19-07-09, 12:18 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2006 |
العضوية: |
11622 |
المشاركات: |
1,113 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
13 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الكتب و القصص الصوتية
تنيسى وليامز , مسرحية اللعب الزجاجية , مسرحية صوتية
مسرحية اللعب الزجاجية
The Glass Menagerie
النص الكامل المسموع
تأليف: تِنِسي وِليامز
Tennessee Williams
ترجمة: حسين الحوت
إخراج: كامل يوسف
قام بدور الإبن توم :محمد الطوخي
والإبنة لورا :سميحة أيوب
والأم أماندا:إحسان شريف
والزائر جيم:صلاح سرحان
إنتاج:إذاعة البرنامج الثاني من القاهرة
مدة العرض : 02:13:20
الإسم الأصلي للمسرحية مسرحية الحيوانات الزجاجية أو تماثيل الوحوش الزجاجية
تأليف: تنيسى وليامز
(1911- 1983) الكاتب المسرحي الأمريكي الشهير.
ومسرحية الحيوانات الزجاجية "The Glass Menagerie " عرضت لأول مرة في شيكاغو عام 1944 ونال عليها وليامز جائزة "دائرة نقاد نيويورك للدراما" في العام 1945؛ وكانت العرض الأول الناجح لوليامز؛ ولفتت الانتباه إليه ليصبح واحد من أكثر كتاب المسرح في الولايات المتحدة تقديرا.
منذ ذلك الحين قدمت المسرحية في الكثير من بقاع العالم وفي العديد من اللغات وعلى فترات مختلفة.
المسرحية التي كتبها وليامز مكتوبة في الأصل بسبعة مشاهد، وهي من مسرحيات الذاكرة وتمثل السمات الأساسية لمسرح تينسي وليامز، والتي يسترجع فيها جزءا من حياته وذاكرته في فترة الكساد العظيم الذي عاشته أمريكا ومن خلفها العالم في ذلك الوقت.
وترتكز في حدثها على التفاعل الحواري الذي يقوم بين الشخصيات الثلاث الرئيسة وفق رؤى متباينة ومختلفة في التعامل مع الواقع المعاش ورؤية وأفكار كل شخصية في محاولتها الخروج من الأزمة التي تعصف بالأسرة كتمثيل للأسرة الأمريكية في ذلك الوقت، تلك المحاولات التي تقودهم الى وضع يشبه الأحلام.. في مواجهة واقع كل منهم.
فالابن "توم" العامل في مصنع للأحذية والذي يبدو منقسما بين أحلامه الذاتية وبين مطلب إعالة عائلته، التي تقودها الأم "أماندا" في ظل غياب الأب في المسرحية؛ يظل متأففاً من تمسك أمه بالصورة المثالية التي رسمتها لحياتهم،
وكذلك مختلفا عن أخته "لورا" المسالمة (العرجاء) والتي تنتظر عريساً لم يأت، وتعيش في هدوء مسالم وعزلة في علاقتها مع العالم ومع الأسرة أيضا، وتكتفي بهوايتها الغريبة، التي هي اللعب مع الحيوانات الزجاجية، عبر انسحاب واضح من الواقع، بانتظار واقعة قد تحدث لتبدل حياتها؛ والتي يُهيئ للجميع أنها اقتربت المشهد الأخير من المسرحية، إذ يأتي "جيم" العريس المحتمل لـ "لورا"، ليجعل حياة الأسرة أكثر تسارعاً، بعد أن مضت الأحداث باعتيادية شديدة وإيقاع هادئ...
ويعتبر نقاد مسرحيون أن مسرحية الحيوانات الزجاجية أحد أهم المسرحيات في القرن الماضي وتركز على المآسي الشخصية لأبطالها وحيواتهم المتنازعة الرؤى والأحلام، وعلى العلاقات الإنسانية الهشة والمتفاوتة في ترابطها.
وقد أراد من خلالها وليامز استعادة همومه الشخصية التي رافقته في سنوات البطالة والكساد معانيا من غياب والده عن منزل الأسرة والذي كان سكيراً ومهملاً لعائلته، تاركاً له حملاً ثقيلاً في تدبر مصروف الأسرة وإعالتها.
|
|
|