كاتب الموضوع :
ella
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
[CENTER]استيقظت بعد مدة بدت لي طويلة .... كنت اشعر بصداع خفيف كانه خاض حروب ضارية ..... احسست بشعور غريب ومختلف لم اذكر اخرى شئ كنت افعله ولم اهتم لذلك .... اتجهة الى خزانتي وغيرت ملابسي وخرجت من غرفتي فسمعت بعض الاصوات الاتية من الاسفل فالقيت نظرة ... كان الجميع في غرفة المعيشة ... جدي ...سمير ... خالتي ...وام محمد ..... عمتي ..ليلى ...امل.. نادية ...ومحمود ..احسست بقبضة في قلبي لرؤيته هناك ... المهم كان الجميع هنا ولم اعرف لمذا ؟؟ ... كان هناك شخص غريب معهم حيث كان يتحدث والكل يستمع اليه
" ..لقد تعرضت الى الكثير من الضغوط ولم تحتملها ....... لا استطيع معرفة الكثير حتى تستيقظ ... فلنامل خيرا "
عمن يتكلمون ؟ثم احسست بشخص غائب ..... مهلا اين ابي ؟؟
كنت كمن استيقظ من غيبوبة لمذا الجميع هنا ...... ولمذا ابي ليس معهم ..... حينها احسست بثقل غريب وجلست برفق .... وبدا سيل الذكريات ... ذكريات حياتي ................
... لاايت نفسي وانما اقترب من باب غرفتي جدي حيث كان ابي برفقته هناك كان صوته يصل الى الخارج .... لقد بدا غاضبا جدا ... لطالما رايت ابي بطيبة قلبه ولم اراه غاضبا ابدا .... اقتربت قليلا من الباب فلمحته يجوب الغرفة ذهابا وايابا
" لا .. مستحيل .. لمذا تفتح الموضوع ثانية ..... اخبرتك انني لن اسمح لهذا الفتى ان ياخذ ابنتي مني ...."
" اهدئ يا ولدي ..... محمود فتى مهذب تربى هنا في منزلي ولقد احب راية بصدق .... ولقد سال راي قبل اي احد .... ولم اتوقع ان تثور هكذا عندما اخبرك برغبته في خطبتها ......ان كنت مازلت مصرا فلقد طلبت منه ان يرتبط بانة عمته ... ولكن لاداعي للسفر والغربة ...."
" لا لقد اخبرته انه عليه الرحيل ...... يجب ان يعتمد على نفسه ويبتعد عن راية ..... وان اراد العودة يوما سيجدها مرتبطة ...... فلقد سبق ووافق سمير ... واياه وان يخبر راية بشئ "
" لاتقلق بشان هذا فرايه لا تتكلم معه ابدا ...."
خرج ابي من الغرفة وسارعت انا الى الخارج ..... ووقفت في الحديقة علني استنشق بعض الهواء النقي ..... الذي حسبته اختفى تماما من جسدي فلقد توقف عقلي عن التفكير وجمدت في مكاني ..... غير مصدقة لكل ما يجري حولي .... لم تكن اسئلة العالم كلها تصف حيرتي ......
حينها استسلمت للامر وتهاويت ابكي بصمت .... لقد كنت غبية .... ابي عالمي ... نجح وجعلني امقت محمود واظلمه وظلمت الجميع بذلك سمير الذي اوهمته بموافقتي على الخطبة وامل ........بقي الجميع يحترمني وبقي هو كما كان دوما نظراته ثابة لا تحمل حدقا او تانيب مجرد الرذوخ للامرى الواقع ..... عدت ابكي بشدة فلقد توقف العالم الان عن الحراك ... فقد علمت ان ابي لن يسمح لمحمود بالبقاء ولكن هل استطيع ان اقول له سامحني قبل ان يذهب .......
بعد لحظة صمت اعتلتني وصل الى مسمعي صوت سيارة عند الباب الخارجي فركضت بسرعة الى الباب ووجدته هناك ... محمود ... وقفت انظر اليه بينما قال هو
" راية انا اعلم انك لا تريدين رؤيتي ... ولكن لم استطع المغادرة قبل توديعك ... اتمنى لك الافضل مع من اختاره قلبك ...... ......
سادخل لاودع جدي ..."
تقدم نحوى الباب بينما اجهجت بالبكاء وصرخت
" محمود ......"
فنظر الي بذهول وواصلت القول
" هل ستذهب هل ستتركني بهذه البساطة ......"
حينها تقدم نحوى وابتسم ... ابتسامته التي لم اراها منذ مدة وقال
" راية .... لم يكن مقدر لي .... لا اريد المزيد من المشاكل ... والدك راى الخير لك في مكان اخرى ... وانا سابحث عنه في مكان اخرى ...... ابتسمي ثانية ولا تدعي لابتسامتك ان تختفي ابدا ........حسنا "
مذا ؟ ... هل انته الامر ؟... هل انته كل شئ لقد بدا لي ان كل شئ انته ؟..... فلم يعد هناك المزيد لقوله ......
حينها سمعنا صوتا خشنا غاضبا خلف محمود كان ابي الذي نظر نحوى محمود بغضب وقال
" ما الذي تحاول فعله ...."
" جئت لاودع جدي ساغادر في الصباح الباكر من الغد ...."
نظر ابي نحوى فراني بتلك الحالة كان هموم العالم فوق كتفي فشك بان محمود اخبرني فنظر نحوه " ايها ......"
حينها اوقفه جدي قائلا
" محمود سيبتعد عني .... الن تدعه يودعني حتى ..."
احسست بقبضة قوية على معصمي كان ابي الذي امسكني قائلا
" هيا راية ...."
فمشى ومشيت خلفه وانا انظر الى الوراء حيث يقف محمود الذي نظر نحوى مبتسما وهو يقول
" الى اللقاء راية ........ وداعا "
ركبت السيارة وانطلق ابى بسرعة وهوكابت غضبه فقلت نحوه بحزن
" ابي لمذا .. تفعل هذا ؟.."
" لقد امنته على ابي والعائلة .... سعيد لم يتحمل اي مسؤبية في حياته ولكني كنت مضطرا للمغادرة الى الخارج ... لاولى مرة سالته الاهتمام بالعائلة في غيابي ....فخانني وسرق اموال ابي وهرب ...النذل كاد ابي يموت جرائه ..... كيف لشخص مثله ان يعلم ولده خيرا ..... لابد ان محمود يحقد علي ..... لابد من ذلك ..."
في تلك الحظة رن هاتف ابي فرى الاسم المدون على الشاشة "... محمود .... " حينها حدث ما تعرفونه جميعا
استيقظت من دوامتي ووجدت نفسي اعلى الدرج .... مدركة لكل شئ حولي ....
***انا تعبت بزااااااااااااااااف اتمنى ان تكون التكملة طويلة
ونالت اعجابكم
ليكون في علمكم هذه ليست الاخيرة
فمذا ستفعل راية الان بعدما عرفت كل شئ
وهل ستمنع محمود من السفر
وهل سيو افق هو ***
تحياتي [/CENTER ]
|