كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس عشر
الفصل الثاني
" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "
ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك
ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا
" شوي وجت منار "
ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب
" وراحت "
"لميس ضحكت عليها "
" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "
منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد
" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "
" بعد عشر دقايق "
منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي
" دقت عليه مرتين مارد "
منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع
" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "
منار : بالله ماتسمع تليفونــك
" مارد عليها "
منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "
" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "
منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول
منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن
" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "
" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "
" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "
مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي
" منـار وقفت وهي تنتفض وقلبها صار يرقع .. ولا مره حست قلبها رقع قدام مازن هالكثر .. موعارفه هو خجل ولا شي ثاني .. وبنفس الوقت مو عارفه هي ليش لساتها واقفه قدامه وبدون حجاب بس انها نزلت راسها "
" مـازن اول ماشافها صحيح عوره قلبه لانه حن لهـا واشتاق لها وبنفس الوقت عارف انها رافضتـه .. ماهان عليـه انه يضايقها "
" منار كانت تنتظر مازن يقول شي .. اي شي بخصوص موضوعهم لكنها انصدمت يوم سمعته يقول "
مازن ناظرها بنظرات جفا غصب عنه : اسـف بس صار لي ساعه ادق على لميس ويعطيني مغلق ياليت تنادينها لــي
" انصدمت منار معقوله موقفها عشان هذا السبب واللي خطر في بالها اشياء ثانيه .. هزت راسها ونزلت ركض "
" مازن تكى على الباب .."
مازن " اااااخ لو بس تحسين فيني .. بس على قولتك مو بيدك هذا الشي وانا ماقدر اعيش احلامي مع وحده عادتني مثل اخوها "
" منار اول مانزلت تحـت ماقدرت تكمل طريقها للصاله وعلى طول كملت طريقها للبيسمنت " القبو " "
" اول مانزلت وقعدت على الكنبه قاعده تحس انها ترتجف وتنتفض من داخل وبرا ضمت يدينها لبعض وغمضت عيونها ونزلت راسها وكانت تسترجع اللي صار قبل شوي "
منار " مثل ماتوقعت مازن كرهني كرهني .. ماعدت اعنيه مثل اول .. اي اكييد انا شفت هذا الشي بعيونه .. لو انه صدق للحين يحبني كان قال لي شي .. اي شــي .. ليش طيب يسوي كذا معقوله استسلم بهذي السرعه "
" نزلت دمعه من عينها .. حزنت على حالها .. توها منار تحس بفراغ العاطفـه .. كانت شاكه والحين تأكدت .. وهي توها بس بدت تميل له واكتفت انه يحبها .. حست هو الوحيد اللي فكر فيهـا .."
منار " اكيد ماحبني ولا شلون يحب وينسى بهذي السهوله .. لالا يامنار لاتتهمينه .. هو يحبك ولانه يحبك ماحب يضايقك اكثر .. اي صح هذا الحب اللي ينقال عنـه .. بس انا بديت احبـه .. ولا كان ماوقفت له وسمعته وش كان يبي يقول لي .. فكرته ينتظر الفرصه عشان يلتقي فيني عشان يسألني ليش سويتي كذا .. بــس باين في عينه اي صدق ماعدت اعني له شي .. وصار يعتبرني مثل اختـه .. انا غبيه ضيعته من يديني ... ضيعتــه "
" منار بدت دمعه ورا الثانيه تطيح .. حزنانه على قلبها .. ماكانت تبي تبكي اكثر لان البيت مليان ولا تبي حد يشك فيهــا مسحت دموعها وغسلت وجهها وطلعت من جديد "
" اما مازن دخل الغرفه من جديد وقلبه يتألم .. من يشوفها مايقدر يغض البصر عنهـا .. ينسى كل شي بس يشـوفها .. ردة فعلها يوم نزلت راسها بينت بعيون مازن شي ثاني .. "
مازن " اكيد تحس بالشفقه علي .. لاني انا الغبي وبينت مشاعري تجاهها .. او اكيد ماتبي تلتقي فيني وانا اجبرتها على هذا الشي .. بس خلاص يامنار اوعدك انك حتى ظلي ماتشوفينه دام هذا يريحـك .. "
" مازن كان يحس بقلبه يدمي .. بس مجبور ولابيده شــي .. وانتظر لميس انتظرها وشاف مامنها فايده .. قام دق على طلال وسوا له طريق وطلع من البيت "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" في غرفة اديــم "
" السـاعه 1:00 "
" اديم طلعت فــوق بسرعه رهيبــه .. حست انها ماتقدر تجامل اكثر من كذا .. على طول رمت نفسها على السرير وبهستيريه قامت ترمي المخدات وتخرب اللحاف .. هذا الشي الوحيد اللي قدرت تطلع حرتها فيـه "
اديم : ليش وافقتي عليه ليش ليش
" رمت نفسها بقوه وطاحت تبكي على الفراش "
اديم " ليه وافقتي عليه وانتي تدرين بكرهه لـك .. انتي اللي جبتيه لنفــسك انتي بغباءك وسكوتك ........ بس ماقدرت انطق او حتى ارفض .. ليش ياربي ماجبت لي اللي في بالي .. فواز وسلطان مو الاشخاص اللي تناسبني ليش انا حظي كذا ليش .. اخر شخص توقعته يجيني سلطــان .. اكيد مو حبن فييني اكيد وراه شي .... بس انا والله ماضريتــه والله ماضريتــه .. ليه جاي يخطبني ليــش .... شسوي الحين مافي مفر .. باخذه يعني باخذه .. واعتبري ان حياتك انتهت .. لان سلطـان مستحيل احبه او يحبني مستحيـــــــــل "
" اديم يوم فكرت بالموافقه خافت من اهلها يشكون فيها وخصوصا بعد كلام ابوها القاسي .. لان بنات عيلتهم من اول واحد يروحون وهي ثاني واحد يتقدم لها وشي طبيعي ماتقدر ترفض .. بس قاعده تندم ليش سلطان مو غيره "
" احترق قلب اديم اكثر يوم انها ماخذت فواز .. صحيح ندمت بلاول بس الحين اكثر من اول .. تحس فواز تقدر تخليه يحبها وهو اصلا كان يبيها .. قعدت تندم الفين مره على انها ضيعته من يدينها "
.
.
.
" في نفس الوقت "
" في بيت بومحمد "
" في غرفة سهـر "
" سهر كانت منسدحه على الكنبه وهي تفكر .. صحيح انها انبسطت بخطبة اخوها الا ان في غريزه تحركت فيها وهي الغيره .. سهر حست انها غير البنات كل اللي اصغر منها انخطب وتزوج الا هـي ..مع ان بلاول الكل يقول انها بتتزوج اول وحـده .. وهذي هي قاعـده .."
سهر " مدري متى بتحس فينني يابدر .. مارعف شلون بصبر سنتين بعد .. وقتها يمديني عنست .. هذي اديم الصغيره تزوجت وانا قاعده .. مشكلتك يابدر بارد .. مو حاس باللي قاعده احس فيــه .. الوحده بدت تمللني .. حتى دراسه خلصت مافي شي يلهيني الحين .. واكيد سفر مافي سفر دام فيه زواج سلطـان .. يعني بيشيب راسي من الوحده والتفكير ... منصور وتزوج ولاصار يكلمني مثل اول ومعه غزل اللي كانت ونيستي ... وسلطان بيتزوج واكيد بينساني .. ياربي وش ذا الحظ اللي علي .."
" سهر حست الجو بدا يفظى عليها والكل ماعاد مثل اول ... عبير ماعادت حره تطلع وترجع مثل ماتبي وحتى نجود والحين غزل واديم ... حست مابقى الا هي والصغار .. وخصوصا انها تقعد في البيت كثير .. عشان كذا تحس بملل فظيع .. وماعندها الا بدر يسليها في الوقت الي تكون محتاجه له .. لكــن حالتها مع بدر مطوله .. وتحس ماتقدر تنتظر اكثر "
" فجــأه دق عليهـا بدر "
" سهر ناظرت الجوال وشافت الاسم وتركته .. مالها خلق تكلمه .. خلته يرن وسرحت بعالمها اللي تحس انه بدا يضيق عليهـا حتى حطت راسها ونـامت "
.
.
.
" بعــد مرور ثلاث ايام "
" سلطـــان "
" سلطان اليوم الصباح طار للكويت مثل ماقال له ابوه ... خصوصا ان سلطان صاير مطيع بزياده لابوه عشان يرضى عليه ويتغير بنظر ابوه .. ولكن شرط عليه ابوه يخلص موضوع الطلاق ويرجع على طول .. عاد سلطان ماصدق على الله ... بعد ماخلص اجراءات المطار كان ابوه مجهز له كل شي سيارة تستقبله وتوديه وتجيبه .. "
سلطان وهو بالطريق " الله يعزك يابومحمد .. ياعساني ماخلا منـك .. صدق حنا بدون ابوي مانسوى .. وماعاش من عصى له امر "
" سلطان قعد يقارن يوم جا ذاك اليوم وهالمره .. كيف ان ابوه مجهز له كل شي ومو مقصر عنه ... تندم انه فكر يعصي له كلمه ... اعطى سلطان الرجال اللي معه العنوان وراح له على طول .. اول مانزل سلطان ضبط شكله وراح ودق الجرس .. طلعت له الخدامه وسألها عن شيماء وقالت له طالعه وقالها تفتح فتحت الباب ودخل وقعد بالصاله "
سلطان : وين مدام ؟
مدام : كلو في يطلع
" سلطان دق على شيماء "
سلطان: الووو
شيماء تمثل انه صوتها زعلان : هلا
سلطان : هلاا وينك فيه طالعه ؟
شيماء ارتبكت : لا انا في البيت
سلطـان انصــدم " تكذب علي يعني "
سلطان قرر يختبرها : اها طيب ما ارسلتي لي صورتك وانتي حامل
شيماء : خلاص عطني دقايق وارسلها لك
سلطان : عسى كبر بطنك
شيماء : أيييي طلعت لي بتشوفني
سلطان : طيب وينــك صوتك مو باين انك في البيت
شيماء : لا انا في الحوش
سلطان : طيب شوفي انا ارسلت لك مع صديقي اغراض لك وللأهل وقاعد ينتظر اطلعي له لاني قلت له يسلمك اياها
شيماء ارتبكت: خلااص الحين اطلع له
سلطان : يلا مع السلامه
" سلطان سكر بسرعه وقلبه يحترق "
سلطان : يعني تنصب علي هييين ياشيماء والله لاتندمين صــح
" احترق سلطان من كثر ماينتظرها ويبغى يشوف وجهها لمن تشوفه "
سلطان " لا وصلت انها تنصب علي .."
" بعد مرور ربع ساعه "
" دخلت شيماء هي وشايله بيدها اكياس ورمتهم على الارض "
شيماء تتنفس : ووووووهــ " وجت تبي تغير اتجاه شعرها الجهة الثانيه ولا ارادي لفت وجهها على جهة الصاله وانصدمت يوم شافت سلطان واقف بكل شموخه وابتسامه جانبيه خبيثه "
سلطان : عسى استلمتي الهديه ..تدرين ماهان علي ان حد غيري يوصلك الهديه وقلت انا اجي بنفسي " وسكت وشوي " اشوف بدينا لعب العيال يا انسه شيماء
شيماء شهقت : سلطـــان
سلطان يناظرها بالكامل : ولا سكيني جينز وبلوزه بعد .. صراحه باين عليك الحمل وتعبه
" شيماء وقفت مكانها وشي طبيعي تبي تدافع عن نفسها "
شيماء: الحين من اللي قاعد يجذب على الثاني انا ولا انت
سلطان بنظره : قصري حســك ولاترفعينه كثر مارفعيته " وعطاها نظره قويه " مو كافي الكذب عيني عينك
" شيماء وقفت مصدومه ويدها على فمها "
" سلطان راح لعندها "
سلطان : صحيح اني كنت غبي يوم فكرت اني اوقف بوجه اهلي عشان ما اطلقك لكن الحين بطلقك وانا ضميري مرتاح
شيماء: شلون ياسلطان شلون واللي ببطني
سلطان بخبث يلمس بطنها وبخبث : حبيبي ولدي وين موقعه ببطنك
شيماء بعدت عنه
سلطان : امشي قدامي ماعندي وقت اضيع معك
شيماء بخوف : وين
سلطان: بنتعشى بمطعم هئ المحكمه بعد وين
شيماء بعدت وبقوه : يعني الحين استسلمت .. وماصار عندك كلمه .. وين اللي يقول بوقف جدام هلي وبقولهم انا اباها ولا كل هذا حجي مجمع
سلطان بقوه : قصري حسـك .. وانا بكيفي اسوي اللي ابيه وبدون ماحد يسألني سامعه .. اصلا انا كنت حمار وقتها يوم فكرت اني اخذك
شيماء : والله لاتندم ياسلطان انك طلقتني والله لاتندم
سلطان ضحك : أي باين مره " وجا بيمشي " اووه تدرين مابي اتعبك واتعب ولدي بخليك وورقة طلاقك بتوصلك " وخزها ومشى "
" طلع وهو قرفان منها ويسب نفسه غبي غبي ... بعد ماطلع قال للي معه يوديه للمحكمه .. وبعد ماخلص الاجراءات عطى الورقه السواق ياخذها لبيت شيماء لانه ماله خلق يروح ... عشان كذا راح المول وقعد يفر لحاله وتقهوى ووقت ماجا وقت طيارته وبعدين راح المطار على اساس الساعه عشره هو في الخبر "
" خلص اجراءاته بسرعه وبعدها رجع السعوديه وهو مافي باله شي .."
.
.
.
" بعـد مرور فتــره "
" الاوضاع باتت على ماهي عليــه .. مرت الايام عاديه والكل يعيش يومه .. ماكان في أي تخطيط حالي لسفر ولا طلعه للعايله .. الكل يفكر وش يسوي بهذا اليوم ... سلطان اعطى عمه نسخه من ورقة الطلاق مع انه شاف العم ماله داعي الا عشان يطمنهم ... واديم يوم شافتها ارتاحت جزيء حتى ابوها ارتاح .. وبومحمد استانس من سلطان يوم شاف الورقه ... واعتبره بالفعل طيش ... وارتاح ان الموضوع ماكبر ولا احد عرف فيه ... وخصوصا الكل احتفط بالسر ولا تكلموا فيه .. فواز من هذاك اليوم مالتقى بسلطان انشغل عنــه وسلطان كان طول الوقت في القهوه ويفكر وش بيسوي في حياته الجايه ... ولكن في يوم تجمعوا الشباب وراحوا البحر وبعد مااختلى سلطان بنفسه .. تذكر حياته مع شيماء وشلون كان كارها في البدايه بعدين حبها حس انه قلبه حــن .. بس يوم فكر فيهــا ..شيماء صحيح فري ويقدر يستغلها بفتره زواجه مع اديم كل هذا عشان ينتقم من عمه ومنها ... لانها جرحت فواز اعز ماعنده والحين عرف ان ابوها ماكان يبغاه عشان شي بس عشان الفلوس وبس لانه كان اكثر واحد معارض وسلطان قرر مايتمادى غير انه يوريه في بناتهم .. لان سلطان صحيح كان متمسك بشيماء وكان مستعد يوقف بوجههم بس بعجين تغير كل شي يوم شاف عمه وردة فعله وهو اصلا كان ملاحظ عمانه من اول ... ومثل ماحرموه من شيماء بيحرم بنتهم السعاده واكثر شي حارق قلبه مشاري وشلون نظراته له لكن سلطان بيحاول يبلعها هالفتره وبس ياخذ اديم بيشوف من بيناظر الثاني بمثل هذي النظارات... وفجأه حس انه متحمس لحياته مع اديم .. وكرهه الزايد لها يحفزه على انه يتحمس لانه اوردي البنات ماتهمه يعني مو فارقه معه واديم مو شي عشان يحن عليها ... في البدايه كان حاط لميس في باله لانه يشوفها جذابه بطريقه جنونيه بالنسبه له ... لكن حس امثال لميس حرام تنظلم بنت كافيه خيرها وشرها لكن اديم تستاهل .. مع كل لحظه كره سلطان لاديم يزيد ... بعكس اديم اللي كل يوم تتأمل ان سلطان ممكن تتحسن علاقتها معه وتعيش حياتها طبيعي .. ويوم فكرت فيها هي الثانيه وشافت بنات عمانها وشلون حياتهم ماشيه ونجود كيف كانت معنده وبعدين لان راسها لانها حبته وهي فكرت حالها من حالهم .. وغير كذا ماسمعت عن قصة حب في حياتهم غي منصور وغزل اللي نطق واختارها من البدايه .. بس وضعهم ريحها شوي .. وكل يوم تهون على نفسها بموضوع سلطـان .."
" اما بموضوع غزل ومنصور ... صحيح حياتهم احلوت بنظرهم وصارت احلى يوم كشفوا كل شي عن بعض بس لساتهم يتناقرون على كل شي .. وهذا اكثر شي عاجب منصور في غزل ... لو عارف ان كذا ممكن يصير كان ضربها من زمان لووول .. بس قرروا يرجعون السعوديه اسبوعين ويرجعون لفيينا من جديد .. لان منصور كان عنده اشياء في المشروع ولازم يكون هو موجود ,, وقرروا يكون بموعد زواج اديم وسلطــان .."
" اما لميس رجعت الرياض وكأنها ماصدقت على الله ماتخيلت انها تقعد اكثر في الخبر على كثر ماكانت متحمسه انها تشوف سلطان على الاقل لكن الحين ماتبي شي غير انها ترجع الرياض تحس انها مجروحه لكنها ندمانه انها مابينت هذا الشي لسلطان .. وكانت عارفه انه مالها حق تزعل دامها مابينت له على الاقل يمكن يحس فيها وهذا اكثر شي ندمت عليه ... اما ميساء كأنها نولدت من جديد يوم رجعت الرياض .. ماكانت تتخيل تشوف مشاري اصلا تحس انه حرام عليها تشوفه بعد ماضيها الاسود اللي كانت عايشته معه حتى لو خطبها تحس مستحيل تتقبله بعد ماكانت تكلمه ... وكانت نفسية ميساء لاتحتمل .. رجعت تنطوي وساكته طول الوقت بعد ماحسوا انها بدت تتعود على الاجواء ... تحس موضوع مشاري ذكرها بماضيها اللي راح عليهــا ورجعت نفسيتها تتازم وبدت تعيش حاله خوف وقلق وقررت تغير جوالها بأي طريقه لانه بدا يعيشها حاله خوف "
" اما نجود وفواز علاقتهم تغيرت كليــــــــــا والكل لاحظ ان نجود تغيرت وماصارت مثل اول ... حتى قللت شوفاتها صارت كل مع زوجها ودايم قاعده معه "
.
.
.
" في بيت فيصـل "
" فيصل وعبير كانوا قاعدين في المطبخ ويطبخون مع بعض وكل هذا كان عقاب من عبير لفيصل لموقف صار بينهم *_^ .."
عبير بنظرة غرور وهي قاعده على الكاونتر : وروح جيب العجينه من المخزن
فيصل بنظره : اووووووف تعبتيني
عبير: مو حنا اتفقنا
فيصل : أي بس حنا ماعمرنا تعشينا هالكثر
عبير: كيفي مشتهيه بيتزا
فيصل : طيب سوينا فوتوشيني ليه البيتزا
عبير : مشتهيه اكل ايطالي اليوم
فيصل: طيب قلتي لي ورحنا احلى مطعم ايطالي
عبير بعناد وهي تعطيه جنب : كيفي ماخذ راحتي بالمطعم
" فيصل ابتسم وقرب من عندها وحط يده على الكاونتر بحيث انه ماحصر رجوله بين يدينه .. "
فيصل : اها يعني كذا
عبير لفت بسرعه وبعدته وجسمها يطلع حراره : لا مو كذا
فيصل يضحك : والله كيفي انا فهمت كذا
عبير تهز راسها بفوضويه : مشكلتك والله
فيصل مات عليها: اقول عبير ورا مانتعشى اليوم " وناظرها نظرات خبيثه "
عبير تصرخ عليه : فيصــل
فيصل ضحك عليها : اسكتي لاتفضحينا
" عبير تضحك وحطت يدينها على وجهها "
فيصل جا وتكى على الكاونتر وهو يناظرها: عبير والله اني مستغرب انتي للحين تستحين مني
عبير لفت وجهها وبدلع: شرايك فيصل
فيصل يهز كتوفه: يااااي ياربي
عبير تضحك وجهها حمر ضرخت عليه واشرت بصبعها على المخزن : فيصل روح جيب العجينه
فيصل يضحك وراح المخزن : وش مكتوب عليها
عبير تضحك : تلقاها في الفريزر في كرتون هذاك اللي نجيبه من الرياض
فيصل: اهاا طيب كم وحده اجيب
عبير: جيب كيستين
" راح وجاب مثل ماقالت وجا وحطه جنبها "
فيصل يحك دقنه وبنظره : وبعد
" عبير قعدت تقوله وش ينقصها حق البيتزا السريعه وبعد مادخلوها بالفرن "
عبير: شفت شلون سهل
فيصل تشقق : يعني خلاص خلصنا
عبير تهز راسنا : يااااب .. شوف ثانيتين وانا نازله بطلع شوي وبنزل انتظرني بالمجلس
فيصل يبتسم : وين رايحه
عبير: ماني مطوله
فيصل: طيب ليش المجلس
عبيرتناظر فوق وبغرور : كيفي ابي اقعد هناك
فيصل بصوت واطي: انا اوريك كيفك ذا بيطلع عليك بيع السوق
"عبير سمعته وضحكت وطلعت وفيصل راح المجلس وقعد ينتظرها ويوم حسها بتطول فتح التلفزيون وشده شي بلاخبار وفجأه دخلوا بموضوع الاسهم وانشد فيصل لانه كان خبر عاجل ونسى موضوع عبير "
" بعد مرور ربع ساعه "
عبير تنادي على فيصل بس بصوت فيه نعومه : فيصــــــــــــل فيصـــل حبيبي وينــــك
فيصل انتبه لها : هــلا
عبير: يلا عشــى
فيصل: شفيها ذي مو كنها قالت بنتعشى هنا " وقف على طوله وعينه على الشاشه يشوف اذا صار شي جديد وبعدها طلع من المجلس واول ماقرب من الصاله شاف الانوار خافته ولمبات المطبخ فيصل ابتسم "
فيصل " والله انك مانتي بسهله "
" فيصل قعد يمشي شوي شوي متوجه ناحية الطاوله بس انصدم انه مافي اكل على الطاوله صحيح كان فيه شموع والوان صفرا البيت كله "
فيصل عقد حواجبه : عبير ..... وينـــك ؟
" عبير كانت متكيه على درابزين الدرج وميله راسها "
عبير : انا هنــا
" فيصل انتبه لها ولف عليها"
فيصل اول ماشافها صفر : يـــاقلبي
" عبير كانت لابسه فستــان اســود قصير وماسك على الجسم وله اكمام طويله ماسكه بعد وعشان ظهره كان مشبك ببعض بخيوط فكان ظهرها طالع ولاحبت تنزل وهي بدون ماتلبس شي فوقه ولبست شي فوقه بس عشان تنادي فيصل وبعدين تشيله... وكانت توها متحممه فجففت شعرها بس لان مافي وقت تستشوره بس استشورت الغره وطيحتها على وجهها فكان نص وجهها مخبى وطيحت الباقي على كتوفها وكانت بس حاطه روج احمر وكحل اسود بس اعلى عينها ورفعته من الاخر "
عبير ابتسمت : يالله ماتبي تتعشى
" فيصل خق عليها يوم شافها وصار قلبه يضرب "
فيصل وقف عند عتبات الدرج ويناظر الطاوله وقعد يناظرها بنظرات : يعني كذا .. لبستي وكشختي ويالله يافيصل حط العشا
عبير ضحكت ضحكه ناعمه ورمشت بعينها : تـــــــــــؤ بنتعشى بغرفتنا اليوم
فيصل شهق كأنه استوعــب وضرب راســه : اووووه يعنــي كــذا
"عبير ضحكت ضحكه خفيفه وهزت راسها ولفت على اساس تطلع فوق وفيصل راح وراها كأنه معلق فيها "
" اول مادخلت عبير شالت هذاك الشي من عليها وفيصل خق يوم شافها وناظر شكله بالشورت قاعد وفانيله كت تفشل من نفسه "
" اول مادخل فيصل شاف الغرفه انوارها خافته وكانت عبير حاطه الغرفه كلها شموع ... اول مره عبير تجرء وتعيش هذا الجو وهذا اكثر شي جننه .. اكيد صارت بينهم مواقف رومانسيه بس عبير خجوله فا ماكنت تشجعه بس الحين اكثر شي خلاه يطير انه هي اللي باغيه هذا الشي ... لدرجة كان يفكر هذي الاشياء بس في الاحلام والمسلسلات بس عبير فاجئته بذوقها وترتيبها للغرفه حتى اليوم كانت مغيره لحاف وشاريه جديد وبدون مايدري وكان كل شي متغير في الغرفه بطريقه رهيبه واتيكيتيه ... فيصل يوم لف وشاف عبير من بعيد تناظره وكيف كان شكل جسمها منرسم مع الفستان والاضاءه اعطت جسمها جاذبيه اكثر .. "
فيصل بصوت هادي : حبيبي متى سويتي كل هذا
عبير كتفت يدينها : المهم سويته
فيصل بنظره : انا شبعت مابي عشى اليوم
عبير ضحكت : لاعااد " وشوي تشوفه متوجه لناحيتها وفاتح يدينه لها عبير لفت "
عبير: فيصل لا خل نتعشى اول
فيصل : مالي دخل
عبير بخجل : فيصــل جوعانه
فيصل رفع راسه : يالله منـك " شوي وشهق "
" شاف فيصل في سقف الغرفه " احبـــك " " انصدم شلون مسويتها "
فيصل : عبيرر
" عبير عرفت انه شافها وضحكت على تعابير وجهه "
" فيصل فتح فمه يوم شاف في السقف مكتوب احبـك ولاهي بقلم ولا بكرتونه اللي يشوفه كان ظل بس "
" عبير ضحكت حسته لحجي "
عبير: حبيبي شفيك راح يبرد الاكل
" فيصل حضنها وباسها "
فيصل: فديتك وانا امــــــــــــــــوت فيك
عبير استحت وقلبها كان يرقع
فيصل : صدق انك جنيه شلون سويتيه ؟
" عبير اشرت له على الابجوره "
" كانت عبير ماخذه ورقه وكاتبه فيها احبك بالعريض وقاصتها أي كتبتها بالعريض وفرغتها وطفت الانوار وحطتها فوق الابجوره فتنعكس كلمه احبك في السقف والنور من حولها ... للي يبي يتعلم الرومنسيه *_^ لوووول "
" بعدها سحبته وراحوا يتعشون وبسسسسسسسسسسس وبعدين ناموا *_^ بس خلاص لووووووول "
.
.
.
