا خير اجل انا انتظرك هنــاك
سلطان : على خير انا اصلا وثلت
فواز : اووكي يلا سلام
فواز: هذا هو جاي اصلا

" محمد ابتسم لان اخيرا بيلقى حل للشكوك اللي تخطر في باله .. بس اللي صار ان سلطان جاي مع ربعه يعني مايقدرون يفاتحونه بالموضوع وفواز بغاها من الله لانه مو ناقص يتهاوش مع سلطان ... ومحمد انقهر يوم شاف ربع سلطان .. قعدوا وسولفوا ومحمد اول واحد استأذن "

.
.
.


" في بيت بو ياسر "
" طلع ياسر من غرفتـه بالقوه .. البنات بزعمهم قاموا يتشاهقون"

ياسر ما اعطاهم مجال وكمل طريقه وهو ينادي على امه : يمه يمه

" ام ياسر جته ركض "

ياسر بصرامه وهو عاقد الحاجب : تعالي ابيك شوي " وتقدمها للمجلس الصغير اللي بجنب الصاله .. ام ياسر استغربت ولحقته "

ام ياسر : وش فيك يايبه
ياسر بعصبيه لكن راص على اسنانه : يمه لو ماتقلعينهم عن وجهي انا بقلعهم بغيناهم طرب صاروا نشب
ام ياسر ضحكت : مساكين وين يسهرون خلهم فوق
ياسر: في غرف مو تحت راسي يضحكون ويسولفون ... اف الواحد ماياخذ راحته حتى بييته

" ياسر كان متضايق من بنات خالته لانهم يسولفون ويضحكون بصوت عالي وسوو له ازعاج وغير كذا ياسر تحملهم في البدايه بس بعدين ماقدر يتحملهم لانهم طولوا وهم في الخبر "

ام ياسر: خلاص بقولهم ينزلون تحت بس انت لاتفشلنا

" ياسر عقد حواجبه ومشى وترك امه وطلع فوق وبطلعته كانوا نازلين ومنزلين الطرح ويازعم اول ماشافوه انتفضوا واعتفسوا واللي مسويه نفسها ماعندها شي تغطي فيه .. ياسر ماتحمل ومشى ركض "

" ياسر دخل الغرفه وهو قرفان العافيه من تصرفاتهم "

ياسر: وش ذا الناس مايحشمون الواحد ... هذا وهم في بيتي شلون لو كانت في بيتهم بيقعدون قدامي مشاليح .. اخ

" ياسر كان معصب حده من حركاتهم وفجأه تذكر سهر "

ياسر : ياترى انتي مثلهم ولا غير عنهــم .. لا يخســون انك تلحقينهم ..

" ياسر كل مافكر بسهر كل مايشوفها كامله وماينقصها شي .. "

ياسر : هـانت يا ياسر هــانت

.
" مشـــاري "

" الســاعــه 3:00 الفجر "

" مشاري تندم انه شلون راحت ولاشافها ولا بينت مع انه كل يوم كان يسمع طاريها ومن بعد اخر حدث ماسمع عنها خبر حتى جنى ماصارت تتكلم عنها ... ماطاوعه ضميره يدق عليها او يرسل لانه وعدهـا .. "

مشاري : متى بشوفك متى بشــــــــــوفك
" مشاري يحس انه قريب من ميساء ومافي شي يمنعه انه يبعد عنهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" كانت ميساء قاعده مع لميس واخوهم مازن "

مازن : شفيكم كئيبات...!!
ميساء ابتسمت
لميس ابتسمت ابتسامه مالها خلق : شنسوي بعد نرقص
مازن : أي لو في الخبر ماكنتي كذا
لميس تأشر بيدها وهي مالها خلق : حتى الخبر صارت تطفش
مازن : تجيبون الهم انتم " وقام عنهــم "
ميساء ضحكت

" شوي وقام عنهم مازن لميس تناظر ميساء ... ودها تكلمها او تفتح لها قلبها بس ماهي قادره تتكلم بس تحس تبي تتكلم ولا بتنفجر "

لميس بتردد : ميساء
ميساء لفت عليها
لميس بتوتر : قد حبيتي
ميساء توترت اكثر وارتبكت : انا احب.. انا ويني ووين الحب
لميس: وليش ماتحبين انتي مو ناقصك شي
ميساء: لميس لاتنسين انني توني نولدت بس
لميس: ليش تقولين هذا الكلام
ميساء بتردد : ليش انتي تحبين ؟
لميس لفت وجهها وبسرعه : لا.. لا .. ماحب
ميساء: اذا انتي الفاهمه والمتعلمه ماحبيتي تبيني انا الجاهله احب
لميس: ترى بزعل ان عدتيها وبعدين الحب مايعرف جاهل ولا متعلم
ميساء بعيون حالمه : صدقـتي بس الحب يحتاج احد يفهم لغتــه .. حتى لو مايتكلم ... يحتاج عيون تتكلم مو لسان ينطــق وبـس ..
لميس تناظرها بعيون مستغربه : اقص يدي اذا مانتي عاشقه
ميساء نفضت راسها : انتي مانتي بصاحيه شكلك
لميس تضحك : بس صدقتي ياميساء.. ميساء انا حبــيت
ميساء فتحت عينهـا : صدق لمــيس .. وكيف كيف
لميس تضحك : وش فيك تحمستي .. هدي لي نفسـك
ميساء: ليــش
لميس: لاني حبيت من طرف واحد على قولتك الحب يحتاج عيون تتكلم وانا لاشفت لاعيون ولاحتى لسان
ميساء حزنت : وليش سمحتي لقلبك يحب من طرف واحد
لميس: مو بيدي مو بيدي شفته وحبيته
ميساء : لميس الحب مايجي من هنا والطريق .. الا مايكون ابتدى بنظره او بكلمه او حتى برمشه
لميس سرحت : بس مو كل النظرات تعبر.. ماضيعني غير النظره
ميساء: لميس هذي كل مراهقات سخيفه مالها نهايه واحتمال تضيعنا ... لاتعطين لعقلك وقلبك مجال انه يتعلق بأنسان مايفكر فيك حتى ... ولاتنسين اللي يقول خذ اللي يحبك ولا تاخذ اللي تحبه
لميس حست براحه يوم تكلمت: أي والله بس خلاص انا طحــت
ميساء بصوت حنون : لمييييس لاتقولين كذا .. ياكثر اللي طاحوا من قبلك ... وبالرغم من قوتهم الا ان الحب خلاهم يتعثرون ... وبعدها يرجعون ويكملون طريقهم عادي وانتي يا لميس قويه وماتوقع حب مثل هذا يخليك تتعثرين لان اللي خلاك تتعثرين هذا مو حب
لميس لفت عليها : وش دراك
ميساء: اكيد بس اعجاب لانه باين
لميس : جــايز

" لميس قعدت تتكلم مع اختها براحه لانها حست انها ممكن تفهمها وبالعكس لقت الكلام مع ميساء حلو وخفيف ولا منها خوف لانها تخاف حتى من ظلها .. واصلا ميساء مافكرت تسألها من اللي تحبه .. لميس كلام ميساء اقنعها انها تنساه ولاتفكر فيه واكثر شي ريحها انها ماتعلقت فيه زياده .. ودامها ماتتداخل معهم هذا الشي هون عليهــا ... "

.
.
.

" بعد مرور يوميــن "

" فـواز وسلطـان كانوا قاعدين ويتقهوون "

فواز : انت بتجنني
سلطان يضحك : والله يافواز بسوي زواج اسطـوري
فواز : ليــه طيب ليـه من الحب الزايد اللي يسمــع
سلطان : عشان بكرا ماحد يقدر يحاجنني وانت اخذتها عشان كذا وكذا ... بس لمن اسوي زواج كبير والكل يتكلم فيه بيسكتها وبيسكت اهلها وبالذات اخوها مشاري ذا ياني ماطيقه
فواز بطول صبر: أي
سلطان : ولا ابيها تفكر اني اخذتها لاني اكرها وبعذبها ابي اسكتهــا
فواز : طيب حالك من حالنا كلنا تزوجنا والحمدالله والزواج من احسن مايكون بس اللي انت قاعد تقوله مايدخل المخ
سلطان : يكون بعلمك حتى الكلينكس والصحون بحط عليها اسمي واسمها عشان يدرون اني اموت فيها " ويضحك "
فواز بنظره : ماتوقعتك كذا ياسلطان
سلطان : اجل وشو فاكرني .. تفكر اني مادري عمي وافق اني اخذ بنته عشان فلوس ابوي ويمسك الراس الكبير ... ولا شفته شلون قام علينا بالمجلس ذاك اليوم .. خايف حلال ابوي يروح لوحده ثانيه ... حتى لوا ماكنت احب شيماء ذاك الحب راح اخليهم يندمون انهم طلقوني منها بسبت بنتهم شينة الحلايا ولا كل عماني ماقالوا شي الا هو عارض وصدقني بيندم تفكرني ماعرف انه اكبر مصلحجي وهمه الفلوس وبس

فواز : سلطان ماعلينا من الكلام كله .. تزوجت وسويت احلى الزواجات والكل تكلم فيه واخذت البنت وعذبتها وبعـــــــدين هنا السؤال
سلطان : بعدين برميها عليهم مثل مارميت شيماء
فواز فتح عينـه : بهذي السهوله ياسلطان .. وهاذي هي بنت عمك
سلطان : انا ماعندي عم يحط راسه براسي
فواز عصب : سلطان صدقني بقولهم عن كل شي وبخليهم مايزوجونك اياها
سلطان يضحك : وعمي بيصدقك وبكرا بتشوف الزواج وكيف بيسكته هو وعيالها ولاحد يقدر يتكلم اني ماسويت لها ولاحطيت والكل بيعتقد اني احبها وابيها
فواز : سلطان انت الضمير شكله مات عندك
سلطان : وليه يا فواز ليه قاعد تتهمني .. انت شكلك للحين تبيها صـح ؟؟
فواز فتح عينه : انا اجيبه يمين يروح لي يسار
سلطـان : فواز انت اخذت اللي تبي وشوف شلون كنت متمشكل معها في البدايه وبعدين حبيتها ماتدري يمكن احبها " وضحك " مع اني ماتوقع
فواز يعض شفايفه ويضرب على الطاوله ويأشر على الويتر : بلاك كوفي بليز
سلطان يضحك : بتموت من القهوه
فواز : انت ترفع ضغط اللي مايرتفع
سلطان : ها اشوفك من رجعت لها وانت مو طايق وجهي حتى
فواز : وتشك ان مقابلك احسن من مقابلها
سلطان يضحك : ماكان كلامك بلاول
فواز بنظره : قلتها بلاول مو الحيين
سلطان : خلاص اجل ليش قاعد قوم قابلها
فواز يخزه : سلطان لاتحاول تستفزني لانك ماراح تقدر
سلطان يضحك : فواز لاتزعل مني والله ماتهون
فواز : ولا انت ياسلطان ولايهون علي اشوفك تمشي بالطريق الخطأ واسكت
سلطان : فواز انت شفت بعينك شلون حرموني من اللي كنت ابيها عشان مصلحه بس ولا انا متأكد ميه بالميه ان ولا واحد فيهم يطيقني
فواز : خلاص اتركهم من البدايه
سلطان : وتبيني ازعل الوالد من جديد انا ماصدقت على الله
فواز عرف ان مافي مفر ماخذها ماخذها : وش اقولك بعد الله يهديك ومتى حددتوه
سلطان : بعد ثلاث شهور من امس
فواز فتح عينه : ثلاثه بيمديك تسوي كل ذا
سلطان بغمزه : لاتخاف كل شي بيكون اوكــي والله لايخلينا منك

"سلطان ابتسم على الاقل هدا من ثوران فواز عليه "

" سلطان من خطب اديم وهو يفكر بشي يخلي اهلها مايشكون في اختياره السريع لها وعلى اساس لاحد يعتبره انتقام .. عشان كذا فكر وقال مافيه غير الزواج ... قرر يسوي لها زواج اسطوري والكل يتكلم عليه وكان عارف هذا اهم شي عند اهلها الفشخره وبس .. وبالمره عشان يرضي ابوه ويحسس ابوه انه متحمس للزواج .. وسلطان صايره علاقته مع ابوه احسن من اول .. قاعد يحسن علاقته عشان يسوي اللي يبي ولا يزعل منه ولا يشك فيه حتى ... بعد ماخطط شلون بيكون تصميم زواجه اعطى ابوه الموعد عشان يقول لعمه يقول لبنته تجهز نفسها ... وغير كذا سلطان زاد مهرها عشان تعجل في الاغراض وتاخذ اللي تبي وعشان اهلها يحسون انه مهتم فيها وغير كذا الزواج خلى الزواج عليــه ... "

" بعد ماخلص سلطان مع فواز طلع وعلى طول لبيتهم وقعد مع امه واخته ويقولهم على اللي يبي يسويه "

" سهر على نياتها وحست ان سلطان يحب اديم "

سهر تغمز له : ومسوي نفسك تحب ذيك
سلطان يضحك : كنت غبي
ام محمد : ااخ منك
سلطان يضحك : يمــه مثل ماتفقنا
ام محمد : من عيوني بس انت قول لابوك
سلطان : ابوي قالي سو اللي تبيه وخل الباقي علي وش تبين اكثر
سهر تضحك : حركات خلاص خل نسويه بموفنبيك يمدحونه
سلطان يضحك : من قال لك اني ابي اسويه في الصالات المعتاده
ام محمد فتحت عيونها : وين بنسويه اجل بمزرعه
سهر تضحك : الظاهر كذا يمه
سلطان ضحك : لا ابي اسوي خيمتين كبااار رجال وحريم
سهر فتحت عينها : من جدك
ام محمد : لااا خيمتين نبي بصاله مثل العالم
سلطان : يمه مابي بصاله صدقيني انا متخيل شلون بتكون الخيمه وبعدين بجيب واحد من الامارات يصممها
ام محمد : لا خيمه انسى
سلطان : يمه مو خيمه خيمه ... لا بسويها مكيفه وهذا الكلام مو خيمه مثل اللي خبرك
سهر: لا سلطــان مانبي لاتفشلنا
سلطــان : محد فاهمني وبعدين انتم وش دراكم
سهر: خيمه عاد
ام محمد : خيمه من جدك
سلطان : أي خيمــه مكيفه وكبيره ابيها تصميم من عندي مابي احد غيري يصمم عرسي
ام محمد : لا الولد انجن
سلطان يضحك ويفرك دقنه : والله لاتشوفين انه زواج ولا صار
سهر: الله يستر منك
سلطان : انتم بس سوو اللي اقولكم عليـه لان قدامنا شهر بس وابيكم تفزعون لي
سهر: افا عليــك
ام محمد : المهم الحين الزواج وعرفنا انت تبي تسكن معنا
سلطان يبتسم ويرفع حاجب : افا وش هالكلام تونا متزوجين ونسكن عندكم " ويغمز لامه "
سهر تضحك : والله مانت بصاحي
ام محمد تضحك : اجل ويـن لقيت لك شقه
سلطان بغرور : سلطان يسكن بشقه
سهر : لالا محصن
ام محمد : اجل وين بتروح بتسوي مثل اخوك
سلطان يضحك : لاا طبعـا ابوي بيعطيني وحده من الفلل حقتـه .. حتى يجي الوقت اللي ابني فيه
سهر: اووووه وش هالحركات
ام محمد تبتسم : عسى الله يسعدك ... والله ياسلطان الحين كبرت في عيني
سلطان : شدي حيلك يام سلطان جاك زواج سلطان اللي تنتظرينه "وقام على حيله " عن اذنكم تعباااااااان بروح اريح " وقام "

" سهر قرر يصمم زواجه مع واحد اتفق معه من الامارات يصمم خيام حديثه وانيقه وراقيه ... وبتكون بني مو الخيم المعتاده ... والتصميم من داخل تعامل مع مصميين متخصصين في هذي الاشياء "

" سلطان اعطى امه الاشياء اللي تسويه واعطى اخته اشياء خفيفه و ساعدته ببعض الافكار .. حددوا الاماكن اللي راح يجيبون منها التقديم وهذي الشغلات "

.
.
.

" بعد مرور فتــره "

" سلطـان حرك العايله بموضوع زواجه .. الكل كان مهتم لزواجه ... وبنفس الوقت هو الزواج الوحيد اللي سوا ضجه بالعايله ... والكل صار متحمس لزواج سلطان .. اديم استغربت من حماس سلطان .. ودايم تسمع اخوانها انه سلطان هناك بيسوي ذا وسلطان هناك وطياره جايه وطياره رايحه .. وفواز كان مرافقه بكل مكان مهما كان هذا زواج والكل لازم يقوم فيـه .. وبما انه اقرب واحد له ساعد سلطان بأشياء كثيره وتغاضى عن موضوعه مع اديم .. اديم تأخرت على ماستوعبت انها تحظر نفسها ... اديم بدت تجهز نفسها ... مع ان مالها نفس وخواتها كانوا محمسينها ومجننينها مو مصدقين على الله بيصير عندهم زواج ... حماس سلطان كان بزياده والكل منتبه له ... حتى اصحابه وقفوا معه ووكلهم على اشياء .. وسلطان كانت معارفه كثير وهذا الشي ساعده .. ابو محمد انبسط يوم شاف سلطان وحماسه واعتماده على نفســه .. سلطان خطط انه يفاجئ الجميــع مع ان في عقله اللي يسويه مو عشان اديم ... لا عشان الناس وعشان محد يقدر يتكلم عليــه وعشان يحسس ابوه انه يبغى البنت بالفعل .. وغير كذا اصر سلطـان انه يعزم كل اللي يعرفهــم واصر على منصور انه يرجع وعلى بدر وليد حتى لو يجون ويك اند اهم شي يجون ... حتى بطاقات زواجه سـواها بــرا وبطريقه مره رهيبـه وانيقه بحيث الواحد يحتفظ فيها وكرت صغير حق الدخـول .. ماكان يهمه كم يكلف اللي يسويه بس اهم شي يوصل للي يبيه .. أي باختصار الكل متحمس لهذا الزواج من حماس سلطـان ... وغير كذا اضطر انه يأجل الزواج اسبوعين عشان الخيمه وبعض الشغلات وماكان عندهم مانع الاهل أي راح كون اول اسبوع من المدارس .. لميس يوم سمعت تلاطيش عن الاشياء اللي بيسويها سلطان حست انها يحبها ولا مو معقوله بيسوي لها كل ذا وهو يكرها وحست الامل بداخلها قاعد يزيد .... وحست بالغيره من اديـم لان عمرها مابينت ان بينهم شي ... شي طبيعي تحس بالغيره لكن لميس مازالت تحس انها مجروحه وتندمت انها ضيعت سلطان من يدهـا ... حتى نايف يوم شاف حماس سلطان انبسط ان اديم اخذت واحد يحبها ومهتم فيهــا صحيح ماكان له نصيب ودعا ان الله يوفقها .. العايله حست بحب سلطـان لاديم .. لانهم شافوا حماسه والكل قرر يساعده بالزواج اللي الكل يحلم فيــه .. حتى بعض البنات غاروا من اديم ... وكل وحده تمنت تكون ماكانها لكن مابيدهم شي .. اما عن محمد فهو تأقلم مع الوضع في البدايه وسكـت ولكـن الظاهر ان سلطان اوهمه صدق بحبه لاديم .. لانه شافه كيف تعبان على العرس لدرجه بين لهم ان مجنون فيهـا وطبعا هذي الاجازه محد قدر يسافر وبسبب سلطــان شغلهم الشاغل "

.
.
.

" من ناحية شخصياتنا "

" بدر يوم شاف تلزيم سلطان على حضوره .. قرر مايرجع الا وهو متكلم فيهــا ومخطط على اشياء لازم يسويها من زمــان "

" سهــر كانت متحمسه لزواج سلطان عزمت اصحابها كلها ... وحست بالفخر في اخوهـا "

" مشاري كان صابر وقرر يشوفها يعني يشوفها مهما كان الامر صعب لو بيتصاحب مع جنى عشان تمشي له هذا الموضوع وجنى يعرفها ماعندها مانع ... ومن ناحيته مع سلطان يوم شاف حماس سلطان ساعده بكل مافيه دام سلكان حاب اخته هذا الحب ..."

" لميس ماكانت تبي تحضر الزواج بس لازم تحضر وانشغلت باختيار فستانها وفستان اختها ماتبي احد يتكلم عليهم وان مستواهم اقل من مستوى اهل خالتها "

" شيماء .. سكتت بس سكوتها مستحي يطــول "

" منار كل يوم تحس انها تندم لان مشاعرها توها تتحرك وخصوصا صدود مازن زادت عليهـا وقسوته عليها ... كل هذا حسته وهي تكلم لميس "

" ميساء مبسوطه انهم بس بيروحون قبل الزواج بيوم وبيرجعون ثاني يوم زواج "

" سلطان منشغل حيل وهي مبسوط ان الكل مهتم فيـه والكل ماشي مثل مايبي وفواز مجاريه .. وسلطان حس مو بس قصده بهذا الزواج انه يقهرهم .. هذا زواجه وهو يبي زواجه يكون غير لان سلطان دايم يبين ان غير بكل شي ولا حتى يبي يصير مثل واحد فيهـم .. يعني مثل ماتقولون غروره مايسمح له .. سلطان من انخلق مغرور بالجمال والخير اللي ربي انعمه عليـه ومدام هذا الشي من طبعه مستعد يسوي أي شي ولا في حد يقدر يوقف شي هو يبيه .. ماينكر ان سلطان بين فتره وفتره يتخيل كيف شكل اديم الحين تغيرت ولا ماتغيرت ولا مثل ماهي عليـه مع انه مايهمه بس لانه صار له فتره ماشافها من بعد اخر موقف"

" مساعد .. بدا يتحمس لموضوع الزواج من كثر سوالف فيصل عن زوجته .. وفيصل دايم يحفزه على الزواج "

" عبير بدت تتعب هلايام ودايم تخيب ظنونها باللي خطر على بالهـا "

" ياسر .. كان وده يكون زواجه مع سلطـان ... لكـن مافي شي شجعه انهم يسون الزواج مع بعض ولا يبغى يتدخل في زواج سلطان لانه متلف فيه "

" ومافي حد مبسوط كثر جنى ووصايف ومتحمس غيرهم "

" مازن ... كل يوم يبعد تفكيره عن منار ويحاول ينساها بأي طريقه عشان لايتعذب بعدين ... وكان وده يكلم امه انه يخطب بس حس ان ماوده يتزوج الحين ومنار في خاطره للحين لذا اجل الموضوع "

" اديم ... بدت تجدد نفسهـا وبدت تعتني بنفسها اكثر وهذا كله من كلام امها واخواتها واقفين على راسها حتى اديم ماكانت تتركها ... والكل ماكان يقول شي لأديم لانه على قولته يبي يخليها مفاجأه لاديم .. "

" فواز كان خايف من ردة فعل نجود بعد ماتشوف زواج سلطـان .. وبدا يقارن فواز نفسه بسلطان "

.


" بدر ووليد وصلــوا ... طبعا سوو لهم عشا والكل كان مستانس فيهم واكثرهم سهر بس كمان مقهوره انها ماقدرت تلمحه حتى ... وخصوصا كان يوم موعد وصول فستانها يعني حدها سوت الواجب مع اهلها وطلعت مع امها تستلمه .. وبدر كان متأمل انه يشوفها ... وياسر حس الحياه رجعت من جديد في بيتهم ... حس انه مايقدر يستغني عنهم بس مجبور ... حس من جد ياسر انه اخوانه مثل عياله من كثر ماهو يحاتيهم ويخاف عليهم ... بدر كان راجع بحماس وطول الوقت لاصق بسلطان يضبط الصداقات معه عشان علو وعسى يشوف سهر هنا ولاهناك ... لكن كل محاولاته باتت بالفشل بس طنش وحط في باله يشوفها يعني يشـوفها "

" غزل ومنصور كمان وصلوا واستقبلوهم الاهل والكل فرح برجعت هالثنائي ... طبعا غزل تغيرت عليهم كليـــا نحفت بطريقه مو طبيعيه وسمــرت .. وصارت بنظرهم احلى من اول لانها تغيرت عليهم لان غزل لونها حنطي اقرب للبياض وجسمها المليان شوي ... "
.
.
.

" قبـــــل زواج سلطــان بيــوم "

" في هذا الوقت كانت وصايف طالعه مع مشـاري تجيب فستانها اللي كان يحتاج تعـديل وتكفل المحل اللي اخذته منه بتعديله ومحد كان فاضي لها غير مشاري واخذت معها اختها جنى .. اخذها وراحوا يجيبون الفستـان وطلب منهم صاحب المحل او المشرف عليه انهم ينتظرون شوي "

مشاري : الله يهديك بعد ياوصايف شلون تستلمين قبل الزواج بيوم فرضا طلع خربان
وصايف قلبها اوردي كان طايح في بطنها وكانت خايفه بقوه : مشاري واللي يعافيك مو ناقصه
جنى تضحك
مشاري يبتسم : وش عليك من شهر مخلص فستانك
جنى تضحك : شفت شلون ان النحف مايسوي شي ولا شوفني انا من متى مستلمه الفستان والعصاقل متى استلموه
وصايف بتوتر : جنى ترى الاخلاق هنا " وتأشر على خشمها "

" شوي ويجيهـم المسئوول"

المسئوول : فيكي تجربيه " واشر لها على الفييتنج رووم "
وصايف ترتجف : قومي معي
مشاري: روحي على ماتلبسين تكون وصلت
جنى: اي صـدق

" بعد ماراحت وصـايف "

مشاري: مسكينه بتموت لو مايطلع مضبوط
جنى تضحك : من جد
مشاري يناظرها : عن الشماته ترى شكلك سمنتي حبتين بكرا مايسكر عليك وتاكلينها
جنى تضحك : وهـ الله لايقولها

" مشاري حس انها الفرصه المناسبه "

مشاري: اقول جنو

جنى لفت عليه

مشاري: صديقتك وصلـت
جنى استغربت : اي صديقه
مشاري: هاذيك اللي تقرب حق عيال عمي عبدالله
جنى تضحك : اووه ميساء اي اليوم بيجوون " وجنى بطبعها تفهمها على الطاير" بس ليش تسأل
مشاري يبتسم : امووت يافاهم انتا

جنى تضحك " وش عنده فاتح معي هذي المواضيع وش هالتطور "

مشاري: مادري بس حمستيني اشوفها
جنى تضحك : لا انسى لانها تغطي يعني مافي مجال مو مثل الباقي
مشاري: ادري انها تغطي بس يعني " ويضحك " بذكائك بتخليني اشوفها
جنى شهقت : انت الظاهر انجنيت
مشاري: ماتدرين يمكن اخطبها
جنى: واذا ماخطبتها ... هئ وش يضمني
مشاري: الا انا ابيها لانها محترمه بس خاطري اشوفها عاد جنوو لاتصيرين كذا
جنى تشهق : اووه نسينا وصايف بتذبحني الحين .. بعدين نتفاهم بعدين " وقامت "
مشاري: مادريت ان مامنك فايده " وقام "

" جنى دقت الباب عليها وعلى طول فتحت لها "

" جنى اول ماشافت وصايف شهقــت "

جنى : الله يـــــاخذك .... يــاخذ العقل
وصايف ضحكت وبطريقه عفويه نزلت وطلعت يقال انها مستحيه : صدق جنوو

" شوي ويوصل مشاري "

مشاري يصفر: يا اســـود
وصايف تضحك : جد جد
مشاري يطالع الفستـان : فنتااااستك صراحه
جنى بعيون بتدمع : ابي جسمي يصير مثلها
مشاري يضربها: حسي على نفسك
وصايف تضحك : يعني اوووكي
مشاري: اوكــي وبلا منازع بعد
جنى: خلاص كرهت فستاني اصلا
مشاري يضحك : امشي بس.. يلا خلاص غيري ننتظرك لاتتأخرين

" وطلعوا وسحب جنى "

جنى بعناد : اجل مافيه تشوفها " وجت بتمشي "
مشاري يمسكها: افاا بس والله بس حرام لازم امدحها ولا انتي حقك اطلق منها
جنى تضحك : ادري كل هذا تقردن بس يالله

" مشاري وجنى راحوا قعدوا محل ماكانوا قاعدين ينتظرون وصايف "

جنى لفت وجهها وبنغمه : شعنده اللي مايشتري الا من كفالي

مشاري لف يناظر وين ماكانت جنى تناظر وضحك وقام

مشاري: هلاااااا والله
طلال اول مانتبه فتح عيونه : اوه مشاري ياهلاااا

" وسلموا على بعض "

طلال: شعندك تحوس وبكرا عندك زواج
مشاري يضحك : لابس جاي مع الخوات وصايف تبي تستلم فستانها
طلال رفع اجب بأبتسامه : لااا زين زين الله يعينكم اجل
مشاري: انت قلي وش عندك بسك هياته
طلال يضحك : شسوي بعد ماعندي شي

" بعدها لف مشاري وشاف وصايف وصلت ومعها المسئول ودع مشاري طلال ومشى عنه .. وطلال صار يراقبها من بعيد وباين انها مانتبهت له "

طلال " ااااخ منكم وش عليكم دام سلطان نسيبكم .. "

" طلال راح جنب صديقه وقعد يسوي نفسه ينقي عشان لاتنتبه له وصايف وهو اصلا يراقبها من بعد بس كانت طول الوقت عاطيته ظهره "

طلال " لفي لفــي "

" بعد ماخلصت وصايف من امور الفتسان استلمته واخذوا الكيس واول مالفت وصايف لفت على اختها اللي كانت على يمينها وكانت تسولف معها عن الفستان يعني ملامحها مابينت أي طلال ماقدر يناظرها زين وخصوصا انهم طلعوا وتوجهوا ناحية اليسار انقهر طلال انه ماقدر يشوفها ولايقدر يلحقها لانه مشاري معهم ويعرف انه شوي متشدد وماعنده ذي الحركات .. انقهر كيف انها واصله جنبها ولاقدر يشوفها "

وصايف: لمين يأشر مشاري
جنى: لطلال
وصايف: وع قطــع
جنى تضحك وبصوت واطي: بس ماعليط طالع ستايل الملعون
وصايف: اسكتي لاتفضحينا

.


" في بيت بو فــواز "

" رجعت الزحمه من جديد بومساعد جا مع اهله وصار البيت زحمه وازعاج حتى خالهم تركي كان موجود وغزل كانت موجوده كمان "

منار : اي يعرف متى يجي يوم جات غزل جا وانا مسكينه محد حاس فيني
تركي يضحك : افــأ بس
غزل : مووتي موووتي
منار: خلاص خلاص اصلا عافت الخواطر
تركي : افا يابنت الاخت .. معقوله ذا الوجه يسويها " ويلمس دقنه "
منار تضحك : امزح معك
غزل: بس وش دعوى خالو ماتجي ولا تكلم ولاتسأل ماكأنو عندك بنات اخت
تركي: والله انشغلت حييل
لميس: خبرك وراه بيت وعيال
تركي : عاد انتي تسكتين شبعت منك
لميس تضحك : والله ماعلي منك ماتجي مثل اول
تركي: اشغال والله اشغال لهتنا
غزل: ماعلينـا بتقعد هالاسبوع كله
تركي فتح عينه
منار : فتحت عينك ولا سكرتها بتقعد يعني بتقعد
تركي يضحك : تفكرون الناس فاضيه
غزل: مشكلتك والله بتقعد اذا سافرت سافر الله معك
تركي: يصير خيـر
غزل: والله ياخالي في عندي لك وحـده يحبها قلبــك
تركي يتأفف : اوووه ردينــا
لميس تضحك : الشكوى لله هو ومساعد خوي من نجيب لهم هذا الطاري وتقول حد ذابحهم
تركي يضحك : شنسوي بعد مابعد نشبع من الدنيا
لميس فتحت عينها : لعنبو بتوصلون 30 وانتم قاعدين
تركي: هذا اخوك والله ولا انا توني بدخل 29
منار تضحك : يقال انه 29 صغير اصلا مين بترضى فيـك

" تركي حزت بخاطره هالكلمه ومنار مسكت لسانها وغزل خزتها "

تركي بصوت فيه تنهيده : على قولتك محد قبل فيني في بدايه العشرينات بيقبلون في اواخرها
غزل : شوف حبيبي مو معناتها رفضوا انك تنعاب حبيبي انت تأشر بس .. انت خليت جدتي تختار لك والله يهديها جدتي ماعندها ذوق لكن هالمره خلها علي... وبن امها ماتوافق
تركي يضحك : يعني اضمن
غزل : افا عليك
تركي: يلا بنشوف وش يطلع معك
غزل: بس انت قولي وشلون تبيها ومالك الا طيبة الخاطر
تركي بتفكير: ابيها تقبل فيني وبس
البنات ضحكوا
لميس: خالو شفيك اللي يسمعك عجوز اصلا احلى شي الرجال يتزوج بهذا السن وبعدين بنات الناس ماخلصت
تركي: على خير والحين اسمحوا لي بروح انام تعبان
البنات: الله معك

غزل لمنار: دايم لسانك فارط
منار: وش دراني
غزل: مسكين خالي حزني
لميس: والله لايحزن ولا شي مافيه عيب عشان ينعاب والله عشرين وحده تتمناه يكفي طيبة قلبه
منار: من جــد ويبغى له وحـده مثله
غزل: يالله نلقاها ماعلينا انا منصور دق علي بقوم اطلع يلا تصبحون على خيـر

" غزل طلعت بعد ماطلع خالها تركي ينام "

" تركي طلع فوق صحيح على اساس ينام لكنه ماقدر ينام وخصوصا بعد كلمة منار "

تركي " صحيح من بيقبل فيني وانا بهذا العمر.. ولا حالتي على قــدي .. الحين الوحـده ماتبي واحد ياخذ لها شنطه ب 17 الف وانت راتبـك مايوصـل حتى 12 "

" تذكر تركي البنت اللي شافها عندهم .. نسى شي بسيط من شكلها ولكن حتى اسمها مايعرفها .. حتى لو شافها يمكن مايفرقها لان زمان ماجا عندهم ولا التقى فيهـم .. وتركي له حياته الخاصه .. انسان حالته تمشي الحال لكن مو بمستوى عايله بومحمد واخوانه .. قعد يفكر هل ممكن انهم يقبلون فيـه.. لكنه تذكر عاداتهم وتقاليدهم .. واستعبد نفسه من العايله كليـا .. تركي نام وخلقه ضايق لان هذي السيره تضيق خلقه وتهدم نص احلامه "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

سهر: متى يجي بكرا متــى
سلطان يبتسم : سهر نفختي مخي
سهر: حلاتك الحين مسوي لك جلسه مساج وتهدئه اعصاب صراحه 3 شهور مرت ولاخلتنا نتهنى فيها من زنك
سلطان يضحك : هذا كله بكـرا مو اليــوم وبعدين غصب عنك تسمعين
سهر بعيون لامعه : سلطان شلون هنت عليك تروح وتخليني ... بكرا بتنشغل في زوجتك ولاانت سائل عني
سلطان قام لها وحضنها : تخسي الا هي تاخذني منك
سهر تضحك : كله كلام مثل منصور قال كذا وبلاخير شوفه
سلطان يحن على اخته ويعرف بأحساسها : والله لو بكيفي خليت زواجي بيوم زواجك بس مابيدي حيله
سهر تمسح دمعتها اللي نزلت : المهم نام وارتاح وراك بكرا قومه
سلطان : والله بييني وبينك ماني عارف اذا كنت بنام اليوم ولالا
سهر تضحك : لهذي الدرجه متحمس

"سلطان يضحك ويضربها بالخفيف"

سلطان : لا بس تعرفين
سهر: ارقد وامن اللي مثلك مايحاتي شي بكرا كل شي بيكون اوكي ولاتنسى وراك وضحــى وسهــر
سلطان: فديتهم والله ياعساي ماخلا منهم

" سلطان صدق حس هالمره انه متزوج مو مثل ذيك المره ... واذا جا بيقارن بيلقى فروق كبيره "

سلطان : من جد انا بقوم احس ابي ارتاح
سهر : أي قوم نام

" بعدها قام سلطان وطلع فوق "

" سهر هي الثانيه قامت فوق بسرعه ركض ودخلت غرفتها وهي تبكي .. تحس بجد البيت فضى عليهـا ... قعدت تبكي حتى راسها صدع "


" اما سلطان دخل غرفتــه وتسطح على الكنبه "

سلطان : ااااخ ياسلطان ماتدري بكرا وش يصير .. اذا ما مشى كل شي مثل ما ابي كل تعبك بيروح هباء ومستيل ارضى بهذا الشي .. " وابتسم بأستهزاء " الحين اديم تضحك ولا تبكي مبسوطه ولالا .. لو الحين ملكين كان عرفت شعورها لكن هي اللي بغت هذا الشي .. وبعدين مايهمني .. المهم انا اوصل للي ابيه ..


" سلطان كان يحس ببعض التوتر الا انه يحاول يتجاهل كثير لان كل شي سواه بنفسه وواثق من اللي سواه ومهما كان راي الناس في زواجه .. سلطان بالموت قدر ينام لان باله مشغول في الزواج كثير "

" حتى ام محمد كان بالها مشغول ويالله جاها نوم "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديم "


" اديم كانت حالتها مثل سهر طول الوقت تبكي وتصرخ مابي اتزوج مابي اتزوج .... فيصل كان عندهم وقتها وخاف على اخته وخاف انها ترفض سلطان على اخر لحظه بس تطمن يوم عرف من امه انها خايفه من الزواج بس بعدها طلعوا فيصل وعبير وقعدوا يتكلمون معها وهي استحت منهم وبس طلعوا صارت تبكي بصوت واطي حتى راسها صدع عليهـا ... حتى خواتها انصدموا مع انهم دخلوا غيروا جو عليها الا انها في داخلها تنتظرهم يطلعون عشان تفضفض "

اديم : مابيك مابيك شلون كنت مغفله شلووون مابيك يا سلطان مابيــــــــــــك

" وترجع تبكي "

اديم : ليش يانايف ليش ماحبيتني انت انا وش ناقصني وش ناقصني عشان ترموني على واحد حقيررر

" اديم وكأنها توها تفيق من صدمتها ... قامت ترمي كلام كان في داخلها مكبوت لكن ماكان راح ينفعها بشي غير انها تفضفض عن اللي في داخلها وليت في احد يسمعها "

.
.
.

" يـــــــوم زواج سلطــــــــــان "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر "

" الساعه 11:00"

" سهر كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه وكانت وقتها تجفف وجهها بالمنشفه .. شوي وتسمع ضجـه وصوت بوري وهرنـات .. راحت ركض جهة الشباك وماتت ضحك يوم شافت خمس سياراتا والشباب طالعين من الشبابيك ينتظرون سلطــان ... والشباب كانوا ينادون على سلطان وانتبهت على وليد اللي راكب فوق السياره من الشباك العلوي وبيده كاميرا .. استانست سهر وراحت تبي تفتح الباب عشان تصحي سلطان الا وتسمع ازعاج وصوت عيال ... تقدمت شوي وتشوف منصور وبدر شايلين سلطان من الفراش وبدر بيده مويه يطش عليه .. ماتت ضحك وتخبت ورا الباب عشان لاحد يشوفها وهي توها صاحيه .. بس لصقت جنب الباب عشان تسمـع "

" سلطان امس بالموت نام وسلطان نومه ثقيل عشان كذا بالموت الشباب سحبوه لدرجه ان بدر غمز لمنصور بأنهم يطلعون سلطان ولو مره بيدون لايغير ملابسه بس لبسوه الفانيله وطلعوه بالشورت والفانيله وهو معصب ويبعدهم وهم يسحبونه .. ام سلطان تلحقهم عشان يخفون عنه شوي لكنهم مازالوا يسحبون فيـه .. واول ماطلع سلطان لهم بهذا الشكل الكل صار يضحك ويصفر وطلال ووليد كانوا مسوين هوايل برا .. "

فواز ضحك على شكل سلطان .." احسن هذا اللي بيكسر غروره "

" داخل بيت بومحمد غزل جت ركض ودخلت غرفة سهر وسهلا كانت توها بتطلع "

غزل تضحك : فاااتك فاااااتك
سهر تضحك وتضربها: شفت بس ماشفت كل شي
غزل : منصور وبدر سحبوا سلطان مثل الخروف وطلعوه بدون مايغير
سهر تضحك : حياتي حرام عليهم وين بياخذونه
غزل تضحك وتقعد : مدري الصالون اكيد بس مدري عن صوالينهم بيروحون على قولة منصور يسون له حمام مغربي وهذي الاشياء
سهر تضحك : تصدقين اول مره اشوف سلطان يطلع من البيت بهذا الشكل
غزل تضحك : يجدوون فيــه .. " وبس سمعوا الضجه تناقزوا على الشباك"

سهر تضحك : الله وناااااااسه
غزل: ودي اكون معهم
سهر تضحك : حتى انا بس الحماس ان وليد قاعد يصير فيديو يعني يمدينا نشوفه
غزل : حركااااات

" كانوا الشباب قاعدين يصيحون برا ومشغلين المسجل حده عشان يزفون سلطان للصالون والكاميرا كانت شغاله ووقتها كانوا مسوين ضجه بالشارع "

" اما عن البنات فهم لبسوا وبعدين راحوا الصالون "

.
.
.


" في نفس وقت الاحداث السابقه "

" اديم كانت عكس سلطـان ... من بعد صلاة الفجر وهي قاعده وتنتظر الوقت يمر ... والوقت كأنه يتحداها قاعد يمشي حبه حبه .. كل شوي قامت تشوف اغراضها اذا اوكي ولالا .. وكانت تدعي ربها ان يعدي اليوم على الخير وينتهي الزواج بسرعه ... اعصابها كانت تلفانه ... وعلى الساعه 7 ونص نزلت تحت وقعدت تفطر .. وامها بنفس الوقت نزلت واستغربت يوم شافتها صاحيه بدري "

ام فيصل: وش مصحيك من الحين كان ارتحتي
اديم تنزل الكوب من يدها وتناظر بعيد : شبعت نوم
ام فيصل: حتى لو كان قعدتي وبيجيك عشان تروقين لليوم

" اديم قامت تبكي ... راحت امها جنبها وتهديهــا حتى نزل ابوها على الساعه 8 على طول مسحت دموعها وسلمت عليه "

ابو فيصل بحماس: ها اشوف عروستنا صاحيه بدري
اديم تبتسم وسكتت
ام فيصل : وفي عروس تقدر تنام مثل ذا اليوم
ابو فيصل : الله يعين ... الفطور جاهز
ام فيصل : اي روح افطر حنا فطرنا

" وقعدت اديم مع امها وام فيصل تسولف عليها وعلى تسعه ونص البنات صحيوا وجنى شغلت في بيتهم شريط الطقاقه وقامت ترقص حق اديم عشان تخفف من التوتر اللي قاعده تحسه ... وبعدين تركوا الطقاقه تردح في الصاله وراحوا يتحممون ويتجهزون للصالون "

.
.
.

" الساعه 4 تجمعوا الرجال وبدت الملكه.. اديم بعد ما انطقت بموافقتها الكل قام يبارك ويزغرط .. وبعدها انطلقوا للصالون"

"مرت هذي الساعات والاهل يتجهزون للزواج الاغلبيه كان بالصالونات .. على الساعه 7:30 اغلب الحريم الكبار خلصـوا ... وكل وحده رجعت بيتها عشان تلبس وتحط اخر اللمسات ... ام محمد كانت مشغوله ورجعت البيت وهي محتاسه .. على هذا الوقت كل الرجال كانت جاهزه انها تروح وتفتح الخيام ويحطون اخر الترتيبات و يستقبلون الضيوف .. اما عن سلطــان منصور اخوه تكفل بأنه ياخذ له كل شي يحتاجه .. وويوديه له للصالون عشان بالمره ياخذونه من هناك ... اما عن اديم فهي مازالت تضع اهم اللمسات لليلة عمرهـا "

.
.
.

" على السـاعه 8:30 "

"اغلـب البنات كانت جـاهزه مع ان البعض مازال في الصالون .. سهر كـانت هي اول وحده خلصت مع غـزل لانهم راحوا بـدري ... كلموا على السواق واخذهم وراحوا البيت عشان يلبســون وبعد مالبست غزل وخلصت مسكت عبايتها بيدها وراحت لسهـر "

غــزل اول مادخلت فتحت عينهــا : اوه اوه
سهر بتوتر : كيــف ؟؟
غزل تناظرها بأعجاب : والله لو فواز ماتزوج كان خذتك له
سهر تضحك : بلا عبط اخلصي
غــزل : عــــذاب بس يلا البسي
سهر : تسلمين والله بعدين حتى انتي صايره تخققين مالوم منصور فيك
غزل تضحك : امحق واحد على الاقل يجي يشوفني قبل لاروح ولا جايب خبر الرجال
سهر تضحك : بيشوفك اخر الليل لاتتحمسين
غزل تضحك : طيب يلا اخلصي

" وغزل قعدت تساعد سهر على اخر اللمسات "

سهر : السواق موجود
غزل: اي يلا ينتظرنا
سهر خلاص يالله خلصت

" شالت سهر شنطتها وعبايتها والكيس الي كان معها ونزلت تحت لبست عبايتها تحت وخلت الخدامه تطلع باقي الاغراض ... بعدها ركبوا السياره وتوجهوا للقــاعه "

.
.
.

