كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
" في بيت بو فواز "
منار : واااااااااااه واخيرا وصلتوا
لميس ضحكت وهي تضمها : واي واي اسكتي كنت بموووت يوم قالوا مافي لك روحه
"منار ضحكت وضربتها على ظهرها وبعدها راحت وسلمت على ميساء وبعدين راحوا وجلسوا في الصاله "
منار: تدرين كنت بموت من الطفش محد عندي لو ماجيتي كان ذبحتك
لميس تضحك : اسكتي انا اكثر الرياض تجيب المرض مالك خلق حتى تطلعين
منار: من جد بس سخافه ليه ماجا خالي وخالتي
لميس : بابا عنده شغل وامي بتقعد مع اخواني
منار شهقت : اووه اخوك برا ولا
لميس: لا اتصل على فواز والظاهر بيروح معه
منار ابتسمت : اووكي
" وبعد شوي ضيفتهم وقعدوا يسولفون على رواق وميساء طول الوقت ساكته "
منار : ميوس شعندك ساكته؟
ميساء ابتسمت بهدوء : لا ابد مافيني شي
لميس: تستحي بالموت شحبتها وجبتها
منار فتحت عينها وعضت على شفايفها : صدق وش دعوى ماعندنا عيال خذي راحتــك
ميساء بسرعه : لالا ماعليك منها
منار ضحكت: عاد جنو اول ماعرفت انكم بتجون قالت اول مايوصلون دقي علي عشان اجيكم
لميس ضحكت : ياحليلها كلميها تجي
منار: شوي وبتصل عليها .. " ولفت على ميساء " ماعندك رقمها؟
ميساء: الا عندي رقمها بس كل مادق عليها ماترد
منار تضحك : اي ماترد على ارقام غريبه... كان ارسلتيلها مسج
ميساء ابتسمت : مادري نسيت ولا خطرت في بالي بدق عليها الحين واذا ماردت برسل لها
لميس : وخواتها بعد
ميساء خزتها : استحي
لميس ضحكت : منار خذي كلميهم هذي غبيه تستحي
منار تضحك : اوكي عطيني موبايلك مافيني اطلع اجيب موبايلي
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" كانوا وقتها قاعدين بالصاله يتقهوون "
وصايف: ليش ماتردين؟
جنى : اوووه هذا رقم صار له فتره يدق علي
اديم : كان رديتي يمكن حد يبيك
مشاري عقد حواجبه : لا لاترد على ارقام غريبه اذا حد يبيها ضروري بيرسل لها مسج
اديم : طيب عطي مشاري يرد
وصايف: اي صدق
جنى قامت واعطته مشاري
مشاري رد بدون مايشوف الرقم : الوووو
الخط الثاني على طول قفل
0
مشاري رفع حاجبه : قفل بوجهي انا اوريه .. عطيني الرقم وانا اتصرف ولاتردين عليه سامعه
جنى : طيب ماقلت شي انا عشان تقعد تصارخ
وصايف بسرعه: مشاري مشاري دق عليه من جوالك
اديم: اي صح يمكن يرد
مشاري هز راسه
" مشاري اخذ الرقم وقبل لايضغط الزر طلع برا واتصل على الرقم وشوي يطلع له ان الاسم مسجل عنده واول ماقرا الاسم ارتجف وسكر الخط بسرعه "
" مشاري سند راسه على الجدار اللي جنب الدرج حق بيتهم وقعد يتنفس بسرعه ولف وجهه على الباب خاف احد كان يراقبه "
مشاري وهو يرجف : معقوله معقوله هذي ميساء اللي انا اعرفها نفسها اللي تعرفها جنى ..لالا اكيد يتهيأ لي
" ورفع جواله من جديد وتأكد من الاسم "
" مشاري نزل من درجات بيتهم وراح وركب سيارته بعيد عن انظار الناس يبي يصدق اللي صار معه "
" على طول رفع جواله من جديد وقعد يتأمل فيه وبعدها نزل راسه على الدركسون "
مشاري : معقوله هي قريبه مني وانا مو حاس فيها .. اي طيب ليش ماترد علي اكيد رقمي مسيف عندها معقوله تكون مسحته.. يمكن انها ندمت يوم انها تعرفت علي اكيد ندمت بس هي ليش مو راضيه تصدق اني بجد ابيها ااااااااااخ بس
" مشاري حس انه مايقدر يصبر لازم يشوفها يعني لازم يشوفها ..صحيح كان مشتاق انه يشوفها او حتى يكلمها ولكن الحين زاد شوقه وماهو قادر يصبر حتى ... حس انه قاعد يحلم لدرجه انك شك انه غلط بنقل الرقم على جهازه.... نزل من السياره ويحس انه رجع يتوه .. الحين صارت قريبه منه ومستحيل يخليها تفلت هالمره.. خطرت في باله فكره على الطاير وركض نزل "
" اول مادخل "
جنى : رد عليك
مشاري تنهد : لا
" شوي ودق جوال جنى رقع قلب مشاري "
جنى ابتسمت : هذي منور
جنى : الووو .. هلا فيك .. الحمدالله انتي شخبارك .. ياعسى دوم ... هههههههه هذاك جوال ميساء .. وانا شدراني خفت .. هي الغبيه ليش ما ارسلت لي مسج ... هههههههه طيب وينهم وصلوا .. الحمدالله على سلامتهم ... اي اي اكيد بجي افا عليك ... هممم وقفي اسألهم
جنى تكلم خواتها : بتروحون لمنار
اديم : فشله اهلها توهم اليوم وصلوا خليها بكرا
جنى رجعت تكلم منار : سمعتيها ماهي راضيه .. هههههه طيب
جنى : سمعتيها ماهي راضيه .. ههههه طيب
جنى رجعت تكلمهم : تقول لو ماتجون بتزعل عليكم وعن السخافه ولاتصيرون سخيفات ومالكم داعي
وصايف فتحت عينها وجنى تضحك
جنى لمنار: ههههه كييفي ذولا يالله يجي معهم كذا
اديم تضحك : تنصب النصابه
جنى: اي خلاص بنجي تجهزوا لنا خخخخ.. ههههه يلاباي
جنى : خلاص خلاص مشاري هذي ميساء بنت خالهم اكيد اخترعت يوم رديت عليها مسكينه
مشاري هز راسه : اجل بتطلعون؟
وصايف: لا وش فيك انتي غثه تو اهلها واصلين اليوم
جنى : عادي الناس اجازه مو مدارس بعد
ام فيصل: روحوا غيروا جو
اديم لوصايف : وش قلتي
وصايف: مدري عنكم
جنى بحماس : خل نروح نغير جو
وصايف: مدري ودي اطلع ..!!
جنى : بنطلع نتجمع هناك وبعدين نقرر وين بنطلع وبنطلع
اديم : خلاص خلاص بنروح
" وبعد ماوافقوا انهم يروحون... طول الجلسه ومشاري يستمع لهم .. ويشوفهم على ايش يخططون وبعد ماعرف الزبده طلع فوق غرفته وراح يلبس على اساس انه بيطلع ... اتصل على صديقه مشعل وتواعد معه "
.
.
.
" الساعه 5:00 العصر "
" في بيت بو نايف "
" بعد ماخلض نايف حواره مع فواز طلع هو وبسمه ... راحوا لنجود وصار لهم ساعه يكلمونها ويقنعونها وهي تعطيهم الاذن الصمخه "
نجود : نايف انسى انا اصلا ملييييييييت
نايف ياخذ انفاسه : نجود لو سمحتي افهمي .. فكري بعقلك لو مره .. نجود لاتصغرين عقلك وتخلين غرورك يغلب عليك .. نجود انتي تحبين زوجك وهو يحبك لاتكابرين .. روحي طالعي وجهك وشوفيه من فراقه وش سوى فيك
نجود بسرعه : لا اصلا كل اللي فيني من هم عشته معه ومشاكل ماتخلص
نايف: لو صحيح كلامك كان شفناه من قبل نجود انتي كل شي يبين بوجهك لاتحاولين تخبين وانا اعرفك ان مستحيل تسكتين على شي اذا كان صحيح هو زاعجك ولا متمشكل معك .. شلون تفكرين بقرار مثل كذا وانتم توكم سنه ماكملتوا حتى توكم ماتعرفتوا على بعض زين .. لازم بتاخذون وقت على ماتتفاهمون .. والله لو فواز مو شاريك ماكان جيت وكلمتك
نود نزلت راسها: غيرت رايك يانايف امس تقول انك ماراح تغصبني واليوم جاي تلح علي ارجع
بسه هنا تكلمت : لو مو خايفين عليك يانجود ماكنا غصبناك .. صحيح هذي الاشياء مو بالغصب بس انتي لازم تفهمين اللي تسوينه غلط في غلط
نجود : اصلا لو امي ولا ابوي يعرفون باللي صاير ماكان سكتوا له .. وانتم جاين تغصبوني ارجع له .. ماني راجعه انســــــــــوا
" نايف تنهد ولف على بسمه وبسمه بنظراتها قالت له لاتستسلم "
نايف يتنهد : طيب شوفي حنا بنعطيك وقت تفكرين فيه وتراجعين نفسك .. بس فواز بيجي اليوم وبيتفاهم مع ابوي .. وبنخليه يختلق له عذر غير اللي صار
نجود شهقت : نعم نعم نعم ... تخطون عليــه
بسمه : حنا مانغطي عليه بس حنا ماودنا بالمشاكل ودنا الامور تنحل بسهوله
نجود قامت وهي تتأفف : انا اللي عندي قلته لكم اذا جا اليوم بنزل وبقول حق ابوي كل شي
نايف طلع من طوره ساعه يكلمها ويترجاها وهي ماهي راضيه تستجيب لكلامهم ولا رجاهم
نايف بصوت اعلى شوي : اوووووه نجود ماصارت حاله.. ما الومه الرجال يوم طلع عن طوره .. ماقد شفت وحده عنيده مثلك ولاتفهم
نجود ناظرت فيه وبعدين عصبت : خلاص اطلعوا مابي اشوف حد .. كلكم تبون تفتكون مني مع انكم تدرون هو وش سوا فيني .. قاعد تخبي عليه لانه ولد عمك .. ماهمك اختك اهم شي علاقتك معه " وانسدحت داخل الفراش وخبت نفسها " خلاص اطلعوا اطلعوا مابي اشوف ولا احد
" نايف تحسف انه قال ناظر ببسمه بيسأس وبسمه ماكان بيدها حيله "
" نايف راح لعندها وشال اللحاف عنها "
نايف: خلاص حبيبي انا اسف مالك الا يرضيك
" نجود غطت وجهها بيدينها "
" شوي وطلع نايف ومعه بسمه "
بسمه تتنهد : والحل
نايف: باينتها مصره
بسمه تتأفف : الله يهديها بس .. صار لنا ساعه نكلمها ومافي وقت وفواز الحين راح يجي وهي لساتها معنده ..
نايف: شسوي الحين
بسمه تنهدت : شتسوي كلم فواز وقوله .. مسكين فواز الله يعينه من اللي بيجيه من امي وابوي
" وراحت عنه "
" نايف بعد ماسمع كلام اخته شكله هون ماراح يطلع بيقعد اليوم في البيت بيشوف وش المصيبه اللي بتنزل عليهم اليوم .. حس ان اليوم ماراح يعدي على خير "
.
.
.
" في باريس "
" غزل ومنصور كل واحد فيهم قاعد يعيض يومه وينتظره يعدي على خير .. ولاهم دارين عن اللي قاعد يصير هناك .. منصور في البدايه توقع ان كل العقد اللي ممكن تواجهم انحلت .. لكن اللي قاعد يصير معه عكس اللي شافه في البدايه .. رجع منصور لاحباطه من جديد وشاف ان سفرتهم تطول احسن من انهم يتهاوشون قدام اهلهم .. او بلاحرى منصور مايبغى غزل تكون جنب اهلها.. عشان لاتكبر راسها وكل يوم شايله عبايتها وعلى بيت اهلها .. هنا يمكن يقدر يصلحون الوضع بينهم وبدون مساعده اهلهم .. منصور كان شايف الموضوع قبل لاياخذها لعب عيال وممكن ينتهي .. ولكن بعد ماتزوج حس حتى نوعيه المشاكل اللي كانت بينهم قبل الزواج تغيرت ... الحين غير ولها طعم غير حتى .. "
" اما غزل .. كانت تشوف الوضع يكون بينهم كذا احسن ..لان هي كانت تكرهه ودايم تقول انه اخر انسان تقكر تاخذه .. طول الوقت تندم على اللحظه اللي عرف منصور يغلبها فيها .. وتحترق من ادخلها .. هي تحس الحين هي ماتكرهه بس اذا تذكرت الاحداث اللي صارت بينهم تحس انها لازم تكرهه .. تفكير غزل بدائي في هذا الوقت .. وكل اللي يهمها ترضي غرورها وبس .. مع ان كان عندها احساس وقوي ان كل شي بيتغير بس اهم شي عندها انه مو الحين وانها ماتستلم مو الحين .. وبنفس الوقت تحس انها طفشانه ومتملله من الوضع مع ان هذا اللي تبيه .."
" كانوا قاعدين بالصاله ومنصور كل شوي يرفع عينه لها يبيها تسوي شي عشان يكلمها ولا تقول شي بس الظاهر مافي فايده الاخت مندمجه بالتلفزيون مع انه مافي شي يستدعي للتحميس "
منصور بجديه : احم غزل ممكن كاس شاي
" غزل اول شي رفعت عينها له تبي تشوف نوع تعبيره بس شافته جدي وقامت وهي ساكته.. راحت غزل وسوت له كاسة شاي و كان فيه اكواب كبيره .. احتارت كم ليبتون تحط وفي الاخير قالت بتحط ثنين عشان يدنق راسه *_^ وبعد ماخلصت راحت وحطته جنبه "
منصور ابتسم : شكرا
" غزل ماردت وقعدت مكانها .. ومنصور كان ينتظر الشاي على مايدفى شوي كان يطالع فيها وهي حست بنظراته وتوترت .. وقامت تناظر فوق تحت ماهي قادره تتحكم بتصرفاتها .. شوي ومد منصور يده على الكوب ورشف منه وعلى طول رفضه "
غزل لفت عليه وفتحت عينها : وش فيه
منصور حس انه قرف ورجع الكوب بالقوه وشاف فيه ثنين ليبتون واخذ كلينكس ونظف نفسه
غزل فكرت انه يبي شي عشان يتمصخر عليها فيه
منصور بعصبيه : قومي جيبي مويه
غزل عصبت من طريقته : نعم ..!!
منصور وقف : استغفر الله العظيم بنت بهالطول ماعلموها اهلها شلون تسوي كوب شاي حاطت لي ثنين ليبتون " وراح المطبخ يشرب له مويه "
غزل استغربت " وش فيه ذا فيها يعني اذا حطيت ثنين ليبتون "
" منصور طول ماهو بالمطبخ وهو يتحلطم يبي يستفزها "
" رجع منصور ورمى نفسه على الكنبه بقوه "
غزل : وانا شدراني قلت عشان يدنق مخك
منصور ضحك بداخله : محد قالك اني ابي ادنق قلت ابي اشرب شاي مثل الناس
غزل تدافع عن نفسها: مشكلتك والله انا احب الشاي كذا وانا ايش عرفني انك تحبه بليبتون واحد وكوب كبير
منصور بأستهزاء : لاتضحكين على نفسك ماقد حد سواها اذا انتي صادقه قومي اشربيه عني
غزل انتفضت " من جده هذا " : وويييع هذا اللي ناقص اشرب من بعدك
منصور استانس انها تفاعلت معه : اسم الله عليك من زين شفايفك اصلا تجيب المرض استغفر الله على ايش تخافن عليها ياحظي
غزل انقهرت ولمت شفايفها وبسرعه قالت : اصلا لو انها تجيب المرض كان........ "وشهقت وسكرت فمها "
منصور مات ضحك عليها ونقز على الكنبه وينقز عليها بس عشان يغيضها : كان ايش كان ايش
غزل ضحكت غصب عنها ورمت عليه المخده : بس بس لاتكلمني
منصور لساته يضحك ورمى نفسه بالقوه سوا نفسه ميت من الضحك : اااااه ياقلبي غزل تكفين عيديها والله عجبتني
غزل عضت على شفايفها : منصووور بس " رمت المخده جنبها وجت تبي تقوم تروح الغرفه من الحيا ماعرفت شتسوي "
" منصور قام لها ومسك يدها وسحبها لعنده "
غزل : وخر عني
منصور بأبتسامه واسعه حط وجهها بين يدينها وحس بحراره وجهها وعرف انها خجلانه : شفيك ياختي عادي انتي ماقلتي شي غلط
"غزل نزلت عينها وحست بحراره تبخ جسمها كله واكتفت انها تكتف يدها وتنزل راسها .. منصور استانس على شكلهم وهم واقفين كذا حس ماوده يخترب جوهم وبعدها نزل يده من على وجهها ومسك يدها واخذها واخذها وقعدوا على الكنبه وهي تحس من الفشله ماتدري وين تودي وجهها ومنصور حده متشقق من الوضعيه اللي هم فيها وحس ماودها تقوم عنه "
منصور ويدها لسا بيده : ياحلوك وانتي مستحيه وربي احلى من هالكشره اللي حاطتها بوجهك
" منصور هنا خرب على نفسه كل شي غزل بعدت يدها ووقفت ومنصور حس بتأنيب على الي قاله "
غزل : شقصدك يعني ماستحي
منصور رمى نفسى على ظهره بالقوه: اااااخ من قال
غزل : جــدي " وراحت بتدخل الغرفه "
منصور يبي يقهرها : انا اشهد انه صدق " ولفت عليه وطلع لسانه لها "
غزل لفت شعرها بالقوه وبدلع متعمد ودخلت الغرفه
منصور: اااااااخ " وغطى وجهه بيده " وشوي ضحك على اللي صار وعرف انه حظه كذا من عرف غزل "
.
.
" في بيت بو محمد "
" الساعه 5:30 "
" في هذا الوقت كانت ام محمد قاعده مع محمد ونجوى وسهر يسولفون شوي ودخل عليهم سلطان وكان وقتها مرتبك حده "
سلطان : يـاولد
" محمد التفت على نجوى ونجوى حطت حجابها على راسها "
محمد : تفضل
سلطان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : وينك ياولدي من بعد الغدا ماشفناك
سلطان ابتسم : اعذريني يمه كان عندي مشوار مهم
ام محمد : على خير طيب اجلس وش عندك واقف
سلطان برعشه في داخله : ابوي وينه
ام محمد : بغرفته
سهر : سلطان لاتنسى انك وعدتني بأنك تطلعني
سلطان ابتسم من ورا خاطره : ابشري ولايهمك.. انا استأذن بروح اشوف ابوي
ام محمد : وش عندك؟
سهر تضحك : ياشين اللقافه
محمد ابتسم : بس يابنت
سلطان وقلبه يرجف : لابس عندي موضوع ابي اكلمه فيه
ام محمد : على خير
" سلطان وهو رايح افترت عينه على المجلس بالكامل وشاف محمد .. اول ما بعد عنهم فكر في انه ليش مايقول في البدايه لمحمد وبعدين يقول لابوه .. على الاقل يساعده شوي وبعدها رجع سلطان "
سلطان : محمد
" محمد انتبه على ملامح اخوه وهو يتكلم مبين ان الموضوع حده جدي .. حس ان لون سلطان مخطوف وانه مو على بعضه "
محمد " الله يستر من ياسلطان وش مسوي بعد "
محمد : هلا
سلطان : ياليت تجي شوي
" ام محمد وسهر التفتوا على بعض الولد باينته ماهو بطبيعي "
محمد : ان شاء الله
"سلطان سسبق محمد على فوق ومحمد لحقه وعرف ان فيه شي صاير .. دخل سلطان ودخل محمد وراه وقعدوا على الاريكه اللي بغرفة سلطان "
محمد : تفضل سلطان قول وش عندك
" سلطان مارد ونزل راسه لاشعوري ارتعش قلب محمد اول مره سلطان ينزل راسه واكيد مانزل راسه الا وراه شي ماهو بهين "
محمد : والله كنت حاس وضعك اليوم مو طبيعي وفيها بعد نزله راس تكلم سلطان وش فيك ؟
سلطان : محمد لاتربكني عاد خلني اتكلم
محمد اخذ نفس: ان شاء الله
سلطان بعد لحظه : محمد انا انا
" محمد من سمع انا انا بصم ان سلطان مسوي له سالفه اول مره يكون سلطان بهذي الحاله ومتردد بهذي الطريقه ..وبعدها اخذ نفس عميق عشان يسمع الكلمه اللي وراها وغمض عينه "
سلطان : انا تزوجت
محمد شهق وزفر كل الشهيق اللي سحبه بثانيه ووقف على حيله : نعـــــــــــــــم ..." انعقدت حواجبه وعلى صوته " انت شقاعد تقول
سلطان : اللي سمعته
محمد كان يدور شي عشان يفض غضبه فيه بس مالقى : انت فاهم الكلام اللي تقوله فاهم
سلطان : فاهم خلاص خلصني واللي يرحم والديك لاتزيدها علي انت الثاني
محمد كتف يدينه ومسك اعصابه : وشو اخلصك وشو اخلصك " وسحب نفس بالقوه عشان يريح اعصابه اللي اتلفت خلاص ورفع يدينه ونزلهم مره ثانيه مو عارف وش يسوي .. عرف كل اللي بيسويه ماراح تبرد حرقته ولا راح تسوي شي "
سلطان : شوف لاتقعد تسوي افلام ترى حدي مو ناقص
محمد يأشر بيده: ياخي انت من وشو مخلوق بكل بساطه جايني انا تزوجت وتناجر بعد
سلطان : إن لله مو ناقصني الا انت
محمد: هذا بعد ما جاك شي وتقول لي انك مو ناقصني
سلطان تأفف : محمد ترى اعصابي حدها مو اوكي واخلاقي واصله معي
محمد : سلطان لاتنسى انك ملزوم تحترمني ... هئ وانت اصلا خليت فيها احترام .. بس وش اقول حسبنا الله ونعم الوكيل وهذا اللي بتقوله لابوي .. تبي تجيب اخرته على يدك .. بالله ماتقول لي من بنته هذي اللي قبلت تاخذك وانت رايح تخطبها لحالك
سلطان عصب : ميب سعوديه
" محمد فتح عينه وقعد يناظر اخوه بحمقيه يحس عادي يذبحه بس مسك اعصابه "
محمد : اجل .... بريطانيه
سلطان بعد لحظه : لا كويتيه
محمد : اهاا عشان كذا انت رايح الكويت على اساس انك بتشوف ربعك
سلطان: ايه
محمد سكر عينه ويكتم غضبه لانه عارف ردة فعله مالها اهميه بقد ما امه وابوه اهم : سلطان تدري ان ابوي بينهي عليك
سلطان على صوته : اووه ادري انا جايبك عشان تكون معي وانا اقوله اخاف يجيه شي
محمد بنظره قويه لاخوه ومع كذا كانت تلمع : ماشوفك طلبت مني اكون معك يوم جيت تاخذها ... تدري امي في اليوم كيف كانت تحسب الف حساب لزواجك وكل يوم تنقي لك وحده .. صغيرها واخر واحد بتفرح فينا وانت ولاهمك رحت وتزوجت وانبسطت .. ولاهو هامك لا ام ولا ابو ياحسافتي عليك ياخوي .. ياحسافتي عليك
سلطان يدافع عن نفسه : محمد لاتلومني سافرت وشفتها وحبيتها ... وو ماحبيت يكون بيني وبنيها شي بالحرام مالقيت الا اني اتزوجها ..
محمد باستهزاء : سافرت برا تغربت .. كلنا سافرنا وكلنا تغربنا وتحملنا البلا اللي هناك محد فينا سواها وتزوج بدون شور اهله ... ومتى تزوجتها
سلطان : من 3 شهور
محمد ضحك ضحكة استهزاء : ماشاء الله ماحسيت انك تبي تتزوجها الا قبل لاترجع بثلاث شهور توك حسيت انك ماتبي شي بينكم بالحرام ,, تضحك علي مين يا سلطان
سلطان يتأفف من اعماقه
محمد : اذا كنت مفكر اني بكون معك وانت تذبح ابوي ... اجل انسى ياسلطان انسى
سلطان: وش دعوى لاني اول واحد ولا اخر واحد
محمد: خلاص روح وقوله يبه انا تزوج وترى ماني اول واد ولا اخر واحد برد على قلبك انت بس
سلطان تنرفز : محمد ارجوك والله لو يصير شي لابوي بسببي بذبح نفسي
محمد: وش تنتظر من ابوي وانت تقوله هذا الكلام وبعدين حنا من متى اخذنا من برا العايله
سلطان : ابوي اول واحد اخذ من برا مافيها شي .. وبعدين الله واكبر على بنات العيله اللي فاضحني عليها
محمد : احترم نفسك على الاقل اشرف من البنت اللي انت ماخذها
سلطان : محمد لو سمحت عن الغلط على الاقل خل الاحترام موجود بينا
محمد بأستهزاء : وانت خليت فيها ذره احترام
سلطان : اوووهوو شكرا مابيك تسوي لي ولا شي خلاص انا بروح اقول لابوي واللي فيها فيها
" وطلـــــــع "
" محمد قعد على الكنبه ماهو عارف كيف يتصرف .. سلطان خطى خطوه خطيره .. حس بحرقه في داخله تاكله على اخوه .. كان عارف ان اللي سواه خطأ بس اللي يعرفه اكثر ردة فعل ابوه يمكن ابوه يذبحه قدامهم عادي .. محمد كان عارف بكلام الناس اللي راح يطلع على سلطان وعلى ابوه وتربيته وابوه مستحيل يرضى بهذا الشي وكان خايف بالحيل من ردة فعل ابوه وامه .."
.
.
