20-07-09, 05:07 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
الأرض تبتلع أجزاء من حي
الأرض تبتلع أجزاء من حي
مازال حي ناخترشتيت بمدينة زيلاند شرق ألمانيا تحت وقع الصدمة جراء اختفاء جزء من الحي وكأن الأرض ابتلعته مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا نائمين بأحد منازل المنطقة التي انهارت صباح أمس الأول في بحيرة كونكورديا .
فوجئ سكان الحي بانهيار الطريق المطل على البحيرة والذي كانوا يستمتعون بمنظر البحيرة من خلاله . وأدى انهيار الطريق إلى حدوث جرف مرتفع بطول نحو 300 متر بمحاذاة البحيرة التي كان فيها موقع لاستخراج الفحم . وتسبب انهيار أجزاء كبيرة من الأرض في البحيرة إلى دفع سفينة “زيلاند بيرله” التي تستخدم لأغراض النزهة الخلوية الى الضفة الأخرى للبحيرة .
واختصرت الألمانية كارين ديجين ما حدث بالقول: “ذهب كل شيء” . ودأبت كارين منذ سنوات على القدوم مع زوجها للبحيرة مرة على الأقل في الأسبوع للاستمتاع بمنظرها الخلاب وخاصة عندما يرتفع منسوب مياهها تدريجيا، حيث مازال المد يغمر الثقب الكبير في البحيرة ذلك الثقب الذي كان يستخدم في استخراج الفحم .
وأضافت كارين: “كان أبي يعمل في استخراج الفحم في هذه المنطقة، لو عاش لرأى ما حدث لها، إنه شيء سيئ للغاية” .
تبدو المنطقة في أعقاب الكارثة وكأنها مازالت متماسكة على ساقيها حيث تجمع السكان في مجموعات صغيرة للتعليق على الحادث . وقالت إحدى النساء اللاتي احتشدن بالقرب من مكان الحادث: “سيعلم المسؤولون عن التعدين في البلاد ما الذي تسببوا فيه” .
ويرى الكثير من السكان أن سبب الانهيارات هو أعمال استخراج الفحم . وزادت أحزان السكان عندما تحدثوا فيما بينهم مساء أمس الأول عن احتمال فقدان شخص رابع يعتقد أنه راح ضحية الانهيارات الأرضية . ولكن الشرطة تعتقد أن الشاب المقصود البالغ من العمر 20 عاما وهو أبكم وأصم كان في مكان آخر غير المنزل المنهار وذلك على الرغم من أن البعض يعتقد أنه اختفى مع المنزل .
وانتشرت قوات الإنقاذ في جميع منطقة الحادث . ولا تكاد طائرة عمودية تابعة للشرطة تقلع في المناطق الخلفية للبحيرة حتى تهبط أخرى . وقال أحد رجال الشرطة واصفا موقع الحادث: “الأمر ينتقل من سيئ لأسوأ هناك” . وقال أحد العاملين الشبان في فرق الإغاثة الحكومية:”لن أذهب إلى هناك مرة أخرى فمازالت الأرض تهتز هناك” .
واتخذ الفريق الحكومي المعني بالإشراف على إدارة الكارثة من مجلس البلدية مقرا له . ولا تكاد تمر دقيقة إلا ويدق فيها الهاتف المحمول لأورزولا روته المتحدثة باسم الدائرة التي يقع فيها الحادث . وقصت روته بهدوء على الصحافيين ما حدث وعرضت صورا للمنطقة المنهارة على كاميرا رقمية وأشارت إلى منزل أصفر انهار نصفه الأيمن بشكل تام قائلة: “هذا شيء يصعب تصوره، يبدو المنزل وكأنه اقتطع اقتطاعا” .
|
|
|