" في غرفة فـواز "
" في نفس الوقت "
نجود : أي مافيهـا شـي
فواز يفكر : ماعرف بس انتي ودك بشقه
نجود: شقــه ويــن هنــا لا طبعا
فواز : وش فيها
نجود : اخــاف من جدك انت
فواز بنظره : تخافين وانتي معي
نجود : وانت مو دايم معي لالا مابي شقه انسى وبعدين مو طايرين حنا بنكون بالخبر
فواز : خلاص انا بشوف وبدور وحده قريبــه بس انا عارفه وش بيقول ابوي
" بعد لحظه سكتت نجود "
نجود كانت خايفه تسأل فواز عن سلطـان بس تشجعت وسألته : الا وش صار على زواج سلطان
فواز توقعها تسأل هذا السؤال من قبل : ماعرف للحين شي
" نجود سرحت و فواز ناظرها بتشكك "
فواز : شفيك سرحتي
نجود ارتبكت : هاه مافيني شي بس ليه حرام
فواز بنظره : لا لا " وحط رجل على رجل ورفع المجله "
نجود: اي بس انت صديقه الوحيد ولاتدري عنه شي
فواز شك بشي : ليه يهمـك موضوعه
نجود بعناد : وليش مايهمني ولا هو مو ولد عمي
فواز : قلتيها ولد عمك مو اخوك
نجود تنرفزت : اوووف .." وبصوت واطي " تخلـف
فواز " رجعنـــــــا "
نجود : ترى ماله داعي تتكلم معي بذي الطريقه
فواز : اي طريقه .. قاعد اتكلم معك طبيعي
نجود وقفت : فواز اسمع سلطان طلع من حياتي ... لاتقعد تسوي لي فيها غيره وماغيره ... هذا بدل ماتحسسني انك احسن منه قاعد لي تغار منـه " وقامت دخلـت الحمام وانتم بكرامه "
فواز رمى المجله " ماقدر ماقدر .. بكرا اذا شفتي اللي بيسويه بتقتنعين انه احسن مني وياخوفي تندمين انك اخذتيني "
" شوي ويدق تليفونه فواز عقد حواجبه "
فواز : الووو
محمد : مساء الخير
فواز : يامساء النور ياهلا بوسلمان
محمد : هلا بك شخبارك
فواز : والله الحمدالله طمنا عنك
محمد : ابد والله ... اقول فواز انت عندك شي الحين
فواز عقد حواجبه : لا امرني بغيت شي
محمد : أي لاهنت بغيت اشوفك اليوم
" فواز استغرب اول مره محمد يطلبه هذا الطلب "
فواز : وينـك فيـه ؟
محمد : حاليا في البيت بس وين حاب نروح
فواز : ودك اجي لك البيت
محمد : لالا خلاص انا بكون في شوكو نت بما انه قريب
فواز : خلاص انت اسبقني وثواني وانا عندك
" طلعت نجود "
محمد: على خير اجل سلام
" وسكروا من بعض "
نجود: وين رايح
فواز يقوم : محمد يبيني ... بروح اشوف وش عنده
نجود انقهرت وتأففت " اااخ منه مايعرف يصرف "
فواز : خلاص اذا رجعنا نتفاهم
" قام فواز لبس وراح طيران وبما ان فواز بيتهم اقرب للقهوه من محمد فا وصل قبل محمد .. دخل فواز وقعد وطلب له قهوه ساده وتراميسو على مايوصل محمد لانه معروف انه يتأخر وبالفعل وصل محمد ومابعد يوصل حق فواز وبعدها طلبوا لمحمد "
محمد : وهذا دايم زحمه
فواز ابتسم ولف على الناس : بقــوه .." ولف على محمد " ايوا وش الاخبار بعد
محمد: الحمدالله والله
فواز : وكيف الشغل ماشي
محمد : هذا هو مافي شي جديد على خبرك
فواز : مو مفكر تاخذ اجازه
محمد : مدري والله بس ماتوقع ماقدر اخذها واقعد في البيت ولا اقدر اسافر وزوجتي حامل
فواز : ايي صـح الله يسهل عليها
محمد ابتسم: الله يسمع منـك
" شوي وسكتـوا وفواز ينتظر محمد يتكلم "
محمد : أيــوا .. ماقلت لي ماشفتك مع سلطان من فتره
فواز يصرف: انشغلت والله وهو انشغل بعد بالتحضير للزواج
محمد بنظره تفحص : فواز .. انا اعرف انك اقرب واحد لسلطان وسلطان مستحيل يفشي سره لحد
فواز عقد حواجبه: يعني
محمد : يعني ماتعرف سلطان ليش اختار اديم وكيف قدر يطلق زوجته بهذي السهوله مع انها حامل
فواز تلعثم : بيني وبينك ماعرف اذا هي صدق حامل بس اتوقع ميب حامل يمكن كانت تكذب عليه عشان كذا طلقها .. لانه شي طبيعي الحامل ماتطلق
محمد : واديــم ليه اختارها
فواز حاول يفر بعيونه : بيني وبينك اذا ماختارها مين بيختار كل البنات صغار عليـه واتوقع اختارها عشوائي بس ليش تسألني هذا السؤال ؟
محمد يحرك يده : سلطان ماعاد مثل اول .. مهتم بزياده بموضوع الزواج مع انه كاره فكرة انه ياخذ وحده من بنات العيله ولاخبري حاط وحده في باله .. صاير يتصرف بطريقه غريبه .. واللي مجنني ساحر ابوي يافواز .. أي شي يبغاه يسوي له
فواز " والله مانت بهين ياسلطان "
فواز: اكيد يامحمد .. سلطان ضات به الوسيعه يوم زعل عليه عمي .. وكل يوم يندم واكيد الحين يبي يبين لعمي انه تغير
محمد يناظر فواز : فواز واللي يسلمك قولي الحقيقه .. ترى سلطان اخوي وانا اعرفه
فواز فر بعينه : والله مدري وش اقولك انا من زمان ماقعدت مع سلطان بس انا بقعد معه وبعرف على ايش يخطط وبعدين مافي شي يستدعي انك تفكر فيه لانه حاله من حال غيره خاطب ويبغى يتزوج... لاتشغل بالك انت بس
" بعد ماوصل الاوردو "
محمد : كلمه الحين شوف وينه فيه ؟
" فواز عرف ان اذا كلم سلطان بيفتح له محاظره بس عشان محمد لايشك في شي "
" رفع فواز الجوال وكلم سلطان"
سلطان : اقووول خلهم ينفعونك
فواز ضحك : خلك من هالكلام .. شخبارك
سلطان : انت لو تهمك اخباري ماغطيت كل هالغطه
فواز يبتسم : سلطان اخلص
سلطان : بخير بعد وش تبيني اقولك
فواز : وينك فيه ؟
سلطان: انا في الطريق رايح شوكو نت
فواز: حلـو وصلنا خير اجل انا انتظرك هنــاك
سلطان : على خير انا اصلا وثلت
فواز : اووكي يلا سلام
فواز: هذا هو جاي اصلا
" محمد ابتسم لان اخيرا بيلقى حل للشكوك اللي تخطر في باله .. بس اللي صار ان سلطان جاي مع ربعه يعني مايقدرون يفاتحونه بالموضوع وفواز بغاها من الله لانه مو ناقص يتهاوش مع سلطان ... ومحمد انقهر يوم شاف ربع سلطان .. قعدوا وسولفوا ومحمد اول واحد استأذن "
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
" طلع ياسر من غرفتـه بالقوه .. البنات بزعمهم قاموا يتشاهقون"
ياسر ما اعطاهم مجال وكمل طريقه وهو ينادي على امه : يمه يمه
" ام ياسر جته ركض "
ياسر بصرامه وهو عاقد الحاجب : تعالي ابيك شوي " وتقدمها للمجلس الصغير اللي بجنب الصاله .. ام ياسر استغربت ولحقته "
ام ياسر : وش فيك يايبه
ياسر بعصبيه لكن راص على اسنانه : يمه لو ماتقلعينهم عن وجهي انا بقلعهم بغيناهم طرب صاروا نشب
ام ياسر ضحكت : مساكين وين يسهرون خلهم فوق
ياسر: في غرف مو تحت راسي يضحكون ويسولفون ... اف الواحد ماياخذ راحته حتى بييته
" ياسر كان متضايق من بنات خالته لانهم يسولفون ويضحكون بصوت عالي وسوو له ازعاج وغير كذا ياسر تحملهم في البدايه بس بعدين ماقدر يتحملهم لانهم طولوا وهم في الخبر "
ام ياسر: خلاص بقولهم ينزلون تحت بس انت لاتفشلنا
" ياسر عقد حواجبه ومشى وترك امه وطلع فوق وبطلعته كانوا نازلين ومنزلين الطرح ويازعم اول ماشافوه انتفضوا واعتفسوا واللي مسويه نفسها ماعندها شي تغطي فيه .. ياسر ماتحمل ومشى ركض "
" ياسر دخل الغرفه وهو قرفان العافيه من تصرفاتهم "
ياسر: وش ذا الناس مايحشمون الواحد ... هذا وهم في بيتي شلون لو كانت في بيتهم بيقعدون قدامي مشاليح .. اخ
" ياسر كان معصب حده من حركاتهم وفجأه تذكر سهر "
ياسر : ياترى انتي مثلهم ولا غير عنهــم .. لا يخســون انك تلحقينهم ..
" ياسر كل مافكر بسهر كل مايشوفها كامله وماينقصها شي .. "
ياسر : هـانت يا ياسر هــانت
.
" مشـــاري "
" الســاعــه 3:00 الفجر "
" مشاري تندم انه شلون راحت ولاشافها ولا بينت مع انه كل يوم كان يسمع طاريها ومن بعد اخر حدث ماسمع عنها خبر حتى جنى ماصارت تتكلم عنها ... ماطاوعه ضميره يدق عليها او يرسل لانه وعدهـا .. "
مشاري : متى بشوفك متى بشــــــــــوفك
" مشاري يحس انه قريب من ميساء ومافي شي يمنعه انه يبعد عنهـا "
.
.
.
" في نفس الوقت "
" كانت ميساء قاعده مع لميس واخوهم مازن "
مازن : شفيكم كئيبات...!!
ميساء ابتسمت
لميس ابتسمت ابتسامه مالها خلق : شنسوي بعد نرقص
مازن : أي لو في الخبر ماكنتي كذا
لميس تأشر بيدها وهي مالها خلق : حتى الخبر صارت تطفش
مازن : تجيبون الهم انتم " وقام عنهــم "
ميساء ضحكت
" شوي وقام عنهم مازن لميس تناظر ميساء ... ودها تكلمها او تفتح لها قلبها بس ماهي قادره تتكلم بس تحس تبي تتكلم ولا بتنفجر "
لميس بتردد : ميساء
ميساء لفت عليها
لميس بتوتر : قد حبيتي
ميساء توترت اكثر وارتبكت : انا احب.. انا ويني ووين الحب
لميس: وليش ماتحبين انتي مو ناقصك شي
ميساء: لميس لاتنسين انني توني نولدت بس
لميس: ليش تقولين هذا الكلام
ميساء بتردد : ليش انتي تحبين ؟
لميس لفت وجهها وبسرعه : لا.. لا .. ماحب
ميساء: اذا انتي الفاهمه والمتعلمه ماحبيتي تبيني انا الجاهله احب
لميس: ترى بزعل ان عدتيها وبعدين الحب مايعرف جاهل ولا متعلم
ميساء بعيون حالمه : صدقـتي بس الحب يحتاج احد يفهم لغتــه .. حتى لو مايتكلم ... يحتاج عيون تتكلم مو لسان ينطــق وبـس ..
لميس تناظرها بعيون مستغربه : اقص يدي اذا مانتي عاشقه
ميساء نفضت راسها : انتي مانتي بصاحيه شكلك
لميس تضحك : بس صدقتي ياميساء.. ميساء انا حبــيت
ميساء فتحت عينهـا : صدق لمــيس .. وكيف كيف
لميس تضحك : وش فيك تحمستي .. هدي لي نفسـك
ميساء: ليــش
لميس: لاني حبيت من طرف واحد على قولتك الحب يحتاج عيون تتكلم وانا لاشفت لاعيون ولاحتى لسان
ميساء حزنت : وليش سمحتي لقلبك يحب من طرف واحد
لميس: مو بيدي مو بيدي شفته وحبيته
ميساء : لميس الحب مايجي من هنا والطريق .. الا مايكون ابتدى بنظره او بكلمه او حتى برمشه
لميس سرحت : بس مو كل النظرات تعبر.. ماضيعني غير النظره
ميساء: لميس هذي كل مراهقات سخيفه مالها نهايه واحتمال تضيعنا ... لاتعطين لعقلك وقلبك مجال انه يتعلق بأنسان مايفكر فيك حتى ... ولاتنسين اللي يقول خذ اللي يحبك ولا تاخذ اللي تحبه
لميس حست براحه يوم تكلمت: أي والله بس خلاص انا طحــت
ميساء بصوت حنون : لمييييس لاتقولين كذا .. ياكثر اللي طاحوا من قبلك ... وبالرغم من قوتهم الا ان الحب خلاهم يتعثرون ... وبعدها يرجعون ويكملون طريقهم عادي وانتي يا لميس قويه وماتوقع حب مثل هذا يخليك تتعثرين لان اللي خلاك تتعثرين هذا مو حب
لميس لفت عليها : وش دراك
ميساء: اكيد بس اعجاب لانه باين
لميس : جــايز
" لميس قعدت تتكلم مع اختها براحه لانها حست انها ممكن تفهمها وبالعكس لقت الكلام مع ميساء حلو وخفيف ولا منها خوف لانها تخاف حتى من ظلها .. واصلا ميساء مافكرت تسألها من اللي تحبه .. لميس كلام ميساء اقنعها انها تنساه ولاتفكر فيه واكثر شي ريحها انها ماتعلقت فيه زياده .. ودامها ماتتداخل معهم هذا الشي هون عليهــا ... "
.
.
.
" بعد مرور يوميــن "
" فـواز وسلطـان كانوا قاعدين ويتقهوون "
فواز : انت بتجنني
سلطان يضحك : والله يافواز بسوي زواج اسطـوري
فواز : ليــه طيب ليـه من الحب الزايد اللي يسمــع
سلطان : عشان بكرا ماحد يقدر يحاجنني وانت اخذتها عشان كذا وكذا ... بس لمن اسوي زواج كبير والكل يتكلم فيه بيسكتها وبيسكت اهلها وبالذات اخوها مشاري ذا ياني ماطيقه
فواز بطول صبر: أي
سلطان : ولا ابيها تفكر اني اخذتها لاني اكرها وبعذبها ابي اسكتهــا
فواز : طيب حالك من حالنا كلنا تزوجنا والحمدالله والزواج من احسن مايكون بس اللي انت قاعد تقوله مايدخل المخ
سلطان : يكون بعلمك حتى الكلينكس والصحون بحط عليها اسمي واسمها عشان يدرون اني اموت فيها " ويضحك "
فواز بنظره : ماتوقعتك كذا ياسلطان
سلطان : اجل وشو فاكرني .. تفكر اني مادري عمي وافق اني اخذ بنته عشان فلوس ابوي ويمسك الراس الكبير ... ولا شفته شلون قام علينا بالمجلس ذاك اليوم .. خايف حلال ابوي يروح لوحده ثانيه ... حتى لوا ماكنت احب شيماء ذاك الحب راح اخليهم يندمون انهم طلقوني منها بسبت بنتهم شينة الحلايا ولا كل عماني ماقالوا شي الا هو عارض وصدقني بيندم تفكرني ماعرف انه اكبر مصلحجي وهمه الفلوس وبس
فواز : سلطان ماعلينا من الكلام كله .. تزوجت وسويت احلى الزواجات والكل تكلم فيه واخذت البنت وعذبتها وبعـــــــدين هنا السؤال
سلطان : بعدين برميها عليهم مثل مارميت شيماء
فواز فتح عينـه : بهذي السهوله ياسلطان .. وهاذي هي بنت عمك
سلطان : انا ماعندي عم يحط راسه براسي
فواز عصب : سلطان صدقني بقولهم عن كل شي وبخليهم مايزوجونك اياها
سلطان يضحك : وعمي بيصدقك وبكرا بتشوف الزواج وكيف بيسكته هو وعيالها ولاحد يقدر يتكلم اني ماسويت لها ولاحطيت والكل بيعتقد اني احبها وابيها
فواز : سلطان انت الضمير شكله مات عندك
سلطان : وليه يا فواز ليه قاعد تتهمني .. انت شكلك للحين تبيها صـح ؟؟
فواز فتح عينه : انا اجيبه يمين يروح لي يسار
سلطـان : فواز انت اخذت اللي تبي وشوف شلون كنت متمشكل معها في البدايه وبعدين حبيتها ماتدري يمكن احبها " وضحك " مع اني ماتوقع
فواز يعض شفايفه ويضرب على الطاوله ويأشر على الويتر : بلاك كوفي بليز
سلطان يضحك : بتموت من القهوه
فواز : انت ترفع ضغط اللي مايرتفع
سلطان : ها اشوفك من رجعت لها وانت مو طايق وجهي حتى
فواز : وتشك ان مقابلك احسن من مقابلها
سلطان يضحك : ماكان كلامك بلاول
فواز بنظره : قلتها بلاول مو الحيين
سلطان : خلاص اجل ليش قاعد قوم قابلها
فواز يخزه : سلطان لاتحاول تستفزني لانك ماراح تقدر
سلطان يضحك : فواز لاتزعل مني والله ماتهون
فواز : ولا انت ياسلطان ولايهون علي اشوفك تمشي بالطريق الخطأ واسكت
سلطان : فواز انت شفت بعينك شلون حرموني من اللي كنت ابيها عشان مصلحه بس ولا انا متأكد ميه بالميه ان ولا واحد فيهم يطيقني
فواز : خلاص اتركهم من البدايه
سلطان : وتبيني ازعل الوالد من جديد انا ماصدقت على الله
فواز عرف ان مافي مفر ماخذها ماخذها : وش اقولك بعد الله يهديك ومتى حددتوه
سلطان : بعد ثلاث شهور من امس
فواز فتح عينه : ثلاثه بيمديك تسوي كل ذا
سلطان بغمزه : لاتخاف كل شي بيكون اوكــي والله لايخلينا منك
"سلطان ابتسم على الاقل هدا من ثوران فواز عليه "
" سلطان من خطب اديم وهو يفكر بشي يخلي اهلها مايشكون في اختياره السريع لها وعلى اساس لاحد يعتبره انتقام .. عشان كذا فكر وقال مافيه غير الزواج ... قرر يسوي لها زواج اسطوري والكل يتكلم عليه وكان عارف هذا اهم شي عند اهلها الفشخره وبس .. وبالمره عشان يرضي ابوه ويحسس ابوه انه متحمس للزواج .. وسلطان صايره علاقته مع ابوه احسن من اول .. قاعد يحسن علاقته عشان يسوي اللي يبي ولا يزعل منه ولا يشك فيه حتى ... بعد ماخطط شلون بيكون تصميم زواجه اعطى ابوه الموعد عشان يقول لعمه يقول لبنته تجهز نفسها ... وغير كذا سلطان زاد مهرها عشان تعجل في الاغراض وتاخذ اللي تبي وعشان اهلها يحسون انه مهتم فيها وغير كذا الزواج خلى الزواج عليــه ... "
" بعد ماخلص سلطان مع فواز طلع وعلى طول لبيتهم وقعد مع امه واخته ويقولهم على اللي يبي يسويه "
" سهر على نياتها وحست ان سلطان يحب اديم "
سهر تغمز له : ومسوي نفسك تحب ذيك
سلطان يضحك : كنت غبي
ام محمد : ااخ منك
سلطان يضحك : يمــه مثل ماتفقنا
ام محمد : من عيوني بس انت قول لابوك
سلطان : ابوي قالي سو اللي تبيه وخل الباقي علي وش تبين اكثر
سهر تضحك : حركات خلاص خل نسويه بموفنبيك يمدحونه
سلطان يضحك : من قال لك اني ابي اسويه في الصالات المعتاده
ام محمد فتحت عيونها : وين بنسويه اجل بمزرعه
سهر تضحك : الظاهر كذا يمه
سلطان ضحك : لا ابي اسوي خيمتين كبااار رجال وحريم
سهر فتحت عينها : من جدك
ام محمد : لااا خيمتين نبي بصاله مثل العالم
سلطان : يمه مابي بصاله صدقيني انا متخيل شلون بتكون الخيمه وبعدين بجيب واحد من الامارات يصممها
ام محمد : لا خيمه انسى
سلطان : يمه مو خيمه خيمه ... لا بسويها مكيفه وهذا الكلام مو خيمه مثل اللي خبرك
سهر: لا سلطــان مانبي لاتفشلنا
سلطــان : محد فاهمني وبعدين انتم وش دراكم
سهر: خيمه عاد
ام محمد : خيمه من جدك
سلطان : أي خيمــه مكيفه وكبيره ابيها تصميم من عندي مابي احد غيري يصمم عرسي
ام محمد : لا الولد انجن
سلطان يضحك ويفرك دقنه : والله لاتشوفين انه زواج ولا صار
سهر: الله يستر منك
سلطان : انتم بس سوو اللي اقولكم عليـه لان قدامنا شهر بس وابيكم تفزعون لي
سهر: افا عليــك
ام محمد : المهم الحين الزواج وعرفنا انت تبي تسكن معنا
سلطان يبتسم ويرفع حاجب : افا وش هالكلام تونا متزوجين ونسكن عندكم " ويغمز لامه "
سهر تضحك : والله مانت بصاحي
ام محمد تضحك : اجل ويـن لقيت لك شقه
سلطان بغرور : سلطان يسكن بشقه
سهر : لالا محصن
ام محمد : اجل وين بتروح بتسوي مثل اخوك
سلطان يضحك : لاا طبعـا ابوي بيعطيني وحده من الفلل حقتـه .. حتى يجي الوقت اللي ابني فيه
سهر: اووووه وش هالحركات
ام محمد تبتسم : عسى الله يسعدك ... والله ياسلطان الحين كبرت في عيني
سلطان : شدي حيلك يام سلطان جاك زواج سلطان اللي تنتظرينه "وقام على حيله " عن اذنكم تعباااااااان بروح اريح " وقام "
" سهر قرر يصمم زواجه مع واحد اتفق معه من الامارات يصمم خيام حديثه وانيقه وراقيه ... وبتكون بني مو الخيم المعتاده ... والتصميم من داخل تعامل مع مصميين متخصصين في هذي الاشياء "
" سلطان اعطى امه الاشياء اللي تسويه واعطى اخته اشياء خفيفه و ساعدته ببعض الافكار .. حددوا الاماكن اللي راح يجيبون منها التقديم وهذي الشغلات "
.
.
.
" بعد مرور فتــره "
" سلطـان حرك العايله بموضوع زواجه .. الكل كان مهتم لزواجه ... وبنفس الوقت هو الزواج الوحيد اللي سوا ضجه بالعايله ... والكل صار متحمس لزواج سلطان .. اديم استغربت من حماس سلطان .. ودايم تسمع اخوانها انه سلطان هناك بيسوي ذا وسلطان هناك وطياره جايه وطياره رايحه .. وفواز كان مرافقه بكل مكان مهما كان هذا زواج والكل لازم يقوم فيـه .. وبما انه اقرب واحد له ساعد سلطان بأشياء كثيره وتغاضى عن موضوعه مع اديم .. اديم تأخرت على ماستوعبت انها تحظر نفسها ... اديم بدت تجهز نفسها ... مع ان مالها نفس وخواتها كانوا محمسينها ومجننينها مو مصدقين على الله بيصير عندهم زواج ... حماس سلطان كان بزياده والكل منتبه له ... حتى اصحابه وقفوا معه ووكلهم على اشياء .. وسلطان كانت معارفه كثير وهذا الشي ساعده .. ابو محمد انبسط يوم شاف سلطان وحماسه واعتماده على نفســه .. سلطان خطط انه يفاجئ الجميــع مع ان في عقله اللي يسويه مو عشان اديم ... لا عشان الناس وعشان محد يقدر يتكلم عليــه وعشان يحسس ابوه انه يبغى البنت بالفعل .. وغير كذا اصر سلطـان انه يعزم كل اللي يعرفهــم واصر على منصور انه يرجع وعلى بدر وليد حتى لو يجون ويك اند اهم شي يجون ... حتى بطاقات زواجه سـواها بــرا وبطريقه مره رهيبـه وانيقه بحيث الواحد يحتفظ فيها وكرت صغير حق الدخـول .. ماكان يهمه كم يكلف اللي يسويه بس اهم شي يوصل للي يبيه .. أي باختصار الكل متحمس لهذا الزواج من حماس سلطـان ... وغير كذا اضطر انه يأجل الزواج اسبوعين عشان الخيمه وبعض الشغلات وماكان عندهم مانع الاهل أي راح كون اول اسبوع من المدارس .. لميس يوم سمعت تلاطيش عن الاشياء اللي بيسويها سلطان حست انها يحبها ولا مو معقوله بيسوي لها كل ذا وهو يكرها وحست الامل بداخلها قاعد يزيد .... وحست بالغيره من اديـم لان عمرها مابينت ان بينهم شي ... شي طبيعي تحس بالغيره لكن لميس مازالت تحس انها مجروحه وتندمت انها ضيعت سلطان من يدهـا ... حتى نايف يوم شاف حماس سلطان انبسط ان اديم اخذت واحد يحبها ومهتم فيهــا صحيح ماكان له نصيب ودعا ان الله يوفقها .. العايله حست بحب سلطـان لاديم .. لانهم شافوا حماسه والكل قرر يساعده بالزواج اللي الكل يحلم فيــه .. حتى بعض البنات غاروا من اديم ... وكل وحده تمنت تكون ماكانها لكن مابيدهم شي .. اما عن محمد فهو تأقلم مع الوضع في البدايه وسكـت ولكـن الظاهر ان سلطان اوهمه صدق بحبه لاديم .. لانه شافه كيف تعبان على العرس لدرجه بين لهم ان مجنون فيهـا وطبعا هذي الاجازه محد قدر يسافر وبسبب سلطــان شغلهم الشاغل "
.
.
.
" من ناحية شخصياتنا "
" بدر يوم شاف تلزيم سلطان على حضوره .. قرر مايرجع الا وهو متكلم فيهــا ومخطط على اشياء لازم يسويها من زمــان "
" سهــر كانت متحمسه لزواج سلطان عزمت اصحابها كلها ... وحست بالفخر في اخوهـا "
" مشاري كان صابر وقرر يشوفها يعني يشوفها مهما كان الامر صعب لو بيتصاحب مع جنى عشان تمشي له هذا الموضوع وجنى يعرفها ماعندها مانع ... ومن ناحيته مع سلطان يوم شاف حماس سلطان ساعده بكل مافيه دام سلكان حاب اخته هذا الحب ..."
" لميس ماكانت تبي تحضر الزواج بس لازم تحضر وانشغلت باختيار فستانها وفستان اختها ماتبي احد يتكلم عليهم وان مستواهم اقل من مستوى اهل خالتها "
" شيماء .. سكتت بس سكوتها مستحي يطــول "
" منار كل يوم تحس انها تندم لان مشاعرها توها تتحرك وخصوصا صدود مازن زادت عليهـا وقسوته عليها ... كل هذا حسته وهي تكلم لميس "
" ميساء مبسوطه انهم بس بيروحون قبل الزواج بيوم وبيرجعون ثاني يوم زواج "
" سلطان منشغل حيل وهي مبسوط ان الكل مهتم فيـه والكل ماشي مثل مايبي وفواز مجاريه .. وسلطان حس مو بس قصده بهذا الزواج انه يقهرهم .. هذا زواجه وهو يبي زواجه يكون غير لان سلطان دايم يبين ان غير بكل شي ولا حتى يبي يصير مثل واحد فيهـم .. يعني مثل ماتقولون غروره مايسمح له .. سلطان من انخلق مغرور بالجمال والخير اللي ربي انعمه عليـه ومدام هذا الشي من طبعه مستعد يسوي أي شي ولا في حد يقدر يوقف شي هو يبيه .. ماينكر ان سلطان بين فتره وفتره يتخيل كيف شكل اديم الحين تغيرت ولا ماتغيرت ولا مثل ماهي عليـه مع انه مايهمه بس لانه صار له فتره ماشافها من بعد اخر موقف"
" مساعد .. بدا يتحمس لموضوع الزواج من كثر سوالف فيصل عن زوجته .. وفيصل دايم يحفزه على الزواج "
" عبير بدت تتعب هلايام ودايم تخيب ظنونها باللي خطر على بالهـا "
" ياسر .. كان وده يكون زواجه مع سلطـان ... لكـن مافي شي شجعه انهم يسون الزواج مع بعض ولا يبغى يتدخل في زواج سلطان لانه متلف فيه "
" ومافي حد مبسوط كثر جنى ووصايف ومتحمس غيرهم "
" مازن ... كل يوم يبعد تفكيره عن منار ويحاول ينساها بأي طريقه عشان لايتعذب بعدين ... وكان وده يكلم امه انه يخطب بس حس ان ماوده يتزوج الحين ومنار في خاطره للحين لذا اجل الموضوع "
" اديم ... بدت تجدد نفسهـا وبدت تعتني بنفسها اكثر وهذا كله من كلام امها واخواتها واقفين على راسها حتى اديم ماكانت تتركها ... والكل ماكان يقول شي لأديم لانه على قولته يبي يخليها مفاجأه لاديم .. "
" فواز كان خايف من ردة فعل نجود بعد ماتشوف زواج سلطـان .. وبدا يقارن فواز نفسه بسلطان "
.
" بدر ووليد وصلــوا ... طبعا سوو لهم عشا والكل كان مستانس فيهم واكثرهم سهر بس كمان مقهوره انها ماقدرت تلمحه حتى ... وخصوصا كان يوم موعد وصول فستانها يعني حدها سوت الواجب مع اهلها وطلعت مع امها تستلمه .. وبدر كان متأمل انه يشوفها ... وياسر حس الحياه رجعت من جديد في بيتهم ... حس انه مايقدر يستغني عنهم بس مجبور ... حس من جد ياسر انه اخوانه مثل عياله من كثر ماهو يحاتيهم ويخاف عليهم ... بدر كان راجع بحماس وطول الوقت لاصق بسلطان يضبط الصداقات معه عشان علو وعسى يشوف سهر هنا ولاهناك ... لكن كل محاولاته باتت بالفشل بس طنش وحط في باله يشوفها يعني يشـوفها "
" غزل ومنصور كمان وصلوا واستقبلوهم الاهل والكل فرح برجعت هالثنائي ... طبعا غزل تغيرت عليهم كليـــا نحفت بطريقه مو طبيعيه وسمــرت .. وصارت بنظرهم احلى من اول لانها تغيرت عليهم لان غزل لونها حنطي اقرب للبياض وجسمها المليان شوي ... "
.
.
.
" قبـــــل زواج سلطــان بيــوم "
" في هذا الوقت كانت وصايف طالعه مع مشـاري تجيب فستانها اللي كان يحتاج تعـديل وتكفل المحل اللي اخذته منه بتعديله ومحد كان فاضي لها غير مشاري واخذت معها اختها جنى .. اخذها وراحوا يجيبون الفستـان وطلب منهم صاحب المحل او المشرف عليه انهم ينتظرون شوي "
مشاري : الله يهديك بعد ياوصايف شلون تستلمين قبل الزواج بيوم فرضا طلع خربان
وصايف قلبها اوردي كان طايح في بطنها وكانت خايفه بقوه : مشاري واللي يعافيك مو ناقصه
جنى تضحك
مشاري يبتسم : وش عليك من شهر مخلص فستانك
جنى تضحك : شفت شلون ان النحف مايسوي شي ولا شوفني انا من متى مستلمه الفستان والعصاقل متى استلموه
وصايف بتوتر : جنى ترى الاخلاق هنا " وتأشر على خشمها "
" شوي ويجيهـم المسئوول"
المسئوول : فيكي تجربيه " واشر لها على الفييتنج رووم "
وصايف ترتجف : قومي معي
مشاري: روحي على ماتلبسين تكون وصلت
جنى: اي صـدق
" بعد ماراحت وصـايف "
مشاري: مسكينه بتموت لو مايطلع مضبوط
جنى تضحك : من جد
مشاري يناظرها : عن الشماته ترى شكلك سمنتي حبتين بكرا مايسكر عليك وتاكلينها
جنى تضحك : وهـ الله لايقولها
" مشاري حس انها الفرصه المناسبه "
مشاري: اقول جنو
جنى لفت عليه
مشاري: صديقتك وصلـت
جنى استغربت : اي صديقه
مشاري: هاذيك اللي تقرب حق عيال عمي عبدالله
جنى تضحك : اووه ميساء اي اليوم بيجوون " وجنى بطبعها تفهمها على الطاير" بس ليش تسأل
مشاري يبتسم : امووت يافاهم انتا
جنى تضحك " وش عنده فاتح معي هذي المواضيع وش هالتطور "
مشاري: مادري بس حمستيني اشوفها
جنى تضحك : لا انسى لانها تغطي يعني مافي مجال مو مثل الباقي
مشاري: ادري انها تغطي بس يعني " ويضحك " بذكائك بتخليني اشوفها
جنى شهقت : انت الظاهر انجنيت
مشاري: ماتدرين يمكن اخطبها
جنى: واذا ماخطبتها ... هئ وش يضمني
مشاري: الا انا ابيها لانها محترمه بس خاطري اشوفها عاد جنوو لاتصيرين كذا
جنى تشهق : اووه نسينا وصايف بتذبحني الحين .. بعدين نتفاهم بعدين " وقامت "
مشاري: مادريت ان مامنك فايده " وقام "
" جنى دقت الباب عليها وعلى طول فتحت لها "
" جنى اول ماشافت وصايف شهقــت "
جنى : الله يـــــاخذك .... يــاخذ العقل
وصايف ضحكت وبطريقه عفويه نزلت وطلعت يقال انها مستحيه : صدق جنوو
" شوي ويوصل مشاري "
مشاري يصفر: يا اســـود
وصايف تضحك : جد جد
مشاري يطالع الفستـان : فنتااااستك صراحه
جنى بعيون بتدمع : ابي جسمي يصير مثلها
مشاري يضربها: حسي على نفسك
وصايف تضحك : يعني اوووكي
مشاري: اوكــي وبلا منازع بعد
جنى: خلاص كرهت فستاني اصلا
مشاري يضحك : امشي بس.. يلا خلاص غيري ننتظرك لاتتأخرين
" وطلعوا وسحب جنى "
جنى بعناد : اجل مافيه تشوفها " وجت بتمشي "
مشاري يمسكها: افاا بس والله بس حرام لازم امدحها ولا انتي حقك اطلق منها
جنى تضحك : ادري كل هذا تقردن بس يالله
" مشاري وجنى راحوا قعدوا محل ماكانوا قاعدين ينتظرون وصايف "
جنى لفت وجهها وبنغمه : شعنده اللي مايشتري الا من كفالي
مشاري لف يناظر وين ماكانت جنى تناظر وضحك وقام
مشاري: هلاااااا والله
طلال اول مانتبه فتح عيونه : اوه مشاري ياهلاااا
" وسلموا على بعض "
طلال: شعندك تحوس وبكرا عندك زواج
مشاري يضحك : لابس جاي مع الخوات وصايف تبي تستلم فستانها
طلال رفع اجب بأبتسامه : لااا زين زين الله يعينكم اجل
مشاري: انت قلي وش عندك بسك هياته
طلال يضحك : شسوي بعد ماعندي شي
" بعدها لف مشاري وشاف وصايف وصلت ومعها المسئول ودع مشاري طلال ومشى عنه .. وطلال صار يراقبها من بعيد وباين انها مانتبهت له "
طلال " ااااخ منكم وش عليكم دام سلطان نسيبكم .. "
" طلال راح جنب صديقه وقعد يسوي نفسه ينقي عشان لاتنتبه له وصايف وهو اصلا يراقبها من بعد بس كانت طول الوقت عاطيته ظهره "
طلال " لفي لفــي "
" بعد ماخلصت وصايف من امور الفتسان استلمته واخذوا الكيس واول مالفت وصايف لفت على اختها اللي كانت على يمينها وكانت تسولف معها عن الفستان يعني ملامحها مابينت أي طلال ماقدر يناظرها زين وخصوصا انهم طلعوا وتوجهوا ناحية اليسار انقهر طلال انه ماقدر يشوفها ولايقدر يلحقها لانه مشاري معهم ويعرف انه شوي متشدد وماعنده ذي الحركات .. انقهر كيف انها واصله جنبها ولاقدر يشوفها "
وصايف: لمين يأشر مشاري
جنى: لطلال
وصايف: وع قطــع
جنى تضحك وبصوت واطي: بس ماعليط طالع ستايل الملعون
وصايف: اسكتي لاتفضحينا
.
" في بيت بو فــواز "
" رجعت الزحمه من جديد بومساعد جا مع اهله وصار البيت زحمه وازعاج حتى خالهم تركي كان موجود وغزل كانت موجوده كمان "
منار : اي يعرف متى يجي يوم جات غزل جا وانا مسكينه محد حاس فيني
تركي يضحك : افــأ بس
غزل : مووتي موووتي
منار: خلاص خلاص اصلا عافت الخواطر
تركي : افا يابنت الاخت .. معقوله ذا الوجه يسويها " ويلمس دقنه "
منار تضحك : امزح معك
غزل: بس وش دعوى خالو ماتجي ولا تكلم ولاتسأل ماكأنو عندك بنات اخت
تركي: والله انشغلت حييل
لميس: خبرك وراه بيت وعيال
تركي : عاد انتي تسكتين شبعت منك
لميس تضحك : والله ماعلي منك ماتجي مثل اول
تركي: اشغال والله اشغال لهتنا
غزل: ماعلينـا بتقعد هالاسبوع كله
تركي فتح عينه
منار : فتحت عينك ولا سكرتها بتقعد يعني بتقعد
تركي يضحك : تفكرون الناس فاضيه
غزل: مشكلتك والله بتقعد اذا سافرت سافر الله معك
تركي: يصير خيـر
غزل: والله ياخالي في عندي لك وحـده يحبها قلبــك
تركي يتأفف : اوووه ردينــا
لميس تضحك : الشكوى لله هو ومساعد خوي من نجيب لهم هذا الطاري وتقول حد ذابحهم
تركي يضحك : شنسوي بعد مابعد نشبع من الدنيا
لميس فتحت عينها : لعنبو بتوصلون 30 وانتم قاعدين
تركي: هذا اخوك والله ولا انا توني بدخل 29
منار تضحك : يقال انه 29 صغير اصلا مين بترضى فيـك
" تركي حزت بخاطره هالكلمه ومنار مسكت لسانها وغزل خزتها "
تركي بصوت فيه تنهيده : على قولتك محد قبل فيني في بدايه العشرينات بيقبلون في اواخرها
غزل : شوف حبيبي مو معناتها رفضوا انك تنعاب حبيبي انت تأشر بس .. انت خليت جدتي تختار لك والله يهديها جدتي ماعندها ذوق لكن هالمره خلها علي... وبن امها ماتوافق
تركي يضحك : يعني اضمن
غزل : افا عليك
تركي: يلا بنشوف وش يطلع معك
غزل: بس انت قولي وشلون تبيها ومالك الا طيبة الخاطر
تركي بتفكير: ابيها تقبل فيني وبس
البنات ضحكوا
لميس: خالو شفيك اللي يسمعك عجوز اصلا احلى شي الرجال يتزوج بهذا السن وبعدين بنات الناس ماخلصت
تركي: على خير والحين اسمحوا لي بروح انام تعبان
البنات: الله معك
غزل لمنار: دايم لسانك فارط
منار: وش دراني
غزل: مسكين خالي حزني
لميس: والله لايحزن ولا شي مافيه عيب عشان ينعاب والله عشرين وحده تتمناه يكفي طيبة قلبه
منار: من جــد ويبغى له وحـده مثله
غزل: يالله نلقاها ماعلينا انا منصور دق علي بقوم اطلع يلا تصبحون على خيـر
" غزل طلعت بعد ماطلع خالها تركي ينام "
" تركي طلع فوق صحيح على اساس ينام لكنه ماقدر ينام وخصوصا بعد كلمة منار "
تركي " صحيح من بيقبل فيني وانا بهذا العمر.. ولا حالتي على قــدي .. الحين الوحـده ماتبي واحد ياخذ لها شنطه ب 17 الف وانت راتبـك مايوصـل حتى 12 "
" تذكر تركي البنت اللي شافها عندهم .. نسى شي بسيط من شكلها ولكن حتى اسمها مايعرفها .. حتى لو شافها يمكن مايفرقها لان زمان ماجا عندهم ولا التقى فيهـم .. وتركي له حياته الخاصه .. انسان حالته تمشي الحال لكن مو بمستوى عايله بومحمد واخوانه .. قعد يفكر هل ممكن انهم يقبلون فيـه.. لكنه تذكر عاداتهم وتقاليدهم .. واستعبد نفسه من العايله كليـا .. تركي نام وخلقه ضايق لان هذي السيره تضيق خلقه وتهدم نص احلامه "
.
.
.
" في بيت بومحمد "
سهر: متى يجي بكرا متــى
سلطان يبتسم : سهر نفختي مخي
سهر: حلاتك الحين مسوي لك جلسه مساج وتهدئه اعصاب صراحه 3 شهور مرت ولاخلتنا نتهنى فيها من زنك
سلطان يضحك : هذا كله بكـرا مو اليــوم وبعدين غصب عنك تسمعين
سهر بعيون لامعه : سلطان شلون هنت عليك تروح وتخليني ... بكرا بتنشغل في زوجتك ولاانت سائل عني
سلطان قام لها وحضنها : تخسي الا هي تاخذني منك
سهر تضحك : كله كلام مثل منصور قال كذا وبلاخير شوفه
سلطان يحن على اخته ويعرف بأحساسها : والله لو بكيفي خليت زواجي بيوم زواجك بس مابيدي حيله
سهر تمسح دمعتها اللي نزلت : المهم نام وارتاح وراك بكرا قومه
سلطان : والله بييني وبينك ماني عارف اذا كنت بنام اليوم ولالا
سهر تضحك : لهذي الدرجه متحمس
"سلطان يضحك ويضربها بالخفيف"
سلطان : لا بس تعرفين
سهر: ارقد وامن اللي مثلك مايحاتي شي بكرا كل شي بيكون اوكي ولاتنسى وراك وضحــى وسهــر
سلطان: فديتهم والله ياعساي ماخلا منهم
" سلطان صدق حس هالمره انه متزوج مو مثل ذيك المره ... واذا جا بيقارن بيلقى فروق كبيره "
سلطان : من جد انا بقوم احس ابي ارتاح
سهر : أي قوم نام
" بعدها قام سلطان وطلع فوق "
" سهر هي الثانيه قامت فوق بسرعه ركض ودخلت غرفتها وهي تبكي .. تحس بجد البيت فضى عليهـا ... قعدت تبكي حتى راسها صدع "
" اما سلطان دخل غرفتــه وتسطح على الكنبه "
سلطان : ااااخ ياسلطان ماتدري بكرا وش يصير .. اذا ما مشى كل شي مثل ما ابي كل تعبك بيروح هباء ومستيل ارضى بهذا الشي .. " وابتسم بأستهزاء " الحين اديم تضحك ولا تبكي مبسوطه ولالا .. لو الحين ملكين كان عرفت شعورها لكن هي اللي بغت هذا الشي .. وبعدين مايهمني .. المهم انا اوصل للي ابيه ..
" سلطان كان يحس ببعض التوتر الا انه يحاول يتجاهل كثير لان كل شي سواه بنفسه وواثق من اللي سواه ومهما كان راي الناس في زواجه .. سلطان بالموت قدر ينام لان باله مشغول في الزواج كثير "
" حتى ام محمد كان بالها مشغول ويالله جاها نوم "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" في غرفة اديم "
" اديم كانت حالتها مثل سهر طول الوقت تبكي وتصرخ مابي اتزوج مابي اتزوج .... فيصل كان عندهم وقتها وخاف على اخته وخاف انها ترفض سلطان على اخر لحظه بس تطمن يوم عرف من امه انها خايفه من الزواج بس بعدها طلعوا فيصل وعبير وقعدوا يتكلمون معها وهي استحت منهم وبس طلعوا صارت تبكي بصوت واطي حتى راسها صدع عليهـا ... حتى خواتها انصدموا مع انهم دخلوا غيروا جو عليها الا انها في داخلها تنتظرهم يطلعون عشان تفضفض "
اديم : مابيك مابيك شلون كنت مغفله شلووون مابيك يا سلطان مابيــــــــــــك
" وترجع تبكي "
اديم : ليش يانايف ليش ماحبيتني انت انا وش ناقصني وش ناقصني عشان ترموني على واحد حقيررر
" اديم وكأنها توها تفيق من صدمتها ... قامت ترمي كلام كان في داخلها مكبوت لكن ماكان راح ينفعها بشي غير انها تفضفض عن اللي في داخلها وليت في احد يسمعها "
.
.
.
" يـــــــوم زواج سلطــــــــــان "
" في بيت بو محمد "
" في غرفة سهر "
" الساعه 11:00"
" سهر كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه وكانت وقتها تجفف وجهها بالمنشفه .. شوي وتسمع ضجـه وصوت بوري وهرنـات .. راحت ركض جهة الشباك وماتت ضحك يوم شافت خمس سياراتا والشباب طالعين من الشبابيك ينتظرون سلطــان ... والشباب كانوا ينادون على سلطان وانتبهت على وليد اللي راكب فوق السياره من الشباك العلوي وبيده كاميرا .. استانست سهر وراحت تبي تفتح الباب عشان تصحي سلطان الا وتسمع ازعاج وصوت عيال ... تقدمت شوي وتشوف منصور وبدر شايلين سلطان من الفراش وبدر بيده مويه يطش عليه .. ماتت ضحك وتخبت ورا الباب عشان لاحد يشوفها وهي توها صاحيه .. بس لصقت جنب الباب عشان تسمـع "
" سلطان امس بالموت نام وسلطان نومه ثقيل عشان كذا بالموت الشباب سحبوه لدرجه ان بدر غمز لمنصور بأنهم يطلعون سلطان ولو مره بيدون لايغير ملابسه بس لبسوه الفانيله وطلعوه بالشورت والفانيله وهو معصب ويبعدهم وهم يسحبونه .. ام سلطان تلحقهم عشان يخفون عنه شوي لكنهم مازالوا يسحبون فيـه .. واول ماطلع سلطان لهم بهذا الشكل الكل صار يضحك ويصفر وطلال ووليد كانوا مسوين هوايل برا .. "
فواز ضحك على شكل سلطان .." احسن هذا اللي بيكسر غروره "
" داخل بيت بومحمد غزل جت ركض ودخلت غرفة سهر وسهلا كانت توها بتطلع "
غزل تضحك : فاااتك فاااااتك
سهر تضحك وتضربها: شفت بس ماشفت كل شي
غزل : منصور وبدر سحبوا سلطان مثل الخروف وطلعوه بدون مايغير
سهر تضحك : حياتي حرام عليهم وين بياخذونه
غزل تضحك وتقعد : مدري الصالون اكيد بس مدري عن صوالينهم بيروحون على قولة منصور يسون له حمام مغربي وهذي الاشياء
سهر تضحك : تصدقين اول مره اشوف سلطان يطلع من البيت بهذا الشكل
غزل تضحك : يجدوون فيــه .. " وبس سمعوا الضجه تناقزوا على الشباك"
سهر تضحك : الله وناااااااسه
غزل: ودي اكون معهم
سهر تضحك : حتى انا بس الحماس ان وليد قاعد يصير فيديو يعني يمدينا نشوفه
غزل : حركااااات
" كانوا الشباب قاعدين يصيحون برا ومشغلين المسجل حده عشان يزفون سلطان للصالون والكاميرا كانت شغاله ووقتها كانوا مسوين ضجه بالشارع "
" اما عن البنات فهم لبسوا وبعدين راحوا الصالون "
.
.
.
" في نفس وقت الاحداث السابقه "
" اديم كانت عكس سلطـان ... من بعد صلاة الفجر وهي قاعده وتنتظر الوقت يمر ... والوقت كأنه يتحداها قاعد يمشي حبه حبه .. كل شوي قامت تشوف اغراضها اذا اوكي ولالا .. وكانت تدعي ربها ان يعدي اليوم على الخير وينتهي الزواج بسرعه ... اعصابها كانت تلفانه ... وعلى الساعه 7 ونص نزلت تحت وقعدت تفطر .. وامها بنفس الوقت نزلت واستغربت يوم شافتها صاحيه بدري "
ام فيصل: وش مصحيك من الحين كان ارتحتي
اديم تنزل الكوب من يدها وتناظر بعيد : شبعت نوم
ام فيصل: حتى لو كان قعدتي وبيجيك عشان تروقين لليوم
" اديم قامت تبكي ... راحت امها جنبها وتهديهــا حتى نزل ابوها على الساعه 8 على طول مسحت دموعها وسلمت عليه "
ابو فيصل بحماس: ها اشوف عروستنا صاحيه بدري
اديم تبتسم وسكتت
ام فيصل : وفي عروس تقدر تنام مثل ذا اليوم
ابو فيصل : الله يعين ... الفطور جاهز
ام فيصل : اي روح افطر حنا فطرنا
" وقعدت اديم مع امها وام فيصل تسولف عليها وعلى تسعه ونص البنات صحيوا وجنى شغلت في بيتهم شريط الطقاقه وقامت ترقص حق اديم عشان تخفف من التوتر اللي قاعده تحسه ... وبعدين تركوا الطقاقه تردح في الصاله وراحوا يتحممون ويتجهزون للصالون "
.
.
.
" الساعه 4 تجمعوا الرجال وبدت الملكه.. اديم بعد ما انطقت بموافقتها الكل قام يبارك ويزغرط .. وبعدها انطلقوا للصالون"
"مرت هذي الساعات والاهل يتجهزون للزواج الاغلبيه كان بالصالونات .. على الساعه 7:30 اغلب الحريم الكبار خلصـوا ... وكل وحده رجعت بيتها عشان تلبس وتحط اخر اللمسات ... ام محمد كانت مشغوله ورجعت البيت وهي محتاسه .. على هذا الوقت كل الرجال كانت جاهزه انها تروح وتفتح الخيام ويحطون اخر الترتيبات و يستقبلون الضيوف .. اما عن سلطــان منصور اخوه تكفل بأنه ياخذ له كل شي يحتاجه .. وويوديه له للصالون عشان بالمره ياخذونه من هناك ... اما عن اديم فهي مازالت تضع اهم اللمسات لليلة عمرهـا "
.
.
.
" على السـاعه 8:30 "
"اغلـب البنات كانت جـاهزه مع ان البعض مازال في الصالون .. سهر كـانت هي اول وحده خلصت مع غـزل لانهم راحوا بـدري ... كلموا على السواق واخذهم وراحوا البيت عشان يلبســون وبعد مالبست غزل وخلصت مسكت عبايتها بيدها وراحت لسهـر "
غــزل اول مادخلت فتحت عينهــا : اوه اوه
سهر بتوتر : كيــف ؟؟
غزل تناظرها بأعجاب : والله لو فواز ماتزوج كان خذتك له
سهر تضحك : بلا عبط اخلصي
غــزل : عــــذاب بس يلا البسي
سهر : تسلمين والله بعدين حتى انتي صايره تخققين مالوم منصور فيك
غزل تضحك : امحق واحد على الاقل يجي يشوفني قبل لاروح ولا جايب خبر الرجال
سهر تضحك : بيشوفك اخر الليل لاتتحمسين
غزل تضحك : طيب يلا اخلصي
" وغزل قعدت تساعد سهر على اخر اللمسات "
سهر : السواق موجود
غزل: اي يلا ينتظرنا
سهر خلاص يالله خلصت
" شالت سهر شنطتها وعبايتها والكيس الي كان معها ونزلت تحت لبست عبايتها تحت وخلت الخدامه تطلع باقي الاغراض ... بعدها ركبوا السياره وتوجهوا للقــاعه "
.
.
.
" الســـاعه 10:00 "
" في هذا الوقت الكل كــان جاهز ... الكل مو متخيل ان زواج بيكون بخيمه وشلون وفساتينهم وهذا الكــلام ... الكــل اول مادخــل طــارت عيــونه ... البنات قاموا يتلافتون على بعض اول مادخلوا .. طبعـا الخيمه ماكانت مثل باقي الخيــام ... سلطـان اصر ان ابرز شي في الخيمه يكون الورد ... كانت الخيمه مغطيه بالورد ... بعــدها يجي التصميم الداخــلي .. طبعا الخيمه مقسومه قسمين وبالوسط ممر طــــويل ... وبالمقدمه طاوله مستطيله كانت خاصـه لاهل العروس والمعرس .. طبعا الطاولات ماكانت مثل بعض .. سلطان خلى كل طاوله لها ديكورها الخاص بعض الطاولات على شكل هلال وبديكورها وبعضها مدوره وبديكورها وبعضها على شكل معين وله ديكورها ... اول مادخلت جنى كانت تبي تتفحص وش الفرق بين الطاولات ... شافت كل وحده احلى من الثانيه ... الكل كان منذهل من الخيمه ... رفعت جنى وشافت ثلا ثريات معلقه وحده كبيره بالوسط وعلى الاطراف اقل حجم ... لكنها تعجبت من كبر الثــريــا .. وطول ماكانوا يدخلون وعلى ماتيجمعون كان صوت الميزوك الخافت وشعـر خاص بالضيوف طلبه سلطان يكون بصـوت فيصــل اللي ماخالف وكان كل شوي الشريط ينعاد بدقه ووضوح وهدوء "
"
مرحـبـا فيـكـم تـراحـيـب الأمـطــار
ألـف مرحبـا بأهلـي وربـعـي وخـلانـي
مرحبـا بالـلـي فيـهـم كتـبـت أشـعـار
ترحيـب صافـي لكـم مـن كـل وجـدانـي
مرحبـا عـد همـال المـزن وعـد الأزهـار
ألــف مرحـبـا بـكـل قـاصـي ودانــي
فــي ليـلـه أخــرج فيـهـا مـــن دار
فيهـا أبو(محمد)عـلـى الأخــلاق ربـانـي
ولأم ( محمــد) فـيـهـا حـشـمـه ومـقــدار
عـن وصــف فضلـهـا يعـجـز لسـانـي
عسى ربـي يجعلهـم مـن طويليـن الأعمـار
وعسـى ربـي يحـقـق دعــوة لسـانـي
وقـدر هالليـلـه مــن أجـمـل الأقــدار
بنـتـقـل فـيـهـا لبـيـتـي الـثـانــي
لـدار أبـو(فيصــل) فيـهـا ملـفـى لـلأحـرار
عسـى ربـي يحفظـه مـن كـل ألأعيـانـي
وفيهـا أم(فيصــل) اللـي مـن طيبـهـا أحـتـار
إن كانت أنسانـه أو مـلاك مـن السما جانـي
هم ناس مـن اللولـو تحتـار فيهـم وتختـار
لديـارهـم الـيـوم حـولــت عـنـوانـي
وارجـع أقـول مرحبـا تراحيـب الأمـطـار
والعقبه لكم ياأهلي وربعي وخلاني"
" البنات تشققوا يوم سمعــوا كلماتهـا والكل قعد يناظر بعض.... نجــود اول مادخلت انذهلت من تصميم الخيمه واناقتها ... من يومها وتعرف ان سلطــان صاحب ذوق عالي وافكـار عجيبــه ... كل شي في الخيمه كان ملفت .. وقفت لحظه يوم شـافت الكــوشه ... وتخيلت لو كانت الحين هي فيهــا .. وانتفض قلبها يوم شافت على يمين الخيمه قلب من ورد الجوري وفي وسطه اسم سلطان واديم .. ومثلها ورا الكوشـه ... وبس سمعت القصيـده حست بشي في داخلهـا ... حست الغيره بس توها تحتويهـا .. نفضت نجود هذي الافكار من راسهـا .. وتوجهت لدورات المياه عشان تشيل عبايتها وتصلح نفسهــا "
" سهر كانت تمشي وهي بكل عــز و ثقـه اللي استمدتها من انطار الناس ... الزواج كان باين من بدايته راقــي وكل شي كان منظـم .."
جنى : واااااي قلبي ياحظك يا اديم
بسمه تضحك : حرام عليك لاتجيها عين منك
جنى : اصدق في ناس كذا
بسمه تضحك
سهر كانت واصله وسمعتها : ماشفتي شي انتوا بس روحوا شيلوا عباياتكم خلاص بتطق الضيوف وصلــوا
" راحوا البنات يضبطون نفسهم بالحمامات من جديد .. كل وحده من مرايه لمرايا. .. الوحده صارت من كثر ماتناظر نفسها تلاقي فيها عشرين عيب يطلع لهــا "
" بسمـه ووصـايف كـانوا اول البنات اللي طلـوا على الصاله بكامل زينتهم .. اجمل مافي هذي البنتين ابتسامتهم اللي مافارقتهم وهم يسلمـون على الحريم والموجودين بالصـاله .. صحيح كانوا يمشوون جنب بس كل وحـده ولهـا طلتهـا .. وصــايف كانت لها الجاذبيه الاكثـر وبسمـه كانت عنـوان للنعـومـه .. وصايف كان فستانها اسـود نـاعم له كـم واحد والجهة الثانيه كان فيه شغل على شكل حيه جايه من ظهرها وماسكه في الطرف الثانيـه .. كان فستـانها ناعم وانيـق .. وكانت مسوه تسريجه ممسوكه مع باف خفيف .. اما بسمـه بشعرها القصير اعطاها نعومه اكثر كـانت لابسه فستـان بنفسجي له اكمام طويله ماسكه من بدايه اليد وله ظهر عـاري وبدايه الصدر نازل بطريقه حلوه وهو كـان ساده بس ولابسه عقد لولو كانت متكلفه بلاكسسوار والجزمه والشنطه لكن فستانها ناعم مثل وجههـا لان بسمه ماتحب الميك اب الكثير لانه يخفي ملامحها ونعومتها .. بعد ماسلموا على البنات راحوا ووقفوا مع سهــر في مقدمه الصاله لاستقبال الضيوف مع امهـا ... "
وصـايف : سهـر صايره تجنن
بسمه تبتسم : من جــد ماشاء الله عليهـا
وصايف بعد ماقربت عند سهر: وش قصدك
سهر ابتسمت وعقدت حواجبها : كيـف ..!!
وصايف: عشان زواج اخوك تبي تغطين عنا
سهر فهمت وضحكت : والله ماعليكم زوود
وصايف تضحك : وانا اقول ليه ماجات معنا الصالون ماتبينا نشوفها
سهر شهقت وهي تضحك : شف الحماره " وسكرت فمها " ههههه بتفضحينا انتي
بسمه تضحك : وسخ لسانك من يومه
سهر ضحكت : وين الباقي
بسمه : الحين يجــون
" وصايف بين لحظه ولحظه تناظر سهـر لانها كانت عاجبتها ... سهر تتميز عن البنات بطولها القائم واللي يحليه وقفتها وحتى اذا جت تنحني ... سهـر كانت لابسه فستان سكـري يعطي شي خفيف من الذهبي ظهره كان عاري وفي الوسط خيط خفيف يمسك الجهتين .. وكان ماسك من جهة الخصــر والباقي نازل وكانت مسويه تسريحه مرفوعه وكانت هذي اول مره سهر تســويها فصـارت احلى وانـق من الستايل اللي تعودوا يشوفونها فيـه .. كانت حاطه ميك اب رملــي مع روج احمــر غير لامع وكحله سوده عريضه ورافعتها لفوق .. وكل مافيها كـان جـذاب .. والكل كان يناظر فيهـا .. سهر كانت تضحك بس تشوف وصايف تناظر فيهـا "
" بعد لحظه وصلــت جنى وميسـاء وغزل ولميـس .. جنى كانت اكيت وحـده فيهــم كانت لابسه فستان كحلي غامق وقصير ..درجه كانت من الشيفون الناعم ودرجه كانت من التل الطايح وكان ستايله ايطالي كله درجات بدون اكتاف .. يعني الدرجات باديه من كتوفها لعند بدايه ركبتهـا .. وبخدودها المليانه كل ماتضحك تبين انها صغيـره وكانت مسويه شعرها ويفي كله ورافعته لانها شافت مو حلو تسوي تسريحه نازله مع موديل الفستان ولا تبي شي ينفخها اكثر ماهي منفوخه لووول وجه جنى صغير وفيه خدود وصاير الفستان عليها كيوت .. مالبست الا حلق كبيـر وصندلهـا كان فضـي وكل الشغل اللي فيه بالكرستالات اللي تعطي على فضي .. وشنطتها كانت كلها كرستال فضي ...
اما عن لميس .. كانت مثلها فستان قصيـر بس موديله غير كان لونها اورنج فسفوري بدون اكمـام وكان فيه شغل بالكرستال وممسوك في اعلى البطن وكانت لميس مسويه تان " متشمسه " فكان صاير عليهـا روعـه واحلى شي في لميس خدودها اللي كانت من فوق بس في اعلى الوجنه .. عظمتها كانت طالعه وكانت تحت الغمازه وهذا اكثر شي يميزها عنهم وكانت مسويه شعرها سايح كله ومطيحته على وجهها ...
اما عن ميسـاء.. رفضت انها تلبس فستان قصـير فلقت واحـد طويل وحلوو .. كان لونه برونزي وكان ماسك على كل الجسم الا من تحت يكون شوي اوسع .. وكان ممسوك من الخصر وفيه لولو..وله اكمام طويله وأبـه على رقبتها مرفـوعه .. مع ان ميساء بيضـاء الا انها حطت ميك اب رملي عشان يناسب مع الفستان.. كانت حاطه روج عنابي وصاير روعـه مع شفايفها الممتلئه ..
اما عـن غزل .. كان شكلهـا باين انها عروس وهذي اول طلـه لهـا .. كـانت حاطه ميـك اب اكثـر من اللي اعتـادت تحطه وهـي بنـت .. وحتى نفسيتهـا كانت غيـر وحتى ضحكتها كانت تبين انهـا مرتـاحه والكل يناظر فيها والكل كان يحسدها على النفسيه اللي صارت فيهــا .. كانت سهر لابسـه فستـان فوشـي اللي يميل على البنفسجي من الشيفــون الخفيفه له كم طويل واسـع وممسوك من اليد بخمل اسـود والزر كان من الولو الكبير وكان ممسوك من الخصر بمخمل اسود عريض جاي مثل الحزام وفيه 3 زرار من اللولو الكبير حتى من رقبتها كان ممسوك بحبه لولو كبيرره وكانت جذابــه حتى الميك اب حقها كان منور مع انها صايره برونزيه بس كان ملحها محليها ..."
" وفي الاخير وصلت عبير ونجـود .. كانت كل وحده احلى من الثانيه .. بس تعبت من كثر ماوصف لووول ... بس الفرق ان نجود ماكانت نجود الاوليه وطلتها الاوليه ... بعكس حالة غزل بالضبط "
جنى اول ماسمعت صوت نوال الكويتيه شهقت : وااااااااااااي مــاصدق
بسمه : اللـــــــــــه
غزل تناظرهم بنظره غرور : يالله بدينا بشغل المراهقين
جنى كلتها : من زينك مسويه نفسك تزوجتي يعني خلاص
غزل تضحك وبدلع : أي عندك مانع
جنى تضحك : انثبري بس
" سلطان كان جايب نـوال الكويتيه والعنود الطقاقه .. نوال اول ماطلعت بدت اغنيتها من ورا الستار واول ماطلت الكل صار يحيها ويصفق .. وكانوا متفقين 3 اغاني نوال و3 العنود ... حتى نوال قامت ترقص .. اصلا جنى راحت بكبرهـا لنوال وقامت ترقصها ونوال انجنت على جنى .. البنات كلهم رقصوا حتى بسمه اللي بالموت ترقص قامت ترقص من قلب وماكانت تبي تقعـد .. حتى ميساء جننتها جنى على ماترقص وماكانت ميساء تعرف ترقص بس كانت تمشي وتحرك يدها .. ماعدا نجود رقصت رقصه وحده وهاديه وقعدت ماتعرف نفسيتها اليوم ماكنت اوكـي .. ومودهـا ماكان اوكـي وتحس قلبها مقبوض ... شعور ماحسته من ثلاث شهـور .. بدت تحس انها تعبانه والحراره تطلع من داخلها ..."
