لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات منوعة الروايات المنوعه


عشيقة الإيطالي / جاكلين بيرد (روايات مكتوبة)

عشيقة الإيطالى جاكلين بيرد "الرواية ككتاب" انا عندي رواية سيفتة عندي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-09, 12:51 PM   5 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات منوعة
Thanks عشيقة الإيطالي / جاكلين بيرد (روايات مكتوبة)

 

عشيقة الإيطالى جاكلين بيرد
"الرواية ككتاب"




انا عندي رواية سيفتة عندي من زمان يعني منقولة

بس مادري اذا كانت موجودة او لا

راح اكتب الملخص وقوللي اذا كانت موجودة او لا


وهذا هو

الإيطالي (روايات

الملخص
[تَتوقّعُني حقاً أَنْ أَنَامَ مَعك لدَفْع دينِ أبي؟ "
عَرفَ قطبَ المال الإيطاليَ ماكس كوانتان بالضبط كَيفَ يَحْصلُ على غايته. . . بإِبْتِزاز صوفي لتُصبحُ عشيقتَه.
"النوم لَيسَ ما يدور بخاطرى."
صوفي سوف تَعمَلُ أيّ شئَ لمَنْع دمار عائلتِها - حتى إذا كان يَعْني المعيشة في قصر ماكس الفاخر بفينيسيا - وأنْ تكُونَ مربوطه إليه. . . وسَتظل هكذا حتى تُكتشفْ بالضبط لماذا يَكْرهُها بشده هكذا. . .

الإيطالي (روايات

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 09-07-12 الساعة 03:22 AM
عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس

قديم 17-07-09, 02:05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141884
المشاركات: 8
الجنس ذكر
معدل التقييم: تمرة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

مااعتقد موجودة نزليها بليز باين عليها كتير حلوة

 
 

 

عرض البوم صور تمرة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 02:57 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

[

الفصل الأول

ماكسيمليان أندريا كوانتانو المعروف لأصدقائِه بماكس- خَرجَ من الحمّامِ لا يرتدى إلا شورت حريري أزرق داكن. مجرد إنحْناءه لسَحْبه جَعل رأسه يدور. إحتاجَ للهواء وخُرُج إلى الشرفةِ التي تحيط بالجناحِ، هو تمنى إختِفاءالألم من رأسه . هذا كَانَ خطأه. لقد كَانَ عيدَ ميلاده الحادي والثلاثونَ قبل يومين، وبالرغم من أن ماكس يمتلكَ سقيفة في روما وبيت في فينيسيا، هو تصرف كما متُوقّعَ منه وقضى اليومَ في المنزل العائليِ في تسكانيا مَع أبّية وزوجة أبّه ليسا، وآخرون من أفراد عائلته .

لكن عند عودتِه إلى روما أمس، بَعْدَ أَنْ خضع للفحص الطبي السنويَ من أجل التأمينِ، هو ألتقي صديقَه المفضل فرانكُو وآخرون مِنْ أيامِ جامعتِه للغداء. الحفله اللتي تَلت ذلك إنتهت عندما تذكّر فرانكُو متأخّراً أنُ زوجتَه تَتوقّعُه ببيتَه في سيسيليا. ماكس كان من المتوقع أَنْ يطِيرْإلى هناك فى اليوم التالي على أية حال، لذلك وافقَ على مُرَافَقَة فرانكُو إلى الجزيرةِ لمُوَاصَلَة الحفلة هناك.

أخيراً، في الرابعه والنصف صباحِا ومع إحسّاسِ بأنه في حالة يرثى لها، أخذ ماكس سيارة أجرة إلى فندقِ كوانتانو، الفندق الذي من المفروض أن يصُل إليه عصرِ اليوم بدلاً مِنْ أبّيه.

مُنذُ أن بَنى جَدِّ ماكس فندقَه الأولَ على الجزيرةِ، قبل إنَتقْل العائلةِ إلى تسكانيا، كَانَ قَدْ أَصْبَحَ تقليد لعائلةِ كوانتانو قضاء العطلةِ في فندقِ سيسيليا أثناء شهرِ أغسطس/آبِ. الفتره الماضية كان ماكس يزوره نادراً، تْاركُاً إلى أَخِّيه بولو وبقيّة العائلةِ مُوَاصَلَة هذا التقليدَ.

تجّهم عُمقِ جعّدَ جبهة ماكس فجأة بينما تذكرَ موتِ أَخِّيه الأكبر المأساويِ في حادثة سياره قبل أربعة أشهور فقط. عندما دَخلَ بولو العمل العائلي بحماس أصبحُ مدير فندق عظيم، وذلك أعطىَ ماكس الحريةَ للإِهْتِمام بمصالحِه الخاصةِ، وهو يعَرفَ بأنّه يدينَ لأَخَّاه بالكثير.

كمُغامر في الحقيقة، تَركَ ماكس الجامعةً مَع درجة في عِلْم طبقات الأرضِ وطاقة غير محدودة وعقل ذكي حادّ. تَوجّهَ إلى أمريكا الجنوبية، عند وصولِه، هو ربح منجم زمرّد في لعبة بوكرِ. عمل ماكس على نجاح المنجم وبَدأَ شركةَ تعدين إم أي كيو، التي خلال السَنَوات التسع الماضية تَوسّعتْ لتَضْمين مناجم في أفريقيا وأستراليا وروسيا. شركة إم أي كيو أصبحت عالميةَ الآن، وماكس أصبح مالتي مليونير عصامى. لكنه أدرك بالقوّة قبل عدة شهور قَليلة أن كُلّ المال الذى في العالمِ لا يَستطيعُ أَنْ يَحْلَّ كُلّ المشاكل.

مصَدومَ بشدة وحَزينَ لموتِ بولو، عَرضَ ماكس مُسَاعَدَة أبّيه بأى طريقه ممكنه لإدارة الفندقَ. سَألَه أبوه أن يتابع عمل الفندقِ في سيسيليا ويَبْقى فترةَ لإبْقاء التقليد في حالة إستمرارية. خسارة بولو كَانتْ حديثةَ جداً لأرملةِ بولو آنا وبناتهم الشابات ليأتوا، لذا بالطبع وافقَ ماكس.

فَركَ ماكس مكان الوَجُّع بأطرافِ أصابعه. بالطريقه التي يشَعرَ بها فى الوقت الحاضر هو كَانَ مسروراَ لأنه وافقَ على طلبِ أبّيه- هو يحتاجَ للإستراحةَ بشده. آوه ! ذلك لن يحدث مرة أخرى أبداً، هو أقسمَ. عندما وصِلُ إلى الفندقِ بمعجزة مباشرةً قبل الفجر كان عنده الإدراك الكافيِ ليأَمْر الحمالِ الليليِ لإبْقاء وصولِه المبكّرِ سرا. لا شيء ولا أحد يجب أَنْ يُزعجَه. . . .

خَطا ماكس مِنْ الشرفةِ إلى غرفةِ الجلوس. إحتاجََ قهوةِ سوداء وقوية وبسرعة. و تَوقّفَ فجأةً.

للحظة تَسائلَ إذا كَانَ يَهلوسُ.

جسم أنثوي طويل مَع كتلة زهورِ بين ذراعيها بَدا للإنزِلاق عبر الغرفةِ نحوه. شَعرها كَانَ أشقر شاحباً، ومصفف للخلف فى ضفيره طويلة ليكَشْف عن وجه فريد في جمالِه. خصرَها كان ملفوف بعناية بحزام جلدي أسود فوق تنورة سوداء ، التي كانت ترتفع بضعة بوصات فوق رُكَبِتها. أما بالنسبة إلى سيقانِها. . . إثارة مفاجئة في جسده قالتْ كُلّ شئ. هي كَانتْ رائعةَ.

أرسلَت مِن قِبل مديرِ الفندقَ لوضع الزهورِ والتحقق من الجناحَ قبل وصولِ مالكِه الشهيرِ، صوفي روثرفورد بُاغتتْ بصوتِ ذكورى عُميقِ. أدارت رأسها نحو الأبوابِ الفرنسيةِ المفتوحةِ، الزهور سْقطُت مِنْ أيديها عند رؤية الرجلِ الضخمِ الذي يَقِفُ أمامها.

مجمّده من الصدمةِ، سرحت نظرتَها الخضراءَ فوقه. الشَعر الأسود السميك سَقطَ على حاجب داكن وواسع وعيون ثقيلة فى وجه رائع. جسمه العضلي البرونزي كَانَ عريضَ المنكبين، مَع صدر واسع به قليلاً من الشَعرِ الأسودِ الذي يستمر لأسفل على بطن مسطحة ويختفى تحت شورته الداكن. سيقانه كَانتْ طويلة . بَدا مثل كعملاقِ كبير، فكرت متوهمه، وعيونها الخضراء تَوسّعتْ من الرهبةِ خوفا من القوَّة الذكورية.

ثمّ خَطا نحوها. . . . ' أوه، ياإلهي! ' صرخت، فجأة متَذْكره أين هي وبأدراكُ متأخّر بأنّه ليس له الحقُّ أن يَكُونُ هنا. ' لا تتحرّكُ! أنا سأَنادي الأمنَ. '

الصيحة ردّدتْ فى رأسَ ماكس كشفرة حلاقة على العظمِ. أغَلقَ عيونَه لمدّة ثانية. الشيء الأخير الذي يحتاجَه كَانَ شخص ما ليصرخ به. ثمّ عقلِه الحادِّ سجّلَ أخيراً بأنّ كلماتها كَانتْ بالإنجليزيةِ.

فَتحَ ماكس عيونه ببطئ، لكن قبل أَنْ يَعطى أى رَدّ فعل كَانتْ قد أختفت خارج البابِ. سَمعَ دورَان المفتاحِ في القفلِ وراءها ولا يَستطيعُ أَنْ يَصدق؛ الفتاة المجنونة حبسته في جناحِه الخاصِ. . . .

إِهْتِز رأسهِ من الدهشةِ، إلتقطَ الهاتفَ وكَشفَ حضورَه إلى أليكس، مدير الفندقَ. طَلبَ بَعْض القهوةِ التى يحتاجها بشدّةِ، ورَجع إلى غرفةِ النوم ليرتدي ملابسه. عندما حَلقَ ولَبسَ عادَ إلى غرفةِ الجلوس، ليجاد الخادمه تنظيف الزهور وأليكس يَضِع صينية قهوةِ على المنضدةِ. ليس هناك خطئ في التسليةِ المُختبأه بالكاد في عيونِ أليكس بينما حَيّاَه صديقه القديمَ.

' ماكس، من الجيد رُؤيتك. حَزرتُ بأنّك كُنْتَ العملاقَ الغير مرغوبَ فيه الذى أَوْشَكَ أَنْ يَسْرقَ المكانَ، ' قالَ أليكس وقد بَدأَ يضحك.

' مضحك جداً، أليكس. من الجيد رُؤيتك أيضاً. الآن، أخبرُني، مَنْ بحقّ الجحيم هذه الفتاة المجنونة؟ '

سَألَ ماكس ، صْبُّ لنفسه فنجان من القهوةِ وُسقطُ قبل أن ينْهاَر في أحد الأرائكِ

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 02:59 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

صوفي روثرفورد '، أجابَ أليكس ، وأنضمُّ إلى ماكس على الصوفا. ' أبوها، نايجل روثرفورد، مالكُ الوكالةِ الخاصّةِ في لندن. يُتولون الترتيباتَ للكثير مِنْ زبائنِنا الأوروبيينِ، ونايجل سَألَني إذا ْكِانُ من الممكن أَنْ تَعْملَ إبنتِه هنا لشهرين أثناء عطلتها الجامعيه لتَحسين مهاراتِها اللغويه. هي تَدْرسُ روسي وصينى، لَكنَّها تجيد أيضاً الإسبانيةِ والفرنسيةِ والإيطاليةِ. إعتقدتُ بما أننا نَجْذبَ الكثير من الزبائنَ الدوليينَ، هي يُمكنُ أَنْ تَكُونَ مفيدةَ جداً. ولقد أثبتت بالتأكيد كفائتها خلال الشهرِ الذى قضته هنا. هي سعيدةُ للعَمَل فى أي مكان، ولا شيء يشكل مشكلةُ لها.

' إذا كانت جيّدة كما تَقُولُ، إذا فأنا أثق بحكمك. ' إبتسمَ ماكس ابتسامةً عريضة للرجلِ الأكبر سنّاً.

' لكن تخمينَي للحقيقةُ هو كونها جميلُة جداً رُبَّمَا يُؤثّرُ على قرارِكَ أيضاً' هَزأَ به.

' يمكن أن تَقُولُ ذلك. ' إبتسمَ أليكس ابتسامةً عريضة. ' لكن، ليس مثلك، أحتاجُ لأكثر مِنْ وجه جميل للتَأثير علي خصوصاً في عُمرِي هذا. '

' كذاب، ' تَشدّقَ ماكس . تُقوّسُ فَمَّه الصلب بإبتسامة معرفة حسّية عندما صورة المرأه الشابّةِ أومضتْ فى عقله. ' أيّ رجل يملك نفسِ في جسمِه يُمْكِنُ أَنْ يَرى بأنّها رائعةُ، وأكثر من واحد ليرغب فى أَنْ يَتعرّفَ عليها أكثر. '

' صوفي لَيستْ لَك. ماكس. ' قالَ أليكس بجدّيَه مفاجأة. ' هي فقط فى التسعة عشرَ، وفي غيابِ أبّيها هي تحت حمايتِي. بالرغم من شدة َحْبُّى لك، لا أعتقد أنها نوعُكِ المفضل مِنْ النساء. هي جدّيةُ حول دِراساتِها ولَيستْ نوعَ الفتاه التي تقيم علاقه عابره هي أكثرُ من النوعُ المزَواج. '

ماكس كان يُمكنُ أنْ يشعر بالأهانَه، لَكنَّ لا. أليكس كَانَ مثل عمِّ فخريِ إليه، وعَرفَه جيداً. بقدر ما يحبَّ ماكس النِساءَ، وهم أحبّوه، هو ليس عِنْدَهُ نيةُ للزَواج لسَنَواتِ إن لم يكن أبداً. منذ أن موتِ بولو وأبوه بَدأَ بالتَلميح بأنّه حان وقته ليتَزوّجَ، يُذكّرُ ماكس بشكل ثابت أنه بدونه لَنْ يَكُونَ هنال أي ذكرِ لمُوَاصَلَة الاسمِ العظيمِ لكوانتانو. لكن ماكس لَمْ يُردْ الإِسْتِقْرار. أرادَ السفر حول العالمِ، ليَفعلُ ما يحبَّ. وبمالِ أكثرِ مِنْ أن يعَرفَ ماذا يفعل به، ماكس كَانَ سعيدَ جداً لعائلةِ بولو ليوِرْثوا حصته الشرعيِه فى أملاكِ أبّيه -- وهو ما كانوا سيحصلون عليه تلقائيا إذا عاشَ بولو. الذي شَعر ماكسَ بأنّ آخر ما يحتاجَه هو زوجة.

' ذلك شيء مؤسفُ. ' شفاهه القويّة لَفّتْ بشكل معوّج. ' هي ممتعةُ. لكن لا تَخَف،أيها الرجل العجوز، أَعِدُك أَنْ لا أَغويها. الآن، هَلْ نَبْدأُ العمل؟ '

لاحقاً عند العصر مَشى ماكس خلال نصفِ دائرة الأشجارِ التي تحيط شاطئَ الفندقِ الآمنِ وتابع إلى الرأس البحري الصخريِ ثم إلى الخليج الصغيرِ الذىِ إكتشفَه لأول مره وهو ولد صغير. أحبَّ الغَوْص مِنْ فوق الصخورِ، وها هنا ظهر إهتماًمه الأول بعِلْم طبقات الأرضِ. واليوم، على أية حال، الصخور الوحيدة التي تزعجة كَانتْ في رأسه، وعَرفَ أن السباحة ستُعالج رأسهَ وتُبرّدُه .

عندما أَسر إنتباهَه وميض الذهبِ الشاحبِ ضدّ خلفيةِ الحجارةِ المُظلمةِ . ضاقتْ عينُاه الداكنهُ باهتمام شديد عندما أدركَ بأنّها كَانَت الفتاه التى قابلهاْ هذا الصباحِ. وأثناء مراقبَته لها جمعت كتلةَ شَعرِها المضيئه فوق كتفِ واحد وطوّتْ نفسها على منشفة.

بشكل صامت تَحرّكَ ماكس نحوها، أستجاب جسمه فورا بحماسِ ذكورِى عندما سرحت نظرته السمراء عليها. البيكيني الوردي الذي كَانتْ ترتديه كَانَ معتدلا جداً، طبقا إلى بعضِ ما رَأى ، لكن جسمها كَانَ قمه في الإغراءِ الأنثويِ.أغُلِقتْ عيناها ، وشَعرها الرائع شكل جدول حريري علي إحدى ثدييها . هو كَانَ محقّ بشأن سيقانِها هى طويلة ورشيقه وجذابه جداً وجلدها كَانَ ناعم كالحريرِ، مَع وميض من السمرة. ماكس لا يَستطيعُ أَنْ يُزيلَ عيناه عنها، وَأْسفُ فوراً على وعدَه إلى أليكس بعدم التورط معها.

عندما تَحرّكَ أقربَ سَقطَ ظِلَّه عليها وهي فُتِحتْ عيونَها.

' صوفي روثرفورد، أَعتقدُ؟ ' تَشدّقَ بيسر، ومَدَّ يَدَّه. ' أَنا ماكس كوانتانو. ' راقبَها ماكس تندفع إلى أقدامِها كما لو أنها مُكَهرَبةِ. ' هذا الصباحِ لَمْ يَبْدُ لِي الوقتَ المناسب لتُقدّيمَ نفسي. رجاءً إغفرْ لي أيّ إحراج قد أكون سببته لك. ' إبتسمَ.

' صوفي، نعم. . . ' خَجلتْ وأَخذتْ يَدَّه. ' من اللّطيف مُقَابَلَتك، سّيد كوانتانو، لكن أعتقد أنا التي يَجِبُ أَنْ تعتذرَ إليك، لحبسك في غرفتِكَ. '

أحسَّ ماكس الإحراج فى يَدِّها المرتَعشه والنُظِره في عيونِها الخضراءِ الرائعةِ. هناك رَأى الإحراج، لكن أيضاً الإهتمامَ الأنثويَ الذي لم تَستطيعُ أَنْ تَخفيه وبشكل عجيب أختفي صداعَ رأسه. ' رجاءً، نادينى ماكس. ليس هناك حاجة للإعتِذار كَانَ خطأى, أنا لا بدَّ وأنْ بَاغتُّك. على أية حال، الجو حار جداً لأنْ نتجادلُ، وكما أرى أنت تَحتلُّين شاطئَي المفضّلَ. ' إبتسمَ ثانيةً. ' أنا لا أُريدَ طَارَدَك بعيداً لقد فعلتُ ذلك مره من قبل اليوم -- رجاءً إبقَى وإسمحْى لي أن أثبت لك بأنّ إعتذارِي حقيقى وأنى لَستُ ذلك اللِصِّ العملاقِ. '

سَحبتْ صوفي يدها مِنْهُ والتى أخذت تُوخّزُها فجأة وأَنّتْ تقريباً. ' هَلْ أخبرَك أليكس أنى قُلتُ ذلك؟ كَمْ هذا محْرج. '

لم يسبق لها أن أحسَّت مثل هذه الجاذبيةِ الفوريةِ والساحقةِ لرجل. ألقتْ نظرة واحدة عليه هذا الصباحِ، وصَدمتْ فورا، تَصرّفَت مثل طفل مُفزَوع.

الآن، مستميته لتَحسين إنطباعِه عنها، أضافتْ مَع إبتسامة ساخرة، ' لكن، للدفاعِ عن نفسى ، أنت فعلا طويل جداً. '

' أَنا ستّة أقدامِ ونصف ليست هناك حاجة للإحراجِ، صوفي. أنا يُمْكِنُ أَنْ أُطمأنَك بأنّى على الأقل لست محرج . على أية حال، أنت تبدين محمرُة الوجهِ ماذا عَنْ سباحة للإنتعاش؟ ' إقترحَ ماكس. ولم يَعطيها وقتَ للإجابة، أضافَ، ' أسرعُى إلى الماءِ! '

بالطبع صوفي تَبعتْه. هو لم يشَكَّ للحظة بأنَّها ستفعل؛ فالنِساء طاردنَه طوال سنوات حياته.

عندما تعمق بالماءِ، دارَ ماكس ورَشَّها بالماء، ورَأى إبتسامتَها تتُوسّعُ لإضَاْءة وجهِها بالكاملِ. رَأى وميضَ الإيذاءِ أيضاً في عيونِها مباشرةً قبل أن تنحنى وترَشّه أيضا.

اللعب الطفولى الذى تْليِ ذلك لم يستطيع تَبريد رغبة ماكس المنتشرةِ فيه. هَلْ كَانَ عِنْدَها أيّ فكرة بأنها عندما تَمِيلُ للأمام فأن صدرَها كَان يتحرّكُ لأعلى ولأسفل وتقريباً خارج مكانه؟ تَسائلَ.

في النهاية لَمْ يَستطيع ماكس أن يتحمل أكثر، وحملها لأعلى إلى ذراعيهِ. ' تحاولى رَشّي، أليس كذلك؟ سَتَدْفعُين الثمن، أيتها السيدة، ' أعلنَ، وخاضَ أكثر فى الماء حتى غطى الماءَ أفخاذِه.

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 03:00 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

لن تجرأ ُ! ' صرخت، لفت ذراعيها بِحزم حول رقبةِ ماكس، عيونها الخضراء تَتألّقُ بالضحكِ.

' س أفعل أى شيء لتكوني بين ذراعى، صوفي، ' أثارها ماكس، نظرته الداكنه تتَشابكُ مَع نظراتها.

وللحظة طويلة عيونهم تشابكت، والإثارة تحولت لرغبة، عنيفة وبدائية، تَتأرجح بينهما.

أظلّمتْ عيونُ صوفي الخضراء لأنها للمرة الأولى في حياتِها أحسّتْ التسرعَ المفاجئَ للرغبةِ فى رجل. معدتها خضخضتْ ونبضها تَسارعَ بينما بَدا أن بقيّة العالمِ تَوَقُّف. حدّقتْ ببساطة إلى عيونِه كما لو أن مُنَوَّمةِ، والهواء بينهم نَما ثقيلاً وأوْمُضَ بالتَوَتّرِ الجنسيِ.

سَقطتْ نظرتُها إلى فَمِّه القويِ العريضِ، وبالغريزة شفتيها إنفرجتّ عندما تَخيّلتْ الشعور بشفاهَه،وقبلته.

فى اللحظه التالية صوفي كَانتْ تحت الماءِ، شَعرَت كأنها إبتلعُت ما يقارب نِصْفِ المحيطَ.وهى تَشهق وتلَهْث، نَهضتْ ومَسحتْ الماءَ مِنْ عيونِها، لتجد ماكس يُراقبُها مَع نظرة غريبه وآسفة تقريباً تعلوا وجهِه.

' أعتقد أن كلانا يحتاجُ لتبريد قليلاً. سَأَسْبحُ إلى الرأس البحري أراك فيما بعد، صوفي. '، ومثل دولفين أملس، غاصَ ماكس فى البحرِ، ذراعه السمراء القوية التي تَشْقُّ سطحَ الماءِ كشراع.

لكنها أدركُت متأخره بأنَّ وصف القرش كَان أكثر ملائمة. . . .

راقبتْه صوفي ، عاجزه عن الحركه. لا شيء في سَنَواتِها التسعة عشرَ هَيّأَها لرُجل مثل ماكس كوانتانو.


بعد موتِ أمِّها، عندما كَانتْ فى العشرةَ، هي أُرسلتْ إلى مدرسة داخلية للبناتِ مِن قِبل أبّيها. في عُمرَ الثلاثة عشرَ أورقتْ لأعلى مثل قطب الفاصوليةِ إلى خمسة أقدامِ وتسعة وأَصْبَحَت خجولةَ جداً. كَانَ عِنْدَها قليل من الأصدقاءِ، وقضت العُطُلَ المدرسية في البيت، مَع ميج، مدبرة المنزل، بينما أبوها عَملَ.

مؤخراً ، فقط في السَنَة الجامعةِ الماضية شعرت بأن ثقتَها تَنْمو في قفزاتِ محدودِه. لقَدْ أُبهجتْ لإكتِشاف أنْ كُونَ المرأه طويله لا يمنع وجود أصدقاء من الجنسين، وهي واعدتْ بعض الرجال.

لكنها لم تشعرّ أبدا بشئَ مثل إنقلاب المعدةِ، والحماس الذى يوَخُّز عمودها الفقري الأن لإبتسامةِ ماكس كوانتانو المُثيرة وللمس اللعوب الذى أثر فيها.

إبتسامة حالمة قوّستْ فمها الواسع بينما عادت إلى الشاطئِ وجَلسَت على منشفتِها، نظرتها تَركزت على رأسِه الداكن، الذي كَانَ الآن نقطة بعيدة في الماءِ. هي ما زال تَستطيعُ أَنْ تَحسَّ بتأثرَ ذراعيهِ عندما رَفعَها، . . . هَلْ هذا هو الحبِّ أَم مجرد إفتتان؟ فكّرتْ، غير قادره على إزالة عيونها عنه.

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جاكلين بيرد, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, عشيقة الايطالي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات منوعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115071.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-06-16 05:43 PM
Untitled document This thread Refback 20-07-15 07:08 AM
Untitled document This thread Refback 25-03-15 12:37 AM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:08 PM
Untitled document This thread Refback 24-08-14 02:24 PM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 02:13 AM


الساعة الآن 11:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية