المنتدى :
الشعر والشعراء
الفرق بين القصيدة والخاطرة
الكثير لايفرق بين الخاطرة والقصيده ..
فهناك فرق شاسع بينهما وهذه نبذه وتعريف الفرق بين الخاطرو والقصيده ...
تعتبر الخاطرة فن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبيرمع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية وما يميز
الخاطرة بأنها غير محددة برتم أو وزن
موسيقي معين أو قافية
شلال الشعور الدافئ , وفن التعبير الأدبي
هو موهبة وملكه من عند الله ولكن لا يمنع أن ننوه ببعض النقاط التي سوف تعين على معرفة أسلوب الخاطرة الناجحة
1- الوضوح في الأسلوب :
من شروط النجاح فيجب أن
يكون الأسلوب واضحاً ومصدر هذا هو عقلية الكاتب بشرط أن لا يكون الوضوح تاما لأنه يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة والوضوح يكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث تكون دقيقة
2-العقدة والمغزى :
عندما تحوي الخاطرة هدف معين وتكون ذات معنى يكون هذا داعيا أكبر لكي تحوي الخاطرة
في عمقهاأحداث متسلسلة وروح حركية تحركها الحروف[ وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءهاوهذا يحقق أسلوب التشويق وجذب الانتباه المطلوب واجده في كل خاطرة
3-طريقةالسرد
فمثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف ونستخدم ضمير الغائب عندمانريد أن نتحدث عن هموم الغير ونشعر بأحاسيسهم فلكل سرد مزايا معينة
4-إحياء المواقف
فعندما تحوي الخاطرة موقف معين يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز
5-فصل الخاطرة :
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة يمهد لها وعرض يطرق فيه محوره الرئيسي وخاتمة
مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق
6-التناسق :
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار وتسير في خطمعين لا تحيد عنه ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئا للخاطرة .
7-الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية:
تجعل للخاطرة رونق ونكهة محببة ومستساغة فمثلانجعل القمريبتسمـ والزهور تتكلمـ والنسيمـ يتراقص وهكذا
8-العنوان
ويجب أن يكون معبرا عن الفكرة الرئيسية ويفضل آن يكون مجرد إيحاء أو عاكس لثوب الخاطرة ولاأن يكون مقتبس من سياق الخاطرة على أن يكون هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثر في النفوس حتى يجذب الأنتباه
اما الشعر والقصيد :فان الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول
هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛
لسهولة حفظه وتداوله. حاول النقاد العرب تقديم تصوُّر عن
الشعر ومفهومه ولغته وأدائه. وقد ظهرت تلك المحاولة في تمييزه
عن غيره من أجناس القول، فبرز الوزن والقافية بوصفهما مميزين
أساسيين للشعر عن غيره من فنون القول، لذلك ترى أكثرتعريفاتهم
أن الشعر كلام موزون مُقَفَّى.
وأهم مايميّز الشعر القديم حرصه على الوزن والقافية
وعلى مجيء البيت من صدر وعجز. لكن الناظر في
كتبهم يلاحظ أن مفهومهم للشعريتجاوز الوزن والقافية
إلى جوانب أخرى، وذلك من خلال تعرفهم على الشعر في مقابلةالفنون الأخرى
، فيصبح مثلها؛ مهمته إيجاد الأشكال الجميلة وإن اختلف عنها فيالأداة
ففي الشعرتوجد الأشكال البلاغية التي يعتمدها الشعراء في إبداع نصوصهم، مثل: الاستعارة والتشبيه والكناية وصنوف البديع.
وتتراوح أغراض الشعر بين مديح وهجاء وفخر ورثاء وغزل ووصف واعتذار وتهنئة وتعزية
منقول بتصرف
|