كاتب الموضوع :
مجهولة
المنتدى :
روايات منوعة
- عندك أعتقاد مريض عني .
- ليس أعتقاد . حقيقة .
- الحقيقة أن جينا أبنة زوجة أبي . قبلتني لانها كانت مسرورة لرويتي تصرف عادي جدا في ثقاقتي . اما بنسبة الى أي شي أخر . ذلك في رأسك فقط نطر الى وجهها الرائع . راى الضفيرة الطفولية التي ترتفع وتنخفض مع صدرها كلما أخدت نفسا عميقا وتسائل كيف لمراة جميلة جدا أن تملك مثل هذة الافكار الشريرة . لربما كانت غيرة . لسبب ما ذلك لم يكن سيى جدا . وان كان ذائد قليلا
- اذا كنت غيورة ؟
- غيورة . قطتعة صوفي . لاتخدع نفسك ولا تبدأ بالكذب . ابتعلت بشكل عصبي . كنت هناك أتتذكر ؟ قبل سبع سنوات . المراهقة الغبية بالافنتان الهائل اليك . مارني حذرتني منك . أخبرتني عن ولعك بالنساء وأنا رفضت الاستماع . حتى أرتني مقالة في المجلة عنك . بصور البعض منهن . أخيرا أخبرتني عن قصتك مع جينا . والحقيقة بأن أبوك لم يوافق على هذه العلاقة . لكني رفضت التصديق أي نوع من الرجال أنت . أنا كنت طفلة عمياء أغويتها وطلبت منها الزواج لانك أعتقدت باني قد أكون حامل عيونها ملات بالغضب . البلهاء التي صدقتك حتى مشيت خلال المتاهة وسمعتك وجينا تتحدثان عني . لاعطاء جينا حقها . على الاقل قالت بانك كان لابد أن تخبرني عنها اذا نويت الزواج مني حقا . سمعت كلاكما تناقشان اذا أنا كنت مطلعة بما فية الكفاية لتقبل الوضع.. وأنت تدعوني بالمريضة ؟
صوفي لم ترى اختفاء اللون من وجهه . هي غرقت بالذكريات التي حاولت منعها . لكنها لم تستطيع . يالها من نكتة . ضحكت .
- وعندما جينا سألت لماذا كنت تتزوجني ردك كان مدهش في الحقيقة لانك كنت مهمل وأنا قد أكون حامل . ثم جاء وصفها الدقيق كيف ستكون حياة العروس الحامل مع زوج الذي سيختفي لفتات منتطمة للقاء ليلا مع حبيتة وبعد ذلك يرجع متعب جدا ليمارس الحب مع زوجتة العمياء . يالهي .وكيف يمكنني أن أنسى تعليقك بان هذا كان ليومين فقط . وبالحظ لن تحتاج أن تخبرني أي شي مطلقا حسنا . أصبحت محظوظة هزأت راسها بالشكل مرير أنا لم اكن حامل . ولم يكن عندي نية الانضمام الى علاقة ثلاثية وليس عندي الان . للذلك مشيت الى مركز المتاهة سمعتك تقول بانك تحبها . ووجدتكما في أحضان بغضكم البعض . الشهر الماضي في روما وجدت أدويتها في خزانة الحمام الملحقة . مع علامات نسائك الاخريات . توقفت ثم أضافت مع هزة راسها : - الشي الوحيد الذي يدهشني أن جينا تتحملك . أنا ليس عندي اختيار كما تذكرني باستمرار . أنت حقير... رفعت عيونها وللحظة مميتة أعتقدت بانه كان على وشك أن يضربها وجهه لوي بالغضب . ارتعشت من الغضب الاسود البارد في نظرتة الثاقبة
|