كاتب الموضوع :
مجهولة
المنتدى :
روايات منوعة
وجدت البطاقة التي أخدتها من البرفسور مانتا ...
مفاجئات ليلة أمس لم تغبر ما عدا أنها عرفت ماذا أعتقد بها ماكس حقا عندما تقابلوا ثانية . لا يريدها كامراة مشوشة مع صف مع الاحباء . لكن أيضا كنوع بلا قلب والذي يهرب عن المرض . توجع قلبها نت التفكير يه يعاني لكنه أخبرها تماما بشكل صريح أنه لا يريد عطفها 0 ليفسر أكثر . أخبرها أيضا بما عرفتة دائما عميقا داخلها : أغوها قبل سنوات بتعمد ببساطة لتاكيد ذكوريتة عندما هددت .
هو لم يريد اهتمامها أو شفقتها . لم يكن هناك شي بتفعلة ماعدا لعب دور عشيقتة حتى يتعب من ممارسة الجنس . باللنطر الى تاريخه . ذلك لن يكون بعد فترة طويلة .
لكن الان قد تحملت الكثير من الانحناء له عند كل طلب . جلست على طرف السرير وأخدت تلفونها الخلوي لاتصال برقم البرفسور مانتا . عندما أنهت الماكالمة . كانت قد حددت موعدا لمفابلتة خارج المدرسة .
أنزعج ديجو . عندما رفضت بشكل قتطع أن تستعمل اللانش . أصرت على أنها ستخرج لوحدها وأردرات محاولة الفابرينو . وسيلة النقل العام قبل أن يتمكن من ايقافها غادرت .
الاحساس بالحرية كان منعش . قتبلت البرفسور . وبعد مقابلته القصيرة مع مدير المدرسة قبلت العمل بالتعليم ليومين في الاسبوع حتى الميلاد .
البرفسور مانتا أصر على شراء القهوة لها في فلوريان قبل أن يتوجة مستشفته . وذلك كان غاضبا عندما أكتشف مدى الفساد الذي تعتقده صوفي قادر علية . لكن بدلا من مناقشة الغضب والاستياء الذان تحترقان بداخله . اكتسحها في الفراش وممارس الحب العاطفي معها كانت الطريقة الاكيده والوحيده التي يعرف بانهم يمكن أن يتصلوا بها .
حتى في أيامة الكثر جموحا لم يسبق له أن كان مع امراتان في نفس الوقت . طالب بالوفاء في علاقاتة مهما طالت . علاقته مع بيرينس في الجامعة علمتة ذلك لكن هذا الصباح . في ضوء المبكر للفجر . غضبة تلاشى . بدا بالتفكير بصورة صحيحة أخيرا مشى عائدا الى غرفة نوم صوفي صمم على الكلام معها . لكنها كانت نائمة . أمسك الشرشف وسحبه لاسفل ينوي ايقاضها . لكنه توقف . كانت تبدو رائعة جدا . بركبها مضمومة لاعلى معدتها مثل الطفل . الضفيرة الطفولية تسقط على كتفها وعبر صدرها . ولم يطاوعه قلبه لايقاضها . راقبها لوقت طويل وأدرك بانه لم يكن عنده حق لانه يكون غاضب منها هي كانت صغيرة وبريئة . بسبب ثروتة وأسلوب حياتة هو كان دائما موضوع للثرثرة . ذلك ما سبق ان ضايقه . لكن الى بنت صغيرة قابلة للتحوير هذا لابد كان سبب للشعور بعدم الامان . محاثة نصف مسموعة . قفزت الى استنتاج مبنى على تلك الثرثرة . لكنه كان اكبر سنا واعقل. وكان يجب أن يعرف بشكل أفضل .و كان يجب أن يصر على أخبارها الحقيقة . أن يجعلها تستمع . لكن بدلا من ذلك . بسبب مشكلته الخاصة . التي اهم نقطة في ذهنه , بانه لايريد وضع عيونه عليها ثانية أبدا.
فهمه لها كمراة قاسية لون طريقة معاملته لها خلال اسابيع القليلة الماضية . ولم يكن فخور بسلوكة . تركها نائمة هذا الصباح بفكرة واحدة في رأسه محاولة تعويضها .
بتلك الفكرة في راسه أعطى ماريا اوامر صارمة بالا يتم ازعاجها وقضى ساعتان في مكتبة . بنجز بعض العمال أتصل بروما . بدار العجزة التي يساعد بها في كل يوم جمعة . وأخبرهم بانه لا يستطيع أن ياتي . ثم حدد موعدا مع المحامية للغداء . وفي نيته الحصول على اتفاقية المذلة التي وقعت عليها صوفي مرغمة وفعل ذلك . على امل ربما أنهم يمكنهم أن يبدوا ثانية . أخير اسرع الخطى الى محل المجوهرات أراد شراء هدية لها
أراد مفاجتها .........
|