" سلطــان"
" سلطان اول ماطلع من غرفته ترك الباب مفتوح.. كان سلطان حده متوتر اذا كانت هذي ردة فعل اخوه فكيف راح تكون ردة فعل ابوه والاهم امه .. توجه لغرفة ابوه ... وقف لحظه قدام الباب واستجمع قواه وتعوذ من الشيطان ودق الباب "
" وصله الرد بعد ثواني وكان الصوت واطي "
" دخل سلطان الغرفه ولاشاف احد فعرف انه اكيد بالمكتب .. مشى سلطان متوجه ناحية المكتب وقلبه يتراقص من الخوف .. اول ماقبل سلطان على ابوه ابتسم له وسلطان رد الابتسامه لكن ابتسامته كانت صفرا كانت ابتسامه خوف وقلق .. "
سلطان : السلام عليكم
ابو محمد نزل نظارته وسند ظهره على الكرسي : وعليكم السلام تفضل يبه
سلطان ابتسم : زاد فضلك " وجلس "
ابو محمد : هاه شخبار ولدي سلطان ؟
سلطان ابتسم : الحمدالله ماعليه
ابو محمد : الحمدالله
" سلطان سكت والابو سكت ولكنه كان يناظر ولده وكأن يقرا شي في باله "
ابو محمد عاقد حاجب : هاااه اكييد جيتك هذي وراها شي ؟
سلطان ابتسم ورفع راسه لابوه : اي والله
ابو محمد : امر.. تدلل.. قول واسمعك وانا ابوك
" سلطان خفق قلبه.. ابو محمد فكر ان سلطان راح يطلبه شي .. او يبغى شي ومتردد .. هذا الشي اللي تعوده بومحمد من ولده .. وهذا اكثر شي حارق قلب سلطان "
" سلطان توهق شلون يفاتح ابوه بالموضوع "
سلطان : يبه بقولك شي وياليتك تقدر موقفي
ابو محمد ابتسم : طيب تكلم وانا ابوك
سلطان بتردد : يبه فيهـا شي لو حبيــت
بو محمد ابتسم من كلام سلطان وبصوت فيه ضحكه : حشا بالله..." وبعد تفكير " بس وش تبي توصل له انت بالضبط
سلطان : حلو.. انت يبه من قبلي حبيت امي
بو محمد ضحك : سلطان قول وش تبي من الاخير بدون هذي المقدمات
سلطان ياخذ نفس : طيب خلني اتكلم
بو محمد ابتسم : تفضل اسمعك ... وهذي قعده " وصلح جلسته "
سلطان : يبه انت حبيت امي وتزوجتها صح فيها شي لو حبيت انا وحده وتزوجتها
" بومحمد ضحك .. وحسب اللي فهمه ان سلطان ناوي يخطب وماهو عاارف كيف يفاتحه بالموضوع "
بو محمد يضحك : لا من قال فيها شي .. ياولدي ياسلطان هذا الشي من حقـك.. ولافيه حد يقدر يمنعك بعد
"سلطان سكت"
بو محمد ناظره وابتسم : اهاا فهمــت .. افهم من كلامك انك نويت تخطب
سلطان سكت وبسرعه و قال: لا يبه انا خطبتها وتزوجت " ونزل عينه في الارض "
" بومحمد ما استوعب الكلام اللي انقال .. فكر ان ولده يمزح معه او يلعب عليه او يمكن من التوتر قال كذا .. ماصدق الكلام اللي قاله سلطان "
بومحمد : وش قلــت ؟
سلطان رفع راسه : يبه انا حبيت وحده وتزوجتها
بو محمد ضرب يده على المكتب ومن قوتها طارت الورقه اللي كانت بوجهه : وش قلــت ياولد
سلطان : يبه والله اني اسف والله مدري شلون كل شي صار بسرعه
بو محمد وقف وسكر عينه لحظه وكتم غضبه ماقدر يطالع بوجهه سلطان وفتحها وكانت عيونه متقلبه : سلطان اذا كانت هذي مزحه من مزحاتك والله ماتلوم الا نفسك
سلطان : يبه والله من جدي اتكلم من جيت وانا ودي افاتحك بالموضوع بس ماني عارف كيف صدقــــ .........
ابو محمد : سلطان قوم اطلع برا عن وجهي
سلطان وقف : يبه لحظه خلني اشرح لك
بو محمد بأصرار واعلى صوت شوي : قوم اطلـــع برا عن وجهي مابي اشوفك قدامي
" سلطان اول ماشاف شكل ابوه استسلم وده لو بيثور ابوه عليه ولا انه يطلع بس في الاخير قام وراسه بلارض .. طلع سلطان بسرعه من الغرفه وسكر الباب وراه وكان محمد ينتظره بالصاله اول ماطلع وقف محمد "
محمد راح لسلطان : شصار.. كلمته
سلطان نزل راسه : ايه " وتنهد " ابوي قلعني من وجهه
محمد: لاحول ولاقوة الا بالله
سلطان : ماقلت له شي بس قلت له حبيت وتزوجت حتى مانتظرني اكمل كلامي
محمد : في كلام اهم من اللي قلته .. وخر خلني ادخل لايكون صار فيه شي
سلطان : لالا اصبر شوي الحين هو ثاير خله يرتاح شوي وادخل له
" راح محمد وسلطان وقعدوا بالصاله اللي فوق .. سلطان من القلق رجوله قاعده تنفض .. كان خايف على ابوه لايصير فيه شي "
محمد: والله ياسلطان ماتلوم الا نفسك لو يصير في ابوي شي
سلطان بعصبيه: محمد بس ترى مو بس انت خايف عليه حتى انا بعد
محمد ناظره وسكت
" شوي ويدق جوال سلطان .. سلطان رفعه وشاف المتصل وقام عن محمد ودخل الغرفه ومحمد يناظره "
محمد " اي روح طمنها "
سلطان بتعب : هلا فواز
فواز حس فيه : سلطان بشر قلت له
سلطان يهز رجوله : في البدايه قلت لمحمد وعصب علي لكن ابوي قلعني من وجهه وقال مايبي يشوفني
فواز : لاحول ولاقوة الا بالله بس
سلطان : اي بس ملامح ابوي ماتطمن حسيت ملامحه تشنجت من سمع الخبر احسه يفكرني امزح ولا العب
فواز : الله يستر ياسلطان
سلطان : فواز انا خايف على ابوي
فواز : طيب روح شوفه تطمن عليه
سلطان : اخاف ان شاف وجهي تجيه جلطه
فواز : الله يهديك ياسلطان ..
سلطان : ليته ياسلطان طاردني من البيت او حتى ضاربني ولا انه يكلمني بالطريقه اللي كلمني فيها
فواز حس انه هذا هدوء قبل العاصفه : استغفر الله العظيم .. طيب خل محمد يروح له
سلطان : بيروح له بس قلت له خل يهدا شوي
فواز يشوف عنده خط : شوف انا عندي خط الحين بس يصير شي كلمني على طول
سلطان : ان شاء الله
" سكر سلطان عن فواز وبعدها طلع برا وشاف محمد قاعد ومنزله راسه لعند يده ورجوله تهز .. حس بحسره بقلبه .. توهم العصر كانوا مبسوطين وجا هو وقلبها عليهم .. سلطان كان قاعد بالصاله الفوقيه والوقت يمضي وابوه لاحس ولاخبر لسا مابعد يطلع لهم "
.
.
.
" في غرفة نايف "
نايف: هلا فواز
فواز بصوت تعبان: هلا نايف
نايف: فواز شفيك ؟
فواز : لامافيني شي
نايف: اكييد
فواز يتنهد : اي اكييد
نايف بأسى : فواز نجود باينتها ماهي راضيه تتارجع عن قرارها
فواز : نعــم ...!
نايف: اعذرني ياخوي بس كلمناها وحاولنا فيها بس شكلها راكبه راسها
" فواز تنهد وسكت"
فواز " من قال انه لك حظ في الدنيا يافواز "
نايف : سامحني يافواز
فواز قاطعه : نايف انت مالك ذنب وبعدين انت ماقصرت معنا .. اللي عليك سويته وزياده بس انا ماقدر اجي اليوم اعتذر لي من عمي
نايف استغرب : ليــش ؟؟
" فواز ماعرف وش يقول عارف ان مشكلة سلطان بتطول واليوم الوضع اكيد متوتر مايبغى يزيده هو الثاني بيتحمل لبكرا على مايدرون الاهل بالخبر بعدين يتفرغ لنفسه "
فواز : لا بس " وسكت " مدري شقولك.. المهم بعدين انتم راح تعرفون
نايف: لحظه لحظه فواز شسالفه ؟؟؟؟؟
فواز تنهد : بقولك بس مابي يطلع الخبر منك.. الخبر بيوصل اليوم ولا بكرا بس ابيك تشوف طريقه تصرف فيها عمي لبكرا
نايف: فواز خرعتني شعندك
فواز تنهد : سلطان تزوج
نايف وقف على حيله : كيــــــف ؟؟
فواز : اللي سمعته والحين هو رايح يقول لعمي والله يستر عمي وش بيسوي معه واكيد العايله بتدري اليوم...
نايف ضاق خلقه : وش الاخبار اللي ماتسر وش صاير بالدنيا بيوم وليله تنقلب احوالنا 180 درجه
فواز : شفت شلون الله كريم المهم قول لعمي فواز انشغل اي شي ومن بكرا يحلها ربك
نايف حس بصوت فواز : خلاص فواز ابشر ولا يهمك
" نايف سكر من فواز وهو مصدوم .. شلون ولد عمه يتزوج من غير محد يدري به .. والمشكله ماحسس حد بهذا الشي ... سلطان ماخلى حد يشك فيه لحظه وحده .. اعتفس حال نايف اكثر .. "
نايف : وش صاير .. شلون كذا فجأه كل الاخبار تسوء ... الله يعينك ياعمي...
" نايف قعد يفكر وش ممكن تكون ردة فعل عمه ... تعب نايف من التفكير وضاقت الدنيا عليه اكثر .. نزل تحت وماكان فيه غير امه وابوه "
نايف: السلام
ام نايف: وعليكم السلام
ابو نايف: وينكم كل واحد منعزل بغرفته
نايف ابتسم من ورا خاطره : عندي شغل خلصته ونزلت اما البنات مدري عنهم
ام نايف: كالعاده نجود منعزله بغرفتها وبسمه اكيد نزلت المرسم
نايف : احم على طاري نجود يبه فواز اعتذر ماهو بجاي اليوم
ابو نايف: عسى المانع خير
نايف: لا بس صديقه واصل من السفر اليوم وراح يجيبه
ام نايف: وصديقه ماعنده اهل يجيبونه
نايف لف على امه : يمه شفيك على الرجال .. الولد ساكن بجده وجاي يزور فواز
ام نايف: مافيني شي .. بس السالفه طالت عن حدها
نايف: ماعليه يا يمه الرجال له ظروفه بعد ولا هو وده
ابو نايف: على خير بنشوف اخرتها مع لعب العيال " وقام "
نايف: ان لله وان اليه راجعون
" نايف شاف ابوه عصب وصكت عليه الدنيا .. حس ان الوضع بالمره مايطمن "
.
.
" في امريكــا "
" في هذا الوقت كانت الساعه حول 11 عندهم .. بدر صحى بدري ووليد لسا ماصحى .. قام بدر واخذ له دش وبعدها راح يضبط له كوفي .. طلع على البلكونه وكان وقتها قاعد بس بالشورت حقه .. وقف على البلكونه وسحب هوا وحس انه شبعان نوم .."
بدر : ااخ لو الجو بالسعوديه كذا كان حنا بخير
" الحلو بشقة بدر انه تطل على البحر من اليمين وبحيرات ومزارع من اليسار وفي الوسط العماير .. من جد موقع استراتيجي .. ولكن بدر على كل اللي يشوفه الا انه غير هوا السعوديه مايشبعه .. يحس انه قاعد ومغصوب .. بعكس وليد اخوه اللي بغاها من الله ... بدر لاعت كبده من الاجانب بس مضطر يستحمل"
بدر: عاد الحين بدا الصيف .. الحين الناس تسافر .. على الاقل الواحد يشم ريحه هله مو يقابل اربع وعشرين ساعه هالملونين .. افففف
" فكر بدر للحظه يكلم سهر"
بدر: مدري اكلمها .. بس لا الحين عندهم الساعه 6 اكيد قاعده مع اهلها لا بنتظر باليل يجي عندهم وبتصل عليها .. ياربي الحين هي وش تسوي .. مبسوطه تعبانه .. ياربي الواحد يعيش هنا كأنه بمحجر مايدري عن اللي حوله .. صحيح اني بالسعوديه ماشوفها بس على الاقل تدري باخبارها من هنا ولا هناك .. هنا بالمره لا حس ولا خبر
وليد : مين اللي لا له حس ولاخبر
بدر طاح قلبه ليكون سمعه : صحيت
وليد : ايه سمعتك تتحلطم وقمت
بدر توهق : ومن قال اني قاعد اتحلطم
وليد : تقول مالهم حس ولا خبر
بدر يبي يتأكد اذا سمع شي ثاني : بس عشان قلت كذا قلت اتحلطم
وليد : اي قلت مدري عنك
بدر: اهاا انا اقصد منصور مدري شخباره من راح ماله حس ولا خبر
وليد بأستهزاء : اووه تلقاه نايم بالعسسل
بدر بصوت واطي : ماظنيته
وليد: وشوو
بدر: ولا شي قوم افطر
وليد : لا انا بفطر بالجامعه
بدر: ااه ايييه
وليد : يلا عن اذنك
بدر: اذنك معك
" طلع وليد من عند بدر ... بدر تشقق على النصبه اللي نصب فيها على وليد لانه تذكر منصور من زمان عنه صار له فتره لايكلمه ولايدري عنه .. وشاف الوقت مناسب واتصل عليه .."
" بعد ثواني "
منصور: اهليييييييييييييين
بدر : هلالا والله وغلااااا
منصور: هلا فيييييييييك وين الناااس
بدر: ابد والله انت اللي وينك
منصور: اااااااخ لاتسالني لاني مادري
بدر ضحك : نصووور قولي شلاخبار عندك
منصور: لك عليه الله وكيلك
بدر ضحك : لااااه
منصور: اي والله
بدر: لا بكرا تتعودون
منصور: قل امييين .. انت بشرني عن دراستك
بدر: ماعليها هذي هي الدراسه وحده
منصور ضحك
بدر: ماعلينا شخبار الزواج
منصور: تقصد الزوجه ولا الزواج
بدر ضحك : لا خبري عن زوجتك اقصد الزواج
منصور ضحك : لااه هذا اوكيييييييه
بدر ضحك : يالملعوون
منصور: يلا تحرك قبل لايروحون عليك
بدر: ااخ لاتعور قلبي
منصور شهق
بدر نقز : خرعتني ووجع
منصور: تعال يالملعون من وراي
بدر استوعب وضحك : لااااا من جدك
منصور: احللللللف
بدر يضحك كأن حد يدغدغه : شفيك انت معقوله يصير شي ولا اقولك
منصور: مردي قلت يمكن
بدر يضحك : لا افا عليك
منصور: اييه اياني واياك
بدر غير الموضوع : شخبار الاهل تكلمهم
منصور: اي من فتره لفتره
بدر بصوت واطي : الا غزل درت ؟
منصور: بأيش
بدر: بمشروعك الفاشل
منصور ضحك : لااا للحين
بدر : الله يعييييييينك
منصور: وهـ اسكت واللي يرحم والديك مالي ملة مهايطها
بدر: احسسن ولا تقول لي بسرعه لايروحون وين لي انا بالهم
منصور ضحك
" وبدر قعد يسولف مع منصور حتى روقوا ثنينهم صح "
.
.
.
" في بيت بو فواز "
" البنات وقتها كانوا مجتمعين عند منار ولاهم داريين عن شي ... اديم وجنى ووصايف راحوا لمنار وكانوا حدهم مبسوطين سوالف واكل ولعب .. حتى ميساء كانت مبسوطه "
لميس من قلــب : اااخ وتبوني اقعد بالرياض
جنى تضحك : ليه في حد كان ماسكك
لميس : لا بس مافي حد يحمسك كل ماقلت لحد قال لا مابي حتى ميسوه ذي لاتغركم كانت معنده
جنى تناظر ميساء : خل الرياض تنفعها الحين
وصايف تضحك : اي من جد الرياض تنرفز
اديم : لا عاد مو لهذي الدرجه
لميس: بلام ماعشتي الزهق اللي عشته واي واي ازمه نفسيه صراحه
اديم تضحك : يمكن حنا لسا مابعد نحس بالزهق
وصايف :كلن يتكلم عن نفسه انا من ثاني يوم بديت اطفش
لميٍس: انتي عاد حاله خاصه ماورا سنه قاعده في البيت
وصايف: اف لاتسألين
اديم : ميساء وانتي ايش صار عليك ؟
ميساء مافهمت : من اي ناحيه ؟
اديم : درستي شي ولا بتدرسين
ميساء استحت : لا بس جتني مدرسه لمده اسبوعين عطتني اشياء اساسيه وبعدها ماجت
اديم بحزن: ليش؟
ميساء: صار عندها ظروف واضطرت تروح مصر
اديم : اهاا طيب الحين اجازه دوري لك على وحده ثانيه " ولفت على لميس " ولا لميس تساعدك وش عندها
جنى : وه وش لها بالهم خلها تعيش حياتها بس
ميساء بنظره مكسوره : بلاك ماعرفتي قيمه الدراسه يا جنى
جنى : انا وحده ماطلعت بشي منها ولا احس بطلع بشي .. الي تحفظينه حدك تسمعينه مره وبعدين تنسينه
ميساء سكتت
" وصايف كانت طول الوقت تناظر وساكته .. صدق الكلام اللي تقوله لانها قعدة سنه في البيت وعرفة قيمه الدراسه .. فما بالك لو عشت طول حياتك ماتعرف شي بدون دراسه ولا معرفه "
لميس: يالله تنحل
منار: المهم يلا قوموا نتعشى
البنات : يلا
" وبعدها قاموا يتعشون "
.
.
.
" بيت بو محمد "
" في نفس الوقت "
محمد : انا ماقدر بدخل اشوف ابوي صار له قريب الساعه وهو لاطلع ولا له بينه " وقام "
" سلطان كان قاعد واول ماقام محمد سكر عيونه .. قاعد يجهز نفسه لان قلبه حاس ان فيه مصيبه داخل غرفة ابوه.. قعد ينتظر محمد يناديه ولا يسمع هواش او اي شي "
سهر: هههههههه سلطان شعندك منكمش على بعضك
سلطان تخدر جسمه ورفع راسه : هاه مافيني شي
سهر: علينا هههههه قوم شوف شكلكـ ...........
محمد يصارخ : سلطااااااااااااان
سلطان على طول نقز : لااااااااا
" سلطان طار قال اكيد ابوه مات ولا صار فيه شي "
"سهر وقفت مذهوله وش صاير"
" صرخت محمد هزت البيت ام محمد اللي كانت تحت سمعتها وطلعت فوق ركض وسهر كانت لسا واقفه مكانها "
" سلطان راح ركض ودخل غرفة ابوه وشاف محمد ماسك يد ابوه "
" سلطان اول ماوصل غرفة المكتب خفف خطواته مايبي يتلقى الخبر مره وحده .. ولكن هدت اعصابه يوم سمع محمد يكلم ابوه وبعدين دخل "
محمد : يبه تكفى قم معي خلني اوديك المستشفى
" بومحمد كان منسدح على كنبة الغرفه "
بو محمد بصوت واطي : محمد لاتخاف مافيني شي
محمد: شلون مافيك شي وانت حتى موقادر تتكلم يبه واللي يرحم اولديك
بومحمد عصب رغم التعب اللي يحس فيه : قلت لك خلاااص
" محمد التفت يوم حس بسلطان "
محمد : سلطان تعال ساعدني خل ناخذه المستشفى
بو محمد يوم عرف ان سلطان موجود لف عليه بعصبيه : طلعوووه برااا
" وقتها وصلت ام محمد وشهقت يوم شافت زوجها ..."
ام محمد اخترعت : محمد وش فيه ابوك
" وراحت له "
محمد : لا يمه لاتخافين مافيه شي
ام محمد اول ماشافت بومحمد عرفت ان الضغط مرتفع عليه : شلون مافيه شي وضغطه مرتفع اكيد ما اخذ دواه
" وراحت تجيب دواه ركض "
" ام محمد مادرت عن سلطان اللي من قال ابوه طلعوه برا وهو طالع ركض ... سهر انصدمت يوم شافت سلطان طالع يركض حست في حركه في الغرفه وراحت ركض لغرفة ابوها واول ماشافته نزلت دمعتها اول مره تشوف ابوها وهو بهالمنظر طايح على الكنبه ومايحس باللي حوله رغم ان مفتح عينه "
سهر: بااااااباااااا
محمد : لاحول ولاقوة الا بالله .. سهر شفيك ؟
سهر: شفيه ابووي
محمد : مافيه الا العافيه بس نسى ياخذ دواه
ابو محمد حن على بنته : يبه مافيني شي سمعتي كلام اخوك
سهر راحت لعنده وقعدت تحته : اكيييد
محمد: سهر ترى مو وقتك
سهر لفت عليه : مالك دخل من حقي اتطمن على ابوي
" وصلت ام محمد واعطت بو محمد دواه .. بعد فتره كلهم كانوا قاعدين عند ابوهم .. بس الحين ام محمد اكتشفت ان سلطان مو موجود "
ام محمد: سلطان وينه؟
محمد سكت
ابو محمد : لاتجيبون طاريه قدامي تسمــع
سهر اخترعت " اكييد سلطان مسوي له مشكله "
ام محمد تضرب على قلبها: وهـ ليه يابومحمد وش فيه سلطان ؟
محمد: يمه مافيه شي " ويناظر ابوه "
سهر : شلون مافيه شي وهو طالع من هنا يركض
محمد: لاحول انتي ورا ماتسكتين ؟
ام محمد: سلطان مسوي شي يابو محمد عشان تشيل عليه ؟
ابو محمد سكت ووقف : خلوني لحالي
" صاروا يناظرون في بعض "
ابو محمد: كلامي واضح خلوني فحالي ..!!
محمد : ابشر طال عمرك
" اشر لهم محمد بعيونه بأنهم يقومون مع ان ام محمد اصرت انها تقعد الا محمد اقنعها تقوم .. سهر كانت مثل الاطرش بالزفه مو فاهمه شي من اللي قاعد يصير .. طلعوا عنه وقعدوا بالصاله الفوقانيه "
محمد : يمه يعني ماتشوفين حالته ماتسمح وقاعده تنازعين قدامه
ام محمد : محمد قول لي سلطان وش فيه .؟؟
" محمد صار يقلب وجهه يمين ويسار يبي يلقى مفر من امه ماعرف كيف "
محمد " وينك ياسلطان وهقتني .. سويت فعلتك وهجيت ."
محمد: مافيه شي يمه الله يهديك اقعدي واذكري الله
ام محمد : محمد انا ماني بزر عندكم عشان تخبون علي قول لي وش صاير؟؟ سلطان به شي ؟
محمد تنهد : مافي الا الخير بس انتي هدي اعصابك
" سهركانت ساكته صار قلبها يدق "
محمد : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ام محمد : محمد اخلص علي
محمد تنهد من قلب ولف عينه الجهة الثانيه : يمه سلطان تزوج
" ام محمد وسهر شهقوا بنفس الوقت "
سهر: نعــــــــــــــــم ..سلطــــــــان !!
ام محمد وقفت على حيلها : انت شقاعد تقول
محمد وقف لها ومسكها : يمه هدي مايسوى عليك هو تزوج وخلص
ام محمد صابتها هستيريا : شلووون وكيف ومتى ؟؟ وليه ماقااال لي ليــــــــه ؟؟
سهر حطت يدها على فمها " لالا مستحيل سلطان اخوي يسويها " وطلع الكلام من مخها : مستحيييييييييييييل
" طلع صوتها من اعماقها وقامت تبكي وراحت غرفتها "
" ام محمد اختلطت المشاعر عندها وقتها حست شبه جنون صابها صارت تبكي... حضنها محمد وقعد يهدي منها .. تحس انهم قاعدين ينصبون عليها لان مستحيل سلطان يسويها .. كانت تتشمت على اللي يسوونها من ورا اهلهم .. والحين ربي بلاها باللي يسويها فيها .. نجوى وصلت يوم سمعت هذي الاخبار وهي جايه بالطريق حست ريقها نشف .. راحت لعمتها تهديها "
محمد لنجوى : تعالي نجوى باريها
ام محمد : وينه اسود الوجه وينه؟
نجوى: عمتي هدي
محمد : طلع وبيرجع
ام محمد : قوله لايرجع واني غضبانه عليه ليوم الدين .. ياحسافة تربيتي فيك ياسلطان .. تحرمني اني افرح فيك مثل مافرحت بأخوانك .. لييه .. وش سوينا لك عشان تسوي فينا كذا ... يافشللتك ياوضحى بين النااااس وش بيقولون عني ماعرفت اربي ...
" ام محمد قعدت تبكي وتقول كلام زاد الطين بله على محمد ونجوى .. نجوى مو عارفه شلون تتصرف مع الموق وخصوصا انها قاعده تحس بشويه تعب من الحمل .. بعد ماهدت امه شوي قامت وراحت لغرفتها وسكرت الباب عليها.. ومحمد طلع "
" بعد ما محمد طلع صار البيت سكــــــون بعد الضجه اللي هلت عليــه ,,, ماكان فيه غير نجوى بالصاله قاعده وتدعي ربها يسهل عليهم .. وتفكر شلون صار كل هذا ومحد حس بسلطان .. ولا احد كان متوقع منه هذا التصرف .. كل واحد كان بغرفته سهر بغرفتها وام محمد بغرفتها ومحمد طلع ... كانت طول الوقت تقرا وتنفخ عشان تهدا شياطين البيت .. وطلعت فوق وقعدت بالصاله الوسطيه عشان تشوف اذا حد محتاجها ولالا .. وعمها وش اصر عليه داخل غرفته .. على الاقل تغطي مكان محمد بغيابه... ماكانت عارفه شلون تتصرف بالموقف غير انها تنتظر اي شي يطمنها "
.
.
" في بيت بو ياسر "
" في هذا الوقت عبير وياسر وام ياسر قاعدين بالصاله ينتظرون صلاة المغرب تطلع وبعد ماخلصت الصلاه الحت عبير انهم يتصلون الحين .. راحت ام ياسر تبي تتصل على ام محمد وعبير وياسر كانوا قاعدين جنبها يبون يسمعون الحوار .. ياسر وقتها كان قلبه يطق طبول .. حس كأنه بزر في هذي اللحظه ماكان عارف انه ممكن يتحمس زياده عن اللزوم في هذا الموضوع "
ام ياسر: مايردون
عبير : استني شوي يمكن فوق وبتنزل او يمكن تصلي
ياسر ابتسم
ام ياسر : طيب طيب
نجوى : الووو
ام ياسر ابتسمت : هلا والله هلا نجوى شخبارك يمه؟
نجوى بصوت واطي : هلا هلا عمتي انا الحمدالله طمنيني عنك؟
ام ياسر: الحمدالله ماعلي زوود كيف محمد ولولي
نجوى : بخير ياخاله
ام ياسر: نجوى شفي صوتــك ؟
" عبير وياسر ناظروا في بعض "
نجوى اخترعت : هاه مافيني شي ابد سلامتك بس شوي تعب مع الحمل
ام ياسر انتبهت لهم وطمنتهم : ايي يايمه الله يعينك وتولدين ونفرح فيك
نجوى بأبتسامه تعب : الله يسمع منك
ام ياسر: اجل خالتك ام محمد فيـه ؟
نجوى تلعثمت : اي خالتي بغرفتها راحت تريح شوي
ام ياسر: اييي .. طيب ماقدر اكلمها الحين ...
نجوى : عفوا خالتي بس بغيتي اقولها شي
ام ياسر ابتسمت : بغيتها بموضوع خاص يابنتي
نجوى : اهاا فهمت بس والله مدري شقولك ياخاله....
" نجوى نجوى وين محمد "
ام ياسر اخترعت من الصوت ونجوى سدت السماعه بيدها
نجوى : سهر حبيبتي هدي محمد طلع وشوي بيرجع
" سهر طلعت فوق من جديد"
ام ياسر حسها قلبها فيه شي : نجوى يمه وش صاير عندكم وليش سهر تبكي ؟
نجوى اخترعت : لالا ماتبكي بس
ام ياسر قطعتها : تغبين علي وانا سامعتها بذوني
"نجوى توهقت تقول ولالا لكن عرفت انهم راح يعرفون الحين ولا بعدين.. وياسر وعبير ناظروا في بعض يعني اكيد في شي صاير لهم "
نجوى : ياخاله ... الوضع شوي متوتر في البيت بس يهدا انا برجع اتصل فيك
ام ياسر: ماني مقفله الا واعرف وش صاير فيكم .. انا كنت حاسه من صوتك
نجوى تنهدت : ياخاله " وسكتت مو عارفه شلون تقول لها وتفتك منها اخذت نفس وقالت " البيت متوتر " وبخوف " لان سلطان متزوج
ام ياسر شهقت : وشوووووو
نجوى بسرعه : اللي سمعتيه ياخاله وانا الحين لازم اقفل الله لايهينك
" نجوى سكرت وام ياسر علقت السماعه بيدها مذهوله "
ياسر اشر لعبير
عبير: يمه وش صاير ؟؟؟
"ام ياسر ماردت "
عبير: يمه وش صااااااير فيهم شي بيت عمي
ام ياسر لفت عليها وقالت : سلطان تزوج
" عبير وياسر شهقوا "
ياسر : سلطـــــــان
عبير كانت حاطه يدها على فمها
ام ياسر : لاحول ولاقوة الا بالله مدري شخبارها وضحى الحين ولا بومحمد
ياسر : معقوله سلطان يسوي كذا
عبير: ماصدق ماصدق
ام ياسر: هذا اخر الدلع والدلال
ياسر: يمه وش هالكلام
ام ياسر : اللي صار صار
ياسر: طيب عمي شخباره
ام ياسر: مدري اتصل على محمد يا ياسر الوضع بالمره مايطمن
ياسر يفكر : ودي اتصل بس هم مابعد يقولون لحد وين اروح اتصل عليه
ام ياسر : تطمن على عمك
عبير: انا بدق على سهر
ام ياسر : سهر حالتها لله قاعده تصارخ وتبكي انا والله كان قلبي ناغزني من سمعت صوتها
" الكل سكت والكل سرح بتفكيره "
عبير" معقوله ولد عمي يسوي كذا .. ومن اخذ .. وشلووون خطى هذي الخطوه .. ياربي الله يستر "
" حست عبير ان في مصيبه كبير بتحل فوق راسهم "
ياسر " افا ياسلطان .. ماهقيتها منك انت بالذات .. وش ذنبه عمي تسوي فيه كذا وهو كل همه يجمع شمل العايله وانت راحت وعصيته .. الله يعينك على مابلاك ياسلطان "
" ياسر كان عارف ان عمه اكثر انسان متشدد على نظام العايله وتقاليدها .. فشلون ولده الحين يجي ويعصيه وينزل راسه قدام عمانه واهله "
ام ياسر " هذا مايجي الا ورا السفر والدلع والدلال .. انا اشهد انك ربيتي محمد ومنصور ياوضحى ونسيتي سلطان .. دلعتيه وهذي اخرته .. ايييه الله يعينك بس "
ام ياسر فجأه : ياسر
ياسر : سمي يمه ؟
ام ياسر : اخوانك لازم يرجعون
ياسر : نعـــــم
ام ياسر: اي يا ياسر مابي واحد فيهم بكرا يغلط غلط سلطان ويخزيني
ياسر: يمه لالا وش هالكلام اصابعك ماهي سوا ... واذا عن وليد وبدر لاتشيلين همهم.. انا واثق فيهم مستحيل يسوون كذا
ام ياسر: اجل مين يصدق بعيال سلمان
ياسر: يمه انتي ارتاحي الحين ولاتاخذك الشياطين وتجيبك
ام ياسر: يا ياسر قلقلي عليهم كل يوم يزيد
ياسر: يمه عيالك رجال ولاتخافين انا موصي عليهم.. انتي بس هدي اعصابك
ام ياسر سكتت وشوي : وين اهدا وانا مدري وش صاير عندهم ...
ياسر: ماعليش يمه بنعرف بعدين
ام ياسر: ياولدي يا ياسر خل موضوع البنت بعد ماتهدا الاوضاع
ياسر : اي اكييد يمه
" ام ياسر بدا قلبها ياكلها ... وصارت تحاتي "
" عبير لساتها تبي تستوعب الصدمه بس ماهي قادره "
" وياسر يفكر شلون راح يحل عمه هالمشكله وبنفس الوقت مو عارف ليش حظه كذا مع البنت "
.
.
.
" في سياره محمد "
" محمد طلع ولا يدري ليش هو طلع .. بس كان مفكر يلحق سلطان وكان عارف انه ماراح يلحق عليه .. بس كان محتاج انه يطلع ويجدد الاكسجين في جسمه لان يحس ان اكسجين البيت خلص .. ماهو قادر يتنفس .. كان يحس قلبه متحسر على اللي سواه اخوه ... قعد يفكر ليش سواها وشلون قدر يسوي هذا الشي ومن دون علمهم ... كان حاسس بشعور الفشيله من اهله بكرا اذا عرفوا .. كان يحاتي الكلام اللي بيطلع على ابوه واللي ابوه ماراح يتحمله واحتمال يسوي اي شي بسلطان .. ماكان وده يسمع اي شخص يتشمت على اهله واللي سواه فيهم سلطان ... عارف كلام عمامه عن ابوه .. هذا الشي حرق قلب محمد "
محمد : وين راح اموت واعرف وين راح؟
" قام واتصل عليه ... سلطان اول ماشاف الرقم خاف ان شي صار في البيت ورد بسرعه ومحمد حس هذا الشي بصوته "
محمد : خايف .. ماشاء الله توني ادري انك تخاف من شي
" سلطان تنهد اول ماسمع صوت محمد "
سلطان : محمد واللي يرحم والديك حدي مالي خلق
محمد: وينك فيه؟
سلطان : طلعت ؟
محمد: احسدك على برود اعصابك
سلطان بعصبيه: تبيني اقعد في البيت ليش مانت سمعت ابوي وهو يطردني
محمد بأستهزاء : هذا انت بس سمعته يقولك وخر عن وجهي وماصدقت خبر شلون لو يقول اطلع برا بيتي
" سلطان حس ان محمد يبي يحسسه بتأنيب الضمير زياده عن اللزوم وانه مو عارف شلون يعبر عن غضبه وقرر سلطان يهدا "
سلطان ياخذ نفس : محمد وش تبغى مني بالضبط
محمد : ابيك تروح تاخذ بخاطر امي ... تشوف وش صار عليها .. تطمن ياخي هي بخير فيها شي مافيها .. طلعت وخليت كل شي ورا ظهرك ولاكأن شي صار
سلطان عض على شفايفه : امي درت ؟
محمد : وش رايك كل هذي الزوبعه وماراح تدري
سلطان بخوف : وش سوت ؟
محمد: ماسوت شي انبسطت لان هذا اخر تربيتها
سلطان بعصبيه : محمد وبعدين معك ؟
"محمد ارتاح يوم شاف ان ضغط سلطان ارتفع على الاقل لسا يحس"
محمد سكت
سلطان : محمد بتقول ولا شلون ؟
محمد : والله لو تبي تعرف روح البيت وشوفها
سلطان سكت
محمد : يلا سلام
سلطان : محمد لحظه ؟
محمد : نعم..!!
سلطان : سهر وش سوت يوم درت ؟
محمد بحسره : من قلت لهم الخبر امي قعدت تصيح وسهر مادري شصار عليها راحت غرفتها وقفلت الباب عليها
" سلطان عوره قلبه "
سلطان : محمد روح البيت شوفهم اذا يبون شي او اذا شي صار عليهم ؟
محمد : انا ان قعدت في البيت ساعه وحده يمكن انجلط ... عن اذنك
" وسكر "
سلطان " ياعمري عليك ياسهر سامحيني والله مافكرت فيك .. ياحياتي يا امي بكيتك.. شسويت ياسلطان شسوووويت "
.
.
.
" في بيت بو نايف "
" كان البيت هادي بسمه نزلت تحت المرسم ونايف قعد طول الوقت ساكت وكان متحرقص يبي يعرف وش قاعد يصير في البيت الثاني .. فواز ما اعطاه الا الخبر ويحس يبي يعرف وش قاعد يصير هناك ..وامه قاعده وتفكر في فواز ونجود .. "
نايف " الله يعينك يافواز بتشيل هم مين ولا مين الحين صديقك متورك وزوجتك مورطتك .. الله يعينك على مابلاك "
نايف : مسكين فواز وجه اسود
ام نايف: من فعايله
نايف استغرب: يمه
ام نايف: لو معه حق ليش مااجا اليوم الا كل يوم يلاقي له عذر .. وبنتي هناك قلبها منكسر
نايف" بلاك ماتدرين " : يمه قلت لك صديقه بيج من المطار اليوم ومافي حد يستقبله
ام نايف: من اهم زوجته ولا صديقه .. صديقه ياكثر التكاسي
نايف : بس يايمه نجود صار لها اكثر من اسبوعين هنا بتفرق على يوم واحد
ام نايف : وش يفيد الكلام لو احكي من اليوم لبكرا خلني ساكته احسن ... انا الي ابي اعرفه شلون نجود ساكته للحين ومو راضيه تتكلم الا انها ماسكه عليه شي قوي
نايف: يمه حرام تظلمينهم .. وبصراحه انتي ادرى في بنتك
ام نايف: ادري انها عصبيه واذا عصبت ماتتنحاكى بس مو العصبيه اللي تخليهم مفترقين اسبوعين ولا واحد فيهم متحرك
نايف عوره قلبه من كثر مايحكي مع امه : يمه انتي ادرى بالظروف ماكان يبي يزعجها وهي عليها اختبارات
ام نايف : خلاص خلاص ماعاد ينفع
نايف تنهد : طيب انتي ريحي اعصابك وين بسمه
ام نايف: تحت
" نايف جا بيقوم "
ام نايف: كالعاده بتروح وبتخلوني بروحي وانا اللي ماصدق تجي عطلة الاسبوع وحد يفضى اقعد معه .
نايف قام وراح لامه وحضنها : يمه فديتك انتي شفييك صايره زعوله " ويبوسها على راسها" انتي بس هونيها ..وش رايك نقوم نطلع
ام نايف: مالي نفس حتى على الطلعه
نايف: بس نتقهوى ونرجع
ام نايف: يالعيار ابوك فوق ولساته ماتعشى
نايف يغمز: طيب قومي واقعدي معه استغلي عطلة الاسبوع على قولتك
ام نايف ضحكت وقرصته : قوم ذله عند اختك
نايف ضحك وقام يبيها من الله " انا لغير بسمه ما ارتاح .. ياحلو السوالف معها "
" نزل نايف لبسمه وشافها ترسم وهي منسدحه على الارض .. استغرب اول مره يشوفها ترسم وهي منسدحه بالعاده ياواقفه ياقاعده على كرسي بس ماقد شافها ترسم على الارض "
نايف : بسووم
بسمه اخترعت ولفت عليه وقعدت على حيلها : يمه
نايف: ياي خرعتك
بسمه ابتسمت : شعندك جاي
نايف: قعدت فوق تضيق الخلق بيتنا صاير كئييب
بسمه : لابس انت خبرك كلها كم يوم وكل شي يرجع مثل ماكان
نايف: مو متعود لقعد الويك اند في البيت
بسمه تبتسم : عشان تعرف شعورنا وحنا منلطعين في البيت
نايف: والله محد ماسكم السواق وعندكم ولا بعد تبين اوديكم واجيبكم
بسمه : بس انت خبرك مانرح مع السواق الا السوق وهالخرابيط
نايف: شوفي شوفي لاتحاولين تقنعيني
بسمه تضحك: نجود لسا بغرفتها
نايف جا وقعد جنبها : اي والله ماعرف شلون ما ملت منها مع ان مو بعادتها تقعد بالغرفه هالكثر بدون ماتطلع
بسمه رفعت حاجب : كل شي صار غصب عنها
نايف: الله يصلح مابينهم
بسمه: اميين
نايف يناظر الرسمه : وانتي بي قاعده وتشخبطين الوضع متوتر داخل وانتي تشخبطين
بسمه بنظره : ماكنت تشوفها اول شخابيط
نايف لم رجوله لعنده : والله احيانا تحس انك طفشان من كل شي ولا لك خلق شي وكل شي حلو بعينك وقتها يصير قمه السخافه
بسمه رفعت حاجب : الحين الرسم صار قمة السخافه
نايف ابتسم وقرص خشمها : امزح معك مو قصدي الرسم بس الاشياء الثانيه
بسمه : من جد حتى انا احيانا ماطيق ارسم بالمره واستخسف نفسي بس احيانا احس من جد محتاجه ارسم وكأنه ادمان عندي
نايف: طيب سؤال وش تحسين وانتي ترسمين
بسمه ابتسمت ورفعت حاجب : افهم انك تسوي معي مقابله صحفيه
نايف ضحك : من زينك
بسمه ضحكت : لا شوف مو كل واحد يقدر يعبر عن مشاعره بالكلام لو جاب حروف الدنيا .. انا تقدر تقول اعبر عن مشاعري بالرسم
نايف يصفر : اووه ماشاء الله بس المفروض كل لوحه تكتبين هذي يعني انا زعلانه هذي انا فرحانه عشان لاتنسين
بسمه ضحكت : مالك شغل هذا الكلام ماتفهمه اشكالك
نايف يضحك : طااايب اشكالي اجل
بسمه ضحكت : امززح شفيك
" نايف ابتسم وبعدها سكت "
بسمه تناظره وميلت رقبتها : شفيك
نايف كان سرحان وجا بيقوم : لابس اكتشتف ان صدق هذا الكلام ماتفهمه اشكالي
بسمه ضحكت
نايف وقف وبنظره : ولاهو من برستيجي اصلا
بسمه ضحكت : طايب طايب
نايف ابتسم : يلا بخليك انا
بسمه : لا اقعد نسولف
نايف: خلصي رسمتك اقصد كلامك بعدين تعالي لي فوق انا بالحوش
بسمه : اوكيه
" طلع نايف برا الحوش وقعد ينشي فيه ويفكر "
" فجأه تغيرت موجه نايف من مشاكل اهله الا مشاكله العاطفيه .. قعد يفكر لو انه سوا مثل ماسوا سلطان واخذ اللي يبيها من دون شور اهله وش ممكن يصير معه .. نايف كان يبي يعرف ردة فعل العايله عن سلطان .. وراح يحط موقفه بدل سلطان وهل هو راح يقدر يتحمل كلامهم ولالا .. "
نايف " الحين انا حبيت مثل ماسلطان حب ... بس وش اللي راح يفرق بيني وبين سلطان .. اكيد حالتي بتصير مثل حالة سلطان الحين هو حب من برا وانا حبيت من برا ... اصلا النظام هذا يسمى تخلف اللي ماشيه عليه العايله ياتحب وحده بالغصب ولا ماتعيش .. مو تاركين الواحد ياخذ حريته ... بس سلطان طلع قوي وسواها .. مو ذنبه يوم انه حب .. وانا اشوف من حقه ياخذ اللي يبي واللي يرتاح لها .. مو كل شخص يقدر يتحمل الانسانه اللي اهله يختارونها له .. هذي نجود اختي عطيناها فواز وهم شخصياتهم مختلفه كليا قلنا راح يتفاهمون وهذي هي اخرتها تبي تطلق ...اصلا ابوي مستحيل يرضى بهذا الشي ... ابوي رايه من راي عماني .. هم ماصدقوا على الله يزوجون العايله بعض يقومون يطلقونهم ... بس يمكن نجود اذا رفضته كلي يطلقونها ... بس ولو انا حاس نجود تحب فواز وفي شي يربطهم بس الظاهر انهم لسا ماتفاهموا .. ان شاء الله وبأذن الله لو مشت امور سلطان راح اكلم ابوي عن ريم .. ريم اااخ احس كأني زمان ماشفتها .. المشاكل من جد تشيب بالراس .. ماعرف كيف خلتني انساها.. "
" وفجأه جت صورة اديم براسه "
نايف " اديم .. مادري انا معجب فيها ولا حبيتها ولا مدري وشو .. ولا بس اعجاب .. لالا يانايف انت ماحبيت غير ريم .. واديم مجرد احتمال ... وحاس اني راح اظلمها لو خذتها وانا ماحبيتها ... انا ماحطيتها احتمال الا اني اشوفها الاجمل بنظري في كل شي.. عمري ماسمعت عنها كلام مو زين او حتى صوتها طالع .. بعكس البنات كلهم .. واحي هذي يبغى لها واحد غيرير مو انا ... انا حبيت ريم واحس ماقدر اخذ غيرها ... واديم خايف اخذها واظلمها معي .. ياربي وش هذي الحياه اللي تخلي الانسان عاجز حتى عن التفكير "
" في نفس الوقت "
" نجود كانت فوق واقفه على الشباك وشوي تشوف اخوها يتمشى .. حزنت عليه حست تايهه وماهو عارف وش يسوي .. اكيد ان موضوعها هو اللي شاغله تفكيره ... لانها شافته شلون قاعد يقنعها وهي معنده راسها ... ابتعدت عن الشباك وقعدت على السرير "
نجود " اعذرني ياخوي مو بيدي .. غصب عني .. انت ماتعرف نوايا الخبيث فواز .. هذا ماينعرف له ولا حد يعرف حقيقته غيري .. مسوي انه مسالم عندهم ويحط شراسته علي .. شاطر للتهديد وبس .. مالقى غيري يستقوي علي .. اصلا انا كنت خبله يوم وافقت عليه .. هذا هو رجع الحين وهددني .. لو انه كل شي صار بدون زواج ارحم .. الحين علقني .. مدري ابوي بيوافق على انفصالي منه ولالا .. ياربي ماني قادره اتحمله .."
" وكانت تحس بنفس الوقت بداخلها ...ان في شخص قاعد يناديها "
" لاتنسين يانجود انك حبيتيه رغم كل اللي سواه فيك .. شفتي الحب فعينه وهو كان يدري انك تحبين اعز شخص له "
نجود " بس لاا يوم درى اني احبه ليش خطبني .. هو اوهمني ان سلطان يحب وحده غيري ومتزوجها وسلطان مو كذا .. مو كذااا
" لاا فواز يحبك يحبك "
نجود " وين يحبني وهو مخليني بيت اهلي طول هذي المده .. لو انه صحيح يحبني كان هو كل يوم جاي يعتذر بس فواز غروره وشموخه مايسمح له .. اصلا هو ماخذني بس يقضي باقي وقته معي .. له شغل ولا مع سلطان وباقي الوقت يجي يقضيه معي "
" ماعليش سامحيه سامحيه انتم خلاص ارتبطتم مع بعض .. واذا انفصلتي راح تندمين طول حياتك .. وراح تظلين طول حياتك تدورين عن شخص ممكن يحبك ويقدرك اكثر من فواز .. وانتي ماراح تقدرين تحبيه غيره ماراح تقدرين ... اصلا انتي مو نجود الحقيقيه شوفي نفسك وطالعي وجهك شلون تبدل من فرقاه .. لو كنتي مو مهتمه ماكان وصلت فيك الحاله لهذي الدرجه ... كان طلعتي ورحتي وجيتي وصرتي مبسوطه مثل مالناس عرفوك .."
نجود حست مخها انقلب عليها ومسكت راسها: خلاااااص اطلع من عقلي اطلللللللللع
" ورمت نفسها على السرير تبي تطلع فواز من راسها وتبي تنسى كل شي يذكرها بفواز"
.
.
" في بيت بو ياسر "
" في هذا الوقت دق فيصل على عبير وخلااها تطلع وعبير كأنها ماصدقت على الله "
عبير وهي تركب السياره : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
" حرك السياره .. عبير كانت ساكته "
فيصل : عبير
عبير: هلا
فيصل : كلمتوا ام محمد " قالها وكأنه ينتظر كلمة لا "
عبير تتنهد : ايه
فيصل " تستاهل محد قالك ماتتحرك "
فيصل: ليش تقولينها كذا ؟
عبير: ياليتنا ماكلمنا
فيصل استغرب: افا ليه ؟؟ " وماجا على باله الا شي واحد " همم محجوزه
عبير: كان زين ارحم من اللي سمعناه
فيصل زاد استغرابه : تتكلمين بالقطاره وش ردوا عليكم
عبير: ماقدرنا نفتح الموضوع معهم اصلا
فيصل : افا ليــه ؟
عبير استغربت ولفت عليه : معقوله مادريت ؟
فيصل : لاوالله مادري
عبير : غريبه موضوع كذا مايتخبى .. اللي صار يوم دقينا عليهم ردت علينا زوجه محمد وقالت ان الجو مكهرب عندهم
فيصل ماتحمل : اي طيب ليييش ؟
عبير: سلطان تزوج وعمي مايدري
" فيصل مسك بريك وكانت عبير راح تصقع في القزازه اللي قدام"
عبير اخترعت : فيصـــــــــل
فيصل وقف : سوري حبيبي .. بس وش قاعده تقولين
عبير تتعوذ من الشيطان داخلها لانها اخترعت وحطت الحزام : اللي سمعته
فيصل : استغفر الله العظيم " وحرك من جديد "
عبير : بغيت اروح فيها بسببهم
فيصل: كم مره قلت لك حطي الحزام
عبير: ومن له خلق
فيصل: طيب عماني دروا ولا ؟
عبير: والله مدري بس انت لاتبين لح لان شكلهم مارح يقولون الحين
فيصل رفع حاجب : وشو .. مستحيل بكرا بتشوفين الخبر عند اهالي الخبر كلها
عبير: الله يعين عمي
فيصل قعد يفكر : والله انه جريئ كيف قدر يسويها بدون مستشار ولاخبر
عبير هزت كتوفها
" فيصل كمل سواقته وهو يفكر في غلطة سلطان ... شلون قدر يسوي كذا ... من ناحية فيصل .. عصب كثير عليه وشاف انها غلطة كبيره ماينسكت عنها بعد ... نسى موضوع ياسر وبدر وحط تفكيره على موضوع سلطان "
" كملوا طريقهم وثنينهم ساكتين ... كل واحد فيهم ينتظر اليوم اللي راح يطل عليهم "
.
.
.
" في سياره سلطان "
سلطان يتكلم بحرقه : انت ماشفت شلون قلبت البيت عليهم وطلعت ماقدرت اتحمل ماقدرت
فواز : سلطان ماعليش انت اهدا عشان اقدر اتكلم معك
" سلطان كان يتكلم بسرعه لدرجه فواز مو قادر يفهم عليهم وكان يحس انفاسه قويه على خشمه حتى صدره صار يعوره منها ... "
فواز : سلطان وينك فيه الحين ؟
سلطان : في السياره
فواز : ادري وين مكانك بالضبط ؟
سلطان : رايح الخيمه
فواز : لا لا تروح الشباب هناك الحين تعال عندي
سلطان : اووه فواز ترى مو قادر اسوق تعالي عند الخيمه
فواز تنهد : خلاص لاتتحرك ثواني وانا عندك
" صفط سلطان سيارته عند باب الخيمه ونزل راسه للدركسون .. ماكان عرف وش يسوي .. ردة فعل ابوه ضيقة خلقه وعارف ان العقاب مابعد يجيه صح ... شوي وشيماء تتصل عليه اول ماشاف الاسم لاشعوري اخذ الجوال ورماه على السيت الثاني وهو جالس يرن .. حس انه مشمئز من الجوال بكبره .. اخذه ورماه على الارض يبغى يسكته لانه قاعد يوتره "
" خمس دقايق وفواز كان عند سلطان اول ماشاف سيارته بركن جنبه ودق الباب على سلطان وركب .. سلطان زاد توتره يوم شاف وجه فواز "
سلطان : فواز وش فيك انت الثاني ؟
فواز بتوتر : لالا مافيني شي .. المهم ليه ماترد على جوالك
سلطان : انت دقيت
فواز : ايه
سلطان : لا بس لان شيما كانت تدق وماكان لي خلقها ورميته
فواز : اهاا .. الحين قوم محلي خلنا نحرك من هنا لايطلع لنا واحد من الشباب ويشوفنا ويقول وش عندهم
" نزل سلطان بدون كلمه وبدلوا اماكن وساق فواز بسلطان وبعد ماستقروا على الطريق العام "
فواز : والحين ؟
سلطان : مادري مادري
فواز: كلمت امك
سلطان : ماشفتها اصلا بس اكيد تدري الحين
فواز : طيب كلم شوف وش صار عليها
سلطان : من اكلم بالله
فواز : محمد اخوك
سلطان : لا مافيني حيل على محمد
فواز : هـــاه .. وش هالكلام بعد تطمن امك صار فيها شي البيت شخباره
سلطان : الحين بيقولي يوم انك تخاف عليهم كان خفت عليهم من البدايه ومن هالكلام وصراحه مالي خلق اسمع الكلام مره ثانيه
فواز : طيب طيب بس سلطان لازم تكون انت في البيت الحين
سلطان : حاولت اقعد لاخر لحظه بس ابوي ماهان علي وانا اشوفه حيله منهد ويقول مايبي يشوفني ومافيني على نياحه امي بتذبحني غير ما انا مذبوح
فواز " والله مدري وش اقولك ياسلطان ياما حذرتك وانت ولا انت هنا "
فواز سكــت : يعني بتنام برا البيت
سلطان : لا بس برجع اخر الليل
فواز : طيب انت الحين هدي اعصابك وش تشرب ؟
" سلطان استوعب انهم عند ستاربكس "
سلطان : اطلب لي بلاك كوفي
فواز : عشان ماتنام
سلطان : ولا ابي انام
فواز : طاايب ثواني بس
" نزل فواز وترك سلطان لحاله بالسياره .. سلطان قاعد يشوف نفسه شوي شوي قاعد يهدا بس هو مابغى هذا الشي .. حس حرام نه يهدا واهله هناك يتعذبون ..."
" وبعد عشر دقايق مل سلطان ودق عليه "
سلطان : فواز وينك ؟
فواز : يلا ثانيه بس
" شوي وهو عنده "
فواز يركب السياره ويمد الكوفي كب لسلطان : تفضل
"سلطان اخذه وبعدها ركب فواز السياره.. ضبطوا الكوفي حقهم بعدين مشى فواز "
فواز : الحين تقدر تفكر وش بتسوي مع اهلك وتحط اخر الاحتمالات
سلطان ساكت وسارح
فواز لف عليه : سلطان
سلطان : معك معك
فواز : وش قلــت ؟
سلطان : ماعندي اي احتمال في بالي الحين احس مخي عاجز عن التفكير
فواز : طيب لنفترض طلبوا منك تطلقها
سلطان : جايز بس اذا عرفوا انها حامل مستحيل يخلوني اطلقها
فواز : يعني تعتقد بيرضون بلامر الواقع
سلطان : هذا اللي اشوفه ... جايز ابوي يعصب او يطردني او اي شي بس بعدين بيرضى
فواز : غلطان
سلطان لف عليه
فواز : العايله ماراح ترضى .. وبعدين لو سعوديه يمكن يسكتون ولكن كويتيه
سلطان : وش فيهم الكويتين
فواز : على عيني وراسي ماقلت شي بس انت عارف الاهل ماراح يرضون على هذا الشي وخصوصا انها ماتداخلنا .. ولاتنسى ان ابوك اكثثر واحد متشدد عن هذا الموضوع
سلطان : انا مستعد اتنازل عن كل شي الا اني اطلقها فواز انا احبها وهي تحبني وش فيها لو تزوجنا
" فواز تنهد بداخله مو عارف شلون يتصرف معه"
فواز : خلاص انت تزوجت.. الحين اللي بعده
سلطان : مادري مادري ولاتسألني
فواز : طيب الحين ليش ماتروح تشوف امك وتفهمها وضعك .. امك فاهمه وجايز تفهمك وتساعدك
سلطان : تساعدني على ايش ابوي مانطق ولاكلمه وهذا اللي ذابحني ابي اعرف وش ناوي عليه
فواز : خله يفكر يجمع افكاره انت جيته كذا مره وحده ولا مين يتحمل صدمه مثل كذا
سلطان : اللي يسمع مذنب انا
فواز " لاااه الولد راسه مليان "
فواز : خلاص خلاص انت اليوم تعبت كثير .. ارجع الحين البيت وارتاح ومن بكرا يصير خير
سلطان : كم صار الوقت
فواز : قريب 12
سلطان : اففف امداه طار الوقت خلاص مر ناخذ سيارتك
فواز : صار ..
" وبعدها توجه فواز ياخذ سيارته من الخيمه وبعدها كل واحد راح لبيته "
.
.
.
" في بيت بو فواز "
" الساعه 12:00 "
" في هذا الوقت كانت ميساء ولميس ومنار سهرانات ... اديم وخواتها راحوا من ساعه .. وقعدوا في غرفة منار يسولفون "
لميس: ومتى بيتراضون
منار: والله مدري عنهم ولااحد قادر فينا يتحمل اللي يصير فواز
لميس: تحمد ربها عندها واحد مثل فواز
منار: اي والله بس اللي حارق قلبي شلون قدرت عليه .. فواز يكسر راسنا لو غلطنا وهو راضي عليها وكنه العيد وامي اف مولعه عليها بس ساكته لان فواز متحلف فيها
لميس: يمكن هو غلطان
منار: يمكن والله بس خلاص حتى لو غلطان ترضى مو حلا الزعل
لميس: راح رضاها
منار: ثلاث مرات
لميس : طيب زين منه لو غيره مره وبالطقاق
منار: بنت عمه لاتنسين
لميس: واذا
منار: اقول انثبري بس
لميس ضحكت : ماعلينا بكرا يتراضون
منار فجأه : غريبه مساعد جايبكم
لميس تضحك : تدري حتى انا استغربت بس اهم شي جابني
منار: ليش ماجابك مازن
لميس سوت نفسها مو مهتمه : مدري بس يقول عنده شغل وماله خلق
منار: اهااا " وسرحت شوي "
لميس انتبهت لها وضربتها : هي وين رحتي
منار ابتسمت : لالا هنا معك.. المهم شرايكم نقوم نشوف فيلم
لميس : همم قود ايديا يلا
منار : يلا ميوس
ميساء: لا انا خلوني احس ابي انام وبعدين مافهم شي من اللي يقولونه ليه اشوف
منار ضحكت : وش دعوى حنا نفهم اهم شي نشوف صور
ميساء ضحكت : لا ماعليش بس انا ابي ارتاح احس نعسانه
لميس : اكيييد
ميساء: اي والله
منار: على العموم اذا مانمتي ترى حنا تحت خذي راحتك البيت فاضي فواز مايرجع البيت صاير الا متأخر
ميساء ابتسمت : اووكي خلاص
" نزلوا منار ولميس وتركوا ميساء فوق "
" ميساء قامت وراهم وسكرت اللمبه وانسدحت على السرير وغطت نفسها وسرحت بعالمها "
ميساء " معقوله انا معقده .. ولا بس هي مزحه قالتها جنى .. يمكن تقصده ويمكن لا .. بس معقوله في يناظرني بهذا المنظار .. معقوله الساكت بنظرهم معقد .. ااااخ انا ودي ادخل بجوهم بس ماني قادره ماني قادره ماهو بكيفي .. ليش مو راضين يحسون فيني .. اااخ خلاص ابي ارجع الرياض .. هناك احسن لحالنا ولا احد يدري فينا وهنا اهلهم كل يوم عندهم .. وماحس ابي اسمع كلام يجرح اكثر .. ببس جنى بسني وفرفوشيه والكل ماياخذ عليها .. ليه انا اخذت عليها ..ز بس اكيد لانهم اكبر منها بس انا كبرها ليه تقول لي كذا "
ميساء : افففففففف
" وطلعت وجهها من تحت اللحاف وكان احمر من التفكير والحراره اللي كانت تاكل قلبها تحس طلعت على وجهها .. شوي ويدق جوالها .. شافته رقم استغربت .. حطته سايلنت وخلته جنبها وصار يهز على السرير "
ميساء : من ذا الرقم .. معقوله جنى .. بس لا جنى عندي رقمها .. لالا ماني راده اخاف
" شوي ورجع يتصل مرتين .. يوم شاف مافي امل راح وارسل مسج "
"فتحته"
أحبک ~
و ابغض ظروف الغياب وعذرك
"الواهي"
أحبک ~
كثر ما يطعن خويي ظهري و
"صنتہ"
أحبک ~
كثر ما صدري غدآ بحرماني
"الراهي"
أحبک ~
كثر ماصوتك يخدرني و
"أدمنتہ"
أحبک ~
كثر مالجوري يغآر من خدك
"الباهي"
أحبک ~
كثر شعر ٍمعك يفرض من أول بيت
"هيمنتہ"
أحبک~
كثر ماكنتي فبالي كثر ماكنت بك
"ساهي"
أحبک ~
والخافي أعظم من اللي عنك
"بيّنتہ" ..!" استغربت ميسااء يوم قرت المسج اللي دق ورا بعض مرتين وكانت قصيده وقررت تطنش "
" شوي ويوصلها ثاني "
" خسرتك مره ولاتفكرين اني بخسرك ثاني ..
ميساء انا وراك وراك حتى تردين علي
انا مشاري .. حياتي تكفين ردي علي
مشتاق اسمع صوتك .. ميساء انا عرفتك
ولاتفكرين انك راح تفلتين من ايدي هالمره "
" اول ماقرتها طلعت عيونها لبرا وشهقت معقوووووله لسا مانساها ولسا رقمها عنده ... اختبصت ميساء ماعرفت وش تسوي ... كل مافيها تخربط وبسرعه مسحت المسج قبل حد يشوفه .. خافت حد يطيح عليها ولا يكشفها "
ميساء حست بتبكي : مشاري...... شلون طريت على باله .. وش قصده انه يعرفني .. معقوله ذا يكون ولد عمهم .. لااا وش جاب لجاب .. شسوي ياربي وش اسوي
" طولت ميساء بالرد عليه قام ارسل مسج ثاني "
" ميساء ردي علي لو بمسج قولي انك تذكريني
انك مانسيتيني .. بس لاتعذبني وتحرقيني في نارك
حياتي والله ماراح اسوي لك شي صدقيني "
" ميساء اخترعت من سمعت صوت المسج وصارت تدمع يوم قرته .. "
ميساء " ليتني عمياء ولا اقرا ياربي وش بيفكني منه هذا شلون مانساني .. انا غبيه غبيه .."
" وكمان ماردت عليه وحطت سايلنت عشان لحد يسمع "
" مشاري شاف مافي منها رجا .. فقال بيهدهها يمكن ترد عليه مع انه غصب عنه ماكان وده يتعامل معها بهالطريقه بس يبي يرتاح يبي يسمع صوتها "
" وارسل لها مسج يهددها بأسلوب لطيف "
" ميساء لاتنسين ان عندي تسجيل صوتك كامل
غلاي صدقيني كلهم في الحفظ والصون اذا رديتي علي"
" انصفق وجه ميساء .. هذي الفضيحه بعينها .. تسجيل صوتي ولسا محتفظ فيه .. والحين ردت عليه ويدها تنتفض "
" وش يضمني ؟ "
" عاد على مادورت الحروف صارت نص ساعه وهو يحترق وجا بيكتب رساله الا ووصله المسج قبل لايشوف المسج طااار نقز من سريره .. وقبض الجوال بيدينه وهو يقراا وعلى طول اول ماقرا المسج رد عليها "
" انتي جربيني لو مره "
ميساء انتفضت : شلون ارد عليه ولالا ؟؟ ياربي بس عنده صوتي وش اسوي ياربي وش اسوي اخاف حد يسمعني وانا شلون بقدر اكلمه لازم ابين له اني قويه وماني خايفه لازم
" ودق عليها ... هي انتفضت وهبط قلبها وقررت تستجمع قواها على ماستجعمت قواها امداه الخط قفل ورجع يدق من جديد اخذت نفس وردت "
" مشاري ماصدق خبر "
مشاري: الوووووووه ميساااء
ميساء ســــاكته :.........
مشاري حس انه طاير ومو على بعضه : مو لازم تتكلمين يكفيني اسمع انفاسك
ميساء عصبت : لو سمحت احترم نفسك " وغمضت عيونها "
" مشاري يوم سمع صوتها حسها انه عادي يطير .. قعد يتفداها بداخله مليون مره "
مشاري متشقق : حياتي كيفك ؟
ميساء بجد : ممكن اعرف وش تبغى مني يعني انتا مانسيتني لساتك وراي ياخي وش تبي مني انا نسيتك ياخي فكني من شرك
" مشــاري حس بطعنه بصدره .. حس بغصه.. يعني هو ما صدق على الله يلقاها ويوم لقاها تتكلم معه كذا "
مشاري : ميساء انا عاذرك ومقدر موقفك .. وانا فاهم انا وشو بنظرك الحين بس انا بغيت اقولك الف مبروك ماتتصورين قد ايش فرحت يوم عرفت ان النور رجع لعيونك
ميساء انصدمت : وانت وش دراك
مشاري : ماني غبي اجل كيف قريتي مسجاتي
ميساء حست انها غبيه ولاشعوري : طيب الحين ممكن اعرف وش تبغى؟؟ مشاري ياليت يكون هذا اخر اتصال بينا .. انا حياتي تغيرت من رجع بصري وانا قررت ابدا حياتي بصفحات نظيفه ماني مستعده اوسخها لاي سبب من الاسباب .. امي توفت ورجعت اعيش مع ابوي وزوجته وماني مستعده احملهم مشاكل مراهقتي مشاري ارجوك تتركني في حالي
" مشاري هالكلام حرك فيه اشياء كثيره "
مشاري: وانا يا ميساء.. ماتصلت عليك الا ابي اتأكد اذا كنتي انتي ميساء اللي اعرفها .. رحتي ولا عطيتيني خبر ... وفكرك نسيتك ولا كان فكرك انها ايام وتعدي.. انا يكفيني الحين انك لسا ذاكرتني .. ميساء انا قريب منك لكنك مانتي حاسه فيني والايام بتثبت لك اني مو قاعد العب معك او انه كلام قلته ولا فعلته .. ماتدرين شلون حست ان الحياه توها ترجع بس من سمعت صوتك ما عشتي الظلام اللي عشته بغيبتك.. ميساء حياتي مثلك حنا متساوين ... انتي عشتي طفولتك بظلام وانا عشت شبابي بظلام .. بس الحين رجع النور بحياتي بس الحين " قالها بأصرار "
" هذا الكلام هز مشاعر ميساء وحسته بصوته .. لان نبرته هذي هي ماتغيرت من يوم ماتعرفت عليه"
" سكتوا لحظات "
ميساء ماقدرت : مشاري مع السلامه
" وسكرت "
" حست ميساء برغبه انها تبكي.. ماتعرف اللي سوته صح ولا غلط .. بس هي سمعت كلام رجع لها مراهقتها من جديد .. وبنفس الوقت انبسطت لانها تعرف حد من ماضيها ولسا يتذكرها .. لان كل معارفها من ماتت امها راحوا معها كل شي بحياتها صار جديد وغير ويبغى لها وقت على ماتتعود عليه بس يوم سمعت صوت مشاري .. ذكرها بمضايها اللي عاشته وايامها اللي مضت "
" ميساء حست بصوت وقبل لاتدمع عينها بسرعه دخلت نفسها باللحاف وانسدحت قبل لاحد يشوف ملامح وجهها "
" ميساء كان قلبها يرقع خافت لميس تكشفها وصارت تدعي ربها "
" انفتح الباب وكان الخطوات خفيفه على الارض وكانت تقترب لمسامع ميساء وهي تدعي ربها ان لميس ماتحس فيها "
" وبسرعه ينسحب اللحاف "
..........: سبرااااايز
" ميساء اخترعت وصرخت "
ميساء برجفه : من انت ؟؟
" ميساء صارت تبكي شافت بوجهها ولد اول مره تشوفه .. شكله غير المعتاد .. ستايله غريب ونظراته هم غريبه "
.....: انتي اللي مين وليش نايمه بغرفة اختي
" ميساء غطت نفسها باللحاف "
ميساء: اطلع برا اطلع برا
" شوي ويوصلها مسج "
" اختبصت ميساء لان جوالها برا اللحاف "
" طلال استغرب من معقوله تكون هذي شكل اول مره يمر عليه .. ملامح اول مره يشوفها ... خاف طلال وطلع "
طلال من برا الباب : يؤ معقوله غيروا بيتنا .. وش صاير ..
" وجا بيمشي ... ولكنه وقف "
طلال : العن ابو دارها هذي هذي من وين طلعت لنا هذا شكلها وبتنام وتاخذ العقل ليكون صديقة منور وانا مدري
" وجا بينزل الا منار طالعه فوق واول ماشافته صرخت وطارت له "
طلال يبعدها: بس بس ذبحتيني
منار تضحك : وحشتني مووت ياحمار وشلون تجي وماتقول لنا
طلال بصوت واطي : الجامعه طردتني
منار شهقت وانقلب وجهها : نعـــــــم
طلال ضحك : امزح انتي صاحيه تبي ابوي ينهي علي
منار تضحك وتضربه: صدق سخيف طيب شلون جيت وابوي مايدري
طلال : قلت بسويها لكم مفاجاءه
منار : ياحبيلك والله لك وحشه من قلب
لميس: منوور " شهقت وحت حجابها على راسها " طلووول من متى وانت هنا
طلال ضحك : اوووه اووه يالله حيهم وانا اقول ورا بيتنا منور
لميس تضحك : عن الطنازه وقولي
طلال : توني واصل الله يسلمك
لميس: ياحركات ياسبرايز انت الحمدالله على السلامه
طلال: الله يسلمك " ولحظه سرح " الا اقول
منار: وشو
طلال : من البنت اللي فوق
لميس شهقت : ليكون دخلت عليها
طلال ضحك : اي والله وش دراني ان في حد عندنا كانت مغطيه وجهها وفكرتها منور الا شوي تطلع بوجههي وقسم بالله شكيت اني مغلط في البيت حاولت اشبه عليها وحده من بنات عمي بس انا اعرفهم كلهم ولاوحده منهم اصلا حتى دمها مو من دمنا
منار ضحكت : دخلت مزاجك هذي
لميس: ياويلي بتفضحني ؟
طلال رفع حاجب : منهي ؟
لميس: معقوله ماتدري
منار ابتسمت : لاماقلنا له
طلال : شسالفتكم ؟
منار: الله يسلمك هذي اختي
طلال شهق وشوي : عن الاستهبال وقولوا لي
لميس ابتسمت : اختي من ابوي
طلال شهق : خالي متزوج وعنده بنت هالكبر
منار: ماعلينا روحي شوفي اختك لايكون صار فيها شي ترى عادي يغمى عليها
لميس ضحكت وطلعت فوق
منار: تعال نقعد بالصاله بسولف معك مشتاقه لك
طلال: لالا بروح اشوف امي
منار: امي نايمه الحين شوفها بكرا لاتخترع
طلال ضحك وراح قعد بالصاله
" وراحت منار تجيب له مويه وهو كان وقتها سرحان وابتسم لها يوم شافها جايه اخذ كاس المويه وضحك "
منار: شفيك
طلال يضحك : كنت بطردها من بيتنا
منار تضحك : مسكينه بتطيح بلميس
طلال: تدرين قلت لها وش مدخلك غرفة اختي
منار تضحك : بذمتك
طلال: وربي شدراني انا بس صراحــه " وسكت "
منار ضحكت : عجبتك
طلال بنظره : فتــاكه
منار ضحكت : اقول اسكت لحد يسمعنا بس ويغطونها عنك
طلال: لايغطونها اختها الكبيره ماغطت
منار : بس هي غير اصلا هي اوري بتغطي عنك
طلال رفع حاجب : ليش
منار: لانها اوردي تغطي برا
طلال: اي وانا ولد خالها
منار: ماشاء الله ولد خالها يعني حلال
طلال: افففف منار بس لاتغثيني
منار ضحكت : لابس اعطيك خبر انا اول نظره واخر نظره
طلال بنظره : طول عمرك نكديه
منار صحكت ورفعت له حاجب
" طلال حس ان صدره ضاق شوي وبعدين فكر .. وليه يضيق صدره ووش دخله فيها وايش يبغى فيها .. حالها من حال بنات عمانه الباقيين "
طلال: ع العموم انا بطلع ارتاح شوي فواز موجود
منار بنظره : لا لسا مارجع
طلال: وش عنده انا متفق معه يجيبني من المطار وارسل لي واحد ولسا مارجع للبيت لهاحلين غريبه مو بعادته ؟
منار: طلال كل شي تغير مو على خبرك
طلال: شقصدك ؟
منار: لا ولاشي بس اطلع انت الحين ارتاح وفواز شوي وبيجي
طلال: خلاص اجل تصبحين على خير
منار: وانتي من اهله
" وطلع طلال غرفته وكان ضروري يمرمن غرفة منار وكان الباب شوي مردود "
لميس : افف ياميساء قلنا بالغلط مو متعمد الولد
" ميساء كأنها تبي هذا السبب تبكي بدون محد يسألها ليه .. مالقت الا هذا السبب "
لميس: ميووس خلاص لاتفشلينا في الناس يقولون بنتهم بزر
طلال " الا مو بزر و متخلفه بعد " ومشى عنهم
.
." في بيت بو محمد "
" في غرفة سهـر "
" سهر من دخلت الغرفه وهي قاعده تبكي مو مصدقه ان اخوها وتؤامها يسوي كذا .. صار لها اكثر من ساعتين وهي ياساكته ياتبكي "
سهر: ليش سلطان سوا كذا ليش ؟؟ شلوون يسوي كذا ولايفكر في حد ولا احد هامه .. معقوله كل هذا طيش شباب .. اموت واعرف من الللي اخذته والله لاتندم على اليوم اللي فكرت تاخذ فيه سلطان .. اكيد اغرته وكذبت عليه واوهمته انها تحبه .. والله لاتندم حتى لو سلطان غلطان .. لو هي بنت ناس ماكان رضت تتزوج من واحد اهله مايدرون عنه .. والله لاتشوف .. لاحرق قلبها مثل ماقلبي محترق الحين .. والله لاطفشها عيشتها
" طول الوقت سهر تتوعد لها ونست اخوها "
سهر : وسلطان.. والله لازعل عليه ولا اكلمه حتى يندم على اليوم اللي اخذها فيــه .. زعل ابوي وامي وانا وكل البيت .. اشترى زعلنا برضاها ورضى طيشه .. هين ياسلطان هين
" شوي ويدق جوالها "
" رفعت جوالها وشافت بدر "
سهر رقع قلبها " بدر .. اووه شلون اكلمه وصوتي وش ثقله من البكي .. اكيد راح يعرف اني قاعده ابكي .. بس انا محتاجه اكلمه برد عليه برد عليه "
" سهر ماهما شي ردت على بدر لانها كانت تحس انها محتاجه لحد يفهم وتتكلم معه .."
سهر صلحت صوتها : الووو
بدر: هلا والله وغلالا والله ماتوقعتك تردين فكرتك بتتغلين مثل كل مره
سهر سوت نفسها تضحك مجامله : هههه
بدر: الوو حبيبي وينك
سهر: هنا هنا معك
بدر: شفييك ؟ خايفه من احد ؟
سهر: لالا
بدر: اجل وش فيه صوتك
"سهر طلعت شهقه من قلبها .. لان نقطة ضعف سهر .. ان محد يسألها وش فيك وهي تبكي ولاحزينه لانها على طول تبكي"
بدر اخترع : سهر غلاي شفيك ؟؟ تبكين صح ؟
سهر تمسك نفسها : لالا يتهيأ لك مرشحه شوي
بدراختبص وقوف : علي انا حتى لومادري بجوكم الحين من وين ترشحين ؟؟
سهر قامت تبكي
بدر تمزع قلبه اول مره يسمعها تبكي : سهر والله لو ماتقولين وش فيك لارمي بنفسي
"سهر تبكي وبدر قرر يخليها تهدا وبعدين اكيد بتقوله"
بدر: اوكي انتي بس اهدي
" سهر بكت شوي وبعدين حست انها سخفيه قاعده تبكي عنده وهو متصل يبي يسمع اخبار حلوه وهي تنكد عليه .. مسحت دموعها بسرعه .. هو حس انها سكتت "
بدر بعد لحظه : ها هديتي
سهر بصوت متقطع : ايه
بدر: الحين اقدر اعرف وش فيـك ؟
سهر: لالا مافيني شي؟
بدر تنهد : افا ياسهر تخبين علي
سهر: انا بس كذا احيانا احس ابي ابكي وابكي
بدر: سهر حبيبي انتي والله انا مو غبي عشان اصدق ان في وحده مثلك وبجمالك وبدلالك تبكي من لاشي
سهر: ياربي منك يابدر
بدر ابتسم : يالله قولي لي في حد مزعلك
سهر: لا
بدر: اجل وشو مضايقك
سهر مسكت نفسها : بدر.. سلطان تزوج يابدر ؟؟
بدر مافهم : لحظه وش تقولين تزوج ولا بيتزوج ؟؟
سهر: لا هو تزوج بدون محد يدري
بدر شهق : شنـــو ؟؟
سهر حست بترجع تبكي وبدر ماعرف شلون يتصرف : اللي سمعته
بدر: ماعليش حبيبي هدي انتي ولاتبكين قطعتي قلبي
سهر ابتسم قلبها : طيب
بدر: طيب مين اخذ
سهر: مادري بس انا دريت انه تزوج
بدر : ماعليش حبيبي اكيد هذا كان طيش شباب وبكرا يندم ويطلقها
سهر: انا مو عن يطلقها ولالابس شلون يسوي كذا .. شلون يتزوج ولا احضر زواجه ولا ابوي ولا امي .. حنا كلنا مهتمين وهو مو مهتم
بدر: طيب طيب هدي انتي لاتتفاعلين
" بدر مو عارف شلون يتصرف وبلاحرى هو ماهمه سلطان كثر ماهتمه سهر وتفاعلها.. خايف على عقلها يطير "
سهر: بدر
بدر: عيونه
سهر: بدر ابوي من درا بالخبر وهو قافل على نفسه
بدر عقله اصلا متلخبط : اي اكيد حياتي عشان يقدر يفكر بهدوء شلون يتصرف مع الموقف عشان لايسوي شي بعدين يندم عليه انتي ادرا هذا اخر عياله
سهر: والله خايفه ابوي يطرده ولايسوي له شي.. امي بتروح فيها
بدر: لا ان شاء الله مافيه الا كل خير والولد تزوج يعني ماسوا شي حرام يعني كل شي بينحل وبهدوء بس انتي هدي نفسك ولاتقعدين تبكين على كل شي .. شي طبيعي عمي وخالتي بيسون كذا ماقدروا يتحملون
" سهر تحس ان كلام بدر هداها .. صحيح بدر قاعد يهديها بس هو مو قادر يهدا لان الموضوع بنظره غير "
بدر: اوكي غلاي
سهر: اي خلاص اوكي
بدر: مافي دموع
سهر ابتسمت : مو بكيفي
بدر: يووه
سهر تبتسم : طيب طيب
" طق طق طق "
سهر اخترعت : بدر في حد يدق الباب باي بعدين اكلمك
بدر: اوكي باي
سهر : ميييييين؟
سلطان بصوت واطي : انا سلطان
سهر انصدمت وكشرت عن انيابها : نعم ؟
سلطان: سهر حبيبي افتحي الباب لو سمحتي
سهر ماتبي تحزن عليه : انا نايمه
سلطان : سهر لو سمحتي
سهر: سلطان انا تعبانه
سلطان : ماعليش ابيك بكلمتين
سهر: اصلا انا زعلانه
سلطان حس ارتاح يعني يقدر يراضيها : افتحي ولا ارمي بنفس من اخر طابق
"سهر قامت وفتحت الباب ونزلت راسها"
" سلطان تكى على الباب وقعد يناظرها "
سلطان : سهوره ... زعــلانــه ؟
" سهر تركت الباب مفتوح وراحت وقعدت على طرف السرير ونزلت راسها"
" سلطان عرف انها زعلانه سكر الباب و راح لعندها وقعد عند رجلها "
سلطان : سهوره حبيبتي ارفعي راسك خليني اشوفك
سهر : وخر عني " وغيرت قعدتها "
سلطان : سهر حبيبتي والله لو تعرفين عذري بتعذريني انتي بعمري وانا وانتي تؤام ونفهم بعض مو؟
سهر: وش عذرك ؟
سلطان قام وقعد جنبها : سهوره انا حبيتها ... اذنبت يوم اني حبيت ؟؟ كل واحد بعمري يحب ويتمنى ان حبيبه يكون له .. انا فكرت وفكرت كثير قبل لاخطي هذي الخطوه .. وشفت هذا هو الحل ... اهلي ماراح يرضون اني اخذ وحده من برا العايله وانا ماقدر اعيش بدونها سهر افهميني ..
سهر حزنت على اخوها : سلطان انا مو زعلانه انك اخذت من برا العايله بس اللي مزعلني ليش ماخليتنا نحضر زواجك ونفرح فيك ؟؟ ماتدري كل يوم وانا افكر وش بلبس لعرسك واتخيل وشلون بتكون عروستك وكل يوم افكر مين اللي تناسبك ومين ماتناسبك ؟؟ وانت سويتها ولا حتى اهتميت فينا
سلطان : والله لو تبين عرس بسوي عرس وش كبره والكل يتكلم فيه والبسي الفستان اللي خاطرك فيه .. بس لاتبوزين ويضيق خلقي اكثر من ماهو ضايق .. انتي عارفه ابوي سكوته مش لله
سهر: طيب مين هذي ؟
سلطان : شيماء اللي عرفتكم عليها
سهر شهقت : من جدك ؟
سلطان : ايه
سهر: ابوي درا انها كويتيه ؟
سلطان : اووه الكل فاضحني كويتيه وكويتيه يعني كويتيه مالها رب
سهر: بس انت عارف ابوي اكيد بيرفضها
سلطان : ماتوقع جت على سعوديه ولاهنديه اهم شي عرف اني تزوجت
سهر: مادري
سلطان : يعني انتي مو زعلانه ؟
سهر ابتسمت : دامك تحبها وش يزعلني انا
سلطان لاشعوري اخذها وضمها وباس راسها: فديييت روحك والله كنت مو عارف كيف اراضيك ؟
سهر: المهم الحين امي وابوي انا رضاي ماراح يسوي شي
سلطان : سهوره انتي ابوي يحبك ويسمع كلمتك حاولي تكلمينه
سهر بخوف : وهو بهذي الحاله لالا مستحيل
سلطان : ماعليش بعد مايهدا مو الحين
سهر: مادري بس بشووف ولكن ما اوعدك
سلطان : اوووكي "وابتسم ابتسامه حلوه " فدييت تونزيي اناا
سهر ابتسمت : وخر عني
سلطان ابتسم عرف انها تبي تدلع : اي تبين تدلعين اااخ يحق لك وربي " وقرص خدودها "
" سلطان قعد شوي مع سهر يسولف عليها عشان يطيب خاطرها وقالها شلون تزوج وكذا .. سهر تحس كأن سلطان سحرها طول الوقت تتوعد له بس يوم شافته ماهان عليها .. مهما كان هذا اخوها وتوأمها .. وسهر بنت حساسه حن قلبها يوم عرفت انه يحبها وشافت الحب بعيونه وهي مثله تعيش الحب وعارف شلون تتعذب لو يغيب بدر عنها .. عشان كذا قدرت تعذره بسرعه .."
" سلطان ارتاحت نفسيته يوم شاف سهر راضيه عليه .. على الاقل في حد في البيت فاهمه وراضي عنه ... طلع سلطان منها وبعدين راح غرفته وبالموت قدر ينام وهو يحاتي اليوم اللي بعده "
.
|