لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات منوعة الروايات المنوعه


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-09, 03:11 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

الفصل الثاني

بعد سبعة سنوات

يوم السبت بعد الظهر أوقفَت صوفي سيارتها القديمة، وأْخذتُ حقيبتَها مِنْ الخلف تَنفّستْ الصعداء وهى تدَخل بيتَها القديمَ. تيموثي، أَخّوها، جرى إلى القاعةَ لمُقَابَلَتها، وسقطُت حقيبتَها، هي رفعته إلي ذراعيها وقبّلتْه.

' مرحباً يا عزيزى ' قالتْ وحَملتْه إلى غرفةِ الجلوس الرائعةِ لإيجاد أمِّه وأبّيهم.

نَظرتْ صوفي إلى زوجةِ أبّيها، مارجوت، وبعد ذلك إلي أبّيها. فوراً أحسّتْ بالتَوَتّرَ في الجوِّ وتَسائلتَ ماذا حدث.

' أوه، جيد لقد وَصلتَى، ' قالتْ مارجوت.

نعم، مرحباً كيف حالك؟ تسائلتَ صوفي بشكل جاف، وجَلسَت على الصوفا، ما زالَت تحملُ تيم.

' أَفترضُ بأنّنا يَجِبُ أَنْ نكون ممتنين لأنك أستطعتى إيجاد الوقتَ لزيَاْرَة أَخِّيكَ مع أسلوبِ حياتك النفّاثِ. إلى أين هذه المره؟ '

' فينيسيا، لثلاثة أيام لحضور مؤتمر دولي عن المصادرِ العالميةِ. لَكنِّي ليست مضطره للمغادره حتى ليلة الغد، لذا عِنْدي وقتُ أكثر من اللازمُ لمجالست هذا الرجلِ الصَغيرِ. '

عانقتَ صوفي تيموثي أقرب على ركبتِها وأضافت، ' لماذا أنت وأَبَّى لا تستفيدان من هذة الليلة وتبْقيان في الفندقِ حتى الغد؟ أنا لا أَمانعُ. ' هذا يَجِبُ أَنْ يَضعَ إبتسامة على وجهِ مارجوت، إعتقدتْ.

بَعْدَ ساعاتان صوفي كَانتْ تَجْلسُ في مطبخِ البيتِ الإستالس. هي ولدتَ هنا، وتعطى تيم أصابعِ الشاي المفضّلِة إليه وتَفكر كَمْ تَغيّرتْ حياتها.

قبل خمسة سنوات، عندما تَخرّجتْ مِنْ الجامعةِ، صوفي أَخذتْ سَنَة للتجوال حول العالمِ. عند عودتِها إكتشفتْ أنّ سكرتيرَة أبّيها الجديدهِ كَانَت أيضاً صديقتَه الحامل. تَلى ذلك الزواج ، وميج، مدبرة المنزل غادرتْ بناء على طلبِ مارجوت مما زاد إشمئزازِ صوفي. وبَعْدَ أربعة أشهر أَخّوها الصغير المحبوب وَصلَ.

صوفي كَانتْ قَدْ جُنتْ بتيم مُنذُ ذلك الوقت، وإذا كَانتْ صادقةَ هو كَانَ السببَ الرئيسيَ الذي جعلها تميل إلى مُسَايَرَة أى شئ تريده مارجوت. هو كَانَ سبب موافقتْها على طلبِ مارجوت فى آخر دقيقة لراعيته ليتمكنوا من حْضور حفله خيرية في أكبر فنادق لندن.

نظرت صوفي إلى المطبخِ الحديثِ جداً. البيت العائلي في سَراي كَان قَدْ رُمّم كلياً مِن قِبل مارجوت، وهي بالكاد تستطيع التعرف عليه من الداخلِ. لكن على الأقل، بمساعدة ميراث صغير مِنْ أمِّها، صوفي كَانَ عِنْدَها شُقَّتُها الخاصةُ، التى تُشرفُ على البحرِ في هوفى. السفرُ إلى لندن لم يكن الشيء الذي توَدُّ أَنْ تَفعَلُه يوماً، لكن الآن هي لم تكن مضطره لذلك. هي كَانتْ مترجمه رائعه، وعملها كمترجمه مستقلّه أَخذَها إلي جميع أنحاء العالم. وعزّزتْ قائمةَ رائعةَ مِنْ الزبائنِ والشركاتِ الخاصّة.

