الفصل التاسع والعشرين ..
(( كيــــد النساء))
الجزء الاول ..
نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..
هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..
اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..
انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟
هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..
نور ؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟
نور بلمت تناظر بهواجس ..
هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟
نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...
هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد
يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب ببرود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..
هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غيــــر ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..
يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..
كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال اللي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟
فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس اللي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..
حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..
نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..
فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام اللي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..
تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..
تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..
(( هواجس : لااا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟
فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟
هواجس : ههههه يزيد ... يزيـــد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. – ارتفع صوتها شوي – والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..
فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه اللي يعرفها ..
هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط باللي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط باللي حاصل معي – غرقه عيونها – شمتان ..
فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..
هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...
فهد بحنان : لاتضايقي نفسك نور بخير ..
هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟
فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون
هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
تتمنى يوقف الزمن عنده هاللحضه وبس ..
فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال اللي بالمستشفى .. : فهد بليز
فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..
مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..
طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..
فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع اللي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء اللي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..
هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..
فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))
........... *..........
هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..
يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..
هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنــت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيهـــا كذا ..
يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..
هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..
يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس اللي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..
هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا اللي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهاللحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور اللي على الطاوله ..
قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعــوديه ..تعالج هناك ..
يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..
هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحـــــل ..؟؟؟
يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...
هواجس : واذا انت مـ
- سكتت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-
يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط – بتكون نور زوجته ..
هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟
يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..
فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..
هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..
فهــد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..
وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..
جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبـــــــــــه بيدكم ..انا تعبـــــــت .. تعبــــــــــــــت ..والله تعبـــــــت ..
بـــس ..
يكفـــي يكفـــــــي ..
الله يخليكم ارحمونــي ..يارب رحمتك ..
........*.........
طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..
لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..
انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هاللحيــــن .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك – ناظرت تدور على فهد ماحصلته – مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..
لفت وطلعت من الشقه اللي بتخنقها ..
فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايــش حصل ...
رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل اللي عملته وصدقتك ..؟
فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..
نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طببيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,
مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...
هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموها ..
فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..
هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..
سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..
هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وتترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟
فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..
هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده اللي حاضنتها بحنان : لاااا لااا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم ننتهي كذا ..
فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مــــــره وحده بس .. بعدها اعملي اللي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..
هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...
.....*........
يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..
نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيــد..؟
يزيد دخل بهدوء : ممكــن احكي معك ..؟
نور : لاااا ..
يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..
يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..
نور باعتراض : لاااا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..
يزيد : وهواجس اختك حد ...
نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد اللي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لاااا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..
يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل اللي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه اللي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..
نور ابتسم له بحنان : ماقدر اتركك ...
لاااا
لاااا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..
طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لااا ارجعي معها ..هنا جلسـ
نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا اللي قرته بمنتدى من المنتديات ...
يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..
نور شبكه ايدها ببعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجــي .. ههههه
يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..
نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...
فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..
دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..
نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي اللي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..
صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..
(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))
مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..
تدعي بداخلها (( لااا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))
يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..
نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..
يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..
اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..
مشى لعندها بخطوات متررده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..
نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. – بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره – يزيــد انا ماكرهك ..
يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..
ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكــي ..
ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..
كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل اللي يبغى مع زوجته .. لكــن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..
نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..
يزيد بسرعه : لااا .. يانور .. لالالااااا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس احـ
سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..
نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن – نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..
لاااااااااااااااااااااااااااااا
غلط .. كل شي .. غلــــط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..
نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..
تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..
مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن
يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))
جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..
ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..
استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيــد جبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..
حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي الليله ..
واستسلم لعواطفه ..
مشفر × محذوف × رقــابه ×
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..
بعنـــاد ولاول مره تعارض امها : لاااا ماني نازلتن لرياض ..
: ليه وش عندتس روابي هانم ..
روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..
خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..
روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..
خديجه : لاااا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..
روابي بتافف : محد درى عني ..
خديجه : لاااا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..
روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟
خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..
روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))
خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها ببعض وعيونها معلقه بالسقف سرحــانه ..
غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..
تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم اللي عملته ..
فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعــه بقصر بو جراح اللي لهم اكبر جناح فيه ..
ناظرت بالاعمده الرومانيه اللي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..
مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل اللي حصل لعبه وخرابيط ..
يمكن وهم ان ريان قتلها ..
انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..
حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...
تكره ريــان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..
اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..
(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبـه ..))
فصخت خاتم الدبله اللي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..
فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارففها من القزاز اللامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره باللون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..
وبرفها اللثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..
كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..
وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..
كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..
وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..
شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكتت ..
وقفت بهدوء : ببدل وبنــام ..
فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. – مشى لعندها ومسك ايدها بقوه – بدري على النوم حبيبتي ..
شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..
فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..
شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..
فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: امم وش حكيتي ماسمعت ..
حركت ايدها اللي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..
سكتت ..
فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. – شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..
ذل ماتتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضــاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحبـ .... ـيبــ ... ـي ..
فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي اللي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب اللي عليه شريطه ذهبيه .. – قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..
شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..
وسامته هي اللي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هاللحين ماييرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..
مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..
فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..
ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!
ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه – زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..
شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها ببرود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..
سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..
فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..
لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..
فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..
اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيـــــف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صـــــــــاحي ..؟
رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..
لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..
بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هاللحين حسته .. يحرق جلدها ..
فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
ممغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..
اكثر مما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..
مشى لعندها فيصل اللي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : رووعه .. ياحبي رووعه ..
شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..
مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..
فيصل : شطوره حافظه الدرس ..
فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل اللي يبغاه .. وش اخرتها معه ..
فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..
شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار اللي بعيونه ..
فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه اللي فيه ..
سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر اللي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..
جرها معه وهو يضحك : هااا وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..
شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل اللي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احســـن
فيصل رفع حاجبه : اووه وتعرفي الانواع بعد هههههههه
شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : اممم اي نبداء فيه .. اوووه ماشغلنا شي نرقص عليه ...
رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..
حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هالليله مع فيصل وتخلص ..
فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحـــي انتي ..
شموخ برجاء وتتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصــل مابغى ..
فيصل غير ملامحه لحزن ووجه مسكين
قال باستهزاء : همم ايش قلتي ..
شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..
فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لاااا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..
شموخ (( يــــــــارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يااارب ابعد جنونه عني ..
يااارب انت دااري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
ياااارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))
فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..
شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لاااا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..
فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...تترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..
حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..
وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..
سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...
شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..
شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...
شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..
طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..
فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شمــــوخ ..
شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..
حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شمــوخ ..اف وش هالمصيبه ..
شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..
فيصل تافف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر اللي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..
حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..
رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..
ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..
ناظر بايده اللي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها اللي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))
ضغط على راسه وصب له كاس : لاااا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..
شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..
لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..
ضنها ماتت من جد ..
رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..
هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شمووخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموووخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتتركيني ..
شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..
فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..
ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيصـــ..
فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. – اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. – ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبــس ..
بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصــل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..
فيصل .. ضمها بقوه له : لاتتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..
بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبــك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..
شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..
رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدرري انه قال هالشي اللي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول اللي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هـــــي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..
كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..
فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكـــي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..
شموخ سكتت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبهــــا ... يحبهـــــــــا
خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..
فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..
* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادماانه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
.. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
وبداء يوم جديد ..
متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..
ربى تاففت وعيونها على لاب توب : آآآف آآف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..
وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه اللي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..
متعب التفت لوعود اللي ببرقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟
وعود بفضول : ايش ..؟
متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..
وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اووه ام كلثوم اي اغنيه ..؟
متعب بتفكير : امم وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. – ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان مـ
ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..
انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه
متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..
وعود وربى : هههههههههههههههههههه
متعب طفش : يالليــــل وش هالكركره انتي معها ..؟!
وعود : ام كلثووووم ها .. ههههههه
ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..
متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..
وعود تفشلت منه وسكتت ..
متعب : سكتها هع هع هع ..
ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو اللي غناها مو ام كلثوم ..
متعب : لاااا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..
وعود ماقدرت : هههههههههههههههاااي
ربى: والله من جدي ههههههه
متعب عصب : انا الغلطان اللي احكي لكم ..
رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..
جلس عند وعود اللي سكتت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..
متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..
وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..
رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟
متعب : أنت قول وبس ..
رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..
متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..
وعود حطت قهرها كله بالسندويشه اللي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..
رياض لف عليها وحس هاللحين بالحكي اللي قاله ..(( آآف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هاللحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))
ربى ابتسمت لمتعب : هاا من معه الحق ..؟
متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
كلها مغني ماعنده سالفه ..
ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..
وعود : ايوه ملاحضه ههههههه
لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!
وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..
ربى : هذا ميتــــو امم احكي
متعب : لااا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..
ربى : الاخ متعـ
قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..
ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..
رياض : وعود ..؟؟؟
وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعـم ..؟
رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟
ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه
ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..
وعود حكي ربى مثل الكف اللي صحاها .. عرفت هاللحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف اللي عاملها ..
علشان الورث ..
كييف مافكرت ونست .. كيـــف ..؟
ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبييعيه ..
اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..
لميس : متعــب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..
متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع
ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود اللي واقفه بجنبها ..
متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..
لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..
ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر
ربى همست : من جد وقحه ..
وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..
متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..
لميس بمياصه : اووه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..
وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..
سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله بااي .. هع هع هع ..
ربى : حركات متعب من متى باي ..؟
متعب : والله من خطيبتي لميس ..
وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟
متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..
ربى : ها ها ها بايخه ..
رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..
وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..
رياض : الا جد ربى امس ريان خويي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..
ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..
متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد
ربى باشمئزاز : مغــــــرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مرره شينه ..
متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..
رياض : لااا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..
وعود تذكرت سامي الخيال اللي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
ندى ..
مشتاااقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..
وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..
تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..
ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..
رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..
ربى تنهدت براحه : ياليــــيت لاني من جد شايله هم ..
متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع
ربى : ياليت .. هههه ههه
رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هاللحين وعود جوا ..؟؟
تبكي ..؟؟ ))
ام رياض عبايتها بايدها .. : ربــــــى وش جالسه تعملي ..؟
ربى خافت : ايش فيه ..؟
ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...
ربى تاففت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخوانـي ..
ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. – لفت على ريااض – حتى انتم ياعيال ..
متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..
ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..
ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت – رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..
رياض تافف ماله خلق يقابل وعود لانها بتتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..
ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..
رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..
مشى بثقل لعند الغرفه ..
اشتاق للجهه اللبنانيه والصوت اللبناني .. اشتاق لدلعها ..
معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
حقد على وعود ولامها على كل شي ..
يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..
فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..
وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
(( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))
سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعــــود وعــــــود ...
تاففت .. وهي تتحسس بطنها (( انت الشي الوحي اللي مصبرني عليه ..))..
تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا اللي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..
سكتت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..
وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..
تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..
ربطت الشريطه اللي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..
ثبتت الصندل الواطي برجلها ..
ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..
شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
بعز الصيف .. الرياض حـــــر الناس ماتتمشى بهالوقت اللكل ببيته ..
ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..
قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..
تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))
حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..
رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي اللي فرقته عن نصفه الثاني كات ..
التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..
لكن ..
كل هذا اختفى ... تبخــــر ..
وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..
وعود ابتسمت بفخر شافت النظره اللي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...
رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
ماقاوم شعرها اللي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
مرر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان
سكت ..
نسى .. وش يبغى منها ..؟
ليه ناداها ودخل الجناح ..
شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟
وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
او لانه اعترف ببساطه انها نسته وش يبغي ..
(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..
تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لااا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...
وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها
رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..
وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..
رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..
وعود : اوكــي ..هاللحين بتجهز ..
مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟
وعود : بتجهز ..
رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..
وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..
رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..
وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..
رياض ترك ايدها : اوكي ..
مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..
لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه
رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..
وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه
شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..
وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..
رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه
وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..
رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..
وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟
رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..
وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..
رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
: لااا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..
وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..
وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..
رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بحـ
لاااا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..
من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..
قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من ســلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..
.... : سامــي فارس الخيال ..
لف سامي للممرض : هنا ..
... : تفدل ..
دخل ســامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عميــــاء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزهـ؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..
مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..
الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليــكم السلام تفدل يا استاز سامي ..
سامي جلس ...
الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..
سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكـــي والا ...؟؟
الدكتور ناظر بالاوراق : لااا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..
سكت شوي ينتظر رد من سامي ..
سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟
الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..
سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيـــــم ..
يعني ايش عقيــــم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..
عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..
تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيـــم ...؟؟؟!!!!!!
الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو الـ
قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحالــه صدمه وبرود ..
فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لااااااااا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....
الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..
سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح
والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..
اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...
اشكال البنات اللي استدرجهم قدامــه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيــــرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..
ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..
السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..
ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!
تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..
ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..
ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..
شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...
من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..
انساها ياريان اانساها علشان تعيش ..
عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...
عيش لان البعد عنها موتك ..
تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..
غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!
((حسيت بمشاعر غريبه ..
لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...
وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهااكثر من اخت ..
لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..
اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...
لاااااااا
وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...
قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..
وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..
مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..
وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..
كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..
انت فاهم مشاعرك غلط .. ))
تافف وتعب .. يفكر ..
متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟
كل هالزحمه والهم ..
يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!
ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..
ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...
ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟
ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..
ام ريان : لااااااا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..
ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..
ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟
ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..
ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..
ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..
ام ريان : خطبتك ..
ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..
ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..
ريان عصب : يمـه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..
ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..
ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..
اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..
: لاااا مابغاها تشوفها ..؟
ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..
ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..
ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..
ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بوحده من جامعات مصر
صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلااااااااااااااص ...
التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..
ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لااا بس افكر ..
شمس : ولااا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي
ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟
شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كــذا ..
احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..
قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..
ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..
احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..
شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..
حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمـــــــه ...
احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..
لمى وندى ونجود : هههههههههههه
شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..
احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاااااااي ..
شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟
احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..
شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..
احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاااااي ..
شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..
ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه
لمى : خافت ههههه
احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته
شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لااا بس ماتوقعت ..
احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟
شمس : افكر .. ههههههههه
أحمد : اهااا ...ندى ممكن شوي ..؟
ندى : اوكي ..
لمى وشمس ناظروا لبعض ..
واول مابعدوا : لااا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟
لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..
نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..
شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههااااي ..
لمى: هههههههههههه
.................
ندى : لااا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..
احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..
رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..
خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟
شمس : والله انها تهبـــــل .. لون عيونها عذاب ..
لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعــــوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟
نجود: حرااام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..
احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..
سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..
شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..
ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول يـ,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))
نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..
احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..
اللكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...
نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..
احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..
مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..
(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجــــــلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتســوى ..))
...............
لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..
شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..
لمى : بس مو سنه ..؟؟
سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيــــــل ينساها ..
شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..
ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟
سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟
ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..
سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...
شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..
سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟
شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..
سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..
ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..
ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتــــــي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..
ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..
سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امـك ..
تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمـــــــــــد احمــــــد يالواطي ..
يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجــــلاء متزوجه من وراهم ..
نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجـــــــل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..
يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..
خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..
لاتظلمها وهي بقبرها ..
هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملــــــــــها ..
نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملهـــــا ))
مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملهــــــــا ..
فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..
: احمــــــــــــــــد
التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..
ضرب الطاوله بقوه : وينه الملعـ
سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..
وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..
صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..
احمد : سامي .. ايش تعمـل بغرفتي
التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..
احمد بهدوء : ايـ
قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانــــذل ... ياحقيــــــر.. يابن الكـ ؟؟؟؟؟؟... ويابن العـ؟؟؟؟؟؟؟
احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: ســـ.... .ـا م .... بتـــ... ــقتلـ .........ني...
سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...
وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..
احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟
سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجـــلاء يالنذل نجــــــلاء ...
احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..
دخل السكينه ببطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..
كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..
سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
: قتـ ...... ـلـ .... ـته ...
انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..
شمس شهقت ..
لمى ركضت لعند عمها : احمــــــد عمي احمد ...يامجرم ..
ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..
شمس صرخت : ساااام ايش هذا ..؟
ندى حست ان سامي وحش .. وحـــــش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..
انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..
سامي مشى : ابعـــــــدوا ..
بعد ندى عن وجهه بقوه ....
ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...
اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وعـ ؟؟؟
اخته المثال الاعلى كذا ..
والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..
لااا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..
......................
ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...
حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..
ليه تروح وراه ...؟
وش تبي فيه ...؟
متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...
مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟
لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..
سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..
ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلــــــته ..
سامي اللي يتنفس بصعـوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصـه :اللي لازم اسـويه من البدايـه ولاكلـب زي هـذا يستحق اكثر ..
ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..
سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..
قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكـال ماتموت زي القطاوه باسبـع ارواح ..
مشى وتركها .. خايفه عليه .. خااايفه يموت حبيب القلب ..
ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....
ايش اللي حصل ..
ومن ظرب من ..؟
حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..
ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...
وفي شي داخلها يحاكيها ..
(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...
راااح وانتي واقفه مثل البلهه ..))
اكــــــــــرهه .. اكــــــــــــرهه ..
سافل ...؟؟
ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟
......................
<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>
سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..
صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..
(( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..
ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..
سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..
كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..
وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..
وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..
ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...
قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..
حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..
قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..
حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..
وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..
ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولعـ
قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لااا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟
: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..
سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..
اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..
وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكــــــان ..
واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآميـــــن ...
واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))
بكى .. حس بضعف وبكــــــى ..
اسند راسه على الدركســـون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..
• انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ...
سبحان الله
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
: طلقتهـــــــــــــــــــــــا ...؟؟؟؟
تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..
نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..
تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..
ريم : خساره كنا متسلين فيها ..
تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..
وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..
تركهم وطلع لفوق ..
شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..آآآآآآآآآآآآآآف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..
سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..
هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..
نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهاللحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..
بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حـــاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..
ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..
نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لاااااااااااا ..
نوره : لا .. يمه ..انتظري ..
هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..
نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..
.... .... ... ...
وبالدور اللي فوقه ..
كان تركي ..
يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..
يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..
ايش تعمل هاللحين ومع مين ..؟
بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....
تحس بالنار اللي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..
ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليــــــه ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..
ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..
نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..
ام جراح : ام شموخ هنا ..؟
نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..
ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
: نوال خذي المصففه لجناحهم ..
نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انــــا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..
ام جراح : نواااال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..
نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..
بداخل افخم جناح بالقصر ...
شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطينــي كف ..
فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..
شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها ..
فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..
شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجــى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..
فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها كـ
قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها
احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
- رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كــــف دفعت ثمنه ..
فيصل باستهزاء : كــف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..
شموخ : مــــــاني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..
فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..
شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..
ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
تنهدت بضيق : شكرا ..
فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..
مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..
شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد اللي حصل امس ..
ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..
دخلت للحمام تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..
فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟
نوال بهدوء : انا نوال عموا ..
فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..
نوال انبسطت انه رايق بعكس اللس توقعت ..: مبروك الفصلي ..
فيصل : ههه الله يبارك فيك ..
نوال تاضشر على المغربيه اللي بجنبها : جدتي تقول هذي المصففه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..
فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. – بتردد - نوال ابوي موجود ..
نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..
فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
قويه سجى اقوى مماتوقع ..
بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..
فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
ولا يدري انه يحبها من الاساس ..
نوال : لااا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..
فيصل سحبها :تعالــي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..
نوال باستنكار : ايــــش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..
فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها – ناظر المصففه بخبث - وانا بتفاهم مع المصففه .. – غمز لنوال – افهميها يعني .. عطلي اللي داخل ..
نوال بصدمه : عمـــوا انت معرس ..
فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي اللي اقوله بسرعه ..
نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..
دخلت لعند شموخ متاففه .. كاسره خاطرها شموخ ..
ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..
: هآآي ..
رفعت شموخ راسها وابتسمت : هآي ..
حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟
نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
هاللحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..
شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..
نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصفف : لاااا اعوذ بالله ..
شموخ : معك حق هههههههه
سكتوا شوي ..
شموخ : عن اذنك شوي ..
نوال بسرعه : وين وين ..؟
شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..
نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لاااا اجلسي معي بدردش معك شوي ..
شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..
نوال رفعت الفستان : يااي هذا اللي بتلبسيه ..
شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..
نوال : مرره جنان ..
شموخ : تسلمي ..
رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..
نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..
طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. آآف ..
كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))
التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..
حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..
عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..
كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..
سكرت الباب بسرعه ..
ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..
نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...
كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..
قال بارتباك : عن اذنك ..
طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..
شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجـــه بجناحها ..
مو قدام عيونها ...
اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...
سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..
طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر
مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..
فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصففه ..
دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..
توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..
تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قــــــــذرررر قذر ..))
ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..
شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليــه ..؟
لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))
ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبــتي لاتكبريها ..
رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..
وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..
فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..
شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..
انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
تبغى تقابل ريان بدونه ...
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
راسه يتفجر من الالم .. مستحيـــــــــــل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..
ناظر بنور مصدوم ...
لاااااااااا لااااااااا لااااااااا يايزيد .. لااااااااااااا
ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..
كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...
وكانها الاميره في الاساطير ..
نايمه براحه طفله ..
حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..
لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..
قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..
طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
حس بتخدير باطرافه كل مافكر باللي عمله ..
لو هواجس عرفت ..؟
لو فهد درى ..؟
اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..
تــــــرن .. تــــــــرن ..
رجع دق التلفون مره ثانيه ..
رفعه يمكن يكون عمه او فهد : آلو ..
: يزيد عبدالعزيز الخلاد
يزيد ببحه : احم احم .. ايوه
: حنا مستشفى الـ؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد الـ..
قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!
جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..
: مابعرف شو بدي اللك .. هو .. هو فهد مع الست اللي معوا احتراءت فيهن السياره ومـ
يزيد شهق : ايـــــش أحترقوا ..؟؟
نهاية .. الفصل التاسع والعشرين ..(( كيــــد النساء))
الجزء الاول ..
اقابلكم على خيره الله ..: متكحله بدم خاينها *_^