كاتب الموضوع :
مجهولة
المنتدى :
روايات منوعة
' عندما تَمدّدَت في المركبِ. لكن لا مزيد من الأسئلةَ الآن. ' رَجعَ وجَلسَ على حافةِ السريرِ. ' أُريدُ تَفتيش السلعِة وأَرى إذا كنت تساوي الذي أَدْفعُه. '
أرادَ إذْلاْلها كما لو أنَّه لم يفعلَ ما يكفيِ بالفعل. لكن للمرة الأولى منذ ساعاتِ بَدأتْ صوفي بالتفكير بشكل واضح وتَتسائلُ لِماذا. تَركتْ نظرتَها تَتجوّلُ فوقه. هو كَانَ ذكورَى جداً، مَع بنية جسم رائعة ووسامة وعرة؛ هو يُمكنُ أَنْ يَأخُذَ أيّ إمرأة يريدَ. لماذا إذن يَبتزُّها إلى سريرِه؟ لأن هذا بالضبط ما كَانَ يفعلَه، بإستعمال حبِّها لعائلتِها ضدّها. لماذا هو مهوس جداً بذلك؟
إفترقوا قبل سنوات. إفترضتْ أنها تقنياً هُجِرتْه، لكن بالنسبة للظروف هو لم يكن عِنْدَهُ سبب للإعتِراض. بالرغم من أنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تَحسَّ الغضبَ المستترَ يَكْمنُ تحت سيطرتِه العاديةِ الظاهرةِ وهي لا تَرى أي سببِ لذلك مالم يكن عنده بَعْض الرغبةِ المريبةِ فى الإنتقامِ. رُبَّمَا تكون قد خدشت كبريائه بتَرْكه. لَن تفعل العديد مِنْ النِساءِ ذلك، إن لم يكن أى منهم لكن لماذا يهتم بعد سبع سَنَواتِ؟
' هَلْ خطّطتَ لهذا؟ هَلْ عَرفتَ بأنّني سأكُون في فينيسيا؟ ' سَألتْ الأسئلةَ التي كان يَجِبُ أنْ تَسألها من البِداية، نظرتها إرتْفعُت إليه، تَبْحثُ عن الحقيقةِ.
' لا، ' قالَ بيسر، والتعبير في عيونِه التي إحتجزتْها كَان تأمّلي. ' المرة الأولى التى تقابلنا فيها، كان أَخَّي قد ماتَ منذ أربعة أشهورَ. هذة المرة أبي ماتَ قبل أربعة أشهور أيضاً. يَعتبرُ اليابانين الرقم أربعة سوء حظَ رقم الشيطانَ. لَستُ مؤمناً بالخرافاتَ، لَكنَّ يبْدو أَنْه عِنْدَكَ موهبة الظُهُور في حياتِي بعد مأساة. ' إستهجنَ بأكتافَه الواسعةَ. ' مصير أَو فرصة مطلقة أختارى بينهما. رَأيتُك مَع أسموف، تَبدين أكثر جمالاً من أي وقت مضى ومن الواضح أكثر تجربة، ولمعْرِفتى بحالةِ تمويلاتِ نايجل روثرفورد لذلك قرّرتُ أَنْ تكُونَى لى. '
' ولِذلك أنت تفعلُ هذا؟ ' سَحبتْ نفس عميق وغير مستقر, جزء من محادثةِ دارت قبل سنوات رُجُعت إليها.
أخبرتْه جينا أنها حَذَّرُته من أن يفعلُ أيّ شئُ مندفعُ عندما كَشفَ بأنّه رُبَّمَا جعل صوفي حامل. من الواضح أن ماكس لم يتغير كثيرِاً -- ما زالَ يَأْخذُ ما يريد فى نزوة. فجأة أحسّتْ أن قلبَها مريضَ، لأن حزنَها الحقيقى كَانَ في العمق، في الجزءِ الحسّيِ لوجودها ,الجزء الذى أنكرتْه لسَنَواتِ، كَانَت سِرّاً تشتاقُ للعوده إلي ذراعيهِ. . وحَتَّى الآن هي لَمْ تُردْ تصديق أنه وبقسوة لاأخلاقي مِثْلما يظَهرَ.
رَأى ماكس التحيّر في عيونِها، لاحظَ شحوبَ وجهِها وكشّرَ. بَدتْ مثل بَعْض العذارى التى يسقن إلى المذبحِ القربانيِ. يا للجحيم! هي تفعل ذلك به ثانيةً تخَدْعه بهالتِها مِنْ البراءةِ عندما كَانَ تحت ذلك عِنْدَها قلبُ كلبة.
إبتسامة متهكمة لَفّتْ شفاهَه. ' أنا لا أَفعلُ أيّ شئَ. أنا أَنتظرُك لتبدئى الفعل. '
مَنْ تُحاولُ أن تخدع؟ ماكس ليس عِنْدَهُ مشاعرُ. حَسناً، إذا أرادَ ***** فسيحصل على واحدة.
أثارَها الغضبِ،' هَلْ تَحْبُّ ما تَرى؟ ' دَفعتْ بشكل قاس. هو يُمْكِنُ أَنْ يَنْظرَ، لَكنَّها ستكون ملُعِونه إذا كَانتْ ستَجلس وتَستسلمُ بدون معركة.
رَفعَ نظره إلى وجهِها. ' حتى الآن، أنا أفعلُ. ' بَدتْ مثيرةَ بشكل شرّير، عيونها الخضراء تَتألّقُ بالمواجهةِ، وببطئ إرتفعَ لأقدامِه. ' ماعدا الصورةِ لَيستْ صحيحةَ جداً. البقية يَجِبُ أَنْ تَذْهبَ لكن أولاً. . . ' إمتدَّ إلى أكتافِها وقوّسَ يَدَّ واحدة حول رقبتِها ' هذه يَجِبُ أَنْ تَذْهبَ. ' بشكل حاذق حَلَّ الدبوسَ الذي حَملَ شَعرَها وأدخل أصابعه فى الكتلةِ الحريريةِ الشاحبةِ. ' أُفضّلُ شَعرَكَ منطلقُ. ' سَحبَ الأمواج الناعمة لأسفل أكثر على كتفِ واحد. ' حاولى أن تتَذْكرى ذلك. '
تَلوّتْ رعشة أسفل عمود صوفي الفقري وتوترت، لحظتها مِنْ الشجاعةِ إنتهت، فجأة مدركة ليَدِّه على كتفِها العاريِ،. ' نعم، ' غمغمتْ، أخفضت عيونها مِنْ نظرتِه الحادّةِ، روّعَت من السهولةِ التي يستجيب بها جسدها لأقل لمسِه.
' نعم، هذا جيدُ. ' سَحبَها أقرب. ' أنت تَتعلّمُين بسرعة، ' وماكس كَانَ يخسر سريعاً سيطرته القليلة الباقية.
|