كاتب الموضوع :
شمس السديري
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الفصل التاسع والعشرين ..
"الجزء الثاني "
: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟
: ازا بتريد تتفدل عندنا ..
يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..
سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))
قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..
يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..
بعد عيونه عنها بانزعاج ..
وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..
نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..
يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..
يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..
نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..
يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))
نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..
يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..
تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..
لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..
لو ان مرضه ... حلم او وهم ..
تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...
جر رجله رجل لداخل غرفته ..
ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..
اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..
حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..
تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..
مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..
تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..
طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..
عيونه جاحضه ..
ووجه اصفر ..
تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..
:آآآآآآآآآآه ..
من قلبه قالها ..
بدل بسرعه قياسيه ..
يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..
.......
نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..
مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..
تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..
اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..
ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..
وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..
وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..
بحي راقي .. بداخل الرياض..
كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..
النور طاغي على المكان ..
بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..
بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..
(( شموخ .. فيصل))
واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..
وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..
يتحركوا بانطلاق وحماس ..
سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..
تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..
ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..
بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟
لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..
مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..
ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها
تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..
رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..
تركي ..
تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..
تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..
غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..
كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..
لكن ..
تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...
يووه ياامس ..
ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..
حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..
وغمضت عيونها ..
تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))
تنهدت بضيقه ..
كانه كان حاس.. وعارف ..
ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..
قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..
سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..
فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..
فرق السماء والارض ...
تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..
شافت معه حياه غير ..
فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..
غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..
شافت اللي فاقدته كثير ..
حضن ام تركي لعيالها بحنان ..
وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..
كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..
كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..
تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..
فيه ناس ..
مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..
بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..
بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..
بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..
سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..
التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..
ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...
سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..
مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟
ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..
مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..
سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..
الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..
رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..
سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..
اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..
وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..
وش بيكون ردها ..
اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))
ربى حست بسخريه القدر ..
ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..
حاسه بالم اختها سجى وجعها ..
كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..
كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..
هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..
سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..
ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..
ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..
ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..
غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..
لاااا مو وقته تبكي ..
مو هاللحين تنهار ..
لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..
ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..
سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..
مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..
مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..
سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..
لكن سمعت حكي وقفها ..
بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..
هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))
آآآآآه ياغلاته ..
محبوبي ياللي راح ياغلاته ..
ساكت واكابر واستمع ..
سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..
طاحت على وجهها ..
صرخوا : سجــــــى ...
%%$$%%$$%$$%%$$%%$
بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..
متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا
لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري
متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ
لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..
متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..
لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..
متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ
لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..
متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..
سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..
والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...
هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..
حس بدقات قلبه سريعه..
شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..
اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..
صوت فقده وتناساه ..
مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..
لقصرها وبياضها ..
لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..
تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..
مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..
وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..
ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..
سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..
روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟
اووه تذكر البر والايام هذيك ..
مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..
نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..
قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..
متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟
قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..
يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..
روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..
متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي
حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..
روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..
ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..
روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ
سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..
عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..
متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..
روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..
متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..
روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي
متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..
شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..
متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...
اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..
روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..
جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..
ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..
نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..
متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟
روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..
متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..
روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..
متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..
روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..
متعب ابتسم وكشر وابتسم ..
تطلقت ..؟؟؟
قلبه رقص بداخله ..
روابي تطلقت وصااارت حره ..
حررره وله ..
ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..
روابي عصبت : شمتااان صح ..
متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ
قاطعه صوت جواله ..
(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))
عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..
روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..
متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..
روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....
متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..
رجع الجوال يدق مره ثانيه ..
متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..
لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!
متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..
لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟
متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..
ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..
لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..
متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..
سكر ..
روابي رنت باذنها ..
... فارقي ...
وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..
حست بغصه بحلقها ..
متعب مثله مثل غيره من الشباب ..
عنده علاقات وبنات ..
صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))
التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..
وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..
وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..
روابي طيوبه وعصبيه ..
قصيره ويبانيه ..
لسانها طويل اطول منها ..
نحيفه بتناسق ..مع قصرها..
ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..
قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..
روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..
وهو غير عن اللكل ..
هو راعي الفزعات والنخوه ..
واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..
وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..
لكن ..
تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..
صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..
التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..
مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..
متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..
روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...
متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..
روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟
متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..
رمشت مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..
وفمها مفتوح بغباء ..
وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..
متعب لعن نفسه مليون مره ..
على اسلوبه اللي فجعها ..
كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))
روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره
وين صوتها ..؟ ضـــــــاع
وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..
وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..
وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..
ليه ماترد عليه ..
وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..
حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..
وغمز لها ..
روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..
رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..
تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..
بس ..
لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..
قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..
التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..
ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ
ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..
الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..
الخوف بعيونه كذا ..
وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..
صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..
متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..
روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
سوريا – الشام
: انا يزيد ..
الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..
اشر على كرسي قباله ..
جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ
قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..
يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..
الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..
يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك
الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..
الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..
فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..
سبحانك يااااارب ..
يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..
الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..
مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..
هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..
(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))
مصايب وراء بعض . ..
نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..
وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..
الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ
قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..
ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))
دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..
ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..
مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..
قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..
ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..
وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..
بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..
اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..
(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))
تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..
تركها وطلع ..
الموت ارحم لها من هذا .. ؟!
الدكتور : بتعنيك ..
يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..
الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ
ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..
ونظره يضعف ..
ضبااااب على عيونه ..
تنفسه يضيق ..
انفاسه تتقطع ..
سند ايده على كرسي قريب منه ..
يحاول يتورازن ..
لكن . ..
اي توازن ..
ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..
جر رجلينه جر ..
و
طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السعوديه - الرياض
بالقصر ..
بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..
شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..
وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..
وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...
دخلت صالون .. من صالونات القصر ..
لوحدها مع امها بس ..
اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..
ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..
شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..
ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..
شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..
ام ريان : بينـــك ..بينك ..
شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..
ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..
شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري
ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..
شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟
ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..
شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..
ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..
هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..
جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟
شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..
اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..
ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..
هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..
رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..
بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...
ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..
شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..
هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..
ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..
: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..
رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..
ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..
قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..
باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..
شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه
فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟
ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟
فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..
ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..
فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..
شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..
فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..
ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..
فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟
شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..
فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..
ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..
شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..
ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..
فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..
شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..
فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..
ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..
شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..
ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني
اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..
شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..
ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..
اللكل : الله يرحمها ..
سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..
الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))
قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!
شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..
فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..
ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..
شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..
فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ
قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..
فيصل : مو لازم ..
.......
سكر باب الحمام واخذ نفس ..
مكتووووم ..
والعبره خانقته ..
ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..
.....
فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..
طلع وسكر الباب وراه ..
شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..
ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..
... .... .....
وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..
بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..
شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))
فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!
ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..
شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..
فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..
سالت عنه هو بس ..
(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))
..... ....
طلع من الحمام بعد ماتماسك ..
جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..
مستغرب من ثواني ماكان هنا ..
كان بيطنشه وبيمشي ..
لكن شد انتباهه صورتها..
صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..
تاكد انها صورتها باسبانيا ..
تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..
هي لفيصل واكيد هذا جواله ..
بفضول رباني ..
وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..
فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..
كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....
حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..
هذا المقطع امس ..
الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..
شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..
سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..
مايبغى يناظر اكثر ..
رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..
وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..
له يعذب نفسه كذا ..
رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..
اللكل : وعليكم السلام ..
ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..
فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..
ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..
شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى
ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..
تركهم وطلع معصب ..
نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..
هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..
او يرحمها ..
حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..
ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..
دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..
ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..
وشاد على قبضه ايده ..
دلوعته منهاره ..
دلوعته .. وبنته وحبيبته ..
وغلاها غير اللكل ..
منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..
بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟
الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..
بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..
متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..
بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟
متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..
دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..
متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..
ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..
بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..
تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...
: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟
الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..
بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..
باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..
طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....
ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..
لكن بسوريا ..
اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..
: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..
ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..
سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..
الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..
يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..
الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..
يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..
يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟
والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..
رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..
نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..
اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..
ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..
مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..
جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..
حبيبتي ..
ايوه .. نور حبيبته ..
طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..
حبيبتي ..
طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..
غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....
همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..
نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..
يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..
نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..
يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..
نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..
يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..
نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..
يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..
سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..
الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..
يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..
الدكتور : لا مابينفع ..
يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..
رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..
بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..
ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك
يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..
ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..
بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..
ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..
بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..
يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..
قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..
يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..
بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟
يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..
سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..
الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..
يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟
الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و
يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..
الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..
يزيد
وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..
التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ
قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..
يزيد : وهم ..؟؟
الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم
يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..
الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..
......................
ضلت عيونها على الباب ..
.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..
مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..
تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..
ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ
وغمضت عيونها ونامت ..
......... &..........
طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..
آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..
طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..
فتح الباب ودخل ..
ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..
قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..
غيرررررررررررررررررررر ..
يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..
هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..
لها هي وبس ..
بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..
قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..
برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..
ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...
حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..
نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..
يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..
زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..
عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..
يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..
نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟
يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..
نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟
يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..
ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه
يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك
نور بخجل : ولا منك
* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الايام دارت ..
ومضى اسبوع ..
بليله ونهاره ..
هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..
ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..
هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..
ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..
هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..
ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ
شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..
صدمه السياره
وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..
الله يمهل ولايهمل ..
ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...
ماراقبت الله راقبه الناس ...
ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..
هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..
قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..
الجنه ..
الجنــــــــه ..
هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..
ولا فكرت تقدم شي للاخره ..
قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..
ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..
ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..
هواجس ناظرت امها بصدمه ...
ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..
- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..
مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..
هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...
نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..
لااااا
تبكي خوفها من عقاب ربي ..
تبكي ذنب خيانتها لسعود ...
تبكي قهر وندم ..
حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..
رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..
.... ..... ..... ....
بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..
هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...
امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...
يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..
بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..
باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..
صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..
(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..
صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..
هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))
وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..
والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..
ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..
كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..
تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...
تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..
اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..
دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..
كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..
هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..
بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..
نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس
هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..
حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..
لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..
قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني
هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...
قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر
سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..
هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ
قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..
هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..
بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..
بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..
ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله
هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..
***********...........***********......
فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..
هو وين ..؟
الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..
فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..
الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..
فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟
الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))
فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟
الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))
فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..
الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))
فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...
كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..
هواجس حبيبته ايش فيها ..؟
نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..
لفت فيه الغرفه ..
رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السعوديه - الرياض
تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!
مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..
تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟
بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..
تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ
قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..
تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..
بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..
تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..
بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..
تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..
وقف وهموم الارض كلها براسه ..
وش هالمصايب ورى بعض ..
طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..
ينطرد هاللحين ..
ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..
دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..
وصدره يطلع وينزل ..
كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...
لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..
وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السعوديه - الرياض
ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..
تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..
خايــن ..
بدون اخلاااق ..
يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..
ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..
لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..
سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..
الليالي طويله بدون ريان ..
وياشين الرياض بدونه ..
دخلت للغرفه ..
وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..
التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..
دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..
يبتسم وبعيونه الف دمعه ..
تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..
تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..
لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..
تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..
كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..
(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))
غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..
لكن تاجر مخدرات ..
تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..
ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..
فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..
تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..
اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..
مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..
حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم
رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
: ايوه ياختي وصلتي خير ..
ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..
الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..
شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا
الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..
سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..
بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..
بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..
مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...
ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...
دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!
شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..
تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..
تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..
فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟
شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..
مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..
شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))
فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..
صدت وجهها عنه ..
فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..
لفت عليه مستغربه ..
فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..
بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..
فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..
كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..
تفرح والا تبكي ..
هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..
حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم
ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..
تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))
قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..
مستشفى المجانين ..
لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..
لالااااا
الموت عندها ارحم ..
قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..
متاثر ..
معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..
ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..
التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..
في نقاط لازم تنحط على الحروف ..
ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..
كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..
ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..
شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..
رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..
بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..
فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ
(( ماقدر اعيش بدونك ..))
هذا الكلام اللي بلعه..
سحب ايده من شموخ ..
طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..
مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..
شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..
اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
مصر - القاهره
: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟
احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه
لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..
احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..
لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..
احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..
ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..
نجلاااء وينها ...؟؟
محتاجها ..
اذا مرض تكون بجنبه ..
وتساعده .. لمستها تشفيه ..
لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..
طفت النور وسكرت الباب ..
ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..
دخلت لشقه عند البنات ..
كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...
استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..
نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..
شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _
ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..
هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..
ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..
حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..
بس سامي وينه هاللحين ...
اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..
شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..
سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..
(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..
ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..
مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))
رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..
.
.
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*
اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..
رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..
الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..
ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..
وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..
روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!
سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..
روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..
سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..
روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..
سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!
روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..
سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..
روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..
سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..
روابي : جد .. وصديقاتس ..
سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..
روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..
سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..
اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..
خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..
وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى
سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ
وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..
سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..
وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..
سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟
وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..
سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..
وعود نزلت رجلها : بجي معك ..
سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..
وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..
سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..
.
.
.
وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..
ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..
سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..
روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه
وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..
سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..
روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..
وعود : بو النعام هههههه
روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..
ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..
سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..
وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..
سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..
وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..
سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..
.
.
.
التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..
ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..
ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..
حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع
بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..
سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..
تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..
وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!
سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..
وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟
سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..
وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه
حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..
تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..
سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..
وعود بخبث ..: وتركي مثله ..
لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..
وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..
سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..
سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..
واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..
وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..
تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..
اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..
لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..
سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..
تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..
رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...
ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
تن تن ..
تــــــــن تــــــن
فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..
ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..
ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!
سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..
ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟
جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟
سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...
ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..
سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..
ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..
تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..
انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..
نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..
رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..
مافهم عليه ريان ..
سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..
ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟
سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..
ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..
سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..
ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..
سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..
ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..
سامي : ليييييييه ...؟!
ريان : كذا عناد لمنى ..
سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..
ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..
سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..
ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..
سامي : علشان اخوك الفقير ..
ريان: ههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..
نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..
يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..
نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..
دخلوا للغرفه ..
ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..
نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..
ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه
نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..
ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..
نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..
ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل
نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..
ام هواجس : الله يعين مـ
يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا
همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..
نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!
ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟
نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..
يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..
نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...
نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..
دخلت لعند اهلها ..
يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..
دق الباب على الدكتور ..
الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..
يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..
باستها .. وابتسمت بخجل ..
كانت خطوبه عائليه جدا ..
حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..
محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..
(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ
ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..
متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..
ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..
متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..
روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..
متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ
روابي : نينونه ههههههه ...
متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...
ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه
متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..
روابي : ههههههههههههه
متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..
روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..
متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..
روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..
متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..
روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..
متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..
روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..
متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..
روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..
متعب : انتظرك يالتاكسي ..
روابي : متعب ههههههه ..
متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..
روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..
متعب : الله يحرسك ..
سكر من عند روابي وهو مبتسم ..
وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟
روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..
مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..
هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..
وملكت قلبه بعصبيتها ...
وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..
دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))
رد بدون نفس : خيــــر ...
لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ
متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..
لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..
متعب باستهزاء : اووه تنجني ..
لميس : حتى لبيتكم جئيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..
متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..
لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..
متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..
لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه
متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس
لميس : يالبيه ..
متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..
لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟
متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..
سكت ..
لانه ...ماسمع رد ..
ولااي صوت للميس ..
ابتسم بانتصار ..
متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟
لميس بهدوء غريب : مبروك ..
متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..
سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..
ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..
تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..
بسيطه مرره بلبسها ..
عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..
سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..
متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..
روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟
متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..
روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..
متعب : يالبيه ماطلبتي ..
جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...
متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..
روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟
متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..
روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى
متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..
روابي عصبت : لااا وانا ..
متعب : انتي كلي ..
روابي : هههه ايوه كذا ..
متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ
قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه
متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..
رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه
دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..
حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..
اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..
صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..
نفسيتها تراب .. وتنرفز ..
دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!
دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!
بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..
فتح الباب من دون لايدقه ..
: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .
الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..
جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..
صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه
رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..
وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..
رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..
وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..
وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..
استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..
بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..
زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))
رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..
وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..
هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..
شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..
رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..
اول مره تنهار لهذي الدرجه ..
يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..
ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..
ضمها لصدره يطمن نفسه قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..
وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..
رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..
رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..
لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..
انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..
رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..
رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..
: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..
مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..
قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..
فتح الباب بصعوبه ..
ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..
فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..
طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!
رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..
ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...
رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..
ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..
لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..
رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف
ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..
دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..
طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟
ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه
روابي اشرت لخدامه تجيب العبايه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟
ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..
روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!
ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...
خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..
سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..
هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...
وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..
تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..
((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..
وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..
سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..
وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..
ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..
وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..
رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..
وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..
رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..
وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..
رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعود من جد انهبلتي ..
وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..
بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))
دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..
حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...
شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))
ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...
ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...
ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..
حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..
(( عمتها ..؟!
لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..
بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..
هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))
فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام
عيونه تعودت على الظلام..
مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟
سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..
شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..
فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..
فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل
فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..
شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!
فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..
شموخ مافهمت شي : ها
فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...
شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..
فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
باليوم الثاني ..
ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..
ريان رفــ....
نهايه الفصل التاسع عشر ..."الجزء الثاني "
أنتهيت منه الاثنين ..
3:59 ص
|