صَرفتْ الأسابيع الثمانية الأخيرة مَع وفد تجاري، تسافر فى أرجاء الصين، وقبل تلك عْملُت ستّة أسابيعِ في أمريكا الجنوبية. عطلة نهاية الأسبوع هذه كَانَت المرة الأولى التى تكون فى البيت منذ شهورِ. هى لم تكُرِهه مارجوت مع أنها كَانتْ أكبر مِنْ صوفي بسنتانَ فقط في الحقيقة يجب أن يكون عِنْدَهُمْ الكثير من الأشياء المشتركة، لكن لسوء الحظ لَمْ يكونوا. مارجوت كَانتْ حيوان إجتماعي تحبَّ الحياةَ المترفة كأفضل المطاعمِ للذهاب لترى الناس ولتشاهد أيضا. ولكن لإعْطاء مارجوت َحقّها، مع كُلّ حبّها للمجتمعِ والمَلابِس الفاخرة، كَانَت أمّ جيدة ولا تَتْركَ تيم مَع أي أحد لا تَعْرفْه.

رغم شدة حبّها لأَخَّيها، كَانَ عند صوفي إحساس بالراحة لأنها ستطير إلى فينيسيا عصر اليوم التالى. هي لم تَكن تتخيل ذلك لكن الجوَّ بين أَبِّيها ومارجوت حقاً لم يتحسن عندما عادوا في وقتِ الغداء عنه عِنْدَما غادروا في المساء السابق. هناك شيء ليس صحيحَا في علاقتِهم. لكن طالما هو لا يُؤثّرْ على تيم. هي لم تكن لتَقْلقُ.

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 03:12 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 


كَانَ عِنْدَها ما يكفى من القْلقَ حول العودة إلى إيطاليا للمرة الأولى منذ سبع سَنَواتِ. أعاد إليهاَ هذا التفكيرُ مجموعة كبيرة من الذكريات الغير مرغوبةِ عِنْ علاقةِ الحبّ الوحيده والأولى والتي لم تُكملُ وكم كَانتْ بلهاء. أعجبتْ بماكس كوانتانو مثل البلهاء، وعندما تَركَ الفندقَ في سيسيليا حيث كانت تعَمل، هي تأذِتْ.

لكن عندما عادَ بَعْدَ إسبوع سَقطتْ إلى سريرِه بدون تردُّد أبداً. بَعْدَ أَنْ أَخذَ براءتَها قَفزتْ إلي إقتراحِه للزواجِ، ووافقتْ على كِتمان السِرّ حتى يُتمْكِنُ من أَنْ يُقابلَ أبّاها.

ليومين هي كَانتْ في غاية السعادةَ - ذلك حتى إكتشفتْ نوعَ الزواجِ المفتوحِ الذى كَانَ يدور في عقلِه. . . .

إبتسامة متهكمة لَفّتْ شفاهَها المفتوحةَ. مع ذلك، لقد تَعلّمتْ درس ثمين وعِنْ تجربةَ إن الرجالِ غير مُؤْتَمنون. هذاَ الدرس كَانَ قَدْ عُزّزَها على مرِّ السنين لأنها رأت كيف أن الكثير منهم يتَصرّفَ حالما يَصلوا إلى مؤتمر على بُعدٍ شاسعٍ من زوجتة وعائلتة. فَقدتَ صوفي عددَ الرجال المتزوجين اللذين مروا عليها، وهي طوّرتْ لذلك نظرة مثلجه وهدوء وصل إلى الكمالِ.

مساء الثّلاثاء التالي دَخلَت صوفي صالة رقص أكبر فنادق فينيسا فى ذراعِ آبي أسموف. آبي كَانَ فى حوالى الخمسون، وسمين وروسي أصلع وَقد وصل إلى كتفَها بالكاد. هي قَدْ أُبهجتْ لرُؤيته يَصِلُ إلى الفندقِ هذا الصباحِ، فى اليومِ الثانيِ مِنْ المؤتمرِ، لأنه كَانَ وجه صديق بين بحر من الغرباءِ.

آبي كَانَ ذكيَ، وعندهَ بهجةً عظيمةً في تَبنّي سمعة العديم الرحمة. فقط صوفي عَرفتْ بأنّه يكُرّسَ نقسه لزوجتِه وعائلتِه. في السَنَة الأخيره لها في الجامعةِ صَرفتْ عطلتها الصيفيةَ في روسيا، فى تعلّمُ أحفادَه الأربعة الإنجليزَية.


عندما طَلبَ مِنْها آبي أَنْ تكُونَ شريكَته في إحتفالِ العشاءِ الراقصِ، وافقتْ. الشركة التي كانت تتعامل معها بشكل مؤقت كَانتْ قَدْ أُبهجتْ بشدّة، لأن آبي أسموف كَانَ تاجرِ نفط وبليونير ويمتلكَ الكثير مِنْ مصادرِ روسيا. صوفي لم تكن متأكّدةَ من إدّعاءَ آبي بأنّه يتَكلّمَ الروسيه فقط، لَكنَّها لَمْ تُهتمْ لأنها كَانتْ مسرورةَ بصحبته.

' تُدركُين، صوفي، بأنّ الكل سيَعتقد بأنّك امرأتى. ' قالَ آبي في لكنه روسيه، أعطها ابتسامةً عريضة فيما كان النادل يرشدهم إلى طاولتهم. ' لا يُمْكِنُ لرجلَ طبيعى أَنْ يَنْظرَ إلى جمال أشقر مثلك ويَتخيّلُ بأنّ عِنْدَكَ عقل. ' ضَحكَ. ' أعتقد أنى سَأَستمتّعُ بخداع الناسِ اللّيلة. '

' أحترس، آبي. ' إبتسمتْ ابتسامةً عريضة، تعْرفُ بأنّه لم يكن يمثل أى تهديدَ إليها. ' تذكّرُ بأنّك رجل متزوج حتى ولو كُانَ هذا نوع من المْديحُ. '

' تَبْدين مثل زوجتَي. ' إبتسمَ آبي ابتسامةً عريضة، وكلاهما ضَحكا بينما أَخذوا مقاعدَهم.

جلست بارتياح مَع كأس الشمبانيا في يَدِّها، صوفي نظرتْ حول الغرفةِ، إلى الضيوفِ الآخرينِ هناك ذلك المساء. عَرفتْ الكثير منهم خلال عملِها. كان هناك السفيرُ، بيتر، وزوجته هيلين، وبجانبهم زوجين يعَملَان للحكومةِ الإيطاليةِ ألدو وزوجته تينا. كان هناك أيضاً رجلان إسبانيان فيليب وقيصر يجلسان بالقرب مَنْ صوفي. رفقه لطيفة جداً، قرّرتْ،، وأَخْذ رشفة من شرابِها، بَدأتْ تسترخى وتنَظْر إلى بيئتها المحيطةِ.

مناضد العشاءَ وُضِعتْ حول ساحة رقص صغيرة، بجانبها على منصة عاليه فرقة جازِ تلَعب موسيقى خفيفة. المساء كَانَ يَتألّقُ بعرضَ النخبةِ الأقوى فى أوروبا. بَدا الرجالُ منظمين جداً في بدلاتِ العشاءِ، والنِساء يلُبِسنَ الملابس الفاخره والجواهرِ التى تساوي الملايينِ. لكن صوفي لَمْ تُشعر بالرهبه. على مرِّ السنين عَملتْ وإختلطتْ بالبعض مِنْ أغنى الناسِ مِنْ كافة أنحاء العالمِ حتى مع بعض رؤوسَ البلدانِ. كنتيجة، إكتسبتْ المهاراتَ والتطوّرَ الإجتماعيَ الذى تحتاجه لمثل هذه الرفقة.

في البيت، جينز وبلوزه كَان ملبسها المُفَضَّلَ ، لَكنَّها حشّدتْ ما تسميه ' خزانة عملِ '. الفستان الحريرى الأسود من ديور والذى كانت ترتديه اللّيلة كَان إحدى أشيائها المفضّلةِ، كما كَان العقدَ والأقراطَ البلّوريةَ. عَرفتْ بأنّها بَدتْ في حالة جيّدة ويُمْكِنُ أَنْ تَحْملَها إلي أيّ حشد.

مع شعور بالإسترخاء، لَمحتْ صوفي عبر ساحةِ الرقص مجموعة من القادمين الجدد يأَخذَون مقاعدَهم وعيونَها الخضراءَ تَوسّعتْ من الإعترافِ المُرَوَّعِ. . ماكس كوانتانو وإبنة زوجة أبيّه جينا. نظرتها المَصْدُومة مرت عليه بشدّة، يبدو بحاله مُمتازة وتَحرّكتْ بسرعة بعيداً. هي كَانتْ متأكّدةَ تقريباً بأنه لم يرَاها.

أخذ قلبِها يعصف، حركتَ صوفي كرسيها حتى تتمكن من أَنْ تُديرَ ظهرها بعض الشّيء نحو طاولته على أمل أن تَبْقى غير ملحوظة.

إتّجهتْ إلى قيصر الجالس على يسارِها، وسألته بالإسبانياً، ' إذاً، ما هو عملك؟ ' لسماع رَدِّه هى ركّزتْ كُلّ إنتباهها عليه. ' علم الأرضِ؟ هذا مثير للإِهْتِمام. '

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 03:15 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

كم هى حمقاء، صوفي لا تَستطيعُ أَنْ تَصدقَ بأنّها لم تربط بين المصادرِ العالميةِ وماكس كوانتانو قَبلَ الآنَ.

عبر الجانبِ الآخرِ للغرفةِ ماكس كوانتانو إبتسمَ لشيءِ قالَته جينا، لا يَفهم منها كلمة. لقد إعترفَ بصوفي روثرفورد منذ اللحظة التى دَخلَ فيها إلى الغرفةَ. رأسها الأشقر كَانَ واضحَا، والشَعرِ الرائعِ صفف في تسريحه رائعةِ، يَكْشفُ رقبتَها الطويلةَ والمجموعةَ المثاليةَ مِنْ أكتافِها العاريةِ. عَرضَ الشق الطويل لفستانها الحريري ظهرِها والتثليمِ الطفيفِ مِنْ عمودها الفقري. ذلك العمود الفقري الذى مر عليه بالقُبَلِ من قبل. شَدَّ جسمه من الذكرى.

رَأها فى اللحظةَ التى تعرفت عليه فيها، وراقبها بينما السفلة اللامبالية إستدارتْ في خوفِ. عندما إفترقوا إحتقرَها بعاطفةِ عميقه لم يكن يعرف بأنّه قادرَ عليها، وطريقة تَعاملها معه يجب أن تخرجها من عقله بدون رحمة لعدّة سَنَوات. عند موتِ أبّيه قبل أربعة أشهور، بسبب نوبة قلبية قوية، أظهر اسمَ روثرفورد رأسه القبيح ثانيةً في شكلِ نايجل روثرفورد. بِاندهاش، بعد ذلك بشهرين أثناء رحلته القصيرة إلى أمريكا الجنوبية، صوفي روثرفورد كَانتْ موضع كثير من التخمينِ. مرّتين في عدة شهور هو كَانَ فى مواجهة الاسمِ ذاتهِ والذى كان يحاول نِسيانه.

كمنفّذ لممتلكاتِ أبّيه، ومَع زوجةِ أبّيه المذهولِه من موتِ زوجِها وبدون حالةَ لائقةَ للتَركيز على عمل فنادقِ كوانتانو، طبيعياً تَدخّلَ ماكس للمُسَاعَدَة. التدقيق فى أعمالِ العائلةَ كَشفَ بأنّه كَانَ يدر ربح جيد جداً، لكن كان هناك عدة ديون بارزة. أكبرها كَانَ للوكالةَ الخاصّةَ، لشركة نايجل روثرفورد فى لندن. إكتشفَ ماكس سريعاً بأنّهم لم يكَونوا فقط بطيئون في دَفْع كمبيالات زبائنِهُمْ ، ولكنهم لم يدَفعوا نهائيا لمدة سَنَة تقريباً.

يعتقد ماكس أَنْه لم يتم إَكتشاف هذا الأمر فقط لأن أبوه كَانَ في صحةِ متدهوره لبَعْض الوقتِ بدون أن يصدق ذلك. هو يُمْكِنُ أَنْ يَتعلّقَ بذلك الشعور، لأنه فعلَ نفس الشيءِ قبل سبعة سنوات. عندما كَانَ ماكس قَدْ أُخبرَ بأنّه رُبَّمَا يَكُون عنده سرطانَ وهو شئ لم يردَ تصديقه، وليلتان في سريرِ صوفي الرائع غَذّى وهمَه عنْ المناعةِ. كَمْ كَانَ مخطأ. . . . لذا هو لا يَستطيعُ أَنْ يَلُومَ أبوه على نفس الشئ.

عند التحقيقِ أكثر فى الدين إكتشفَ بأنّ فنادقَ كوانتانو لم تكن الشركةَ الوحيدةَ التى دانتْ كمياتَ هائلةَ مِنْ المالِ مِن قِبل نايجل روثرفورد. إنضمَّ ماكس إلى البقيةِ في الدَعوة إلى إجتماع للدائنين، والذى قد حدد فى يوم الإثنين القادم في لندن.

على أية حال، ماكس لم يكن عِنْدَهُ نيةُ الذِهاب كَانَ سيَتْركُه إلى المحامين والمحاسبين للإعتِناء به. هو لا يَستطيعُ أَنْ يَهتمَّ إذا سويت الوكالةَ الخاصّةَ بالأرض، سويّة مع مالكِها، طالما سيتم الدفع لفنادق كوانتانو.

لكن الآن مَع الفتاة الجميلةِ لكن المنحطةِ على بعد ثلاثون قدمِ فقط ، تحتسى كأس الشمبانيا وتَبتسمُ كما لو أنَّه لا يوجد عندها أية هموم , قَفزَ سيناريو مختلفَ لرأسه. إذا حَضرَ الإجتماع في لندن يعَرفَ بأنّه لن يكون عِنْدَهُ مشكلةَ أن يُقنعُ الدائنين الآخرينَ بإفْلاس شركةِ أبّيها؛ هو كَانَ رجل مقنع جداً.

صوفي كانت مشغوله في الوقت الحاضر، لكن الإسبوع القادم هو سيوضح لنايجل روثرفورد بأنّه يريدَ مُقَابَلَة إبنتِه ثانيةً. إنتظرَ للسَنَواتَ، لذا إسبوع أَو إثنان أطول لا يَهْمّا. قرّرَ ماكس متهكما أنه سيكون أمراً مثيراً مُرَاقَبَة صوفي تَتلوّى عندما تدرك أنها كَانتْ المسؤولة عن سقوطِ أبّيها، ومُرضي جداً رُؤية إلى أى مدي هى ستَذْهبُ لإنْقاذه.

صوفي روثرفورد كَانتْ الإمرأةَ الوحيدةَ التي تَركتْه، وقد أحتاج لوقت طويل للتَغَلُّب على الإهانةَ. الآن القدر أعادَها مرةً أخرى إلى حياتِه وبقوَّه، إذا أرادَ إسْتِعْمالها. بجسمِه المتصلّبُ لمجرّدِ النظر إليها عُرِفَ بأنّه سوف يفعل، والخطة تكونتْ في عقله.

لقد كَانتْ خدعةً مُرَوِّعةً مِنْ القدرِ التي أعادتْ ماكس سْريعا إلى سيسيليا وإلى صوفي قبل سبعة سنوات. عادَ بعد خمسة أيامِ من روسيا إلى شُقَّتِه في روما وما زالَ عازباً، وما زالَ مُصمّمُا على البَقاء بعيداً عن صوفي. دَعا صديقةً قديمة ورتّبَ أن يتَعشّي معها تلك الليلِه، ورتّبَ أيضاً للغدّاء مَع جينا، فى اليوم التالي يوم الجمعة.

موعده لم يكن ناجحاً، ولقد ذهبَ باكراً إلى مكتبِه فى الصباح التالي وأهتم ببريده الشخصى الذى لم تفتحه سكيرتيرته الشخصيه.لمحة عادية إلي التقريرِ الطبي الذى قام به في وقت سابق منذ إسبوعين أخبرتَه بأنّه كان هناك إستفسار حول أحد نَتائِجِه وبأنَّه يَحتاج إلى الإتِّصال بالدّكتور فوسكارى.

بَعْدَ ساعاتان ماكس كَانَ يَجْلسُ متخدرا من الصدمةِ عندما أخبرَه الدّكتور فوسكارى بأنّ إختبار ِبولَه كَشفَ عن إختلافاتَ في مستويات إشارة إلى سرطانِ ...........

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 03:17 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

إستمرَّ الطبيبُ فى تَوضيح بأنّه كَانَ الشكلَ الأكثر سيادة مِنْ السرطانِات في الذكورِ بين عمرِ العشرون والأربعة والأربعون، لكنه يعالجَ بسهولة. هو أخبرُ ماكس أَنْ لا يَقْلقَ، لأن الإختبارَ لم يكن َأَكّيِدَ، لكن من باب الحذّرُ هو حدد له موعد مَع مستشار كبير في أفضل مستشفيات روما فى الأسبوع التالي.

خَرجَ ماكس من العيادةِ والخوفِ يأكل قلبه. لَكنَّه كَانَ غاضب لمجرّدِ التفكير بأنه يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مريضَا، وصمّمَ على الحصول على رأي آخر. جينا كَانتْ طبيبَة أورام؛ هي تَعْرفُ الإختصاصي الأكبر في هذا الحقلِ. سيَتكلّمُ معها على الغداءِ، يُخبرُها بمخاوفَه، يَعْرفُ بأنّها محل ثقه.

بحلول وقت الغداء كَانَ ماكس قد عَرفَ أكثر مِما يُريدُ أَنْ يَعْرفَ حول مرضِه المشكوك فيهِ. جينا، في إسلوبِها المباشرِ، إتصلت بالدّكتورَ فوسكارى فوراً، وبعد التحدّث معه أخبرتَ ماكس أَنْ لا يَفزع. ووضّحتْ بأنّ يمكن أن تكون هناك أسبابَ أخرى لمستويات ......... الشاذّةِ، وعلى أية حال كان هناك الآن نسبة نجاحِ خمسة وتسعون بالمائة في معالجةِ سرطانِ .......... تحت إصرارِ ماكس إستمرّتْ فى تَلخيص أسوأَ سيناريو فى حالة إذا ما كَانَ سرطاناً. سَألتْه إذا لاحظَ أيّ كتل صَغيرة، وإذا كَانَ يَشْعرُ بالتعبَ بشكل غير إعتيادي أَو يَعاني من أيّ خسارة للغريزة الجنسيةِ ولقد أنكرَ بشكل عنيف كل هذا.

عِنْدَها هى بَدأتْ تَوضح بالتفصيل طرق العلاج والآثار الجانبية من الخسارة المحتملة للرجولةِ، كتجميد الحيوانات المنوية كوقايه ضدّ العُقُمِ - شَعرَ ماكس بالحاجة إلى التقيّا في الحقيقة. لتِطْمِئْنه، عَرضتْ جينا الإتِّصال بزميل في عيادة في أمريكا والتي كَانتْ قد إشَتهرتْ بالإختصاص في هذا الحقلِ، في حالة إحتاجَ إلى رأي آخر.

إقترحَ الطَيَرَاْن مباشرة إلى أمريكا، لَكنَّها أخبرتْه بأنّ لا يَكُونَ مندفع وأضافت أن لا شيء سيَحْدثُ في الأيام القليلة القادمة ويَجِبُ أَنْ يُحاولَ الإسترخاء فى عطلة نهاية الإسبوعَ.

ماكس لم يكن قادراً على إهْمال رأي جينا لأن يثق بها بالكامل. هو يفعل ذلك منذ أن تَزوّجَ والديهما، عندما كان فى عمر الرابعة وهي كَانتْ فى الخامسة، ولقد أصبحوا فوراً مقربين كالأشقاءِ الطبيعيين، مَع ميل أصيل لبعضهم البعض والذي دامَ إلى سنِ الرشد. دَعمتْه في طموحِه فى أن يكون جيولوجي، وهو عَملَ لها نفس الشئ في طموحِها الطبيِ وفي حياتِها الشخصيةِ.

' ماكس؟ ماكس! '

صوت اسمِه تَطفّلَ على الذكريات الغير سارةِ مِنْ الماضي. نَظرَ عبر الطاولة إلي جينا، والشخصان الآخران في مجموعتهم روزا وزوجها تيد.

جينا وروزا كَانتا عشيقتان، وكَانتا كذلك لسَنَواتِ. تيد كَانَ عِنْدَهُ أسبابُه الخاصةُ للحفاظ على هذا السر فروزا كَانتْ أمَّ أطفالِه، وماكس عَرفَ بأنّه كَانَ عِنْدَهُ عشيقة منذ مده طويلة. أما بالنسبة إلى ماكس، أبقىَ السِرَّ لأن جينا أرادَته أن يفعل. هي مقتنعه بأنَّ والديهما سيكُونُان مذعورين إذا عَرفوا الحقيقةَ، وأن الفضيحة المحتملة لهذه العلاقةِ قَدْ تَآْذي مستقبلَ وظيفتها.

' آسف، جينا. ' إبتسمَ. هو يعتقد شخصياًَ أن جينا كَانتْ مخطئةَ، ويعتقدَ بأنه لَيس هناك العديد مِنْ الناس ِفي القرنِ الحادي والعشرونِ الذين ينزعجون مِنْ تفضيل الشخصِ الجنسيِ، لَكنَّه لم يكن سِرَّه ليكَشْفه.

' هَلْ رَأيتها؟ صوفي روثرفورد؟ ' دَفعتْ جينا. ' هَلْ أنت بخير؟ '

' نعم بخير. ' رَأى القلقَ في عيونِها وأضافَ. ' أنا لا أَستطيعُ القَول أَنى معجب بإختيارِها للشريكِ. ' أعطى لمحة إلي الزهرةِ الشقراءِ الرأسِ موضع السّؤال، فَمّه يَلتفُ في إبتسامة متهكمة. ' لكنى لَستُ مُتفاجئَ. '

دائماً رجل أعمال، ماكس لَمْ يكن يميل إلى الإندفاع. لكن الآن، بينما وَضعَ الأَكلَ أمامه، وَجدَ من الصّعوبة التَركيز على نفسه بينما المرأةِ المسؤولة عن العديد من الذكريات المؤلمةِ فى ماضيه تجلسَ على بُعدِ بضعة ياردات فقط.

رُؤية صوفي ثانيةً جَلبتْ لعقله كُلّ تفصيل واضح لربما أسوأ حادثةِ في حياتِه كُلهاّ منذ سنوات. . . .

تَركَ ماكس جينا خارج المطعمِ، رأسه في جريانِ، وعادَ ببطئ في إتّجاهِ مكتبِه.

لرجل واثق بنفسه والذي إفتخرَ دائماً بأنْه المسيطر , رجل يتخذَ قراراتَ عملِ تَتضمّنُ الملايينَ يوميا ولم يشَكّ أبدا في ما يفعل، كان أمراً جدّي إدْراك بأنّه كَانَ سريع التأثير بقدر أى رجل بالعواطفِ الغريبةِ للشَكِّ والخوفِ. هو يتَمتّعَ بعملِه، كَانَ ناجحَ جداً وغنيَ جداً، وهو سارَ في طريقه الخاص لسَنَواتِ مَع قليلاً جداً من التفكير فى المستقبلُ. لكنه الآن قَدْ أُجبرَ على مُوَاجَهَة الحقيقةِ من المحتملُ أَنْ لا يكونَ عِنْدَهُ مستقبل، وفجأة كُلّ شيء أنجزهَ لَمْ يعد يساوى الكثير.

إذا ماتَ غداً عائلتَه وعدد من أصدقائه قَدْ يَحْزنانِ لفترة، لكن في النهاية هو سَيكون كما لو أنه لم يكن مَوْجُودَ.

قبل أيام قَليلة إعتقدَ ماكس بأنّه كَانَ يملك كُلّ الوَقت في العالمِ، الزواج والأطفال كَانوا أشياء هو لا يَجِبُ أَنْ يَهتم بهاَ لسَنَواتِ. إعتقدَ متكبّرِا بأنّ التوقيت لم يكن صحيحَا لعلاقه مَع صوفي وبأنّه لم يكن بِحاجةٍ إليها. لكن تحت تهديدِ المرضِ الجدّيِ والذى يُخيّمُ عليه التوقيت أُصبحَ مهم فجأة وبشكل حيوي.

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 03:18 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

بشكل مندفع دَعا طيارَه، وبَعْدَ ساعَةٍ كَانَ يَعُودُ بالطائرة إلى سيسيليا وإلى صوفي. أليكس سيَكُونُ مَلْعُوناً! إحتاجَ رفقة صوفي السهلة، إعجابها المفتوح، جسمها المذهل، وهو ما كَانَ ليَنتظرُ. هو كَانَ سيَمتلكها وقَدْ تَكُونُ المرأةَ الأخيرةَ التى سيَمتلكها في هذه الحياةِ.

نظر ماكس حول حدائقِ الفندقَ المألوفةِ إليه. عيونه الداكنه ضاّقتْ على مجموعة مِنْ ثلاثة أولاد صغار في حمام السباحة، يلعبون بولو الماءِ مَع فتاة. الفتاة كَانتْ صوفي، وأثناء ذلك سْحبُت نفسها خارج الماءِ وتُمددت على أحد الكراسى، والأولاد الصغار تمدّدوا على الأرضِ حولها.

مجرّد النظر إليها في البيكيني الورديِ المألوفِ أخرج أيّ شَكّ مِنْ عقله ولقد شعر بحركةَ جسمِه يمشّى نحوها.

' مرحباً، صوفي. ما زالَتى تمرحين، يمكننى أن أَرى، ' تَشدّقَ بشكل هازئ، وشدَ قليلاً الضفيرةِ الرطبةِ الطويلةِ لشَعرِها والتي تسْقطُ على ظهرَها.

رأسها دارَ وعيونها الخضراء تَوسّعتْ إلى أقصى حد. ' ماكس لقد عدت! أنا لَمْ أكن أَعْرفْ. ' وتسرع اللونِ والإبتسامةِ الترحيبيةِ على وجهِها وقد كان هذا ما يَتمنّى ماكس وأكثرِ.

' هل أستطيه أن أَسْألُ إذا كنتى حرّه هذا المساء؟ ' بالطبع جوابها سَيَكُونُ نعم. هو لم يكن عنده شَكَّ ولو للحظة. وأحداث الصباحِ في روما إندُفِعتْ للعوده إلى عقله عندما نظرته الداكنه تَباطأتْ على جسدها الصغير الملتفِّ. ' فكرت برحله على طول الساحلِ بالسياره، ونزهة، ربما؟ ' تَسائلَ لِماذا أنكرَ رغبتَه الخاصةَ عندما قابلَها قبل ثلاثة أسابيع.

' سوف أَحبُّ ذلك، ' قالتْ , مع إبتسامه مشرقُة على تَقْويس فَمِّها، وهو لم يَستطيعُ أَنْ يُقاومَ سَحْبها إلى ذراعيهِ وتُقبّيلُها.

رَفْع رأسهِ، أظلمت عيونه السمراء بالحاجةِ، فتّشَ وجهَها الرائعَ. أوه! كَمْ يريدَ هذه المرأةِ. لا يوجد بالتأكيد شيءُ خاطئُ بمستويات 00000. في الحقيقة، إذا هو لَمْ يُفلتْها بسرعة بقيّة الضيوفَ حول البركةِ سَيَكُونونَ مدركين جيداً لذلك، أيضاً.

أخذ نفس عُمق وثابت وبلطف سَحبَها بعيدا عنه. ' أنا سَأَمرعليك في الثامنة. ' وإلتفت ثم إنصرفَ.

راقبَت صوفي مغادرة ماكس، عيونها تَنجرفُ بمودّة فوقه، البؤس وشَكّ الإسبوع الماضى ضاعا في غبطتِها لرُؤية ماكس ثانيةً.

في وقت لاحق من ذلك المساء ساعدَها ماكس للخروج مِنْ السيارةِ، ورَفْع سلة مِنْ الخلفِ، أَخذَ يَدَّها بِحزم في يده.

' أين نحن؟ ' سَألتْ صوفي. أوقفَ السيارةَ في ميناءِ بلدة صغيرة، وهي نظرتْ حولها بسرور. الأضواءالملوّنة رَقصتْ في الظلامِ، على طول منحنى الميناءِ كان هناك دزينة من اليخوتِ العائمة بلطف فى الماءِ.

' مركبى العزيز، ' قالَ، ونَظْر إليها مَع إبتسامة تذكر على وجهِه الرائع . ' هذا كَانَ المزار المفضّل لصديقِي فرانكُو وأنا عندما كُنّا أصغر. إشترينَا يختَنا الأولَ سوية عندما كُنّا قى التسعة عشرَ ومن أجل إثارة إعجاب الفتياتِ. أبقينَاه دائماً هنا، بعيداً عن عيونِ عائلتنا المُحَدِّقةِ. هو صغيرُ، لَكنَّنا قضينا فيه بَعْض الأوقاتِ العظيمةِ. ' أْخذُ يَدَّها، وساعدَها على الصعود.

لم تكن صوفي متأكّدةَ أنها أحُبّتْ النتيجةَ في كلماتِه. هَلْ هذا نوع من حبّ المراكب؟ وفقط كم عدد الفتيات التى سلاهن ماكس في الداخل؟ لكن بعد ذلك إكتشفتْ طاوله وكرسيان على سطح الخشبِ الملمَّعِ. ' هَلْ سنأْكلُ هنا؟ ' سَألتْ.

' نعم. ' وَضعَ السلةَ على الطاوله وسَحبها بلطف إلى ذراعيهِ. ' إنها ليله جميلة، وأنا إعتقدتُ بأنّك ستفضلين العشاء على السطح. ' مسح شفاهَه علىّ شَعرِها. ' لَيْسَ لَديكَ فكرةُ كَمْ أُريدُ أسعادك، بأى طريقة. ' شفاهه إنخفضتْ لتَمسح بلطف فَمِّها وأُذهلتْ باللطف في نظرتِه.

ماكس يهتمَّ، إنه يهتمَّ بها فعلاً، ورَفعتْ صوفي يَدّها تلقائياً للإستِناد إلى صدرِه الواسعِ. ' لقد فعلت، ' قالتْ بأمانةِ صريحةِ. ' إفتقدتك كثيراً عندما كُنْتَ غائبا. إفتقدت شَعرِكَ الأسودِ الناعم، وإبتسامتكَ المُثيرة. . . ' نَقرتْ بينْ حاجبِه. ' أَنا مسرورُه بعودتك. '

' يُمْكِنُ أَنْ تُرينى كم إفتقدتينى لاحقاً. ' غَطّى ماكس يَدَّها على صدرِه بيده وأحنى رأسَه الداكن لكي يمرّغَ فَمّه فى رقبتَها قليلاً. إرتجفَت صوفي عندما أحسّتْ بلسانِه علىّ جلدِها الحسّاسِ. ' لكن أولاً جولة على اليختِ، وبعد ذلك الأكل، ' دَفعَها.

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جاكلين بيرد, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, عشيقة الايطالي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات منوعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115071.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-06-16 05:43 PM
Untitled document This thread Refback 20-07-15 07:08 AM
Untitled document This thread Refback 25-03-15 12:37 AM
Untitled document This thread Refback 30-08-14 07:08 PM
Untitled document This thread Refback 24-08-14 02:24 PM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 02:13 AM


الساعة الآن 03:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية