كاتب الموضوع :
ella
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مرحبا اصدقائي كيف احوالكم انشاء الله احسن
انا اسفة بالفعل على التاخير ... هدا اخرى شئ كنت اريد فعله
هو ان اجعلكم تنتظرون التكملة
فانا اعلم صعوبة انتظار قصة لم تنتهي يعد
ولكن بالفعل واجهتني مشاكل في جهازي انشاء الله تعدروني
اما الان ساضع لكم ما استطعت من التكملة
انشاء الله تعجبكم
اخرى مرة توقفنا عند
....."اخبريها ان لقلبي اميرة تحمكه ....."
حينها استيقظت من حلمي
والان اكمل لكم .....
.... على نور شمس الصباح الدافئة استيقظت من حلمي ... وكانت تلك
اول مرة استيقظ فيها مبتسمة على احدى دكرياتي .... فقفزت من سريري
وفتحت دراعي وانا اصرخ بفرح عارم
"نعم ... نعم لقد اكتشفت اهم سرى في حياتي بنفسي ...نعم انا ..."
حينها توقفت وتهاوت يدي الى الاسفل لا اراديا وانا اهمس لنفسي
" نعم انا ...احب محود .."
في تلك اللحظة دخلت والدتي وراتني في تلك الحالة فركضت نحوي ظنا منها
ان شيئا حدث لي
" راية عزيزتي بك شيئ ........" فسارعت اطمان ايها
" لا امي انا بالف خير ...."
فوضعت يدها غلى قلبها واطلقت نفسا خفيفا وهي تقول
" الجمد لله ... الحمد لله ..."
ثم اعادت لترسم البسمة على شفاهها وقالت
"خالتك اتصلت ... وهي تريد منك ان تزوري منزلها وادا وافقتي سترسل
اليك سمير ليقلك "
من المفروض ان خالتي اقرب الناس الي خاصة بعد وفاة والدتي ولكنني لا
احبد رفقة سمير .... فهو لا يروق لي كثيرا خاصة بعد تصرفه مع محمود في
المستشفي ... ياترى لمدا يعامله هكدا ؟؟؟ اهو نفس السبب اي بسببي
.... اه ياليتني اعرفه ........... مهلا ربما هده الزيارة القصيرة
ستنفعني
" راية عزيزتي ..ماهو ردك "
" نعم بكل تاكيد سادهب .."
لبست ملابسي ونزلت الى المطبخ وجلست بالقرب من محمد الصغير لاتناول فطور
الصباح الدي لم يتوقف عن الحديث كعادته عن اصدقائه والمدرسة ..
وبينما انا منهمكة معه سمعت صوت احد يدخل ... حينها دخلت امي المطبخ
واخبرتني ان استعد فقد حضر سمير وهو عند جدي ... خرجت من المطبخ واتجهة
الى الصالون حيث جدي فسمعت وانا عند الباب صوتهم
" لن اوصيك على حفيدتي راية يا سمير ....."
" الكل يعرف مدى غلاوة راية عندي ياجدي فلا تقلق ..."
" حسنا ارسل تحياتي الى والدتك والعائلة .....رافقتكما السلامة "
" شكرا لك جدي .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
اول ما خرج سكير من عند الجد حتى وجدني امامه فابتسم وقال
" صباح الخير راية ... كيف حالك "
فقلت ببرود
" صباح الخير
...."
فمد يده امامه وقال
" لندهب ..."
كان منزل خالتي بعيدا بعض الشئ تفصل بينه وبين بيت جدي مساحات خضراء
ومزارع كبيرة .... لم يتوقف سمير طوال الطريق الحديث بمرح كانه لم يلاحظ
جفائي معه .. اما انا فلم اقل شئ طوال الطريق
وصلنا الى بيت خالتي وعند الباب استقبلتني بوجه باسم قبل ان تحضنني
بقوة لساعات طوال ... بعد ان جلسنا اناوعائلتها عرفت ان لها سمير
الابن الاكبر سمير ويكبرني بعامين وابنتان ليلى وريما والابن الاصغرى على
اما زوجها فهو السيد رضا رجل في الستينيات طيب القلب ورحب بي
كثيرا فرحا بقدومي
بعد مدة خرج الصغير للعب واستادنت الفتاتان للمغادرة للكلية واستعد
الاب وسمير للدهاب للعما حتى اوقفتهم خالتي سائلة سمير
" سمير ... الم تحضر لي الاشياء التي اخبرتك عنها ...
حينها قال
" لاتقلقي يا امي ساوصل ابي للعمل واحضر ها وااتي بسرعة ..."
ثم نظر الي مبتسنا قبل ان يغادرى
جلست انا وخالتي في المطبخ حيث بدات تدور وتحوم ثم تعود سائلة اياي
" انت بخير اليس كدلك ؟...."
" نعم .. الحمد لله انا بافضل حال ..."
" ليس هناك من يزعجك او يثير قلقك اليس كدلك ...."
"لا لايوجد ....."
حينها توقفت وجلست بالقرب مني وقالت
" الاتريدين معرفة شئ عنها ..... لابد انك علمت .... ان والدتك
متوفاة اليس كدلك ..."
اشرت اليها بانني علمت واضفت
" يسعدني ان تخبريني عنها ..."
فرحت كثيرا لقولي وسارعت خارج الغرفة لتعود وهي حاملة البوم صور
وبدات تقلبه لي ... كان يحمل صور لامي وهي صغيرة في ايام دراستها ...
زواجها وقت ولادتها بي .... كانت صور قديمة لاتغير شئ بالنسبة لي لكنني
استمتعت برؤيتها كثيرا .... حتى ارتني احدى الصور كانت نائمة في
السرير ويبدوا عليه سرير مستشفى وكنت انا بالقرب منها في حوالى
الخامسة من العمر فنظرت الى خالتي وانا اقول
" هل هده الاصورة عندما كانت في المستشفى ..."
حينها قالت والحزن قدبدى علة وجهها
" نعم عزيزتى ... هده الصورة كانت في ايامها الاخيرة ..."
ثم شرعت تقول
" لقد كانت طيبة القلب جدا وحنونة نعطف على جميع الناس ... تعرف
ضيق كا احد بمجرد النظر في عينيه لقد كانت تزيل جميع هموم الدنيا عني
بمجرد ان احدثها ....."
ثم توقفت وشرعت بالبكاء .... حينها جدت في مكاني ولم عرف ما العمل
هل ابكي معها عن من ..فانا لااعرفها ؟ بالفعل لا اعرفها
لا اعرف اي تفصيل عنها .... انها امي ولا ادكرها .. ياالاهي كم هو صعب
ان لاتدكر اقرب الناس اليك وليس لديك الفرصة لبناء دكريات غيرها
في تلك اللحظة دخل سمير وهو يحمل الاكياس وفور ما وجد امه على تلك
الحالة حتى سارع اليها وجلس تحت ركبتيها
" ماالامر يا اماه لما البكاء ؟.."
فمسحت دموعها وابتسمة نحوه وهي تقول
" لاشئ يا ولدي تدكرت خالتك فقط .."
حينها مسح عن خدها الدموع وقال لها
" احبائنا لانبكي عندما نتدكرهم بل نبتسم لمرور صورتهم على مخيلتنا
ثانية ...هيا امسحي دموعكي لا اريد ان ارها ثانية "
ثم وقف وقبل جبينها وطلب منها ان تغسل وجهها فخرجت ورافقها هو
وبقيت انا اعيد كل دلك في داكرتي
انشاء الله تكون عجبتكم التكملة
انا اعرف انها قصيرة مقارنة بالتاخير
لكن بالفعل تعبت في الكتابة
وجهازي لا يساعدني ابدا
انشاء الله تعدروني وفي اقرب فرصة احط التكملة
سلام
|