" نجود كانت سارحه في الصحن اللي كان مكتوب فيه اسم سلطان مع اديـم .. نجود تحس مو قادره تستحمل وقررت بس تنزل اديم وتشوفها وتسلم عليها بتطلـع "
" الزواج طلـع مثل مايبغى سلطـان اسطـوري وهذا كله ماشافته اديـم لان ماعندها خلفيه عن اللي قاعد يصير برا ... الكل مدح الزواج والاشياء الغريبه اللي وزعوها .. مر الزواج والكل كان مبسـوط ومنذهل "
" وصلـت الساعه 12 وجا وقـت دخــول الرجال .. حطـوا ميوزك حق لفت انتباه واعطوا خبر بدخول الرجـال .. طبعـا دخل سلطـان مع ابوه ومعهم ابو فيصل ووراه محمد وفيصل ووراه منصور ومشاري .. كانت دخلتهم ملكيـه ... والكل كان مبتسـم .. سلطان اصر ان نـوال هي اللي تزف دخلتــه وكانت اخر اغنيـه لهـا بعد ماوصلـوا على المنصـه وقفـوا وبدت تصورهم المصوره .. سلطـان دخل بكامل شموخه وكل البنات تتلافت عليــه .. سلطان اليوم كان غير عن المعتاد الكل يخبر انه جميـل لكن الحين زاد جمـاله الابتسامه مافارقته .. وحتى منصـور كان مبســوط .. منصور ماكان عنده خبر بزوجتـه القـديمه فاماكان مهتم .. كان عددهم كثير ووقفتهم كانت حلـوه بعد .. طبعا محد فيهم رقـص .. لكن منصور ومحمد ماطولوا وطلعوا"
" سلطان كل البنات خقت عليــه .. ابتسامته كانت تزيد من حلاه ... سلطان مكان حلو بقد ماكان جذاب .. رغم انه غير موضه سكسوكته الا انه رجعها بليلة زواجه وصار مختلف كليـا وصار احلى واجذب فيهـا "
" عند البنات "
" ميساء كانت مغطيه كتــم ماكانت تبي تشوف شي ويوم سمعت البنات تتكلم خففتها وطاحت عينها على مشاري.. انتفض قلبها وحست بشفايفها قامت تهتز ... حست الموقف صعب .. والزواج اصعب احساس .. نزلت راسها ورجعت الغطا عشان لاينتبه لهـا .. كانت هي الوحيده اللي مغطيه كتم من طاولة العيله .. يعني اللي ماينتبه ينتبه "
سهر: وصايف وينك
وصايف: هنا شفيك
سهر: روحي لاديم تبيك بسرعه
وصايف : اوكي " وراحت ركـض لهــا "
" اديم كانت ترتجف وكانت امها معها "
وصايف: هلا اديم
اديم بتوتر: وصايف وين الاغراض اللي عطاك اياها فيصل
وصايف رفعت حاجب : اي اغراض
اديم عصبت : شلون اي اغراض طقمي يعني بطلع للناس بدون طقم
وصايف ارتبكت : طيب فيصل واقف تحت شلون اكلمه قدام عيال عمي
اديم توترت : والحـل
ام فيصل : وصايف روحي كلميه تصرفي
وصايف بتوتر: خلاص انا اتصرف
" وصايف نزلت وراحت جنب البوابه وهي تتحلطم شلون يدخل والطقم عنـده .. فكرت وقالت مافيه الا تتصل عليــه .. المره الاولى مارد والمره الثانيه رد عليهـا وهو على الستيج "
فيصل : هلا وصايف
وصايف: هلا فيصل وين طفم اديم
فيصل ماكان يسمع : هاااه
وصايف تصارخ : تعاااااااالي عند البوابه ضروري
" فيصل سمع بوابه وتعال وقال خلني اروح .. مشى فيصل وهو بكل شموخه متوجه للبوابه "
جنى : اااااااح عليك ياعبير
عبير تضحك : فديتوو
جنى : لاتقعدين تتفدين قومي الحقيه هناك البنات بدون عبايات
عبير فتحت عينها
جنى تضحك : امزح من زينه
عبير ضحكت وضربتها
" فيصل راح وشاف وصايف وعلى طول ضحك لها "
فيصل : اوه اوه وش هالزين
وصايف تضحك : مو وقتـك وين طقم اديــم
فيصل شهق وهو يضرب راسه : ماجابوه
وصايف: مين عطيته
فيصل : قلت لطلال يجيبه
وصايف تنرفزت : شلون تعطيه بزران تبي تفضحني بأديم فوق معصبه حدها
" فيصل طنشها وكلم على طلال .. وطلال يقول انهم بيدخلونه من صالة العشا "
فيصل : بروح اشوفه
وصايف: وين بتروح اقعد راح ارسل الخدم تجيبه لان هناك كله بنات
فيصل: بسرعه روحي وكلميني
" وتوتر فيصـل خاف انه جـد احد اخذ الطقم او سرقه .. وقعد يحاتي "
" وصايف راحت وطبعا خيمه العشـا كانت كبيــــــــره .. وصايف سحبت معهـا وحــده من الخدم وراحت فيها عشان تروح وتشوف اذا كان فيه حد ولالا "
وصايف بتعبت : اف الحين رحت وش يرجعني يبغى لي سيكل
" طول ماكانت تمشي كانت تتحلطم .. وبدت تهرول عشان لاتتعب وصارت تنافخ .. وخلت اللي معها هي اللي تعجل وبالفعل هاذيك كانت اسرع من وصايف ووصلت قبلها "
" الخدامه شافت رجال واقف قامت ومدت يدها "
الرجال: وين بابا فيصل
" الخدامه من هبالتها اشرت على وصايف .. الرجال فكر اذا كان فيصل موجود اكيد فاضي .. قام هو وقدم خطوه لقدام ووقتها كانت وصايف واصله وناويه تتخبى ورا الباب وتكلم الرجال.... بس وصايف انصعقت من هذا الرجال الغريب هذا مو طلال وشهقت بسرعه .. والرجال انتفض على طول واخترع ورجع بسرعه "
وصايف: حسبي الله عليك من وحده
الخدامه تأشر على وصايف ووضايف ودها تذبحها
الرجال قرب من عند الباب : تفضلي اختي هذا هو الطقم
وصايف : عطها اياه لو سمحت
" الرجال اعطاها اياه وراح يركض بعد "
وصايف: راح
الخدامه : اي
وصايف: شلون تقولين له اني هنا
"الخدامه هزت راسها.. وصايف مافهمت هذي اي لغة تتكلم وطنشتها واخذت الطقم وعلى طول فيصل دق عليها "
فيصل بسرعه: وصايف لاتطلعين
وصايف اخترعت : وين اطلع
فيصل: انتبهي هذا تركي هو اللي جايب الطقم
وصايف وهي تمشي: اي تركي انت الثاني تارك الطقم بيدي الرجال
فيصل: هي شفيك انتي هذا تركي ال "..." ماغيره
وصايف: طيب اصلا خليت الخدامه تاخذه
فيصل : خلاص اخذتيه يعني
وصايف: ايه
فيصل: اجل تعالي لي بطلع معك لاديم
وصايف: اوكي
" وبعدها راحت وصايف وهي تنفخ وتحس الكعب بينكسر ... تحملت وراحت اخذت فيصل وطلعوا لاديم "
" طبعا وصايف ماهمها الرجال لانها متأكده انه ماشافها زين وطنشت الموضوع ... لكن نظرات الرجال ماتعرف شفتها بسرعه ولالا نظره وحده يفصفصها بالكامل .. بعكس تركي اللي انرسخت صورتها في ذهنه وماهو متأكد اذا كانت اللي في باله ولالا واذا كانت هي اللي في باله فهي اختفلت كليا ومستحيل يعرفها "
.
..
" بعد عشر دقايق "
" اشتغلت موسيقى خلت القلوب تتراقع والكل موجه نـظره حق اللي راح تطل من ورا الغطــا ... الكل حس برهبه الزواج ومسئوليته والكل كان يحط نفسه بموقف اللي راح تطلع بعـد شوي .. شيئا فشي بدت الستـاره تنفتح .. الكل كان مترقب اللي راح يطلع بعد شوي... كانت الغرفه اللي انفتحت ظــلام دامس مايبين منها شــي وشوي شوي بدت تطلـع بنتين وكانوا شديدات السمر .. لهم قوه جسمانيه فظيعه ... هم اللي كانوا شايلين اديم فوق الهــودج لابسين مثل لبس الجواري في الصعور القديمه ... وشوي وبينت اديم اللي كـانت فوق الهودج ماسك المسكه بكل قوتها وكانت متغطيته بطرحتهـا الشفافـه ... حست عادي تذوب الورده بيدها ... شعور فظيع ومتخالط ومتداخل قاعده تحس فيه اديم .. مو متخيله كل الانظار ملتفته عليهــا .. كل بسبب سلطـان اللي طلب انها تنزف فوق هودج .. كانت زفتهـا مثل ملكات الف ليله وليله .. كل شي صار غصب عنهـا حتى طريقة زفتهـا ... بعد ماوصلت عند مقدمة السيــب كان ابــوهـا ينتظرها .. نزلوا تحت وساعدوها في القومه ... سلطــان كان يراقب تحركاتها من بعيــد .. اول ماحطت اديم يدها بيد ابوهـا بدا صوت راشد المـاجد يملي المكـان "
اقبلت اديم مثل البشارة... في طرف ليل جلب نوره بأثرها
كل نجم من ضياها شب نارة ...ولا سهر معنا القمر ليلة سهرها
عطرها زف الخبر قبل انتشاره.... وفلت حجاج المسا طلعت قمرها
دربي أمست فرحته ليلة نهارة... تنشد غيوم النواظر عن مطرها
***
ما سمح طرفي لحملة بانحدارة.... كل عبرة لاول الفرقا ذخرها
فرحة اكبر منتصر وقت انتصارة.... طلت الوجه الطفولي تختصرها
***
جاد لي تشريفها طال انتظارة .... فكري وعيني وخفاقي ديارها
جت تهاذا تارة وتختال تارة..... والدلال ذنوب والعشق يغفرها
***
جت تبي من الشمس ليديها سوارة.... ومن نجوم الليل عقد في نحرها
جت لسان غرورها ينشد عبارة.... هي درت تسع الكواكب عن خبرها
***
جت ملاك كلها عشق وطهارة ...جت عنود لفت الراس تعسرعا
حفلة يدي مصافحتها في حرارة... وعيدها لاجات تسبح في شعرها
***
بنت بدو دللوها في الحضارة... سالفة عربانها من اول شهرها
كم طلب يدها و لا ظن الخسارة... طيب يزداد في رفضة فخرها
***
لين روح تفرك يمينة يسارة ...منوتة لو هو ولد عم وحجرها
ما تبي الا الي عصمته باختيارة ...ساق شبكتها الغلا وقلبة مهرها
***
وايش علية ان سولفت عنه بغزارة.... بين غيدن صانها الرب وسترها
وايش علية ان خاطت الجرح بمهارة... اذكر انه يوم ميلادة شكرها
***
كنت الم الشوق ويزيد انتثارة ....كنت اسولف واحسب اني منتظرها
ماكرهتك يا الصبر لولا المرارة... ماعرفتك يا لضما لولا ثغرها
***
ما حملتك يا الهوا لولا الشطارة ... ما عشقت الغرق لولا نظرها
قلت اببحر والغلا اسباب الجسارة ...احرجتني غرس اغرقني بحرها
***
دونها جفن يغير دونها غارة... ما سلمت من السيوف الي شهرها
ليتها تاخذ وفا شيخ الزيارة.... كم لفاني ماخذ منها صورها
***
بح صوت الوجد ما خلصت ثارة ....وسبحت اشواقي نثرها اللي نثرها
يوم جا للبان وقفه واستدارة... راحت اتجر اسود الليل بسفرها
***
وادعت درب توعد به سماره ...وغض خافقي مع غضت بصرها
ما عذرها خاطري وقت انكسارة.... عذرها ان اللي سرا معها عذرها
" مشت اديم بكـل رقه ونعومه .. جنى اول ماشافتها دمعت عينهـا ووصايف اللي كانت تراقب من بعـد دمعت ... مشاري صار ينتفض وهو يشوف اخته تنزف .. اديم كانت عنوان للانوثه والرقـه والدلال في مشيتها وطلتهـا .. اديم كانت تحس انها ملكه في هذا اليوم والكلام اعطاها الثقه الللازمه حتى تحس بهذا الشعور .. وحست قلبها ينبض بس رغم كل هذا فرحتها ماكانت مكتمله "
" وكأن الموسيقى انتهت بوصول اديــم .. سلطـان طبعـا تقدم واول مره يحس انه ينتفض قــدامها اتجاهل هذا الشعور لانه كان عارف انه طبيعي .. اديم وقفت وبجنبها ابـوهـا وبعدها وصل سلطان رفع طرحتها ولاقدر يناظرها على طول باسها على راسهـا بوسه خفيفه وحنونه ... اوهمت الناس بان هذا عشيقها او مجنونها .. وكل البنات كان تحسدها على سلطـان وعلى حبه لهـا .. بلاهم مادروا .. سلم بو فيصل يد اديم ليد سلطـان اللي حس برعشه اول مامسكها من برودتها .. ما كأن اديم كانت تحس يدينها تعرق من كثر ماهي ماسكه المسكه بقوتها ... بعدها راحت وسلمت على عمها واخوانها ووقفت تتصور معهـم وبعدين قعدوا شوي وطلعوا ومابقى غير اديم وسلطـان.. طول هذا الوقت وسلطـان مالف عليهـا ولا شافها لانه يوم جا يبوسها نزلت راسها ولاقدر يشوفهـا .. وبس وقفوا جنب بعض .. الكل كان يحس انهم لايقين على بعض .. اديم بعدت يدها من يد سلطان بعذر انها تصلح طرحتهـا .. سلطان هو الوحيد اللي يحس لانها فركة يدها وسحبتها وفهم حركتهـا .. وقعد يتوعد لها بداخله .. "
" اديم كانت تفكر ان مهمتا خلصـت وان سلطان بيقعد شوي وبيروح .. فجــاءه اشتغلت موسيقى اقوى من الموسيقى اللي كانت حقت الدخله حتى اديم اخترعت .. سمعـوا صوت وكأن شي كبير انكــسر ... انخفتت الانـوار .. واتوجهـت الكشافات على الثريـا الكبيره .. جنى شهقت بقوه فكرتها انكــسرت واديم بلعت ريقها وغمضت عينهـا والكل الناس اختبصت .. شوي وتنزل الثريـا او بلاحرى اللي الناس مفكرينها ثريا تنزل حبه حبه واديم لفت على سلطان وسلطان ابتسم يوم حس انها لفت عليه لكنه مالف راسه عليــها .. وطول ماكانت الثريا تنزل كانت تفتح شوي شوي .. والكل كان فاتح فمه .. مسك سلطــان يد اديـم وكلمها "
سلطان يضغط على يدهـا : امشـي
" اديم بخوف مشت معـه وشيائ فشي تبين انها مو ثريا وانها ثلاجه بس مسويه بتصميم فنان وتهيات للناس انها ثريــا .. ثــلاجه فضيـه انفتحت وطلعت من كيكـه زواج اديــم وسلطــان .. الكل تفاجأ من هذي الحركه .. والناس كل مالها تحسد اديم على سلطـان .. البنات صاروا يناظرون بعض "
سهر: والله انك مانت بهيــن
عبير تضحك : من جد خطيييييييير
" وبعدها نزلت الثريا الثانيه وكانت هذيك قرائين " جمع قرءان " على شكل هدايا تتوزع للمعازيم .. انبسطت الناس من الحركه وكانت في ثنتين يستقبلونهم عشان يوزعونهم على الضيوف "
" اديم استوعبت وابتسمت .. وحست انها شي بحياة سلطان بما انه مسوي لها كل هذا .. حضرت الفين زواج ماشافت اللي قاعده تشوفه الحين .. عمرها ماتخيلت زواجها بيكون بهذي الطريقه الفنانه ... اول ماوصلوا حطوا يدينهم فوق بعض وقصوا الكيكه ... اديم كانت فشلانه من نظرات الناس لهـا وتحس ودها تختب داخل ملابسهـا .. وخصوصا يوم شافت القلوب اللي من ورد الجوري وبداخلها اسمها واسمه ... حست انها محظوظه فيه مع ذلك بالها مو مرتـاح .. نجود كانت تحس نار الغيره تشب وماكانت تبي هذا الشي يصير ولفت عينها يوم شافت سلطان بياكل اديم .. اول ماتقابل سلطـان واديــم .. وكان سلطان بيحط الكيكه بفمها ... كانت هذي اول نـظره له لهـا .. انتفض سلطـان وصار مرتبك موعارف موقع الفم من الخد .. معقوله هذي البنت اللي كانت جنبه وهو مو حاس فيهـا .. بدا ياخذ انفاسه ويطردها من باله وعينه .. اكلها وهي اخذت الشوكه وهو يراقبها وحطت الكيكه بفمه وكانت القطعه صغيره وسلطان حس انها قاعده تحس ان هذي مهمه لازم تسويها وتخلص .. سلطان قابل اديم وناظر بعيونهـا "
سلطـان : ابي وحـده ثانيه
" اديم فتحت عيونها .. والناس ودهم يعرفون سلطان وش قال لها عشان فتحت عينهـا "
" اديم ارتبكت ومسكت الشوكه واخذت له قطعه اكبر من اللي قبلهـا .. وهي كانت ترتجف .. هي تفكرها حركه وبس وهذا قاعد يتطلب .. سلطان عجبه شكل اديم وهي منصـاعه لاوامره .. اكلها سلطان بطريقه وكأن وحش انقض على فريشه اخترعت اديم وهو ضحك عليها .. بعدها رجعت اديم وهي ماسكه سلطــان ..وقعدوا على الكوشه اللي كانت وكأنها جزء من الخيال اللي حلمت فيه اديم .. لكن بدون سلطـان .. بدت المصوره تاخذ لهم صور على الكوشه وبعدها قالوا تفضلوا على العشا .. اغلبية الناس راحت وكثير بقى يشوفون هالثنائي الرائع بنظرهم بعكس الشعور اللي قاعده تحسه اديم وسلطـان .. وسلطان تنرفز يوم شاف عدم انسجام اديم معـه .. وحس بدا جفافها يزيد يوم شافت الصاله بدت تفضى .. "
" طيلة الاحداث اللي مرت والناس كانت تناظرهم بعيون محبه وتتمنى لهم السعـاده عــدا عيــن وحده من دخلـت ماهدت عينهـا وهي تناظرهم بكل معاني الحقد والكراهيــه .. والشي العجيب ان عيونها فاضحتها أي حد يشوف نظراتها يحس بمدى حقدها وكراهيتها للثنائي اللي مو حاسين فيهـا .. الناس بدت تقل اللي بالصاله وراحت تتعشى .. تقدمت خطوه خطوه وهي تاخذ انفاسها .. فتحت اللثمه .. وفي هذا الوقت كانت اديم تتصور مع سلطان وهم على الكرسي .. اخذت المصوره لقطه ولاضبطت ويوم جت بتكررها "
" لحـــــظه "
اديم كانت مجهزه الابتسامه وبس سمعت الصوت ولفت تشوف من هذي عقدت حواجبها " من هذي "
" سلطـان انصدم ماتوقعها تسوي مثل هذي الحركه "
اديم لفت على سلطان وسلطان يوم شاف تعقيدت حواجبها ابتسم : هذي شيمـاء
شيماء راحت بكل جراءه تسلم على اديم عشان لاتشكك الموجودين : الف الف مبروك
"اديم وسلطان وقفوا وسلطان يبتسم .. اديم احترق قلبهـا يوم شافت ابتسامته"
سلطان : هلا شيماء
شيماء سلمت عليه باليد واديم بدت تنتفض من الحركه اللي صارت
شيماء: مبروك ياسلطان تستاهل " ورفعت حاجب " بس ماتوقعها تستاهلك
سلطان ابتسم : هذا نصيبي في الحياه " وابتسم " تفضلي تعشي
" شيماء ضحكت من رده واديم عصبـت وحست الدمعه بعينها "
شيماء : لا خلاص اصلا انا شبعت .. وحياه سعيده عن اذنكم
" رمت سلطان واديم بنظره ومشت .."
" اديم حست ودها تصارخ .. معقوله في حد يقول كذا بليلة زواجه .. خنقتها العبره ويوم جت المصورت بتتجهز "
اديم :
Stop
" سلطـان صحيح مل من التصوير وبرود اديم الا قرر يعاندها "
سلطـان لف عليها وعطاها نظره ولف على المصوره :
Keep on
" اديم اخترعت من نظرته وقررت تتجاهل كل الصور .. المصوره حست بالتوتر بينهم .. وقالت لهم انها بتكمل تصوير فوق ... بعد فتره جت ام محمد وام فيصل زفوا سلطان عشان يتركون للحريم مجال يسلمون على العروس والكل استغرب ان وجه اديم انقلب .. اديم صارت تجاملهم عشان تخلص وتطلع .. من بعد ماطلعت اديم بدا صوت رابح صقر يملي المكان وبدا يخرشهم خرش وكان الصوت منقول من عند الرجال وكل البنات قاموا يرقصـون حتى وقت صلاة الفجـر .. والناس متواجده الا بعضهم راحـوا.. البنات فلوها بلاخير .. والكل قام ياكل من الكيكه وقامت الهيصه بالخيمه .. عــدا نجود .. بعد ماسلمت على اديم .. كلمت فواز وفواز استغرب لانه كان ناوي يزف سلطـان للفندق "
فواز : هلا نجود
نجود : هلا فواز وينـك؟
فواز بأستغراب : انا بالخيمه بغيتي شي
نجود: ابي ارجع
فواز استغرب لانه بدري ومحد سرى : ليه فيك شي ؟
نجود بضيقه : تعبانه وابغى اسري
فواز انصدم : بس انا بكون مع سلطـان
نجود : فواز ابغى ارجع البيت
" فواز حس بنغزه في قلبه .. صوت نجود مو طبيعي وشك ان نجود متضايقه على زواج سلطان "
فواز : تبين اخلي طلال يرجعك
نجود بنرفزه : أي حد اهم شي ارجع
فواز : خلاص بكلمه لك تجهزي انتي
نجود : اوكي يلا
" سكرت ولبست عبايتها وتعذرت لهم انها تعبانه ومافيها .. طلعت نجود بعد ماخلصت وودعت الجميع .. بسمه كانت الوحيده الملاحظه حالة نجود بس ساكته ..وسوت نفسها ماتشوف شي .. وتركتها وبعدين تتكلم معها .. وكلمها طلال وطلعت بسرعه "
.
.
" بعد مرور ســـــاعتيــن "
" في فندق موفنبيـك "
" طبعا الحين صار موفنبيك مو اروع وارقى الفنادق في الخبــر .. حجز له سلطــان اسبوع فيـه على ماتخلص الفيلا اللي راح يعطيها اياه ابوه .. العيال زفـوا سلطــان والكل كان يصيح ومعلي صوت الاغاني طول طريقهم للفندق .. فيصل كان هو اللي ساق في اديم وسلطـان .. طبعا اديم ودعت اهلها وهي كلها خوف من اللي ينتظرها اذا كانت البدايه وعلى المسرح كذا .. كانت ترتعش ...ومشاري كان معهم حاولوا يسولفون ويغيرون جو لاديم حتى وصلــوها ومنصور وراهم بسيارته يهايط معهم كأنه للحين شباب .. وبدر كان معه معيشه الجو .."
منصور: اااااخ راحت على بالي فكرة جست مريد على السياره
بدر يتطنز: ههههه بالله شوف عرسك وشوف عرسه انت حتى بصاله ماحطيتها فيه
منصور يضحك: لاتلومني وقتها كنت خايف تروح مني
بدر: عاد حظا اوفر عقبالي .. بس مثل عرسه ماتوقع بسوي اعذرني هههههههه
منصور: ماكنت ادري عنده افكار فتاكه ولا فكرت استشيره وقتها
" وبهذا الوقت وصلـوا .. نزلت اديم ونزل معها فيصل مسكها عشان يساعدها وحس برجفة يدهـا وخوفها وكان طول الوقت يسمي عليها "
" الشباب مانزلوا معهم كملوا ربشتهم ومهايطهم بعد ماوصلوهم .. وخصوصا رابح ماخلا فيهم عقل ربشهم ربش ... سلطان حلمه انه يجيب رابح وبالفعل جابه ورابح ماقصر معهم ..."
" بعد ماخلصوا اجراءات الغرفه طلعوا فيصل ومشاري معهم واول مادخلت اديم وقف سلطان وسد الباب على فيصل ومشاري "
سلطان بمزحه : اظن مهمتكم خلصت
فيصل يضحك: على الاقل نتطمن عليها
سلطان لف عليها وابتسم وغمز لهم : لاتخافون هي اوكي
مشاري يبتسم : خلاص اجل فمان الله
" دخل سلطان وحط البشت على الكنبه .. وكان يناظرها ورافع حاجب راح وقعد جنبها وحط يده على الكنبه يعني ورا ظهرها "
سلطان يلمس دقنه : تو مانور الموفنبيك
" طبعا اديم ماردت عليه وغيرت اتجاهها ماكان قصدها شي بس كانت خايفه ومرتبكه وهذا شي طبيعي لكن سلطان فسرها نفور وقال ماعليش بيتحملها اليوم "
" اديم كانت لسا بعبايتها "
سلطان : مانتي ناويه تشيلين العبايه
اديم : وين اغراضي
سلطان : بالطريق وماعرف اذا مطوله ..
"اديم ماتحركت وكانت لافه وجهها عنه ماهي قادره تتحمل وجوده جنبها تحسه يخوف"
سلطان : اديم تراني صرت زوجك مافيها شي لو شلتي عبايتك عني
" اديم كانت ناويه تفسخها بس هو ليش يكلمها كذا "
" شوي شوي قامت وفسختها وقعدت بسرعه "
"سلطان قرر يسكت عنها ويضايقها بس بالنظرات .... لاشعوري سلطان حس نفسه ينجذب له ابعد هذي الافكار اللي بمخه ولف الجهة الثانيه بكل قوته "
سلطان : ماودك تتفرجين على السويت
اديم هزت راسها يعني لا
سلطان بنظره : ليه جايه هنا من قبل؟
اديم هزت راسها بمعنى لا
سلطان بصوت واطي : اكلم جدار انا الظاهر .. " وعلى صوته " اجل قومي افرجك عليه
" قام سلطان وهو بكامل شموخه وهي ماقدرت غير تسبه في داخلها .. وسمعت الكلام وقامت مـعه .. "
سلطان راح لعند اول غرفه ووقف مقابلها وهي على طول نزلت راسها : طبعا في غرفتين ومتقاربين في التصاميم اختاري اللي تعجبك ولاتشيلين هم انا باخذ الثانيه
اديم انصدمت " يعني انا بغرفة وهو بغرفه "
" اديم رفعت عينه وتناظره نظرات صدمه "
سلطان رفع حاجب وعطاها نظره : ليه عندك مـانع ؟
اديم بصوت واطي : لا
سلطان : اجل اختاري
اديم بسرعه : خلاص انا باخذ هذي
" اديم ماهتمت بالغرفه بس شلون يقول لها كذا بليلة زواجها ماقد سمعت قصه من القصص ان في حد يسوي كذا "
اديم جت بتدخل ومسكها : ماودك تشوفين الغرفه اللي بينام فيها زوجك
اديم " زوج العجز قول امين "
اديم بغرور : لا " ودخلت "
سلطان يعلي صوته ويتكي على الباب : من قدك تغترين يا بنت بو فيصل
" اديم لفت وانتبهت انها غرفة بدون باب .. انقهرت .. "
اديم " وش قصده ؟؟ "
" طنشته وقعدت على السرير وخبت وجهها بيدها"
اديم " حقييييييير حقيييييييير .. مثل ماتوقعت .. انسان ماهمه الا المظاهر .. شلون قدر يخدعني ويخدع الناس بانه ميت فيني شلوووووووون "
" وفجأه دق الجرس دخلوا الرجال وحطوا الشنط وبعدها طلعت اديم بسرعه وكأنها ماصدقت على الله و بدون ماتلتفت عليه اخذت شنطتها ورجعت من جديد وراح تاخذ له دش تريح فيه اعصابها قبل لاتفلت "
" اما عن سلطـان "
" سلطان راح وقعد "
سلطان : مابعد تشوفين شي .. على بالها بموت عليها وعلى جمالها مادرت ان اخر همي اني اناظر جمالها .. اليوم سماح عاندي اغتري سوي اللي تبينه من حقــك
" وفجأه خطرت على بال سلطـان فكره "
" دخلت سهر تاخذ لها دش .. سلطان كان قاعد يراقب بعد ماخلصـت وسكرت الدوش .. سلطان قرب وحس ان الدوش سكر راح بسرعه ووقف على الشباك ويسوي نفسه يطل ويكلم .. بس حس ان الباب قاعد ينفتح رفع السماعه وقعد يضحك "
" اديم انتبهت لصوت ضحكته وقربت تبي تشوف ليكون انجن "
سلطان حس بالحركه في الغرفه : ههههههههه بس خلاص لاتضحكيني الحين تسمعني .... لا هي الحين تاخذ لها دوش .. ياحبيلك من جدك تغارين منهـا .. الحين انتي عارفه انك حبي الاولي شلون الحين تغارين منهـا .. وانتي عارفه اني طلقتك غصب عني ... تؤ تؤ لابيبي مابي اسمع صوتك كذا
" اديــم انصـــــــدمـــــــــــــــت "
" طاحت لاشعوري على السرير "
اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : مو هو الحين طلقـــــــهــــــــــا ليه كذب علي ليـــــــه
" سحبت المنشفه اللي على راسها ورمتها بكل قوتها سلطان يوم حس سكر السماعه وراح قريب غرفتهـا وتكى على الباب "
سلطان : خلصتي
" اديم كتمت غضبها وسكرت عينها وقامت بكل قوتها ووقف قدام المرايا وقعدت تسوي شعرها .. سلطان قعد يناظر بجامتها "
سلطان بأستهزاء : اول مره اعرف ان وحده تلبس بيجامه باول يوم زواج
اديم لفت عليه بالقوه : واول مره اعرف رجال يغازل بأول يوم زواج
سلطان عصب عليها او تظاهر العصبيه وخزها : مالك دخل فييني سامعه ولاعاد اسمعك تجسسين علي
اديم : خلاص حتى انت مالك دخل فيني
سلطان عصب ورفع حاجب: اشوف طال لســانك
"اديم تجاهلته وعطته نظره تحسسه بصغر قيمته... ماعجبت سلطان نظرتها .. بس ماحب يضايقها اكثر بما انه اول يوم... يكفي انها تنررفزت بما فيه الكفايه اليوم رماها بنظره قويه يبستها ومشى عنهـا وراح يشوف التلفزيون "
.
.
.
" في بيت بــومحمد "
" الساعه 4:00 الصباح "
" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "
منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا
" منصور غصبهم حتى نزلوا "
منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم
" في نفس هذا الوقت "
ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه
"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "
" فجــأه انفتح البــاب "
" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "
سهر " نو وااااااااااااي "
ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض
بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه :.....................
ياسر بلع ريقـه :............................
" يتبـــــــــــع "
|