كاتب الموضوع :
أديم الشوق
المنتدى :
القصص المكتمله
" بدر انصدم منها .. اكيد هذي مو سهر .. مش معقوله وش اللي بيغيرها عليه .. هو ماسوا شي غلط هذا وهو بعيد .. متأكد انه ماسوا لها شي ...."
بدر" الظاهر انها عطتني بلوك ولا شلون بتطلع كذا على طول "
" وراح يشيك بالبرنامج اللي عنده وطلع صح كلامه .. ولا وعطته ديليت كمان "
بدر " طاايب ياسهر يعني كذا "
" قام وهو مقهور وقلبه يحترق .. كان مبسوط والحين ضاقت الدنيا عليه هو وش سوا غلط عشان تعامله كذا .. قام لبس وطلع وبدون مايتكلم ولا كلمه "
بدر" قالوها قبلي ماصدقتهم .. اقول سهر غير سهر غير بس الظاهر طلعت اخس منهم ولا تزعل بدون سبب .. واذا كان فيه سبب ليه ماتقول ؟؟؟؟؟ "
" طلع بدر وراح اول بارك جنبهم وقعد يحوس ويفكر بالسبب اللي خلاها تسوي فيه كذا "
بدر " معقوله بعدي عنها خلاها تفكر بأحد غيري .. ليه لا .. سهر دايم تهرب من واقعها وهذي على ادني شي عطتني بلوك وديليت .. ماكان عندها سبب مقنع تواجهني فيه .. ولا تزعل من هنا والطريق .. لو هي محكمه عقلها وقلبها ماكان سوت اللي سوته .. بس سهر بزر من يومها وماراح تتغير ... كل شي تسويه بدون عقل ..ماتدري وش عواقبه .. ولا وش غيرها علي فجأه .. بس والله لاذبحه على يدي اللي يفكر فيها او ياخذها مني او هي تفكر فيه .. باخذها لو على قص رقبتي .. طيب ياسهر وانا اللي راح اعرف كيف امشيك وبكيفي .. معقوله بس تبي تدلع علي .. واذا تبي تدلع مو كذا الناس يتدلعون ويتغلون .. ااااااااخ بتموتيني ياسهر "
.
.
.
" بيت بو محمد "
" غرفة سهر "
" انقهرت سهر من نفسها .. طول الفتره تنتظره يدخل واول مادخل خربت كل شي على نفسها .. الحين خلاص غرورها ماراح يسمح لها ترجعه من جديد .. انقهرت من نفسها .. مشكلتها ماتعرف تعبر "
سهر" ياربي وش سوويت .. انا وش سووويت انا وحده غبيع المفروض قلت له عن كل شي .. بس لا ليش ماهو يحس على نفسه ويسال انا زعلتك .. ااااااااااخ يقهر عديم الاحساس .. اكيد شايف له شوفه .. ولا من متى يتكلم معي بهذا الاسلوب "
" تذكر سهر اسلوبه معها يوم كان هنا .. الظاهر كل شي تغير واختلف من راح هناك .. سهر قامت تتذكر المحادثه وشلون يتكلم معها .. كرهت نفسها.. وحست انها غبيه هي اللي رمت نفسها عليه .. ماعرفت وش تسوي حست انها تبي تبكي من القهر بس ماقدر تدمع بس تحس انها مخنوقه .. "
" قامت تحوس بغرفتها ماهي عارفه وش تبغى .. "
سهر" ليش ماقلتي له ليش .. بس شلووون شلون اقوله ماشتقت لي ماتحس فيني .. شلون بالله اقوله .. معقوله ارمي نفسي عليه ... لو كان مشتاق كان بين .. كل اللي تبين لي انه نفااااق .. يسوي نفسه مشتاق وهو من جنبها .. كل شي جايز يمكن بدر ماعاد يبيني .. والله بكيفه اذا مايبيني مره مابيه مليووون .. بس شلون كل شي ينتهي بهالسرعه وبهذي الطريقه .. ياربييييييييه اانا وش سويت وش سويت ............ ليش ياسهر سويتي كذا ليه ماخليتيه يتكلم ويقول اللي عنده يالله غبااااااائي غبااااااائي ,, افففف ,,"
" حست سهر انها مكتومه وطلعت من غرفتها .. بس وين تروح البيت فضى عليها اخوها منصور وراح اشتاقت له مره وسلطان طالع من العصر ومابعد يرجع ..وين تروح وهي متضايقه وماعندها حد تشكيه وماتبي تشكي لحد اصلا ولا تبي حد يعرف باللي داخلها .. طلعت برا الحديقه كان الجو ماهو شين فيه نسمات تريح الا عصاب .. راحت وقعدت عند النافوره اللي في وسط البيت وقعدت جنبها ومويتها الباره ترشرش عليها .. كتفت يدينها وقعدت وهي تبي تريح اعصابها وتحاسب خطواتها .. "
" فتحت جوالها .. وراحت وشافت الصور والمسجات .. ابتسمت وهي تشوفها "
سهر" معقوله كل شي راح يروح كذا بهذي السهوله .... لامستحيل .. اصلا كل حبيبين يتزاعلون ويتراضون .. مافيها شي .. بس انا ليش تسرعت وحذفته.. افف ياختي ماقدر اقاوم قهري من بروده .. بس كيف حكمت عليه .. ياربي انا بخسر كل شي بغبائي وتهوري .. حتى يوم حبيته ضفته بكل تهور .. والحين بلكته وبكل تهور ... ااااااخ متى بتفهمين ياسهر متى .. افففف والله انا بمووووووت ولا احد حاس فيني .. ليتني اقدر اقول حق حد ولا اشكي له .. بس لا مستحيل .. ماني ناقصه الناس تتشمت علي لو صار شي لا قدر الله .. ايه شلون اظمن اني اخذه .. أي ماله داعي حد يعرف .. ولو هو يحبني صدق بياخذني واذا ما اخذني ماني زعلانه عليه ابد .. ما اجبر نفسي على احد مايبييني .."
" ورفعت راسها بغرور وغير اتجاهه وقامت تمشي من غير هدف تبي توصل له وصار فكرها مشتت "
.
.
.
" في باريس "
" وقتها كانوا قاعدين في المطعم ويتعشوون .. صحيح غزل ماكانت ناويه تطلع بس وقت العشا طلعها بالغصب .. وغزل بعدين ماخالفت وطلعت "
غزل شهقت : منصووور
منصور لف عليها : نعــم ..!!
" ورفع يده يبي يشرب عصيره "
غزل : مارتبنا ملابسنا وبكرا بنمشي
" شرق منصور وصار يكحكح .. غزل ضحكت على شكله "
غزل: شفييك ..!!
" منصور حس ان العصير يبي يطلع من خشمه ولا رد عليها وقعد يمسح نفسه وغزل ساده فمها وتضحك عليه"
" وبعد ماخلص "
منصور: ليه تضحكين بالله ..!!
غزل : انا ماضحكت لالا بس يتهيأ لك
منصور تنرفز : وش تبين ..
غزل: نسيت اقولك ان حنا نسينا نرتب ملابسنا
منصور استغرب: ليه ..!
غزل تناظره: نسيت ان كورسك بعد بكرا بيبدا وان بكرا بنروح فيناا
منصور انصدم ونسى اصلا : اووه صح ماقلت لك الكورس تأجل بعد خمسه ايام فاطولت الفتره هنا
غزل: اهاااااا كويس وانا خفت
منصور: ليه
غزل: مايمدي نصلح اغراضنا
منصور: يمدي بس ماتسوى علي خرعتيني
"غزل ضحكت ومنصور يناظرها "
منصور يناظرها : لاتضحكين
غزل لفت عليه : ليه
منصور: ماتحمل اشوفك تضحكين
غزل رمشت بعيونها : ياشين الغيررره
منصور لف عنها: هذا اللي كان ناقص
غزل: اااخ
" وصارت تاكل وهي متلذذه .. ومنصور يناظرها ويحس يبي ياكلها .. واصلا هو مستغرب انها الى الحين مسالمه معه .. توقع تكون شي ثاني الجني اللي تعود يشوفها فيه .. حتى عصبيه ماشافها تعصب مثل ماكانت تعصب بلاول .. معقوله بدت تميل له ... الا اكيد تحبه ولا ماكان كانت كذا تتعامل معه وغير كذا مبين عليها من نظراتها له كم مره طاح عليها .. بس هو خلاص قرر يخليها تعترف اليوم ولا بكرا *_^ بس هو نو واي يعترف على كثر ماعترف لها ... "
منصور بهدوء وبنغمه : غزل
غزل رقع قلبها من نغمته رفعت راسها وهي الثانيه بهدوء قالت : نعم
منصور: انتي زعلانه اني ماسويت لك زواج
غزل قلبها صار يرجف من طريقة كلامه معها اول مره يكلمها بهذي الطريقه وحست انها متوتره : لا عادي اصلا كثير يسونها
منصور: معقوله ماحسيتي انك غير البنات وانه وانه من ذا الكلام
غزل حست عظمة شفاتها السفيله ثقيله عليها : لاعادي " وبس ماقدرت تقول كذا "
" منصور ارتاح من هذي الناحيه وفجأه قلب "
منصور بنغمة تغيرت على طول : طيب ليش مستحيه تقولين انك عشاني تتحملين كل شي " وابتسم ابتسامه كبيره "
غزل انقهرت شلون قدر يسحبها بالكلام : لاا مو عشان كذا
منصور رفع حاجب : اجل وش افهم من كلامك " وغمز لها "
غزل حست ودها تذبحه مو معقوله شلون يسيطر عليها بكل شي : هممم اصلا انا يوم وافقت عليك بس عشان خاطر ابوي .. انت ماشفته كيف رقاك للسما وماحبيت اكسر خاطره
منصور غمز لها : اي هيييييييين يالبى قلب منار بس
" تو غزل بتتكمل الا القرسون وصل عشان يشيل الاكل .. هي انقهرت تبي ترد ماقدرت ترد عليه .. وبعدين ليه يتغزل بأختها وهو وش دراه عن منار "
منصور ابتسم : بقوم ادفع انتي تجهزي
" كأنه يبي ينهي هذا الحوار .. ماترك لها مجال .. قام وتركها وهي مسحت يدها وقامت .. دايما يتغلب عليها دايما وهي ماتبي تسكت له "
.
.
.
" في بيت بو نايف "
" في هذا الوقت بسمه كانت مع نايف اخوها يطالعون التلفزيون ونايف كان سرحان وبسمه تناديه "
نايف: هاااااه
بسمه: وين سارح
نايف: عليتي قلبي من كثر ماتنادين وش تبين
بسمه: مابي شي بس سولف لي قول اي شي
نايف ابتسم : طفشانه
بسمه : اي والله حدي
نايف: همممم شخبارك ياطويلة العمر
بسمه: الحمدالله انت كيف الشغل معك
نايف: ماشي الحال
بسمه : تعب .!!
نايف: لاوالله .. احس تعودت وبعدين مافيه شي يتعب
بسمه: طيب كوويس
نايف كان وده يسأل عن اديم بس ماهو عارف وش يقول : همم امس شفت اديم بنت عمي
بسمه ابتسمت : لاااه
نايف: اييه
بسمه : عسى ماشر وش فيها
نايف: لا بس كان عندها تحليل اخذته وطلعت
بسمه: اهاا
نايف عقد حواجبه : ماجابت لكم طاري
بسمه : لا .. واصلا انا مو مره معهم
نايف: افا ليش
بسمه : مو عن شي بس ما اكلمهم كثير ويومي يعني
نايف ابتسم : اهاا
بسمه فهمت ابتسامه شي ثاني :بس حلوه صح
نايف لف وجهه عليها : مين
بسمه: هي اديم
نايف ابتسم : اقوول خلي عنك وقومي سوي لي عصير ليمون بالنعناع
بسمه ضحكت " وجت تبي تنادي الخدامه بالتليفون "
نايف: لالا قومي انتي
بسمه فتحت عيونها : ياسلام
نايف: بليز مالي خلق من يدين خدم ابي من يدك يلا عفيه قومي
بسمه ابتسمت : طاايب ولايصير خاطرك الا طيب
نايف ابتسم : بعدي والله
" قامت بسمه وخلته .. وهو سرح "
نايف " اي من جد حلوه .. بـــــــس .. ماقدر اخذك يا اديم وقلبي متعلق بوحده غيرك .. حرام اظلمك .. بس ممكن تكون املي الوحيد بعد ريم .. بس انا مستحيل افكر بوحده غير ريم .. يالله ماعرف وش صاير فيني .. احس بديت اتمادى معها ومابي هذا الشي يصير ابي اخذها مثل ماعرفتها .. بس شلون الحين ماقدر .. ومعقوله اهلي يتقبلونها اذا عرفوا انها اقل منا مستوى .. ياربي هذا اللي بيجننني ... لازم اشوف لهذي المشكله حل .. ياخي بنات العيله مليت منهم كلهم .. ومابيهم مااااااابيهم .. اااخ اللي يعيني بس .. "
نايف" بس ليش ماهي راضيه تقول حق حد .. هذي تحاليل الكبد الوبائي .. الله يستر من التحاليل يارب تطلع نيقاتيف .. بديت احاتيها .. مستحيل اسكت لو تطلع النتايج سلبيه .. الله يكون فعونها .. من جد بديت اخاف عليها .. مهما كان هذي بنت عمي ومن حقي اخاف عليها .. انا بكرا بروح اسأل عنها والله يستر "
" نايف اصبحت اماله معلقه .. ماهو عارف وش بتكون ردة فعل اهله اذا عرفوا انه يبي ياخذ وحده تشتغل معه ومن برا العيله .. مع انه مافي اي مشكله الا ان هذي صارة عاده عندهم "
.
.
.
" اما من جهة اديــم "
" كانت كل ماتتذكر وجه نايف تبتسم .. شخصيه جذابه من تشوفه تشوف البراءه والطهر فيه .. تحس ان انسان تفكيره نظيف ماله بهذي الحركات .. تشوف اتحسه انه انسان طموح ويبي يوصل لشي .. مو مثل باقي العيال .. كانت تشوفه مميز عن الكل .. وتحس ان هذا فارس احلامها .. وغير كذا مع انها رافضه ان الكل يعرف عن تحاليلها الا انها ماعرفت ليش سمحت لنايف يعرف .. شكت انه في سبب غير انه بس يشتغل بالمستشفى .. حبت المستشفى من بعده .. وغير كذا ماهمها البنت اللي كانت واقفه معه لان هذي الحياه ماشيه بالمستشفيات .. تحس ان كل شي فيها طاب .. مع انها تحاتي النتيجه الا ان نايف شاغل كل تفكيرها .. تحب ابتسامته وقبلته .. وحتى شعره اكثر شي يجذبها فيه ويخققه .. شعره مو طويل ولا بالقصير مره كان كثيف بس مو اكثق شي وماكان ناعم المره بس كان كيوت عليه .. ماتعرف ليش هو الوحيد اللي انجذبت له .. بس تتوقع ان اي حد يشوف نايف يحس بهذا الشعور .. بس الفرق انها هي الوحيده اللي تقدر توصله .. حسب ماحسته .."
.
.
.
" في بيت فيصل "
فيصل : مساااعد حرام عليك وربي الله مايرضى اللي تسويه فيها
مساعد : فيصل وانا قاصد وربي مو قاصد بس ماني قادر استوعب
فيصل: وش مانت قادر تستوعب
مساعد : شوف انت من متى وابوي واهمنا انه طلقها وهو لسا باقي عنده وعنده بنت منه وغير كذا خدعنا بسفرياته وهو تلقاه عندها
فيصل : خلاص الكل تقبل الوضع وش معنى انت وش فيك زود عنهم امك واللي هي امك تقبلته من اول يوم .. وبعدين صحيح الوضع بيختلف لو كانت البنت من زوجته الثانيه بس هذي من زوجته الاولى افهم يامساعد
مساعد : فيصل لاتضغط علي
فيصل: ليه البنت ثقيله دم .. قويه ... ماتنبلع
مساعد : لاااا مو كذا
فيصل يقاطعه : وهذا اللي اقوله خواتي منجنين عليها
مساعد : انا مو عن كذا بس مستحيل بيوم وليله اتقبل اني ادلع وحده غير لميس اختي او اشوف وحده في البيت غير اختي وامي
فيصل: لييييه طيب مساعد لا تجنني .. اكيد تلقاها حزنانه من هذا الشي حرام عليك مو كافي انها كانت عميانه طول حياتها .. واكيد يحز بخاطرها انك ماتكلمها وماتعطيها وجه مثل اختها
مساعد تنهد : خلاص خلاص فيصل لاتضغط علي لو سمحت
فيصل: انا تركتك من البدايه بس الحيين مستحيل اسكت عنك يامساعد .. حتى لو مافي قلبك رحمه
مساعد : خلاص بحاول اتقبلها وش تبي
فيصل: مابيك تتقبلها عشاني ابيك تعتبرها مثل اختك لميس واذا تقدر زياده
مساعد : ياسلام
فيصل يتنهد : مو عشااااان شي عشان وضعها يامساعد بينكم بس لو فتره
مساعد : خلاص ابشر مالك الا تبيه
فيصل : اوكي .. ننتظر الاخبار الزينه
مساعد ابتسم : طيب خلاص
فيصل: وين انت فيه الحين
مساعد : راجع البيت
"فيصل شاف عبير جايه واشر لها تجي عنده وقرر يسكر التليفون "
فيصل: اها اوكي اجل وانتتظر اخبارك
مساعد: على خير مع السلامه
" وسكروا "
عبير: هذا مساعد
فيصل ابتسم وانسدح على رجلينها : أي
عبير تلعب بشعره : باين عليكم مره مع بعض
فيصل : أي الحمدالله
عبير: غريبه مع انكم ماتقربون لبعض مره
فيصل يتنهد : حنا من اول مره شفنا فيها بعض ارتحنا لبعض وبعدين مايهم يقرب لي ولالا
عبير: أي اكييد الله يخليكم لبعض
فيصل: والله ياعبير ماتتوقعين والله انه ولد حلال
عبير ابتسمت : ماشاء الله
فيصل: والله شخصيه نادره بشكل ماتتصورين
عبير: طيب حلوو
فيصل: أي والله
عبير: طيب هو لليش للحين ماتزوج
فيصل: ماعرف مأجل كل شي لبعدين
عبير تضحك : وش ينتظر الاخ
فيصل يبتسم : مدري والله وبعدين خلينا منه " ولف راسه عليها وصار يناظرها فوق "
عبير ابتسمت: اهاا
فيصل: قولي لي ماستوى شي " ومسك بطنها
عبير ضحكت : لا لسا
فيصل : وشو لسا الله يهديك
عبير: فيصل لسا بدري مابي الحين
فيصل قام على حيله : وليش بالله خايف بطنك يشوه
عبير ضحكت: تفكير سطحي .. لا بس من له خلق يربي الحين
فيصل يضحك وقرب جنبها : بالله انتي شلون تفكرين
عبير سندت راسها على كتفه وبدلع: امزح امزح بس انا وش طالع بيدي
فيصل يضمها له : ماعليك ياروحي كل شي يتسهل
عبير ابتسمت
" قعدوا هم فتره ساكتين وفيصل يطبط عليها .. بهالوقت عبير قد امداها تنام "
فيصل ابتسم : عبير تدرين اني اموت فيك
عبير:.............
" فيصل استغرب يوم شافها ماردت عليها رفع راسها بيده وطاح راسها بيدها وهي استوعبت وفتحت عيونها "
فيصل ابتسم : حبيبي نايمه قومي قومي
" عبير وقفت وتحس راسها يلف النوم سلطن عليها .. "
" حزن عليها فيصل قام وشالها واخذها لغرفة النوم ... وبعدها نام هو الثاني "
.
.
.
" الساعه 2:00 بالليل "
" وصايف كانت سهرانه .. وقاعده ع النت وتسولف مع صديقاتها وداخله جو ومبسوطه .. وفجأه تشوف طلال دخل .. كشر بوجهها يوم شافته .. وبعدها تركت صديقاتها ووتوها بتروح له الا هو جاها .. ابتسمت يوم انها جات منه "
In California :
وصايف
….. :
نعم
In California :
اول شي شخبارك ؟
….. :
بخير
In California :
وصايف كلمك مشاري صح ؟
….. :
ايه .
In California :
وانتي طبعا قلتي له كل شي
….. :
أي قلت له فيه شي ؟؟
In California :
لا مافيه شي بس ماتوقعك كذا
….. :
وش متوقع اسوي بالله جاي تقول كلام انت مو متأكد منه .. يعني تبي اخوك يهاوشني ولا وش تبيه يسوي لي
In California :
وشو مو متأكد منه انتي الثانيه
….. :
أي انت هناك وماتدري عن شي هنا .. وبعدين كيفي طيب اتعرف على اللي ابغى انت وش دخلك
In California :
طيب واذا قلت لك مو على كيفك
….. :
هههههههه ارجع وقول حق اخوي مره ثانيه
" انقهر طلال من ضحكتها "
In California :
لا هالمره انا بتصرف بنفسي
….. :
تدري شي خليك بنفسك انت وبدراستك على وعسى تفلح مع اني ماهقيته
In California :
احس منك يالعاطله
….. :
ههههههه ياحليلك تكفى متى فكر تدرس الا يوم وليد الصغير العاقل الفاهم قرر يدرس قررت معه ولا انت مو وجه دراسه
In California :
وصايف ورا ماتحترمين نفسك دامي لسا محترمك
….. :
للأسف انا ما احترم الا اللي يحترمني وانت مو وجه احترام .. وبعدين سؤال انت ليه ضايفني بلاساس
In California :
ماني راد عليك بس للأسف كنت مفكرك شي وطلعتي شي ثاني مختلف عن الفكره الي حطيتها في بالي
….. :
شفت انك دايم متسرع ولاتعرف عواقب اللي تسويه وهذا اكبر دليل ..
In California :
أي صح عليك
" طلع وسكر النت بكبر"
" اما وصايف استانست عرفت كيف ستفزه وحط من مقامه .. على وشو يشوف نفسه .. عشان يتعلم مره ثانيه مايلعب معها "
وصايف " ويامالك ياطلال يامااااااالك "
" استانست وصايف على اللي سوته فيه يستاهل محد قاله يسوي ويقول شي مايدري عنه .... بعدها رجعت تسولف مع صديقاتها ولا كأن شي صار "
.
.
.
" في غرفة نجـــود "
" بهذا الوقت كانت نجود تكلم "
نجود: ههههههههههههه بس مو شرط... ترى بزعل .. الحين صارت ذيك احسن مني .. طاايب طاايب والله بزعل عليــك .. خلاص لاتحاول لاتكلمني ... أي كله كلام ولا انت اصلا متغير من فتره علي ماصرت مثل اول ..
" نجــــــــــــــــود "
نجود اخترعـــــــت : فوااااااااااز
|