لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-10, 09:04 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في بيت بو فواز "

منار : واااااااااااه واخيرا وصلتوا
لميس ضحكت وهي تضمها : واي واي اسكتي كنت بموووت يوم قالوا مافي لك روحه

"منار ضحكت وضربتها على ظهرها وبعدها راحت وسلمت على ميساء وبعدين راحوا وجلسوا في الصاله "

منار: تدرين كنت بموت من الطفش محد عندي لو ماجيتي كان ذبحتك
لميس تضحك : اسكتي انا اكثر الرياض تجيب المرض مالك خلق حتى تطلعين
منار: من جد بس سخافه ليه ماجا خالي وخالتي
لميس : بابا عنده شغل وامي بتقعد مع اخواني
منار شهقت : اووه اخوك برا ولا
لميس: لا اتصل على فواز والظاهر بيروح معه
منار ابتسمت : اووكي

" وبعد شوي ضيفتهم وقعدوا يسولفون على رواق وميساء طول الوقت ساكته "

منار : ميوس شعندك ساكته؟
ميساء ابتسمت بهدوء : لا ابد مافيني شي
لميس: تستحي بالموت شحبتها وجبتها
منار فتحت عينها وعضت على شفايفها : صدق وش دعوى ماعندنا عيال خذي راحتــك
ميساء بسرعه : لالا ماعليك منها
منار ضحكت: عاد جنو اول ماعرفت انكم بتجون قالت اول مايوصلون دقي علي عشان اجيكم
لميس ضحكت : ياحليلها كلميها تجي
منار: شوي وبتصل عليها .. " ولفت على ميساء " ماعندك رقمها؟
ميساء: الا عندي رقمها بس كل مادق عليها ماترد
منار تضحك : اي ماترد على ارقام غريبه... كان ارسلتيلها مسج
ميساء ابتسمت : مادري نسيت ولا خطرت في بالي بدق عليها الحين واذا ماردت برسل لها
لميس : وخواتها بعد
ميساء خزتها : استحي
لميس ضحكت : منار خذي كلميهم هذي غبيه تستحي
منار تضحك : اوكي عطيني موبايلك مافيني اطلع اجيب موبايلي

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" كانوا وقتها قاعدين بالصاله يتقهوون "

وصايف: ليش ماتردين؟
جنى : اوووه هذا رقم صار له فتره يدق علي
اديم : كان رديتي يمكن حد يبيك
مشاري عقد حواجبه : لا لاترد على ارقام غريبه اذا حد يبيها ضروري بيرسل لها مسج
اديم : طيب عطي مشاري يرد
وصايف: اي صدق
جنى قامت واعطته مشاري
مشاري رد بدون مايشوف الرقم : الوووو

الخط الثاني على طول قفل
0
مشاري رفع حاجبه : قفل بوجهي انا اوريه .. عطيني الرقم وانا اتصرف ولاتردين عليه سامعه
جنى : طيب ماقلت شي انا عشان تقعد تصارخ
وصايف بسرعه: مشاري مشاري دق عليه من جوالك
اديم: اي صح يمكن يرد
مشاري هز راسه

" مشاري اخذ الرقم وقبل لايضغط الزر طلع برا واتصل على الرقم وشوي يطلع له ان الاسم مسجل عنده واول ماقرا الاسم ارتجف وسكر الخط بسرعه "

" مشاري سند راسه على الجدار اللي جنب الدرج حق بيتهم وقعد يتنفس بسرعه ولف وجهه على الباب خاف احد كان يراقبه "

مشاري وهو يرجف : معقوله معقوله هذي ميساء اللي انا اعرفها نفسها اللي تعرفها جنى ..لالا اكيد يتهيأ لي

" ورفع جواله من جديد وتأكد من الاسم "

" مشاري نزل من درجات بيتهم وراح وركب سيارته بعيد عن انظار الناس يبي يصدق اللي صار معه "

" على طول رفع جواله من جديد وقعد يتأمل فيه وبعدها نزل راسه على الدركسون "

مشاري : معقوله هي قريبه مني وانا مو حاس فيها .. اي طيب ليش ماترد علي اكيد رقمي مسيف عندها معقوله تكون مسحته.. يمكن انها ندمت يوم انها تعرفت علي اكيد ندمت بس هي ليش مو راضيه تصدق اني بجد ابيها ااااااااااخ بس

" مشاري حس انه مايقدر يصبر لازم يشوفها يعني لازم يشوفها ..صحيح كان مشتاق انه يشوفها او حتى يكلمها ولكن الحين زاد شوقه وماهو قادر يصبر حتى ... حس انه قاعد يحلم لدرجه انك شك انه غلط بنقل الرقم على جهازه.... نزل من السياره ويحس انه رجع يتوه .. الحين صارت قريبه منه ومستحيل يخليها تفلت هالمره.. خطرت في باله فكره على الطاير وركض نزل "

" اول مادخل "

جنى : رد عليك
مشاري تنهد : لا

" شوي ودق جوال جنى رقع قلب مشاري "

جنى ابتسمت : هذي منور
جنى : الووو .. هلا فيك .. الحمدالله انتي شخبارك .. ياعسى دوم ... هههههههه هذاك جوال ميساء .. وانا شدراني خفت .. هي الغبيه ليش ما ارسلت لي مسج ... هههههههه طيب وينهم وصلوا .. الحمدالله على سلامتهم ... اي اي اكيد بجي افا عليك ... هممم وقفي اسألهم

جنى تكلم خواتها : بتروحون لمنار
اديم : فشله اهلها توهم اليوم وصلوا خليها بكرا
جنى رجعت تكلم منار : سمعتيها ماهي راضيه .. هههههه طيب
جنى : سمعتيها ماهي راضيه .. ههههه طيب
جنى رجعت تكلمهم : تقول لو ماتجون بتزعل عليكم وعن السخافه ولاتصيرون سخيفات ومالكم داعي
وصايف فتحت عينها وجنى تضحك
جنى لمنار: ههههه كييفي ذولا يالله يجي معهم كذا
اديم تضحك : تنصب النصابه
جنى: اي خلاص بنجي تجهزوا لنا خخخخ.. ههههه يلاباي
جنى : خلاص خلاص مشاري هذي ميساء بنت خالهم اكيد اخترعت يوم رديت عليها مسكينه
مشاري هز راسه : اجل بتطلعون؟
وصايف: لا وش فيك انتي غثه تو اهلها واصلين اليوم
جنى : عادي الناس اجازه مو مدارس بعد
ام فيصل: روحوا غيروا جو
اديم لوصايف : وش قلتي
وصايف: مدري عنكم
جنى بحماس : خل نروح نغير جو
وصايف: مدري ودي اطلع ..!!
جنى : بنطلع نتجمع هناك وبعدين نقرر وين بنطلع وبنطلع
اديم : خلاص خلاص بنروح

" وبعد ماوافقوا انهم يروحون... طول الجلسه ومشاري يستمع لهم .. ويشوفهم على ايش يخططون وبعد ماعرف الزبده طلع فوق غرفته وراح يلبس على اساس انه بيطلع ... اتصل على صديقه مشعل وتواعد معه "

.
.
.

" الساعه 5:00 العصر "

" في بيت بو نايف "

" بعد ماخلض نايف حواره مع فواز طلع هو وبسمه ... راحوا لنجود وصار لهم ساعه يكلمونها ويقنعونها وهي تعطيهم الاذن الصمخه "

نجود : نايف انسى انا اصلا ملييييييييت
نايف ياخذ انفاسه : نجود لو سمحتي افهمي .. فكري بعقلك لو مره .. نجود لاتصغرين عقلك وتخلين غرورك يغلب عليك .. نجود انتي تحبين زوجك وهو يحبك لاتكابرين .. روحي طالعي وجهك وشوفيه من فراقه وش سوى فيك
نجود بسرعه : لا اصلا كل اللي فيني من هم عشته معه ومشاكل ماتخلص
نايف: لو صحيح كلامك كان شفناه من قبل نجود انتي كل شي يبين بوجهك لاتحاولين تخبين وانا اعرفك ان مستحيل تسكتين على شي اذا كان صحيح هو زاعجك ولا متمشكل معك .. شلون تفكرين بقرار مثل كذا وانتم توكم سنه ماكملتوا حتى توكم ماتعرفتوا على بعض زين .. لازم بتاخذون وقت على ماتتفاهمون .. والله لو فواز مو شاريك ماكان جيت وكلمتك
نود نزلت راسها: غيرت رايك يانايف امس تقول انك ماراح تغصبني واليوم جاي تلح علي ارجع
بسه هنا تكلمت : لو مو خايفين عليك يانجود ماكنا غصبناك .. صحيح هذي الاشياء مو بالغصب بس انتي لازم تفهمين اللي تسوينه غلط في غلط
نجود : اصلا لو امي ولا ابوي يعرفون باللي صاير ماكان سكتوا له .. وانتم جاين تغصبوني ارجع له .. ماني راجعه انســــــــــوا

" نايف تنهد ولف على بسمه وبسمه بنظراتها قالت له لاتستسلم "

نايف يتنهد : طيب شوفي حنا بنعطيك وقت تفكرين فيه وتراجعين نفسك .. بس فواز بيجي اليوم وبيتفاهم مع ابوي .. وبنخليه يختلق له عذر غير اللي صار
نجود شهقت : نعم نعم نعم ... تخطون عليــه
بسمه : حنا مانغطي عليه بس حنا ماودنا بالمشاكل ودنا الامور تنحل بسهوله
نجود قامت وهي تتأفف : انا اللي عندي قلته لكم اذا جا اليوم بنزل وبقول حق ابوي كل شي

نايف طلع من طوره ساعه يكلمها ويترجاها وهي ماهي راضيه تستجيب لكلامهم ولا رجاهم

نايف بصوت اعلى شوي : اوووووه نجود ماصارت حاله.. ما الومه الرجال يوم طلع عن طوره .. ماقد شفت وحده عنيده مثلك ولاتفهم

نجود ناظرت فيه وبعدين عصبت : خلاص اطلعوا مابي اشوف حد .. كلكم تبون تفتكون مني مع انكم تدرون هو وش سوا فيني .. قاعد تخبي عليه لانه ولد عمك .. ماهمك اختك اهم شي علاقتك معه " وانسدحت داخل الفراش وخبت نفسها " خلاص اطلعوا اطلعوا مابي اشوف ولا احد

" نايف تحسف انه قال ناظر ببسمه بيسأس وبسمه ماكان بيدها حيله "

" نايف راح لعندها وشال اللحاف عنها "

نايف: خلاص حبيبي انا اسف مالك الا يرضيك

" نجود غطت وجهها بيدينها "

" شوي وطلع نايف ومعه بسمه "
بسمه تتنهد : والحل
نايف: باينتها مصره
بسمه تتأفف : الله يهديها بس .. صار لنا ساعه نكلمها ومافي وقت وفواز الحين راح يجي وهي لساتها معنده ..
نايف: شسوي الحين

بسمه تنهدت : شتسوي كلم فواز وقوله .. مسكين فواز الله يعينه من اللي بيجيه من امي وابوي

" وراحت عنه "

" نايف بعد ماسمع كلام اخته شكله هون ماراح يطلع بيقعد اليوم في البيت بيشوف وش المصيبه اللي بتنزل عليهم اليوم .. حس ان اليوم ماراح يعدي على خير "

.
.
.

" في باريس "

" غزل ومنصور كل واحد فيهم قاعد يعيض يومه وينتظره يعدي على خير .. ولاهم دارين عن اللي قاعد يصير هناك .. منصور في البدايه توقع ان كل العقد اللي ممكن تواجهم انحلت .. لكن اللي قاعد يصير معه عكس اللي شافه في البدايه .. رجع منصور لاحباطه من جديد وشاف ان سفرتهم تطول احسن من انهم يتهاوشون قدام اهلهم .. او بلاحرى منصور مايبغى غزل تكون جنب اهلها.. عشان لاتكبر راسها وكل يوم شايله عبايتها وعلى بيت اهلها .. هنا يمكن يقدر يصلحون الوضع بينهم وبدون مساعده اهلهم .. منصور كان شايف الموضوع قبل لاياخذها لعب عيال وممكن ينتهي .. ولكن بعد ماتزوج حس حتى نوعيه المشاكل اللي كانت بينهم قبل الزواج تغيرت ... الحين غير ولها طعم غير حتى .. "

" اما غزل .. كانت تشوف الوضع يكون بينهم كذا احسن ..لان هي كانت تكرهه ودايم تقول انه اخر انسان تقكر تاخذه .. طول الوقت تندم على اللحظه اللي عرف منصور يغلبها فيها .. وتحترق من ادخلها .. هي تحس الحين هي ماتكرهه بس اذا تذكرت الاحداث اللي صارت بينهم تحس انها لازم تكرهه .. تفكير غزل بدائي في هذا الوقت .. وكل اللي يهمها ترضي غرورها وبس .. مع ان كان عندها احساس وقوي ان كل شي بيتغير بس اهم شي عندها انه مو الحين وانها ماتستلم مو الحين .. وبنفس الوقت تحس انها طفشانه ومتملله من الوضع مع ان هذا اللي تبيه .."

" كانوا قاعدين بالصاله ومنصور كل شوي يرفع عينه لها يبيها تسوي شي عشان يكلمها ولا تقول شي بس الظاهر مافي فايده الاخت مندمجه بالتلفزيون مع انه مافي شي يستدعي للتحميس "

منصور بجديه : احم غزل ممكن كاس شاي

" غزل اول شي رفعت عينها له تبي تشوف نوع تعبيره بس شافته جدي وقامت وهي ساكته.. راحت غزل وسوت له كاسة شاي و كان فيه اكواب كبيره .. احتارت كم ليبتون تحط وفي الاخير قالت بتحط ثنين عشان يدنق راسه *_^ وبعد ماخلصت راحت وحطته جنبه "

منصور ابتسم : شكرا

" غزل ماردت وقعدت مكانها .. ومنصور كان ينتظر الشاي على مايدفى شوي كان يطالع فيها وهي حست بنظراته وتوترت .. وقامت تناظر فوق تحت ماهي قادره تتحكم بتصرفاتها .. شوي ومد منصور يده على الكوب ورشف منه وعلى طول رفضه "

غزل لفت عليه وفتحت عينها : وش فيه
منصور حس انه قرف ورجع الكوب بالقوه وشاف فيه ثنين ليبتون واخذ كلينكس ونظف نفسه
غزل فكرت انه يبي شي عشان يتمصخر عليها فيه
منصور بعصبيه : قومي جيبي مويه
غزل عصبت من طريقته : نعم ..!!
منصور وقف : استغفر الله العظيم بنت بهالطول ماعلموها اهلها شلون تسوي كوب شاي حاطت لي ثنين ليبتون " وراح المطبخ يشرب له مويه "

غزل استغربت " وش فيه ذا فيها يعني اذا حطيت ثنين ليبتون "

" منصور طول ماهو بالمطبخ وهو يتحلطم يبي يستفزها "

" رجع منصور ورمى نفسه على الكنبه بقوه "

غزل : وانا شدراني قلت عشان يدنق مخك
منصور ضحك بداخله : محد قالك اني ابي ادنق قلت ابي اشرب شاي مثل الناس
غزل تدافع عن نفسها: مشكلتك والله انا احب الشاي كذا وانا ايش عرفني انك تحبه بليبتون واحد وكوب كبير
منصور بأستهزاء : لاتضحكين على نفسك ماقد حد سواها اذا انتي صادقه قومي اشربيه عني
غزل انتفضت " من جده هذا " : وويييع هذا اللي ناقص اشرب من بعدك
منصور استانس انها تفاعلت معه : اسم الله عليك من زين شفايفك اصلا تجيب المرض استغفر الله على ايش تخافن عليها ياحظي
غزل انقهرت ولمت شفايفها وبسرعه قالت : اصلا لو انها تجيب المرض كان........ "وشهقت وسكرت فمها "

منصور مات ضحك عليها ونقز على الكنبه وينقز عليها بس عشان يغيضها : كان ايش كان ايش
غزل ضحكت غصب عنها ورمت عليه المخده : بس بس لاتكلمني
منصور لساته يضحك ورمى نفسه بالقوه سوا نفسه ميت من الضحك : اااااه ياقلبي غزل تكفين عيديها والله عجبتني
غزل عضت على شفايفها : منصووور بس " رمت المخده جنبها وجت تبي تقوم تروح الغرفه من الحيا ماعرفت شتسوي "

" منصور قام لها ومسك يدها وسحبها لعنده "

غزل : وخر عني
منصور بأبتسامه واسعه حط وجهها بين يدينها وحس بحراره وجهها وعرف انها خجلانه : شفيك ياختي عادي انتي ماقلتي شي غلط

"غزل نزلت عينها وحست بحراره تبخ جسمها كله واكتفت انها تكتف يدها وتنزل راسها .. منصور استانس على شكلهم وهم واقفين كذا حس ماوده يخترب جوهم وبعدها نزل يده من على وجهها ومسك يدها واخذها واخذها وقعدوا على الكنبه وهي تحس من الفشله ماتدري وين تودي وجهها ومنصور حده متشقق من الوضعيه اللي هم فيها وحس ماودها تقوم عنه "

منصور ويدها لسا بيده : ياحلوك وانتي مستحيه وربي احلى من هالكشره اللي حاطتها بوجهك

" منصور هنا خرب على نفسه كل شي غزل بعدت يدها ووقفت ومنصور حس بتأنيب على الي قاله "

غزل : شقصدك يعني ماستحي
منصور رمى نفسى على ظهره بالقوه: اااااخ من قال
غزل : جــدي " وراحت بتدخل الغرفه "
منصور يبي يقهرها : انا اشهد انه صدق " ولفت عليه وطلع لسانه لها "

غزل لفت شعرها بالقوه وبدلع متعمد ودخلت الغرفه

منصور: اااااااخ " وغطى وجهه بيده " وشوي ضحك على اللي صار وعرف انه حظه كذا من عرف غزل "

.
.
" في بيت بو محمد "

" الساعه 5:30 "

" في هذا الوقت كانت ام محمد قاعده مع محمد ونجوى وسهر يسولفون شوي ودخل عليهم سلطان وكان وقتها مرتبك حده "

سلطان : يـاولد

" محمد التفت على نجوى ونجوى حطت حجابها على راسها "

محمد : تفضل

سلطان : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : وينك ياولدي من بعد الغدا ماشفناك
سلطان ابتسم : اعذريني يمه كان عندي مشوار مهم
ام محمد : على خير طيب اجلس وش عندك واقف
سلطان برعشه في داخله : ابوي وينه
ام محمد : بغرفته
سهر : سلطان لاتنسى انك وعدتني بأنك تطلعني
سلطان ابتسم من ورا خاطره : ابشري ولايهمك.. انا استأذن بروح اشوف ابوي
ام محمد : وش عندك؟
سهر تضحك : ياشين اللقافه
محمد ابتسم : بس يابنت
سلطان وقلبه يرجف : لابس عندي موضوع ابي اكلمه فيه
ام محمد : على خير

" سلطان وهو رايح افترت عينه على المجلس بالكامل وشاف محمد .. اول ما بعد عنهم فكر في انه ليش مايقول في البدايه لمحمد وبعدين يقول لابوه .. على الاقل يساعده شوي وبعدها رجع سلطان "

سلطان : محمد

" محمد انتبه على ملامح اخوه وهو يتكلم مبين ان الموضوع حده جدي .. حس ان لون سلطان مخطوف وانه مو على بعضه "

محمد " الله يستر من ياسلطان وش مسوي بعد "

محمد : هلا
سلطان : ياليت تجي شوي

" ام محمد وسهر التفتوا على بعض الولد باينته ماهو بطبيعي "

محمد : ان شاء الله

"سلطان سسبق محمد على فوق ومحمد لحقه وعرف ان فيه شي صاير .. دخل سلطان ودخل محمد وراه وقعدوا على الاريكه اللي بغرفة سلطان "

محمد : تفضل سلطان قول وش عندك

" سلطان مارد ونزل راسه لاشعوري ارتعش قلب محمد اول مره سلطان ينزل راسه واكيد مانزل راسه الا وراه شي ماهو بهين "

محمد : والله كنت حاس وضعك اليوم مو طبيعي وفيها بعد نزله راس تكلم سلطان وش فيك ؟

سلطان : محمد لاتربكني عاد خلني اتكلم
محمد اخذ نفس: ان شاء الله
سلطان بعد لحظه : محمد انا انا

" محمد من سمع انا انا بصم ان سلطان مسوي له سالفه اول مره يكون سلطان بهذي الحاله ومتردد بهذي الطريقه ..وبعدها اخذ نفس عميق عشان يسمع الكلمه اللي وراها وغمض عينه "

سلطان : انا تزوجت

محمد شهق وزفر كل الشهيق اللي سحبه بثانيه ووقف على حيله : نعـــــــــــــــم ..." انعقدت حواجبه وعلى صوته " انت شقاعد تقول

سلطان : اللي سمعته
محمد كان يدور شي عشان يفض غضبه فيه بس مالقى : انت فاهم الكلام اللي تقوله فاهم
سلطان : فاهم خلاص خلصني واللي يرحم والديك لاتزيدها علي انت الثاني
محمد كتف يدينه ومسك اعصابه : وشو اخلصك وشو اخلصك " وسحب نفس بالقوه عشان يريح اعصابه اللي اتلفت خلاص ورفع يدينه ونزلهم مره ثانيه مو عارف وش يسوي .. عرف كل اللي بيسويه ماراح تبرد حرقته ولا راح تسوي شي "

سلطان : شوف لاتقعد تسوي افلام ترى حدي مو ناقص
محمد يأشر بيده: ياخي انت من وشو مخلوق بكل بساطه جايني انا تزوجت وتناجر بعد
سلطان : إن لله مو ناقصني الا انت
محمد: هذا بعد ما جاك شي وتقول لي انك مو ناقصني
سلطان تأفف : محمد ترى اعصابي حدها مو اوكي واخلاقي واصله معي
محمد : سلطان لاتنسى انك ملزوم تحترمني ... هئ وانت اصلا خليت فيها احترام .. بس وش اقول حسبنا الله ونعم الوكيل وهذا اللي بتقوله لابوي .. تبي تجيب اخرته على يدك .. بالله ماتقول لي من بنته هذي اللي قبلت تاخذك وانت رايح تخطبها لحالك
سلطان عصب : ميب سعوديه

" محمد فتح عينه وقعد يناظر اخوه بحمقيه يحس عادي يذبحه بس مسك اعصابه "

محمد : اجل .... بريطانيه
سلطان بعد لحظه : لا كويتيه
محمد : اهاا عشان كذا انت رايح الكويت على اساس انك بتشوف ربعك
سلطان: ايه
محمد سكر عينه ويكتم غضبه لانه عارف ردة فعله مالها اهميه بقد ما امه وابوه اهم : سلطان تدري ان ابوي بينهي عليك
سلطان على صوته : اووه ادري انا جايبك عشان تكون معي وانا اقوله اخاف يجيه شي

محمد بنظره قويه لاخوه ومع كذا كانت تلمع : ماشوفك طلبت مني اكون معك يوم جيت تاخذها ... تدري امي في اليوم كيف كانت تحسب الف حساب لزواجك وكل يوم تنقي لك وحده .. صغيرها واخر واحد بتفرح فينا وانت ولاهمك رحت وتزوجت وانبسطت .. ولاهو هامك لا ام ولا ابو ياحسافتي عليك ياخوي .. ياحسافتي عليك

سلطان يدافع عن نفسه : محمد لاتلومني سافرت وشفتها وحبيتها ... وو ماحبيت يكون بيني وبنيها شي بالحرام مالقيت الا اني اتزوجها ..

محمد باستهزاء : سافرت برا تغربت .. كلنا سافرنا وكلنا تغربنا وتحملنا البلا اللي هناك محد فينا سواها وتزوج بدون شور اهله ... ومتى تزوجتها
سلطان : من 3 شهور

محمد ضحك ضحكة استهزاء : ماشاء الله ماحسيت انك تبي تتزوجها الا قبل لاترجع بثلاث شهور توك حسيت انك ماتبي شي بينكم بالحرام ,, تضحك علي مين يا سلطان

سلطان يتأفف من اعماقه

محمد : اذا كنت مفكر اني بكون معك وانت تذبح ابوي ... اجل انسى ياسلطان انسى
سلطان: وش دعوى لاني اول واحد ولا اخر واحد
محمد: خلاص روح وقوله يبه انا تزوج وترى ماني اول واد ولا اخر واحد برد على قلبك انت بس
سلطان تنرفز : محمد ارجوك والله لو يصير شي لابوي بسببي بذبح نفسي
محمد: وش تنتظر من ابوي وانت تقوله هذا الكلام وبعدين حنا من متى اخذنا من برا العايله
سلطان : ابوي اول واحد اخذ من برا مافيها شي .. وبعدين الله واكبر على بنات العيله اللي فاضحني عليها
محمد : احترم نفسك على الاقل اشرف من البنت اللي انت ماخذها
سلطان : محمد لو سمحت عن الغلط على الاقل خل الاحترام موجود بينا
محمد بأستهزاء : وانت خليت فيها ذره احترام

سلطان : اوووهوو شكرا مابيك تسوي لي ولا شي خلاص انا بروح اقول لابوي واللي فيها فيها

" وطلـــــــع "

" محمد قعد على الكنبه ماهو عارف كيف يتصرف .. سلطان خطى خطوه خطيره .. حس بحرقه في داخله تاكله على اخوه .. كان عارف ان اللي سواه خطأ بس اللي يعرفه اكثر ردة فعل ابوه يمكن ابوه يذبحه قدامهم عادي .. محمد كان عارف بكلام الناس اللي راح يطلع على سلطان وعلى ابوه وتربيته وابوه مستحيل يرضى بهذا الشي وكان خايف بالحيل من ردة فعل ابوه وامه .."

.
.

" سلطــان"

" سلطان اول ماطلع من غرفته ترك الباب مفتوح.. كان سلطان حده متوتر اذا كانت هذي ردة فعل اخوه فكيف راح تكون ردة فعل ابوه والاهم امه .. توجه لغرفة ابوه ... وقف لحظه قدام الباب واستجمع قواه وتعوذ من الشيطان ودق الباب "

" وصله الرد بعد ثواني وكان الصوت واطي "

" دخل سلطان الغرفه ولاشاف احد فعرف انه اكيد بالمكتب .. مشى سلطان متوجه ناحية المكتب وقلبه يتراقص من الخوف .. اول ماقبل سلطان على ابوه ابتسم له وسلطان رد الابتسامه لكن ابتسامته كانت صفرا كانت ابتسامه خوف وقلق .. "

سلطان : السلام عليكم
ابو محمد نزل نظارته وسند ظهره على الكرسي : وعليكم السلام تفضل يبه
سلطان ابتسم : زاد فضلك " وجلس "
ابو محمد : هاه شخبار ولدي سلطان ؟
سلطان ابتسم : الحمدالله ماعليه
ابو محمد : الحمدالله

" سلطان سكت والابو سكت ولكنه كان يناظر ولده وكأن يقرا شي في باله "

ابو محمد عاقد حاجب : هاااه اكييد جيتك هذي وراها شي ؟
سلطان ابتسم ورفع راسه لابوه : اي والله
ابو محمد : امر.. تدلل.. قول واسمعك وانا ابوك

" سلطان خفق قلبه.. ابو محمد فكر ان سلطان راح يطلبه شي .. او يبغى شي ومتردد .. هذا الشي اللي تعوده بومحمد من ولده .. وهذا اكثر شي حارق قلب سلطان "

" سلطان توهق شلون يفاتح ابوه بالموضوع "

سلطان : يبه بقولك شي وياليتك تقدر موقفي
ابو محمد ابتسم : طيب تكلم وانا ابوك
سلطان بتردد : يبه فيهـا شي لو حبيــت
بو محمد ابتسم من كلام سلطان وبصوت فيه ضحكه : حشا بالله..." وبعد تفكير " بس وش تبي توصل له انت بالضبط
سلطان : حلو.. انت يبه من قبلي حبيت امي
بو محمد ضحك : سلطان قول وش تبي من الاخير بدون هذي المقدمات
سلطان ياخذ نفس : طيب خلني اتكلم
بو محمد ابتسم : تفضل اسمعك ... وهذي قعده " وصلح جلسته "
سلطان : يبه انت حبيت امي وتزوجتها صح فيها شي لو حبيت انا وحده وتزوجتها

" بومحمد ضحك .. وحسب اللي فهمه ان سلطان ناوي يخطب وماهو عاارف كيف يفاتحه بالموضوع "

بو محمد يضحك : لا من قال فيها شي .. ياولدي ياسلطان هذا الشي من حقـك.. ولافيه حد يقدر يمنعك بعد

"سلطان سكت"

بو محمد ناظره وابتسم : اهاا فهمــت .. افهم من كلامك انك نويت تخطب


سلطان سكت وبسرعه و قال: لا يبه انا خطبتها وتزوجت " ونزل عينه في الارض "

" بومحمد ما استوعب الكلام اللي انقال .. فكر ان ولده يمزح معه او يلعب عليه او يمكن من التوتر قال كذا .. ماصدق الكلام اللي قاله سلطان "

بومحمد : وش قلــت ؟
سلطان رفع راسه : يبه انا حبيت وحده وتزوجتها
بو محمد ضرب يده على المكتب ومن قوتها طارت الورقه اللي كانت بوجهه : وش قلــت ياولد
سلطان : يبه والله اني اسف والله مدري شلون كل شي صار بسرعه
بو محمد وقف وسكر عينه لحظه وكتم غضبه ماقدر يطالع بوجهه سلطان وفتحها وكانت عيونه متقلبه : سلطان اذا كانت هذي مزحه من مزحاتك والله ماتلوم الا نفسك
سلطان : يبه والله من جدي اتكلم من جيت وانا ودي افاتحك بالموضوع بس ماني عارف كيف صدقــــ .........
ابو محمد : سلطان قوم اطلع برا عن وجهي
سلطان وقف : يبه لحظه خلني اشرح لك
بو محمد بأصرار واعلى صوت شوي : قوم اطلـــع برا عن وجهي مابي اشوفك قدامي

" سلطان اول ماشاف شكل ابوه استسلم وده لو بيثور ابوه عليه ولا انه يطلع بس في الاخير قام وراسه بلارض .. طلع سلطان بسرعه من الغرفه وسكر الباب وراه وكان محمد ينتظره بالصاله اول ماطلع وقف محمد "

محمد راح لسلطان : شصار.. كلمته
سلطان نزل راسه : ايه " وتنهد " ابوي قلعني من وجهه
محمد: لاحول ولاقوة الا بالله
سلطان : ماقلت له شي بس قلت له حبيت وتزوجت حتى مانتظرني اكمل كلامي
محمد : في كلام اهم من اللي قلته .. وخر خلني ادخل لايكون صار فيه شي
سلطان : لالا اصبر شوي الحين هو ثاير خله يرتاح شوي وادخل له

" راح محمد وسلطان وقعدوا بالصاله اللي فوق .. سلطان من القلق رجوله قاعده تنفض .. كان خايف على ابوه لايصير فيه شي "

محمد: والله ياسلطان ماتلوم الا نفسك لو يصير في ابوي شي
سلطان بعصبيه: محمد بس ترى مو بس انت خايف عليه حتى انا بعد

محمد ناظره وسكت

" شوي ويدق جوال سلطان .. سلطان رفعه وشاف المتصل وقام عن محمد ودخل الغرفه ومحمد يناظره "

محمد " اي روح طمنها "

سلطان بتعب : هلا فواز
فواز حس فيه : سلطان بشر قلت له
سلطان يهز رجوله : في البدايه قلت لمحمد وعصب علي لكن ابوي قلعني من وجهه وقال مايبي يشوفني
فواز : لاحول ولاقوة الا بالله بس
سلطان : اي بس ملامح ابوي ماتطمن حسيت ملامحه تشنجت من سمع الخبر احسه يفكرني امزح ولا العب
فواز : الله يستر ياسلطان
سلطان : فواز انا خايف على ابوي
فواز : طيب روح شوفه تطمن عليه
سلطان : اخاف ان شاف وجهي تجيه جلطه
فواز : الله يهديك ياسلطان ..
سلطان : ليته ياسلطان طاردني من البيت او حتى ضاربني ولا انه يكلمني بالطريقه اللي كلمني فيها
فواز حس انه هذا هدوء قبل العاصفه : استغفر الله العظيم .. طيب خل محمد يروح له
سلطان : بيروح له بس قلت له خل يهدا شوي
فواز يشوف عنده خط : شوف انا عندي خط الحين بس يصير شي كلمني على طول
سلطان : ان شاء الله

" سكر سلطان عن فواز وبعدها طلع برا وشاف محمد قاعد ومنزله راسه لعند يده ورجوله تهز .. حس بحسره بقلبه .. توهم العصر كانوا مبسوطين وجا هو وقلبها عليهم .. سلطان كان قاعد بالصاله الفوقيه والوقت يمضي وابوه لاحس ولاخبر لسا مابعد يطلع لهم "

.
.
.

" في غرفة نايف "

نايف: هلا فواز
فواز بصوت تعبان: هلا نايف
نايف: فواز شفيك ؟
فواز : لامافيني شي
نايف: اكييد
فواز يتنهد : اي اكييد
نايف بأسى : فواز نجود باينتها ماهي راضيه تتارجع عن قرارها
فواز : نعــم ...!
نايف: اعذرني ياخوي بس كلمناها وحاولنا فيها بس شكلها راكبه راسها

" فواز تنهد وسكت"

فواز " من قال انه لك حظ في الدنيا يافواز "

نايف : سامحني يافواز
فواز قاطعه : نايف انت مالك ذنب وبعدين انت ماقصرت معنا .. اللي عليك سويته وزياده بس انا ماقدر اجي اليوم اعتذر لي من عمي
نايف استغرب : ليــش ؟؟

" فواز ماعرف وش يقول عارف ان مشكلة سلطان بتطول واليوم الوضع اكيد متوتر مايبغى يزيده هو الثاني بيتحمل لبكرا على مايدرون الاهل بالخبر بعدين يتفرغ لنفسه "

فواز : لا بس " وسكت " مدري شقولك.. المهم بعدين انتم راح تعرفون
نايف: لحظه لحظه فواز شسالفه ؟؟؟؟؟
فواز تنهد : بقولك بس مابي يطلع الخبر منك.. الخبر بيوصل اليوم ولا بكرا بس ابيك تشوف طريقه تصرف فيها عمي لبكرا
نايف: فواز خرعتني شعندك
فواز تنهد : سلطان تزوج
نايف وقف على حيله : كيــــــف ؟؟
فواز : اللي سمعته والحين هو رايح يقول لعمي والله يستر عمي وش بيسوي معه واكيد العايله بتدري اليوم...
نايف ضاق خلقه : وش الاخبار اللي ماتسر وش صاير بالدنيا بيوم وليله تنقلب احوالنا 180 درجه
فواز : شفت شلون الله كريم المهم قول لعمي فواز انشغل اي شي ومن بكرا يحلها ربك
نايف حس بصوت فواز : خلاص فواز ابشر ولا يهمك

" نايف سكر من فواز وهو مصدوم .. شلون ولد عمه يتزوج من غير محد يدري به .. والمشكله ماحسس حد بهذا الشي ... سلطان ماخلى حد يشك فيه لحظه وحده .. اعتفس حال نايف اكثر .. "

نايف : وش صاير .. شلون كذا فجأه كل الاخبار تسوء ... الله يعينك ياعمي...

" نايف قعد يفكر وش ممكن تكون ردة فعل عمه ... تعب نايف من التفكير وضاقت الدنيا عليه اكثر .. نزل تحت وماكان فيه غير امه وابوه "

نايف: السلام
ام نايف: وعليكم السلام
ابو نايف: وينكم كل واحد منعزل بغرفته
نايف ابتسم من ورا خاطره : عندي شغل خلصته ونزلت اما البنات مدري عنهم
ام نايف: كالعاده نجود منعزله بغرفتها وبسمه اكيد نزلت المرسم
نايف : احم على طاري نجود يبه فواز اعتذر ماهو بجاي اليوم
ابو نايف: عسى المانع خير
نايف: لا بس صديقه واصل من السفر اليوم وراح يجيبه
ام نايف: وصديقه ماعنده اهل يجيبونه
نايف لف على امه : يمه شفيك على الرجال .. الولد ساكن بجده وجاي يزور فواز
ام نايف: مافيني شي .. بس السالفه طالت عن حدها
نايف: ماعليه يا يمه الرجال له ظروفه بعد ولا هو وده
ابو نايف: على خير بنشوف اخرتها مع لعب العيال " وقام "
نايف: ان لله وان اليه راجعون

" نايف شاف ابوه عصب وصكت عليه الدنيا .. حس ان الوضع بالمره مايطمن "

.
.

" في امريكــا "
" في هذا الوقت كانت الساعه حول 11 عندهم .. بدر صحى بدري ووليد لسا ماصحى .. قام بدر واخذ له دش وبعدها راح يضبط له كوفي .. طلع على البلكونه وكان وقتها قاعد بس بالشورت حقه .. وقف على البلكونه وسحب هوا وحس انه شبعان نوم .."
بدر : ااخ لو الجو بالسعوديه كذا كان حنا بخير
" الحلو بشقة بدر انه تطل على البحر من اليمين وبحيرات ومزارع من اليسار وفي الوسط العماير .. من جد موقع استراتيجي .. ولكن بدر على كل اللي يشوفه الا انه غير هوا السعوديه مايشبعه .. يحس انه قاعد ومغصوب .. بعكس وليد اخوه اللي بغاها من الله ... بدر لاعت كبده من الاجانب بس مضطر يستحمل"
بدر: عاد الحين بدا الصيف .. الحين الناس تسافر .. على الاقل الواحد يشم ريحه هله مو يقابل اربع وعشرين ساعه هالملونين .. افففف
" فكر بدر للحظه يكلم سهر"
بدر: مدري اكلمها .. بس لا الحين عندهم الساعه 6 اكيد قاعده مع اهلها لا بنتظر باليل يجي عندهم وبتصل عليها .. ياربي الحين هي وش تسوي .. مبسوطه تعبانه .. ياربي الواحد يعيش هنا كأنه بمحجر مايدري عن اللي حوله .. صحيح اني بالسعوديه ماشوفها بس على الاقل تدري باخبارها من هنا ولا هناك .. هنا بالمره لا حس ولا خبر
وليد : مين اللي لا له حس ولاخبر
بدر طاح قلبه ليكون سمعه : صحيت
وليد : ايه سمعتك تتحلطم وقمت
بدر توهق : ومن قال اني قاعد اتحلطم
وليد : تقول مالهم حس ولا خبر
بدر يبي يتأكد اذا سمع شي ثاني : بس عشان قلت كذا قلت اتحلطم
وليد : اي قلت مدري عنك
بدر: اهاا انا اقصد منصور مدري شخباره من راح ماله حس ولا خبر
وليد بأستهزاء : اووه تلقاه نايم بالعسسل
بدر بصوت واطي : ماظنيته
وليد: وشوو
بدر: ولا شي قوم افطر
وليد : لا انا بفطر بالجامعه
بدر: ااه ايييه
وليد : يلا عن اذنك
بدر: اذنك معك
" طلع وليد من عند بدر ... بدر تشقق على النصبه اللي نصب فيها على وليد لانه تذكر منصور من زمان عنه صار له فتره لايكلمه ولايدري عنه .. وشاف الوقت مناسب واتصل عليه .."
" بعد ثواني "
منصور: اهليييييييييييييين
بدر : هلالا والله وغلااااا
منصور: هلا فيييييييييك وين الناااس
بدر: ابد والله انت اللي وينك
منصور: اااااااخ لاتسالني لاني مادري
بدر ضحك : نصووور قولي شلاخبار عندك
منصور: لك عليه الله وكيلك
بدر ضحك : لااااه
منصور: اي والله
بدر: لا بكرا تتعودون
منصور: قل امييين .. انت بشرني عن دراستك
بدر: ماعليها هذي هي الدراسه وحده
منصور ضحك
بدر: ماعلينا شخبار الزواج
منصور: تقصد الزوجه ولا الزواج
بدر ضحك : لا خبري عن زوجتك اقصد الزواج
منصور ضحك : لااه هذا اوكيييييييه
بدر ضحك : يالملعوون
منصور: يلا تحرك قبل لايروحون عليك
بدر: ااخ لاتعور قلبي
منصور شهق
بدر نقز : خرعتني ووجع
منصور: تعال يالملعون من وراي
بدر استوعب وضحك : لااااا من جدك
منصور: احللللللف
بدر يضحك كأن حد يدغدغه : شفيك انت معقوله يصير شي ولا اقولك
منصور: مردي قلت يمكن
بدر يضحك : لا افا عليك
منصور: اييه اياني واياك
بدر غير الموضوع : شخبار الاهل تكلمهم
منصور: اي من فتره لفتره
بدر بصوت واطي : الا غزل درت ؟
منصور: بأيش
بدر: بمشروعك الفاشل
منصور ضحك : لااا للحين
بدر : الله يعييييييينك
منصور: وهـ اسكت واللي يرحم والديك مالي ملة مهايطها
بدر: احسسن ولا تقول لي بسرعه لايروحون وين لي انا بالهم
منصور ضحك
" وبدر قعد يسولف مع منصور حتى روقوا ثنينهم صح "
.
.
.
" في بيت بو فواز "
" البنات وقتها كانوا مجتمعين عند منار ولاهم داريين عن شي ... اديم وجنى ووصايف راحوا لمنار وكانوا حدهم مبسوطين سوالف واكل ولعب .. حتى ميساء كانت مبسوطه "
لميس من قلــب : اااخ وتبوني اقعد بالرياض
جنى تضحك : ليه في حد كان ماسكك
لميس : لا بس مافي حد يحمسك كل ماقلت لحد قال لا مابي حتى ميسوه ذي لاتغركم كانت معنده
جنى تناظر ميساء : خل الرياض تنفعها الحين
وصايف تضحك : اي من جد الرياض تنرفز
اديم : لا عاد مو لهذي الدرجه
لميس: بلام ماعشتي الزهق اللي عشته واي واي ازمه نفسيه صراحه
اديم تضحك : يمكن حنا لسا مابعد نحس بالزهق
وصايف :كلن يتكلم عن نفسه انا من ثاني يوم بديت اطفش
لميٍس: انتي عاد حاله خاصه ماورا سنه قاعده في البيت
وصايف: اف لاتسألين
اديم : ميساء وانتي ايش صار عليك ؟
ميساء مافهمت : من اي ناحيه ؟
اديم : درستي شي ولا بتدرسين
ميساء استحت : لا بس جتني مدرسه لمده اسبوعين عطتني اشياء اساسيه وبعدها ماجت
اديم بحزن: ليش؟
ميساء: صار عندها ظروف واضطرت تروح مصر
اديم : اهاا طيب الحين اجازه دوري لك على وحده ثانيه " ولفت على لميس " ولا لميس تساعدك وش عندها
جنى : وه وش لها بالهم خلها تعيش حياتها بس
ميساء بنظره مكسوره : بلاك ماعرفتي قيمه الدراسه يا جنى
جنى : انا وحده ماطلعت بشي منها ولا احس بطلع بشي .. الي تحفظينه حدك تسمعينه مره وبعدين تنسينه
ميساء سكتت
" وصايف كانت طول الوقت تناظر وساكته .. صدق الكلام اللي تقوله لانها قعدة سنه في البيت وعرفة قيمه الدراسه .. فما بالك لو عشت طول حياتك ماتعرف شي بدون دراسه ولا معرفه "
لميس: يالله تنحل
منار: المهم يلا قوموا نتعشى
البنات : يلا
" وبعدها قاموا يتعشون "
.
.
.
" بيت بو محمد "
" في نفس الوقت "
محمد : انا ماقدر بدخل اشوف ابوي صار له قريب الساعه وهو لاطلع ولا له بينه " وقام "
" سلطان كان قاعد واول ماقام محمد سكر عيونه .. قاعد يجهز نفسه لان قلبه حاس ان فيه مصيبه داخل غرفة ابوه.. قعد ينتظر محمد يناديه ولا يسمع هواش او اي شي "
سهر: هههههههه سلطان شعندك منكمش على بعضك
سلطان تخدر جسمه ورفع راسه : هاه مافيني شي
سهر: علينا هههههه قوم شوف شكلكـ ...........
محمد يصارخ : سلطااااااااااااان
سلطان على طول نقز : لااااااااا
" سلطان طار قال اكيد ابوه مات ولا صار فيه شي "
"سهر وقفت مذهوله وش صاير"
" صرخت محمد هزت البيت ام محمد اللي كانت تحت سمعتها وطلعت فوق ركض وسهر كانت لسا واقفه مكانها "
" سلطان راح ركض ودخل غرفة ابوه وشاف محمد ماسك يد ابوه "
" سلطان اول ماوصل غرفة المكتب خفف خطواته مايبي يتلقى الخبر مره وحده .. ولكن هدت اعصابه يوم سمع محمد يكلم ابوه وبعدين دخل "
محمد : يبه تكفى قم معي خلني اوديك المستشفى
" بومحمد كان منسدح على كنبة الغرفه "
بو محمد بصوت واطي : محمد لاتخاف مافيني شي
محمد: شلون مافيك شي وانت حتى موقادر تتكلم يبه واللي يرحم اولديك
بومحمد عصب رغم التعب اللي يحس فيه : قلت لك خلاااص
" محمد التفت يوم حس بسلطان "
محمد : سلطان تعال ساعدني خل ناخذه المستشفى
بو محمد يوم عرف ان سلطان موجود لف عليه بعصبيه : طلعوووه برااا
" وقتها وصلت ام محمد وشهقت يوم شافت زوجها ..."
ام محمد اخترعت : محمد وش فيه ابوك
" وراحت له "
محمد : لا يمه لاتخافين مافيه شي
ام محمد اول ماشافت بومحمد عرفت ان الضغط مرتفع عليه : شلون مافيه شي وضغطه مرتفع اكيد ما اخذ دواه
" وراحت تجيب دواه ركض "
" ام محمد مادرت عن سلطان اللي من قال ابوه طلعوه برا وهو طالع ركض ... سهر انصدمت يوم شافت سلطان طالع يركض حست في حركه في الغرفه وراحت ركض لغرفة ابوها واول ماشافته نزلت دمعتها اول مره تشوف ابوها وهو بهالمنظر طايح على الكنبه ومايحس باللي حوله رغم ان مفتح عينه "
سهر: بااااااباااااا
محمد : لاحول ولاقوة الا بالله .. سهر شفيك ؟
سهر: شفيه ابووي
محمد : مافيه الا العافيه بس نسى ياخذ دواه
ابو محمد حن على بنته : يبه مافيني شي سمعتي كلام اخوك
سهر راحت لعنده وقعدت تحته : اكيييد
محمد: سهر ترى مو وقتك
سهر لفت عليه : مالك دخل من حقي اتطمن على ابوي
" وصلت ام محمد واعطت بو محمد دواه .. بعد فتره كلهم كانوا قاعدين عند ابوهم .. بس الحين ام محمد اكتشفت ان سلطان مو موجود "
ام محمد: سلطان وينه؟
محمد سكت
ابو محمد : لاتجيبون طاريه قدامي تسمــع
سهر اخترعت " اكييد سلطان مسوي له مشكله "
ام محمد تضرب على قلبها: وهـ ليه يابومحمد وش فيه سلطان ؟
محمد: يمه مافيه شي " ويناظر ابوه "
سهر : شلون مافيه شي وهو طالع من هنا يركض
محمد: لاحول انتي ورا ماتسكتين ؟
ام محمد: سلطان مسوي شي يابو محمد عشان تشيل عليه ؟
ابو محمد سكت ووقف : خلوني لحالي
" صاروا يناظرون في بعض "
ابو محمد: كلامي واضح خلوني فحالي ..!!
محمد : ابشر طال عمرك
" اشر لهم محمد بعيونه بأنهم يقومون مع ان ام محمد اصرت انها تقعد الا محمد اقنعها تقوم .. سهر كانت مثل الاطرش بالزفه مو فاهمه شي من اللي قاعد يصير .. طلعوا عنه وقعدوا بالصاله الفوقانيه "
محمد : يمه يعني ماتشوفين حالته ماتسمح وقاعده تنازعين قدامه
ام محمد : محمد قول لي سلطان وش فيه .؟؟
" محمد صار يقلب وجهه يمين ويسار يبي يلقى مفر من امه ماعرف كيف "
محمد " وينك ياسلطان وهقتني .. سويت فعلتك وهجيت ."
محمد: مافيه شي يمه الله يهديك اقعدي واذكري الله
ام محمد : محمد انا ماني بزر عندكم عشان تخبون علي قول لي وش صاير؟؟ سلطان به شي ؟
محمد تنهد : مافي الا الخير بس انتي هدي اعصابك
" سهركانت ساكته صار قلبها يدق "
محمد : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ام محمد : محمد اخلص علي
محمد تنهد من قلب ولف عينه الجهة الثانيه : يمه سلطان تزوج
" ام محمد وسهر شهقوا بنفس الوقت "
سهر: نعــــــــــــــــم ..سلطــــــــان !!
ام محمد وقفت على حيلها : انت شقاعد تقول
محمد وقف لها ومسكها : يمه هدي مايسوى عليك هو تزوج وخلص
ام محمد صابتها هستيريا : شلووون وكيف ومتى ؟؟ وليه ماقااال لي ليــــــــه ؟؟
سهر حطت يدها على فمها " لالا مستحيل سلطان اخوي يسويها " وطلع الكلام من مخها : مستحيييييييييييييل
" طلع صوتها من اعماقها وقامت تبكي وراحت غرفتها "
" ام محمد اختلطت المشاعر عندها وقتها حست شبه جنون صابها صارت تبكي... حضنها محمد وقعد يهدي منها .. تحس انهم قاعدين ينصبون عليها لان مستحيل سلطان يسويها .. كانت تتشمت على اللي يسوونها من ورا اهلهم .. والحين ربي بلاها باللي يسويها فيها .. نجوى وصلت يوم سمعت هذي الاخبار وهي جايه بالطريق حست ريقها نشف .. راحت لعمتها تهديها "
محمد لنجوى : تعالي نجوى باريها
ام محمد : وينه اسود الوجه وينه؟
نجوى: عمتي هدي
محمد : طلع وبيرجع
ام محمد : قوله لايرجع واني غضبانه عليه ليوم الدين .. ياحسافة تربيتي فيك ياسلطان .. تحرمني اني افرح فيك مثل مافرحت بأخوانك .. لييه .. وش سوينا لك عشان تسوي فينا كذا ... يافشللتك ياوضحى بين النااااس وش بيقولون عني ماعرفت اربي ...
" ام محمد قعدت تبكي وتقول كلام زاد الطين بله على محمد ونجوى .. نجوى مو عارفه شلون تتصرف مع الموق وخصوصا انها قاعده تحس بشويه تعب من الحمل .. بعد ماهدت امه شوي قامت وراحت لغرفتها وسكرت الباب عليها.. ومحمد طلع "
" بعد ما محمد طلع صار البيت سكــــــون بعد الضجه اللي هلت عليــه ,,, ماكان فيه غير نجوى بالصاله قاعده وتدعي ربها يسهل عليهم .. وتفكر شلون صار كل هذا ومحد حس بسلطان .. ولا احد كان متوقع منه هذا التصرف .. كل واحد كان بغرفته سهر بغرفتها وام محمد بغرفتها ومحمد طلع ... كانت طول الوقت تقرا وتنفخ عشان تهدا شياطين البيت .. وطلعت فوق وقعدت بالصاله الوسطيه عشان تشوف اذا حد محتاجها ولالا .. وعمها وش اصر عليه داخل غرفته .. على الاقل تغطي مكان محمد بغيابه... ماكانت عارفه شلون تتصرف بالموقف غير انها تنتظر اي شي يطمنها "
.
.

" في بيت بو ياسر "
" في هذا الوقت عبير وياسر وام ياسر قاعدين بالصاله ينتظرون صلاة المغرب تطلع وبعد ماخلصت الصلاه الحت عبير انهم يتصلون الحين .. راحت ام ياسر تبي تتصل على ام محمد وعبير وياسر كانوا قاعدين جنبها يبون يسمعون الحوار .. ياسر وقتها كان قلبه يطق طبول .. حس كأنه بزر في هذي اللحظه ماكان عارف انه ممكن يتحمس زياده عن اللزوم في هذا الموضوع "
ام ياسر: مايردون
عبير : استني شوي يمكن فوق وبتنزل او يمكن تصلي
ياسر ابتسم
ام ياسر : طيب طيب
نجوى : الووو
ام ياسر ابتسمت : هلا والله هلا نجوى شخبارك يمه؟
نجوى بصوت واطي : هلا هلا عمتي انا الحمدالله طمنيني عنك؟
ام ياسر: الحمدالله ماعلي زوود كيف محمد ولولي
نجوى : بخير ياخاله
ام ياسر: نجوى شفي صوتــك ؟
" عبير وياسر ناظروا في بعض "
نجوى اخترعت : هاه مافيني شي ابد سلامتك بس شوي تعب مع الحمل
ام ياسر انتبهت لهم وطمنتهم : ايي يايمه الله يعينك وتولدين ونفرح فيك
نجوى بأبتسامه تعب : الله يسمع منك
ام ياسر: اجل خالتك ام محمد فيـه ؟
نجوى تلعثمت : اي خالتي بغرفتها راحت تريح شوي
ام ياسر: اييي .. طيب ماقدر اكلمها الحين ...
نجوى : عفوا خالتي بس بغيتي اقولها شي
ام ياسر ابتسمت : بغيتها بموضوع خاص يابنتي
نجوى : اهاا فهمت بس والله مدري شقولك ياخاله....
" نجوى نجوى وين محمد "
ام ياسر اخترعت من الصوت ونجوى سدت السماعه بيدها
نجوى : سهر حبيبتي هدي محمد طلع وشوي بيرجع
" سهر طلعت فوق من جديد"
ام ياسر حسها قلبها فيه شي : نجوى يمه وش صاير عندكم وليش سهر تبكي ؟
نجوى اخترعت : لالا ماتبكي بس
ام ياسر قطعتها : تغبين علي وانا سامعتها بذوني
"نجوى توهقت تقول ولالا لكن عرفت انهم راح يعرفون الحين ولا بعدين.. وياسر وعبير ناظروا في بعض يعني اكيد في شي صاير لهم "
نجوى : ياخاله ... الوضع شوي متوتر في البيت بس يهدا انا برجع اتصل فيك
ام ياسر: ماني مقفله الا واعرف وش صاير فيكم .. انا كنت حاسه من صوتك
نجوى تنهدت : ياخاله " وسكتت مو عارفه شلون تقول لها وتفتك منها اخذت نفس وقالت " البيت متوتر " وبخوف " لان سلطان متزوج
ام ياسر شهقت : وشوووووو
نجوى بسرعه : اللي سمعتيه ياخاله وانا الحين لازم اقفل الله لايهينك
" نجوى سكرت وام ياسر علقت السماعه بيدها مذهوله "
ياسر اشر لعبير
عبير: يمه وش صاير ؟؟؟
"ام ياسر ماردت "
عبير: يمه وش صااااااير فيهم شي بيت عمي
ام ياسر لفت عليها وقالت : سلطان تزوج
" عبير وياسر شهقوا "
ياسر : سلطـــــــان
عبير كانت حاطه يدها على فمها
ام ياسر : لاحول ولاقوة الا بالله مدري شخبارها وضحى الحين ولا بومحمد
ياسر : معقوله سلطان يسوي كذا
عبير: ماصدق ماصدق
ام ياسر: هذا اخر الدلع والدلال
ياسر: يمه وش هالكلام
ام ياسر : اللي صار صار
ياسر: طيب عمي شخباره
ام ياسر: مدري اتصل على محمد يا ياسر الوضع بالمره مايطمن
ياسر يفكر : ودي اتصل بس هم مابعد يقولون لحد وين اروح اتصل عليه
ام ياسر : تطمن على عمك
عبير: انا بدق على سهر
ام ياسر : سهر حالتها لله قاعده تصارخ وتبكي انا والله كان قلبي ناغزني من سمعت صوتها
" الكل سكت والكل سرح بتفكيره "
عبير" معقوله ولد عمي يسوي كذا .. ومن اخذ .. وشلووون خطى هذي الخطوه .. ياربي الله يستر "
" حست عبير ان في مصيبه كبير بتحل فوق راسهم "
ياسر " افا ياسلطان .. ماهقيتها منك انت بالذات .. وش ذنبه عمي تسوي فيه كذا وهو كل همه يجمع شمل العايله وانت راحت وعصيته .. الله يعينك على مابلاك ياسلطان "
" ياسر كان عارف ان عمه اكثر انسان متشدد على نظام العايله وتقاليدها .. فشلون ولده الحين يجي ويعصيه وينزل راسه قدام عمانه واهله "
ام ياسر " هذا مايجي الا ورا السفر والدلع والدلال .. انا اشهد انك ربيتي محمد ومنصور ياوضحى ونسيتي سلطان .. دلعتيه وهذي اخرته .. ايييه الله يعينك بس "
ام ياسر فجأه : ياسر
ياسر : سمي يمه ؟
ام ياسر : اخوانك لازم يرجعون
ياسر : نعـــــم
ام ياسر: اي يا ياسر مابي واحد فيهم بكرا يغلط غلط سلطان ويخزيني
ياسر: يمه لالا وش هالكلام اصابعك ماهي سوا ... واذا عن وليد وبدر لاتشيلين همهم.. انا واثق فيهم مستحيل يسوون كذا
ام ياسر: اجل مين يصدق بعيال سلمان
ياسر: يمه انتي ارتاحي الحين ولاتاخذك الشياطين وتجيبك
ام ياسر: يا ياسر قلقلي عليهم كل يوم يزيد
ياسر: يمه عيالك رجال ولاتخافين انا موصي عليهم.. انتي بس هدي اعصابك
ام ياسر سكتت وشوي : وين اهدا وانا مدري وش صاير عندهم ...
ياسر: ماعليش يمه بنعرف بعدين
ام ياسر: ياولدي يا ياسر خل موضوع البنت بعد ماتهدا الاوضاع
ياسر : اي اكييد يمه
" ام ياسر بدا قلبها ياكلها ... وصارت تحاتي "
" عبير لساتها تبي تستوعب الصدمه بس ماهي قادره "
" وياسر يفكر شلون راح يحل عمه هالمشكله وبنفس الوقت مو عارف ليش حظه كذا مع البنت "
.
.
.
" في سياره محمد "
" محمد طلع ولا يدري ليش هو طلع .. بس كان مفكر يلحق سلطان وكان عارف انه ماراح يلحق عليه .. بس كان محتاج انه يطلع ويجدد الاكسجين في جسمه لان يحس ان اكسجين البيت خلص .. ماهو قادر يتنفس .. كان يحس قلبه متحسر على اللي سواه اخوه ... قعد يفكر ليش سواها وشلون قدر يسوي هذا الشي ومن دون علمهم ... كان حاسس بشعور الفشيله من اهله بكرا اذا عرفوا .. كان يحاتي الكلام اللي بيطلع على ابوه واللي ابوه ماراح يتحمله واحتمال يسوي اي شي بسلطان .. ماكان وده يسمع اي شخص يتشمت على اهله واللي سواه فيهم سلطان ... عارف كلام عمامه عن ابوه .. هذا الشي حرق قلب محمد "
محمد : وين راح اموت واعرف وين راح؟
" قام واتصل عليه ... سلطان اول ماشاف الرقم خاف ان شي صار في البيت ورد بسرعه ومحمد حس هذا الشي بصوته "
محمد : خايف .. ماشاء الله توني ادري انك تخاف من شي
" سلطان تنهد اول ماسمع صوت محمد "
سلطان : محمد واللي يرحم والديك حدي مالي خلق
محمد: وينك فيه؟
سلطان : طلعت ؟
محمد: احسدك على برود اعصابك
سلطان بعصبيه: تبيني اقعد في البيت ليش مانت سمعت ابوي وهو يطردني
محمد بأستهزاء : هذا انت بس سمعته يقولك وخر عن وجهي وماصدقت خبر شلون لو يقول اطلع برا بيتي
" سلطان حس ان محمد يبي يحسسه بتأنيب الضمير زياده عن اللزوم وانه مو عارف شلون يعبر عن غضبه وقرر سلطان يهدا "
سلطان ياخذ نفس : محمد وش تبغى مني بالضبط
محمد : ابيك تروح تاخذ بخاطر امي ... تشوف وش صار عليها .. تطمن ياخي هي بخير فيها شي مافيها .. طلعت وخليت كل شي ورا ظهرك ولاكأن شي صار
سلطان عض على شفايفه : امي درت ؟
محمد : وش رايك كل هذي الزوبعه وماراح تدري
سلطان بخوف : وش سوت ؟
محمد: ماسوت شي انبسطت لان هذا اخر تربيتها
سلطان بعصبيه : محمد وبعدين معك ؟
"محمد ارتاح يوم شاف ان ضغط سلطان ارتفع على الاقل لسا يحس"
محمد سكت
سلطان : محمد بتقول ولا شلون ؟
محمد : والله لو تبي تعرف روح البيت وشوفها
سلطان سكت
محمد : يلا سلام
سلطان : محمد لحظه ؟
محمد : نعم..!!
سلطان : سهر وش سوت يوم درت ؟
محمد بحسره : من قلت لهم الخبر امي قعدت تصيح وسهر مادري شصار عليها راحت غرفتها وقفلت الباب عليها
" سلطان عوره قلبه "
سلطان : محمد روح البيت شوفهم اذا يبون شي او اذا شي صار عليهم ؟
محمد : انا ان قعدت في البيت ساعه وحده يمكن انجلط ... عن اذنك
" وسكر "
سلطان " ياعمري عليك ياسهر سامحيني والله مافكرت فيك .. ياحياتي يا امي بكيتك.. شسويت ياسلطان شسوووويت "
.
.
.
" في بيت بو نايف "
" كان البيت هادي بسمه نزلت تحت المرسم ونايف قعد طول الوقت ساكت وكان متحرقص يبي يعرف وش قاعد يصير في البيت الثاني .. فواز ما اعطاه الا الخبر ويحس يبي يعرف وش قاعد يصير هناك ..وامه قاعده وتفكر في فواز ونجود .. "
نايف " الله يعينك يافواز بتشيل هم مين ولا مين الحين صديقك متورك وزوجتك مورطتك .. الله يعينك على مابلاك "
نايف : مسكين فواز وجه اسود
ام نايف: من فعايله
نايف استغرب: يمه
ام نايف: لو معه حق ليش مااجا اليوم الا كل يوم يلاقي له عذر .. وبنتي هناك قلبها منكسر
نايف" بلاك ماتدرين " : يمه قلت لك صديقه بيج من المطار اليوم ومافي حد يستقبله
ام نايف: من اهم زوجته ولا صديقه .. صديقه ياكثر التكاسي
نايف : بس يايمه نجود صار لها اكثر من اسبوعين هنا بتفرق على يوم واحد
ام نايف : وش يفيد الكلام لو احكي من اليوم لبكرا خلني ساكته احسن ... انا الي ابي اعرفه شلون نجود ساكته للحين ومو راضيه تتكلم الا انها ماسكه عليه شي قوي
نايف: يمه حرام تظلمينهم .. وبصراحه انتي ادرى في بنتك
ام نايف: ادري انها عصبيه واذا عصبت ماتتنحاكى بس مو العصبيه اللي تخليهم مفترقين اسبوعين ولا واحد فيهم متحرك
نايف عوره قلبه من كثر مايحكي مع امه : يمه انتي ادرى بالظروف ماكان يبي يزعجها وهي عليها اختبارات
ام نايف : خلاص خلاص ماعاد ينفع
نايف تنهد : طيب انتي ريحي اعصابك وين بسمه
ام نايف: تحت
" نايف جا بيقوم "
ام نايف: كالعاده بتروح وبتخلوني بروحي وانا اللي ماصدق تجي عطلة الاسبوع وحد يفضى اقعد معه .
نايف قام وراح لامه وحضنها : يمه فديتك انتي شفييك صايره زعوله " ويبوسها على راسها" انتي بس هونيها ..وش رايك نقوم نطلع
ام نايف: مالي نفس حتى على الطلعه
نايف: بس نتقهوى ونرجع
ام نايف: يالعيار ابوك فوق ولساته ماتعشى
نايف يغمز: طيب قومي واقعدي معه استغلي عطلة الاسبوع على قولتك
ام نايف ضحكت وقرصته : قوم ذله عند اختك
نايف ضحك وقام يبيها من الله " انا لغير بسمه ما ارتاح .. ياحلو السوالف معها "
" نزل نايف لبسمه وشافها ترسم وهي منسدحه على الارض .. استغرب اول مره يشوفها ترسم وهي منسدحه بالعاده ياواقفه ياقاعده على كرسي بس ماقد شافها ترسم على الارض "
نايف : بسووم
بسمه اخترعت ولفت عليه وقعدت على حيلها : يمه
نايف: ياي خرعتك
بسمه ابتسمت : شعندك جاي
نايف: قعدت فوق تضيق الخلق بيتنا صاير كئييب
بسمه : لابس انت خبرك كلها كم يوم وكل شي يرجع مثل ماكان
نايف: مو متعود لقعد الويك اند في البيت
بسمه تبتسم : عشان تعرف شعورنا وحنا منلطعين في البيت
نايف: والله محد ماسكم السواق وعندكم ولا بعد تبين اوديكم واجيبكم
بسمه : بس انت خبرك مانرح مع السواق الا السوق وهالخرابيط
نايف: شوفي شوفي لاتحاولين تقنعيني
بسمه تضحك: نجود لسا بغرفتها
نايف جا وقعد جنبها : اي والله ماعرف شلون ما ملت منها مع ان مو بعادتها تقعد بالغرفه هالكثر بدون ماتطلع
بسمه رفعت حاجب : كل شي صار غصب عنها
نايف: الله يصلح مابينهم
بسمه: اميين
نايف يناظر الرسمه : وانتي بي قاعده وتشخبطين الوضع متوتر داخل وانتي تشخبطين
بسمه بنظره : ماكنت تشوفها اول شخابيط
نايف لم رجوله لعنده : والله احيانا تحس انك طفشان من كل شي ولا لك خلق شي وكل شي حلو بعينك وقتها يصير قمه السخافه
بسمه رفعت حاجب : الحين الرسم صار قمة السخافه
نايف ابتسم وقرص خشمها : امزح معك مو قصدي الرسم بس الاشياء الثانيه
بسمه : من جد حتى انا احيانا ماطيق ارسم بالمره واستخسف نفسي بس احيانا احس من جد محتاجه ارسم وكأنه ادمان عندي
نايف: طيب سؤال وش تحسين وانتي ترسمين
بسمه ابتسمت ورفعت حاجب : افهم انك تسوي معي مقابله صحفيه
نايف ضحك : من زينك
بسمه ضحكت : لا شوف مو كل واحد يقدر يعبر عن مشاعره بالكلام لو جاب حروف الدنيا .. انا تقدر تقول اعبر عن مشاعري بالرسم
نايف يصفر : اووه ماشاء الله بس المفروض كل لوحه تكتبين هذي يعني انا زعلانه هذي انا فرحانه عشان لاتنسين
بسمه ضحكت : مالك شغل هذا الكلام ماتفهمه اشكالك
نايف يضحك : طااايب اشكالي اجل
بسمه ضحكت : امززح شفيك
" نايف ابتسم وبعدها سكت "
بسمه تناظره وميلت رقبتها : شفيك
نايف كان سرحان وجا بيقوم : لابس اكتشتف ان صدق هذا الكلام ماتفهمه اشكالي
بسمه ضحكت
نايف وقف وبنظره : ولاهو من برستيجي اصلا
بسمه ضحكت : طايب طايب
نايف ابتسم : يلا بخليك انا
بسمه : لا اقعد نسولف
نايف: خلصي رسمتك اقصد كلامك بعدين تعالي لي فوق انا بالحوش
بسمه : اوكيه
" طلع نايف برا الحوش وقعد ينشي فيه ويفكر "
" فجأه تغيرت موجه نايف من مشاكل اهله الا مشاكله العاطفيه .. قعد يفكر لو انه سوا مثل ماسوا سلطان واخذ اللي يبيها من دون شور اهله وش ممكن يصير معه .. نايف كان يبي يعرف ردة فعل العايله عن سلطان .. وراح يحط موقفه بدل سلطان وهل هو راح يقدر يتحمل كلامهم ولالا .. "
نايف " الحين انا حبيت مثل ماسلطان حب ... بس وش اللي راح يفرق بيني وبين سلطان .. اكيد حالتي بتصير مثل حالة سلطان الحين هو حب من برا وانا حبيت من برا ... اصلا النظام هذا يسمى تخلف اللي ماشيه عليه العايله ياتحب وحده بالغصب ولا ماتعيش .. مو تاركين الواحد ياخذ حريته ... بس سلطان طلع قوي وسواها .. مو ذنبه يوم انه حب .. وانا اشوف من حقه ياخذ اللي يبي واللي يرتاح لها .. مو كل شخص يقدر يتحمل الانسانه اللي اهله يختارونها له .. هذي نجود اختي عطيناها فواز وهم شخصياتهم مختلفه كليا قلنا راح يتفاهمون وهذي هي اخرتها تبي تطلق ...اصلا ابوي مستحيل يرضى بهذا الشي ... ابوي رايه من راي عماني .. هم ماصدقوا على الله يزوجون العايله بعض يقومون يطلقونهم ... بس يمكن نجود اذا رفضته كلي يطلقونها ... بس ولو انا حاس نجود تحب فواز وفي شي يربطهم بس الظاهر انهم لسا ماتفاهموا .. ان شاء الله وبأذن الله لو مشت امور سلطان راح اكلم ابوي عن ريم .. ريم اااخ احس كأني زمان ماشفتها .. المشاكل من جد تشيب بالراس .. ماعرف كيف خلتني انساها.. "
" وفجأه جت صورة اديم براسه "
نايف " اديم .. مادري انا معجب فيها ولا حبيتها ولا مدري وشو .. ولا بس اعجاب .. لالا يانايف انت ماحبيت غير ريم .. واديم مجرد احتمال ... وحاس اني راح اظلمها لو خذتها وانا ماحبيتها ... انا ماحطيتها احتمال الا اني اشوفها الاجمل بنظري في كل شي.. عمري ماسمعت عنها كلام مو زين او حتى صوتها طالع .. بعكس البنات كلهم .. واحي هذي يبغى لها واحد غيرير مو انا ... انا حبيت ريم واحس ماقدر اخذ غيرها ... واديم خايف اخذها واظلمها معي .. ياربي وش هذي الحياه اللي تخلي الانسان عاجز حتى عن التفكير "
" في نفس الوقت "
" نجود كانت فوق واقفه على الشباك وشوي تشوف اخوها يتمشى .. حزنت عليه حست تايهه وماهو عارف وش يسوي .. اكيد ان موضوعها هو اللي شاغله تفكيره ... لانها شافته شلون قاعد يقنعها وهي معنده راسها ... ابتعدت عن الشباك وقعدت على السرير "
نجود " اعذرني ياخوي مو بيدي .. غصب عني .. انت ماتعرف نوايا الخبيث فواز .. هذا ماينعرف له ولا حد يعرف حقيقته غيري .. مسوي انه مسالم عندهم ويحط شراسته علي .. شاطر للتهديد وبس .. مالقى غيري يستقوي علي .. اصلا انا كنت خبله يوم وافقت عليه .. هذا هو رجع الحين وهددني .. لو انه كل شي صار بدون زواج ارحم .. الحين علقني .. مدري ابوي بيوافق على انفصالي منه ولالا .. ياربي ماني قادره اتحمله .."
" وكانت تحس بنفس الوقت بداخلها ...ان في شخص قاعد يناديها "
" لاتنسين يانجود انك حبيتيه رغم كل اللي سواه فيك .. شفتي الحب فعينه وهو كان يدري انك تحبين اعز شخص له "
نجود " بس لاا يوم درى اني احبه ليش خطبني .. هو اوهمني ان سلطان يحب وحده غيري ومتزوجها وسلطان مو كذا .. مو كذااا
" لاا فواز يحبك يحبك "
نجود " وين يحبني وهو مخليني بيت اهلي طول هذي المده .. لو انه صحيح يحبني كان هو كل يوم جاي يعتذر بس فواز غروره وشموخه مايسمح له .. اصلا هو ماخذني بس يقضي باقي وقته معي .. له شغل ولا مع سلطان وباقي الوقت يجي يقضيه معي "
" ماعليش سامحيه سامحيه انتم خلاص ارتبطتم مع بعض .. واذا انفصلتي راح تندمين طول حياتك .. وراح تظلين طول حياتك تدورين عن شخص ممكن يحبك ويقدرك اكثر من فواز .. وانتي ماراح تقدرين تحبيه غيره ماراح تقدرين ... اصلا انتي مو نجود الحقيقيه شوفي نفسك وطالعي وجهك شلون تبدل من فرقاه .. لو كنتي مو مهتمه ماكان وصلت فيك الحاله لهذي الدرجه ... كان طلعتي ورحتي وجيتي وصرتي مبسوطه مثل مالناس عرفوك .."
نجود حست مخها انقلب عليها ومسكت راسها: خلاااااص اطلع من عقلي اطلللللللللع
" ورمت نفسها على السرير تبي تطلع فواز من راسها وتبي تنسى كل شي يذكرها بفواز"
.
.

" في بيت بو ياسر "
" في هذا الوقت دق فيصل على عبير وخلااها تطلع وعبير كأنها ماصدقت على الله "
عبير وهي تركب السياره : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
" حرك السياره .. عبير كانت ساكته "
فيصل : عبير
عبير: هلا
فيصل : كلمتوا ام محمد " قالها وكأنه ينتظر كلمة لا "
عبير تتنهد : ايه
فيصل " تستاهل محد قالك ماتتحرك "
فيصل: ليش تقولينها كذا ؟
عبير: ياليتنا ماكلمنا
فيصل استغرب: افا ليه ؟؟ " وماجا على باله الا شي واحد " همم محجوزه
عبير: كان زين ارحم من اللي سمعناه
فيصل زاد استغرابه : تتكلمين بالقطاره وش ردوا عليكم
عبير: ماقدرنا نفتح الموضوع معهم اصلا
فيصل : افا ليــه ؟
عبير استغربت ولفت عليه : معقوله مادريت ؟
فيصل : لاوالله مادري
عبير : غريبه موضوع كذا مايتخبى .. اللي صار يوم دقينا عليهم ردت علينا زوجه محمد وقالت ان الجو مكهرب عندهم
فيصل ماتحمل : اي طيب ليييش ؟
عبير: سلطان تزوج وعمي مايدري
" فيصل مسك بريك وكانت عبير راح تصقع في القزازه اللي قدام"
عبير اخترعت : فيصـــــــــل
فيصل وقف : سوري حبيبي .. بس وش قاعده تقولين
عبير تتعوذ من الشيطان داخلها لانها اخترعت وحطت الحزام : اللي سمعته
فيصل : استغفر الله العظيم " وحرك من جديد "
عبير : بغيت اروح فيها بسببهم
فيصل: كم مره قلت لك حطي الحزام
عبير: ومن له خلق
فيصل: طيب عماني دروا ولا ؟
عبير: والله مدري بس انت لاتبين لح لان شكلهم مارح يقولون الحين
فيصل رفع حاجب : وشو .. مستحيل بكرا بتشوفين الخبر عند اهالي الخبر كلها
عبير: الله يعين عمي
فيصل قعد يفكر : والله انه جريئ كيف قدر يسويها بدون مستشار ولاخبر
عبير هزت كتوفها
" فيصل كمل سواقته وهو يفكر في غلطة سلطان ... شلون قدر يسوي كذا ... من ناحية فيصل .. عصب كثير عليه وشاف انها غلطة كبيره ماينسكت عنها بعد ... نسى موضوع ياسر وبدر وحط تفكيره على موضوع سلطان "
" كملوا طريقهم وثنينهم ساكتين ... كل واحد فيهم ينتظر اليوم اللي راح يطل عليهم "
.
.
.
" في سياره سلطان "
سلطان يتكلم بحرقه : انت ماشفت شلون قلبت البيت عليهم وطلعت ماقدرت اتحمل ماقدرت
فواز : سلطان ماعليش انت اهدا عشان اقدر اتكلم معك
" سلطان كان يتكلم بسرعه لدرجه فواز مو قادر يفهم عليهم وكان يحس انفاسه قويه على خشمه حتى صدره صار يعوره منها ... "
فواز : سلطان وينك فيه الحين ؟
سلطان : في السياره
فواز : ادري وين مكانك بالضبط ؟
سلطان : رايح الخيمه
فواز : لا لا تروح الشباب هناك الحين تعال عندي
سلطان : اووه فواز ترى مو قادر اسوق تعالي عند الخيمه
فواز تنهد : خلاص لاتتحرك ثواني وانا عندك
" صفط سلطان سيارته عند باب الخيمه ونزل راسه للدركسون .. ماكان عرف وش يسوي .. ردة فعل ابوه ضيقة خلقه وعارف ان العقاب مابعد يجيه صح ... شوي وشيماء تتصل عليه اول ماشاف الاسم لاشعوري اخذ الجوال ورماه على السيت الثاني وهو جالس يرن .. حس انه مشمئز من الجوال بكبره .. اخذه ورماه على الارض يبغى يسكته لانه قاعد يوتره "
" خمس دقايق وفواز كان عند سلطان اول ماشاف سيارته بركن جنبه ودق الباب على سلطان وركب .. سلطان زاد توتره يوم شاف وجه فواز "
سلطان : فواز وش فيك انت الثاني ؟
فواز بتوتر : لالا مافيني شي .. المهم ليه ماترد على جوالك
سلطان : انت دقيت
فواز : ايه
سلطان : لا بس لان شيما كانت تدق وماكان لي خلقها ورميته
فواز : اهاا .. الحين قوم محلي خلنا نحرك من هنا لايطلع لنا واحد من الشباب ويشوفنا ويقول وش عندهم
" نزل سلطان بدون كلمه وبدلوا اماكن وساق فواز بسلطان وبعد ماستقروا على الطريق العام "
فواز : والحين ؟
سلطان : مادري مادري
فواز: كلمت امك
سلطان : ماشفتها اصلا بس اكيد تدري الحين
فواز : طيب كلم شوف وش صار عليها
سلطان : من اكلم بالله
فواز : محمد اخوك
سلطان : لا مافيني حيل على محمد
فواز : هـــاه .. وش هالكلام بعد تطمن امك صار فيها شي البيت شخباره
سلطان : الحين بيقولي يوم انك تخاف عليهم كان خفت عليهم من البدايه ومن هالكلام وصراحه مالي خلق اسمع الكلام مره ثانيه
فواز : طيب طيب بس سلطان لازم تكون انت في البيت الحين
سلطان : حاولت اقعد لاخر لحظه بس ابوي ماهان علي وانا اشوفه حيله منهد ويقول مايبي يشوفني ومافيني على نياحه امي بتذبحني غير ما انا مذبوح
فواز " والله مدري وش اقولك ياسلطان ياما حذرتك وانت ولا انت هنا "
فواز سكــت : يعني بتنام برا البيت
سلطان : لا بس برجع اخر الليل
فواز : طيب انت الحين هدي اعصابك وش تشرب ؟
" سلطان استوعب انهم عند ستاربكس "
سلطان : اطلب لي بلاك كوفي
فواز : عشان ماتنام
سلطان : ولا ابي انام
فواز : طاايب ثواني بس
" نزل فواز وترك سلطان لحاله بالسياره .. سلطان قاعد يشوف نفسه شوي شوي قاعد يهدا بس هو مابغى هذا الشي .. حس حرام نه يهدا واهله هناك يتعذبون ..."
" وبعد عشر دقايق مل سلطان ودق عليه "
سلطان : فواز وينك ؟
فواز : يلا ثانيه بس
" شوي وهو عنده "
فواز يركب السياره ويمد الكوفي كب لسلطان : تفضل
"سلطان اخذه وبعدها ركب فواز السياره.. ضبطوا الكوفي حقهم بعدين مشى فواز "
فواز : الحين تقدر تفكر وش بتسوي مع اهلك وتحط اخر الاحتمالات
سلطان ساكت وسارح
فواز لف عليه : سلطان
سلطان : معك معك
فواز : وش قلــت ؟
سلطان : ماعندي اي احتمال في بالي الحين احس مخي عاجز عن التفكير
فواز : طيب لنفترض طلبوا منك تطلقها
سلطان : جايز بس اذا عرفوا انها حامل مستحيل يخلوني اطلقها
فواز : يعني تعتقد بيرضون بلامر الواقع
سلطان : هذا اللي اشوفه ... جايز ابوي يعصب او يطردني او اي شي بس بعدين بيرضى
فواز : غلطان
سلطان لف عليه
فواز : العايله ماراح ترضى .. وبعدين لو سعوديه يمكن يسكتون ولكن كويتيه
سلطان : وش فيهم الكويتين
فواز : على عيني وراسي ماقلت شي بس انت عارف الاهل ماراح يرضون على هذا الشي وخصوصا انها ماتداخلنا .. ولاتنسى ان ابوك اكثثر واحد متشدد عن هذا الموضوع
سلطان : انا مستعد اتنازل عن كل شي الا اني اطلقها فواز انا احبها وهي تحبني وش فيها لو تزوجنا
" فواز تنهد بداخله مو عارف شلون يتصرف معه"
فواز : خلاص انت تزوجت.. الحين اللي بعده
سلطان : مادري مادري ولاتسألني
فواز : طيب الحين ليش ماتروح تشوف امك وتفهمها وضعك .. امك فاهمه وجايز تفهمك وتساعدك
سلطان : تساعدني على ايش ابوي مانطق ولاكلمه وهذا اللي ذابحني ابي اعرف وش ناوي عليه
فواز : خله يفكر يجمع افكاره انت جيته كذا مره وحده ولا مين يتحمل صدمه مثل كذا
سلطان : اللي يسمع مذنب انا
فواز " لاااه الولد راسه مليان "
فواز : خلاص خلاص انت اليوم تعبت كثير .. ارجع الحين البيت وارتاح ومن بكرا يصير خير
سلطان : كم صار الوقت
فواز : قريب 12
سلطان : اففف امداه طار الوقت خلاص مر ناخذ سيارتك
فواز : صار ..
" وبعدها توجه فواز ياخذ سيارته من الخيمه وبعدها كل واحد راح لبيته "
.
.
.
" في بيت بو فواز "
" الساعه 12:00 "
" في هذا الوقت كانت ميساء ولميس ومنار سهرانات ... اديم وخواتها راحوا من ساعه .. وقعدوا في غرفة منار يسولفون "
لميس: ومتى بيتراضون
منار: والله مدري عنهم ولااحد قادر فينا يتحمل اللي يصير فواز
لميس: تحمد ربها عندها واحد مثل فواز
منار: اي والله بس اللي حارق قلبي شلون قدرت عليه .. فواز يكسر راسنا لو غلطنا وهو راضي عليها وكنه العيد وامي اف مولعه عليها بس ساكته لان فواز متحلف فيها
لميس: يمكن هو غلطان
منار: يمكن والله بس خلاص حتى لو غلطان ترضى مو حلا الزعل
لميس: راح رضاها
منار: ثلاث مرات
لميس : طيب زين منه لو غيره مره وبالطقاق
منار: بنت عمه لاتنسين
لميس: واذا
منار: اقول انثبري بس
لميس ضحكت : ماعلينا بكرا يتراضون
منار فجأه : غريبه مساعد جايبكم
لميس تضحك : تدري حتى انا استغربت بس اهم شي جابني
منار: ليش ماجابك مازن
لميس سوت نفسها مو مهتمه : مدري بس يقول عنده شغل وماله خلق
منار: اهااا " وسرحت شوي "
لميس انتبهت لها وضربتها : هي وين رحتي
منار ابتسمت : لالا هنا معك.. المهم شرايكم نقوم نشوف فيلم
لميس : همم قود ايديا يلا
منار : يلا ميوس
ميساء: لا انا خلوني احس ابي انام وبعدين مافهم شي من اللي يقولونه ليه اشوف
منار ضحكت : وش دعوى حنا نفهم اهم شي نشوف صور
ميساء ضحكت : لا ماعليش بس انا ابي ارتاح احس نعسانه
لميس : اكيييد
ميساء: اي والله
منار: على العموم اذا مانمتي ترى حنا تحت خذي راحتك البيت فاضي فواز مايرجع البيت صاير الا متأخر
ميساء ابتسمت : اووكي خلاص
" نزلوا منار ولميس وتركوا ميساء فوق "
" ميساء قامت وراهم وسكرت اللمبه وانسدحت على السرير وغطت نفسها وسرحت بعالمها "
ميساء " معقوله انا معقده .. ولا بس هي مزحه قالتها جنى .. يمكن تقصده ويمكن لا .. بس معقوله في يناظرني بهذا المنظار .. معقوله الساكت بنظرهم معقد .. ااااخ انا ودي ادخل بجوهم بس ماني قادره ماني قادره ماهو بكيفي .. ليش مو راضين يحسون فيني .. اااخ خلاص ابي ارجع الرياض .. هناك احسن لحالنا ولا احد يدري فينا وهنا اهلهم كل يوم عندهم .. وماحس ابي اسمع كلام يجرح اكثر .. ببس جنى بسني وفرفوشيه والكل ماياخذ عليها .. ليه انا اخذت عليها ..ز بس اكيد لانهم اكبر منها بس انا كبرها ليه تقول لي كذا "
ميساء : افففففففف
" وطلعت وجهها من تحت اللحاف وكان احمر من التفكير والحراره اللي كانت تاكل قلبها تحس طلعت على وجهها .. شوي ويدق جوالها .. شافته رقم استغربت .. حطته سايلنت وخلته جنبها وصار يهز على السرير "
ميساء : من ذا الرقم .. معقوله جنى .. بس لا جنى عندي رقمها .. لالا ماني راده اخاف
" شوي ورجع يتصل مرتين .. يوم شاف مافي امل راح وارسل مسج "
"فتحته"
أحبک ~
و ابغض ظروف الغياب وعذرك
"الواهي"
أحبک ~
كثر ما يطعن خويي ظهري و
"صنتہ"
أحبک ~
كثر‎ ‎ما صدري غدآ بحرماني
"الراهي"
أحبک ~
كثر ماصوتك يخدرني و
"أدمنتہ"
أحبک ~
كثر مالجوري يغآر من خدك
"الباهي"
أحبک ‎~‎
كثر شعر ٍمعك يفرض من أول بيت
"هيمنتہ"
أحبک‎~ ‎
كثر ماكنتي فبالي كثر ماكنت بك
"ساهي"
أحبک ‎~‎
والخافي أعظم من اللي عنك
"بيّنتہ" ..!" استغربت ميسااء يوم قرت المسج اللي دق ورا بعض مرتين وكانت قصيده وقررت تطنش "
" شوي ويوصلها ثاني "
" خسرتك مره ولاتفكرين اني بخسرك ثاني ..
ميساء انا وراك وراك حتى تردين علي
انا مشاري .. حياتي تكفين ردي علي
مشتاق اسمع صوتك .. ميساء انا عرفتك
ولاتفكرين انك راح تفلتين من ايدي هالمره "
" اول ماقرتها طلعت عيونها لبرا وشهقت معقوووووله لسا مانساها ولسا رقمها عنده ... اختبصت ميساء ماعرفت وش تسوي ... كل مافيها تخربط وبسرعه مسحت المسج قبل حد يشوفه .. خافت حد يطيح عليها ولا يكشفها "
ميساء حست بتبكي : مشاري...... شلون طريت على باله .. وش قصده انه يعرفني .. معقوله ذا يكون ولد عمهم .. لااا وش جاب لجاب .. شسوي ياربي وش اسوي
" طولت ميساء بالرد عليه قام ارسل مسج ثاني "
" ميساء ردي علي لو بمسج قولي انك تذكريني
انك مانسيتيني .. بس لاتعذبني وتحرقيني في نارك
حياتي والله ماراح اسوي لك شي صدقيني "
" ميساء اخترعت من سمعت صوت المسج وصارت تدمع يوم قرته .. "
ميساء " ليتني عمياء ولا اقرا ياربي وش بيفكني منه هذا شلون مانساني .. انا غبيه غبيه .."
" وكمان ماردت عليه وحطت سايلنت عشان لحد يسمع "
" مشاري شاف مافي منها رجا .. فقال بيهدهها يمكن ترد عليه مع انه غصب عنه ماكان وده يتعامل معها بهالطريقه بس يبي يرتاح يبي يسمع صوتها "
" وارسل لها مسج يهددها بأسلوب لطيف "
" ميساء لاتنسين ان عندي تسجيل صوتك كامل
غلاي صدقيني كلهم في الحفظ والصون اذا رديتي علي"
" انصفق وجه ميساء .. هذي الفضيحه بعينها .. تسجيل صوتي ولسا محتفظ فيه .. والحين ردت عليه ويدها تنتفض "
" وش يضمني ؟ "
" عاد على مادورت الحروف صارت نص ساعه وهو يحترق وجا بيكتب رساله الا ووصله المسج قبل لايشوف المسج طااار نقز من سريره .. وقبض الجوال بيدينه وهو يقراا وعلى طول اول ماقرا المسج رد عليها "
" انتي جربيني لو مره "
ميساء انتفضت : شلون ارد عليه ولالا ؟؟ ياربي بس عنده صوتي وش اسوي ياربي وش اسوي اخاف حد يسمعني وانا شلون بقدر اكلمه لازم ابين له اني قويه وماني خايفه لازم
" ودق عليها ... هي انتفضت وهبط قلبها وقررت تستجمع قواها على ماستجعمت قواها امداه الخط قفل ورجع يدق من جديد اخذت نفس وردت "
" مشاري ماصدق خبر "
مشاري: الوووووووه ميساااء
ميساء ســــاكته :.........
مشاري حس انه طاير ومو على بعضه : مو لازم تتكلمين يكفيني اسمع انفاسك
ميساء عصبت : لو سمحت احترم نفسك " وغمضت عيونها "
" مشاري يوم سمع صوتها حسها انه عادي يطير .. قعد يتفداها بداخله مليون مره "
مشاري متشقق : حياتي كيفك ؟
ميساء بجد : ممكن اعرف وش تبغى مني يعني انتا مانسيتني لساتك وراي ياخي وش تبي مني انا نسيتك ياخي فكني من شرك
" مشــاري حس بطعنه بصدره .. حس بغصه.. يعني هو ما صدق على الله يلقاها ويوم لقاها تتكلم معه كذا "
مشاري : ميساء انا عاذرك ومقدر موقفك .. وانا فاهم انا وشو بنظرك الحين بس انا بغيت اقولك الف مبروك ماتتصورين قد ايش فرحت يوم عرفت ان النور رجع لعيونك
ميساء انصدمت : وانت وش دراك
مشاري : ماني غبي اجل كيف قريتي مسجاتي
ميساء حست انها غبيه ولاشعوري : طيب الحين ممكن اعرف وش تبغى؟؟ مشاري ياليت يكون هذا اخر اتصال بينا .. انا حياتي تغيرت من رجع بصري وانا قررت ابدا حياتي بصفحات نظيفه ماني مستعده اوسخها لاي سبب من الاسباب .. امي توفت ورجعت اعيش مع ابوي وزوجته وماني مستعده احملهم مشاكل مراهقتي مشاري ارجوك تتركني في حالي
" مشاري هالكلام حرك فيه اشياء كثيره "
مشاري: وانا يا ميساء.. ماتصلت عليك الا ابي اتأكد اذا كنتي انتي ميساء اللي اعرفها .. رحتي ولا عطيتيني خبر ... وفكرك نسيتك ولا كان فكرك انها ايام وتعدي.. انا يكفيني الحين انك لسا ذاكرتني .. ميساء انا قريب منك لكنك مانتي حاسه فيني والايام بتثبت لك اني مو قاعد العب معك او انه كلام قلته ولا فعلته .. ماتدرين شلون حست ان الحياه توها ترجع بس من سمعت صوتك ما عشتي الظلام اللي عشته بغيبتك.. ميساء حياتي مثلك حنا متساوين ... انتي عشتي طفولتك بظلام وانا عشت شبابي بظلام .. بس الحين رجع النور بحياتي بس الحين " قالها بأصرار "
" هذا الكلام هز مشاعر ميساء وحسته بصوته .. لان نبرته هذي هي ماتغيرت من يوم ماتعرفت عليه"
" سكتوا لحظات "
ميساء ماقدرت : مشاري مع السلامه
" وسكرت "
" حست ميساء برغبه انها تبكي.. ماتعرف اللي سوته صح ولا غلط .. بس هي سمعت كلام رجع لها مراهقتها من جديد .. وبنفس الوقت انبسطت لانها تعرف حد من ماضيها ولسا يتذكرها .. لان كل معارفها من ماتت امها راحوا معها كل شي بحياتها صار جديد وغير ويبغى لها وقت على ماتتعود عليه بس يوم سمعت صوت مشاري .. ذكرها بمضايها اللي عاشته وايامها اللي مضت "
" ميساء حست بصوت وقبل لاتدمع عينها بسرعه دخلت نفسها باللحاف وانسدحت قبل لاحد يشوف ملامح وجهها "
" ميساء كان قلبها يرقع خافت لميس تكشفها وصارت تدعي ربها "
" انفتح الباب وكان الخطوات خفيفه على الارض وكانت تقترب لمسامع ميساء وهي تدعي ربها ان لميس ماتحس فيها "
" وبسرعه ينسحب اللحاف "
..........: سبرااااايز
" ميساء اخترعت وصرخت "
ميساء برجفه : من انت ؟؟
" ميساء صارت تبكي شافت بوجهها ولد اول مره تشوفه .. شكله غير المعتاد .. ستايله غريب ونظراته هم غريبه "
.....: انتي اللي مين وليش نايمه بغرفة اختي
" ميساء غطت نفسها باللحاف "
ميساء: اطلع برا اطلع برا
" شوي ويوصلها مسج "
" اختبصت ميساء لان جوالها برا اللحاف "
" طلال استغرب من معقوله تكون هذي شكل اول مره يمر عليه .. ملامح اول مره يشوفها ... خاف طلال وطلع "
طلال من برا الباب : يؤ معقوله غيروا بيتنا .. وش صاير ..
" وجا بيمشي ... ولكنه وقف "
طلال : العن ابو دارها هذي هذي من وين طلعت لنا هذا شكلها وبتنام وتاخذ العقل ليكون صديقة منور وانا مدري
" وجا بينزل الا منار طالعه فوق واول ماشافته صرخت وطارت له "
طلال يبعدها: بس بس ذبحتيني
منار تضحك : وحشتني مووت ياحمار وشلون تجي وماتقول لنا
طلال بصوت واطي : الجامعه طردتني
منار شهقت وانقلب وجهها : نعـــــــم
طلال ضحك : امزح انتي صاحيه تبي ابوي ينهي علي
منار تضحك وتضربه: صدق سخيف طيب شلون جيت وابوي مايدري
طلال : قلت بسويها لكم مفاجاءه
منار : ياحبيلك والله لك وحشه من قلب
لميس: منوور " شهقت وحت حجابها على راسها " طلووول من متى وانت هنا
طلال ضحك : اوووه اووه يالله حيهم وانا اقول ورا بيتنا منور
لميس تضحك : عن الطنازه وقولي
طلال : توني واصل الله يسلمك
لميس: ياحركات ياسبرايز انت الحمدالله على السلامه
طلال: الله يسلمك " ولحظه سرح " الا اقول
منار: وشو
طلال : من البنت اللي فوق
لميس شهقت : ليكون دخلت عليها
طلال ضحك : اي والله وش دراني ان في حد عندنا كانت مغطيه وجهها وفكرتها منور الا شوي تطلع بوجههي وقسم بالله شكيت اني مغلط في البيت حاولت اشبه عليها وحده من بنات عمي بس انا اعرفهم كلهم ولاوحده منهم اصلا حتى دمها مو من دمنا
منار ضحكت : دخلت مزاجك هذي
لميس: ياويلي بتفضحني ؟
طلال رفع حاجب : منهي ؟
لميس: معقوله ماتدري
منار ابتسمت : لاماقلنا له
طلال : شسالفتكم ؟
منار: الله يسلمك هذي اختي
طلال شهق وشوي : عن الاستهبال وقولوا لي
لميس ابتسمت : اختي من ابوي
طلال شهق : خالي متزوج وعنده بنت هالكبر
منار: ماعلينا روحي شوفي اختك لايكون صار فيها شي ترى عادي يغمى عليها
لميس ضحكت وطلعت فوق
منار: تعال نقعد بالصاله بسولف معك مشتاقه لك
طلال: لالا بروح اشوف امي
منار: امي نايمه الحين شوفها بكرا لاتخترع
طلال ضحك وراح قعد بالصاله
" وراحت منار تجيب له مويه وهو كان وقتها سرحان وابتسم لها يوم شافها جايه اخذ كاس المويه وضحك "
منار: شفيك
طلال يضحك : كنت بطردها من بيتنا
منار تضحك : مسكينه بتطيح بلميس
طلال: تدرين قلت لها وش مدخلك غرفة اختي
منار تضحك : بذمتك
طلال: وربي شدراني انا بس صراحــه " وسكت "
منار ضحكت : عجبتك
طلال بنظره : فتــاكه
منار ضحكت : اقول اسكت لحد يسمعنا بس ويغطونها عنك
طلال: لايغطونها اختها الكبيره ماغطت
منار : بس هي غير اصلا هي اوري بتغطي عنك
طلال رفع حاجب : ليش
منار: لانها اوردي تغطي برا
طلال: اي وانا ولد خالها
منار: ماشاء الله ولد خالها يعني حلال
طلال: افففف منار بس لاتغثيني
منار ضحكت : لابس اعطيك خبر انا اول نظره واخر نظره
طلال بنظره : طول عمرك نكديه
منار صحكت ورفعت له حاجب
" طلال حس ان صدره ضاق شوي وبعدين فكر .. وليه يضيق صدره ووش دخله فيها وايش يبغى فيها .. حالها من حال بنات عمانه الباقيين "
طلال: ع العموم انا بطلع ارتاح شوي فواز موجود
منار بنظره : لا لسا مارجع
طلال: وش عنده انا متفق معه يجيبني من المطار وارسل لي واحد ولسا مارجع للبيت لهاحلين غريبه مو بعادته ؟
منار: طلال كل شي تغير مو على خبرك
طلال: شقصدك ؟
منار: لا ولاشي بس اطلع انت الحين ارتاح وفواز شوي وبيجي
طلال: خلاص اجل تصبحين على خير
منار: وانتي من اهله
" وطلع طلال غرفته وكان ضروري يمرمن غرفة منار وكان الباب شوي مردود "
لميس : افف ياميساء قلنا بالغلط مو متعمد الولد
" ميساء كأنها تبي هذا السبب تبكي بدون محد يسألها ليه .. مالقت الا هذا السبب "
لميس: ميووس خلاص لاتفشلينا في الناس يقولون بنتهم بزر
طلال " الا مو بزر و متخلفه بعد " ومشى عنهم
.
.
" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهـر "

" سهر من دخلت الغرفه وهي قاعده تبكي مو مصدقه ان اخوها وتؤامها يسوي كذا .. صار لها اكثر من ساعتين وهي ياساكته ياتبكي "

سهر: ليش سلطان سوا كذا ليش ؟؟ شلوون يسوي كذا ولايفكر في حد ولا احد هامه .. معقوله كل هذا طيش شباب .. اموت واعرف من الللي اخذته والله لاتندم على اليوم اللي فكرت تاخذ فيه سلطان .. اكيد اغرته وكذبت عليه واوهمته انها تحبه .. والله لاتندم حتى لو سلطان غلطان .. لو هي بنت ناس ماكان رضت تتزوج من واحد اهله مايدرون عنه .. والله لاتشوف .. لاحرق قلبها مثل ماقلبي محترق الحين .. والله لاطفشها عيشتها

" طول الوقت سهر تتوعد لها ونست اخوها "

سهر : وسلطان.. والله لازعل عليه ولا اكلمه حتى يندم على اليوم اللي اخذها فيــه .. زعل ابوي وامي وانا وكل البيت .. اشترى زعلنا برضاها ورضى طيشه .. هين ياسلطان هين

" شوي ويدق جوالها "

" رفعت جوالها وشافت بدر "

سهر رقع قلبها " بدر .. اووه شلون اكلمه وصوتي وش ثقله من البكي .. اكيد راح يعرف اني قاعده ابكي .. بس انا محتاجه اكلمه برد عليه برد عليه "

" سهر ماهما شي ردت على بدر لانها كانت تحس انها محتاجه لحد يفهم وتتكلم معه .."

سهر صلحت صوتها : الووو
بدر: هلا والله وغلالا والله ماتوقعتك تردين فكرتك بتتغلين مثل كل مره
سهر سوت نفسها تضحك مجامله : هههه
بدر: الوو حبيبي وينك
سهر: هنا هنا معك
بدر: شفييك ؟ خايفه من احد ؟
سهر: لالا
بدر: اجل وش فيه صوتك

"سهر طلعت شهقه من قلبها .. لان نقطة ضعف سهر .. ان محد يسألها وش فيك وهي تبكي ولاحزينه لانها على طول تبكي"

بدر اخترع : سهر غلاي شفيك ؟؟ تبكين صح ؟
سهر تمسك نفسها : لالا يتهيأ لك مرشحه شوي
بدراختبص وقوف : علي انا حتى لومادري بجوكم الحين من وين ترشحين ؟؟

سهر قامت تبكي

بدر تمزع قلبه اول مره يسمعها تبكي : سهر والله لو ماتقولين وش فيك لارمي بنفسي

"سهر تبكي وبدر قرر يخليها تهدا وبعدين اكيد بتقوله"

بدر: اوكي انتي بس اهدي

" سهر بكت شوي وبعدين حست انها سخفيه قاعده تبكي عنده وهو متصل يبي يسمع اخبار حلوه وهي تنكد عليه .. مسحت دموعها بسرعه .. هو حس انها سكتت "

بدر بعد لحظه : ها هديتي
سهر بصوت متقطع : ايه
بدر: الحين اقدر اعرف وش فيـك ؟
سهر: لالا مافيني شي؟
بدر تنهد : افا ياسهر تخبين علي
سهر: انا بس كذا احيانا احس ابي ابكي وابكي
بدر: سهر حبيبي انتي والله انا مو غبي عشان اصدق ان في وحده مثلك وبجمالك وبدلالك تبكي من لاشي
سهر: ياربي منك يابدر
بدر ابتسم : يالله قولي لي في حد مزعلك
سهر: لا
بدر: اجل وشو مضايقك
سهر مسكت نفسها : بدر.. سلطان تزوج يابدر ؟؟
بدر مافهم : لحظه وش تقولين تزوج ولا بيتزوج ؟؟
سهر: لا هو تزوج بدون محد يدري
بدر شهق : شنـــو ؟؟
سهر حست بترجع تبكي وبدر ماعرف شلون يتصرف : اللي سمعته
بدر: ماعليش حبيبي هدي انتي ولاتبكين قطعتي قلبي
سهر ابتسم قلبها : طيب
بدر: طيب مين اخذ
سهر: مادري بس انا دريت انه تزوج
بدر : ماعليش حبيبي اكيد هذا كان طيش شباب وبكرا يندم ويطلقها
سهر: انا مو عن يطلقها ولالابس شلون يسوي كذا .. شلون يتزوج ولا احضر زواجه ولا ابوي ولا امي .. حنا كلنا مهتمين وهو مو مهتم
بدر: طيب طيب هدي انتي لاتتفاعلين

" بدر مو عارف شلون يتصرف وبلاحرى هو ماهمه سلطان كثر ماهتمه سهر وتفاعلها.. خايف على عقلها يطير "

سهر: بدر
بدر: عيونه
سهر: بدر ابوي من درا بالخبر وهو قافل على نفسه
بدر عقله اصلا متلخبط : اي اكيد حياتي عشان يقدر يفكر بهدوء شلون يتصرف مع الموقف عشان لايسوي شي بعدين يندم عليه انتي ادرا هذا اخر عياله
سهر: والله خايفه ابوي يطرده ولايسوي له شي.. امي بتروح فيها
بدر: لا ان شاء الله مافيه الا كل خير والولد تزوج يعني ماسوا شي حرام يعني كل شي بينحل وبهدوء بس انتي هدي نفسك ولاتقعدين تبكين على كل شي .. شي طبيعي عمي وخالتي بيسون كذا ماقدروا يتحملون

" سهر تحس ان كلام بدر هداها .. صحيح بدر قاعد يهديها بس هو مو قادر يهدا لان الموضوع بنظره غير "
بدر: اوكي غلاي
سهر: اي خلاص اوكي
بدر: مافي دموع
سهر ابتسمت : مو بكيفي
بدر: يووه
سهر تبتسم : طيب طيب

" طق طق طق "

سهر اخترعت : بدر في حد يدق الباب باي بعدين اكلمك
بدر: اوكي باي

سهر : ميييييين؟
سلطان بصوت واطي : انا سلطان
سهر انصدمت وكشرت عن انيابها : نعم ؟
سلطان: سهر حبيبي افتحي الباب لو سمحتي
سهر ماتبي تحزن عليه : انا نايمه
سلطان : سهر لو سمحتي
سهر: سلطان انا تعبانه
سلطان : ماعليش ابيك بكلمتين
سهر: اصلا انا زعلانه
سلطان حس ارتاح يعني يقدر يراضيها : افتحي ولا ارمي بنفس من اخر طابق

"سهر قامت وفتحت الباب ونزلت راسها"

" سلطان تكى على الباب وقعد يناظرها "

سلطان : سهوره ... زعــلانــه ؟

" سهر تركت الباب مفتوح وراحت وقعدت على طرف السرير ونزلت راسها"

" سلطان عرف انها زعلانه سكر الباب و راح لعندها وقعد عند رجلها "

سلطان : سهوره حبيبتي ارفعي راسك خليني اشوفك
سهر : وخر عني " وغيرت قعدتها "
سلطان : سهر حبيبتي والله لو تعرفين عذري بتعذريني انتي بعمري وانا وانتي تؤام ونفهم بعض مو؟
سهر: وش عذرك ؟
سلطان قام وقعد جنبها : سهوره انا حبيتها ... اذنبت يوم اني حبيت ؟؟ كل واحد بعمري يحب ويتمنى ان حبيبه يكون له .. انا فكرت وفكرت كثير قبل لاخطي هذي الخطوه .. وشفت هذا هو الحل ... اهلي ماراح يرضون اني اخذ وحده من برا العايله وانا ماقدر اعيش بدونها سهر افهميني ..
سهر حزنت على اخوها : سلطان انا مو زعلانه انك اخذت من برا العايله بس اللي مزعلني ليش ماخليتنا نحضر زواجك ونفرح فيك ؟؟ ماتدري كل يوم وانا افكر وش بلبس لعرسك واتخيل وشلون بتكون عروستك وكل يوم افكر مين اللي تناسبك ومين ماتناسبك ؟؟ وانت سويتها ولا حتى اهتميت فينا

سلطان : والله لو تبين عرس بسوي عرس وش كبره والكل يتكلم فيه والبسي الفستان اللي خاطرك فيه .. بس لاتبوزين ويضيق خلقي اكثر من ماهو ضايق .. انتي عارفه ابوي سكوته مش لله

سهر: طيب مين هذي ؟
سلطان : شيماء اللي عرفتكم عليها
سهر شهقت : من جدك ؟
سلطان : ايه
سهر: ابوي درا انها كويتيه ؟
سلطان : اووه الكل فاضحني كويتيه وكويتيه يعني كويتيه مالها رب
سهر: بس انت عارف ابوي اكيد بيرفضها
سلطان : ماتوقع جت على سعوديه ولاهنديه اهم شي عرف اني تزوجت
سهر: مادري
سلطان : يعني انتي مو زعلانه ؟
سهر ابتسمت : دامك تحبها وش يزعلني انا
سلطان لاشعوري اخذها وضمها وباس راسها: فديييت روحك والله كنت مو عارف كيف اراضيك ؟
سهر: المهم الحين امي وابوي انا رضاي ماراح يسوي شي
سلطان : سهوره انتي ابوي يحبك ويسمع كلمتك حاولي تكلمينه
سهر بخوف : وهو بهذي الحاله لالا مستحيل
سلطان : ماعليش بعد مايهدا مو الحين
سهر: مادري بس بشووف ولكن ما اوعدك
سلطان : اوووكي "وابتسم ابتسامه حلوه " فدييت تونزيي اناا
سهر ابتسمت : وخر عني
سلطان ابتسم عرف انها تبي تدلع : اي تبين تدلعين اااخ يحق لك وربي " وقرص خدودها "

" سلطان قعد شوي مع سهر يسولف عليها عشان يطيب خاطرها وقالها شلون تزوج وكذا .. سهر تحس كأن سلطان سحرها طول الوقت تتوعد له بس يوم شافته ماهان عليها .. مهما كان هذا اخوها وتوأمها .. وسهر بنت حساسه حن قلبها يوم عرفت انه يحبها وشافت الحب بعيونه وهي مثله تعيش الحب وعارف شلون تتعذب لو يغيب بدر عنها .. عشان كذا قدرت تعذره بسرعه .."

" سلطان ارتاحت نفسيته يوم شاف سهر راضيه عليه .. على الاقل في حد في البيت فاهمه وراضي عنه ... طلع سلطان منها وبعدين راح غرفته وبالموت قدر ينام وهو يحاتي اليوم اللي بعده "


.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:06 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

" في بيت بو فواز "

" في غرفة فواز "

" فواز دخل البيت متأخر .. كان البيت هادي ولافيه اي حسس .. مع ان فواز تعود طول حياته يرجع واهل البيت ماناموا ولكن تغير هذا النظام من راحت نجود عنه صار يطيق قعدة البيت .. اول مادخل فواز توجه على غرفة اخوه طلال ... فواز كان ناوي يستقبل اخوه طلال لكن ارسل له واحد من ربعه يجيبه .. فواز انهد حيله من سالفه سلطان والخبر اللي جاه من نايف ... راح الغرفة ودخل وشافها بارده وكان طلال منرمي على السرير بشكل عشوائي تطمن يوم انه وصل وشافه نايم تركه وراح غرفته .. دخل غرفته وهو يحس راسه شاب من كثر التفكير .. غير ملابسه وانسدح على السرير وباله مشغول ... مو عارف بكرا شلون يبدا يومه ... بسلطان صديقه ولا نجود زوجته ... لا تلقائي تذكر فواز مكالمته مع نجود اول ماتراضوا "

نجود : نعم فواز نعم
فواز : نجود انا شايف ان الموضوع زان عندك
نجود : ايه عندك شي
فواز : لا بس انا مستغرب من زعلتي وانتي بيت اهلك وكل عزيمه ترفضينها وش معنى رحتي بيت عمي سلمان
نجود حست انه يلمح لها : لان بيت عمي سلمان غير
فواز : ماشاء الله من متى
نجود بصوت يقهره : من يومي
فواز حس بحرقه : اووه ماشاء الله انتي بعدك متمسكه فيه
نجود عصبت : مالك دخل مالك دخل تسمع
فواز ضحك يبي يقهرها : طيب تمسكي فيه قد ماتبين وبس تعلقين عطيني خبر
نجود بسرعه : فواز انت ابد ماتستفزني و تنغيزاتك ماتهمني
فواز : نجود انتي تدرين اني ما اتكلم الا بالواقع
نجود حست بتنفجر : فواز الله يعافيك حل عني ولاعاد تتصل فيني " وسكرت "

" فواز ضغط على راسه يوم تذكر هذي المكالمه "

فواز " معقوله للحين تذكره وتبيه ولقتها فرصه انها تبعد عني وتطلقني ...لالا وشو الدنيا سايبه .. هي لازم تفهما انها متزوجه واني زوجها وولد عمها وتحلم تروح لغيري .. وبعدين مسكينه بلاها مادرت بعمايل يلطان .. بكرا نشوف اذا رجعت معانتها سمعت عن سلطان واقتنعت ... لالا يافواز شلون تفكر فيها واصلا نجود باينتها رافضتني بالقوه هالمره .. وسلطان اكيد انتهى من حياتها .. انا قريت هذا الشي بعيونها .. نجود اكيد كانت تحبه حب مراهقه ولا ماكان قدرت تنساه بهذي السرعه .. لاا يافواز لو نجود صدق تحبك ماقدرت تصبر عنك "

فواز : اااااااخ بس بس

" فواز بدت الافكار تاخذه وتوديه .. ولاعرف وش يسوي معها وش الكلام اللي بكرا بيقوله .. وبنفس الوقت مو متأكد اذا كان بكرا بيروح لعمه ويكلمه لان موضوع سلطان بيغطي عن سالفته .. "

فواز " مادري اروح لهم بدري واخذها اي مافي مجال الا بكرا .. اذا طولتها عمي بيلهى مع عمي بو سلمان وبينسى موضووعي وانا مو قادر اتحمل مضطر اقولهم كل شي عشان يرجعونها لي .. اكيد يخافون على بنتهم ومافي حل غير انهم يسترون عليها ... ااخ فواز لاتقص على نفسك انت حطيت في البنت عذر عشان تاخذها ولا هي ماكان فيها ذاك العيب اللي ينستر عنه ... اووه مادري مادري "

فواز : نجود خلتني امشي واكلم نفسي كني مجنون مراهق

" اخذ مخدتها وحطها فوق راسه وسدها بالقوه مايبي يفكر في شي زياده "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة مشاري "

" مشاري كان قاعد في غرفته وهو طاير من الفرحه "

مشاري: واخيرا لقيتك .. بشوووفك بشووفك ياميساء حتى لو بالدس .. مستحيييل تضيعين مني مثل ماضعتي طول هذي الفتره .. انتي خليتيني الحقك مثل المراهق اول مره احس اني مشغوف على بنت كثر ماحسه الحين ..

" حس مشاري بشعور الطيران وده لو يطير .. قاعد يحس انه بطل لوووول "

مشاري يكلم نفسه : اييي عاد الحين مو يقولون مانعرفها من برا العايله مدري شنوو .. وهـ تخيل لو يقولون ماتداخلنا .. يووه مالي شغل اهم شي تقرب لبنات عمي ونعرفها وبعدين اكيد الكل يحن عليها وصحيح امي قالت مره انها بنت تطير العقل .. واااااي بموت واشوفها بس شلوووووون شلووون ابي قبل تروح الرياض ااااخ

" مشاري رجع على ماكان عليه .. حس الحين يقدر يعيش مثل قبل .. مايحاتي وين راحت وين جات .. بسهوله يقدر يوصل لها .. وهو وعدها انه بيكون اخر اتصال بينهم .. بس اهم شي عرف انها هي .. ودامها من الاهل ماراح يقدر يدق عليها مره ثانيه بس اهم شي عرف انها تذكره .."

" نام مشاري وباله متطمــــن "

.
.
" بأختصــار "

" الكل في هذا اليوم نام وباله مو مرتاح عدا بيت بو فيصل اللي ماكنوا دارين عن شي .. ام محمد من دخلت غرفتها وهي قاعده تبكي وتندب حظها .. ونامت وهي قلقانه ... وابو محمد عجز النوم يجيه والتفكير شل راسه .. محمد رجع البيت وحط راسه ونام وهو متأمل باليوم اللي بعده انه يعدي على خير مثل ماعدا اليوم على خير .. سهر نامت تقريبا شبه مرتاحه ولكن قلبها مو متطمن .. فيصل نام وقلبه ياكله وينتظر متى يبلغون العايله بمثل هذا الخبر ولا رايح يخبونه .. بو نايف ماكان داري عن شي كل همه يحاتي بنته المرميه عنده .. نجود نامت مثل مانام فواز التفكير في بعض شيب راسهم .. بدر حتى هو هناك كان قلقان على هذا الخبر شلون سلطان قدر يسويها الكل مستغرب من فعلته .. وبدا بدر يحاتي وكان متأكد انه ماراح يدري بالخبر الا من سهر .. لان اكيد اهله مايبون يضايقونه.. ميساء نامت وحطاه الجوال تحت راسها خايفه مشاري المتهور يدق او يرسل مسج وتشوفه لميس وتنهي عليها .. طلال نام مثل ماكل يوم ينام صحيح ميساء دخلت مزاجه بس طلال من النوع اللي مايبالي حق هذي الاشياء .. "

.
.
.

" اليـــــــوم الثاني "

" في بيت بوفواز "

" الساعه 12:00 الظهر "


" نزل طلال تحت وماكان فيه غير امه في الساله وكانت ماعطيته ظهرها ,, مشى حبه حبه وجاها من وراها وسكر عينها "

ام فواز : منور اعقلي

" لكن يوم تحسست يد اللي مغطيها عرفت انه فواز "

ام فواز : هو فواز شطاري عليك يايبه

" اخذ طلال يبوس امه وامه تحاول تبعد يده "

ام فواز طفرت : اوووه " طلال شال يده وامه صرخت " طلااااال يمه فديييييتك " وقامت له وضمته وتمسح على راسه "

طلال بكونه شخص يكره العاطفه وهالكلام بعد امه : بس يمه ذبحتيني " وضحك " ادري بك مشتاقه بس مو تفعصيني
ام فواز : ماشبعت منك فديتك
طلال يبستم ويمسكها من كتفها ويقعدها : بتشبعين وبتملين بعد
ام فواز : شلون تجي ولا تدق لنا خبر مين جابك ومتى جيت
طلال: يمه شوي شوي علي انا اليوم الفجر وصلت وبعدين حبيت اسويها لك سبرايز
ام فواز : وش سبرايزه وش خرابيطه اللي طالع لي فيها لكن عودها مره ثانيه

طلال ضحك

ام فواز : اجل فواز اللي جابك لاني اسمعه يقول بيروح يجيب صديقه
طلال يرقع : اي اي هو اللي جابني
ام فواز: هيييه وانا اقول وراه فواز للحين ماقعد للصلاه
طلال: اي مسكييين المهم وش غدانا اليوم تراي مشتاق لطبخك
ام فواز : هو ماتعلمت تطبخ هذا سلطان يعرف يطبخ
طلال: لا اطبخ بس الشباب اللي معي يطبخون بس الله لايوريك
ام فوا تضحك : ياربي فديت روحك والله.. وبعدين قوم صل واول مارترجع الغدا جاهز
طلال: ان شاء الله

" وقام طلال وراح المسجد "

" بعــد نص ساعه


" بدخول طلال كان فواز نازل ويصلح شماغه "

طلال بعتب : لا والله ماقال لي

" فواز ضحك وراح سلم على اخوه سلام اقوى من المعتاد "

فواز : حقك علي والله اعذرني بس انشغلت
طلال: لعنبوو حتى عن اخوك اللي مشتاق له
فواز ضربه: واثق اني مشتاق امش

" طلال ضحك ودخلوا مع بعض الصاله "

طلال: شعندك ماجيت
فواز يقعد : لاتشغل بالك بعدين بتعرف كل شي المهم كيف كانت رحلتك
طلال: قرف وتعب وكل شي ياخي طيران البرتش اخترب
فواز : افا
طلال: والله اكلهم صار استغفر الله يقرف
فواز : محد قالك تاكل من اكل الطياره كان اكلت وبعدين ركبت واخذت لك من السوق خرابيط طول الطريق
طلال بصوت واطي : احمد ربك كانت بتطير الطياره علي
فواز عقد حواجبه : يؤ ليه ؟
طلال: كنت سهران امس مع الشباب وماصحيت الا ع الوقت
فواز : الله يهديك ياطلال هذي طياره مو لعبه
طلال: خلها على الله .. المهم ابوي متى بيرجع
فواز : بعد يومين
طلال: حسبي الله عليهم جننوا ابوي من مكان لمكان
فواز : وش حارق رزك
طلال بقهر : لاتنسى بكلمه من عمي ويستقر ابوي بس شكل عاجبهم كذا ابوي بين كل يومين مكان
فواز يخز طلال : طلال وش هالكلام الجديد بعد
طلال بتذمر: اووه خلاص خلاص
فواز بنظره : احسن

" شوي وتوصل امهم قام فواز وسلم عليها "

ام فواز : افطرت
فواز : لا مالي نفس بس خليهم يجيبون لي عصير

"ام فواز سكتت ونادت الخدامه وقالت لها"

طلال: اجل نجود وينها مابينت؟

فواز ناظر امه وامه نااظرته

فواز : نجود بيت اهلها
طلال: يؤ ليه ان شاء الله ؟؟
فواز : بتقعد عند اختها كم يوم
ام فواز : ماله داعي كل هالكلام الفاضي .. اليوم تروح وترجع حرمتك ولا في حرمه تترك زوجها ولاتدري عنه طول هالفتره والله عشنا وشفنا والله يافواز لو ماتجيبها لاروح واشكيها عند اهلها

طلال: افأأ شصاير؟
فواز : ماعليك سوء تفاهم بسيط واليوم برجعها ان شاء الله

" فواز كان خايف من امه لاتسوي شي لان نجود مقررره ماترجع له "

طلال: اهااا ماعلينا يمه قومي حطي الغدا
فواز : محد تغدا من الحين
طلال: مالي شغل بموت جوع
ام فواز : بروح احط لك فواز تبي
فواز: لا بعدين

" راحت ام فواز "

طلال بنغمه تنغيزه : والله انا مستغرب ليش اخذتها بالذات وانت ماتواطنها
فواز لف بقوه : شتخربط انت ترى هذي زوجتي
طلال: ماقلنا شي بس انا مانسيت يوم تشوفها في لندن وراحت من عندك وهي تصيح ويوم الملاهي وترميك وماني عارف
فواز فتح عينه : طلال
طلال بسرعه : عن اذنك بقوم اتغدا " وقام يركض"

" فواز لف عليه يناظره "

فواز : ااه يالملعون صدق ينخاف منك انت.. داري عن كل ذا وساكت .. انا لوقعدت عادي يجن جنوني

" قام وطلع "

.
.
.

" في باريس"

" كانوا غزل ومنصور بهذا الوقت نايمين ولاحاسين بشي ... كان الجو هناك بارد وعلى الفجر بدت السماء تبرق .. وبما ان غزل من النوع اللي نومهم خفيف على طول نقزت وشافت الغرفه قاعده تولع عرفت انه برق .. حطت غزل يدها على راسها لانها بدت تحس الدنيا تدور فيها لانها نقزت بسرعه من نومها ورفعت ساعتها تبي تشوف الساعه كم ولاقدرت تشوف شي .. فتحت الابجوره وشافت الساعه 4 عند الفجر .. ولفت الجهة الثانيه وشافت منصور قريب حيل منها .. ماعرفت غزل شبب الشعور اللي انتباها وكأنها اخترعت من شي وقامت على طول ... "

" قامت وراحت قدام الشباك تطل وتناظر البرق ..وتحس برعشه"

غزل " شلون ذولا يعيشون وحياتهم كلها برق "

" لفت غزل ناحية منصور وشافته بسابع نومه ولا مأثر فيه صوت برق ولا رعد "

غزل سندت راسها على الشباك اللي كان مثلج من بروده الجو وعينها على منصور " مدري وش اخرتي معك يامنصور .. ماني عارفه وش ابي منك وانت وش تبي مني .. ماعرف الى متى علاقتنا بتسمتر متضطربه .. لازم واحد فينا يلاقى لها حل "

" غزل حست ان مافيها نوم وراحت الصاله وانسدحت وبعد خمس دقايق لقت نفسها نايمه "


" بعد اربع ساعات"

" منصور كان نايم على بطنه وكان وجهه ناحية الشباك .. شوي شوي فتح عينه .. ابتسم منصور يوم شاف مكانه خالي وقرر يسوي حركه يقال انها عفويه ... حرك يده اليسرى ناحية مخده غزل .. ويوم جا يتحسسها مالقى فيها حد لف وجهه ولا لقى حد .. استغرب .. قام منصور على حيله وانقلبت هذيك الابتسامه الى كشره "

منصور: هذي وين راحت اففف

" وقام على حيله وتوجه ناحية الحمام وشافه فاضي قال بيدخل وبعدين بيطلع يدورها .. "

" منصور كان ناوي يدخل يغسل ويطلع وبعدها قال بياخذ له دش بالمره ..وبعد ماخلص طلع وهو يجفف وجهه بالمنشفه ..وتوجه ناحية الصاله انصدم يوم شافها نايمه في الصاله "

" منصور قعد يناظرها فتره بعدين رمى المنشفه على الكرسي "

منصور" هذي ياتبي تجنني ياتجنني مافي غيرها .. امس وش زينها واليوم انقلبت حتى نوم معي مانامت وشالت بنفسها ونامت بالصاله .. وش تبي اسوي لها يعني .. وش ذا الحظ العاثر .. افففف "

" منصو حس الجو بارد قام وجاب لحاف ويوم توجه لها ووقف قبالها رماه عليها وناظرها بعدين حن قلبه عليه ولحفها .. لكن وقت ماجا يلحفها حست غزل فيه وقامت .. منصور اول ماشافها عبس بوجهه ولف عنها ..."

" غزل قامت وهي مستغربه... ليش عبس بوجهها .. مو امس بيموت عليها "

غزل " اففف صدق ماينعرف له "

" استوعبت غزل انها نامت بالصاله ... على طول قامت يوم شافته داير ظهره وقالت مافي حل الا انها تقوم وشالت اللحاف معها ودخلت الغرفه وسكرت الباب وراها "

منصور يقهر: صدق مريضــه اااخ

" غزل دخلت غرفتها وجت تبي تكمل نومتها بس عبست منصور ماغابت عن بالها "

غزل : الحين ليش هو عبس بوجههي لهذي الدرجه شكلي يخرع

" راحت وطلت على المرايا وناظرت شكلها كان وجهها عادي طبيعي مثل اي شخص قايم من النوم بس شوشتها كانت منكوشه شوي "

غزل: واذا شعري منكوش يحمد ربه اني مقابلته

" قررت غزل ماتنام وراحت تاخذ لها دش غارت من شكل منصور المرتب "

" منصور "

منصور قعد مكانها : شفيها هذي ساعه ياحلوها وساعه ياشينها شكل البنت مسوا لها عمل ميب طبيعيه.. الظاهر انا وغزل مافي امل نتفاهم

" بعد ماخلصت طلعت ورتبت نفسها ولبست جينز وبلوزه خفيفه حق بيت وصلحت شكلها وحطت ميك اب خفيف مع ان هي من النوع اللي مايحب يحط ميك اب كثير بس عشان تبي تحس انها حلوه وان شكلها تغير .. بعد ماخلصت طلعت منصور كأن ماصدق الباب انفتح "

منصور يبتسم من جنب " عــدل عــدل "

" وقرر مايعطيها اهتمام ولف وجهه ناحية التلفزيون "

" غزل راحت وقعدت على الكنبه اللي جنبه "

" منصور اخترقت خشمه ريحة عطرها ماقدر يقاوم مايكلمها "

منصور: اقول غزل
غزل : هممم
منصور: من فتره وصلني ايميل يقول ان وجه الانسان الطبيعي هو اول مايقوم من النوم

"انصفق وجه غزل"

غزل" الظاهر صدق وجهي يخرع و بس انا اللي اشوفه طبيعي "

غزل بغرور : طيب

منصور: أي لا بس حبيت اقولك عن هذي المعلومه لانها عجبتني ولا ويقولون ان الوجه اللي بعد ساعه او حتى بعد نص ساعه هذا مو الوجه الاصلي لان الوجه يتغير مع النفسيه والضحك والحزن وهذي الاشياء

غزل حست ودها تقوم وتكفخه : ورا ماتحتفظ معلوماتك السخيفه لنفسك
منصور مسك الضحكه: لابس انا حسيت انك من دخلتي الغرفه وانتي غير مادري مسويه رياضه لوجهك داخل ولا شي من ذا القبيل لانك تغيرتي بثواني
غزل عضت على شفايفها ورمت المخده بوجهه وهو ضمها وقعد يضحك:الشرهه مو عليك علي انا اللي مقابلتك

منصور قام لها وحط يدينه على اطراف الكنبه اللي قاعده فيها عشان يقيدها من القومه : امززح شفيك صدقتي
غزل رفعت عينها له : يعني انت ماتقدر الا وتستفزني
منصور: ماقدر ياحياتي مااقدر
غزل ضحكت: هممم يعني المعلومه اللي قريتها خطأ
منصور ضحك وحط عينه بعينها : لا هي نظريه صحيحه بس لعيوونك تنطبق على كل العالم ولا تنطبق عليك
غزل حسته يستهزء فيها ولكن حمرت خدودها ورصت اسنانها : اي اي طيب ... " وبنظره " والحين

منصور يسوي نفسه يفكر : همممم والحين

"منصور طبع على خدها بوسه وراح ركض على البلكونه"

" غزل ضحكت وثبتت مكانها وتحس جسمها يطلع حراره حطت يدها على خدها"

غزل " اااااخ منه بيجنني "

" وقامت تحط لهم فطور .. يمكن هذي ثالث مره من اخذته تحط لهم فطور مشترك "

.
.

" في نفس الوقت "

"بيت بو محمد"

" صحت نجوى بعد ماصحى محمد ... بعد ما اخذت لها دش نجوى .. نزلت تحت وكان البيت هاادي .. استغربت البيت مافيه حد وين معقوله يكونون راحوا نادت على الخدامه وجتها "

الخدامه : يس مدام
نجوى : وين ماما
الخدامه : مدام ان هير رووم
نجوى عقدت حواجبها بحزن : ماجت تحت
الخدامه : هي في ينزل بعدين فيروح فوق
نجوى : اها وسهر مانزلت
الخدامه : لا مدام سهر نوم مايصحى الحين
نجوى: لاحول طيب سلطان محمد بابا محمد وينهم
الخدامه : انا مايعرف
نجوى : طيب خلاص روحي وسوي لي فطور
الخدامه : اوكي مدام " وراحت "

" نجوى قعدت بتعب "

نجوى : عمي وينه محمد وينه .. وسلطان مايندرى به رجع البيت ولا بات برا ..

" خمس دقايق ونادتها الخدامه وراحت تفطر لحالها حست بالملل "

نجوى : سليناااا

" وجتها سيلينا على طول "

الخدامه : يس مدام

نجوى: wake up loly and take shower for him

الخدامه : اوكي مدام

" وراحت الخدامه تصحي سلمان وتحممه واول مامشت الخدامه انفتح باب الصاله على طول قامت نجوى وحطت حجابها على راسها "

" بهذا الوقت كان بو محمد ومحمد راجعين من صلاة الجمعه "

نجوى : السلام عليكم
ردوا عليها : وعليكم السلام

" توجهت نجوى عندهم وكان بو محمد بيكمل طريقه لفوق نجوى قعدت تناظره بأستغراب لكن بو محمد وقف ولف عليها "

بو محمد : نجوى..
نجوى: سم عمي
بو محمد : سلطان ماقام للصلاه
نجوى هبط قلبها وبتوتر : مادري ياعمي انا توي صاحيه
بو محمد عقد حواجبه : ووصحى وينها؟
نجوى ارتاعت اكثر : بغرفتها

" بو محمد هز راسه ومشى ناوي يكمل طريقه ونجوى جت بتتوجه لمحمد الا وسمعوا ثنينهم نقاش سلطان وبومحمد على الدرج ... كان سلطان جاي يركض على الدرج ويسكر ثوبه"

بو محمد بدون مايناظره : الصلاه خلصـت

" سلطان وقف مكانه يوم سمع صوت ابوه رفع راسه ونزل اخر درجتين ببطئ وكان ناوي يروح يسلم على ابوه لكن بو محمد مسك طرف الدرج وكمل طريقه من البدايه فهمها سلطان ان ابوه شايل عليه كمل طريقه وراح لعند مامحمد وزوجته قاعدين "

محمد : ليش ماصليت
سلطان : راحت علي نومه
محمد: لو انت حريص ركبت الساعه ولا خليت حد يصحيك
سلطان ناظره : ركبت لكن ماحسيت وبعدين من اخليه يصحيني امي ولا ابوي
نجوى تناظر محمد : محمد يالله صباح خير
محمد بنظره : ماعليك
سلطان ناظرهم ثنينهم : عن اذنكم بروح اصلي

" وكأنه تذكر شي "

سلطان : امي وينها ؟
نجوى : بغرفتها

" سلطان هز راسها ومشى للصاله الثانيه عشان يصلي "

نجوى : محمد عمي قالك شي
محمد : ولانطق بكلمه .. بس اللي مجنني هالولد ما كأنه مذنب .. ماشفت بعينه الندم ولا حتى انه متحسف .. كأن محد هامه
نجوى : ماعليش يامحمد سلطان مراهق بكرا يعقل ويفهم
محمد: واللي يعافيك بيوصل 25 وتقولين صغير ومراهق تعبنا من كثر مانقولها
نجوى : الله يعين
محمد: ماعلينا المهم امي مانزلت
نجوى : لا والله بس انا توني صاحيه والخدامه تقول صحت ورجعت دخلت غرفتها
محمد : زين انا بروح اشوفها
نجوى : صار

" طلع محمد لغرفة امه ودق الباب ولا سمع رد وقرر يدخل "
" عور قلبه محمد منظر امه وهي منسدحه على السرير وسرحانه .. راح عندها بخطوات هاديه وقعد جنبها "

محمد : ام محمد

"ام محمد لفت عينها عليه بدون لاينرسم على وجهها اي ملامح "

محمد ابتسم بوجهها : افا الحين جاي لك ومتعني ماتتكلفين وتقولين تفضل

" محمد كان يبغاها تنطق ولا تقول شي مو هاين عليه سكوته "

"ام محمد ناظرته نظره حنونه ولف راسها "

محمد : يمه قومي تحت البيت مو شي بدونك والله والحين عماني بيجون مين بيسنع الشاي والقهوه
ام محمد بصوت متقطع ومبحوح: خل نجوى تنزل انا مافيني اشيل نفسي

محمد انبسط يوم ردت عليـه : طيب يالغاليه على الاقل قومي وانسدحي بالصاله
ام محمد : محمد روح لابوك وخله ينزل لايجون عمانك ولاينزل لهم بعد

" محمد حس بثقل في راســه وابوه بعــد "

محمد : يعني مانتي نازله
ام محمد : لايبه خلني ارتاح
محمد : ان شاء الله

" قام محمد بسرعه لان عارف امه عادي تنعزل بس ابوه مستحيل وعمانه بيجون الحين "

" اول ماطلع محمد سمع صوت نجوى تناديه طل عليها من الصاله "

محمد : شفيــك
نجوى : عمي بو فيصل وفيصل وصلـوا
طاح قلب محمد : صار بنادي الوالد وبنزل
نجوى : ان شاء الله

" الاهل متعودين كل اربعاء كل العايله تتجمع في احدى البيوت ولكن يوم الجمعه الرجال يجون بعد الصلاه ويقعدون حتى قبل الغدا بشوي في بيت بو محمد مخصوص لانه كبير العايله "

" محمد راح وطــق الباب على ابوه ولا حد رد عليه .. امه يقدر يدخل عليها بس ابوه مايقدر .. توهق محمد "

محمد : مدري ليش كل شي يجي فوق راسي وسلطان هو المخطي

محمد يدق الباب : يبــه عماني وصلـوا
بو محمد : محمد ادخل

" دخل محمد .. والرهبه كانت موجوده بقلبه رغم كبر محمد "

محمد توجه مكان ما ابوه قاعد : يبه عماني وصلـوا
بو محمد : ماني مستقبل حد اليوم
محمد فتح عيونه : كيــف ؟ " وسحب كلمته " بس يبه مين يتسقبلهم
بو محمد : فيك الخير والبركه
محمد : بس عماني اكيد بيستغربون ليه مانزلت وبيحاتونك يبه واللي يعافيك انزل اقعد شوي على الاقل
بو محمد : عمانك مردهم بيعرفون وبيعررفون ليش انا مانزلت لهم .. انزل واقعد معهم واذا حد سألك عني قول لهم الوالد مانام الا متأخر وهو الحين نايم

محمد ماقدر يجادل اكثر مع ابوه : على امرك اجل اخليهم يطلعون غداك فوق
بو محمد : لا اذا بغيت بقول لهم
محمد : ان شاء الله

" قام محمد ونزل تحت لعمانه .. طريقة كلام ابوه وملامحه ماسمحت له يجادله اكثر نزل محمد وهو مو عارف شلون يتصرف مع عمانه واول شي شافه سلطان "

سلطان : وين ابوي يسألون عنه
محمد : ولك وجه بعد تسال اطلع له واسأله ليه منت نازل
سلطان فتح عيونه : ابوي مو نازل ؟؟
محمد : ايه وامش معي ولاحد سألك قول لهم الوالد نايم
سلطان ضاق خلقه : زين

" محمد وسلطان راحوا المجلس وبعد ماقعدوا سألو عن بو محمد ومحمد قالهم نايم .. استنكروا موقف بومحمد اول مره يجونه ويلقونه نايم بهذا الوقت وليه مو راضي يستقبلهم "

محمد : لا بس الوالد نام متأخر امس والحين حس انه دايخ ونام وطاب مني اعتذر لكم بس حياكم الله

" سلطان كان ساكت ووجهه منقلب وفيصل طول الوقت عارف وساكت وعارف انها ترقيعه .."

بو فيصل : على الاقل نسلم عليه ونمشي
محمد ابتسم مجامله : ماعليش ياعمي انت عارف الوالد
بو فيصل : اجل نستأذن
محمد : وين ياعمي حياك تقهوى
بو فيصل : انت وسلطان على عيني وراسي بس دام بومحمد نايم عندنا اشغال نقضيها بهالكم ساعه
سلطان بسرعه : اللي تشوفه ياعمي مع ان ماودنا نخليك تطلع وانت شايل بخاطرك
بو فيصل : لا ياولدي ماصار الا كل خير

" شوي شوي وطلعوا كلهم "

محمد : ذرب صراحه
سلطان : ماله داعي يقعدون وابوي مو موجود
محمد بنظره : مدري متى بتفهم معنى الرجوله " قام وخلاه "
سلطان بلا مبالاه : تكفى واللي يرحم والديك ... رووح زيين


" محمد سوا نفسه ماسمع ومشى راح للصاله وسلطان قعد بالمجلس يفكر وش يسوي "

" الســاعه 4:30 "

" سهــر توها تصحى بعد مااخذت لها دش نزلــت وعند اخر عتبــه درج سمعت ابوهـا ينادي "

بو محمد : ســهر
سهر لفت عليه : سم يبه
بو محمد : نادي اخوك سلطان وخليه يجيني المكتب

"سهر خفق قلبها وش فيه توها قايمه"

سهر: ان شاء الله يبه

" وتوجهت للصاله وماكان فيه غير سلطان ومحمد "

سلطان وجهه منصفق وسهر جت بتتكلم

سلطان: سمعت سمعت " واخذ نفس وزفره "

محمد بنظره تحذير : اياني واياك تستفز ابوي ياسلطان اللي يقوله لك تقول ان شاء الله

"سلطان سمع وسكت "

" ام محمد كمان سمعت بو محمد يناديه وطلعت تبي تشوف وش يبغى بسلطان "
" سلطان اول ماطلع مر من غرفة امه وابوه وشاف امه طالعه عوره قلبه على امه ماقدر يناظرها وهي تناظره بنظرات الحسره وكمل طريقه لمكتب ابوه طق الباب ودخل "

سلطــان والكلام يالله يطلع منه : ســم يبه ناديتني

بو محمد :...................


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:08 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السادس عشر
الفصل الاول


" الســاعه 4:30 "

" سهــر توها تصحى بعد مااخذت لها دش نزلــت وعند اخر عتبــه درج سمعت ابوهـا ينادي "

بو محمد : ســهر
سهر لفت عليه : سم يبه
بو محمد : نادي اخوك سلطان وخليه يجيني المكتب

"سهر خفق قلبها وش فيه توها قايمه"

سهر: ان شاء الله يبه

" وتوجهت للصاله وماكان فيه غير سلطان ومحمد "

سلطان وجهه منصفق وسهر جت بتتكلم

سلطان: سمعت سمعت " واخذ نفس وزفره "

محمد بنظره تحذير : اياني واياك تستفز ابوي ياسلطان اللي يقوله لك تقول ان شاء الله

"سلطان سمع وسكت "

" ام محمد كمان سمعت بو محمد يناديه وطلعت تبي تشوف وش يبغى بسلطان "

" سلطان اول ماطلع مر من غرفة امه وابوه وشاف امه طالعه عوره قلبه على امه ماقدر يناظرها وهي تناظره بنظرات الحسره وكمل طريقه لمكتب ابوه ... طق الباب ودخل "

سلطــان والكلام يالله يطلع منه : ســم يبه ناديتني

بو محمد كان منزل راسه على المكتب : اي ادخـل

" سلطان راح وقعد على الكرسي مقابل ابوه "

" سلطان ساكت يفرك يدينه"

"بو محمد القى نظره عليه وبعدين رجع عينـه "

بو محمد : سلطـان ممكن افهم ليـش سـويت كذا .؟

"سلطان هبط قلبه كان يبغى يقول انه حبها وهذي القصه كلها لكن لسانه خانه هالمره "

بو محمد ماسمع رد : هل هو عنـاد لـنا ولا مثل مايقولون طيش منـك ؟؟

سلطان يتلعثم : يبـه انـا ... انـا

بو محمد رفع عينه : انت وشو ياسلطـان الحين .. لاتفكر انك انت سلطان الاولي اللي بنظري .. ممكن اعرف وش استفدت بعد ما عصيت كلمتي و نزلت راسي بلارض قدام الناس واهلك مافكرت لحطتها الناس وش بتقول عليـك .. كنت اسمع عن اللي يتزوجون بالسر عن اهلهم وكنت اول الشامتين عليهـم والحين بلحظه طيش منك تخلي الناس تتشمت علي

سلطان : بس يبه هذي ماكانت لحظه طيـش
بو محمد بقوه : اجل السالفه عنـاد ..
سلطان : لا وربي ولا حتى عنـاد
بو محمد : سلطـان انت حتى مافكرت تفاتحنا بالموضوع ... ولا حتى بينت شلون كنت تبيني اتقبل موضوع مثل كذا

سلطان بسرعه: يبه امي وسهر يعرفون البنت تعرفوا عليها وعجبتهم وانا كنت عارف انكم ماراح تسمحون لي اخذ وحده من برا العيله

بو محمد : وقلت مافيه الا احطهم قدام الامر الواقع

سلطان نزل راسه : هذا الحل اللي كان موجود وقتها

بو محمد: اذا كنت اني راح ارضى بلامر الواقع فاشيل الفكره من بالك

سلطان فتح عينـه : يعني شلـون يبه هي صارت زوجتي

بو محمد لف الكرسي: وزواج بالشكل هذا مايمشي بعيله "...."

سلطان : اووه عيله وعيله يبه انتم بس تفكرون بالصوره الخارجيه للعيله مايهمكم اللي داخلها

بو محمد بقوه : سلطــان ... انا طول عمري محافظ على الصوره الداخليه والخارجيه للعيله والكل راضي فيـه وماشفت حد متأذي منه غيرك وبعدين مو انت اللي تجيني على اخر عمري وتعلمني كيف احافظ على العايله وسمعتها

سلطان : اسف يبه ماكان هذا قصدي .. بس انا اشوف الزواج من خارج العيله مو عيب ولا حرام

بو محمد بقوه : صحيح مو عيب ولا حرام بس انت شفت شلون تزوجت " وبشمئزاز " استح على وجهك وانت تقول للناس هذي اللي تزوجتها من ورا اهلي

سلطان :.......

بو محمد : بنت مين هي

سلطان : هي كويتيه

بو محمد فتح عيونه : حسبنا الله ونعم الوكيل .. شكلك راح تجيب اخرتي ياسلطان

سلطان نزل راسه

بو محمد بعصبيه وبقوه : ماعلينـا .. مثل مااخذتها ترجعهـا

سلطان شهق : نعــم

بو محمد بصوت عالي : اللي سمعته

سلطان بسرعه: يبه هذي نجلا بنت عمي اخذت واحد من العيله وهي بنت ولا احد تكلم والحين بتقومون علي لاني اخذت اللي حسيتها الوحيده اللي تناسبني

بو محمد : نجلا وضعها كان غير وبعدين زوجها من قبيله معروفه ... وبعدين بنات عمك وش كثرهم مالقيت فيهم حده تناسبك .. لو وحده او ثنتين يمكن بس كل واحد ماشاء الله فينا عنده ثلاث اربع وبعدين يكون بعلمك مو ولدي اللي ياخذ وحده غصب عني ولاا ماتداخلنا بعد

سلطـان : يبه اسف طلاق ماقدر اطلق

بو محمد ضرب بيده على الطاوله : شوف ياسلطان .. ياتطلقها يا لاتخليني اشوف وجهك بعد هذي اللحظه

سلطان : بس يبه هي حامل والحامل مايطلقونها

بو محمد فتح عيــنه : سود الله وجهك ياسلطان

سلطان قام وراح لعند ابوه : يبه ابوس راسك ... قول اللي تقوله بس تكفى لاتطلب مني المستحيل

بو محمد لف راسه : وخر عنـي .. لا انت ولدي ولا هو حفيدي

سلطان : يبه واللي يرحم والديك يبه تكفى افهمني لو مره

بو محمد لف وجهه عليه بالقوه : طول عمري فاهمك ياسلطان .. سويت لك كل اللي تبي وعمري مارفضت لك طلب بس انك تطعني بظهري لا

سلطان فكر لحظه : الله يطول بعمرك يبه والله يخليك لنا بس يبه اسمعني انت قول لعماني وكلمهم وشوف وش يقولون واللي راح تتفقون عليه بسويه

بو محمد : سلـطان كلامي واضح .. تولد من هنا وتطلقها من هنا ولا لا انت ولدي ولا اعرفك والحين تقدر تروح " واشر بيده للباب "

" سلطان شاف ان مافي مجال يقنع ابوه وقرر يخليه يهدا وطلع عنه "

.
.
.
" في بيت بو نــايف "

" في غرفة نجـود "

نجود : غريبه راجعين بدري؟
نايف: لابس عمي تعبان قعدنا شوي وكلن قام لبيته
نجود : اهاا وش فيه عمي ؟؟
نايف: مدري والله بس اظن انه مانام امس بالليل
نجود : اهاا
نايف: على العموم انا نازل بس حبيت اقولك ان فواز بيجي الحين وبينهي الموضوع
نجود رقع قلبها : واخيرا
نايف ناظرها وبنظره بسيطه قال : نجود فكري بحل غير الطلاق لان طلاق انسي تطلقين " ومشى عنها "

" نجود وقفت مكانها معصبه .. "

نجود " مو على كيفهم كل شي يبونه يسوونه انا لو اقعد معلقه ولا ارجع معه وخل يسوي اللي يبي "

" قعــدت نجود تفكر من جديد بموضوع فواز وهي مصره انها تغلبه وتسوي اللي براسها "

" اما في الطـابق السفلي "

" نزل نايف وقعد مع امه وابوه ونجلا وزوجها "

نايف: حيالله باللي ماتتنزل وتكلم
نجلا ضحكت ووقفت سلمت عليــه : هلا والله هلا بدكتورنا
نايف ابتسم : هلا فيك

" سلم عليها وراح لزوجها وسلم عليه "

نايف: هاه شخبارك وين الناس ؟
نجلا تضحك بخجل : اعذرني ساخوس بس والله دايم مشغوله مع فصوولي
نايف: ماشاء الله واحد وشاغلك شلون لو تجيبين ثنين عز الله انك مو معترفه فينا
فهد يضحك : حشاك والله بس شسوي فيها اختك القاطعه عجزت وانا اقنعها نرجع الخبر ماهي راضيه
نجلا فتحت عينها : انا الحين
فهد ضحك : اي لاتسوين بريئه قدام اهلك
نايف ضحك : المهم كيف جده عسى مبسوطين
نجلا بحماس: مرررره مرره
نايف متعمد: من عذرك اجل
نجلا ضحكت : لا بس جد لاقالو جده غير في كل شي
نايف يضحك: اجل الله يعينك يابو فيصل
فهد يضحك : اووه وبس خلها على الله

نجلا تناظره وتتوعد له

نجلا : اجل وين خواتي
نايف: تلقينهم فوق
نجلا : اجل بقوم معهم
فهد : نجلا بتروحين معي بيت اهلي
ام نايف: والله تقعدون تتغدون لعنبوو طايرين
فهد يبتسم : ماعليش ياعمتي حقك علي والله بس امي ملزمه ان حنا نروح
ابو نايف: افا بس اقعدوا تغدوا معنا بما انكم واصلين
فهد يبتسم بخجل : والله اعتبره واصل بس امي تليفونات من امس
ام نايف: الله يهديك يافهد انا والوالده واحد بس انتم توكم واصلين وين فيكم تتمشورون
فهد : هي فيها فيها بنروح نسلم على الوالده وبالمره نتغدا هناك
ام نايف : شوفه يا بونايف انا ماحيله ذا الولد
نجلا ضحكت وتناظر زوجها : شفت مو بس انا
بو نايف: اتصل عليها وقولها عمتي لزمت
فهد مو عارف وش يسوي من كثر ماهو خجلان : ماعليش ياعمه العشا عندك وش تبين
ام نايف: يعنــي ملزم
فهد يبتسم : مو سالفه تلزيم بس عشان نسلم على امي وبالمره نتغدا هناك
ام نايف: خلاص اجل الله يحفظكم
نجلا: طيب انا ماشفت خواتي ولا شبعت منهم
فهد : روحي سلمي عليهم وبعد الغدا لك مني اجيبك عندهم
نجلا ميلت شفايفها بزعل : اوكي " ومشت "

نجلا وهي بطريقها تصارخ : ماما ارسلي فصول فوق

"فهد ضحك"

ابو نايف: وكيف الشغل بجده
فهد : والله الحمدالله كل شي ماشي اوكيه ياعمي
ام نايف بحسره : وبتقعدون مدى الحياه هناك
فهد ابتسم : شسوي ياعمه مجبورين
نايف: بس لاجده حلوه وقريبه كلها كم ساعه متى ماشتقتي لهم تليفون وهم عندك
ام نايف: اييه الله يعين
ابو نايف: بس مشروع ممتاز وناجح والكل يتكلم فيه
فهد: اي ماشاء الله وبسرعه صارت الناس تتفاعل معه وتقدم فيه
ابو نايف: الله يوفقكم
فهد ابتسم : الله يسمع منك

" فوق عند نجلا "

" اول ماطلعت وطلت بالصاله شافت نجلا قاعده تقرا قران ابتسمت ونطت عندها "

بسمه صرخت : نجوووووول
نجلا : بسوووم

" بسمه تبعد نجلا "

بسمه : وحشتيييييني ياتبن
نجلا: وانتي اكثر والله زمااان عنكم وعن بيتنا وحشتوني
بسمه : اي انتي مصيعه بجده ولا انتي هنا
نجلا تضحك : والله جده ماتنمل لو تروحين ماتبين ترجعين
بسمه : كلها فتره وبتملين وتقولين ودوني الخبر ابي ارجع
نجلا تضحك : لو تشوفين اسواقهم ماتشبعين منها
بسمه تضحك : المهم فصولي وينه
نجلا : خليت امي تطلعه الحين يجي الا نجود جتكم
بسمه اختفت البسمه : اي هي بغرفتها

" نجلا مالاحظت شي وقامت على طول غرفة نجود "

" وفتحت الباب بدون ماتطقه وشافت نجود منسدحه على بطنها "

نجلا: جوووووج

" نجود لفت عليها وفتحت عينها وقامت و سلمت عليها "

نجود تصرخ : ياحماره وينك
نجلا تضحك : والله هنا انتي اللي وينك
نجود تبتسم : اي بااين شخبار جده
نجلا : على كيف كيفك انتي بشريني كيف فوااز معك " وتغمز "
نجود ابتسمت مجامله : اوكي هذا حنا
نجلا : ليش تقولينها كذا مانتي مبسوطه بزواجك
نجود اخترعت: لالالا مو كذا بس ييعني وش اقول اصارخ اقولك مبسوطه
نجلا تضحك : اي مثلي شوفيني جيت الولد وانا مبسوطه بالزواج

نجود ابتسمت " اي انتي مو انا شوفي اللي عندك وشوفي اللي عندي "

نجود : الله يهنيك ويتمم عليك

" نجلا حست ان نجود نغمتها متغيره "

نجلا بنظره تشكك: انتي للحين ماحبتيه ؟
نجود : مو مره عادي

نجلا ابتسمت : بعدين تحبينه وماتقدرين تفارقينه شوفي انا اول ما اعرست كل يوم ابكي وعند اهلي نسيتي ماكنت اتخيل اني اقابله طول الوقت وشوي وشوي بديت اتعود عليه وحبيته ولاقدر افارقه لحظه يوم قال بيروح جده قلت اروح معك رجلي على رجلك اول شي ماتقبلت الفكره اني ابتعد عنكم بس يوم فكرت هذا زوجي خلاص وقدري وين مايروح بروح معه وهناك بالعكس زاد حبنا لبعض وتعلقنا في بعض اكثر بعيد عن اهلي واهله ومشاكلهم .. هناك قدرنا نتفاهم اكثر واكثر مافي حد يضغط علينا او يتحكم فينا ... نجود انا احسدك انك خذتي حد تعرفينه فواز ولد عمي اولى من الغريب عليك بيحبك وبيخاف عليك اكثر من الغريب صدقيني شوفيني اخذت واحد ما اعرفه وشلون تمشكلت معه ومع اهله والحين افتكيت وانتي توك متزوجه الحياه قدامك

نجود ابتسمت مجامله : ان شاء الله

" بسمه كانت تبي تجي تجلس معهم بس يوم قربت وسمعت كلام نجلا تركتها تكمل كلامها علو وعسى تقتنع "

نجلا : على العموم انا برجع لكم وبعرف اخباركم كلها بس الحين بروح بيت اهل زوجي عازمينا الغدا اوكي

نجود : اوووكي
نجلا: سلام
نجود وهي بمكانها : سلام

نجود " ااه ياحظك يانجلا عندك واحد يحبك .. مو انا ياحظي يبي يطلع حرته فيني .. لو بس تدرين بفواز اللي مالي عينكم اف "

" ثواني وبسمه تدخل "

بسمه : نجود نجود
نجود : هاه
بسمه : فواز وصــل
نجود اخترعت: وشو
بسمه : ايه توه واصل
نجود ترتجف: طيب واذا
بسمه : اها يعني مو نازله له
نجود : لاطبعا والحين اقلبي وجهك " وقامت وطلعت اختها وسكرت الباب عليها بقوه ولصقت اذنها بالباب يمكن تلقط شي "

" تحت بالصاله "

" نجلا وهي تلبس عبايتها وصل فواز وراحت ركبت السياره وراح زوجها يسلم عليه وبعدها مشت هي وزوجها "

" اول ماوصل فواز ورحبوا فيه قعدوا وشوي حطوا الغدا ... طبعا بسمه خلتهم ينقلون غداها فوق ونجود ماتغدت وقعدت مكانها يوم عرفت انهم قاعدين الحين يتغدون وقلبها على نار مو عارف وش قاعد يصير تحت وقفلت على نفسها عشان لاحد يغصبها تروح معه ولا يكلمها حتى سمعت بما فيه الكفايه وهي خذت قرارها .. اما بسمه مع ان الموضوع مايخصها الا انه تحس تتغدا واللقمه يالله تمر من بلعومها تحسها ثقيله وهي تمر وترتجف بنفس الوقت "

" بعـــــد الغـــــداء "

" انتقلوا من صاله الى صاله ثانيه وقعدوا فيها جوها مناسب للسوالف والقهوه... حطو القهوه وبدوا حوارهم بمواضيع خفيفه "

ابو نايف : لااا ماشفناه اليوم اجل
فواز : اي ياعمي لانه تغدا وعلى طول رجع ينام نومه متخربط خبرك
ابو نايف: ماشاء الله الحمدالله على سلامته
نايف ابتسم : ياحليله طليل والله وكبر
فواز ابتسم : شفت شلون
نايف: المهم كيفه مع الدراسه
فواز بيأس : مع الاسف يقول جامعته صعبه و لعب بعقل ابوي حتى خلاه ينقله مع بدر و وليد
نايف يضحك: طبعا مايعزي عنه
فواز ابتسم : الظاهر كذا

" ام نايف بخاطرها قول واخلص تبي تفتك "

" وبعد لحظـه "

فواز : عمــي ؟
ابو نايف: امر يافواز

" فواز ماعرف كيف يفتح موضوعه لانه نسى كل المقدمه اللي مجهزها "

ابو نايف كأنه فهمه : نجود
فواز : اي ياعمي

ابو نايف: والله يافواز اسمع وانا عمك نجود صار لها ثلاث اسابيع عندي ولا انت وهي راضين تتكلمون عن السبب اللي خلاها تقعد طول هالفتره وبنفس الوقت انت مو سائل عنها

فواز طاح وجهه : حقك علي ياعمي .. بس صدقني ان مو هذا القصد انا ماحبيت اشغلها عن اختباراتها وقلت بعد الاختبارات نتفاهم وهذا انا اليوم جيت وابغى اقولك على كل شي .. انا صبرت ياعمي صبرت كثير على نجود

" وسكت بنية انه يواصل كلامه "

" فواز كان يحس بشعور مضاد للي كان يحس فيه بدايه ما اخذ نجود وكيف كان قلبه مليان عليها بس لازم بنفس الوقت يبرر موقفه وقاعد يحاول يستجمع قواه على انه يتكلم "

" نايف وقتها يحس يبي يسكر اذونه ولا يسمع شي من اللي راح ينقال "

فواز : بس ياعمي نجود شخصياتنا متناقضه مهما حاولنا نفهم بعض .. نجود من الطبع الحار .. وهذا من الصعب اني اتحمله ... ما اقولك تغاضينا على اشياء كثيره طول هذي الفتره لكن نجود يمكن كبرتها شوي بهذي المره

ابو نايف: ماعليش نايف بقاطعك ... مهما كانت شخصايتكم متناقضه مو عذر ان البنت تهجر بيت زوجها الا و السبب مو بسيط

فواز : اي ياعمي

ابو نايف: اسمع يافواز .. انا كنت ساكت من البدايه ولاتفكر انه هاين علي وانا اشوف بنتي مرميه عندي لا ليلها ليل ولانهارها نهار .. اكيد ان السبب اكبر من ان الشخصيات متناقضه .. الكل تزوج وياما واحد خذ وحده حاره وهي بارد وتحملوا بعض ولا وصلت انه يرميها بيت اهلها ثلاث اسابيع

" فواز سحب نفس يبغى يقوله باللي صار بس ماهو قادر "

"نايف يناظره بلهفه للكلام اللي بيقوله"

فواز شبك يدينه : عفوا عمي بس اللي صار ان نجـود " وحارت عيونه "

" وش فيها نجــود "

" دخلت نجود عليهم وكانت الدمعه واقفه بيعنها نايف وقف منصدم ماتوقعها تنزل له وابو نايف طول الوقت يسمع فواز ولا اخذ من شي وام نايف استغربت بنفس الوقت "

" اما فواز فتح عيونه بعد ماشاف نجود والحاله اللي وصلت لها "

نجود : نجود عصبيه محد يستحملها الواحد مايقدر يتكلم معها مو هذا اللي تبي تقوله وعشان كذا ماعرفت اتصرف معها

ابو نايف: نجود اسكتي شوي خلي الرجال يتكلم

نجود : يبه ماله داعي كل المقدمه اللي بيقولها .. يبه السبب كان تافه ولا يستدعي اني ازعل عليه كل هذي المده وفواز حاول كم مره يكلمني وكلم اخوي عشان يقنعني اني ارجع له وانا مارضيت ... و مثل ماقال لك فواز انا واياه ماقدرنا نتفاهم ماقدرنا وانا تطاولت عليه وجيت بيت اهلي لاني توقعت حياتي مع فواز مامنها رجا ومستحيل انها تستمر

" فـــواز انصدم من كلام نجــود معقوله هي تقول هذا الكلام عنــه "

" نــايف حس انه بغيبوبه من اللي يسمعه من اخته ما كأنها ذيك اللي قبل ساعه لف على امه وابوه وتدارك الموقف بسرعه "

نايف: اي يبه هذا كل اللي صار

"فواز ماعرف وش يقول ونزل راسه "

ابو نايف عصب : انا كنت عارف ان السبب منك انتي .. بسبب عنادك ودلعك ... لكن الغلط مني زوجتك صغيره وماتفتهمين " وتركهم ومشى عنهم "

" نجود وقفت مكانها ومنزله راسها "

ام نايف: زين كذا يانجود زعلتي ابوك و زوجك وانتي بس قاعده تدلعين
نايف يهدي الوضع : افا عليك يايمه ابوي من خوفه عليها فكر اللي صار شي كايد وانحرق قلبه يوم عرفت سخافه الموقف

" فـــــواز كان ســاكت مو عارف وش يقول نجود صدمته "

ام نايف لنجود : يلا قدامي شيلي اغراضك وروحي مع زوجك ماقول غير الله يفشلك يوم انك فشلتينا بزوجك واهله وش بيقول عني بس لكن انا الخبله اللي تركتك على راحتك

" نجود ماطالعت بفواز ولكن جت امها وسحبتها معها وراحت نجود تحط اغراضها وام نايف راحت لابو نايف الي على طول راح الغرفه "

نايف راح وجلس جنب فواز وهو ياخذ نفس : صدمه صح
فواز هز راسه
نايف: والغريب اني توي نازل من عندها وهي معنده ماتبي تنزل لك وتبيك تقول لابوي كل شي
فواز : نايف كلام عمي صحيح
نايف: ياخي ماعليك من ابوي الحين بيعصب وبعدين بيرضى
فواز بغرابه : ماعرفت وش اسوي وش اقول اصلا ريقي نشف
نايف ضحك : لا الحين نجود ثبتت لي انها تحبك وماتقدر فيك ولا نجود ماكانت ترضى حد يهاوشها ولا يزفها لو ابوي يصرخ عليها شوف وش تسوي فيه والحين ولا كأن قال لها شي
فواز ابتسم : يمكن ربي هداها وحست فيني .. بس ماتدري شلون كأن وشي ثقيل طاح من على ظهري
نايف ابتسم : يلا بس هااه مو كل مره تسلم الجره
فواز يضحك : لاخلاص توبه
نايف بجديه : فواز ماعليش تحمل نجود والله نجود بس تبي اللي يكسر عينها وبعدين بتشوفها ماشيه مستقيم بس الحين تعرف توها متزوجه وتبي تدلع وتفرض شخصيتها ومن هالكلام بس بعد فتره تنكسر عينها وتصير منصاعه لك
فواز : ولايهمك

" فوق عند نجود "

بسمه بفرح : نجود بتروحين
نجود تحط اغراضها : ايه
بسمه : قولي لي وش اللي غير رايك
نجود وقفت عن اللي كانت تسويه : كلام نجلا اثر فيني حسيتها مبسوطه بيت زوجها مع ان شوفي كيف كانت حياتها اول اعسر مني واكثر والحين اللي يشوفها يقول ماخذها عن حب
بسمه ابتسمت : لو ندري كان خليتها من زمان تجي
نجود تضحك : شوفي ترى اهون
بسمه : اقوول اخلصي بس
نجود كشرت : وابوي ؟؟
بسمه : ولايهمك ابوي انا بفهمه وبكلمه هو بس لان خاف عليك ويوم عرف ان السبب سخيف عصب بس مشكلته مايعرف يعبر عن شعوره
نجود ابتسمت : اي والله الحين بروح له كملي هذا الشي وبعدين خليهم ينزلونه
بسمه بفرحه : طااايب
نجود وهي ماشيه : اي تبي الفكه
بسمه تضحك : افااا


" راحت نجود عند ابوها طقت الباب ودخلت "

نجود تطل بوجهها : ادخل
" ام نجود شافتها ولفت على بو نايف "

ام نايف راحت لها : ترى ابوك زعلان منك " وطلعت "

" نجود راحت عند ابوها "

نجود: بابا
ابو نايف : نجود ابغى اريح بغيتي شي
نجود تبتسم : بابا اانا اسفه
ابو نايف لف عليها : على ايش يانجود ووش يفيد اسفك باللي صار كله وش بيقولون عني بنتهم تاركه زوجها ورايحه عند بيت اهلها بس تدلع
نجود نزلت راسها : يبه صدقني انه غصب عني " وسكتت " وبعدين هذي مشكلتكم تزوجون الواحد الثانيه ولا تهتمون يصلحون مع بعض ولا لالا من جد يبه ماكنت محتمله حياتي مع فواز احسه مو فاهمني وبس همه يمشي كلامه علي وبعدين هذا شي طبيعي انا بعد ماقدر بيوم ليله اتعود على واحد عيشني حياه مختلفه عن الحياه اللي عشتها بيت اهلي

" ابو نايف يناظرها "

ابو نايف: نجود يا يبه هذي المره بعديها لان على قولتك توك متزوجه وتدلعين.. بس مابيها تتكرر مره ثانيه تسوى فشيلتي قدام عمانك مدلع بناته مدلع بناته ... بس يا يبه ابيك تفهمين زوجك وتخلينه يفهمك مو تفرضين عليه شخصيتك ترى الرجال مايرضى اي بنت تفرض شخصيتها عليه وخصوصا توكم متزوجين .. لاتفكرينه قاعد يمرر وبس اكيد هو ناوي خير وقاعد يحاول يفهمك وهذا فواز وانا ادري فيه ونجود يا يبه خففي من عصبيتك اللي مالها معنى

نجود ابتسمت : ان شاء الله يا احلى ابو في الدنيا

" وباست راسه "

ابو نايف: وعلى قولتك السبب تافه ممكن اعرفه
نجود توهقت وضحكت: بابا بس ادلع

" ابو نايف قرص خدها وبعدين ودعته وطلعت منه "

.
" في بيت بو ياسر "



" ياسر كان توه بينزل بيت بو محمد الا وقالوا له عن بو محمد وعلى طول شغل سيارته وراح لبيتهم ..كان طول الوقت تفكيره مشغول "

" اول ماوصل "

ام ياسر استغربت : ياسر
ياسر : سمي
ام ياسر : شفيك مارحت بيت عمك
ياسر : عمي اعتذر اليوم يقولون انه نايم
ام ياسر: نــايم وش هذا العذر
ياسر : اي يمه اكيد نفسه ضايقه على اللي سواه سلطان
ام ياسر تذكرت : ايييييه خانت حيلي هد ظهره هالولد
ياسر : الله يعينه ودي لو قعدت هناك وعرفت وش صار على عمي بس ماقدر وهم مابينوا شي لذا الحين
ام ياسر: على خير اجل بخليها تحط الغدا
ياسر : خليها

" راحت ام ياسر وكمل ياسر طريقه وقعد على الكنبه وباله مشغوول .. يحس اليوم يمر بطيئ بس والاجواء ميب طبيعيه "

ياسر " الله يصلحك ياسلطان وش اللي سويته .. الله يعينك ياعمي بتلاقيها من عماني ولا من ولدك .. الله يعينك .. ياذا وجه محمد مقلوب فوق تحت ... وسهر .. ااخ شتسوي الحين اكيد قافله على نفسها بعد مايصير هذا توامها واقرب واحد لهاا ...الله يعينك ... اااخ والله مايستاهل عمي اللي جاه من ولده "

ام ياسر : يلا يايبه
ياسر: وعبير ماهي جايه
ام ياسر : لا بتتغدا بيت اهل زوجها
ياسر: على خير

" قام على امه واخلاقه قافله من جد البيت صار ميت ماله خلق حتى يتغدا بس عشان خاطر امه المكسور ويوم فكر يحي البيت كل شي تقفل بوجهه .. بس وش يسوي مضطر يتحمل عشان امه "

ياسر: يمه ليش ماتطلعين كله حابسه نفسك
ام ياسر: وين اروح ياولدي
ياسر: بيت عماني ماكثر الله منهم
ام ياسر: لاا ماودي اضيق عليهم وبيني وبيينك انا كلمت خواتي يجونا
ياسر استانس: صدق
ام ياسر: ايه اجازه واجزوا خلهم يجون يقعدون جنبي شوي
ياسر: لااا حلووو والله .. بس خلاتي من جد من زمان عنهم مالهم بينه
ام ياسر: اي وانا ولهت عليهم بعد بس لاهين بأشغالهم
ياسر: زين مافكرتي
ام ياسر ابتسمت
ياسر: ومتى بيجون ؟
ام ياسر: اخر الاسبوع الجاي الاربعاء
ياسر: على خير ان شاء الله

" استانس ياسر ان في حد بيجي عندهم وهذا الموضوع انقضى عنده يعني يقدر الحين يأجل خطبه سهر.. بس باقي يعرف اخر تفاصيل موضوع سلطان "


.
.
.

" في سياره فواز "


" بعد ماطلعت نجود من بيتهم ماكان عندها الا اشياء بسيطه اللي اشترتهم مؤخرا .. بعد ماحط فواز اغراضها بالشنطه وراح ركب ولقاها جنبها ... حس بشعور غريب يجتاحه يحس بشي كبير قاعد جنبه رغم ان نجود حجمها وسط وخفيفه .. عرف ان نجود تسوى عنده الكثير مو بس وحده اخذها عن كره وتحول لحب بدون مايحس .. وبنفس الوقت يحس ان الجو في السياره معطر رغم انه ماعطرها قبل لا ينزل من كثر ماكان متوتر وناسي نفسه .. نجود حست ان قلبها رجع ينبض واحاسييس متخالطه بداخلها ... مو عارفه وش بتقول كأنها بأيام الخطوبه مع انها ماعاشت خطوبتها مثل الناس ... فواز رغم كل هذي الاحاسيس الا انه للحين مصدوم من تصرف نجود الغريب واللي كان متوقعه اخر شي ممكن تسويه نجود بذاتها ... فواز ماعرف هو الثاني وش يقول او كيف يتكلم وبنفس الوقت ماحب يروح البيت الحين ووضعهم متوتر كذا قرر يغير اتجاهه ونجود لاحظت هذا الشي وكانت متوقعته ... بس اللي كانت متوقعته ياخذها مطعم ولكن هذا طريق الهاف موون استغربت من جده بيوديها البحر "

نجود " كل ماقلت بيتعدل يرجع مايتوب "

نجود مشبكه يدينها وتلعب فيهم وبصوت هادي نادر يطلع منها : وين بنروح ؟

"فواز ابتسم يوم سمع صوتها ولف عليها ورماها بنظره"

نجود " يالله وش هذا السؤال الغبي يعني وين بنروح مثلا المول وهذا طريق البحر "

نجود : اقصد ليه بنروح البحر ؟
فواز لف عليها وسبل عيونه فيها وبصوت دافي قال لها : ماودك نقعد مع بعض ولحالنا ونسولف
نجود توترت : بس الجو مو جو بحر
فواز ابتسم : شوفي انا اليوم كل شي عندي غير الحر يصير برد والغبره تصير ثلج و
نجود ضحكت
فواز انبسط ولف عليها وبعيون تلمع : نجود فــديتك والله
نجود استحت وحست عيونها من الحراره بتدمع وبعد لحظه : طيب خلنا نمشي في السياره مانبي ننزل
فواز : بالعكس بنقعد شوي نسولف وبعدين نكمل في السياره
نجود نزلت راسها : مدري براحتـك

فواز ابتسم ورفع حاجب " الظاهر عقلوها او هي عقلت "

" بعد ربع ساعه في الطريق قضوها وهم شوي يتكلم فواز وشوي يسكت فواز تحمل حتى وصلوا البحر هناك يمكن يكون الجو اهدا لانهم كانوا فاتحين الشباك اللي فوق وكان مسويه ضجه يعني غير الجو عليهم واصلا فواز مو عارف يتكلم وهم بالسياره بس قعد يسولف اشياء بسيطه وبعد ماوصلوا وقف فواز السياره عند اخر المواقف وكانت الساعه على حدود الخمسه يعني الشمس قريب تغيب اي الجو كان اوكيه نزل فواز ونزلت نجود وراه انتظرها عند مقدمه السياره واول ماوصلت عنده مسك يدها ومشى معها .. ارتعشت نجود من حركته ومشت معه حتى وصلوا عند مقدمه البحر "

نجود : غريبه في هوا هنا
فواز : اي الجو هنا دايم غير ..
نجود: فواز عادي اشيل الغطا
فواز ابتسم ولف عليها : عادي بس اذا وصلنا عند البحر وقعدنا

نجود هزت راسها

" واول ماقعدوا كأنها ماصدقت على الله شالتها "

نجود: معقوله يوم الجمعه وزحمه
فواز : اي شي طبيعي الناس بعد الصلاه على طول تشيل غداها وعلى البحر
نجود ابتسمت
فواز يناظرها ونجود حست بنظراته ولفت وجهها
فواز : نجود حليانه
نجود لفت عليه : بدينا بالطنز
فواز ضحك: والله ما امزح
نجود: لا يتهيأ لك
فواز بنغمه : ليش يتهيألي مو كان عندك ثلاث اسابيع فاضيه وانا اللي اعرفه اسبوعيا في الصالون

"نجود فهمت قصده وناظرته بعيون تعبانه ونزلت راسها وقعدت تلعب بالرمل ولا ردت عليه"

فواز قعد يناظرها : نجود
نجود بدون ماترفع راسها : همم
فواز وبنظره : ليش سويتي كذا ؟
نجود رفعت عينها : وش قصدك ؟
فواز: ابي السبب اللي خلاك ترجعين لي مع انك كنتي مصره ماترجعين ؟
نجود فهمت قصده وابتسمت : عرفت اني ماقدر اعيش بدونك

" فواز ماصدق انه نجود اللي تتكلم قدامه وتقول كذا "

فواز رفع راسه و يصارخ: واخيراااااااا
نجود ضحكت : مجنون
فواز ضحك : فيــك

نجود تضحك

فواز : كنت عارف لاني شفت العذاب بعيونك يوم شفتك في تشيلز وكيف كنتي ذبلانه
نجود بنظره جانبيه : مو توك تقول اني حليانه
فواز ضحك : لانك بس تضحكين كل شي بعيني يصير حلو
نجود تضحك وتعبس بعينها : عياااار
فواز ضحك : افاا بس قومي نمشي
نجود : يلا

" قام فواز ومد يده لنجود ضحكت نجود وهزت راسها وحطت يدها بيده وقامت "

فواز : نجود انا اسف حياتي .. عارف اني غلطت بحقك

"نجود حست انها مبسوطه وماودها تجيب هذا الطاري الحين "

نجود تسكته : خل الاسف بعدين لاني لو فتحت الموضوع الحين بصير نجود

فواز ضحك وهي ضحكت

فواز : وانا اقول اكيد هذي مو نجود اللي اعرفها
نجود تبتسم : لا امزح بس ماودي اضيق خلقي لان حدي مبسوطه
فواز ابتسم ورص على يدها وبصوت فيه تنهيده : ياعسى دووووم قولي امين
نجود ضحكت: امين

" شوي ويدق جوال فواز ووقفوا وقابل فواز نجود "

"فواز اول ماشاف الاسم صكت الدنيا عليه شلون نسى سلطان "

نجود عقدت حواجبها

فواز : هذا سلطان.. هلا سلطان
سلطان بصوت مبحوح : فواز بمووت تعرف شلون بموووت
فواز اخترع : سلطان شصااار
سلطان وهو يرص على اسنانه: ابوي خيرني
فواز فتح عينك وصارخ : سلطان وش صوته هذا
سلطان يزمر : اوووووووووه هذا واحد ملعون كان بيدخل علي
فواز : سلطان سلطان وينك فيه ؟
سلطان وهو قرفان حياته : مادري مادري
فواز بخوف ونجود مستغربه : قولي وينك فيه
سلطان : انا توي طالع من البيت
فواز : خلك مكانك " وتأفف " كم مره قايلك اذا عصبت لاتسوق ولا كأنك تسمع
سلطان : ماني موقف احس الدنيا ضايقه علي يافواز ماتفهم انت يعني ابوي لاعب فيني وتبيني اقعد في البيت
فواز : كلمني على الاقل .. المهم ثانيتين وانا عندك لاني قريب من بيتكم " وغمز لنجود"
سلطان تأفف : شوف تعال لي القهوه
فواز : قلت لك ثانيتين ماتفهم
سلطان بصوت ضايق: يلا

" فواز سكر التليفون "

نجود : وش صاير؟
فواز : ماعليش حبيبتي بس تعالي وبالسياره اقولك كل شي

" راحت نجود مع فواز وركبت السياره وفواز حده متوتر .. ونجود ضاق خلقها لان جوها اخترب عليها وكانت عارفه ان هذي سالفه فواز حياه الناس اهم من حياته .. "

فواز : مو انا قلت لك ان سلطان تزوج
نجود عبست بعينها : اي
فواز: اي والحين عمي عرف بالموضوع وسلطان ضايق خلقه
نجود : عمي وش سوا
فواز : مادري من قاله وهو ساكت واليوم الظاهر كلمه

"نجود تنهدت .. فواز لف عليها بلمحه سريعه يشوف ردة فعلها"

نجود : مادريت ان السالفه صدق
فواز : ماعلينا .. بس نجود من جد اسف ماكان ودي يخترب الجو علينا بس
نجود: لالا عادي

" نجود ماحست الموضوع مره مهم بالنسبه لها لان سلطان ماصار يعني لها شي ولا تفرق معها وش يسوي الحين "

" فواز كان وده يعرف شعور نجود الحين وخصوصا مازالت في بقايا من ماضيها مع سلطان بس مايقدر يعرف شي الحين وهو بهالحاله "

فواز يضرب على الدركسون
نجود : وش فيييك
فواز : سلطان مجنون ممكن يسوي اي شي وعارف انه ماهو منتظرني وعادي عنده يرمي بنفسه اذا كان متضايق
نجود : طيب شوي شوي وانت تسوق سلطان يروح يعني كلنا نروح

" فواز حس ردها برد على قلبه مع ان ماكان وده تقول عنه كذا الا انه لا شعوري برد على قلبه "

" فواز سكت وقرر يودي نجود وبعدين يروح لسلطان بس قلبه قاعد ياكله على سلطان "

.
.
.

" عنــد سلطان "

" سلطــان بعد ماطلع من عند ابوه نزل تحــت وشافهم قاعدين وطنشهم وطلــع .. ضاقت عليه الوسيعه ركب سيارته وحرك فيهـا ... ماعرف وين يروح .. وقبل لايدق على فواز حس بنشوه ان وده يسوي شي يقدر يخليله يعبر عن الشعور اللي بداخله .. حس مخه متشوش .. حس ان محد فاهمه ولا حد يقدر يفهمه وبنظره محد فاهم بالدنيا اصلا ... "

سلطان " كيف ابوي يقول لي طلقها وهي حامل كيــف ......"

" زاد شعوره بأنه يسوي شي يخليه يصحى من اللي عايشه .. بس كيف ماعرف .. انتظر فواز ولكن فواز تأخر "

سلطان : اوووه وانا مصدقه بعد

" شغل السياره ويوم جا بيحرك دق تليفونه "

سلطان فتح عيونه : شيمــاء

" رقع قلبــه "

سلطان وهو ماسك التليفون " هي هناك مبسوطه وانا هنا قاعد اتعذب "

سلطان بصوت تعبان : الوو
شيماء : هااي حبيبي
سلطان بدون نفس : هلا
شيماء نغزها قلبها : سلطان شفيه صوتك ؟
سلطان : مافيني شي
شيماء : سلطاان انا مو غبيه قلي وش فيه صوتك ؟
سلطان : قلت لاهلي
شيماء نغزها قلبها : صــج... انزين وشنو قالوا
سلطان بأستهزاء : قالوا مبروك عليك خلها تجي .. وش بيقولون مثلا
شيماء فهمت : اهاا انزين وانت بتسوي مثل مايقولون لك
سلطان : شيماء والله يعافيك خليني الحين بغيتي شي
شيماء بعناد : لابس كنت ابي ارسلك صورتي يوم بطني كبر بس شكلك مالك خلق " وسكرت "
سلطان : الـ.....

سلطان : اففف كيفها وقت صور ذا الحين " وفجأه ضرب الدركسون وهو يصارخ " ذا وينه

" رفع السماعه ودق عليه "

فواز : دقيقه وانا عندك
سلطان : فواز الحقني انا
فواز يقاطعه : لاتتحرك تسمع قلت لك هذاني وراك
سلطان : فواز انا موبزر عشان ماعرف امسك اعصابي
فواز : واضـح صراحه بس السياره لاتعرف بزر ولاكبير خلك مكانك هذاني اشوف سيارتك
سلطان تأفف : يلا

" فواز كان ينصب عليه توه كان حاط زوجته بيت اهله .. وراح شخط لعند سلطــان .. يمكن مرت عشر دقايق وسلطان قاعد يحترق في داخله "

سلطان : لو ادري مادقيت عليه اعرفه وانا ليش مطاوعه خلني امشي احسن لي

" شغل السياره من جديد وتـوه بيصلح السياره عشان يطلع الا فواز واقف وراه .. سلطان مانتبه لفواز فكرها سياره جايه وراه "

سلطان : من ذا الحمار اللي ناشب لي بعد

" وفتح الشباك وشاف سيارة فواز .. رجع راسه على المسند يوم شاف فواز "

"فواز راح وركب جنب سلطان "

فواز : السلام .. اووف وش ذا حاشر السياره سيجاره
سلطان طنش يصلح راسه : بدري ... وين كنت فيــه ؟
فواز لف راسه وطلع عطر وقعد يعطر السياره : رجعت زوجتي اليوم وكنت طالع معها
سلطان يوم سمع كلامه لف راسه : وليه جيتني اجل
فواز : وشو ليه بعد اجل اخليك عشان تذبح عمرك
سلطان : وش قالوا لك ماعندي مخ افكر فيه
فواز : ماعلينـا من هالكلام كله شقال عمي

" سلطان قال له الكلام كله بلاختصار "

فواز تنهد : شي طبيعي واحمد ربك انها جت على كذا
سلطان : وانا مسوي شي حرام انت الثاني
فواز : لا ابـد .. بس وش قررت تسوي
سلطان : وانا شدراني ماني مطلقها بظل اقنعه
فواز : واذا ما وافق
سلطان : مادري مادري
فواز : وعماني تتوقع انهم بيرضون
سلطان : مدري بس يمكن عماني يكونون ارحم من ابوي ويقدرون يقنعونه
فواز : جايز
سلطان يقهر : نجلا مو احسن مني
فواز : بس انت غير انت رجال ولا هي بنت
سلطان : روح زين هذا كله كلام فاضي ماله معنى عندي
فواز : جدي وجدتي بيضيق خلقهم عليك
سلطان : الحين انا وين وانت وين
فواز : المهم وين تبي تروح
سلطان : مادري بروح للشباب يمكن تهون القعده هناك وانت روح لزوجتك
فواز : ماني تاركك بروح معـك ؟
سلطان : فواز ماخلصنا من هالسالفه مافي حد بيطلعني من طوري كثرك
فواز : سلطان حتى لو اني ماعرف تهورك
سلطان : خلاص اصلا ماعاد فيني شي ابوي وعرفنا وش يبي خلاص ماعدت خايف من شي
فواز: يعني اكيد ماتبيني اجي معك
سلطان لف راسه الجهة الثانيه : اي

" فواز فتح الدرج واخذ علب الدخان اللي كانوا هناك "

فواز : اجل سـلام " وسحب اللي كانت مفتوحه "

" انتبه سلطان وفتح عينه "

سلطان من الشباك : فوااااز

" فواز طنشه وركب السياره ومشى عنه "

سلطان : ااااخ وانا لي خلق امر البقاله الحين ذا مايحس مع وجهه مايشوف حالتي اففف

" شغل السياره وقعد يحوس ولا راح عند شباب ولاغيره "

.
.
.

" في فيينــا "


" غزل ومنصور كانوا طالعين يتغدوون وغزل كانت مبسوطه وتسولف ولاكأن فيهم شي ... وبعد ماخلصوا غدا راحت غزل الحمام وانتم بكرامه ومنصور طلع ينتظرها برا وجاه اتصال من مساعد "

منصور بفرحه : لالا لاتخاف كل شي اوكــي
منصور يضحك : افاا عليــك كل شي ماشي مضبوط

" جت غزل ووقفت وراه تنتظره يخلص مكالمه ومنصور مو حاس فيها "

منصور: لاا والله مابعد اقرر متى نرجع يعني المشروع توه بادي يبغى له يعني شهرين بالقليل
مساعد : طيب قواعد المشروع انحطت والمطلوب منك سويته واكثر وش تنتظر بعد
منصور: صحيح ان مشروع الشغل خلص والقواعد انحطت لكن مشروع حياتي مابعد يخلص
مساعد مافهم عليه : مافهمت .. وش تقصد
منصور يضحك : اقصد اني ماشبعت من شهر العسسل
مساعد : وانا اللي فكرت انك جد بتقعد 8 شهور
منصور يضحك : لا انت صاحي اقعد ثمان شهور هذي كذبه بيضاء على قولتهم
مساعد ضحك : ياحليلك والله
منصور: وش دعوه صدقت المشروع حده شهرين ثلاثه بالكثير وبعدين انت تعرفني ماقدر اقعد برا البلد اكثر من ثلاث شهور
مساعد يضحك : هذا خبري فيك

" غزل انصدمت يوم سمعت الكلام "

غزل " يعني كان يكذب علي "

غزل جت من وراه : منصووور
منصور انتبه ولف عليها : خلصتي ..
غزل هزت راسها ونزلته
منصور: اوكي يلا .. اووكي مساعد اخليك انا الحين سلم على الوالد ومازن والاهل
مساعد : يوصل ولايهمك على خير
منصور: مع السلامه

" وسكر منه "

منصور قرب من غزل ورفع راسه ودخل يدينه بجيبوبه : والله الجو ماينشبع منه " واخذ نفس عميـق "

" غزل ماردت عليه تحس ان الجو بارد من برا بس ومن داخلها مثل النار تحترق "

منصور لف عليها : غزل شفيك
غزل تناظر قدام : مافيني شي

"منصور ما اعاطاها اهتمام وناظر قدام"

غزل: ممكن ناخذ سياره ونرجع
منصوراستغرب : شعندك مستعجله
غزل بطريقه تسكيته : لا بس احس مافيني امشي
منصور : اهاا بس كذا اجل تحملي كل الناس تمشي والمشي حلوو عشان نخفف اللي اكلناه
غزل وقفت بقوه : منصور " وكتفت يدينها " اذا سمحت
منصور رفع راسه واخذ نفس ورجعه من جديد : مافيـه " وسكت.. فتحت عينها" حتى تقولين لي لمتى بيدوم مزاجك هذا المتقلب
غزل لفت راسها : اظن انك اخذتني وانت ادرى بمزاجيتي سو تحمل هذا الشي
منصور بنفاذ صبر رص على اسنانه : وتدرين ان ولا بحياتي حد تجراء وكلمني بهذي الطريقه الا انتي .. مو عشان فيك ميزه بس لانك بشهر عسلك وبخليك تعيشينه مثل ماتبين " وبنظره قويه " ولاتظنين انه بيدوم " ولف وجهه عنها "

" غزل انصدمت من كلامه اول مره يقول لها كذا او يكلمها كذا .. ومع ذلك عندت"

غزل : ابي ارجع البيت والحين
منصور: ولايهمك الحين ارجعك ..تــاكسي

" اشر منصور للتاكسي اللي كان مار و اشر لغزل وهو يكلمها بطرف خشمه .. منصور مع انه كان ناوي يوريها الوجه الثاني بعدين ... الا انه ماقدر يتحمل "

" بعد ماركبوا كانوا ساكتين ومنصور ضغطه مرتفع حس ان لكل شي حدود وغزل حست انها تنتفض من كلام منصور ..."

غزل " ليش انا خايفه .. الحق معي انا المفروض اللي ازعل مو كافي انه ناصب علي على اساس ان عنده مشروع 8 شهور .. معقوله كان ينصب علي .. اصلا واضحه هو يوم يروح الدوام وعشره لا ولا اشوف عنده زحمه مشروع على قولته .. بس ليه كذب علي .. ولا هو ماكذب علي بس حتى على اهلي واهله.. ياختي من اي نوع انخلق هذا الانسان .. شلون يقدر يكذب كذبه مثل كذا بس عشان يمشي اللي فراسه .. ااااخ وانا مسويه وقف قيد بسببه ضيع مستقبلي الله يضيعه"

" اغتاضت غزل من داخلها لفت عليه واعطته نظره قويه ولفت وجهها الجهة الثانيه"

منصور " خل تعرف اني مو جاهل عندها و مو اي شي بمشي لها.. ساعه وش زينها وساعه ياشينها .. وش دعوى مو لذي الدرجه بس هالمره راح تشوف وجه منصور الحقيقي .. انا لك ياغزل "

" بعد ماوصلوا غزل نزلت بسرعه ومنصور على ماحاسب التاكسي لحقها .. وعلى مالحقها امداها تدخل الشقه .. اول ماوصل شاف الباب مسكر "

منصور: حتى ماكلفت على نفسها تنتظرني او تخلي الباب مفتوح

" طلع مفتاحه ودخل وماكانت موجوده بالصاله "

منصور: بالعنــا

" راح ورمى نفسه على الكنبه وشغل التلفزيون وهو يتمدد ولا عليه من غزل "

" اما غزل دخلت وتوجهت على طول غرفتها رمت شنطتها وشالت حجابها بالقوه ورمته على السرير وقعدت بكل قواها على السرير "

غزل تنفض شعرها : ااااخ يالقهر شلون صدقوه شلووون

" قعدت تفكر لحظه وبعدين قامت وفتحت الباب بقوه .. منصور سوا نفسه مو منتبه لها ..راحت غزل ووقفت قدامه "

غزل : ابي ارجع السعوديه
منصور ببطئ رفع نظره لها : نعــم
غزل: ابي .. ارجع ... السعوديه
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه : طيــب
غزل تنرفزت : شنو طيب
منصور: ارجعي هو فيه حد ماسكك
غزل احترقت اعصابها : لاوالله نستهبل
منصور عمدا : تخافين ...!! لالا مـاعتقد
غزل قعدت جنبه : انت من جدك
منصور: لا من عمي اكيد من جدي
غزل: هيهيهي نكتي
منصور: والله ماشوفك تخافين هذي انتي يوم بغيتي تسجلين للجامعه اشوفك رجعتي لحالك وانتي مسافره مع اهلك وش بتفرق الحين غير انك كبرتي وتزوجتي
غزل حست اعصابها من جد احترقت لان عيونها بدت تلمع : منصور ليش انت تكرهني ليش
منصور لف عليها : اسألي نفسـك
غزل رفعت صوتها : والله مو انا اللي ضربتك على يدك وقلت لك حبني او تزوجني
منصور بنغمه استهزاء : احبـك هئ هذاك اول ياحلوه
غزل قلب وجهها احمر: اجل وش تبي فيني
منصور سند ظهره وببرود : تصدقين مابعد اسأل نفسي هذا السؤال
غزل ضربت رجلها بلارض ووقفت : منصور انا من جد راح ارجع السعوديه وكمل مشروعك الكاذب لحالك وعلى قولتك صدق انا ما اخاف " وراحت وتركته "

منصور " هذي من جدها تسويها "

" قام منصور ولحقها ويوم دخل عليها شافها ماسكه جوالها وماعطيته ظهرها راح من وراها وسحب الجوال وهي على طول شهقت "

"غزل لفت عليه ببطئ وقعدت تناظره "

منصور : ماعندنا بنات يطلعون من شور رجاجيلهم
غزل بقهرعلت صوتها عليه: وانت تعد نفسك رجال

" منصور غاضته هذي الكلمه قام وضربها كف "

"منصور انتفض من حركته.. وغزل صرخت وحطت يدها على خدها "

منصور: لاتظنين اني كل مره راح اعدي لك الكلمه هذي .. كفــايه كفـــايه " قالهم بصوت عالي "

" غزل رمت نفسها على السرير تبكي وتبكي بحرقه "

" منصور طلع من الغرفه و راح وقعد على الكنبه بقوه"

منصور: شسوويت يامنصور شسوويت ماتهون علي بس هي اللي اجبرتني اسوي كذا ولا بتمشي كلامها علي على اخر عمري تدلع ماقلنا شي بس تزودها لا

منصور" بس مو لدرجه تضربها ... شلون طاوعك ضميرك تضرب قلبك شلووون "

" منصور تندم انه ضربها "

منصور " ماكنت ابيها توصل للمشاكل اللي من هذا النوع .. انا تعودت طول الوقت متمشكلين بس مو بهذي الصوره .. ياللله "

" وسمع صوتها وهي تصارخ "

غزل : اي رجال هذا اللي يكذب على اهله عشان يوصل للي يبي اي رجال اللي يفكر ان رجولته بالضرب اي رجال هذا اي رجال

منصور حط يده على دقنه وعيونه مفتحه : معقوله سمعتني وانا اكلم مساعد .. بس لا انا ماحسيت فيها واول ماوصلت حسيت فيها .. الا اكيد سمعتني ولا وش قصدها يكذب على اهله

" منصور قعد يفكر حتى انشل عقله وهو يفكر "

" وغزل داخل تحترق تحس ان الغرفه مافيها اكسجين حتى وغير كذا حرارة الف قاعده تحرق خدها وفؤادها "

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


" في بيت بو فواز "

" الســاعه 5:55 "

" بعد مادخلت نجود دخلت وهي خجلانه مو عارفه شلون بتسقبل خالتها ام زوجها .. اول ماطلت بالصاله شافت خالتها قاعده تتقهوى"

نجود: السلام عليكم
ام فواز انصدمت : وعليكم السلام

" راحت نجود وسلمت عليها "

ام فواز : نجود انتي رجعتي
نجود بخجل : اي ياخالتي
ام فواز : من رجعك
نجود : فواز .. بس هو راح لسلطان الحين
ام فواز : اييه اقعدي اقعدي يمه

" قعدت نجود "

ام فواز : وش فيك يابنتي وش صار فيــك
نجود : اعذريني ياخالتي سوء تفاهم بسيط وانا زودتها شوي
ام فواز : اتمنى انه بسيط يابنتي بس ماودك تقولين لنا
نجود بخجل : مايستاهل اني اقوله بس تقدرين تقولين انا وفواز كنا مو فاهمين بعض
ام فواز : اي يابنتي انتم توكم عرسان جدد وتوكم في بدايه المشوار ياما بتواجهون لكن الحرمه ماتطلع من بيت زوجها
نجود : خلاص والله اسفه ماعودها
ام فواز ضحكت : خلاص البيت بيتك وحياك الله بس وش عنده فواز تاركك يوم صرتي عنده وهو كل يوم يهاذي فيك
نجود ضحكت : لا ياخاله بس على سالفه سلطان
ام فواز : عسى ماشر سلطان وش فيــه

نجود انصدمت " ياويلي معقوله مايعرفون "

نجود : ليه ماتدرين ياخالتي
ام فواز: لاوالله يابنتي

" نجود طاح قلبها مالها خلق تطيح بلسان اهلها بسببها .. يمكن مايبون يبينون بس شسوي بيقولون قاعده اغبي عنهم ياربي بقول واللي فيها فيها "

نجود : لا بس سلطان طلع متزوج وعمي متضايق

" وصلهم صوت شهقه كبيره "


" نجود وام فواز لفوا وشافوا لميس ومنار نازلين "

ام فواز اول ماشافتهم لفت وجهها على نجود : متــزوج
نجود تناظر البنات : اي

" لميس ومنار يطالعون بعض "

منار: من جدك نجود
نجود توقف : اي والله

" منار سلمت على نجود ولكن لميس طلعت فوق ركض "

نجود عقدت حواجبها

ام فواز : الشكوى لله وش قال ابوه
نجود : والله مدري ياخاله علمي علمك
منار : صدمــه صراحه
نجود : من جد
منار وكأنها توها تستوعب وضحكت : نجوود انتي جيتي
نجود ابتسمت : بدري
منار: سوري بس صدمتيني بسلطان
نجود ابتسمت
منار: واخيرا طاح اللي براسك
نجود ضحكت : كله
منار تضحك : اهم شي انه كلع

" منار ماحبت تستفتسر اكثر "

منار: وش عنده فواز تاركك وهو ماصدق على الله
نجود صحكت : لهذي الدرجه
منار: اسكتي جننا معه
نجود تضحك : لاهو راح حق سلطان
منار تبتسم : اهااا
نجود : اجل لميس هنا متى جت
منار: جت هي واختها امس
نجود : اهاا ياحليلهم
ام فواز : ليه رجعت نجود ميب غريبه
منار تضحك : يمكن تستحي ببجامتها او يمكن نست شي

" ام فواز سكتت وهي تفكر بسلطان وام محمد "

" لميس طلعت فوق من صدمتها وشافت ميساء كانت لابسه حجابها كانت ناويه تنزل واستغربت يوم شافت لميس رجعت "

ميساء: في احد تحت
لميس: لا
ميساء: اجل شعندك رجعتي
لميس: هاه لا بس نسيت جوالي
ميساء: اهاا اجل خذيه وقمي خلينا ننزل
لميس: لا اسبقيني انتي وانا لاحقتك
ميساء: لا فشله استحي بنزل معك
لميس: ياربي ميساء مالي خلقكك
ميساء: فيكي شي صح
لميس: وش فيني بعد؟
ميساء بنظره تفحص : وجهك منقلب

" لميس لفت على ميساء وشافتها شلون تناظر .. لميس ماحبت تبين شي واضطرت ترجع تنزل مع ميساء لانها عارفه انها بتنشب لها ونزلت معها "

لميس وميساء: السلام

" سلموا على ام فواز ونجود وقعدوا "

لميس لنجود : سوري نسيت جوالي " وابتسمت "

نجود : لاعادي شخباركم ؟
لميس وميساء: الحمدالله
لميس ابتسمت : نور البيت
نجود تضحك : بوجودك

لميس ابتسمت مجامله وسكتت وسرحت بسلطان واستغربت انهم ماتكلموا بالموضوع وقلبها كان يتحرقص "

" شوي ويدق جوالها "

لميس قامت : عن اذنكم هذا مازن اخوي

" قامت وكأنه من السما نازل عليها .."

" راحت تكلم اخوها "

" منار نزلت راسها .. "

منار" مازن اوووف زمان عنــه .. شفيه صار مايسأل عني معقوله لميس قالت له .. اي اكيد قالت له ولا هو متغير بالعاده هو اللي يجيبهم والحين ماصار له بينه "

" عورها قلبها منار .. شوي وتجي لميس "

لميس: مازن يقول يوم الاحد بيجي وياخذنا
منار شهقت : من جدك
لميس: والله من يستهبل مع وجهه
ام فواز : وش دعوى اقعدوا بس ماعليك منه
لميس: اوووف ياربي وش هالقلق

" ميساء مبسوطه لانها بعد ماعرفت مشاري ماتبي تقعد ولا ثانيه "

" منار سكتت .."

منار" ليش قاعد يتعامل معهم كذا مايبغاهم جتى يطولون عندنا .. اكيد رفض يجيبهم عشان مايبي يشوفني وشكله مايبيهم يطولون عندنا بعد ..معقوله قلب لهذي الدرجه "

لميس: منور كلميه
منار خافت يفشلها : لا خلي امي تحاول فيه
لميس: لاوالله اذا قلتي له بيرضى على طول
مناربسرعه : لالا عطي امي

" وقامت "

لميس: افففف خالتي كلميه
ام فواز : عطيني

" كلمت ام فواز مازن واقنعته وبعدين هو واقف ... مازن ماكان يهمه موجودين ولالا بس عشان يقهر منار "

" طلعت لميس فوق واول مادخلت الغرفه شافت منار منسدحه على بطنها ومخبيه وجهها بشعرها "

لميس استغربت : منار
منار انقزت : نعم
لميس: وش فيك .. بتنامين توك صاحيه
منار صلحت جلستها ونزلت راسها : لالا بس احس راسي مصدع شوي

"لميس راحت وقعدت جنبها "

لميس: مين اخذ سلطان
منار: مادري علمي علمك
لميس: اصلا هذي وحده ماتستحي تتزوج واحد من هنا والطريق
منار لفت راسها عليها : اشوف الموضوع مره هامك
لميس تلعثمت ولفت عليها بسرعه : وليه يهمني هو واحد يقرب لك وش دخلني فيه بس سوا يقرب لي او مايقرب لي اللي سواه عيب
منار لفت راسها : اي من جد اصلا انا هذا غاسله يدي منه اتوقع منه اي شي

" لميس سكتت "

" منار كان بخاطرها تسأل لميس عن مازن بس ماقدرت "

منار: قومي ننزل لاتقول نجود ليش تركوني
لميس: خلاص اسبقيني بدخل الحمام ونازله
منار: اوكي

" منار ولميس مع انهم كثير قراب من بعض الا ان ظروفهم تمنعهم يصارحون بعض بكل شي .. مع انهم يحسون بعض الاحيان بحاجه انهم يفضفضون الا لسانهم ومشاعرهم تخونهم"

.
.
.
" في امــريكــا "

" بدر كان واقف على البلكونه وباله مشغول بأشياء كثيره .. دخل عليه اخوه وليد وشاف اخوه وقعد يغني عليه "

وليد : نجوم الليل والغربه تذكرني بزمان فات.. تذكرني بربيع العمر واسترجع ملفاتي سراب هاجس الذكرى وراحت بالهموم وجات سنه ذكراي يحرك دوره الاشواق في ذاتي

بدر ضحك يوم سمع الاغنيه : مع ذا الوجهه
وليد يضحك : انا ادري مسوي نفسك عشقان
بدر: تعال توني ادري صوتك حلو
وليد بغرور : بدري عليك
بدر قعد جنبه : غني لي تكفى ودي اسمع حد يغني علي
وليد : رووح فاضي لك انا
بدر: ياسخفك من زيين صوتك
وليد : الا تعال بقولك شفت في شنطتك جزمه جق حريم
بدر انصدم وتذكر وقام يغطي على نفسه : ههههههههه اي هذا يوم جت عبير عندنا رمتها علي وانا نسيتها ولا انتبهت لها ويوم جيت هنا شفتها
وليد ضحك : غبائك.. بس تصدق اشتقت لعبير وهذرتها فديتها زمان عنها ياخي نبي نرجع السعوديه
بدر: بيدي مو بيدي
وليد : افففف وش ذا الملل تلقى طلال مبسوط
بدر: اي والله

" بدر كان عارف ان الوضع متوتر بالعايله هناك بس ماحب يقول لاخوه وليد عشان لاينشغل ويتوتر وعنده اختبار ميد ماكان يبيه يحاتي "

" بدر كان يحس انه مكتوم يبي يسولف مثل اول .. وماعنده غير وليد وسوالفه ماتصلح حق وليد .. حس يبي يكون هذا الوقت بالسعوديه يعرف وش صار عليهم الوضع مايطمن هناك.. وكان باله مشغول هالفتره كلها "

.
.
.

" في غرفة نجود وفواز "

" الساعه 11:00 "

" نجود وفواز كانوا طول الوقت تحت مع اهلهم طبعا وصل طلال وحفل فيهم .. بس طلعوا غرفتهم بدري عشان يخلي فواز بنات خاله ياخذون راحتهم "

فواز نزل الجريده وشق الضحكه : نعيما
نجود جت ونزلت المنشفه من على راسها وابتسمت له : الله ينعم عليك
فواز يناظرها بعيون تلمع : واخيرا رجعتي " وقرص خدها "

نجود نزلت راسها

فواز بصوت هادي : حياتي ممكن تقولين لي شلون وافقتي ترجعين لي بدون حتى نوضح السبب اللي خلاك ترجعين بيت اهلك
نجود : السالفه صار لها ثلاث اسابيع اتوقع انها بردت .. وبعدين انا اشوف ان مافي داعي يعرفون اهلنا عن السبب السخيف اللي خلانا نزعل من بعض .. بجد فواز انا ماكنت افهمك ولاكنت قادره افهمك
فواز : نجود حبيبي سامحيني والله مو بيدي يوم ضربتك بس الغيره عمتني والنوم كان مسيطر علي
نجود : انا اللي سامحني المفروض ما اسمح لنفسي انك تشك فيني

" فواز مسك يدها وقربها منه وخلاها تنام على صدره "

فواز يمسج على راسها : فــديتك والله

" نجود تحس خدودها تطلع نار وسكتت ماعلقت "

" وكملوا سهرتهم اللي ياما حلم فيها فواز "


.
.

" بعد مرور اسبوع "

" مر هذا الاسبوع بطيء .. كل اللي عرف بموضوع سلطان سكت ولا حد قدر يتكلم قبل بو محمد يتكلم .. وطلال سووله عشا والكل عرف بجيته .. حتى ابو فواز وصل من سفرته .. ام محمد مازالت نفسيتها تعبانه وماله خلق اي شي .. سلطان كل يوم يطل عليها وهي جاحدته ... ابو محمد خطط على اللي راح يسويه بدون مايسوي اي ضجه .. اما في بيت بو ياسر وصلوا اهل ام ياسر وبما فيهم خالته و بناتها الثنتين

سلطان .. مابعد يعطي ابوه قراره حتى تعرف العايله بالموضوع وبعدين يفكر وش يسوي
مشاري .. مازال ينتظر اليوم اللي بيلتقي فيه مع ميساء

فواز .. لاحظ تغير غير طبيعي في نجود وللأحسن طبعا

غزل ومنصور .. مازال الوضع بينهم متوتر بعد اخر موقف .. وغزل تجنبت منصور بزياده ومازالت مصره على موضوع رجعتها من السفر

ميساء .. تبي اقرب فرصه ترجع فيها الرياض ولكنها يئست يوم عرفت انهم جايين الشرقيه وزاد توترها وقلقها ..

لميس ... بغد ماعرفت عن سلطان وخلقها ضايق .. انصدمت فيه ماتوقعت يطلع منه كل هذا وتندمت انها فكرت تحبه ..

منار ... على كثر اتصال مازن في لميس الا انه يسأل عن البيت كله عداها واعرفت انه حاقرها ولا عاد يبيها من جد .. وصار بال منار دايم مشغول فيه "


.
.
.

" يـوم الاربعاء "

" جمعه هذا الاسبوع كانت غير بالنسه للعايله اللي يرتقب وش راح يصير .. سلطان كان خايف من ردة فعلهم مع انه ماكان مهتم لهم .. الا يحس الحين ردة فعلهم يمكن يكون لها تأثير اكبر على ابوه وهو على باله ان ابوه ممكن يلين مع ردة فعلهم .. بو محمد بعد ماخطط مهما كان ردة فعلهم راح يسوي اللي اقر عليـه .. وطبعا كانت الجمعه بيت بو محمد ... لميس وميساء ماكانوا يبون يروحون الا انهم اصروا عليهم انهم يجوون .. سهر تحس انها متفشله ماودها تنزل لهم الا انها اضطرت تنزل .. ام محمد كانت قاعده جنبهم مثل الصنم اللي كان عارف عوره قلبه عليها واللي مايعرف استغرب منها .. مع ان الاغلبيه كانت عارفه "


" بعد ماوصلوا كان وقت غدا على طول حطوا الغدا والكل تغدا ..."

" عـند الرجال "

" بعد الغدا قعدوا يتقهوون ويسولفون سوالف متفرقه حتى تحنحن بو محمد حتى يلفت انتباهم"

بو محمد: سلطــان
سلطان طلح قلبه : سم يبــه
بو محمد : انت قلت لي انك تبي تفاتح عمانك في الموضوع .. فياليت تقول لهم انت مدام هذا رايك

"سلطان طاح قلبه خصوصا بعد ما الكل التفت عليه ويترقب وش بيقول وفواز يدعي ان ربي يقويه "
سلطان يتحنحن : كل الموضوع ان انا تزوجــت

" سمع سلطــان صوت شهقاتهم وشاف اثار الصدمه بعيونهم "

بو نايف : سلطـان شلون تتزوج وحنا ماعندنا علــم " ولف على بو محمد " شلون يابومحمد تخطب له بدون مايكون عندنا خبر
بو محمد لسلطان : سلطان كمل لهم شلون تزوجت
سلطان تأفف بداخله : تزوجت بدون ما يكون عندهم خبر

" بو محمد قعد يناظرهم عشان يشوف ردات فعلهم "

ابو فيصل : ياحسافه تربيت بو محمد فيك ياسلطان
سلطان عصب: انا تزوجت على سنه الله ورسوله مو بالحرام ياعمي
ابو فيصـل تفاعل : وبدون علم اهلك اي زواج ينعد هذا ..

سلطان لف وجهه ماحب يتطاول

" الشباب كلهم سكتـوا ولا قدروا يقولون شي قبل ابائهم "

ابو فواز برزانه لبومحمد : وش رايك يا بومحمد باللي سواه سلطـان
ابو محمد : انا رايي اعطيته سلطـان بس هو حب يعرف رايكم انتـم
سلطان : ليه مانتم راضين ان ماتزوجتها الا اني شايف فيها مواصفات البنت اللي ابيها

" بعد لحظه "

ابو فواز : صحيح ان حنا متوقعناها تطلع منك ياسلطان وتفكيرك وقتها كله غلط بغلط بس مانقدر نعاتبك الحين بس انا من رايي ان اللي صار صار ودام الولد بغاهـا الله يوفقهم ..

ابو نايف : شلون اللي صار صار يا ابو فواز اكيد في حل ثاني الناس ماهي راحمتنا بلسانها
ابو فيصــل : وش تبي الناس تقول عنا يا عبدالرحمن تاكرينهم عيالهم عشان يلعبون ويمرحون وبعدين اللي صار صار

ابو فواز : عندك حل ثاني يا بو فيصل
ابو فيصـل : مثل مادخلوا بالمعروف يطلع منها بالمعروف

سلطـان : لا طلاق مستحيل اطلق

" فواز ندسه من جنب "

سلطـان : بنات الناس مو لعبه عشان اخذ واطلق
ابو فيصـل : لو هي بنت ناس مارضت تتزوجك بالسر

سلطان عصب من ابو فيصل

ابو فواز : وش فيك يابوفيصل ابغض الحلال عندالله الطلاق وهذا الولد جاي ومعترف بذنبه بس هو تزوجها بالحلال

" سلطان انبسط من عمه ابو فواز حتى فواز استانس من ابوه "

ابو فيصل : اكيد مقرر من اول يحطنا قدام امر الواقع حتى هو مستشار ابوه وش ذا الكلام وبعدين شلون نعطي عيالنا ناس مانعرف وش اصلهم من فصلهم
سلطان : محد سألني عنها
ابو فيصل : ولا نبي نسأل الكتاب واضح من عنوانه .. ولا ماظني انها بنت ناس يوم انها توافق تاخذ واحد مثلك بالسر
سلطان عصب: عمي عن الغلط

ابو نايف: سلطان يبه تعوذ من الشيطان هذا عمك وعادك مثل ولده ولا يبغاك تاخذ وحده من برا العايله واظني انك عارف هذي العاده

سلطان : بس ياعمي ماظنكم تذكرتوا هذي العاده يوم زوجت بنتك لولد صديقك ولا الدنيا عندكم مصالح وبس

ابو فيصل: عمك مازوجها بالسر عمك استشار الكل على هذي الخطوه

" ابو نايف حز في خاطره كلام سلطان بس سكت "

سلطان : نفس الحاله ياعمي

ابو محمد : خلصتـوا كـلام

ابو فيصل : ياسلمان شلون تاركه يخطط ويفكر ويحطك قدام امر الواقع وينزل وجهنا بلارض

ياسر : خلوا عمي يكمل كلامه

ابو محمد : ولا واحد منكم اعطاني مجال اقول كلامي .. ولا كأني ابوه واعرف شلون اتصرف معـه

ابو فيصل : شوفه شلون يكلمنا الله يهديك

" سلطـان حس بحرقه بعينه من ابو فيصل اكثر الناس رافضين هو .. عصب منه وحس وده يذبحه "

ابو نايف: تفضل ياسلمان قول

ابو محمد : سلطـان بيتزوج عليها وبعدين بيطلقها

"سلطان وفواز فتحـوا عيونهم .. الكلام جاهم مثل السهم يعني مافي مجال "

ابو فيصل ارتاح: هذا الكلام السنع

سلطــان بدا يشيط : اي بس انا عنـدي شرط اذا نويتوا تزوجوني

ابو فيصل : ماتوقع شروطك راح تكون مسموعه ياسلطان

" سلطان حقد على عمه بو فيصل "

ابو نايف: شفيك يا ابو فيصل هد اعصابك خله يتكلم

سلطان بنظرات خبث داخليه : اذا تبوني اتزوج وحده من داخل العيله عشان حلالكم لايروح برا بتزوج .. بس ماراح اخذ غير اديـــم ... بنتكك ياعمي ابو فيصل

" ابو فيصــل وفيصل ومشاري انصدموا حتى فواز انصدم ونايف فتح عيـنه "

" ياسر مثل عمه مو فارق عنده "

فيصل : نعـــم
سلطان بخبث : هي الوحيده اللي احسها تناسبني .. " وقرر ينصب عليهم " وكنت مفكر فيها من اول بس انا تسرعت واخذت وحده من برا لاني فكرتها الانسب لي

مشاري: تزوجت ولا عمرك ماتزوجت لكن اديم شيلها من بالك

سلطان ضحك: اللي عندي قلتـه مو انتوا تبون وحده من داخل العيله وبالغصب ماتوقع البنت بتاختارونها لي بالغصب

" بو محمد ماكان عارف ان في شي بين سلطان ولا اديم ولا حتى قادر يحس بس يحس ان مافي فرق اخذ اديم ولا غيرها اهم شي عنده من داخل العيله "

سلطان يناظر ابوه : لو سمحت يايبه تحترم رايي ولا طلاق ماني مطلق

نايف " معقـــــــــــــوله سلطان ياخذ اديم .. مستحيــــــل شلــون "

" نايف ماقدر يتحمل اكثر وطلــع "

" فواز انتبه لـه بس ما اعطاه اهتمام فكر ان تليفون جاه لان موبايله بيده "

سلطان : وش قلت ياعمــي
بو محمد : وش قلت يابوفيصل
بو فيصل كان مصدوم : وش يضمني انك بتطلقها
سلطان : لاتخاف ياعمي كلام ابوي على عيني وراسي وماني عاصيه على كثر ماعصيته

مشاري مو مصدق : اديم لا مستحيـــل
فيصل لابوه : يبه من جدك

ابو فواز : يافيصل هد يابوك.. سلطان ترى رجال والنعم فيه لكنه بلحظه طيش تزوج ما اذنب والحين قال لكم بيطلق يعني ماتوقع فيه عيب غير هذا العيب


"ابو نايف ماحس انه قادر يتكلم"

فواز " ليه اخترت سلطان يا اديم ليــــــــــــه "

" طلال كان قاعد يسمع صحيح الموضوع مايهمه بس انه قاعد يسمع بأنصات "

" مشاري وفيصل يناظرون بعض مستغربين وخايفين من قرار ابوهم "


.
.


" عــند الحريم "

" بعد ماسئلوا عن السبب اللي مخلي ام محمد كذا كأنها صنم جاوبتهم سهر وارتاحت .. يمكن بس ام نايف اللي ماكانت تعرف انصدمت والبنات كلهم انصدموا "

اديم " هئ ذا مايطلع منه الا البلا استغفر الله العظيم "

لميس " قلبها عورها ماكانت تبي تسمع الخبر من جديد "

ام نايف راحت جنبها : خلاص يا وضحى ماصار الا كل خير والرجال بيحلونها وبتفرحين فيه ان شاء الله
ام محمد : وش سوينا له عشان يسوي فينا كذا ابوه يالله يذوق الاكل بسببه وبسبب طيشه
ام فيصل : هونيها يا ام محمد كل عيالنا مروا بهذي المرحله من الطيش واحمدي ربك انه بالحلال يا ام محمد وان شاء الله بتنحل
ام فواز : صحيح يا ام محمد هونيها بس الحين بيجينا الكلام من الرجال

" صحيح يقولون كذا قدامها لكن من داخلهم ناقدين على ولدها "

ام فواز : اذا كنتي خايفه من كلام الناس ف الموضوع ان شاء الله محد راح يدري به
ام محمد : خليها على ربك بس
سهر: يمه اجيب غداك
ام محمد : لا مالي نفس خليه بعدين

" سهر حزنت عليها وراح تقعد جنب البنات "

جنى : سهر هو يحبها
سهر لفت عليها : على قولته
وصايف: حراااام
سهر: ليش؟
وصايف: ماعرف بس عور قلبي يحبها واهلنا ماهم راحمبنه
سهر: الله يعين
بسمه : خلاص انتوا اسكتوا الحين بنعرف وش بيصير

" والكل قاعد ويفكر وش قاعد يصير بمجلس الرجال "

.
.
.

" في سيارة نايف "

نايف: ليش ياسلطان ليش اخترتها هي بالذاااااااااات لييييييييش

" حس نايف ان قلبه يحترق .. مع انه ماكان يحبها ذاك الحب الا انه هي امله بعد ريم والحين يوم شاف وش صار على سلطان فقرر يحاول ينسى ريم ولا يتعلق فيها اكثر لكنه الحين يبي اديــم شلون ياخذها سلطان وهو مايحبها ولا تستاهله اصــــــلا"

نايف: مستحييل ماصدق شلون تضيع من يدي وانا ساكت " وضرب الدركسون " بس انا وش بيدي ماقدر اتكلم الحين شلون اخطب على خطبته ..

" نايف حس الكون ضايق فيه .. كان يفكر بأديم وكانت تجذبه بصوره كبيره صحيح قلبه تعلق في ريم بس حط موقفه بنفس موقف سلطان والكل اكيد بيقوم عليه مثل سلطان واكثر"

" نايف ماقدر يرجع ويسمعهم وهم يخطبونها .. شغل سيارته وتحرك "

.
.
.

" بعد مرور ربع ساعه "

" كان الموضوع مازال عند الرجال في نقاش "

فيصل بحسره : لاتلومني ياعمي تمنيت اختي تنخطب بطريقه احسن من كذا
مشاري : طيب واذا البنت ماتبيه .. نغصبهـا
سلطان يجاريهم بتفكيرهم القديم : ماتوقع البنت لها راي بعد راي ابوها واخوانها.. والبنت مالها الا ولد عمها

" فواز متحرقص يبي يعرف سلطان وش قاعد يفكر فيه "

" محمد حس ان الموضوع فيه ان وان سلطان مايبيها لله "

" بو محمد استغرب من كلام سلطان .. بس هذا هو خبره في سلطان كلمته قويه ويعرف شلون يرد عشان كذا انصدم يوم تزوج بدون علمه ووحده من برا العايله "

" سلطان من يومه لوقي ويتليوق على ابوه .. عشان كذا كان ساحر ابوه "

ابو محمد : يا بوفيصل .. اذا كنت خايف على بنتك فلاتخاف بنتك هي بنتي .. ولا تتوقع انها مو بيد امينه .. صحيح ولدي سلطان غلط وهذا مو جزاء لغلطته وانما تصليح لغلطته .. لان البنت بالفعل مالها غير ولد عمها ... والبنت يتظل معززه مكرمه .. ولا ماتهقى فيني

ابو فيصل : والنعم فيك يا سلمان وهذا خبري فيـك

سلطان : ياليت ياعمي لو تشوف رايها الحين عشان ينتهي الموضوع بأسرع وقت .. الصراحه مابي ابوي يظل زعلان علي اكثر من كذا ومثل ماقلت لك ورقة طلاق زوجتي بتوصلكم مع المهر

فواز لف على سلطان : هين ياسلطان

"ابو فيصـل لف على عياله"

فيصل بحسره : الله يقدم اللي فيه الخير
مشاري عصب ومن قهره قال : خلاص اجل تفضلوا بكرا عندنا واخطبوها مثل باقي البنات " ولف على سلطان " عشان مابي احسس اختي انها غير البنات

" سلطان ضحك بداخله .. والله لاتندمون علي اللي قاعدين تسونه فيني "

سلطان : ابشر ولايهمك
ابو محمد : من حقكم ومن حقها وابد ماني معارض

" قام مشاري وطلع "

" سلطان خاف انهم يقنعون ابوه يرفض "

سلطان : وش فيه مشاري ليكون زعلان بس ولا ماوده فيني .. فيصل اذا انت ماتبيني قول ولا انكم تزعلون مني.. واذا تشوفون اني ما اناسبها تكلموا

فيصل: افا عليك ياسلطان انت مثل اخوي بس مشاري معصب شوي بعدين يرضى

سلطان : بس انا خايف ان عمي يغصب بنته

ابو فيصل : لاتخاف ولا تحط رايها عذر

" سلطان ضحك بداخله "

ابو فواز : الله يقدم اللي فيه الخير
ابو نايف: على بركة الله

" الشباب كانوا ساكتين لان النقاش انتهى ومحد يقدر يدخل نفسه بس كانوا حاسين ان سلطان وراه شي "

" فواز دق على سلطان "

" سلطان اول ماشاف فواز استغرب وفواز ضربه "

سلطان فهم : هلا والله بو عبدالرحمن .. وينك فيه انت برا خلاص ثانيه وحنا عندك

سلطان : عن اذنكم نايف ينتظرني برا انا وفواز الظاهر سيارته عطلت

" سلطان وفواز طلعوا "

فواز يسحب سلطان : امش قدامي
سلطان : فواز شفييك

فواز بعده بعيد عن المجلس

فواز : وش معنى اخترتها هي
سلطان يناظر بعيد : عشان يعرفون كيف يوقفون بوجهي ولا شفت عماني كلهم وافقوا
فواز : بس ياسلطان حرام عليك لاتنسى ان هذي اديم
سلطان بنظره : ليه انت للحين تبيها
فواز ترك سلطان : وش هالكلام ياسلطان
سلطان: انا اكرها وهي تكرهني حرام اخذ وحده واعذبها لكن هذي جاهزه تكرهني يعني مافي اي مانع اني ماخذها وعشان اخوانها يعرفون كيف يتكلمون معي وابوها ذا اللي مسوي لي فيها رجال وحلال

فواز: بس ياسلطان اديم ماتصلح لك اديم ماتستاهل

سلطان : شفت اهلك همها الفلوس وبس والحلال ولا شلون يرضون يزوجوني بنتهم وانا متزوج من ورا اهلي ... خلهم والله لايشوفونه في بنتهم

فواز ماطاع قلبه : سلطان ماقدر بقول لهم كل شي

سلطان : وش بتقول سلطان بياخذها يعذبها بقول لهم هو للحين يبيها .. عاجبك .. فواز تفكرهم راح يهتمون ... اهلك همهم حلالهم وبس وعارف من ناحيه التقصير مو مقصر عنها خير ابوها يكفيها بس هم يبغونها من الله ان حنا ناخذ وحده من بناتهم همهم الراس الكبير وبس

فواز مسك راسه : سلطان حرام عليك حرام عليـــــــك

سلطان بنظره : فواز وبعدين معك اذا تبيها بقول لهم

فواز : وشيماء معقوله بتطلقها وهي حامل

سلطان : عندي احساس كبير انها تنصب ... وبعدين حتى لو صدق هي حامل تقدر تنزله.. الحين خلني العب مع عمانك

فواز انجن من كلامه : ان لله وان اليه راجعون " ومشى عنه متوجه ناحية الباب الرئيسي "

سلطان " بكرا ترضـى " ابتسم ودخل من جديد

" سلطان حس انه متحمس حس بيدخل على حياه فيها حماس "

.
.
.

" بعد الكلام اللي اقروا عليه الرجال الكل كلم اهله واخذهم وبالطريق امداهم يعرفون وش قرروا عليه الرجال .. سلطان راح حق امه ومثل عليها وتأسف وقالها انه بيخطب اديم استانست امه .. حتى سهر انبسطت وحست اخوها رجع لهم وانه بيطلق هذيك البنت "

.
.

" في سياره بو فيصــل "

" ابو فيصل كلم ام فيصل وطلبها تطلع مع اديم وعلى اساس باقي البنات يرجعون مع فيصـل .. طلعت اديم وامها وركبوا السياره وبدوا يتكلمون بموضوع سلطان حتى وصل لموضوع الخطبه "

بو فيصل : اديــم يبه
اديم : سم يبه
بو فيصل : ترى الولد ما اذنب وهذا كله طيش والحمدلله انها جت بزواج ولا شي ثاني يعني الولد ما فيه عيب كبير

" اديم استغربت .. طيب هي وش يدخلها ماعرفت وش ترد وسكتت "

بو فيصل : ها يبه
اديم : اي صح.. هذي تربيه عمي بومحمد وعلى قولتك طيش
بو فيصل يحرك مسباحه : حلو .. اجل اسمعي يابنتي .. اليوم بو محمد وسلطان طلبوا يدك مني مو عشان تغطين عليه لا وانا ابوك هو طلب يدك لانه باغيك ووده فيـك بس الشيطان كان اشطر منه يوم تزوج ذيك

اديم: نعــــــــم

" اديـــم حست برجفه غريبه اجتاحتها ... سلطـــــــان .. مستحيــــــــل مستحيــــــــل .. سلطان عمره مابغاني عمــره "

ام فيصل : وش قلت يابوفيصل
ابو فيصل بكلام صارم : اللي سمعتــوه وولد مثل سلطان ماينرد ويكفي ان وراه رجال .. هذا بومحمد يا ام فيصـل يعني مو مقصر على بنتك بشي وبيخاف على اديم مثل بنته وبعدين هذا ولد عمها واولى فيهــا

اديم دمعت عينها : بس يا يبه

" بهذا الوقت وصلـوا البيت "

ابو فيصـل : اسمعي يابنتي فكر بالموضوع زين مع انه مايحتاج هذا ولد عمك وانتي اخبر فيــه وماظني بترفضينه مثل مارفضتي فواز بعد هذاك وضيعتيه من يدك مو معقوله كل رجال بيجيك بتطيرينه من يدك.. فكري زين وخذي راحتك وابي الموافقه اليوم لانهم بكرا جايين

" سكر السياره ونزل ونزلوا وراه "


" اديم راحت مسرعه على غرفتها "

" اديم سكرت الباب عليها بكل قوتها ورمت عباتها على الارض وطاحت على السرير تبكي "

اديم : وش تبي ياسلطان وش تبي وش معنى انا وش معنى ...

" اديم حست ان ابوها مصر على هذي الخطبه "

" اديم صار لها عشر دقايق وهي تبكي مو متخيله انها تاخذ سلطــان "

" شوي وسمعت هوااش سكتت شوي وقامت فتحت الباب وسمعت نقاش ابوها مع امها "

ابو فيصل : يعني شلون بتعلميني شلون اختار الرجال اللي يناسب بنتي
ام فيصل : واللحين صار سلطان هو الانسب
ابو فيصل : اي بس بنتك ماهي راضيه لا بفواز ولا سلطان وكل رجال زين يجيها رفضتـه .. لايكون حاطه واحد في بالها

" اديم حطت يدها على فمها تكتم الشهقه "

ام فيصل : الله يهديك وش هالكلام .. بس ماتوقع وحده الحين تتمنى يكون سلطان من نصيبها

ابو فيصل : اسمعي يامره سلطان رجال ولد رجال ومافيه احسن منه والرجال من حقه ياخذ اربع وزواجه من هاذيك لاتعتبرينه زواج ولا عيب ينعاب فيـه .. سلطان رجال والنعم فيـه فاهم دارس متعلم ويشتغل وش تبي احسن من كذا


" اديم رجعت وسكرت الباب عليها "

اديم وهي حاطه يدها على فمها " بيعطوني سلطان .. يعني خلاص .. ونــايف .. ليه ماتكلم ولا مايبيني .. لا لو تكلم كان قال ابوي .. بس الظاهر مافي الا سلطان .. لاااااااااا مستحيل "

" وصارت تضرب على السرير "

اديم " الا هو الا هو مستحيييل اخــذه .. بس شلون ارفضه وابوي يبغى موافقتي اليوم مو رأيي موافقتي .. واذا رفضت ياخوفي يشك فيني ..."

" صارت اديم تبكي وتضرب على السرير بشكل فوضوي "

" بعد مرور ربع ساعه "

" دق باب اديم "

اديم بصوت متبعثر : مـين
وصايف: انا وصايف ديوم افتحي
اديم : لو سمحتي وصايف
وصايف: اديم لو سمحتي انتي افتحي

" اديم تأففت وفتحت الباب وكانوا جنى ووصايف واقفين ..شافتهم ودخلوا وراها وسكروا الباب "

جنى : اديم الله يعافيك لاتصيحين

" وصايف عورها قلبها اول مره تشوف وجه اديم كذا احمر وعرقان والدموع تتسايل "

وصايف: ديووم

" اديم رمت نفسها على السرير وشهقت وبدت تبكي "

جنى عورها قلبها وراحت جنبها ورفعت راسها : اديـــــــــم لاتصيحين

" وصايف مو قادره تتكلم جنب جنى "

وصايف: جنى روحي جيبي لها مويه

" جنى قامت على طول "

وصايف راحت لاديم : ديوم خلاص بسك صياح
اديم : مابيه مابيه
وصايف بعد فتره : عشان نايف
اديم : مو بس نايف انا ما ابيه ماطيقه ما اواطنه وفوق كذا متزوج بالسر وش يضمني اذا اخذني مايتزوج علي بالسر
وصايف: لاا وش هالكلام انتي الثانيه وش قالوا لك ماهنا احد .. ديوم ابوي تحت مصر انك تاخذين سلطان
اديم : وش معنى انا ليه ماخطبوا له اي وحده من اشكاله
وصايف: يقول ابوي طلبك انتي بلاسم
اديم : من متى يعني من متى وهو يفكر فيني تلقينه حافظ اسمي بس
وصايف: ماعليش يا اديم انتي بس ريحي بالك ترى سلطان حاله من حال عيال عمي الباقين شوفي اخوه منصور تزوج وفواز وفيصل كلهم وحريمهم مبسوطين منهم ماظني سلطان بتفرق معه

اديم " انتم ماتعرفون شي ماتعـــــــرفون شي "

وصايف:ومثل ماقال لك ابوي هذا كله طيش .. شوفي انتي كم واحد رفضتيه والحين ترفضين عمي بومحمد.. وبعدين اذا على نايف فأنتي توك صغيره ويمديك تحبين وبعدين الحب الحقيقي مايجي الا بعد الزواج وهذا كله كلام فاضي اللي الحين وبعدين نايف لو يحبك كان قال انا ابيها

"اديم سكتت وبدت تهدا شوي ... وعلى طول هنا دخلت جنى "

" جنى شربت اديم وشافتها ماشربت كثير قامت وحطت شوي بيدها وطشته بوجهها "

اديم شهقت

جنى تضحك : عشان تخف الحراره اللي بوجهك .. اللي يسمع قاتلينك مو خاطبينك المفروض تستانسين

اديم لفت وجهها بحزن

جنى : اصلا هو لو يحب ذي اللي ماخذها ماكان طلقها بسرعه بس انتي هوني على نفسك وبعدين سلطان رجال ويخقق وربي اصلا حظك بتاخذين احلى واحد في العيله شوفي اذا ماتبينه قولي عندك اختي جنى وش حلاتها متينه فيها غمازات

وصايف تبتسم وتناظر اختها اديم اللي ابتسمت

اديم : لو يوافقون والله عطيتك اياه
جنى تضحك : مالت عليك والله بتشوفين بكرا اذا وقف بالجامعه عشان ياخذك بيقولون من هذا من هذا عاد يااي انتي تجين وتركبين ومن قــدك " وتغمز لها "
اديم ضحكت : انا وين وانتي وين
جنى : هذي الحقيقه والواقع انا بالمدرسه اذا شفت واحد حلو اعرف من اخته واروح واصادقها

" وصايف واديم ضحكوا "

جنى انبسطت يوم شافتتها تضحك : هي ترى امزح

جنى : يلا وافقي شوفي امي وابوي تحت يتهاوشون بسببك ياختي نبي عرس وطقطقه وفساتين ونصير خوات العروس الله من زمان ماحضرت زواج

وصايف: اديم سلطان اكيد بيحطك بعيونه وبعدين ليه خايفه منه
جنى : من جد شوفي وجهه بريء فديته الملعون وااي يخقق

وصايف تضحك واديم

اديم : الجمال مو كل شي
جنى : والله الناس مالها الا المظاهر اهم شي لاوقفتي جنبه قالوا شوفيها من ماخذه
وصايف تضحك : الله يخسك بس اسكتي

اديم تضحك

" شوي ويطق الباب اديم اخترعت وجنى راحت تفتح الباب "


فيصل يطل بوجهه : اقدر ادخل

" اديم انقزت صلحت شعرها ورتبت لبسها ووجهها مازال احمر ويشع حراره "

وصايف: وش دعوى
فيصل يناظر اديم : اوف اوف كل هذا حيا

" اديم تمسح على وجهها وابتسمت له "

" فيصل عوره قلبه يوم شاف اديم بس ماحب يبين انه عارف انها كانت تبكي "

" فيصل جا وقعد جنبها "

فيصل لوصايف بأسلوب تغنيج : ييصير اقعد مع اختي بروحي
وصايف ابتسمت : وش دعوى
جنى : اييه يسون نفسهم الحين يازعم موضوع مهم ترى ابوي قال لنا
فيصل سوا نفسه معصب وخزها : اذلفي لعنة الله عليك

" جنى فكرت صدق ونقزت وفيصل ضحك حتى اديم ضحكت وبعدها طلعوا وبقى فيصل واديم "

فيصل : ديووم طالعيني وش دعوى انا اخوك

اديم لفت عليه وشاف فيصل بعيونها كل معالم الحزن عيون تلمع وخد محمر لدرجه انه قاعد يحس الحراره اللي في خدها قاعده توصل له "

فيصل بصوت هادي : اووه تبكين
اديم : هاه لا .. لا
فيصل : اجل وش افسر هالدموع اللي بوجهك

"اديم سكتت"

فيصل : ديوم انتي ماتبينه ؟

" اديم سكتت شوي "

اديم : ماعرف
فيصل : اجل ليه تبكين ؟؟
اديم : مادري مادري

" فيصل تنهد "

فيصل : اسمعي غلاي .. سلطان حاله من حال عيال عمي ويمكن احسن منهم بعد .. يمكن انتي ماتعرفينه بس حنا نعرفه اكثر ... وسالفه زواجه قلنا لك اعتبريها منتهبه وعدنا ان ورقة طلاقها بيجبها مع مهرك ... وش تبين اكثر

اديم بداخلها " محد فاهمني محد فاهمنـــــــــي "

اديم : قال لي ابوي هذا الكلام كله
فيصل : اجل وش مزعلك
اديم بعد لحظه : بس يمكن لاني ماتوقعته يخطبني او اني اتزوج الحين واحس اصلا اني مو مستعده
فيصل : ياحياتي انتي بتتزوجين الحين ولا بعدين شوفي عبير زوجتي هذي هي بنت حالها من حالك وهذي هي متزوجه وعايشه مثلكم ماراح تفرق حياتك عنهم بشي

" اديــم حست تبي ترجع تبكي لانها كارهته "

اديم : اجل ليش مستعجلين من الحين
فيصل : يا اديم قدري ظروف العيله شوي
اديم : وش دخلني انا بكل ذا
فيصل : مالك دخل بشي بس الولد يبغى يتزوج وهذا هو طلبك بلاسم وش تبين اكثر

" اديم سحبت نفس وغمضت عيونها وحست ودها تموت ولا تنطق بهذي الكلمه "

اديم : اللي تشـوفونه
فيصل ابتسم : افهم من كلامك انك موافقه

" اديم ماقدرت تقول ايه اكتفت انها تهز راسها "

فيصل باسها على راسها : الله يسعدك يا اديم والحين روحي قولي حق ابوي بموافقتك
اديم انتفضت : لا فيصل تكفى استحي قوله انت
فيصل ابتسم : واذا قال ابي اسمعها بأذني
اديم : لالا فيصل واللي يعافيك
فيصل يضحك ضحكه خفيفه : طيب خلاص

" قام عنها وطلع متوجهه لعند امه وابوه وقلبه متقطع لانهم يعرفون طبع سلطان المغرور "

" اديم على طول قفلت على نفسها الباب وقامت تبكي "

اديم " ليش يا سلطان ليش تسوي فيني كذا .. انا ماخبرك تحبني وانت دوم تتحداني ليش اخترتني انا ليـــــــــــش معقوله يبي يستغلني .. ولالا انا ماسويت له شي عشان يعاقبني عليه .. اجل لييييييييش ليييييييييييش "
.
.
.

" في بيت بو محمد "

" كانوا كلهم قاعدين بالصاله ماعدا نجوى كانت فوق "

سهر : خلاص سلطان طفشت ابوي
سلطان : شسوي ابيها تسامحني
سهر ابتسمت : يمه سامحته
ام محمد : اذا انتهى موضوع زواجه من بنت عمه
سلطان : شفتي شفتي
سهر ضحكت : اجل تستاهل

" سهر وسلطان كانوا قاعدين وبينهم امهم وابو محمد قاعد ويفكر ومحمد كمان قاعد يفكر "

محمد " اااخ لو اعرف وش يدور في بالك ياسلطان كان ماخليتك تقدم على خطوه بدون علمي ..انا قلبي ناغزني مو متطمن من سالفة اختياره لاديم وانه يرضى يطلق زوجته اللي ادعى انه يحبها .. هئ اي يحب هذا "

سلطان : سهر كلميها شوفي وافقت ولالا
سهر : خلاص قلنا لك بيردون لنا خبر
ام محمد : مسوي نفسك مستعجل عليها وانت ولاجبت خبرها
سلطان يضحك وبنصب : لا يمه انا كانت عيني عليها من اول بس ماكنت اشوفها كثير وماكان قدامي غير شيماء فعشان كذا حبيتها وتزوجتها

سهر: وانا كنت دايم احسكم لبعض احس ستايل وجهكم مناسب لبعض مدري ليـه
ام محمد : كل بنات عمه حلوا وماعليهم زود بس هو مدري من وين يشوف
سلطان ضحك : يمه خلاص لاتجنينييني

بو محمد : سلطـان
سلطان نقز : سم يبه
بو محمد : يوم الاثنين تروح الكويت وتنهي موضوع طلاقك من شيماء
سلطان بسرعه : حاظر يبه

" بو محمد قام عنهم وتركهم "

سلطان : عن اذنكم شوي

" سلطان قام وطلع وركب سيارته وعلى طول كلم شيماء "

سلطان : هلا شيوم
شيماء : هلا حبيبي وينك صار لك اسبوع مادقيت علي
سلطان : سوري انشغلت
شيماء : لاعادي هاه قولي وش صار على موضوعنا
سلطان : ابوي طلب مني اطلقك
شيماء انصدمت : وبتطلقني
سلطان ببرود : ايــه اجل اعصي كلام ابوي ماقدر.. وبكرا بروح اخطب بنت عمي
شيماء اصرخت : سلطــان من جدك
سلطان : تعرفين ماودي اسوي اللي سويته بس غصب عني
شيماء: لالا مادصق انت اكيد سوو لك غسيل مخ
سلطـان : شفتها وجننتني " وضحك "
شيماء: حقيــــــــــر " وسكرت بوجهه "

سلطان : اعذريني ماكان ودي نوصل لهذي المرحله بس حياتي معك بارده .. واتوقع حياتي بتكون احلى مع اديــم

" ورفع حاجب والكره يملي قلبه وابتسامه الخبث بوجهه "

" اول مادخل سلطان سمع سهر تزغرط "

سهر : سلطان ابشرك وافقوا وافقوا

" سلطان ضحك وحس انه مبسوط اكثر"

سلطان : الله يبشرك بالخير

" سهروام محمد انبسطوا ونجوى يوم سمعت الازعاج نزلت وتشققت يوم عرفت انهم وافقوا ومحمد ابتسم وجامل بس الفرحه مو من قلبه "

سلطان : الحين الواحد يرتاح ..

" سلطان اول ماسمع الخبر وظمنها راح وكلم ربعه وفواز والكل بارك له الا فواز عاتبه .."

.
.

" نــايف "

" نـايف بعد ماطلع من عندهم راح عند ربعه وخلقه كان ضايق صحيح هو مو متعلق حيل بأديم بس كان وده فيهـا هي الوحيده اللي ملت عينه وكانت امله بعد ريم .. كان خلقه ضايق حيل .. على الساعه 8 رجع البيت والخبر كان منتشر عاد هو سمع الخبر وطانت معه وطلع فوق غرفته وهو متضايق "

نايف: روحتها بيدك يا نايف ويافرحة ماتمت ... ولا الحين لالايم فيه ولا اديــم .. ليش ياسلطان ليش اخترتها بالذات .. معقوله في شي بينهم .. بس ماسمعنا انه سلطان تكلم فيها بيوم .. ولا اللي لفت انتباهي طريقته يوم طلبها كأنه ماصدق على الله ... الله يعينك يانايف .. بس ربي يوفقها ويسعدها ..

نايف " لا هذاك الويكند ولا هذا الويكند شكل حياتك يانايف بتنقلب ولا انت وش لك بالحب وخرابيطه خلك بدراستك ... بكرا تتخرج وتنسى اديم .. بس ريم ماظن "

.
.
.


" في بيت بو فواز "

" لميس كان الخبر هذا عليها مثل الصدمه او الضربه القاتله اللي طعنتها بصدرها .. صحيح انصدمت من زواجه لكن طلب يد اديم وبالتحديد هذا ذبحها "

" لميس كانت تحت يوم سمعت الخبر .. وكرهت اليوم اللي فكرت تجي فيه الخبر ... شكلها من كثر ما حنت انقلب عليها وتحس انها تبي ترجع الرياض من جديد..."

منار:ميوووش شفيك؟
لميس: مافيني شي ليـه ؟
منار: ماحسك طبيعيه؟
لميس: لالا يتهيا لك بس تعبانه شوي
منار: الله يعينك
لميس: عن اذنك بطلع اريح فوق
منار: خلاص اجل بقوم معك

" في غرفة منار كانت قاعده ميساء ومنسدحه وبيدها الجوال خايف مشاري يدق بأي وقت "

" اما في غرفة طلال "

" كان طلال لابس ناوي يطلع وبعد ماخلص ولبس وتعطر وجا بيسكر الاب توب حقه الا ويعطيه المسن اشاره ان وصايف دخلت .. عاد هو تشقق وقعد على حيله "

طلال: اما للحين ما بلكتني

" وعلى طول راح لها "


Back To k.s.a :

اماا في السعوديه ومغيم

El gw m3’aim:

ان لله وان اليه راجعون انت وش تسوي للحين عندي؟

Back To k.s.a :

اسالي نفسـك

El gw m3’aim:

المهم يلا سلام مابي اضيع وقت زياده


Back To k.s.a :

لحظه شوي شفيك وانتي قلتي السلام قبل تقولين سلام

El gw m3’aim:

كيفي بغيت شي ثاني


Back To k.s.a :

تعالي تعالي .. من مفكره نفسك انتي عشان تغترين علي ولاتعطيني وجه .. اصلا احمدي ربك اني قاعده اكلمك

El gw m3’aim:

ههههههههه انت تقول لي من انا هذا اللي ناقص بعد .. انت احمد ربك اني ماقلت حد انك ضايفني ولا ماتقول لي انت اللي ايش تبي


Back To k.s.a :

انا ييوم ضفتك حسيت اني فاضي وماعندي شي اسويه تقدرين تقولين اتسلى

El gw m3’aim:

هئ تسلى على امثالك مو علي


Back To k.s.a :

اقوول لا نغلط هاه يابابا

El gw m3’aim:

اووووف يلا يلا ماني فاضيه اصلا


" وطلعت وصايف بسرعه"

طلال فتح عينه : صدق انها قليله ادب وانا ماعطيها فيس زياده ..خلني انا ابلكها هذا اللي ناقص بعد بنات اخر زمن " وعطاها بلوك وسكر الاب توب وطلع "

" في غرفة منار "

" دخلوا منار ولميس وشافوا ميساء اللي على طول صلحت جلستها "

منار ابتسمت : ريحي نفسك هذا حنا
ميساء ابتسمت

" بالوقت اللي ابتسمت فيه ميساء كان طلال مار والغرفه كانت مفتوحه مانتبهت له لكن هو انتبه لها "

طلال : هب هذي ولا روسيه ماخبر خالي يجيب وحده بيضه كذا " ومشى "

" لميس قاعده تحس الدمعه واقفه ببلعومها وماهي قادره تتنفس ولاهي قادر تبكي قدامهم لان مافي سبب تقدر تقنعهم فيه .. على طول دخلت تحت السرير وغطت نفسها وكتمت وجهها بيدها وبدت دموعها تتسايل وكانت تكتم الشهقه بالمخده وشوي شغلت منار المسجل مما خلاها تاخذ راحتها شوي "

.
.
.

" في مســاء هذا اليــوم "

" سلطان .. سهر اليوم الليل كله بدون فواز وكان مبسوط بزياده ولا كان حد هامه واللي يبغاه بيسويه

لميس .. قضت اليوم تبكي وتتحسف انها ندمت انها فكرت بسلطان او حبته وهي عارفه انهم مستحيل يفكرون فيها.. كانت تبكي قهر

اديم .. نفس الشي كانت تبكي مو متخيله تكون تحت رحمة سلطان .. محد فاهم سلطان كثرها .. بس ماتقدر ترفضه واهلها باغيينه والكل يبيه وخافت اصلا يشكون فيها وبالنسبه لنايف هي صحيح حبته بس مو ذاك الحب اللي ماتقدر تتخلى عنه بس داست على قلبها غصب عنها

فواز ومحمد ... ثنينهم مو مرتاحين من فكرة سلطان وزواجه السريع وشلون تخلى عن كل شي .. فواز كان مقهور ومتندم وده لو يذبح سلطان وبنفس الوقت ماتهون عليه اديم صحيح نساها بس مهما كان مازالت تذكره بأشياء

وسهر.. كلمت بدر وقالت له عن كل شي والخبر وصل حتى امريكا الكل كلمه وقال له استانس بدر هو الثاني

فيصل ... كان قلبه معوره على اخته الا هو مابيده شي

مشاري .. صحيح انه رفض بقوه لكن بعدين اضطر انه يوافق بعد كلام ابوه لكن يحس انه بدا يكره سلطان

مازن .. يعد ويغلط للساعات اللي بقت وبيكوت فيها بالخبر

منار .. شافت الكل سهران وساكت وهي سهرت وهي تفكر بحالها الكل تزوج وحب وهي يوم حست تبي تميل لمازن حسته مال عنها .. صحيح هي مو متأكده للحين بس بكرا بيبين كل شي

ام محمد .. رضت على سلطان ومابيدها شي لان كل شي صار والحين تقدر تفرح فيــه

منصور وغزل .. وصلهم خبر زواجهم استانسوا هم بعد لكن بين بعضهم محد كان مستانس"

.
.
.

" في فيينـا "

" منصور كان قاعد بالصاله كالعاده وغزل بالغرفه بس كانت قاعده على الاب توب .. منصور ماتحمل الوضع يطول معه زياده هو ماحب يبتعد عن اهله الا عشان يتفرغ ويحل الازمه اللي بينهم "

منصور قام بسرعه وفتح باب الغرفه بقوه : غزل حنا لازم نتفاهم

" غزل نقزت وصلحت بجامتها بسرعه "

غزل نزلت راسها وهي تتنهد : على وشو
منصور: مو معقوله ثنينا بسقف واحد ولا حد فينا حاس بالثاني وكل واحد رافع خشته على الثاني ما كأن متزوجين
غزل : اذا عندك حل قـول وهذاني اسمع

" منصور راح وقعد في مقدمه السرير وهي كانت في الوسط "

منصور يحط عينه بعيون غزل : غزل بس اب يافهم انتي ليش قاعده تعامليني كذا
غزل حست بالتجاذب بينهم وانفرت من هذا الشعور بسسرعه : لاني اكرهـك

منصور صرخ بوجهها : كــذابه

غزل فتحت عينها

منصور: انتي ماتكرهيني انتي تحبيني بس تكابرين غرورك منعك من انك تعترفين لي.. لاتفكريني مو فاهمك لا انا فاهمك وحاس فيك بس انتي اللي مو قاعده تحسين

غزل برقه : دامك تدري اني احبك ليش تضربنــي

" مزعت قلب منصور هذي الكلمه واخيرا قالت شي يبرد على قلبه "
منصور بحنيه : لاني احبـك مو يقولون مايطقك الا اللي يحبك ..
غزل : بس ضربتك كانت قويه على خدي وعلي انا بعد
منصور: صدقيني مو من قلبي والله ياغزل اني فاهمك وعارف انك تحبيني وماكنت ابغاك توصخين لسانك بكلام عكس اللي بداخلك

غزل سكتت وطاحت اخر دمعه

منصور : فديتك والله ماتهونين علي اناظرك وانتي تبكي ومو قادر اسوي شي

" غزل حتى هي حاسه بملل من الحياه اللي عايشينها وكأنها ماصدقت على الله منصور كلمها .. وهي كانت تعرف انها تذبح منصور بكل شي فيها "

غزل تتعمد : ووشو اللي ماتقدر تسويه
منصور ابتسم : اني امسحها على الاقل
غزل بدلع : لو تبي تمسحها كان مستحها الا ان غرورك مانعك

منصور ضحك : اقووول زيين " وقام نط عليها وهي نقزت وقامت عنه "

" منصور كان بوسط السرير وهي واقفه عند بدايه الباب وتطلع له لسانها "

منصور : وانا اقول مافي احلى من اللعب البرازيلي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-08-10, 09:12 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أديم الشوق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


" اليــوم الثاني "


" طبعا الكل كان متحمس لليوم .. ام محمد وسلطان وابو محمد والكل ماعدا لمــيس اللي اخلاقها كانت قافله معها .. الكل لبس وضبط نفسه وكل البنات راحوا لعند اديــم .. والغدا اصلا كان هناك .. وبعد الغدا الكل تغدا .. طلعوا فوق معها والكل ماكان يخطر في باله انها بترفضه لسبب معين وان حزنها فسروه خوف من الزواج والملكه وهذا شي طبيعي والكل كان قاعد يحفزها "

جنى : ماصدق كل يوم وحده فينا قاعده تنقص والكل بكرا بيتزوج وماعاد تصير جمعات مثل اول وطلعات
سهر: وش دعوى وين بنروح مثلا
جنى : بس كلام ولا شوفي ماصرنا نقعد مثل اول ولا نتجمع مثل اول " وبرطمت "
وصايف: ماورا قعدتي معهم 17 سنه
جنى تضحك: عن النصب ماخليتوني اقعد معكم الا تو ولا اول كل عاديني بزره وتخلوني تحت الحريم

" البنات قاعدين يسمعون سوالف جنى عليهم ومبسوطات مع ان الكل فرحان بسالفه الخطبه الا انه الفرحه بقلوبهم مو مكتمله "

" لميس استغربت من ملامح اديم كانت تحس انها مغصوبه عليه ومو مبسوطه لكنها سكتت ولا علقت "

جنى : ياحيالله من جانا هذي اول مره تصير عندنا عرس وناس تجينا ويباركون تور مانور بيتنا والله

وصايف تضحك : جنو خلاص ازعجتيهم

سهر: من جد جنى شوفي اختك شلون مرتبكه وانتي قاعده تهذرين

جنى : اختي تسوي نفسها بس ولا امس كانت مبسوطه ومو قادره تسكر فمها من الضحك ولا وين تلقى مثل سلطان ياخذها و اليوم تسوي مثل حركات البنات اللي خايفين من الزواج وياي وماني عارف

اديم فتحت عيونها والبنات ضحكوا

البنات : آآآآآآآء أأأأأء اديم من ورانا " ويغمزون لها "

اديم تضحك : والله لو ماتسكتونها لاطردها الحين
سهر تضحك : من جد المفروض تنبسطين اني صرت حماتك

" اديم ابتسمت "

اديم " ودي يا سهر ودي ولا انتي مافي مثلك ليتك عطيتيه قلبك وطهارته "

" وعلى كذا قعدوا يسولفون حتى سمعوا الحريم يزغرطون وعرفوا ان الموافقه وصلت واستغل المسجل وهذي الحركات ونزلوا البنات وساحبين معهم اديم وخالاتها يباركون لها والكل يبارك لهـا "

" عنــد الرجــال "

سلطان : الله يبارك فيك ياعمي
مشاري: بس عند اختي شرط
سلطان لف عليه بكامل شموخه: شروطها مقبوله
مشاري: ان ملكتها تكون بنفس يوم زواجها
سلطان انصدم والكل لاحظ

ابو محمد : ولايصير خاطرها الا طيب

سلطان " يعني كذا من الحين .. طيــب يا اديــم "

مشاري بنظره : وش قلت ياسلطان
سلطان : مثل ماقلت لك كل شروطها مقبوله

" سلطان قاعد يحترق من داخل لكنه مو متحمس للملكه بس ليش تشرط هذا الشرط ماعرف ليش "

بو محمد طلع دفتر الشيكات : هذا مهر البنت يابوفيصل وخلها تحظر نفسها وحنا نتافهم بعدين على يوم الزواج بس خلها تستعد من الحين

بوفيصل : على بركة الله

" وبكـذا انتهت الخطبه والكل بدا يطلع "

" سلطان طلع من فواز "

سلطان : سمعت تبي تستقوي علي من الحين .. خلها تفكرني ميت على ايام الملكه معها
فواز : سلطان احمد ربك انها وافقت
سلطان : ماتوقع يافواز في شي يعيبني
فواز: لا ابد قول هذا الكلام لغيري مو لي ياسلطان انا عارفك وعارف نواياك بس وش اقول كل شي صار
سلطان : لاتخاف بحبها لكن بطريقتي " وغمز له "

فواز : امش قبل لادفنك بمكانك


سلطان مشى وهو في باله عشرين فكره وفكره " مابقى شي يا اديم مابقى شي .. "

" والكل بدا يتناقص بعد الخطوبه وغير اللي قعد بيت بو فيصل وكمل السهره معهم "


.
.
.


" في بيت بو فواز "

" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

منــــــــــار :...................


" يتبــــــع "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه نبضه دلع, روايه غرامك صار عنواني, غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية