لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-09, 02:18 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89278
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوووجووو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوووجووو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوووجووو المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني
كان الوقت متأخرا عندما أوقفت جو سيارتها وراء المنزل القديم قرب سوق المدينة وود هيرست, دخلت إلى الشقة الواقعة في الطابق الأول والتي استأجرتها أثناء مدة العمل ثم ألقن بمشترياتها على مائدة المطبخ.
لم تضيع وقتا طويلا في الحمام ثم جففت بسرعة شعرها الكثيف الأشقر الغامق ذا التموجات الفاتحة لكثرة بقائها خارج المنزل. لقد سبق وتساءلت فيما مضى كيف تبدو إن جعدت شعرها مثلما تفعل شقيقتها ولكن ما لبثت أن اقتنعت أن هذه الأشياء ليست لها فقد كان أنفها بارزا قليلا وفمها أكبر مما ينبغي وقد أخبرها الحلاق بلطف وكانت في الرابعة عشرة من عمرها حين جاءت إليه ليصلح النتيجة الفظيعة لمحاولة أختها هيثر أن تجعد لها شعرها في المنزل.بأن تجعيد الشعر هو فقط لتلك الفتيات اللاتي ليس في ملامحهن صفات مميزة ولكنها لم تصدقه عند ذاك. ولكنها الآن تطلب طرازا لشعرها هو أكثر من مجرد قصة كل ثلاثة أسابيع لتحتفظ بمظهره الحسن.
عندما رضيت عن مظهر شعرها أمضت وقتا أطول من المعتاد في صبغ أظافرها بلون وردي فاتح, ذلك أنها قررت أن تكون هذه الليلة جوانا غرانت! أما جو مهندسة البناء فيمكنها أن تتوارى هذه الليلة.
كانت ملابس المساء عندها قليلة ولكنها لم تتردد طويلا فارتدت تنورة واسعة من الجورجيت ذات لون رمادي فاتح فوقها بلوزة بكمين طويلين وألوان رمادية ووردية مع لمسات فضية. ووضعت في أذنيها قرطين ورديين بأسلاك فضية ثم تأملت نفسها راضية عن مظهرها. وفكرت بشيء من التسلية ربما تصادف بعض زملائها هذه الليلة وسيكون من الصعب عليهم تمييزها بهذا المظهر الجديد عليهم.
انتعلت حذاء رماديا منخفض الكعب وكانت تدور حول نفسها أمام المرآة عندما تصاعد رنين جرس الباب. وقفت لحظة وقد شعرت بالضعف وعدم الثقة بنفسها ثم خوفا من أن يسأم من الانتظار أسرعت تفتح الباب.
كان كلاي بقامته الفارعة ومظهره البالغ الأناقة في سترته السوداء متكئا إلى حاجز السلم ينظر إلى مقدمة حذائه, وارتفعت عيناه عندا فتح الباب وابتسم, محدقا في تلك الفتاة الواقفة عند الباب.
سألته جو أخيرا تخترق الصمت: هل هذه الأزهار لأجلي؟" انحدرت أنظاره إلى أزهار وردية وكأنه لا يستطيع التذكر من أين أتى بها, ثم عاد ينظر إليها وقال: أظن أنها لأجلك" قالت: أدخل سأضعها في الماء, أتريد أن تشرب شيئا؟"
تبعها إلى المطبخ وهو يقول: كلا شكرا " وأخذ يراقبها وهي تضع الأزهار في وعاء عميق مملوء بالماء. استدارت إليه تقول: ما أجملها من أزهار! شكرا يا كلاي."
تقدم نحوها خطوة وهو يقول: هذه أنت الآن يا جوانا ولن يخطئ أحد أبدا فيظنك فتى هذه الليلة" ثم ابتعد عنها قائلا: حسنا , فلنخرج"
"إلى أين نحن ذاهبان؟"
"إلى مكان صغير أعرفه قرب النهر" كان وصفه هذا يقلل من شأن ذلك المطعم الجميل المطل على النهر وأخبرته برأيها هذا عندما جلسا هناك . قال وقد بدا عليه الذهول: ظننت أنه ربما يعجبك الحضور إلى هنا"
قالت: إنه رائع الجمال"
استدار ينظر إليها قائلا: نعم إنه كذلك"
جاءهما صوت النادل يقول " هل تتفضلان بالحضور إلى مائدتكما يا سيدي؟"
أعاد هذا الصوت كلاي إلى واقعه فاجتاز وجوانا قاعة المطعم جاعلين رؤوسا عديدة تستدير لتنظر إليهما. كانت جوانا في العادة تضطر إلى إخفاء طولها حين تسير مع رجل ما فهي لا تنتعل مطلقا كعبا عاليا, وكان عليها على الأقل أن تتراخى في وقفتها, حسب قول أبيها. والآن وهي بجانب قوام كلاي القوي حيث قمة رأسها تصل إلى أذنه كانت تمد قامتها بحرية شاعرة بالسرور لإدراكها أنها محسودة من نصف الحاضرات إن لم يكن أكثر.
فيما بعد لم تستطع أن تتذكر حتى نوع الطعام الذي تناولته ولا الحديث الذي تبادلاه , كل ما تذكره هو حديثه عن شيء يتعلق بدائرة استشارية بدأها في كندا وخطته لتوسيعها إلى بريطانيا ثم وجه كلاي في ضوء الشموع تحديق عينيه بعينيها ثم كلماته وهو يقول: فلنذهب"
جلست في مقعدها في السيارة متكورة إلى جانبه وكأنها تعرفه منذ سنين ولم تفكر في المكان الذي كانا ذاهبان إليه ولم تهتم ما دام هو معها. وتوقفت السيارة ورفعت رأسها متسائلة: أين نحن؟"
"أنت في منزلك يا سيدتي الجميلة, أين تتوقعين أن تكوني إذن؟"
أخفى الظلام احمرار وجهها ثم دعته أن يساعدها في الترجل من السيارة :"سأوصلك إلى الباب"
في أعلى السلم استدارت إليه تسأله:"أتريد فنجانا من القهوة؟"
قال: أظن يكفيني الإزعاج الذي سألاقيه أثناء النوم يا جو"
"يجب أن أذهب"
قال: لا تجعلي الأمر صعبا علي" رفعت ناظريها إليه لكنه بدا شارد الذهن بعيدا عنها وفتشت في حقيبتها عن مفتاحها ليأخذه ويفتح الباب.
سألها: هل يمكنني رؤيتك غدا؟"
رفع يده قائلا باختصار: سآتي عند الساعة السابعة" ثم ذهب دون أن يلتفت إلى الوراء.
تساءلت جو وهي تقف تحت الدش عما كانت تفكر فيه بالضبط قبل ظهور كلاي تاكيراي في حياتها ما دام ظهوره منذ أسبوع.
قطع هذه الأفكار قرع جرس الباب فوضعت على جسدها معطف الحمام ثم خرجت لترى القادم. توجهت إلى الباب تفتحه لتجد ساعي البريد يحمل في يديه رسالة وهو يقول: إنني آسفة يا آنسة غرانت إنها رسالة أخرى مسجلة تستدعي
سألها كلاي: ألن تفتحي الرسالة؟ يبدو أنها مستعجلة"
أجابت: إنني أعرف ممن هي , إنها من شخص يريد أن يشتري أسهمي التي ورثتها وقد سبق وأخبرتهم أنني لن أبيع"

قال: لعلهم رفعوا قيمة المبلغ في هذه الرسالة"
قطبت جبينها قائلة: أتظن هذا؟ إنني أعجب للسبب الذي يدعوهم إلى الشراء؟" وتعلقت عيناها لحظة على المغلف ثم استطردت: ربما يجب أن أعرف السبب"
قال: انسي هذا , إن هذا غير مهم" رفعت عينيها إليه فتلاشى من ذهنها كل ما يتعلق بميراثها.
أخيرا قالت: علي أن أستعد للذهاب إلى عملي يا كلاي"
توقف برهة مقطبها حاجبيه ثم هز كتفيه قائلا: "طبعا عليك ذلك بينما أن أعيقك عن الاستعداد" ومشى نحو الباب يمسك بقبضته بشدة وكأنه يفكر في شيء. وعندما عاد ينظر إليها كان العزم كان العزم مرتسما على ملامحه وهو يقول" أرى أن نتناول العشاء في الكوخ هذه الليلة"
كانت نظراته غامضة وهو يقول ذلك لكن لم يكن هناك وقت للتفكير فأجابت بصوت لا يكاد يسمع" هذا جميل جدا"
بعد خروجه وقفت في القاعة لحظة طويلة تحاول تمالك مشاعرها ثم استدارت تستعد للذهاب إلى عملها فوقعت عيناها على الرسالة , مدت يدها تتناولها ثم مزقت غلافها بنفاد صبر, لقد كان الحق مع كلاي فقد ارتفع المبلغ المعروض وتفجر سرور لا معنى له في نفسها وهي تلمس صحة توقعاته.

وصل كلاي عند الساعة السابعة تماما وأحذ من يدها الحقيبة الجلدية ثم أقفلت الباب خلفهما وفتحت حقيبتها لتضع فيها المفتاح وهنا رفعت ناظريها لتراه يراقبها, سألها: هل أحضرت كل شيء؟"
أجابت: نعم, شكرا" وشعرت بوجنتيها تلتهبان وهي تتبعه نحو السيارة.
كان الكوخ قديما جدا ورائع الجمال, مبنيا من القرميد وكانت الحديقة مهملة ولكن العمل كان قد ابتدأ في تهيئة الأحجار لعمل ممرات وإصلاح بيت الحمائم المهدم.
ساعدها على الترجل من السيارة, وقفت تنظر قائلة: إنه جميل"
كانت أرضية المكان قد جددت ولمعت وفرشت بسجاد فارسية ملونة. سألها: هل تشعرين بالجوع؟"
هزت رأسها نفيا وهي تقول: ليس تماما, أيمكن أن تريني أنحاء المكان؟"
قال فجأة: هذا هو المكتب" وفتح بابا إلى اليسار وقادها على غرفة مربعة تكومت على أرضها بعض أوراق الجدران وتابع: كنت أرى أي نوع من الورق أكثر ملاءمة" والتقط عدة قصاصات ووضعها على الجدار وأحيرا قالت مشيرة إلى إحداها: لقد أعجبتني هذه" قال: إ1ن استقر الرأي عليها" نظرت حولها ثم قالت: ولكن .. الرأي رأيك"

قال: نعم أعرف ذلك" وأمسك بالباب لتمر منه وعندما مرا بأبواب مغلقة قال بلا اهتمام: وهذه غرفتا المخزن والمعاطف, وهذه غرفة الصباح"
قالت: إنه كوخ عالي المستوى" وأبدت إعجابها باللونين الأبيض والأصفر الذين يعكسان أشعة شمس الصباح , ثم عبرت الغرفة إلى باب آخر ففتحته وخرجت إلى الحديقة وهي تهتف: إنك عند النهر! إنني لم أدرك هذا"
ثم نزلت مسرعة إلى فسحة صغيرة معشوشبة يتوسطها حوض صغير. قال: هنالك مرسى للزورق خلف تلك الشجيرات ولكن السقف متهدم" سألته: هل ستعيد بناءه؟"
أجابك ربما, أتظنين أن المكان دافئ إلى درجة كافية لكي نتناول فيه عشاءنا؟"
قالت: آه نعم لدي كنزة في حقيبتي" قال: اذهبي لإحضارها ريثما أحضر الطعام"
قالت: ولكنك لم تكمل الطواف بي في المكان" ثم تمتمت لو لم تتفوه بكلمة إذ قال: أمامنا المساء بطوله فلا تكوني لجوجة يا جوانا أعدك بأنني سأريك كل شيء"
وقفت برهة في القاعة وهي تجاهد في استرداد أنفاسها , من الحماقة أن تشعر بمثل هذه العصبية والانفعال وهي في الرابعة والعشرين!
دخلت غرفة المعاطف حيث وجدت حوضا غسلت فيه وجهها بالماء البارد وبدت لها عيناها بضعف حجمها في المرآة كما كان لونهما قاتما بشكل غير طبيعي.
كان قد فرش قطعة قماش تحت شجرة صفصاف تحجبهما فروعها المتدلية عن أعين الفضوليين في الزوارق المارة في النهر.
قال وهي تجلس على البساط إلى جانبه: لقد قامت السيدة جونسون بعملها بشكل رائع"
قالت متسائلة: السيدة جونسون؟"
أجاب: نعم إنها تطبخ وتنظف وترعاني كما ترعى الأم أطفالها"
فكرت جو في تلك المرأة التي تطبخ له وتساءلت كم من المرات فعلت ذلك.
سألها: كيف حال تشارلز ريدموند هذه الأيام؟"
قطبت جبينها قائلة: تشارلز؟ لعلك تعرفه إنه يتماثل للشفاء"
قال: أتظنين أنه قد يتقاعد؟"
قالت: أشك في ذلك لأن الشركة هي حياته" كانت مسرورة بالحديث عن الأمور العادية, ولم تقف لتفكر في أن شؤون رئيسها في العمل هي موضوع شاذ يتحدثان فيه. ثم ابتدأت تستمتع بالطعام في النهاية بينما كانت شمس أيار – مايو تغيب شيئا فشيئا وراء الأشجار ثم هبطت درجة الحرارة فجأة.
.http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور جوووجووو  
قديم 23-07-09, 02:21 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89278
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوووجووو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوووجووو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوووجووو المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


قال لها وهو يقودها إلى الداخل: هيا لقد أبقيتك في الخارج مدة طويلة حتى أصبحت ترتجفين من البرد, أدخلي من هنا" ودخل معها من باب إلى اليمين ثم أضاء النور في غرفة الجلوس. كانت الأرض مفروشة بسجادة سميكة زرقاء بينما كانت أريكة كبيرة مريحة قائمة أمام الموقد وخلفها كنبة من طراز القرن الثامن عشر وبجانبها كرسي هزاز منجد بالجلد. وانحنى يوقد المدفأة.
وقفت أمام المدفأة الكبيرة المبنية من القرميد تراقب اللهب المتراقص وهي تتساءل بعصبية مفاجئة عما إذا كانت قد تصرفت بحماقة مطلقة. إن لها من وظيفتها ما يبقيها راضية قانعة.
جاءها صوته يعيدها إلى واقعها: جوانا؟" وأدركت حينذاك وهي تقف إلى جانبه أمام الموقد لماذا يرتكب الناس الحماقات!
واجهته شاحبة الوجه قائلة: هل يمكنني أن أتصل هاتفيا لأطلب سيارة أجرة؟ من الأفضل أن أعود إلى البيت"
قال بصوت بان فيه الأسف البالغ" إنني آسف يا جوانا"
"ليس من الضروري الحديث عن كل هذا يا كلاي"
هرعت إلى غرف المعاطف التي كانت ككل الغرف الأخرى تعمها الفوضى ورائحة الدهان. كانت التركيبات الكهربائية وغيرها كلها جديدة ولكن أحجار القرميد كانت كلها ما تزال في صناديقها مرصوفة بجانب الجدران وكانت الأرض عارية. لقد انتقل إلى المنزل منذ مدة قريبة إذ سبق وقال أنه يسكن في خيمة بالقرب من الكوخ.
عندما خرجت وجدت كلاي في انتظارها, فسألته: أين يوجد الهاتف؟"
قال: ليس من الضروري أن تذهبي يا جوانا, عل نستطيع تبادل الحديث؟"
قالت: الحديث؟" ما الذي عندهما ليتحدثا عنه؟ واستدارت مبتعدة عنه رافعة رأسها بكبرياء قبل أن يتملكها الضعف وهي تقول: أفضل أن تستدعي سيارة لأجلي"
قال: ربما معك الحق, لم يعد ثمة وقت الآن, سأصطحبك بنفسي"
قالت: لا حاجة لأن تزعج نفسك"
" هناك كل الحاجة يا جوانا فلا تجادليني"
لم تستمر في الاعتراض إذا شعرت أن ذلك لا معنى له, ولكنها نفضت يده عن ذراعها عندما حاول إمساكها إثر تعثرها في الممر غير الممهد في الظلام.
أصر على توصيلها إلى باب بيتها, فتحت الباب ثم استدارت إليه جاهدة لكي ترسم على شفتيها ابتسامة وهي تقول: وداعا يا كلاي"
قبل أن تستفيق من دهشتها لرقته في وداعها كان قد استدار هابطا السلم وركضت هي إلى النافذة في الوقت الذي كان يصفق فيه باب السيارة بعنف. ولكن السيارة بقيت واقفة مدة طويلة جعلتها تعتقد أنه سيعود فيخرج منها, ولكن ما لبثت السيارة أن انطلقت بكل هدوء لتتوارى في الشارع.
كان يوم الاثنين يوما سيئا للعمل, أمضت عطلة نهاية الأسبوع مع أختها متجنبة التفكير في شيء, وللمرة الأولى تذمرت من ساعات العمل الطويلة في عمل لا يلائمها, لقد جعلت من نفسها حمقاء تماما بالنسبة إلى كلاي تاكيراي, وعليها أن تعيش ذكرى مذلتها تلك مدة طويلة ولكن من الأفضل أن تهمل التفكير في ذلك.
غاص قلبها بين ضلوعها وهي تسمع صوتا يفاجئها قائلا: صباح الخير يا جو" ذلك أن زيارة من المدير كانت آخر شيء توده ذلك الصباح.
التفتت إلى ذلك الشخص المتكلف الأناقة ثم تكلفت ابتسامة وهي تقول: مرحبا بيتر, لم نتوقع عودتك قبل الغد, هل استمتعت بإجازتك؟"
أحاب: كانت رائعة, شكرا لك, لقد كانت رحلة ممتعة إلى الجزر اليونانية في شهر أيار-مايو كان يجب أن تأتي معي"
لم يكن يتحدث عابسا تماما ولكن كان يخفي استياءه من كونه يعمل مع امرأة في مركزه هذا متظاهرا بالغزل.
هزت كتفيها متنهدة: لابد أن يبقى من يرعى العمل, وأنا متأكدة أن صحبة زوجتك هي تعويض كاف. هل تريدني أن أقوم بجولة معك؟"
أجاب: كلا, فالوقت اقترب من موعد الغداء. لقد جئت فقط لآخذكم إلى الكافتيريا لتناول المرطبات كشكر لكم لاجتهادكم في العمل أثناء غيابي. وسأوصلك معي" وقادها نحو سيارته.جاهدت جو في أن تمنع نفسها من الصراخ ليس لأنه قام بشيء يستوجب الشكوى, ولكن من طريقة سيره إلى جانبها بشكل يسيء إلى سمعتها, وكأنه يملكها, وفي كل مرة يكون هناك من يراهما, مما يعطي انطباعا بأنها تخصه.
توجهت جو نحو نافذة قرب المدفأة, وكلنه قادها نحو زاوية منعزلة قائلا: سيعلو الضجيج هناك عندما يمتلئ المكان"
لم يكن يبدو عليه الاهتمام بها وإلا لكان عليها على الأقل أن تظهر الشكر والعرفان, ولكنه كان يريد فقط أن يفهم الناس أنها مفتونة به.
سألها قائلا: والآن أخبريني يا عزيزتي, عن كل م احدث أثناء غيابي, هل كان ثمة مشكلات؟"
ابتسمت قائلة: لا شيء مهما, كان بإمكانك أن تبقى أسبوعا آخرا في اليونان"
قال: ما كنت لأستطيع البقاء كل هذا الوقت بعيدا عنك"
شعرت بالارتياح وهي ترى الباب يفتح في الزاوية , لابد أنهم رجال قادمون من البناية, ولكن القادم كان كلاي تاكيراي حيث وقف يسد الباب جامدا ينظر إليهما.
وتقابلت أنظارهما, ثم تقدم كلاي خطوة إلى الأمام وقد ظهر الغضب على وجهه.
بشكل متعمد تماما, استدارت جو نحو بيتر وابتسمت في عينيه اللتين بان فيهما الفزع, وهي تقولك إنني مسرورة"
لم تدر قفزة أي منهما كانت أكثر عنفا, هل هو بيتر الذي قفز واقفا على قدميه دهشة, أم هي التي قفزت ذعرا لفقة الباب العنيفة خلف كلاي تاكيراي؟
كان الوقت متأخرا عندما عادت جو إلى البيت, وكانت الحقيقة أنها لم تشأ العودة إلى شقتها الخالية, ذلك أنها أثناء العمل كان لديها ما يشغلها عن التفكير على الأقل, وفي النهاية ابتدأت صور الأشياء تتراقص في عينيها, وخشيت أن تسقط على مكتبها نائمة, وأوقفت سيارتها الميني الفضية ثم صعدت السلم بهدوء.
كانت قريبة من قمة أعلى عندما انتبهت إلى شيء يسد طريقها, فبقيت لحظة تحدق في تلك الساقين الطويلتين اللتين تسدان عليها الطريق دون أن تفهم,
ارتفع صوت كلاي يقول متهما: لقد تأخرت, والساعة الآن التاسعة مساء"
نظرت إلى ساعتها فقط لكي تحول وجهها عنه, فلا يرى لمحة السرور في ملامحها لرؤيته, وقالت: لقد تأخرت في عملي"
قال وقد توترت عضلات فكه: لقد رأيتك تعملين في وقت الغداء, من يكون ذلك الرجل؟"
لقد فات وقت الندم على حماقتها, فقد كان تصرفها بالغ السوء في الحقيقة, جعلها تتوقع أن يجعلها بيتر تدفع ثمن موقفها ذاك غاليا عندما يتجاوز الصدمة ولكن الوقت لم يفت على استعادة شيء من احترامها لنفسها.
سألته: ماذا حدث يا كلاي؟ هل غيرت رأيك؟"
وقف قائلا: ليس هذا المكان الذي يدور فيه مثل هذا الحديث"

قالت: هذا هو المكان الوحيد الذي عليك أن تدلي فيه بأي حديث لأن عندي..." وأشاحت بوجهها كيلا يرى الكذب في عينيها.
اقترب منها وهو يقول: هل أنت حقا متقلبة بهذا الشكل؟"
اضطرت إلى النظر إليه فعاد يسألها: من هو ذلك الرجل؟"
ونظرت إليه لحظة ثائرة تتحداه أن يحملها على الكلام, وازداد هو من اقترابها منها مرددا: من هو يا جوانا؟" كان يتحدث ببطء وهدوء يتناقضان مع التحدي الصارخ في عينيها.
قالت: إنه بيتر لويد مدير المشاريع" ازداد توتر فكه وأغمضت هي عينيها متابعة: لقد وصل لتوه عائدا من عطلته"
" لقد بدا عليك السرور البالغ برؤيته"
"أحقا كنت كذلك يا كلاي؟"
قال: ربما, إنه لم يبق هناك طويلا؟"
اتسعت عيناها دهشة وهي تقول: هل بقيت لكي تتجسس علي؟" ثم لمع الغضب فيهما وهي تتابع: كان يجب أن تبقى مدة أطول لكي ترى إن كان سيعود"
تراجع خطوة إلى الوراء قائلا: كلا, كلا, أنا لم أفعل ذلك, لقد كنت غاضبا جدا فلم أثق بقدرتي على قيادة السيارة فجلست في السيارة في الموقف مدة وهذا كل شيء, فرأيته يترك المكان وبعد ذلك بمدة قصيرة عدتم جميعا إلى العمل في البناء"
"إنني لم ألاحظ سيارة الأوستن في الموقف"
هز رأسه قائلا: كانت في حاجة إلى بعض الإصلاحات فاستعرت سيارة من أحدهم. اسمعي جو, من الغباء أن نتجدث هنا ألا يمكننا ذلك في الداخل؟"
ترددت لحظة ثم هزت كتفيها دون اكتراث, وفتحت الباب قائلة: ولم لا؟ أنا أعلم أنني سأكون بأمان بصحبتك"
ألقت حقيبتها على الأريكة ثم استدارت تواجهه قائلة: أليس كذلك؟".http://www.liilas.com/vb3



نهــــاية الفصل الثاني


 
 

 

عرض البوم صور جوووجووو  
قديم 23-07-09, 03:32 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوووجووو المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكورة على المجهود الطيب
شكل الرواية حلوة انا احب الروايات اللي في وسطها زواج
والله معاك حق سرقة الروايات المكتوبة ظلم وما يحس فيه الا اللي مجرب
موفقـــــــــــــــــــة

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008  
قديم 24-07-09, 04:56 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89278
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوووجووو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوووجووو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوووجووو المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث
أجاب وقد بدا وكأن حجمه يملأ غرفة الجلوس" ربما. هل أكلت؟"
أجابت: إنني لست جائعة يا كلاي, إنني متعبة فقط وكل ما أريده هو أخذ حمام سريع ثم أذهب إلى فراشي, فقل ما تريد أن تقوله الآن ثم أذهب"
قال بحزم: بل عليك أن تأكلي! اغتسلي ريثما أعود بالطعام"
ارتدت بسرعة سروالا بلون العاج وهي ترتجف, وفوقه كنزة من الصوف واسعة باهتة اللون كانت يوما لأبيها وكانت تشعر بالراحة عندما ترتديها وهي حزينة.
ما إن فتحت باب غرفة النوم حتى سمعت صوت المفتاح في الباب وبرز منها كلاي حاملا كيسا من البلاستيك وهو يقول: لقد أخذت معي مفتاحك, فأرجو ألا يكون هذا قد ساءك"
قالت محتجة: كنت أظنك ستحضر شيئا هنا, كان في استطاعتي صنع شيء من العجة أو ما شابه"
قال: لقد قلت إنك متعبة! هل عندك شوكة للقلي؟"
أجابت: كلا للأسف فأنا أستعمل سكين أو شوكة عادية" وبدت على شفتيها ابتسامة, فهز رأسه قائلا: هذا شيء تقليدي"
قالت بحدة: لقد اكتشفت مؤخرا أن تخطي الروابط التقليدية ليس جيدا بالنسبة لكرامتي!"
ابتسم قائلا: أعدك بأن أبذل جهدي لإصلاح ذلك"
ألقى مجموعة مجلات على الأرض وهو يقول بابتسامة جافة: مجلة المهندس الجديد حتى كأنني في منزلي!"
قالت: سأبحث لك عن عدد من مجلة فوغ النسائية إن كان هذا يريحك أكثر!" ولكنة تجاهل قولها ذاك وابتدأ يخرج عددا من أطباق الألمنيوم ويصفها على طاولة القهوة المغطاة بالزجاج وقال مقترحا: هل ينبغي وضع صحون؟"
قالت باستياء: هل أخبرك أحد بأن لك عقلا مدبرا يا كلاي تاكيراي؟"
أجاب: إن التدبير هو ما أحسن يا جوانا غرانت, فلأفضل أن تعتادي على ذلك!"
ردت بحدة: نعم يا سيدي!" ثم أحضرت صحنين وبعض الشوك والملاعق من المطبخ. ملأ أحدهما بالطعام ثم قدمه إليها, فنظرت إلى الطعام باشمئزاز قائلة: لا يمكنني أن آكل كل هذه الكمية"
قال وهو يشرع في الأكل: أقنعيني بأنك تناولت وجبة كاملة هذا النهار, وأنا سأسامحك بنصف هذه الكمية"
قالت: لا أظنك تضع في الاعتبار كعكة حلوى مقلية" فتوقف عن غرف الأرز في صحنه كي يناولها شوكة, ولم تعد هي إلى الاحتجاج إذ أن الأكل على الأقل يمنع الحديث.
عندما انتهت سألها: هل تريدين المزيد؟" هزت رأسها قائلة: كلا, شكرا" أرغمت نفسها على الابتسام وهي تتابع: كنت أكثر جوعا مما تصورت" ثم أخذت ترفع الأطباق إلى المطبخ ويبدو أنها وجدت من السهل عليها أن تسأله وهي منشغلة, فتابعت تقول: ربما في إمكانك الآن أن تخبرني عن سبب وجودك هنا"
ابتسمت لنفسها وهي تتابع: كلما تقدم الإنسان في السن تصبح الأمور أكثر صعوبة, إذا أنه يصبح أكثر تطلبا في الاختيار, ثم يأتي رجل يحوي كل المواصفات , رجل يملك من الخبرة ما يجعله مختلفا عن غيره"
أسبلت يدها إلى جانبها وهي تهز كتفيها دون اكتراث: "إنني آسفة إذ عقدت الأمور التي لا بد أنك كنت تعتبرها سهلة بسيطة"
قال بدهشة بالغة: ولكن لابد أنك قابلت الكثير من الرجال"
ابتسمت وقالت: أجل, لقد كان أصدقائي يعتقدون أنني اخترت دراسة الهندسة لأبقى قريبة من الرجال, ولكن الحقيقة أنني في الجامعة لم أجد وقتا لكي أتورط بمثل تلك العلاقات , كان ثمة الكثير مما يجب علي النجاح فيه!"
قال: وبعد تخرجك؟ هل بقي أمامك الكثير مما يجب عليك النجاح فيه؟"
أجابت: الغزل ممنوع أثناء العمل يا كلاي, خاصة إذا كان الجد مطلوبا من الإنسان, إن الأمر ليس بمثل هذه السهولة"
قال: ذلك يبدو سهلا جدا!" وتوقف حين رآها تبتعد عنه مسرعة إلى غرفة الجلوس حيث ألصقت وجنتها بزجاج النافذة البارد وهي تنظر إلى الخارج دون أن ترى شيئا. وقال: إنني آسف يا جو وقد كانت النتيجة خطأ ولكن المسألة كانت تبدو سهلة أليس كذلك؟ فهذا الشعور لم يكن من جانبك فقط, إذا إنني شعرت بالإعجاب نحوك منذ رأيتك"
نظرت إليه بارتباك وقالت: أنت تفاجئني يا كلاي, هل تعني ما تقول حقا؟"
أجاب: طبعا أعني ما أقول, ما رأيك في أن نمضي يوما كاملا معا؟ إن يوم الجمعة يناسبني تماما, وسيكون قد مر على تعارفنا أسبوعان, وهذا أدعى للاحترام, أظنني أستطيع أن أستغني عن يوم بكامله من أجل عرسنا!"
قالت وهي تظن أنها لم تسمعه جيدا" عرسنا؟"
"حسنا, هل تقبلين طلبي الزواج منك؟"
"أي طلب؟!".http://www.liilas.com/vb3


"هو هذا! تزوجي مني يا جوانا غرانت"
"إن هذا ليس طلب زواج يا كلاي, إنما هو أمر!"
سألها: ألا تفضلين الزواج؟"
أجابت" إنني لا أكاد أعرفك"
قال: ولكنك لم تكوني تعرفينني أيضا يوم الجمعة الماضية عندما قبلت دعوتي للغداء"
احمر وجهها غضبا وقالت: كان ذلك أمرا مختلفا"
قال: كلا, لم يكن الأمر مختلفا أبدا"
تنهدت قائلة: لا أدري في الحقيقة ماذا أقول"
قال: ليس ثمة ما يقال بعد الآن يا عزيزتي, لقد أجبتني وانتهى الأمر!"
قالت: ولماذا يا كلاي؟ إن الناس لا يتزوجون بدافع الإعجاب"
قال: أحقا؟ ولماذا يتزوجون إذا؟" ابتسم وتابع قائلا: إنني أريدك يا جو, وعندما رأيتك مع بيتر لويد أدركت مدى انجذابي نحوك"
قالت باحتجاج: ولكن هذه سخافة!"
قال: أهي كذلك؟ أقنعيني إذا؟" كانت عيناه قاتمتين من شدة العاطفة, ثم تنفس عميقا مرتجفا وهو يقول: الجمعة؟"
أومأت برأسها دون أن تستطيع الجواب, قال: سأمر عليك عند الساعة التاسعة والنصف صباحا لنختار الخاتم, لا تتأخري"
كان أسبوعا غير عادي, فقد اتصلت بمكان عملها لتسأل إن كان في إمكانها أن تأخذ بقية الأسبوع جزء من عطلتها السنوية, ولكنها لم تخبر أحدا عن السبب في ذلك, لأنها كانت دوما تحرص أن تجعل عملها بمعزل تام عن حياتها الشخصية, ولم تجد حاجة إلى تغيير عادتها تلك لا لشيء إلا لأنها كانت مقدمة على الزواج.
أما أسرتها فقد كانت مسألة أخرى, ولكن جو نجت من العاصفة التي أثارها عدم قبول أمها بهذا الزواج السريع, وهي تقول"هذا جنون يا جو!" ولم تكن أمها قط تدعوها باسمها جوانا, بالعكس من أبيها وأختها أحيانا, وتابعت: ماذا بالنسبة إلى مهنتك؟ طوحك؟"
ابتسمت شقيقتها ابتسامة ذات معنى وهي تقول: دعيها يا أماه, وإن كنت لا أختلف معك في وجهة نظرك بوجه عام"
وقالت لأختها: أتريدين أن أساعدك في اختيار ثوب الزفاف؟"
قبلت جو ذلك شاكرة. كانت شقيقتها هيثر التي تكبرها بعشرة أعوام والتي كانت تعمل في محل أزياء سابقا قد أنجبت توأميها ثم أصبحت مالكة لمتجر خاص بها. لقد بحثت في أزياء الزفاف المختزنة من العام الماضي, واختارت لجو ثلاثة أثواب أحضرتها صباح الأربعاء لأختها لتقيسها.
قالت هيثر عندما اختارت جو طقما عاجي اللون من الحرير: هذا رائع يا حبيبتي! فليس كل امرأة في استطاعتها أن ترتدي هذا الزي ولكنك تمتازين بخصر نحيل" ورفعت برقة ياقة الجاكتة العريضة لتحيط وجه جو وهي تقول: إنها ياقة رائعة ومن حسن الحظ أن قياسك سهل, فأنت حافظت على رشاقة قوامك مدة ثلاث سنوات, والتي عشت فيها وحدك, فكيف في الثلاثة أيام القادمة؟ هل ستلبسين قبعة؟ جربي هذه"
وضعت جو قبعة صغيرة لتعود فتخلعها قائلة: لا أظن ذلك, فإنني أرى القبعات لا تلائم شكل رأسي"
ضحكت هيثر وقالت: جربي هذه على كل حال, فربما تناسبك, والآن أغمضي عينيك!" وشدت القبعة على رأس جو بشريط حريري وقالت: والآن أنظري إلى نفسك!"
فتحت جو عينيها لتفاجأ بالفتاة الغريبة التي طالعتها في المرآة وقالت هيثر مبتسمة: إنها جميلة, أليس كذلك؟ يخفيك إخفاء لجمالك تحت قبعة أبيك القديمة التي تخفي شعرك طول النهار, ولا شك أن كلاي رجل ماهر إذ اكتشف جمالك المخفي هذا!"
"لقد خلعتها فعلا يا هيثر"
"هل أخبرك إلى أين ستذهبان في شهر العسل؟"
أجابت: لن يكون لنا سوى عطلة نهاية الأسبوع فقط, إذ أنه هنا في عمل"
"لعله عمل هام لكي يجعلكما تتخليان عن شهر العسل"
أجابت جو"هام جدا" وابتسمت تلقائيا, إذ أن الحقيقة هي أنها لم يكن عندها فكرة عن نوع ذلك العمل.
قال والد كلاي لجو بطريقة مفرحة: تبدين بالغة الروعة يا عزيزتي, إنني مسرور جدا إذ لم تجعليه ينتظر طويلا!"
قالت جو: إنني .. لقد كان مصمما جدا.." واحمر وجهها, فقال الرجل المسن وهو ينظر إلى ابنه بحنان: أحقا؟ أتمنى لكما السعادة, إنني أذكر عندما..."
قال كلاي: ليس ثمة ضرورة لذكريات الطفولة يا أبي, إذا لم يكن لديك مانع" وأخذ بيد جو مبتعدا بها عن تلك الجماعة الصغيرة من الأقرباء والأصدقاء الذين جاءوا لحضور الزفاف وهو يقول لها" لم أجد فرصة كي أخبرك كم تبدين رائعة!" وألقى نظرة على الضيوف ثم همس في أذنها: أليس ثمة طريقة نهرب فيها من الغداء؟"
قالت تغيظه: لم العجلة بينما أنت الذي كنت تصر على الانتظار؟" قال: حتى الآن لا أعرف السبب!"
.http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور جوووجووو  
قديم 24-07-09, 04:58 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89278
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوووجووو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوووجووو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جوووجووو المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا الفراولة
العفو ياقمر
تسلمي على طلتك

 
 

 

عرض البوم صور جوووجووو  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليز فيلدينغ, دار النحاس, روايات, روايات مصورة, روايات مكتوبة, روايات عبير, زواج متسرع
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية