كاتب الموضوع :
حفيدة الألباني
المنتدى :
الشعر والشعراء
السلام عليكم
أشكركم جزيل الشكر و أتمنى أن أكون ضيفة خفيفة لطيفة ..
ما هي علاقتك بالشعر؟؟
أحببت قراءة الشعر منذ الطفولة لكن ميولي للخواطر أشد كل العيلة عنا بتقرأ وبتكتب وبالذات أختي كنت أستمتع كتير لما أسمع كتاباتها و أيضاً والدي حفظه الله كونه مدرس للغة العربية كان يشجعنا .. كمان بسبب سماعي للأناشيد فمعظم صلتي بالشعر كان عن طريق قصائد لحنت ثم أنشدت وهذا السبب الأول لتعلقي به ..
من هو شاعرك المفضل ؟؟
عدد كبير من الشعار يعني ما في أحد بعينه ممكن تعجبني القصيدة لكن ماهي مقيدة بالشاعر اللي قالها .. ممكن الشاعر الباكستاني محمد إقبال في قصيدة الدين لنا كمان الشاعر العراقي عباس جيجان رائع ..
بيت شعر يحضرك دائماً ؟؟
ملئوا السجون بإخوتي
هدمو منازل قريتي
صاحت جميع طفولتي
قد كسرو لي لعبتي
بإرادة مثل الجبال الراسخات ببلدتي
نهض الشباب مزمجراً ومدافعاً عن قريتي
بيت شعر تعتبره حكمة لك في الحياة ؟؟
سأغمض عيني على ذكرياتي
وأحيا بها فهي كل حياتي
هي حرة كنسائم الفجر .. ونقية كبراءة الطهر
وأصيلة كالشَّام عزتها .. من غير عجرفةٍ ولا كِبر
قصيدة تعدها من أروع القصائد ؟؟
هي قصيدة للشاعر سليم زنجير وهو أيضاً معروف بسليم عبد القادر و أنشدها أبو راتب الله يفك أسره ..
ماضٍ ، وأعرف ما دربي وما هدفي ….. والموت يرقص لي في كل منعطف
وما أبالي به حتى أحاذره ….. فخشية الموت عندي أبرد الطرف
ولا أبالي بأشواكٍ ولا محن ….. على طريقي وبي عزمي ، ولي شغفي
أنا الحسام ، بريق الشمس في طرفٍ ….. مني وشفرة سيف الهند في طرف
ورب سيل لحون سال من كلمي ….. ورب سيل جحيم سال من صحفي
أهفو إلى جنة الفردوس محترقاً ….. بنار شوقي إلى الأوفياء والغرف
يا دهر ! ماذا من الأيام أطمع ….. في سعودهن ؟ وما فيهن يطمع في ؟
مضى الذين شغاف القلب يعشقهم ….. من الأحبة ، من حولي ، فوا لهفي !
وصرت حقل هشيم غربة وأسىً ….. يجتاحني شرر التحنان والأسف
وا حر شوقي إليهم كلما هجست نفسي ….. ونفسي بهم مجنونة الكلف
إني سئمت هوى الدنيا وزهرتها ….. ومل قلبي ذرا روضاتها الأنف
وقد بلوت لياليها وأنهرها ….. فتىً وحزت لآليها من الصدف
فلم أجد غير درب الله درب هدىً ….. وغير ينبوعها نبعـاً لمغترفِ
فطرت أسعى إليه أبتغي تلفي ….. به ورب خلودٍ كان في تلفِ
والناس تصرخ أجحم ، والوغى نشبتْ ….. والله يهتف بي : أقدم ولا تخفِ
ماضٍ ، فلو كنتُ وحدي والدنا صرختْ بي ….. قِفْ ، لسرتُ فلم أبطئ ولم أقِفِ
و أيضاً قصيدة للشاعر هاشم الرفاعي بعنوان رسالة في ليلة التنفيذ ..
أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني
والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ
مقْرورَةٍ صَخْرِيَّة الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها
وأُحسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في
هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ
دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ
إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ
عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجّانِ
ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها
يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ
وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ
ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ ياأبي
لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً
ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً
لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ
يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني
وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها
معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
قَدْ طالَما شارَفتُها مُتَأَمِّلاً
في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً
ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو
كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي
بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى
مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟
ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما
غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟
هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً
ما ثارَ في جَنْبَي مِنْ نِيرانِ
وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ
سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ
مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني
وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ
شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ
هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ
بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ
وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ
أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ
سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ
قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ
وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا
لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا
بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى
أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ
سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً
أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي
أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟
أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا
مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي
كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني
لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً
غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني
أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا
إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي
يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني
أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى
وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ
يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ
وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً
تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ
وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا
سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ
وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً
في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ
لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما
صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً
وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى
بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ
أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً
في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ
إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ
قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا
قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ
وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى
تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها
أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ
فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني
لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ
مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها
وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ
أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً
لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ
فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ
بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني
كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً
يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني
وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ
سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ
هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي
بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ
بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ
فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي
مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ
وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ
قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
وهي أغلى قصيدة على قلبي ..
أعضاء في منتدى ليلاس تثق في ذائقتهم الشعرية ؟؟
بصراحة كل رواد القسم متذوقين للشعر و أعجب بما يحملون في جعبتهم من قصائد..
لك مساحة بلا حدود كي تمتعنا بقصائد على ذوقك ..
قصيدة لشاعر يمني في الشهيد يحيى عياش
قسماً بأن الدم يا عياش يغلي كاللهب
وبأن روح الثأر في دمنا تراتيل
وإعصارٌ حوى آي الغضب
وبأننا رغم الخيانة لن نلين
ولن نساوم بالكرامة أيها المقدام
في ليل الكرب
فلأنت في أسماعنا
ولأنت في أبصارنا
ولأنت أغنية الطفولة وانتحب
***
يا أيها العملاق
قسماً بأنك لم تمت
ما زلت في كل الحنايا ساكناً كل الصدور
حطمت كل غرورهم ، أرعبتهم
لم يبق فيهم مجرمٌ إلا اضطرب
قد كان اسمك كالفتيل يخيفهم
يحيى ا لمهندس
ستدوم في أكبادنا
ستدوم في أحشائنا
ثأراً لكل من اغتصب
لن نرتضي السلم السخيف وإن فينا ألف يحيى
زحفُنا ماض تكلله العزيمة والغضب.
سعدت بالمشاركة معكم في هالطرح المميز .. فيدو دايما مميزة و أيضاً أختي بوح اللي وجهت لي الدعوة ..
أشكركم جميعاً ودمت بألف خير ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
أرشح من بعدي أختي دمعة وطن ..
|