" الســـاعه 10:00 "

" في هذا الوقت الكل كــان جاهز ... الكل مو متخيل ان زواج بيكون بخيمه وشلون وفساتينهم وهذا الكــلام ... الكــل اول مادخــل طــارت عيــونه ... البنات قاموا يتلافتون على بعض اول مادخلوا .. طبعـا الخيمه ماكانت مثل باقي الخيــام ... سلطـان اصر ان ابرز شي في الخيمه يكون الورد ... كانت الخيمه مغطيه بالورد ... بعــدها يجي التصميم الداخــلي .. طبعا الخيمه مقسومه قسمين وبالوسط ممر طــــويل ... وبالمقدمه طاوله مستطيله كانت خاصـه لاهل العروس والمعرس .. طبعا الطاولات ماكانت مثل بعض .. سلطان خلى كل طاوله لها ديكورها الخاص بعض الطاولات على شكل هلال وبديكورها وبعضها مدوره وبديكورها وبعضها على شكل معين وله ديكورها ... اول مادخلت جنى كانت تبي تتفحص وش الفرق بين الطاولات ... شافت كل وحده احلى من الثانيه ... الكل كان منذهل من الخيمه ... رفعت جنى وشافت ثلا ثريات معلقه وحده كبيره بالوسط وعلى الاطراف اقل حجم ... لكنها تعجبت من كبر الثــريــا .. وطول ماكانوا يدخلون وعلى ماتيجمعون كان صوت الميزوك الخافت وشعـر خاص بالضيوف طلبه سلطان يكون بصـوت فيصــل اللي ماخالف وكان كل شوي الشريط ينعاد بدقه ووضوح وهدوء "

"
مرحـبـا فيـكـم تـراحـيـب الأمـطــار
ألـف مرحبـا بأهلـي وربـعـي وخـلانـي
مرحبـا بالـلـي فيـهـم كتـبـت أشـعـار
ترحيـب صافـي لكـم مـن كـل وجـدانـي
مرحبـا عـد همـال المـزن وعـد الأزهـار
ألــف مرحـبـا بـكـل قـاصـي ودانــي
فــي ليـلـه أخــرج فيـهـا مـــن دار
فيهـا أبو(محمد)عـلـى الأخــلاق ربـانـي
ولأم ( محمــد) فـيـهـا حـشـمـه ومـقــدار
عـن وصــف فضلـهـا يعـجـز لسـانـي
عسى ربـي يجعلهـم مـن طويليـن الأعمـار
وعسـى ربـي يحـقـق دعــوة لسـانـي
وقـدر هالليـلـه مــن أجـمـل الأقــدار
بنـتـقـل فـيـهـا لبـيـتـي الـثـانــي
لـدار أبـو(فيصــل) فيـهـا ملـفـى لـلأحـرار
عسـى ربـي يحفظـه مـن كـل ألأعيـانـي
وفيهـا أم(فيصــل) اللـي مـن طيبـهـا أحـتـار
إن كانت أنسانـه أو مـلاك مـن السما جانـي
هم ناس مـن اللولـو تحتـار فيهـم وتختـار
لديـارهـم الـيـوم حـولــت عـنـوانـي
وارجـع أقـول مرحبـا تراحيـب الأمـطـار
والعقبه لكم ياأهلي وربعي وخلاني"
" البنات تشققوا يوم سمعــوا كلماتهـا والكل قعد يناظر بعض.... نجــود اول مادخلت انذهلت من تصميم الخيمه واناقتها ... من يومها وتعرف ان سلطــان صاحب ذوق عالي وافكـار عجيبــه ... كل شي في الخيمه كان ملفت .. وقفت لحظه يوم شـافت الكــوشه ... وتخيلت لو كانت الحين هي فيهــا .. وانتفض قلبها يوم شافت على يمين الخيمه قلب من ورد الجوري وفي وسطه اسم سلطان واديم .. ومثلها ورا الكوشـه ... وبس سمعت القصيـده حست بشي في داخلهـا ... حست الغيره بس توها تحتويهـا .. نفضت نجود هذي الافكار من راسهـا .. وتوجهت لدورات المياه عشان تشيل عبايتها وتصلح نفسهــا "

" سهر كانت تمشي وهي بكل عــز و ثقـه اللي استمدتها من انطار الناس ... الزواج كان باين من بدايته راقــي وكل شي كان منظـم .."

جنى : واااااي قلبي ياحظك يا اديم
بسمه تضحك : حرام عليك لاتجيها عين منك
جنى : اصدق في ناس كذا
بسمه تضحك
سهر كانت واصله وسمعتها : ماشفتي شي انتوا بس روحوا شيلوا عباياتكم خلاص بتطق الضيوف وصلــوا

" راحوا البنات يضبطون نفسهم بالحمامات من جديد .. كل وحده من مرايه لمرايا. .. الوحده صارت من كثر ماتناظر نفسها تلاقي فيها عشرين عيب يطلع لهــا "

" بسمـه ووصـايف كـانوا اول البنات اللي طلـوا على الصاله بكامل زينتهم .. اجمل مافي هذي البنتين ابتسامتهم اللي مافارقتهم وهم يسلمـون على الحريم والموجودين بالصـاله .. صحيح كانوا يمشوون جنب بس كل وحـده ولهـا طلتهـا .. وصــايف كانت لها الجاذبيه الاكثـر وبسمـه كانت عنـوان للنعـومـه .. وصايف كان فستانها اسـود نـاعم له كـم واحد والجهة الثانيه كان فيه شغل على شكل حيه جايه من ظهرها وماسكه في الطرف الثانيـه .. كان فستـانها ناعم وانيـق .. وكانت مسوه تسريجه ممسوكه مع باف خفيف .. اما بسمـه بشعرها القصير اعطاها نعومه اكثر كـانت لابسه فستـان بنفسجي له اكمام طويله ماسكه من بدايه اليد وله ظهر عـاري وبدايه الصدر نازل بطريقه حلوه وهو كـان ساده بس ولابسه عقد لولو كانت متكلفه بلاكسسوار والجزمه والشنطه لكن فستانها ناعم مثل وجههـا لان بسمه ماتحب الميك اب الكثير لانه يخفي ملامحها ونعومتها .. بعد ماسلموا على البنات راحوا ووقفوا مع سهــر في مقدمه الصاله لاستقبال الضيوف مع امهـا ... "

وصـايف : سهـر صايره تجنن
بسمه تبتسم : من جــد ماشاء الله عليهـا
وصايف بعد ماقربت عند سهر: وش قصدك
سهر ابتسمت وعقدت حواجبها : كيـف ..!!
وصايف: عشان زواج اخوك تبي تغطين عنا
سهر فهمت وضحكت : والله ماعليكم زوود
وصايف تضحك : وانا اقول ليه ماجات معنا الصالون ماتبينا نشوفها
سهر شهقت وهي تضحك : شف الحماره " وسكرت فمها " ههههه بتفضحينا انتي
بسمه تضحك : وسخ لسانك من يومه
سهر ضحكت : وين الباقي
بسمه : الحين يجــون

" وصايف بين لحظه ولحظه تناظر سهـر لانها كانت عاجبتها ... سهر تتميز عن البنات بطولها القائم واللي يحليه وقفتها وحتى اذا جت تنحني ... سهـر كانت لابسه فستان سكـري يعطي شي خفيف من الذهبي ظهره كان عاري وفي الوسط خيط خفيف يمسك الجهتين .. وكان ماسك من جهة الخصــر والباقي نازل وكانت مسويه تسريحه مرفوعه وكانت هذي اول مره سهر تســويها فصـارت احلى وانـق من الستايل اللي تعودوا يشوفونها فيـه .. كانت حاطه ميك اب رملــي مع روج احمــر غير لامع وكحله سوده عريضه ورافعتها لفوق .. وكل مافيها كـان جـذاب .. والكل كان يناظر فيهـا .. سهر كانت تضحك بس تشوف وصايف تناظر فيهـا "

" بعد لحظه وصلــت جنى وميسـاء وغزل ولميـس .. جنى كانت اكيت وحـده فيهــم كانت لابسه فستان كحلي غامق وقصير ..درجه كانت من الشيفون الناعم ودرجه كانت من التل الطايح وكان ستايله ايطالي كله درجات بدون اكتاف .. يعني الدرجات باديه من كتوفها لعند بدايه ركبتهـا .. وبخدودها المليانه كل ماتضحك تبين انها صغيـره وكانت مسويه شعرها ويفي كله ورافعته لانها شافت مو حلو تسوي تسريحه نازله مع موديل الفستان ولا تبي شي ينفخها اكثر ماهي منفوخه لووول وجه جنى صغير وفيه خدود وصاير الفستان عليها كيوت .. مالبست الا حلق كبيـر وصندلهـا كان فضـي وكل الشغل اللي فيه بالكرستالات اللي تعطي على فضي .. وشنطتها كانت كلها كرستال فضي ...
اما عن لميس .. كانت مثلها فستان قصيـر بس موديله غير كان لونها اورنج فسفوري بدون اكمـام وكان فيه شغل بالكرستال وممسوك في اعلى البطن وكانت لميس مسويه تان " متشمسه " فكان صاير عليهـا روعـه واحلى شي في لميس خدودها اللي كانت من فوق بس في اعلى الوجنه .. عظمتها كانت طالعه وكانت تحت الغمازه وهذا اكثر شي يميزها عنهم وكانت مسويه شعرها سايح كله ومطيحته على وجهها ...

اما عن ميسـاء.. رفضت انها تلبس فستان قصـير فلقت واحـد طويل وحلوو .. كان لونه برونزي وكان ماسك على كل الجسم الا من تحت يكون شوي اوسع .. وكان ممسوك من الخصر وفيه لولو..وله اكمام طويله وأبـه على رقبتها مرفـوعه .. مع ان ميساء بيضـاء الا انها حطت ميك اب رملي عشان يناسب مع الفستان.. كانت حاطه روج عنابي وصاير روعـه مع شفايفها الممتلئه ..

اما عـن غزل .. كان شكلهـا باين انها عروس وهذي اول طلـه لهـا .. كـانت حاطه ميـك اب اكثـر من اللي اعتـادت تحطه وهـي بنـت .. وحتى نفسيتهـا كانت غيـر وحتى ضحكتها كانت تبين انهـا مرتـاحه والكل يناظر فيها والكل كان يحسدها على النفسيه اللي صارت فيهــا .. كانت سهر لابسـه فستـان فوشـي اللي يميل على البنفسجي من الشيفــون الخفيفه له كم طويل واسـع وممسوك من اليد بخمل اسـود والزر كان من الولو الكبير وكان ممسوك من الخصر بمخمل اسود عريض جاي مثل الحزام وفيه 3 زرار من اللولو الكبير حتى من رقبتها كان ممسوك بحبه لولو كبيرره وكانت جذابــه حتى الميك اب حقها كان منور مع انها صايره برونزيه بس كان ملحها محليها ..."

" وفي الاخير وصلت عبير ونجـود .. كانت كل وحده احلى من الثانيه .. بس تعبت من كثر ماوصف لووول ... بس الفرق ان نجود ماكانت نجود الاوليه وطلتها الاوليه ... بعكس حالة غزل بالضبط "

جنى اول ماسمعت صوت نوال الكويتيه شهقت : وااااااااااااي مــاصدق
بسمه : اللـــــــــــه
غزل تناظرهم بنظره غرور : يالله بدينا بشغل المراهقين
جنى كلتها : من زينك مسويه نفسك تزوجتي يعني خلاص
غزل تضحك وبدلع : أي عندك مانع
جنى تضحك : انثبري بس

" سلطان كان جايب نـوال الكويتيه والعنود الطقاقه .. نوال اول ماطلعت بدت اغنيتها من ورا الستار واول ماطلت الكل صار يحيها ويصفق .. وكانوا متفقين 3 اغاني نوال و3 العنود ... حتى نوال قامت ترقص .. اصلا جنى راحت بكبرهـا لنوال وقامت ترقصها ونوال انجنت على جنى .. البنات كلهم رقصوا حتى بسمه اللي بالموت ترقص قامت ترقص من قلب وماكانت تبي تقعـد .. حتى ميساء جننتها جنى على ماترقص وماكانت ميساء تعرف ترقص بس كانت تمشي وتحرك يدها .. ماعدا نجود رقصت رقصه وحده وهاديه وقعدت ماتعرف نفسيتها اليوم ماكنت اوكـي .. ومودهـا ماكان اوكـي وتحس قلبها مقبوض ... شعور ماحسته من ثلاث شهـور .. بدت تحس انها تعبانه والحراره تطلع من داخلها ..."

" نجود كانت سارحه في الصحن اللي كان مكتوب فيه اسم سلطان مع اديـم .. نجود تحس مو قادره تستحمل وقررت بس تنزل اديم وتشوفها وتسلم عليها بتطلـع "

" الزواج طلـع مثل مايبغى سلطـان اسطـوري وهذا كله ماشافته اديـم لان ماعندها خلفيه عن اللي قاعد يصير برا ... الكل مدح الزواج والاشياء الغريبه اللي وزعوها .. مر الزواج والكل كان مبسـوط ومنذهل "

" وصلـت الساعه 12 وجا وقـت دخــول الرجال .. حطـوا ميوزك حق لفت انتباه واعطوا خبر بدخول الرجـال .. طبعـا دخل سلطـان مع ابوه ومعهم ابو فيصل ووراه محمد وفيصل ووراه منصور ومشاري .. كانت دخلتهم ملكيـه ... والكل كان مبتسـم .. سلطان اصر ان نـوال هي اللي تزف دخلتــه وكانت اخر اغنيـه لهـا بعد ماوصلـوا على المنصـه وقفـوا وبدت تصورهم المصوره .. سلطـان دخل بكامل شموخه وكل البنات تتلافت عليــه .. سلطان اليوم كان غير عن المعتاد الكل يخبر انه جميـل لكن الحين زاد جمـاله الابتسامه مافارقته .. وحتى منصـور كان مبســوط .. منصور ماكان عنده خبر بزوجتـه القـديمه فاماكان مهتم .. كان عددهم كثير ووقفتهم كانت حلـوه بعد .. طبعا محد فيهم رقـص .. لكن منصور ومحمد ماطولوا وطلعوا"

" سلطان كل البنات خقت عليــه .. ابتسامته كانت تزيد من حلاه ... سلطان مكان حلو بقد ماكان جذاب .. رغم انه غير موضه سكسوكته الا انه رجعها بليلة زواجه وصار مختلف كليـا وصار احلى واجذب فيهـا "

" عند البنات "

" ميساء كانت مغطيه كتــم ماكانت تبي تشوف شي ويوم سمعت البنات تتكلم خففتها وطاحت عينها على مشاري.. انتفض قلبها وحست بشفايفها قامت تهتز ... حست الموقف صعب .. والزواج اصعب احساس .. نزلت راسها ورجعت الغطا عشان لاينتبه لهـا .. كانت هي الوحيده اللي مغطيه كتم من طاولة العيله .. يعني اللي ماينتبه ينتبه "


سهر: وصايف وينك
وصايف: هنا شفيك
سهر: روحي لاديم تبيك بسرعه
وصايف : اوكي " وراحت ركـض لهــا "

" اديم كانت ترتجف وكانت امها معها "

وصايف: هلا اديم
اديم بتوتر: وصايف وين الاغراض اللي عطاك اياها فيصل
وصايف رفعت حاجب : اي اغراض
اديم عصبت : شلون اي اغراض طقمي يعني بطلع للناس بدون طقم
وصايف ارتبكت : طيب فيصل واقف تحت شلون اكلمه قدام عيال عمي
اديم توترت : والحـل
ام فيصل : وصايف روحي كلميه تصرفي
وصايف بتوتر: خلاص انا اتصرف

" وصايف نزلت وراحت جنب البوابه وهي تتحلطم شلون يدخل والطقم عنـده .. فكرت وقالت مافيه الا تتصل عليــه .. المره الاولى مارد والمره الثانيه رد عليهـا وهو على الستيج "

فيصل : هلا وصايف
وصايف: هلا فيصل وين طفم اديم
فيصل ماكان يسمع : هاااه
وصايف تصارخ : تعاااااااالي عند البوابه ضروري

" فيصل سمع بوابه وتعال وقال خلني اروح .. مشى فيصل وهو بكل شموخه متوجه للبوابه "

جنى : اااااااح عليك ياعبير
عبير تضحك : فديتوو
جنى : لاتقعدين تتفدين قومي الحقيه هناك البنات بدون عبايات
عبير فتحت عينها
جنى تضحك : امزح من زينه
عبير ضحكت وضربتها

" فيصل راح وشاف وصايف وعلى طول ضحك لها "

فيصل : اوه اوه وش هالزين
وصايف تضحك : مو وقتـك وين طقم اديــم
فيصل شهق وهو يضرب راسه : ماجابوه
وصايف: مين عطيته
فيصل : قلت لطلال يجيبه
وصايف تنرفزت : شلون تعطيه بزران تبي تفضحني بأديم فوق معصبه حدها

" فيصل طنشها وكلم على طلال .. وطلال يقول انهم بيدخلونه من صالة العشا "

فيصل : بروح اشوفه
وصايف: وين بتروح اقعد راح ارسل الخدم تجيبه لان هناك كله بنات
فيصل: بسرعه روحي وكلميني

" وتوتر فيصـل خاف انه جـد احد اخذ الطقم او سرقه .. وقعد يحاتي "

" وصايف راحت وطبعا خيمه العشـا كانت كبيــــــــره .. وصايف سحبت معهـا وحــده من الخدم وراحت فيها عشان تروح وتشوف اذا كان فيه حد ولالا "

وصايف بتعبت : اف الحين رحت وش يرجعني يبغى لي سيكل

" طول ماكانت تمشي كانت تتحلطم .. وبدت تهرول عشان لاتتعب وصارت تنافخ .. وخلت اللي معها هي اللي تعجل وبالفعل هاذيك كانت اسرع من وصايف ووصلت قبلها "

" الخدامه شافت رجال واقف قامت ومدت يدها "

الرجال: وين بابا فيصل

" الخدامه من هبالتها اشرت على وصايف .. الرجال فكر اذا كان فيصل موجود اكيد فاضي .. قام هو وقدم خطوه لقدام ووقتها كانت وصايف واصله وناويه تتخبى ورا الباب وتكلم الرجال.... بس وصايف انصعقت من هذا الرجال الغريب هذا مو طلال وشهقت بسرعه .. والرجال انتفض على طول واخترع ورجع بسرعه "

وصايف: حسبي الله عليك من وحده
الخدامه تأشر على وصايف ووضايف ودها تذبحها
الرجال قرب من عند الباب : تفضلي اختي هذا هو الطقم
وصايف : عطها اياه لو سمحت

" الرجال اعطاها اياه وراح يركض بعد "

وصايف: راح
الخدامه : اي
وصايف: شلون تقولين له اني هنا

"الخدامه هزت راسها.. وصايف مافهمت هذي اي لغة تتكلم وطنشتها واخذت الطقم وعلى طول فيصل دق عليها "

فيصل بسرعه: وصايف لاتطلعين
وصايف اخترعت : وين اطلع
فيصل: انتبهي هذا تركي هو اللي جايب الطقم
وصايف وهي تمشي: اي تركي انت الثاني تارك الطقم بيدي الرجال
فيصل: هي شفيك انتي هذا تركي ال "..." ماغيره
وصايف: طيب اصلا خليت الخدامه تاخذه
فيصل : خلاص اخذتيه يعني
وصايف: ايه
فيصل: اجل تعالي لي بطلع معك لاديم
وصايف: اوكي

" وبعدها راحت وصايف وهي تنفخ وتحس الكعب بينكسر ... تحملت وراحت اخذت فيصل وطلعوا لاديم "

" طبعا وصايف ماهمها الرجال لانها متأكده انه ماشافها زين وطنشت الموضوع ... لكن نظرات الرجال ماتعرف شفتها بسرعه ولالا نظره وحده يفصفصها بالكامل .. بعكس تركي اللي انرسخت صورتها في ذهنه وماهو متأكد اذا كانت اللي في باله ولالا واذا كانت هي اللي في باله فهي اختفلت كليا ومستحيل يعرفها "

.
.
.

" بعد عشر دقايق "

" اشتغلت موسيقى خلت القلوب تتراقع والكل موجه نـظره حق اللي راح تطل من ورا الغطــا ... الكل حس برهبه الزواج ومسئوليته والكل كان يحط نفسه بموقف اللي راح تطلع بعـد شوي .. شيئا فشي بدت الستـاره تنفتح .. الكل كان مترقب اللي راح يطلع بعد شوي... كانت الغرفه اللي انفتحت ظــلام دامس مايبين منها شــي وشوي شوي بدت تطلـع بنتين وكانوا شديدات السمر .. لهم قوه جسمانيه فظيعه ... هم اللي كانوا شايلين اديم فوق الهــودج لابسين مثل لبس الجواري في الصعور القديمه ... وشوي وبينت اديم اللي كـانت فوق الهودج ماسك المسكه بكل قوتها وكانت متغطيته بطرحتهـا الشفافـه ... حست عادي تذوب الورده بيدها ... شعور فظيع ومتخالط ومتداخل قاعده تحس فيه اديم .. مو متخيله كل الانظار ملتفته عليهــا .. كل بسبب سلطـان اللي طلب انها تنزف فوق هودج .. كانت زفتهـا مثل ملكات الف ليله وليله .. كل شي صار غصب عنهـا حتى طريقة زفتهـا ... بعد ماوصلت عند مقدمة السيــب كان ابــوهـا ينتظرها .. نزلوا تحت وساعدوها في القومه ... سلطــان كان يراقب تحركاتها من بعيــد .. اول ماحطت اديم يدها بيد ابوهـا بدا صوت راشد المـاجد يملي المكـان "


اقبلت اديم مثل البشارة... في طرف ليل جلب نوره بأثرها
كل نجم من ضياها شب نارة ...ولا سهر معنا القمر ليلة سهرها

عطرها زف الخبر قبل انتشاره.... وفلت حجاج المسا طلعت قمرها
دربي أمست فرحته ليلة نهارة... تنشد غيوم النواظر عن مطرها
***
ما سمح طرفي لحملة بانحدارة.... كل عبرة لاول الفرقا ذخرها
فرحة اكبر منتصر وقت انتصارة.... طلت الوجه الطفولي تختصرها
***
جاد لي تشريفها طال انتظارة .... فكري وعيني وخفاقي ديارها
جت تهاذا تارة وتختال تارة..... والدلال ذنوب والعشق يغفرها
***
جت تبي من الشمس ليديها سوارة.... ومن نجوم الليل عقد في نحرها
جت لسان غرورها ينشد عبارة.... هي درت تسع الكواكب عن خبرها
***
جت ملاك كلها عشق وطهارة ...جت عنود لفت الراس تعسرعا
حفلة يدي مصافحتها في حرارة... وعيدها لاجات تسبح في شعرها
***
بنت بدو دللوها في الحضارة... سالفة عربانها من اول شهرها
كم طلب يدها و لا ظن الخسارة... طيب يزداد في رفضة فخرها
***

لين روح تفرك يمينة يسارة ...منوتة لو هو ولد عم وحجرها
ما تبي الا الي عصمته باختيارة ...ساق شبكتها الغلا وقلبة مهرها

***
وايش علية ان سولفت عنه بغزارة.... بين غيدن صانها الرب وسترها
وايش علية ان خاطت الجرح بمهارة... اذكر انه يوم ميلادة شكرها

***
كنت الم الشوق ويزيد انتثارة ....كنت اسولف واحسب اني منتظرها
ماكرهتك يا الصبر لولا المرارة... ماعرفتك يا لضما لولا ثغرها
***
ما حملتك يا الهوا لولا الشطارة ... ما عشقت الغرق لولا نظرها
قلت اببحر والغلا اسباب الجسارة ...احرجتني غرس اغرقني بحرها
***
دونها جفن يغير دونها غارة... ما سلمت من السيوف الي شهرها
ليتها تاخذ وفا شيخ الزيارة.... كم لفاني ماخذ منها صورها
***
بح صوت الوجد ما خلصت ثارة ....وسبحت اشواقي نثرها اللي نثرها
يوم جا للبان وقفه واستدارة... راحت اتجر اسود الليل بسفرها
***
وادعت درب توعد به سماره ...وغض خافقي مع غضت بصرها
ما عذرها خاطري وقت انكسارة.... عذرها ان اللي سرا معها عذرها


" مشت اديم بكـل رقه ونعومه .. جنى اول ماشافتها دمعت عينهـا ووصايف اللي كانت تراقب من بعـد دمعت ... مشاري صار ينتفض وهو يشوف اخته تنزف .. اديم كانت عنوان للانوثه والرقـه والدلال في مشيتها وطلتهـا .. اديم كانت تحس انها ملكه في هذا اليوم والكلام اعطاها الثقه الللازمه حتى تحس بهذا الشعور .. وحست قلبها ينبض بس رغم كل هذا فرحتها ماكانت مكتمله "

" وكأن الموسيقى انتهت بوصول اديــم .. سلطـان طبعـا تقدم واول مره يحس انه ينتفض قــدامها اتجاهل هذا الشعور لانه كان عارف انه طبيعي .. اديم وقفت وبجنبها ابـوهـا وبعدها وصل سلطان رفع طرحتها ولاقدر يناظرها على طول باسها على راسهـا بوسه خفيفه وحنونه ... اوهمت الناس بان هذا عشيقها او مجنونها .. وكل البنات كان تحسدها على سلطـان وعلى حبه لهـا .. بلاهم مادروا .. سلم بو فيصل يد اديم ليد سلطـان اللي حس برعشه اول مامسكها من برودتها .. ما كأن اديم كانت تحس يدينها تعرق من كثر ماهي ماسكه المسكه بقوتها ... بعدها راحت وسلمت على عمها واخوانها ووقفت تتصور معهـم وبعدين قعدوا شوي وطلعوا ومابقى غير اديم وسلطـان.. طول هذا الوقت وسلطـان مالف عليهـا ولا شافها لانه يوم جا يبوسها نزلت راسها ولاقدر يشوفهـا .. وبس وقفوا جنب بعض .. الكل كان يحس انهم لايقين على بعض .. اديم بعدت يدها من يد سلطان بعذر انها تصلح طرحتهـا .. سلطان هو الوحيد اللي يحس لانها فركة يدها وسحبتها وفهم حركتهـا .. وقعد يتوعد لها بداخله .. "

" اديم كانت تفكر ان مهمتا خلصـت وان سلطان بيقعد شوي وبيروح .. فجــاءه اشتغلت موسيقى اقوى من الموسيقى اللي كانت حقت الدخله حتى اديم اخترعت .. سمعـوا صوت وكأن شي كبير انكــسر ... انخفتت الانـوار .. واتوجهـت الكشافات على الثريـا الكبيره .. جنى شهقت بقوه فكرتها انكــسرت واديم بلعت ريقها وغمضت عينهـا والكل الناس اختبصت .. شوي وتنزل الثريـا او بلاحرى اللي الناس مفكرينها ثريا تنزل حبه حبه واديم لفت على سلطان وسلطان ابتسم يوم حس انها لفت عليه لكنه مالف راسه عليــها .. وطول ماكانت الثريا تنزل كانت تفتح شوي شوي .. والكل كان فاتح فمه .. مسك سلطــان يد اديـم وكلمها "

سلطان يضغط على يدهـا : امشـي

" اديم بخوف مشت معـه وشيائ فشي تبين انها مو ثريا وانها ثلاجه بس مسويه بتصميم فنان وتهيات للناس انها ثريــا .. ثــلاجه فضيـه انفتحت وطلعت من كيكـه زواج اديــم وسلطــان .. الكل تفاجأ من هذي الحركه .. والناس كل مالها تحسد اديم على سلطـان .. البنات صاروا يناظرون بعض "

سهر: والله انك مانت بهيــن
عبير تضحك : من جد خطيييييييير

" وبعدها نزلت الثريا الثانيه وكانت هذيك قرائين " جمع قرءان " على شكل هدايا تتوزع للمعازيم .. انبسطت الناس من الحركه وكانت في ثنتين يستقبلونهم عشان يوزعونهم على الضيوف "

" اديم استوعبت وابتسمت .. وحست انها شي بحياة سلطان بما انه مسوي لها كل هذا .. حضرت الفين زواج ماشافت اللي قاعده تشوفه الحين .. عمرها ماتخيلت زواجها بيكون بهذي الطريقه الفنانه ... اول ماوصلوا حطوا يدينهم فوق بعض وقصوا الكيكه ... اديم كانت فشلانه من نظرات الناس لهـا وتحس ودها تختب داخل ملابسهـا .. وخصوصا يوم شافت القلوب اللي من ورد الجوري وبداخلها اسمها واسمه ... حست انها محظوظه فيه مع ذلك بالها مو مرتـاح .. نجود كانت تحس نار الغيره تشب وماكانت تبي هذا الشي يصير ولفت عينها يوم شافت سلطان بياكل اديم .. اول ماتقابل سلطـان واديــم .. وكان سلطان بيحط الكيكه بفمها ... كانت هذي اول نـظره له لهـا .. انتفض سلطـان وصار مرتبك موعارف موقع الفم من الخد .. معقوله هذي البنت اللي كانت جنبه وهو مو حاس فيهـا .. بدا ياخذ انفاسه ويطردها من باله وعينه .. اكلها وهي اخذت الشوكه وهو يراقبها وحطت الكيكه بفمه وكانت القطعه صغيره وسلطان حس انها قاعده تحس ان هذي مهمه لازم تسويها وتخلص .. سلطان قابل اديم وناظر بعيونهـا "

سلطـان : ابي وحـده ثانيه

" اديم فتحت عيونها .. والناس ودهم يعرفون سلطان وش قال لها عشان فتحت عينهـا "

" اديم ارتبكت ومسكت الشوكه واخذت له قطعه اكبر من اللي قبلهـا .. وهي كانت ترتجف .. هي تفكرها حركه وبس وهذا قاعد يتطلب .. سلطان عجبه شكل اديم وهي منصـاعه لاوامره .. اكلها سلطان بطريقه وكأن وحش انقض على فريشه اخترعت اديم وهو ضحك عليها .. بعدها رجعت اديم وهي ماسكه سلطــان ..وقعدوا على الكوشه اللي كانت وكأنها جزء من الخيال اللي حلمت فيه اديم .. لكن بدون سلطـان .. بدت المصوره تاخذ لهم صور على الكوشه وبعدها قالوا تفضلوا على العشا .. اغلبية الناس راحت وكثير بقى يشوفون هالثنائي الرائع بنظرهم بعكس الشعور اللي قاعده تحسه اديم وسلطـان .. وسلطان تنرفز يوم شاف عدم انسجام اديم معـه .. وحس بدا جفافها يزيد يوم شافت الصاله بدت تفضى .. "

" طيلة الاحداث اللي مرت والناس كانت تناظرهم بعيون محبه وتتمنى لهم السعـاده عــدا عيــن وحده من دخلـت ماهدت عينهـا وهي تناظرهم بكل معاني الحقد والكراهيــه .. والشي العجيب ان عيونها فاضحتها أي حد يشوف نظراتها يحس بمدى حقدها وكراهيتها للثنائي اللي مو حاسين فيهـا .. الناس بدت تقل اللي بالصاله وراحت تتعشى .. تقدمت خطوه خطوه وهي تاخذ انفاسها .. فتحت اللثمه .. وفي هذا الوقت كانت اديم تتصور مع سلطان وهم على الكرسي .. اخذت المصوره لقطه ولاضبطت ويوم جت بتكررها "

" لحـــــظه "

اديم كانت مجهزه الابتسامه وبس سمعت الصوت ولفت تشوف من هذي عقدت حواجبها " من هذي "
" سلطـان انصدم ماتوقعها تسوي مثل هذي الحركه "

اديم لفت على سلطان وسلطان يوم شاف تعقيدت حواجبها ابتسم : هذي شيمـاء
شيماء راحت بكل جراءه تسلم على اديم عشان لاتشكك الموجودين : الف الف مبروك

"اديم وسلطان وقفوا وسلطان يبتسم .. اديم احترق قلبهـا يوم شافت ابتسامته"

سلطان : هلا شيماء

شيماء سلمت عليه باليد واديم بدت تنتفض من الحركه اللي صارت

شيماء: مبروك ياسلطان تستاهل " ورفعت حاجب " بس ماتوقعها تستاهلك
سلطان ابتسم : هذا نصيبي في الحياه " وابتسم " تفضلي تعشي

" شيماء ضحكت من رده واديم عصبـت وحست الدمعه بعينها "

شيماء : لا خلاص اصلا انا شبعت .. وحياه سعيده عن اذنكم

" رمت سلطان واديم بنظره ومشت .."

" اديم حست ودها تصارخ .. معقوله في حد يقول كذا بليلة زواجه .. خنقتها العبره ويوم جت المصورت بتتجهز "

اديم :

Stop

" سلطـان صحيح مل من التصوير وبرود اديم الا قرر يعاندها "

سلطـان لف عليها وعطاها نظره ولف على المصوره :

Keep on

" اديم اخترعت من نظرته وقررت تتجاهل كل الصور .. المصوره حست بالتوتر بينهم .. وقالت لهم انها بتكمل تصوير فوق ... بعد فتره جت ام محمد وام فيصل زفوا سلطان عشان يتركون للحريم مجال يسلمون على العروس والكل استغرب ان وجه اديم انقلب .. اديم صارت تجاملهم عشان تخلص وتطلع .. من بعد ماطلعت اديم بدا صوت رابح صقر يملي المكان وبدا يخرشهم خرش وكان الصوت منقول من عند الرجال وكل البنات قاموا يرقصـون حتى وقت صلاة الفجـر .. والناس متواجده الا بعضهم راحـوا.. البنات فلوها بلاخير .. والكل قام ياكل من الكيكه وقامت الهيصه بالخيمه .. عــدا نجود .. بعد ماسلمت على اديم .. كلمت فواز وفواز استغرب لانه كان ناوي يزف سلطـان للفندق "

فواز : هلا نجود
نجود : هلا فواز وينـك؟
فواز بأستغراب : انا بالخيمه بغيتي شي
نجود: ابي ارجع
فواز استغرب لانه بدري ومحد سرى : ليه فيك شي ؟
نجود بضيقه : تعبانه وابغى اسري
فواز انصدم : بس انا بكون مع سلطـان
نجود : فواز ابغى ارجع البيت

" فواز حس بنغزه في قلبه .. صوت نجود مو طبيعي وشك ان نجود متضايقه على زواج سلطان "

فواز : تبين اخلي طلال يرجعك
نجود بنرفزه : أي حد اهم شي ارجع
فواز : خلاص بكلمه لك تجهزي انتي
نجود : اوكي يلا

" سكرت ولبست عبايتها وتعذرت لهم انها تعبانه ومافيها .. طلعت نجود بعد ماخلصت وودعت الجميع .. بسمه كانت الوحيده الملاحظه حالة نجود بس ساكته ..وسوت نفسها ماتشوف شي .. وتركتها وبعدين تتكلم معها .. وكلمها طلال وطلعت بسرعه "

.

.

" بعد مرور ســـــاعتيــن "

" في فندق موفنبيـك "

" طبعا الحين صار موفنبيك مو اروع وارقى الفنادق في الخبــر .. حجز له سلطــان اسبوع فيـه على ماتخلص الفيلا اللي راح يعطيها اياه ابوه .. العيال زفـوا سلطــان والكل كان يصيح ومعلي صوت الاغاني طول طريقهم للفندق .. فيصل كان هو اللي ساق في اديم وسلطـان .. طبعا اديم ودعت اهلها وهي كلها خوف من اللي ينتظرها اذا كانت البدايه وعلى المسرح كذا .. كانت ترتعش ...ومشاري كان معهم حاولوا يسولفون ويغيرون جو لاديم حتى وصلــوها ومنصور وراهم بسيارته يهايط معهم كأنه للحين شباب .. وبدر كان معه معيشه الجو .."

منصور: اااااخ راحت على بالي فكرة جست مريد على السياره
بدر يتطنز: ههههه بالله شوف عرسك وشوف عرسه انت حتى بصاله ماحطيتها فيه
منصور يضحك: لاتلومني وقتها كنت خايف تروح مني
بدر: عاد حظا اوفر عقبالي .. بس مثل عرسه ماتوقع بسوي اعذرني هههههههه
منصور: ماكنت ادري عنده افكار فتاكه ولا فكرت استشيره وقتها

" وبهذا الوقت وصلـوا .. نزلت اديم ونزل معها فيصل مسكها عشان يساعدها وحس برجفة يدهـا وخوفها وكان طول الوقت يسمي عليها "

" الشباب مانزلوا معهم كملوا ربشتهم ومهايطهم بعد ماوصلوهم .. وخصوصا رابح ماخلا فيهم عقل ربشهم ربش ... سلطان حلمه انه يجيب رابح وبالفعل جابه ورابح ماقصر معهم ..."

" بعد ماخلصوا اجراءات الغرفه طلعوا فيصل ومشاري معهم واول مادخلت اديم وقف سلطان وسد الباب على فيصل ومشاري "

سلطان بمزحه : اظن مهمتكم خلصت
فيصل يضحك: على الاقل نتطمن عليها
سلطان لف عليها وابتسم وغمز لهم : لاتخافون هي اوكي
مشاري يبتسم : خلاص اجل فمان الله
" دخل سلطان وحط البشت على الكنبه .. وكان يناظرها ورافع حاجب راح وقعد جنبها وحط يده على الكنبه يعني ورا ظهرها "

سلطان يلمس دقنه : تو مانور الموفنبيك

" طبعا اديم ماردت عليه وغيرت اتجاهها ماكان قصدها شي بس كانت خايفه ومرتبكه وهذا شي طبيعي لكن سلطان فسرها نفور وقال ماعليش بيتحملها اليوم "

" اديم كانت لسا بعبايتها "

سلطان : مانتي ناويه تشيلين العبايه
اديم : وين اغراضي
سلطان : بالطريق وماعرف اذا مطوله ..

"اديم ماتحركت وكانت لافه وجهها عنه ماهي قادره تتحمل وجوده جنبها تحسه يخوف"


سلطان : اديم تراني صرت زوجك مافيها شي لو شلتي عبايتك عني

" اديم كانت ناويه تفسخها بس هو ليش يكلمها كذا "

" شوي شوي قامت وفسختها وقعدت بسرعه "

"سلطان قرر يسكت عنها ويضايقها بس بالنظرات .... لاشعوري سلطان حس نفسه ينجذب له ابعد هذي الافكار اللي بمخه ولف الجهة الثانيه بكل قوته "

سلطان : ماودك تتفرجين على السويت

اديم هزت راسها يعني لا

سلطان بنظره : ليه جايه هنا من قبل؟

اديم هزت راسها بمعنى لا

سلطان بصوت واطي : اكلم جدار انا الظاهر .. " وعلى صوته " اجل قومي افرجك عليه

" قام سلطان وهو بكامل شموخه وهي ماقدرت غير تسبه في داخلها .. وسمعت الكلام وقامت مـعه .. "

سلطان راح لعند اول غرفه ووقف مقابلها وهي على طول نزلت راسها : طبعا في غرفتين ومتقاربين في التصاميم اختاري اللي تعجبك ولاتشيلين هم انا باخذ الثانيه

اديم انصدمت " يعني انا بغرفة وهو بغرفه "

" اديم رفعت عينه وتناظره نظرات صدمه "

سلطان رفع حاجب وعطاها نظره : ليه عندك مـانع ؟

اديم بصوت واطي : لا

سلطان : اجل اختاري

اديم بسرعه : خلاص انا باخذ هذي

" اديم ماهتمت بالغرفه بس شلون يقول لها كذا بليلة زواجها ماقد سمعت قصه من القصص ان في حد يسوي كذا "

اديم جت بتدخل ومسكها : ماودك تشوفين الغرفه اللي بينام فيها زوجك

اديم " زوج العجز قول امين "

اديم بغرور : لا " ودخلت "

سلطان يعلي صوته ويتكي على الباب : من قدك تغترين يا بنت بو فيصل

" اديم لفت وانتبهت انها غرفة بدون باب .. انقهرت .. "

اديم " وش قصده ؟؟ "

" طنشته وقعدت على السرير وخبت وجهها بيدها"

اديم " حقييييييير حقيييييييير .. مثل ماتوقعت .. انسان ماهمه الا المظاهر .. شلون قدر يخدعني ويخدع الناس بانه ميت فيني شلوووووووون "

" وفجأه دق الجرس دخلوا الرجال وحطوا الشنط وبعدها طلعت اديم بسرعه وكأنها ماصدقت على الله و بدون ماتلتفت عليه اخذت شنطتها ورجعت من جديد وراح تاخذ له دش تريح فيه اعصابها قبل لاتفلت "

" اما عن سلطـان "

" سلطان راح وقعد "

سلطان : مابعد تشوفين شي .. على بالها بموت عليها وعلى جمالها مادرت ان اخر همي اني اناظر جمالها .. اليوم سماح عاندي اغتري سوي اللي تبينه من حقــك

" وفجأه خطرت على بال سلطـان فكره "

" دخلت سهر تاخذ لها دش .. سلطان كان قاعد يراقب بعد ماخلصـت وسكرت الدوش .. سلطان قرب وحس ان الدوش سكر راح بسرعه ووقف على الشباك ويسوي نفسه يطل ويكلم .. بس حس ان الباب قاعد ينفتح رفع السماعه وقعد يضحك "

" اديم انتبهت لصوت ضحكته وقربت تبي تشوف ليكون انجن "

سلطان حس بالحركه في الغرفه : ههههههههه بس خلاص لاتضحكيني الحين تسمعني .... لا هي الحين تاخذ لها دوش .. ياحبيلك من جدك تغارين منهـا .. الحين انتي عارفه انك حبي الاولي شلون الحين تغارين منهـا .. وانتي عارفه اني طلقتك غصب عني ... تؤ تؤ لابيبي مابي اسمع صوتك كذا

" اديــم انصـــــــدمـــــــــــــــت "

" طاحت لاشعوري على السرير "

اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : مو هو الحين طلقـــــــهــــــــــا ليه كذب علي ليـــــــه

" سحبت المنشفه اللي على راسها ورمتها بكل قوتها سلطان يوم حس سكر السماعه وراح قريب غرفتهـا وتكى على الباب "

سلطان : خلصتي

" اديم كتمت غضبها وسكرت عينها وقامت بكل قوتها ووقف قدام المرايا وقعدت تسوي شعرها .. سلطان قعد يناظر بجامتها "

سلطان بأستهزاء : اول مره اعرف ان وحده تلبس بيجامه باول يوم زواج
اديم لفت عليه بالقوه : واول مره اعرف رجال يغازل بأول يوم زواج
سلطان عصب عليها او تظاهر العصبيه وخزها : مالك دخل فييني سامعه ولاعاد اسمعك تجسسين علي
اديم : خلاص حتى انت مالك دخل فيني
سلطان عصب ورفع حاجب: اشوف طال لســانك

"اديم تجاهلته وعطته نظره تحسسه بصغر قيمته... ماعجبت سلطان نظرتها .. بس ماحب يضايقها اكثر بما انه اول يوم... يكفي انها تنررفزت بما فيه الكفايه اليوم رماها بنظره قويه يبستها ومشى عنهـا وراح يشوف التلفزيون "

.
.
.

" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه :.....................

ياسر بلع ريقـه :............................


" يتبـــــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابع عشر
الفصل الاول


" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

" بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه"

" ياسر بلع ريقـه "

" يــــــــاسر"

" مــاني مصــدق عيـوني هذا خلي ولا غيــره
فرحتي الليلة بوجودك يابعد عمري كبيره
احلى صدفة في بحيــاتي يوم قابلتك وشفتك
ماكذب من قال ان الدنيا يا عمــري صغيــره "

" بـــدر "

" صــاير احلى و صــاير اجمل من قبل مليون مره
كل من شافك تمنى منك انتــه بــس نــظره
شوف نفسك في عيوني وانت تعرف سر جمالك
ولا اقولك مافي داعي عن جمالك انت ادرى "

" سهــر تناظر بـدر "

" غبت عن عيني ولكــن مانقص قدرك بقلبي
تدري انك وانت غايب زاد لك شوقي وحبي
قالوا اللي يغيب ويبعد قدره ينقص في غيابه
وانا قدرك عندي واحد وانت غايب ولا قربي "

" بعــد ماستــوعبوا الموقف ... تراجع ياسر وهو يسحب انفاسه وسحب مع بدر اللي كان يبيها من الله ... وسهر على طول راحت لامها ركض "

" ياسر حس بلاحراج انهم داخلين عليهم كـذا ومتكشفين على بنتهــم ,, بس حس هذي الصدفه من الله .. وكأنه اشفى غليل انتظاره وصبـره .. "

" اما بـدر ماكان وده يطـلع حس ان قلبـه انخطــف .. سهـر كانت متغيره عليه بالحيــل.. ماكان وده يغض البصر عنهـا .. لو كان مافيه غيره ماكان عنده مانع انه يقعد زياده ويكلمها بعـد .. لكـن يــاسر "

يـاسر : بدر خلاص تعال نمشي
بدر: والولد نزلناه على الاقل نعطيه خبر
ياسر: خلاص انت انتظره وقول له وانا بمشي لاني تعبـان
بدر: خلاص على راحتـك

" ومشى ياسر ماقدر يستحمل انفاسه او حتى يكتمها ... قلبه يحس بيطلع من صدره لو ماتحرك من هذا المكان "

" اما بدر رجع من جديد وقعد على اول كرسي جنب الباب وينتظر منصور "

" منصور اول مادخل داخل كانت سهر امداها تطلع من الصاله .. منصور كان توه يشوف غزل اول ماشافها حياها بيده وقعد يصفر "

منصور: ياقلبـــــــــي

غزل صلحت جلستها واستحت قدام حماتها واكتفت انها تبتسم ابتسامه كبيره

منصور لف على امه : اوه اوه شعندها تترقص اليوم ومبسوطه
ام محمد تضحك : ياهلا والله توكم تسرون
منصور يقعد جنب غزل بقوه ويحط يده ورا ظهرها : اف اف ياحنا لعبنا لعب عرس يوسع الصدر صراحه
ام محمد : الحمدالله
منصور يلف على غزل : شخبار زواجكم
غزل حطت رجل على رجل وشبكت يدينها حو ركبتها : والله ياخذ العقل قطعنا نفسنا من الرقص
منصور بنظره : لاقطعتي نفسك ولا خرابيط وانا لي حق ترقصين لي بعد
غزل استحت وحمرت ولفت على ام محمد
منصور يناظر امه ويضحك : ولا لا يايمه
ام محمد : الا بعـد شلون
غزل : منصووور وبعدين معك
منصور يضحك ويقوم : ثواني تركت بدر وياسر برا بروح وبرجع

" ومنصور في رجعته شاف سهر حفل فيها ولاعرف انها جايه من المجلس وبعدين مشى عنها "

سهر: في حد شافني مين مادري
ام محمد تضحك : ذولا بدر وياسر
غزل: عادي يمكن واحد فيهم ويتحرك ويخطبك
سهر فتحت عينها
ام محمد : وهي الصادقه
سهر تضحك : طيب خذي دهن العود حقك ماتسوى علي
ام محمد تضحك : اجل يلا تصبحون على خير وررنا قعده بكرا

" اخذته ام محمد وطلعت "

غزل بحماس: شقالوا عنك
سهر تضحك : من جدك انتي اصلا شكلهم اخترعوا طلعوا ورا بعض
غزل تضحك : اي عاد تسوين نفسك تلقينهم خقوا
سهر بخجل: طيب اسكتي بس
غزل: ماتتوقعين شلون مشتاااقه لك وللبنات وللجمعه مع بعض
سهر: وانا اكثر تدرين احس ماصاروا البنات مثل اول ماعاد نتجمع مثل اول بسمه ودايم مع بنات خالتها وجنى ووصايف مو كثير اقعد معهم واديم تزوجت وهذي انتي واختك منار مع بنات خالتك
غزل بحنيه : لاتقولين كذا ماعليك منهم القاطعات بس تطفشين كلميني وبسولف معك
سهر: اي عشان منصور يذبحني
غزل تضحك : ماعليك منه خليه يولي

" وهم يسولفون وصل منصور "

منصور طاح على الكنبه بارتياح : واخيرااا طاح حيلنا اليوم
غزل: اي قاعد تتردح كنك بزر
منصور لف عليها بنظره : وشايفتني عجيز مع ذا الخشه

" سهر تضحك عليهم من جد تحسهم يلوقون لبعض "

منصور يغيض غزل وبصوت فيه تنهيده : اقول سهر في وحده اليوم لابسه اسود طويل منهي

غزل فتحت عينها وناظرت في سهر وسهر يوم شافتها ضحكت

منصور انتبه بس سوا نفسه جدي: هاه مين " وغمز لسهر وغزل تراقبهم "

سهر بضحكه : مدري أي وحده

"منصور توهق لانه نصب وقال اكيد في وحده لابسه بنفسجي "

منصور: مدري والله لابسه بنفسجي كذا "ويأشر على يده "

غزل تخزه وهي عاظه طرف شفتها

غزل : انا
منصور ضحك : هههههه من زينك لا انتي فوشي ذيك لابسه بنفسجي
سهر: اوووه تقصد بسمه
منصور فتح عينه : اف هذي بسمه .. ياربي عليها تغيرررررت .. زاااانت الملعونه... صااروووخ صراحه

سهر : أي مررره
غزل رمت عليه المخده : من زينك انت واياها... وانتي بعد " تأشر على سهر "
سهر تضحك : من جد يامنصور ليش تتغزل في بسمه وعندك غزووله
منصور: لا غزل خذتها انا في الوقت بدل ضائع لا شكلنا بنحول على بسمه بالراحه
غزل فتحت عينها : هيييين هيييين " وتأشر على دقنها"
منصور يضحك : والله كلام الحق ماينزعل منه
غزل: الحق هاه طااايب

"منصور يضحك وقام ولصق فيها"

غزل: وخر عني " ودزته "
منصور ضحك ومسك يدها : امزززح وربي انك احلالاهم ياني فديييت هالخشه
غزل تضحك : منصور شفيك صرت عربجي
سهر تضحك : هذا اللي اقول .. ماخليتي في اخوي عقل ياغزل
غزل تضحك : ترى يسوي نفسه لانه جنبك بس
منصور: أي حنا مانطلع كل مواهبنا قدام الناس

غزل ضحكت وخدودها ولعت وسهر استحت

منصور ضحك

" فجأه "

" تــا تــا " <<<صوت نغمه لووول

" رقع قلب سهر يوم سمعت صوت المسج .. واول مافتحته وقرت الاسم انصدمت ولاقدرت تقراه "

منصور يناظرها : مين
سهر تتظاهر الارتياح : فيه غير الاتصالات
غزل تضحك : من جد انا من سافرت ماعندي غير يقومون بالواجب
منصور: مين تبين بعد يرسلك خلاص الزوج وخذتيه
غزل تناظره : وانت شعندك ناشب لي خلني اعبر
سهر تضحك
منصور يقلدها : خلني اعبر .. اقول قومي فوق وعبري على كيفك
غزل ضحكت : لابسهر مع سهر حرام
منصور : اسمــع .. اقولك قومي قام راسك
سهر ضحكت : عادي غزول قومي لاني انا هلكانه وبروح انااااااااااااااام
غزل : صحيـح
سهر تهز راسها
غزل: خلاص اجل يلا سرينا

" وبعدهم راحوا كل واحد غرفته "

" سهر اول ماراحت الغرفه قفلت على نفسها ورمت نفسها على السرير وفتحت جوالها وقعدت تقرا المسج "

" فديتووو انا فديتووو .. والله انك احلى من القمر حتى .. خلاص انا نفذت ماعاد فيني صبـر "

" سهر ضحكت وحست ان قلبها طاااير .. ماعرفت وش ترد عليه واستحت اصلا "

" قعدت تفكر وعلى طول غرقت بأحلامها .. نامت وهي بالميك اب والفتستان "

.
.
.

" في نفس الوقت بالضبط "

" في سياره نايف "

ام نايف : بس ماعليك من الحكي اديم مو اديم اللي نعرفها
بسمه : ليه ؟
ام نايف: ماعرف بس حسيتها ماهي فرحانه .. صحيح الزواج ماعليه كلام بس تحسينها مكسوره
نايف بحماس: هي مغصوبه
ام نايف: ليش لا .. لان مين ترضى تاخذ واحد متزوج من ورا اهله ولا حد حاس فيه
بسمه : بس خلاص هو طلقها

نايف " ياربي تسعدها .. اديم ماتستاهل .. من جد حرام اهلها ظلموها بسلطان.. بالمره مايلوقون .. سلطان مغرور واديم بريئه .. الله يعينها عليـــه .. ليتك عندي يا اديم ليتــك عندي ... بس توك تفكر فيها يا نايف.. البنت راحت من يدك وريم شيلها من بالك شيلها "

" نايف تضايق من كلامهم على اديم ... من كم صدفه معها جسدت شخصيتها بالكامل... وكانت اختياره الوحيد بعد ريم .. بس شكل الثنتين راحوا عليه .. ضاق خلقــه .. ليته يقدر يتكلم او يقول شي ليتــه ... تمنى لو تكلم فيها على الاقل بس كان خايف يعلقها على الفاضي ..لان نايف ماكان ناوي يتزوج في هذي الفتره كليـا .."

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" بعد مادخل فواز كانت نجود منسدحه واول مادخل فواز تظاهرت بأنها نايمه .... فواز حس فيهـا لانها كانت منسدحه على ظهرها وعرف انها تمثل النوم .. ماكلمها .. دخل وعلق ملابسه وانسدح على السرير جنبها وعينه عليها .. هي يوم حست فيه انقلبت الجهة الثانيه "

فواز " وش فيهـا نجود ماهيب بطبيعيه اليـوم .. معقوله في حد ضايقها ولا زعلهـا .. لا ماتوقع هي من قامت الصبح .. معقـوله عشان سلطــان "

" لف عليها يناظرها "

فواز " معقوله للحين تفكر فيــه .. لا مستحيل نجود تغيرت ومستحيل تسويهـا .. بس ليه طلعت بدري اكيد انها ماتحملت تقعد .. مستحيل نجود تفكر فيه للحين مستحيــل "

" فواز هذي الفكره قربت تجيب له الجنون .. ولو طلع ظنه صحيح .. ماكان يعرف وش بيسوي "

" سحب شوي شوي حتى صار وراها .. نجود حست فيه ولاقدرت تغير اتجاهها "

فواز يلعب بشعرها : نجود .. حبيبي ادري انك صاحيـه

" نجود فتحت العين اليسرى "

فواز : قولي لي وش فيك وش اللي مضايقـك

"نجود لفت عليه وصارت مقابلته ... قعدت تناظر فيه .. شافت الحنان بعيونه وماحبت تزعجه بتفكيرها .. وبعدها قامت وصلحت جلستها وقام هو وراها "

نجود : مافيني شي بس تعبانه شوي
فواز : اوديك المستشفى

نجود لفت عليه وهزت راسهـا بمعنى لا

فواز ابتسم : طيب ليه ماخليتيني اشوف الفستان عليك مو من حفي
نجود : شفتك تأخرت قمت وغيرته
فواز : اكيد انتي نجمه السهره
نجود ضحكت : حتى غزل ماتعرف تتغزل
فواز يضحك : افا الحين انا ماعرف اتغزل
نجود بعناد : ايه .. يلا بنام

" وراحت وخبت نفسها تحت اللحاف .. فواز رجع مكانه وهو يفكر "

فواز " مابي اشك فيها ولا ابي ابين لها اني شاك فيها .. حتى ضحكتها من دون نفس.. بس ماني سألها الحين مابي انصدم ... ياليت يانجود لو تخيبين ظني في سلطان مره ياليت "

" وقعد يفكر بسلطان وش مسوي مع اديم .. لانه عارف انهم راح ينامون بغرف معزوله .. وحس فواز انه شارك في ظلم اديم "

.
.

" بعد مرور يـومين "

" مر يومين بعد زواج سلطــان .. اليوم الاول سوو عشى حق سلطان واديم ومثله في اليوم الثاني .. تجمعوا يوم بيت بو نايف لانه عزمهم ومره بيت بو محمد ... سلطان واديم ماكأنهم متزوجين حتى السلام على بعض مايسلمون .. حتى سلطان ماتحرش فيها تحاشاها هاليومين .. "

" واليوم كان العشى بيت بو فيصـل "

مشـاري: متى يعني متى
جنى تتأفف : انت تبي توهقني
مشاري: والله ماينوخذ منك كلمه يوم العرس قلتي بتخليني اشوفها ولا شفتها
جنى: المشكله لاصقه في اختها
مشاري: شوفي قولي لها تعالي بنقد في غرفتي واطلعي ويازعم اني بدخل عليها بالغلط
جنى تضحك : مضبط الوضع يعني
مشاري: جنو تكفين لاتتنيذلين
جنى : مدري اخاف احس بتأنيب ضمير
مشاري يتأفف : شوفي لو تخليني اشوفهـا لك مني نروح البحرين انا وانتي ونتعشى بهذاك المطعم
جنى فتحت عينها : احلف
مشاري: وقسم بالله
جنى : خلاص بس شوف مو تطول بس طل واطلع وبعدين انا بجي معك
مشاري خزها : شلون بالله بتشك هي
جنى : افف طيب شوف نتفق من الحين تطل عليها وبسس
مشاري: زييين زييين

" جت جنى بتقوم عنه "

جنى ترجع : لو انها تكشف كان ارحم احس بتأنيب الضمير
مشاري يتأأفف بس طول باله : يعني لو راحت برا بتغطي اكيد بتكشف وش الفرق وبعدين انا ابي اشوفها شوفة سنه يعني حلال
جنى: امحححق زين خلاص انت اقعد بغرفتك لاتتحرك واذا عطيتك مسد كول روح زين " وبنظره " والله انت بتدخلني مشاكل مع البنت وبتخربني بس يلا شسوي بعد

" جنى على قد عقلها حست انه عادي وصح على مشاري .. ومشاري قعد يضحك .. ويعرف جنى خوافه ماهي قايله لحد يعني مافي شي يخاف منه .. قعد وهو متلهف يشوف ميساء واخيرا بيشوفها وقعد يتخيل شكلها ..."

" اما جنى نزلت تحت وقعدت شوي تسولف مع البنات "

جنى : ميووس شفتي صورنا حقت يوم الزواج
ميساء بهدوء وابتسامه ناعمه : لا
جنى : قومي قومي بوريك اياها تاخذ العقـل
ميساء: خليها بعدين الحين نقعد مع البنات
جنى : اااخ مالاعت كبدك منهم قومي بس

" جنى اخذتها وميساء راحت معها وجت بتحط حجابها "

جنى : وش فيك مافي حد البيت مليان حريم
ميساء تبتسم : اضمن
جنى تبتسم : براحتك يلا

" وطلعوا فوق ... وفتحت جنى الجهاز وقعدت .. مع انها تحس بتأنيب الضمير الا انها تحس عادي اذا كان سوفة سنه.. قعدت جنى وقعدت جنبها ميساء .. وفتحوا الجهاز وبدوا يشوفون الصور "

" شوي ودق جوال جنى "

جنى: اقعدي شوفيهم وانا بنزل تحت لوصايف هذي هي تدق علي
ميساء: لا ننزل مع بعض ماله داعي اشوفهم لحالي
جنى : شفيك ماني مطوله ثانيه
ميساء: اكيد
جنى تضحك : امزح معك اجل اي ثانيه

" قامت جنى وطلعت .. وردت على مشاري "

جنى بصوت واطي : هاه هاه
مشاري: وينك تأخرتي
جنى : يلا بسرعه روح .. ومثل ماسمعت لمحه وتطلع
مشاري تشقق : زين

" جنى راحت تناظر شكلها على المرايه اللي على اخر الممر عشان تراقب من بعد "

" ميساء وقتها كانت لابسه سكيني جينز وبلوزه حلوه ... البلوزه كانت عاجبتها بس الجينز ماكانت مرتاحه فيه .. لانها مازالت تشوف الملابس اللي كانت تشتريها احلى واريح وذوق لميس ماعجبها وكانت تحسه غريب نوعا ما عشان كذا تكره تجي الخبر .. لاشعوري جت بتصلح جلستها وانسدحت على بطنها عشان تتفرج على الصور وكانت تحس انها في غرفه يعني مافي حد بيمر بالغلط ... يعني خذت راحتها "

" جنى كانت تراقب من بعد وخايفه من اللي سوته وخافت ميساء تزعل "

" مشاري كان قلبه يرقص ماقدر يهجده .. لدرجه قرر انه يتراجع .. لكن فضوله ذبحه ... من تعرف عليها ماشاف غير عيونها ويحس من حقه يشوفها قبل لايقدم على اخر خطوه .. مع ذلك ماكان يهمه شكلها لانه يبيها بكل الحالات .. عشان كذا تخيلها حلوه مثل عيونهـا "

" مشاري ماعرف شلون يدخل .. قرر يدخل وكأنه يبغى شي ضروري من اخته عشان البنت لاتشك "

" مشاري اخذ نفس وراح مهرول لغرفة جنى ويوم قرب وقف قلبه ماطاوعه... جنى من بعيد تراقب وتضحك اول مره تشوف اخوها كذا .. وشوي رجع مشاري وقرر الحين يدخل "

" فجأه انفتح الباب ووقتها كان مشاري يعيد الحركه .. مشاري شهــق وهي انصفق وجهها ناظرته مثل الهبله وسكرت الباب بسرعه ... جنى ضحكت على ملامح مشاري "

" جنى راحت له ومشاري للحين فاتح عينه وقلبه يضرب "

"جنى تسكر على فمها بمعنى اسكت وامشي مو وقتك الحين .. ودخلت على ميساء "

" واول مادخلت شافت ميساء قاعده على الكرسي ووجهها منقلب وكانت بسمه واقفه على المرايه "


جنى " وش دعوى "

" جنى سوت نفسها ماتدري عن شي"

جنى اخترعت : بسووم متى جيتي
بسمه : توني جيت ابي اخذ عبايتي
جنى : اهاا .." وناظرت ميساء" ميوس شفيك
ميساء برجفه : مافيني شي
بسمه وقلبها يرجف : عادي تشوفين لي الطريق
جنى : اووكي .. بس اصلا مافيه احد بس انا بروح اشوف مشاري اذا في غرفته لالا
ميساء: بجي معك
جنى : الله يهديك ماشفنا الصور
ميساء برجفه : مره ثانيه

" جنى عرفت انها خافت "

جنى : خلاص انا بطلع اشوف وبرجع اوكي
بسمه : بسرعه طيب



" وطلعت وراحت غرفة مشاري "

جنى " حسبي الله عليك يامشير البنت صفرت وخضرت وانت ولاهمك "

بسمه : ياربي اكيد شافني
ميساء بصوت يرتجف : اي
بسمه: فشله تخيلي طلعت ووجهي بوجهه
ميساء تبتسم : كويس انتي مو انا
بسمه لفت عليها وبضحكه : احلفي ياشيخه

ميساء ابتسمت وسكتت


"جنى دخلت بدون ماتطق الباب وشافت مشاري قاعد على الكنبه وييدينه حول فمه "

جنى : شفيكم واحد منصفق هناك وانت متفاجئ
مشاري رفع راسه : ماتوقعتها كذا
جنى : قلت لك تاخذ العقل
مشاري بهيمان : ماتوقعتهـــا كذا بالمره
جنى : وانت من متى تعرفها الا توك وقلنا لك تهبل من اول ماجات
مشاري: والله كنت ناوي ارجع اصلا حسيت بغير رايي وبرجع بس
جنى : الله كتبها شفت شلون
مشاري يرفع حاجب: وش تقولين فيها
جنى تضحك : هناك صفرت وخضرت قلب وجهها ابيض ويالله تتنفس

" مشاري سرح"

مشاري بدون شعور : كأنها حوريه
جنى تضحك : الولد راح فيها
مشاري لف عليها : وشو
جنى تضحك : اقول شكلك غرقت
مشاري وكأنه لسا مابعد يستوعب : ماشفت وحده تشبهها
جنى : ان لله اقعد تغزل حتى تقول امين بروح اشوفهم لاني تأخرت عليهم

" مشاري على اخر لحظه قرر يتراجع لكن كأن الله بجد كتبها وطلعت هي .. بس اللي تخيله شي واللي شافه شي ثاني مختلف ... ماكانت تشبه ولا بنت بالعايله .. وخصوصا ان مشاري يعرف بنات عيلته كلهم .. ويحسهم من طقه وحده لكن هذي حس انها غير عنهم حتى بالدم .. لانها كانت شديده البياض وشعرها شديد السواد وخشمها كان مسلول بطريقه ناعمه وخدودها مليانه وحتى تصميم وجهها مو مثل اللي يعرفهم .. مشاري برغم ضعف العلاقه بينه وبين عيال عمه عبدالرحمن فكان مايعرف بسمه حيل ولا يشوفها دايم ونادر مايلتقي معها .. وكانت بسمه بالفعل غير عن اللي تخيله مشاري .. لكن مشاري زاد تولعه في البنت .. بدون لايدري اذا هي ميساء ولاغيرها "

مشاري " صحيح ربي خلق وفرق .. الحين معقوله كنت اكلم وحده مثل كذا .. مستحيل مستحيل.."

جنى : خلاص يابنات انزلوا مافي حد

" نزلت ميساء ولصقت في لميس .. وقررت ماتتعدا مكان .. قلبها ماكان في محله ذا الوقت "

ميساء" الحمدالله ماطلعت ولا كان رحت فيها .. ماتخيل انه يشوفني ماتخيــــــــــل "


" ميساء انقهرت لانها رجعت تتذكره ورجع يكون قريب منها ... اصلا هي تحس نفسها بدت تعيفه وهي عافته من زمان .. مو عيب فيه .. بس لانه يذكرها بماضيها الحزين وماتتخيل انها بيوم تاخذ واحد كانت تكلمه .. تحس مهما كان صعبه انها تاخذ واحد يحبها ويموت عليها وبكرا يشك فيها .. تندمت وكرهت هذا البيت بكبره "

" السـاعه 11:00 "

" سلطان دق على اديم "

اديم بنعومه : الو
سلطان : يلا اطلعي
اديم فتحت عينها ونزلت راسها : وين اطلع
سلطان : بنمي بعد وين
اديم برجفه وتناظر ساعتها : بس سلطان توها الساعه 11
سلطان : وش يفرق يعني
اديم : ابي اقعد مع اهلي شوي
سلطان : اللي يسمع رايحه عنهم المريخ او انك مفارقتهم من زمان .. ثانيه واشوفك عند الباب ولا انطقي بيت اهلك " وسكر بوجهها "

" اديم وجهها انقلب والحريم يناظرونها .. متفشله .. حاولت تبتسم .. بس الابتسامه بالموت طلعت منها "

اديم توقف : يلا ياجماعه تصبحون على خير
ام فيصل: وين يابنتي تو الناس
اديم : ماقدر اتأخر تعرفون سلطان عنده دوام ومايقدر يسهر
ام محمد: خلاص حنا نوصلك
ام فيصل : والله ماودك تترك زوجها من الحين.. خل تروح لاحقين عليها
اديم ابتسمت والعبره في عنقها : يلا تصبحون على خير

" ولبست عبايتها وسلمت عليهم وطلعت وضاق خلقها بترجع للهم اللي هناك وبس ركبت السياره سلمت ولا رد عليها السلام .. وفحط بالسياره "

اديم بخوف : سلطان شوي شوي
سلطان لف عليها وبأستهزاء : ليه تخافين
اديم : لا بس ولو
سلطان : لاتخربطين على مخي بس

" اديم حزت في خاطرها كلمته ... اول مره حد يعاملها بهالخشونه والقساوه ... هي تعودت ان الناس تحب تسمعها .. ماتعودت حد يسكتها .."

" سلطان استغرب ان اديم ماسألته عن شهر العسل ولا جابت له طاري "

اديم بخوف سألته : سلطان حنا بنسكن بيت عمي

" سلطان استغرب سؤالها ماعرف وش قصدها "

سلطان : ليش " ورفع حاجب "
اديم بخوف " شنو ليش بعد " : وشو ليش عشان اعرف اذا اغراضي ينقلونها هناك
سلطان يتنهد : لا بنسكن بفيلا
اديم انصدمت : فيلا " واديم كانت طول الوقت ماسكه حزام الامان بخوف يوم لف سلطان بيهزأها ضحك على شكلها ولا بين انه يضحك لف الجهة الثانيه بس كانت كتوفه تهز "

سلطان بصوت فيه ضحكه : طيب شوي شوي على الحزام

اديم انتبهت على نفسها وحطت يدينها على رجولها

سلطان : أي فيلا
اديم : وين موقعها هذي الفيلا
سلطان : من فلل الوالد
اديم انصدمت : في الرابيـه
سلطان لف عليها وبنظره : أيـه
اديم : بس بعيــد عن بيت اهلي
سلطان : يعني شلون انتي بتقعدين بيت اهلك
اديم : لا بس يعني اذا رحت دوامك
سلطان يقاطعها : بتكونين انتي في الدوام وبعدين انا برجع من الدوام يعني مافي حجه

" اديم سفهته وسكتت وسلطان شغل المسجل "

.
.

.

" عند فيصـل ومسـاعد "

" بعد ماخلصوا الرجال عشى طلعوا وكل واحد راح مكان .. فيصل طلع مع مساعد لانه من زمان ماشافه وراحوا يتقهوون بالكوفي "


مساعد : لاهين انت من هذي الناحيه ماصرت مثل اول اصدق الزواج يغير
فيصل يضحك : والله ماتتصور قد ايش يصير الوقت مهم عندك .. دوام بعدين ترجع البيت تتغدا وتقعد مع زوجتك شوي وبعدين تنام .. تحس الوقت يتقلص
مساعد : بس انت قطعت بالمره
فيصل يبتسم : ياخي لاتلومني توني متزوج
مساعد : صار لك قريب سنتين تقولي توك متزوج
فيصل يضحك : يعني توي بمشواري.. الا ماتقول لي متى بتحس وبتخلي الوالده تخطب لك
مساعد لف راسه
فيصل: مساعد ماصارت حاله كل ماجبت طاري الزواج درت وجهك
مساعد : فيصل انا ابي اخذ وحده اعرفها واحبها قبل الزواج
فيصل فتح عيونه اول مره يقوله مساعد هالكلام : كلام جديد ذا
مساعد : اي مو من حقي
فيصل ابتسم : افا بس .. طيب وش مانعك افتح قلبك انت بس
مساعد بتذمر: ماني لاقيها ماني لاقيها
فيصل: شلون يعني مانت لاقيها والبنات في كل قرنه
مساعد: اي بس اللي ابيها مالقيتها
فيصل: شوف اللي مثل وبحالتك مستحيل يلقى وحده تناسبه .. انت مسكر على نفسك انت مو راعي طلعات وجمعات .. يعني مافي مجال انك تصادف وحده وينبض قلبك لها .. مافي غير انك تخلي امك تخطب لك والحب اللي يجي بعد الزواج اصدق واجمل
مساعد يناظره : يعني بتقنعني ان حبك لعبير خف
فيصل يبتسم : لا طبعـا ولا عمره بيقل .. بس انا حالتي مختلفه عنك يامساعد
مساعد : مادري يافيصل مادري
فيصل: ان لله طيب عندي فكره .. استشير اختك واسألها عن وحده تناسبك وشوف وش تقول لك وانت راقبها من بعد
مساعد : مادري بشوف
فيصل : والله انت بتجنني
مساعد : ليه محترق دمك الحين انا اللي بعرس ولا انت
فيصل: لا انا ولا انت اسكت بس
مساعد يضحك : عازمني وماني عارف وتتذمر بعد
فيصل يضحك: شسوي تحرق الاعصاب انسان بارد مثلك ماشفت
مساعد: اي نسينا .. نسينا ايام الخوالي
فيصل : شقصدك
مساعد : مافي احد كان ابرد منك تحبها وميت عليها وبالموت خطبتها .. ولا كان راحت عليك
فيصل : اروح روحه اللي يخذها
مساعد يضحك : هذي ساحرتك
فيصل: لاتلومني يامساعد مهما شفت بنات ومهما لفيت مستحيل القى وحده مثلها .. مسالمه وعلى نياتها وكافيه خيرها وشرها
مساعد: شي حلوو والله وربي عطاك على قد نيتك

.
.
.

" في الفندق "

" اديم وسلطــان "


" سلطــان كان حاسس بالملل ماعمره سرا البيت بدري حتى واذا كان يداوم .. و يحس ان خصوصا ان القعده مع اديم تضيق الخلق وممله لدرجه شك انها معقده ... بس هو بالعمد سوا كذا مايبيها تقعد مع اهلها كثير... بكرا يكبر راسهـا "

" وفجأه "

سلطان بأسلوب امر : اديم
اديم بصوت هادي وتلعب بالمخده : نعم
سلطان: من بكرا تروحين الجامعه وتسحبين ملفك
اديم انصدمــت : نعـــــــم
سلطان بدون لايناظرها : اللي سمعتيه
اديم بصدمه : مستحيل باقي لي سنـه مستحيل
سلطان : جعله ترم واحد تسمعين تسحبينه
اديم بعناد وحسته بس يبي يعاندها : ماني ساحبته
سلطان لف عليها وبعصبيه : انا ماني قاعد اخذ رايك اتوقع الكلام وصلك
اديم يوم حسته جدي : بس سلطان انا ابي اكمل دراستي وله نيه اشتغل
سلطان يضحك : بعد تشتغل .. والله حنا ماعندنا بنات تشتغل
اديم استغربت: وهذي سهر بتشتغل
سلطان يخزها بقوه : سهر مو انتي وبعدين مالك دخل في سهر سامعه ... وانا اهم ماعلي زوجتي اختي مازالت تحت شور ابوي
اديم : طيب سلطان شلون .. انا معدلي زين وسلطان انا احب الدراسه
سلطان : تدرسين عشان تشتغلين .. ماظنك تحتاجين لشغل ولا كلامي غلط
اديم : الشغل مو عشان الفلوس بس .. الشغل يفتح المخ ويطور الانسان ويستفيد من تجارب غيره
سلطان يضحك : يعني انتي تبين تفتحين مخك انا طيب كذا عاجبني وهو مقفل وش رايك
اديم تحس بالدمعه : سلطان حرام عليك حرام
سلطان لف عليها وبقوه : الكلام وصلك ولا ابيه ينعاد

" اديم وقفت ورمت المخده ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وقعدت تبكي .. هي ماجابت طاري شهر العسل عشان عندها جامعه وسلطان عنده دوام .. ماحسبت انه بيفصلها وبيقعدها بطاليه في البيت ... قعدت تبكي اديم وهي تحس بالحرقه .. كانت دايم تتطلع لفوق .. واهم شي توصل للي هي تبيه ... واديم من النوع الطموح.. شلون يجي هذا ومن ثاني يوم يامرها بأنها تهد احلامها اللي بنتها ويخرب طموحاتها ... قعدت تبكي بحرقه "

اديم " اكرهك ياسلطان اكرهك اكرهك .. جعل الله ياخذك قبلي ..... استغفر الله العظيم .. جعلني اموت قبل لاتشوف فيني يوم ... انسان متسلط ونذل مثله ماشفت ... وش يبي فيني دايم ياخذني يذلني .. والله ماسويت له شي والله ماسويت له شي "

" سلطان كأنه ينطرب بس يسمعها تبكي ..."

سلطان " غرورك وشموخك مو علي يا اديم .. انا مو فواز عشان تقصين عليه بكلمتين .. والفقير يصدق .. مسويه نفسك بريئه وعلى نياتك وانتي مثل الجني .. "

.
.
.

"غزل ومنصور"

" حتى منصور اخذ زوجته وطلعوا بعد العشا وبعد ماطلع سلطان على طول .. وكان يبغى يسولف وينبسط معها لكن اكتشف عكس اللي تمناه "

منصور بقرف : اشوف هذا كلام جديد
غزل : والله هذا اللي اشوفه
منصور: مين اللي محفظ اياه
غزل سكتت
منصور لف راسه وبعدين لف عليها : نجوى صـح
غزل حسته فهم : اي .. اجل وش قصدها تطلع قدامك وقدام محمد
منصور: ماشاء الله نجوى ماقصرت حشت مخك بما فيه الكفايه وش قالت لك بعد .. بسمه تبي تشرقني انا بعد
غزل: اجل ليه طلعت قدامك

" منصور عصب وتضايق من تفكير الناس في بسمه .. "

منصور سكت وبعدين قال : واللي يقولك اني ماشفتها
غزل: تخبي عليها يعني
منصور يخزها : قلت لك ماطلعت لي.. بس الغلط علي يوم مزحت معك .. مادريت بتسوين منها مشكله .. طلعتي مثل اختـك
غزل: منصور لو سمحت لاتتكلم عن اختي كذا
منصور بسخريه : اي اخت هذي تحشر اختها وهي توها متزوجه .. ليه مو راضين تفهمين انتي واختك ان بسمه مثل اختنا وبس وبعدين تراها كانت قدامي اربع وعشرين ساعه .. لو ابيها كان خذتها من البدايه ...بسمه مافيها شي ينعاب والكل يتمناها وعشان كذا انتي واختك تغارون منها ... وافترضنا انها طلعت قدامي .. وبالعمد بعد .. يعني انا باخذها .. معقوله ياغزل بعد ماسلمتك قلبي تقولين عني كذا وتظلمين البنت

" غزل استحت وتفشلت من كلام منصور .. وتندمت انها ظلمت بسمه "

غزل : انا اسفـه بس
منصور : انا اسفه هذي مابيها .. انتوا كنتوا كلكم مع بعض وانتي عارفه طهارة قلب بسمه وانها ماتفكر بواحد فينا .. ابيك تقتنعين في داخلك ان بسمه مثل اختي وبس حتى لو شفتها بالغلط ولا بالعمد
غزل: طيب خلااص
منصور: ولا تبينا نقعد زياده هنا

" منصور كان متضايق من سالفة نجوى مع بسمه ومو ناقص الا تكلمها على غزل "

غزل بأسف : يعني ماتدري اني اغار عليك

" منصور انصدم بداخله اول مره تصرح له انها تحبه او تغار عليه فكر ان يسوي نفسه لسا متضايق منها وصد عنها "

غزل: والله يامنصور ماكنت عارفه انك تحبني بجد كنت افكرك بس تلعب علي .. وانا لاارداي تعلقت فيك صحيح عذبتك معي شوي في البدايه بس بعدين اقتنعت اللي اسويه غلط وانت ماتزوجتني الا لانك تحبني " شافت مامنه فايده " وانا ما وافقت الا لاني احبك

" منصور فقع ضحك بوجهها "

منصور: واخيراااااااا
غزل فتحت عينها واستحت
منصور: ياخي كان قلتيها من زمان
غزل تضحك : اها يعني تختبرني
منصور: الظاهر بسمه اللي بتجيب راسك " ويضحك " وتلوميني فيها
غزل تضحك : ااااخ منك
منصور: ماتتصورين شلون كنت متحمس ان حنا نطلع نتقهوى وننبسط وضيقتي خلقي بكلامك وكلام اختك الفاضي بس احمدي ربك صلحتي غلطتك
غزل تبتسم : طيب خلاص والله ماعيدها بس شسوي انا من النوع الغيور
منصور: غاري الى ان تقولي امين بس مو لدرجه تشكين فيني او تروحين بخيالك للمالا نهايه مثل اختك
غزل تضحك : طيب خلاااص اف

منصور: فديتك والله
غزل: طيب منصور خلنا نطول هنا تكفى
منصور: ماقدر والله ماقدر
غزل: طيب ليه مو مساعد يروح عنك مو انتوا شركاء
منصور: اي بس هذا المشروع خاص في شركة الوالد ماعنده مساعد الخلفيه الكامله
غزل برطمت
منصور: كلها ثلاث اسابيع وراجعين ماحنا مطولين
غزل تبتسم : صحيح
منصور ابتسم : اي صحيح
غزل: اجل ليه ماتروح لحالك تخلص المشروع وترجع

منصور فتح عينه وغزل ضحكت

غزل بدلع : امزح شفيك
منصور : افكر بعـد

" وبعدها قعدوا يتقهوون ويسولفون والاثنين كانوا مبسوطين .. وخصوصا غزل حست انها اقرب لمنصور هنا اكثر... حتى انها حست بحب منصور اكثر .. عاشت الاجواء اللي كانت تتمنى تعيشها بعكس الحياه اللي بدوا فيها في باريس وفيينا .. "

.
.
.

" بعد مــرور فتره "

" منصور وغزل رجعـوا لفييينا .. واديم وسلطان سكنوا الفيلا .. مع انها مو كبيره مره الا انها عجيبه وتصميمها رهيب ... استانست اديم عليها .. لانها حلمت كثير ان يكون لها بيتها الخاص وتسوي فيه اللي تبيه بس عمرها ماحملت ان سلطان اللي يشاركها فيه ... بدر ووليد مابعد يرجعون لان مابدت الدراسه .. وحتى طلال .. اهل الرياض رجعوا ديارهم ... سهر كانت مبسوطه هالفتره بدر كل يوم يكلمها ام اس ان ومسجات ... نايف صحيح انه يحاول يطلع اديم من باله بس صاير يهتم يسمع لسواليفهم عنهـا وقلت شوفاته لريم .. وصايف وجنى فقدوا اديم كثير مع انهم مالها حس في البيت الا انهم يفقدون وجودها بحياتهم .."

.
.
.

" في بيت سلطـان "


" اديم مازالت تتظاهر انها مبسوطه بحياتها مع سلطان وان حياتهم مستقره ولكنها من داخل تحترق وقاعد تموت وتذبل يوم بيوم "

" بهذا الوقت كانت الساعه حول 7 المغرب "

اديم كانت فوق جت وقعدت على الكنبه بعيده شوي عن سلطان

سلطان : الظاهر انا منظر في البيت

اديم استغربت وعقدت حواجبها

سلطان : انا جايب حرمه عشان تنعزل لي فوق

اديم " الله واكبر من زين القعده معك "

اديم وهي معقده حواجبها : كنت ارتب ملابسي مين بيسويهم مثلا
سلطان : رتبتي ملابسي طبعا لا
اديم ارتبكت : اي بس انت ماقلت لي
سلطان بنظره : ياسلام حلوه ذهي ماقلت لي وكل شي لازم بأمر ماتفهمين يعني
اديم رجف قلبها : خفت افتح اغراضك بدون علمك
سلطان : خووووش

اديم جت بتقوم

سلطان لف عليها : وين
اديم وهي تناظر الجهة الثانيه: بسوي ملابسك واغراضك
سلطان: خليك انا شوي وبطلع اذا طلعت اقعدي عليهم
اديم بتردد: وين بتروح
سلطان بابتسامه جانبيه : عجيــب ..!! وبعد تبين تعرفين وين اروح واجي

اديم " باللي مايحفظك "

اديم : لا بس اذا بتتأخر بروح بيت اهلي
سلطان : اسمعي بيت اهلي مو على كل حزه ومو كل ماطلعت قلتي لي بروح بيت اهلي ترى حتى انتي صار عندك بيت وملزومه فيه
اديم بخوف : بس انا اخاف اقعد لحالي
سلطان بدون مايناظرها : عن البزاره .. لازم تقعدين ولا شلون تتعودين

" اديم كان هذا ثاني يوم لهم هنا .. حست بالخوف وخصوصا انها مو قريبه من عند اهلها .. يعني لو صار لها شي او سمعت صوت يمكن تموت ولا سلطان بيطلع وبيتركها .. فا الله يعينها "
سلطان : على فكره انا بتعشى هنا على الساعه تسعه خليه جاهز

" اديم انصدمت عشـا .. "

اديم وهي بالعه ريقها : وش تبغى اسوي لك
سلطان : مشتهي فوتوشيني كل الاغراض موجوده في المطبخ

" اديم نشف ريقها ماتعرف تطيخ مثل هذي الاشياء "

اديم حست انها الحين بتنذبح وبصوت مخنوق : بس انا ماعرف اسوي فوتوشيني
سلطان صرخ فيها : ماشاء الله صدق لاقالوا حرمه ع الفاضي
اديم اخترعت وجمعت قوتها وردت عليه: انت اخذتني وانت تعرف اني ماعرف اطبخ ليش قاعد وتتشرط
سلطان عصب ولف عليها : هذي اخر مره اقولك فيها لاتعلين صوتك علي سامعه
اديم وقفت : والله طباخ ماعرف اطبخ تبغى جيب لك خدامه وخلها تطبخ لك

" وجت بتمشي سلطان اسلوبها معه استفز اعصابه وبسرعه قام لها ولحق على اطراف شعرها المنسدل على كتوفها وربع ظهرها "

اديم اخترعت : ااااااااااي
سلطان يهزها : مره ثانيه اذا قلت لك شي تقولين ان شاء الله واذا كنت اتكلم مو تمشين عني ويكون بعلمك خدامه مافيه والطبخ بتطبخين يعني بتطبخين " تركها وطلع وسكر الباب وراه بقوه "

" اديم طاحت بكل قهرها على اول عتبه من الدرح "

اديم : حقييييييييير حقييييييييير .. عمر ابوي مارفع يده علي ولا حتى اخوي تجي انت وترفعها والله لاتندم وربي لاخليك تندم

" وضمت كتوفها وقعدت تبكي اول مره تحس ان في حد ممكن يهينها ... وبعدين استوعبت انه طلع ... بسرعه اخذت المفاتيح وقفلت عليها وشوي شوي بدت تحس بخوف .. شغلت التلفزيون وطولت عليه عشان لاتسمع ولا صوت "

اديم قعدت تبكي وحطت يدها على وجهها : ياربي بيذبحني اذا ماسويت له عشا وهو يبغى مره وحده فوتوشيني شلون اسويه هذي بس ناكلها بالمطعم ماخبر حد يسويها في البيت ... حتى كتاب طبخ ماعندي شسوي .. وش اسوي

" قعدت تفكر وهي تبكي ولاشعوري دخلت في سبــات من التعب اللي تحس فيه "

.
.

" في نفس الوقت "

فواز يمسك راسه ويسحب نفس : خلااص يانجود خلاااااص ماعاااااااد اتحمل

" نجود قعدت على الكنبه وكانت كل اطرافها تنتفض من العصبيه اللي في داخلها وماهي قادره تسيطر على اعصابها حتى "

نجود حطت يدينها حول فمها

فواز : كل ماقلت تعدلتي ترجعين مثل اول هذي انتي ماتتغيرين
نجود: انت يوم اخذتني كنت عارفني صح ولالا ماله داعي اعرفك على نفسي
فواز : بس حسي على الاقل قدري .. انا انسان ولي طاقتي بعد ليه تحمليني فوق طاقتي
نجود : والله مو ذنبي انا مو مستعده تصرفات اختك معي
فواز : انا شذنبي تبيني اطردها من البيت
نجود : خلاص خل نطلع من البيت
فواز : نطلع وين نروح اذا انتي شقه مابتين وين نروح واذا بنينا بيت متى بيخلص على مايخلص تكون روحي خلصت
نجود : اجل تحمل ومو ذنبي تقعد تصارخ علي

" حست نجود بدوخه وبغثيان على طول حطت يدها على راسها وكان فواز لاف عليها وبس شافها اخترع "

فواز راح جنبها : نجود
نجود تبعده : ابعـد " وقامت ركض الحمـام وانتم بكرامه "

فواز جا بيلحقها بس سكرته بوجهها

فواز: استغفر الله العظيم شفيها وش اللي جاها

فواز فتح عيونه : معقوله تكون نجود حامل

" راح وضرب عليها الحمام وهو يناديها بانها تطلع "

شوي ونجود طلعت .. نجود حست بفقدان التوازن

نجود وعيونها تدمع بدون ماتحس : فواز

" فواز اخترع وحملها بيدينه وحطها على السرير "

فواز يحط يده على جبهتها : شفيك حبيبي اوديك المستشفى
نجود : لا بس احس بشويه صداع وغثيان
فواز : قومي قومي اخذك للمسشتفى
نجود بصوت كل ماله ويختفي: لاا بنااام

" شوي شوي راحت نجود بسبات "

فواز يهزها : نجوود نجوود

" نجود انلقبت على بطنها ونامت "

فواز يوم عرف انها نامت قعد يفكر : وش اللي صار لها

" لحفها وقام وقعد على الكنبه "

فواز " شلون بجيب عيال وحالتي معها الى الحين ماهي مستقره كل ماقلت وش زينها وياحليلها وصارت اوكي ترجع اكثر من اول .. استغفر الله العظيم وش هالكلام يافواز .. شلون ماتبي عيال .. هذي قسمه ربك ونجود مع الايام تصطلح "


.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 11:30"

" بدر كان توه راجــع البيت .. كان البيت هادي بس صوت القرءان الموجود بالصاله .."

بدر: وين النـاس؟؟ يمــه يمـــه

" شاف ماحد رد عليه رمى نفسه على الكنبه "

" شوي وتجي له اخته دنو مع المربيه حقتها اول ماشافها قع على حيله ومد كتوفه لها وهي جت تركض "

بدر يبوس فيها: فديتهـــا ياناااس فديتهـــا
دنو : وين انت؟
بدر يحاصر وجهها بين يدينه ويخليه مقابل وجهه : انا هنا وين انتي كنت ادورك ولا شفتك رحت فوق ونزلت تحت وين رحتي ؟
دنو : العب مع ايلي
بدر حضنها : ايلي وين مدام
ايلي : she go to visit ypur anty
بدر : اهااا اوكي you can go

" بدر رفع دنو وقعد يلعبها .. فتح لها التلفزيون وقد معها وقعد يلعبها يعوض شوقه لها لانه من زمان مالعب معها ويحس انه مقصر معها بعد ماتعبوا رمى نفسه لعى الارض ودنو كمان رمت نفسها جنبه "

بدر ياخذ نفس : بس بس تعبت
دنو تضحك : بعد بعد
بدر يتنفس : لالا بس بعدين نلعب

دنو تضحك انسدحت ورفعت رجولها حتى وصلتها ليدها

" اما بدر انسدح على الارض وغمض عينـه وبعد لحظـات وصلت سهر لعالمه وتملكتــه ولاشعوري ابتسم وهو مغمض عيونه "

بدر " لمتى ياسهر لمتى .... تعبت من كثر مانتظر ... وياخوفي القدر يخلي احد ياخذك مني .... وبالذات عيلتنا مالهم امان ... انا لازم اكلـم امـي لازم اكلمهـا .. ماقدر اسافر قبل لاقول لها تحجزك لــي ماقدر .. بس ياسر ... ماظني امي تزوجني قبل ياسر ماظني .. وهو ماهو راضي يتحرك ... واصلا ياسر ماراح يرضى لي اخطب قبل لاخلص دراستي ... افف ..ز بس لاا يابدر انتظر شوي .. بكرا اذا رحت لعمك بومحمد .. وتقدمت لبنتهم وانت رافع راسك وماخذ الماجستير ماتوقعه بيردك .. والبنت ماهي طايره .. ومافي حد يفكر في الزواج من اهلنا حاليا .. لاتستعجل من صبر ظفر وبعدين العايله توها ماركدت من عرسل سلطان .. يمديك على مايهجد الوضع"

.
.

" في نفس البيت "

" في الطابق العلوي "

" في عالم لايسكنه الاياسر لحاله ... ياسر كان قاعد يشتغل على الاب توب... وبعد ماخلص شغله .... حط كل ثقله على الكرسي اللي هو عليه ... "

ياسر " قريب وتكتمـل القصـه .. اتوقع جا الوقت اللي لاازم اخطب فيه سهـر .. البنت لك يا ياسر .. لــك .. انت انسب واحـد لهـا ..وهي انسب وحـده لــي .. اتوقعها هي الحين الفاهمه والعاقله .. وماتوقع انها مازالت البنت المدلـله .. لانها اكيد شبعت دلــع .. اااخ ماتوقعت شكلهـا يذعب لهذي الدرجه .. انا خبري فيهـا من اول ومع ذلك امفكرت اني اتكشف عليهـا .. لكنا القدر هو اللي خلاني التقي فيهـا .. وش سوت بعقلك البنت ياياسر .. عمرك ماسهرت عشان بنت .. عمرك ماانشغلت في بنت كثر الحين .. ياترى ليش ... معقول بديت احس بفراغ عاطفي .. لا مستحيـل .. ماتوقع اني بعد هذا العمر اشتكي من فراغ عاطفي وكلام مراهقيـن .. انا الي شاغلني ... اني بديت احس اني لازم القى شريكة حياتي ... اللي تريحني ... امي ماعاد فيها حيل ... لازم وحده تملي الهدء والسكون اللي في بيتنا ... وحده تعوضنا عن عبير ... وحده تلقاها جنبك اذا كنت متاضيق .. تواسيك .. تتجاوب معــك .. انا بديت احس اني عايش بظلمه ... ماعندي حد اقدر اشكي له .. ولا اقدر اشكي لاي حد .. بس اذا كانت زوجتك .. فا اكيد بتكتم سرك .. وبتغير علي نمط حياتك ... "

" لاشعوري زاد الحماس في داخل ياسر "

" بس ماعرف اذا كان الوقت منـاسب عشان اروح واكلم اهلها .. وخصوصا ان تـوهم مخلصين من زواج سلطـان ... واكيـد مافيهم على زواج ثـاني .. لا بس اهم شـي اخطبهـا على الاقل اضمنهـا .. ودام لسا مابعد حد يفكـر فيهـا "

" على هذي الافكـار قرر ياسر من يـوم ثاني يكلم امــه وبعدها راح وغفى بدون لاينزل تحت ويشيك على البيت مثل عادته "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" رجغ سلطـان البيت وكان متعشي اوردي لانه عارف انها ماراح تطبخ ولا تعرف تطبخ .. اول مادخل شاف ان البيت هادي واغلب الانوار مسكره.. شغلهم بطريقه وبعدها سمع صوت التلفزيون وتوجه للصاله .. طاحت عينه عليها وهي متلويه ونايمه على الكنبه "

سلطان " من متى نايمه هذي توها الساعه 11 "

" راح وهزها "

سلطان : اديم اديــم قومي
اديم نقزت بسرعه : والله والله سويته والله

سلطان ضحك على شكلها واول ماحس انها انتبهت له سوا نفسه جـدي

سلطان عقد حواجبه وزاد من خشونه صوته : وينـه ..؟؟ ما اشم ريحة طبخ في البيت

اديم قعدت مكانها وكانت مسرحه ومصدومه لانها حلمت انها سوت العشاء والساعه الحين 11 وهي ماسوت شي عرفت انها بتنذبح اليوم

اديم : هــاه

سلطان راح وجلس على الكنبه : قلت وين العشـاء
اديم : مايمدي الحين اسويه الساعه 11
سلطان صرخ بوجهها : يعني شلون من متى وانا قايلك تسوينه من 7 المغرب والحين 11 تقولين لي مايمدي ... شايفتني جاهل معك
اديم نزلت راسها : اسفـه .. بس كل لك اي شي الحين
سلطان : يعني مصره
اديم بخوف : اي
سلطان : قومي سوي سبيقتي
اديم : تبي اسوي لك صينيه خضار اخف لك وتخلص بسرعه
سلطان بأستهزاء : بنشـوف .. بس تأكدي ان اليوم سمـاح ومن بكرا اللي اقوله تسوينه مو بكيفك
اديم بسرعه: ان شاء الله
سلطان : بروح اغير ملابسي وبنزل

" ونقزت بسرعه اديم راحت الحمام بلاول بعدين راحت المطبخ و طلعت الخضار وبعدين راحت ببطئ الصاله تشوفه اذا نزل ولالا .. قعدت تفكر اديم في مين تتصل .. اذا كلمت امها بهذا الوقت بتذبحها وخواتها مثلها ... وقعدت تفكر... فكرت يشغالتهم بس وين تلقاها .. على اخر لحظه قررت تكلم صديقتها منيره لانها تعرف تطبخ وقد ضاقت صينيه الخضار عندها ..دقت عليها وبصوت واطي صارت تكلمها واديم تكتبها بسرعه حتى الحروف ماهي واضحه "

اديم : شوي شوي.. بس تدرين اذا خلصت هذي الاشياء برجع اكلمك اوكي
منيره: خلاص اوكي .. الله يعينك والله بس تتعودين
اديم ابتسمت : خلاص على خير

" وبدت اديم تشتغل وهي براحه لانه بسيط فوق ماكانت تتصور ... وكانت مرتاحه لان سلطان مابعد ينزل "

اديم : اكيد اخذ له دوش يارب يطــول

" وبدت تشتغل واخذت راحتها بزياده .. بعد ماقربت اخر خطوه كلمت منيره وعطتها اخر الخطوات ... بعد مانتهت اديم ودخلته بالفرن ... راحت تحط الصحون وترتب الشوك والملاعق "

اديم : اااخ اشوى لسا مانزل

" ومرت ثلث ساعه "

" شالت الصينيه ورتبتها على الصحون وكانت مروقه على الاخر وغير كذا كانت مبسوطه انها نامت عشان لاتحس بخوف "

اديم تناظر ساعتها : هو الساعه صارت وحده الا ثلث وينـه ؟ خلني اروح اناديه

" طلعت اديم فوق وقربت جنب غرفته وقفت قدامها وحست برجفه في داخلها وخصوصا ان بروده الغرفة تخللت اطراف اقدامها ... وزادت الرهبه عندها .. دقت الباب .. ماسمعت جواب.. دقته مرتين ثلاثه نادت عليه .. مارد عليها .."

" اخذت نفس وتشجعت .. فتحت الباب ببطى .. وانصدمت يوم شافت الظلام الدامس يعم على الغرفه والغرفه كانت مثل الثلج .. بسرعه سكرته وتكت على الجدار "

اديم : بكل برود نـام ولا فكر حتى يعطيني خبر

" حست انها مكسوره .. نزلت تحت تمشي على مهلها .. فتحت الكرسي وقعدت على الطاوله وهي منذهله من الامر اللي يسويه فيها سلطان .. "

اديم حطت يدها تحت وجهها : طيب ليـه ؟؟ ماذكر اني ضايقته بيوم .. معقوله بيتذكر الشي اللي صار يوم كنا بلندن ... لهذي الدرجه الحقد فيـه ...

" اديم حست ان العذاب اللي يعذها ايه سلطان شبعها .. ماحست ان لها خلق تاكل .. بس بعدين اضطرت تاكل تبي تشوف شلون طلعت الطبخه "

اديم : حتى لو حلوه ماظني تعجبه او حتى يبين بعينه

" اكلت شوي وقامت رجعت الصحون "

اديم : معقوله يكون متقصد .. طيب هذا مايخاف ربي يخفسه ... يبغاني العب بنعمة ربي .. مين بياكله هلاكل الحين..

" عورها اديم قلبها على الاكل وخصوصا انه ماتحرك ... غلفته وحطته بالثلاجه "

اديم : هيين والله ماتتغدا الا فيـه

" راحت وسكرت الانوار والتلفزيون وراحت غرفتها اللي خصصها لها سلطان "

اديم : وش ذنبي يخدع الناس على حسابي .. حاط ملابسي عنده واغراضي ويخليني انام هنا .. عمرك مانهنتي يا اديم ولا هنتي احد .. ليه هو يسوي كذا ليه

" ونامت اديم مثل عادتها والدمعه بعينها .. "

" سلطان اجبرها تحط اغراضها في غرفته اللي هي الغرفه الكبيره عشان اذا حد زاره وشاف البيت لاييستغرب ويقول حق مين الغرفه الثانيه .. اديم حطت لها بعض الملابس في الغرفه الثانيه وهاذيك الغرفه مادخلتها غير اليوم لمن رتبت الملابس اللي فيها "

.
.
" في الرياض "

" في مطعم البلوره "

لميس : اقول مازن للحين انا مستغربه اول مره تجيبنا بنفسك هالمطعم
مازن يضحك ويحط يدينه تحت دقنه : مادري .. بس عشان هذي اخر طلعه لنا مع منار
منار تضحك : وش دعوى ترى انا ماني رايحه المريخ
لميس تناظرها وهي تخزها : بلاك ماتدري انها بالموت طلعت
مازن بنظره هاديه : افا صحيـح منار
منار نزلت راسها على الصحن : لا بس كنت تعبانه
لميس علت صوتها : نصابه ماعليك منها
مازن يدزها بكتفه : قصري حسك فضحتينا
منار ضحكت
لميس تضحك وتمسك فمها : عادي مافي حد مدري ليه دايم فاضي احسه
مازن: مو دايم بس حنا جايين بدري
لميس: جايز
مازن : اقول منار وش تبين ناخذ لك هديه تذكرينا فيها
منار رفعت راسها وفتحت عينها
لميس: من جد منور وش تبين
منار تفشلت : يالله لاتحسسوني اني ماراح اشوفكم مره ثانيه والله مابي شي غير انكم تجون كل ويك اند عندنا عشان لا انساكم " ورمشت بعيونها "

" مازن ذاب من حركتها "

مازن لاشعوري :ماتعلب تعرف تخقق
لميش ضحكت : هذي جنيه
منار ضحكت

" مازن كان يبي يقولها من اول وكويس انه طلعت عفويه ولا احد حس فيها بس توقع ان منار ممكن تحس فيها "

منار: عن الطنازه

" فجأه مازن سرح بمنار ومنار كانت تاكل وبعدين لفت على الشباك تناظر المنظر اللي يطل عليه المطعم وحست في شي يراقبها لفت راسها وفجأه شافت مازن يناظرها "

منار : هو مازن شعندك
لميس انتبهت عليه : شكلك تذكرينه بوحده
منار تضحك : الظاهر كذا
مازن يضحك : كلوا وانتم ساكتين

" بعدين احترم نفسه ونزل راسه وقعد ياكل .. "


" من جهة ثانيه "

" من جهة ثانيه وفي عالم بعيـد عن الاحداث اللي صـــارت ... عالم مايسكنه غير منار ومــازن ... منار في فتره قليله بس حست بفراغ العاطفه ... كانت وقتها غرقانه بذكرياتها مع مازن .. وفجأه تذكرت موقف صار بينهم .. ما اثر فيها وقتهـا .. لكن الحين حست انه اثر فيهـا .. وبدت تحس بحلاوة هذا الموقف "

" منار كانت حابسه نفسها في غرفتها ... ماقعدت جنب اهلها الا قليل ... وبعد ماجتهم نجوى طلعت قعدت شوي وطلعت "

" منار كانت منسدحه على بطنها وضامه مخدتها وحاطه راسها عليها "

منار: شسوي الحين .. ماتوقع اني عدت مهمه في حياة مازن مثل اول ...

" وحست بالدمعه تتغلغل في عينها بس تذكرت مكالمة لميس لها "

" منار : شعندك مشغوله
لميس: لا والله بس مازن هذا مزعجنا
منار بلهفه : وش فيكـم
لميس: امي تو مادحتله وحده من بنات خالتي وبنات خالتي مايكشفون وقاعد يحن يبي يشوفها شوفة السنه
منـار انصــدمــت : ايش ... اقصد مين فيهم
لميس تبتسم : هاذيك نوره اللي تقولين عنها كيوووت
منار بدون حاسيه : اهاا .. طيب شوفي انا نجوى اختي وصلت يقعد معها لاتزعل علي اوكي
لميس: خلاص اجل دقي علي بالليل اوكي
منار والدمعه بعينها : اوكي باي "

منار : معقووووله قدر ينسى كل شي .. اكيد هو ماحبني ولا اللي يحب ماينسى بسرعه ...

"منار كانت قلبها يتكلم "

" لكن عقلها يقول لها شي ثاني "

" ليه ماتقولين انه يبي يتناسى "

منار : طيب انا وين رحت وليش ينساني ... لو يحبني صدق ويبغاني .. حببني فيه على الاقل وقعد يسوي أي شي عشان يوصلني

" بس في هذا الزمن مافي حد يذل نفسـه يامنـار .. مهما كانت الظروف "

منار : طيب هو يحبني وهذي مو اسمها مذله هذي تضحيه والحب تضحيه ..

" كان قدامك .. حاول معك .. طلبك وجحدتيه ... ناداك وصديتيه .. وفوق هذا تحطين اللوم عليه "

منار دمعت عيونها : يعني خلاص هو بيتزوج الحين ... طيب لييييييييه ليــــــــــــــــه

" في نفس الوقت في الرياض وبنفس الحاله "

" كان مازن قاعد على الطاوله "

مازن يضرب الطاوله من قهره : بحاول انساك بحاول ... ليه علقتيني فيك ليه .. صديتيني يامنار صديتيني ..

" عند مازن كان عقله اللي يتكلم "

" وقلبه يقول شي ثاني "

" منار هي حبك الوحيد .. انت ماعرفت الحب الا على يدهـا .. نظرتهـا .. مبسمها ... هي السبب اللي خلاك تتعلق فيهـا ... حتى ضحكتها .. كنت لمن تسمعها .. ماتبي تسمع شي وراه عشان لاتنسيك نغمتها "

مازن : بس هي ماتحبني .. ماقدر اغصبها ماقدر .. اتعذب الحين ولحالي ولا اتعذب بعدين واعذب اللي بتشاركني طول حياتي ...

" انت اختلقت لهـا ... جرب معهـا مره ومرتين .. ولا وين التضحيه "

مازن : واانا عندي شي اضحي به اكثر من قلبي وعـافته .... انا بتعذب اكثر اذا شفت صدودها عني يزيد ... اقطع الحبل من الحين يامازن .. انت تتعذب وهي لاهيـه بطلعاتها وحياتهـا وانت هنا تحترق خلاص افهم منار ماتبيك منار ماتبيك

" رص مازن على راسه بيدينه عشان يطلع منار من راسه "


" عند منار "

منار : مازن انا ابيك ابيـــك .. انا غبيه ... كيف قدرت اصد عن نظراتك ... شلون مافهمتها ... نظراته خلتني اعرف قيمه نفسي ... وخلتني اعرف عن الحب اللي في داخله .. بس تأخرتي يامنار على ما انتبهتي له ... لاا انا مـا تأخرت .. مازن مستحيل يحب وحده غيري مستحيــــــل .. انت لي انت لي

" وعلى هذا الموال نضلوا عايشينه منار ومازن هالفتره .. والصراع مازال بينهم "

.
.
.

" اليوم الثاني "

" بيت بو نايف "

" الساعه 3:00 العصر "

" بسمه كانت بالمرسم ونايف كان يدورها وبعدين راح لها المرسم "

نايف: وانتي كله هنا ... حتى شوف مانشوفك
بسمه تضحك وهي مالها خلق : تعال تعال

" راح نايف وقعد جنبها "

نايف : مشغوله
بسمه : لا بس ماكان عندي شي اسويه قلت انزل تحت
نايف يناظر الرسمه : وش معناة هذي الرسمه
بسمه عقدت حواجبها : شلون وش معناتها
نايف يبتسم : اللي اعرفه ان كل رسام مايرسم من هنا والطريق .. يعني مايرسم الا ويكون شي بداخله يحط احساسه ومشاعره فيها
بسمه تضحك : والله اثاريك تفهم
نايف يغمز: افا عليك
بسمه : ماعرف بس احس اني متضايقه شوي والدنيا مقفله بوجهي
نايف: افااا ليـــه ؟


نايف استغرب " اول مره بسمه تتكلم معه "

بسمه : مادري والله بس احس اني اليوم مالي خلق مع ان مافي شي من قمت والاوضاع طبيعيه بس تعرف احيانا تحس بهذا الشعور مالك خلق ومتضايق
نايف: أي فهمت فهمت... طيب اطلعي غيري جو
بسمه : شوي وبطلـع بروح اشتري حلاوة لصديقتي... توديني
نايف يبتسم : سوري والله بس مشغول اليوم مره ...
بسمه : يووه كله مشغول ودني بلا سخافه السواق هذا جديد ولا يفهم شي وسواقته تنرفز
نايف: انتي وين بتروحين الا محل وبترجعين ... سوووري والله بكرا اطلعك
بسمه تتأفف : طيب خلاص
نايف: سومه لاتزعلين
بسمه : ماني زعلانه خلاص " وتأففت "

"نايف حس ان اخلاقها زفت اليوم من جد حتى مافيها قوه تضحك "

نايف : خلاص بكرا نطلع نتغدا انا وانتي وابوي ونرجعهم وبعدها ندج
بسمه ابتسمت غصب عنها : اوكي اتفقنا
نايف :اوووكي ... يلا انا طالع
بسمه : اوكي تيك كير
نايف ابتسم : يو توو

" نايف طلع وقلبه كأنه ممسوك ... حس انه بسمه متضايقه منه بس ماكان يقدر يسوي شي لانه مواعد ربعه "

" بسمه بعدها بعشر دقايق سكرت المرسم وبعدها اعطت امها خبر وقالت لها تروح معها بس امها كمان مالها خلق ... فضاق خلقها اكثر وبعدين طلعت لحالها "

.
.
.

" في بيت فيصل "

فيصل : حبيبي شفيك ماتاكلين
عبير تاخذ نفس : شبعت
فيصل يناظر صحنها : وشو شبعتي ما اكلتي شي
عبير تبتسم : ماعرف بس احس مابي اثل
فيصل : يااااي اقول كولي انا راضي فيك وسامح لك
عبير تضحك : مو عن كذا بس شبعت والله " وقعدت تشرب عصير "
عبير: اليوم كلمت ياسر اخوي وجننته
فيصل وهو ياكل : ليه ؟
عبير: على سهر

فيصل حس انه كان بيشرق

عبير استغربت : وش فيك
فيصل لف الجهة الثانيه : لالا بس وش فيها سهر
عبير: خلاص ابي اخليه يخطبها يتحرك ... والله احس انهم يلوقون على بعض
فيصل بسرعه : بس انا ماحس
عبير استغربت : ليش ؟
فيصل : بس .. احس ياسر كبير عليها وسهر احسها من النوع الدلع
عبير : هذي سهر الاوليه الحين تغيرت وهي الانسب له ترى وبعدين سهر اكبر بنت في العايله والباقي اغلبيتهم تزوجوا
فيصل : جايز انتوا ادرى بس وش قال
عبير: قال خلاص بيكلم امي على الاقل لو خطبه

فيصل سرح " شلووون راح عن بالي هذا الموضوع شلووون ... "

" ناظر عبير "

فيصل " ماعرف وش بتكون ردة فعلك لو عرفتي ان بدر اخوك بعد يبيها ... فيصل لازم تتحرك لازم ... صعبه صعبه .. واانا انحطيت بموقف اصعب ... شلون بقول لياسر .. شلون بتكون ردة فعل ياسر ... بس ياسر لازم يعرف الحينن عشان ينصدم الحين ولا بعدين ... أي لازم "

" فيصل لاشعوري قام "

عبير انصدمت : فيصل شفيك
فيصل ابتسم عشان لايحسسها بشي : نسيت اقولك اني مواعد رجال اليوم وبروح اللبس قبل لاتأخر عليه
عبير: طيب توديني بيت اهلي
فيصل بسرعه: حبيبي والله ماقدر مره مستعجل روحي بيت اهلي او خذي السواق وروحي
عبير استغربت على الحماس اللي جاه فجأه : اوكي
فيصل انتبه عليها وراح جنبها ومسك يدينها : سوري حبيبي بس والله عندي شغل مهم معه
عبير ابتسمت : لاعادي

" فيصل باسها وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها كلم وطلع"

" اما عبير استغربت بجد بس بعدين طنشت .. ويوم جت بتشيل الصحون .. حست بدوخـــه وان الدنيا تلف عليها بقوه على طول تركت الصحن وقعدت على الكرسي "

عبير وهي تحط يدها على راسها : شفيك ياعبير وش هاالصداع

" عبير حست ان اطرافها ماتساعدها تركت الصحون وراحت انسدحت بالصاله "

عبير " اكل وماشتهيت ودوخه اول مره تجيني .. معقوله اكون حامل .. لالا ماتخيل مستحيييل "

" عبير يوم شكت قامت وكلمت امها على طول وقالت لها والام مابغت تفرح قبل لايطلع صدق وارسلت لها السواق عان ياخذ عبير ويوديها لامها "

.
.
.

" عند سلطـان واديم "


سلطـان بأشمئزاز: الحين هذا الغدا هذا اللي قدرتي عليه حاطه لي اكل من امس
اديم سوت نفسها غبيه : أي امس مين سوا اكل امس ؟
سلطان لف عليها : ليش حظرتك ماسويتي عشا امس
اديم ضحكت : لا ماسويت عشان ماكان فيه وقت ويوم جيت بسألك شفتك نمت قلت ماله داعي اسوي عشا

سلطان انقهـر واحترقت اعصابه توقعها سوت : ماعلينـا .. بس شلون بنتغدا صينيه خضار
اديم ناظرته وبدت تاكل : تراها مره لذيذه
سلطان : اديــم ماني جاهل معـك حد يتغدا صينية خضــار
اديم سوت نفسها مصدومه : وشو الغدا اجـل
سلطان رفعت ضغطه : شوفي يا اديم ماظني صبري معك بيطول ... ياتطبخين مثل العالم والناس ولا بيت اهلك فاتح بابــه " وسحب الكرسي بقوه وقام " وعلى فكــره اليوم انا عازم نجود وفـواز .. ياليت تسوين عشا مثل العالم والناس وياويلك تفشليني قدامهم

" واخذ مفاتيحه وطلع وهو يتحلطم "

سلطان : خوووش والله قاعد في بيت عزاب وانا مدري

" وسكر الباب بقوه "

اديم نقزت وغمضت عيونها وحطت الشوكه وبقهره ضغطت على الشوكه : اااااااااااااااخ

" ورمتها وقامت "

" اديم طلعت فوق وراحت غرفتها وانسدحت على السرير "

اديم : حياه تمرض .. " وحست بدت الدمعه تغرغر " ولا مين يخلي زوجته تطبخ وهي توها ماخذت بالكثير شهر مييين .. وبعدين من متى وانا نجود اصـلاح اففففف


" اديم انسدحت وخبت وجههــا ومر شريط حياتها مع سلطـان بسرعه بوجهها ... قعدت تبكي لاشعوري ... معقوله حياتها من بدايتها عذاب في عذاب .... اديم تحس انها ماتستاهل ماقد سوت غلط ولا عمرها غلطت عليه وقاعده تعامله باحترام بس هو ماخذها يذلهـا ..."

اديم بسرعه قامت : انا لازم اكلمه اذاا جا بقوله ليش يسوي فيني كذا ليـــــــش مو كافي كذب علي وقال انه طلقها وهو يكلمها قدامي " وزادت دموعها وحست قلبها انجرح " من وشو هذا مخلوووق من وشوووووو


.
.
.

" في سيـارة فيصــل "

" فيصل كلم ياسر على اساس يلتقي معه في الخيمه "

فيصــل : شلون بفاتحه بالموضوع .. اقوله اخـوك يبي اللي بتخطبهـا .. ولالا اكيتد في طريقة ثانـيه ..

" وقعد يفكــر وقطع حبل افكـاره تليفونه وكان مساعد داق عليـه "

فيصل : جيت بوقتك " ورد عليه " الووو
مساعد : هلا والله
فيصل ابتسم : هلا بك شخبارك
مساعد : الحمـد الله كنك طالع
فيصل يتنهد : اي والله
مساعد : على وين ان شاء الله
فيصـل بنغمة غريبه: مساعد
مساعد : هلا
فيصل: بغيت استشيرك بشي
مساعد : تفضل
فيصل : صديقي اخوه بيتزوج اللي يحبها ... وكلمني عشان اكلم اخـوه .. بس انا مو عارف شلون ابدا في الموضوع
مساعد : وانت ليـه تدخل بينهـم .. بكرا تتمشكل مع اخوه وانت بغنى عن هذي السوالف كلها
فيصل بأصرار : لالا اانا مره امون عليه وعلى اخوه بس
مساعد : بعدين ايش بتقوله اخوك يحبك اللي بتاخذها ... بيقولك وش عرفك انت تعرفها
فيصل : مساعد لو سمحت .. هالموضوع شاغل بالي ... قاعد احس بتأنيب الضمير لاني الوحيد اللي اعرف عنه ولاني قادر اسوي شي .. فكر فيها وش بيكون موقف اخوه اذا اخذ اللي يحبها
مساعد : الله يهديك يافيصـل
فيصل : مساعد تكفى من جد هالمره محتـاج مسااعدتك
مسـاعد: صراحه فاجأتني بس مادري شقولك ماقد انحطيت بمثل هذا الموقف ولا فكرت بيوم اني انحط فيـه اصلا
فيصل تأفف : يعني شلون
مساعد : ضروري يعني انت تدخل بالموضوع
فيصل : ايه لاني اقرب واحد لـه
مساعد : ومنهو ذا
فيصل ارتبـك : واحد ماتعرفه
مساعد بأستهزاء : ومن متـى ؟
فيصل : مسـاعد لاتحرجني واللي يعافيك
مساعد : ماني ضاغط عليـك بـس بجد ماني عارف شقولك
فيصل : خلاص خلاص
مساعد : ياخي اطلع منهـا
فيصل : اذا طلعت منها بندم طول حيـاتي اني عرفت بهذا الشي وسكـت
مساعد : يادين الله .. بس صدقني لو عندي حل قلته لـك
فيصل فجأه : مسـاعد
مساعد : شوو
فيصل : يوم طلعت من البيت حسيت زوجتي زعلـت منـي
مساعد : ليـه
فيصل : تصرفت معها هالمره بطريقه غير طبيعيه .. اول مره اتركها تكمل غداها لحالها وطلعت بسرعه حتى هي استغربت مني شلون فزيت من على السفره
مساعد : بس انت قلت ان عندك مشوار اكيد هي بتفهم
فيصل: اتمنى انهـا ماتشك فيني
مساعد : لااا .. وحسب فهمي من كلامك ان زوجتك اكبر من كذا .. وواثقه فيك ومن حبك واخلاصك لهـا ماتوقع على موقف سخيف مثل هذا ممكن يشككها فيـك
فيصل : اي صـح زوجتـي اكبر من كـذا بس مادري ليه فجأه حسيت اني ندمت اني طلعت بهالسرعه
مساعد : لاعادي تصيـر بس انت صاير حســاس
فيصل: ماتتوقع شلـون اخاف على مشـاعرها عبير قلبها رهيـف ومايتحمـل اي شـي يعني لو يصير اي شي فيني او مجرد تشك فيني عادي تموت
مسـاعد : وش هالكلام يافيصـل خلك من هالكـلام.. بس لنـا الله .. الله يرزقني بمثلك يارب
فيصـل يضحك : شوف لك وعـد مني ما تتزوج حتى الاقيك وحـده مثل زوجتــي هذا اذا كـان فيه اثنين منهـا
مساعد بمزح : ترى فضحتني بزوجتك ترى بكرا اخطفها منك
فيصل يضحك : عاد تدري ما أمنها الا معـك
مساعد : الله يسلمك والله
فيصل : من جد احسك مثلي يعني لو تخطفها اعرف انها بامان وكأنها عندي
مساعد : تسلم والله يافيصل المهم الحين بخليك وفكر بالموضوع زيــن
فيصل : على خير مع السلامه
مساعد : في امــانته

" وسكــر فيصل الجــوال ونزل راسـه يحــط الجــوال وفجأءه شــاف روج عبير وهو الروج المفضل عند فيصـل يذوب اذا حطتـه مسكـه بيده "

فيصل يرص عليـه : فـديتك يا احلى ماخلق ربي " وتنهـد ورمش بعينـه "

" وبـس فتح يعنه و رفـع راســه ... كل المفاهيــم ضاعت بعيــون فيصل رمى الروج ومسك على الدرسكون بقــوتــه"

فيصــل : لاااااااااااااااااااااا


.
.
.

" بعد مـرور سـاعه "

" في بيت بو نـايف "

نايف : يمـه شفيك
ام نايف: ماعرف حسيت بوخزه في قلبي
نايف: اكلتي دواك
ام نايف : مو الـم بس احس شي ضرب في قلبي
نايف يحضن امه : فديت القلب الحنوون يانااس
ام نايف: الا بسمه وينها قالت بتجيب حلاوه وبترجع
نايف يبتسم : خبرك بسمه الا ماتمر وتاخذ ايس كريم
ام نايف : زين .. الحين انت بتطـلع
نـايف : اي بيمرني احمـد خويي هذا واحد من الشباب وبنروح سوا
ام نايف: اي زين انتبه على نفسـك

" قعد نايف ينتظر احمد واستغرب ليش للحين ماتصل عليــه قام هو ودق عليه "

نايف: الوو هلا احمد وينــك
احمد : نايف بعدين بعدين بتصل عليك يمكن اتأخر يلا باي " وسكر بوجهه "
نايف انصدم : يؤ وش فيـه احمــد

.
.
.
.
.

" عــند احمــد "

" احمـد كان واقف عند الاشاره بعد بيت بونايف بعشر دقايق ... وكان متحرقص لان الاشاره طفت عليــه لدرجه حس يبي يقطعها .. وفجــأه .. وبلمح البصــر صار حـادث قدام احمــد .. كان حادث شنيــع ومخيــف ... كانوا ثلاث سيارات متصادمه مع بعـض ... من قـوة الحادث احمـد غمض عينــه ... لان سياره فيها رجال لحاله وسياره بنت مع السواق وسياره فيها هنديين ...احمـد اول ماشاف الحادث مع انه كان موقف على الاشاره السابقه ... شاف كل السيارات وقفــت ... احمد لاشعوري نــزل ركض وراح مع الشباب الللي راقبوا الحادث ووقفــوا ... قلبه عــوره على هذا الحادث ... كان مريع بنظر احمــد ... احمد كان يشوف سيـاره معجـونه وسيــاره منقلبه على اليمين .. والثالثه صارت له الصدمه من قــدام ... الشباب طلبوا الاسعـاف والشرطـه ... وعلى ما الشباب كانوا يتعرفون على السيارات .. احمد كانت البنت ماخذه كل بصــره والشباب كانوا يتفرجون "

احمد صرخ لاشعـــــوري : شفيكــم واقفــين ماتتحركــون

" فجأه سمع احمد صوت السواق "

السواق : بابا هزا بنت فيمووت بابا تأل انا هنـــا


" بعض الشباب وقفوا يناظرون وبعض منهـم توجهوا للسياره اللي تقلبــت ..لكن احمد واربعه معـه توجهوا لسيارة البنت "

واحد من الشباب : حسافه على هـذا الوجـه
احمد سمعه ولف عليه وبكل قـــوه صرخ عليــه : انــقلع ولا تقــرب من هنــا سمعـــت

الرجال اللي قال الكلام رجع على ورا وضحك يوم شاف السواق : شوف بس

" كان يقصد ان السواق ماصار فيه شي والبنت ماهي قادره تتحرك "

" احمد اخترع يوم عرف انه في بنت بالحادث ولحالها .. "

"احمد انتبه لـه وشكل السواق ماكان غريب عليه بس طنش واول شي ساعد السواق .. فكروا الشباب يسحبون السواق بعدين يقلبون السياره عشان البنت جاها الحادث على بابها ... بعد ماسحبوا السواق .. شافوه سواق خفيف مثل الريشه وقزم وهذا ساعد عليهم المهمه .. والسواق بدا يبكي يوم شاف الحادث والسياره شلون تعدمت .."

احمـد : يـــــلا

" بدوا الشباب يحاولون يقلبون السباره ماقدروا "

السواق يبكي : والله بابا انا مافي معلوم هو هاذا مجنون فيجي نا والله مافي معلوم هو سعودي مافي معلوم سوق

احمد لف عليه وصرخ بوجهه : بـــــــس

السواق قعد يبكي : هادا حرام بنت هي بروحه

" وكان الدم يتناقط من جبين السواق لكنه مو منتبه له "

"السواق قام يبكي مثل الطفل .. وفجأه تذكر وطلع جواله ... اول ماشافه سليــم راح فيــه لعند احمد .. "

السواق : بابا كلام انا كفيل بعدين هو خوف على بنتي هو

" احمد عصب حده سحب الجوال منه وحطه بجيبه .."

احمد : انا بدخل لهـا
واحد من الشباب : شلون تدخل لهــا كيف بتطلـع يبغى لهم ونش ولا سطحه عشان ترفعهم
احمـد : يعني نشوفها تموت وتسكت
الرجال : ياخي استهدي بالله بس شلون بتطلع منها اذا دخلت

" احترقت اعصاب احمد "

احمد يصرخ بقــوه : وينـــــــــــــــــهم ... " وقعد يسب بالدوريه والاسعاف "

" في هذا الوقت وصلت الاسعاف والدوريه والرجال مازالوا يحاولون يقلبون السياره "

" شوي ويدق جوال احمد وكان نايف متصل ... عطاه بزي ورجعه ... واحمد قلبه محترق على اللي داخل .. ودق نايف مره ثانيه "

احمد رد بسرعه : نايف الحقني في حادث صاير قدام باتشي تكفى تعال ساعدنــا
نايف لاشعوري طـــــار قلبـه : نعــــــــــم ثواني وجايك

"الدوريه توجهت للسياره اللي كانت سبب في الحادق و وكان الرجال ذاك طالع من الشباك اصــلا ... فكان سهل يرفعــونه ... اما سياره الهنـود كانوا رابطين حزام الامان فكانوا في اماكنهم والسياره معدومه من قـدام لكن الثاني كان يقدر يحس لانه اصدر كم حركــه ... وصلت الاسعافات الثانيه وشافت الهنديين واحمد كل شوي يصرخ فيهم لانه قلبه عند البنت اللي متعلقه هنــا... والاسعاف الثالثه مابعد توصل والونش كمان ماوصلت ... والشباب هنا كثــار ويحــس بالغيره ان الشباب كلها تلمسهــا ... صحيح مايعرفها بس انتابه هذا الشعور .. حس مايقدر يخلي اي حد يلمسها .. فطلب منهم محد يقرب عليــها .. حتى يجي نايف ... لانه دكتور وحلال اذا لمسهـا .. لكن ذولا مايقدر ... لانه سمع تعليقاتهم على سيارتها والبنت اللي كانت فيهــا وفجـاه انتبه احمد للشباك اللي في اعلى السياره "

احمد : ليش ما اسحبها من هنـاك

" سمعه واحد من الرجال وتكفلوا بهذي المهمــه .. راح احمد ودخل راسـه وطل وشــا البنت طايحه على الشباك "

احمد طلع راسه : البنت على هذا الاتجاه " واشر لـه "
الرجال : وكرسي السواق مانقدر نطلعها منــه
احمد ضرب برجله على الارض : حاولوا ياشباب " ولف عليهم وكانوا واقفين " ليه واقفين تتفرجون وين همــتكم وينهــا

" احمد بطبعه عصبي و لايتحمل يشوف ويسكت "

" بعد خمس دقايق وصل نايف.. نايف كانت سيارته اخر السيارات اللي واقفه لان الكل كان موقف سيارته ونايف نزل من سيارته وراح يركض بين السيارات ... حتى بينت له ملامح الحادث واستمر في الركض ...رفع جواله بطريقه وكلم احمد "

احمد : نايف وينك بسرعه البنت تموووت
نايف انخطف قلبه : في الحادث بنت
احمد : ايه وينك فيــه
نايف عصب : والاسعاف يونها
احمد : الحادث كبير ونقلت ثلاثه وباقي البنت والسواق
نايف: وصلت بس وين فيــه

" احمد لف يدور نايف "

" نــايف وصـل عند الحادث .. طاح الجوال من يده لاشعــوري .. لف عينه على الجهة الثانيه وشاف الســواق اللي قاعد ويحاول باللي يقدر عليــه "

نايف صرخ : لاااااااااااااااااااااااا

" وحس بقشعريره بكل اطراف جسمه وقام يركص مثل المجنون .. كل المعالم ضاعت بعيونه بعد اللي شافه "

السواق بس شاف نايف

السواق : بابا والله انا مافي معلوم " وقعد تحت رجوله يتأسسف "
نايف بعده بكل قوته

احمد : اوووه وخر نايف ساعدني
نايف قعد يبكي لاشعوري : بسمـــــــــــــــه ...
احمد انصــدم : تعـرفها
نايف يصارخ : هذي اختي وينكم ياشباب ليه واقفيييييين لييييييه تشوفون الموت بعيونكم وتطالعونه

" الشباب كلهم تحركوا بعد ماشافوا جنون نايف .... نايف والشباب شوي وشوي يرفعون السياره وكل ماحس نايف ان السياره بترجع تطيح ... احساسه عطاه قوه وقال بيتحمل والشباب زاد عددهم وشوي شوي رفعوها ... "

نايف: ويــــــــن البــــــاقي

" كان يقصد الشباب وبعضهم تحركوا يوم شافوا فيه امــل "

" نايف رص على اسنانه حس اسنانه بتتكسر.. وان الثقل صار عليه لكنـه تحمل واحمد عطا اقصى قوه فيــه وبالفعل حتى رجعوا السياره لوضعها الطبيعي ... بس كانت السياره معـــــــدومه ... توقعوا ان اللي فيها ميت لامحاله ... "

"نايف كسر الشباك بيدينه وفتح الباب وعلى طول طاحت بحضنه بسمــه ... احمد ماقدر يغض بصـره عنــها لكنه تعوذ من الشيطـان ولف وجهه وخاف نايف يثور عليه "

نايف: احمــد وين سيارتك لو نقعد على الاسعاف ماراح يوصلون
احمد : هناك يا نايف شيلها والحقني

نايف عيونه دمعت يوم شاف بسمه اخذها وحضنها بكل قوته على صدره والدم ملطخ وجهها والحلاوة كمان تعدمت ... نايف حضنها بقوته وحط وجهه جنب وجهها "

نايف: بسمــه تكفــين تحملي تكفيـــــــن ... كلــه منـــــي كلــه منيي

" راح يركض فيها بعد حتى ركبوها السياره .. ركب احمد قدام ونايف حاضن اخته ورا ... وبعد ما استقروا وشغل احمد السياره ... وتحرك مشوا عكس السير عشان يقدرون يطلعون ... نايف يوم تحرك احمد لف يلقي نظره على الحادث ... وشــاف سياره ثانيه يعــرفها زيــن .. فتـــح عيــنه لكــن احمد تخطى هذي الحادثه بكل سرعه "

نايف: احمد وين اصحاب السيارات
احمد :نقلوهم المستشفى

" نايف حضن اخته اكثر وصورة السياره الثانيه في باله "

نايف بقوه : بسمه لاا تروحين تكفيييييين لاتروحيييييييين

" نايف حط يده على قلبها ومسك يدها يبي يشوف اذا في نبض ولالا "

نايف يسند راسه ويضرب برجله : كله بسببي كله بسبيي
احمد : تعوذ من الشيطان يانايف
نايف غمض عيونه : قالت لي اوصلها وماطعت ... قالت لي ان قلبها مقبوض ... والدنيا مقفله بوجهها معقوله تكون حاسه بــ .....
احمد صرخ : نايف بس اسكت اختك مافيها شي مافيها شي

" نايف اول مره يحس انه بهذا الصعف .. شلون بيصير دكتور وهو ماقدر يعالج اخته .. اول ماشافها حس بالضعف ... ماقدر يمسكها ومايحس انه واثق من علاجهــا ... نايف انقلب شخص ثاني وهو يشوف بسمه مرتميه عليـــه كل الحين باس راسها ..."

" نايف صلح جلسه بسمه عليــه وانصدم يوم شاف الدم مغطي ثوبه .."

نايف شهق : اختي تنززززززف تنزززززف احمد بسرررررررعه

" نايف وتّر احمد واحمد كان يسرع اقصى ماعنده .. "

" شوي وبينت ملامح المستشفى "

احمد : خلاص وصلنا وصلنا

" وبالفعل بعد عشر دقايق وصلــوا على طول اخذوهم جهة الاسعاف .. وحطوا بسمه على السرير ونايف يركض وراها وماسك يدها خاف تكون هذي اخر مسكه له بحيـاته ... طبعا وصلوا لمنطقه ممنوع مرور نايف منها .. نايف وقف مذهول "

نايف: يعني شلون بسمه بتروح لااااااا

" خارت قوة نايف وطاح بلارض "

احمد حس بقشعريره في راسه نزل تحت ورفع نايف

احمد : نايف قوم واستهدي بالله

"نايف قام وقعد على الكرسي ونزل راسه ودموعه تخر من عينه"

" احمد اول مره يشوف نايف يبكي "

احمد : نايف انا اول مره اشوفك تبكي مثل الصبيان ... الله يهديك طول بالك ان شاء الله ماعليها شر
نايف : وش الفايده اختي بتضيع من يدي وانا ساكت ولا قدرت اسوي لها شي ... ماقدرت حتى المسها نبضها يالله قسته ومادري اذا قسته ولا تهيأ لي ... وش بتسوي امي اذا عرفت ولا ابوي ...
احمد : خل نتطمن عليها بعدين بلغ الاهل

" شوي وطلع الدكتور "

نايف نقفز : دكتور طمني شصار
الدكتور: عفوا انت اخو فيصـل
نايف استغرب : فيصـل اي فيصـل
احمد : اتوقع اللي كان معهم بالحادث
نايف: اها لا اتكلم عن اختي
الدكتور : طيب مافي حد هنا من اهل فيصل اهله لازم يكون عندهـم خبـر
نايف طنش
احمد : خلاص دكتور عطني اسمه بالكامل وانا اكلم اهله
الدكتور : فيصل بن خالد ال.......
نايف لف بقوه : فيصــل
احمد انصدم: فيصـــــــل
نايف بدون مايحس: عيد الاسم دكتور
الدكتور : انتم بتعرفوه
نايف: فيصل ال ......
الدكتور : بالضبط هوه

نايف لف على احمد وعطاه نظره وكأن نايف انتهـــى

احمد فهم نايف وقرر يتكفل بالموضوع : دكتور هذا ولد عمه واخته داخل كمان عندكم
الدكتور : والله مابعرفش بس اهل المريض فيصل لازم يكونو موجودين
نايف: انا انا ولد عمــه

" وغمض عينه عشان ينتظر الصدمـه الثانيه "

.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: يمه تكفين بروح البيت بنتظره هناك بقوله الخبر بنفسي
ام ياسر: طيب هو مابعد يوصل للحين طالع اذا رجع اكيد بيمرك
عبير: ياربي المشكله ماودي ادق عليه لان عنده شغل ومابي ازعجه
ام ياسر : انتظري شوي

" وفجأه حست عبير بوخزخ في قلبهـا "

عبير: يمه تصدقين
ام ياسر : وشو
عبير: ماعرف احس اني مو فرحانه مره اني حامل
ام ياسر: وش هالكلام
عبير: احس ماراح افرح الا اذا قلت لفيصل
ام ياسر ابتسمت : ماراح تحسين فيه الا اذا الكل عرف
عبير: ماني قايله لحد قبل لاقول لزوجي
ام ياسر: واخيرا ياعبير ربي يتمم عليك والله الفرحه ميب واسعتني
عبير تحضن امها : فديتك والله

" عبير قعدت شوي وبعدين ماتحملت اتصلت على فيصل وعطاه جوال مقفل "

عبير: يمه مقفل جواله
ام ياسر: يمكن ماعنده شاحن
عبير: يمـكن

" وعبير بدا الوسواس يوسوس براسها "

" شوي ويدخل ياسر "

ياسر كان وجهه منصفق : السلام عليكم
ردوا عليه : وعليكم السلام
ياسر: عبير انتي هنا اجل زوجك وينه
عبير: طالع
ياسر: وين رايح الحين انا متفق معه يجيني بالخيمه وفجأه يقفل عني جواله
عبير: اي لان تذكر شغله مهمه وراح لها بسرعه بس اتوقع ماعنده شاحن
ياسر بعصبيه خفيفه : اي يتكلم مو يخليني انتظر على الفاضي
عبير ابتسمت : ماعليش خيرها بغيرها

"ياسر قعد وفتح التلفزيون وهو متنرفز من الحركــه "

" شوي وقامت ام ياسر وجتهم لابسه عبايتها "

عبير: يمه هو وين بتروحين وبتخليني
ام ياسر: بروح بيت عمك سلمان بقعد شوي مع وضحى
عببير: ويتخليني ؟؟
ام ياسر: انتي شوي ويجيك زوجك انتظريه
عبير:يابرودك والله طيب خذي دنو معك مسكينه
ام ياسر: لا مافي وقت وانا ماني مطوله
عبير: براحتك يلا مع السلامه
ياسر: يمه السواق مو هنا من بيوصلك
ام ياسر : ادري بدر بيمرني

" وشوي يمسمعون صوت هرنات "

ام ياسر : وه وه بيفضحنا في الحي خل اكطلع له يلا مع السلامه
عبير ضحكت : هذا بدر مايعقل
ياسر ابتسم ولا علق
عبير: ترى مو مشكلتي اذا متهاوش مع زوجي انا مالي دخل
ياسر يضحك : لا وش دعوى بس مهما كان ميب حلوه الحركه
عبير: طيب يمكن انشغل ونسى
ياسر: خلاص عذره معك فكيني
عبير ضحكت : اي بعد هذا زوجي
ياسر ضحك لها

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهــر بصـــدمه : يـاسر ........................











" يتبــــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:25 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابع عشر
الفصل الثـاني


سكت له "فتره" ثم أبتسم لي
عرفت إنه نوى يبدأ .. بعاده
قرب مني وفي أذني / همس لي
عرفت إنَه [ يلقَني ] الشهاده
.!

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهر بصـدمه : يـــاسر

سهر بسرعه تداركت الموقف : قصدك ياسر
ام ياسر ابتسمت : وه اسم الله عليك يابنتي ترى عادي انا خالتك بحسبت امك شفيك اخترعتي

سهر لفت راسهـا ودموعـها اقرب للأنهمار

ام ياسر: ادري ياسهر انك مستحيه حالك من حال البنات .. بس انا ابيك تاخذين وقتك بالتفكير مابي افاجئكم بعـدين عشان اذا خطبنا بعدين يكون عندك مجال تفكرين فيـه ولا حنا مو مستعجلين على شي وغير كذا ياسر طلبك بلاسم ماقالي اختار له .. وانا يابنتي ماكنت ناويه اكلمك الحين لكن بدر اصر علي اكلمك الحين .." وابتسمت " شفتي شلون حنا باغيينك

" سهر ماتحملت الكلمه "

"سهر جاملت خالتها وابتسمت من بين دموعهـا .. وبعدها قامت تركض متوجهه لغرفتها "

ام محمد : هو وش فيها
ام ياسر تضحك : مدري عنها

.
.
.

" نايف واحمـد واقفين قدام الدكتـور ينتظرونه يتكلم او ينطق بأي شــي "

الدكتور : فيصـل حالـه حرجه جــدا " وسكــت " لكـن
نايف حس رجوله ماتشيله : دكتور ممكن توضح لنا وش صار على فيصل
الدكتور : فيصل تعرض لكسور في مناطق خطـره بلاضافه الى النزيف حاد في المخ و ...

" شوي ويرن جرس داخل عندهم بالغرفه الدكتور تركهم وعلى طول دخل بسرعه "

نايف شهق وحط يده على فمـه وفتح عينــه

احمد : نايف لازم تكلم احد من الاهل يجي معــك لازم يا نايف
نايف رمى حيله على الكرسي وطلع جواله : كلم مشـاري ماقدر اقوله
احمد : عطني جوالك عطني

" نايف طلعه واعطاه احمد شوي ونغمه غريبه تدق بجيب احمد "

احمد استغرب وطلع الجوال : اووه هذا جوالك .. " وقرا الاسم " اووه هذا جوال سواقكم ... نايف مكتوب مدام
نايف شهق : هذي امـي
احمد : رد عليهـا
نايف: شقول لهـا شقـول
احمد :قول السواق نسى جواله معي ولا كذا بتخاف اكثر

" نايف سحب نفس ورد على جوال السواق "

نايف: هلا يمه
ام نايف استغربت وتأكدت من الرقم : هو نايف وش جيب جوال السواق عندك
نايف: هو ناسه عندي بغيتي شي
ام نايف: بسمه جوالها مغلق مادري شفيها خفت لايكون سوا فيها شي
نايف غمض عيونه : لاتخافين بسمه معي .. عطلت السياره عليهم ورحت اخذتهم
ام نايف: طمنت قلبي الله يريحك .. خلاص اجل بخليك انا
نايف: اوكي مع السلامه

احمد : وش مسجل مشاري

" وقاله نايف واتصل عليــه "

مشاري : هلا والله وغـــلا
احمد: هلا اخوي مشاري
مشاري استغرب: هلا مــين معـي
احمد : انا احمد صديق نايف
مشاري اخترع فكر ان نايف صار فيه شي : خير نايف فيه شي
احمد : لالا مافيه الا العافيه هذا هو جنبي
مشاري: اشوى يا رجال خرعتني

"احمد خاف شلون يقوله اذا وعلى نايف خاف كذا شلون على اخوه "

مشاري: امر وش بغيت
احمد : مشاري ياليت لو كنت قريب من مستشفى "..." تجينا
مشاري اخترع : احمد تراك وترتني قول وش فيك وخلصني
احمد تظاهر ان مافيه شي : وش فيك يا اخوي قلت لك مافينا شي بس لان السياره عطلت علينـا قدام المستشفى ونايف قعد يصلح السياره وقالي اتصل عليك
مشاري ارتاح : الله يرجكم خلاص انا ثواني واكون عندكم
احمد : حنا قريبين من مدخل الطوارئ اوكي
مشاري: على خير ثانيتين بـس

" وسكروا "

" احمد ارتاح يوم عرف شلون يرقع السالفه .. خاف يصدم مشاري الثاني ويروح فيهـا وخصوصا مايعرف الرجال زين ... قعدوا ينتظرون "

نايف وقف على حيله : احمد انا بدخل لهم
احمد مسك : نايف هد اعصابك ممنوع
نايف: تبيني اجلس وانا اشوف ولد عمي واختي يموتون
احمد : استهدي بالله واقعد يارجال
نايف: احمد اتركني ماقدر ماقــدر
احمد صرخ عليه : نـــــــايف خلاص اجلس قلنا لك ممنوع .. انت لازم تصير قوي بمثل هذي المواقف ولاتنسى انك الوحيد اللي من العايله عندك خبر ولازم تتحمل مسئوليه انك توصل لهم الخبر .. بدون لاحد يخاف او يخترع

" نايف قعد بقوه على الكرسي ويهز رجوله من كثر الخوف والتوتر "

نايف " كله بسببك يانااايف كله بسببك "

" تذكر نايف وجه اخته بسمه السمح .. وشلون كانت تكلمه قبل لاتطلع ... "

نايف" قالت لي قالت لي ولاسمعت ... ليتني كنت ادري يابسمه ليتني كنت ادري "

" بعد مرور خمس دقايق "

احمد : هذا مشاري دق .. الو هلا مشاري
مشاري: وينكم ماشوفكم
احمد : الحين طالعين لك دخلنا ناخذ لنا شي نشربه
مشاري: خلاص انا انتظركم برا
احمد : على خير

احمد : يلا قوم معي
نايف: ماني متحرك روح وجيبه ولا قوله بنفسك
احمد فتح عينـه : نايف انا حتى شكل ما اعرفه
نايف : سيارته مرسيدس احمر بانوراما مافي غيرها روح وبتشوفه .. احمد افهمني رجولي ماهي شايلتني

" احمد قدر موقفه وراح لمشاري "

" قعد احمد يدور سياره مثل ماوصفها نايف لكن مالقى شي وكانت في سياره موقفه على الجنب شك انها هي قام واتصل على مشاري"

مشاري: هلا والله وينكم
احمد : انتوا وينكم ما اشوفكم
مشاري: سياره اودي لونها رمادي غامق
احمد : اي شفتكم خلاص

" وراح لهم "

" اول ماقرب ضرب الشباك ومشاري انتبه له وفتح له الشباك "

احمد : هلا مشاري

" مشاري يوم عرف ان هذا احمد اللي يكلم فتح الباب وسلموا على بعض "

مشاري ابتسم : هلا احمد .. وين نايف ؟؟
احمد لف راسه وبين له ان في شخص ثاني مع مشاري : معك حد
مشاري: اي معي بدر

" بدر يوم سمعهم نزل هو الثاني وسلم على احمد "

احمد : هلا والله تشرفنا
بدر ابتسم : اجل يلا امشوا نروح وينه نايف
احمد نزل راسه وقعد يهزل الحوال بيده : مادري شقولكم والله بس بما انكم وصلتـوا بخير هنـا .. نايف داخل في قسم الطوارئ
بدر اختبص: عسى ماشر وش فيه
مشاري فتح عيونه : انا شكيت من يوم شفتك ترد على جواله
احمد بسرعه : مو نايف مو نايف
مشاري: اجـل
بدر: واللي يعافيك تكلم
احمد نزل راسه : بس صار حادث بسيط حق فيصـل اخوك وكان الحادث مع سياره اخت نايف

" مشاري وبدر بس سمعوا هذا الخبر تركوا السياره مفتوحه وراحوا ركض لقسم الطوارئ "

احمد وقف مكانه واستغفر ربه : ياربي ليش حطيتني بموقف مثل هذا ... طيب والسياره شسوي فيها

" فكر احمد يركب ويسوي لها باركنج بعدين ياخذ المفاتيح ويعطيها لمشاري "

مشاري وبدر كانوا يركضون بالممرات حتى شافوا نايف قاعد ومنزل راسه

مشاري: نايف نايف

نايف يوم سمع حسهم وقف وووصلوا هم لعنده

مشاري: نايف اخوي شفيه وينه فيصل وينه
نايف: مدري يامشاري مدري كلهم داخل كلهــم
بدر: طيب شلون صار الحادث
نايف: لاتسألني عن شي لاتسألوني عن شي
مشاري: شلووون يعني

" مشاري تركهم وراح يطل من شباك الطوارئ بس ماشاف شي كان فيه ستاره "

" شوي احمد وصل وقعد كل واحد على اعصابه ينتظرون وش صار شوي وتوصل الشرطه ... بعد ماوصلوا وتكلموا مع الشباب احمد كان هو الوحيد اللي عارف باللي صار فقام يقص لهم والشباب يسمعون .. "

بدر غمض عينـه : مستحيــــــــل .. بسمه شصار فيهـا
نايف دمعت عينـه : مادري مادري ماحد طلع لنــا
احمد : خلاص نايف وياشباب هدوا اعصابكم وانا خلوني بتفاهم مع الشرطي

" احمد راح وتكفل بهذا الموضوع ... والشباب قعدوا على اعصابهم "

مشاري : ماجبتوهم الا هنا ... هنا ولابكرا يطلعون
نايف: اقرب شي هنا والبنت كانت تنزف

" شوي ويطلع الدكتور غير عن الدكتور اللي طلع لهم من قبل "

الدكتور: وين اهل بسمـه
نايف طار له وصار يأشر على نفسه مثل المجنون : انا انا اخوها
الدكتور: اختـك تعرضت لنزيف حـاد ومحتاجين لنقل دم لهـا لكـن كل الفاصئل اللي عندنا مختلفه عن فصيلة دمهـا

نايف: انا " او بلس "
الدكتور: مع الاسف اختـك " بي ماينس " وهذي نادره
نايف فتح عينه : شلون كل بيتنا " او بلاس "

" لف على مشاري "

مشاري: انا " او بلاس "
بدر ماكان متأكد من فصيلته : طيب دكتور شلون ماتقدر تشوفون الثلاجات بالمستشفيات الثانيه
الدكتور: شلون يا رجل

" نايف فقد الامل "

نايف بنظره رجا لبدر: بدر وش فصيلتك
بدر: ماني متأكد بالضبط والله
مشاري: طيب دكتور خذ بدر وسو له تحيليل يمكن يطلع مناسب
الدكتور: على ماتطلع النتيجه يبغى لها وقت وحنا محتاجين مستعجل
نايف صرخ بوجهه الدكتور : يعني شلون تنزف وتقعدون تطالعونها
الدكـتور: اجباري يكون حد من العايله فصيلته من هذا النوع لانه نادر انا بترككم الحين وراح اكواكبكم بأخر التطورات وحنا بنجري بحث على هذي الفصيله لكن اتمنى منكم المساعد بعد .. عن اذنكم

نايف: لازم نكلم ابوي ويصير عنده خبر العايله كلها لازم تعرف ... لازم يدرون ان بسمه تموووووت " وقعد يبكي "
بدر مسك عبرته : لانايف بسمه ماعليها شر خل هذا الموذوع علي انا بقولهم وبخليهم يسوون تحاليل مستعجله " وتركهم "
مشاري : ان لله وان اليه راجعون وش اللي حل علينـا فجأه

" سند راسه على الجدار وينتظر الدكتور المسئول عن حالة فيصل "

.
.
.

" في نفس هذي الاحداث بالضبط "

" الساعه صارت قريب 8 "

" فواز ونجود وصلوا بيت سلطـان .. فواز ماكان يبي يجيبها الا ان سلطان اصر .. وبعدها اديم تكفلت بنجود وسلطان راح مع فواز المجلس "

اديم تبتسم : تو مانور البيت
نجود : تسلمين والله

" وبعد ماضيفتها وقعدوا يسولفون "

نجود: ماشاء الله بيتك حلو وكبير
اديم: من ذوقك والله
نجود تناظر الكاس : وكيفك مع سلطـان
اديم تبتسم مجامله : الحمدالله ماشي الحال
نجود: الله يوفقكم

" شوي وسكتوا .. هم ماكانوا اصلا يتكلمون مع بعض وعلاقتهم مو مره اوكـي .. عشان كذا ماهم عارفين وش يقولون "

" بعكس سلطان وفواز اللي كانوا داخلين بحماس "

فواز : والله ماكان له داعي تفشلنا في زوجتك وانت توكم
سلطان : لاتضحكني واللي يرحم والديك
فواز : مهما كان فشله توكم متزوجين ومسوي عزيمه
سلطان : عشان تتعود ..
فواز: ماشاء الله وعسى جبت لها خدامه
سلطان يرفع حاجب : في حد يجيب خدامه بعد زواجه بأسبوع
فواز : حرام عليك اجل تخليها تطبخ وهي توها عروس
سلطان : والله يعني اموت جوع ما اكل
فواز : انت واياها بكيفكم بس مسوي عزيمه وزحمه
سلطان : فواز لاتشيل هم هذا
فواز: طيب قولي كيفك معهـا
سلطـان : عادي ماف شي حلو بحياتي معهـا انسانه بارده ماتفهم ولا تدبر نفسها اليوم ماتغديت الا عند الشباب
فواز : وهـي
سلطان : مادري عنها مسويه صينيه خضار احد يتغدا صينية خضار
فواز ضحك : يمكن هي مو متعوده تاكل اشياء ثقيله
سلطان : بالله .. تتعود هي ماعادت بنت مثل اول عندها رجال وملزومه فيه
فواز يضحك : اجل انا زوجتي ليومك ماتطبخ
سلطان : اي نجود مو مثلها
فواز: وش تقصد
سلطان : اان اعرف نجود زين مو مثل هذي النجسه

فواز" والله انك ماتدري بقيمة اللي عندك "

سلطان: وانت شخبار اللي عندك معك
فواز : سلطان افكر اخلي حد يقرا عليها
سلطان ضحك
فواز ناظره بنظره : ليه تضحك؟
سلطان: وش تقول انت زوجتك مافيها شي وهذي نجود من يومها
فواز: انا احس انا اردي نجود تحبني وتبغاني بس ايام احسها وده تقطع نفسها .. تصير تصارخ لاشعوري
سلطان : روح المستشفى مو تقرا عليها
فواز: وش فيها مثلا؟
سلطان : ترى كثير من الامراض تكون اعراضها كذا تجيهم هستيريه
فواز انصدم : من جدك ؟؟
سلطان : وانا شدراني بس اسمع
فواز : بقوم اوديها
سلطان ضحك : اقعد بس .. بس ترى نجود هذا طبعها انا اخبر فيها يعني بس طول بالك

" فواز تأفف "

فواز : طيب خلاص ماعلينـا شفت الاسهم اليوم

" وبعدها قعدوا يسولفون عن الاسهم وهذي السوالف "

.
.
.
حينمـا آتي مخنوقـه .. باحثه عن كفوفه لـ تضم أضلع قلبي ، ’
لـ حين ما اتفرغ بـ كل هم و حـّزن فـ / اعماق قلبي
آآآآآآهـ ..
كم افتقدت تلك الضمـه , فـرقتنا المسافات ..
و بقت تلك الكفوف بأنتظآره *


" سهــر "

" سهر بعد ماطلعت على غرفتـها .. سكرت عليها الباب بقوه ورمت نفسها على السرير وصارت تبكــي وقامت تشاهق "

سهر بنيااح : قمة الحقارة لمن حبيبك يخطبك لاخوه .. حقيييييييييييييييير حقيييييييييييييييير كان يلعب معي كان يلعب معــــــــــي

" سهر قامت ورمت كل شي بوجهها مو مصدقه حقارة بدر "

سهر: مو انا اللي يلعب معي مو اناااااااااااااااا " وصارت تصارخ " حقيييييييييييييييير حقييييييييير اكررررررهك بدر اكرررررررررررررررهك بقد ماحبيتك

" وطاحت على الارض وصارت تبكي مثل المجنوووووووونه وتشهق .. مو متخيله شلون لعب عليها .. شلون قد يعيشها الوضع "

سهر: كل هذا كان لعب وتقضيه وقت .. غبييييييييييه انا غبيييييييييييه كل مني اناااااا كل مني اناااااا شلون استسلمت له ... شلون سلمت له قلبي .. حقيييييييييييير حقيييييييييييييير

" وصارت ترمي السجاد والديكور اللي على الارض ... وطاحت على الارض تبكي "

سهر: ليش سويت كذا ليـــــــــــــــــــــــــش ..

" وتذكرت مسجه "

سهر: أي اكيييييييد ما يقدر يقولي بنفسه اكيييد

" وزاد بكاها .... سهر بلحظه كرهت بدر وحست بمدى حقارته معها "

" سهر للحين مصدومه معقوله عاشت اكثر من سنتين وهي بوهم وكذب وخداااااااااااع "

سهر: ماتوقعتك حقيييييييييير لهذي الدرجه ماتوقعت

" وفجأه "

سهر: انا الغبيه انا شلون صدقت ... شلون واحد بهذا الزمان ياخذ وحده كان يكلمها وشبع منها وعرف كل شي عنها انا الغبيه انا الغبيه


" وصارت تضرب نفسها كرهت بدر وكرهت نفسها اللي تذكرها ببدر ... "

سهر: اكر رررررهكم كلكم... بس انا بنت عمه مايستحي يسوي فيني كذا ... بدرررررررررر اكرررررررررررررررررررهك اكررررررررررررهك

" وقعدت تبـــكي وحست صوت بكائها مسموع قامت وشغلت المسجل وعلت عليه عشان لاحد يسمعها "

" شوي وطلعت لها اغنيه لرباح صقر في الاف ام قـديمه .. قعدت تسمعها بسكــون وعلت الصوت زياده "


أنت مؤلم أنت جاني أنت ما ظنك تعاني *** أنت جرح بيوم أسود أنت جبار وأناني

لو عرفتك قبل ما عشق ولو تركتك قبل ما غرق *** ولو تأنيت بزماني كان وضعي بيوم ثاني

كنت أظنك مثلي عاشق منت قادر لو تفارق *** كنت أظن قيدك حناني وكانت ظنوني وأماني

تدري وش باقي أقول ما ني محتاج حلول *** ربي من جرحك شفاني ما خذت عندي ثواني

" شوي وتسمع صوت طق على الباب .. قامت ومسحت دموعها بسرعه وقصرت على المسجل"

سهر بصوت متقطع : مييين ؟
غزل : افتحي انا غزل
سهر: غزل انا مشغوله
غزل تعلي صوتها : عن الهذره الزايده مشغوله والمسجل حده سهر افتحي البااااب احسن لك

" سهر كانت عارفه ان غزل ماراح تروح حتى تفتح لها الباب ... سهر وقفت لحظه تبي تخفي معالم البكي ... بس ماهي قادره شوي ورجعت غزل طقت الباب ... سهر راحت وافتحت لها "

" غزل انصدمت يوم شافت وجه سهـر.. غزل كانت طالعه مع منصور وجابت لسهر عشا وهي راجعه وكان بيدها وطاح اول ماشافت وجه سهــر .. اول مره تشوف سهـر تبــكي .. سهر عمرها مابينت مشاعرها لحــد .. وش اللي مخليها تبكي "

غزل بحنيه ومصدوم : سهر شفيك

" سهر ناظرتها بعدين ارتمت بحضنهــا وقعدت تبكي "

" غزل كانت فاتحه يدينها وللحين مو مستوعبه الوضـع بعدين حضنت سهـر ودخلتها عشان لحد يسمع وتركت الاكل برا "

غزل تطبطب على سهر : غزل بس وش فيك عورتي قلبي ..

" سهر زاد صوت بكاءها وبس حست انها ارتاحت شوي وانبح صوتها قعدوا على السرير وسهر تمسح دموعها ... غزل اعطتها مجال تعبر عن اللي بداخلها بالدموع "

" وبعد ماهدت "

غزل: الحين ممكن افهم وش اللي يخليك تبكين

" سهر سكتت "

غزل: سهر " وهزتها "
سهر رفعت عيونها لها ورجعت نزلتها

غزل: سهر مو الحين انتي تقولين لي كل شي واانا اقولك كل شي .. والحين صرت زوجة اخوك ليش ماتفضفضين لي

سهر: ماعليـك
غزل: سهر انا مقدره موقفك ادري انك بنت وطول الوقت لحالك ولاتعودتي تقولين لاي حد بس فضفضي لي.. عشان ترتاحين بس
سهر:......

غزل بنظره : حد زعلك .. ضايقك .. تهاوشتي مع ابوك ... ابوك هاوشك ؟؟ شفيييك
سهر: لاا ماحد له دخل بهذي السالفه
غزل : اجــل

" سهر قعدت تفكر وحست ااذا قالت لغزل يمكن ترتاحماتقدر تكتم اكثـر "

سهر: غـزل عمرك حبيتي ؟
غزل ضحكت : وش هالسؤال تراني متزوجه
سهر ابتسمت : يعنـي قبل لاتتزوجين
غزل: ايه
سهر فتحت عينهـا من بين دموعها : مين
غزل تضحك : منصور اخوك
سهر انصدمت : وشوو " وتخلبطت " انتي ماكنتي تحبينه اذكر كنتي تكرهينه
غزل تضحك : كنت افكر كذا بس اكتشتفت انني ماقدر على بعده
سهر ابتسمت : وكنتي مستعده تضيعين حياتك بعنادك وكبر راسك
غزل تضحك : احمد ربي انه فهمني
سهر ضحكت : الله يوفقكم
غزل تفكر : هممم افهم من كلامك انك تحبين
سهر بخجل هزت راسها
غزل : وش اللي يبكي بالموضوع
سهر بدت شفايفها تهتز : بس خـاني

غزل انصـدمت : خـــانك ... مين هذا

" سهر سكتت وماعرفت اذا تقول لها ولا تسكت "

سهر: مادري اذا اقول بس ياغزل خاااااااني تخيلي

" وبدت تدمع "

غزل قدرت موقفها : طيب من متى تحبون بعض؟
سهر: اكثر من سنتين
غزل انصدمت: معقوله مخبيته طول هالوقت وحنا ماندري
سهر ابتسمت من بين دموعها : ماكان فيني جراءه اقول لحد
غزل: طيب من داخل العايله
سهر هزت راسها بأسف
غزل: حقيـــــــر من هذا اللي سوا فيك كذا
سهر: والاحقر ياغزل انه خطبني لاخوه بنفسه

" غزل وقفت ماتخيلت الموقف "

غزل وهي تشهق: من جــــــدك صدق انه واطي
سهر رجعت تبكي : تخيلي " وحطت يدها على وجهها "

" غزل بسرعه راحت لها وبعدت يدينها بالقوه "

غزل تمسح دموعها بالقوه : سهر لاتبكين .. اصلا هذا مايستاهل ولا دمعه من دمعــاتك .. سهر انتي اقوى من كذا اقوى من كذا

" سهر مسحت دموعهـا .. غزل حطت موقفها مكان سهر وماتخيلت الموقف "

سهر: قولي لي شسوي
غزل قعدت جنبها : مين هذا تكفين قولي لي
سهر بعد فتره : بـدر

غزل شهقـــــت :اااااااااه يالحقيييير ... سهر اصلا هذا الانسان حقير ماشفتي شلون يتعامل معي يوم كنا بلندن حقدت عليه ... اسلوبه ينرفز
سهر: طيب انا حبيته
غزل تهون عليهـا وبقوه: لاا انتي ماحبيتيه
سهر فتحت عينها
غزل تناظرها نظره قويه : اي انتي ماحبيتيه .. سهر انتي كنتي تعبين فراغات ... من فينا مايشكي فراغ العاطفه وخصوصا اللي مثلك ياسهر بنت ولحالك ماعندك حد تاخذين وتعطين معه حتى لو ان لك صديقه مقربه غير لمن تكون معك في البيت ويمكن بدر شافك سهله انه يلعب عليك ويقضي وقت معــك ... سهر صدقيني مافي شي اسمه حب عندنا ... صدقيني الحب بعد الزواج ومافي حب قبله

سهر سكتت وقعدت تسمع

غزل : ولا انا عمري ماتخيلت ان منصور يحبني كنت افكره بس ياخذني عشان يقهرني ولا يتحداني صحيح هو جنني بس مع كل ذا اشوف الحب بعينه بس كنت اكابر واعاند .. بس بعدين عرف شلون يجيب راسي ... ماتتوقعين ياسهر شلون الحب مختلف بعد الزواج له معنى له طعـم وله احساس غير لمن تحسينه الحين

سهر:.......

غزل : سهر اسمعيني مابيك تبكين هذي كله مراهقه ... واحمدي ربك انها انتهت على هذا وبعدين هو خطبك لياسر

سهر هزت راسها

غزل ابتسمت : يكون بعلمك ياسر هو الوحيد اللي ممكن يحبك دامه طـالبك بلاسم ... اصلا انا كنت حاسه ان هالولد غير عن كل باقي الشباب انتي اتوقع تعرفينه اكثر.. انسان تفكيره مختلف عن الشباب هلايام ... وغير كذا والاحلى اكيد عنده حب مخزون ... ومدامك اول حرمه بحياته اكيد راح يفضيه عليك

سهر: ووش دراك انه انا ماحب من قبل

غزل: عبير دايم تكلمني عنه ودايم تقول انه غير عن اخوها بدر اللعوب وبعدين الكل يعرف ياسر واصلا من يتوقع ان ياسر يفكر بالحريم والبنات وهذي السوالف بس اكيد شافك الانسب لـه ولا ليش طلبك انتي .. ماتدرين يمكن يحبـك

" سهر فكرت لحظه ماتخيلت نفسها مع ياسر وفجأه جات قدامها صورة بدر "

سهر: طيب وبــدر تتوقعين بقدر انساه بهذي السرعه
غزل: سهر اللي باعك بيعيه وبالتراب بعد .. انتي وش منتظره منه دامه يلعب عليك وش تبين فيـه ... اتركيــه لعنبو اللي جابه
سهر تضحك: شفيه انتي ترا عمي متوفي
غزل تمسك لسانها وتضحك : خبرك ذا كله فالت
سهر ضحكت
غزل: ماعليك من هالكلام مع الايام بتنسيه يا سهر ... انا متأكده ان هذا ماينتسمى حب .. لان بدر شكله اصلا مايلوق يحب اصلا بين انه يلعب
سهر: شدراك انتي .. تبي تخربيني
غزل تضحك : مو اخربك ولا العب بمخك ابي اقنعك ان الحياه اللي عايشينها هلايام خاليه من الحب اذا ماتطوق بالزواج ... اي حب تسمينه هذا وعلى اي حب تبكين عليه قيس وليلى على غفله
سهر تضحك : ياحماره قومي انقلعي برا
غزل تضحك : والله ماعليك والله انسي .. عيشي حياتك توك صغيره وعن خربطه المراهقين .. وبعدين تعالي انتي مو من صغرك تبكين على حب بايخ
سهر ضحكت : غزل قومي انقلعي مالوم اخوي يوم قام يمشي كنه مجنون..محد خربه غيرك
غزل ضحكت : قومي ناكل جايبه لك فدراكورز هممم يمي بس تلقين الحين برد مع هالبدر وووويع ياكرهي له
سهر ضحكت : لا مالي نفس
غزل تخزها : مو بكيفك بنزل الحين بسخنه وبطلع وياويلك تقفلين الباب


" وطلعت غزل ..."


" غزل صحيح قالت هذا الكلام بالعمد عشان لاتحسس سهر بعظم اللي سواه فيها بدر ... حزنت عليها وحقدت عليه وكرهته اكثر.. ماهي مصدقه شلون في ناس حقيرين كذا "

" اما سهر اقتنعت نوعا ما ببكلام غزل وارتاحت يوم تكلمت بنسبه بسيطه ... لكـن شلون تقدر تنسى ايامها مع بدر .. وحبها لــه تحس صعــبه وتعيش مع اخوه وبنفس البيت ... استبعدت الفكره نهائيـا "

.
.

.

" عـند بــدر "

" بدر بعد ماطلع من عند مشاري ونايف .. فكر فمين يبدا ... فقرر يتصل على ياسر هو افهم ويعرف كيف يوصل الخبر "

ياسر بصوت خشن : هــلا بدر
بدر: هلا ياسر .. شخبارك
ياسر: الحمدالله
بدر: وينك فيه ؟
ياسر : في البيت ليــه ؟ بغيت شي
بدر : مين جنبك
ياسر اختبص : بس انا وعبير

" عبير كانت تناظره .. بدر طاح قلبه في يده "

بدر بسرعه: عبير .. بسرعه قوم عنها
ياسر: شصاير خرعتني
بدر : ياسر قصر صوتك لاتسمعك
ياسر فهم : طيب " وقام "

عبير خافت : شفيك ياسر

ياسر: بطلع اطلع المفاتيح لبدر
عبير ارتاحت : اوكي

" بدر كان يسمعهم وكان خايف على عبير.."

ياسر بعد ماطلع : شعندك خبصتني
بدر: ياسر شوف مابغاك تخاف ولاشي بس انا مو عارف حق مين اوصل الخبر
ياسر اخترع وصرخ: طيب تكلم
بدر: فيصــل .. مسوي حادث
ياسر فتح عينــه: نعــــــــــــــــــــــــــم ...!
بدر: مو بس كذا
ياسر مسك راسه وقعد يصارخ : تتكلم بالقطاره قولي بسرعه
بدر اخذ نفس وتكلم بسرعه : الحادث مع سياره بسمه بنت عمي وبسمه محتاجه دم وفصيلتها مو متوفره
ياسر تكى على السياره : من جــــدك بدر عمي درى طيب الشباب عرفوا اخوها نايف اي حد
بدر: الحين بس انا ومشاري ونايف ... ياسر لازم تبلغ الاهل محتاجين لدم من النوع " بي ماينس " بسمه تعرضت لنزيف حاد في المخ
ياسر يركب سيارته بسرعه : خلاص خلاص انا بتصرف ... طيب فيصل شصار عليه
بدر: من دخلوخ ماعندنا خبر عنه
ياسر: بأي مستشفى انتم

" وبعد ماقاله بدر وينهم فيــه "

ياسر: خلاص خلاص خلني اتصرف باي

" وسكر بوجهه .. ركب سيارته وتندم انه عصب على فيصل وتوقعه صفطه ... عوره قلبه على عبير شلون بتسوي اذا عرفت .. بس الحين مشكله بسمه "

ياسر: شلون اقول لعمـــي شلـــــــــــــــــــون... ياسر مافي وقت هم بيعرفون لازم يروحون لها الحين لازم

" راح لبيت عمه ونزل ركض ودق الجرس .. مسك اعصابه وثواني ودخلوه على عمه "

ابو نايف: ماني مصدق عيني ياسر جاي لعندنا
ياسر ابتسم : هلا بك عمي

" وسلم عليه وبعد ما اخذوا الاخبار "

ياسر من الارتباك قعد يقلب بأيدينه
ابو نايف: ياسر عيونك تحكي سم يبه بغيت شي محتاج شي
ياسر: عمي ممكن تجي معي
ابو نايف: على وين
ياسر: موضوع مايصلح هنا خلنا نتكلم بالسياره
ابو نايف استغرب طلبه: بس
ياسر يقاطعه : عفــوا بس عمي ضروري مايصلح هنا صدقني
ابو نايف بأستغراب : خلاص على راحتك اسبقني وانا لاحقك

" ياسر تنفس الصعداء وبعدين راح وركب سيارته على ماوصل عمه ... شغل السياره ومشى فيه "

ابو نايف: ياسر يا ولدي تراك روعتني قولي وش فيك .. تبي شي ومستحي مني
ياسر : لا ياعمي مو كذا .. عمي في البدايه تعوذ من الشيطان مابيك تخاف
ابو نايف: اعوذ بالله من الشبطان يا ياسر قول وريحني
ياسر: عمي بسمه مع السواق صار لهم حادث بسيط و ...........
ابو نايف يقاطعه : شلـــــون
ياسر بسرعه : لا عمي لاتخاف لاتخاااف ماعليها شر بس ماحبيتك ترتاع
ابو نايف: وينها بنتي الحين وينهـــا
ياسر: عمي لاتخاف هي مع نايف الحين والله صدقني ماعليها شر
ابو نايف: اجل ليش جايبني اكيد بسمه صار فيها شي اكيد
ياسر: لا ياعمي هم يبغونك بموضوع الغرامه وهذي الاشياء
ابو نايف : وينهم الحين بالضبط

" ياسر ماقدر يقول له المستشفى ... "

ياسر: الحين باخذك لهم بس انت استهدي بالله

" ابو نايف قعد يستغفر ويدعو لبنته ... تذكر شكلها اليوم ... حس انها مو طبيعيه .. حس بوخزه في قلبه ... ماقدر يتحمل طول الطريق ابو نايف وطلب من ياسر يسرع "

" امـا عن بدر "

" بدر بعد ماقال لياسر قرر يكلم منصــور ... منصور اول ماسمع بالخبر قرر يركب سيارته "

بدر: لحظه لحظه لاتجي
منصور : شلـون بالله اقعد انتظر الاخبار توصلني
بدر: اسمع ياسر الحين جاي مع عمي عبدالرحمن على الاقل بلغ الاهل لاتخبصهم بس عطهم خبر ..
منصور: ومالقيت الا انا
بدر: ماعليش منصور حاوله تقولهم بطريقه لاترعبهم
منصور: بشوف سلطان يلا

" وسكر منـه "

" منصور على طول دق على سلطــان وبعد الاخبار "

منصور: سلطـان انت مشغول
سلطان : لاوالله بس عندي فواز مع زوجته جاي
منصور: طيب اسمع .. بسمه بنت عمي مسويه حادث مع فيصل
سلطان انصدم : نعـــــم .. بسمه وفيصــل

" فواز اخترع ونط لعند سلطان "

منصور: اي سلطان بس هم بخير انتبه تبين لزوجتك ولا تخوفها وبعدين حادث بسيط مايستدعي الخوف بس ياليت تبلغ الاهل
سلطان: من جدك وش معنى انا
منصور: سلطان انا قلت لك وخلاص لاني رايح لعندهم المسشتفى
سلطان وقف: اي مسشتفى انتم

" وبعدها قاله وسكر منه وقال فواز كل شي"

سلطان: قوم نروح لهم
فواز : لحـطه واللي داخل..وحده اختها والثانيه اخوها
سلطان تقلبت عيونه : اي والله شنسوي
فواز : مادري بس احس لازم نقول لهم لايدرون من غيرنا ونتمشكل معهم
سلطان: قوم معي ونقول لهم
فواز : ادخل على زوجتك
سلطان : لاتسوي لي فيها بنخليهم يغطون قم

" فواز مشى مع سلطـان وسلطان نادى على اديم وقالها وبعدها غطوا ودخلوا "

نجود استغربت: شفيهم بيقعدون معنا
اديم ضحكت : مدري

" دخل سلطان وسلم على نجود وفواز كان ساكت "

سلطان : ياجماعه نعتذر منكم بس حنا طالعين
اديم: وين والعشا

سلطان ناظر فواز

سلطان : لابس فيصل مسوي حادث بسيط مع سياره عمي بسمه
اديم شهقت : فيصل اخوي
نجود: بسمــه

سلطان وفواز يناظرون بعض

سلطان : اي حادث بسيط مايبغى له شي بس حنا بنروح عشان نشوف سالفتهم مع المرور هم ماتضرروا بس السياره

اديم : بكلم اخوي اتحمد له سلامته
سلطان ارتبك: لا اصلا حتى جواله طاح وانسكر لاني يوم دقيت عليه قالوا انه فر منه
اديم : يعني شلون
نجود: فواز وبسمه صار عليها شي
فواز: لا كلهم بخير شفيكم بس السياره اختربت
اديم: طيب كيف نعرف اخبارهم ؟
سلطان : بنكلكم حنا لاتشيلون هم يلا عن اذنكم لانتأخر

" وطلعوا بسرعه "

نجود: اي من جد سواقنا جديد وغبي ومايفهم واكيد خرب السياره
اديم ابتسمت : ياحياتي عليك ياخوي راحت سيارتك تلقينه وده يذبح السواق
نجود: ليش مايكون هو اللي سوا الحادث
اديم ضحكت : لاتعصبين .. انا مدري عن شي بس يعني قلت
نجود ابتسمت

" نجود واديم ضاق خلقهم شوي لانهم سمعوا طاري حادث بس مابعد يعرفون باللي سواه الحادث "


.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

منار: اي حظك انتي اخر سمستر
لميس: لاتغااارين محد قالك
منار: انا شكلي اصلا ماني مكمله مالي خلق
لميس: والله لو كنتي عندنا الحين كان هذي اخر سنه لك
منار: خلاص لاتحسسيني بتأنيب الضمير
لميس ضحكت : منار استني شوي
منار: اوكي

" عند لميس "

لميس: نعم
مازن: سكري بكلمك شوي
لميس: يالله يامازن من تشوفني اكلم جيت وبالذات اذا كانت اكلم منار

" لميس تعمدت تقول كذا ... منار شدت على السماعه عشان تسمع صوت مازن "

مازن: طيب خلاص شكرا
لميس تضحك : لالا تعال امزح اصلا طفشت منها بسكر الحين

" منار فتحت عينها ولميس ضحكت بداخلها "

مازن : اذا فضيتي تعالي ابيك
لميس: زين

" وطلع مازن "

لميس: ايوا
منار: ترى عادي اذا بتروحين له
لميس: لاتسوين بريئه ترى عادي هذا مازن
منار: مادري قلت يمكن يبيك بموضوع ضروري

لميس " وتقولين ماتحبينه والله ادري انك تحبينه بس انا اوريك "

لميس: ماعنده سالفه كل يوم وهذا حنا نجيب له صور بنات خالتي وكل يوم يسألني من هذي ووشو شخصيتها ومن هالكلام
منار انصدمت : من جدك " وانتبهت على نفسها " اقصد يعني خلاص هو قرر

لميس بعدت السماعه وضحكت " والله لاوريك "

لميس: اي خلاص
منار: طييب مساعد قبله شلون يتزوج قبل
لميس: تراهم عيال عادي يتزوجون قبل بعض مو مثلنا حنا يالبنات لو تنخطب خواتنا وحنا قاعدين قلبنا معقدات

"منار ضحكت وفجأه ينفتح الباب عليها "

طلال: منار قومي عيال عمي مسوين حادث وهم بالمستشفى الحين
منار شهقت : من جدك
طلال: لامن عمي اجل هذي فيها لعب .. فيصل وبسمه الحين هم بالمستشفى

لميس: مين مسوي حادث
منار: لميس بعدين اكلمك على قولته فيصل وبسمه خلني بروح اشوف شصاير
لميس اخترعت: وكلميني اذا صار شي
منار: زين زين

" وسكرت منها ونزلت تحت "

" غير عن لميس اول ماسكرت من منار راحت تحت وقالت لاهلها وشوي وصل مساعد وقالت له .. مساعد اخترع على طول كلم منصور واستفسر منه ... بعدها على طول قرر يجي الخبر لان من كلام منصور مافي شي يطمن "

.
.
.
.
.
.

" بعد مرور سـاعه "

" بعد مرور ساعه اي صارت الساعه 9 ونص ... كل العايله عرفت بالحادث والكل اختبص ... كل الشباب كانوا بالمستشفى وبلاضافه الا ابو نايف وابو فيصل والباقي قعدوا في البيت يترقبون الاحداث من بعد عشان مايصير كلهم يكونون بالمستشفى .. نجود واديم طرطعوا بعد ماعرفوا بحاله اخوانهم ..نجود كلمت سواقهم واخذت اديم معها .. اديم راحت بيت اهلها ونجود اخذت امها وراحوا المستشفى الشباب رفضوا في البدايه انهم يكونون متواجدين لكن بعد اصرارهم قعدوا.. اما ابو فيصل رفض انه زوجته وبناته يجون المستشفى.. الدكتور المختص بفيصل طلـع لهـم وبلغهـم عن حالة فيصل .. فيصل صار فيه نزيف حاد مثل بسمه لكنه تعرض لكسور في اكثر من منطقه في الرجل والكتف والحوض... وبلغوا الاهل عن اهيمه انهم يسون له عمليـه الحين .. راح بوفيصل ووقع الاوراق ... اما عن بسمه مازالوا يبحثون عن الفصيله ... بسمه ونجلا اختها بس اللي كانوا مثل فصيلة الدم وحاليا نجلا بجده ... فكان جاري البحث عن فصيلة دم مناسبه لها "

" اما عن عبير... اول ماسمعت بالخبر طاحت عليهم ... وبعدها دخلت في نوبه هستيريه .. وليد تكفل وقعد معهم .. ووليد كان خايف مو عارف يتصرف معها كانت مصره تروح المستشفى لكنه رفض بأمر من ياسر ... وعبير كانت راح تموت عليهم ومن عرفت بالخبر وهي تصيح وامها تهدي فيها لانه مايصير وهي توها حامل ... فخافت عليها لكن عبير كل شوي تصيبها حاله هستيريه "

.
.
.

" في المستشفى "

" بدر واحمد كانوا عند الشرطه وطلب منهم الشرطه بطاقات الاحوال .. بعد ماطلعوها طاحت من بدر بطاقه " اي دي " خاصه بالمستشفى اللي هم فيه "

احمد : بدر .. تفضل طاحت منك هذي
بدر: اووه سوري بس ماني على بعضي
احمد ابتسم

" بدر اخذها منها وجا بيصلحها وخطفت نظره شي كان مكتوب بالبطاقه "

بدر شهق : احمد

احمد لف عليه

بدر تراجع : لا لا خلاص

"بدر بسرعه دخل البطاقه "

بدر: عن اذنك شوي
احمد استغرب : اوكيه


" بدر مشى وتركـه والكل مايعرف بدر وين راح "

" بعــــد مرور ربع ساعه "

" شوي ودق تليفون بدر .. بدرطلعه بتعب"

نايف: وينك فيه
بدر بصوت تعبان : انا في كلينك سي
نايف : شعندك
بدر: صديقي هنا وجيت ازوره
نايف : طيب خلاص اجل
بدر: شصار على بسمه
نايف: ماعرف بس لقوا فصيله دم مناسبه بس ماعرف اذا كانت تكفي ولالا
بدر: لاااا زين والله
نايف: بدر صوتك تعبان
بدر: نايف تعال ماقدر اسوق
نايف اخترع: نايف شفييك
بدر: بس احس بدوخه
نايف: شوي واكون عندك

" وسكر التليفون "

" نايف دقايق وكان عند بدر وشافه قاعد وماسك راسه "

نايف: بدر شفيــك
بدر: لا ولا شي بس احس ضغطي نازل المهم يلا خل نروح
نايف: لا باخذك البيت
بدر: يانايف شفيك عنيد

" نايف مسك بدر واخذه معه وسوا نفسه ماسمع بدر"

" في نفس الوقت "

" محمد كان قاعد في البيت وماكان قادر يقعد على حيله .."

" محمد كلم كل المستشفيات وطلب يتأكدون اذا كانت هذي الفصيله موجوده ولالا ..وكان قاعد ينتظر الرد "

" في غرفة انتظار الحريم ام نايف كانت تبكي ونجود كمان لكنها تحاول تهديها "

ام نايف: والله لو يصير شي في بنتي ماراح اسامح نفسي والله ماراح اسامح نفسي
نجود: يمه بس لاتقولين كذا قدر ومكتووووب
ام نايف: ترجتني اقوم معها وعييت وليتني ماعيييت
نجود: يمه بس واللي يخليك

" وكانوا على هذا الموال "

.
.
.



" مسـاعد "

" مساعد كان في الطريق متوجه للخبر .. منصور كلمه بالمره الاخبار ماتطمن.. مساعد تذكر مكالمة فيصل ورقع قلبه "

مساعد : معقوله تكون هذي وصاته لي .... لالالالا مستحيــــــــــــــل ... الا فيصــل فيصـــل

" بعد ماخطرت هذي الفكره في باله ماكان مساعد مركز بالطريق .. زاد على السرعه مع انه ماكان متعود على السرعه ... كان يبغى يوصل باي طريقه ... "

" مساعد كان متوتر ومو متخيل لو صار في فيصل شي... مايتخيل عمره مافكر بهذا اليوم .. وماتوقع بتكون وصيته بهذي الشكل ..."

مساعد : فيصل انتظرني لاتروح مستحيل تكون هذي المكالمه اخر مكالمه لك بحياتي مستحيـــــــل .. فيصل تحمل انت قدهــا .. فيصل تحمــــــــل

" طول الطريق ومساعد يدعي ربه ... فكرت انها تكون اخر مكالمه وكلام فيصل ثار جنونه ماتخيل انه فيصل يروح بهذي الطريقه حتى بدون لايودعه ... جن جنون مساعد في السياره "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

ام فيصل: خلاص يابنات ان شاء الله مافيه شي
اديم : يمه ماتخيل يصير في فيصل شي بمووووت انا مو هو
وصايف: بس اديم لاتقولين كذا كل الناس تصير لهم حوادث مو شرط تمووووت
جنى : لاتجيبون طاري المووت لاتجيبوووونه

" جنى كانت تبكي بحضن امها .. مو متخيله تصير عندهم حاله وفاة وعزا وهذا الكلام استبعدته من راسها .. وجاها الهام كبير ان فيصل ماراح يصير فيها شي "

اديم: طيب كلمووهم شوفوا شصار عليه شلون تاركينا كذا بدون خبر
ام فيصل: ماحد يرد

" وقعدوا ساكتين وكل وحده بعالمها "

شوي وتنقز اديم : بسم الله

" كان جوالها يدق واول ماشافته سلطان "

اديم بدون خلق وبصوت مبحوح : هلا
سلطان بهدوء: اهلين اديم .. شخبارك

" اديم استغربت اول مره تسمع هذي النغمه في صوت سلطان "

اديم حست عينها تدمع على اخوها وعلى حالتها مع سلطان : الحمدالله.. سلطان شخبار فيصل
سلطان : الحمدالله كسور بسيطه وبتنجبر ان شاء الله المهم يلا اطلعي انا برا
اديم فتحت عينها : بـس
سلطان : دقيقه عندك بس

" وسكر"

اديم " قلت اكييد هذا مو اللي اعرفه "

اديم : يمه قولي لسلطان يخليني
ام فيصل: روحي مع زوجك اللي بيوصلنا بيوصلك ويمكن انتي قبل على الاقل عندك زوجك يقولك ولا شفتي حالتنا ساعتين ولا حد كلمنا
اديم: بس غير لمن اكون معكم يمه لو يصير بفيصل شي وانا بروحي والله لانتحر
ام فيصل: لاتفاولين على اخوك وروحي مع زوجك

اديم تأففت وقامت لبست عبايتها
" اديم انقهرت يعني لازم تروح ... لبست عبايتها وطلعت له ركبت السياره سلمت وسكتت "

اديم بتردد : بسمه كيفها
سلطان: الله لهم والله للحين ماتبين لنا شي..
اديم: وفيصل
سلطان: فيصل قلت لك كسور وسوو له عمليــه وللحين هو منوم
اديم: يعني ماراح يموت
سلطان عصب: وش هالكلام انتي الثانيه

اديم خافت وارتاحت بنفس الوقت " تكت راسها ودموعها لاشعوري طاحت"

" اول ماوصلوا نزلوا واديم ركبت الدرج على طول "

سلطان لاشعوري عصب : وانتي الواحد مايقعد معك كل منعزله عني فوق " وتأفف "

" اديم وقفت "

اديم لفت عليه : ماكنت ادري انك تبي تقعد معي
سلطان تنرفز : عاد ابي اقعد ولا مابي ماتوقع حاطك صوره بالبيت انا " وتأفف ومر من عندها وطلع قبلها "

" اديم وقفت وبعدها راحت وقعدت بالصاله "

اديم : ليتني اقدر افهمــك وافهم وش تبي مني .. من اخذتني وانا ماعرفت غير انك ماخذني بلاسم

" اديم قررت تقعد تحت وسلطان طلع فوق ودخل غرفته وسكر باب القسم بقوه وترك باب الغرفه مفتوح "

سلطان يغير ملابسه : الواحد يبي حد يتكلم معه وهذي قاعده لي مثل التحفه في البيت مامنها لافايده ولاعايده

" بعدها انسدح على السرير .. سلطان حس اعصابه تلفانه اليوم .... من قام وهو مو متنرفز وكملت عليه اديم والحادث ... حس الدنيا مقفله عليه .. لاشعوري فكر يتصل بشيماء ... رفع جواله وكلمها حسها ممكن تريحه "

" شيماء استغربت من اتصاله "

شيماء: خير نعــم
سلطان: هلا شيماء شعندك تكلميني كذا من طرف خشمك
شيماء: شلون تبيني اكلمك وبعدين ليه داق علي
سلطان تنرفز: اوووه شيماء لاتقعدين تفتحين لي مواضيع مالها معنى
شيماء فتحت عينها: وشو مالها معنى
سلطان: شوفي شيماء انا مادقيت عليك الا اني احس محتاج احد اسولف معه
شيماء: عندك زوجتك
سلطان: لاتستهبلين انتي عارفه اني انا واياها مو اصلاح
شيماء: اجل ليه خذتها
سلطان مثل دور المظلوم : شسوي ياحبيبتي اهل غصبوني وابوي كان بيتبرى مني يرضيك يعني يرضيك .. انتي تدرين شكثر انا احبك واموت فيك وكل الي صار غصب عني والله مو بيدي
شيماء حنت عليه شوي : طيب وش مطلوب مني
سلطان : خل نصير فرندز وبس لو سمحتي
شيماء تتنهد : طيب ... شنو مكدر خاطرك
سلطان ابتسم : كل شي كل شي
شيماء : طيب قولي

" سلطان قعد يسولف لها عن سالفته مع اديم والحادث "

" تحت بالصاله "

اديم : ياربي يا اديم وش اللي قاعده تسوينه معقوله انا مافهم حق الحياه الزوجيه .. صحيح كل رجال يبي وحده تطبخ له وتنظف له وتهتم فيه .. بس انا كنت اشوف بنات عماني مايسون كذا وش معنى بس انا ... وانا ماعرف اطبخ ... والمشكله مو قادره افهمه ... صدق اذا قالوا الرجال صعب ينفهم له .. مدري بروح اشوفه وبعتذر منه .. يمكن هو تعب اليوم وخلقه ضايق وانا صفطته .. اي والله من جد في حد يجحد زوجه ... عشان كذا عصب مني .. خلني اقوم واعتذر له واللي يصير يصر بس اهم شي ماحس بتأنيب الضمير

" اديم قامت وطلعت الدرج بخطوات بطيئه لانها تحس بتعب .. ومشت لناحية قسمها مع سلطان ... او اللي المفروض يكون قسمها لكنها الحين لسلطان وبس .. فتحت باب القسم بهدوء وبعدين مشت كم خطوه وسمعت صوته الظاهر انه يكـلم "

اديم " ياربي هذا يكلم بجيه وقت ثاني لايعصب علي "

سلطــان : تبينها من الاخير ماحنا متفاهمين ماني قادره افهمها ياشيماء ماني قادر او بلاحرى ماني طايقهـا ماتنبلع وربي ماتنبلع

" اديم وقفــت مصدومه وحست قلبها هبط... مسكت قلبها وعضت على شفايفها وعلى اطراف اصابعها توجهت للباب وفتحته بالهدوء وطلعت "

"اديم تتكي على الجدار تحس انها لسا مصدومه من الكلام اللي سمعته عنها ... لاشعوري طاحت دمعتها وبسرعه ركضت لغرفتها "

" اديم اول ماوصلت رمت نفسها على السرير وطلعت منه شهقه من اعماق قلبهــا "

" اديم كانت تبكي بحرقه ... "

اديم " سمعته يوم العرس وكذبت اذني والحين اسمعه من جديد يكلمها ..ز ليش طيب ليش وشو لاقيه فيها مو فيني ... "

" واديم زاد بكائها يوم حست انها منبووذه "

اديم " عمري ماتخيلت اعيش مع انسان يكرهني ... عمري ماتخيلت ان في احد يكرهني هذا الكره .. عمري ماسمعت احد يسبني من وراااي ... انا ماسويت له شي عشان يقول عني كذا "

" اديم عمرها ماتخيلت ان ممكن في انسان يكرها هذا الكره وعايش معها غصب عنها .."

اديم : ليه اخذني اجل ليه اخذني ... لازم اوصل معه لحد لازم

" اديم ماتحملت الوضع ماقدرت تسكت اكثثر وقررت تجمع قوتها ... مسحت دموعها وغسلت وجهها وهي تحس ان وجهها نار .. مسحت دموعها واستجمعت قوتها وطلعت .. اول ماوقفت قدام بابه طقت الباب عليه بقوه .. مارد عليها ... رجعت دقته بصوت اقوى "

سلطان من داخل : ادخلــــــي

" اديم سحبت نفس ودخلت .. مشت ببطئ لغرفته وهي للحين تحسه قاعد يكلم.. اول مادخلت شافته منسدح ونص جسمه طالع والباقي تحت اللحاف وماعليه فانيلا ... استحت تناظره نزلت عينها على طول "

سلطان يلعب بيده : بغيتي شي
اديم وهي منزله راسها : اي
سلطان رفع حاجب وابتسم : ايوا .. تفضلي وش بغيتي ..
اديم رفعت عينها غصب عنها وحطت عينها في عينه: احنا لازم نتكلم
سلطان سوا نفسه مستغرب: نتكلــم ..!! عن وشو نتكلم .. ماتوقع في حدث مهم نتكلم عنه
اديم كتفت يدينها : قلت لك نتكلم مو نسولف
سلطان يناظر السما : انا عن نفسي ماعندي كلام اذا عندك كلام تقدرين تقولينه
اديم : سلطان لمتى انا وانت بنقعد كذا
سلطان ناظرها ورفع حاجب : وشلون تبينا نقعد على السماء
اديم انقهرت من اسلوبه الاستفزازي بس حاولت تقاوم : سلطان خلك جدي لو مره ... الى متى حالنا بيضل كذا
سلطان : حالنا " وضحك ضحكه خفيفه " المفروض تحمدين ربك في اليوم عشرين مره احلك احسن من حال عشرين الف بنت ... الخير والنعمه اللي انتي فيها الكل يحسدك عليها وتقولين حال .. الي بعمرك ماعنده شقه مو بيت بعد .. وش تبغين زواج وتزوجتي وكان من ارقى الزوجات وبيت وهذا هو عندك

اديم انصدمت من تفكيره: هذي الحياه عندك .. انت تفكر انا باغى هذا كله
سلطان بخبث : وش تبغين مني اعطيك

" اديم استحت وش تقوله ابغى احس اني متزوجه ولا وشو "

اديم : سلطان صحيح تزوجنا وعندنا بيت بس كل واحد وله عالمه الخاص .. كل واحد يسوي اللي يبغى ولا احد يسأل عن الثاني ... انت بغرفه وانا بغرفه و
سلطان بخبث: اوووووه اهاا تقصدين الغرفه ... يعني بودك تنامين معي .. تعالي " وشال اللحاف اللي على الجهة الثانيه "

اديم انصدمت وناظرته بحقد وقعد تصارخ عليه : انت من وشو مخلوووق من وشو
سلطان ببرود : شوفي قلت لك بخاطرك تنامين معي تعالي ماني رادك ... وغير كذا ماعندي وبعدين اذا عندك كلام زياده اجليه لبكرا لان حــدي تعبان اليوم ويكفي اللي صار اليوم اظن " وخزها "

" اديم رتكت المكان وهي تركض راحت لغرفتها .. ورجعت تبكي "

اديم : مستحيل مستحيل اتفاهم معه مستحييييييييل

" اديم من كثر البكي بدت تكره كل شي ... نحفت بطريقه مو طبيعيه ... كرهت الاكل وكل شي ... "

" اديم من يوم كانت بنت وهي تترقب للحياه الزوجيه ... تحس انها قادره انها تفهم الرجال وتقعد معه وتبني بيتهم مع بعض ... وتخلي حياتها اسعد حياه زوجيه وتنضرب فيها المثل ... بس انصدمت من اول يوم زواج ... كل شي حلمت فيه ضاع منها ... صحيح تسمع ان الحياه الزوجيه صعبه بس مو لهذي الدرجه توقعت انها قادره عليها .. بس سلطان كسر هذي القاعده اللي كانت ماخذتها ... ماتعرف تحس ان بس سلطان كذا ولا غيره من الرجال ممكن تتعامل معه "

" قامت تناظر وجهها على المرايا "

اديم " صحيح الجمال مو كل شي ..."

" قالت كذا عن نفسها ماكان غرور منها بس يوم شافت وجهها تحس انها مو بشعه ولا شينه عشان يقول عنها هذا الكلام ويكرها هذا الكره ولا يبي حتى يقابلها "

اديم : ااااااخ يا اديم انتي انتهيتي

" اديم حست بدت تعجز وهي توها شباب واكثر شي تحسفت انها تركت الجامعه بسببه ولا كان تسلت وغيرت جو ... وبنفس الوقت مو عارفه تلاقيها من سلطان ولا من فيصـل "
.
.
.
.

"في بيت بو ياسر "

" نايف كان موصل ابوه ووصل بدر على طريقه لانه تعب شوي .. بعد مادخل بدر على طول استلمته عبير وام ياسر"

بدر بتعب : يمه شوي شيو علي خلوني اقعد

" وقعدوا "

عبير تبكي : مو حرام عليكم ماتخلوني اروح بدر قولي وش فيه فيصل
بدر يمسك راسه : والله ماعندنا خبر عنهم ولا احد طمنا عنهم
عبير: يعن شلون
ام ياسر: بدر شفيك يبه
بدر: تعبان شوي
ام ياسر: اروح اجيب لك عصير
بدر كان يحس بعطض : اي لاهنتي " ولف على عبير " عبير بس ياحياتي فيصل مافيه الا كل خير .. ماعليهم خطر مخوف
عبير: ليش ماكلمتوني ليه ماتخلوني اروح اشوفه
بدر: مو حلوه حبيبي تروحون كلكم والمستشفى زحمه وممنوع يدخلونكم كلكم
عبير: بس هذا زوجي
بدر: خلاص بكرا انا باخذك له وتطمنيني بنفسك
عبير: شلون بقدر انام وانا مادري عنه شي ... ياسر وينه
بدر: ياسر هناك معهم
عبير: خذني له تكفى
بدر: عبير اللهيعافيك نامي وعيني من الله خير ومن بكرا باخذك قبلهم

" عبير تركته وطلعت غرفتها ودخلت في غرفتها وكانت شوي تبكي وشوي تسكت .. مو هاين عليها زوجها نايم هناك ولاتدري عنه شي ولا احد راضي يتكلم "

ام ياسر: وين عبير
بدر: طلعت فوووق

" بدر شرب العصير وبعدين طلع ينام ...وام ياسر قعدت لحالها تحاتي وتدعي ربهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ساعات "

" كل العايله كانت شايله هم الاثنين والكل مستغرب من الحادث الغريب شلون الصدفه جابتهم مع بعض واخذتهم مع بعض ... محد مصدق اللي قاعد يصير ... سهر انجن يوم عرفت على بسمه ... وبيت بو نايف ماحد كان نايم .. فواز ترك نجود تنام بيت اهلها اليوم ... اديم نامت بعد ماطاح حيلها .. لكن كل شوي تنقز ... ام فيصل كانت ماسكه القرءان وتقرا وتدعي وجنى ووصايف ماقدروا ينامون ... وخصوصا للحين محد كلمهم .. واذا كلموا يقولون مابعد مابعد ... ام فيصل كان قلبها ناغزها وكانت قاعده وكأنها تنتظر يقولون واحد فيهم راح او ثنينهم ... "

.
.
.

" في المستشفى "

" الكل رجع .. كابقى غير نايف وياسر ومشاري ومنصور ... رفضوا يرجعون وقعدوا ينتظرون اي خبر.. مشاري صبره نفذ واعصابه تلفت ... وياسر قاعد يهدي نفسه وكان متأمل بالخبر .. لكن نايف قاعد ويلوم نفســه ومنصور يحس انه ضايع والحادث شل عقله "

مشاري يطق يدينه ببعض : ماصارت المفروض حد يجي ويطمنا نايف قوم تحرك انت عندك صلاحيه
نايف: ماعندي كامل الصلاحيه .. ولا لو عندي دخلت ولا انتظرت
ياسر: خلاص اذا صار شي راح يبلغونا

" وبعد كلمة ياسر هذي طلع الدكتور عرقان "

نايف بلهفه : بشر يادكتور
مشاري: شخبار فيصل
الدكتور: انا الدكتور المسئول عن حالة بسمه " ولف على نايف " حالتها الى الان مو مستقره لكن واحد بالميه تعدت مرحلة الخطر
نايف: طيب النزيف قدرتوا توقفونه
الدكتور : مع الاصف تأخرنا .. توقعنا النزيف فقط من الراس .. لكن اتصح لنا في الاخير ان الجزء العلوي من الاذن انقص وقاعد ينزف ولا انتبهنا له الا بالاخير وبكذا حنا عوضنا دم ومازلنا نفقد دم

" نايف حس قلبه نشمخ ... ناظر الدم اللي على ثوبه وقال اكيد انه اللي من اذنها "

مشاري غمض عينه ومنصور اخذ نفس ويحس قلبه انشمخ هو الثاني

ياسر بلع ريقه : طيب يالحين كيفها يادكتور
الدكتور : والله ماقدر اقــول لكـم اي شي بـس لاتخـ......

" شوي وتطلع النيرس اللي كانت ملازمه الدكتور "

النيرس : دكتور المريض دخل بغيبوبه

" الكل شهق ونايف حط يده على فمه .. مشاري فتحت عيونه للأخر "

منصور: مستحييييييييييل

ياسر قعد يناظرهم محتار

نايف حس بيغمى عليه : لاا بسمه بسمــه بسمــــــــــه

مشاري انتبه على نايف ومسكــه

الدكتور بأسف: ماباليد حيله اللي علينا سويناه .. واانا الحين رايح اراقب حالتها و الله يكون بعونكم وادعوا ان الله يقومها بالسلامه

" وراح "

مشاري: نايف نايف

" نايف مكان مصدق وعلى طول طاحت دمعته "

منصور ضرب راسه في الجدار: لاا لاا ليش ياربي ليييييييييش ... " وبعدين استغفر ربه "

" شوي وحس منصور الدمعه واقفه على بابه "

" كل واحد كان بجهة وياسر كان مع نايف هو ومشاري "

" شوي ويوصل مساعد وكان يركض مثل المجنون وخفف السرعه يوم سمع صوت نايف وشاف الوضع اللي هم فيه "

" مشى بخطوات بطيئه وهو ينتظر يقولون له فيصل مات راح "

مساعد اول ماوصل بتوتر : اللسلام عليكم

" لفوا وناظروه "

ياسر: وعليكم السلام

" والباقي رد بهدوء"

مساعد : طمنوني ياجماعه
ياسر : بنت العم دخلت بغيبوبه
مساعد شهق : كيـــــــــف ... استغفر الله العظيم .. الله يكون بعونكم

" نايف مسح دمعته وكل حيله طاح .. وش بيسوي الحين اخته بهذي الحاله ... مابيده شي ... تندم على انه ماقدر يسوي لها شي ..."

نايف يصرخ بهستيريا : كل منـــــــــــي كل منــــــــــي

ياسر ومساعد راحوا له وقعدوا يهدونه ومنصور معهم

مساعد : تعوذ من الشيطان هذا قضاء وقدر

نايف غطى وجهه وقعد يدمع بصمت

نايف بحسره : كم يتطول غيبوبتها اسبوع ثنين ثلاثه شهر ثلاثه ولا سنه ... ماتخيل اقعد في البيت بدونها مااااااااااااقدر

" شوي ويوصل محمد وكان حده مسرع "

محمد يبتسم : ياجماعه ابشركم لقينا كيسين من نفس نوع فصيلة دم بسمه

" الكل ناظره بحسره "

محمد انقبض قلبه : شفيكم ؟؟ " وشهق " صار في احد فيهم شي

" محمد وكأنه يترقب الحدث "

ياسر: بسمه دخلت في غيبوبه

محمد شهق وغمض عينه : لااااااا

" وحس محمد مخه افتر عليه .."

محمد بعدم تصديق :بتطول يعني

" محد اعطاه جواب "

محمد قعد على حيله " توقعت اقدر اساعدك توقعت اقدر اساعدك "

" غمض عينه وجت صورتها بوجهها "

محمد قلبه عوره " ياقلبي عليك يابسمه ماتستاهلين اللي صار لك .."

" محمد مو متخيل ان بيوم ممكن يصير في بسمه كذا .. ليش ليش ليـــــــــــــش "

ياسر: كيف بنقول لعمي
نايف: ياخوفي يصير فيه شي اذا عرف
منصور: خلوه لبكرا ماله داعي اليوم
مساعد : طيب وفيصل محد قالكم شصار عليه

" مشاري زاد خوفه من بعد ماشاف حالة بسمه ... وحالة فيصل اخطر من حالة بسمه "

مشاري: دخلوه على العملياات دايركت ومن دخلوه ماطلعوه

مساعد هز راسه

مشاري: ليه جيت وكلفت نفسك يامساعد كان قلنا لك الاخبار اول بأول
مساعد : وش هالكلام يارجال

" مشاري سكت عنه وقلبه قاعد ينتفض خايف على فيصل اكثـر ... لان حالة بسمه ماتطمن فاشلون فيصل "


.
.
.

" في بيت بو محمد"

"غرفة محمد"

"دخل محمد غرفته بكل هدوء كان متضايق كثير ويحس كل جبال الدنيا على كتوفه كان يتذكر برأتها وطيبة قلبها كيف كانت مثل الورده والحين هي بغيبوبه ماكان متخيل ان هالبنت الهاديه يصير فيها كل هذاوماهان عليه بعد فيصل وتضايق اكثر عليه وبعدها ذكر ربه وسند راسه على الباب وهو يتنهد بضيق" .

.....::هاااه شرفت تو الناس

محمد بدون مايفتح عيونه : هلا نجوى

نجوى وهي تعلي صوتها : وشو هلا شكلك ماشفت الساعه كم ؟

محمد مشى وقرب من عندها : نجوى واللي يعافيك اجلي كلامك بعدين لاني تعبان وتوني جاي من المستشفى

نجوى : متضايق عشان ست الحسن والجمال والا انت فيصل ما همك اصلا

محمد مشى ومارد عليها .

نجوى انقهرت منه : محمد اعتقد اني قاعده اكلمك

محمد رد بدون نفس : نعم وش بغيتي

نجوى انقهرت اكثر : محمد انت ليه تبي تجنني وليه متضاااايق كذا ترا مالهم الا العافيه ومايستدعي تسوي كل هذا

محمد : طيب في شي ثاني بتقولينه والا خلاص

نجوى : تدري كل هاللي صار للي ماتتسمى لانها بس كانت تبي تفرق بيني وبينك و..

محمد قطع عليها كلامها : نجووووى خافي الله ولاتتشمتين

نجوى : وش قلت انا هاه عشان تعصب كذا بسمه وصار عليها حادث يعني بتخرب الدنيا بكرا بتشوفها مثل الحصان

محمد عصب عليها : نجوووووى خلاص يكفيييييييي يكفييييييييي لو سمعت تتكلمين كذا مره ثانيه ماتلومين الا نفسك فااااااااااهمه وبسمه تصير بنت عمي وفيصل بعد صار له حادث ترى وش تبين اضحك ولا مرتاح وش قالولك ماعندي دم ... وهالشي كله ما يستدعي اني اكون متضايق مو مثل ما انتي فاهمه

نجوووى : طيب يعني انت مو متضايق عشان بسمه بس

محمد : رجعتي وقلتي بسمه بسمه وش تبين في البنت .. الله يقومها بالسلامه ويرجعها لاهلها وخليها في حالها .. بدل ماتتضايقين على حالهم جالسه تعاتبيني لاني تضايقت

نجوى : انت مو بس تضايقت انت تاخرت بعد واكيد ماودك رجعت البيت

محمد : تدرين عاد في هذي صدقتي ماودي رجعت البيت وزين انك ذكرتيني عشان ارجع لهم .. عن اذنك سلاام

محمد وقف : وعلى فكره بتفكيرك هذا يمكن تدخلين البنت في بالي صح

" نجوى انصدمت من كلامه "

"واخذ نفس كبير ونفخه بوجهها محمد وطلع برا البيت كان يحس انه مخنوق ولو جلس معها اكثر يمكن يفقد اعصابه لان تفكيرها يقهره وغير كذا زايده غيرتها مع الحمل ... وهو مايحس شي باتجاه بسمه غير انها بنت عمه اللي ربت معهم وعاشت كل طفولتها بينهم .. عوره قلبه عليها ..... ومشى بسيارته للمستشفى"

محمد " مهما كان ماله داعي هذي الغيره .. نجوى بتفكيرها بجد بتخليني اميل لها .. وبعدين صحيح ليش انا متضايق هالكثر ... لالا يامحمد وش هالكلام وش تبي تكون حالتك وعيال عمك ماتدرين عنهم ... انا زعلان على بسمه أي وفيصل بنفس الوقت .. وهذي الحرمه ماتريح الواحد تفكيرها سطحي .. شلووون تقول على بسمه كذا ... بس من يوم ورايح راح ابين اهتمامي الزايد في بسمه حتى تحس على دمهـا .. وخلها تغتاض مثل ماتغيضني ... قلنا حامل وامنا بالله ... بس هي قاعده تطفر الواحد من بيته "

" محمد كان مقهور من كلام نجوى البنت هناك بين الحيا والموت وهي تحكي عنها هذا الكلام .. مو وقت غيرتها الحين "

.
.
.

" في هذا اليوم اللي بالمستشفى بقوا في المستشفى ... والباقي ناموا على اعصابهم وبالهم كان مشغول ... والكل ينتظر خبر عن فيصل ... اما مو ضوع بسمه مابعد حد يعرف فيـه "
.

.
.



" اليوم الثاني "

" في بيت بو ياسر "

ط على الساعه 12 تحركت عبير على الجهة الثانيه واول ماتحركت فتحت عينها شوي وصقعت في عينها الشمس لانها نسن تسكر الستاره امس واول ماشافت النهار نقزت بسرعه وشافت الساعه 12 واخترعت شلون قدرت تنام لهذا الوقت ... بسرعه دخلت الحمام وانتم بكرامه وبعدها طلعت ونزلت تحت وشافت امها تتقهوى "

عبير : يمه يمه
ام ياسر خافت وانقزت : شفيـــك يمه بسم الله
عبير: بدر وينه
ام ياسر: بدر قام وطلع بسم الله خرعتيني
عبير تصارخ: شلون يطلع وهو قال اليوم بيودييني قومي نروح
ام ياسر : عبير اهدي يمه قال بيكلمنا
عبير: امس سكت بس اليوم لا
ام ياسر تتنهد : طيب وقفي بكلم بدر بشوف الوضع عندهم

" عبير وقفت على راس امها وهي معصبه ومتوتره "

ام ياسر: هلا بدر
بدر بصوت واطي : هلا يمه
ام ياسر انغزها قلبها : ششفيك صار شي

"عبير فتحت عينها وحطت يدها على فمها عشان تستعد للصدمه"

بدر: بسمه دخلت في غيبوبه
ام ياسر فزعت : شتقووووووول

" عبير فكرت صار شي بفيصل "

" ام ياسر على طول قعدت تبكي .. عبير طاح قلبها وقامت تبعد خطوه بخطوه ماتبي تسمعها الحين "

بدر: يمه بس هدي اعصابك ... هذا اللي كاتبه رببي
ام ياسر تمسح دموعها : ام نايف درت
بدر: مادري والله بس يمه توني داخل بروح اشوف وش صار
ام ياسر: بدر يمه عبير تبي تجي
بدر: يمه قولي لها لاتجي
ام ياسر: مصره ماني قادره احيلها
بدر: خلاص بكلمكم وبعطيكم خبر يلا يمه باي

" وسكر منهم "


عبير بخوف: يمه بسمه صار فيها شي
ام ياسر تدمع : بسمه دخلت بغيبوبه
عبير شهقت : بسمه لااااا حراااااام " ودمعت عينها على طول وراحت جنب امها وطاحت عليها" يمه قومي نروح قووومي

ام ياسر تحضنها : الله يصبر قلبهم
عبير انجرح قلبها : يمه بسمه حرام اللي يصير عليها
ام ياسر: استغفري ربك وادعي لها الله يساعدها ويقومها بالسلامه

" عبير صابتها حالة هستيريه وش اللي صار فجأه "

عبير تبكي : يمه وش صار علينا وش سوينا عشان يصير فينا كذا
ام ياسر تمسح دموعها : بس يمه بس

" عبير قامت تبكي وفجأه"

عبير: يمه وفيصل
ام ياسر: علمي علمك بس ماقال بدر شي يمكن للحين مابين لهم شي
عبير صرخت: شلون مابين لهم شي فيصل فيه شي قلبي مو متطمن واكيد مايبون يقولون لنا ... يمه انا بروح بتقعدين كيفك

" وطلعت فوق ركض عشان تغير ملابسها وتلبس عبايتها "

" عبير وهي تغير ملابسها بدر دق "

بدر: يمه قولي لاتجون المستشفى زحمه عماني عرفوا بالخبر وكلكم جو المستشفى
ام ياسر: والله كلم اختك وقول لها لانها راحت تلبس ... بس لاتلومها محد مطمنا على فيصل وعبير ماقدرت تنتظر
بدر: يمه قولي لها فيصل بخير ماعليه شر بس هم جايين عشان بسمه
ام ياسر: كلمها والله ماحيلها انا
بدر: اوكي يلا

" وسكر ودق على عبير وعبير عاندت وكان تلبس "

عبير: بجلي في صالة الانتظار
بدر : عبير لاتفشليني عاد
عبير: بدر حرام علييييييييييك
بدر حن عليها : بس حبيبي زحمه شلون تجييين
عبير: قلت لك بقعد في الصاله حقت الانتظار وماراح اسوي شي بس عشان اكون قريبه منه لو صار شي تكفى بدر

" بدر يأس منها وخلاها تجي وام ياسر قالت بتروح لام نايف طلعوا ... ووصلتها عبير بالطريق

.
.
.

" في بيت بو نايف "

" الكل بعد ماعرف بالخبر ... راح بيت ام نايف عشان يقعدون مع ام نايف ويساندونها وام نايف كانت طول الوقت تبكي ...ونجود حست قوتها خارت من كثر ماتبكي ... "

" شوي وكانوا قاعدين بالصاله وساكتين بس الدموع اللي كانت تعبير عن الموقف ... ونجود ماكانت تبكي بس على اختها كان في شي يصرخ بداخلها وقاعد يعذبها ويزيد من آلمها ... سهر استغربت كانت تحس هذا بكي وحده مو طبيعيه بس فكرت ان اختها واكيد بتزعل حيل ... وقعدت جنبها وتسكتها "

" شوي وحست بمغص وقامت ركض وعلى طول راحت الحمام .. الكل استغرب وسهر خافت عليها ولحقتها ..."

سهر تدق الباب عليها : نجوود نجوود انتي بخير

" كانت تسمع صوت المويه بس "

"سهر بعدت شوي وقعدت تنتظرها من بعد عشان تاخذ راحتها "

" بعد عشر ثواني "

" طلعت نجود وهي تتلوى ... سهر ركضت ومسكتها من يدها "

سهر: نجود شفيييك
نجود : داايخه

" نجود كانت تحس اعصابها تلفانه... وسهر راحت مع نجود الصاله وقعدتها والكل قام يسال عن حالها"

نجود عصبت : خلاص قلت لكم مافيني شي... وبعدين ليش مايخلونا نروح هذي اختنا ومن حقنا نشوفها " وقامت وهي معصبه والكل سكت "

" شوي ويلف مخ نجود وتطيح .. الكل نقز وشالها "

سهر اخترعت : نجووود شفييك

ام نايف: ياربي وش اللي يصير فينا يارب ... نجود يمه شفيييك

" وقامت نجود تتلوى على بطنها "

ام ياسر: نجود حامل شي .. ترجع وتتلوى ودوخه
ام نايف: علمي علمك والله

" شوي ويدق جوال نجود "

" سهر اخذته وردت بدون ماتشوف مين "

سهر: الوووو
فواز استغرب : نجود
سهر: انا سهر
فواز استغرب: هلا سهر شخبارك
سهر بخجل : الحمدالله الله يسلمك
فواز : اجل نجود وينها فيه قولي لها اانا برا
سهر عرفت مافي مجال تخبي عليه : نجود طاحت علينا فواز
فواز اختبص : وش تقولييييييييييين .. سهر سوي لي طريق بسرعه
سهر : اوكي " وسكرت " ياجماعه فواز بيدخل سوو له طريق

" البنات قاموا والحريم قعدوا واللي يغطي غطا ..ونجود صحت شوي ... وفواز فتح الباب شوي وتحنحن واذنوا له يدخل وعلى طول طار لها ... نجود اول مافتحت استغربت يوم شافت فواز "

" فواز شالها "

نجود بتعب : فواز
فواز : نجود قومي ساعديني

" وحاولت نجود تقوم ... وراسها يدور "

فواز : وش صار عليهـا

" وقالوا له اللي صار "

فواز : عمتي جيبي لي عبايتها باخذها المستشفى

" ام نايف حست انها بتموت عيالها يضيعون من يدها وهي تطالع ماهي قادره تتحرك ونادت على الخدامه تجيب لها العبايه "

نجود اخترعت وبتعب : ليه بنروح بسمه صار فيها شي
فواز ناظر امه : عرفت ان بسمـه .. " وسكت وامه فهمت واشرت له يعني ايه "
فواز : لا للحين ماصار شي جديد

" وشوي جابوا العبايه واخذ نجود معه ونجود كانت متكيه عليه وام نايف كانت بتروح بس رفض فواز هذا الشي ... فواز طار فيها وكان خايف عليها "

" فواز كان جاي يبي يشوف ردة فعلها ويكون جنبها بعد ماعرفت بموضوع بسمه ... مهما كان مايقدر يترك زوجته بهذي الحاله وهذي اختها .... "

" فواز كان خايف على نجود والحين بصم انها حامل ... دوخه وغثيان اكيد حامل ...ورقع قلب فواز "

فواز " وش هالكلام يافواز .. هذي زوجتك ومالك غيرها وفي احد يرفض الولد ... "

" ابعد فواز فكرة انه مايبي عيال الحين وصار يمني نفسه على انه يبغى العيال ... فواز يحب العيال بس مايعرف وش الشعور اللي جاه يوم توقع انها حامل ... سرح فواز وبعدين تدارك نفسه لايغلط نفس غلط فيصل وبسمه ويكملها عليهم "

" بعد ماوصلوا المستشفى على طول اخذها دروب ان ... وبعد انتظار ربع ساعه دخل فواز على الدكتور وبعد ماقاله على اللي صار لها توقع الدكتور انها حامل لكن ماعطاهم خبر الا بعد مايشوف التحليل وقال كمان انها تحتاج تسوي اشعه ... وبعد هذي الاجراءات كلهـــا .. دخلوا من جديد لعند الدكتور "

نجود: ماله داعي كل هذا
فواز بحنيه: تعبتي

نجود هزت راسها ولفت وجهها

" شوي ويوصل الدكتور ومعه ورقة الاشعه"

الدكتور يتنهد : اورايت ... نجود وش تحسين اذا جاك المغص والغثيان
نجود ماعرفت وش تقول : مادري بس احس اعصابي فلتانه ماحس اني اقدر اسيطر على نفسي
الدكتور : هل انتي من النوع العصبي

" فواز ابتسم .. نجود ناظرته ولف وجهها "

نجود : أي
الدكتور : طيب تحسين ان اذا مغصك بطنك تعصبين زياده
فواز بلقافه : بس يادكتور هي جتها فتره وكانت اعصابها هاديه ولاحظت انها من فتره رجعت تعصب غير العاده
نجود ناظرته ولف على الدكتور هزت راسها : بس دكتور ليش هذي الاسئله

" فواز كان ينتظر يقول انها حامل ولا شي "

الدكتور ابتسم : لاتخافين مافي شي يستاهل .. بس انتي فيك المراره

"نجود انصدمت "

" فواز لاشعوري ارتاح يعني مافيها شي ثاني "

نجود : يعني شلون

" وناظرت فواز "

فواز ابتسم يريحها : عادي كل الناس يسون عمليه المراره
الدكتور : أي مافي داعي كل هذا الخوف عشان كذا حنا بنتخلص فيها في اقرب فرصه بس انتي متى حابه تشيلينها
نجود فتحت عينها : يعني عمليه
فواز هز راسه
نجود رفضت : لا مابي
فواز رفع حاجب : يعني شلون " ولف على الدكتور " ماعليش دكتور هي تفكر انها عمليه خطره
نجود ناظرته وخزته : فواز
الدكتور احتار : انصحك يانجود تنزعينها وبعدين مافي شي مخيف عشان تخافين منه
نجود استبعدت الفكره : طيب بس مو الحين
فواز : متى يعني
نجود بصوت واطي : اسوي عمليه واختي بغيبوبه

" فواز احتار "

" الدكتور حس بفواز "

الدكتور : بس يانجود العمليه اقل من ساعه يعني مافي داعي للخوف وبتقومين مثل الحصان ... هذي عمليه يوميه نجريها بس انتي عطينا موتعد يكون مناسب لك
نجود بسرعه : خلاص احنا بنسوي الموعد اذا شفنا الوضع مناسب " وقامت وطلعت "

" الدكتور حرك يده بطريقه يعني وش العمل "

فواز : دكتور مايأثر عليها اذا تأخرت على ماتشيلها
الدكتور : ما يأثر بشكل خطير لكنها بحاجه انها تسوي العمليه وانا انصح انها تشيلها لانها تأثر على اعصابها
فواز : طيب خلاص انا بقنعها بس انت سو لنا موعد بعد اسبوعين يعني
الدكتور : خلاص انا اضبطه وارسله على الايميل
فواز: طيب ماتحتاج لادويه او شي
الدكتور : والله يا..
فواز: فواز
الدكتور : والله يافواز بعض الاشخاص يحتاجون ادويه وتخف عليهم لكن الخوف من حالة نجود انها اذا طولت تؤدي الى مضاعفات وتؤدي الى خطوره عشان كذا انصحك انك تقنعها انها تسوي العمليه في اقرب وقت

" فواز خاف على نجود "

فواز ابتسم وقام : خلاص على خير انا بحاول معها وبسوي لها الموعد في اقرب وقت ... يعطيك العافيه دكتور
الدكتور: بالشفا والسلامه

" ابتسم فواز وطلع منه وراح لنجود اللي كانت معصبه "

فواز:يلا
نجود تمشي معه : ليه تأخرت

" فواز سوا نفسه ماسمع "

" نجود حست انه ماسمع ووقفت "

نجود : فواز

" فواز حس فيها ولف عليها وناظرها بأستغراب يعني ليش وقفتي "

نجود فهمت عليه : ابي اروح لبسمه
فواز بتعب راح لعنده ومسك يدها : طيب امشي معي الحين
نجود مشت معه وهي تتحرطم : تسكتني يعني
فواز : بعدين نتفاهم

" وبعد ماركبوا السياره "

فواز يشغل السياره : شفيك يانجود الله يهديك كنك بزره مو حرمه
نجود : يعني تبيني اسوي العمليه
فواز : لا بشوفك وانتي تموتين واطالعك
نجود شهقت : يعني تموت العمليه
فواز استغل هذي الفرصه : لا ماتموت العمليه .. بس يقول الدكتور لازم تسوينها بأقرب فرصه ولا يمكن تخطر على حياتك
نجود شهقت : من جدك
فواز : لا اجل ليه قاعد مع الدكتور
نجود تأففت : طيب ابي اروح لبسمه

" فواز قرر يكذب عليها لانها لازم ترتاح "

فواز : مانعين عنها الزياره للحين مانقلوها للغرفه الثانيه

نجود تسندت وطاحت دمعتها فواز مانتبه لها الا بعدين

فواز حزن عليها : نجود ان شاء الله تقوم بالسلامه
نجود تخبي عيونها بيدها : لو يصير شي فيها والله امووت بعدها
فواز يمسك يدها : نجوود بس حبيبي ان شاء الله يقومها بالسلامه خلاص بسك تعبتي اليوم

" نجود حست بحنان فواز .. وعورها قلبها عليه لانها تعذبه كثير "

.
.

.
.

" في هذي الفتره "

" في المستشفى "

" الرجال كلهم كانوا ماخذين جناح خاص ... نايف كان طول الوقت جنب اخته ويلوم نفسه ... نايف راح بيتهم غير ملابسه ورجع يراقب حالة بسمه وكل شوي دمعه تطيح من عينه متندم انه رفض طلبها ... وابونايف كان معه وشوي يروح للرجال .. الرجال كمان كانوا ينتظرون حالة فيصــل ... بدر وياسر كل شوي يروحون لعبير ويشوفونها وفيصل للحين على قولتهم بالعمليات .. وبعدين طلع الدكتور لهم وبغلهم بأنهم نقلوه لغرفه خاصه وحالته تحت المراقبه للحين مو مستقره ... شخص شخص يدخل عليه او اثنين اذا كثروا ... فيصل كان نايم ولا يحس بأحد .. وبس عرفت عبير اصرت انها تروح ياسر وبدر تفشلوا في اختهم بس بأصرارها اضطروا انهم ياخذونها لفيصل ... حذروها لاتزعجه ولاتبكي قدامه "

" وبعد مادخلت عبير"

" كانت عبير متمالكه نفسها ودخلت وهي تحس بخوف وارتباك من انها تشوفه ... اول مادخلت انصدمت من شكل فيصل .. كل الاجهزه عليــه واغلب جسمه ملفوف وخصوصا وجهه و مو باين غير فمه وخشمه وعينه ورجله مرفوعه ... حست عبير بشهقه بتجيها حطت يدها على فمها عشان تمسكها .. وتقربت ببطئ لعنده واول ماوصلت غمضت عينــه "

" عبير لاشعوري قامت دموعها تتهاطل "

عبير تكتم صوتها : فيصل فيصل تكفى لاتخليني .. فيصل انت بتعيش صح .. انت بتعيش صح

" عبير الوساوس وسوست لها ان فيصل مستحيل يعيش وحالته كذا "

عبير تنفض راسها : لافيصل انت بتعيشش .. فيصصل انا حامل .. فيصل قوم تكفى لاتطول .. ماتخيل حياتي بدونك ماتخيل ... فيصل تكفى قوووم " ولاشعوري طلعت الشهقه من قلبها وعلى طول بدر دخل وسحبها وعبير كانت رافضه "

بدر: اششششش ممنوع الازعاج

" عبير طلعت وعلى طول طاحت بحضن بدر وقامت تبكي .. وصورة فيصل للحين موجوده براسها "

عبير: ليه مايقولونها ليه
بدر احتار وش يسوي معها وبعدها عنه وطل بوجهها : عبير خلاص شفتيه ارتحتي الحين يلانمشي
عبير هزت راسها : لاا ماني رايحه بقعد هنا

بدر قاعد يحاول يطول صبره معها : حياتي خلاص انتي شفتيه لاتخليني اعصب

" عبير ناظرته بعدين مشت معه وبس مرت من غرفة الانتظار "

عبير: بقعد هنا
بدر غمض عينه وفتحها : عبير
عبير: والله مو متحركه ولاني مسويه شي تكفى بدر تفكى
بدر تعب معها : طيب خلاص اقعدي امري لله بس اوعديني انك ماتتحركين
عبير: وعد

" عبير قعدت وبعدين على طول دمعت عينها "

" صورة فيصل مو قادره تفارقها ... قلبها كان مقبوض ... اول مره تشوف فيصل بهذي الحاله ... ذكرتها بحالة جدها قبل لايتوفي نفس الاجهزه اللي كانت عليه موجوده الحين على فيصل "

" انتفض قلب عبير"

عبير" يعني فيصل بيمــــــوت الا فيصل بيموت ... "

" وجت بتقوم بس تذكرت انها وعدت بدر انها ماتتحرك او تروح له .. رجعت وصارت بتكي "

" وبعدها قامت تتخيل حياتها بدون فيصل وبدت تسترجع احلى ذكرياتها مع فيصل من اول يوم عاشت معه "
.
.
.

" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

الكــل :................................................


" يتبــع "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثامن عشر
الفصل الاول

"صدمه ولا اقدر افكر بعدها ثـاني
صعبه اتخيل اعيش العمر من دونـك
تدري حبيبي احبك خلاني
ابيع كل من شراني لخـاطر عيـونك"



" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

.
.
.

" فـــــــــــي نفس الوقت بالضبــــط "

" في بيت بو نـايف "

" كـانت الجماعه قاعدين والكل ساكـت .. الكل خلقه ضــايق .. وفجــأه حست نجـوى انها بتطلـق "

نجــوي تتنفس بقوه : ااااااي يمــــه يمه أأأأي

" الكل قـام لعند نجــوى .. وعرفوا انها خـلاص راح تطلق "

ام فواز : كلمي محمد يجي ياخذنا كلمــوه

" ام فيصـل رجولهــا ماقدرت تشيلهـا .. يوم سمعت طاري طلق عرفت ان قريب بيجيهم مـولود جــديد .. نغز ام فيصل قلبهـا نغزه قـويه لدرجه حطت يدها على قلبــهـا .. ام فيصـل كانت سامعه في اغلب الاحيان مع كل طفـل او مولود جـديد .. ينفقـد مخلوق ثــاني .. لاشعوري حست ان هالشخص ممكن يكــون فيصــل .. كانت تناظرهم وعيونها بدت تغرغر كانت تشوفهم وهم يشيلونها ونجوى يالله تقوم ... وهي تناظرهم مو قادره تتحرك .. وماحبت تقول اللي بخاطرها عشان لاتخوف اللي معهــا .. ام فيصل طاحت دموعها لاشعــوري ..وقعدت تدعي ربهـا ينجي فيصــل ويقوم بسمه بالسلامه "

" غزل .. ماقدرت تشيل نفسهــا .. "

غزل تاخذ نفس: ياربي وش قاعد يصير فينــا .. ليــه انقلبت حياتنا كــذا ليش قاعد كل شي يصير في نفس اللحظه .. ياربي قومهم بالسلامه ياربي احميهــم

" جنى لفت وشافت غزل وخافت وراحت لهــا"

وصايف بخوف : غزل لاتقولين فيك شي

" غزل حضنت وصايف وقعدت تبكي ... غزل تحس كل شي صار بنفس اللحظه نجود نجوى فيصل بسمه .. "

وصايف قامت تدمع : تكفين ياغزل لاتزيدينها
غزل: موقادره مو قادره ماقدر اتحمل كل شي ورا بعض صدمه ورا صدمه ... نجوى باقي لها شهرين باقي لها شهريييين وبسمه وش ذنبها باللي صار وفيصل حرااام والله حرااام
وصايف قوت نفسها مع ان مافيها قوه : بس ياغزل هذا اللي كاتبه ربي استغفري ربك شهر مبارك ان شاء الله لاتقولين هالكلام اللي فينا يكفينا

" غزل قعدت تبكي وهي كانت عارفه انها غلطت يوم طاحت بحضن وصايف لان وصايف مصفره ومحتاجه من ترتمي بحضنها وهي جت وزادت عليها .. قامت عنها وصارت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف "

" طبعا من جهة ثانيه ماقدروا ينتظرون محمد واصلا محمد ماكان يرد عليهم نقلوها بالسواق ام محمد وام فواز .. وبعد خمس دقايق وصلت نجود وعرفت باللي صار وهي الثانيه ماعرفت وش تسوي ... الاجواء كانت اقرب للعزا "

" جنى اول مره تشوف عايلتهم بهذا الوضع .. ماعمرها حست بهذا الشعور وعمرها مامرت يموقف مثل كذا ... اللي قاعد تحسه الحين خلاها تنتبه لنفسها اكثر... عرفت ان بلحظه كل شي ممكن ينقلب كل شي .. تخيلت لو انها تفقد فيصل وحست بطعنه بقلبها ومن قوتها طيحت دموعها .. جنى صارت تبكي بهدوء... شلون تعيش بدون فيصل .. شلون وهو الوحيد اللي يدلعها ويموت فيهـا ... "

جنى " فيصل تكفى لاتروح تكفى لاتروح "

جنى من كثر التفكير طلع الكلام من مخها وهي ماتدري: شلون مانروح نشوف اخونا شلون شلووووون

" وقعدت تضرب رجولها .. وصايف حست راسها صار ثقيل وركضت لهـا .. وقعدت تهديها وهي تحتاج حق مين يهديها "

وصايف والدمعه بعينها مع انها توها مجففتها : جنى بس خلاص خلاص تكفيين
جنى: وصايف هذا اخونا ومن حقنا نشوفه لو صار فيه شـي " وشهقت " لاااا مستحيل يصير فيه شي وحنا ماشفناااه " ووقفت " لازم اشوف فيصل لازم

" وصايف خارت قوتها ماعاد فيها حيلها "

وصايف تبكي ومخبيه وجهها : جنى بس بس

" ام فيصل ساءت حالتها يوم شافت بناتها يبكون من كل جهة سهر قامت لها يوم شافت خالتها ام فيصل مابيدها حيله واللي فيها مكفيها وام ياسر كمان معها و قعدوا يهدونهم "

" سهر تقدرون تقولون تركت موضوع بدر وياسر بعيد عن الاحداث اللي قاعده تصير قدامها ... وعرفت ان المصيبه اللي طاحت فيها مو اعظم من المصيبه اللي طاحت فوق راس العايله الحين .. فتجنبت الموضوع قد ماتقدر مع انها تحس قاعده قلبها ينزف من كل الجهات الا انها تحس ان فيها قوه عشان تتخفف على العيله هذي المصيبه "

.
.
.

" في المستشفى "

" عبير اول ماسمعت الكلام مانتظرت التكمله وطاحت عليها من غير شعور ماكانت تقدر تسمع الكلمه اللي بتنقال وراها ... على طول تلاحقها عمها ابو فيصل والدكاتره وشالوهـا وبدر وياسر كانوا توهم مقبلين على المستشفى واول ماشافهم ابو فيصل وكلهم موضوعها وبدر وياسر ماكانوا عارفين باللي صار في فيصـل .. ابو فيصل رجع من جـديد وحواسه ضايعه منـه ماهو مثبت الطريق اللي جا منه .. وبعد ماوصل كان الدكتور طالع وكان يشوف الكل واقف يناظرون الدكتور بلهفه ومساعد حس ان فيصل ودعـه خلاص ولافي مجـال للنقاش بهـذا الموضوع "

" مســاعد بعد بعيد ماكان يبغى يسمعها من الدكتـور ... مشاري كان وقتها قوته خارت على الارض وبس طلع الدكتور وقف على طوله .. محمد كان لسا منصدم ومغمض عينــه عشان يستوعب اللي صـار .. ابو فيصل توجه بسرعه للدكـتور "

ابو فيصل : هاه يادكتور فيصل ولدي صار فيـه شـي عايش ولا
الدكتوريقاطعه وهو يمسح عرقـه : ريح اعصابك يا استاذ كل الحكايه واللي حصل ان ضغطه الدم هبـط وهو بخير

" الكل اول ماسمع كلمته اخذ نفس عميــق وطلعوه من فمهم مساعد يوم ناظر ملامح ابو فيصل اللي ارتخت قرب وسمع كلام الدكتور وحس الدنيا اوسعت عليه من جــديد "

مشاري: يبه فيصل لازم يسافر الحين
الدكتور: مالوش لزمه على الاقل تستقر حالته بعدين خذوه وين ماتبغوا لكن تنقلوه وهو بهذي الحاله خطـر عليـه وصدقني نفس الكلام اللي راح تسمعوه منا حيسمعوك اياه والقرار بيدكم انتوا بس ادعوه له بالشفاء عن اذنكوو

" ومشى عنهم "

محمد : الحمدالله ياربي الحمدالله
ابو فيصل: والله اني قلـت ان فيصل ولدي راح
مشاري: يبه ارتاح ارتاح

" مشاري حتى هو ارتخت عضلاته بعد الشد اللي حصل لها من كلام مساعد "

مسـاعد : عمي ياليت نسفره بأقرب وقـت
ابو فيصل: والله مدري يابوك انا محتار خايف اخاطر فيه ومثل ماقال الدكتور نفس الكلام بينعاد وخايف انه خليته وصار فيه شي واقعد اندم طول حياتي

" مساعد حط نفسه بموقف ابو فيصل وعرف انه بموقف حرج .. بالفعل ماهم عارفين وش يسوون معـه .."

" شوي ويوصل يـاسر وعرف اللي صار وكل اللي همه ان فيصل للحين عايش وبخير "

" عــند عبير"

" بعد مااغمى عليها اخذوها على طول ودخلوها طوارئ وبعدها ركبوا لها مغذي ... وبدر كان ينتظر ويحس جسمه يتنفض .... حتى هو ماهو مصدق اللي يصير معهم شبه وكأنه عقاب من ربي بس يوم فكر فيها حس هم ما اذنبوا بشي عشان يصير فيهم كل شي مره وحـده ... شبه حياتهم وكأنها موج وانقلب عليهم وقضى عليهم مره وحـده .. بعد ماطلع الدكتور "

بدر: بشر يادكتور
الدكتور: لا اتطمن مافيها الا كل عافيه نزل ضغطها فجأه ... لكن باينتها انها ماتتغذى زين وجهها اصفر .. وهي محتاج للغذاء ولاتنسى ان مو بس هي بحاجه للتغذيه كمان الجنين يحتاج الى تغذيه خاصه وعبير في هالفتره لازم تبتعد عن اي ضغط وتنتبه لصحتها وتغذيتها وتغذية اللي في بطنها ولاز.....
بدر قاطعه : عفوا دكـتور قلت جنين " وبعدين استوعب " يعني عبير حامل
الدكتور استغرب: انت زوجها
بدر: لاانا اخوهـا .. لكن زوجهـا هناك منوم عندكم بعد
الدكتور: اها على العموم هي بحاجه لراحه ومثل ما قلت ياليت تكون بعيده عن اي ضغط زايد ولا هذا بيأثر عليها بشكل سلبي
بدر هز راسه : حاضر دكتور

" عبير ماقالت لحد انها حامل انصدم بدر وتوقع ان حتى عبير ماتدري ... لكنه ماهو عارف كيف يعبر عن شعوره ينبسط ولا يحزن مو الحال عندهم صاير نفس الشي "

بدر يسند راسه على الجدار" مدري بتفرحين فيه ياعبير ولا يتحزنين على ابوه ... وينك ووين الفرحه وزوجك بين الحيا والموت "

" قعد بدر على الكرسي وتخيل لو عبير تفقد فيصل مثل مافقدت ابوهـا ... طارت عيون بدر .. "

بدر" اكيد بتجن .. لالا وشو تنجن عبير لو صار شي في فيصل بتروح ورااه "

" بدر ماستحمل ووقف ... "

بدر" ياربي وش اذنبنا عشان يصير فينا كل هذا بالمره .. معقوله هذي عقوبه .. بس وين ذنبنا وين خطأنا ... ولا شلون يتبدل حالنا بحلظه ... بلحظه كل شي تغير كل شي انقلب ... ياربي لطفـك ياربي .."

" بدر كان ماهو عارف من يحاتي .. موضوع بسمه ولا فيصل ولا اخته .."

" بعد ربـع ساعه "

" تحركت عبير وطار لها بدر ومسك يدها "

" عبير فتحت عينها وعلى طول سكرتها لان الدنيا بلحظه لفت عليها وصدعت براسها ... وشوي شوي فتحت عينها وحست وكأن عليها غشاوه "

عبير بصعوبه : في .. فيصـل
بدر يطبطب على يدها : الحمدالله على سلامتك ياقلبي
عبير لفت عليه وحاولت تميزه : بـدر
بدر: ياعيونه انتي .. لاتخافين فيصل بخير والله بخير

" عبير بعد لحظات وهي تحاول تستجمع قوتها "

عبير وخارت الدمعه من عينها : لاتكذب علي .. انا سمعتهم وهم يقولون انـه " وقعدت تبكي "
بدر عقد حواجبه وطاح قلبه : وش قالوا
عبير: ان فيصل راح

" بدر انصــــــدم "

بدر" معقوله اي اكيد هذا السبب اللي خلا عبير توصل لهذي الحاله "

بدر قرر يتظاهر بأنه مافيه شي : لاحبيبي ازمه ومرت لاتخافين والله هو بخير

" وقعد يستغفر بداخله لانه مايدري باللي يصير هناك "

عبير جت بتقوم
بدر مسكها ورجعها : وين ياعبير الله يهديك ماتشوفين حالتك
عبير: ابي اشوفه ابي اتأكد بنفسي
بدر: مايصير وانتي بهذي الحاله انتي محتاجه لراحه شوفي وجهك شلون صاير وبعدين مو حرام تعذبين نفسك واللي في بطنك
عبير وكأنها نست انها حامل ولمست بطنها : اللي في بطني
بدر ابتسم غصب عنها مع انه يحس انه مالها محل هلابتسامه: اي ياعبير انتي حامل
عبير: اانا ولد بدون ابوه مابيه
بدر انصدم : عبير وش هالكلام استغفري ربك حرام اللي تقولينه
عبير نزلت دموعها ورا بعض : خذني لعنده بدر تكفى " وتمسكت بيدينه "

" بدر يضغف قدام عبير ... ماتهون عليه مهما كان .. ولاعمره قسى عليها ... وده لو يمنعها بس هو يحس انه ضعيف قدام رجاويها "

بدر بالقوه : انتي ارتاحي الحين وبعدين انا باخذك لعنده
عبير رجعت نفسها بالقوه : انا ادري فيكم بتكذبون علي مثل ماكذبتم يوم توفى ابوي

" وصارت تبكي "

" بدر تمزع قلبه "

بدر " حرام عليك ياعبير اللي تسوينه فيني "

" بدر قاعد يحس انه يتعذب عذاب داخلي ماحد حاس فيه .. مو عارف من وين يلاقيها "

بدر: عبير والله فيصل بخير مو مصدقه تبيني اكلم ياسر
عبير لفت : اي

" بدر توهق خاف يكلم ياسر ويطلع الكلام اللي قالته عبير صدق وكان يناظر عبير وحس انها شكت انه بدر يعرف شي ومخبيه عنها لكن هو غصب عنه دق على ياسر وهو يدعي من قلبه انه فيصل بخير "

عبير: حطه سبيكر

" بدر توهق بس سلم امره لله "

ياسر: هلا بدر
بدر: هلا ياسر
ياسر: ها بشر عبير شخبارها قامت
بدر: اي قامت بـس

" وناظر عبير وعبير تناظره بلهفه "

ياسر اخترع: بس وشو
بدر ويحس ان الكلام ينعصر من قلبه : تسأل عن فيصل اذا هو بخير
ياسر ارتاح : لاطمنها وقول لها انه بس نزله ضغط وهو الحين بخير وحالته مستقره

" بدر تنفس الصعداء وعبير ارتـاحت وارتخت عضلاتها "

بدر الحين يقدر يبتسم : شفتي شلون
عبير ابتسمت غصب عنها
بدر: خلاص الحين طمنا عليه
ياسر: ولايهمك بس انت انتبه عليها وبعد مايخلص المغذي خذها البيت
بدر: خلااص اوكي

" وسكر"

عبير: ماني رايحه
بدر ابتسم : مو بكيفك
عبير بنظره : بــدر
بدر يقرص خشمها : انتي خلصي بلاول بعدين نتفاهم

" وقعدوا شوي ساكتين وشوي يكلمون وشوي يتكلمون وبعد ماخلص المغذي بدر اخذها على طول البيت ... سوت له حفله في البدايه بعدين ماقدرت عليه ياسر طمنهم عليه وعبير اصلا كانت حاسه بتعــب "


.
.

.

" بعــد مرور ساعتيــن "

" نجــوى .. كلموا لها محمد ومحمد اختبص زياده ... وراح لهم ركض بعدين اكتشفوا انها ولاده كاذبه ... وبعدها رجعت للبيت على طول وام محمد نزلت معها ...
الكل عرف بحمل عبير والكل فرح لها رغم الحزن اللي يمرون فيـه... الرجال كلموهم وطمنوهم على حالة فيصل انها بدت ترجع تستقر لكن مابعد .. وكل واحد رجع بيته ماعدا مشاري اللي عيونه صارت سود من كثر ماهو قاعد يراقب حالة اخوه والتطورات اللي قاعده تصير .. نايف راح البيت تعبــان وهلكــان قال بينام بعدين بيروح لاخته .. طبعا نجلا ماكان عندها خبر باللي يصير كلـه .. يعد ماستقر كل واحد في بيته .. على المغرب راحوا الحريم يزورون بسمـه وكانوا كل ثنيتن يدخلون شوي ويطلعون .. وكل وحده تطلع والدمعه بعينهـا وهي تدعي وتطلب ان الله يقومها بالسلامه .. "

.
.
.

" في بيت اديم وسلطـان "

" سلطان وقتها كان طالع واديم كانت تكلم صديقتها منيره وتشكي لها .. منيره استغربت شلون يصير فيها كل هذا بعد الزواج اللي سواه لهـا "

منيره: صدقيني عين
اديم : ااخ وش عين انتي الثانيه على وشو ياحظي
منيره: اكيد على الزواج اللي سواه لك
اديم : لاتعلميني فيه هذا من يومه مظاهر والفشخره اهم شي عنده ولا وش يفرق هو عن اولاد عمي
منيره تتنهد : عورتي قلبي يا اديم شلوون يصير فيك كذا والله حرام
اديم : والله يامنوور الله لايوريك حالتي اف .. تكفين منيره تعالي لي طفشانه والحين اخوي زايد همي همين
منيره تقطع قلبها : لا انا اخاف يطردني زوجك
اديم تضحك : وش دعوى .. من جد منور ابي احد اسولف معه اخذ واعطي تعرفيني كل شي ماقدر اقوله الا لك
منيره :مدري بشوف امي وبعطيك خبر بس مو قبل لاتعطين عنزك خبر
اديم تضحك : طيب ولاتتأخرين ردي لي خبر
منيره: اوكي

" وسكـروا "

" بعد عشر دقايق وصل سلطـان .. اديم لاشعوري وقفت احترام له مع اناه تدري انه مايستاهل الاحترام الا انها قامت ... وبعدها راحت تجيب له كاسه مويه .. هو كأنه ماصدق على الله شربها على دفعتين "

" اديم قررت في اخر فتره انها ماتقرب سلطان ولاتحاول تستفزه مع انها كانت عارفه نفسها ماتسوي شي يستفز الواحد الا انها عرفت ان سلطان مايتقبل منها اي شي لذا قررت تسوي الشي اللي لازم تسويه وتترك الباقي على ربهـا ... حتى كلام قررت ماتكلمه الا اذا هو كلمهـا ... لكن الحين مضطره تكلمه .. بس ماهي عارفه شلون تفاتحه بالموضوع ... وخصوصا من ليلة البارح نامت وهي كئيبه وقامت اليوم والدنيا ضايقه عليهـا .. وكانت تحتاج انها تكلم صديقتها اللي من يومها معها وكل شي ماتقدر تقوله الا لهـا ... عشان كذا قررت تستلطف معه قد ماتقدر "

" سلطـان ماتوقعها انها تخدمه بعد ليلة امـس ... او حتى تعطيه وجه بس هي بينت له العكس "

اديم : زرت بسمه وفيصل
سلطان بطرف خشمه : اي
اديم: شخبارهم
سلطان : بخـير

" اديم انقهرت من اسلوبه لكنها بلعتها "

اديم : سلطان

" سلطان اكتفى انه يلف عليها "

اديم نزلت راسها من الرعبه لانه عيونه تربكها : صديقتي بتجي عندي " وبسرعه " اقصد ممكن صديقتي تجي عندي

" سلطان استانس يوم شافها تأدبت معه وصارت تهابه "

سلطان بلامبالاه : اي عـادي بس انا ما اشوف الوقت مناسب اخوك منوم وانتي قاعده تسوين عزيمه
اديم: لااا مو عزيمه بس تسير علي عادي
سلطان : اوه بكيفك انتي واياها
اديم بلعتها : شكــرا

" سلطان قهره اسلوبهـا شلوون في ناس باردين كذا .. مايدري "

" اديم استانست .. لكنها مابينت له وكانت تبغى تدعي عليه من داخلها لكن ضميرها يأنبها "

" سلطان قام وسدح نفسه على الكنبه وشويتين وغمض عينه ... اديم على طول طلعت فوق عشان لايسمعها وكلمت منيره ومنيره وافقت لها امها انها تجيهـا ... اديم اشتطت واستانست واخيرا يعني بيصير شي جديد بحياتها الممله ... لانها صارت تعتبر كل شبابها ماضي .. سلطان وراها حياه غير الحياه اللي كانت عايشتها وخلاها تحس ان مستحيل ترجع لماضيهـا ... اديم كانت مؤمنه ان الحياه الزوجيه مختلفه عن حياة الشبا بس ماكانت تفكرها بهذي الصوره ..المهم نزلت ورتبت المجلس وجهزت كل شي وكل هذا اخذ منها نص ساعه وبعدين طلعت ورتبت نفسها لبست وتعطرت ونزلت وماحطت ميك اب لان مالها خلـق "

" ونزلت تحت ومنيره مابعد توصل .. قعدت جنبه بالصاله وهي تناظر البيت .. كذا نظرات عشوائيه يعني لحظات انتظار ولاشعوري طاحت عينهـا على سلطــان "

" اديم يوم شافتـه نايم ووجهه خالي من ملامح الشر والتعقيدات .. لاشعوري انجذبت لـه .. كانت هذي اللحظه الوحيده اللي كانت تقدر تشوف فيها ملامح سلطـان الحقيقيه لانه دايم متلبس لها بقناع الوحشيـه ... اديم حست بشعور حلو داخلها وهي تناظره ... توها بس تحس انه جميـل وجذاب مع ان الكل من اول يقول وهي تكذبهم لكن الحين ايقنت انه كـذا "

اديم تتنهد " ااخ ليت هذا الوجه مو عليـك .. صحيح ان الجمال مو كل شي "

"وشوي ووصلت منــيره وقطع على اديم حبل افكارها ... استانست اديم فيها وتشققت لكن منيـره اول ماشافت اديم ماكانت تشوف اديم اللي تعرفها "

منيره بحزن : ديومه
اديم بابتسامه : نعم
منيره تصارخ : شو سوا فيك الملعون
اديم ضحكت وسكتتها : اشش نايم لاتفضحيني معه
منيره بقهر: شلون تسمحين له شلون
اديم تنهدت بحزن : وش تبيني اسوي
منيره: قولي حق امك وابوك يتصرفون معه ... اديم صرتي كنك حرمه بالخمسين
اديم اخترعت : وهـ اسم الله علي
منيره: من جدي اتكلم
اديم : ماله داعي يامنيره مو معقوله من الحين اروح اتشكى عند اهلي
منيره: اجل تسكتين له اذا شافك ساكته له بيتمادى يابرودك يا اديم
اديم : منيره ماقدر ماقدر اقول منور
منيره: هاااه
اديم : توني قاعده واناظره ياختي توني احس انه حلوو
منيره ضحكت : انا كنت خاقه عليه بس يوم عرفت سواياه فيك كرهته
اديم تناقز : والله والله انه كيوت
منيره استغربت: اديم شصار فيك
اديم : مادري بس احس بشعور غريب
منيره: لا الظاهر مانتي طبيعيه
اديم حزنت على حالها: شسوي يعني قاعده اونس نفسي

" وشوي بدت منيره تستدرجها وعرفت كل تصرفاته مع اديم .. منيره انقهرت وعرفت ان مافي حل معهم غير الطلاق وماكانت تتوقع انهم بيوم من الايام ممكن يتطلقون مهما كان السبب لانهم عايله وحده ومتمسكه ببعض "

منيره: طيب اسمعيني
اديم بانتباه : وشو

منيره: شوفي حاولي تخلينه يشوفك احلى البنات.. يشوف انه مافي مثلك حتى لو كان يكرهك .. حاولي تحسسينه باهتمامك وبحرصك و..

اديم قاطعتها : بس لاتكملين .. بالله ماتقولين لي شلون احسسه بهذا الشي وهو قاعد يحسسني اني انسانه منبوذه بايخه قبيحه شلون احسسه احس مستحيل اقدر احس بهذا الشي يا منيره افهمي

منيره: وشو افهم يا اديم تقدرين هذا زوجك وهذي حياتك وانتي اللي بيدك كل شي .. يعذبك خلاص عرفنـا .. اذا انتي حابه هذا العذاب مايطول .. سوي اللي اقولك عليه حتى لو بالغصب .. وش اكثر شي هو يحاول يستفزك فيه ويهاوشك عليه

اديم تفكر:ماعرف بس احس اكثر شي في الطبخ هو يدري اني ماعرف اطبخ ليش يجبرني على هذا الشي ..

منيره: طيب تعلمي الطبخ وش خسرانه انتي توك صغيره قولي لامك تعلمك
اديم : لا مابي مابي امي تعرف بأنه علمني الطبخ غصب عني او حتى يذلني على الطبخ
منيره: طيب شوفي اشتري من هذي الكتب والله فيه كتاب خطير انا تعلمت منه اشياء كثيره
اديم : اووه صح منور انتي تعرفين تطبخين
منيره تشققت ورفعت لها حواجب: طبعـا
اديم : طيب علمييني
منيره بتفكير: هممم ولا يهمك بس انا بعطيك الكتاب وسوي مثل ماهو مكتوب وبتشوفين بيطلع لك مثل اللي في الصوره
اديم: طيب هذا الكتاب فيه كبسه
منيره تضحك : لاا مافيه بس بعلمك عليهـا خطوه بخطوه كم ديومه عندي
اديم تحضنها من جنب : فديتـك والله

" منيره تربت في مجتمع مختلف عن مجتمع اديم عشان كذا عندها اشياء ممكن تفيد صديقتها فيهـا ... وبعدها فتحوا موضوع فيصل ورجع الهم والحزن على وجهه اديـم "

.
.
.

" في بيت بو يـاسر "

" بدر ويـاسر وام ياسر كانوا قاعدين تحت والكل معالم الحزن مرسومه على وجهه .. وكأنهم متعودين على الحزن من يومهم "

بدر: بأجلهـا
ياسر: وش تأجلها يابدر هذي دراسه مو لعبه
بدر: ياسر شلون تبيني اروح وحالتنا كذا لاصار شي سمح الله وانا هناك بروح فيهـا
ياسر : وش بيصير جديد يعني بسمه الله يكون بعونها مايندرى متى بتصحى من الغيبوبه اللي هي فيهـا وفيصل ... ان شاء الله بيقوم بالسلامه
بدر: ماقدر ياياسر لو سمحت لاتضغط علي
ام ياسر: يايمه الشباب هنا بيكفون ويفوون روح كمل دراستك الزم
ياسر : لاتنسى اذا مارحت انت حتى وليد ماهو رايح

" شوي وينزل وليد اللي كان عند عبير فوق "

وليد ووجهه صاير اسود : حتى انا ماني برايح
ياسر : لايمه عيالك يبغون يجننوني
وليد ويحس بغبنه : يعني شلون تبيني اروح وهناك عبير تموت الف مره بدل زوجها
ياسر بحنيه : عبير ماعليها خوف ياوليد كلنا معها .. طيب لوصار شي لاسمح الله وش بتقدرون تسوون انتم ... روحوا هناك والتهوا بدراستكم ترى الحياه مرجعها بتمشي
وليد: ماعليش بنأخر هذا السمستر
ام ياسر : هذا اللي بيجنني وانتو متى بديتوا عشان تأخرون ذا اللي تقول عليه

" بدر كان ساكت ويفكر "

بدر: ياسر ماقدر اروح حتى لو رحت ماراح يصير فيني حيل ادرس وعقلي معلق هنا

ياسر يأس معهم

ام ياسر: يايبه..
وليد قاطعها : حتى انا .. حتى طلال اللي ماله دخل بشي ماهو رايح خايف يصير فيهم شي وحنا بعاد عنهم
ام ياسر : تفائلوا بالخير انتوا بس
ياسر وقف وناظر بوجهه بدر ووليد : السفره راح تتاجل اسبوع واحـد بـس سواء بقى الحال مثل ماهو عليه او لا

" ومشى .. لانه يعرف مايجي معهم الاهذا الاسبوع "

وليد نط عند امه : يمه قولي له كلميه
بدر تأفف وسند راسه : انا اللي وهقت نفسي بهالدراسه
ام ياسر: يايبه لاتقول كذا اهم ماعلى الانسان دراسته

" بدر ضاق خلقـه ... تركهم وراح غرفته وسكر على نفسه الباب "

" بدر انقهر لانه هذا هو بيرجع ولاسوا شي من مخططاته .. كل شي انقلب عليهم .. اول شي موضوع سهر اللي كان ناويه يخلصه قبل كل شي ... صحيح كلم امه لكن مافكر يكلمها من جديد او يعرف الرد من امه ... الوقت مايناسب والوضع مايناسب .. والاهم فيصل ، بسمـه ، عبيـر ، شلون بيتركهم بهذا الحال وبيمشي ... مايقدر مايقدر ..بسمه مابعد تصحى من الغيبوبه وفيصل بين الحيا والموت .. حس بدر بخنقه تقتله "

" بدر انسدح على السرير وطلع جواله وقعد يقلبه ... "

بدر: ليه مارديتي ياسهر ليــــــه .. مو هذا اللي تبينه ..

بدر: اووه يابدر والله انك فاضي شلون تبيها ترد عليك وهالخبر طاح مثل الفاس بروسنا

بدر: اكيد هي بعد انصدمت وحزنانه مهما كان .. فديتها والله.. بس ليش كل شي نويته اخترب قبل لا ابنيه .. ليــــــش

" بدر التمس العذر لسهـر .. اللي صار بلحظه مو هين .. وحس ماله داعي لو يرجع يكلمهم عن موضوع الخطبه .. قفل على الموضوع وقفلت الدنيا بوجهه من جديد "

.
.
.


عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يا نور عيني
عايش بصدري طول هالوقت اربيه
ياكل من ايامي ويشرب سنيني

خايف عليه ولو ضلوعي حوليه
لكن كبر مابين قلبي وعيني
عزمت اسلم كل هالحب راعيه
واخفف احزان المحب الحزيني

شيدت لك قصر من الحب بانيه
فجأه هدمت كل هالحب فيني
فرحت عمر ماتت قبل ما تولد ليه
حلم كبير وضاع ما بين يديني

" بعكــس سهــر "

" سهر كانت قاعده تحت وبس عرفت التطورات طلعت فوق وهي قلبها منجرح على بسمه وفيصل .. دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ورمت نفسها على كرسيها الهزاز "

سهر تناظر السماء من الشباك ونسمات الليل تلاعب الستاره: ياربي وش اللي صار شلون كل شي تغير كذا بغمضه عين .. شي ماحسبنا حسابه ولا حتى واحد بالميه

" سهر شوي تذكرت بدر والي سواه .. اول شي تذكرت كلامها مع ام ياسر .. رجعت تتذكره حرفي حست يمكنها فهمت على ام ياسر غلط .. بس ام ياسر قالت بلسانها ياسر يبيك حتى بدر يبيك لاخوه "

" هذي الكلمه زادت طعون وجروح سهــر ..سهر حست ان هذا الجرح مو بس يدمي في قلبها حتى بجسدها ... مسكت قلبها من قوة الالم .."

" مسحت الدمعه اللي تسللت على خدها النـاعم .. كانت تحس بوحـده غريبه .. شعور حسته بلحظه وحـده ... تحس انها تحترق ،، تنقتل ،، حطمت كل شي حلو في قلبهـا واحلامها ... حست انه احاسيسها قاعده تتمزق .. تنهدت بحزن ... وهي ماهي عارفه شلون الحزن يجي كذا فجأه بدون سابق انذار حتى .. بعكس الفرحه اللي كانت تملي حياتها "

سهر بعدم تصديق : معقوله بدر طول هذي الفتره يكذب علــي

" سهر كانت تعد هذا الشي مستحيل .. مو معقوله نظراته وكلامه وكل شي يكون لعــب "

سهر حست بالدمعه بتطيح : اجل وش معناها ياسهر جاي يخطبك لاخوه ...

" سهر خطرت في بالها فكره ونقزت "

سهر: بكلمه وبقوله اذا كان هذا الكلام صحيح

" وبحلظه غيرت راسها "

سهر بحزن : شلون بتقولين له صحيح خطبتني لاخوك شلوووون

سهر: طيب اذا قال لي ايه شقول بيطيح وجهي اكيــد .. لالا ياسهر لاتتهورين .. اللي مايبيك لاتبينه ..

" ورمت سهر نفسها على ظهرها .."

سهر" شلون شلون ياسهر بتقوين تنسينه وحبه تغلغل في داخلك شلـــــون .. اصلا مستحيل اعيش في بيت هو فيــه.. شلون احبه واخذ اخوه ماتدخل بالعقل ... مستحيل اتحمل اعيــش في بيت هو موجود فيــه مستحيـــل ... جطيب ياسر وش ذنبه اخذه وانا احب اخوه لو واحد غيره اهون وارحم علي ..."

" وفجأه حست بجنونه بيدخلها "


سهر " بس هو ليش كذا حقييييييييييرر ليشششششششششش "

" رجعت تبكي لكن الحين براحه لو احد سألها بتقول على بسمه "


" سهر حمدت ربها انها ماقالت لحد عن حبها الخاطئ والفاشل مع بدر … ماتتخيل بكرا الناس تعرف انها حبت واحد واخذت اخوه .. ما اقساه من شعــور … "

" سهر حاليا مافكرت في ياسر كل تفكيرها كان في بدر واللي وساه فيهـا "

.

.
.

" بعــــد مرور يـــــــومين "


" هذا اليومين مروا بالبطيئ ... يعاندنا الوقت دايم .. كان هذا الصباح غير مختلف عن الصباح اللي قبلــه .. يحمـل في طياته شي بسيط من التفائل والصفاء... بعكس الصباح اللي قبله وكأنها غيمه سوده غطت ارجاء المنطقه ... كان يحمل شعله خفيفه .. يمكن ماحد يحس فيهـا لكن يحس بشعاعها الخافت ... هو الامـل اللي نولد بقلـوب العايله من جــديد .. يحمل دعـاء قلـوب دعاء من قلب ام انفطر على ولدها .. دعاء من قلب زوجه احترق قلبهـا على زوجهـا .. دعـاء من قلب عايله ماتت البسمه في بيتهم بعد ماغاب عنهم نوره ... "

" في بيت بو فيصـل "

" كان اليوم الخميـس "

" كانوا قاعدين يفطرون .. مع سوالف خفيفه تخفف عن الحزن والالم اللي بداخلهـم.. "

ابو فيصل يوجه الكلام لام فيصل : زرتي عبير شفتي شخبارها
ام فيصل: كنت عندهم البارح .. ياعمري عليهـا حالها لايسر عدو ولاصديق

جنى : الحمدالله " وقـامت .. ابو فيصل لف عليهـا وعلى طول لف على مشاري بعد مادق جواله "

" مشاري نزل كوب القهوه من يده وطلع جواله "

مشاري عقد حواجبه

ابو فيصل: مين متصل
مشاري: ماعرف رقم غريب ... " شوي وقال " الووو
الطرف الثاني : استاذ مشاري
مشاري رجع يشرب القهوه وتكى على الطاوله : اي نعـــم.. من معي

" كان الطرف الثاني بنت "

الطرف الثاني : معـك مستشفى "...." اخوي نتمنى تواجدك حاليا في المستشفى

" طاح الكوب من يد مشاري .. الكل اخترع ولف عليــه .. ام فيصل طاح قلبهـا "

" مشاري مانتظر الجمله اللي بعدها سكر الجوال على طول وقف "

مشاري: يبه يلا قووم
ابو فيصل انتفض: مين ؟
مشاري: المستشفى

" ابو فيصل قام وقعد يركض غصب عنه وهو يسمع شهقات عيـاله "

وصايف ويدها على فمها : مستحييييل

" وقامت فوق ركض "

"جنى على طول طاحت الدمعه من عينهـا ... ام فيصل ماقدرت تقوم ركبها جات عليهـا ماقدرت تشيل نفسهـا "

ام فيصل : يارب ستــرك يارب ستــرك


" مشاري وابو فيصل تركوا كل شي بيدهم ومشاري اخذ ابوه معه بنفس السياره وطار فيه ... ابو فيصل مع انه مايتحمل السرعه الا انه تحمل عشان ولـده ..."

مشاري" يارب نجيه يارب نجيــه ... بموت لو يصير في فيصل شي بموووت ... ماصدقنا على الله حالته تستقــر ... يارب سترك "

" مشاري يدعي من جهة وابوه من جهة .. المستشفى يبعد عنهم ثلث ساعه مشاري وصله بعشر دقايق ... وبعد ماوصلوا نزلوا وهم يركضون ... مشاري ترك مفاتيح السياره داخلها وطار هو وابوه ركض ... الناس كانت تناظرهم ومستغربين شفيهم داخلين كذا لكن طبعا ماكان يهمهم كلام الناس ... ابو فيصل حس تنفسه شوي شوي ويضيق .. لكنه تحمل قد مايقدر "

" اول ماوصلوا للقســم المحدد "

" مشاري بشكل فوضوي يدور على الغرفه لكنه وقفته وحده من النيرسات الموجودين "

النيرس :

Excuse me sir

" النيرس كانت تحاول توقفه .. بعد يدها من عليه "

مشاري :

My brother here

النيرس:

Plz its not visit time

مشاري : اووه ان لله

So plz call doctor saleem

النيرس :

Okey just wait there

" واشرت له "

" مشاري وابو فيصل "

ابو فيصل : هذي ميب صاحيه موقفتنا
مشاري: الحين يجي الدكتور اصبر يبه
ابو فيصل: من قالك بصبر انا الحين بدخل وقت زياره ولالا
مشاري: يبه لوسمحت ماحنا ناقصين مشاكل

" تكوا ثنينهم على الجدار وجاهم الدكتور بعد خمس دقايق انتظار "

" اول ماطلع لهم على طول طاروا له "

ابو فيصل : دكتور بشر وش صار على ولدي

الدكتور يناظر بعيونهم :........

.
.
.

" في بيت بو ياسر"

ام ياسر: ياسر شوف اختك ماعدت احيلها
ياسر يناظر عبير: عبير عن حركات العيال
عبير بعصبيه: ياخي مالي خلق اكل بالغصب هو
بدر: مو عشانك عشان اللي في بطنك
ياسر : ترى اللي تسوينه بنفسك ماراح يسوي شي او يغير شي
عبير رمت الملعقه : افففف

" بدر عطا ياسر نظره بانه يحاول يقسى عليها شوي "

ياسر عقد حواجبه : عبير عن حركات العيال واشوف كولي
عبير صارت تناظر فوق وماعطته اهتمال
ياسر يصرخ فيها بس مو بصوت عالي : عبير

"عبير اخترعت ومسكت الملعقه وليد ضحك بس مابين"

"عبير تاكل بالغصب .. وجت بتشرب مويه وماعرفت وش حست فيه وطاح الكاس على صحنها .. الكل لف عليهـا بخوف "

بدر: عبير
ياسر : عبير
ام ياسر: بنتي " حركات امي لوول "

" عبير حست بكأن الشوكه اللي تاكل فيها اخترقت قلبها "

عبير تحط يدها على قلبهـا : يمــه فيصـل " وطاحت اخر دمعه من عينهـا "

" ياسر وبدر ناظروا بعض وحطوا ووليد طاح قلبه "

عبير: يمه ودوني حق فيصــل

" ياسر نشف ريقه هو وبدر "

بدر: عبير فيصل مافيه شي حالته مستقره هذا انتي امس زرتيه وهو بخير
عبير: ابي اشوفه الحين مـــالي دخل " وقامت بسرعه وحست الدنيا لفت عليها حطت يدها على جبهتها "

" بدر كنان جنبها على طول قام لها وامها خافت عليها"

ام ياسر : ياربي هالبنت بتجنني ماكنه فيها ضنى

" بدر يقعدها "

بدر: عبير حرام عليك اللي تسوينه في نفسك

" عبير رمت نفسها على حضن بدر وبدر قعد يطبطب عليها "

" ياسر عوره قلبه .. قام على طوله وطلع برا وكلم مشاري "

" مشاري كان ناسي جواله بالسياره ... نوكل قلب ياسر ... ماعرف على مين يدق .... قرر يدق على البيت "

" طبعا ردت عليه جنى بعد ما امها غصبتها انها ترد على بالهم مشاري ... جنى ردت عليها وصوتها ثقيل "

جنى: الووو
ياسر طاح قلبه : السلام عليكم
جنى ماقدر تميز الصوت: وعليكم السلام ... مين معي
ياسر : جنى ؟؟
جنى: ايه مين ؟؟
ياسر: اانا ياسر... لاهنتي مشاري جنبك
جنى قامت تبكي : مشاري كلموه المستشفى وراح يركض هو مع ابوي
ياسر اخترع : كيـــــــف ... " ولاحب يخرعها " خلاص خلاص انتي لاتبكين ان شاء الله مافيه الا الخير انا الحين رايح لهم وبطمنكم ان شاء الله

" وسكر منهــا ومسك جواله بكل قوته "

ياسر: لازم بدر يجي معي ... يارب استر عليــه يارب

" ياسر ماعرف شلون يتصرف مايقدر يسوي شي قدام عبير ولا عبير اللي بتروح فيهـا ... مالقى حل غير انه يتركهم ويروح المستشفى لحاله ... واول ماجا بيفتح سيارته ناداه وليد "

ياسر عقد حواجبه وبصوت واطي قبل لايقرب: مو وقتك ياوليد
وليد : ياسر لحظــه " واول ماوصل عنده " وين رايح
ياسر: لا بس بروح حق السياره اليوم
وليد عقد حواجبه : شلون تتركنا وتروح وعبير بهذي الحاله

"ياسر تأفف بداخله لون يتصرف مع وليد "

وليد ضاق خلقه : صراحه خوش نحشه

" ياسر تنهد ماعرف يقول له ولا لا .. خاف يروح ويذيع عليهم وليد لانه مازال يعتبر وليد صغير "

ياسر بحماس : وليد بقولك شي ولايطلع منك
وليد بكل اهتمام: صار
ياسر: انا بروح اشوف فيصل
وليد اختبص: ليه ؟
ياسر: تعرف بتطمن عليه عشان اطمن عبير
وليد: وش معنى الحين بتروح له ... فيه شي وماتبي تقوله لنا
ياسر: لا مافيه شي بس عشان اذا طمنت عبير اكون مرتاح
وليد : ليه طيب ماتبيني اقول لحد " ورفع حاجب "
ياسر يركب سيارته وكلمه بصرامه : وليد اسمع الكلام

" وشغل السياره وطلعها من الكراج وراح فاحطه "

وليد : اكيد فيصل فيه شي ولا ماكان طلع بهذي السرعه يارب استر عليه وقومه بالسلامه

" ورجع لعندهم ولاتكلم كلمه مع انه يحس ان الكلام موقف ببلعومه ويبغى مفر عشان يطلع .. ويوم سأله بدر قال انه راح يشوف السياره "

" بدر ماهتم وشال عبير وحطها على الكنبه وخلوها ترتاح .. وعبير مصره انها تروح وتشوف فيصل الحين ... "

.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:30 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في جده "

" في بيت فهـد "

" ام نايف كانت تكلم نجلا وتقول لهـا ... "

نجلاء صرخت : لاااااااااااااا شلوووووووون بسمه

" ونجلا على طول صارت تبكي مثل المجنونه ... فهد اخذ منها السماعه بسرعه "

فهد : عمتي وش صاير وش فيها بسمه
ام نايف والدمعه بعينها : بسمه صار لها حادث والحين هي بغيبوبه
فهد : ان لله وان اليه راجعون وشخبارها الحين
ام نايف: تحت رحمة ربك .. فهد يبه شوف نجلا وهديها ماحبيت اخرعها ولا اخوفهــا
فهد : ابشري عمتي ولا يهمك خليها علي ..
ام نايف: يلا فمان الله
فهد : الله معك

" اول ماسكر منها راح لها وضمها وهي تبعده بطريقه فوضويه "

نجلا : ابي اروح فهد ابي اروح اشوف اختي

فهد : طيب بوديك بس انتي اهدي
نجلا : مالي دخل ابي الحين

"فهد مسك يدينها وقربها لعنده بالقوه وهي رمت نفسها على صدره على طول وقعدت تبكي"

نجلا: ليه ماقالوا لي ... يعني انا رحت يعني ينسوني ولا كأني بنتهم ليــــــه
فهد يمسح على راسها : حبيبي وش هالكلام ... مايبون يخوفونك
نجلا: بس هذي اختي هذي اختي

" وصابها شي قريب من الجنون "

نجلا زاد بكائها : تخيل بسمه في غيبوبه ويمكن ماتصحى منها وانا ماشفتها لاااااااا ماصدق " وصارت تضرب صدر زوجها "
" فهد تحمل كل شي تسويه نجلا .. وشوي بدت تهدا شوي "

فهد يطبطب عليها : حبيبي لاتسوين بنفسك كذا .. الحين انتي الكبيره .. اكيد عمتي الحين تعبانه ولازم تكونين انتي القويه .. على الاقل تخففين هم امك مو تزيدين عليهـا
نجلا: طيب خذني لها
فهد : باخذك بس توعديني
نجلا: بسوي اللي تبيه
فهد : توعديني انك تمسكين نفسك قدام امك ولاتعاتبينها لانها محتاجه من يريحها ويهديها ... ولا ابيك تزيدين عليها
نجلا : طيب طيب يلا نروح
فهد : استني شوي بشوف اذا في طياره اليوم
نجلا: تكفى حاول معهم قد ماتقدر
فهد: بحاول بحاول بس انتي اهدي

" وبعدها سكر فهد وقعد يحاول بكل الطيرات اللي متوجهه للخبر اليوم او الظهران او الدمام "

.
.
.

" في نفس الوقت في المستشفى "

مشاري ارتخت اعصابه : الله يبشــــرك بالخير يادكتــور
ابو فيصل: كذا زين تكلمونا وتخبصونا
الدكتور يبتسم : الله يهديكم ماعطيتوا النيرس مجال تتكلم
ابو فيصل: هذا مشاري الله يحفظه
مشاري: يبه شدراني انا قلت اخوي صار فيه شي
الدكتور ابتسم : لا حبينا نبشركم ان تخطى مرحلة الخطــر .. لكــن هذا مو كـل شي

مشاري وابوفيصل ناظروا بعض

الدكتور : تقدرون تتفضلون معي المكتب

" مشاري وابو فيصل مشوا معه وهم ماهم عارفين وين الدنيا فيـه .. دخلوا وسكروا الباب وراهم "

مشاري: فيصل فيه شي يادكتور
الدكتور : مثل مانتم عارفين فيصل سوينا له اكثر من ثلاث عمليات .. طبعا هذا اللي قدرنا نتفاداهم وهذا اللي اتضح لنـا .. لكن بعد ما صحى فيصـل فكينا عنه الجبيره اللي كانت عليه .. وبعد بعض التمارين حق اعضاء جسمـه عشان نتطمن من سلاماتها.. وجدنا ان فيصـل مايحس برجلـه اليسرى ... واغلب الظن ان فيصل قد يكون تعرض لشلل برجله لكن للحين ماتأكدنا عشان كذا حنا بناخذه على الاشعه ونتأكد .. لكن حبينا نحطكم في الصوره

مشاري شهق : شــــــــــــلل
ابو فيصل بتعبت : فيصل فيه شلل
الدكتور: الى الحين مو متأكدين 70 بالميه ... وفي شي ثاني بس هذا الشي مامنه خوف بأمكانا نرجعه مثل ماكان بعلميات تجميل وغيره ... فيصل تعرض لتشوه في الوجه مع الكتف .. عشان كذا ما ابغاكم تحسسونه بشي اذا شفتوه الحين

" مشاري سكت وابو فيصــل "

" ابو فيصل حس انه انهد حيلــه "

مشاري: طيب متى بتسون له الاشعه
الدكتور: ان شاء الله بكرا
ابو فيصل: ليش مو اليوم
مشاري: يبه لاتستعجل
ابو فيصل وقف بكل صرامه : ممكن نشوفه دكتور
الدكتور وقف معه: أي تفضل بس مثل ماتفقنا
ابو فيصل: ولايهمك " ولف على مشاري" مشاري الحين تروح وتخلص اجراءت السفر لنقل اخوك للخارج
مشاري: يبه ابي اشوفه بلاول
ابو فيصل: لاحق عليــه " وطلع مع الدكتور "

" مشاري ماتحرك من مكانه حس هو اللي انشل عن الحركه "

مشاري: يعني فيصل ماراح يمشي مثل اول .. فيصل اخوي مشووه

" ضاق خلق مشاري بس مابيده حيل "

مشاري: اهم شي قام بالسلامه اهم شي روحه

" وبعدها قام واول ماطلع شاف ياسر كان توها طالع من الاسنسير "

"ياسر رفع راسه وشاف وجهه مشاري التعبان واخترع "

مشاري: هلا ياسر
ياسر راح لعنده: مشاري شفيك .. فيصل فيه شي
مشاري: لا بس فيصل تعدى مرحلة الخطر
ياسر ماتطمن لانه وجهه يقول عكس كذا : طيب
مشاري: لكــن
ياسر: لكن ايــش ...!!
مشاري بتعب : فيصل ممكن يكون فيه شلل
ياسر شهق : كيــف ؟
مشاري: هذا غير تشووه في الوجه والكتف
ياسر فتح عيونه على الاخر: ان لله وان اليه راجعون بس الحمدالله على كل حال دام الله سلم روحه هذا اهم شي .. وكل هذا له حل ان شاء الله .. الحين بنت عمي والله مدري وش صار عليها
مشاري: اي والله المهم انا بروح اخلص اجراءات نقل فيصل
ياسر: وين بتنقلونه
مشاري: ابوي طلب تحويله الى المانيا
ياسر: اي صح انا اعرف واحد تعالج هناك وهو الحمدالله بس ماني ذاكر الدكتور اللي عالجه على العموم الحين وينه عمي
مشاري: راح لفيصل
ياسر: فيصل يدري انه بينقل
مشاري: لا بس اكيد مو مخالف
ياسر: خلاص انا الحين بروح لهـم

" بعدها تركوا بعض وبعدين راح ياسر لغرفة فيصل ... في البدايه رفضوا يدخلونه بس الدكتور سمح لهم .. اول مادخل ياسر وشاف الجبيره مفتوحه ووجه فيصل شلون صاير "

" حس برعشه في جميع انحاء جسمه ... شكـل فيصل كان مقزز للعين .. ياسر حس الرعشه تمركزت في قلبه للحظه .. ماكان قادر يناظر .. قوى قلبه قد مايقدر وراح لعند فيصل وهو مبتسم مع ان الابتسامه كانت غصب عنـه "

ياسر بترحيب: الف الف الحمدالله على سلامـتك
فيصل بتعب وصوت فيه تنهيده : الله يسلمك

" ياسر قرب عنده وباسه على راسه لانه مايقدر بوسه على وجهه "

ابو فيصل يبتسم ابتسامه واسعه : شفت شلون تحسن
ياسر : اي الحمدالله على كل حال بس الله يهديك يافيصل ماسويت فينا خير
فيصل ضحك على الخفيف ومن كثر ماكان خده منتفخ ومزرق تألم يوم ضحك : اااي

" ياسر تقطع قلبه على منظر فيصل "

فيصل: يبه
ابو فيصل: سم يبه
فيصل: من متى وانا منوم
ابو فيصل : حول ثلاث ايام بس الحمدالله على كل حال
فيصل: طيب ماعرفتوا اللي كان معي بالحادث " وتنهد حس انه ابذل جهد يوم تكلم "
ابو فيصل: كلهم بخير بس انت ارتاح ولا عليك
ياسر ماقدر يقعد : عن اذنكم ياجماعه خل ابلغ الاهل مساكين قاعدين يحاتون

" وطلع بسرعه "

.
.

.
.
.

" في بيت سلطـان "

" سلطان بما انه اليوم الخميس اخذ راحته في النوم .. وماصحى الا على الساعه 12 ونص .. بعد ما اخذ له دش عشان يصحصح ... نزل تحت ... اول مانزل حس ان في البيت ريحة طبخ .. ومو اي طبخ .. حسه طبخ حقيقي ... عقد حواجبه وكمل طريقه "

" اول مانزل كان التلفزيون مفتوح واديم ماكانت موجوده .."

سلطان بخشونه : اديــم ... اديـــم

" اديم وقتها كانت بالطبخ واخترعت لاشعوري يوم سمعت صوتها جففت يدينها وطلعت لـه "

سلطان يوم شافها عقد حواجبه : حطي الفطور
اديم رفعت له حاجب : بس الحين وقت غدا مو فطور
سلطان استصغرها : الله والغدا غدا من بقول .. سوي لي فطور بس
اديم تغير اتجاه شعرها : الوقت الحين وقت غدا ودام الغدا مطبوخ فا انت مضطر تتغدا
سلطان رفع حاجب " بعد قامت تطول لسانها " : تعالي تعالي " وياشر لها بصبعه "

" اديم طاح قلبها يعني شلون بيضربها "

اديم: عن اذنك مضطره اروح " وراحت وتركته "

" سلطان عصب من حركتها وحس انها قاعده تحسسه بأن ماعاد له سلطه عليهـا "

سلطان ماكان له خلق بما انه توه صاحي : هين انا اوريك احمد ربك اني مو رايق لك

" وبعد عشر دقايق رتبت اديم الطاوله وحطت الغدا راحت له "

اديم : تفضل

سلطان عطاها نظره قويه وقام

" سلطان انصدم يوم شافها مسويه كبسـه ... انجن يوم شاف اكلته المفضله ... لانه فقدها حيــل بس ماكان يدري عن الطعم .. حس بنشوه الانتصار يوم عرف كيف يخليها تطبخ ..."

" اديم قعدت وهي خايفه من الطعم ... ما اكلت قبل ماهو ياكل وهي تناظره من تحت تبي تشوف ردة فعله ... بس انصدمت انه انسان جامد بطريقه مو طبيعيه .. لدرجة مابين اذا كان حلو ولالا او حتى اذا كان مقبول ولالا ... قامت ودخلت اول لقمه .. شافت طعمها حلو بس مو احلى شي يعني صحيح ناقصته اشياء بس ينوكل ... المهم طنشته وقعدت تاكل "

" اما سلطان صحيح يحس انه قدر يسوي شي وغصب عنها الا انه استغرب انها انصاعت له بهذي السرعه وصارت تعرف تسوي كبسه بسرعه "

سلطان" وش قصدها يوم انها تعلمت الطبخ بسرعه .. معقوله خايفه مني ولا شي ثـاني "

" رفع حاجب وهو ساكت وكمل اكله .. وبطبع سلطان صحيح يحب الاكل الا انه مايكثر ولايحب يثقل على نفسه ... عشان كذا اكل وقام .. اديم عرفت انه ماعجبه "

" اول ماقام تأففت وحطت يدها على راسها "

اديم بصوت واطي: شسوي بحياتي انا شسوي

" وبعدها سرحت .. قعدت شوي على الطاوله لحالها تسلي روحها بعدين قامت وشالت الاكل ودخلت المطبخ وحست بتعب .. شافت الدنيا مقلوبه فوق وتحت ومضطره انه هي اللي تنظف "

اديم وهي تحس بحرقه بقلبها : الله يسامحك ياسلطان حطيتني في مسئوليه اكبر مني

" اديم حست بتعب لانها تحس ان الطبخ يتعب وخصوصا هي تسوي كل شي مافي حد يساعدها وهي ماتعودت على هذا الشي ... قعدت تنظف وحيلها طايح لكنها تسلت اهم شي بعيده عن سلطان "

" سلطان استغرب ليش للحين ماجات لعنده من دخلت المطبخ ماطلعت "

سلطان : شتسوي هذي للحين "وتأأفف " والله مافرقت شي عن حياة العزوبيه اففف

" قام شال نفسه وطلـع وتركهـا "

.
.
.

" في المستشفى "

" ياسر اول ماطلع قعد يتنفس بقوه ... منظر فيصل كان مروع .. كأن ربي بدل فيصل بشخص ثاني ... كل وجهه متنفخ وجزء احمر وجزء ازرق ... وعينه اليسرى منتفخه ... ياسر مهما كان قوي هذا الشكل هزه ... حمد ربه على كل حال وبعدها كلم الاهل وبلغهــم "

" عبير اول ماسمعته فكرته ينصب لكن يوم كلمها ابو فيصل صدقت وبعدها طارت من الفرحه يوم سمعت حس فيصل ... "

" الكل انبسط واستانس بهذا الخبر طبعا ماكان عندهم خبر بالتشوه وهذي الاشياء بس يعرفون انه قام بالسلامه .. مساعد وقتها كان بالطريق وعلى طوول توجهه للمستشفى مو مصدق "

" فيصل رجعت حالته طبيعيه لكنه شوي يحس بتعب لكن اهم شي تعدى مرحلة الخطــر ... خبر فيصل بعث في قلبوهم الامل من ناحية موضوع بسمــه ... ام نايف راحت لها المستشفى وقعدت معها وتقرا وتسولف عليهـا .. وكانت تدعي ربهـا من كل قلبهــا "

" ام فيصل شكرت ربهـا مليون مره وحمدته والبنات كلهم رجعت لهم روحهم بعد ماسمعوا خبر فيصل "


" بعد مرور ثــلاث ســاعات "

" الرجـال كلهم تواجدوا في المستشفى اصحاب فيصل واهله وكل اللي يعرفونه تحمدوا له السلامه وقعدوا معـه طبعا الحريم ماكان لهم مكان بينهم فا محد راح له ..."

" لكن في القسم الثاني كانت ام نايف ونجود وسهر مع بسمه .. وكانوا طول الوقت ساكتين وشوي دموعهم تطيح وشوي يسكتون .. هذا كان حالهم حتى ام نايف فرحة بخبر فيصل ودعت لبنتها يقومها بالسلامه مثل ماقوم فيصل بالسلامه "

.
.
.

" الساعه 7:00 المغرب "

" كان هذا الوقت الثاني المحدد للزياره .. والرجال بما انهم زاروه بالظهر تركوا المجال للاهل يزورونه بالمغرب ... مع انه الساعه 6 كان فيه رجال الا انهم تطمنوا عليه وطلعوا على طول "

" في هذا الوقت بس كان مشاري قاعد مع فيصل "

فيصل: مشاري
مشاري: سم
فيصل: ابي مرايـه
مشاري انصدم من طلبه : ليـه ؟
فيصل: ابي اشوف وجهي احس في شي ثقيل بوجهي
مشاري عرف انه مو متخيل شكله : وش زينه وجهك بس من وين اجيب لك مرايه
فيصل: مشاري واللي يعافيك ابي مرايه

" مشاري قلب عيونه يسوي نفسه يدور .. مشاري خاف اخوه يتنرفز او حتى يعصب اذا شاف شكله "

مشاري: من وين يافيصل الله يهديك
فيصل بذكاء: عطني جوالك
مشاري اخترع: شنو
فيصل : شفيك اخترعت
مشاري: لا بس ماله داعي
فيصل: مشاري لو سمحت عطني جوالك وافتح لي الكاميرا الاماميه

" مشاري حس قلبه طاح في بطنه وش بتكون ردة فعله .. قام مشاري وفتح جواله بخوف وكأنه يتمنى احد ويجي يقوله لا لاتعطيه او يقطع محور حديثهم حتى ... لكن مافي جدوى الظاهر مافي مجال .. فتح الكاميرا واعطـاه اياه بتردد "

" فيصل كان يرااقب تحركات مشاري وبنفس الوقت مستغرب انه ليش مشاري رافض انه يعطيه الكاميرا "

" فيصل مسك الجوال وهو عينه على مشاري .. مشاري اول ما اعطاه الجوال دار وجهه الجهة الثانيه "

"فيصل شوي شوي ورفع الكاميرا على وجهه واول ماشاف وجهه شهــق ... مشاري على طول لف عليه "

" فيصل قام يتنقل بالكاميرا على جميع انحاء وجهه وهو مصدوم "

" مشاري سحب منه الجوال "

فيصل بعصبيه: ليه ماقلتوا لي ليـه
مشاري بحزن: وش نقولك
فيصل: تخلوني كذا قدام خلق الله
مشاري: لاتنفعل فيصل ماله داعي الانفعال ...

" فيصل عصب وضاق خلقه ... شاف شكله شي ثاني ... ماتوقع انه يكون بهذي البشاعه"

مشاري يطمنه : فيصل كل هذا وله علاج اجراءات نقلك لالمانيا مابقى عليها شي وصدقني بترجع اسحن من اول
فيصل فتح عينه : المانيا وش فيني بعد غير هذا
مشاري حس وكأنه في مأزق مستحيل احد يطلعه منه : لا بس عشان تكمل علاجك هنـاك
فيصل لف الجهة الثانيه والدمعه بعينه : ومن قالك اني بكمل علاجي هناك واصلا من قالك اني ابي اتعالج
مشاري انصدم : كييــــــــف

فيصل سكت

مشاري: فيصل استهدي بالله انت بتتعالج هنا ولا هناك

فيصل غمض عيونه : مشاري اطلع برا ولا ابي اي زياره

مشاري انصدم : وش قاعد تقول انت
فيصل بنفاذ صبر: اللي سمتعه
مشاري : بس فيصل زوجتك بالطريق
فيصل غمض عينه: هي بالذات مابيها تشوفني وانا بهذي الحاله
مشاري: فيصل
فيصل على صوتـه : مشـــــاري لو سمحــت روح اوتركني...!

" مشاري انصدم وش اللي قاعد يسويه بنفسه فيصل "

" مشاري طاحت دمعته على حالة اخوه لكنه مسحها مباشره ... اول ماطلع سكر الباب وراه .. وصار يمشي بالهداوه "

مشاري" ليتني ماخليته يشوف شكله .. وش اللي صابه ... ياربي رحمــتك ماعاد فيني حيل ماعااد "

" مشاري اول مانزل تحت وكان متوجهه للبوابه شاف بدر وام ياسر وعبير داخلين .. مشاري توجه لهم على طول "

مشاري: بدر لحظه

" بدر انتبه له ولف عليـه "

بدر: هلا مشاري " وابتسم "
مشاري رد الابتسامه غصب عنه : بدر تعال شوي

" مشاري اخذ بدر بعيد عنهم لايسمعون الكلام "

بدر: خير يامشاري صار شي
مشاري: بدر فيصل رافض اي زياره
بدر انصدم : كيــف " ولف على اخته " ليه طيب ؟
مشاري: بعد مااشاف شكله قالي امنع كل الزيارات عني ولا ابي اشوف حد
بدر عوره قلبه : طيب عبير زوجته
مشاري: وحدد عبير
بدر: طيب ليه يسوي كذا
مشاري : اسكت والله اني قرفان العافيه .. فيصل ثار علي وطردني من الغرفه
بدر: لاتلومه يابدر اللي شافه مو هين
مشاري: الله يعين.. خذ الاهل وتعذر منهم .. والله اني فشلان بعبير والخاله لكنه حتى انا طردني
بدر: لاتشيل هم انا بتصرف

" بدر عرف اذا صرفهم عبير بتشك بشي "

بدر: يلا تعالوا
عبير: وين من هنا
بدر: لا بس يقول مشاري مليان رجال .. اصحاب ابوه واصحابه ومافي مكان وقاعدين يحاولون يخففون منهم وقال مافي مجال يدخلنا عشان لايقل الهوا

" عبير طنقرت وعصبت وسبقتهم وراحت عند السياره .. وفتحها لها بدر من بعيد "

ام ياسر: بدر قولي وش فيه فيصل
بدر: مافيه الا كل خير بس مانقدر ندخلكم على الرجال بكرا تعالوا وزوروه
ام ياسر: يلا الله يعين

"اول ماركبوا السياره "

عبير: والرجال مايحسون على دمهم ان فيه اهل يبون يزورونه
بدر: شنسوي بعد شي طبيعي .. خلاص بكرا الظهر اجيبكم

" عبير تأففت وسكتت "

" مشاري راح بيتهم وكلم امه قبل لايطلعون وقال لها بس يوصل بيقولهم السبب "

.
.
.

" الساعه 9:00"
" في احدى المقاهي "

طلال: وليد شفيك مو بعادتك
وليد : بالله عليك اللي صار يخليني مثل عادتي
طلال : ماكنت اتوقع ممكن يصير فينا مل هذا
وليد: يالله هذا اللي كاتبه ربك
طلال: والله ندمت اني رجعـت
وليد: اجل انا عكسك لو صاير هذا كله وانا مدري عادي انجن
طلال : لا بس تدري شلون احس بخمول احس لو رحت ادرس الحين مو مثل اول احس مالي خلق وابي اقعد هنـا احس العايله تغيرت ماعادت مثل اول
وليد: دوام الحال من المحال
طلال: اي من جـد صار مالي نفس لاي شي
وليد : حتى انا لا اشتهي اطلع ولا اسهر بس اراقب حالة اختي
طلال: الا عبير شخبارها .. من تزوجت وانا اشوفها الا هئ بالموت
وليد: والله هذي هي عايشه
طلال: ياحليلها .. ماودك نروح مكان شي نسهر فيه
وليد: مين له نفس واللي يعافيك

" طلال يقول كذا عشان يغير من نفسيته .. "

طلال: وانت الصادق حتى ربعي مالي خلق اقابلهم
وليد : الا وش سويت مع وصايف
طلال بقرف: لاتجيب لي طاريها كرهت البيت بكبره
وليد فتح عينه : افا
طلال: اي ماكنت احب اختهم اديم والحين كرهت الثانيه
وليد : بس ماتشوف انه من حقها
طلال: مو مشكلتي المهم اني ماعدت اطيقهـا ... ماقلت لك
وليد وهو يشرب الكوفي : شنو
طلال: اكتشتفت ان عندنا وحده بالعايله تاخذ العقل
وليد عقد حواجبه: وش سالفتك انت شكلك ناوي تحب
طلال يضحك : لا احب مجنون انا ... بس والله شكله مو رايح عن بالي بس مشكلتها معقده
وليد: طيب منهي ليكون اختها جنى " وضحك "
طلال يضحك : الله يخسك .. عفانا الله .. لا هذي بنت خالي
وليد عقد حواجبه
طلال فهم وليد : ماتعرفها ادري.. بس هذي البنت اللي من زوجته الثانيه
وليد : اهاا عرفتها بس ماقد شفتها ..
طلال: انا يالله شفتها
وليد: ليه هي ماتجي عندكم دايم
طلال: الا بس داسم مغطيه مع خشتها
وليد ضحك : بس والله كفوو
طلال بقوه : لا
وليد ضحك : من جدك انت
طلال: هو صحيح ازين لها بس على الاقل نقدر نشوفها نعرفها
وليد يضحك: اما انت لو تقول عقلت من اليوم لبكرا ماصدقك
طلال يضحك :بسم الله عليك وش دعوى الحين انت العاقل
وليد يضحك من قلب : اااخ من زمان ماضحكت
طلال يبتسم : شفت شلووون حتى اانا
وليد : اي انت اصلا ماتضحكك الا هذي السوالف والخرابيط

"طلال ضحك"

وليد: الله يعينها عليك اجل
طلال: لعنبو وش بسوي لها انا
وليد بنظره: انت اذا حطيت حد في بالك ... ارحم حاله
طلال يضحك : بس هذي ماقدر احسها قويه
وليد ضحك : كان زين تقوى عليك

" طلال ووليد قعدوا يسولفون وكأنهم من زمان ماشافوا بعض صحيح يلتقون كثير بس موضاعيهم نفس الشي عن الحادث والاخبار اللي صارت "

" طلال بنفسه مافهم ليش بين حق وليد عن هذي البنت مع انه مايحس بشي تجاهها وحتى لو يحس بشي تجاهها مستحيل يعترف او يقول ... لانه اخر شي ممكن يطري على باله يحب .. لانه يحس اللي يحبون متخلفين ... ومؤمن ان بهذا الوقت مافي حــب "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث اسابيع"

" في هذي الفتر بدر ووليد وطلال رجعوا لامريكـا بعد ماتطمنوا على فيصل .. لكن بسمه حسوا انها مطوله .. صحيح كانوا حزنانين عليها وخافوا يفقدونها ... لكن مابيدهم شـي ..

. سلطان واديم مثل ماهم عليه .. اديم تعلمت تسوي شغلات ... مع انها ماتضبطها دايم .. الا انها ماتشوف من سلطان اي استجواب .. حلو شين .. مايعطيها راييه .. ياكل ويقوم ... اديم فقدت الامل فيـه وحالتهم مازالت على ماهي عليــه ... اديم نحفــت 3 كيلـو وصار ملحوظ على وجهها ... حتى عظمة الوجنتين طلعت ... حتى لو كانت محليتها الا انها مابغت توصل لهذي الدرجه من النحف ... ماكانت متحمله شغل البيت ... واجهت مصاعب في الغسيل والكوي والطبخ وكانت هي الوحيده وماحد يساعدها ... ومازالت اديم تتظاهر انها مبسوطه وسعيــده مع سلطــان ... ماتعرف وشو السبب الرئيسي اللي يمنعها من انها تقول عليه اهلهـا .. لكنها تعودت على الوضع وصار شي طبيعي عندها ماتفرق معها وش يسوي سلطــان ... سلطان مازال يحتقر اديم ويكرههـا ... وعلى باله ان اديم تسوي كل هذا خضوع له وتقرب له .. لكن حط في باله ان هذا من سابع المستحيلات ...

نايف .. مازال نايف يلوم نفسه في اليوم الفين مره ... في هذا الاسبوع كان تخرجه ... تخرج نايف وكان في قمة التعاسه ماكان يحس بأي فرحه ... قلبوا فرحته حزن ... تذكر بسمه ولاقدر ... يحس انه مايستاهل ... شلون يشوف اخته تموت وهو مو عارف وش يسوي فيهـا ... وحلف لو صار في بسمه شي ماراح يسامح نفسه ولا هو مكمل دراسته لانه حس انه فاشل ولا يستاهل يكون دكتور مع ان العايله كلها مفتخره فيـه الا انه يحس انه مايستاهل هذا الفخر وكان يعده كله كلام بدون فعل ....

فيصــل ... تأكد انه اصاب بشلل .. وبعد ماعرف زاد اصراره على انه ماحد شوفه .. ورفض انه يسافر ... حاولوا يقنعونه ... لكنه رفـض بالقوه .. ولاوافق يسافر.. كان يبغى يموت وهو هنا ... ماعاد يبغى شي في الحياه .. كره نفسه وحياته ... وكان عارف ان عبير قاعده تتعذب لكنه شافه هو السبب الوحيد اللي ممكن يكره عبير فيــه ... حتى يوم عرف انها حامل ... تمزع قلبــه وصار فتات لكـنه بين للأهل انه مو مهتم للموضوع ... بدا يحس عبير ماتستاهله .. عبير توها شبابا وتبي تعيش حياتها مع انسان يروح ويجي ... وعلى الاقل يتطالع مومثل الحاله اللي وصل لها فيصل .. لكن مازال فيصل مانع الزياره عنه ماعدا ابوه ومشاري ومسـاعد .. الباقي زاروه على مره مرتين وبعدين خلوه براحته .. امه كان قلبها يتقطع وفيصل مو حاس .. عبير للحين ماشافته ولا مره ... وكل يوم حالته تزداد سوء... اغمى عليها مرتين من اهمالها لنفسها .. وكان ممكن تصير مشاكل للجنين الا انهم تداركوها ... عبير ماكانت تنام الا والدمعه على خدهـا ... قلبها محترق ليش فيصل مايبغى يشوفها ... وش اللي صار وش اللي تغير ... مع انها تحس انها هي الوحيده اللي المفروض تكون جنبه وتساعده مثل ماكان يسوي لها بس هو حرمها من هذا الشي .. وعبير بدت تذبل كل يوم عن قبلـه ...

منصور وغزل.. منصور وغزل اضطروا انهم يرجعون غصب عنهـــم ..ز غزل تضايقت حيل ورفضت في البدايه مع اصرار لكن منصور قدر عليها واخذها معــه ... كانت طول الوقت متنرفزه ومتضايقه ومنصور مقدر شعورها لانه عارف وش اللي قاعد تحس فيه ...

نجود وفواز ... نجود رفضت قطعــي انها تسوي عمليه او حتى تدخل غرفة عمليات ... صارت هوشه بينها وبين زوجهـا وصلت لدرجه كل البيت سمعهــا ... فواز غصب عنه من خوفه عليهــا ... ام فواز والكل اخترع ويوم طلعوا وعرفوا السبب ... حاولوا يهدون نجود وفواز طلع وهو قرفان العافيه .... يحس انه ماعاد يسوى شي... نجود غيرته كلي .. ماعاد فواز اللي كلمته مثل السيف مثل ماكان بلاول ... فواز حس انه هو اللي جابه لنفسه من الاول ... ماكان المفروض يتقدم على هذي الخطوه .. المسأله طولت معــه ... وهو كان يدور على الاستقرار ... ونجود حارمته من هذا الشي .... منـار كلمت نجود يوم شافت حالة فواز ... واقتنعت نجود مع انها ماكانت تسمع لمنار... الا انها اقتنعت ووافقت تسوي العمليه .. فواز فرح يوم عرف انها راح تسويها .. لانه حالة نجود كانت حرجة ... عشان كذا سوت العمليه ... وارتاحت نجــود ... نجود بعد العمليه كانت طول الوقت تعبانه .. لكن بعد ماصحت .. وكأنها توها تصحى على الدنيــا .. كانت تراقب اهتمام فواز فيهـا بحذر... يوم فكرت بكل اللي يسويه لها ندمت بيوم انها قللت من شخصيته ومكانته ... عرفت انه مو كل حرمه ممكن تلاقي رجال مثل فواز في هذا الزمان ... تندمت على قد شعر راسها انها ضيعت زواجهـا بخرابيطها وعنادها ... وغير كذا بسمه اثرت عليها بشكل قوي ... حست من جد الواحد مايعرف وش يحصل له بعد ثانيه ... بسمه انحرمت من شبابها وهي صغيره .. ماتخيلت نجود ان ممكن وحده بعمرها تدخل غيبوبه بأحتمال انها ماتصحى منــه ... نجود اقتنعت انها لازم تغير من نفسـهـا قبل لافواز يتغير عليهــا ... بس من يدر فات الاوان ولا مـابعد ..

سهــر .. سهر كانت شبه منطويه عن العالم الخارجي ... بدر سافر بدون لايقول لها ولا شي ... وهذا اللي خلاها تتأكد من انه نسى كل شي وراح ... وتركهـا تحدد مصيرهـا ... كانت سهر تعيش في دوامــه عميقه ... التفكير شيب راسها .. حطت له الاعذار ... لكن كلام ام ياسر يتردد بأذنها .. ومابيدهـا شي .. صارت تحط الف حساب لكل خطوه ممكن تخطيها ولاتبغى تندم مثل ماهي قاعده تندم الحين .. بنفس الوقت سهر سئمت من الحياه اللي هي فيهــا ... حياه غامضه مافيه من الوضوح شي .. سهر دايم لها عالمهـا ... وسهر تحس ان في داخلها حب كانت مخبيته لبدر بس تاخذه ... رغم الجرح اللي سببه لها الا انها تحس هالحب موجود .. بس ماعادت تميز لمن راح يكون هذا الحب ...

لميس ... لميس نست نهائي موضوع سلطان ولا عاد تفكر فيه لانها ماتبي تتعب نفسها بالتفكير على الفاضي ... لميس يوم حست انها فاضيه .. قالت تبي تتفرغ لموضوع منار ومازن .. صارت تراقب من بعد تحركات مازن وسؤال منار عنه اللي كان من بعيد لبعيد ... لميس ايقنت انهم يحبون بعــض .. والحين صار موضوع مازن ومنار شغلها الشاغل .. ومستعده تسوي اي شي بس يكونون لبعض ..

مساعد .. كان بموقف صعب .. فيصل مازال يلح عليته على عبير.. لكن مساعد ما اعطاه وجـه حاول يسكر الموضوع اكثر من مره لكن فيصل بكل مقابله له يفاتحهه بالموضوع .. مساعد اخذ الموضوع جدي وتخيل لو انه اخذ عبيــر .. تذكر اول دقة قلـب لهــا .. لكنه مباشر زاح هذا الموضوع من باله وقرر يتجاهله كلــي .. لكن فيصل صار يجيه حتى بالحلم .. وهذا الموضوع سبب لمساعد ازمه ..

مشاري .. طبعا اشغل بموضوع فيصل والتفت لموضوع بسمـه .. المشاكل والمهام اللي عليه خلته مايعرف يحط راسه بلاضافه انه مسك مكان فيصل في الشغل .. وهذا زاد من المسئوليه عليه .. حتى ميساء اجل موضوعها لفتره بس عشان يرتاح

ميساء.. تعلمت اشياء من المدرسه اللي تجيها غير لميس كانت تساعدها .. فكانت تحس من هنا بدت الحياه عندهـا .. حست انها وحده من المجتمع اللي تعيش فيه حاليــا ... ومشاري الغت موضوعه من بالها "

.
.
.


.
.
.

" الساعـه 4:30 العصر "

" في بيت بو فواز "

" في غرفة نجود وفـواز "

" فواز بعد ماتغدا طلع فوق ويرتاح مثل عادتـه... ونجود كمان طلعت معـه .. نجود ماعرفت وش تسـوي .. كانت حاسه بالملل .. ملت من قعدت البيت .. قكرت تطلـع .. لكنه كنسلت الفكره على طول مالها نفس تطلع واختها مازالت بهذي الحاله ... تحس حرمت علييها الوناسه مثل مانحرمت منها اختهـا ... نجود توها بس تحس انها تحب بسمه هالكثر وشلون وجودها مهم في حياتهم كلهــم .. قعدت تدور بالغرفه .. ماكان عندهـا هدف معيــن .. بعدين استلقت على الكنبه ... وصارت تدور بعيونهـا ... بعدين استقرت عينهـا على فـواز .. جلست تناظره .. حست ان وجهه يحسسها بالراحـه .. نجود قعدت تفكر بأنها تغير حياتها مع فـواز .. في الوقت اللي فواز كان يفكر انه يجتنب نجــود .. لانه مايبغى يحصل اي هوشه بينهم .. ويخفف المشاكل اللي بينهم .. فـواز رضى بالحياه اللي اختارهـا بنفسـه ..."

" بعد لحظـات فتح فـواز عيتونه وسكرها مباشره لان النور عور عيونه .. وفتحها تدريجي .. وشاف نجود على الكنبه .. فرك عيونه صح .. توقع ان نجود نايمه هناك .. رفع راسه ورجعه من جديد"

فواز " حتى نوم ماتبي تنام جنبي "

" تافف وتمنى لو انه للحين نايم ولاحس بالدينا ... حاول يرجع النوم لكنـه ماقدر وبعدها قام على حيلــه ... نجود كانت سرحانه ولاتحس بشي .. ماحست الايوم قام لانها حست بأنه في شي تغير واول مانتبهت عليه ابتسمت وقـامت .. وراحت جنبه "

" فواز كان عافس وجهه واستغرب انه جات لعنده "

نجود بأبتسامه هاديه : شبعت نـوم

" فواز هز راسه بمعنى ايه وبعده قعد يحك شعره .. نجود ضحكت عليه .. فواز لف عليها "

فواز : انتي نمتي ؟
نجود ترفع حواجبها : لا مافيني نوم
فواز : اها

" وبعدها قام وتركها وراح يغسل .. نجود ظلت مكانها تنتظره وبعدين قامت صلحت شكلهـا .. وهو طول بالحمام ... بعد ما طلع "

" فواز الحين كان مفتح عدل .. ابتسم بوجهه نجود "

فواز : كنك اليوم احسن
نجود ابتسمت : اي
فواز راح وجلس جنبهـا: الحمدالله

" وبعدين قعدوا ساكتين .."

نجود بعفويه : شبتسوي اليوم ؟
فواز ضحك : شبسوي بعد ماعندي شي
نجود : اهاا
فواز لف وقعد يناظرها : انتي شعندك
نجود ابتسمت : حتى انا ماعندي شي

" وسوت حركه بخشمها .. عجبت فواز بس مابين خاف انها تتضايق .. بس ابتسم بوجهها بعدين لف راسه "

" فواز ونجود بهذي الوضعيه كانوا وكأنهم توهم يتزوجون .. ومستحين من بعض .. لاشعوري حسوا بهذا الشعور .. لكن فواز حس ان هذي اللحظه راحت عليهم في الوقت اللي نجود تفكر انها ترجعهـا من جــديد ... فواز ارتاح يوم شاف نجود وكأنها مستسلمه له "

فواز لف عليها: تبين نطلع اليوم
نجود عقدت حواجبهـا : مادري.. فكرت فيها بعدين احس للحين متضايقه عشان بسمه
فواز قرب منها اكثر ونجود قامت تودي عيونها يمين وشمال وبهمس قال لها : عادي حياتي نغير جو .. ماحنا مطولين نروح نتقهوى ونرجع عادي مافيها شي

" نجود ذابت من نغمته .. تحس قلبها صار يرقص .. حست ان هذي النغمه وترتهـا .. وتحس ان الحراره اللي بجسمها طلعت لوجهها "

نجود تعقد يدينها : اوكي مافي مشكله

" فواز استانس واخيرا بيطلعون شوي "

" فواز يمكن للحين ماحس بتغير نجود .. لكن نجود توقعته انه حس فيها عشان كذا طرح عليها موضوع انهم يطلعون "

.
.
.

" في المسشتفى "

فيصل بعصبيه : خلاص مليت من هنا
مشاري: خلاص هاانت يافيصل كلها يومين وانت طالع

"فيصل تأفف "
مشاري بتردد: فيصل مازلت مصر على رايك
فيصل بجفا: على ايش
مشاري: ماتبي تسافر
فيصل: ماني عايد الكلام اللي قلته
مشاري بقهر: اي عاد ليــش.. اللي تعالجوا وتشافوا مو احسن منك
فيصل: براحتهم وتراها مشكلتي مو مشكلتكم
مشاري: يرضيك كذا قلب امي قاعد يحترق وانت مانت حاس فيهـا ..
فيصل اشتط: خلاص مشاري خلاااااااااص

" مشاري تنهد وسكت "

" فيصل كان طول الوقت معصب ومتنرفز وماله خلق احــد .. وكأن الحادث حجر قلبــه .. ماكان هذا فيصل اللطيف .. اللي مايحب يزعل حد ..تغير فيصل كليـا عن قبـل وهذا اكبر تغير كان ملحوظ فيـه اكثر من شكله "

مشاري بعد لحظات : بس الحمدالله الحين تحسنت ولا
فيصل بتأفف: وش تشوف
مشاري بلعها : لا الحمدالله

" راح وجلـس .. كان توه مشاري راجع من الدوام وعلى طول راح لعند فيصل "

فيصل: ماتدري ان هذا الوقت ممنوع الزياره فيـه
مشاري انصـــدم من كلمته : شقصدك
فيصل: قصدي هذا الوقت مخصص عشان المريض يرتاح

" هالكلمه حزت في خاطر مشاري... كان يتوقع مشاري انه بيستانس اذا شافه .. توقع ان وجوده يفرح فيصل .. ماكان يعرف انه مثقل عليـه .. حتى لو كان فيصل تعبان .. مايتغير لهذي الدرجه "

مشاري وقف : خلاص اجل .. وانا اسف على الازعاج

" وطلع مشاري بسرعه والكلمه تتردد في اذنه "

" فيصل اول ماطلع غمض عينـه "

فيصل " ليش يافيصل كذا ليش ... "

فيصل: غصب عني والله غصب عنــي

" نزلت دمعة فيصل لاشعوري .. فيصل كان يحس انه بيموت او مات بلاحرى .. عشان كذا يبي يعود اهله على فرقاه ويبغى منهم يكرهونه عشان لايتعذبون لو صار فيه شي .. وبالذات عبير.. ماهو قادر يشوفها... لانه راح ينهار قدامها .. ولايبغاها تشوفه بهذي الحاله .. عشان لاتحس بالشفقه عليه .. يحس اكثر شي ممكن يأثر فيه انه يشوف الشفقه بعيون الصغار عليــه ... فيصل هو بنفسه مو راضي على اللي يسويه لكن غصب عنــه "

.
.
.
" الساعه 3 "

" في بيت بو يــاسر "

" كان ياسر قاعد مع امه بعد مارجع من صلاة المغرب "

ياسر: يمه عبير شخبارها
ام ياسر : على حطة يدك
ياسر تنهد
ام ياسر دمعت عينها : مو حرام اللي يسويه فيها .. قاعد يعذب بنتي وهو يدري انها حامل .. اي رجال يسويها اي رجال
ياسر: يمه ماعليش لازم نصبر فيصل بيتشافى وبيرجع لعقله الحين اكيد الحادث مازال مأثر عليه لاتفكرين يمه الحاله اللي يعيش فيها فيصل هينـه
ام ياسر: وعلى مايصحى يمدي بنتي ماتت بحسره
ياسر: يمه لاتقولين هالكلام
ام ياسر: لعنبو حتى يوم عرف انها حامل مابارك لها من بعيد حتى
ياسر تنه د: يمه بس اهدي لاتسمعنا عبير وتزيدين همها هميــن

" بعد لحـظات نزلت عبير وكانت لابسـه "

ياسر استغرب: عبير ويــن
عبير كتفت يدينهـا : معزومه
ام ياسر لف مستغربه : وين معزومه ؟
عبير: بروح لسهر عازمتني مايصير اغير جو يعني " ورفعت حاجب "
ياسر: خلاص خليني اوصلك
عبير بعصبيه: وشو قالولك بزره ولا اول مره اطلع لحالي
ياسر استغرب من اسلوبها رفع لها حاجب : هذا كلام جديد
عبير رفعت يدهـا: ياسر لو سمحــت .. عن اذنكم

" وتغطت وطلعت .. ياسر جا بيلحقها "

ام ياسر: ياسر وين رايح خلها تغير جو ... اكيد ماطلعت الا وهي تحس انها بتختنق وهي قاعده
ياسر: يمه عبير خطر عليها تطلع لحالها
ام ياسر: لاتخاف معها محيي الدين مافي شي يستدعي للخوف

" ياسر جا وقعد وبعد لحظات "

ياسر: يمه تتوقعين عبير تروح لفيصل
ام ياسر: لا ماظنتي عبير تسويها .. اضلا هي رضت باللي سواه فيها فيصل ..
ياسر: شدراك
ام ياسر: هي امس قالت لي
ياسر يحك دقنه : اهاا

" مع انه قلبه ناغزه من هالسالفه "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصــور "

غزل: خلاص منصور

" غزل كانت متضايق اليوم ومنصور يحاول يغير عليها او يعرف ليش متضايقه لكن هي رافضه "

منصور يقعد جنبها : طيب قولي لي وش فيك
غزل: قلت لك مافيني شي بس مالي خلق
منصور يتأفف : انا زعلتك كلمتك
غزل تتنهد : لا بس قلت لك مالي خلق

" منصور عصب لان غزل للحين ماصارت تعتبره كل شي بحياتها.. ماتقوله كل شي .. صحيح تغيرت حياتهم وعنادها خف .. الا انه ماسحها مثل مايبغى "

منصور تنرفز : خلاص بكفيك . وقت مايصير لك خلق قولي لي

" وقام "

غزل تضايقت اكثر: ياربي الواحد مايصير يرتاح .. يعني يايكون لك خلق يا ازعل
منصور عصب ولف عليهـا : والله لك خلق مالك خلق مايهمني زين .. وارعفي اني ماني ايش بداخلك عشان اعرف تقلباتك و لاتنسين ان اللي بيني وبينك شي... وبينك وبين غيري شي ثاني ..

"وطلع البلكونه "

" اما غزل انقهرت اكثر .. ولاشعوري دمعت "

غزل: والله ابتلشنا يا اكون له رايقه طول الوقت يا يزعل .. اوووه بكيفه .. عمره مارضى

" وقامت هي وراحت الغرفه "

" غزل جتها موجه فجأه .. مودها صار مرره مو اوكي وتحس انها متضايقه لدرجه تحس ان الهوا اللي تشمه مايكفيها عشان توسع عن صدرها .. وجا منصور وزودها عليها بس هي لازم تفهمه انه يقدر شعورها مو يعصب على طول .. وهذا الشي اللي خلاه تعصب "

" اما منصور كان متنرفز منها .. ليش فجأه ينقلب مودها كذا .. هو مو مستعد انه يتحمل مودهـا .. وتضايق لانها ماتفشي له كل اسرارها لان مو معقوله من هنا والطريق راح تتضايق اكيد في شي مضايقهـا ... منصور قرر يزعل عليهـا عشان تتأدب مثل ماتأدبت اول مره "


.
.

.
.

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

" وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب .. تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه "

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف

عبير والدمعه بعينهـا :.................




"يتبـــــــــع"

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية