- في وهمي , أن الكثير من السيدات الراغبات بدون التورط في مع مراهقة . أقنعت نفسي وحتى ذللك لم يكن صحيحا , لكن اذا اصطدمت بك بعد عدة سنوات فذلك سيكون جيد .
- ذلك كان وهم , صوفي لم تستطيع ان تمتنع عن القول .
- نعم اعرف . لكن بعد أيام قليلة أنا كنت أضعف , قال مع ابتسامة ساخرة ذهبت الى روسيا انوي التخلص من احباطي الجسني سيدة هناك . لكني لم . عدت الى روما ورتبت لموعد مع حبيبة قديمة للتلك الليلة . تركتها عند بابها, ومازلت محبطا .
- لست متاكدة أني احب مثل هذا التصميم , غمغمت صوفي .
- لم يحدث شي اقسم , قال ماكس بسرعة . في صباح يوم الجمعة قأت بريدي الشخصي في المكتب وكان هناك رسالة تعلمني للاتصال بعيادة التي قمت فيها ببعض التحاليل في وقت سابق . كان هناك بعض الشك حول أحد التحاليل . حددت موعد في نفس الصباح وثم اكتشفت باني ربما أكون مصاب بالسرطان . رتبت لمقابلة جينا للغداء , وملاتني بالحقائق . هذا كان مرض يسهل التعامل معه , مع نسبة نجاح عالية جدا و ولايؤثر بالضروة على رجولة الرجل . لكن كاجراء وقائي كان يجب أن اجمد بعض الحيونات المنوية في حالة لم استطيع أن أكون ابا طبيعيا .
- أوه ياالهي ! لابد وانك شعرت بالاسى! قالت صوفي , ترمش لتمنع الدموع التي تنقب في عيونها وتعصر يده . لكنه ترك يدها . هو لم يهيى بعد لقبول عطفها , ادركت في حزن .
- لا ما شعرت به كان الغضب والخوف . لم أستطيع أن أصدق بأن هذا كان يحدث . بعد اعتقادي ان عندي كل الوقت في العالم , أصبحت اتسائل اذا كان عندي اي وقت . يبدو انانيا الان , لكن الفكرة الوحيده التي كانت في رأسي انه اذا كنت ساموت فسأكون بالتاكيد ملعون اذا لم اتملكتك أولا . وامرت بالطائرة لاخدي الى سيسسليا .
هكذا يبدو متغطرس زمندفع , لكن ماكس محبوب ,فكرت صوفي, ضحكة خافتة أجش هربت منها .
لم يكن مضحكا , وبخها ماكس . عندما رأيتك بالبركة كل ما كنت افكر به كان أن أمرس الحب معك . أفترض بانني أغويتك بتعمد . لكن عندما مارسنا الحب كانت التجربة الاكثر روعة في حياتي حتى الان.
أرتفع ماكس لاعلى ومسد شفاهها برقة باصبع طويل , عيونة الداكنة تحترق عليها . اود أن اقول بأنني عرفت بأنني أحببتك , لكن يجب أن أعترف بأن بعد ذلك تسائلت اذا كانت هذا رد فعل لاشعوري علي فكرة مرضى بالسرطان – حاجة لاثبات أنه لا شي خاطى معي كرجل . كل مااعرفه بانه عندما سقطت نائمة بين ذراعي فكرت باني لا أمانع اذا كنت حامل . وعندما وصلت جينا , كل شي أنهار .
-
والان نعرف لماذا يمكن لصوفي ان تفهم حيرتة , لكنها احتارت تصديق أنه أحبها مند البداية . رفعت يدها ,مسدت خده بلطف , عبونها الخضراء تلمع بالحب . ذلك كان خطاي . كان يجب أن استمع اليك .
-لا.لا كان خطاي . انا كنت اكبر سنا وكان يجب أن أوضح . بدلا من ذلك رفضتك كفتاة قاسية بلا قلب . أنا صممت على وضعك خارج رأسي والتركيز على التحسن . نجحت في العمل الاخير تماما بسهولة . لكن نسيانك لم يكن سهل ابدا .
- جيد أنا مسرورة . تركت يديها تضرب على كتفه وتحركت أقرب .
- نعم , حسنا ... أحاول الاعتراف هنا , صوفي , وأنت تحاولين فعل شي أخر .
فمه التو الى الزوايا . وهذا لن يعمل . على الاقل ليس بعد .
ردت بالهبوط فوقه , صدرها ضد صدره . موافقة أستمر . تلوت وضحك .
عندما رايتك ثانية في ذلك العشاء , بدوت جميلة جدا مع آبي أساموف , لم أرى أمامي .
- لم أكن أبد مع آبي , بتلك الطريقة التي تعني . قضيت عطلة صيفية أثنا الجامعة في روسيا مع زوجتة وأطفاله , أعلمهم الانجليزية . هو صديق فقط . وضحت بسرعة . أنا لم أراه لمدة طويلة , وتصرف هكذا للمزاح فقط .
نعم , حسنا , هذا لايهم , صدقها ماكس كلن يجب علية , لراحة باله . لكن في ذلك الوقت أعتقد أني أصبحت مجنونا الى حد ما . أنا كنت أساعد في ادارة الفندق .وأسم أبوك ظهر كما تعرفين . كشر قررت بانه كان القدر ماكان يجب ان اجبرك على تكوني عشيقتي , لكن بما كنت أملك , وأنت كنت متجاوبة جدا بين ذراعي , أخبلات نفسي بان هذا كل ما أحتاجه . حتى ليلة أمس اندفعت من هذا السرير لانني لم ارد عطفك . لكني رجعت وراقبتك وأنت نائمة , وعرفت بانني أحبك تماما للغاية . لاني أردت أكثر بكثير . اردت عودة الحب الذي قلت مرة بانك تشعرين به نحوي .
- كان يجب لأن توقطني حينها , قالت صوفي بهدوء .